
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
بحث نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، مع السفير البلغاري في عمّان متين كازاك، آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بين "اليرموك" ومختلف المؤسسات التعليمية البلغارية، بحضور كل من نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس.
وأشار ربابعة إلى رؤية "اليرموك" الرامية إلى توسيع قاعدة تعاونها الأكاديمي والبحثي على الخارطة الأكاديمية الدولية، مما يسهم في تعزيز مسيرتها العلمية، مبينا أن الجامعة ترتبط بأكثر من 100 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع مؤسسات أكاديمية وبحثية إقليمية ودولية، الأمر الذي أتاح الفرصة للطلبة لاستكمال دراساتهم العليا من جهة، ومكّن أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين من الاطلاع على خبرات نظرائهم في مجال تخصصهم من خلال تبادل الزيارات العلمية من جهة أخرى.
واستعرض نشأة "اليرموك" وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات وبرامج تفوق عن 180 برنامجا لمختلف المراحل التدريسية، مؤكدا سعيها الدؤوب نحو تمكين طلبتها وتعزيز مهاراتهم في مختلف المجالات وخاصة المهارات اللغوية والاتصال والتواصل مما يعزز من تنافسيتهم في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
ودعا ربابعة سفارة جمهورية بلغاريا في عمّان إلى مد جسور التعاون العلمي والبحثي والثقافي بين "اليرموك" ومختلف المؤسسات التعليمية البلغارية من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، بما يُثري التجارب التعليمية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في البلدين الصديقين، لافتا إلى أن "اليرموك" ومن خلال برنامج ايرازموس بلس الأوروبي ترتبط بعلاقات أكاديمية وبحثية مع ست جامعات بلغارية، مؤكدا استعداد "اليرموك" ومن خلال مركز اللغات لاستقبال طلبة من بلغاريا لتعلم اللغة العربية ضمن برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
بدوره، أكد كازاك على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين الأردن وبلغاريا، وحرص السفارة على توطيد التعاون بين مؤسسات التعليم العالي البلغارية ونظيرتها والأردنية، وتوفير فرص التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأشاد بالمستوى المتميز لخريجي جامعة اليرموك، لافتا إلى أن مفتي جمهورية بلغاريا "الدكتور مصطفى حجي" هو من خريجي جامعة اليرموك، مما يثبت مدى جدارتها وتميزها في مختلف المجالات وخاصة العلوم الشرعية واللغة العربية.
وحضر اللقاء عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، ورئيس نادي خريجي الجامعات البلغاريّة في الأردن الدكتور حيدر إبراهيم.
وخلال زيارته للجامعة، قام السفير البلغاري يرافقه نائب رئيس الجامعة الدكتور موفق العتوم، بجولة في متحف التراث الأردني، حيث استمع السفير إلى شرح مفصل عن موجودات المعرض وتاريخها، قدمه عميد كلية الآثار والانثروبولوجيا الدكتور مصطفى النداف، وأمين المتحف الدكتور فندي الواكد.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، حفل تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة "المبدع في كتابة النص المسرحي"، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد الطلبة، وشارك بها 15 طالبا وطالبة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو.
وقال ربابعة إن تنظيم "اليرموك" لهذه المسابقة يأتي إدراكا منها لأهمية المسرح في حياة ونهضة المجتمعات، من خلال توفير مساحة إبداعية تفاعلية تعكس الواقع وتحدياته، وتسهم في نشر الوعي الثقافي والتفكير البناء، مؤكدا حرص الجامعة على وجود الأنشطة المسرحية ضمن نشاطاتها اللامنهجية الهادفة، مشيرا إلى أهمية المسرح في صقل المهارات الأدائية، وتنمية القدرات الشخصية للمشاركين في العمل المسرحي.
وهنأ ربابعة الطلبة الفائزين، معربا عن فخر الجامعة واعتزازها بهم كطلبة مبدعين حريصين على إثراء المسيرة الثقافية للجامعة.
