
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور المستشارة الثقافية الصينية - مديرة المركز الثقافي الصيني في عمْان شي وي، وفدا من جامعة الصين لعلوم الأرض CUG ضم كل من عميد كلية التعليم الدولية الدكتور شو فنغ، والدكتور والدكتور كاي يوهينغ ليجون من الكلية، ومدير قسم الطلبة الأجانب بكلية التعليم الدولية الدكتور لوه وينكسو، لبحث سبل التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين،
وأكد مسّاد حرص "اليرموك" على بناء شبكة تعاون أكاديمي وعلمي مع مختلف الجامعات المتميزة على المستوى الدولي، مما يدعم من مسيرتها التعليمية والبحثية ويتيح الفرص لطلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية لاستكمال دراساتهم الأكاديمية وتعزيز مسيرتهم البحثية، لافتا إلى استعداد "اليرموك" للتعاون مع جامعة CUG في إطار توجه البلدين لإنشاء جامعة تقنية صينية أردنية تطرح تخصصات حديثة في مختلف المجالات التقنية.
وشدد على أن جامعة اليرموك تدرك أهمية التعاون مع الجامعات الصينية، وعليه قامت بطرح مساقات دراسية لتعليم اللغة الصينية ضمن برنامج "حزم اللغات" ضمن أربعة مستويات تعليمية، بحيث يتقن الطلبة طرق الاتصال والتواصل باللغة الصينية، مما يوفر الفرص أمامهم لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الصينية أو الحصول على فرص عمل في الصين.
من جهتهم، أكد أعضاء الوفد اهتمام جامعة CUG بالتعاون مع جامعة اليرموك وخاصة في سياق التوجه لإنشاء جامعة تقنية صينية أردنية، مستعرضين نشأة CUG التي تعد واحدة من الجامعات الحكومية الصينية وهي جامعة شاملة بتخصصاتها الأكاديمية، تتميز بتخصصات علوم الأرض والدراسات البيئية والموارد الجيولوجية والهندسة الجيولوجية، بالإضافة إلى تصنيفها الأولى على مستوى الصين، والثانية عالميا في التخصصات الجيولوجية، وتضم حوالي 18 ألف طالب في مرحلة البكالوريوس، و12 ألف طالب في مرحلة الماجستير، وحوالي ألفي طالب في مرحلة الدكتوراه، فضلا عن اهتمامها باستقطاب الطلبة الدوليين، إذ تضم 1300 طالبا من مختلف دول العالم.
واستعرض أعضاء الوفد إجراءات إنشاء الجامعة الصينية الأردنية، وآلية قبول الطلبة، والنظام التدريسي، واللغة المستخدمة في التدريس، والتخصصات التي ستطرح، لافتين إلى أن هذه الخطوة ستشكل نقلة نوعية في قطاع التعليم العالي وخاصة في المجالات التقنية، والتكنولوجية، والريادة والأعمال.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور موفق العتوم، وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين من الجامعتين.
ثمن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، توجه مجلس محافظة إربد لتقديم نصف مليون دينار في موازنة العام القادم، كدعم للجامعة بما يعزز مسيرتها العلمية والأكاديمية.
وأضاف خلال استقباله وفدا من مجلس المحافظة برئاسة رئيس المجلس خلدون بني هاني، وعدد من أعضاء المجلس، أن هذا التوجه والدعم من قبل مجلس المحافظة، يُجسد عمق الشراكة والتفاعل الإيجابي ما بين الجامعة ومجتمعها المحلي ومؤسساته المختلفة وفي مقدمتها مجلس المحافظة.
وأثنى مسّاد، على الدور الوطني والتنموي الرائد الذي يضطلع به "المجلس" في خدمة المحافظة وألويتها ومناطقها المختلفة، بوصفها مجالس منتخبة، تضم قيادات وطنية تضع خطط وبرامج لمشاريع استراتيجية وتنفيذية تتصل بالتنمية المستدامة وتطوير الخدمات والمجتمعات المحلية.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك ومنذ نشأتها أحدثت نقلة نوعية في مدينة إربد على المستوى التعليمي والثقافي والاجتماعي، ساهمت وتساهم من خلال دراساتها العلمية في دفع عجلة التنمية المستدامة في المدينة.
