فاز فريق من طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك بالمركز الثاني في التصفيات النهائية للمستوى المتقدم في مسابقة "محاربي السايبر الأردنية / (التقاط العلم)" التي اقامها المركز الوطني للأمن السيبراني بالتعاون مع جامعة الحسين التقنية برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة السيد احمد الهناندة، بهدف رفع قدرات الطلبة في مجال الأمن السيبراني.
وتكون الفريق الفائز Super Nova من الطلبة عبدالرحمن دكناش، وأسامه العمري، واسامة ابو سارة، كما فاز فريق Smoked Shells المكون من الطلبة أحمد العلاونه، وغيث القرعان، ومحمد المنسي، وغيث الخطيب بالمركز الرابع من بين ٣٠ فريقا طلابيا تأهلوا للتصفيات النهائية . وقد شارك في المسابقة ١٣ فريقا من طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة اليرموك بإشراف وتدريب المهندس محمد الجعافرة من قسم تكنولوجيا المعلومات، حيث تأهلت جميع الفرق المشاركة من جامعة اليرموك للتصفيات النهائية من بين ٢٠٠ فريق على مستوى البطولة. ويذكر أن المسابقة تقام على مرحلتين، المرحلة الأولى هي المرحلة التأهيلية والتي تقام عبر الانترنت، والمرحلة النهائية والتي أقيمت في جامعة الحسين التقنية ويشمل مستويين، "مبتدئ"، و"متوسط ومتقدم". وأشاد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور قاسم الردايدة بمستوى الفرق المشاركة، وأكد على التزام الكلية برعاية مثل هذه المشاركات و تقديم كل ما يمكن ان يساعد الطلبة لتعلم و اكتساب المهارات المتخصصة للخروج بمستوى خريجين مواكب لمتطلبات سوق العمل، مشددا على حرص الكلية على تشجيع الطلبة على المشاركة في مثل هذه المسابقات التي تساهم بإكساب المشاركين مهارات متخصصة في مجالات أمن المعلومات وتحقيقات الجرائم الرقمية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور رياض المومني نائب الرئيس للشؤون الإدارية حفل تخريج الفوج الجديد من طلبة الدبلومات التدريبية والمهنية التي ينفذها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع أكاديمية القصور وغرفة تجارة اربد، حيث بدأ الحفل بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن والواجب.
وأكد المومني حرص جامعة اليرموك على تحقيق رسالتها المتمثلة بخدمة المجتمع المحلي، جنبا الى جنب مع انفاذ هدفيها الاساسيين؛ في تعضيد البحث العلمي الصادق التطبيقي، والتدريس الجامعي المتميز.
وقال إن فكرة الدبلومات المهنية جاءت في سبيل تأهيل ابنائنا الطلبة الى سوق العمل التي أصبحت متطلباته اليوم متغيرة، ففرضت على مؤسسات التعليم كافة بأن تعيد النظر في خططها الدراسية والتدريبية، لافتا إلى أن اليرموك كانت السباقة الى تجسير الفجوة بين متطلبات سوق العمل والتجديد في المنتج المعرفي للجامعة حينما أطلقت هذه الدبلومات قبل ما يزيد عن عشرة أعوام.
وأكد ان جامعة اليرموك تخوض اليوم غمار التجديد والتحديث والبناء المتجدد من خلال تحديث منظومة التشريعات في الجامعة التي تأخذ بعين الاعتبار التطورات العلمية والمهنية التي يشهدا الاردن والعالم.
وهنأ المومني الطلبة الخريجين داعيا إياها لمواصلة مثابرتهم واضطلاع بدورهم في تنمية وطنا الحبيب في مختلف المجالات.
بدوره ألقى مدير المركز الدكتور عبدالباسط عثامنة كلمة قال فيها إننا نلتقي اليوم في حفل تخريج كوكبة جديدة من خريجي الدبلومات المهنية كنتاج مشترك بين مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ومشاركين أكفاء من أهل الخيرة والمراس من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك تجسيدا لرسالة الجامعة في أهمية خدمة المجتمع الأردني والإسهام في تحقيق تنمية مستدامة.