ووفقا لقرار لجنة تحكيم المسابقة، فقد جاءت نتائج المسابقة، فقد فاز بالمركز الأول الطالب جواد الحريري عن النص المسرحي بعنوان "حلم من رماد"، وحصل على المركز الثاني الطالب أسامة الجداونة عن نصه المسرحي بعنوان"دموع مبادئي"، فيما فازت بالمركز الثالث الطالبة فاطمة الزهراء الخزعلي عن نصها المسرحي بعنوان "عندما قررت الهروب".
وضمت لجنة التحكيم كل من الدكتور بلال ذيابات من قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة، والدكتورة ليندا عبيد من قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، ومساعد عميد شؤون الطلبة مشرف المسابقة الدكتور رياض ياسين، ومشرف فرقة المسرح الجامعي في قسم النشاط الفني بعمادة شؤون الطلبة سالم بني خلف، ومن المجتمع المحلي الكاتب المسرحي حسن ناجي.
وتضمن الحفل عرض فيديو حول فرقة المسرح الجامعي في عمادة شؤون الطلبة، وعرضا مسرحيا بعنوان "الجامعة مش بس كتاب ودفتر"، قدمه أعضاء الفرقة.
وقعت جامعة اليرموك، مذكرة تفاهم في مجال التدريب والتوظيف لطلبة كلية السياحة والفنادق، مع منتجع حمامات ماعين الأردنية، وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، وعن المنتجع مديره العام نضال أبو علي.
وتهدف المذكرة إلى تدريب وتأهيل وتشغيل طلبة قسم الإدارة الفندقية، في منتجع حمامات ماعين، في مختلف أقسام المنتجع خلال السنة الأكاديمية من كل عام، تعزيزا للجوانب النظرية والعلمية التي يتلقاها طلبة الكلية في مجال الضيافة السياحية والفندقية.
وبموجب المذكرة يمنح المنتجع المتدربين الذين استكملوا فترة التدريب بنجاح شهادة خبرة عن فترة التدريب، الذي يشمل كافة مهارات العمل ضمن القسم المتفق على التدريب فيه.
كما ونصت المذكرة على تزويد الجامعة للمنتجع بأسماء المتدربين، على أن يكون كل متدرب قد اجتاز 93 ساعة معتمدة بنجاح، واتم خلالها جميع المساقات النظرية.
وقال مسّاد خلال توقيعه المذكرة، إن الجامعة وانطلاقاً من خطتها الاستراتيجية تسعى الى مد جسور التعاون وتعزيز الشراكة الفاعلة مع مختلف القطاعات العامة والخاصة، بما يخدم طلبة الجامعة ويوفر لهم فرصا للتدريب والتأهيل وفق متطلبات سوق العمل، ويفتح أمامهم الباب للاطلاع على الواقع العملي والتسلح بالمهارات التي تصقل شخصياتهم وتنمي قدراتهم وتعزز معارفهم العلمية والعملية.
وأضاف أن الجامعة تعمل على طرح حزم لمساقات أكاديمية لمجموعة من اللغات الأجنبية العالمية لبعض التخصصات ومنهما السياحة والإدارة الفندقية، لصقل وتطوير مهارات خريجي الجامعة اللغوية، ولمساعدتهم في الحصول على فرص عمل مناسبة.
بدوره، أشاد أبو علي بدور جامعة اليرموك ومساهمتها الكبيرة في خدمة القطاع السياحي، عن طريق تخريج طلبة مؤهلين وقادرين للدخول إلى سوق العمل بكفاءة، وبما تمتلكه من خبرات في مجال البحث العلمي الخاص في دعم السياحة بكافة مجالاتها.
