
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
بحثت لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتورة محاسن الجاغوب، اليوم الأحد، أبرز التحديات والمعيقات المالية التي تواجه جامعة اليرموك.
جاء ذلك خلال لقائها رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتورة رويدا المعايطة، وعضو المجلس المهندس أنمار الخصاونة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد.
وقالت العين الجاغوب، إن اللجنة معنية من خلال دورها الرقابي والتشريعي، ببحث التحديات التي تواجه الجامعات والعملية التعليمية بشكل عام، مع المعنين لإيجاد حلول لها، مشيرة الى أن قطاع التعليم العالي هو أساس التنمية، وشهد منذ تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية تطورا كبيرا على مختلف الأصعدة.
ولفتت إلى ضرورة التأكيد على ما ورد في الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني، بعنوان: "بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة"، التي ركز فيها جلالته على النهوض بالتعليم وبذل الجهود لتجاوز تحدياته، وصولا إلى نظام تعليمي حديث يشكل مرتكزا أساسيا لبناء المستقبل.
وأشارت العين الجاغوب إلى أهمية بحث تحديات قطاع التعليم العالي، وسبل تجاوزها، والحد من انعكاساتها على جودة مخرجات التعليم العالي ومواءمتها لاحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
من جانبها، قالت المعايطة إن ملف التعليم في الأردن يعد ملفا سياديا يجب أن يتصدر الأولويات الوطنية، مشيرة إلى حرص القيادة الهاشمية على الاستثمار في رأس المال البشري، والنهوض بقطاع التعليم في المملكة.
وأكدت أن التعليم هو ركيزة للاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، وأنه أفضل استثمار ممكن مقارنة بأشكال الاستثمار الأخرى، لافتة إلى أن جامعة اليرموك تتمتع بسمعة جيدة داخل وخارج الوطن.
وقالت المعايطة "إنه لا يمكن معالجة التحديات الاقتصادية بمعزل عن معالجة تحديات التعليم العالي، كركيزة أساسية في تطوير المنظومة الاقتصادية، وضرورة توفير استقلالية الجامعات في ظل التحديات المالية المتصلة بالتمويل والمديونية والرسوم الجامعية".
بدوره، قال الدكتور مساد، إن هناك تحديات مالية، تواجه مختلف جامعات المملكة، فضلًا عن ارتفاع كبير في مديونياتها، داعيا إلى ضرورة دعم الجامعات من قبل الجهات المعنية، وتكثيف جهودها لإيجاد حل لهذه المشكلة.
وأشار إلى تقدم تصنيف جامعة اليرموك في العديد من المجالات الأكاديمية والاعتمادات الدولية، لافتاً إلى اسهامات الجامعة في تخريج طاقات شبابية مبدعة ومؤهلة وقادرة على دخول سوق العمل المحلي والخارجي بكفاءة واقتدار.
وبين الدكتور مساد، أن الجامعة تعمل دائماً على تطوير برامجها، واستحداث تخصصات لمواكبة المستجدات المتنوعة في مختلف حقول العلم، بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
وتطرق الأعيان الحضور، إلى واقع التعليم الجامعي في المملكة، والمشاكل التي تعاني منها الجامعات الرسمية والتخصصات المطلوب طرحها واستحداثها ويحتاجها سوق العمل، مؤكدين أهمية السياحة التعليمية وتطبيقها، ما يسهم ذلك في دعم موازنة الجامعات.
وأشاروا إلى ضرورة اهتمام الجامعات بمخرجات عملياتها التعليمية ومتابعة خريجيها، مثمنين مبادرة إدارة اليرموك بزيارة مجلس الأعيان، ولقاء لجنة التربية والتعليم فيه.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتورة رويدا المعايطة، اتفاقية تعاون بين الجانبين، تُعنى بتطوير مستوى الخدمات التعليمية والتشخيصية الصحية والصحة المجتمعية والبحثية في مجالات الصحة العامة والأوبئة والأمراض السارية.
وأكد مسّاد تطلع "اليرموك" الدائم وتسخير إمكانياتها العلمية والبحثية بما يخدم المصحلة الوطنية، إضافة إلى تطوير التعليم والتدريب الصحي والمستمر وإعداد الأبحاث العلمية والمساهمة في نشر الوعي الصحي المتعلق بالوقاية والحد من انتشار الأوبئة والأمراض السارية والحد من آثارها المختلفة.
