
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ومديرة مبادرة مدرستي تالا صويص، مذكرة تفاهم بين الطرفين بهدف تحسين البيئة التعليمية في مدارس المملكة، من خلال تفعيل برنامج التوأمة الالكترونية لإعداد الطلبة المعلمين بهدف نقل المعرفة المتعلقة بالتوأمة الإلكترونية إلى مدربي المعلمين الجامعيين وطلبة الكليات الجامعيّة.
وأكد مسّاد حرص "اليرموك" على دعم المبادرات التي تعزز الابتكار والريادة وتواكب تطورات العصر الحديث، وتعزّز دور الجامعة الريادي في تعزيز التعليم الرقمي، لافتا إلى الاهتمام الذي توليه "اليرموك" بكلية العلوم التربوية التي تضم الكفاءات العلمية المتميزة، ونخبة من الطلبة القادرين على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في القطاع التربوي سيما وأن الكلية تحتضن برنامج دبلوم إعداد المعلمين، ودبلوم التعليم الدامج فضلا عن برامجها المتميزة لمرحلة البكالوريوس الماجستير والدكتوراه والتي تخرج سنويا المئات من الطلبة الطموحين والمتميزين الذين وضعوا بصمتهم المتميزة في مجال عملهم.
وأضاف أن "اليرموك" تفخر بأنها أول جامعة أردنية تتعاون مع "مبادرة مدرسي" في مجال تفعيل برنامج التوأمة الالكترونية الأمر الذي سينعكس إيجابا على نوعية خريجي الكلية وقدرتهم على التعامل مع التطورات التكنولوجية الحديثة من خلال تعزيز مهاراتهم الرقمية، وتمكينهم من تطبيق أفضل الممارسات في العملية التدريسية.
بدورها، أشادت صويص بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك والمستوى المتميز لكلية العلوم التربوية فيها مما جعل منها وجهة للتعاون في مجال تفعيل برنامج التوأمة الالكترونية في الجامعات الأردنية، لافتة إلى أن الأردن أول دولة عربية تسعى لتنفيذ هذا المشروع في جامعاتها.
وأوضحت أهمية برنامج التوأمة الإلكترونية في بناء جسور التواصل بين المدارس والجامعات محليًا وعالميًا عبر منصة إلكترونية تفاعلية، مما يسهم في تعزيز تبادل الخبرات التعليمية بين الطلبة والمعلمين من مختلف الثقافات، بالإضافة إلى دورها في تسريع الإصلاح التعليمي من خلال تدريب طلبة كلية العلوم التربوية، لتحسين مهاراتهم الرقمية وتعزيز النظام التعليمي، وتعزيز قيم التنوع الثقافي والشمولية، بالإضافة إلى بناء شبكات مهنية بين المعلمين من مختلف الدول المشاركة في مشروع "التوأمة الالكترونية" وتمكينهم من تطوير أساليبهم التعليمية، وتنفيذ الورش التفاعلية.
ونصت المذكرة على قيام الطرفين بوضع خطة عمل واضحة لغايات تضمين وتوظيف برنامج التوأمة الالكترونيّة ضمن إطار زمني محدد، وإعداد الطلبة المعلمين للمشاركة في مشروع التوأمة الالكترونيّة الخاص بالجامعات من خلال دمج المشروع بالمساقات الدراسيّة الجامعيّة، وبناء شراكات والتشبيك مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في أوروبا، أو اجراء دراسات أو أبحاث حول أثر البرنامج، وتسويق مشروع التوأمة الالكترونية عبر القنوات الإعلامية المختلفة بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي المتوفرة.
وحضر التوقيع نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة وعميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، وعميدة البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة وصال العمري، ونائب عميد كلية العلوم التربوية الدكتورة عبير الرفاعي.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أهمية وضع خطة وتصورات أولية للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس الجامعة الذي يصادف العام القادم 2026، بما يُجسد القيمة العلمية والعراقة الأكاديمية والحضارية والإنسانية لجامعة اليرموك.
وأضاف خلال ترأسه الاجتماع الأول للجنة العليا للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس الجامعة، أن الاحتفال بتأسيس الجامعة يمثل احتفالا وطنيا، لأن جامعة اليرموك هي قصة إنجاز ونجاح في مسيرة الدولة الأردنية، لافتا إلى أهمية دراسة آليات العمل والمهام التي تضطلع بها كل كلية ودائرة إدارية للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.
