أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الأردني الثالث للإحصاء وتطبيقاته "الإحصاء والمجتمع"، والذي نظمه قسم الاحصاء في كلية العلوم بالجامعة، بالعمل على التواصل بين قسم الإحصاء والمؤسسات الوطنية مثل مركز الحسين للسرطان ومركز البحوث الزراعية لتوثيق العمل الاحصائي المشترك من خلال البحوث العلمية، والاشراف على طلبة الدراسات العليا، والسعي لإبرام اتفاقيات رسمية مع تلك المؤسسات.
كما أوصى المشاركون أيضا بالعمل على تطوير خطط قسم الإحصاء لدرجتي البكالوريوس والماجستير لتتضمن مفاهيم العلوم الإحصائية الحديثة مثل البيانات الضخمة، وتعلم الاله وغيرها من العلوم الحديثة، والسعي تعزيز معلومات وخبرات خريجي القسم من الخبراء في التحليل الاحصائي وذلك من خلال تعليمهم على أهم البرامج الإحصائية التي ستساعدهم على إثراء المؤسسات بالطرق الإحصائية الحديثة.
وأوصوا كذلك بالتشبيك بين قسم الإحصاء والباحثين الدوليين المهتمين بالعمل الاحصائي، والسعي لوضع اليه لتوفير بيانات المشاريع التي تصدرها المؤسسات الحكومية وتمكين طلبة الدراسات العليا من الاستفادة منها في رسائل الماجستير.
كما اتفق المشاركون على إدارة المؤتمر القادم بعد عامين والتوسع في دعوة المؤسسات العامة الأردنية والباحثين من خارج الأردن المهتمين بالعمل الاحصائي.
ويذكر انه شارك في أعمال المؤتمر أكثر من 20 باحثا من داخل المملكة وخارجها، والذين ناقشوا خلال جلسات المؤتمر العديد من الأفكار والموضوعات حول أهمية العمل الاحصائي في بناء المجتمعات، وكيفية تطوير الخطط التدريسية في قسم الإحصاء.
تفقد نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى الربابعة، خلال جولة ميدانية في المدرسة النموذجية فعاليات اليوم الدراسي الأول من العام الدراسي 2023/2024، رافقه عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، ومدير عام المدرسة الدكتور حمزة الربابعة.
وأكد ربابعة الاهتمام الذي توليه إدارة الجامعة بمدرستها النموذجية التي لطالما أثبتت إدارتها وكادرها التدريسي والإداري مدى حرصهم والتزامهم بالحفاظ على البيئة التعليمية بالمدرسة لتربية وتعليم جيل واع متعلم منتم لوطنه وقيادته، وتسليحهم بالمهارات اللازمة لبناء وصقل شخصياتهم.
وقال ربابعة إن المدرسة النموذجية تمثل واحدا من المنجزات التي تفخر بها جامعة اليرموك، نظرا للإنجازات المتميزة التي حققها طلبتها في المجالات الأكاديمية والثقافية والرياضية والفنية، داعيا الطلبة إلى بذل أقصى الجهود وأن يكون التميز مبتغاهم في حياتهم الدراسية، والالتزام بالأنظمة والتعليمات المعمول بها بالمدرسة للحفاظ على سير العملية التربوية والتعليمية فيها.
وجال موسى خلال الجولة على عدد من الصفوف الدراسية، تفقد خلالها إجراءات استقبال طلبة المدرسة من مختلف المراحل.
وبدوره ثمن مدير المدرسة الدكتور حمزة ربابعة دعم رئاسة الجامعة، وتوجيهها لمختلف الدوائر الإدارية لتوفير كافة متطلبات واحتياجات المدرسة، مؤكدا سعي إدارة المدرسة الدائم لتوفير البيئة التعليمية السليمة للطلبة والمعلمين على حد سواء.
يمثل خريج قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك حمزة بني خلف، قصة نجاح مميزة لخريجي الجامعة من مختلف الكليات والبرامج العلمية.
