
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

رعى وزير الشباب الدكتور رائد العدوان، بحضور رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، فعالية الشباب للصحة "Youth for Health" التي نظمتها كلية الطب من خلال مبادرة The Good Doctors"" الطلابية، بحضور كل من العين الأستاذ الدكتورة سهاد الجندي، والنائب الدكتور مؤيد علاونة والنائب طارق بني هاني والنائب الدكتور عبد الناصر خصاونة.
وأكد العدوان أهمية المبادرات الطلابية التطوعية القائمة على جهود شبابية مفعمة بالتجديد والتطوير،
مشيدا بحرص جامعة اليرموك على تنظيم المبادرات التطوعية التي تزرع الوعي، وتحمي الصحة، وتبني الإنسان، مبينا أن هذه المبادرة حين تتجاوز حدود القاعة الدراسية تصبح مشروع وعي، معربا عن فخر الوزارة واعتزازها بالشباب المتطوع في مختلف المجالات.
وأشاد العدوان بالدور الذي يقوم به طلبة كليات الطب في تعزيز الإنسانية ونشر الوعي الصحي في المجتمع، معتبرا إياهم الوجه المشرق لجيلٍ يجمع بين العلم والرحمة، وبين المعرفة والإنسانية، مشيدا بمبادرة "Youth for Health ، معتبرا أنها تمثل فكرا شبابيا ناضجا يدرك أن الطبيب الحقيقي لا ينتظر المريض في العيادة، بل هو من يذهب إليه في مجتمعه، يثقّفه، ويقيه، ويحميه، داعيا الطلبة إلى مواصلة عطائهم، ليكونوا نبض الوطن وصوته، وأن يجعلوا من العِلم سبيلا للرحمة، ومن التطوع جسرا للعطاء، ومن العمل الجماعي طريقا لنهضة الأردن.
من جهته، أكد الشرايري إيمان جامعة اليرموك ومنذ تأسيسها بأن الشباب هم القلب النابض للأمة والعقل المبدعُ القادرُ على النهوض بالمجتمع علميا وإنسانيا.
وتابع: إن جامعة اليرموك، تفخر بأنها تفتح أبوابها دوما لكل فكرة مبدعة، ولكل مبادرة تحمل الخير والعلم والعطاء، لأنها جامعة آمنت وتؤمن بطلبتها والشباب، وعليه وضعتهم في قلب رسالتها الأكاديمية والمجتمعية.
وأشار الشرايري إلى أننا نلتقي اليوم في فعالية تحمل عنوان " الشباب من أجل الصحة (Youth for Health)" بوصفها مناسبة وطنية ريادية تجسد رؤية قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي ما فتئت تؤكد أن الشباب هم رواد المستقبل وفرسانه، وبهِمّتهم وعزيمتهم يمضي الأردن بثقةٍ في مسيرة البناء والإنجاز، تأكيدا لاهتمام الدولة الأردنية المتزايد بقطاعي الصحة والشباب، وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة تمكين الشباب، وإتاحة الفرصة أمامهم ليكونوا جزءًا من منظومة التطوير الصحي الوطني.
وتخلل الفعالية جلسة حوارية تحدث فيها عميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور محمد القضاة وأدارتها عميد كلية الطب الدكتورة جمانة السليمان، تخللها عرض قصص نجاح لأطباء من حول العالم استطاعوا تحقيق نجاح استثنائي بعيدا عن المجال الطبي.
وأشار القضاة إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به الطبيب بعيدا عن المجال الطبي، وقدرة الأطباء على تحقيق النجاح، وصنع تغيير شامل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وألقى كل من الطالب أحمد سناجلة والطالب حذيفة مقابلة، مؤسسي مبادرة The Good Doctors" " كلمة تحدثا خلالها عن تأسيس المبادرة، أهدافها وأنشطتها.
وعلى هامش الفعالية، افتتح العدوان المعرض الطبي التوعوي المتنوع، الذي شارك به طلبة عدد من المبادرات من الكليات الصحية في كل من الجامعة الأردنية، العلوم والتكنولوجيا، مؤتة، الهاشمية إضافة لجامعة اليرموك، تخلله عددا من الزوايا التي تناولت موضوعات صحية وطبية مختلفة كأمراض القلب، الجراحة، الفحص المبكر عن سرطان الثدي، الأشعة، الأسنان، وغيرها.