وشدد مسّاد على حرص الجامعة على تنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تسلط الضوء على مسيرة الجامعة والإنجازات التي تحققت على مدار خمسة عقود الماضية، مشيرًا إلى دور الجامعة في تطوير المجتمع الأردني والعربي والإنساني، وتقديم الخدمات التنموية النوعية التي ساهمت وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا أشار إلى إيمان "اليرموك" بمبدأ " الجامعة في خدمة المجتمع" تجسيدا للفلسفة التي قامت عليها والمتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وتخلل الاجتماع، استعراض جملة من المقترحات التي قدمها أعضاء اللجنة لتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تعكس هوية الجامعة وتعرض جوانب الإنجاز التي تحققت.
وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة، وهم نواب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتورة فاديا مياس، والدكتور موفق العتوم، ومساعد رئيس الجامعة / مدير دائرة الموارد البشرية الدكتور زياد زريقات، وعميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، وعميد كلية الإعلام الدكتور أمجد القاضي، وعميد كلية الفنون الجميلة الدكتور علي الربيعات وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام محمد حجات.
حقق 15 طبيبا من خريجي كلية الطب في جامعة اليرموك، قبولا في برامج الإقامة للتخصصات الطبية في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية الأمريكية للعام 2025.
وقالت عميدة كلية الطب الدكتورة جمانة السليمان، إن هؤلاء الخريجون توزعوا على مجموعة من التخصصات الطبية الحيوية كالطب الباطني وطب الأطفال وطب الأعصاب، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن قبولهم تم في مؤسسات أكاديمية مرموقة كجامعة أركنساس للعلوم الطبية و جامعة أوكلاهوما وجامعة بوفالو وجامعة جامعة اريزونا ومركز رايت الطبي ومستشفيات نورثويل ومركز كوريويل الصحي و مستشفيات ترينيتي وغيرها من المراكز الطبية الأمريكية المعتمدة.
وأضافت أن القبول في هذه البرامج يُمثلُ نقطة هامة في المسيرة المهنية لأي طبيب، لما توفره من تدريب سريري تخصصي عالي المستوى، كما وأنها فرصة متقدمة للتطور المهني والبحثي ضمن بيئة طبية وأكاديمية مميزة.
وشددت السليمان على أن هذا الإنجاز يعكس حجم المستوى الأكاديمي والسريري المتقدم الذي تقدمه كلية الطب في جامعة اليرموك، وكفاءة خريجيها واجتهادهم و طموحهم وقدرتهم على المنافسة في أرقى المحافل الطبية الدولية، بما يُعزز مكانة الجامعة كمنارة تعليمية رائدة في مجال العلوم الطبية والصحية.
وتاليا أسماء خريجي كلية الطب الحاصلين على برامج الإقامة الطبية الأمريكية:
- د. أحمد حسن النبالي
- د. البراء بلال أبو عطا
- د. رؤى عبد الرزاق مقبل
- د. سليمان ناصر الرواشدة
- د. وسن أحمد الزعبي
- د. حسام أحمد الغرايبة
- د. علي حسين الدروبي
- د. ثواب مصطفى فريحات
- د. مقيم نعيم نصير
- د. أحمد مروان العتوم
- د. فادي نضال حداد
- د. يوسف أحمد عادل يوسف
- د. عبدالله محمد الخضر
- د. علاء محمد أبو عجمية
- د. تالا عمر ردايدة
يذكر أن كلية الطب في جامعة اليرموك تأسست عام 2013، وحققت مؤخرا نتائج متقدمة في تصنيف QS العالميّ للجامعات / الموضوعات والتّخصّصات للعام 2025، تمثل بدخولها هذا التصنيف لأول مرة ووصولها إلى المرتبة 701-750 عالميا.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن معركة الكرامة، تُمثلُ يوما خالدا في تاريخنا الوطني والعربي، ولها في النفس أعظم الذكرى الممزوجة بمشاعر العز والفخار، ففي الحادي والعشرين من آذار قبل57 عاماً، سطر أبطال جيشنا الأردني العربي بدمائهم الزكية أروع الملاحم البطولية، وسجلوا أول نصر تاريخي على جيش معتدي متغطرس، فحطموا أسطورته وغروره.
