
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، بحضور عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين ومدير المدرسة الدكتور حمزة ربابعة، وفي إطار التعاون والتنسيق المستمرين بين كلية العلوم التربوية والمدرسة النموذجية، تكريم معلمو المدرسة النموذجية تقديرًا لجهودهم المميزة في توجيه المعلمين الطلبة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، ومتابعة تطورهم في برامج الكلية لمرحلة البكالوريوس.
وتأتي هذه المبادرة التكريمية عرفانا بالدور الحيوي الذي يلعبه معلمو المدرسة في تحقيق متطلبات الجودة في برنامج الدبلوم بما يتعلق في التدريب العملي والتطبيق الميداني.
من جانبه، تقدم عميد الكلية الدكتور بالشكر والثناء على جهود المعلمين، مثمّنا تعاونهم ودعمهم للطلبة، بما ينسجم مع رؤية الكلية والجامعة في رفد المجتمع المحلي والإقليمي بمعلمين مهنيين أكفاء، مؤكدا استعداد الكلية التام لرفد خبراتهم وتطويرهم المهني من خلال عقد الدورات والورشات التدريبية وفق احتياجاتهم المهنية.
وفي هذا السياق، قام الدكتور محمد العزام بتقديم محاضرة حول مكانة المعلم وأهمية مهنة التعليم، وقد تناولت المحاضرة مكانة المعلم والتعليم كركيزة أساسية في بناء المجتمع، مشيرًا إلى الأثر العميق الذي يتركه المعلمون في حياة الطلبة وتطويرهم الشخصي والأكاديمي.
يذكر أن هذا التكريم والمحاضرة يعكس التزام الكلية بتعزيز قنوات التواصل والتعاون مع جميع الوحدات والدوائر في الجامعة، والذي من شأنه تنمية روح المسؤولية في تحسين جودة التعليم، والانتماء لخدمة الجامعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى مساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، الندوة الحوارية التي حملت عنوان "دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية" والتي نظمتها جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني بالتزامن في مختلف الجامعات الأردنية، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة ضمن فعاليات اليوم الوطني "بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف". .
وشارك في الندوة كل من وزير الزراعة الأسبق العين الدكتور عاكف الزعبي، والسياسي والنائب السابق الدكتور محمود مهيدات، والسياسي والخبير العسكري الدكتور صلاح القضاة، وعضو الجمعية أحمد بني عيسى.
وقال الملكاوي إن تنظيم هذه الندوة ضمن فعاليات اليوم الوطني "بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف" جاء نصرة من الأردن لأهلنا في فلسطين وتعبيرا عما قدمه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وعضيده سمو ولي العهد الأمين الأمير الحسين والشعب الأردني من جهود تجاه القضية الفلسطينية وغزة، مؤكدا فخر الأردنيون واعتزازهم بالجهود العظيمة والكبيرة التي قدمتها المملكة منذ البدايات وحتى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية قد تجلت بما قاده ويقوده جلالة الملك من حراك سياسي ودبلوماسي وإنساني مكثف، حاملا ملف غزة يجوب به العالم على كافة الأصعدة من أجل الضغط على إسرائيل لإيقاف حربها الغاشمة على القطاع، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية بشكل مستدام، مؤكدا أن موقف الأردن كان ولا يزال ثابتا راسخا في الدفع بكل ما من شأنه تعزيز البقاء الفلسطيني، ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، متزامنا ذلك كله مع الحالة الشعبية العارمة تضامنا ونصرة لفلسطين وغزة.
وأكد الملكاوي على أنه كان للأردن دولة وشعبا وقيادة دور تاريخي واضح وجلي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث وقف الاردن سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بقدسية فلسطين ومقدساتها الطاهرة التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث يواصل الأردن رعايتها وحمايتها وصيانتها والتصدي لأي انتهاكات تستهدفها تحت ظل الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية كواجب ديني حمله الهاشميون كابرا عن كابر.
