
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
حصل كل من عضوي هيئة التدريس في قسم هندسة الاتصالات في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك الدكتور أمجد أبوبكر والدكتور حازم شخاترة، على شهادة من دار النشر "وايلي (WILEY)" عن البحث الأكثر استشهادا خلال العام 2023 ضمن الأبحاث المنشورة في مجلة (Journal of Sensors) وهي مجلة تنشر الأبحاث التي تركز على جميع جوانب أجهزة الاستشعار من نظريتها وتصميمها إلى تطبيقات أجهزة الاستشعار الكاملة.
وحصل أبو بكر والشخاترة، على هذه الشهادة عن بحثهم المعنون بـ "جمع البيانات بكفاءة في شبكات الاستشعار اللاسلكية القائمة على المجموعات بمساعدة الطائرات بدون طيار للبيئة ثلاثية الأبعاد" Efficient Data Collection in UAV-Assisted Cluster-Based Wireless Sensor Networks for 3D Environment: Optimization Study"
ويهدف البحث لاستخدام الطائرات بدون طيار (UAV) لجمع البيانات من شبكة المستشعرات الاسلكية (WSN) الأرضيه بطريقه فعاله في الحالات التي تصبح فيها البنية التحتية غير متوفرة مثل التضاريس الجبلية وحالات الطوارئ والكوارث الطبيعية كالزلازل.
وأوضح كل من أبو بكر والشخاترة، أن هذا البحث يُقدم دراسة جديدة لتحسين عمر شبكات الاستشعار اللاسلكية القائمة على المجموعات بمساعدة الطائرات بدون طيار والمنتشرة في بيئة الواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد.
يذكر أن دار النشر وايلي (WILEY) هي دار نشر أمريكية تأسست عام 1807 وتركز على النشر الأكاديمي والأبحاث العلمية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا.
وتاليا رابط البحث:
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1155/2023/9513868
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، المسيرة الحاشدة التي نظمتها الجامعة احتفاء باليوم الوطني للعلم "علمنا عالٍ" والتي انطلقت من المدرسة النموذجية وانتهت أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة.
وعبر ربابعة عن اعتزاز أسرة الجامعة من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة باليوم الوطني للعلم الأردني الذي يصادف السادس عشر من نيسان من كل عام، مؤكدا أن هذه المناسبة الوطنية غالية على كل أردني وأردنية سيما وأن العلم الأردني يُجسد رمزاً للهوية الوطنية الأردنية ومعززا لمعاني وقيم الولاء والانتماء.
وأشار إلى أن الاحتفال بيوم العلم، يُجسد روحا وطنية سامية تتجلى برمزيته الخالدة وما يُجسده من قيمٍ ومعانٍ تتمثل بالفخر والاعتزاز بمسيرتنا ومنجزاتنا الوطنية، والولاء والفداء لقيادتنا الهاشمية المظفرة، التي صاغت حروف البناء والمجد التليد لأردننا العزيز.
وأضاف ربابعة أن جامعة اليرموك، كباقي المؤسسات الوطنية، واحتفالا بهذه المناسبة قامت بإعداد مجموعة من النشاطات والفعاليات للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة، وتزين مداخل ومباني وشوارع الجامعة بالعلم الغالي.
وخلال المسيرة الحاشدة التي شارك فيها نواب رئيس الجامعة الدكتور يوسف عبيدات، والدكتور موفق العتوم، والدكتورة فاديا مياس، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وجمع من طلبتها، وطلبة المدرسة النموذجية، تم رفع العلم الأردني على وقع السلام الملكي، على السارية الأعلى في الحرم الجامعي أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة.
