
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
حصل ثلاثة باحثين من جامعة اليرموك على تمويل لمشاريعهم البحثية من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اثنين منهما كانت من أصل ثلاث مشاريع يدعمها الصندوق في قطاع العلوم الهندسية والتكنولوجيا النانوية والحيوية.
فقد حصل الباحث الدكتور أحمد دقامسة، من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، على دعم لمشروعه البحثي الذي حمل عنوان " تطوير نظام لقياس تركيز الأسيتون في الزفير"، في قطاع العلوم الهندسية والتكنولوجيا النانوية والحيوية.
ويعمل المشروع على تطوير نظام قياس سهل وموثوق لكشف وقياس تركيز الاسيتون في الحالة الغازية في الهواء الذي ينتجه الإنسان في الزفير باستخدام التكنولوجيا الضوئية، كما وسيسهل هذا النظام كشف وتشخيص العديد من الأمراض المرتبطة بوجود الاسيتون في الزفير.
وكدراسة حالة لهذا المشروع، سيتم دراسة مرض السكري أثناء مرحلة التصميم والتنفيذ، وسيكون للنظام المقترح القدرة على رسم خريطة لمختلف حالات السكري بنا ًء على تركيز الاسيتون في الزفير.
ويضم المشروع فريقاً بحثياً يضم كل من الدكتور قاسم قنانوه من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية والدكتور أيمن حمودة من قسم الكيمياء في كلية العلوم.
المشروع الثاني الحاصل على الدعم، كان للباحث الدكتور قاسم قنانوه، من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وحمل عنوان" تصميم وتنفيذ نظام لمراقبة تدفق الدم من القلب".
ويسعى هذا المشروع إلى تطوير تقنية جديدة ونظام قادر على قياس تدفق الدم من القلب بطريقة غير جراحية لمراقبة المريض باستمرار، كما ويعتمد هذا النظام على قياس إشارات حيوية في الشريان العضدي باستخدام التقنية الضوئية، عبر هذه الاشارات ومن ثم مقارنة خصائصها، وفي ضوء تحليلها احصائيا سيتم بناء نموذج رياضي للحصول على تدفق الدم بدقة عالية.
ويضم المشروع فريقاً بحثياً مكون من الدكتور أحمد دقامسة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور خالد إبراهيم من جامعة العلوم والتكنولوجيا.
المشروع الثالث، كان للباحث الدكتور محمد عبيد، من كلية الصيدلة، ويقع في قطاع العلوم الطبية والصيدلانية، ويحمل عنوان "تصنيع مستحضرات نواقل نانوية لتغليف مستحضر الموميب لإحداث الموت غير الممنهج للخلايا السرطانية".
ويهدف المشروع إلى تطوير مستحضر فريد من نوعه لعلاج الخلايا السرطانية بطريقة فريدة تسمى الموت غير الممنهج بـ استخدام مركب المومب ذو الذائبية القليلة وتغليفه داخل نواقل نانوية بهدف تحسين ذائبية المركب وفعاليته.
وينقسم المشروع إلى عدة مراحل أولها تصنيع النواقل النانوية بطريقة الخلط المجهري ثم تغليف المركب ودراسة ثباتيته ثم الانتقال إلى إجراء التجارب على الخلايا السرطانية في المختبر، وفي المرحلة الأخيرة إجراء التجارب على الحيوانات.
ويضم الفريق البحثي للمشروع كل من الدكتورة حنين عماوي والدكتور علاء الجبالي من كلية الصيدلة.
يذكر أن جامعة اليرموك تحصل سنويا من خلال باحثيها على دعم لمشاريعهم البحثية التي يمولها صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إذ تحرص الجامعة على تشجيع ودعم اساتذتها وباحثيها وطلبتها على إجراء دراسات علمية معمقة تعود بالنفع وتحقق مصلحة وطنية، تعزيزا لرسالة الجامعة ودورها في توظيف البحث العلمي لما فيه خدمة المجتمع الأردني وازدهاره.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وقفة تضامنية نصرة للمسجد الأقصى المبارك في ظل ما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات وقوف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفضه لكافة الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين، مشيرا إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى مدافعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
في ذات السياق، ثمن ذيابات دور الطلبة في الدفاع عن قضايا وطنهم وأمتهم، مشيرا إلى أن كل ما تقوم به القوات الإسرائيلية من اعتداءات مستمرة على المسجد الأقصى دون اعتبارات لحرمته ومكانته المقدسة عند المسلمين والمسيحيين وكل أصحاب الضمائر الحية، هي محل رفض وشجب وتصدي.