وفيما يتعلق بدور القوات المسلحة الأردنية، أكد الملكاوي أننا نقف وقفة اعتزاز وفخار إزاء كافة أشكال الدعم الذي قدمته القوات المسلحة الاردنية للقضية وللشعب الفلسطيني، سياسيا وعسكريا وميدانيا، حيث تستمر القوات المسلحة الاردنية، بالتزامها القومي والإنساني بتنفيذ توجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، واضعة كافة خبراتها لدعم الاخوة في فلسطين وغزة ولتجسد هذه القوات بخلقها وإنسانيتها معاني الشرف العسكري والرسالة الإنسانية الأردنية.
بدوره، أشاد الزعبي بالصمود الجبار للمقاومة الباسلة والشعب الفلسطيني الذي تمسك بوطنه وتشبث بأرضه وتحمل اعتداءات العدو الصهيوني، مشددا على أهمية الانصاف للدور التاريخي للأردن ومواقفه العروبية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية أرضا وشعبا ومقدسات، والتي كانت وستبقى تحت الوصاية الهاشمية بمباركة فلسطينية، كما أن الموقف السياسي الحاسم للأردن كان واضحا في رفضه لمخطط التهجير وصفقة القرن.
ولفت إلى أن تأسيس الدولة الأردنية كان بمثابة مسيرة من الجهاد والنضال وشرف العيش والتحمل، مؤكدا على أن الأردن قيادة وشعبا يقف بالمرصاد لكل ما هو ضد الأردن وصموده، الأمر الذي يتطلب من الجميع التكاتف والتعاضد لتمكين الجبهة الداخلية والوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
من جانبه، أكد مهيدات على الدور المهم والفاعل للقوات المسلحة الأردنية في الدفاع عن ثرى فلسطين ومقدساتها من خلال العديد من المعارك التي خاضها ضد العدو الصهيوني الغاشم كمعركة باب الواد واللطرون، لافتا إلى أنه لا يستطيع أحد إنكار الدور القيادي والريادي للأردن قيادة وشعبا في دعم فلسطين وأهلها.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة هو امتداد لهواية الشهادة لأن أي مسلم صادق يعتبر مشروع شهيد.
فيما تناول القضاة في ورقته، تأثير العدوان على غزة، من الناحية الاقتصادية، لافتا إلى المبادرة الشعبية الأردنية في مقاطعة الشركات العالمية الداعمة للاحتلال، مشددا على أن الاقتصاد الأردني كسب ولم يخسر من هذه المقاطعة.
وأضاف أن الأردنيين الذين كانوا يعملون في هذه الشركات، وخرجوا منها نتيجة هذه المقاطعة، لم يتسبب في زيادة معدلات البطالة، لأن نسبة كبيرة منهم وجدوا فرصة عمل أخرى، لافتا في الوقت نفسه إلى ميزة انعكست ايجابا على الاقتصاد الأردني نتيجة هذه المقاطعة، تتمثل في زيادة كمية الإنتاج من الصناعات الوطنية لزيادة الطلب نتيجة تفضيلها والاقبال عليها.
و قال بني عيسى إن اطلاق هذا اليوم الوطني يأتي ضمن سلسلة برامج جمعية فرسان التغيير ومسؤوليتها الوطنية لتفعيل دور الشباب في مختلف المجالات خاصة الحياة السياسية والحزبية، تنفيذا للرؤى الملكية السامية وترجمة لأفكار سمو ولي العهد بأهمية أن يكون الشباب الأردني شريكا استراتيجيا في عملية الإصلاح والتحديث الوطني الشامل، وذو أدوار قيادية تسهم في إبراز إنجازات الدولة الأردنية في مختلف المجالات والقطاعات.
وأشار إلى أن هذا اليوم الوطني يأتي لبيان الجهود الأردنية المستمرة التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تجاه الأشقاء الفلسطينيين سياسيا ودبلوماسيا، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى المستشفى الميداني في غزة التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية بتوجيهات ملكية سامية.
وخلال الندوة تم عرض فيديو يبين جهود القوات المسلحة الأردنية في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وإيصالها إلى المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.
وفي نهاية الندوة التي أدارها رئيس قسم النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة أحمد الحوراني، أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور.
ينعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمزيد من الحزن والأسى، الشاعر الوطني الكبير محمود فضيل التل.
