
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعت نائب الرئيس الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة، احتفال الجامعة باليوم العالمي للغة العربية، الذي نظمه قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، في مدرج الكندي.
وقالت البطاينة، إن اليوم العالمي للغة العربية ليس مجرد مناسبة عابرة في التقويم، إنما هو وقفة تأمل واعتزاز بلغة استطاعت على مر العصور أن تكون وعاء للحضارة وجسرا للتواصل بين الشعوب، وحاضنة لأرقى أشكال الإبداع والعلوم، لتصبح شجرة وارفة الظلال، يستظل بأفيائها أبناؤُها المخلصون، يلوذون إليها كلما اشتدت الريح، وكلما استهدف البغاة الطامعون هُويتنا ووجودنا.
وأضافت نعيش اليوم في عصر تتسارع فيه خُطى العولمة، وتتداخل فيه الثقافات بشكل غير مسبوق؛ ما يضع الهوية العربية أمام تحديات جسيمة، فتتجلى اللغة العربية في هذا المقام بوصفها حائط صد منيع، وأنها ليست مجرد نظام من الرموز والكلمات، إنما هي الوعاء الذي يحمل قيمنا وتاريخنا وموقفنا إزاء الذات والآخر، مشيرة إلى أن التمسك باللغة العربية في هذا الزمن هو فعل مقاومة ثقافية واعية ضد فقدان الذات، وأن من يفقد لغته يفقد الرابط الذي يصله بجذوره، ويصبح عرضة للاستلاب الفكري.
بدوره، ألقى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور خالد الهزايمة، كلمة أكد أن الاحتفاء باللغة العربية يأتي احتفاء بروح الأمة، ولسان الحضارة، وهو احتفال غير شكلي بل هو وفاء لمعانيها وانتصارا لقيمها، وتجديدا للعهد بحمل رسالتها، مشددا على أن اللغة العربية كانت ومازالت وستبقى لغة علم وفكر وفلسفة قادرة على التوليد والتجديد.
وشدد على أن الكلية ممثلة بقسم اللغة العربية وآدابها، تتحمل مسؤولية علمية وثقافية وأخلاقية في الدفاع عن اللغة العربية، وتعزيز حضورها في البحث العلمي، والتعليم الجامعي، والفضاء الرقمي دون انفصال عن لغات العالم.
وألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور علاء الدين الغرايبة، كلمة ثمن خلالها اهتمام الجامعة بالاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وحرصها على تعزيز حضور لغة الضاد وترسيخ وجودها لدى الطلبة والأجيال القادمة، داعيا للانحياز للغة العربية والرجوع لها، مشددا على أن العلم الذي لا يتنفس بلسان أهله هو علم مبتور الروح.
وتضمن برنامج الاحتفال، عرض "فيديو" يروي حكاية اللغة العربية، كما قدم كل من الطلبة روسلان، محمد عمار، وأحمد نور إحسان من طلبة الجالية التايلندية فقرة أناشيد باللغة العربية، كما قدم الطالب عمرو فسفوس فقرة خطابية تاريخية.
كما وافتتحت البطاينة، على هامش الاحتفال، معرضا للفنون التشكيلية لطلبة كلية الفنون الجميلة بعنوان "تجليات الحرف العربي في اللوحة التصويرية".

سجلت كلية القانون في جامعة اليرموك، إنجازا أكاديميا لافتا بحصول سبعة من خريجيها على مقاعد دراسية في برنامج دبلوم المعهد القضائيّ الأردنيّ للعام الدراسي 2025–2026 من أصل 24 طالبا تم قبولهم.
وضمت قائمة المقبولين كل من خريجي الكلية:
- ثامر غازي سلطان قبلان
- بانه جميل تركي العلي
- راشد سامر تيسير غزاوي
- رغد محمد علي علاونة
- قصي هايل نهار حجازي
- محمد خالد عبد القادر الشرمان
- معتز عبد الكريم فنخور الخوالدة
وقال عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد البشايرة، إن حصول خريجي الكلية على ما يعادل ثلث المقبولين في "دبلوم المعهد القضائي" هي تأكيدٌ على المستوى العلمي والتطبيقي المتميز الذي يتمتع به خريجو الكلية، وكفاءة أعضاء الهيئة التدريسية وجودة البرامج الأكاديمية التي تساهم في إعداد كفاءات وطنية مؤهلة للنجاح.
