
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
ناقش المشاركون في المؤتمر الدولي الخامس "اللاجئون في الأردن: رؤية نحو المستقبل"، الذي نظمته جامعة اليرموك على مدار يومين، بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، عددا من المحاور المتصلة بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية.
وتضمنت الجلسة الرئيسية للمؤتمر الذي ينظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية وكرسي الالكسو للجوء والنزوح والهجرة القسرية، وترأسها وزير الثقافة والشباب السابق الدكتور محمد أبو رمان، مناقشة عددا من الأوراق التي قدمها خبراء ومختصين في قضايا اللجوء.
فقد قدم نائب رئيس الوزراء الأسبق للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور جواد العناني ورقة بعنوان "الحقوق المستحقة للدولة الأردنية مقابل استضافة اللاجئين الفلسطينيين"، فيما قدم وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم بدران ورقة بعنوان "الكرامة الإنسانية واللجوء"، فيما قدمت المديرة السابقة لمركز دراسات اللاجئين في جامعة أوكسفورد البريطانية الدكتورة دون شاتي ورقة بعنوان "النازحون السوريون والاتفاق العالمي بشأن اللاجئين: تأملات في الفجوة في فهم الهجرة القسرية بين الباحثين والممارسين".
كما وقدم المدير العام للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية الدكتورة ستناي شامي ورقة بعنوان "دراسات اللاجئين كمجال أكاديمي: نظرة طويلة المدى"، فيما قدم مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية السابق المهندس ياسين أبو عواد ورقة بعنوان" اللاجئون الفلسطينيون: آفاق المستقبل".
كما وعرض رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي لـ "دور بلدية إربد في إدماج اللاجئين"، كما وتضمنت الجلسة مناقشة موضوعات "برنامج Orange المعرفي في الأردن وفرص المستقبل" قدمه المدير الإقليمي لبرنامج OKP الدكتورة ريم الخضر، فيما قدمت ممثلة المنظمة الهولندية للتعاون الدولي في الأردن لارا نصار ورقة بعنوان "تحديات وعوامل نجاح تنمية وتطوير مهارات اللاجئين السوريين في الأردن"، فيما قدم مدير عام جمعية العون الطبي الدولية الدكتور يعرب العجلوني ورقة حول" مستقبل اللاجئين السوريين في الأردن...سيناريوهات".
كما وتضمنت فعاليات اليوم الأول أيضا جلستي عمل، ناقشت الأولى محور "التنمية المستدامة: التحديات والفرص"، فيما ناقشت الجلسة الثانية محور "الكرامة الإنسانية: تمكين المرأة والطفل".
كما وشهدت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر عقد ست جلسات عمل ترأس اثنين منهما كل من وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق سميح المعايطة ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية الأسبق الدكتور يوسف منصور، ناقشت عددا من المحاور كـ "الآثار النفسية والاجتماعية للجوء"، و"السياسة والإعلام"، و"البعد القانوني وحقوق اللاجئين"، و"البيئة والتكنولوجيا: استشراف المستقبل"، و"الصحة النفسية والأساليب العلاجية"، و"التمكين الاقتصادي للاجئين".
وخلال جلسات اليوم الثاني جرى مناقشة عددا من الأوراق العلمية منها، الهجرة والشتات من منظور إسلامي وقانوني الأسباب والحلول، قدمها كل من الدكتور مثنى شهاب والدكتور فاضل حسين من جامعة ديالى العراقية.
فيما قدم كل من الدكتور حجازي الدعاجنة والدكتور حسان القدومي من جامعة الخليل الفلسطينية، ورقة حملت عنوان التحليل المكاني لمشكلة تلوث المياه بمخيم الفوار – الخليل، فيما قدمت الدكتورة فاتن مهيدات وأسيل السرحان من الجامعة الهاشمية ورقة بعنوان "أثر برنامج إرشاد جمعي في خفض الاكتئاب وتحسين تقدير الذات لدى عينة من اللاجئات السوريات في المفرق، في حين قدم الدكتور رياض ياسين والأستاذ محمود جاد الله من جامعة اليرموك ورقة بعنوان "تحديات عودة اللاجئين السوريين لبلادهم".