وإذ تنعى جامعة اليرموك الشاعر الكبير، فإنها تستذكر سيرته ومسيرته الشعرية والأدبية الوطنية الرائدة، ودوره في خدمة الأدب والثقافة العربية.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، تكريم الطلبة الأوائل من برنامجي الدراسات العليا والبكالوريوس في الكلية.
وألقى عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، كلمة دعا فيها الطلبة إلى مواصلة الجد والمثابرة في طلب العلم الذي يتطلب الإخلاص للعقل والمعرفة والبحث، مبينا أن طلب خير النعم التي تُبنى بها الأوطان، مشددا على ضرورة أن يكون لدينا الوعي الكافي بأن العلم والسعي إليه سبيل تسترد به الحقوق ويعمق من خلاله الانتماء والإيمان بقضايا أمتنا العادلة.
وأكد الشريفين على الاهتمام الذي توليه الكلية بطلبتها وحرصها الدائم لتزويدهم بمختلف العلوم والمعارف والمهارات التي من شأنها ان تمكنهم من إثبات جدارتهم وكفاءتهم في ميادين العلم بعد تخرجهم ليعكسوا السمعة الاكاديمية المتميزة لكليتهم وجامعتهم.
وألقت الطالبة شهد أبو عالول، كلمة نيابة عن زملائها، قالت فيها إننا نحتفي هذا اليوم بجني ثمار تعبنا وجهدنا الذي بذلناه منذ ان وجدونا أنفسنا على مقاعد العلم والتحصيل في هذه الكلية الرائدة، وخاطبت زملائها قائلة: نحن مشاريع قادة، المؤثرين، المغيرين، والمحسنين في الأرض، فلا بأس بالتعب والاجتهاد المتواصل، لا سيما وأننا نمتلك الطاقات والقدرات الخلاقة التي إن خرجت غيّرت وحُسنت ورفعت الأمة.
ودعت أبو عالول زملائها إلى الاجتهاد والسعي نحو تحقيق أهدافهم وأحلامهم، فالعلم رفعة وقوة وحماية ونجاة من دركات الجهل والظلمات، فعليهم أن لا يكونوا على هامش الحياة، ولا أرقاما في التعداد السكاني بل أشخاصا فاعلين في المجتمع قادرين على أن يبنوا ويعمرا هذه البلد بالخير والإحسان.
وسلّم مسّاد الدروع التكريمية للطلبة الأوائل، بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والمسؤولين بالجامعة، وذوي الطلبة المكرمين.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، تخريج طلبة كلية السياحة والفنادق المشاركين في الدورة التدريبية "سلامة الغذاء في المنشآت السياحية والفندقية" التي نظمتها شعبة التوعية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء / فرع إربد.
وقال مسّاد في كلمته الافتتاحية، إن عقد هذه الدورة يأتي في سياق التشاركية والتعاون ما بين جامعة اليرموك وغيرها من المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها المؤسسة العامة للغذاء والدواء، بما يحقق النظرة والأهداف المشتركة في خدمة المصلحة العامة، معربا عن شكره وتقديره لقرار "المؤسسة" عقد هذه الدورة التدريبية مجانا لعشرين طالبا سنويا من أوائل كلية السياحة والفنادق، تعنى بسلامة الغداء في المنشآت السياحية والفندقية.
وأشار إلى أن عقد مثل هذه الدورات ينسجم مع رؤية الجامعة، في تعزيز مهارات طلبتها وتأهليهم لسوق العمل بكفاءة واقتدار، مبينا أن كلية السياحة والفنادق تسير وفق طموحة فيما يخص التدريب والتأهيل لطلبتها، كبرنامج تعزيز المهارات اللغوية، إضافة إلى التدريب الفندقي والسياحي في كبرى المؤسسات السياحية والفندقية الوطنية.
وأكد مسّاد إن الغذاء وسلامته من الأساسيات التي يبحث عنها السائح عند زيارة أي مقصد سياحي، وهنا تأتي النظرة إلى هذه الخدمة على أنها منتج سياحي وخدمي، مشددا على أهمية التشاركية مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء، فيما يخص البحث العلمي التشاركي من خلال تناول الخصوصية من وجهة النظر السياحية، وتقديم منشورات علمية سياحية تخدم القطاع السياحي والفندقي الوطني.