وأشار عثامنة إلى أن جامعة اليرموك دأبت على التنوع الممنهج في برامجها التدريسية بالتوجه التدريجي نحو التعليم التقني، وخاصة البرامج التي لا تمنح درجات علمية، بل تأهيلاً عمليا للانخراط في سوق العمل، وما برامج الدبلوم التي ينقدها المركز الا مثال حي على ذلك، مشيرا إلى أن رسالة المركز لم تتوقف عند ذلك، بل تعدتها إلى الإسهام الفاعل في تنمية قدرات ومهارات العاملين في جامعة اليرموك، من خلال عقد دورات وورش تدريبية متخصصة لهم وفي مختلف المجالات المعرفية.
من جانبه قال المدير التنفيذي لأكاديمية القصور الدكتور شادي الشواهين إننا نلتقي اليوم لنقطف ثمار التعاون البناء والمشترك بين أكاديمية القصور وجامعة اليرموك بتأهيل كوكبة من أبنائنا الطلبة وقد تسلحوا بالتدريب والتأهيل والمعرفة لدخول سوق العمل والمنافسة فيه، مباركا للطبة وذويهم بهذا الحصاد الوفير، ومشيدا بجهود جامعة اليرموك لتوفيرها أساب النجاح للبرامج الأكاديمية ونشاطاتها وخططها المختلفة.
رئيسة قسم التدريب في غرفة تجارة اربد السيدة سمر التل ألقت كلمة أكدت فيها فخر غرفة التجارة بالتعاون مع مركز الملكة رانيا لتخريج الفوج الثالث من طلبة برامج الدبلوم التدريبي (ميكانيك سيارات الهايبرد والكهرباء والعادي)، مؤكدة أن هؤلاء الخريجين مؤهلين للحياة العملية متسلحين بالعلم والمعرفة في الميادين المهنية المختلفة التي يحتاجها سوق العمل بشده.
كما ألقت الطالبة نور الهدهد كلمة باسم زملائها الخريجين ثمنت من خلالها جهود جامعة اليرموك ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في توفير البيئة التعليمية والتدريبية المناسبة للبرامج التي انخرط فيها الطلبة والتي فتحت الآمال والطموحات أمامهم.
وأكدت أنها وزملائها الخريجين يقفون اليوم على أعتاب تحد جديد في ولوج عالم العمل بعد أن صقلوا طاقاتهم ومواهبهم بالعلم والتدريب والتأهيل على أيدي أساتذة ومدربين أكفاء.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، والمسؤولين فيها، وجمع من طلبتها، سلّم المومني الشهادات للطلبة الخريجين البالغ عددهم 55 طالبا وطالبة من الدبلومات التدريبية في السجلات الطبية والخدمات الصحية، والسياحة والفنادق والطيران، والصحافة ولإعلام والوسائط المتعددة، وميكانيك سيارات الهايبرد والسيارات الكهربائية والعادية.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة، المؤرخ والأديب والصحفي الدكتور عصام الموسى، الذي وافته المنية يوم أمس بعد حياة حافلة بالعطاء، سائلين الله أن يلهم ذويه حسن العزاء. ويذكر أن الموسى قد عمل استاذاً في كلية الاعلام بجامعة اليرموك، وهو أحد رواد الحركة الصحفية والثقافية في الأردن، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين، وعضو في رابطة الكتاب الأردنيين، والرابطة العربية الأميركية لأساتذة الإعلام والاتصال، وللمرحوم مجموعة من المؤلفات الإعلاميّة والروايات والقصص القصيرة.
أقامت جامعة اليرموك اليوم صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن من منتسبي جهاز الأمن العام الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى خلال الأيام الماضية أثناء تأديتهم الواجب الرسمي.
ودعا المشاركون في الصلاة الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يتقبلهم شهداء مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهلهم وذويهم والأردنيين جميعا الصبر والسلوان، وأن يخلفهم في مصيبتهم خيرا منها.
كما دعوا الله أن يحفظ الأردن من كل سوء، وأن يديم عليه الأمن والأمان والطمأنينة، وأن يحفظ استقراره في ظل قيادة جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وشارك في الصلاة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، ونائبا الرئيس الدكتور موفق العموش والدكتور سامر سمارة، ومساعد الرئيس الدكتور زياد زريقات، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين وجمع من طلبة الجامعة.