وأشار إلى استحداث برنامج للماجستير هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات العربية، باسم ضبط العدوى والوبائيات، في كلية الطب بجامعة اليرموك، مبينا أن استحداثه جاء في سياق خطة "اليرموك" للتطوير والتحديث الأكاديمي، وخصوصا بعد ما أظهرته جائحة كورونا من وجود عجز في توفير كفاءات من شأنها المساهمة في ضبط العدوى في المستشفيات والمؤسسات العلمية والمساهمة في اتخاذ الإجراءات للوقاية من الأمراض السارية و الحد من انتشارها.
وأضاف مسّاد أن جامعة اليرموك وانطلاقا من رسالتها ودورها المجتمعي والوطني، تتطلع للتعاون مع "مركز مكافحة الأوبئة" لتنفيذ سلسلة من الفعاليات والأنشطة الصحيّة التوعوية، التي تخدم الطلبة من كليات الجامعة المختلفة والمجتمع المحلي.
من جهته، أكد البلبيسي أهمية التنسيق والتعاون مع جامعة وطنية عريقة بحجم جامعة اليرموك، لتقديم مشاريع مشتركة للجهات المانحة المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تخدم الطلبة.
وأضاف أن "مركز مكافحة الأوبئة" يسعى من هذه الاتفاقية إلى تعميق أهدافه وتعزيز الممارسات الصحة العامة في مجال الوقاية من الأوبئة والأمراض السارية، وتطوير أنظمة المعلومات الصحية واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار الأوبئة والأمراض السارية والحد من آثارها، والتعاون مع جامعة اليرموك للقيام بالبحث العلمي وتوفير المعلومات الصحية وتحليلها وإدارة برامج الوقاية وبناء القدرات الصحية وفقا لأهداف المركز.
ونصت الاتفاقية على الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والفنية للفريقين من خلال إجراء الأبحاث والدراسات العلمية والمساهمة في الإشراف على المساقات العلمية والنظرية للطلبة، بالإضافة إلى نشر البحوث المشتركة في مجلات محكمة ومصنفة.
كما وتنص الاتفاقية على وضع خطط مشتركة لتدريب طلبة الكليات الصحية والكليات المتعلقة بالصحة العامة، وتنفيذ فعاليات وأنشطة صحيّة وتوعوية وبحثية تخدم الطلبة والمجتمع المحلي وأخرى على المستوى والإقليمي والدولي.
وحضر توقيع الاتفاقية عميد كلية الطب الدكتورة منار اللواما.
أقر مجلس الأمناء في جامعة اليرموك في جلسته التي عُقدت مؤخرا برئاسة الدكتورة رويدا المعايطة، وبحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، سياسة "تطوير ومراجعة السياسات والاجراءات" بهدف صياغة إطار عام موحد لتطوير ومراجعة سياسات الجامعة المختلفة، ومأسسة وترشيق الاجراءات والنماذج المتعلقة بها، بما يضمن اتباع نهج موحد لمختلف وحدات الجامعة في صياغة وتطوير أو الغاء السياسات المعمول بها في الجامعة.
وجاء إقرار هذه السياسة إنطلاقا من أهمية وضع إطار مؤسسي شامل وتوفير منهج واضح لإعداد وتطوير السياسات العامة للجامعة بكافة مجالاتها، لما لها من دور فاعل في توحيد الجهود وتقويم الأداء الداعم لمصلحة الجامعة العامة والخاصة، ومواجهة التحديات التي قد تمربها الجامعة، بالإضافة إلى دورها الاستراتيجي والمحوري في تعزيز منظومة الانجاز والتقدم، خاصة في ظل التطور النوعي المتسارع في مختلف القطاعات.
وقالت المعايطة إن جامعة اليرموك تسعى دوماً لتحديث نهجها في تطوير وتقييم الخطط والسياسات المعمول بها في الجامعة، والتي يتم إعدادها بناء على مقارنات مرجعية لمختلف المؤسسات ذات العلاقة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، الأمر الذي يوفر مساحة مناسبة لمراجعة وتشخيص الواقع، ويزود إدارة الجامعة العليا بالمعلومات الحقيقية اللازمة لتطوير منظومة العمل وسن التعليمات ومراقبة تقدم الجامعة ونمائها وبما يليق بسمعتها ومكانتها كمؤسسة وطنية رائدة في مجال التعليم العالي.
