
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقعت جامعة اليرموك من خلال كلية الصيدلة، مذكرة تفاهم لخدمات التدريب مع نقابة الصيادلة، وقعها من طرف الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، فيما وقعها من جانب النقابة النقيب الدكتور محمد عبابنة.
وقال مسّاد إن هذه المذكرة تأتي تعزيزا لدور الجامعة الرائد من خلال كلياتها ودوائرها ومراكزها العلمية في خدمه المجتمع المحلي، من خلال تطوير مهارات وقدرات الكوادر المسؤولة عن التعليم والتطوير الصيدلاني، مع التركيز على الجانبين المعرفي والتطبيقي وتدريب الكوادر الأكاديمية وتطوير مهاراتها بما يرفع من كفاءتها.
ودعا خلال اللقاء إلى تعميق التعاون مع نقابة الصيادلة والبناء عليه، عن طريق المحاضرات والورش والحلقات الدراسية والبرامج الإرشادية الهادفة، مشددا على أهمية تبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية والصحية، مبديا استعداد جامعة اليرموك للتعاون من خلال كلية الصيدلة في تطوير القطاع الصيدلاني الوطني ومواكبة المستجدات والمتطلبات العالمية في الممارسات الصيدلانية والتعريف بالاتجاهات والابتكارات الجديدة في الممارسة الصيدلانية بما يتناسب والمستجدات الحديثة.
وشدد مسّاد على أهمية هذه المذكرة في تعزيز التعليم الصيدلاني المستمر للمزاولين لمهنة الصيدلة وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وإيجاد الإمكانيات والسبل المناسبة لمواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي السريع لخدمة المجتمع والأخذ به إلى مصاف المجتمعات المتقدمة.
وأكد أهمية التطوير للتعليم الصيدلاني المستمر، بوصفه أحد أساليب التطوير المهني، من أجل صيانة وتطوير وتوسيع المعارف والمهارات والسلوكيات لضمان استمرار الكفاءة طوال الحياة المهنية، بما يؤدي إلى تغييرات إيجابية في الممارسة المهنية والتعليمية وتحسين نتائج الرعاية الصحية.
وتابع مسّاد: إن التعليم الصيدلاني المستمر، أحد وسائل التثقيف والتعليم المنظم الهادف إلى تحديث معلومات الصيدلاني ومهاراته وتطوير إمكانياته ودوره كاختصاصي في النظام الصحي من أجل خدمة المريض ومراقبة المستجدات العالمية في العلوم والممارسة الصيدلانية.
من جانبه، عبر عبابنة عن اعتزازه بمستوى التعاون المثمر مع جامعة اليرموك، والذي يأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز مجال الصيدلة وتطوير الرعاية الصحية في الأردن، مبينا أن التوقيع على هذه المذكرة يأتي في سياق التزام النقابة بتعزيز التعليم الصيدلاني المستمر وتمكين الصيادلة وطلبة كلية الصيدلة بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة التطورات الطبية والصحية.
وأكد على أهمية التعاون مع جامعة اليرموك في تحسين ممارسات الصيدلة وتعزيز قدرات الكوادر الصحية، بما يساهم في تحقيق المعايير العالمية للرعاية الصحية في المملكة، مشيرا إلى أن هذا التعاون يشمل استفادة الطرفين من الخبرات العلمية والتقنية المتاحة، وتبادل الاستشارات الفنية بهدف تعزيز جودة الخدمات الصحية وتعميق دور الصيادلة كجزء أساسي في النظام الصحي الوطني.
وشدد عبابنة على حرص النقابة الدائم، في تعزيز مثل هذه الشراكات الاستراتيجية، وبذل الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، وتحسين الرعاية الصحية من خلال مواكبة الصيادلة والخريجين لكل ما هو جديد وحديث في العلوم الصيدلانية.
ونصت المذكرة على التعاون في مجالات التعليم الصيدلاني المستمر، وتزويد الصيادلة وطلبة الصيدلة بالمهارات اللازمة ومساعدتهم على مواكبة مستجدات المهنة، إضافة إلى التعاون في مجال تطوير القطاع الصحي وخصوصا الصيادلة وصولا بهم إلى المتطلبات العالمية في الممارسات الصحية.
كما ونصت المذكرة على تبادل الخبرات المتخصصة المتوافرة لدى كل طرف وتبادل الاستشارات الفنية في المجالات المختلفة.
وحضر توقيع المذكرة، كل من نائبي رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة والدكتور سامر سمارة، وعميد كلية الصيدلة الدكتورة فاديا مياس ومساعد عميد كلية الصيدلة لشؤون التدريب الدكتور محمد نصير.
فيما حضر التوقيع من جانب نقابة الصيادلة، رئيس اللجنة الفرعية في إربد الدكتور مهدي العجلوني، وعضو مجلس النقابة الدكتورة نور بركات.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدا من المشاركين في مشروع "الاستكشاف والحماية - العمل من أجل مستقبل ماضينا" الذي تشارك فيه كلية الآثار والأنثروبولوجيا في الجامعة إلى جانب الجامعة الأردنية وجامعة المنيا المصرية، والمدعوم من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي "الداد" ضمن برنامج "تعزيز 2023-2025".
