
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
عقدت كلية التربية في جامعة اليرموك برنامجا تدريبيًا في إعداد المدرّبين TOT بالتعاون مع مجلس البحوث والتبادلات الدولية IREX وشركة الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم، في إطار خطتها التطويرية وخطة الاستدامة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين.
وقال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن أهمية هذه الدورات تكمن في تحقيق استدامة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، وإعداد الكادر التدريسي في الكلية وتمكينه من تدريب العاملين في البرنامج مستقبلا، مبينا أن هذا التدريب يأتي في سياق تشاركية الكلية وتعاونها مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة.
وأشار إلى أن هذا البرنامج التدريبي، يقوم على محوريين أساسين، هما أساسيات التدريب والتيسير، وأساسيات مادة الدبلوم العالي، على مدار (14) يومًا تدريبيًا بواقع (5) ساعات يوميًا وجاهيًا وعن بعد، لافتا إلى إلتحاق (18) مدرّسًا في الكلية من أعضاء هيئتها التدريسية ومدرّسي "معلمي الدبلوم" بهذا البرنامج التدريبي، تحقيقا لأهداف الكلية في تنمية المهارات التدريبية والتواصلية.
وأكد الشريفين أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن سلسلة من الدورات والبرامج التي تتطلّع الكلية لتنفيذا انسجاما مع الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك و تجسيدًا لأهداف التنمية المستدامة، وإتاحة الفرصة لكادرها للتفاعل وتبادل الخبرات، وتنمية الخبرات الشخصية، وتعزيز العمل بروح الفريق، وإكسابهم مهارات المدرّب وسماته وأساليب التدريب المختلفة في جو داعم مُلهم.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، الحفل الختامي الخاص بمشروع "تطوير مهارات حديثي التخرج لغايات التوظيف"، الذي يترأس فريقه الدكتورة سجى النهار من كلية الصيدلة، ويشارك فيه كل من مدير مركز الحاسب والمعلومات الدكتور محمد الزامل، والدكتورة آمنة الرواشدة من كلية التربية، والدكتورة تمارا اليعقوب من كلية الأعمال، والمدعوم من المبادرة الأمريكية للشراكة في الشرق الأوسط MEPI.
وقال العموش إن هذا المشروع يأتي تماشيا مع خطة الجامعة والتزاماتها بتطوير آليات وسبل التعليم والتدريب المهني والتقني، سيما وأنه يرتكز على تطوير مهارات حديثي التخرج لمواكبة متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أن الاستثمار في قدرات حديثي التخرج من شأنه يسرع النمو الاقتصادي الأردني والنهوض بنوعية الحياة.
وأشاد بجهود فريق عمل المشروع الذين بذلوا أقصى الجهود في سبيل تنفيذ مراحله وتحقيق الاستفادة المرجوة منه.
وأكد العموش إن عراقة الجامعات وجودة التدريس فيها لم تعد قادرة وحدها على تأمين فرصة عمل في هذا العصر المتطور المتسارع الخطى، فهناك مجموعة من المهارات والسمات التي يجب على الخريجين الجدد تنميتها وتطويرها في أنفسهم قبل البحث عن وظيفة.
وتابع: إن أهم ما يبحث عنه أصحاب العمل في الشخص المتقدم للوظيفة هو مهارات الخريج الشخصية وذوي المعرفة والمواهب والصفات المحددة المطلوبة للوظيفة التي تعتبر استثمارا يضيف قيمة إلى أعمالهم على المدى الطويل.
وشدد العموش على ضرورة اتقان الخريجين لمهارات التحليل الإبداعي والتفكير النقدي، وحل المشاكل، ومهارات القيادة، والقدرة على العمل ضمن فريق، والقدرة على إدارة الوقت، والمهارات التقنية، ومهارة التفاوض والإقناع، والقدرة على التكيف والتواصل، ومهارات الاتصال الكتابي والاتصال اللفظي، والمبادرة، بالإضافة إلى تعلم اللغات الأجنبية الأمر الذي يعد من أهم المهارات التي يجب اكتسابها.