وأوضحت أن هذه السياسة التي تم إقرارها تعنى بصياغة سياسات تُعنى بتنظيم كل ما يتعلق بمحور الحوكمة والإدارة في الجامعة، وصياغة وتطوير السياسات المرتبطة بكافة جوانب عمليات التعليم والتعلم، والبحث العلمي وتجويده، بالإضافة إلى تصميم السياسات الناظمة لموارد الجامعة، وكل ما يُعنى بسياسات خدمات ودعم وإرشاد طلبة الجامعة الحاليون والمستقبليون وخريجوها المتميزون على حد سواء.
وأشارت المعايطة إلى أن الجامعة ومن خلال السياسة العامة لتطوير ومراجعة السياسات والاجراءات حرصت على تطوير السياسات الناظمة لتفعيل الشراكة المجتمعية الحقيقية لما لها من دور هام في دعم المنجز الأردني وتحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق أقصى معايير ضمان الجودة المعمول بها في الأردن مع مراعاة الأنظمة والقوانين والتشريعات، وتفويض الصلاحيات والمهام للأشخاص المناسبين، وتقييم السياسات الموجودة في مدى اتساقها مع الاهداف الاستراتيجية للجامعة وما تسعى له من تقدم وتطوير في كافة المجالات الأكاديمية والمعرفية.
من جانبه أشار مسّاد إلى أن مركز الاعتماد وضمان الجودة هو الوحدة المسؤولة عن تطوير ومراجعة السياسات والاجراءات في الجامعة، والذي قام بتصميم وإعداد ما يتجاوز 30 سياسة مستقلة في مختلف المجالات المرتبطة بتقويم وتجويد الاداء وتطبيق معايير الحوكمة، وإقرار الخطط والاهداف الاستراتيجية للجامعة، وكل ما يتصل بتطوير المنظومة التعليمية والبحثية بشكل عام.
لافتاً إلى أن السياسة المناسبة تُعد أساسا متينا لبناء الاستراتيجيات المناسبة، والارتقاء بمستوى الانجاز والاداء إلى مستويات متقدمة تُطوّع الظروف المستقبلية من أجل دعم مساعي الجامعة في تحقيق التطوير وتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد، والاستفادة من الفرص الحالية والمستقبلية الممكنة، وتجويد طرق صناعة القرار بما يضمن كفاءة هذا القرار وفاعليته في تحقيق أهداف الجامعة وتخطي تحدياتها.
وأكد مسّاد على أن جامعة اليرموك تؤمن بأهمية توطين نهج إعداد السياسات العامة والخاصة لضبط سير العمل وتقويمه، وتحقيق المصلحة العامة والأهداف المرجوة، مع ضمان استمرارية تحقيق الصالح العام للجامعة، من خلال ما توفره هذه السياسات من تكامل وتفاعل ديناميكي بين الأطر الفكرية والنظم التشريعية في الجامعة، ومواءمتها مع البيئة المحيطة على المستوى الجامعي والمجتمعي، وعلى مستوى الدولة الأردنية ككل، الأمر الذي يتيح اتخاذ الاجراءات الأنسب والأنجع لتطوير الجامعة والتوسع في دورها في خدمة القضاياالوطنية، والانتقال بمنظومة التعليم العالي الأردنية إلى مصاف الدول العالمية المتقدمة.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، المديرة المفوضة في المعهد الفرنسي في السفارة الفرنسية في عمان ليتيسيا بارب، يرافقها لوريس فيفاريلي القائم بأعمال اللغة الفرنسية والفرانكوفونية في السفارة الفرنسية، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وأكد ربابعة اهتمام جامعة اليرموك بتوطيد تعاونها مع المعهد الثقافي الفرنسي بما ينعكس إيجابا على العملية التعليمية في مجال اللغة الفرنسية، لاسيما وأن "اليرموك" تطرح برنامج اللغة الفرنسية من خلال قسم اللغات الحديثة.