فقد حصل بني خلف على المركز الثالث في جائزة بيانات السلامة على الطرق السريعة لعام 2023، والتي نظمها معهد مهندسي النقل في مدينة بورتلاند/ أوريغون في الولايات المتحدة الأمريكية، عن دراسته العلمية التي حملت عنوان " استخدام نهج التفكير الاحتمالي في أثر اعتياد السائق على الطريق، والقيادة المشتتة، وحالات القيادة الخاطئة، وخطورة إصابات التصادم في حوادث الناتجة عن مناطق العمل على الطريق".
هذه الدراسة التي قدمها بني خلف، تم اعتمادها من قبل معهد مهندسي النقل (ITE)، وإدارة الطرق السريعة الفيدرالية التابعة لوزارة النقل الأمريكية (FHWA)، ونظام معلومات السلامة على الطرق السريعة (HSIS) .
وتكتسب هذه الجائزة أهميتها بكونها مسابقة وطنية على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، والحصول عليها ما هو الا اعتراف من قبل معهد مهندسي الطرق وإدارة الطرق السريعة الفيدرالية التابعة لوزارة النقل الأمريكية على أن المشارك فيها التزم بأفضل الممارسات فيما يخص هندسة وتخطيط النقل.
يذكر أن بني خلف خريج كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية عام 2020 وحاليا يدرس الماجستير في هندسة النقل في جامعة ولاية كليفلاند الأمريكية.
تستمر جامعة اليرموك بتحقيق انجازاتها على المستوى العلمي والأكاديمي، وذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث النهضوي التي تسيربها الجامعة بخطى ثابتة لتحقيق التميز والتقدم على المستوى المحلي والاقليمي والدولي على حد سواء، وبما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي للدولة الأردنية، حيث تم الاعلان الرسمي أمس عن حصول الجامعة على الاعتماد الدولي الأمريكي ABET وبالمدة القصوى لسبعة من برامجها لمرحلة البكالوريوس في كليات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وقسم الاحصاء في كلية العلوم.
ويعتبر اعتماد (ABET) من أكثر الاعتمادات الدولية موثوقية في مجالات العلوم التطبيقية والحاسوب والهندسة والتكنولوجيا، والأكثر شيوعًا في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها حول العالم.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد إن اليرموك تفخر بما تحققه من انجازات بجهود وهِمم أبنائها المتميزين، لافتا إلى أن الجامعة وضمن خطة استراتيجية طموحة تسعى لتطوير وتحديث كافة برامجها بما ينسجم مع رؤيتها ورسالتها وهدفها الرئيس في تقديم تعليم أكاديمي نوعي ومتميز على المستوى المحلي والدولي، وذلك من خلال إعادة هيكلة شاملة لمختلف الخطط والبرامج الدراسية لكافة برامجها الأكاديمية بما يواكب التطورات الحديثة في الحقول المعرفية، وتزويد كلياتها بالمختبرات والاجهزة العلمية الحديثة، وتطوير الاساليب التدريسية، جنبا إلى جنب مع ادماج مهارات اللغات الاجنبية ضمن الخطط الدراسية وأية مهارات أخرى تسهم في إعداد طلبتها ورفع مستوى قدراتهم وتنافسيتهم في سوق العمل وفتح المجال امامهم ليكونوا من الرواد والمبدعين في مساراتهم العملية في المستقبل.
وثمن مسّاد جهود كافة أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الكليات الثلاث، وفرق العمل واللجان المختصة التي عملت خلال السنوات الماضية من اجل تحقيق هذا الانجاز، مؤكدا على أهمية مواصلة الجهود في مختلف الكليات للحصول على اعتمادات عالمية مرموقة لتعكس المستوى المتميز والسمعة الطيبة لجامعة اليرموك محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، مشددا على أن جامعة اليرموك تستحق الأفضل دائما وأنها بجهود أبنائها المخلصين تسعى للتقدم بخطوات ثابتة ومتسارعة للوصول إلى مكانة تليق باسمها على المستوى العالمي.
عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم ردايدة أوضح أن الكلية حصلت على الاعتماد الأمريكي ABET وبالمدة القصوى لثلاثة برامج بكالوريوس في الكلية وهي برنامج علوم الحاسوب CS، برنامج نظم المعلومات الحاسوبية CIS، وبرنامج تكنولوجيا معلومات الأعمال BIT، وذلك اعتبارا من شهر تشرين الأول لعام 2021، لافتا إلى أن هذا الاعتماد يعني أن برامج الكلية والبنية التحتية في الكلية والجامعة متوافقة مع المتطلبات العالمية، الأمر الذي ينعكس ايجابا على خريجي هذه البرامج من طلبتها ويفتح امامهم المجال للانخراط سوق العمل الدولي، معربا عن شكره وتقديره لدعم إدارة الجامعة الموصول، ولكافة كوادر الكلية من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والتدريسية والادارية الذين بذلوا جهودا كبيرة في العامين الماضيين للعمل والاستعداد والتقدم لهذا الاعتماد الدولي الهام.
عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم أن الكلية حصلت على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي للهندسة والتكنولوجياABET لثلاثة أخرى من برامج البكالوريوس فيها وهي هندسة الاتصالات، وهندسة النظم الطبية الحيوية، وهندسة المعلوماتية الطبية الحيوية، حيث تضمنت النتيجة منح الاعتماد لهذه البرامج الثلاثة دون أية ملاحظات وبالمدة القصوى اعتبارًا من شهر تشرين أول من العام 2021، بحيث يمكن لأي طالب حصل على درجة البكالوريوس من أي من هذه البرامج الثلاثة خلال هذه الفترة المعتمدة الاستفادة من ميزات هذا الاعتماد، لافتا إلى أن هذه النتيجة تعتبر أفضل نتيجة تمنحها هيئة الاعتماد ABET للبرامج التى تُقيمها.
وأكد العتوم أن العمل جارٍ للحصول على اعتماد ABET لباقي برامج الكلية، حيث قامت الكلية في شهر كانون ثاني من العام 2023 بالتقدم للحصول على هذا الاعتماد لبرنامج آخر من برامج البكالويوس فيها وهو هندسة القوى الكهربائية والمنوي عقد زيارته التقييمية خلال النصف الثاني من شهر تشرين أول من العام 2023.
كما أوضح عميد كلية العلوم الدكتور أمجد الناصر أن قسم الاحصاء في الكلية والذي يعد أول قسم تم إنشاؤه على مستوى الجامعات الأردنية حصل على الاعتماد الامريكي الدولي ABET وبالمدة القصوى اعتبارا من شهر تشرين الأول من عام 2021، مشيرا إلى أن هذا الانجاز يعكس المستوى المتميز لكلية العلوم ولبرنامج الاحصاء على وجه الخصوص، والمستوى الأكاديمي الرفيع لأعضاء الهيئة التدريسية فيها وجهودهم التي بذلوها خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى أن هذا الاعتماد يتيح الفرصة أمام خريجي القسم من التشبيك الدولي والانخراط في سوق العمل الاقليمي والدولي، ويمنحهم قيمة مضافة اخرى لتميز اختصاصهم في احد لمجالات الذي يعد جزءا اساسيا في البحث العلمي في كافة المجالات وعاملا اساسيا في التحديث الاداري والاقتصادي على مستوى الدول.
ويذكر بأن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية كانت قد أعلنت العام الماضي عن حصول ثلاثة من برامج البكالوريوس التي تطرحها على الاعتماد ABET وهي برامج هندسة الحاسوب، وهندسة الإلكترونيات، والهندسة الصناعية.
فاز مشروع تقدمت به كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، بالمركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم السنوية في نسختها الثامنة، والتي نظمتها شركة الحوسبة الصحية في التميز في تكنولوجيا الرعاية الصحية.