وأضاف لقد نقش أبطال الجيش الأردني في معركة الكرامة، نقشا خالدا في صفحات التاريخ عانقت فيه بطولاتهم أمجاد أجدادنا في حطين واليرموك وعين جالوت، وظل وسيبقى جيشنا الأردني العربي مثالا في التضحية والبطولة الذي تفخرُ فيه الأمة وتتباهى.
وأستذكر مسّاد قائد المعركة ورُبان نصرها العظيم، جلالة المغفور له – بإذن الله- الملك الحسين بن طلال، الذي استطاع بخبرته وحنكته العسكرية أن يشحذ هِمم النشامى من قواته المسلحة وشعبه الوفي وأُمته العربية، وأن يطوّع شُح الامكانيات العسكرية، إلى بسالة وفروسية أردنية عربية هاشمية، فكانت هذه المعركة مَلحمة الفَخر والصَبر والنصر.
وتابع: في غمرة احتفالاتنا الوطنية بمعركة الكرامة الخالدة، نرفع إلى مقام راعي المسيرة القائد الأعلى للقوات المُسلّحة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحُسين بن عبد الله الثاني، والشعب الأردني أسمى آيات التهنئة والمباركة السعيدة، بذكرى هذه المعركة ومجدها التليد، معاهدين جلالته وولي عهده الأمين أن نبقى الأوفياء لثرى الأردن الطهور وقيادته الهاشمية المظفرة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور السفير الماليزي في عمّان محمد نصري عبد الرحمن، والقائم بأعمال السفارة السورية في عمّان الدكتور إحسان الرمان، والقنصل العام لسفارة المكسيك ماريا غوادالوبة، حفل الإفطار الشعبي الرمضاني للطلبة الدوليين، الذي نظمته دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة.
وعبر مسّاد خلال الحفل، عن اعتزاز جامعة اليرموك، بطلبتها من الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، مبينا أن مثل هذه الفعاليات والنشاطات، لها أثرها وبُعدها الحضاري والثقافي من خلال زيادة التفاعل الإيجابي بين الطلبة وتعميق التواصل والمشاركة في نشاطات اجتماعية وثقافية ورياضية رمضانية هادفة، حرصت الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة على تنفيذها خلال أيام الشهر الفضيل.
وشدد مسّاد على أن رؤية جامعة اليرموك ترتكزُ على جملةٍ من الأهداف والبرامج التي تسعى من خلالها إلى بناء وصقل شخصية الطالب الجامعي، ومن أدواتها في ذلك الأنشطة الطلابية التفاعلية القائمة على التواصل وتبادل الأفكار، الذي يقود في النهاية إلى تعزيز التفوق والجدارة الأكاديمية، وبالتالي تقديم كفاءات مؤهلة تمتلك المعرفة العلمية والمهارات القيادية.
وقال رئيس نادي الطلبة العرب والأجانب الطالب محمد المهري من المملكة العربية السعودية، إنه تم خلال حفل الإفطار تقديم الطبق الرئيسي لكل دولة من الدول المشاركة من قبل طلبتها، في مشهد رمضاني يُجسد علاقات الأخوة والصداقة بين طلبة الجاليات الدارسين في مختلف كليات وبرامج جامعة اليرموك الأكاديمية، شاكرا زملاؤه الطلبة على مشاركتهم الفاعلة في إنجاح هذه الفعالية الثقافية المميزة خلال شهر رمضان المبارك.
وتخلل الحفل، فقرات إنشادية رمضانية، وتكريم الأوائل من الطلبة الدوليين الدارسين في مختلف كليات الجامعة الصحية والعلمية والإنسانية.
يذكر أن جامعة اليرموك، تضم ثلاثة آلاف طالب دولي يمثلون 54 دولة حول العالم.
في إطار استراتيجية جامعة اليرموك الشاملة لتعزيز جودة التعليم الأكاديمي وضمان مواءمة برامجها مع الإطار الوطني للمؤهلات ومعايير هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، تواصل "اليرموك" جهودها لاستكمال تسكين برامجها الأكاديمية، بما يحقق التميز الأكاديمي ويرفع من جاهزية الخريجين لمتطلبات سوق العمل.