وشدد على حرص الجامعة المستمر على الاضطلاع بدورها النهضوي والتنموي بما يسهم في إحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع، من خلال تخريج كوكبة من الشباب الأردني المزودة بمختلف المهارات والقدرات التي تمكنه من اثبات قدرته وكفاءته في سوق العملي المحلي والعربي والإقليمي.
من جهته، أشاد بني هاني بالجهود التي تبذلها جامعة اليرموك في خدمة المجتمع المحلي وتعاونها الدائم مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، فضلا عن جهودها بإعداد طلبتها الإعداد الأمثل، واستحداثها للتخصصات الأكاديمية المواكبة للمتغيرات والتطورات التكنولوجية الحديثة التي تسد حاجات سوق العمل.
وأكد على أهمية التعاون مع جامعة اليرموك في سبيل تحقيق رفعة هذه الجامعة والمحافظة على سمعتها التي لطالما كانت من الجامعات المتميزة محليا وعربيا.
وكان بني هاني قد قدم دعما ماليا بقيمة 30 ألف دينار، من مجلس محافظة إربد، لإجراء الصيانة لمتحف التاريخ الطبيعي في كلية العلوم، بوصفه معلما علميا وسياحيا مميزا على مستوى محافظة إربد والمملكة.
مندوبًا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، احتفال كلية الإعلام باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر أيار الجاري، بحضور نقيب الصحفيين طارق المومني، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
وأكد ربابعة في كلمته الافتتاحية، إن احتفال جامعة اليرموك باليوم العالمي لحرية الصحافة، له أكثر من دلالة ومعنى، فكلية الإعلام من أهم الكليات في الجامعة التي تعد موئلا للعلم والعلماء، فاليرموك اليوم استطاعت عبر رحلتها الطويلة أن تصبح أيقونة من أيقونات الوطن الغالي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وهي لا تزال تحمل مشاعل العلم والتنوير، وهي نبراس من نبراسات العلم والمعرفة والتميز.
وأضاف أن حرية التعبير تمثل جوهر الحياة الديمقراطية وأحد أعمدة المجتمعات المدنية، مشيرًا إلى أن الصحافة تلعب دورها المحوري في تشكيل الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة المساءلة والحوار البنّاء، مشددًا على أهمية بناء إعلام حر ملتزم يخدم الصالح العام.
وشدد ربابعة على أن الإعلام الرقمي شكل ويُشكل معطيات جديدة ويفتح آفاقا جديدة للتعبير، وبات يشكل تحديا غير مسبوق في إطار علاقة الإنسان المعاصر بالمعلومة من حيث الإنتاج والاستهلاك، متسائلا هل ما زالت حرية الصحافة تواجه تحديات كبيرة؟ مبينا أنها في زمن الإعلام الرقمي قد زادت هذه التحديات تعقيدا.
وتابع: لقد باتت هذه التحديات بحاجة إلى مراجعة، وخاصة المنصات التي تنشر أخبارا زائفة، أو تلك التي تقوم بالتضليل والتحريض وانتهاك الخصوصيات، مشددا على أن حرية الصحافة والإعلام الرقمي تتطلب بيئة قانونية ومجتمعية تعزز النزاهة والشفافية.
ودعا ربابعة إلى العمل على تأسيس إعلام رقمي حر، عماه المهنية والأخلاق واحترام الحقيقة، إعلام يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، لتحقيق الرسالة بصحافة حرة، منفتحة، ومحصنة بالوعي، داعيا في الوقت نفسه إلى مواصلة العمل من أجل فضاء إعلامي رقمي يعزز المعرفة، ويُعلي من مكانة الفرد ويخدم الحقيقة دون مواربة أو تحيز.
من جهته، أكد عميد الكلية الدكتور أمجد القاضي، على أهمية ترسيخ مبادئ المهنية والموضوعية في العمل الإعلامي، مشيرًا إلى أن كلية الإعلام تسعى بشكل مستمر إلى تهيئة بيئة تعليمية تطبيقية تواكب التغيرات المتسارعة في مجال الإعلام الرقمي، وتعمل على إعداد طلبة قادرين على التعامل مع التحديات الإعلامية الحديثة بكفاءة ومسؤولية.