حصل فريق بحثي من قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم على دعم مشروع بحثي من وزارة العلوم والابتكار والجامعات الإسبانية، لاستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد الفائق الطيفي (Hyperspectral Remote Sensing) والانعكاس الطيفي (Reflectance Spectroscopy) والذكاء الاصطناعي، بغرض التعرف على المناطق التي تتعرض للتلوث نتيجة لأعمال التعدين في الاردن وإسبانيا .
ويشارك في المشروع جامعتان اسبانيتان هما جامعة ليون وجامعة ميغيل هرنانديز-التشي وجامعة تونتي الهولندية.
ويتكون الفريق المشارك من جامعة اليرموك من عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور مهيب عواوده كمنسقٍ للمشروع في الأردن ، والأستاذ الدكتور حابس غريفات، وطالب الدراسات العليا في برنامج ماجستيرالجيوانفورماتكس التطبيقي في الكلية أسامة قواسمة.
و سيتم خلال المشروع التحاق القواسمة في برنامج الدكتوراة لجامعة ليون تخصص علوم وتكنولوجيا البيئة.
كما وسيقوم فريق بحثي من جامعة ليون، يضم كل من الدكتور ادواردو مندليزا والدكتورة فيرير مونتسيرات بزيارة عمل ميدانية إلى المملكة في شهر كانون الأول القادم.
يذكر أن هذا التعاون يأتي امتدادا لشراكات سابقة بين جامعة اليرموك وجامعتي ليون و تونتي.

- سموه التقى برؤساء الجامعات الأردنية لمناقشة أهمية البحث العلمي والتجسير بينه وبين القطاع الصناعي
- الشرايري: "اليرموك" ومؤسسات التعليم العالي الأردنية تعمل على إعداد جيلٍ يحملُ رسالة الهاشميين في خدمة الوطن والإنسانية
زار سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأربعاء، مدينة الحسن الصناعية وجامعة اليرموك في محافظة إربد.
والتقى سموه خلال الزيارة بعدد من القيادات الصناعية والأكاديمية، تأكيدا على أهمية تعزيز التكامل بين التعليم والبحث العلمي وقطاع الصناعة في دعم التنمية الوطنية المستدامة.
واستمع سمو الأمير خلال زيارته إلى مدينة الحسن الصناعية، إلى إيجاز حول آخر التطورات والمستجدات في المدينة، واطلع على أبرز الإنجازات في مجالات الصناعة والاستثمار والتشغيل.
وأكد سموه في حوار مفتوح مع عدد من المختصين في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار، إلى جانب أكاديميين ورجال أعمال، ضرورة ربط الشركات الصناعية بمؤسسات التدريب المهني والجامعات، وبما يسهم في تطوير المهارات التقنية ورفع كفاءة القوى العاملة لخدمة الاقتصاد الوطني.
وشدد سموه على أهمية إيجاد فرص العمل وتعزيز التمكين الاقتصادي بما يضمن زيادة الإنتاجية ويواكب التحولات العالمية في الانتقال من أنماط العمل التقليدية إلى المنظومات الرقمية الحديثة، داعيًا إلى تعزيز الميزة التنافسية لمدينة الحسن الصناعية كمركز جذب للاستثمار والإنتاج الصناعي النوعي في شمال المملكة.
وأوصى سموه بضرورة مواصلة العمل على تجسير العلاقة بين الجانب الأكاديمي وقطاع الصناعة، بما يعزز منظومة الابتكار الوطني ويحقق التكامل بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
كما التقى سمو الأمير الحسن خلال زيارته إلى جامعة اليرموك، التي رافقته فيها سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رؤساء الجامعات الأردنية في اجتماع خُصص لمناقشة محورين رئيسيين؛ الأول أهمية البحث العلمي والتجسير بينه وبين القطاع الصناعي، والثاني التحضيرات الجارية لمؤتمر الشباب والنهضة المزمع عقده في شهر نيسان المقبل.
وأعرب رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، عن تقديره لزيارة سموهما إلى الجامعة، مشيدًا بالدور الريادي الذي يضطلع به سمو الأمير الحسن في دعم مسيرة الفكر والعلم والإنسانية.