دعا رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد إلى ضرورة وضع خارطة طريق شمولية، وصياغة سياسات فاعلة فيما يخص أوضاع الجامعات سواءً على المستويات المالية أو سياسات القبول او استقرار الجامعات وتطوّرها، واتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة للنهوض بالجامعات الأردنية، لتجاوز تحدياتها والعقبات التي تقف أمام نمائها واستقرارها، والوصول بها إلى نقطة انطلاق جديدة نحو العالمية، بعد حل أزمة مديونياتها.
جاء ذلك خلال مُشاركته في الحلقة النقاشية التي حملت عنوان: "آفاق التعليم العالي في الأردن السنة التحضيرية ومديونية الجامعات" والتي نظمّها كل من المنتدى الثقافي بمؤسسة عبد الحميد شومان والجمعية الثقافية العلمية لأساتذة الجامعات بحضور ومشاركة وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة وبمشاركة وزراء تعليم عالي سابقين وأكاديميين ورؤساء جامعات رسمية وخاصة.
وتضمنت الحلقة النقاشية التي امتدت على مدار جلستين شارك في الأولى، رئيس الجمعية الثقافية العلمية لأساتذة الجامعات الدكتور عبد الرحمن شديفات وكانت بعنوان "السنة التحضيرية في الجامعات الأردنية"، الى جانب وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي الاسبق الأستاذ الدكتور وليد المعاني ورئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نذير عبيدات.
فيما تركزت الجلسة الثانية على "مديونية الجامعات الأردنية.. الواقع والتحديات"، أدارها الدكتور رعد التل وشارك فيها كل من الأستاذ الدكتورة محاسن الجاغوب رئيسة لجنة التربية والتعليم بمجلس الأعيان، والأستاذ الدكتور إسلام مسّاد رئيس جامعة اليرموك.
وشدد مسّاد على ضرورة منح الجامعات خصوصيتها بحيث يتم التعامل مع كل جامعة حسب أوضاعها المالية والعلمية، وفقا لمعايير متعددة من اهمها (اعداد الطلبة، واعداد اعضاء الهيئة التدريسية، وموقعها الجغرافي، وخصوصية البرامج التي تطرحها والطلبة الذين تستقطبهم من داخل الأردن وخارجه، وعمر الجامعة) جنبا إلى جنب مع منح الجامعات قاعدة لتفعيل الاستثمارات بالشراكة مع القطاع الخاص بحيث تسهم عوائد هذه الاستثمارات في رفد موازنة الجامعات وحل أزمة مديونياتها، وذلك من خلال سن التشريعات الكفيلة بتشجيع الاستثمار سيما ما تعلق (بالسياحة التعليمية) التي تشهد ضعفا واضحا، كذلك ضرورة حماية الجامعات في الوقت ذاته عبر ايجاد تشريعات واضحة وراسخة في ظل خبرة القطاع العام المُتدنية في هذا الجانب.
وأضاف مسّاد أن المرحلة المقبلة تُعدُّ مرحلةً حساسة في قطاع التعليم العالي الأردني الأمر الذي يوجب على الجامعات واداراتها اتخاذ خطوات تستشرف المستقبل وتحقق نقلة نوعية لواقع الجامعات الأردنية ورفع موقعها ضمن التصنيفات العالمية، سيما مع تزايد الاهتمام الدولي في هذا المجال، بالإضافة إلى تمكين الجامعات من استحداث البرامج الأكاديمية النوعية وإعادة هيكلة برامجها وطرح برامج نوعية بمحتوى عصري يواكب التطورات العالمية، ويلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء، وإعادة صياغة التشريعات الناظمة لمؤسسات التعليم العالي بما يمنحها المرونة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع.
وأكد مساد على ضرورة إشراك الأكاديميين والخبراء ورؤساء الجامعات في صياغة رؤية التحديث الاقتصادي والاستراتيجي الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وتسخير إمكانات الجامعات العلمية وخبراتها المعرفية من أجل تحقيق رفعة وطننا الأردن بكافة مؤسساته، منوها إلى ضرورة اجراء التغيير والتطوير بالسرعة المطلوبة بما يتواءم ويواكب متطلبات المرحلة، فالثابت الوحيد هو التغيير المُستمر من اجل الوصول إلى مستقبل أفضل.