وضم الوفد رئيس جامعة المنيا المصرية الدكتور عصام الدين فرحات، والدكتور حسين إبراهيم من جامعة المنيا، ورئيس المشروع من الجانب الألماني الدكتور ريجينا شولتز من جامعة لودفيج ماكسميليان في ميونخ، والدكتور سفن كيلاو من جامعة هيلدسهايم.
وأكد مسّاد خلال اللقاء أن كلية الآثار والأنثروبولوجيا تعد أحد مراكز القوة والتميز العلمي لجامعة اليرموك، مبينا أنها اثبتت منذ نشأتها مدى تميز أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية فيها وقدرتهم على إجراء وتنفيذ البحوث العلمية الميدانية الرصينة.
وأشار إلى مشاركة الكلية الفاعلة في المشاريع العلمية والبحثية المتميزة على المستوى الدولي، الأمر الذي مكنها من تحقيق تقدم ملحوظ في التصنيفات الاكاديمية الدولية المرموقة، حتى باتت "اليرموك" ضمن فئة أفضل 201-240 جامعة حول العالم في مجال الآثار حسب تصنيف QS العالمي للعام 2024، وفي المرتبة الثانية على مستوى الجامعات العربية.
وشدد مسّاد على إيمان جامعة اليرموك بأهمية تعاون الباحثين من مختلف التخصصات، وتداخل العلوم المختلفة بما يحقق الجودة في البحوث والمشاريع العلمية التي تقود في النهاية إلى مخرجات علمية عملية قابلة للتطبيق تُوفر حلول للمشاكل التي تعاني منها المجتمعات.
في ذات السياق، أشاد أعضاء الوفد بالمستوى المتميز لباحثي وطلبة كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك المشاركين في المشروع الذين أثبتوا مدى جدارتهم وقدرتهم على الانخراط بالعمل البحثي، مما مكّن القائمين على المشروع من تحقيق أهدافه المتمثلة في تطوير المهارات المتعلقة بعمل المرممين والآثاريين في مجال الحفاظ والترميم والبحث في التراث الثقافي للبلدان المشاركة في المشروع من مصر وألمانيا والأردن والسودان.
من جهته، أكد رئيس قسم صيانة المصادر التراثية وإدارتها في كلية الآثار والأنثروبولوجيا مدير المشروع في الاردن الدكتور واصف السخاينة، أن المشروع يتضمن أربع دورات تدريبية لمدة 14 يومًا، عقدت الأولى منها في ألمانيا خلال الفترة من (تشرين الأول- تشرين الثاني 2023/ 2024)، والثانية في مصر في شهر (كانون الثاني 2024)، والثالثة في الأردن في شهر أيار، والرابعة ستكون في ألمانيا خلال الفترة من تشرين أول- تشرين الثاني 2024/ 2025، كما وسيتم عرض المشروع في الدول الأربعة المشاركة فيه العام القادم.
من جهته، أشار عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور مصطفى النداف، إلى مشاركة مجموعة من أساتذة وطلبة الكلية في الدورة التدريبية الثانية في مصر ضمن إطار مشروع تطوير الشراكة بين الكلية وكلية السياحة والآثار في الجامعة الأردنية وجامعة ميونخ وجامعة هيلدسهايم وجامعة جوتنجن في المانيا وجامعة المنيا ووزارة السياحة والآثار المصرية، بالإضافة إلى مشاركة الكلية في الورشة الأولى التي عقدت في شهر تشرين أول من العام الماضي في جامعة هيلدسهايم/ ألمانيا بمشاركة الجامعة الأردنية والجامعات الألمانية المشاركة في المشروع وجامعة المنيا وجامعة الخرطوم في السودان و وزارة السياحة والآثار المصرية.
وحضر اللقاء كل من نائبي رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور سامر سمارة، ومدير دائرة العلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير متحف التراث الأردني في جامعة اليرموك الدكتور حسين الصبابحة.
وقعت جامعة اليرموك وجامعة المنيا في جمهورية مصر العربية الشقيقة، مذكرة تفاهم أكاديمية، لتعزيز العلاقات العلمية والبحثية بين الجامعتين.
ووقع المذكرة عن جامعة اليرموك رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، وعن جامعة المنيا رئيسها الدكتور عصام الدين فرحات.
وعرض مسّاد خلال اللقاء، نشأة جامعة اليرموك ومسيرتها العلمية والبحثية على مدى 47 عاما، ومراحل التطوير والتحديث حتى باتت اليوم واحدة من أعرق الجامعات على المستوى الوطني والعربي والإقليمي، من خلال 16 كلية وعمادتين واحدة تُعنى بالطلبة وشؤونهم وأخرى للبحث العلمي والدراسات العليا، مبينا أن "اليرموك" تطرح 72 برنامجا على مستوى البكالوريوس و70 برنامجا في الماجستير و16 برنامج دكتوراه.