وأكد أن سمو الأمير الحسن شكّل عبر مسيرته الطويلة أنموذجًا للفكر الهاشمي المستنير وصوتًا للعقل والضمير، وركنًا راسخًا في ترسيخ قيم العدالة، مشيرا إلى أن سموه أسّس منابر فكرية وعلمية وشبابية حملت رسائل جامعة للعالم، أسهمت في جعل الأردن مقصدًا لرواد الفكر والعلم من مختلف أنحاء العالم.
وتابع الشرايري: أن جامعة اليرموك، شأنها شأن مؤسسات التعليم العالي الأردنية كافة، تجدد التزامها برسالة العلم والحوار وبناء الإنسان، وتعمل على إعداد جيل واعٍ يحمل رسالة الهاشميين في خدمة الوطن والإنسانية.





بحث رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، والرئيس التنفيذي لاورانج الأردن المهندس فيليب منصور، سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين في مجال الابتكار والتعليم الرقمي.
وأكد الشرايري خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك على إدامة وتعزيز الشراكة والتعاون مع مختلف المؤسسات والشركات من القطاعين العام والخاص، وفي مقدمتها شركة أورانج، بوصفها إحدى الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات بالمملكة، مشددا على سعي "اليرموك" ورؤيتها في تعزيز هذا التعاون الفاعل مع "أورانج" وتطويره بما يخدم عمليات التطوير والتحديث ومواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة في القطاع الأكاديمي.
وأشار إلى أهمية التعاون ما بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، بما يُجسر الفجوة بين متطلبات أسواق العمل المحلية والدولية ومخرجات العملية التعليمية من الموارد البشرية.
في ذات السياق، استعرض الشرايري نشأة الجامعة وما تطرحه من تخصصات نوعية لمختلف الدرجات العلمية، لافتا إلى أن الجامعة تمتلك العديد من نقاط القوة ككلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية التي تخرج سنويا المئات من الطلبة الذين أثبتوا ويثبتوا كفاءتهم وتنافسيتهم العالية في مختلف المواقع التي شغلوها، إضافة إلى مركز الريادة والابتكار في الجامعة والذي يسعى إلى توفير البيئة التقنية المناسبة والداعمة للإبداع في مختلف المجالات الصناعية والخدماتية من خلال حاضنات الأعمال التي يضمها.
ولفت الشرايري في حديثه إلى "مختبر أورانج اليرموك الإبداعي"، بوصفه من المشاريع الناجحة والمتميزة التي تم تنفيذها ما بين "اليرموك" و "اورانج" لما وفره من مساحة مناسبة أمام "طلبة الحجاوي" بشكل خاص وطلبة الجامعة للإبداع والارتقاء بمخرجات التعليم ودعم الشباب الجامعي وتمكينهم رقمياً.
بدوره، أكد منصور أن شراكة "أورانج" وجامعة اليرموك تعتبر من أنجح الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مبينا أن "مختبر أورانج اليرموك الإبداعي" يعتبر من مبادرات التعاون المتميزة بين الجانبين، بوصفه نموذجاً يحتذى به للتشارك بين القطاعين الأكاديمي والصناعي ويقلص الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مشيدا بالمستوى العلمي المتميز للجامعة وكفاءة خريجيها.
وتابع: إن التعاون مع جامعة اليرموك يأتي في إطار دعم واهتمام "أورانج" للارتقاء بمخرجات التعليم ودعم الشباب وتمكينهم رقمياً، كاشفا عن تطلعات "اورانج" المستقبلية بما يخدم عملية التطور التقني والرقمي بوصفه من أولوياتها الاستراتيجية فيما يخص مسؤوليتها المجتمعية.
وخلال الزيارة، تم عقد لقاء مع مجموعة من طلبة "مختبر اورانج اليرموك الإبداعي OYIL ، عرض خلاله الطلبة مشروعهم الابتكاري المتمثل في إعداد روبوت ذكي مخصص لعرض الإعلانات بطريقة تفاعلية ومبتكرة، نفذه الطلبة بدعم من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومختبر" اورانج اليرموك الإبداعي" في مركز الريادة والابتكار.
وبيّن الطلبة أن هذا الروبوت يتميز بقدرته على التنقّل الذاتي في الأماكن العامة، وعرض محتوى إعلاني مرئي وصوتي يجذب الانتباه ويقدّم تجربة تسويقية حديثة.