ورفع المشاركون في المسيرة العلم الأردني معبرين عن فخرهم واعتزازهم بهذا الرمز الوطني الذي يجسد هويتنا الأردنية وحضارتنا العربية والإسلامية، متمنيين أن تبقى الراية الأردنية الهاشمية عالية خفاقة على الدوام، وأن يحفظ الله الأردن قويا منيعا عزيزا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
تستنكر جامعة اليرموك و تُدين المخططات الإجرامية التي كانت تستهدف أمن الوطن وسلامة وحياة المواطنين، مشيدةً ومقدرةً في الوقت ذاته جهود دائرة المخابرات العامة و القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، في حماية وصون المقدرات الوطنية والمحافظة على أمن الأردن واستقراره.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن جامعة اليرموك بأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، تقدر عاليا الدور الوطني والبطولي، الذي جسده ويجسده أفراد وضباط أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسحلة الباسلة، في الحفاظ على الأمن الوطني وحماية الإنسان فوق ثرى الأردن الطهور.
وشدد على أن مثل هذه الأفعال المُجرمة لن تزيد الأردنيين إلا منعة وقوة والتفافا حول قيادتنا الهاشمية المظفرة والوقوف صفا واحدا في خندق الوطن والأجهزة الأمنية، وهذا ما تجلى ويتجلى في الموقف الوطني الذي عبر عنه وابداه أبناء الأسرة الأردنية الواحدة في رفض مثل هذه الأفعال واستنكارها، واستعداد أبناء الوطن من جميع المدن والقرى والبوادي والمخيمات للدفاع عن الأردن وحماية مؤسساته.
ودعا مسّاد إلى محاسبة المتورطين بهذه الأفعال المُجرمة، وكل من تسول له نفسه المساس بأمننا الوطني، وعدم التهاون معهم، مؤكدا على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، سيبقى بهمة الأردنيين والنشامى من قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، عصيا على كل طامع، وسيفا هاشميا لكل من يفكر بالاقتراب من حدوده أو المساس بمؤسساته والنيل من مقدراته وانجازاته.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، فعاليات افتتاح اليوم العلمي لمشاريع تخرج طلبة كلية الطب، بعنوان "الطبيب الباحث: تعاون، ابتكار، تأثير".
وأعرب ربابعة في كلمته الافتتاحية عن فخر واعتزاز جامعة اليرموك بكلية الطب بوصفها منارة أكاديمية وطنية، أسهمت وتساهم في صناعة مستقبل الطب والرعاية وبناء الإنسان الأردني، مبينا أن هذه الكلية ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل هي سردية من النجاحات، ومهدٌ يتخرج منه حماة الصحة، وأصحاب الرسالة السامية في رعاية الأرواح وتخفيف الآلام.
وأكد على أهمية الوعي بدور الجامعة في تطوير المعرفة الطبية، وتعزيز أسس البحث العلمي، وربط العلم بالواقع، والابتكار بالتطبيق، مشيراً الى التحديات المتسارعة في عالم الطب، من تغيرات صحية، وتطور التكنولوجيا الطبية، لافتا إلى أنه بات على الطلبة أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يواكبوا كل جديد، وليس فقط مستهلكين للمعرفة، بل كمُنتجين لها.
وأشار ربابعة إلى إن "اليرموك" اليوم تتقدم نحو العالمية بهمة أبنائها، مشددا على أن رسالتها وخطتها الاستراتيجية تتأسس بشكل جوهري على عناصر الشفافية والنزاهة والريادة والابتكار والتميز، مؤكدا أن الجامعة تتطلع إلى احتلال مكانة متقدمة بين الجامعات الوطنية والعربية والعالمية، وقد استطاعت أن تحقق رتبا متقدمة في السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز خطته أقلام الباحثين المتميزين والمخلصين لوطنهم وأمتهم.
بدورها، قالت عميدة الكلية الدكتورة جمانة السليمان، إن هذا اليوم هو يوم للاحتفال بالفكر، وبالاجتهاد، وبروح البحث والاكتشاف، وتتويجا لجهود علمية مميزة بذلها الطلبة المثابرين، بإشراف نخبة من أساتذة الكلية.
وأشارت إلى أن البحث العلمي لم يعد ترفا أكاديميا، بل أصبح ضرورة في مسيرة الطبيب الناجح، وأنه يجب على الطبيب اليوم ليس فقط امتلاك المهارات السريرية فحسب، بل أن يكون مفكرا ناقدا، وباحثا فاعلا، وقادرا على الإسهام في تطوير المعرفة العلمية والممارسة الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى الأميرة رحمة التعليمي الدكتور زيدون الشرمان، في كلمته التي القاها بالنيابة عن مدراء المستشفيات الشريكة مع كلية الطب، أن جامعة اليرموك لا تألو جهداً لتقديم الجودة في المخرج، مبينا أن كلية الطب وضعت أمام تحدٍ كبير وهو تحدي التميز وأنها ليست نسخة معادة أو مكررة، وهي قادرة دائما على التميز العلمي.