وأضاف أن جامعة اليرموك تحرص على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية حول العالم، تجسيدا لخططها الاستراتيجية القائمة على التواصل الفعال في سياق هذه العلاقات، واستثمارها فيما يخص تبادل الخبرات والمعارف تعزيزا لعملية التطوير والتحديث التي تشهدها الجامعة في مختلف المجالات، معربا عن استعداد جامعة اليرموك للدفع بمذكرة التفاهم هذه مع جامعة المنيا، بما يحقق الشراكة الحقيقية والتطلعات المنشودة.
ولفت مسّاد إلى ما حققته وتحققه "اليرموك" من إنجازات في ملف التصنيفات الدولية، وخصوصا في السنوات الثلاث الأخيرة، وحصول سبعة من أقسام كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وثلاثة من أقسام كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وقسم الإحصاء في كلية العلوم على الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا ABET، إضافة إلى حصول كلية الصيدلة على الاعتمادية الدولية للتعليم الصيدلاني ACPE، وحصول كلية الطب على شهادة الاعتمادية الدولية الفيدرالية للتعليم الطبي WFME)).
في ذات السياق، شدد فرحات على أهمية هذه الزيارة إلى جامعة اليرموك، بوصفها واحدة من الجامعات الأردنية والعربية المشهود لها بالعراقة الاكاديمية والبحثية، مشيدا بدورها الرائد في خدمة قطاع التعليم العالي الأردني، وما قدمته وتقدمه من مساهمات على صعيد الخدمة المجتمعية.
وأضاف أن جامعة المنيا تأسست في ذات العام الذي تأسست فيه جامعة اليرموك وهو العام 1976، مبينا أن حرم الجامعة يقع شمال مدينة المنيا، وتضم 20 كلية إضافة إلى معهد التمريض العالي، مؤكدا في الوقت نفسه سعي الجامعة لأن تكون لها مكانتها العلمية المتميزة محليًا ودوليًا، من خلال تعليم عالي الجودة، ورؤية تقوم على تنمية الريف المصري، وجذب رجال الأعمال، والصناعة ليتخذوا من الجامعة شريكًا يمكنهم من تحقيق المنافسة محليًا، وعربيًا، ودوليًا.
وتنص مذكرة التفاهم، على تبادل أعضاء الهيئة التدريسية بهدف إلقاء المحاضرات أو المشاركة في المؤتمرات والندوات والمناقشات العلمية، إضافة إلى تبادل طلبة الدراسات العليا وحضور الندوات العلمية والدورات التدريبية لجمع المعلومات المتعلقة بأبحاثهم ورسائلهم الجامعية.
كما ونصت المذكرة، على تبادل النشرات والدوريات والمجلات العلمية والكتب وملخصات رسائل الماجستير والدكتوراه، وتشجيع نشر البحوث والمقالات العلمية التي تصدرها إحدى الجامعتين في الدوريات والمجلات العلمية التي تصدر عن الجامعة الأخرى.
فاز فريق طلابي من قسم الهندسة الصناعية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، بجائزة Community Recognition في مسابقة ICAMES السنوية الدولية، التي نظمتها جامعة البسفور التركية في مجال الهندسة والتكنولوجيا.
ويضم الفريق الذي يتولى الإشراف عليه الدكتور غازي مقابلة، كل من الطالبة سارة دعابسة والطالبة فاطمة عرسان والطالب عبد الرحمن امصيعي.
وقال مقابلة إن الفوز بهذه المسابقة جاء عن المشروع الذي حمل عنوان "روبوت متعدد المهام بالاعتماد على الطاقة المتجددة" مبينا أن المشروع يتضمن تصميم وتطوير وتصنيع روبوت صناعي متعدد الاستخدامات في العمليات الصناعية وعمليات الصيانة في المناطق الضيقة والخطرة، بحيث يحل هذا "الربوت" محل الإنسان في المناطق التي تشكل خطرا على حياة العاملين.
وأضاف تم تزويد هذا "الربوت" بعدد من المجسات المختلفة لغايات اكتشاف الغازات والحرائق والرطوبة والحرارة والضغط، إضافة إلى كاميرا للمراقبة والتتبع، وأخرى ذكية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتمييز الأشياء إضافة إلى ذراع لالتقاط العينات.
وأشار مقابلة إلى أنه تم تزويد "الربوت" أيضا بتقنية اختيار المسار الذاتي واكتشاف المعادن، بالإضافة إلى الطاقة اللازمة من خلال الألواح الشمسية التي تتبع أشعة الشمس بشكل أتوماتيكي وتُزود البطاريات بالطاقة اللازمة لإدارة وتشغيل الروبوت، لافتا إلى أن التصميم تضمن أيضا مجموعة من الوظائف وأكثر من 15 مكونا رئيسيا.