وشدد على أن كلية الإعلام في جامعة اليرموك، تؤمن بأن الصحافة ليست مجرد مهنة، وإنما رسالة سامية تقوم على نقل الحقيقة وخدمة المجتمع، مشددًا على ضرورة التمييز بين الإعلام المهني المسؤول وبين الاستخدام العشوائي لوسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا إلى تبني ثقافة قانونية ومهنية تحمي الصحفي وتدعم حرية التعبير ضمن أطر مسؤولة..
من جهته، شدد رئيس قسم الصحافة والإعلام الرقمي الدكتور عصمت حداد، على أهمية احترام حقوق الإنسان ومحاربة الفساد، مشيدًا بدور الصحافة الوطنية في دعم مسيرة التنمية، مبينا أن الصحفي الحقيقي هو من يحمل همّ الوطن وينقل الحقيقة بمهنية والتزام.
وأشار حداد إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة هو محطة مهمة للتأمل في واقع المهنة، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الصحفيين، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة، لا سيما في غزة، حيث تجاوز عدد شهداء الصحافة 200 صحفي، وهو ما يعكس حجم المخاطر والتضحيات التي يقدمها الصحفيون في سبيل إيصال صوت الحقيقة.
وعلى هامش الاحتفال، عقدت ندوة بعنوان "الصحافة بين حرية التعبير وتحديات العصر"، أدارها القاضي، وتحدث فيها كل من المومني والإعلامي جواد العمري.
وتناول المومني التحديات المهنية والضغوط التي يتعرض لها الصحفيين، مؤكدًا على أهمية الدفاع عن حرية الصحافة والارتقاء بأداء الإعلام المهني، مشيرًا إلى أن نقابة الصحفيين عازمة على توسيع قاعدة عضويتها وحماية الصحفي المحترف.
وأعلن المومني أن مجلس النقابة قد قرر إعادة إصدار تقرير الحريات الصحفية الذي توقف منذ عام 2017، مبينا إنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بحرية الصحافة، تسيل دماء الإعلاميين الفلسطينيين في ضواحي غزة، مشيرا إلى أن عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على غزة بلغ 220 صحفيا، بينهم مراسلون ومصورون ومحررون يعملون في وسائل إعلام محلية ودولية.
وتابع: أن الإعلام الرقمي يعتبر أحدث تقنيات تغطية المعلومات، كما وأنه يمتلك خصائص جعلت منه أكثر انتشارا على شبكة الانترنت، لافتا إلى أن الإعلام الرقمي استطاع أن يفرض واقعا مختلفا على الصعيد الإعلامي والثقافي والسياسي والفكري، بوصفه الوسيلة الإعلامية التي شملت كل ما سبقها من المحتويات على الوسائل الإعلامية الأخرى من خلال انتشار المواقع الالكترونية والمدونات والمنصات الالكترونية.من جهته، حذر العمري من "الرصاصة المرتدة" التي قد تصيب الصحفي نفسه إن لم يتحلَّ بالمهنية والوعي القانوني، مؤكدا أن المهنية الصحفية هي الدرع الحامي لحرية التعبير، وهي التي توسّع سقف الحرية دون التورط في مخالفة القوانين أو أخلاقيات المهنة.
وتناول العمري التحديات التي تعيق حرية الصحافة، والتي كان من أهمها عدم تمكن الصحفي من أدواته، واختيار الزاوية المناسبة قبل الشروع بالمهنة والتي تعكس نظرية الرصاصة المرتدة.
وأشار الى أن المطلوب من الصحفيين قبل خوض غمار العمل الصحفي أن يتأكدوا من مهاراتهم وامكانياتهم حتى لا يقعوا بالمحظور الذي من الممكن أن يتسبب في اقافهم من العمل الصحفي، مشددا على ضرورة الحفاظ على أخلاقيات العمل الصحفي في أداء الرسالة حتى لا تخرج عن نطاق المسؤولية بكافة أنواعها. وفي نهاية الندوة، دار حوار ونقاش موسع، أجاب فيه المتحدثين على أسئلة واستفسارات الحضور حول ما تناولته وطرحته من أفكار ووجهات نظر.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد التقى المومني وعدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وأكد اعتزاز جامعة اليرموك، بالعلاقة والشراكة مع نقابة الصحفيين، وما تمثله من قيمة ومكانة فكرية ومهنية ساهمت وتساهم في تعميق مسيرة الإعلام الوطني.