وقال: إن مسؤولية تمكين الخريجين من اكتساب المهارات اللازمة تعتبر مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المؤسسات التعليمية، والمؤسسات الوطنية الأخرى من شركات وبنوك ومصانع ونقابات ومؤسسات مجتمع مدني، وأيضا تقع على عاتق الطلبة والخريجين أنفسهم.
وخلال الحفل قدمت كل من مديرة المشروع الدكتورة سجى النهار، والدكتورة آمنة الرواشدة، ملخصا عن المشروع وأهدافه ومراحله، ونتائجه ومخرجاته.
حيث أشارت النهار إلى ان مشروع "تطوير مهارات حديثي التخرج لغايات التوظيف" يُعنى بتعزيز إمكانية توظيف الخريجين الجدد الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 30 عامًا، والمختصين في مجالات العلوم، وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والتخصصات الطبية – الصيدلة، في منطقة شمال الأردن، لافتة إلى أنه تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع العاملين في هذه المجالات الأربعة في سوق العمل.
وقالت إن تنفيذ هذا المشروع جاء بهدف بناء وتطوير قدرات 200 خريج على مدار 18 شهرًا، من خلال إجراء برامج تدريبية خاصة بالمهارات الشخصية والانضباط، لتمكينهم من التواصل مع أرباب العمل في القطاع الخاص لغايات التوظيف أو التدريب، وزيادة مهارات التوظيف لخريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا المعلومات والهندسة والرياضيات في إربد وجرش وعجلون.
وبدورها عرضت الرواشدة نتائج المشروع والمتمثلة في تدريب 200 من خريجي هذه التخصصات، وتوقيع ست اتفاقيات مع مؤسسات القطاع الخاص والعام لتوفير التدريب أو فرص العمل، كما أن 20 خريجيا أكملوا تدريبًا لمدة ثلاثة أشهر مدفوعة الأجر.
واستعرضت مراحل المشروع التي اشتملت تحليل احتياجات سوق العمل، وتصميم البرامج التدريبية وتطويرها وتنفيذها، وبناء الشراكة مع أرباب العمل المحتملين، وتصميم وتنفيذ برنامج تدريب عملي لـ 20 متدربًا.
وأوضحت أنه خلال المرحلة الأولى تم تحديد أولويات التدريب وهي: مهارات التعامل مع الآخرين، والمهارات الإدارية، والمهارات الرقمية، والمهارات الفنية، وتم خلال المرحلة الثانية تصميم برامج ومواد تدريبية بناءً على مخرجات ونتائج المرحلة الأولى، فيما أثمرت المرحلة الثالثة عن توقيع اتفاقيات شراكة تدريبية في مختلف المجالات المتضمنة في المشروع.
وفي نهاية الحفل سلم العموش شهادات المشاركة للمنتفعين من المشروع، كما تم تكريم مجموعة من المدربين والشركات الداعمة التي اتاحت الفرصة لتدريب المشاركين ومجموعة من الطلبة اللذين تلقوا التدريب العملي للمشروع على مدار ٣ شهور.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، سفير مملكة بلجيكا في عمان سيرج ديكشن، حيث جرى بحث سبل التعاون الأكاديمي والعلمي الممكنة بين اليرموك ومختلف مؤسسات التعليم العالي البلجيكية.
وأكد مسّاد خلال اللقاء أن اليرموك تحرص على تعزيز علاقات التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، ويوفر فرصا لطلبة اليرموك لاستكمال دراستهم في تلك الجامعات من جهة، ويمكن أعضاء الهيئة التدريسية من الاطلاع على الأساليب التدريسية والبحثية الحديثة في المجالات المتنوعة، مشددا على إيمان اليرموك وسعيها الحثيث لتجويد العملية التعليمية ورفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية خلال الخمس سنوات القادمة.