وأشار ربابعة إلى أن "اليرموك" قامت بطرح حزم اللغات ومن بينها "اللغة الفرنسية" لمختلف طلبة الجامعة وذلك لتعلم بعض اللغات الأجنبية بحيث تركز هذه المساقات على تعليم المهارات الوظيفية ومهارات التواصل الخاصة باللغة، الأمر الذي يمكن طلبة الجامعة من استكمال دراساتهم العليا في مختلف الدول من جهة، وتمكينهم من الحصول على فرصة للتنافس الوظيفي في السوق الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن مركز اللغات في جامعة يعمل بمثابة نافذة لجامعة اليرموك لكافة دول العالم، بما يضمه من طلبة من مختلف الجنسيات الذين يلتحقون بالبرامج التي يطرحها المركز، داعيا المعهد الثقافي الفرنسي إلى التعاون مع مركز اللغات والسير بالإجراءات التنفيذية الهادفة إلى اعتماد مركز اللغات في جامعة اليرموك كمركز معتمد لعقد امتحانات اللغة الفرنسية "الدلف"، بالإضافة إلى إمكانية ارسال عدد من المدرسين لتدريس اللغة الفرنسية ومهاراتها المختلفة في قسم اللغات الحديثة.
بدورها، أشادت بارب بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك ومركز اللغات فيها، مشيرة إلى أن قيام جامعة اليرموك بطرح حزم للغات يعتبر خطوة ريادية في سبيل تطوير قدرات الطلبة ومهاراتهم في استخدام اللغات الأجنبية ومن بينها اللغة الفرنسية.
وأكدت سعي المعهد الثقافي الفرنسي للتعاون مع مركز اللغات في سبيل القيام بكافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لاعتماد مركز اللغات كمركز معتمد لعقد امتحانات اللغة الفرنسية، الأمر الذي من شأنه التسهيل على الطلبة وأبناء منطقة الشمال بشكل عام الراغبين بالتقدم لامتحان "الدلف".
وحضر اللقاء مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، ونائب مدير المركز الدكتورة نانسي الدغمي.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مسّاد، سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع المحكمة الدستورية، بما يخدم مسيرة الجامعة وطلبتها.
وأكد مسّاد خلال استقباله أمين عام المحكمة الدستورية فراس المجالي، أن جامعة اليرموك التي تضم كلية رائدة للقانون على المستوى العربي والإقليمي، تتطلع للتعاون مع المحكمة الدستورية فيما يخص نشر المفاهيم الدستورية لدى طلبتها عبر سلسلة من اللقاءات والندوات، إضافة إلى عقد وتنظيم الورشات التدريسية المتخصصة لطلبة القانون، وتنظيم زيارات ميدانية للطلبة إلى المحكمة للتعرف على طبيعة عملها الدستوري.
من جانبه، أكد المجالي تطلع المحكمة الدستورية لبناء علاقة تشاركية مع جامعة اليرموك في إطار برنامج المحكمة للتعاون مع الجامعات الوطنية الهادف إلى نشر الثقافة الدستورية وتعزيز الوعي الوطني لدى الشباب والتعريف بطبيعة عمل المحكمة الدستورية ومهامها القانونية وسبل الوصول إليها.
كما والتقى المجالي، بعميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات، بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية للكلية، وجرى خلال اللقاء بحث توقيع مذكره تفاهم بين الجامعة والمحكمة تمهيداً لاستئناف التعاون.
وحضر اللقاء كل من المدير الإداري للمحكمة الدستورية أنس الخصاونة ومدير دائرة العلاقات العامة والتعاون الدولي والإعلام في المحكمة الآء الشرع، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة اليرموك الدكتورة نوزت أبو العسل.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مســّاد، في كلية الأعمال مختبر تداول الأسهم الافتراضي، الذي تم تجهيزه بدعم من شركة الاعتماد المالي الاستثماري للوساطة المالية (CFI).
وقال مسّاد إن افتتاح هذا المختبر، يأتي تجسيدا للرؤية الملكية السامية، الداعية دائما إلى تعميق التعاون بين القطاعين العام والخاص، وبالتالي تحقيق التشاركية والتفاعل الإيجابي بين جامعة اليرموك ومختلف المؤسسات الوطنية بما يخدم مسيرتها الاكاديمية، ويُوفر بيئة تعليمية وتدريبية شاملة لطلبتها وفق أحدث المستجدات العلمية والتقنية.