كما واشتمل المؤتمر على برنامج وورش تدريبية لعدد من الطلبة والمجتمع المحلي تناولت عددا من العناوين كالإطار الوطني والدولي لحماية اللاجئين ودور وزارة التربية والتعليم في تدريس الطلبة السوريين ومنصة المعرفة الإلكترونية للصحة الانجابية للشباب.
كما وعقد على هامش المؤتمر مسابقة للأفلام الوثائقية والدرامية والتوعوية، تناولت قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، جرى تحكيمها من قبل مجموعة من الفنانين الأردنيين وأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية والهيئة الملكية للأفلام.
واسفرت نتائج المسابقة عن فوز كل من أحمد غرايبة عن فلم "بالدماء نسقي الأمل"، وفي المركز الثاني معاوية العمري عن فلم "بيلا"، فيما فاز بالمركز الثالث محمد العزب عن فلم "هاي قصتي".
يذكر أن هذا المؤتمر رعاه سمو الأمير الحسن بن طلال، وافتتحته مندوبا عن سموه، وزيرة التنمية الاجتماعية الأسبق هالة بسيسو لطوف.
برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، تعقد دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في جامعة اليرموك فعاليات الأسبوع التعليمي الدولي الثالث، خلال الفترة 20-22 آذار 2023 بمشاركة واسعة من جامعات ومؤسسات وهيئات دولية أكاديمية وبعثات دبلوماسية وملحقيات ثقافية من مختلف دول العالم، في مبنى المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور اسلام مسّاد، إن عقد فعاليات هذا "الأسبوع الدولي" يأتي بهدف تعزيز الشراكات والتواصل بين مختلف المؤسسات المشاركة، وفتح آفاق جديدة للتعاون فيما بينها، وتشجيع الحوار، وتبادل الخبرات والمعارف في شتى مجالات التعليم العالي، لافتا إلى أن فعاليات هذا الأسبوع الذي تحرص الجامعة على عقده سنويا تعد ترجمة لرؤيتها في أهمية فتح آفاق التواصل والتعاون الدولي في كافة المجالات الاكاديمية والحقول العلمية، وإطلاع طلبتها على تجارب الدول المتقدمة في المجال التعليمي بما يثري معارفهم ويفتح امامهم آفاقا جديدة للتعليم وتطوير الذات والانفتاح على الاخرين.
وأضاف أن مثل هذه الأنشطة تأتي انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي والتي أطلقها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والمتضمنة ثمانية محركات تنفيذية منها الريادة والابداع في التعليم العالي، بهدف تعزيز الصدارة في التعليم والنهوض بالاقتصاد الوطني المبني على الريادة والابتكار.
بدوره ذكر مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، أن هذا الأسبوع يتضمن مجموعة من المحاور التي يناقشها المشاركون خلال فعالياته، "كالإنصاف والشمولية في التعليم العالي"، و"التحول الرقمي في التعليم العالي: الاتجاهات وأفضل الممارسات"، و"إدماج أهداف التنمية المستدامة في استراتيجيات التعليم العالي"، و"التبادل الطلابي والأكاديمي الافتراضي: التحديات والفرص"، و"الابتكار والتوظيف"، و"تعزيز التعليم والتدريب المهني"، و"أهمية الاعتمادات الدولية"، و"نقل التكنولوجيا في التعليم العالي"، وغيرها من الموضوعات المتصلة بالتعليم العالي والتشبيك الدولي في مختلف المجالات العلمية.
وأوضح ان ما يعزز أهمية هذه الفعالية هو مشاركة عدد من القادة الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية ومدراء وموظفي مكاتب العلاقات الدولية والطلبة من مختلف الجامعات الأردنية والعربية والدولية، ومؤسسات التعليم العالي والمنظمات والهيئات الدولية الداعمة للتعليم العالي مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومؤسسة التبادل الأكاديمي الألمانية (الداد)، وبرنامج فولبرايت الأمريكي، وبرنامج الشراكة في البحث العلمي والابتكار في منطقة البحر المتوسط (بريما)، وصندوق نيوتن- خالدي، ومؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومؤسسة نوفيك الهولندية، ومجلس البحوث والتبادلات الدولية الأميركي، واتحاد الجامعات المتوسطية، والهيئة البريطانية لاعتماد المدارس والكليات والجامعات الدولية، إضافة الى مشاركة عدد من المؤسسات المحلية مثل المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومكتب ايراسموس بلس الوطني، وصندوق دعم البحث العلمي، وهيئة تنشيط قطاع السياحة.
