
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقعت جامعة اليرموك وجمعية الفنادق الأردنية، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات الفنية وتنفيذ المشاريع المشتركة لتطوير معايير جودة الأداء وزيادة تنافسية القطاع الفندقي السياحي.
ووقع المذكرة، رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وعن "جمعية الفنادق" نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الفنادق الأردنية حسين هلالات، في مكتب ارتباط الجامعة بالعاصمة عمان.
وقال مسّاد، إن التوقيع على هذه المذكرة، يأتي في إطار تعزيز علاقات الشراكة ما بين كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك ومختلف المؤسسات الوطنية الرائدة في القطاع السياحي والفندقي، بهدف تعزيز مسيرة الكلية، عبر إتاحة المجال امام طلبة الكلية بشكل عام وطلبة "الإدارة الفندقية" بشكل خاص للتدريب في الفنادق الأعضاء في جمعية الفنادق الأردنية.
وأضاف أن هذه المذكرة تكتسب أهميتها البالغة، لما تشكله من إضافية نوعية بتعزيز الجوانب العملية لطلبة كلية السياحة والفنادق، تماشيا مع رؤية الجامعة القائمة على تعميق مهارات الطلبة بما يحقق التكامل والربط بين المعرفة العلمية والمهارة التطبيقية في المجال السياحي والفندقي، من خلال تسهيل حصول الطلبة على فرص التدريب والتوظيف فيما بعد، إضافة إلى توفير المعلومات والاحصاءات أمام أساتذة الكلية وطلبة الدراسات العليا، لتنفيذ وإجراء أبحاث علمية مشتركة.
ولفت مسّاد إلى ما حققته جامعة اليرموك من تقدم مميز في تصنيف QS العالمي الخاص بالجامعات، ضمن فئة أفضل 101-150 جامعة حول العالم في مجال إدارة السياحة والضيافة والترفيه، مما يؤكد جدارة كلية السياحة والفنادق، وتطلعها الدائم نحو التميز والجودة الأكاديمية، ويبني على ما حققته من إنجازات في مسيرتها، وتقديم كفاءات مؤهلة علميا ومهاريا بما يعزز ريادة ومكانة القطاع السياحي الأردني.
من جهته، أكد هلالات تطلع "جمعية الفنادق" الدائم نحو تعزيز شراكاتها مع المؤسسات والجامعات الوطنية، بما يحقق الأفكار المشتركة لخدمة السياحة الأردنية، بوصفها رافدا هاما للاقتصاد الوطني، من خلال رسالتها القائمة على تحقيق الجودة والكفاءة لقطاع الفنادق والخدمات السياحية والعاملين في هذا المجال.
وشدد على أهمية هذه المذكرة مع جامعة اليرموك، بوصفها واحدة من الجامعات الأردنية الرائدة، التي ساهمت وتساهم في خدمة قطاع التعليم العالي الأردني، وما تقوم به من دور على صعيد التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأشار هلالات إلى تطلع "جمعية الفنادق" للتعاون مع كلية السياحة والفنادق، على صعيد تدريب الطلبة وتوظيفهم، من خلال سلسلة من النشاطات والأيام الوظيفية التي ستجمع الطلبة مع مدراء التوظيف في الفنادق المشاركة في هذه الأيام الوظيفية.
وتنص المذكرة، على عقد الدورات والورشات التدريبية، بما يسهم في رفع القدرات ومهارات الطلبة في مرحلة التدريب والتوظيف في القطاع الفندقي والارتقاء بمستوى الخدمة وتنويع المنتج، وإعداد وتطوير البرامج التدريبية الوطنية للتأهيل والتشغيل للطلبة والمساهمة في خطة تطوير المناهج، بما يتناسب مع حاجة سوق العمل للقطاع الفندقي والسياحي.
ونصت المذكرة، أيضا على تنفيذ الدورات التدريبية النظرية وعقد المحاضرات وورش العمل القصيرة فيما يخص تصنيف المنشآت الفندقية والتفتيش عليها وإعداد التقارير الخاصة بها، والتدريب الميداني للطلبة داخل المنشآت الفندقية، وإيجاد فرص عمل لهم بعد التخرج، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية المتعلقة بالتعليم الفندقي.