وقالت نائب الرئيس لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، إن التسكين في المؤهلات الوطنية هو عملية ربط البرامج الأكاديمية بمستويات محددة داخل الإطار الوطني للمؤهلات، مما يضمن توحيد المعايير الأكاديمية، وتسهيل الاعتراف بالمؤهلات محليًا ودوليًا، وبالتالي تعزيز مسارات التعلم والتطوير المهني.
وأضافت أن هذا يساعد في تحسين جودة التعليم، وضمان توافق البرامج مع احتياجات سوق العمل من معارف ومهارات وكفايات، وتسهيل انتقال الطلبة بين المستويات التعليمية المختلفة، مشيرة إلى أن "اليرموك" وضمن خطتها الرامية تسعى إلى توسيع قاعدة برامجها الأكاديمية المعتمدة، وتحقيق المواءمة بين المخرجات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل، وفق مستويات التأهيل المعتمدة في الإطار الوطني للمؤهلات، مشيرة إلى أن الجامعة استكملت جميع ملفات التسكين لكافة برامج البكالوريوس والدراسات العليا.
ولفتت مياس إلى أنه تم الموافقة على تسكين مجموعة من برامج الجامعة الأكاديمية الجديدة ضمن الإطار الوطني للمؤهلات، مشيرة إلى أن التسكين شمل ثلاثة برامج في مجال تكنولوجيا الحاسوب هي: بكالوريوس علوم الحاسوب، وتكنولوجيا معلومات الأعمال، ونظم المعلومات الحاسوبية، بالإضافة إلى تسكين برنامج هندسة الإلكترونيات والروبوتات في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وبرنامج البكالوريوس في كلية التمريض، مما يسهم في دعم قطاع الرعاية الصحية بكفاءات مؤهلة.
وتابعت: وفي إطار دعم التخصصات الإنسانية وتعزيز اللغة العربية أكاديميًا وبحثيًا، تم تسكين برنامجي بكالوريوس اللغة العربية وآدابها، واللغة العربية التطبيقية.
وأشارت إلى أنه وخلال العام الماضي تم تسكين ثلاثة برامج رئيسية ضمن الإطار الوطني للمؤهلات، شملت تخصصات الطب، والصيدلة، وعلم الاجتماع.
وشددت مياس على أن "اليرموك" تؤكد التزامها بتطوير برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع أحدث المعايير الوطنية والعالمية، مع التركيز على تعزيز جودة التعليم، والابتكار، وربط البرامج بمتطلبات القطاعات الإنتاجية، إضافة إلى حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متكاملة، تسهم في تخريج كفاءات مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل، وتعزيز التنمية المستدامة، وفق توجهاتها الاستراتيجية لدعم التعليم العالي وضمان جودته.
أجرت جامعة اليرموك استطلاعٍ للرأي حول حُزم مساقات اللغات الأجنبية/ الألمانية والإسبانية، التي تطرحها الجامعة من خلال مركز اللغات كمتطلباتٍ جامعيةٍ اختيارية، منذُ العام الجامعي 2022/2023، بهدف صقل وتطوير مهارات خريجي الجامعة ومساعدتهم في الحصول على فرصِ عمل.
وتتضمن حزم اللغات الأجنبية التي أقرها مجلس عمداء الجامعة، الفرنسية والألمانية والإسبانية والصينية والتركية، بواقع أربعة مساقات لكل لغة.
وتُشير نتائج الاستطلاع إلى أهمية دراسة حزم اللغات لمستقبل الطلبة المهني، إذ تعكس النتائج مستوى عالٍ من رضا طلبة الجامعة بشكل عام حول حُزم اللغات.
وشارك في الاستطلاع 514 طالبا وطالبة، 59.7% منهم يدرس اللغة الإسبانية و39.5% منهم يدرس اللغة الألمانية.
وتتوزع هذه النسب على جميع المستويات التي تُدرّس في مركز اللغات بالجامعة، وعددها أربعة مستويات لكل حزمة لغة، تمثّل المستويات من A1 إلى بداية مستوى B1 وفق الإطار الأوروبي المرجعي المشترك لتعليم اللغات الأجنبية.