ويضم فريق عمل المشروع كل من الطلبة: ساره البدر، ومحمد عناقره، وابراهيم نبيل المجلي، هبه سعيد، ونمارق البشارات، وشهد عبيدات، وميساء الحمد، وعبدالرؤوف حسين.





قال رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، إن الجودة في التعليم لم تعد خيارًا، بل أصبحت مسارًا استراتيجيًا يوجّه مؤسسات التعليم نحو التميز المستدام، مؤكدا إيمان جامعة اليرموك بأن الجودة قيمة مؤسسية تُمارس يوميًا في التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع.
وأضاف خلال افتتاحه فعالية أسبوع الجودة العالمي "فكر بشكل مختلف: رحلة الجودة من الأداء إلى الإبداع"، الذي ينظمه مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، والتي تأتي ضمن الحفل الختامي لمشروع "دمج منظومة الماء والطاقة والغذاء والبيئة في التعليم الهندسي من أجل التنمية المستدامة في الأردن"، إن تنظيم هذه الفعالية يعبّر عن التزام "اليرموك" الراسخ بتعزيز ثقافة الجودة والتميز، والارتقاء المستمر بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري والمهني في الجامعة.
وأشار إلى أن الأسبوع العالمي للجودة يشكّل منصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات، واستعراض التجارب الدولية في تطوير التعليم العالي، كما ويُمثل رسالة بأن جامعة اليرموك ماضية بخطى واثقة لتكون مركزًا للابتكار، وبيتًا للفكر، ومنارةً للتغيير الإيجابي.
وشدد الشرايري على سعي "اليرموك" الدائم بأن تكون نموذجًا وطنيًا وإقليميًا وعالميًا في التحول الأكاديمي والإداري نحو الجودة والابتكار، لافتا إلى أن رؤية الجامعة تقوم على ثلاث ركائز رئيسة وهي: التميز الأكاديمي والبحثي، والتحول الرقمي الذكي في جميع العمليات التعليمية والإدارية، والانفتاح الدولي والتعاون العالمي، عبر شراكات نوعية مع جامعات ومؤسسات مرموقة حول العالم.
في ذات السياق، أكد مدير "المركز" الدكتور علي شحادة، أن شعار أسبوع الجودة لهذا العام: "فكّر بشكل مختلف: رحلة الجودة من الأداء إلى الإبداع" جاء ليكون بوصلةُ عمل تؤكد لنا أن الجودة ليست ورقة تُوقَّع ولا إجراءً يُستكمَل، وإنما سعيٌ إلى الإحسان، وترقٍّ من مجرّد أداء الواجب إلى ابتكار بما ينفع ابناءنا الطلبة ويُعلي شأن الجامعة والوطن.
وأشار إلى رسالة المركز التي تكمن في أن يكون جسرًا بين التخطيط والتنفيذ، وميسرًا وداعمًا للكليات والوحدات الإدارية في مسيرة الابداع والتميز، مستعرضا إنجازات المركز هذا العام والتي كان أهمها، إصدار المركز دليلًا مُحكَمًا للتدريب بحيث يكون مرشدا للهيئة الأكاديمية إلى مسالك الإتقان، ويجمع الجهود في إطارٍ واحدٍ مُبين.
وخلال فعاليات الافتتاح عقدت جلسة حوارية بعنوان "جودة التعليم في عصر التحول الرقمي" أدارتها الدكتورة هبه القرعان، وشارك فيها كل من نائب رئيس الجامعة الألمانية الأستاذ الدكتور إياس الخضر، ونائب رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتورة إيمان البشيتي، ونائب رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من أسبوع الجودة، عقد مسابقة "شرارة الجودة"، وورشة بعنوان "المخاطر ونظام إدارة الجودة"، بالإضافة إلى فقرة بعنوان "بعيون الجودة نرى إنجازاتنا" والتي اشتملت على مقدمة عن انجازات مركز الاعتماد وضمان الجودة، وانطلاق تنفيذ مشروع الكفايات الرقمية، وانطلاق مبادرة "Pulse نبض العمل - خطوة أقرب نحو العافية النفسية في بيئة العمل"، ومبادرة الاستبيان وأهميته، ومشاركة المركز بمشروع BOLD، وعرض الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة.