وأضاف أن الأبحاث التي تم عرضها في هذا اليوم العلمي، ركزت واهتمت على إدامة وتعزيز أوجه الاتصال المشترك بين الكلية والمستشفيات التعليمية، وأن هذه المنهجية التي تقوم على التعاون ما بين المؤسسات الطبية وكليات الطب الجامعية، سيؤدي الى الانتفاع بثمرات العقول ومحصولها، مشيراً الى أن هذا العمل التشاركي الدؤوب يؤهل الطلبة للتفوق والابداع.
وقدمت الطالبة يارا كساسبة، كلمة نيابة عن الطلبة الخريجين، أشارت فيها إلى أن مشاريع التخرج لم تكن مجرد مهمة ينهي فيها الطلبة هذا العام، وإنما هي مرآة تعكس شغفهم وأفكارهم وطموحاتهم، كجيل قادم إلى عالم الطب.
وأضافت أن هذه المشاريع القائمة ماهي إلا بداية، وأول الخطوات نحو أبحاث أعمق وأفكار أوسع وعطاء لا ينقطع، معربةً عن شكرها لفريق الاشراف وأساتذتها الذين كانوا سنداً ودعما ولم يبخلوا عليهم بالجهد والوقت والمعلومة.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي، على معرض للملصقات البحثية الطلابية، إضافة إلى عرض لمشروع ايرازموس بالشراكة مع نظيراتها من كليات الطب في الجامعات الرسمية الأردنية، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي، بهدف تطوير الخطط التدريسية في تخصص الطب.
كما تضمن اليوم العلمي خمسة عروض شفوية تناولت موضوعاتها "الأثر النفسي للحرب على غزة باستخدام معامل IES-R ، و التأثير التنبؤي للتشوهات النمطية والمعايير السريرية في الأورام الخبيثة الدموية لدى مرضى وحدة العناية المركزة، وطرق علاج حصوات الكلى، وطرق علاج التليف النقوي، و فقر الدم الحملي وكآبة ما بعد الولادة.
وقعت نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التخطيط والتطوير والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور مصطفى أبو الصفا، مذكرة تفاهم بين الجامعتين بهدف توطيد علاقات التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي فيما بينهما.
وأكدت مياس حرص جامعة اليرموك على تعزيز تعاونها مع جامعة بوليتكنك فلسطين انطلاقا من عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، لافتة إلى أن ابرام هذه المذكرة بين الجامعتين من شأنه المساهمة في تطوير العملية التدريسية والبحثية في الجامعتين من خلال تعزيز التعاون بين الباحثين والاستفادة من الخبرات المتوفرة.
وأشارت إلى أن "اليرموك" تسعى ومن خلال خطتها الاستراتيجية إلى مواكبة التطورات الحديثة المتعلقة بالتحول الرقمي والابتكار، وتطوير مهارات ومعارف طلبتها في هذا المجال من خلال استحداثها لعدد من التخصصات التي تلبي حاجات سوق العمل الحديث، وإقرارها لمساقين إجباريين لجميع طلبة الجامعة في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وشددت مياس على حرص الجامعة على تطوير قدرات العاملين في الجامعة من الأكاديميين والإداريين من خلال إطلاقها لمنصة خاصة لقياس الكفايات الرقمية التي تُمكّن الجامعة من قياس وتحديد مستوى العاملين فيها وحاجاتهم في المجال الرقمي.
بدوره، أشاد أبو الصفا بالسمعة العلمية المرموقة لمؤسسات التعليم العالي الأردنية بشكل عام، وبالمستوى المتميزة لجامعة اليرموك التي خرجت كفاءات مؤهلة ساهمت وتساهم في دفع عملية التحديث والتطوير داخل الأردن وخارجه، لافتا إلى المستوى المتميز لخريجي اليرموك العاملين في جامعة بوليتكنك فلسطين.