وأضاف العتوم أن أكثر من مائة مشارك ضمن فعاليات الأسبوع من خارج الأردن من أكثر من عشرين دولة، بالإضافة إلى المشاركين من داخل الأردن من جامعات ومؤسسات وهيئات دولية أكاديمية وبعثات دبلوماسية وملحقيات ثقافية، يناقشون محاور الأسبوع على مدار الثلاثة أيام، ضمن ثمانية جلسات متخصصة، وورشتين تدريبيتين وأخرى حوارية.
وعلى هامش هذه الفعالية سيتم تنظيم معرض لمشاريع الجامعة العلمية المدعومة من خارج الجامعة ولأنشطة مراكز الجامعة العلمية، بالإضافة لعرض بعض أنشطة للجهات المشاركة من خارج الجامعة، كما وسيتم عقد الاجتماع الافتتاحي لمشروع تدريس المختبرات الهندسية عن بُعد والمدعوم من برنامج ايراسموس بلس الأوروبي في مجال بناء القدرات بموازنة اجمالية مقدارها 795 ألف يورو لكافة الشركاء، والذي يهدف الى تطوير عملية تدريس المختبرات الهندسية عن بُعد.
ويذكر أنه قد تم تنظيم النسخة الأولى من هذه الفعالية في نهاية العام ٢٠١٩.
مندوبا عن سمو الأمير الحسن بن طلال، افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية الأسبق هالة بسيسو لطوف، اليوم الأربعاء في جامعة اليرموك، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس "اللاجئون في الأردن: رؤية نحو المستقبل"، والذي ينظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية وكرسي الالكسو للجوء والنزوح والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية الألمانية، والذي يستمر ليومين.
وأكد سمو الأمير، في كلمة له القتها مندوبة سموه، أن مركز الدراسات المعني باللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك تم تأسيسه ليكون مركزاً للبحث وصنع السياسات المبنية على صون كرامة الإنسان كمبدأ رئيسي لجميع السياسات.
ولفت سموه إلى ضرورة أن ترتكز الأبحاث والسياسات المعنية باللجوء والنزوح على قاعدة بيانات معرفية لتحديد احتياجات اللاجئين، والنظر إلى الزكاة كمصدر للتمويل القائم على التنمية والتقارب.
وأشار سموه إلى أن تمكين اللاجئين والنازحين يكمن من خلال تفعيل دور المجتمعات المُضيفة وتطوير مركز إقليمي لتبادل المعارف والخبرات والبيانات القائمة على الأدلة العلمية.
ونوه سموه إلى أهمية وضع استراتيجيات مختصة بالدعم والصحة النفسية لزيادة الوعي وتعزيز الكرامة الإنسانية.
وشدد سموه على أهمية تحديد الأوليات من خلال معرفة مواطن الحاجة لدى اللاجئين بالاعتماد على فهرس الحرمان المتعدد، الذي يعتمد على مجالات الصحة والتعليم ومستويات المعيشة المندرجة تحت رابطة المياه والطاقة والغذاء والمحيط البيئي.
من جانبه أعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد في كلمة القاها في الافتتاح عن اعتزاز جامعة اليرموك بمُتابعة واهتمام سمو الأمير الحَسن بن طلال لمُجريات هذا المؤتمر الذي يشكل فُرصة ثمينة لتبادل العِلم والمعرفة والخِبرة.