وحضر توقيع المذكرة، عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور أكرم رواشدة، ومساعد العميد لشؤون الطلبة والاتفاقيات والتدريب الأستاذ فرات المحيسن، والدكتور حكم شطناوي من قسم الإدارة الفندقية.
وقعت جامعة اليرموك ومؤسسة محامون بلا حدود، مذكرة تفاهم بين الطرفين، تهدف إلى تطوير وتوثيق التعاون للعمل على دعم حقوق الانسان، وعمليات التدريب والتوعية في هذا المجال، وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، وعن المؤسسة رئيسها التنفيذي الدكتور صدام أبو عزام.
وأكد مسّاد على أهمية التعاون مع مؤسسة محامون بلا حدود، باعتبارها مؤسسة مجتمعية أردنية تدعم حقوق الانسان وتعنى بعمليات التدريب والتوعية تحديداّ في ملف اللاجئين، في ظل ما تشهده المنطقة من مستجدات وموجات لجوء متكررة.
واشار إلى الاهتمام الذي توليه الجامعة بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، الذي يُعنى بتنفيذ البحوث والمشاريع التي تساعد صانعي القرار وراسمي السياسات في اتخاذ القرارات وبناء السياسات الرشيدة التي تعمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي في التعامل مع اللاجئين، والتخفيف من تبعات اللجوء على مختلف القطاعات.
واكد العزام على ان "المؤسسة" تسعى ومن خلال تعاونها مع جامعة اليرموك إلى نشر ثقافة حقوق الانسان وسيادة القانون بين طلبة الجامعة، إضافة إلى تعزيز عملية البحث والنشر الأكاديمي التي تختص بقضايا اللجوء بما يتسق مع الأهداف الأولويات الوطنية.
وشدد على أهمية الشراكة مع مؤسسة اكاديمية عريقة كجامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية مرموقة وتضم كفاءات علمية متميزة الأمر الذي سيمكن الجانبين وبموجب هذه الشراكة من تحقيق وتنفيذ العديد من البرامج التي من شأنها إحداث التغيير الإيجابي المنشود في مختلف قضايا اللاجئين.
ونصت المذكرة على أن يتم إشراك المشاركين من الجانبين في المشاريع والبرامج المختلفة التي تنظمها الجامعة والمؤسسة، وأن تتعاونا في عقد الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات المشتركة بينهما.
وحضر توقيع المذكرة مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ربى العكش، ورئيس قسم الاعلام والمنظمات "بمركز اللاجئين" عزام العزام.
حققت جامعة اليرموك تقدما في ترتيبها العالمي في تصنيف QS العالمي للتخصصات QS World University Rankings by Subject 2024، بحسب التصنيف الصادر خلال شهر نيسان الجاري.
ووفق هذا التصنيف، فقد صُنفت الجامعة ضمن فئة أفضل 101-150 جامعة حول العالم في مجال إدارة السياحة والضيافة والترفيه، وضمن فئة أفضل 201-240 جامعة حول العالم في مجال الآثار، وضمن فئة 451-500 جامعة حول العالم في مجال علوم الحاسوب، وضمن فئة أفضل 551-600 جامعة حول العالم في مجال الأعمال ودراسات الإدارة، وضمن فئة أفضل 501-550 جامعة حول العالم في المجال العام "الفنون والانسانيات".
ويعد تصنيفQS العالمي للتخصصات من أهم التصنيفات العالمية للمؤسسات التعليمية حول العالم، ويقوم على تحليل ودراسة خمسة مؤشرات رئيسية للمؤسسة التعليمية وهي السمعة الأكاديمية، وتقييم المُشغلين وأرباب العمل، ونسبة الاستشهاد للأوراق العلمية المنشورة من قبل المؤسسة، معامل التأثير البحثي h-index، معامل البحوث الدولية المشتركة.
وبحسب تقرير التصنيف لهذا العام، فقد تم تحليل ما يقارب خمسة آلاف مؤسسة تعليمية حول العالم، ضمن 5 محاور أكاديمية عامة، و55 مجالا أكاديميا دقيقا.