وشدد على ما يمثله هذا المختبر من أهمية في مساعدة طلبة كلية الأعمال وأساتذتها على تحقيق أهداف الكلية على الصعيدين التعليمي والمهني، بما يحقق استراتيجية جامعة اليرموك التعليمية في بيئة تعليمية شاملة تعزز التفكير النقدي وحب المعرفة واكتساب المهارات وتعزيز إمكانياتهم للدخول إلى سوق العمل الوطني والعربي والدولي والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة CFI الأردن إيهاب قبعين، أهمية الشراكة مع مؤسسة اكاديمية عريقة كجامعة اليرموك، مبينا أن افتتاح هذا المختبر يمثل إلتزاما من الشركة بدعم وتطوير المهنيين الماليين المستقبليين وتزويدهم ببيئة تعليمية عملية لمواجهة تحديات العالم الحقيقي، من خلال الاستفادة من خبرات الشركة وكوادرها، وبالتالي تمكين الطلبة بمهارات تداول قيّمة وتحليلات السوق المحدثة.
وتابع: يعمل هذا المختبر كمركز للابتكار والأبحاث والتطبيق العملي داخل قسم العلوم المالية والمصرفية بالكلية، مبينا أنه يتميّز بتوفير أحدث التقنيات وأدوات التداول، مما يحقق للطلبة أقصى استفادة من موارد القطاع المتطوّرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الخبراء الماليين للشركة وأساتذة الكلية، مما يتيح تبادل المعرفة والخبرات.
من جهته، أشار عميد الكلية الدكتور ميشيل سويدان، إلى أن إنشاء هذا المختبر، يأتي في سياق مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة اليرموك وشركة (CFI)، والتي تتضمن إنشاء مختبر تداول يتضمن (30) جهاز حاسوب يحتوي على أحدث البرمجيات الخاصة بعمليات التداول والاستثمار في الأسواق المالية.
وأضاف أنه تم في ذات السياق، تركيب شاشة ذكية في المدخل الرئيسي للكلية لعرض معلومات مالية عن الأسواق المالية وأسعار العملات والذهب، مبينا أن شركة (CFI) ستقوم أيضا بتقديم خدمات التدريب والاستشارات التقنية لطبلة الكلية لتطوير مهاراتهم التقنية والأكاديمية وتحسين فرص العمل لهم بعد تخرجهم.
وحضر حفل الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية.
يذكر أن شركة CFI تعتبر من الشركات الرائدة في مجال تقديم خدمات الوساطة في الأسواق المالية المحلية والعالمية، وكذلك تقديم الخدمات الاستثمارية والاستشارية المالية.
نظم مركز اللغات في جامعة اليرموك وبالتعاون مع كلية السياحة والفنادق، نشاطا تدريبيا لطلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، في تحضير وإعداد المأكولات والحلويات الشعبية الأردنية .
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أهمية مثل هذه النشاطات اللامنهجية والثقافية التي ينظمها مركز اللغات لطلبته الأجانب بهدف تعريفهم بالمأكولات الشعبية الأردنية ونشرها في العالم، مبينا أن مثل هذه النشاطات تأتي أيضا في سياق الرعاية التي توليها جامعة اليرموك لطلبتها الوافدين من مختلف البرامج والكليات.
وأضاف خلال لقائه الطلبة ومشاركته إياهم تناول الطعام، أن مثل هذه النشاطات، من شأنها أيضا تعزيز اندماج هؤلاء الطلبة في المجتمع الأردني وبالتالي تحقيق التفاعل الثقافي داخل الحرم الجامعي، والمساهمة في نشر الثقافات المختلفة والتعريف بها، بما يعزز التواصل الإنساني، بوصفهم سفراء للمملكة ولجامعة اليرموك بعد تخرجهم في بلدانهم بقارات العالم المختلفة.
في ذات السياق، أشارت مديرة المركز الدكتورة رنا قنديل، إلى أن هذا النشاط يأتي في سياق الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية الدورية، التي ينظمها المركز لطلبته المنخرطين في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، مشيرا إلى جهود المركز المنبثقة من رؤية الدولة الأردنية وجامعة اليرموك في نشر اللغة العربية والتعريف بها.
وكان طلبة المركز، قد قاموا بإعداد الطعام في المطبخ المركزي للجامعة بإشراف أساتذة وطهاة كلية السياحة والفنادق، وبمشاركة من طلبة قسم الإدارة الفندقية، بإشراف كل من الدكتورة ريجان عبيدات وميسون الوقفي من برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وحضر النشاط نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، وعميد كلية السياحة والفنادق أكرم رواشدة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في المركز وكلية السياحة والفنادق.