وأضاف أن هذه النتائج تُجسدُ رسالة الكلية في إعداد جيل قانوني متمكن علمياً وعملياً، وترسيخ الثقافة القانونية كمتطلب حياتي في المجتمع، ضمن رؤية هدفها الارتقاء بالكلية نحو طليعة كليات القانون العربية، وجعلها مقصداً لطالب العلم القانوني المتميز وللراغبين بإكمال مختلف مراحل دراستهم الجامعية في القانون.

استضافت جامعة اليرموك، البروفيسور عمر حتاملة، أحد قادة الفكر العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، في محاضرة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المستقبل، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، وجمع من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بالقاعة الرئيسية في مبنى المؤتمرات.
وقال الحتاملة إن الذكاء الاصطناعي بات حاضرا في شتى جوانب الحياة، وأنه أي "الذكاء الاصطناعي" بات قادرا على تغيير المستقبل، الأمر الذي يعني التكيف مع التغييرات التي يحدثها في كافة جوانب العمل والحياة.
وتخلل المحاضرة مجموعة من المحاور تناول خلالها الحتاملة تكنولوجيا المستقبل والذكاء الاصطناعي، مبينا أن الذكاء الاصطناعي موجود نظريا منذ خمسينيات القرن الماضي، ولكنه في العام 2022 شكل نقطة تحول حقيقية مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ نقل هذا التطور الذكاء الاصطناعي من أداة بيد الخبراء إلى تقنية متاحة لعامة الناس، نتج عن ذلك مخاوف واسعة تتعلق بـالوظائف، الاقتصاد، الخصوصية، واتخاذ القرار البشري.
وتابع: أن الثورة الصناعية استبدلت العمل اليدوي، لكن الذكاء الاصطناعي يستهدف العمل الفكري والذهني، لافتا إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، مشيرا إلى إمكانية تحليل مشية المريض للتنبؤ بأمراض عصبية، وتشخيص المريض عبر نبرة صوته، وكذلك التشخيص الحراري بتحليل فروقات الحرارة في الوجه لاتخاذ قرارات طبية، مبينا أن هذه التقنيات موجودة ومستخدمة حاليا وليست خيالا علميا، وأن الأنظمة قادرة على دمج بيانات طبية، مالية، وتأمينية خلال أقل من ثانية.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يلجأ إلى الخداع لتحقيق الهدف، وأن الخوف الأكبر هو فقدان السيطرة وعدم توافق الأهداف بين البشر والذكاء الاصطناعي، مشبها الذكاء الاصطناعي بـ "صندوق أسود" أي أنه رغم فهمنا لبنيته التقنية، ما زالت آلية اتخاذ القرار غير مفهومة بالكامل.
وتناول الحتاملة مراحل تطور الذكاء الاصطناعي، والأخلاقيات والتحديات الوجودية، والحاجة إلى أطر أخلاقية تشمل الشفافية، الأمان، الخصوصية، القيم الديمقراطية.
وحول مستقبل العمل والاقتصاد والهجرة، قال الحتاملة إن التحول في العمل سيكون تدريجيا، البشر يعملون، الذكاء الاصطناعي يعمل والبشر يشرفون، الذكاء الاصطناعي يعمل بالكامل، معقبا بأن الوظائف الفكرية ستتأثر أولا، وأن الروبوتات البشرية ستؤثر لاحقا على العمل اليدوي، الأمر الذي سيغير سوق العمل، وأنظمة التقاعد، وأنماط الهجرة، مما يعني خطر أزمة المعنى والهوية الإنسانية عند فقدان الدور الوظيفي التقليدي.
وفي ختام المحاضرة، أعرب الشرايري عن اعتزاز الجامعة وفخرها بالحتاملة، مبينا أن إلهام الأجيال اليوم لامتلاك مثل هذا النموذج للنجاح، والعودة إلى الوطن وإلقاء المحاضرات وردّ الجميل للمجتمع هو أمر بالغ الأهمية، معربا عن تقدير أسرة الجامعة للحتاملة على ما قدمه من محتوى علمي وواقعي قيم أثرى معارف الحضور حول الذكاء الاصطناعي وتغيير المستقبل.