وتبلغ نسبة عدد المشاركين في الاستطلاع من المستوى الأول 68.1% طالبا، ومن المستوى الثاني 10.3% طالبا، ومن المستوى الثالث 19.3% طالبا، ومن المستوى الرابع 19.3%. طالبا.
وشملت الاستبانة أربعة محاور رئيسية، تناولت مدى تحقيق الفائدة من دراسة حزم اللغات، وآراء الطلبة في أساليب وطرق التدريس المستخدمة، والمحتوى العلمي والتوصيات لتحسين تجربة تعلم حزم اللغات، كما وتضمنت جميع المحاور ثمانية أسئلة.
وحول مدى تحقيق الفائدة من دراسة حزم اللغات، أكد 91.1% من الطلبة الذين شملهم الاستطلاع، أن هذه الحزم فرصة هامة وركيزة أساسية في بناء مستقبلهم المهني، كما وأن 86% من الطلبة الذين شاركوا بالاستطلاع، رأوا أن المهارات التي اكتسبوها من دراسة حزم اللغات ستكون مفيدة لهم في حياتهم العملية، مما يدل على أن هذه المواد لا تقتصر على الفائدة الأكاديمية فقط، وإنما تتسع لتشمل جوانب عملية يمكن الاستفادة منها مستقبلا.
كما وأظهرت النتائج أن 83.5 % من الطلبة الذين شاركوا في الاستطلاع، أن العملية التعليمية مشجعة لهم على التفاعل والمشاركة، مما يعكس نجاح أساليب التدريس في جعل التعلم أكثر تحفيزًا، كما وأن فعالية أسلوب التدريس كانت واضحة، وساعدت عددا كبيرا من الطلبة على الفهم والاستيعاب، وهو ما ذهب إليه 88.7% من الطلبة الذين شملهم الاستطلاع، وهنا يبرز الدور الكبير الذي يلعبه المدرسون في تحسين تجربة التعلم وتعزيز تفاعل الطلبة مع المساق.
وأكد 83.9% من الطلبة الذين شملهم الاستطلاع، على جودة المادة العلمية لمساقات حزم اللغات، مُشيرين إلى أن محتواها العلمي كان مفيدًا وملائمًا لتوقعاتهم، مما يشير إلى أن هذه الحُزم تلبي احتياجاتهم وتوقعاتهم العلمية والمهنية.
وعن توزيع الواجبات والاختبارات، أشار 90.9% من الطلبة الذين شملهم الاستطلاع إلى أنها كانت مناسبة ولم تُشكل عبئًا إضافيًا عليهم، مما يشير إلى وجود توازنٍ جيد بين متطلبات المساقات وقدرات الطلبة على التعامل معها.
وفي تعليقها على نتائج الاستطلاع، قالت مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، إن المركز يعمل على تعزيز فرص الطلبة التفاعلية والتواصلية مع اللغات من خلال مشاركتهم في الفعاليات الثقافية المختلفة، مشيرة إلى أن المركز وتحقيقا لأهداف جامعة اليرموك، فقد بدأ بتنفيذ مجموعة من الخطط لتحقيق الرؤى المنشودة من خلال دمج حزم اللغات في البرامج الأكاديمية المختلفة، لتطوير الكفاءة اللغوية لدى الطلبة، وإتاحة فرص التدريب العلمي والبحثي لهم بالتعاون مع المؤسسات والمراكز البحثية في اسبانيا وألمانيا والدول الناطقة بهذه اللغات.
وأشارت إلى أن مدرّسة اللغة الإسبانية في المركز الباحثة شيماء البنا، هي من قامت على إعداد هذا الاستطلاع، لافتة إلى أن عدد البرامج الأكاديمية التي تم دمج حُزم اللغات "الألمانية والإسبانية" في خططها الدراسية حتى الآن 37 برنامجا في 12 كلية من كليات الجامعة.