وأكد على أهمية التعاون مع جامعة اليرموك والاستفادة من خبراتها وتجربتها خاصة في المجالات التكنولوجية الحديثة والإجراءات التي اتخذتها لمواكبة التحول الرقمي.
.
ونصت المذكرة على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحث العلمي المشترك بين "اليرموك" وبوليتكنك فلسطين"، وتنظيم الجانبين للأنشطة الأكاديمية والعلمية المشتركة، والمشاركة في المؤتمرات والحلقات الدراسية والندوات والمحاضرات التي تنظمها الجامعتين.
كما ونصت المذكرة على تبادل الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين، وتبادل الطلبة بين الجامعتين وتدريبهم في المختبرات أو المشاغل أو المراسم في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والاستفادة من المختبرات العلمية والمكتبات الورقية والرقمية الموجودة في كلا الجامعتين، والمشاركة في الهيئات التحريرية والاستشارية للمجلات العلمية الصادرة عن الجانبين.
وحضر توقيع الاتفاقية عميد كلية العلوم الدكتور أمجد الناصر، ومدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور علي شحادة، والدكتورة سمية القضاة المسؤولة عن ترجمة الأطر الأوروبية للكفايات الرقمية.
تواصل جامعة اليرموك، استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني للعلم، الذي يصادف يوم الأربعاء المقبل، بوصفه رمزا معبرا عن الهوية الوطنية الأردنية ويعزز معاني وقيم الولاء والانتماء.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد وجه الكليات والدوائر الإدارية، لوضع خطة تتضمن وضع مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تشمل مشاركة أسرة الجامعة من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة والمدرسة النموذجية، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.
وتشمل الفعاليات، مسيرة أعلام تنطلق من المدرسة النموذجية بمشاركة أساتذة الجامعة وموظفيها وطلبتها باتجاه عمادة شؤون الطلبة، ترافقهم فرق الجوالة والكشافة، حيث سيتم رفع العلم على سارية عمادة شؤون الطلبة "السارية الأعلى في الحرم الجامعي".
كما ويتضمن الاحتفال، توزيع الأعلام على المركبات ورفعها على المداخل والشوارع والميادين والمباني والسواري في الحرم الجامعي، وإضاءة مبنى رئاسة الجامعة بألوان العلم الأردني، إضافة إلى إعداد تصاميم خاصة بالمناسبة ونشرها عبر منصات الجامعة الرقمية.
حقق الفرع الطلابي لمعهد الخرسانة الأمريكي في قسم الهندسة المدنية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك إنجازًا جديدًا بفوزه بجائزة "الفرع الطلابي المتميز" لعام 2024، التي يمنحها معهد الخرسانة الأمريكي (ACI)، وللمرة الخامسة منذ تأسيس الفرع في "اليرموك" عام 2018، وللمرة الرابعة على التوالي.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، إن هذا التتويج جاء تقديرًا لجهود الفرع المستمرة في تعزيز الأنشطة الطلابية، وتحفيز الابتكار في مجالات الهندسة المدنية وتكنولوجيا الخرسانة، حيث تُمنح هذه الجائزة سنويًا للفروع التي تُظهر تميزًا واضحًا في أنشطتها ومساهماتها في خدمة المجتمع الهندسي محليًا ودوليًا، عن طريق تقييم التقرير السنوي الذي يضم فعاليات وأنشطة الفرع.
وأعرب الزبيدي عن فخره بهذا الإنجاز الذي يؤكد أن النجاحات المتتالية للفرع الطلابي تعكس جودة واستمرارية البرامج والأنشطة التي ينفذها، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات تسهم في إعداد جيل من المهندسين المتميزين، المزودين بمهارات القيادة والعمل الجماعي، والملتزمين بخدمة المجتمع.