وتحدث مسّاد خلال الجلسة عن التحديات التي يمر بها قطاع التعليم العالي في الأردن على مختلف المستويات ابتداء من مخرجات التعليم المدرسي التي تُشكّل مدخلات مؤسسات التعليم العالي، مرورا بضرورة تغيير الصورة النمطية حول التعليم المهني والتقني وتشجيع الشباب الأردني للتوجه نحوهما، مرورا بالواقع المالي الصعب للجامعات (إدارة المال) وتشخيص واقع الحال فيما يتعلق بتحمّل الجامعات لأعباء تأخر تسديد المطالبات المالية من قبل الجهات المُبتَعِثة للطلبة، وأهمية وضع سياسات ناجعة لاستقطاب الطلبة الدوليين وتخطي كافة التحديات التي تمر بها الجامعات في هذا السياق في ظل الظروف الراهنة، وانتهاء بالأنظمة والتعليمات الناظمة للعمل في الجامعات المتعلقة بالكوادر الإدارية والأكاديمية العاملة فيها، مستعرضا التحديات التي تمر بها جامعة اليرموك وتدني الرسوم التي تستوفيها من الطلبة والتي لا تغطي الكلفة الحقيقية للعملية التعليمية، فضلاً عن أن عوائد برامج الموازي والدولي غير ثابتة وتتأثر بظروف متعددة.
أكدت جمهورية العراق الشقيق، إعادة الاعتراف بجامعة اليرموك وسائر الجامعات الأردنية الرسمية، لأغراض ابتعاث الطلبة العراقيين أو الدراسة على النفقة الخاصة.
هذا التأكيد، جاء وفق بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اثر زيارة وفد أكاديمي أردني للعراق الشقيق وإقليم كردستان.
وضم الوفد الذي ترأسه رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور ظافر الصرايرة، رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، والدكتور مأمون الدبعي أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الأهلية، والدكتور أنيس منصور عضو مجلس التعليم العالي/رئيس اللجنة القانونية في المجلس.
وتاليا نص بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي :
- نتائج إيجابية لزيارة الوفد الأردني الأكاديمي للعراق الشقيق وإقليم كردستان
- وإعادة الاعتراف بالجامعات الأردنية الرسمية لأغراض ابتعاث الطلبة العراقيين أو الدراسة على النفقة الخاصة
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الوفد الأكاديمي الأردني الذي زار العراق الشقيق وإقليم كردستان مؤخراً حقق نتائج إيجابية خلال هذا الزيارة، وقد ترأس الوفد الدكتور ظافر الصرايرة رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، في حين ضم في عضويته كل من : الدكتور مأمون الدبعي أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور إسلام مساد رئيس جامعة اليرموك، والدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الأهلية، والدكتور أنيس منصور عضو مجلس التعليم العالي/رئيس اللجنة القانونية في المجلس.
وأضافت الوزارة بأن الوفد الأردني عقد عدة إجتماعات مع مسؤولين عراقيين، حيث التقى في بغداد وزير التعليم العالي العراقي بحضور وكلاء الوزير، ومدير البعثات، كما قام الوفد بزيارة كل من جامعة بغداد، وجامعة النهرين.
من جهة أخرى التقى الوفد الأردني أيضاً في إقليم كردستان المستشار الأول لرئيس مجلس وزراء إقليم كردستان، ووزير التعليم العالي بحضور كل من: وكلاء الوزير، ومدير البعثات، ومدير هيئة الاعتماد، إضافةً إلى رئيس الجامعة التقنية، ورئيس الجامعة الطبية، كما قام الوفد بزيارة كل من: جامعة صلاح الدين، ولجنة التربية في مجلس نواب إقليم كردستان.