وشهدت المحاضرة أجواء تفاعلية قدم خلالها الحضور مجموعة من المداخلات العلمية والاستفسارات حول موضوع المحاضرة، وما تضمنته من أفكار ووجهات نظر علمية.









تمكّن الباحث الدكتور علي حميدات من قسم الصيدلانيات والتقنية الصيدلانية في كلية الصيدلة بجامعة اليرموك، من نشر دراسة علمية متميزة في مجلة Signal Transduction and Targeted Therapy " نقل الإشارة والعلاج المُوجَّه"، وهي مجلة علمية دولية رفيعة المستوى متخصصة في أبحاث الإشارة الخلوية والعلاج الموجّه ضمن مجموعة Nature .
ويأتي هذا الإنجاز العلمي في إطار الشراكات البحثية والتشبيك الأكاديمي الدولي المرتبط ببرامج الزيارات البحثية على الفصل الصيفي، ويُعدّ نشر هذا العمل في مجلة ذات معامل تأثير عالٍ جدًا يتجاوز 50 وفق آخر بيانات 2024، مؤشرًا قويًا على جودة البحث وأهميته العلمية في مجال السرطان والمناعة.
ويستعرض البحث آليات جديدة لتعزيز فعالية العلاج المناعي في سرطان المبيض من خلال تثبيط بروتينات رابطة الـRNA، مما يمهّد الطريق نحو استراتيجيات علاجية مبتكرة تستند إلى استهداف المسارات الجزيئية.
ويُعدّ هذا النشر إضافة بارزة لمسيرة الجامعة البحثية ودعمها للبحث العلمي، ويعكس التزام كلية الصيدلة بدعم التميز العلمي، وتعزيز التعاون الدولي، وإتاحة فرص متقدمة للباحثين الشبان للمساهمة في إنتاج معرفة عالية التأثير.
وتاليا رابط المجلة:
https://www.nature.com/articles/s41392-025-02515-1

حقق فريق بحثي من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، ضم الطالب قبس البطوش، وبإشراف الدكتور محمد التميمي من قسم الهندسة المدنية، المركز الثاني في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية – الدورة 27 لعام 2025 (بعدما تم حجب المركز الأول).
وجاء فوز الفريق عن بحثهم الموسوم بعنوان "التفاعل بين التمكين الملكي والبيئة الجامعية والإعلام الرقمي وأثره في صياغة التحولات الفكرية لدى الشباب الجامعي الأردني (2020–2024)” .
وجرى تكريم الفريق، خلال الحفل الذي أقيم في الجامعة الأردنية، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، وبحضور نائب عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك الدكتور رأفت الشرمان.
وتُشرف على الجائزة لجنة عليا تضم عددًا من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الأردنية، ومن ضمنها جامعة اليرموك، ممثلةً بعميد البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور معاوية خطاطبة، عضو اللجنة العليا المشرفة على الجائزة الذي أكد على أهمية الجائزة في اكتشاف القدرات البحثية المتميزة لطلبة الجامعات في البحث العلمي.
و طرحت الجائزة في دورتها الحالية 18 عنوانًا بحثيًا ضمن ثلاثة أطر رئيسة هي: المحلي الأردني، والعربي الإسلامي والصراع العربي–الإسرائيلي، والدولي، وشهدت الدورة مشاركة واسعة من طلبة الجامعات الأردنية، فيما حُجبت الجائزة الأولى لعدم حصول أي من المتنافسين على درجتها.
ومن جهته، أكّد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الأستاذ الدكتور عوض الزبن، أن هذا الإنجاز يعكس مستوى التميّز البحثي الذي تحققه الكلية، وحرصها على دعم الطلبة المبدعين وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الجوائز العلمية الوطنية، مشيرًا إلى أن الكلية تضع البحث العلمي في صميم أولوياتها الأكاديمية.
وأشار إلى أن هذا الفوز يُجسّد رؤية الجامعة في تعزيز ثقافة البحث العلمي، وربط المعرفة الأكاديمية بالقضايا الوطنية والمجتمعية، مؤكدًا أهتمام جامعة اليرموك المتواصل بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس، واعتزازها بالإنجازات التي ترفع اسم الجامعة في المحافل العلمية.