وأوضح أن الجامعة ومن خلال فعاليات هذا المؤتمر تسعى إلى تسليطِ الضوء واستشراف المُستقبل أمام الأردن الذي تحمّل منذ مائة عامٍ تبعات موجات اللجوء والهجرة التي اتخذت طريقها الى الأردن، فوجدت المأوى والَملجأ الآمن، سيما وأن المشرقُ العربيُ وخلال العُقود الثلاثة الماضية كان الأكثر تأثُراً بمُشكلات اللجوء وانعكاسات الأزمات الاقتصادية، التي أثّرت بصورة كبيرة ومُباشرة على الأردن بوصفِه البَلد الثاني عالمياً من حيثُ استضافة اللاجئين وأعدادهم مُقارنةً بعددِ سُكانه الأصليين.
وأشار إلى أن الجامعة ومن خلال جهود مركز دراسات اللاجئين والنازحين عملت على تعزيز الشراكات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية بهدف تعزيز الخبرات والمُساهمة في بِناء القُدرات، وتزويد صناع القرار بدراسات وأوراق سياسات من أجل اتخاذ القرارات التي تراعي مصلحة الاردن والمواطن واللاجئين في الوقت ذاته.
بدورها أشارت مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف إلى الخطوات التي قام بها المركز لتنظيم آليات العمل فيه المتعلقة بمختلف قضايا اللاجئين بدءا من إعداد خطة استراتيجية متوسطة المدى مضبوطة ومرتبطة بمؤشرات أداء قابلة للقياس، وعقد خلوة ضمت جميع المعنيين من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية المهتمة بقضايا اللجوء والهجرة التي كانت ثمرتها تحديد الأولويات البحثية الوطنية لقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، بالإضافة تنظيم عدة جلسات متخصصة بهدف زيادة نسبة التحاق اللاجئين في برامج التعليم العالي.
وأكدت الخاروف ضرورة أن تكون النظرة باتجاه المستقبل شاملة وواضحة، وأن تتجاوز واقع الحال باتجاه مستقبل مبدع ومبتكر يسهم في حل المشكلات، وتطوير القدرات، وبناء الفرص الحقيقية لمواجهة كل السلبيات المرتبطة بالأزمات والقضايا الطارئة.
من جانبه أشار المدير الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا لمؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية الألمانية يورغ دينرت إلى أن الأردن يحتضن عددا كبيرا من اللاجئين مقارنة بعدد سكانها، وأن المجتمع الاردني مجتمعا فتيا، واستضافة اللاجئين يشكل تحديات كبيرة في مختلف المجالات وخاصة في مجال العمل.
وشدد دينرت على أن المؤسسة تحرص على تعميق الشراكة مع جامعة اليرموك من أجل تنفيذ المشاريع في مجال ادماج اللاجئين في المجتمعات المضيفة ومساعدتهم، ومنحهم التعليم وتمكينهم في مختلف المجالات بحيث يتم تحويل تحديات اللجوء إلى فرص وتمكين اللاجئين من القيام بدورهم في خدمة المجتمعات المضيفة وتقديم خدمات متميزة لأبناء المجتمع.
وضمن فعاليات المؤتمر افتتحت لطوف معرض رسم يحاكي قصص ومعاناة اللاجئين وظروفهم، لمجموعة من الفنانين اللاجئين من مخيم الزعتري، ومجموعة من الطلبة ذوي الإعاقة البصرية المدموجين في مدارس الأسقفية العربية في اربد بإشراف الفنان التشكيلي سهيل بقاعين والفنانة دعاء طلافحة.
كما تم افتتاح مختبر تعليمي اديو بوكس Edu Box وهو نتاج شراكة بين جامعتي اليرموك و توينتي الهولندية بهدف مساعدة الطلاب اللاجئين والاردنيين على حد سواء في إنشاء مشاريعهم الابداعية والمتميزة من خلال توفير المساحة اللازمة والانترنت والاجهزة اللوحية الذكية وتوفير بيئة داعمة للأبداع وتحفيز الابتكار في مختلف المجالات.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد على أهمية البرامج والأنشطة التفاعلية الحوارية الطلابية في صقل وبناء شخصية الطالب الجامعي المنتمي لوطنه وأمته وقيادته، مبينا أن هذا الدور يمثل أولوية بالنسبة للخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، من خلال تنفيذها لسلسلة من الفعاليات الطلابية النوعية.