وأشار إلى امكانية التعاون مع السفارة البلجيكية في المجال الأكاديمي والعلمي والبحثي من خلال التشبيك بين اليرموك والجامعات البلجيكية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في مجال الآثار والانثروبولوجيا، والتخصصات الهندسية المتنوعة، وتكنولوجيا المعلومات، مستعرضا نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات رائدة ونوعية جاذبة لطلبة من مختلف الدول، فضلا عن برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي يطرحه مركز اللغات ويستقطب سنويا العديد من الطلبة من مختلف الجامعات الدولية.
وأكد مسّاد ان جامعة اليرموك تسعى على الدوام لتخريج جيل من الشباب الجامعي المؤهل والمدرب القادر على الانخراط بسوق العمل بكفاءة واقتدار من خلال تزويده بالمهارات اللازمة كالمهارات اللغوية ومهارات الاتصال والتواصل التي تمنح الخريج قيمة مضافة أكبر في سوق العمل وتمكنه من تسويق نفسه في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
بدوره أشاد ديكشن بالسمعة المتميزة لقطاع التعليم العالي الأردني بشكل عام، والمستوى العلمي المتميز لجامعة اليرموك بشكل خاص، مؤكدا سعي السفارة لتعزيز التعاون بين اليرموك والجامعات البلجيكية في مجال التبادل الطلابي، وتبادل الزيارات العلمية بين أعضاء الهيئة التدريسية، مؤكدا دعم السفارة للفعاليات وبرامج التبادل الثقافي المتنوعة التي تنظمها الجامعة.
وقال ديكشن إن الأردن تعتبر من أكثر الدول العربية القادرة على تعليم اللغة العربية للطلبة الأجانب بأسلوب وطرق مبتكرة وفعالة، حيث يعتبر مركز اللغات في اليرموك من مراكز التميز في الجامعة والقادر على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بطرق سهلة وممتعة تمكنهم من اتقان اللغة العربية والتواصل من خلالها.
وخلال زيارته للجامعة قام السفير بجولة في متحف التراث الأردني في كلية الاثار والانثروبولوجيا.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور سامر سمارة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية الآداب، مدير مركز اللغات الدكتور موسى الربابعة، ورئيس قسم اللغات الحديثة الدكتور حسين الرحيل.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والمدير العام لشركة الاعتماد المالي الاستثماري للوساطة المالية CFI السيد لؤي عازر مذكرة تفاهم بين الجانبين، تُعنى ببناء القدرات وتطوير البنية التحتية لكلية الاعمال في جامعة اليرموك.
وخلال حفل التوقيع، أكد مسّاد سعي اليرموك الدائم لتوطيد تعاونها مع مختلف شركات القطاع الخاص مما يوفر فرصا لطلبة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية للاطلاع على طبيعة سير العمل في شركات القطاع الخاص العاملة في مختلف المجالات، مثمنا هذا التعاون مع شركة CFI التي تعد من أهم شركات الوساطة المالية في الأردن، حيث أن تطبيق بنود هذه المذكرة من شانه ان يوفر منصة تدريبية لطلبة الكلية في مجال التداول والوساطة المالية.
وبدوره أكد عازر سعي شركة CFI للقيام بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المؤسسات التعليمية الأردنية ضمن إمكاناتها المتاحة، مشيرا إلى أن هذا التعاون مع جامعة مرموقة كجامعة اليرموك ممثلة بكلية الاعمال من شأنه ان يخرج جيلا من طلبة الكلية مسلحين بالعلوم والمهارات اللازمة لقطاع العمل المالي والاستثماري ومنصات التداول العالمية.
ونصت المذكرة على قيام شركة CFI بتجهيز مختبر تداول لخدمة طلبة كلية الأعمال في الجامعة بحيث يشتمل على (30) جهاز حاسوب، وشاشة عرض ذكية وتزويدها ببرمجيات الحاسوب ومختلف مستلزمات المختبر، بالإضافة إلى تقديم خدمات التدريب والاستشارات التقنية والأكاديمية لطلبة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية فيها، من أجل تطوير مهاراتهم التقنية والأكاديمية ضمن الإمكانيات المتاحة.