بدوره، أكّد المشرف على البحث الدكتور محمد التميمي، أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل بحثي تشاركي جاد وجهد علمي منظم، يعكس وعي الطلبة بأهمية البحث الرصين، مشددًا على دور الإشراف الأكاديمي في صقل مهارات الطلبة البحثية وتحويل أفكارهم إلى دراسات علمية قادرة على المنافسة على المستوى الوطني.
يذكر أن هذا الإنجاز العلمي يؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في تعزيز ثقافة البحث العلمي، وتهيئة بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والتميّز، وربط المعرفة الهندسية بالقضايا المجتمعية والفكرية المعاصرة، بما يسهم في إعداد كوادر شابة قادرة على التفكير النقدي والمنافسة والريادة على المستويين الوطني والإقليمي.
ويُشار إلى أن جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية تُقام سنويًا منذ عام 1998 وفق معايير علمية وتحكيمية معتمدة، على أن تنطلق الدورة 28 مطلع العام القادم 2026.



استقبلت نائب رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة، وفدا من السفارة الأمريكية في عمّان ضم المديرة الإقليمية للمساعدات الخارجية كريستين راي ومديرة المشاريع والتعاون الحكومي كاثرين جونسون واخصائية مشاريع التعليم والشباب دانا يانس، وأخصائية المشاريع زينة طوال، رافقهم فريق مشروع "أساس" ومديره كاميرون ميرزا.
ومشروع "أساس" هو مشروع للتعليم في الصفوف المبكرة، ممول من السفارة الأمريكية، ويهدف إلى تمكين المعلمين من قيادة التقدم وإصلاح نظام التعليم .
وأكدت البطاينة حرص جامعة اليرموك وإيمانها بأهمية المشاريع التي تمولها الحكومة الأمريكية في تطوير برامج الجامعة ودعم العمل المؤسسي وبيئات التعلم بما يدعم تطوير نظام التعليم في الأردن بشكل عام وبرامج أعداد المعلمين بشكل خاص، مشيرة إلى تميز كلية العلوم التربوية في الاستفادة من هذه الفرص وخاصة في مشروع أساس الذي تعمل عليه الكلية بالشراكة مع مجلس البحوث والتبادلات الدولية IREX وجامعة فاندربيلت الأمريكية بدعم من السفارة الأمريكية في عمّان.
بدوره، أشاد ميرزا بسمعة جامعة اليرموك المرموقة وتميزها في تنفيذ المشاريع الدولية من خلال كوادرها الأكاديمية والإدارية المتميزة وطلبتها الذين أثبتوا كفاءتهم وقدرتهم على الانخراط بهذه المشاريع والاستفادة منها وتطبيق مخرجاتها على أرض الواقع.
وأشار إلى أن مشروع "أساس" يهدف إلى تطوير برنامج "معلم الصف" في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك من خلال تعزيز الأداء المؤسسي للجامعة وتطوير المناهج والمواد التعليمية التعلمية وتعزيز التدريب العملي ودعم بيئات التعلم فيها.
وخلال زيارتهم للجامعة قام الوفد بجولة في الكلية، شملت حضور عدد من المحاضرات الدراسية.
وأعرب عميد الكلية الأستاذ الدكتور هاني عبيدات، عن اعتزاز كلية العلوم التربوية بهذه الشراكة وأثرها الايجابي المتوقع في تطوير برامج الجامعة الأكاديمية وأعضاء الهيئة التدريسية من خلال بناء مجتمعات تعلم بينهم وبين نظرائهم في الجامعات الأمريكية الشريكة مثل جامعة فاندربيلت، وتخريج الكوادر البشرية القادرة على الانخراط بميدان العمل التربوي وأداء رسالتها التعليمية على أكمل وجه.




حصدت كلية الآداب في جامعة اليرموك، نتائج ومراكز متقدمة في أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2025، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع شركة ماسة للاختبارات الدولية.
وجاءت مشاركة الكلية من خلال طلبة قسمي اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة، الذين سجلوا حضورًا لافتًا، بعدما حققوا نتائج متقدمة في مختلف مجالات المنافسة التي شهدها الأولمبياد الذي شاركت في منافساته (55) فريقاً من (28) مؤسسة تعليم عال أردنية وعربية ودولية.
