
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، الاحتفال الذي نظمه كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية بالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد، بمناسبة منح القاص محمود الريماوي "جائزة عرار للإبداع الأدبي لعام 2025" عن حقل القصة القصيرة.
وقال الشرايري إننا نجتمع اليوم للإعلان عن الفائز بجائزة عرار للإبداع الأدبي في حضرة نخبة من الأساتذة والمثقفين والنقاد والمبدعين، مبينا أنه تم هذا العام اختيار أن تكون الجائزة في حقل القصة القصيرة سيما وأننا نعيش في زمن السرد الذي صار أقدر الفنون الكتابية وغير الكتابية على مقاربة الواقع الاجتماعي، وفهم مكوناته وأسراره، واستجلاء خبايا النفس الإنسانية على اختلاف المجتمع، واختلاف الشعوب والثقافات.
وأكد أن جانبا مهما من رسالة "اليرموك" منذ انطلاقتها هو تعزيز الحياة الثقافية في بلدنا وإثراءها، من خلال الاحتفاء بكبار المبدعين ممن أغنوا الحياة الثقافية، وأسهموا في مخاطبة وجداننا بجميل إبداعهم على اختلاف أجناسهم الأدبية.
وأشار الشرايري إلى أننا نحتفي اليوم بتكريم مبدع كبير رفد المنجز الإبداعي الأردني بإنتاجه الأدبي الغزير رواية وقصة ضمن تجربة فنية ثرية ومسيرة تقرب الخمسين عاما، لافتا إلى أن منح جائزة عرار للإبداع لهذا العام للقاص "الريماوي" جاء ضمن إجراءات متعددة جرى فيها التدقيق بالأسس الناظمة لهذه الجائزة والصادرة بموجب تعليمات الكراسي المعمول بها في الجامعة، وبناء على تنسيب لجنة التحكيم، وضمن أسس موضوعية وفنية وجمالية ودراسة وتمحيص وعمل دؤوب.
المدير التنفيذي لمؤسسة إعمار إربد المهندس منذر البطاينة، القى كلمة أشاد فيها بالتشاركية الفاعلة بين "المؤسسة" وجامعة اليرموك التي تعد من المؤسسات الوطنية المتميزة التي تضطلع بمسؤوليتها المجتمعية على الدوام.
وأشار إلى أن مؤسسة إعمار إربد وضعت وفي سلم أولوياتها دعم جهود المبدعين في الحياة الفكرية والثقافية، تجسيدا لمسؤوليتها المجتمعية واهتمامها بالنشاط الثقافي، لافتا إلى أننا نجتمع اليوم لتكريم علم من أعلام الثقافة والأدب، ممن قدموا لبلدهم ولثقافتهم العربية عصارة فكرهم وجميل إبداعهم.
وأكد البطاينة على تميز هذه الجائزة التي تُعنى بمجالات الإبداع الأدبي (الشعر والقصة والرواية والنقد الأدبي) على صعيد محافظة إربد، التي تهدف إلى تعزيز وتشجيع وتحفيز المبدعين من جهة وإثراء الإنتاج الأدبي في إربد من جهة أخرى.
شاغل كرسي عرار الدكتورة ليندا عبيد، قالت في كلمتها إننا جئنا نحتفي اليوم بجائزة عرار للإبداع الثقافي التي دأب كرسي عرار بالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد على منحها كل عام لمبدع قدم الكثير للأدب الأردني، حيث منحت في دورتها الأولى في حقل الشعر للشاعر حيدر محمود، وفي مجال المقالة الأدبية للدكتور خالد الكركي، وفي مجال الشعر مرة أخرى للمرحوم الشاعر محمود فضيل التل، ثم في الرواية للروائي محمود موسى، لافتة إلى أنه وفي هذا العام تم اختيار فن القصة القصيرة التي تعد من أحدث الأجناس الأدبية في الكتابة السردية.
من جهته، عرض رئيس لجنة تحكيم الجائزة الدكتور صلاح جرار، تقرير لجنة التحكيم المؤلفة من الأعضاء الدكتور إبراهيم السعافين، والدكتور يحيى عبابنة، مبينا أنه وحسب تقرير اللجنة فقد منحت الجائزة للقاص "الريماوي" استنادا لجملة من المعايير والمسوغات أهمها: غزارة انتاجه في مجال قصة القصيرة وريادته فيها، والاستمرارية في اصدار مجموعاته القصصية، وترجمة أعماله، حيث ترجمت العديد من أعماله إلى اللغات الإيطالية والبلغارية وغيرها، والمسوغ الرابع حصوله على جوائز عربية ومحلية، كما عُني "الريماوي" بإبداعه القصصي بواقع الإنسان العربي وفئة المهمشين والأحداث السياسية في المنطقة العربية.