وعن مجالات استخدام الربوت؟ أكد مقابلة أنه يمكن استخدامه في الصناعات المختلفة وخصوصا أنابيب الغاز ومحطات التنقية وأنابيب البترول والماء، إضافة إلى استخدامه في عمليات الصيانة المختلفة في المصانع والمؤسسات.
وثمن مقابلة وطلبة المشروع، حجم الدعم والرعاية الذي توليه جامعة اليرموك، لطلبتها وباحثيها بتحفيزهم وحثهم على المشاركة في مختلف المسابقات والفعاليات العلمية محليا وعربيا ودوليا، عبر تقديم مشاريع وأفكار قابلة للتطبيق، بما يعكس فلسفة الجامعة ورؤيتها القائمة على تعميق البحث العلمي والإبداع في شتى المجالات.
يذكر أن هذه المسابقة شهدت مشاركة 15 فريقا طلابيا من 13 دولة حول العالم.
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك الموافقة على أسس ورسوم البرامج والدورات الخاصة ببرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات، على أن يتم تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها بالساعات وبالمستويات وبالفصول، وأن يتم تحديد عدد المستويات بتسعة مستويات بواقع ٨٠ ساعة شهريا، وان يكون نمط التدريس إما "وجاهيا" أو "عن بعد".
كما قرر المجلس منح المؤسسات والجهات الأكاديمية التي ترتبط باتفاقيات مع الجامعة تخفيضا على الرسوم، وإعفاء الاساتذة والطلبة الأجانب الذين يقدمون خدمات مجانية للجامعة من دفع الرسوم.
كما قرر المجلس توفير الدورات التعليمية والتدريبية بناء على نوع الدورات، وأعداد الطلبة والمشاركين فيها.
يذكر ان مركز اللغات أعاد مؤخرا هيكلة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها وتحديثه لغايات استقطاب الطلبة الاجانب، حيث تم استخدام مناهج ورقية والكترونية جديدة في العملية التدريسية والتي تعتمد على الأطر العالمية، والمزودة بمصاحبات التعليم والتعلم من والوسائط الالكترونية الحديثة التي تدعم التعلم وتعزز كفاءة الطالب في المهارات اللغوية والثقافية ومهارات التواصل.
أوصى المشاركون في فعاليات مؤتمر كلية العلوم التربوية الخامس عشر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" الذي نظمته كلية العلوم التربوية بالتعاون مع كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية، بتوفير بيئة مشجعة لممارسة المعلمين مهامهم الوظيفية؛ بإعادة النظر في نظام الترقيات والحوافز المادية، والمهام الروتينية اليومية، وفي عملية تدريبهم على توظيف التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالهم المهني بشتى أنواعها وأنماطها وبرامجها وتطبيقاتها.
كما أوصى المشاركون خلال الجلسة الختامية للمؤتمر التي ترأسها الدكتور عماد السعدي، بالاهتمام بتنمية كفاءات المعلمين المهنية التطبيقية ومهاراتهم التدريسية الإبداعية وفق المناهج المطورة ومهارات القرن الحادي والعشرين ومعاييره ومتطلباته الرقمية، وزيادة معارفهم البيداغوجية، بما ينعكس على طلبتهم في تطوير مهاراتهم وإبداعاتهم وأنماط سلوكهم، وبناء مصادر قوة المعلمين الذاتية بما يوفر الشعور بالرفاه المهني لهم، بالإضافة إلى إعادة النظر بالمتطلبات الوظيفية لمعلمي الصفوف العليا خاصة، بتخفيف الضغوط والمهام التي قد تقع على عاتقهم أحيانا، الناجمة عن خصائص طلبتهم النمائية لمرورهم في مرحلة المراهقة التي تستدعي تركيزهم على مهام غير أكاديمية، وتعاملهم مع مشكلات الطلبة بما يعزز تفكيرهم الإيجابي ويخفض قلقهم نحو المستقبل.
وأوصوا كذلك على التأكيد على ثقافة القيادة الإبداعية والتشاركية لدى مديري المدارس وقادتها التربويين، بما يحقق التنمية المنشودة لمدارسهم بفاعلية عالية، ونشر الوعي الكافي بأهمية تلك القيادة وتوظيفها، والتأكيد على ربط تدريب المعلمين قبل الخدمة بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل، والتقييم المستمر لهم ومدى تلبية احتياجات السوق للحد من تفاقم مشكلة البطالة وتكدس المؤهلات وتشبعها، وإجراء دراسات تتبعية تقييمية مستمرة لبرامج إعداد المعلمين أثناء الخدمة.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر عقد عدد من الجلسات العلمية والتدريبية، ترأس الأولى الدكتور الدكتور محمد عاشور، ونوقشت خلالها موضوعات "أثر برنامج تدريبي مستند إلى نظرية قيمة الذات في خفض التعويق الذاتي الأكاديمي لدى طلبة المرحلة الثانوية" لكل من الدكتورة أمل الجراح والدكتور عدنان العتوم، و"الرفاه الوظيفي وعلاقته بمستوى الأداء التدريسي للمعلمين في المدارس الحكومية في محافظة جرش من وجهة نظرهم" للدكتورة نجاة سليم محاسيس، و"فعالية إدارة الأزمات في المدارس العربية ضمن الخط الأخضر من وجهة نظر مديري المدارس والمعلمين" للدكتورة حنان عثمان، و"التفكير الإيجابي وعلاقته بقلق المستقبل لدى طلبة التأهيل التربوي بجامعة الشرقية في سلطنة عُمان" للدكتور عامر بن سالم بن سعود الحبسي.