وأعرب رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، عن فخره واعتزازه بما تحققه جامعة اليرموك من تقدم وتطور في التصنيفات العالمية، بما يعكس تميزها وقدرتها على التطور ومواكبة المستجدات العالمية في مجال التعليم الحديث، وإعداد وتأهيل أجيال قادرة على بناء المستقبل والانخراط في سوق العمل الإقليمي والدولي على حد سواء.
وأضاف أن تقدم جامعة اليرموك في مختلف التصنيفات العالمية، يأتي ثمرة لجهود كبيرة ومتكاملة لأبنائها من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في مختلف الكليات، ونتيجة لعمليات تحديث وهيكلة شاملة لعملية التعليم والتعلم في الجامعة، ابتداء من مراجعة وتحديث الخطط الدراسية للتخصصات الأكاديمية وتوفير المختبرات والأجهزة العلمية، والأساليب التدريسية، ودعم البحث العلمي في مختلف الحقول العلمية، وكل ما من شأنه أن يؤثر إيجابا على سمعة الجامعة وتميزها الأكاديمي.
وثمن الجهود التي يبذلها مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، وجميع من يساهم في عمليات الإعداد والتحضير والمتابعة لمختلف القضايا المتعلقة بالتقدم لهذا التصنيف وغيره من التصنيفات العالمية الأخرى.
وهنأ مسّاد الجامعات الأردنية التي حققت أيضا تقدما في تصنيفاتها العالمية، الأمر الذي يعزز جهود الدولة الأردنية ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكافة الهيئات التي تعنى بقطاع التعليم العالي الأردني والمحافظة على مكانته الدولية والارتقاء بها نحو الأفضل، وبما يواكب التطورات والتغيرات العالمية المتسارعة.
تبادلت أسرة جامعة اليرموك من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد، وذلك خلال حفل الاستقبال الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام في قاعة الحسين بن طلال، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد.
وقدم مسّاد أجمل معاني التهاني والمباركة لأسرة الجامعة بمناسبة عيد الفطر السعيد، معربا عن تمنياته لأسرة الجامعة بدوام الصحة والعافية، داعياً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الشعب الأردني وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات، وعلى وطننا العزيز بالرفعة والعزة في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وأكد مسّاد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تشكل فرصة لتعزيز التواصل والروابط الاجتماعية وتنمي علاقات الود والمحبة بين أفراد أسرة الجامعة.
وحضر الحفل نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور سامر سمارة، ومساعدا رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، والدكتور رامي ملكاوي، وعمداء الكليات، ومدراء الدوائر الإدارية والمراكز العلمية وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
توجه رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بالتهنئة والمباركة إلى أسرة الجامعة من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وقال إن جامعة اليرموك وبهذه المناسبة الدينية الجليلة، ترفعُ خالص عبارات التهنئة المقرونة بأصدق آيات الولاء والانتماء لمقام جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ووطننا العزيز وأبنائه المخلصين، الذين يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن النموذج المتقدم في شتى المجالات.
في ذات السياق، أشاد مسّاد بجهود الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك وعمله الدؤوب في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتاجها القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مستذكرا في الوقت نفسه مساعي جلالته ومواقف الأردنيين في وقف العدوان السافر الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة منذ ما يقارب ستة شهور.
قررت جامعة اليرموك صرف مساعدات مالية بقيمة (50) دينار من صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات / صندوق المرحومة صيته الهامي لدعم الطالبات المحتاجات في عمادة شؤون الطلبة، لـ 30 طالبة من مختلف كليات الجامعة ممن انطبقت عليهن الشروط ولمدة 8 أشهر.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، حرص جامعة اليرموك الدائم على تحقيق رسالتها النبيلة والقيام بدورها الإنساني والاجتماعي تجاه طلبتها وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لهم وتذليل الصعوبات أماهم ليتمكنوا من المضي قدما في حياتهم الدراسية.