المُحتفى به "الريماوي" أعرب عن فخره واعتزازه بهذا التكريم الذي يعد تكريما للمبدعين الأردنيين، ولمسيرة الإبداع الأدبي، مشيرا غلى أن هذه جائزة السنوية تقترن باسم الشاعر المتفرد عرار، وأن هذا الاقتران يمنح الجائزة قيمة مضافة تستلهم القيم التي نذر الشاعر الكبير حياته وعطاءه لها، وهي قيم الدفاع عن الحرية والاستبسال في الدفاع عن حمى الوطن، ومناصرة قضايا الضعفاء والمهمشين، ورفع راية الأخوة الانسانية العابرة لكل حدود.
وأضاف أنه قد استلهم هذه التجربة في قصة بعنوان "عودة عرار"، مبينا أن "عرار" قد ترك شيئا من روحه الغنية ومن عنفوان رؤاه، ومن عمق حِسّه الانساني، في العديد من تجارب المبدعين الأردنيين في سائر حقول الإبداع الأدبية.
وعبر الريماوي عن شكره لجامعة اليرموك لتفاعلها مع المجتمع المحلي وعلى وجه الخصوص الحياة الثقافية، مما جعل منها مثالا يحتذى، في إزلة الحواجز بين الجامعة كمؤسسة أكاديمية ومنارة للعِلم، وبين الحراك الاجتماعي وما يتمخض عنه من إبداع وابتكار في سائر الحقول.
وفي نهاية الحفل سلم الشرايري الدرع التكريمي وجائزة عرار للإبداع الأدبي للقاص الريماوي.











رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، افتتاح وفعاليات "اليوم العلمي الثالث عشر للهندسة الطبية" الذي نظمته كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالتعاون مع نقابة المهندسين الأردنيين.
وقال الشرايري في كلمته الافتتاحية إن هذا اليوم العلمي يأتي كثمرةٍ للتعاونٍ المشترك ما بين جامعة اليرموك ممثلة بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ونقابة المهندسين الأردنيين ممثلة بشعبة الهندسة الكهربائية، وبالتالي تحقيق الرؤيا المشتركة في دعم كل ما من شأنه تطوير البحث العلمي وبناء المعرفة في كافة المجالات الحيوية.
وأضاف أن هذا اليوم العلمي يشكلُ فرصة لتبادل الرؤى، وطرح الأسئلة، وتعزيز التواصل العلمي بين الخبراء والمهتمين والطلبة، بالإضافة إلى مواكبة التطور العلمي وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي والابتكار.
ودعا الشرايري طلبة كلية "الحجاوي" إلى الاستفادة ما أمكن من فعاليات اليوم العلمي بما يسهم في تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم في مجال تخصصهم، الأمر الذي يعزز من تنافسيتهم في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، مبينا أن الهندسة الطبية في وقتنا الحاضر لم تعد ترفًا أو علماً محدود الأثر، وإنما هي علمٌ يتقدّم بخطى متسارعة نحو تغيير معنى الرعاية الصحية.
وتابع: القدرات الهندسية باتت تُوَجَّه اليوم إلى رفع فعالية التشخيص والعلاج، وابتكار حلول تشخيصية وعلاجية تُحدث فرقًا في حياة المرضى، فضلا عن ادخال أنظمة الذكاء الاصطناعي في كثير من هذه الأدوات.
من جهته، ألقى عميد الكلية الدكتور عوض الزبن، كلمة أكد فيها أن هذا اليوم العلمي بات يشكل دعوة عامة للإدراك بأن التعلم لا يقف عند مُقررات تُدرس ولا تجارب تُجرى في المختبرات، بل أن التعلم ينهض حين تُحدث الأدوات وتُطلق الطاقات وتُفتح الآفاق للابتكار.
وأشار إلى أن الهندسة الطبية لم تعد أدوات تُصنع ولا آلات تُجمع، بل هي حياة تُمنح وأملٌ يُبعث وعافيةٌ تُصاغ بعقلٍ المهندس ويد الطبيب، بوصفها علما دقيقا يجمع بين فهم التركيب للجسد البشري وتعقيداته، وبين قدرات التقنيات الحديثة على صنع الأجهزة التي تعين الطب في التشخيص والعلاج.