كما نصت المذكرة على أن تقوم الشركة بتوفير فرص التدريب والتوظيف للمتميزين من طلبة الكلية، والمساهمة في تحسين وتطوير البنية التحتية لكلية الأعمال وتوفير شاشة ذكية لعرض أهم الأخبار المالية المباشرة، وتوفير معلومات التداول المجانية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
ونصت أيضا أن يقوم كلا جانبين بتنظيم الفعاليات وورش العمل والدورات واللقاءات بما يخدم تنفيذ بنود هذه المذكرة، إضافة إلى تبادل زيارات العمل بين الطرفين.
وحضر توقيع الاتفاقية عميد كلية الاعمال الدكتور ميشيل سويدان.
حققت كلية التربية في جامعة اليرموك تقدما في معايير التقييم السبعة التي تشتمل عليها أداة تقييم القدرة المؤسسية لمؤسسات التعليم العالي مقارنة بالتقييم الذي حصلت عليه العام الماضي.
ويُشرف على عملية التقييم هذه، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ويجري تنفيذها من قبل مجلس البحوث والتبادلات الدولية (IREX)، وتخضع لها الجامعات الأردنية الأربع المنفذة لبرنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في الأردن.
وتشمل هذه المعايير، الحوكمة والمعايير الأكاديمية وإدارة البرامج وضمان جودتها وتحسينها والتدريب العملي والشراكات والتوجيه والإدارة المالية والتسويق والالتحاق والتسجيل وإدارة الموظفين والتطوير المهني وشوؤن الطلبة وخدمات الدعم الطلابي.
وخلال جلسة عملية التقييم والتحقق من وجود الأدلةعلى المعايير المنجزة، والتي حضرها وفد من مجلس البحوث والتبادلات الدولية (IREX) ضم كل من مديرة شراكات الجامعات في برنامج تدريب المعلمين فبل الخدمة في الأردن لانا المومني والدكتور صفوان شطناوي، عرض عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، الجهود التي بذلتها كلية التربية في حوكمة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وإدارته وضمان جودته والتحسين المستمر.
كما وقدم الشريفين أيضا عرضا لما قامت وتقوم به الكلية من خطط وإجراءات لاستقطاب الطلبة وحملات التسويق للبرنامج، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في تطوير أداء مدرسي المعلمين وتمكينهم مهنيا، مشددا على أهمية هذا التقييم كوسيلة لترسيخ الجودة والنوعية في جميع الخدمات التي تقدمها اكلية ضمن البرامج التي تطرحها، وركيزه أساسية في تحقيق معايير اعتماد البرامج التربوية والمعتمدة من الهيئة الأمريكية الكيب CAEP
كما وتم خلال الجلسة مناقشة التحسن الملموس الذي حققته الكلية في معيار الشراكات والتدريب العملي، وتجهيز مصادر التعلم والمرافق التي من شأنها توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة.
يذكر أن كلية التربية استقبلت خلال العام الجامعي الحالي 368 طالبا ضمن برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، فيما خرجت العام الماضي مئة طالب كانوا الدفعة الأولى من خريجي هذا البرنامج.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مدير التربية والتعليم والثقافة العسكرية العميد الركن سفيان السليحات، وذلك خلال زيارته للجامعة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد مسّاد فخر اليرموك واعتزازها بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، التي تؤدي دورها الوطني بإخلاص وتفان في سبيل المحافظة على هذا الوطن ومؤسساته ومقدراته.
وقال إن اليرموك تعتز بشراكتها مع القوات المسلحة الأردنية ممثلة بمديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية، واستعدادها الدائم للتعاون في المجالات المختلفة التي من شأنها ان تخدم أبناء هذا المجتمع، وتحقق المصلحة العامة لوطننا الأردني الغالي، لافتا إلى أن اليرموك تضم نسبة كبيرة من أبناء منتسبي القوات المسلحة الأردنية والأمن العام، وأن الجامعة لن تتوانى عن تقديم الدعم والمساندة لأبناء قواتنا المسلحة الدارسين في مختلف كليات الجامعة.