عقدت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك، الاجتماع الأول لمجلسها الاستشاري، الذي جاء تشكيله حرصا من جامعة اليرموك، لتعزيز الشراكات مع المجتمع المحلي والدولي وتحقيق شراكات فعالة ومستدامة وقادرة على التشبيك مع مختلف القطاعات الصيدلانية والصحية والاستفادة من خبرات أعضاء المجلس في تحسين برامج ومناهج الكلية من خلال جمع التوصيات والتغذية الراجعة.
وأكد رئيس الجامعة - رئيس المجلس الاستشاري لكلية الصيدلة الدكتور إسلام مسّاد، أن رؤية "اليرموك" من تشكيل هذه المجالس لكلياتها العلمية والإنسانية والصحية، جاء بهدف تعزيز مبدأ الحوكمة من خلال ما تضمه هذه المجالس من أعضاء وخبراء في مختلف المجالات في القطاعين العام والخاص من المملكة وخارجها، لرفع سمعة الجامعة وتوفير فرص التدريب والعمل للطلبة والخريجين.
وأضاف أن المجالس الاستشارية تهدف إلى تقديم النصح والتوجيه لتحسين جودة العملية التعليمية والبحثية، وتقييم المراجعات السنوية والنتائج الأكاديمية للطلبة بهدف تطوير محتويات الخطة الدراسية لتتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وقدمت عميدة الكلية الدكتورة فاديا مياس، عرضا تفصيليا عن الكلية وبرامجها الاكاديمية وكادرها التدريسي والاداري والبنية التحتية التدريسية والبحثية، مشيرة إلى إنجازات الكلية وخططها الحالية والمستقبلية وفق الخطة الاستراتيجية للجامعة ورؤية التحديث الاقتصادي.
وتخلل الاجتماع الذي شهد مشاركة أعضاء من خارج المملكة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، نقاش موسع مع أعضاء المجلس حول المقترحات والخطط المختلفة التي من شأنها إكساب الطلبة فرص تدريبية ومهارات وخبرات مفيدة تلبي حاجة سوق العمل، إضافة إلى عرض وجهات النظر المختلفة حيال والاجراءات التي من شأنها تحسين جودة البرامج الاكاديمية وربطها مع القطاع الصناعي والبحثي وتلبية حاجات سوق العمل.
يذكر أن المجلس يضم في عضويته كل من المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، ونقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة، ورئيس مستودع أدوية أمنية الدكتور راكان ارشيدات، ورئيس الاتحاد العربي لمصنعي الأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عدنان بدوان، والباحث في الكيمياء الصيدلانية في جامعة باسيفيك الأمريكية الدكتور مأمون الحمادشة، والعميد المشارك للأبحاث/ جامعة سوليفان الأمريكية الدكتورة عبير الغنانيم، وعميد كلية الصيدلة في جامعة الشارقة الإماراتية الدكتور كارم الزعبي، ومدير دائرة الجودة في شركة الحكمة الدكتورة أسماء أبو جويد، ونائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة الرازي الدكتور رامي الخطيب، ورئيس شؤون الصيدلة السريرية في مركز الحسين للسرطان الدكتورة لما الناظر، ورئيس قسم الصيدلة والتدريب بالخدمات الطبية الملكية العقيد الدكتورة نادية العمري، ورئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية وسيم النجمي، ومدير مديرية صحة محافظة إربد الدكتور شادي بني هاني، والرئيس التنفيذي لشركة أكديما للأبحاث الصيدلانية الدكتورة رباب تيم، والمدير التنفيذي لشركة بيلا للأدوية الدكتور بشار بطاينة.