بدوره، أكد ممثل نقابة المهندسين الأردنيين وعميد كلية الهندسة في جامعة جدارا الدكتور عصام طراد، أهمية هذا اليوم العلمي بما يتضمنه من المحاضرات والأوراق العلمية التي تواكب متطلبات العصر الحديث، مشيرا إلى أن أهم ميزات هذ اليوم العلمي أنه يقام في جامعة اليرموك، الصرح العلمي الذي كان له دوره وسيبقى في احتضان العلماء، مبيناً أن نقابة المهندسين لها إستراتيجية في التشارك مع جامعة اليرموك وباقي الجامعات، لسد الثغرة بين مخرجات التعليم وبين متطلبات سوق العمل المحلي والعربي والدولي.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي عقد أربع جلسات علمية، شارك فيها عددا من أعضاء الهيئة التدريسية والخبراء في مجال الهندسة الطبية.
و جاءت الجلسة الأولى بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي في نظام التصوير الطبي"، والثانية بعنوان " آخر التطورات التكنولوجية في مجال الهندسة الطبية"، اما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية"، والرابعة بعنوان "الهندسة السريرية".






















رعى نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور أمجد ضيف الله الناصر، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء، الذي نظمته كلية العلوم، بحضور عميد الكلية الدكتور مهيب عواودة ، ورئيس قسم الإحصاء الدكتور ايمن بكليزي.
وأوضح الناصر في كلمته الافتتاحية الفرق بين الإحصاء والرياضيات، مبينا أن الرياضيات هي مظلة العلوم كافة، في حين أن الإحصاء هو مظلة البحث العلمي والدراسات.
وأضاف أن الإحصاء علم يدخل في تطبيقات كثيرة كالفيزياء، والعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة، فضلا عن السياسة والأعمال،لافتا إلى أن الإحصاء يخدم الباحثين في جميع الميادين العلمية، وصانعي القرارات في شتي المجالات العملية، ولا يكاد يخلو ميدان من ميادين البحث العلمي إلا وطرقه الإحصاء وساهم فيه مساهمة فعالة.
وأشار الناصر إلى أن شعار الاحتفال هذا العام "إحصاءات وبيانات عالية الجودة للجميع" يهدف إلى التأكيد على أهمية دور البيانات في إحداث التغيير ودعم القرارات الصائبة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي بأهمية البيانات الدقيقة والموثوقة في رسم السياسات العامة.
بدوره، أشار عواوده، إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يمثل مناسبة عالمية لتسليط الضوء على الدور المحوري لعلوم الإحصاء في الحياة المعاصرة، لأن الإحصاء ليس مجرد أرقام وجداول، بل هو لغة البيانات التي تساعد على فهم العالم المحيط، واتخاذ القرارات السليمة، ورسم الخطط المستقبلية المستنيرة.وأعرب عواودة عن فخر الكلية بما يقدمه قسم الاحصاء من مساهمات بحثية وعلمية، وبما يرفد به سوق العمل والمؤسسات المختلفة من كفاءات مؤهلة قادرة على التعامل مع تحديات العصر القائمة على البيانات، مشيرا إلى أن الإحصاء هو الأداة التي لا غنى عنها لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة الذي يسعى إليه العالم.
من جانبه، أوضح بكليزي أن الاحتفال باليوم العالمي الثالث للإحصاء، والذي يتم إحياؤه على مستوى العالم في 20 أكتوبر كل 5 سنوات، جاء استجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، تقديراً لأهمية الإحصاءات والمؤشرات الموثوقة في اتخاذ القرارات ورصد التقدم في البلدان، لا سيما فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن كلية العلوم تعتز باحتضانها هذا التخصص الحيوي، مشددا على ضرورة تطويره، وتعزيز البحث العلمي فيه، وتخريج كفاءات قادرة على خدمة المجتمع ومواكبة التطورات العالمية.
وعلى هامش الاحتفال، تم تكريم عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الكلية على جهودهم وانجازاتهم المختلفة.


رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، حفل استقبال الطلبة المستجدين للعام الجامعي 2025/2026، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد الطلبة في مدرج الكندي.