من جانبه، أكد مهيدات أهمية البرامج التدريبية والتوجيهية التي تطلقها "المؤسسة " في بناء القدرات التطبيقية لدى الطلبة وتدعيم النتاجات والمخرجات العلمية للمساقات الأكاديمية وربطها بالتدريب الفني المتخصص وبما يسهم في رفد المنشآت الغذائية السياحية والفنادق بالكوادر الوطنية المؤهلة ذات الخبرة والكفاءة المتميزة.
وأضاف أن مثل هذه البرامج النوعية تسهم بشكل ملموس في الارتقاء بمنظومة سلامة وجودة الغذاء في المملكة وتعزيز برامج الرقابة الذاتية في المنشآت وبما ينعكس على تعزيز السمعة المتميزة للغذاء الأردني ودعم الجهود الوطنية في تعزيز الترويج السياحي للمملكة.
وأعرب مهيدات عن تقديره للجهود المبذولة من قبل جامعة اليرموك هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة والرائدة في تخريج نخبة من الخريجين المؤهلين أكاديميًا وتطبيقيا، وتعزيز التشاركية بما يخدم التطلعات المشتركة.
وأكد عميد الكلية الدكتور أكرم الرواشدة، أن هذه الدورة التدريبية تعد خير مثال للربط بين المؤسسات الأكاديمية والعملية، بوصفه أحد محاور التنمية التي تسعى اليها الدول للنهوض بخدماتها وقطاعاتها الاقتصادية المختلفة، مشيرا إلى أن تجسير الفجوة بين القطاعات الإنتاجية والقطاعات البحثية أمر لا بد منه في سبيل تطوير الدول والنهوض بها.
وتابع: جاءت هذه الدورة بواقع 10 ساعات تدريبية على مدار خمسة أيام، تناولت قانون الغذاء الأردني ومفهوم سلامة الغذاء والتعريف بأنظمة سلامته وأسسه، والاشتراطات الصحية العامة والخاصة للعاملين والمواد الأولية والمعدات والأدوات في المطاعم والفنادق، وسير العملية الإنتاجية الثانية التي تشمل تقديم الغذاء في الفنادق والمطاعم، ومقدمة عن أنظمة سلامة الغذاء.
وألقت الطالبة مريم العتوم كلمة باسم زملائها المشاركين في الدورة، أكدت فيها أن هذه الدورة تعد من الدورات التوعوية المفيدة لطلبة كليه السياحة والفنادق، لما تضمنته من معلومات مفيدة وقيمة كأهمية وجود بطاقة بيان على المنتج، والطريقة الصحيحة لترتيب الأطعمة داخل الثلاجات، ودرجة حرارة التبريد، بالإضافة إلى معلومات عن نظام "HACCP" الذي هو نظام وقائي يُعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار التي تهدد سلامته، وأهداف تطبيق النظام وأثر تطبيقه في الفنادق.
وشكرت العتوم الكلية لإتاحتها الفرصة أمام الطلبة للمشاركة في مثل هذه الأنشطة التدريبية، التي من شانها تنمية مهاراتهم وتعزز قدراتهم في ميادين العمل بعد تخرجهم.
وفي نهاية حفل التخريج سلّم مسّاد ومهيدات الشهادات للطلبة المشاركين في الدورة والبالغ عددهم "39" طالبا وطالبة.
يذكر أن رئيس شعبة التوعية في فرع "المؤسسة" بمحافظة إربد أماني السعدي والدكتورة هديل أبو سمرة والمهندسة إشراق الزعبي، هن من تولين تنفيذ هذه الدورة لطلبة كلية السياحة والفنادق.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها العلي، مذكرة تفاهم، بهدف مأسسة التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات وبناء الشراكات في مجال تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب تمكين جيل واعٍ للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والمدنية.
وجرى توقيع المذكرة في مكتب ارتباط جامعة اليرموك في عمّان، بحضور ممثلين عن الفريقين الاقتصادي والقانوني في اللجنة، الذي يضم كل من العين احسان بركات رئيس الفريق القانوني، والدكتورة ريم البغدادي عضو الفريق الاقتصادي والاستشاري للجنة، ومديرة مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الدكتورة بتول المحيسن.