وأشار مسّاد إلى أن اليرموك تلتقط على الدوام توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بأهمية تنمية الموارد البشرية وإعدادها الإعداد الأمثل لتضطلع بدورها في دفع عجلة التنمية والتطوير في المجتمع والحفاظ على استدامة مؤسساته، حيث أن الجامعة ومنذ نشأتها في مدينة اربد أحدثت نقلة نوعية في مجتمع المدينة على المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي مما يؤكد ان اليرموك تعد من اهم المؤسسات التعليمية في الأردن القادرة على تخريج الكفاءات الشبابية في المجالات المتنوعة التي أثبتت جدارتها في سوق العمل داخل الأردن وخارجه.
من جانبه أشاد العميد السليحات بالمستوى العلمي والأكاديمي المتميز لخريجي اليرموك، وما تقوم به الجامعة من خلال أسرتها الاكاديمية والإدارية والطلابية بالمساهمة في تنمية المجتمع المحلي من خلال التعاون والتواصل الدائم مع مختلف مؤسساته مما ينعكس إيجابا على تنمية هذا المجتمع ورفده بطاقات شبابية إبداعية في مختلف حقول العلم والمعرفة.
وقال إن التعليم يعتبر من الركائز الأساسية التي تقوم عليها الدولة الأردنية لذا فإن القوات المسلحة الأردنية أولت موضوع التعاون مع الجامعات الأردنية اهتماما بالغا وخاصة جامعة اليرموك التي كانت وما زالت تتعاون مع القوات المسلحة على صعيد الثقافة العسكرية ومختلف المجالات الأكاديمية، مؤكدا الاهتمام الذي توليه مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية بتعزيز هذا التعاون بين الجانبين للحفاظ على ديمومته لخدمة الأجيال القادمة.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، ومدير دائرة التعليم الجامعي في القوات المسلحة العميد خالد الشمايلة، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
عقدت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، الاجتماع الأول لمجلسها الاستشاري الصناعي، والذي جاء تشكيله حرصا من جامعة اليرموك لتعزيز دور القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني في تطوير مؤسسات التعليم العالي، وربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل تحقيقا للشراكة المجتمعية مع قطاعات ومؤسسات الدولة والاستفادة من التجارب الوطنية في صناعة القرار، بما يعزز التعاون والشراكة المستدامة على مستوى كليات الجامعة المختلفة.
وأشار رئيس الجامعة - رئيس المجلس الاستشاري الصناعي للكلية الدكتور إسلام مسّاد، إلى توجه الجامعة ضمن خطتها الاستراتيجية إلى تشكيل مجالس استشارية لكافة كليات الجامعة، تضم في عضويتها خبراء من القطاعين العام والخاص ومن أهل الاختصاص من خارج الجامعة، بهدف تعزيز مفاهيم الحاكمية من خلال إشراك هذه المجالس في وضع خطط تطوير الكليات وبرامجها ومناهجها، وتحصيل التغذية الراجعة بما يتوافق مع رؤية وخطة التحديث الاقتصادي.
وأكد مسّاد أن هذه الخطوة تهدف إلى المساهمة في تسويق كليات الجامعة وخريجها من خلال توفير فرص التدريب والتوظيف لهم من خلال الجهات التي يمثلها أعضاء هذه المجالس.
من جهته، قال عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، إن هذا الاجتماع الأول للمجلس تضمن التعريف بواقع الكلية وخططها قصيرة وبعيدة المدى المقترحة لتطويرها، مبينا أن أعضاء المجلس قدموا مقترحات وملاحظات حول الخطط المقترحة من الكلية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل والتطورات التكنولوجية، وأبرز الممارسات العالمية في تطوير البرامج الأكاديمية وبرامج تطوير مهارات العمل لدى طلبة الجامعات، على أن تقوم الكلية باطلاع المجلس على مدى تحقق مؤشرات الأداء الخاصة بهذه الخطط بشكل دوري.