وألقى كل من الطالبين حمزة العضايلة وأحمد الخولي كلمات عبروا خلالها عن رفض طلبة جامعة اليرموك لكافة الانتهاكات والاقتحامات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على حرمته ومحاولة افراغه من المصلين.
كما وأكدوا وقوف طلبة جامعة اليرموك خلف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية، مشيدين بأهمية الوصاية الهاشمية ودورها التاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، معبرين في الوقت نفسه عن رفضهم وشجبهم لأي محاولة للمساس بهذه الوصاية.
واستذكر الطلبة أيضا شهداء الأردن من القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية في الدفاع عن ثرى فلسطين والقدس.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن الكوادر البشرية تمثل عنصرا أساسيا وهاما في مسيرة الجامعة وتقدمها، مبينا أن هذه الكوادر تعتبر العامل الهام الذي يتولى ضبط إيقاع العمل على اختلاف مواقعه ومستوياته في الكليات والدوائر الإدارية والمراكز العلمية.
وأضاف خلال افتتاحه "سلسلة الدورات التدريبية المتقدمة" التي تنفذها الجامعة للمرشحين لشغل الوظائف الإشرافية، بإشراف وتنفيذ مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، أن الجامعة تسعى وفق خطتها الاستراتيجية إلى رفع انتاجية كوادرها البشرية وتعزيز قدراتهم بمختلف المعارف والمهارات، وخاصة ما يتصل بالوظائف الإشرافية التي سيتولى القائمون عليها مهام مفتاحية في عمل الجامعة اليومي.
وأكد مسّاد أن هذه الدورات تأتي تعزيزا لمعارف الموظفين المشاركين وصقل مهاراتهم، بكل ما يستجد في مجالات الحاسوب وتطبيقاته، والإدارة وواقعها المتجدد، ومهارات الاتصال، واللغة، وغيرها، بما يعكس إرادة ورؤية الجامعة الحقيقية في تحقيق أفضل الممارسات الإدارية وبالتالي تحقيق متطلبات الجودة الشاملة.
وحث مسّاد الموظفين المشاركين على الإفادة من هذه الدورات في الصورة المثلى، والمواظبة وحضور هذه الحزمة من الدورات التدريبية المتقدمة المهمة والتفاعل معها، مبينا أن هذه الدورات جرى إعدادها واختيارها وفق ما يخدم ويحقق الأهداف المرجوة منها، وخصوصا أن من يتولى تقديمها نخبة من الأساتذة المدربين المختصين من مختلف كليات الجامعة.
بدوره، اثنى مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبد الباسط عثامنة، على رؤية وخطة الجامعة في الاستثمار برأس المال البشري، من خلال عقد دروات تدريبية وورش عمل تعزز معارف كواردها وتصقل مهاراتهم، مشيرا إلى الدور الذي يطلع به المركز في خدمة الجامعة والمجتمع المحلي من خلال خدمات الاستشارات والتدريب وبناء الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بطبيعة عمله.
وأضاف أن هذه الخدمة التدريبية، إنما هي حلقة من سلسلة الخطة التدريبية المتكاملة للمركز والتي ينفذها خلال العام الجاري.
وحضر الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومدير دائرة الموارد البشرية عمر البشتاوي، وعدد من مديري الدوائر الإدارية.
يذكر أن حوالي 70 موظفًا يشاركون في هذه الدورات التي ستستمر حتى نهاية شهر أيار القادم، وتشمل مجالات إدارة الجودة الشاملة، والتخطيط الإستراتيجي، والموارد البشرية، ومهارات التواصل الفعال، وأساسيات استخدام الحاسوب وتطبيقاته، واللغة الإنجليزية التأسيسية.