وحضر توقيع الاتفاقية عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور أكرم رواشدة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بعيد الاستقلال الـ 79، نظمت كلية الفنون الجميلة معرضا للفن الجداري لطلبة قسم الفنون التشكيلية بعنوان: "على جدراننا... يرسم الاستقلال"، أمام مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
واشتمل المعرض على أكثر من 25 لوحة جدارية تم تنفيذها بأحجام ضخمة، وباستخدام تقنيات متعددة مثل الألوان الزيتية، الأكريليك، والوسائط المختلطة، عبّرت عن موضوعات وطنية وإنسانية وثقافية متنوعة، عكست الحس الفني العالي لطلبة القسم.
ومن بين الموضوعات التي تناولتها الجداريات، تجسيد معركة الكرامة، والمعارك البطولية التي خاضها الجيش العربي الأردني، وفكرة الشهادة، إضافة إلى مشاهد من التراث الأردني مثل وادي رم، البترا ، بوابة جرش، والبادية الأردنية من خلال توثيق حرفة نسج البُسط التقليدية.
كما وعالجت بعض الأعمال قضايا إنسانية واجتماعية، واقتصادية، في حين تم تنفيذ جداريات أخرى لتتناسب مع المواقع التي اختيرت لها في عدد من كليات الجامعة، بناءً على دراسات تصميمية تراعي طبيعة المكان والسياق البصري المحيط به.
وخلال تجواله في المعرض ولقائه الطلبة، أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، على أهمية هذه المبادرات الإبداعية الوطنية التي تُسهم في إثراء المشهد البصري داخل الجامعة، وتعكس مدى التقدم الذي تحققه كلية الفنون الجميلة في تطوير مخرجاتها الأكاديمية والإبداعية، شاكرا الطلبة على جهودهم الفنية الراقية، ولأساتذتهم الذين أشرفوا على تنفيذ هذه الأعمال المتميزة.
وقال عميد الكلية الدكتور علي الربيعات، إن هذا المعرض يهدف إلى تأكيد الدور الحيوي لطلبة قسم الفنون التشكيلية في تجسيد الهوية الوطنية من خلال الفن، وإبراز قدرتهم على توظيف الجداريات كوسيط بصري يحمل رسائل فكرية وجمالية وثقافية.
وأضاف الكلية تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز حضور الفن في الفضاء العام، وترسيخ الهوية الوطنية كقيمة حضارية، وتفعيل الشراكة مع مختلف كليات الجامعة والمجتمع المحلي عبر مشاريع فنية هادفة، تُحوّل المساحات الجامعية إلى بيئات إبداعية نابضة بالحياة والمعنى.
من جانبه، المشرف على المعرض أوضح الدكتور محمد سالم، أن اللوحات الجدارية تُعد من العناصر الأساسية التي تُسهم في تعزيز التكوين الحضاري والبصري لبيئة الجامعة، لما تحمله من قيم تشكيلية وجمالية ومضامين فكرية ووطنية.
وتابع: هي ليست مجرد أعمال فنية تزيينية، بقدر ما هي سجلًا مرئيًا يوثق الأحداث والرموز التي تعبّر عن الهوية الوطنية، وتسهم في تنمية الذائقة الجمالية لدى الطلبة والمجتمع الجامعي على حد سواء، مشيرا إلى أن هذه الجداريات، التي تم تنفيذها بعناية ودراسة مسبقة، تعكس وعي الطلبة الفني وقدرتهم على تقديم رؤى بصرية تتناغم مع طبيعة الأماكن التي وُضعت فيها، مما يجعلها إضافة نوعية ومصدر إلهام داخل الحرم الجامعي.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مساعد نائب رئيس جامعة واترلو الكندية الدكتورة بسمة المومني، بحضور مديرة تطوير المهارات الرقمية في وزارة الاقتصاد الرقمي أميرة قرقش، لبحث سُبل التعاون الأكاديمي الممكنة بين الجامعتين.