ترأس رئيس جامعة اليرموك – رئيس مجلس كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية الدكتور إسلام مسّاد، اجتماعا لمجلس إدارة الكرسي، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان العين سمير زيد الرفاعي، وأعضاء مجلس إدارة الكرسي.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة التقرير الإداري والمالي للكرسي والعمل على إيجاد آليات لاستمرار الإنجاز والعطاء في مسيرة الكرسي، إضافة إلى مناقشة أسس استحداث جائزة زيد سمير طالب الرفاعي للدراسات والفكر السياسي وفاءً للراحل مؤسس الكرسي ورئيس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأسبق زيد الرفاعي، وقد تم تحديد موعد إطلاق الجائزة وإعلان الفائزين فيها يوم 27 تشرين الثاني من كل عام.
وأكد مسّاد أهمية وقيمة "الكرسي" الأكاديمية والفكرية والسياسية في تناول جوانب الحياة الأردنية واخضاعها للدراسة العلمية الرصينة، بما يحقق رسالة جامعة اليرموك في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأثنى مسّاد على جهود النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان العين سمير الرفاعي، ومشاركته اجتماع المجلس وحرصه الدائم على رعاية ومتابعة أعمال "الكرسي" مقدراً في الوقت نفسه لأعضاء المجلس جهودهم الهامة والكبيرة في إنجاز أعمال المجلس والعمل على التميز الدائم على مستوى الجامعة فيما يتعلق بأعمال الكراسي العلمية والمراكز البحثية.
من جهته، عبر العين الرفاعي عن سعادته للمشاركة في اجتماع مجلس إدارة الكرسي، مقدراً لجامعة اليرموك جهودها الكبيرة وعملها الحثيث على التميز في مجال البحث العلمي والتقدم بكافة المستويات التي تسهم في تعميق مسيرتها وتميزها، شاكراً مجلس إدارة الكرسي على جهوده في سبيل رفعة الكرسي وتطوره.
من جانبه، أكد ممثل عائلة الرفاعي في المجلس زيد سمير الرفاعي، على ضرورة وأهمية الاستمرار في مسيرة العمل والإنجاز كما كان في عهد الجد "دولة زيد الرفاعي مؤسس الكرسي" والعمل على بلورة جميع الخطط والبرامج التي كان يسعى لتحقيقها، مؤكداً حرصه بشكل خاص على تقديم كافة سبل المتابعة والرعاية والدعم المستمر للكرسي، شاكراً لجميع الزملاء في المجلس جهودهم الكبيرة التي تقدم لرفعة وتطور الكرسي.
من جانبه، عرض شاغل الكرسي – عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، إنجازات الكرسي خلال المرحلة السابقة من عقد للمؤتمرات الوطنية كمؤتمر مئوية الدولة الأردنية ومؤتمر الأوراق النقاشية وعقد الندوات العلمية والمحاضرات التي تعنى بالمنجزات الوطنية والمناسبات والاحتفالات التي تخص الشأن الأردني، وما تم إنجازه في مجال الإصدارات العلمية والبحثية المتعلقة بالدراسات الأردنية.
وعرض العناقرة لاستراتيجية عمل الكرسي للمرحلة القادمة مستعرضاً أبرز النشاطات والفعاليات التي ستعقد خلال الأشهر القادمة منها ندوة "زيد الرفاعي رجل الدولة مسيرة العطاء والإنجاز التي ستكون في الثامن عشر من هذا الشهر، إضافة إلى الندوات الهامة مثل ندوة "الاستقلال" خلال الشهر الجاري، مشيرا إلى إنجاز "الكرسي" لكتاب "زيد الرفاعي ودوره في بناء الدولة الأردنية" الذي تم الانتهاء من تأليفه من قبل أساتذة جامعيين مختصين في تاريخ الدولة الأردنية.
وكان أعضاء المجلس قد ناقشوا جميع بنود محضر الاجتماع، وتأكيدهم على أهمية وضرورة السير في متابعة مسيرة عمل الكرسي على ما كانت عليه في حياة مؤسسه.