نظمت كلية الشريعة في جامعة اليرموك ندوة بعنوان "اخلاقيات المسلم في شهر الصيام"، تحدث فيها كلا من الدكتور عبد الجبار السبهاني من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية، والدكتور عايش لبابنة من قسم الدراسات الإسلامية، وأدارتها الدكتورة هيفاء زيادة من قسم أصول الدين، بحضور عميد كلية الشريعة الدكتور محمد طلافحة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الكلية.
وأشار السبهاني خلال الندوة إلى ان الصيام في ثقافة المسلمين ليس عقوبة ولا حرماناً؛ إنما هو امتناع إيجابي عن المفطرات الحسية وتعاهد على الامتناع عن المفطرات المعنوية، وانه تحكم إرادي على نية وبصيرة تحصيلاً للمقصد: "لعلكم تتقون".
وأضاف أن الصيام ممارسة أخلاقية جماهيرية لبناء الإرادة الذاتية واستكمال مهارات التحكم بالنفس، لافتا إلى أهمية تناسب السلوك الاستهلاكي في رمضان مع منطق الصيام، داعيا إلى مأسسة الإنفاق الخيري، والمبادرات الخيرة وإيجاد أطراً تنفيذية لتطبيقها في الواقع.
من جانبه أشار اللبابنة إلى أن رمضان يغير نظرة المسلم إلى قدراته، فيكشف له قدرته على تحمل الظروف الاستثنائية، بل الانجاز في ظل تلك الظروف من جوع وعطش اختياريين، فينتفي عند المسلم وهم العجز عن التغيير الإيجابي.
وفي نهاية الندوة دار حوار موسع أجاب خلاله المتحدثان على أسئلة واستفسارات الحضور.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مع مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس أحمد الغرايبة، آليات تعزيز التعاون المشترك في مجال التدريب وتطوير المهارات والخبرات.
وأشار مسّاد خلال اللقاء إلى أن التعاون ما بين جامعة اليرموك ومؤسسة التدريب المهني، ليس بجديد وإنما هو تعاونٌ متجدد، فالجامعة تستقبل بشكل دوري مجموعة من طلبة "المؤسسة" للتدريب في مشاغلها الفنية بدائرة الهندسة والإنتاج والصيانة، بما يعزز مهاراتهم المهنية.
وتابع: أن جامعة اليرموك تنطلق من رؤية قوامها التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مبينا أن "اليرموك" تنظر إلى خدمة المجتمع المحلي والتواصل معه، باعتباره أولوية في خططها وبرامجها، وعليه فهي ترحب بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني، لتنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية التي تستهدف طلبتها وأبناء المجتمع المحلي، بما يساهم في تعزيز التنمية المحلية ومكتسباتها.
وتعزيزا لهذا التعاون، اتفق مسّاد والغرايبة على تشكيل لجنة خاصة تضم ممثلين عن الجامعة و"مؤسسة التدريب" تبحث في وضع أفكار وتصورات بناءة تؤطر لمذكرة تفاهم بين الطرفين، خدمة للأهداف والمصالح المشتركة.
من جانبه، ثمن الغرايبة حرص واهتمام جامعة اليرموك على التعاون مع مؤسسة التدريب المهني فيما يخص توفير برامج تدريبية مهنية نوعية تخدم طلبتها وأبناء المجتمع المحلي في إربد، بما يُجسد دورها ومكانتها كمؤسسة اكاديمية وطنية ساهمت وتساهم بدور فاعل فيما يخص تطوير المجتمع وازدهاره.
ولفت الغرايبة إلى أن مؤسسة التدريب المهني، تهدف في خططها وبرامجها إلى التوسع في إعداد القوى العاملة المدربة، وتنظيم سوق العمل، وخصوصا أن التدريب المهني بات ضرورة مُلحة لسد حاجة سوق العمل من الفنيين والمهنيين، مبينا الدور الذي تقوم به "المؤسسة" فيما يخص التدريب والاستشارات في مجال السلامة والصحة المهنية للحد من الحوادث في مواقع العمل.