وفي بداية اللقاء، أشار مسّاد إلى أن "اليرموك" تسعى للتحديث والتطوير في مختلف المجالات، وادماج التكنولوجيا الحديثة في مختلف التخصصات، في سياق مواكبة التغيرات العالمية المتسارعة، وتخريج الموارد البشرية ذات التنافسية العالية القادرة على مواءمة حاجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد استعداد "اليرموك" للتعاون مع جامعة رائدة ومرموقة كجامعة واترلو الكندية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة من خلال تبادل الزيارات العلمية للباحثين والطلبة بين الجامعتين مما يسهم في توسيع مداركهم وتطوير معارفهم في مجال تخصصهم.
وأشار مسّاد إلى إمكانية ابتعاث طلبة "اليرموك" إلى واترلو" لاستكمال دراساتهم العليا خاصة في تخصصات تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، وهندسة الحاسوب والالكترونيات وغيرها من التخصصات الحديثة، بموجب التعاون القائم بين جامعة واترلو الكندية مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية، بهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال وتطوير منظومة التعليم العالي في الأردن.
بدورها، استعرضت المومني نشأة جامعة واترلو الكندية التي تأسست عام 1957 والتي تعتبر من الجامعات المتميزة دوليا في مجالات الهندسة وعلوم الحاسب ومجالات الريادة والابتكار، لافتة إلى اهتمامها الكبير بتعزيز مهارات الطلبة العملية والتطبيقية لتخريج طلبة مؤهلين وأكفاء.
وأشارت إلى أهمية التعاون مع جامعة اليرموك من خلال تبادل الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية والباحثين، مما يسهم في تحسين وتطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعتين.
ولفتت إلى أن التعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي الأردنية، يهدف إلى تطبيق النماذج التعليمية الناجحة الخاصة بجامعة واترلو في الجامعات الأردنية، وإنشاء حاضنة أعمال مشتركة تعتمد نموذج التسويق التجاري، والاستفادة من برامج "واتسبيد" للتعليم المهني والتنفيذي في الجامعة.
وكان نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، خلال اجتماعه مع الوفد، بحضور عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، ونائب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور نواف السريحين، ومدير مركز الريادة والابتكار الدكتور عمر قموه، ومدير مركز الحاسب والمعلومات الدكتور رامي الملكاوي، قد استعرض نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات، وتطلعاتها المستقبلية فيما يخص التعليم التقني والمهني، واهتمامها الكبير بمواكبة كل ما هو جديد ودمجه في الخطط الدراسية مما يسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية في جامعة اليرموك، لافتا إلى أن "اليرموك" تبتعث النخبة من طلبتها لمواصلة دراساتهم العليا في الجامعات الدولية المرموقة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح فعاليات المُلتقى الأول لكلية السياحة والفنادق بعنوان "التعليم السياحي والفندقي بين النظرية والتطبيق"، في مبنى المؤتمرات والندوات.
وقال مسّاد إن التعليم السياحي أصبح من أهم الركائز الأساسية في التنمية الاقتصادية، لما له من دور هام في رفد القطاعات السياحية بالقوى العاملة المدربة والمؤهلة الساعية إلى تقديم خدمات سياحية مميزة ذات جودة عالية، مؤكدا أهمية هذا الملتقى الذي يجمع بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والقطاع الأكاديمي والقطاع الخاص.
وأضاف أن هذا الملتقى يُمثل فرصة قيمة لتبادل الخبرات والمعارف، حول أفضل الممارسات في مجال التعليم السياحي، والتأكيد على أن أهمية التعليم السياحي تكمن في توفير كوادرَ مؤهلةٍ ومدربةٍ قادرةٍ على تلبيةِ احتياجات المستهلك وسوق العمل.
ولفت مسّاد إلى أن السياحة لم تعد ذلك النشاط الترفيهي الذي اعتاده الناس، بل أصبحت علما قائما بحد ذاته يحتوي على النظريات والأبحاث العلمية التي من شأنها تطويرُ القطاع بشكل لم يسبق له مثيل، مشيراً إلى إسهامات جامعة اليرموك من خلال كلية السياحة والفنادق في تطوير التعليم السياحي، ورفد سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، بالكفاءات السياحية المؤهلة والمدربة.