ورحب الشرايري بالطلبة المستجدين مباركا لهم انضمامهم لأسرة جامعة اليرموك الطلابية، مؤكدا إيمان "اليرموكَ" بأنَّ التعليمَ منظومةٌ متكاملةٌ وركيزةُ أساسية للنهضةِ الشاملة، وأن أن مهمّة الجامعة ليست إمدادَ الطلبةِ بالمعلومات فقط، بل صناعةُ الإنسانِ المتوازن فكريًا، وأخلاقيًا، وإنسانيًا، الذي يُدركُ أن العلمَ ليس هدفًا بحدّ ذاته، بل وسيلةٌ لتحقيق الخيرِ والبناءِ والنهضةِ.
وأكد اهتمام الجامعة بتهيئة البيئةً السليمة والمحفّزةً والداعمةً للطالب التي تمكّنه من اكتشافٍ أفضلَ لما لديه من طاقاتٍ وقدراتٍ، وتمكنه من أن يكون قائدا في المستقبل من خلال إيمانه بذاته وإنسانيته وبقدرته، وأن يكون صادقا مع نفسه وتجاه وطنه ومجتمعه، وأن يكون الفرد منتجا ومطورا ومخلصا فيما يقدم.
وشدد الشرايري على قدرة الطلبة بأن يكون قادة وروادا وعنصرا فاعلا في حاضرنا ومستقبلنا من خلال تسلحهم بأسباب القوة والنجاح وانخراطهم الإيجابي في المجتمع، لافتا إلى أن انضمام الطالب للجامعة يعتبر استكمالا لطريقه كفرد منتج معطاء في المجتمع، سواء أكان الطالب أردنيا أو من الطلبة الدوليين الذين ينضموا إلى أسرة "اليرموك" من مختلف دول العالم، ويمثلون قيمة مضافة في الحرم الجامعي، وخير سفراء للأردن ولجامعة اليرموك في بلدانهم ومواقعهم بعد تخرجهم.
وأشار إلى اهتمام "اليرموك" باستقطاب الطلبة من مختلف الدول، مما يعزز من التنوع الثقافي في الوسط الطلابي، مشددا على أن قدرة المؤسسة الأكاديمية على استقطاب الطلبة الدوليين يبرز مكانتها كمنصة للأفكار التي تُقدم الإبداع، ويتطور فيها الابتكار.
وتابع: عمادةِ شؤونِ الطلبة هي المرجعُ الواثق للطلبة، والرافد بما تطلقُه من أنشطةٍ، تنمي بالطلبة روحَ المبادرةِ والمسؤوليةِ والانتماء، وهي بمثابة شريك للطلبة تستمعُ إليهم، وتوجههم، وتساندُهم في الأوقاتِ فيجدون فيها الإسنادَ والرعايةَ.
وخاطب الشرايري الطلبة: إنّ انطلاقَكم اليومَ في الحياةِ الجامعيةِ، هو رحلة تعلمية، ليس فقط لرصيدٍ أكاديميٍ أو درجةٍ تُمنح عند التخرج، بل لمسيرةٍ حياتيةٍ تتشكلُ فيها شخصيتُكم وتنمو معها طموحاتُكم، وعليكم أن تكتسبوا خلال هذه الرحلة المعارف، والقدرة على التطبيق العملي للمعارف المتخصصة، واكتساب المهارات.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين، إن التحاق الطلبة بجامعة اليرموك بيت العلم والريادة، ومنارة الفكر والمعرفة يشكل خطوة مفصلية في حياتهم، حيث ينتقلون من مرحلة التلقي إلى مرحلة البناء الذاتي، ومن طلب المعلومة إلى السعي لصياغة الفكر والهوية.
وأشار إلى أن المعرفة في الجامعة لا تُقاس بعدد الساعات الدراسية أو الامتحانات، بل بقدرة الطلبة على التفكير الناقد، واحترام الرأي الآخر، وصقل الشخصية المستقلة الواعية التي تعرف ماذا تريد وإلى أين تتجه.
وأكد على أن عمادة شؤون الطلبة وجدت من أجل الطلبة، فهي بيتهم الدافئ وملاذهم الآمن، ومرجعهم الذي يصغي لهمومهم ويحتفي بطموحاتهم.
وأشار إلى فخر الجامعة باحتضانها طلبة من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، تجمعهم روح "اليرموك" التي تعلي قيم التنوع والتفاهم والتعايش الإنساني، وتجعل من الحرم الجامعي لوحة زاهية تعبر عن التسامح والاحترام المتبادل.
من جهته، ألقى رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي الذيابات، كلمة أكد فيها أن الجامعة لم تكن يومًا مجرد مؤسسة أكاديمية، بل كانت رسالة فكر، وميدان تميز، ومدرسة انتماءٍ وصبرٍ ووعي، حيث أن "اليرموك" احتضنت الأجيال، وشهدت على قصص الطموح التي بدأت من مقاعدها وانطلقت لتصنع الفرق في وطنٍ نعتز به جميعًا.