رعت رئيس مجلس إدارة أكاديمية "العقول النيرة" الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان، انطلاق أعمال المؤتمر الدولي التاسع "المرأة في العلوم بلا حدود: بناء مستقبل شامل ومرن بلا حواجز"، الذي تنظمه كلية العلوم بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ومركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، وبالشراكة مع منظمة المرأة في العلوم بلا حدود (WISWB)، وجمعية العلوم من أجل الإنسانية العالمية (SHGS)، بحضور العين الأستاذ الدكتورة سهاد الجندي، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، ونائبا رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة و الأستاذ الدكتور أمجد ضيف الله الناصر.
وقالت الشريفة بدور في كلمتها الافتتاحية إن حضور المرأة في ميادين العلوم لم يعد خيارا أو استثناء، بل أصبح ضرورة وجودية لبناء عالم أكثر توازنا وإنسانية، وأن المرأة عندما تمنح الفرصة لا تضيء طريقها فقط، بل تفتح آفاقا جديدة للمعرفة والابتكار.
وأشارت إلى أن الحديث عن العلوم بلا حدود يعني عالَما لا يعرف التمييز، فلا يقاس الإبداع بنوع أو جنس، بل بمدى القدرة على الاكتشاف والإسهام، وأن المرأة حين تنطلق في فضاء البحث العلمي فإنها تمارس حقها الطبيعي في التفكير والإبداع، وتعيد تعريف القوة من منظور إنساني قائم على العطاء والعقلانية.
وشددت على أن بناء مستقبل شامل بلا حواجز يتطلب من الجميع إعادة النظر في منظومة التعليم والبحث والتمكين، لتصبح بيئة العلوم متاحة أمام الجميع دون استثناء، معتبرة إن إشراك النساء في البحث والابتكار هو خطوة نحو عدالة معرفية تثري الإنسان والكون معا.في ذات السياق، ألقت البطاينة كلمة أكدت فيها اهتمام "اليرموك" وحرصها الكبير بحضور المرأة في مجال العلوم، وقالت:"إننا نؤكد أن قضايا المرأة ليست ترفا معرفيا ولا حقوقا نبحث عنها بقدرِ ما هي إنجازات فكرية وأدوار حقيقية تمارسها النساء في كل مجالات العلوم، وهي شراكة لتجاوزِ التحديات التي تواجه النساء في المجتمعات المختلفة".
وتابعت: إن لدى الجامعة رسالة واضحة تجاه طالباتها وكوادرها البشرية والنساء في المجتمع، تعمل على تنفيذها من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، وبالشراكة مع كليات الجامعة ووحداتها المختلفة، بهدف تعزيز حضور "المرأة اليرموكية" والطالبة الجامعية على المستويين العلمي والمجتمعي ضمن رؤية ملكية يقودها جلاله الملك وسمو ولي العهد، لتكون المرأة شريكا فاعلا في البناء الوطني في المجالات السياسية، والاقتصادية والإدارية.
وعبرت البطاينة عن فخر "اليرموك" واعتزازها بالنموذج القيادي الملهِم الذي تقدمه جلالة الملكة رانيا العبدالله لكل نساء العالم، وحضور جلالتها المتميز في المحافل الدولية كممثلة للمرأة العربية والمسلمة التي تقود التغيير الإيجابي، والتأثير الحقيقي.
بدوره، ألقى عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور مهيب عواودة، كلمة أكد فيها إيمان جامعة اليرموك بأن تمكين المرأة في العلوم ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورة تنموية، وأن بناء مستقبل شامل ومرن يتطلب إشراك النساء في كل مراحل البحث، والتطوير، وصنع القرار.
وقال، إن هذا المؤتمر ليس مجرد فعالية أكاديمية، بل هو منصة علمية تهدف إلى كسر الحواجز، وتمكين المرأة في ميادين العلوم، مبينا أن التحديات العالمية المتزايدة تتطلب منا كمؤسسات وأفراد فتح المجال أمام المرأة لتكون شريكة حقيقية في صياغة الحلول، وصناعة المستقبل، لا سيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي.