فيما تضمنت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور إبراهيم القاعود موضوعات" أثر استخدام العمليات العقلية المعرفية في تحسين مهارة التعبير الشفهي لدى طالبات الصف السادس الأساسي في الأردن" لكل من الدكتور راتب عاشور والدكتورة إيمان مهيدات، و"درجة تطبيق معلمي اللغة العربية في الأردن إجراءات تدريس مهارة التحدث وفق المناهج المطورة" لكل من الدكتور محمد الخوالدة والدكتورة بتول جوارنة، و"الرفاهية النفسية وعلاقتها بالصحة النفسية لدى طلبة التأهيل التربوي بجامعة الشرقية سلطنة عمان" للدكتورة خلود بنت أحمد بن عامر العبيدانية، و"الاحتياجات التدريبية لمعلمي الدراسات الاجتماعية في ظل متطلبات العصر الرقمي" للدكتورة لمى معابرة، و"تقييم برنامج الدبلوم العالي لتأهيل المعلمين في جامعة اليرموك من وجهة نظر مدرسي المعلمين فيه" لكل من الدكتورة هيفاء فوارس والدكتورة هديل سكر.
فيما ترأس الجلسة الثالثة الدكتور نواف شطناوي، ونوقش خلالها موضوعات "درجة ممارسة مديري المدارس داخل الخطّ الأخضر للقيادة الإبداعية" للدكتور علاء عرايده، و"دور الإشراف المدمج في تنمية المعلمين مهنيًا بمديريات التربية والتعليم في شمال الأردن" للدكتورة نهى عتوم، و"درجة تطبيق القيادة التشاركية في مدارس لواء الكورة وعلاقتها بالرفاه النفسي للمعلمين" للدكتورة دعاء خطاطبة، و"مستوى توافر الإشراف التربوي المُدمج لدى معلمي المدارس الحكومية في محافظة مسقط بسلطنة عُمان من وجهة نظرهم" لكل من الدكتور تركي خالد سعيد النافعي والدكتورة لهية بنت حمد القريني.
ونوقش خلال الجلسة الرابعة التي ترأسها الدكتور راتب عاشور، موضوعات "درجة الوعي الإداري بالخصائص النمائية للطفولة المبكرة في مراكز رياض الأطفال والمدارس "دراسة حالة" للدكتور عماد زريق، و"فاعلية أساليب تكنولوجيا التعليم المتبعة في إعداد المعلمين قبل الخدمة في جامعة إربد الأهلية من وجهة نظرهم" للدكتورة ولاء طوالبه، و"فاعلية برنامج تدريبي في التنمية المهنية الرقمية لتعزيز مهارات تصميم الرحلات المعرفية لمعلمي المدارس الحكومية في لواء عين الباشا" للدكتورة هيا شاهر احمد المصطفى، و"اتجاهات معلمي التعليم المهني نحو توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية التعلمية للمرحلة الثانوية في الأردن" لكل من الدكتور إبراهيم ملحم والدكتورة رؤى الخطيب والدكتورة روان العرود.
كما تضمنت فعاليات اليوم الثاني عقد ورشة تدريبية حول " التعليم المتمايز" للدكتور عائد علاوي، وأخرى حول " توظيف التكنولوجيا في التعليم" للدكتورة رانيا الرفاعي، وورشة حول " أنشطة بناء الفريق" للدكتورة رشا الحوراني، بالإضافة إلى دورة "جيبس في الكتابة التأملية" للدكتورة ريم الطعاني.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد حرص الجامعة على أن تكون انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة والتي تعتزم الجامعة إجراؤها في الـ 28 من أيار الجاري أنموذجا للنزاهة والشفافية، والتنافس البناء، تؤدي إلى وجود مجلس اتحاد طلبة قوي يلبي طموحات الطلبة، ويدعم مسيرة اليرموك وجهودها نحو التميز.
وقال لدى تفقده عملية ترشح الطلبة لانتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة في عمادة شؤون الطلبة، إن الجامعة تنظر لاتحاد الطلبة باعتباره إحدى روافع البناء والتنمية في الجامعة، وأنها لن تتوان عن دعم مطالبه، وتلبية طموحاته، ومساعيه نحو يرموك أكثر قوة، وأرفع أداء.
كما أشاد مسّاد بإقبال الطلبة على الترشح للانتخابات، وقال إن وجود أعداد كبيرة من المترشحين لهو خير دليل على إدراك الطلبة لدورهم المجتمعي والوطني، وسعيهم لتلبية طموحات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بأن يكونوا فرسانا للتغيير، قادرين على صنع القرار الإيجابي.