يذكر أن المجلس الاستشاري الصناعي لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، يضم في عضويته كل من العين الدكتور لبيب الخضرا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والمهندسة مها العلي وزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأسبق، والمهندس مثنى غرايبة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأسبق، وأمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سميره الزعبي، والمدير العام للمركز الأردني للتصميم والتطوير العميد الركن المهندس ايمن البطران، ورئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام فاضل السرحان، ومدير عام شركة كهرباء محافظة إربد المهندس بشار التميمي، ورئيس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية الدكتورة رغدة الفاعوري، ومدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبد الرحيم زواهرة ، و الرئيس التنفيذي "شركة الحوسبة الصحية" المهندس عمر العايش ، و الرئيس التنفيذي " شركة المدن الصناعية" عمر جويعد، و نائب رئيس الجمعية العلمية الملكية الدكتور نبيل الفيومي ، و نائب الرئيس التنفيذي لشركة أورانج الأردن المهندسة رنا دبابنه ، و رئيس مجلس إدارة مؤسسة هشام حجاوي العلمية ايمن حجاوي، والمدير التنفيذي لشركة Several Brands العالمية الدكتور عدي عازر ، ومدير شركة Synopsys العالمية فرع الأردن الدكتور فادي عبيدات ، ومدير لومينوس جوردن ستارت المهندس ابراهيم فزع ، و ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات / غرفة تجارة الأردن هيثم الرواجبة ، ورئيس نقابة المهندسين الأردنيين فرع إربد الدكتور جهاد ردايدة ، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم.
لمشاهدة الفيديو يرجى زيارة الرابط المرفق:
https://www.facebook.com/Yarmouk.U/videos/649960910339700
مسّاد: طلبتنا يمتلكون طاقاتٍ هائلة استثمرتها "اليرموك" لتمكين طلبتها سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ومهاراتياً
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدها أمس الثلاثاء، برئاسة رئيس الجامعة - رئيس المجلس الدكتور إسلام مسّاد، الموافقة على تنظيم الموسم الثاني من "صيف الشباب 2023" والذي سيبدأ مطلع الفصل الدراسي الصيفي وللعام الثاني على التوالي.
ويأتي تنظيم فعاليات صيف الشباب لهذا العام، تأكيداً واستدامةً للنجاح المُتميز الذي حققه "صيف الشباب 2022" خلال العام الماضي، وفي ضوء ما شهده من مشاركة طلابية واسعة واقبال مُنقطع النظير من طلبة كافة كليات الجامعة في برامجه ونشاطاته المُتعددة والثرّية والتي تنوعت بين الجلسات الحوارية والتفاعلية بين الطلبة ورموز وطنية وقصص نجاح ومحاضرين على قدر عال من الكفاءة والتميّز، والايام المفتوحة، والمعارض، وخدمة المجتمع، والندوات والمناظرات والمُسابقات، والتي أسهمت جميعها بتعزيز دور الشباب الجامعي على مستوى جامعته ومُجتمعه، وتمكينه في مجالات عدّة أهمُها الجانب السياسي وتفعيل الانخراط بالممارسة الديمقراطية الوطنية، والتمكين الاقتصادي خاصة ما تعلق منه بمتطلبات سوق العمل وبناء الذات، وتزويد الطالب بالمهارات الاجتماعية، وكذلك تفعيل العمل التطوعي وخدمة المجتمع، فضلاً عن المجالات الثقافية والفكرية.