يذكر أن مجلس إدارة كرسي سمير الرفاعي للدراسات الأردنية، يضم في عضويته كل من نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، وزيد سمير الرفاعي كممثل لعائلة الرفاعي، والمهندس منذر البطانية المدير التنفيذي لمؤسسة إعمار إربد ورئيس قسم التاريخ في كلية الآداب الدكتور مهند الدعجة.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدا من مكتب الشرق الأوسط التابع لمعهد الأعمال الإسباني، ضم كل من مديرة المكتب مانيلي شجاعي، ومساعد مدير المكتب وديع زغروري، والدكتور مينو باكر من المعهد، لبحث سبل التعاون بين الطرفين.
وأشار مسّاد إلى أن "اليرموك" تسعى على الدوام لتعزيز تعاونها مع مختلف الجامعات والمعاهد الدولية بما يعزز من مسيرتها البحثية والتعليمية، مؤكدا استعداد الجامعة للتعاون مع المعهد في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى إمكانية التعاون بين المدرسة النموذجية والمعهد من خلال إقامة مشروع مسابقة محلية وتوطينها في المدرسة بتمويل ودعم من المعهد.
وأكد على أهمية موضوع الابتكار وريادة الأعمال وتجسيد هذه المفاهيم في أفكار الطلبة ليتمكنوا من شق طريق الريادة والابداع ورسم مستقبلهم بعد تخرجهم.
بدورهم استعرض أعضاء الوفد نشأة معهد الأعمال الاسباني، لافتين إلى أن 75% من طلبته من الطلبة الدوليين، الأمر الذي يجعل من المعهد بيئة جامعية وتعليمية جاذبة وفاعلة للطلبة الراغبين باستكمال دراستهم الجامعية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، كما ان عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في المعهد هم من الأكاديميين والباقين من رواد الأعمال الباحثين في مختلف المجالات.
وعلى هامش زيارتهم إلى الجامعة، زار الوفد المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، والتقى بالمدير العام للمدرسة الدكتور أسامة عمري، الذي قدم عرضا حول نشأة المدرسة وسعيها الدائم نحو إشراك طلبتها بمختلف المحافل العلمية والرياضية والثقافية بما ينمي مهاراتهم ويعزز من قدراتهم في مختلف المجالات.
كما التقى الوفد بعدد من كوادر المدرسة وطلبتها خلال ورشة تدريبية حول مهارات الوعي والإدراك للمتعلمين، كما وعرض عددا من طلبة المدرسة لمشاريعهم الإبداعية وتطلعاتهم للمشاركة في المسابقات التي سينظمها المعهد مستقبلا.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مستشار ورئيس مكتب إدارة شؤون الطلبة السنغاليين في الدول العربية في سفارة جمهورية السنغال بالقاهرة مامادو امبيغ، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون بين "اليرموك" ومختلف الجهات التعليمية السنغالية، وتفقد أحوال الطلبة السنغاليين الدارسين في اليرموك.
وأكد مسّاد أن اليرموك تولي طلبتها الدوليين الدارسين فيها جُل اهتمامها ورعايتها سيما وأنهم خير سفراء للأردن ولها في بلدانهم بعد تخرجهم، مشيرا إلى أن الجامعة وتعزيزا لجهود الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، في خدمة اللغة العربية ونشر تعاليم وعلوم ديننا الإسلامي الحنيف والعلوم الشرعية، فإنها تحرص على استقبال طلبة الدول الإسلامية الراغبين بتعلم اللغة العربية والشريعة والدراسات الإسلامية من خلال معاملتهم معاملة الطالب الأردني من حيث الرسوم الدراسية.
وأشار إلى أن "اليرموك" تلتزم بالتعليمات المنبثقة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والاتفاقيات المبرمة مع الحكومة السنغالية، في استقبال الطلبة السنغاليين سنويا لمواصلة دراستهم في مختلف الجامعات الأردنية، مؤكدا استعداد "اليرموك" لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها التسهيل على الطلبة السنغاليين لمواصلة دراستهم في مختلف التخصصات والبرامج التي تطرحها.
بدوره، أشاد امبيغ بالسمعة العلمية المتميزة لقطاع التعليم العالي الأردني بشكل عام، وبالمستوى المتميز لجامعة اليرموك بين نظيراتها في المملكة بشكل خاص والمنطقة العربية والإقليمية بشكل عام ، والتي أثبت خريجوها مدى تميزهم وقدرتهم على الاضطلاع بدورهم المجتمعي واثبات كفاءتهم في مجال عملهم.