ويتمثل المشروع الفائز بتطوير جهاز تأهيل وتقييم لاستعادة الحركة الطبيعية لمفصل المعصم، للطالبين أحمد موسى السويطي وخالد وليد العفالقة، بإشراف المهندس سامي فارس مشاقبة من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في الكلية.
وتتلخص فكرة المشروع في أن مفصل الرسغ يتعرض للعديد من الأمراض والإصابات التي تؤثر وتحد من حركته الطبيعية، كالإصابات الرياضية أو الإصابة بالسكتة الدماغية، الأمر هذا يستوجب تقديم برنامج متكامل لإعادة التأهيل والتي تحتاج إلى وقت طويل للعلاج وتكلفة عالية وتعب وإرهاق للمريض في مراجعة مراكز إعادة التأهيل المتخصصة.
من هنا جاءت فكرة المشروع بتصميم جهاز متكامل يعمل على تقييم حركة مفصل الرسغ قبل البدء بالعلاج ثم تدريب الرسغ لإعادة مجال الحركة إلى وضعه الطبيعي، ثم تطبيق بعض الأحمال لزيادة قوة الرسغ ثم التدريب باستخدام لعبة مخصصة تم تصميمها لهذا الغرض. والجهاز عبارة عن هيكل خارجي مثبت على ظهر اليد وأسفل الذراع مزود بماتورات وحساسات ومعالجات دقيقة وقطع إلكترونية أخرى، موصول بالإنترنت يتم التحكم به عن طريق تطبيق محمل على الهواتف الذكية تم تطويره خصيصًا لهذه الغاية.
كما وتم تطوير لعبة هي عبارة عن سيارة صغيرة لها مسارات مخصصة يتم التحكم بها عن بُعد عن طريق حركة الرسغ لتشجيع المريض على استخدام الجهاز، كما أن الجهاز يمكن أن يستخدم كوحدة تحكم بالألعاب الإلكترونية المتنوعة عن طريق حركة الرسغ.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد شكل لجنة فنية لاختيار مشاريع الجامعة المشاركة في هذه المسابقة برئاسة رئيس قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في الكلية الدكتور أحمد منصور العمري وعضوية كلا من الدكتور محمد أكرم عواد من كلية الطب، والدكتور رامي ملكاوي نائب عميد شؤون الطلبة، والدكتورة مريم نصير من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور يزن العكام من كلية الصيدلة، حيث عملت هذه اللجنة على تطوير ومتابعة المشروع الذي تأهل عن جامعة اليرموك للمنافسة في هذه المسابقة من أصل مئة مشروع في تكنولوجيا الرعاية الصحية تم التقدم بها من كافة الجامعات الأردنية.
يذكر أن مسابقة أكاديمية حكيم هي مسابقة سنوية، تبلغ قيمة جائزتها الأولى ٢٥٠٠ دينار أردني، كما وأن مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية هي من قامت بتمويل هذا المشروع الفائز بالمعدات اللازمة للمشاركة في هذه المسابقة.
بتمويل من مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية، شارك ثلاثة من طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، في مؤتمر شمال إفريقيا للطلبة والمهنيين الشباب الذي نظمه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي، والذي عُقد هذا العام في جامعة مصر للمعلوماتية في القاهرة خلال الفترة من 24 - 27 آب من العام الحالي.
وأكد طلبة الكلية الذين شاركوا في هذا المؤتمر، وهم قصي مشرقي ويارا شلبي من قسم هندسة الحاسوب وعلي جواهرة من قسم هندسة الإلكترونيات، أن هذا المؤتمر يهدف إلى تشبيك الطلبة والمهنيين الشباب والخبراء في مختلف مجالات الهندسة والتكنولوجيا في منطقة أوروبا والشرق الاوسط وإفريقيا.