وأشار مشرف الفرع الطلابي الدكتور فارس مطالقة، إلى أن حصول الفرع على هذه الجائزة يمثل ثمرة العمل الجماعي والدؤوب الذي بذله أعضاء الفرع، مؤكدًا أن التقرير السنوي الذي قدمه الفرع لعام 2024 كان حافلًا بالإنجازات، وتم تقييمه من قبل لجنة مختصة من معهد الخرسانة الأمريكي.
وتابع: أن التقرير وثّق مجموعة من الفعاليات المتنوعة، من بينها المشاركة وتنظيم 9 مسابقات طلابية محلية ودولية، عكست مدى جاهزية طلبة الفرع ومهاراتهم الهندسية العالية، مبينا أن التقرير شمل أيضا تنظيم أربعة أنشطة تطوعية تعزز من قيم الخدمة العامة والمسؤولية الاجتماعية، ومشاركة الطلبة في أربعة مؤتمرات وورش عمل، إضافة إلى نشر مقالتين في مجلة معهد الخرسانة الأمريكي.
ولفت مطالقة إلى أن التقرير تضمن أيضا فوز طلبة الفرع بثلاث مسابقات محلية خلال العام، مشددا على أن هذا الإنجاز يعكس روح الالتزام والتطوع التي يتمتع بها طلبة الفرع، مشيرًا إلى أن هذا الفوز يسهم في تعزيز هوية الجامعة ورفعة مكانتها في الأوساط الأكاديمية والعلمية، ويشكلُ حافزًا لمواصلة التميز والعمل بروح الفريق.
- مسّاد: الهوية الوطنية الأردنية مصونة.. لا تقبل المساومة أو التفاوض
- عبيدات: "اليرموك" ستبقى مركزا للفكر الوطني الداعم لمواقف القيادة الهاشمية
- النعيمي: على مر التاريخ.. لم يقدم أحد للقضية الفلسطينية كما قدم الأردن بقيادته الهاشمية
- الحوامدة: الأردن بقيادته ومؤسساته كان سباقا بالتضحية في سبيل فلسطين
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إننا كأردنيين نفخر بموقف الدولة الأردنية الثابت، بقيادة جلالة الملك في رفض كل أشكال التهجير، والتصدي الحازم لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية عبر محاولات تغيير الواقعين الديمغرافي والسياسي في المنطقة.
وأضاف خلال رعايته للفعالية الوطنية للاعتزاز بمواقف الأردن وتأييد طلبة الجامعات الأردنية لموقف جلالة الملك عبد الله الثاني في رفض التهجير، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب" ضمن برنامج "حوارات الأردن"، بمشاركة كل من وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، ووزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور تيسير النعيمي، ورئيس لجنة البيئة والمناخ في مجلس النواب النائب حمزة الحوامدة، ورئيس المبادرة سيف الإسلام بني مصطفى، أن لقاء اليوم يأتي في لحظة وطنية فارقة، وسط مشهد إقليمي مضطرب وظروف سياسية متسارعة.
وتابع: أن هذه الظروف تُحتم علينا جميعًا، وخاصة مؤسسات التعليم العالي، الاضطلاع بدور محوري في تحصين الوعي الوطني، وترسيخ خطاب عقلاني متوازن، يستند إلى فهم عميق للواقع، ويقف بثبات إلى جانب ثوابت الدولة وشرعيتها، مؤكدا أن "اليرموك" تجدد التزامها بأن تكون على الدوام حاضنة للوعي الطلابي، ومنصة للحوار الحر، وجسرًا يصل بين المعرفة والواجب الوطني، لتظل جامعة منخرطة في قضايا الوطن، داعمة لقيادته المظفرة.
وأشار مسّاد إلى أن جلالة الملك أكد بكل وضوح وحزم، أن الأردن لن يكون طرفًا في أية صيغة تُفضي إلى توطين الفلسطينيين أو تهجيرهم قسرًا، وأن الهوية الوطنية الأردنية مصونة، لا تقبل المساومة أو التفاوض، وأن فلسطين لأهلها، والقدس بمقدساتها أمانة في أعناق الهاشميين، ومعهم الشعب الأردني كله.