وأشار إلى أن "اليرموك" تعتبر الجامعة الرسمية الأردنية الوحيدة التي تضم صندوقا خاصا بالطالبات وهو "صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات" والذي جاء إنشاؤه حرصا منها على دعم ومساندة الطالبات المحتاجات في الجامعة اللواتي يعانين من ظروف معيشية تحول أحيانا من استكمالهمن لحياتهن الدراسية.
وثمن مسّاد خلال ترؤسه اجتماع للجنة إدارة "صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات – صندوق المرحومة صيته الهامي" الاسهامات الكبيرة والدور الإنساني للمتبرعين من المجتمع المحلي الذين سجلوا أسمى معاني الإنسانية والكرم والإحسان من خلال دعمهم لموارد الصندوق الأمر الذي أسهم في استمرارية عمله ودعمه للطالبات.
وشدد مسّاد على حرص واهتمام جامعة اليرموك بزيادة موارد الصندوق وتنميتها، والمحافظة على ديمومتها بما ينعكس إيجابا على ارتفاع عدد الطالبات المستفيدات من هذا الصندوق، وبالتالي توفير الحماية الاجتماعية لهن.
يذكر أن إنشاء صندوق المرحومة صيته الهامي لدعم الطالبات المحتاجات، جاء بموافقة من مجلس أمناء الجامعة عام 2022، وبدعم من خريج كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية المهندس يحيى الهامي عن روح والدته المرحومة "صيته الهامي"، كما ويتم الصرف من خلاله حسب تعليمات صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات المعمول بها بالجامعة، والتي تهدف إلى تقديم مساعدات مالية شهرية للطالبات المحتاجات، كمساعدة معيشية وليس دفع لرسوم الساعات الدراسية، إذ يبلغ عدد الطالبات اللواتي استفدن من الصندوق منذ إنشائه 60 طالبة.
وحضر إجتماع لجنة إدارة الصندوق التي يترأسها رئيس الجامعة، وتضم في عضويتها كل من عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ومدير دائرة القبول والتسجيل خالد الحموري، ومدير الدائرة المالية الدكتور أحمد خويلة، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة مهند هناندة، ومن المجتمع المحلي الدكتور وصفي الرشدان، الدكتور عبد الناصر خصاونة، ولنا خريس و أيمن علاونة.
عقد مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الاجتماع الأول لمجلسه، وذلك برئاسة الدكتور إسلام مسّاد رئيس الجامعة، وبمشاركة أعضاء المجلس: الشريفة نوفة بنت ناصر، والأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها العلي، ومساعد رئيس مجلس النواب النائب ميادة شريم، وعضو هيئة مكافحة الفساد سابقا المهندسة سناء مهيار، والدكتورة منى المولا من كلية الأعمال، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ومديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، حيث تم عقد الاجتماع في مقر مكتب ارتباط الجامعة في عمان.
واتخذ المجلس خلال الاجتماع عدة قرارات أهمها: التشبيك مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، وإنشاء مركز لتمكين المرأة في الشمال لتقديم الخدمات اللازمة والضرورية لرفع شأن المرأة، والتركيز على الدراسات التي تخدم المجتمع والقضايا التنموية عن طريق تشكيل فريق بحثي متكامل.
كما قدمت المحيسن خلال الاجتماع عرضا عن إنجازات المركز خلال الستة أشهر الماضية، وتطلعاته المستقبلية.
وقعت جامعة اليرموك وجمعية ترسنطا، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع التعاون لتعزيز التراث الثقافي لدى طلبة المدارس وأبناء المجتمع المحلي في الأردن، وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، وعن الجمعية مديرها طارق رزق الله.
وأكد مسّاد، أهمية التوقيع على هذه المذكرة مع واحدة من الجمعيات الوطنية الرائدة التي تُعنى بموضوع التراث الوطني، ودورها في تشجيع وتنفيذ البرامج التي تسعى للمحافظة والتعريف بالتراث الثقافي المحلي وتعزيز الشراكات الهادفة إلى تنشيط التعليم والتثقيف لأبناء المجتمع المحلي وتمكين الشباب.