حققت جامعة اليرموك إنجازاً أكاديمياً جديداً بحصولها على تقييم "الخمس نجوم" في نظام التقييم العالمي QS Stars للجامعات من "أول مرة" تتقدم فيها لهذا التقييم.
ويعكس هذا الإنجاز تميز "اليرموك" في تحقيق معايير التقييم العالمية التي تعتمدها مؤسسة QS Stars لتقييم أداء الجامعات حول العالم.
وتشمل معايير التقييم الثمانية التي خضع لها ملف جامعة اليرموك، معيار التعلم والتعليم، المرتبط بتقييم البيئة التعليمية من حيث نسبة أعداد الطلبة إلى عدد أعضاء الهيئة التدريسية، ومدى رضا الطلبة عن جودة التعليم، ونسبة الخريجين، ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية الحاصلين على درجة الدكتوراه.
أما المعيار الثاني فيتعلق بقياس نسبة التوظيف لخريجي الجامعة، ورضا أرباب العمل عن خصائص الخريجين، والإرشاد الوظيفي للطلبة. فيما يتناول المعيار الثالث "العالمية" من خلال نسبة الطلبة والمدرسين الأجانب، وعدد جنسيات الطلبة الدارسين في مختلف كليات الجامعة، إلى جانب عدد الطلبة الملتحقين ببرامج التبادل الأكاديمي.
ويتضمن المعيار الرابع "التطوير الأكاديمي" الخاص بتطوير أعضاء الهيئة التدريسية، إضافة لعضوية الجامعة في الشبكات الأكاديمية المحلية والإقليمية والدولية.
وشملت معايير التقييم أيضا، معيار "البيئة التعليمية"، المتعلق بالخدمات الصحية والرياضية، وخدمات المكتبة المقدمة للطلبة والعاملين في الجامعة.
ويتضمن التقييم معيار "الثقافة والفنون"، الذي يشمل جودة المتاحف وقاعات السينما والخدمات الإذاعية، والفعاليات والجوائز الفنية والثقافية التي حصلت عليها الجامعة، بالإضافة إلى معيار "الشمولية"، الذي يعكس مدى اهتمام الجامعة بمساعدة طلبتها من ذوي الدخل المحدود من خلال ما تقدمه من قروض ومنحٍ، ومدى التزامها بتوفير الخدمات لطلبتها من ذوي الاحتياجات الخاصة. وكان معيار "قوة البرامج الأكاديمية"، واحداً من أهم معايير التقييم، من خلال قياس مستوى رضى الطلبة عن الخدمات الأكاديمية، والاعتمادات المحلية والدولية للبرامج الأكاديمية.
وتكمن أهمية حصول "اليرموك" على هذا التقييم، بوصفه أداة فاعلة لتسويق الجامعة محلياً وإقليمياً وعالمياً، والترويج لها، الأمر الذي سينعكس إيجابا في استقطاب الطلبة العرب والأجانب، والتشبيك مع مختلف المؤسسات والجامعات حول العالم.
رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، هنأ أسرة الجامعة من أعضاء هيئتيها التدريسية والإدارية وطلبتها على هذا الإنجاز الجديد، مبينا أن هذا الإنجاز يعدُ مؤشراً واضحاً على سعي الجامعة نحو تميزها وتقديم أفضل الخدمات لطلبتها، تحقيقا منها لرؤيتها فيما يخص الريـادة والتميـز فـي مجالات التعليـم والبحـث العلمـي وخدمــة المجتمــع، مشدداً على أن هذا الإنجاز يمثل مكانة "اليرموك" الجامعة والصرح العلمي، كما أريد لها منذ تأسيسها عام 1976 ، بأن تكون منارةً للتميز في شتى المجالات وصناعة المعرفة، والعمل على زيادة الكفاءة البرامجية والبشرية والتكنولوجية، لإبراز دورها والوصول إلى المنافسة الجادة على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.
كما وشدد مسّاد على أهمية ودور مركز الاعتماد وضمان الجودة بهيكلته الجديدة واستراتيجيته، المتمثلة بالترجمة الحقيقية والتطبيقية لاستراتيجية الجامعة وتطلعاتها الدائمة نحو التميز والجودة.