أطلقت جامعة اليرموك، المنصة الإلكترونية لتقييم الكفايات الرقمية للكوادر الأكاديمية والإدارية، في إطار رؤيتها الهادفة لتطوير المهارات لأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن الأردن أخذ على عاتقه من خلال رؤى التحديث الاقتصادي ونهج التحديث الإداري موضوع الرقمنة الذي لا بديل عنه في بوصفه لغة العلم الحديث.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك من أوائل الجامعات التي أدرجت محور التحول الرقمي والريادة ضمن المحاور الرئيسية لخطتها الاستراتيجية التي يجري العمل على إعدادها، لافتا إلى أنه سيتم وضع مؤشرات الأداء المطلوبة ضمن هذا المحور، ووضع خطط تنفيذية لتحقيق محاور الخطة الاستراتيجية المختلفة، بحيث يتم تزويد العاملين بالأدوات اللازمة ليتمكنوا من تحقيق رؤية الجامعة في الخمس سنوات القادمة.
وأشاد مسّاد بجهود كل من ساهم في إعداد المنصة الالكترونية للكفايات الرقمية للكوادر الأكاديمية والإدارية، التي تتيح للجامعة تحديد احتياجات أعضاء هيئتيها الأكاديمية والإدارية في موضوع المعرفة الرقمية وتصميم الورش التدريبية التي تتواءم مع هذه الاحتياجات سيما وأن التحول الرقمي لم يعد خيارا وإنما قرار يجب اتخاذه وتطبيقه لنتمكن من اللحاق في الركب.
وتابع: لم يعد بإمكاننا خدمة العملية التعليمية وخدمة الجامعة وتطويرها بالاكتفاء بالتعليم وأساليب التدريس التقليدية فحسب، وإنما علينا تطوير معارفنا وكفاياتنا الرقمية لنتمكن من مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، مؤكدا قدرة "اليرموك" على تحقيق ذلك سيما وأن لديها البنية التحتية، والشباب الطموح، ونوعية الطلبة التي تمتلك الدافعية، والعمل الجاد من أسرة الجامعة.
من جهتها، أشارت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتور فاديا مياس، إلى أن إطلاق هذه المنصة يعد من المشاريع الطموحة التي تعكس مدى التزام وحرص الجامعة على التطوير المهني المستمر لأساتذتها وموظفيها، مشيرة إلى سعي الجامعة الدائم لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي والخدمات الجامعية، من خلال إقامة الورش التدريبية المتخصصة التي تحسن من أداء الأكاديميين والإداريين.
وأكدت أهمية وجود خطط تحسينية أكاديمية وإدارية للمشاركة في هذه الورش وتقديمها، مشيرة إلى أن الجامعة واستجابة لهذه المؤشرات، قامت بتعديل بعض التعليمات مثل تعليمات الترقية والنقل، لافتة في الوقت ذاته إلى محور التطور التكنولوجي والابتكار والتحول الرقمي، لأن التغيرات التكنولوجية المتسارعة تفرض علينا تحديث المهارات باستمرار وضمان ملاءمة ما يتم تقديمه في الجامعة مع متطلبات الرقمية الحديثة.
وخلال الورشة، قدمت الدكتورة سمية القضاة من قسم الترجمة في كلية الآداب، عرضا تقديميا أوضحت فيه مفهوم الكفايات الرقمية، بوصفها من المعرفة والمهارات والسلوكيات، التي ينتج عنها استخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل واثق ومسؤول في مجالات التعلم والعمل والمشاركة في المجتمع.
وتابعت: أن قياس الكفايات الرقمية يسهم في تحقيق التحول الرقمي على مستوى الأفراد من خلال تحديد الحاجات التدريبية بناء على التقييم الذاتي والتنمية المهنية المستمرة، وعلى مستوى المؤسسة عن طريق تحليل الفجوة بين المستوى الحالي والمستوى المطلوب، وطرح ورش تدريبية بمستوى مناسب للاحتياج الواقعي، وتضمين التدريب في الخطط التحسينية.
وبيّنت القضاة أن الأطر الأوروبية للكفايات الرقمية هي عبارة عن معايير أوروبية طورها مركز البحوث التابع للمفوضية الأوروبية، بهدف إيجاد لغة مشتركة ونظام متكامل للتنمية الرقمية، مشيرة إلى أن جامعة اليرموك بادرت إلى اعتمادها كأول جامعة عربية، عملت منذ عامين على توظيف هذه الأطر عن طريق اتباعها لعدة خطوات كدراستها وترجمة أدوات التقييم الذاتي وتحكيمها، واعتماد الأطر وأدوات القياس المشتقة منها كمرجعية في مركز الاعتماد وضمان الجودة، وربط الأطر بدليل التدريب للكادر الأكاديمي، وصولا إلى العمل مع مركز الحاسب والمعلومات على إنشاء منصة التقييم الذاتي للكفايات الرقمية.