وأشار إلى أن اتحاد الطلبة هو صوت الطلبة الحر، ومساحتهم المفتوحة للحوار، وسندهم في كل خطوة من خطواتهم، مؤكدا أن اتحاد الطلبة سيبقى قريبا من الطالب، صادقا في العمل، مخلصا للجامعة والوطن وقيادته الهاشمية.
وتضمنت فقرات الحفل التي حضرها نائبا رئيس الجامعة الدكتورة ربى البطاينة، والدكتور أمجد الناصر، وعددا من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، فقرات فنية قدمتها فرقة الكورال والفرقة الفنية في عمادة شؤون الطلبة.










التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، المستشار الثقافي في سفارة جمهورية الصين الشعبية في عمّان- مدير المركز الثقافي الصيني جاو شياو تشيانغ، خلال زيارته للجامعة لبحث سُبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي ما بين "اليرموك" ومختلف مؤسسات التعليم العالي الصينية.
وأكد الشرايري خلال اللقاء أن من أهم الأولويات الاستراتيجية لجامعة اليرموك هو توسيع شبكة تعاونها الأكاديمي مع الجامعات والمراكز التعليمية في مختلف دول العالم وخاصة في الدول الآسيوية، واستقطاب المزيد من الطلبة الدوليين لمواصلة دراستهم في مختلف البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة، مؤكدا أن جامعة اليرموك تولي جُل اهتمامها ورعايتها لطلبتها الدوليين سيما وأنهم خير سفراء للأردن و"لليرموك" في بلدانهم بعد التخرج.
ودعا السفارة الصينية في عمّان إلى مد جسور التعاون الأكاديمي والثقافي بين ما جامعة اليرموك ومختلف الجامعات الصينية، مما يمكنها من تعزيز مسيرتها التعليمية، وتبادل الخبرات والمعارف فيما بينها، مؤكدا استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة الصينين الراغبين بالدراسة في الجامعة، وخصوصا أن الجامعة تحتضن "55" طالبا صينيا في مرحلتي البكالوريوس والماجستير.
وأشار الشرايري إلى اهتمام "اليرموك" بتعليم اللغة الصينية لطلبتها ضمن مساقات حزم اللغات التي يطرحها مركز اللغات بالجامعة، والتي جاء طرحها انطلاقا من حرص الجامعة على تزويد طلبتها بالمهارات اللغوية اللازمة لاستخدام اللغة الصينية التي تعتبر من اللغات العالمية المهمة، مما يفتح آفاقا واسعة أمام الطلبة لاستكمال دراساتهم العليا، ويعزز من حصولهم على فرص عمل مناسبة في السوق الإقليمي والدولي.
بدوره، أشار تشيانغ إلى عمق العلاقات التي تربط الشعبين الأردني والصيني، مؤكدا حرص السفارة على تعزيز التعاون بين قطاع التعليم العالي الصيني والجامعات الأردنية المختلفة وخاصة جامعة اليرموك نظرا لسمعتها العلمية المتميزة.
ولفت إلى الدور الذي يقوم به المركز الثقافي الصيني في عمّان، في تعزيز التبادل الثقافي بين الأردن والصين، والاحتفال بالأعياد الصينية، وتنظيم الندوات الثقافية، وإقامة الفعاليات الثقافية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية.
وعلى هامش زيارتهم للجامعة، استضافت مكتبة الحسين بن طلال، سلسلة من الفعاليات الثقافية الصينية التي نظمها المركز الثقافي الصيني، احتفالا بمهرجان "منتصف الخريف"، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتورة ربا البطاينة، والمستشار الثقافي الصيني جاو شياو تشيانغ، ومساعد مديرة المركز الثقافي الصيني في الأردن احمد العقرباوي، ومدير المكتبة الدكتور محمد الشخاترة.
وأكدت البطاينة في كلمتها أن التعاون ما بين الأردن والصين في مختلف المجالات من شأنه أن يوفر فرصا للتعاون ما بين الجامعات الصينية والأردنية وفرصًا قيّمة للتبادل الأكاديمي والشراكات البحثية والتفاهم الثقافي.
وأشارت إلى أن استضافة "اليرموك" لفعاليات "مهرجان منتصف الخريف" تُتيح فرصة لتعزيز الروابط الثقافية ما بين الشعبين الصديقين، وتعزيز التفاهم المتبادل، وإبراز التقاليد الثقافية الأردنية والصينية.