ولفت إلى أهمية هذا المؤتمر من حيث تنوع المشاركين فيه والذين يمثلون طيفا واسعا من المؤسسات الوطنية والدولية، حيث يضم المؤتمر مشاركين من مجلس الأمة والوزارات المختلفة وعدد من الجامعات والمعاهد البحثية المحلية والدولية.يذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة 24 باحثا وباحثة، تناولوا في جلسات المؤتمر العلمية محاور تتصل بتمكين المرأة والمرأة في العلوم واستخدام تقنيات الذكاء الصناعي والأمن السيبراني في حماية المرأة، والمرأة والعمل التطوعي، وغيرها من الموضوعات التي تتناول دور المرأة في مجال العلوم.











التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، عميد كلية الأعمال في جامعة شمال كنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ الدكتور حسن حسب النبي، خلال زيارته للجامعة لبحث سبل التعاون الأكاديمي والبحثي المستقبلية المُمكنة بين الجامعتين.
وقال الشرايري إن التشبيك وتعزيز التعاون العلمي والبحثي مع مختلف الجامعات الدولية، يعتبر من الأولويات التي تسعى جامعة اليرموك إلى تحقيقها، مؤكدا استعداد الجامعة لفتح أبواب التعاون مع جامعة شمال كنتاكي الأمريكية في مختلف المجالات وخاصة في تخصصات الأعمال والاقتصاد.
وأشار إلى إمكانية تأطير هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم تُعنى بتعزيز برامج تبادل لأعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعتين بما يعزز تبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم، بالإضافة إلى تبادل الطلبة من خلال إقرار آلية للتعاون إما عبر برامج للتوأمة أو الدرجة الثنائية أو الجامعة المضيفة أو الزيارات القصيرة مما يمكن الطلبة من الاستفادة من البرامج الأكاديمية المطروحة في كلتا الجامعتين.
ودعا الشرايري إلى ضرورة التوجه نحو طرح برامج لتطوير مهارات الطلبة، من خلال دمج عدد من الساعات الدراسية مع تخصص آخر لتخصصهم الأصيل الأمر الذي يمكنهم من تطوير مهاراتهم في مجالات مختلفة وبالتالي تعزيز تنافسيتهم في سوق العمل الدولي.
ولفت إلى احتضان جامعة اليرموك لمركز الريادة والابتكار، وما يسعى إليه من تحفيز للشباب وتنمية قدراتهم الإبداعية وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار والإبداع من خلال استقطابهم واحتضان أفكارهم الريادية وتأسيس حاضنات أعمالٍ وريادة، لافتا إلى إمكانية تأسيس شراكة ريادية مع جامعة شمال كنتاكي في هذا المجال.
بدوره، استعرض حسب النبي نشأة جامعة شمال كنتاكي، والكليات التي تحتضنها، والتخصصات التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية، وآلية قبول الطلبة الدوليين في الجامعة والشروط الواجب توافرها، مؤكدا اهتمام "شمال كنتاكي" بالتعاون مع الجامعات من مختلف دول العالم بما يعزز التنوع الطلابي، مشددا على أهمية التعاون مع جامعة متميزة كجامعة اليرموك وخاصة في مجال الأعمال من خلال الاتفاق على آلية تعاون أكاديمية وبحثية مشتركة تسهم في تعزيز المسيرة التعليمية والبحثية في الجامعتين.
وتابع: جامعة شمال كنتاكي تولي موضوع الريادة والابتكار، اهتماما كبيرا من خلال طرح آليات عدة لتعزيز مفاهيم والابتكار والريادة لدى الطلبة وأفراد المجتمع المحلي، فضلا عن متابعتها المستمرة للمشاريع المنفذة للحفاظ على ديمومتها ونشر هذه الثقافة بين المجتمع الطلابي.


فازت عضو هيئة التدريس بقسم الأحياء - كلية العلوم في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتورة حنان ملكاوي، بجائزة "أفضل عالم عربي في التقانات الحيوية لعام 2025” في مجال التكنولوجيا الحيوية للميكروبات"، والتي جرى تقييمها من قبل لجان علمية دولية متخصصة وفق معايير علمية عالمية دقيقة، إضافة إلى استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي و"الأفاتار" والتي تعني التصويت النظري أو في بيئات افتراضية.