وعن صيف الشباب 2023 ومُجرياته لهذا الموسم قال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن جامعة اليرموك تنظُر إلى تنفيذ الموسم الثاني من صيف الشباب 2023 بأهمية وعُمق كبيرين مستلهمةً الرسائل الملكية السامية والخطابات الحافلة بالمعاني الدقيقة والهامّة لجلالة الملك عبدالله الثاني والتي يؤكد فيها جلالته على أهمية تفعيل دور الشباب الاردني في بناء مستقبل وطنه وتوفير وتعزيز فرص الإبداع والتميز لديه لتمكينه وتعزيز انطلاقه لأفق رحبة، وتوجيهاته المتواصله فيما يخُص تمكين الشباب في مختلف المجالات، كان نتاجُه أن أثمر القطاع الشبابي حراكا قويا ومُتسارعا أبرز أدوار جديدة لهذه الشريحة الهامّة في الوطن، حتى غدت مساهمتها واضحة دور حقيقي في التنمية الوطنية المستدامة، وانتقل الشباب من مرحلة نمطية محدودة إلى مرحلة من التفاعلية والمبادرة والعطاء والمشاركة "وهذا ما نرمي إلى تفعيله واستنطاقه في طلاب جامعة اليرموك من حيث تهيئة البيئة الحاضنة لهم لاطلاق مواهبهم ومبادراتهم وتطوير مهاراتهم وتنفيذ انشطتهم اللامنهجية البنّاءة، بما يُفضي الى حالة من التمكين على مستويات إدماجهم مُجتمعياً بما يخص ثقافة العمل التطوعي ومأسسته، وسياسياً خوض التجرُبة الديمقراطية واقتصادياً في مجالات تاهيل الطالب لسوق العمل ومرحلة ما بعد التخرّج".
وأكد مسّاد بأن صيف الشباب 2023 هو مبادرة تُعنى بتجويد "المُخرج الطُلابي" وعصرنته، وما مساعي الجامعة لتنفيذ هذا الموسم بابهى صورة وأعمق إفادة إلا واجب وطنيّ يتجاوز التنفيذ البسيط لأنشطة جامعية إنما هو جُهد مخطط منظّم ينطلق من استراتيجيّة واثقة من جميع كليات الجامعة وعمادة شؤون الطلبة وأذرع الجامعة الاعلامية.
وحول الجديد في الموسم الحالي من "صيف الشباب" أشار مسّاد إلى أنها تنطوي تحت عناوين: الريادة والإبداع الشبابي، وسيادة القانون، والإصلاح السياسي والاجتماعي، والتسامُح وقُبول الآخر ومواجهة الغُلو والتطرف، ومحاربة العنف الجامعي، وسوق العمل (الفُرص والتحديات)، وخدمة المجتمع والعمل التطوعي، والاخلاقيات، حيث ستكون الانشطة الموجه للطلبة ضمن هذه المحاور ضمن ثلاث مستويات لتمكين الطالب من الحضور والمشاركة، منها انشطة تُدار من قبل كلياتهم وهي ذات موضوعات تخصصية وغير مقتصرة على لاكلية نفسها بل مفتوحة للجميع، وأنشطة رئيسية عامة تدار على مستوى ادارة الجامعة هي ايضاً شمولية ومفتوحة للجميع، وأنشطة طلابية ستوجه عبر مساق الاخلاقيات والعمل التطوعي، وذلك لتمكين الطالب من اختيار الموضوعات التي تُهمه وتفيده، كما ستركّز الأنشطة بشكل معمّق على تنفيذ جُملة من المحاور الحديثة التي يحتاجها الطالب والبناء عليها تتبناها كليات الجامعة وتطبقها بشكل عملي عبر مجموعة من الأدوات التنفيذية منها "المحاضرات التفاعلية، الأنشطة المفتوحة، المُناظرات الطُلابية، والخدمة المُجتمعية)، بحيث يحفل هذا الصيف بأنشطة نوعية تنبع من الطلبة أنفسهم وتُقدّم بأساليب حداثية تركز على استنطاق المواهب وتنمية المهارات بأسلوب متجدد يعزز الأفكار الإبداعية ويُشجع تداولها بين الأقران.