وأكدت العلي، على أهمية هذا التعاون الذي يجسد الشراكة الفاعلة مع المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن مأسسة التعاون مع جامعة اليرموك التي تضم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، سيساهم في تحقيق أهداف وتطلعات اللجنة في تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات، معتبرة هذه المذكرة خطوة هامة في طريق العمل التشاركي نحو تنفيذ مبادرات الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للمرأة.
وأضافت أن هذه "الخطة" تشمل ستة محاور تركز على المشاريع السياسية والاقتصادية وتشجيع الأنماط الاجتماعية الداعمة لدور المرأة في الأسرة والمجتمع ومأسسة مفاهيم المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص على مستوى مؤسسات القطاع العام والخاص ومجابهة العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز الحقوق الإنسانية للمرأة.
وأشارت العلي إلى أن “اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة تسعى خلال عام 2024 إلى توسيع التعاون والتشارك مع المؤسسات التعليمية في تنفيذ عدد من برامجها ومشاريعها".
من جهته، أعرب مسّاد عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة ما بين اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وجامعة اليرموك، كأول جامعة أردنية يتم التوقيع معها، لافتا إلى أهميتها في بناء جيل واعٍ ومسؤول، قادر على تحديات المستقبل، مؤكدا على أهمية تكامل الجهود بين القطاع الأكاديمي والمؤسسات الوطنية لتعزيز دور المرأة والشباب في بناء مجتمع قائم على العدالة والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك تسعى لتحقيق الرؤية الملكية السامية ورؤية التحديث الاقتصادي ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، من خلال التعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، وتبادل الخبرات والمعرفة، بما يُشكل فرصة لتنظيم وتنفيذ برامج توعية تستهدف طلبة الجامعة والشباب والمجتمع المحلي.
وشدد مسّاد على سعي ونظرة الجامعة ومن خلال هذه التشاركية مع "اللجنة" لتشجيع البحث العلمي حول قضايا المرأة وتعزيز مشاركتها في المجالات العلمية والبحثية، واستثمار طاقاتها الإبداعية والفكرية في خدمة المجتمع والدولة الأردنية.
يذكر أن مجالات التعاون بين الطرفين تتضمن إعداد خطة عمل سنوية مشتركة تتضمن البرامج والأنشطة والفعاليات التي سوف ينفذها الطرفان، وكما تتضمن مجالات التعاون تبادل الدراسات والأبحاث وتزويد اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بالدراسات والأبحاث وأطروحات الدراسات العليا التي تتناول قضايا وشؤون المرأة، حتى يتم استثمارها في اعداد الخطط الاستراتيجية والتنفيذية، كما سيقوم الطرفان بإعداد وتنفيذ حملات توعوية تستهدف طلبة الجامعات والمجتمع المحلي.
ساهمت الدكتورة غيناء أبو ذياب عضو هيئة التدريس في قسم الكيمياء الطبية وكيمياء العقاقير بكلية الصيدلة في جامعة اليرموك، بتسجيل براءة اختراع حملت عنوان "مركبات وتركيبات صيدلانية لعلاج مرض فيروس كورونا وطرق تحضيرها" وتسجيلها لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية في سويسرا، لتكون البراءة الأولى من نوعها محليًا وعالميًا.
وجاءت مساهمة الدكتورة أبو ذياب في هذا الإنجاز العلمي، ضمن فريق بحثي أردني ضم باحثين من جامعة العلوم التطبيقية، جامعة جدارا، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وقالت أبو ذياب إن الدراسات والأبحاث الأولية تنبأت إلى أن لهذه المركبات فعالية عالية في منع انتقال العدوى من خلال آلية تثبيط تفاعل إنزيم متحور الأنجيوتنسين-2 مع بروتين سبايك لفايروس كورونا المستجد.
وأضافت أن براءة الاختراع هذه تتضمن تطوير 25 مركبا لعلاج فيروس كورونا، الذي تسبب بجائحة عالمية وما زال المرض موجودا ولم يسجل له أي علاجات سابقة.
يذكر أن أبو ذياب، تحمل رتبة أستاذ مساعد في كلية الصيدلة، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الكيمياء الطبية من جامعة نورث كارولاينا الأمريكية.