وأكدت وزارة العليم العالي والبحث العلمي بأن الوفد الزائر حقق نتائج إيجابية لهذه الزيارة كان من أهمها تأكيد الجانب العراقي على إعادة الاعتراف بجميع الجامعات الأردنية الرسمية لأغراض إيفاد وابتعاث الطلبة العراقيين، أو الراغبين منهم بالدراسة في الجامعات الأردنية الرسمية على نفقتهم الخاصة، فيما تم فتح المجال أمام جميع الجامعات الأردنية الخاصة لتقديم طلبات للسلطات العراقية في بغداد للحصول على اعتمادها في حال تحقيقها لشروط الجانب العراقي، في حين أن جميع الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة معتمدة لدى السلطات في إقليم كردستان لأغراض الابتعاث، أو الدراسة على النفقة الخاصة.
كما تم خلال الزيارة مناقشة وضع آليات لتطوير البرامج التنفيذية والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الأردني والعراقي في مجال التعليم العالي خاصةً إبتعاث الطلبة، وتبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي، كما تم الاتفاق على أن تقوم هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأردنية بتقديم خبراتها لهيئة الاعتماد التي تم تأسيسها مؤخراً في إقليم كردستان.
على صعيد آخر ونظراً لكون الفيدرالية العالمية للتعليم الطبي (WFME) قد منحت هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية وضمان جودتها أحقية اعتماد الكليات الطبية في الجامعات الأردنية والجامعات الإقليمية، فقد تم الاتفاق بين الطرفين على أن تقوم الجامعات العراقية، والجامعات في إقليم كردستان خلال الأسابيع القادمة بتقديم طلبات لهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأردنية لاعتماد الكليات الطبية في هذه الجامعات.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش فعاليات ورشة العمل "خريجو كليات الشريعة في الأردن في بيئات العمل: مدى توافق مخرجات التعليم مع جهات التوظيف" والتي نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة.
ورحب العموش في كلمة ألقاها في افتتاح الورشة بضيوف الجامعة ممثلي وزارةُ الأوقافِ والشؤونِ والمُقدسات الإسلاميةِ، ووزارةُ التربيةِ والتعليمِ، ودائرةُ قاضي القُضاة، ودائرةُ الإفتاءِ، والمَصارفِ الإسلامية، لافتا إلى أن عقد فعاليات هذه الورشة يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تقومُ بها جامعة اليرموكِ من أجل وضع خِططٍ تطويريةٍ لبرامجها الأكاديمية، تصّبُ في النهايةِ في رفع جَودة المُخرجات العلمية والمهارات التي يمتلكُها الخريج.
وأشار إلى أن توافقُ مُخرجات خريجي الجامعات مع مُتطلبات سوقِ العملِ والوظائف التي يُشغلها الخريجون يعد أحدَ أهم الأدّلة على فَعالية البرنامج الأكاديمي وجودته، معربا عن اعتزاز جامعة اليرموك وفخرها بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية التي تعد من أكبر كليات الشريعة على المستوى المحلي، مثمنا حرص الكلية على التعاون والتشبيك مع مختلف كليات الدراسات الإسلامية في كافة الجامعات الأردنية والمؤسسات المهتمة بتوظيف خريجي هذه الكليات، وتبادل الخبرات بينهم لما فيه مصلحة أبنائنا الطلبة، والمساهمة من تمهيد الطريق لهم من أجل الحصول على فرص العمل التي تلبي طموحاتهم.
بدوره قال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة أن عقد هذه الورشة يأتي بهدف تقييم مخرجات التعليم لخريجي كليات الشريعة في أقسامها الاكاديمية في الجامعات الأردنية من حيث ملاءمة هذه المخرجات لسوق العمل وما يتبع ذلك من مراجعة لإعادة هيكلة بناء الأقسام وخططها الدراسية.
من جانبه أشار الدكتور محمد ثلجي إلى أن عقد هذه الورشة يأتي ضمن فعاليات المشروع العلمي "خريجو كليات الشريعة في الأردن في بيئات العمل: مدى توافق مخرجات التعليم مع جهات التوظيف" الحاصل على دعم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، والذي تم ضمن خطته إنشاء موقع الكتروني لخريجي كليات الشريعة والدراسات الإسلامية في كافة الجامعات الأردنية بحيث يشكل هذا الموقع قاعدة بيانات حول الحريجين على اختلاف درجاتهم العلمية وجنسياتهم، تمكن جهات التوظيف الرئيسية في هذا المجال من استطلاع هذه البيانات والتعاون في تقديم فرص التدريب والتوظيف لخريجي كليات الشريعة في الأردن.