من جهته، أشار عميد الكلية الدكتور أكرم الرواشدة، إلى أن تنظيم هذا الملتقى جاء لاطلاع صناع القرار في المجال السياحي على انجازات الكلية وخططها ومحاولة تطوير التعليم السياحي مستقبلا من وجهة نظر صناع القرار والمشرع وأصحاب المنشآت السياحية،
وتابع: يشارك في الملتقى عدد من صناع القرار السياحي والعاملين في القطاع السياحي من فنادق الخمس نجوم وشركات الطيران والمطاعم والفنادق ووكالات السياحة والسفر، بهدف الوصول إلى بعد تشريعي للتعليم السياحي وتدريب الطلبة وتوظيفهم وصقل مهاراتهم، وتطوير الخطط من وجهة نظر السوق لتخريج كوكبة من الخريجين المؤهلين لسوق العمل، مشيرا إلى أن الكلية أخذت على عاتقها تطوير التعليم السياحي والفندقي ليتواكب مع متطلبات العصر.
واستعرض الرواشدة إنجازات الكلية، وأهمها الحصول على الاعتماد الدولي في التعليم السياحي لثلاث دورات متتالية، وتحقيق مكانة مرموقة في التصنيفات العالمية حيث تم تصنيفها في عام 2024 في المرتبة (101 - 150) وفق تصنيف QS، إضافة إلى أنها ستقدم ببرنامجي دبلوم الأول في مجال فنون الطهي والثاني في مجال إدارة عمليات وكالات السياحة والسفر مع انشاء الكلية التقنية في الجامعة.
وتضمنت فعاليات الملتقى في يومه الأول عقد جلستي عمل، أدار الجلسة الأولى الدكتور أكرم الرواشدة، وشارك فيها كل من رئيس لجنة السياحة والتراث بمجلس الأعيان ميشيل نزال، ورئيس لجنة الخدمات العامة والسياحة والآثار النيابية النائب وصفي حداد، وأمين عام وزارة السياحة والآثار الدكتور فادي بلعاوي، ونائب المدير العام لهيئة تنشيط السياحة وائل الروسان.
وفي الجلسة الثانية التي تولى إدارتها الدكتور حكم شطناوي، وتحدث فيها كل من نائب رئيس لجنة جمعية الفنادق حسين هلالات، وهاشم الشخاترة من جمعية الادلاء السياحيين الأردنية، وهيثم عمر مدير وحدة السياحة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
وخلال الجلستين، تم مناقشة أبرز حاجات قطاع السياحة والسفر من العمالة المدربة والمؤهلة، وزيادة عدد السياح والزوار، وتأهيل المواقع الأثرية والمواقع السياحية بمختلف أنواعها سواء الدينية أو العلاجية وغيرها، والحاجة الماسة لإعادة النظر في بعض الأنظمة والقوانين والتشريعات الخاصة بالقطاع السياحي مما يسهم في تنمية هذا القطاع وتمكينه من اضطلاعه بدوره في دعم الاقتصاد المحلي.
كما وجرى مناقشة دور "لجنة السياحة في مجلسي الأعيان والنواب" في تنمية القطاع السياحي، ودعم التعليم السياحي في الجامعات الأردنية، وتسليط الضوء على أهم التحديات التي تواجه القطاع وإيجاد الحلول الناجعة لها من خلال تكاتف جهود الجهات التشريعية والتنفيذية والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي.