وأضافوا أن هذا المؤتمر يهدف إلى توفير فرصة فريدة للمشاركين للتواصل مع أقرانهم، والتعلم من قادة الصناعة، والمشاركة في ورش العمل وحلقات النقاش والجلسات التقنية.
يذكر أن جامعة اليرموك هي الجامعة الوحيدة التي شارك طلبتها في هذا المؤتمر بين سائر الجامعات الأردنية.
أعتبر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق مروان جمعة، أن الحديث المتداول حول الذكاء الاصطناعي، وما سيؤدي من استغناء عن العديد من الوظائف والمهن، أنه حديث وتخوف يتردد ويتم تداوله كلما أصاب التكنولوجيا تغيير أو تطور.
وأضاف في جلسة حوارية مع طلبة جامعة اليرموك، بعنوان "تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات صيف الشباب 2023، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور سامر سمارة، أن هذا التخوف سببه التسارع التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم، مؤكدا في الوقت نفسه أنه "لا خوف" على من يستثمر الذكاء الاصطناعي ويستخدمه في أعماله، وسيكون هو المستفيد، لأن هذا الذكاء الاصطناعي سيكون حافزا له ومساعدا في تطوير مشاريعه وأعماله.
واستبعد جمعة اختفاء مهن ووظائف بسبب الذكاء الاصطناعي بقدر ما ستتغير الكثير منها، مع تأكيده على أن النجاح لا يقتصر على العمل بنفس التخصص، بقدر ما هو الشغف والتربية والأخلاق والإبداع، معتبرا أنها عناصر إذا توفرات واجتمعت، وصل الإنسان بمشروعه أو عمله إلى ما يريد من التمييز والمنافسة في السوق.
وأشار إلى أنه ولغاية العام 1999 كان حجم قطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة "صفر"، مضيفا "لم يكن لدينا لهذا القطاع أي بنية تحتية"، وعليه جاءت الرؤية الملكية السامية بدعم هذا القطاع ورعايته وتوجيه الحكومة للتعاون مع القطاع الخاص لتطوير هذا القطاع الاقتصادي الهام وتحسينه، حتى وصلنا اليوم إلى ما يزيد عن ملياري دنيار عوائد المملكة من هذا القطاع، وتوفير نحو 80 ألف فرصة عمل.
وحث جمعة الطلبة في حواره على ضرورة امتلاك المهارات بمختلف أنواعها، معتبرا أن أكثر ما يحتاجه القرن الـ 21 هو المهارة، إضافة إلى التعمق في التخصص، وأن يُقدم الواحد منا لصاحب العمل قناعات بأنه يمتلك ميزات وإمكانيات يحتاجها هو في عمله لا تتوفر في غيره من المتقدمين لذات الوظيفة.
وفي معرض رده على سؤال حول حاجة السوق لخريجي الذكاء الاصطناعي، شدد جمعة على أن المطلوب هو خريج الذكاء الاصطناعي صاحب الجودة والمهارة العالية، مبينا أن الحاجة له لن تقتصر على السوق المحلي وإنما الإقليمي والدولي أيضا.
وأوضح جمعة الفرق بين الريادة وصاحب العمل، مشيرا إلى أن الريادة هي القدرة على الربط ما بين التكنولوجيا والإبداع، معتبرا أن هذا هو مجال التميز للتخصصات المختلفة، وهو مدى قدرتها على توظيف هذه التكنولوجيا في اعمالها ومجالاتها.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد فعاليات المؤتمر الأردني الثالث للإحصاء وتطبيقاته: الإحصاء والمجتمع، والذي ينظمه قسم الاحصاء في كلية العلوم بالجامعة.
وقال مسّاد في كلمته إن علم الإحصاء أساس اتخاذ القرارات ومن أهم العلوم التي تتداخل مع مختلف العلوم الاخرى ويعد جزء أساسيا في تقدم البحث العلمي، كما تعد الاحصاءات والتحليلات البيانية للمعلومات والارقام مرشدا لأصحاب القرار والمسؤولين لتشخيص الواقع واتخاذ التدرابير والاجراءات اللازمة للتحديث الإداري في كافة المؤسسات الرسمية والخاصة.