كما قام الدكتور محمد أبو شقير أحد أعضاء الفريق البحثي للمشروع باستعراض الموقع الالكتروني https://www.shariaalumni.com/alumni/ ، وميزاته وكيفية التسجيل في الموقع الذي تم تصميمه باستخدام أحدث البرمجيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، ويتواءم مع كافة أجهزة العرض على اختلاف أنواعها، مشيرا إلى أن الموقع يتضمن أيضا قصص نجاح لخريجي كليات الشريعة في الأردن بما يشكل حافزا للخريجين للجد والاجتهاد.
وتضمن برنامج الورشة عقد جلسات عمل ناقشت محاور الكفايات المطلوبة من موظفي وزارة الأوقاف: الأئمة والواعظات، والكفايات المطلوبة من معلم التربية الإسلامية، ومن موظفي دائرة قاضي القضاة، ومن موظفي دائرة الإفتاء العام، وموظفي المصارف الإسلامية في الأردن، كما تضمنت فعاليات الورشة استقراء نماذج من الخطط الدراسية لكليات الشريعة في الأردن ومدى احتوائها على هذه الكفايات، إضافة إلى مناقشة الكفايات المعرفية والادائية والسلوكية التي يرى أصحاب الاختصاص انها من متطلبات الوظيفة والدورات التدريبية التي تعقد للموظفين في جهات العمل، وإمكانية تضمين مهارات هذه البرامج والدورات التدريبية في المساقات الدراسية.
وتكون الفريق البحثي من كل من الدكتور محمد ثلجي من جامعة اليرموك باحثا رئيسيا، والدكتور محمد أبو شقير من جامعة جرش، والدكتور محارب الصمادي من جامعة عجلون الوطنية، والدكتور زكريا شطناوي، والدكتور عماد الشريفين من جامعة اليرموك، والدكتور ذوقان عبيدات من وزارة التربية والتعليم، وطالبة الدكتوراه في جامعة اليرموك فاطمة الدهون
وحضر فعاليات الورشة أمين عام دائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحسنات، وعميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات، ومفتي اربد الدكتور عبدالله ربابعة، ومديرا اوقاف اربد الأولى والثانية عمر الحموري، والدكتورعبد السلام نصير، ومشرفين من وزارة التربية والتعليم، وأئمة وواعظات من وزارة الأوقاف، وعدد من القضاة الشرعيين، وعمداء كليات الشريعة في الجامعات الأردنية، ومدير البنك الإسلامي في اربد، ومدير البنك العربي الإسلامي في اربد، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية والطلبة.
نعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وأسرة الجامعة، شُهداء الوطن والواجب من مُرتّبات الامن العام الذين ارتقوا صباح اليوم الاثنين، خلال تأديتهم الواجب الوطني، ملتحقين بكوكبة الشهداء ممن سبقوهم وقدموا أرواحهم في سبيل حماية ثرى الأردن. وعبر مسّاد عن أحر مشاعر العزاء والمواساة لذوي الشهداء، مُتمنيا الشفاء العاجل للمُصابين من مرتّبات الامن العام الذين أصيبوا أثناء أدائهم الواجب. وتؤكد جامعة اليرموك على أن الأردن وثراه الطهور سيبقى عصياً بوجه كل معتدٍ، وكل من تسول له نفسه زعزعة أمن الاردن واستقراره، تحت ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ويقظة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الباسلة.
قدم وفد من جامعة اليرموك واجب العزاء بشهيد الوطن العميد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح. وقدم الوفد التعازي باسم رئيس جامعة اليرموك وأسرتها مقدمين أحر مشاعر المواساة لأسرة الفقيد، ومعبرين عن بالغ مشاعر الحزن والأسى التي يشعر بها كل أردني جراء هذا المصاب الجلل، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الشهيد بواسع رحمته، وأن يلهم أسرته وذويه والأردنيين جميعا الصبر والسلوان، وأن يحفظ أمن واستقرار وطننا الأردن. وضم الوفد كلا من مساعد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور علي الحديد ورئيس قسم النشاط الثقافي والإعلامي في عمادة شؤون الطلبة أحمد الحوراني، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.