وأكدت البطاينة على سعي جامعة اليرموك إلى تعميق الروابط الأكاديمية، وتعزيز التفاهم المتبادل، وبناء شراكات مستدامة للمستقبل مع الجهات التعليمية الصينية المختلفة.
واشتملت الفعاليات على عدد من الفقرات الشعرية باللغة الصينية، ومعرض للرسم تضمن "20" لوحة فنية تحمل مواضيع عن عيد "منتصف الخريف"، بالإضافة إلى عرض تجارب من باحثين حول الدراسة في الصين، وشرح عن كيفية وآليات التقدم للمنح الدراسية في مختلف الجامعات الصينية.







- كلية الأعمال تستحق منا الحفاظ على مكانتها ومكتسباتها وتطوير مواردها
- مطلوب من الجامعة تأمين بيئة تعليمية صحية وسليمة للطلبة
أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، أن الحفاظ على ألق جامعة اليرموك وتعظيم إنجازاتها وقيمها ومواجهة التحديات هو مسؤوليتنا جميعا، وبالتالي العمل بروح الفريق الواحد للوصول بجامعتنا إلى ما هو أفضل.
وأضاف خلال لقائه أسرة كلية الأعمال، إن "اليرموك" تستحق منا جميعا السعي للحفاظ على هويتها ومكانتها ومكتسباتها، وتحسين وتطوير مواردها والفرص المتاحة.
وتابع: إن كافة القرارات المتخذة في الجامعة جوهرها تحقيق الصالح العام للمؤسسة التعليمية، مشددا على أنها لا تُتخذ بناء على قرار شخص واحد، وإنما هي قرارات تَعتمد في مرجعيتها على المجالس الحاكمية في الجامعة.
وأشار الشرايري إلى أن كلية الأعمال كانت وما زالت أحد مراكز القوة والتميز في الجامعة، فقد أثبت خريجوها مدى تميزهم وقدرتهم على أن يكونوا خير سفراء لليرموك في مختلف المواقع التي تقلدوها داخل المملكة وخارجها، لافتا إلى أن التطور الذي شهدته الكلية يحتم عليها السعي للحصول على الاعتمادية الدولية لبرامجها المختلفة، الأمر الذي سينعكس إيجابا على عمليتها التعليمية والبحثية بشكل خاص، وعلى سمعة الجامعة الدولية بشكل عام.
وشدد الشرايري على أن الطالب هو محور العملية التعليمية في الجامعة، ومن الضروري تأمين بيئة تعليمية صحية وسليمة، مبينا أن بناء قدراتهم وتعزيز تنافسيتهم هو من أولويات الجامعة التي تحرص على تنفيذها من خلال تنظيم الأنشطة التفاعلية المختلفة التي تصقل شخصياتهم.
ودعا إلى أهمية تطوير الخطط الدراسية بما يعزز من مهارات الطلبة ومعارفهم في مجال تخصصهم، الأمر الذي من شأنه تشجيع الطلبة على الخروج من "منطقة الراحة COMFORT ZONE" الخاصة بهم والإنطلاق نحو المستقبل.
وتابع: إن من أهم المعايير التي تُصنف عليها الجامعات هو معيار التوظيف لخريجيها، الأمر الذي يحتم علينا إيلاء الطالب جُل اهتمامنا ورعايتنا، ومتابعة خريجي الجامعة والتواصل الدائم معهم في مختلف مواقعهم مما يشكل نوعا من التواصل الدائم بين الجامعة وخريجيها من مختلف التخصصات وينعكس إيجابا على توفير فرص العمل للطلبة بعد التخرج.
وشدد الشرايري على ضرورة دعم مشاريع الطلبة المتميزة ومتابعتها للوصول بها إلى حيز التنفيذ من خلال إقامة مؤتمر علمي لعرض هذه المشاريع، وضرورة التشبيك مع مختلف الجهات العلمية والبحثية الدولية، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المحلية، وتعاون الكليات فيما بينها، لإنتاج بحوث علمية رصينة قابلة للتطبيق على أرض الواقع لها انعكاسها الإيجابي على المجتمعات.
وأشار إلى أن التغيرات التكنولوجية المتسارعة وما يشهده عصر الرقمنة الحالي يحتم علينا التوجه نحو إنشاء دبلومات مهنية في مختلف التخصصات الحديثة، واستقطاب رواد الأعمال وقصص النجاح في هذه المجالات ليكونوا جزءا من عملية التعليم في هذه الدبلومات، مما يمكننا من تخريج جيل من الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة.