فقد تمكّن فريق قسم الترجمة (ELO Uni 4) ، الذي يضم الطلبة حنين أبو جبل، رنيم صلاح، محمد سويد، نورس تيم، وسارة الشربيني، بإشراف الدكتور رأفت الروسان والدكتور زكريا المحاسيس، من تحقيق المركز الأول على مستوى الجامعات المشاركة في مجال نتائج امتحان اللغة الإنجليزية، إلى جانب الفوز بـ جائزة أفضل محتوى مسرحي باللغة الإنجليزية.
في ذات السياق، حقق فريق قسم اللغة الإنجليزية (ELO Uni 5) الذي ضم كل من الطلبة محمد الشيخ حسين، ليث محمود، نور أبو كشك، دانا سلامة، دانا شخاترة، وأشرفت عليه الأستاذة أسماء الحيح، جائزة أفضل إخراج لعملٍ مسرحي.
وثمّن الفريقان من مشرفين وطلبة رعاية الجامعة واهتمامها المتواصل بالأنشطة الأكاديمية والطلابية، معربين عن شكرهم وتقديرهم للدعم الذي حظوا به، والذي أسهم بشكل مباشر في تحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن هذه المشاركة تؤكد حرص جامعة اليرموك على دعم المبادرات الأكاديمية العالمية، وتمكين طلبتها من التفاعل الثقافي والمعرفي، بما ينعكس إيجابًا على مستواهم الأكاديمي والمهني، ويعزز حضور الجامعة في المحافل الدولية.



حصد طلبة من جامعة اليرموك المراكز الخمس الأولى عن مشاريعهم الريادية المبتكرة التي قدموها ضمن فعالية "اتخاذ القرار الجماعي، التي نفذها مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة، بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني ووزارة الشباب، ضمن مشروع "ترابط الشباب".
وجاء اختيار المشاريع المشاركة من بين ثماني قضايا مجتمعية، وعبر عملية تصويت تشاركية موسعة شارك فيها الشباب وصناع القرار وأصحاب المصلحة المحليون، في تجربة عززت مفهوم المشاركة الشبابية في صناعة القرار، وأكدت دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة.
ولدى لقائه الطلبة المشاركين، أعرب عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، عن تقدير الجامعة لجهود الطلبة، وفخرها بمبادراتهم الريادية، مبينا أن الجامعة تنظر إلى هذه المشاريع بوصفها نماذج تطبيقية لربط المعرفة الأكاديمية بالواقع المجتمعي، كما تشكل تجسيدا لرسالتها في إعداد شباب واعٍ ومسؤول.
وأضاف أن الجامعة تولي المبادرات الريادية والابتكار المجتمعي اهتماما متزايدا، انسجاما مع أهدافها الاستراتيجية في تمكين الشباب، وتعزيز قيم المواطنة الفاعلة، وترسيخ الهوية الوطنية، إلى جانب تنمية مهارات التفكير الإبداعي والعمل الجماعي وبناء الشراكات المجتمعية.
وأكد الشريفين أن عمادة شؤون الطلبة مستمرة في احتضان المبادرات الطلابية وتمكين أصحابها، انسجاما مع رؤية الجامعة في إعداد قيادات شبابية فاعلة، وتعزيز دور الجامعة كمؤسسة أكاديمية رائدة في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.
من جانبهم، عبر الطلبة عن تقديرهم للجامعة ولعمادة شؤون الطلبة على ما وفرته لهم من دعم ورعاية، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل الجاد لترجمة أفكارهم إلى مبادرات تخدم المجتمع المحلي وتحقق أثرا تنمويا مستداما.
وفيما يتعلق بالمبادرات المشاركة، جاءت مبادرة "جسر الكفاءات" التي قدّمها الطلبة نغم الصبح وهاشم الجيزاوي استجابة مباشرة للتحديات التي تواجه الخريجين في الانتقال إلى سوق العمل، من خلال تقديم حلول ذكية في مجالي التدريب والتوظيف وتسهم في رفع كفاءة الشباب وتعزيز فرصهم المهنية، فيما ركزت مبادرة "مساحات آمنة"، التي نفّذها الطلبة أدهم ضراغمة وقيس المستريحي، على توفير بيئات داعمة ومساحات صديقة للشباب في مخيمي إربد والحصن، بما يتيح لهم تفريغ طاقاتهم الإيجابية وتعزيز اندماجهم الاجتماعي في أطر آمنة ومحفّزة.