وشدد على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لاستدامة هذا المشروع والبناء على التغذية الراجعة من تطبيقه، وتطويرها بما يخدم المشروع وأهدافه، داعيا إلى ضرورة تأهيل الطلبة فيما يخص اللغة الإنجليزية، ليكونوا قادرين على المشاركة في مثل هذه المشاريع.
من جهته، عبر رزق الله، عن سعادته بهذه الشراكة مع مؤسسة اكاديمية عريقة كجامعة اليرموك، لتحقيق أحد أهم أهداف الجمعية المتمثلة بتعزيز ثقافة المجتمع بالتراث العريق والغنى الثقافي والحضاري والتاريخي للأردن العزيز، مؤكدا سعي الجمعية الدائم لتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية بهدف تنشيط التعليم وتمكين الشباب.
وأضاف أن جمعية ترسنطا، بموجب هذه المذكرة ستقوم وبالتعاون مع شركائها في متحف الأردن وجمعية حماية البترا، بإتاحة فرص تدريبية لمجموعة من طلبة وخريجي الجامعة، بهدف اكسابهم المهارات اللازمة والخبرة العملية، وتوفير فرص العمل لهم كمعلمين للتراث الثقافي لطلبة المدارس ومدربين للمعلمين.
وتهدف الاتفاقية إلى تفعيل علاقة الشراكة والتعاون بين الجانبين من أجل التنفيذ الفعال لمشروع "تعزيز التراث الثقافي لدى طلبة المدارس وأبناء المجتمع المحلي في الأردن"، توفير فرصة تدريبية لمجموعة من طلبة كلية الآثار أو خريجيها في تخصصات صيانة المصادر التراثية، الأنثروبولوجيا والآثار، وغيرها من الاختصاصات ذات العلاقة.
وبموجب المذكرة، ستقوم جامعة اليرموك بتزويد الجمعية بأسماء المرشحين للمشاركة بهذا البرنامج التدريبي، وتقديم الدعم أثناء تنفيذ المشروع تقنياً ومتابعة سير مجريات المشروع والاشراف على العملية التدريبية وتقييم مخرجاتها.
كما ونصت المذكرة على التزام الجمعية بتنفيذ أنشطة المشروع، بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة.
وحضر توقيع المذكرة، نائب رئيس الجامعة الدكتور سامر سمارة وعميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتور مصطفى النداف وعميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي ومساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة يارا النمري، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
- المعايطة: "اليرموك" تُكرم الرفاعي لحكمته ومُساهمته الفاعلة في خدمة الدولة الأردنية
- مسّاد: الرفاعي يتمتع بخصوصيات استثنائية بالعطاء الوطني والسياسي والإنساني والدولي
- الرفاعي يشكر "اليرموك".. ويدعو لتضافر الجهود للارتقاء بمسيرتها كجامعة متميزة وعريقة في أردننا الغالي
منحت جامعة اليرموك رئيس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس أمنائها الأسبق زيد الرفاعي، درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من كلية الآداب، بحضور عددٍ من أفراد أسرة الرفاعي، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتورة رويدا المعايطة، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد.
وقالت المعايطة إن هذا اليوم، لهو يوم من أيام جامعة اليرموك الخالدات، وهي تُكِرم علماً من أعلام الوطن الكِبار، ورجاله الأخيار، ممن شدوا مئزر الإخلاص لخدمته، ونذروا أنفسهم لتقدمه ونهضته، ووصلوا الليل بالنهار حرصا على مُقدراته ومكتسباته ومصالحه العليا.
وأضافت أن تكريم الرفاعي اليوم من جامعة اليرموك، هو تكريم لحكمته البالغة، وثقافته الواسعة، ورؤيته الثاقبة، وفكره المُستنير، مؤكدة أن هذا التكريم هو تصفّح لجهوده وإنجازاته العظيمة، ومسيرته المظفرة، وتاريخه المشرف في خدمة الدولة الأردنية في جميع المناصب التي تقلدها، وهو المعروف بإخلاصه المُطلق للعرش الهاشمي في عهد الملك الباني الحسين بن طلال -طيب الله ثراه، وعهد الملك المُعزز عبد الله الثاني ابن الحسين، بوصفه رجل المهمات الصعبة والمواقف الجريئة.