وشدد مسّاد على أن المواقف الأردنية الهاشمية لا تنبع فقط من التزام تاريخي وأخلاقي، وإنما من رؤية سياسية ذات سيادة، ترتكز على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتدافع عن حق العودة، وترفض الاحتلال والاستيطان والتهجير، لافتا إلى أن مسؤولية طلبة الجامعات اليوم لا تقل أهمية عن أي مسؤولية سياسية أو دبلوماسية، فهم الأمل والرهان، والكتلة الحاسمة في معادلة التغيير والتأثير، مشيرا إلى أنه تقع على عاتقهم مسؤولية حماية السردية الوطنية من التحريف، وبناء وعي نقدي صلب، يميز بين الحق والدعاية، وبين القيم والمصالح الضيقة.
بدوره، قال عبيدات إن "اليرموك" كانت وما زالت مركزا لنشر الأفكار التي تحاكي كل الأفكار التي من شأنها أن تعزز الفكر الوطني الداعم لمواقف القيادة الهاشمية، مما يمكننا من خلق جيل من الشباب الأردني الواعي بقضايا وطنه وأمته.
وأضاف أنه ومنذ بدء القضية الفلسطينية وعطاء الأردن ومدده موجود، مبينا أن الدعم الأردني لهذه القضية هو دعمٍ مستدام من واجبه الإنساني والعروبي وأنها في الوقت ذاته قضيته المركزية، لافتا إلى أن الدعم الأردني للدولة الفلسطينية، يتجلى بعدة صور سواء من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتضحيات والبطولات التي سطرها أبطال الجيش العربي في الدفاع عنها، ومواقف جلالته ورفضه للتهجير خلال لقاءه الرئيس الأمريكي مؤخرا.
وشدد عبيدات على ضرورة التكاتف الوطني لكافة مؤسسات وأفراد المجتمع لبناء جبه داخلية متينة قادرة على رفض أي نوع أو شكل من أشكال الفتنة الداخلية التي يعزف على أوتارها البعض باسم حرية التعبير من خلال التشكيك بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومواقف الدولة الأردنية، داعيا الشباب الأردني لأن يكونوا مواطنين صالحين فاعلين في المجتمع، وعدم الالتفات وراء الشائعات وعدم السماح لأي أحد أو جهة بالعبث بأمن الأردن واستقراره.
من جانبه، أكد النعيمي على مدى قرب الشعب الفلسطيني من الأردني، وأنه لم يقدم أحد للقضية الفلسطينية كما قدم الأردن بقيادته الهاشمية على مر التاريخ بالدم والشهداء والسياسة والدبلوماسية، وفي المواقف التي لا تتبدل في الإغاثة والعلاج، فضلا عن سياسته المشهودة والواضحة في كل المحافل بقيادة جلالة الملك اردنيا وعربيا ودوليا.
وأشار إلى أن ثبات الشعب الفلسطيني على ترابه هو أهم أهداف وأولويات جلالة الملك، لافتا إلى أن دعم الأشقاء في فلسطين لا يكون إطلاقا بالعبث بأمن الأردن واستقراره وسلامة شعبه وأرضه، لافتا الى دور جلالة الملك للوقوف أمام المخططات الصهيونية والإقليمية الأخرى.
وشدد النعيمي على أن الأردنيين لا يقبلون المزاودة أو الاساءة لدورهم المشرف قيادةً وجيشا وشعبا تجاه القضية الفلسطينية، ولا يقبلون أن يحاول البعض استغلال مشاعر الغضب والألم الصادقة لديهم، مؤكداً على أن امتحان الوطنية الأول في هذه المرحلة الحرجة المليئة بالتحديات والأخطر التي تعصف في المنطقة أن يكون الأردنيين جميعا مع الأردن كأولوية وهدف ومصير.
من جهته، أشار الحوامدة إلى أن "اليرموك" كانت على الدوام بوصلة جامعات الشمال وتخرج الكفاءات المتميزة من الطلبة الذي أسهموا في دعم مسيرة الأردن وتطويره.
وأكد على أن هناك التزام تاريخي واجتماعي وعقد سياسي حقيقي بين الأردن وفلسطين، سيما وأن الدولة الأردنية بقيادتها ومؤسساتها ومجتمعها كانت السباقة في التضحية في سبيل القضية الفلسطينية.