وأكد استعداد السفارة لمد جسور التعاون العلمي والثقافي بين مختلف الجامعات السنغالية وجامعة اليرموك والسعي لزيادة أعداد الطلبة السنغاليين الدارسين فيها وخاصة في مجال العلوم الإسلامية والفقه وأصوله وأصول الدين واللغة العربية وآدابها.
يذكر أن جامعة اليرموك تضم "17" طالبا من الجالية السنغالية، الذين يواصلون دراستهم في تخصصات اللغة العربية والشريعة الإسلامية، كما خرجت الجامعة ستة طلاب سنغاليين لحد الآن.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة، لبحث آليات وآفاق تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال التدريب وتطوير المهارات والخبرات الحديثة، حسب المواصفات والمعايير الدولية.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك وانطلاقا من رؤيتها وخطتها الاستراتيجية، فإنها تسعى إلى تعزيز سبل التعاون والتشاركية مع مختلف القطاعات العامة والخاصة ومن ضمنها مؤسسات التدريب المهني التي عملت لسنوات طويلة في مجال تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل.
وأشار إلى أن الجامعة استحدثت مؤخرا كلية تقنية متخصصة، لتقديم برامج تعليمية متقدمة في مجالات تقنية حديثة، من خلال مناهج تركز على التطبيق العملي والتدريب المهني، بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان توافق المخرجات التعليمية مع متطلبات سوق العمل، بما يلبي احتياجات سوق العمل وإيجاد فرص توظيف للشباب الأردني، تعزيزا لرسالة الجامعة ومسؤوليتها الوطنية.
وأشاد مسّاد بدور مؤسسة التدريب المهني وتعاونها مع الجامعات في سبيل توفير كوادر أردنية مدربة ومؤهلة تجمع بين الشهادة الأكاديمية والتدريب العملي وتلبي احتياجات سوق العمل في مختلف القطاعات، لافتا إلى المبادرات التي تطرحها المؤسسة لتعزيز قدرات الشباب وتوفير فرص عمل مستدامة، مشدداً على التزام جامعة اليرموك بدعم المبادرات التي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي لها أثرها الإيجابي على الطلبة والخريجين.
من جانبه، قال الغرايبة إن "المؤسسة" وانطلاقا من متطلبات البرنامج التنفيذي للمرحلة الثانية من رؤية التحديث الاقتصادي 2025–2028، تعمل على تصميم برامجها التدريبية بما يتوافق مع المستجدات على الساحتين المحلية والدولية، من خلال طرح برامج تلبي احتياجات أسواق العمل المختلفة، مشيراً إلى المشاريع التي تنفذها المؤسسة مثل "تأهيل العمالة الماهرة لسوق العمل الألماني والكندي، بهدف تدريب الشباب الأردني، وتأهيلهم للالتحاق بفرص العمل المتاحة.
وثمن الغرايبة حرص واهتمام جامعة اليرموك على التعاون مع "المؤسسة"، فيما يخص توفير برامج تدريبية مهنية نوعية تخدم طلبتها وأبناء المجتمع المحلي في إربد، بما يُجسد دورها ومكانتها كمؤسسة اكاديمية وطنية رائدة تحتوي على أهم الكليات كالأعمال، والإعلام، والسياحة وإدارة الفنادق، وكلية الحجاوي، وكلية تكنولوجيا المعلومات.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدا من السفارة الكندية في عمّان ضم كل من مسؤول التعاون في السفارة سيمون سنوكسل، والمنسقة الإقليمية في السفارة ماري شديد، ومديرة مكتب جمعية الخدمات الجامعية في كندا/ مكتب الأردن WUSC نانسي المومني، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وثمن مسّاد التعاون الدائم بين جامعة اليرموك والسفارة الكندية في عمّان، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع العلمية والبحثية التي كان لها أثر إيجابي على قطاعات التعليم والتنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي، مشيدا بأهمية مشروع "تمكين المرأة والشباب لحماية الموروث الثقافي غير المادي STITCH، الذي تم تنفيذه من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة بالتعاون مع السفارة الكندية وجمعية الخدمة الجامعية العالمية الكندية.