وفيما يخص الهيئة الإدارية في الجامعة، قال الشرايري: إنهم الذراع المساندة لهذه المؤسسة التعليمية التي ما كانت لتنجح وتستمر دون دعمهم وجهودهم، وعلى استثمار الجامعة لكافة الطاقات البشرية في من أجل تطويرها والحفاظ على سير العمل فيها، مشيرا إلى أن عملية "التقييم الذاتي للموظف" هي سنة حميدة يجب أن تنضج وتستمر.
وكان عميد الكلية الدكتور يحيى بني ملحم، قد استعرض في بداية اللقاء نشأة الكلية وما تضمه من برامج أكاديمية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، مستعرضا اهم نقاط القوة التي تميز الكلية وتطلعاتها المستقبلية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها وسبل مواجهتها.




اختتمت في جامعة اليرموك فعاليات مدرسة البترا الدولية في الفيزياء الحادية عشرة، التي رعى انطلاق أعمالها سمو الأمير الحسن بن طلال يوم الثلاثاء الماضي، وجاءت تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية".
ويأتي تنظيم "المدرسة" من قبل كليتي العلوم في جامعة اليرموك والجامعة الأردنية بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية في مدينة ترييستي الإيطالية.
وتضمنت فعاليات اليوم الثالث والأخير للمدرسة في جامعة اليرموك عقد محاضرات وجلسات علمية، تناولت محاور علمية عديدة ذات صلة بعلم الفيزياء.
ففي الجلسة الأولى، التي حملت عنوان " الذكاء الاصطناعي في الحوسبة الكومية" وتولى إدارتها الدكتور أنس عبابنة والدكتورة منال العلي، قدم البروفيسور باري ساندرز - جامعة كالجاري- كندا، ورقة علمية بعنوان: علم البيانات الكمومي ومستقبل الحوسبة الكومية.
وتناولت الجلسة الثانية، التي أدارها الدكتور عبد الله الشريف والدكتور رياض عبابنة، موضوعين: الأول الذكاء الاصطناعي في الحوسبة الكمومية و الثاني الذكاء: الاصطناعي في الفيزياء الحيوية الحاسوبية.
وخلال الجلسة، قدم البروفيسور ايدوين ستودينماير - معهد حوسية الفيزياء الكمومية – في الولايات المتحدة الأمريكية، ورقة بعنوان"شبكات التينسور، تعلم الآله و الدوال" ، فيما قدمت البرفسورة ايدينا روستا من كلية لندن الجامعية- بريطانيا، ورقة حملت عنوان "محاكاة أخذ العينات المحسنة للأنظمة الجزيئية الحيوية".
كما قام المشاركون في "المدرسة" بزيارة لمتحف التراث الأردني في كلية الآثار والانثروبولوجيا.










حققت جامعة اليرموك إنجازاً أكاديمياً جديداً بتقدمها مرتبتيْن في تصنيف QS للجامعات العربية لعام 2026، حيث صعدت إلى المرتبة 40 بعد أن كانت في المرتبة 42 في عام 2025، ويعكس هذا التقدم نجاح الخطط الاستراتيجية للجامعة في الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز حضورها الدولي.
وأكد رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري أن هذا التقدّم يُجسّد إرادةً مؤسسية وجهودًا تكاملية مستمرة لتعزيز الموقع التنافسي لجامعة اليرموك على المستويين الإقليمي والدولي، ويعكس التزامها الراسخ بالابتكار والريادة كمشروع مستدام.
وأضاف أن تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية هو ثمره عمل جماعي مشترك، معربًا عن شكره وتقديره لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، ولكل من ساهم في إعداد ومتابعة ملف الجامعة الخاص بالتصنيفات.
وأشار الشرايري إلى أن هذا الإنجاز يضع على عاتق الجامعة مسؤوليةً مضاعفة للحفاظ على هذا التقدم وتعزيز أثره الأكاديمي والبحثي، بما يضمن استمرار جامعة اليرموك كوجهة أولى للطلبة والباحثين، وداعم رئيسي للتنمية في خدمة المجتمع الأردني والعربي.
وبحسب نتائج التصنيف حصلت جامعة اليرموك على علامة إجمالية بلغت 59.8، متجاوزةً 86.9% من المؤسسات التعليمية المدرجة في التصنيف على مستوى المنطقة والبالغ عددها 298 جامعة من مختلف الدول العربية، ما يؤكد مكانتها التنافسية بين الجامعات العربية.