أعلنت كلية الإعلام في جامعة اليرموك عن فتح باب التقدم لمنحة الإعلامية الشهيدة شرين أبو عاقلة، لدراسة الماجستير في الإعلام للفصل الدراسي الثاني 2023-2024، وللعام الثاني على التوالي.
وكان مجلس أمناء الجامعة، قد قرر الموافقة على هذه المنحة، تخليداً لذكرى الشهيدة أبو عاقلة، التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عملها الصحفي الميداني، إضافة إلى كونها إحدى خريجات الجامعة، من قسم الصحافة والإعلام - كلية الآداب عام 1991.
ووفق الإعلان، فإن المنحة تغطي رسوم القبول والتسجيل ورسوم الساعات المعتمدة باستثناء المساقات الاستدراكية والمساقات المعادة، كما وأن التقدم لها مُتاح لجميع الجنسيات، ويُقبل الحاصل على المنحة في مسار الرسالة، ويشترط أن يكون موضوع رسالته في القضايا الإعلامية الفلسطينية أو الخاصة بإبراز آثار الاحتلال، ومعاناة الشعب الفلسطيني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية.
وقال عميد كلية الإعلام الدكتور أمجد القاضي، إن هذه المنحة تُجسد الرسالة الوطنية والعربية لجامعة اليرموك، والمستمدة من رسالة الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأردن والأردنيين.
وأضاف أن هذه المنحة تؤكد ما يمثله الإعلام من قوة فاعلة ومؤثرة في القضايا المختلفة، وهنا تبرز أهميته في إظهار معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق وما يتعرض له من عدوان واعتداء سافر، مشددا في الوقت نفسه على دور كلية الإعلام في جامعة اليرموك بوصفها رافدا مهما وأساسيا في مسيرة الإعلام الأردني والعربي، في دعم القضية الفلسطينية وتقديمها للرأي العام.
وأعاد القاضي التأكيد على رفض وإدانة كلية الإعلام، لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في فلسطين المحتلة، مبينا أن هذه الاعتداءات تأتي مخافة نقل الصورة البشعة لجرائمه إلى العالم، في محاولة منه لإسكات صوت الحق وإطفاء عين الحقيقة، التي يمثلها الصحفيون والإعلاميون العاملون في الميدان، امثال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، من الصحفيين والإعلاميين.
وتاليا إعلان المنحة وتفاصيلها وآلية التقدم لها:
https://www.yu.edu.jo/index.php/ann-ar/5141-2023-12-24-18-42-20
فار مشروع من قسم هندسة الإلكترونيات في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالمركز الثالث في مسابقة تميّز لمشاريع التخرج لعام 2023 التي نظمها المركز الوطني للإبداع التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ومركز الابتكار الأردني للثورة الصناعية الرابعة (INJO4.0) المدعوم من الإتحاد الأوروبي.
وتكون الفريق الفائز من الطالبات ضحى قزاز، وشهد شرارة ومرام لطايفة، من قسم هندسة الإلكترونيات وبإشرف عضوي هيئة التدريس في القسم، كل من الدكتور ادريس الكوفحي والدكتور زيد البطاينه ، وتقوم فكرة المشروع في بناء روبوت لمكافحة الحرائق بطريقة تعكس التصميم الهندسي المتين لمثل هذه الظروف واستخدام خوارزميات ذكية للتعامل مع سيناريوهات متعددة.
وكان الفريق الفائز قد تأهل إلى المرحلة النهائية للمسابقة، بعد أن حصلت الفرق المتقدمة للمسابقة على برنامج تدريبي مميز لبناء قدراتهم في مجالات مشاريعهم ولمدة (200) ساعة تدريبية متخصصة والذي تصل تكلفته إلى (700) دينار لكل طالب مقدمة من مركز الابتكار الأردني للثورة الصناعية الرابعة، ومنحهم الفرصة للحصول على الاستشارات الفنية والتقنية ومساعدتهم في تنفيذ النموذج الأولي لمشاريع تخرجهم المتميزة في مجالات رقمنة عمليات التصنيع الذكي، وتطوير منتجات صناعية ذكية مرتبطة بالإنترنت، والعدادات الذكية في مجالات المياه والطاقة باستخدام تكنولوجيا انترنت الأشياء IoT.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.