وأكد على أهمية هذا المشروع، انطلاقا من اهتمامه بثلاث قضايا أساسية تؤمن بها جامعة اليرموك وهي: تمكين المرأة، وتعزيز دور الشباب في التنمية، وحماية الموروث الثقافي المادي وغير المادي.
وتابع: "اليرموك" ومن خلال هذا المشروع تؤكد التزامها بالخطاب الوطني الذي يحترم قيم العدالة، ويحترم التنوع الثقافي والاجتماعي، وكان وما يزال نموذجا في الاندماج والتعايش السلمي، كما ان "اليرموك" تشكل حاضنة للحوار الفاعل وشريكا في تحقيق التنمية الوطنية والإقليمية.
واستعرض مسّاد نشأة جامعة اليرموك وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات في مختلف الحقول الطبية والعلمية والإنسانية، والاهتمام الذي توليه بالجانب التطبيقي، وبالتخصصات التقنية، مما يجعل منها جامعة شاملة بتخصصاتها الأكاديمية وجاذبة للطلبة من مختلف دول العالم، فضلا عن المراكز العلمية التي تضمها الجامعة ومن بينها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الذي يحظى بسمعة علمية متميزة على المستوى المحلي والإقليمي، ويسعى على الدوام إلى تعزيز تعاونه مع المنظمات والجهات الدولية الداعمة من خلال إجراء البحوث العلمية وتنفيذ المشاريع البحثية في مختلف الجوانب.
وأكد مسّاد على اهتمام اليرموشك بطلبتها من خلال تزويدهم بمهارات الاتصال والتواصل والمهارات اللغوية، بالإضافة إلى تعزيز معارفهم المتعلقة بكيفية الاضطلاع بدورهم المجتمعي.
من جانبه، أشاد سنوكسل بالمستوى المتميز لمركز اللاجئين بجامعة اليرموك، الذي أبدى كادره تعاونا متميزا ومثمرا من خلال تنفيذ مشروع STITCH، مؤكدا استعداد السفارة لتوطيد تعاونها القائم مع جامعة اليرموك عبر مد جسور التعاون بين الجامعات الكندية واليرموك في مختلف المجالات، مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية فيها.
وخلال الزيارة نظم "مركز اللاجئين" حفل ختام للمشروع بحضور نائب رئيس الجامعة البحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، ومديرة المركز الدكتورة ربى العكش، وعدد من المسؤولين في المركز.
واستعرضت العكش مراحل تنفيذ المشروع الذي استمر عامين، وشارك فيه 50 طالبا وطالبة من داخل وخارج الجامعة، والمتمثلة بمرحلة التمييز بين التراث المادي وغير المادي، ومرحلة انتاج القطع الفنية التي تعكس التراث، ومرحلة تغليف القطع الفنية، ومرحلة تدريب المشاركين على التسويق الالكتروني، بالإضافة إلى مرحلة التقييم.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، افتتاح فعاليات الندوة الحوارية بعنوان "دور العمالة الوافدة في الاقتصاد الأردني"، نظمها مركز دراسات التنمية المستدامة بالتعاون مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في الجامعة.
وجاء تنظيم هذه الندوة بهدف تحليل الواقع الراهن لدور العمالة الوافدة في الاقتصاد الأردني، واقتراح حلول وسياسات قابلة للتطبيق لمعالجة أوجه الخلل في سوق العمل، والسعي نحو بيئة اقتصادية أكثر كفاءة وعدالة واستدامة.
وأشار عبيدات إلى أن تنظيم هذه الندوة يأتي بمناسبة عيد العمال العالمي، والذي يتم احياءه في الأول من أيار من كل عام تقديرًا واعتزازًا بعطاء الإنسان العامل، الذي يشكّل عماد التنمية والنهضة في كل المجتمعات، لافتا إلى أن موضوع "العمالة الوافدة"، يعتبر من القضايا الحيوية التي تتقاطع مع كثير من المحاور الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، الأمر الذي يحتم علينا أن نتوقف عند واقع سوق العمل الأردني، والتحديات التي نواجهها في موازنة احتياجات الاقتصاد مع متطلبات العدالة الاجتماعية والتمكين الوطني.