وأظهرت نتائج التصنيف تقدما كبيرا للجامعة في ترتيبها لعام 2026 مقارنة بالخمس سنوات الماضية، حيث أحرزت الجامعة تقدما ملحوظا في عدة مؤشرات رئيسية، وخاصة المرتبطة بالسمعة الأكاديمية وسمعة الخريجين، حيث أحرزت الجامعة تقدما بمقدار 11 مرتبة في المحور العام "السمعة الأكاديمية (Academic Reputation" لتصل إلى المرتبة 25 عربياً بعلامة اجمالية 85.4، كما تقدمت 10 مراتب في محور "التأثير الشبكي العالمي “(Web Impact) لتصل إلى المرتبة عربيا 47 بعلامة اجمالية 57.4، كما تقدمت 6 مراتب في محور "نسبة الطلبة الدوليين International Student Ratio" لتصل إلى المرتبة 70 عربيا، في حين حصلت على المرتبة 28 عربيا في محور سمعة الخريجين لدى أصحاب العملEmployer Reputation بعلامة اجمالية 81.7.

رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الشريفين، فعاليات اليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي صادف أمس الأربعاء ، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع المدرسة الثانوية الأسقفية العربية في مدينة إربد.
وانطلقت الفعالية بمسيرة طلابية من أمام مبنى رئاسة الجامعة باتجاه عمادة شؤون الطلبة، بمشاركة الشريفين، والأب سمير إسعيد مؤسس المدرسة الأسقفية، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة في الجامعة والمدرسة.
وهدفت المسيرة إلى إبراز أهمية العصا البيضاء كرمزٍ للاستقلالية والأمان والتنقل الحر للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتسليط الضوء على حقوقهم ودورهم في المجتمع، وأهمية دمجهم وتمكينهم ليكونوا أفرادًا فاعلين ومنتجين يساهمون في بناء وطنهم.
وعلى هامش الفعالية، أقامت العمادة لقاءً ترحيبيًا قدّم خلاله طلبة المدرسة الأسقفية مجموعة من المشاهد التوعوية التي تناولت قصة العصا البيضاء وأهميتها في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ودورها في تعزيز استقلاليتهم وثقتهم بأنفسهم.
وأكد الشريفين اعتزاز جامعة اليرموك وإيمانها العميق بقدرات جميع الفئات في المجتمع وإمكاناتها، مشيدًا بالتعاون ما بين عمادة شؤون الطلبة والمدرسة الأسقفية في تنفيذ البرامج والأنشطة الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر.
وأشار إلى أن الجامعة، وانطلاقًا من خطتها الاستراتيجية، تولي أهمية كبيرة لمفهوم الدمج والتكافؤ في الفرص التعليمية، إذ كانت من أوائل الجامعات التي طرحت برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج الموجه للمعلمين، بهدف الارتقاء بقدرات المؤسسات التعليمية في استيعاب الطلبة ذوي الإعاقة وتقديم الخدمات الملائمة لهم، منوها إلى الدور المهم لأقسام العمادة، ومنها قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة، في توفير بيئة جامعية دامجة تسهّل على الطلبة مسيرتهم الأكاديمية وتدعم مشاركتهم في الأنشطة الجامعية المختلفة.
من جانبه، عبّر الأب إسعيد عن تقديره العميق لجامعة اليرموك وعمادة شؤون الطلبة على تعاونهم الدائم واهتمامهم المتواصل بدعم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مؤكدًا أن المدرسة الأسقفية تبنت منذ تأسيسها فلسفة الدمج التربوي والاجتماعي، إيمانًا منها بأن التعليم الشامل هو حق للجميع، وأن تمكين الطلبة ذوي الإعاقة هو مسؤولية مجتمعية مشتركة.
واستعرض مشرف مختبر التكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة في قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة لؤي الخصاونة، أبرز الخدمات التي يقدمها القسم، ومن ضمنها التدريب على استخدام الوسائل التكنولوجية المساندة، وتوفير التسهيلات الأكاديمية والمرافق الملائمة التي تضمن للطلبة ذوي الإعاقة متابعة دراستهم بسهولة ويسر.
وحضر الفعالية نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور صالح جرادات، ومساعد العميد الدكتور موسى الزعبي، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني وائل طبيشات، وعدد من العاملين في الجامعة والمدرسة وطلبتها.



\

\



إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.