وأشار الحوامدة إلى أن موقف الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، كان على الدوام داعما للقضية سواء ببعدها الإنساني، أو الدبلوماسي، أو السياسي، أو العسكري، داعيا الجميع إلى المحافظة على ثوابت الدولة الأردنية ورواسخها.
وكان رئيس المبادرة سيف الإسلام بني مصطفى، قد أشار إلى أن انطلاقة هذه الفعالية الوطنية كان في جامعة اليرموك حاضنة العقول الشبابية النيرة، وسينطلق منها إلى باقي الجامعات الأردنية، بهدف الخروج بخطاب شبابي موحد من مؤسسات التعليم العالي ومن طلبتها لدعم مواقف الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن جميع الأطياف السياسية تتفق على حب الوطن والقيادة والشعب وأهمية الحفاظ على أمنه واستقراره.
وفي نهاية الفعالية، التي حضرها نواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، أجاب المتحدثون على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
أعلن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسَاد، عن البدء في تنفيذ برامج الاختصاص العالي في كلية الطب بالتعاون مع مستشفى إربد التخصصي، بهدف توفير فرص تدريبية للكوادر الطبية والفنية، مبينا أنه سيتم الإعلان عن فتح باب التقديم لهذه البرامج منتصف نيسان الحالي، على ان يبدأ تنفيذها مطلع تموز المقبل.
وأضاف خلال مشاركته في فعاليات اليوم العلمي الخامس لمستشفى إربد التخصصي بعنوان "أمراض القلب: واقع وتحديات"، الذي رعاه الدكتور يوسف القسوس، أن هذه البرامج تشمل طب الأطفال والباطني والجراحة العامة، مشيرا إلى أن استحداث هذه البرامج يأتي استجابة لحاجة وطنية في إعداد وتأهيل أطباء اختصاصيين أكفاء، وانطلاقة نحو التعليم الطبي التخصصي في "اليرموك"، وتوسيع آفاق التدريب السريري المتقدم.
وشدد مسّاد على أن جامعة اليرموك تخطو خطوات واسعة نحو الريادة الأكاديمية من خلال تحديث الخطط والبرامج الأكاديمية في جميع كليات الجامعة، مبينا أن 17 برنامجا أكاديميا من برامج الجامعة حصلت على الاعتماد الدولي، منها كلية الطب والصيدلة.
وأشار بحضور عميدة كلية الطب الدكتورة جمانة السليمان إلى إن موضوع هذا اليوم العلمي "أمراض القلب" لا يمس فقط جانبا طبيا تخصصيا، وإنما يعبر عن قضية إنسانية وصحية تتطلب وعيا وجهدا مشتركا من جميع القطاعات، سيما وأن أمراض القلب تعد من الأسباب الرئيسة للوفيات حول العالم، كما أنها مرآة حقيقية لحجم الضغوطات الصحية، ولضرورة التركيز على الوقاية، والتشخيص المبكر، والتدريب المستمر، مؤكدا على أهمية اللقاءات العلمية المتخصصة التي تجمع النخب من المختصين والأطباء والباحثين لتبادل الخبرات ومناقشة المستجدات، ولطرح رؤى جديدة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
ولفت مسّاد إلى أن مشاركة "اليرموك" في هذا الحدث العلمي، تأتي تأكيدا على عمق الشراكة التي تجمعها مع مستشفى إربد التخصصي، مبينا أن هذه الشراكة نموذجا ناجحا للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصحية الخاصة، مبينا أن كلية الطب تواصل العمل على تطوير بيئة تعليمية متكاملة، توفر للطلبة فرصا حقيقية للتعلم من خلال المحاكاة والتدريب العملي مما يعزز من قدراتهم السريرية والمهنية.
ودعا المشاركين في اليوم العلمي إلى الخروج بتوصيات ومخرجات تسهم في تحقيق التقدم المنشود في مجال أمراض القلب والرعاية الصحية، وإثراء البرامج الأكاديمية والبحثية، وتوجيه بوصلة العمل نحو خدمة الإنسان، وتحقيق التكامل بين النظرية والتطبيق.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.