ضمن انشطتها الخاصة بشهر رمضان المبارك، نظمت كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة اليرموك ندوة علمية بعنوان "فتاوي رمضان" تحدث فيها الدكتور آدم نوح القضاة، وأدارها الدكتور شادي الجوارنة
في بداية الندوة التي حضرها عميد الكلية الدكتور محمد طلافحة، تناول القضاة أهمية الفتوى بالنسبة للإنسان المسلم، بوصفها الطريق الأمثل للتعرف على الأحكام الشرعية التي تضبط حركته وعلاقاته مع الله والناس، مبينا أن هذا لا يعفي الانسان من أن يبذل جهده في التعرف على هذه الأحكام عن طريق التعليم بأنواعه المختلفة إلى جانب نشاطه الذاتي في البحث والمطالعة، حيث يمكن للمسلم الاستغناء بذلك عن كثير من الأسئلة التي تتكرر كل عام سواء في رمضان أو بعده.
كما وتطرق القضاة في حديثه حول كيفية التعامل مع الفتاوى التي قد تبدو متعارضة، وخاصة مع وجود هذا الكم الكبير من المعلومات الواردة إلى المتلقي سواء أكان ذلك عن طريق الإعلام أو وسائل التواصل المختلفة، لافتا إلى أن الحل الأمثل هو تثبيت المرجعية الدينية وتوحيدها، وبالتالي فإن إتباع الفتوى الأسهل أو الأشد لا يعتبر طريقة علمية لرفع التعارض أو إزالته.
ونوه القضاة إلى دور دائرة الإفتاء العام في المملكة، وضرورة الالتزام بما يصدر عنها من فتاوى ودراسات، بوصفها هيئة استشارية مستقلة ذات منهج وسطي واضح ومميز، كما وأنها لا تُصدر إجاباتها إلا بعد بحث وتحرٍ.
كما وتخلل الندوة نقاش وطرح أسئلة من الحضور وتقديم إجابات عليها من الدكتور القضاة.
حصل مشروع لطلبة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، على دعم من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية بالتعاون مع المركز الأردني للتصميم والتطوير، ضمن مشروع دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات الأردنية.
والمشروع هو "القفازات الذكية القائمة على إنترنت الأشياء للصم والبكم"، للطلبة حسام الدين مسلم وأفنان الصقر ومحمد مسلم، وبـ إشراف الدكتور شريف عبد الرازق من قسم هندسة الاتصالات في الكلية.
ويهدف المشروع إلى تصميم قفاز ذكي للصم والبكم يعمل على تحويل لغة الإشارة إلى لغة منطوقة باللغتين العربية والانجليزية، كما يقوم هذا المشروع بعرض الكلام على شاشة تعمل باللمس.
كما ويعمل هذا المشروع إلى مساعدة كبار السن من الصم والبكم، حيث يسمح هذا القفاز بالتحكم بأجهزة المنزل، كما ويقوم القفاز بأخذ قراءات دورية للمؤشرات الحيوية للجسم كنبضات القلب ودرجة حرارة الجسم وضغط الدم، وعند وجود أي قراءات غير طبيعية يتم ارسال تنبيه إلى الطبيب أو المختص لاتخاذ الاجراءات المناسبة باستخدام إنترنت الاشياء وشبكة الاتصالات الخلوية.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني الـ 61، وبحضور ومشاركة وزيري الإعلام السابقين علي العايد والمهندس صخر دودين، نظمت عمادة شؤون الطلبة أمس الأربعاء جلسة حوارية شارك فيها طلبة من مختلف الجامعات الأردنية.
وأعرب العايد عن سعادته بوجوده بين ثلّة من أبناء الوطن من طلبة الجامعات الأردنية، مؤكدًا اعتزازه بجامعة اليرموك التي كانت رائدة في الدعوة لمثل هذه التظاهرة الوطنية الشبابية للتعبير عن الفرح والابتهاج بعيد ميلاد جلالة الملك وبطريقة مختلفة أتاحت للطلبة الحديث حول الإنجازات والمكتسبات التي حققتها المملكة في عهد جلالته.