وأشارت إلى أن جامعة اليرموك قامت بتوظيف هذه الأطر من خلال محور مخصص في دليل التدريب، والأداة متاحة للكادر الأكاديمي والإداري، وتعكس النتائج ثلاثة مستويات إتقان: مبتدئ، أساسي، متوسط، متقدم، وتوجه النتائج المستخدم إلى حزمة التدريب المناسبة، كما وبينت القضاة آليه الدخول إلى المنصة وتعبئتها لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
- "اليرموك" تدخل التصنيف لأول مرة في العلوم الاجتماعية والإدارة والهندسة والتكنولوجيا
- "اليرموك" تدخل التصنيف لأول مرة في تخصصات اللغات والرياضيات والطب
- مسّاد: النتائج تُجسد رؤية "اليرموك" بتدريس جامعي قوامه التحفيز والريادة والإبداع
حققت جامعة اليرموك، نتائج متقدمة في تصنيف QS العالميّ للموضوعات والتّخصّصات لعام 2025، بما يُجسد رؤية الجامعة في التطوير والتمييز الأكاديمي.
ووفق نتائج التصنيف، فقد صُنفت الجامعة ولأول مرة في المحوريين العامين، العلوم الاجتماعية والإدارة، محققة المرتبة 501-550، فيما احتلت المرتبة 451-500 في الهندسة والتكنولوجية.
كما وحققت الجامعة في الموضوعات العامة التي تشمل الفنون والإنسانيات، تقدما ملحوظا لتحتل المرتبة 401-450 على مستوى العالم، فيما حافظت على تصنيفها في تخصص الآثار في المرتبة 201-260 على مستوى العالم.
وعلى مستوى التخصصات، تمكنت الجامعة من الدخول في هذا التصنيف لأول مرة لمجموعة من التخصصات الفرعية، ففي تخصص اللغات، صُنفت في المرتبة 301-350، كما وصنفت في تخصص الرياضيات في المرتبة 501-600 عالميا.
وكان لافتا أيضا، وفق نتائج هذا التصنيف، ما حققته الجامعة في تخصص الطب، الذي دخلته لأول مرة، بوصولها إلى المرتبة 701-750 عالميا.
في ذات السياق، سجلت جامعة اليرموك تقدما أكاديميا مميزا، في تخصص علم الحاسوب والمعلومات، بوصولها إلى المرتبة 401-450 عالميا.
كما وشهدت نتائج التصنيف أيضا، تقدم الجامعة في تخصص الإدارة والأعمال، بوصولها إلى المرتبة 501-550 عالميا.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن "اليرموك" تسير بخطى متسارعة في طريق التميز والابداع من خلال اهتمامها بتجسيد مبادئ الجودة في خططها الدراسية والبحثية والأكاديمية، وهذا ما يمثله التقدم الملحوظ في التصنيفات العالمية الذي يُعد من المؤشرات الهامة بالنسبة لأسواق العمل من خلال سعي جهات التوظيف العالمية لاستقطاب الكفاءات من خريجي الجامعات ذات التصنيف العالمي المتقدم.
وأشار مسّاد إلى أن متابعة وتطوير ملفات الجودة والاعتماد والتصنيفات العالمية باتت ضرورة ملحة لزيادة التنافسية بين الجامعات، من خلال السعي المتواصل والاهتمام المتزايد الذي توليه جامعة اليرموك بالبحث والنشر العلمي الرصين، واعتماد أساليب حديثة ومتطورة في التدريس الجامعي تقوم الريادة والإبداع وتحفيز الطاقات والابتكار، وتطوير الخطط الدراسية بما يواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة.
يُذكر أن تصنيفُ QS العالميّ للتخصّصات يعتمد على خمسة معايير رئيسيّة، هي السمعةَ الأكاديميّةَ، والسمعةَ البحثيّةَ لأعضاء هيئة التدريس، والسمعةَ التوظيفيّةَ للخريجين، ومعدل الاستشهاد لكلّ بحث منشور عالميًّا في التخصّص، والتعاون البحثي العالميّ ومعامل الاستشهاد العلمي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.