وفي إطار مواكبة التحوّل الرقمي، جاءت مبادرة "عيادة المهارات الرقمية" للطالبة سدّين هنداوي، بهدف تمكين الشباب تكنولوجيًا وتزويدهم بالمهارات الرقمية الحديثة، بما يعزز جاهزيتهم لمتطلبات العصر وسوق العمل المتغيّر.
وكذلك مبادرة "دليل احتياجات الشباب"، والتي قدّمتها الطالبـتان تالا قواسمة وشهد الروسان، التي سعت إلى رصد أولويات الشباب الحقيقية وبناء قاعدة بيانات منهجية تسهم في دعم التخطيط التنموي المستقبلي، وتساعد صانعي القرار على توجيه السياسات والبرامج بما يتوافق مع احتياجاتهم الفعلية.
وجاءت مبادرة "مواجهة خطاب الكراهية"، والتي نفّذها الطلبة جواد العمري ومحمد القور لتعزيز الوعي بمخاطر التنمر والعنف اللفظي، ونشر ثقافة الحوار وتقبل الآخر، بما يسهم في بناء بيئة مجتمعية قائمة على الاحترام والتماسك الاجتماعي.
وضمن المبادرات، قدم الطلبة ريعان أبو صهيون وعقاب رشيد، مشروع "تعزيز التراث والهوية الأردنية" الذي يهدف إلى ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة الصالحة، وتعزيز الاعتزاز بالهوية الوطنية الجامعة، من خلال مبادرات تسهم في ربط الشباب بإرثهم الثقافي وتعميق وعيهم بدورهم في الحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.


تجسيدا لرؤيتها القائمة على التمييز والريادة، حققت جامعة اليرموك تقدما أكاديميا عربيا لافتا، إذ صُنفت ضمن أفضل 5% من الجامعات العربية في العام 2025، وفي المرتبة الثالثة على مستوى الجامعات الأردنية، وفق نتائج التصنيف العربي للجامعات بنسخته الثالثة.
وفي قراءة لنتائج التصنيف، فقد خطت جامعة اليرموك إلى مراتب متقدمة مقارنة بنتائج النسخة الماضية، فقد وصلت إلى المرتبة 16 على مستوى الجامعات العربية من بين 236 جامعة شملها التصنيف، في حين احتلت المرتبة 39 في النسخة الماضية من بين 180 جامعة عربية.
ويقوم على هذا التصنيف الأكاديمي العربي مجلس التصنيف العربيّ للجامعات، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربيّة، واتحاد الجامعات العربيّة، واتحاد مجالس البحث العلميّ العربيّة، والمنظّمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ويهدف إلى تقييم مؤشّرات التعليم العالي وتعزيز التنافسيّة والتميّز المؤسّسيّ في الجامعات العربيّة.
ويعتمد التصنيف أربعة محاور رئيسة هي جودة التعليم والتعلّم، والإنتاج البحثيّ، والإبداع والابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى التعاون الدولي والمحليّ وخدمة المجتمع، ويتم تقييم كل معيار من خلال تسعة مؤشرات مختارة بعناية، وذات أوزان محددة تضمن الموضوعية والشفافية والملاءمة، حيث تم التصنيف بشكل كامل من خلال نظام الأتمتة.
وأعرب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس التزامها بأعلى معايير الجودة في التعليم والتميز في البحث العلمي والتطوير في البيئة التعليمية والتفاعل العلمي والبحثي مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والتعليمية المحلية والدولية، مشددا على أن ما حققته الجامعة في هذا التصنيف جاء نتيجة لجهود تراكمية بذلتها الكوادر الأكاديمية والإدارية، ويُجسدُ رؤيتها وخطتها الاستراتيجية القائمة على تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في بناء مجتمع قوامهُ المعرفة والإبداع.
يذكر أن 56 جامعة عربية جديدة دخلت إلى النسخة الثالثة من هذا التصنيف للعام 2025.