ولفت إلى أن جلالة الملك كان يوجّه الحكومة باستمرار إلى إيلاء فئة الشباب والطلبة الرعاية القصوى وتوفير بيئة أكاديمية واجتماعية آمنة تمكّنهم من المساهمة الفاعلة في مسيرة بناء الوطن التي تحتاج إلى كل جهد مخلص وخاصة القادرين منهم على إحداث التغيير المنشود بالوجهة التي يتطلع إليها قائد الوطن، مشيرًا إلى أن العمل بمعية جلالته عن قرب كشف له عن العديد من الخصائص التي تميّز جلالته وفي مقدمتها متابعاته المستمرة لجميع خطط وبرامج الحكومة خاصة تلك المتعلقة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
من جانبه، أكد دودين أن جامعة اليرموك ومنذ نشأتها خرّجت للوطن كفاءات وطنية مؤهلة ومشهود لها في دعم جهود تحقيق التنمية الشاملة في الأردن، مشيرًا إلى أن اختيار مجموعة من طلبة الجامعات للحديث بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك كان خطوة متميزة أتاحت للطلبة التعبير عما يجول في خواطرهم وعن أهم الانجازات التي حققها جلالته للوطن بهمّة واقتدار وإصرار بحسب رؤيتهم ومتابعتهم لتحركات جلالته على الصعيدين المحلي والإقليمي والعالمي، معربًا في الوقت نفسه عن سعادته بتواجده بين الطلبة وبالمستوى اللائق والمتقدم الذي تحدث به كل منهم ضمن الموضوعات التي اختارتها كل جامعة على حدا.
ولفت إلى تجربته الخاصة التي أتاحت له العمل مع جلالة الملك عن قرب، واصفا إياه أنه كان وقتًا غنيًا باكتساب الخبرات والتعلم من جلالة الملك الذي كان دائم التوجيه للحكومة في اجتماعات مجلس الوزراء أو من خلال الرسائل الملكية بأهمية تقديم الدعم اللازم لتمكين الشباب وإفساح المجال أمامهم للانخراط في الحياة الحزبية والسياسية لما يمتلكونه من طاقات خلّاقة من شأنها رفد مسيرة الوطن ودفع عجلة التنمية إلى الأمام.
والتقى العايد ودودين في حديثهما حول جملة من المرتكزات الأساسية التي شكلت نهجًا راسخًا في سياسة وقيادة جلالة الملك، وفي مقدمتها تمسك جلالته بمواقف الأردن الداعمة للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فضلًا عن دعوات جلالته المستمرة للحوار مع الشباب والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وتذليل المعيقات والتحديات التي تحول دون إتاحة الفرصة لهم لقول كلمتهم بحرية متناهية.
وكان عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، قد أكد أن جامعة اليرموك بدأت احتفالاتها بعيد ميلاد جلالة الملك ببرنامج حافل، توجته بهذه الجلسة الحوارية التي تتجلى مضامينها من عنوانها الذي تم اختياره من اجل التعرف على آراء وتطلعات طلبة الجامعات بشكل خاص حول أهم الانجازات التي تحققت بعهد جلالته منذ تسلمه سلطاته الدستورية في العام 1999.
وأضاف أن عمادة شؤون الطلبة تعمل وفق خطة الجامعة الاستراتيجية على إعداد وتنفيذ البرامج الهادفة ذات القيم والمضامين التي من شأنها اشغال الطلبة بكل ما يعود عليهم بالنفع والفائدة ويتيح لهم فرصة المشاركة في حوارات بنّاءة تثري النقاش حول أهم القضايا والتحديات التي يوجهها الوطن وسبل تجاوزها وتحويلها إلى فرص ومكتسبات جديدة، معربًا عن سعادته باستجابة الجامعات الأردنية ومشاركتها في أعمال هذه الفعالية التي جاءت ترجمة للرغبة في الاستماع للشباب والطلبة وكيف يقيّمون واقع التطور الشامل الذي تحقق بعهد جلالته الميمون.