وقال مسّاد إن إقبال الطلبة على عملية الترشح لهو مدعاة فخر واعتزاز للجامعة، داعيا جميع الطلبة للمساهمة في خروج انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة بالصورة الأبهى التي تستحقها جامعة اليرموك.
ورافق رئيس الجامعة خلال جولته التفقدية، نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، وعميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، وعميد كلية الإعلام الدكتور أمجد القاضي، وعميد كلية الفنون الدكتور علي ربيعات، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
فازت الطالبة آلاء ملحم المبتعثة من جامعة اليرموك لدراسة الماجستير في اللغة الإنجليزية في جامعة بريدج ووتر الأميركية، بجائزة أطروحة الخريجين المتميزة لعام 2024، وذلك عن أطروحتها المعنونة بـ "معالجة تحديات الكتابة التي يواجهها الطلاب في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة اليرموك: استراتيجيات الدعم والتحسين" حيث سيتم تكريم الطالبة خلال حفل تخريج طلبة الدراسات العليا.
وذكرت الطالبة ملحم أن هذه الجائزة تعتبر جائزة مرموقة وتنافسية للغاية، تُمنح لطالب دراسات عليا واحد فقط من جميع أقسام جامعة بريدج ووتر الأميركية، ويتم اختياره بناءً على تقييم شامل من قبل لجنة من الحكام الخبراء.
وعبرت الطالبة ملحم عن عظيم امتنانها لجامعة اليرموك ممثلة برئيس الجامعة الدكتور اسلام مسّاد على منحها فرصة الدراسة في جامعة بريدج ووتر الأميركية، حيث بذلت قصارى جهدها للفوز بهذه الجائزة لتكون خير سفيرة لليرموك وتعكس مدى تميز الجامعة وقدرتها على تخريج الطلبة المبدعين والمتميزين القادرين على اثبات جدارتهم وكفاءتهم في مختلف التخصصات.
كما ثمنت ملحم جهود قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية فيه وطلبته، لمساعدتها في إجراء المسوحات في قسم اللغة الإنجليزية المطلوبة لتنفيذ مشروع الأطروحة.
أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة أنه يتحتم على كافة القطاعات أن تهبّ حتى تعيد الألق إلى المدرسة والعملية التعليمية سيما وأنه السبيل الوحيد للوصول إلى مستقبل مشرق لهذا الوطن.
وأشار الروابدة خلال رعايته افتتاح فعاليات مؤتمر كلية العلوم التربوية الخامس عشر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" الذي جاء تحت شعار "أيد ماهرة وعقول مبتكرة"، وتنظمه كلية العلوم التربوية بالتعاون مع كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية في جامعة اليرموك، إلى أن الحديث عن العملية التربوية يتضمن ثلاثة عناصر وهي: تطور التعليم، وأوضع المعلم، ومنهاج التعليم، مشددا على ان الإدارة الحصيفة لهذه العناصر قادرة على أن ترمم أوضاع المدرسة، وأن تعالج التراجع الذي أصاب العلاقة بين الطالب والمعلم والكتاب والمدرسة والامتحان.
وبيّن ان مفهوم التعليم وأهدافه واستراتيجياته وأدواته تعيش اليوم تغيرات ونقلات متسارعة تتضمن النقل من التعليم إلى التعلم، ومن نقل المعلومات إلى بناء الشخصية، ومن اعتماد مصدر واحد إلى تعدد المصادر، حيث غدت هذه النقلات ضرورة ملحة يجب أن يسبقها ويصاحبها معلم مؤهل قادر على إدارة التغيير وتطويره باستمرار ويحب مهنته ويعتز بدوره بها.
وشدد الروابدة على ضرورة توفير مجموعة من الأمور ليتمكن "المعلم المتعلم" من أداء واجباه ببناء المجتمع وبناء الفرد وذلك كتوفير مهنة يقدرها المجتمع والدولة، وأن توفر له هذه المهنة مكانة اجتماعية مرموقة ودخل متميز وعيش كريم، وأن تتيح له الترقي إلى الرتب العليا والقيادية.
وفيما يتعلق بالمناهج الدراسية، أكد الروابدة انها الأداة الأولى والكبرى في نقل فلسفة الدولة وتطلعاتها، وتشكل الجانب الأساسي في نجاح عملية التعلم والتعليم، وقال: إن المعلم المبدع يستطيع أن يخلق نماذج عظيمة من مناهج بسيطة، فيما يمكن للمعلم غير المؤهل أن يقتل قيم أي منهاج.
وأكد أننا بحاجة إلى وقفة متأنية تدعو لإحداث نقلات متسارعة في المنهاج بحيث تنقله من منهاج حقائق ومعلومات إلى مناج مهارات ومعارف ومتعدد المصادر، ومن منهاج سطحي إلى منهاج عميق يتحدث إلى الأطفال ويستمع إليهم ويركز على المهارات المستجدة ومهارات المستقبل.
رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد قال إن تنظيم هذا المؤتمر جاء استجابة وانسجاما مع الرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني في مجال تطوير قطاع التعليم وفي إطار المساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية الشاملة المستدامة، وفي القطاع التربوي على وجه الخصوص، مؤكدا ان الرؤية الاستشرافية لجلالة الملكة رانيا العبدالله واهتمامها بالتعليم وبالمعلمين وتأهيليهم كانت رؤية سابقة لعصرها.
وأكد مسّاد على أن كلية العلوم التربوية كانت وما زالت تجمع المتعلمين والمعلمين من كافة كليات الجامعة حيث أن المعلم أو الأستاذ الجامعي أي كان تخصصه يتحتم عليه أن يمتلك مهارات تعليمية ومعرفة بأسس التعليم الحديث والتقييم والتقويم والتربية وأن يكون قدوة لطلبته، لافتا إلى أهمية برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي بات جزءا أساسيا في تطوير مستوى التعليم، ورفع مستوى جودته.
وأكد على أن الجامعات قد اضطلعت بدورها فيما يتعلق بتأهيل المعلمين وذلك من خلالها عقدها للمؤتمرات المتخصصة كمؤتمر اليوم الذي يشارك فيه ثلة من العلماء والمتخصصين والباحثين في هذا المجال لمناقشة أوراق علمية وبحثية مبنية على الأدلة والبيانات والحجة للوصول إلى حلول ناجعة لمختلف القضايا التربوية وبتالي تحقيق المستقبل الأفضل للأجيال القادمة.
وأثار مسّاد مجموعة من التساؤلات حول أين أصبح التعليم والمعلم في الأردن؟، وهل التعليم في أحسن حال؟، وهل يوجد برجوازية في التعليم؟، وأين نحن من الذكاء الاصطناعي وإدخال تطبيقاته في العملية التعليمية؟.
عميد كلية العلوم التربوية رئيس المؤتمر الدكتور أحمد الشريفين أشار إلى أن شعار هذا المؤتمر "أيد ماهرة وعقول مبتكرة" جاء ليقدم مجموعة من الرؤى والمقاربات التي تسهم في تطوير استراتيجيات التدريس، والارتقاء بالممارسات التربوية للمعلمين لتواكب المستجدات العلمية والتربوية، والممارسات الفضلى عالميا.
وقال الشريفين إن إعداد المعلمين والتطوير المهني مسألة حيوية لأي نظام تعليمي، مؤكدا أن المعلمين هم عماد أي نظام تعليمي، مؤكدا أن جوهر ضمان الارتقاء بالممارسات التربوية يتطلب تطوير مهارات المعلمين وتعزيز قدراتهم، ومهارات التواصل مع الطلبة وأولياء الأمور، ومهارات العصر الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتفهم الاحتياجات الخاصة للطلبة بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل والمجتمع محليا وعالميا؛ للوصول إلى تحقيق أهداف التعليم المستدام.
وبين أن إعداد المعلمين وتطويرهم المستمر يتطلب جهودا متواصلة ومنهجية للتأكد من أن المعلمين يمتلكون الأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق أهداف التعليم، وتوفير بيئة تعليمية ملهمة وجذابة لإعداد الأيدي الماهرة والعقول المبتكرة.
وأشار الشريفين إلى أن كلية العلوم التربوية قد دأبت على احتضان البرامج التي تعنى بإعداد المعلمين ورفع كفاياتهم للمباحث المختلفة ومن أجل هذه الغاية، جاء هذا المؤتمر العلمي بما يحمله من عناوين مهمة وبما يتضمنه من أوراق عمل وأبحاث قيمة، بوصفه لقاء الريادة والإبداع والابتكار، وما يتضمنه من نقاشات وتحليلات موضوعية رصينة ستسهم في تطوير الموارد البشرية والعملية التعليمية التي تحتل سلم الأولويات، داعيا المشاركين إلى الخروج بتوصيات عملية ورؤى واقعية.
من جانبه ألقى الدكتور تركي النافعي من سلطنة عمان كلمة باسم المشاركين في المؤتمر قال فيها إن مؤتمر اليوم يجمع ثلة من العلماء في حقول البحث العلمي والتربوي، الذين سخروا طاقاتهم في حقل التربية والتعليم والبحوث العلمية، مدركين من أعماقهم أن العلم هو السبيل الذي تتقدم به الأمم، وهو معيار التطور والتحضر.
وشدد النافعي على ضرورة تلقي المعلم الرعاية والعناية سيما وانه صاحب الفضل في تنشئة الأجيال، وغرس الهمم فيهم، والاهتمام بهم وتوجيههم وتطويرهم وتحفيزهم وتشجيعهم، فالمعلم الركيزة التي يقوم عليها أي نظام تعلمي، وأي فلسفة تربوية.