مسّاد: "اليرموك" تؤمن بأهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وصولا لرؤية تشاركية تلبي الرغبة الملكية بحياة سياسية فاعلة
البطاينة: هويتنا في هذا الوطن أردنية لبناء الأردن وتقدمه، ونضالية لتحرير فلسطين
عبيدات: قانون الأحزاب فتح الباب على مصراعيه للمشاركة الشبابية في الأحزاب السياسية البرامجية
قواقزة: الأحزاب منابر حقيقية للشباب ليقول كلمته ويثبت دوره بتنمية مجتمعه وتطويره
الصالح: مجتمعنا فتي شاب.. كما ويمتلك أهم عناصر الإنتاج المتمثلة بالعنصر البشري
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد فعاليات الندوة الحوارية "الحياة السياسية والحزبية ودور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب"، وبمشاركة كل من الوزير الأسبق نضال البطاينة، والوزير الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، والدكتور علي قواقزه، والدكتور فتحي الصالح.
وأكد مسّاد في كلمته إيمان جامعة اليرموك بأهمية التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني، وصولا إلى رؤية تشاركية تلبي الرغبة الملكية السامية في حياة سياسية فاعلة تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، عبر انخراط كافة القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتبادل الآراء حول مخرجات كفيلة بنقل المجتمع إلى حالة أكثر نموا وازدهارا وانفتاحا، وفق تطلعات جلالة القائد القائمة على التفاعل والحوار والمشاركة وعدم الإقصاء لإيمان جلالته المطلق بتفعيل المشاركة الشعبية والمجتمعية والشبابية.
وأضاف أن هذه الندوة الحوارية تأتي في وقت تشهد فيه مسيرة الإصلاح الوطني تطورا ملموسا في مختلف جوانب المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى تأكيد جلالة الملك الدائم على أن الاستمرار في عملية الإصلاح الشامل هي خيار استراتيجي وضرورة تفرضها مصالح الشعب الأردني ومتطلبات بناء المستقبل المزدهر الذي تنشده الدولة الأردنية.
وأكد مساد أن المرأة والشباب عنصرين فاعلين ومؤثرين في المشهد السياسي الأردني، ولهما دور كبير لا يمكن التقليل من شأنه إذا ما أردنا الحديث عن إصلاح متكامل وعن حياة حزبية منشودة متقدمة، فقد حظيت المرأة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، بدعم نوعي واسع من خلال توجيهاته السامية للحكومات المتعاقبة بضرورة مشاركة المرأة في صياغة وصناعة القرارات بمختلف الميادين.
ولفت مسّاد إلى أن الشباب هم (قرة عين القائد) وأنهم كانوا وما زالوا محط عنايته ورعايته، فقد أطلق جلالته العنان لهَ للتعبير عن ميولهم وأفكارهم وحثهم وشجعهم على الانخراط في الحياة السياسية والحزبية بلا تردد أو خوف.
وأشار إلى ان جامعة اليرموك ورغم إدراكها للتحديات تستعد لإجراء انتخابات اتحاد طلبة الجامعة، من خلال الإرادة التي تمتلكها وتوفيرها لكافة مستلزمات وسبل نجاح هذا الاستحقاق، داعيا كافة طلبة الجامعة على اختلاف توجهاتهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية إلى المشاركة في هذه الانتخابات، لتكون صورة مصغرة عن الانتخابات النيابية القادمة.
بدوره، أكد البطاينة أن هويتنا في هذا الوطن هي أردنية لبناء الأردن وتقدمه، في الوقت نفسه هي هوية نضالية لتحرير فلسطين.
ورأى أن ما نحتاجه هو تنافسية البرامج الحزبية، وأن على الأحزاب أن تكون وطنية، مبينا ان الخوف من التحزيب بات من "فزاعات الماضي".
وأضاف أن من أبجديات أي حزب سياسي هو الوصول إلى السلطة، ولتحقيق هذا يجب أن يكون لدى الحزب خطة شمولية لكافة مناحي الحياة وأن يقدم الكفاءات لمجالس الطلبة في الجامعات، وغُرف التجارة والصناعة، والنقابات، فضلا عن مجلس النواب.
وأوضح البطاينة أنه وعند وصول النواب الحزبيين إلى كتلة وازنة كمّا ونوعا تحت قبة البرلمان، يصبح هناك مرجعية حزبية من اللجان التخصصية التي توجه القوانين المختلفة، فيتحقق بهذا المفهوم "نائب الوطن" وهو نائب التشريع والرقابة وليس نائب الخدمات.