وأكد اعتزاز جامعة اليرموك وفخرها بقسم الاحصاء في الجامعة والذي يعد أول قسم على مستوى المملكة، مشيرا إلى ضرورة التحديث والتطوير المستمر في المناهج والاساليب التدريسية المتبعة في القسم لتزويد الطلبة بأحدث المعارف في مجالهم الأكاديمي وتعزيز مهاراتهم المختلفة وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي على حد سواء، جنبا إلى جنب مع تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات والقطاعات المعنية في هذا المجال.
عميد كلية العلوم الدكتور خالد بطاينة قال في كلمته ان عقد فعاليات هذا المؤتمر تأتي بالتزامن مع قرب الاعلان الرسمي عن حصول قسم الاحصاء في جامعة اليرموك على الاعتماد الأمريكي الدولي ABET، لافتا إلى ان علم الاحصاء يعد أحد المنهجيات العلمية لتحليل البيانات وبناء السياسات العامة وتقييمها، داعيا المشاركين في المؤتمر لتبادل الأفكار والمعارف والخروج بتوصيات تسهم في تطوير علم الاحصاء وتسخير التكنولوجيا الحديثة في مختلف المسارات الاحصائية.
ويتضمن برنامج المؤتمر الذي يستمر يومين عقد جلسات علمية ناقشت العديد من اوراق العمل حول اثر المحاكاة الاحصائية الحاسوبية على نجاح خريجي قسم الاحصاء في دخول سوق العمل، واهمية التحليل الاحصائي في عمل جهاز الدفاع المدني، وعلم الاحصاء وتحليل البيانات المناخية، ودمج قوة التحليل الاحصائي في استراتيجيات التداول، وتخصص الاحصاء بين الواقع والطموح، وغيرها من الموضوعات التي تربط علم الاخصاء بمختلف القطاعات العلمية الاخرى.
وحضر افتتاح المؤتمر نائب رئيس الجامعة الدكتور سامر سمارة وعدد من العمداء واعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء الموافق 30-8-2023، برئاسة الأستاذ الدكتور محمود الشياب رئيس مجلس الأمناء بالإنابة، الموافقة على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وإجراء التشكيلات الاكاديمية التالية:
الأستاذ الدكتور سامر سمارة/ نائبا للرئيس
الأستاذ الدكتور موسى ربابعة / نائبا للرئيس
الأستاذ الدكتور أمجد الناصر/ عميدا لكلية العلوم
الأستاذ الدكتور محمد العناقرة/ عميدا لكلية الآداب
الأستاذ الدكتور ميشيل سويدان/ عميدا لكلية الأعمال
الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين/ عميدا لكلية التربية
الأستاذ الدكتور موفق العتوم/ عميدا لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية
الأستاذ الدكتور محمد خلف ذيابات/ عميدا لكلية التربية الرياضية
الأستاذ الدكتور محمد طلافحة/ عميدا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الأستاذ الدكتور يوسف عبيدات/ عميدا لكلية القانون
الأستاذ الدكتور علي الربيعات/ عميدا لكلية الفنون الجميلة
الأستاذ الدكتور مصطفى النداف/ عميدا لكلية الآثار والأنثروبولوجيا
الأستاذ الدكتور قاسم الردايدة/ عميدا لكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب
الأستاذ الدكتور أكرم رواشدة/ عميدا لكلية السياحة والفنادق
الدكتور أمجد القاضي/ قائما بأعمال عميد كلية الإعلام
الأستاذ الدكتورة منار اللواما /عميدا لكلية الطب
الأستاذ الدكتورة فاديا مياس / عميدا لكلية الصيدلة
الأستاذ الدكتور محمد الزبيدي/ عميدا للبحث العلمي والدراسات العليا
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.