ولفت إلى أن التقانة الحديثة تحتم علينا أن نجعل المعلم عنصرا فاعلا في هذه النهضة الرقمية المتسارعة، ونوظف كل القدرات المتاحة، ونسخر كل الطاقات المستدامة؛ ليمتلك المعلم المهارات اللازمة للإبداع التعلمي في شتى حقول المعرفة، والرقمية منها على الأخص، كالتطبيقات التي وصل إليها الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وقال النافعي إن محاور هذا المؤتمر تركز بمجملها على المعلم؛ باعتباره المرآة التي تعكس الأفكار التي يسعى إليها المؤتمر، بدءا بالبرامج التدريبية والاحتياجات الحالية والمستقبلية، إلى تحقيق الاستدامة المهنية للمعلمين، وتوفير الرفاه المهني والنفسي لهم، والأخذ بالتجارب الناجحة محليا وعالميا التي حققت نتاجا مهنيا معتبرا في إعداد المعلمين، مع مسايرة التحولات الرقيمة في إعدادهم، وانتهاء بدور القيادة والريادة في إعداد المعلمين وتطويرهم المهني.
وفي نهاية حفل افتتاح المؤتمر الذي قدمه شاغل كرسي الألكسو رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور هادي الطوالبة، سلم الروابدة الدروع التكريمية للداعمين للمؤتمر، وللعمداء السابقين لكلية العلوم التربوية.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول عقد أربع جلسات علمية، ترأس الأولى الدكتور عدنان العتوم أستاذ علم النفس في جامعة اليرموك، ونوقش خلالها أوراق علمية حول "الدور الرئيسي للمعلم التربوي في التنمية العالمية" قدمها نائب رئيس منظمة ايركس الدكتور سانتياغو سيداكا، و "الدور المستقبلي للجامعات في حل أزمة التعليم العالمية" قدمها الدكتور كاميرون ميرزا مدير برنامج مشروع التعليم المبكر أساس، و "تجربة أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في دعم المجتمع التربوي في الأردن والمنطقة " قدمها الدكتور أسامة عبيدات الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريس المعلمين، و و"تأثير التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في عملية تأهيل المعلمين" قدمها الدكتور رياض حمزة، رئيس الجامعة الملكية للمرأة في البحرين.
فيما تضمنت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور محمد طوالبة عميد كلية التربية (الإقليمي) في الجامعة العربية المفتوحة، مناقشة أوراق بحثية حول "جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير برنامج التنمية المهنية للمعلمين" قدمها الدكتور محمد المومني، مدير إدارة الاشراف والتدريب التربوي في وزارة التربية والتعليم، و"برنامج تأهيل المعلمين ما قبل الخدمة المدعوم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، قدمتها الدكتورة هالة زبانة مدير برنامج إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة، و"رحلة التغيير: (برنامج إجادة) التنمية المهنية للمعلمين بمنظور تكاملي" قدمها الدكتور قيس المومني مؤسسة إنقاذ الطفل، و "واقع الرفاه المهني لدى المعلمين في الأردن" قدمها الدكتور أحمد شريفين عميد كلية العلوم التربوية.
كما تضمنت الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور يوسف سوالمة، مناقشة موضوعات "أنموذج مقترح لبرنامج تطوير الأداء المهنيّ للمعلّمين أثناء الخدمة في ضوء الاتّجاهات الحديثة" للدكتورة اسماء أبو شقورة، و"تدريس الرياضيات بالفصول الافتراضية: التحديات والحلول من وجهة نظر المدرسين (Online)" للدكتور خالد الخطيب، و"تقييم برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في إكساب المعرفة التكنولوجية والبيداغوجية والمحتوى TPACK من وجهة نظر معلمي العلوم قبل الخدمة في جامعة اليرموك" للدكتورة رانيا الرفاعي الدكتور عبد الله خطايبة الدكتورة ابتسام ربابعة، و"فاعلَّية برنامج تدريبي مقترح قائم على نظرية معالجة المعلومات في تنمية مهارات التدريس الإبداعي لدى معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة بإدارة تعليم صبيا (Online)" للدكتورة حنين أنور عبد الغفور صديق.
فيما تضمنت الجلسة الأخيرة التي ترأسها الدكتور وصفي هزايمة مناقشة موضوعات "برنامج تدريبي مقترح قائم على التفكير السابر لتنميَّة مهارات التميز التدريسي لدى معلمي الكيمياء بالمرحلة الثانويَّة وأثره على مهارات التعلُّم المنظم ذاتيًا لدى طلاب الصف الأول ثانوي (Online)" للدكتور أيمن طاهر محمد خواجي، واستراتيجيات تدريس منهاج اللغة الإنجليزية الفلسطيني بوصفه مخرجات لمشروع تأهيل وتدريب المعلمين الممول من البنك الدولي- الحالة الفلسطينية أُنموذجًا" للدكتور خالد عبد الجليل دويكات، و"دور المرشد المدرسي في تنمية الوعي بالتعلم الرقمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في لواء سحاب" للدكتورة هند البدادوة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.