كما وتم تسليط الضوء على المهام التي تتولاها كل من هيئة تنشيط السياحة، وجمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية، وجمعية الادلاء السياحيين الأردنية، حيث تقوم الهيئة بالعمل على تنشيط الحركة السياحية والترويج لها ونشر الوعي السياحي، واقتراح المشاريع والأعمال الخاصة بتحسين المواقع السياحية في المملكة وتطويرها، والمشاركة في تدريب وتأهيل القوى العاملة في القطاع السياحي، بينما تعد الجمعية المصدر الموثوق لأي معلومات أو احصائيات تخص مكاتب السياحة والسفر في المملكة، وإعداد إحصائيات سياحية متخصصة، بهدف تزويد القطاعين العام والخاص بالمعلومات الضرورية للمساعدة في تطوير قطاع السياحة في المملكة، كما تعمل جمعية الادلاء السياحيين الأردنية على رفع مستوى ممارسة المهنة ونشر الوعي السياحي لأعضائها والمحافظة على مصلحة السياحة الوطنية وسمعة المهن السياحية.
يذكر أن أعمال الملتقى تستمر ليوم غد الأربعاء في مبنى المؤتمرات والندوات بالجامعة.
حقق طلبة جريدة "صحافة اليرموك" في كلية الإعلام بجامعة اليرموك، جائزة الإعلام للشباب العربي- إبداع، في دورتها التاسعة، عن فئة التقارير الصحفية، ضمن فعاليات اليوم الأول من قمّة الإعلام العربي - المنتدى الإعلامي العربي للشباب، المُقامة حاليا في مدينة دبي الإماراتية.
وحصل الطلبة، عوني عياصرة وقصي دراغمة ومعتز العواملة، على الجائزة عن تقرير صحفي بعنوان "لماذا يعزف الشباب عن التطوع؟ متطوعون ضحايا استغلال واحتيال يسردون تجاربهم"، قدّم لأحد المساقات التطبيقية في قسم الصحافة بإشراف الدكتور طارق الناصر، وتناول تجارب شبابية واقعية تسلط الضوء على التحديات التي تواجه العمل التطوعي.
وتستلهم جائزة الإعلام للشباب العربي/ إبداع، طلبة الإعلام وفق رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الإعلام العربي من خلال كفاءات شابة، عبر مواكبة للتطور السريع في مجال العمل الإعلامي وتشجيع طلبة الإعلام العرب وتحفيزهم على تحقيق أعلى مستويات التميز في إطار منظومة تكاملية تبدأ من المرحلة الأكاديمية التي يتم فيها إعداد الكادر الإعلامي الشاب ودفعه للمشاركة في تطوير هذا القطاع.
وقال عميد الكلية الدكتور أمجد القاضي، إن تحفيز الطلبة على المشاركة في مثل هذه المسابقات الإعلامية هو جزء من رسالة الكلية تجاه الطلبة في بناء شخصية الطالب وتطوير قدراته المهنية.
وأضاف أن الكلية تسعى إلى توفير كل الإمكانيات لربط التعليم الأكاديمي بالمهني وهو ما يعكسه دور جريدة "صحافة اليرموك" كصحيفة أسبوعية شاملة ساهمت وتساهم في رفد سوق العمل المحلي والعربي والدولي، بكفاءات صحفية وإعلامية مؤهلة، منذ بدايات تأسيس قسم الصحافة مطلع ثمانينيات القرن الماضي ومن ثم كلية الإعلام.
وأكد القاضي على أن بناء البرامج التدريبية وتطوير الخطط الدراسية التي تنسجم مع متطلبات سوق العمل، هو الأساس في تحقيق طلبة الكلية وخريجيها لمثل هذه الإنجازات على المستوى المحلي والعربي والدولي، شاكرا طلبة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية على جهودهم المستمرة في تحقيق الأهداف الأكاديمية وتعزيز دور الكلية في تطوير مهنة الإعلام الأردني.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، احتفال الجامعة بعيد الاستقلال الـ 79، بحضور مجموعة من السفراء والملحقين الثقافيين المعتمدين لعدد من الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة في عمّان.
وبدأت الاحتفالات التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة، بمسيرة أعلام انطلقت من أمام مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، باتجاه عمادة شؤون الطلبة.