وقال إن العمالة الوافدة تسهم في تغطية النقص في بعض القطاعات الإنتاجية، خاصة في مجالات الإنشاءات والزراعة والخدمات، التي يُحجم كثير من الأردنيين عن العمل بها لأسباب تتعلق بالأجور، وشروط العمل، وأحيانًا بالثقافة المجتمعية تجاه بعض المهن، مشيرا إلى أنه بات واضحًا أن المنافسة بين العمالة الوافدة والعمالة الوطنية، وبخاصة في القطاع غير المنظم، تؤدي إلى اختلال في السوق، وتُسهم في تفاقم معدلات البطالة، وتحدّ من فرص الأردنيين في الانخراط بسوق العمل بشروط عادلة ومنصفة.
وشدد على ضرورة وجود رؤية وطنية متكاملة، تعيد ترتيب أولويات سوق العمل، وتدعم برامج التدريب والتأهيل المهني للأردنيين، وتفعّل سياسات الإحلال التدريجي، إلى جانب تنظيم العمالة الوافدة ضمن أطر قانونية واضحة تضمن حقوقهم وتحفظ مصالح الاقتصاد الوطني في آنٍ معًا.
ودعا عبيدات المشاركين في الندوة للخروج بتوصيات عملية، تستند إلى بيانات واقعية، وتوجّه السياسات العامة نحو سوق عمل أكثر عدالة، وأكثر قدرة على استيعاب الطاقات الوطنية الشابة.
بدوره، قال مدير مركز التنمية المستدامة الدكتور عبد الباسط عثامنة، إن موضوع العمالة الوافدة في الأردن ليس جديدًا على الأجندة الوطنية، لكنه يظل من الملفات المفتوحة والمعقدة، بسبب تداخل الجوانب الاقتصادية مع الأبعاد الاجتماعية والديموغرافية وحتى الثقافية، لافتا الى أن البيانات الرسمية تشير إلى أن العمالة الوافدة تشكل حوالي 21% من إجمالي القوى العاملة في المملكة، وتعمل أعداد كبيرة منهم في قطاعات حيوية وأساسية، وعلى رأسها الزراعة، والإنشاءات، والخدمات المنزلية، وبعض أعمال الصناعة الخفيفة.
وأوضح أن هذه العمالة وبرغم من أهميتها في سد فجوات الطلب على العمل التي لا يغطيها العرض من العمالة المحلية، الا أنه لا يمكن غض الطرف عن الاختلالات البنيوية التي تعاني منها سوق العمل الأردنية.
وقال العثامنة، إن السياسات الاقتصادية والمالية الحصيفة لا تستلزم التضييق على العمالة أو المسّ بحقوقها، وإنما إعادة صياغة هذه السياسات لتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة في المدى المتوسط والبعيد، وتحفيز الأردنيين على الاندماج في جميع القطاعات، من خلال رفع الحد الأدنى للأجور، وتحسين ظروف العمل، وتعزيز برامج التدريب المهني والتقني، بما يهيّئ بيئة عمل أكثر جذباً للشباب الأردني المتعطل.
وخلال افتتاح الندوة الحوارية، قدم العثامنة عرضا تقديميا بعنوان " العمالة الوافدة: مغانم أم مغارم؟"، استعرض فيه المعدل السنوي للنمو السكاني في الأردن، وخصائص سوق العمل الأردنية، وســـــــوق العمل المجزأة، ومعدلات البطالة في المجتمع الأردني حيث بلغ بين الذكور 19.32، وبين الإناث 29.46، ومعدلات البطالة حسب المستوى التعليمي لعام 2023 حيث حققت درجة البكالوريوس أعلى معدل من البطالة، بالإضافة إلى معدلات البطالة لغير الأردنيين، ومتوسط الأجر الشهري للعاملين بأجر في المنشآت الاقتصادية، وأسباب البطالة في الأردن، والفوائد والأعباء المترتبة على العمالة الوافدة.
وضمن فعاليات الندوة، تم عقد جلسة رئيسية "دور العمالة الوافدة في الاقتصاد الأردني"، بمشاركة كل من ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة، ونقيب المقاولين الأردنيين المهندس فؤاد الدويري، ومدير عام غرفة صناعة إربد نضال الصدر.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.