من جهته، أكد عبيدات ان المواطن الأردني الواعي هو رديف الدولة التي حققت استباقية للمواءمة بين الأمن والديمقراطية، واستباقيتها في إنشاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي أفرزت منظومة تشريعات يشار لها بالبنان من خلال ثالوث التعديلات الدستورية، وقانون الانتخاب، وقانون الأحزاب الذي يعتبر الحاضنة الرئيسة لمستقبل مزدهر لهذا الوطن الذي يؤطر معالم رئيسة في اشتراك الشباب في الحياة العالمة.
وشدد على ضرورة أن تُحسن الأحزاب اختيار مرشحيها للانتخابات النيابية القادمة من الشابات والمرأة، للوصول إلى عدد نواب من النساء والشابات في البرلمان القادم يبلغ 39-40 نائبا.
وقال عبيدات إن هذا النوع من الندوات من شأنه ان يؤطر لمجتمع شبابي متحزب وبرامجي، مبينا أن الشباب هم أدوات التغيير وصناع المستقبل الوطني.
وتابع: في المستقبل سيتمكن الشباب من تشكيل الحكومات الحزبية من حضن البرلمان ومن تحت القبة، سيما وأن قانون الأحزاب فتح الباب على مصراعيه للمشاركة الشبابية في الأحزاب السياسية البرامجية البالغ عددها 30 حزبا لغاية الآن، معربا عن امله بزيادة نسبة المشاركة في الأحزاب لتصل إلى 7-10%.
ورأى عبيدات أن نظام ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي انبثق عنه عدة تعليمات أجازت الانتساب والتأسيس للأحزاب، وأجازت أيضا أن تكون عمادات شؤون الطلبة هي المرجعية للطلبة التي تعنى بتنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية في الجامعات.
من جانبه، أكد الصالح أن مشاركة الشباب والمرأة في الأحزاب تعدُ ركيزة أساسية لنجاح العمل الحزبي وقدرته على المضي بالأردن نحو المستقبل الأفضل.
وأضاف المجتمع الأردني مجتمع فتي شاب، تشكل فئة السكان ممن هم دون الـ 24 عاما 54% من تعداد سكانه، وأن 66% من تعداده سكانه هم دون 32 عاما، وهذا يعني أن الأردن يملك واحدا من أهم عناصر الإنتاج المتمثل بالعنصر البشري ويفوق في ذلك النسب العالمية، وعليه تأتي أهمية استثمار هذه القدرات والطاقات في العمل والبناء والعطاء عبر العمل الحزبي البرامجي الهادف.
وأشار الصالح إلى أن تفعيل مشاركة كل من المرأة والشباب في العمل الحزبي يتطلب وصولهما للتعليم -وهو ما نجح الأردن بتحقيقه لكافة أبنائه، وفرص عمل تتيح لهم العطاء والإنجاز.
وبين أن مواجهة هذين التحديين يتطلب مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، من خلال توجيه اهتمام الشباب والمرأة نحو سوق العمل المهني، والوظائف المستقبلية التي يوجد بها عجز.
بدوره، أكد قواقزة أن المستقبل الأفضل الذي ينشده الأردنيين لن يتحقق دونما عمل حزبي وطني برامجي، وأن الفرصة الآن متاحة للأردنيين للانخراط في العمل الحزبي والاستفادة من التجارب الحزبية العالمية التي أثبتت نجاحها.
وقال قواقزة أن الاهتمام والتركيز على دور الشباب والجامعات في العمل الحزبي، ليس ترفا، بل يأتي انطلاقا من أن الجامعات هي حاضنة القيادات المستقبلية، وأن قادة الغد، ومن سيتولون إدارة كافة الملفات الوطنية مستقبلا، وصناعة القرار حولها هم طلبة الجامعات حاليا، فهم وقود الإنتاج والعطاء، من هنا يأتي التركيز على جوهرية دورهم في العمل الحزبي الوطني الهادف.
وشدد على ضرورة وعي الشباب لأهمية القيام بدورهم في تحمل مسؤوليتهم الوطنية في البناء والتغيير الإيجابي من خلال الأحزاب التي تعتبر منابر حقيقية للشباب الأردني لقول كلمته وإثبات دوره في تنمية المجتمع وتطويره في مختلف المجالات، وأن ابتعاد الشباب عن العمل الحزبي حتما سيؤدي إلى فراغ يتسبب بتوقف العمل والإنجاز في كافة المجالات.
وفي نهاية الندوة التي أدارها سيف بني مصطفى، وحضرها عددا من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من طلبتها، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.