ورفع طلبة الجامعة المشاركين في المسيرة العلم الأردني تعبيرا عن انتمائهم للدولة الأردنية، وولائهم للقيادة الهاشمية، احتفالا بالمناسبة العزيزة التي تمثلُ يوما خالدا في التاريخ والوجدان الأردني، بوصفه محطةً مفصليةً في تاريخ الدولة الأردنية الحديثة.
وخلال فعاليات الاحتفال افتتح مسّاد معرض التراث الشعبي للجاليات العربية والأجنبية، حيث أكد مسّاد حرص "اليرموك" واهتمامها بالطلبة الدوليين الدارسين فيها، من خلال عمادة شؤون الطلبة في متابعة ورعاية الطلبة الدوليين وتقديم مختلف البرامج الأنشطة اللامنهجية الهادفة، والتي تسهم في انخراطهم بالجسم الطلابي، وتمكنهم من التعبير عن ثقافة بلدانهم، وبما يحقق رسالة الجامعة وأهدافها، ويرسخ قيم الحوار والتنوع الثقافي والحضاري بين طلبتها.
وشارك في المعرض (18) جالية من الطلبة الوافدين الدراسين في الجامعة، حيث قدم طلبة الجاليات المشاركين فيه فقرات وأطعمة ولوحات فنية وتراثية، تعكس الطابع الوطني لكل دولة شقيقة وصديقة مشاركة في هذا المعرض.
كما وتضمن المعرض جناحا أردنيا يحاكي تاريخ الأردن، وتراثه العريق، ويسلط الضوء على معالم النهضة الشاملة التي شهدتها وتشهدها المملكة.
وتضمنت احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال، معرضا للفن الجداري، نظمته كلية الفنون الجميلة بمشاركة طلبة قسم الفنون التشكيلية بعنوان " على جدراننا.. يُرسم الاستقلال"، أمام مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وحضر فعاليات الاحتفالات السفير الكويتي حمد راشد المري والقائم بأعمال السفارة السورية الدكتور إحسان الرمان، والقنصل التايلندي جاتورون كامبرس، والملحق الثقافي العُماني سالم الوهيبي، والمستشارة الثقافية البحرينية مروة الجاسم، والملحق التجاري الاندونيسي ألفان أمير الدين.
أطلق فريق "بصمة اليرموك" ضمن مساق القيادة والريادة والابتكار في كلية الأعمال – جامعة اليرموك، مبادرة ريادية نوعية بعنوان "تراثنا مسؤوليتنا" بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79، بإشراف مدرسة المساق منى العتوم من قسم إدارة الأعمال.
وقال عميد الكلية الدكتور ميشيل سويدان، إن هذه المبادرة التطوعية تنسجم مع رسالة جامعة اليرموك في تجسّيد القيم الوطنية والانتماء للمجتمع والوطن، من خلال مشاركة طلبة المساق في حملة تنظيف وصيانة لموقع جرش الأثري، بوصفه أحد أبرز المعالم التاريخية والثقافية الأردنية، إيمانًا من طلبة المساق بأهمية الحفاظ على الإرث الحضاري كمسؤولية جماعية تتطلب الوعي والمبادرة.
وأضاف أن المبادرة حظيت بتفاعل واسع وحرص من الطلبة على المشاركة في فعالياتها ونشاطاتها، لما تحمله من رسالة توعوية، وثقافية، وريادية، تعكس مدى وعي طلبة جامعة اليرموك بأهمية العمل التطوعي ودورهم المحوري في دعم التنمية المجتمعية المستدامة.
من جهتها، أثنت العتوم على التفاعل الإيجابي الذي أبداه طلبة المساق مع هذه المبادرة الوطنية، جهودهم المخلصة وروحهم الريادية العالية، مؤكدة أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تعكس الوجه الحضاري والقيادي لطلبة جامعة اليرموك.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.