وجاء فوز الملكاوي بهذه الجائزة العلمية العربية الرائدة ضمن فعاليات المؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتكنولوجيا الحيوية 2025 الذي نظمته مكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وتعكس هذه الجائزة الإسهامات العلمية والبحثية المتميزة للملكاوي في مجال التكنولوجية الحيوية الميكروبية، ودورها الريادي في دعم وتطوير البحث العلمي في المنطقة العربية.
وكانت الملكاوي قد شاركت في فعاليات المؤتمر كمتحدث رئيسي، وتناولت في مشاركتها العلمية بالمؤتمر أحدث الاتجاهات البحثية في التكنولوجيا الحيوية، وسبل الاستدامة والتكيف في البيئات القاسية والقاحلة وشبه القاحلة في المنطقة العربية.
وكان المؤتمر قد شهد مشاركة علماء وخبراء من أكثر من 15 دولة حول العالم، تناولوا فيه أحدث القضايا المحورية المتعلقة بتطبيقات التقانة الحيوية في الزراعة، والصناعة، والصحة، والبيئة، إضافة إلى التحديات التي يفرضها التغير المناخي وانعدام الأمن الغذائي.
ويعكس هذا الإنجاز العلمي للملكاوي مسيرتها الأكاديمية والعلمية، كما ويُجسدُ مكانة جامعة اليرموك واهتمامها في دعم البحث العلمي والابتكار على المستويين العربي والدولي.
يذكر أن جلالة الملك عبد الله الثاني، كان قد أنعم في العام 2022 على الملكاوي بوسام الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لدورها الكبير وإسهاماتها في مجالات التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في الطب والبيئة والزراعة والغذاء والصناعة.

استقبل رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رئيس المكتب الثقافي الكويتي في عمّان المستشار الدكتور محمد الجار الله، لبحث سُبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين "اليرموك" والمكتب الثقافي الكويتي.
وأكد الشرايري خلال اللقاء اهتمام جامعة اليرموك باستقبال الطلبة من مختلف الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، مبينا أن الجامعة تحتضن في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية 160 طالبا كويتيا يواصلون دراستهم الأكاديمية في مختلف الدرجات العلمية.
وشدد على أن جامعة اليرموك لطالما كانت تولي الطلبة الدوليين جل رعايتها واهتمامها، وتتميز بالاحتضان اللوجستي والتمييز الإيجابي لهم من خلال تأمين البيئة الجامعية السليمة لهم وتمكينهم من الوصول إلى التحصيل الأكاديمي المنشود من جهة، والانخراط في الجسم الطلابي من جهة أخرى، من خلال سلسلة الفعاليات والنشاطات الهادفة.
وأشار الشرايري إلى أن الجامعة تسيرُ وفق خطة استراتيجية واضحة فيما يخص موضوع التوسع في برامجها الأكاديمية النوعية، والحصول على الاعتمادية الدولية لمختلف البرامج، فضلا عن سعيها للمحافظة على تصنيفها وتحسينه في التصنيفات الأكاديمية الدولية المعتمدة، مما يُحتم علينا أن نكون من بين الأفضل والأجود في العملية التعليمية والبحثية.
وتابع: الجامعة بصدد فتح باب القبول في الكلية التقنية التي ستنفذ برامج على مستوى البكالوريوس والدبلومات المهنية لمختلف البرامج، والتي سيكون لها الدور التقني الهام في تخريج كوادر بشرية مؤهلة ومدربة ومطلوبة في الأسواق المختلفة.
بدوره، أكد الجار الله حرص المكتب الثقافي الكويتي على مد جسور التعاون الأكاديمي والثقافي مع جامعة اليرموك، مؤكدا حرص المكتب الثقافي على ابتعاث النخبة من الطلبة الكويتيين لمواصلة دراستهم في "اليرموك" والقادرين على تحقيق التميز في حياتهم الدراسية، مما يسهم في تخريج الكفاءات المؤهلة والمدربة.
وثمّن الجار الله، الجهود التي تبذلها جامعة اليرموك في رعاية ودعم الطلبة الكويتيين الدارسين فيها، وسعيها الدؤوب إلى توفير كافة متطلبات الرعاية وتنظيم البرامج والفعاليات والأنشطة الطلابية الهادفة.
يذكر أن 948 طالبا كويتيا تخرجوا من جامعة اليرموك من مختلف الدرجات والشهادات العلمية.


إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.