وخلال الجلسة، تحدث طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا عن الجوانب الإنسانية في شخصية جلالة الملك والنهج الرشيد في قيادته الحكيمة التي قامت على تجسيد مبدأ التواصل مع الناس في مواقع عملهم ورعاية شؤونهم وتلبية احتياجاتهم وتقديم الدعم والعون الانساني لهم.
كما وأعرب طلبة جامعة آل البيت عن اعتزازهم الكبير بالدور الذي يقوم به جلالة الملك في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين والذي اعتبره جلالته واجبا تاريخيا مناطا بالقيادة الهاشمية منذ تأسيس الدولة مستشهدين بقول جلالته "إن الوصاية الهاشمية على المقدسات هي واجب تاريخي وأمانة في عنقي"، فيما اشار طلبة جامعة البلقاء التطبيقية إلى حرص جلالته على النهوض بمسيرة التعليم العالي في الأردن والذي شهد تقدما نوعيا شموليا في الخطط والبرامج وانماط التعليم حتى أصبح نظام منافسا بقوة على الصعيدين المحلي والدولي.
وثمن طلبة جامعة جدارا الدعوات الملكية التي يؤكد عليها جلالة الملك فيما يخص تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل الحزبي، ايمانا منه بدورهم في مستقبل الوطن في المرحلة القادمة مؤكدين تقديرهم لدعم جلالته الموصول للشباب الأردني.
وتحدث طلبة جامعة اربد الاهلية عن المكانة الكبيرة التي تحتلها المرأة الأردنية في تفكير جلالة الملك ورؤاه التي اسهمت في زيادة تمكينها السياسي ولعبت دورا مهما في مختلف المجالات وحققت نجاحات نالت ثقة واحترام المجتمع.
كما وأعرب طلبة جامعة فيلادلفيا عن اعجابهم الكبير بالخصائص التي يتمتع بها جلالة الملك والتي جعلته ينال ثقة واحترام المجتمع الدولي والتي نجمت عن شجاعته في تبني ملفات الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تحدث عنها طلبة جامعة الشرق الأوسط أيضا مؤكدين اعتزازهم بتحركات جلالة الملك السياسية والدبلوماسية المكثّفة التي يقوم بها لحشد الدعم والتأييد لنضال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وتناول طلبة الجامعة الألمانية الأردنية محورا مهما بحديثهم عن الحياة السياسية والنيابية في عهد جلالته والتي أكدت تمسك الأردن بالنهج الديمقراطي خيارا استراتيجيا لا رجعة عنه، منوهين باعتزاز جلالة الملك بالدور الكبير الذي يقوم به مجلس الأمة بشقيه (الأعيان والنواب) في إقرار التشريعات والقوانين الناظمة لمختلف شؤون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الأردن.
وتناول طلبة الجامعة الهاشمية جانبا مهما بحديثهم عن المبادرات الملكية التي أطلقها جلالة الملك واستهدفت الشباب وطلبة الجامعات، والتي اسهمت في اكسابهم المهارات والقدرات التي مكنتهم من تحقيق مكانة وسمعة وتنافسيه محلية وإقليمية وعالمية مع أقرانهم من فئة الشباب.
كما وأبرز طلبة جامعة جرش الدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في حفظ أمن واستقرار وسيادة المملكة والتي أولاها جلالة الملك عنايته الفائقة اعدادا وتدريبًا وتسليحا حتى باتت مصدر فخرنا واعتزازنا جميعا.
بدورهم أكد طلبة جامعة اليرموك عن بالغ ولائهم وانتمائهم للعرش الهاشمي مؤكدين سعادتهم بمجموعة البرامج والأنشطة اللامنهجية الهادفة التي تتبناها الجامعة والتي تنسجم مع توجهات جلالة الملك لإفساح المجال أمام الطلبة للمساهمة في نهضة الوطن وتعزيز مسيرته التنموية الشاملة.
وحضر الجلسة كل من نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، ومساعدو العميد كل من الدكتورة صفاء حداد والدكتور علي الحديد والدكتور طارق الناصر، وعدد من مدراء الدوائر في عمادة شؤون الطلبة والجامعة، وجمع غفير من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.