وأكد مسّاد بأن طلبة جامعة اليرموك لديهم من الطاقات الهائلة التي ينبغي علينا كمؤسسة تعليم عالٍ تُعنى ببناء الإنسان إلى تسخيرها والاستفادة منها وتحويلها إلى أنشطة ملموسة وبنّاءة تخدم مستقبل الطالب ومجتمعه وبالتالي وطنه، مبينا أن الحاجة باتت ماسّة إلى المعرفة والتعليم باساليب حداثية تفاعُلية غير تقليدية بعيدة عن التلقين تركز على التشاركية في التعلُّم وتبادل المعارف والخبرات والاستفادة من قصص النجاح والتطبيقات الميدانية.
لافتاً إلى أن الحاجة إلى الترفيه من خلال التعليم عبر النشاطات اللامنهجية، التي أصبحت من سمات التجديد والتحديث التي تقي الطالب من الكثير من المخاطر المتمثلة بآفة المخدرات أو الإرهاب ونبذ العنف والتطرف والانحراف، وهذا سبيله لبناء الشخصية القيادية وتنمية قدراته القيادية وصقل مواهبه الواعدة، مشيرا إلى أن هذه العملية لا تتم بقرار إجرائي سطحي بقدر ما تحتاج إلى سياسات جامعية مدروسة مقرونة بخبرة ميدانية تعزز ثقة هؤلاء الشباب الجامعيين القياديين بقدراتهم وتضعهم في دائرة العمل المُجتمعي الذي تمثله الجامعة كحاضنة لذلك، وعليه سيقود الشباب اليرموكي حراكاً ثقافياً عبر "صيف الشباب" داخل الحرم الجامعي وخارجه يكونون هم نواته بما يقود إلى تبني آرائهم وطروحاتهم وأفكارهم على شكل قرارات تنفعهم وتنفع جامعتهم ووطنهم.
وعن موعد إطلاق فعاليات صيف الشباب 2023، قال مسّاد أنها ستكون فاعلة ومُعلنة للطالب مع بداية الفصل الدراسي الصيفي الذي سيبدأ يوم 16 تموز الجاري ويستمر حتى 14 أيلول القادم، حيثُ عكفت كافة كليات الجامعة على وضع الأطر العامة والفرعية للأنشطة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة ولجنة تنفيذية تُتابع عمليات إنجاح هذه المُبادرة، مبينا أن مكان تنفيذ هذه الفعاليات سيكون داخل الحرم الجامعي من خلال قاعات ومدرجات ومسارح الجامعة وخارجياً فيما يخص خدمة المُجتمع فقد تم الترتيب مع عدد من الجمعيات والبلديات ومؤسسات المُجتمع المدني، مشيرا إلى أن ما يميز هذه الفعاليات لهذا العام بأنها ستكون بالشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية الرائدة في مجال العمل الشبابي كوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ووزارة الثقافة وعدد من الوزارات والمؤسسات ومنها مؤسسة ولي العهد بالإضافة إلى التعاون مع رموز وطنية ومُجتمعية فاعلة ومؤثرين ونُشطاء، إضافة إلى شركاء الجامعة من مختلف المؤسسات بالتعاون مع الأسرة الإعلامية والصحفية.
تجدُر الإشارة إلى أن صيف الشباب الماضي 2022 قد نُفذ به قرابة (86) نشاطاً تنوع بين سلاسل من الجلسات الحوارية، والمحاضرات التفاعلية وورش العمل والمعارض الفنيّة ومعارض المشاريع الطلابية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والهندسة والريادة والابداع، وايام للأنشطة المفتوحة، وانشطة خدمة المُجتمع، مسرحيات، وقراءات شعرية، وتناولت الانشطة موضوعات شتى منها: التمكين السياسي والشبابي وقضايا المواطنة والديمقراطية والانتخابات والاحزاب، النزاهة والشفافية، التمكين الاقتصادي وسوق العمل، الصحة النفسية، التشريعات والقوانين الناظمة، الاعلام والمناعة المُجتمعية ووسائل التواصل الاجتماعي، الجرائم الالكترونية، مهارات الخطابة، ومناظرات شعرية، أنشطة خدمة مجتمعية، مكافحة المخدرات، أنشطة رياضية، ومواضيع في الاخلاقيات.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.