وتابعت: لقد ظل الأردن بالنسبة للرفاعي هاجسه الدائم المتجدد في كل المراحل الفاصلة من حياة الدولة الأردنية، لافتة إلى أن هذا التكريم، ما هو إلا استذكار في الوقت نفسه لحسه الإنساني في أجلى صوره وأجمل معانيه.
وأشارت المعايطة إلى مُساهمة الرفاعي في تعزيز مسيرة جامعة اليرموك وتقدمها، من خلال توليه منصب رئيس مجلس أمنائها، وشاهدا على قانون تأسيسها، مؤكدة أنه وانطلاقا من رؤية ورسالة الجامعة، ومن باب تقديرها لرجال الوطن المخلصين، والوفاء لأصحاب الريادة والقيادة، فإن مجلس عمدائها قرر منح "دولة زيد الرفاعي" درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية، من كلية الآداب.
من جانبه، قال مسّاد، إن منح هذه الشهادة الفخرية للرفاعي، جاء تكريما لإنجازاته الكبرى في خدمة الدولة الأردنية في المجالات كافة طيلة ما يزيد عن نصف قرن وهو ما يتوافق مع القيم التي تستندُ اليها جامعة اليرموك في هذا القرار، كما وأنه رجُل وطن ودولة قام بدورٍ تاريخي فاعل في الحياة السياسية، بدءاً من تبوئه رئاسة الوزراء عام 1973 وهو في الثلاثينات من عمره، وتشكيله لـ أربع حكومات شهد الأردن خلالها أحداثاً مفصلية وتحولاتٍ، إضافة لدوره التاريخي الموفور في وقائع تلك الأحداث والتحولات.
وأضاف يتمتع الرفاعي بخصوصيات استثنائية في عطائه الوطني والسياسي والإنساني والدولي، ودوره التاريخي الكبير في خدمة الأردن إلى جانب الملك الباني الحُسين– رحمه الله- وجلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين، وإنجازاته في عملية البناء للدولة الأردنية الحديثة وتحدي المؤسسات، فقد كان لحكوماته إنجازات استراتيجية لقوانين هامة وحساسة في مسيرة الدولة كقانون العفو العام عن الموقوفين والمحكومين في قضايا الاعتداء على أمن الدولة وقانون تأسيس الاتحاد الوطني وقانون خدمة العلم.
وأكد مسّاد أن الرفاعي توَّج عطاؤه في العمل العام بترؤسه مجلس الاعيان لدورات عديدة، كانت حافلة بالإنجاز التشريعي والرقابي، كما وكان شاهدا على مفاصل هامة في الحياة السياسية الأردنية، أبرزها اعتلاء جلالة الملك عبد الله الثاني للعرش عام 1999.
وفيما يخص جامعة اليرموك، أشار مسّاد إلى ما قدمه الرفاعي من جهود كبيرة في خدمة مسيرتها وازدهارها، منها صدور قانون تأسيسها في عهد حكومته الأولى، إضافة الى توليه رئاسة مجلس أمنائها لسنوات عديدة، حققت خلالها الجامعة العديد من الإنجازات والتطوّرات.
من جهته، توجه الرفاعي بالشُكر إلى أسرة جامعة اليرموك، مُثنيا على جهود أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة في إعلاء شأنها والإسهام بنمائها، داعيا إلى تضافر الجهود في سبيل الارتقاء بمسيرتها وانجازاتها بما يرفع من شأنها كجامعة متميزة وعريقة في أردننا الغالي.
وكان عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الزبيدي، قد تلا قرار مجلس العمداء بمنح الرفاعي درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية بجميع حقوقها وامتيازاتها.
وخلال الحفل الذي أداره عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، تم عرض فيديو يوثق محطات من مسيرة الرفاعي وانجازاته على مستوى الدولة الأردنية، وأبرز نشاطاته وجهوده وإسهاماته في مسيرة جامعة اليرموك وتطويرها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.