وأضاف خلال استقباله كل من عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني وريم يغمور من مؤسسة ولي العهد، ان جامعة اليرموك ترحب بالتعاون مع كافة المؤسسات والهيئات الوطنية التي تعنى بالشباب وتمكينهم، مشيدا بالتعاون ما بين الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة والهيئة المستقلة للانتخاب ومؤسسة ولي العهد، من خلال وضع أفكار وتنفيذ برامج ومشاريع تخدم الطلبة ومستقبلهم على صعيد اكتساب الخبرات والمعارف التي تزيد الفرص أمامهم للبناء والتطور في حياتهم العلمية والعملية.
وأشاد مسّاد ببرنامج "أنا أشارك جامعات" وأهميته في حياة الطالب الجامعية، بوصفه من أكثر البرامج اقبالا وتأثيرا على الشباب الجامعي، متطلعا لمزيد من التعاون والشراكة لتنفيذ هكذا أنشطة، لما يقدمه من مفاهيم لطلبة الجامعة حول مفاهيم الديمقراطية وسيادة القانون والحوار واحترام الرأي والرأي الآخر.
ورحب مسّاد بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، لاحتضان أي من أنشطتها الطلابية على مستوى الجامعات الأردنية التي تنمي وتعزز مهارات الطلبة كالتفكير البناء والقدرة على تنظيم الأفكار وتعزيز مهارات التحليل والبحث العلمي وتقديم الحجج والبراهين.
في ذات السياق، أثنى المومني على جهود جامعة اليرموك وتواصلها الدائم مع الطلبة وتنفيذها لجملة من النشاطات الهادفة، في ترجمة واضحة لرؤيتها وأهدافها على صعيد الرعاية الطلابية والبناء لشخصية الطالب الجامعي بوصفه شريكا فاعلا ومُؤثرا في الحياة العامة عبر تفاعله الإيجابي حيال مختلف القضايا بالحوار والتعبير واحترام الرأي والرأي الآخر.
ولفت في الوقت نفسه إلى أهمية برنامج "أنا أشارك جامعات" الذي تتولى "الهيئة" تنفيذه والإشراف عليه في الجامعات بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، من خلال تشجيع وتمكين الطلبة على الانخراط في الحياة السياسية والحزبية، والمشاركة في عملية التحديث الشامل وأهمها المشاركة السياسية.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
حصل فريق كلية القانون في جامعة اليرموك على جائزة أفضل مرافعة فيها تنوع مصادر بحثية وتشريعية على مستوى الجامعات في مسابقة المحاكم الصورية التي نظمتها الهيئة المستقلة للانتخاب بالتعاون مع المجلس القضائي الأردني، بمشاركة ( ١٧١ ) طالبا وطالبة من كليات الحقوق ويمثلون ( ١٩) جامعة حكومية وخاصة.
وضم الفريق الفائز كل من الطلبة طارق عليمات، وأحمد شجراوي، وبيان بني عطا، وهديل الحموري، ياسمين بني عبدالرحمن، وسلسبيل أبو علوش، ورعد الروسان، وعلا المومني، حيث أشرف على التدريب كل من الدكتور علاء دراوشة، والدكتور جهاد الجازي.
وأعرب عميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات عن فخر الكلية بهذا الإنجاز المتميز الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه إدارة الكلية وهيئتها الاكاديمية بتسليح الطلبة بمختلف العلوم والمعارف والأدوات القانونية التي تمكنهم من تحقيق التميز في مختلف المحافل القانونية.
ويذكر ان هذه المسابقة تعد شكل من اشكال المحاكاة العملية للمحاكمات الواقعية لسد الفجوة ما بين النظرية القانونية والتطبيق العملي، وتهدف إلى نشر الوعي بين فئات الشباب وخصوصا طلبة كليات الحقوق في الجامعات الأردنية حول الطعون الانتخابية والجرائم الانتخابية وما يرافق العملية الانتخابية من تجاوزات، كما توضح لهم ايضاً إجراءات النزاهة التي تتخذها الهيئة خلال العملية الانتخابية وذلك بمقتضى القوانين الخاصة بها.
وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم مع جامعة "أوبورن" الأمريكية، في إطار حرصها على تعزيز الشراكات والعلاقات العالمية مع أعرق المؤسسات التعليمية العالمية، بما يعزز مسيرتها العلمية والبحثية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن مذكرة التفاهم هذه تأتي حرصا من جامعة اليرموك على تطوير التبادل الأكاديمي والثقافي من خلال التعاون المتبادل في مختلف مجالات التعليم والبحث العلمي.
وأضاف أن هذه المذكرة تشمل التعاون في برنامج الإدارة السياحية والضيافة بالإضافة إلى جميع البرامج الأكاديمية والبحثية الأخرى المقدمة في كلا الجامعتين، لافتا إلى أنه سيتم من خلال هذه المذكرة التعاون من خلال عدة مجالات ونشاطات منها، تبادل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، وإجراء أنشطة بحثية مشتركة.
وأشار إلى ان المذكرة تتضمن أيضا المشاركة في الندوات والاجتماعات الأكاديمية وأنشطة التبادل الثقافي، والمشاركة في الدورات التدريبية الدولية، وتوفير الفرص لتطوير الموظفين لكلا الجامعتين من خلال المشاركة في إجازة التفرغ العلمي وبرامج أخرى لتطوير الموظفين.
يذكر ان جامعة "أوبورن" هي جامعة حكومية، كما وتعتبر ثاني أكبر جامعة في ولاية ألاباما الأميركية، وتضم 14 كلية علمية وإنسانية كما وتطرح تخصصات متنوعة تصل إلى 150 تخصصا.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، احتفال الجامعة بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في مدرج الكندي.
وقال مسّاد خلال الاحتفال المهيب الذي حضره نواب الرئيس وعمداء الكليات ومدراء الدوائر والمراكز العلمية وجمع غفير من الطلبة، إن الاحتفال بعيد ميلاد القائد، يمُثِلُ وقِفةَ اعتزازٍ وافتخارٍ بملكٍ هاشميّ استطاع أن يَصلَ إلى قُلوب المَلايين من أبناءِ شَعبهِ ووُجدانهم، مبينا أن هذه المناسبة أصبحَت مُتجذرةً وثابتة في الضَمير والوُجدان الأردني، لتؤكد عاماً تلوَ عام بأن خُطوات البِناء والتنمية مُستمرة في ظل هذا القائد الهاشمي الفذّ.
وأضاف في هذه المُناسبة نستذكِرُ الدور الذي يقوم به جلالة الملك سياسياً ودبلوماسياً لحَشد الدَعمِ والتأييدِ لنُصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي طَليعتها القَضيةُ الفلسطينية التي تعيشُ في وِجدانهِ وضميره ومواقفه على الدوام، وحِماية المُقدسات الإسلامية والمَسيحية وهو الواجب التاريخي المقدس المناط بآل هاشمٍ كابراً عن كابر.
وأكد مسّاد أن جامعةُ اليرموك خَطَتْ في عَهد جلالته الزاهر خُطواتٍ واسعةً على صَعيد كُلياتها وبرامجها العلمية والأكاديمية ومراكزها البحثية، فقد أنشأت الجامعة في عَهدِ جلالته، ثماني كليات في مُختلف العلوم الطبية والإنسانية والعلمية، لتُواكبَ احتياجات المجُتمع الأردني والسُوق العربي والإقليمي وتُلبيها، لافتا إلى ما حظيت به الجامعة من زيارات ملكية سامية، مثّلت الدَعم والمُتابعة من لدُن جلالته، والتي كانت حافزاً لأُسرة الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية والطُلابية.
وتابع: في هذه المناسبة العزيزة، ومن جامعة اليرموك، أوجِّه رسالة الى أبنائي وبناتي الطلبة، و"أقول لهم إنّ قدومكم إلى هذا المكان للمُشاركة في الاحتفال بعيدِ ميلادِ جلالةِ الملك، لهو دليلٌ قاطع على ما أنتُم عليهِ من عَهدٍ ومَحبةٍ وولاءٍ للأردن أرضاً وقيادة، مما يؤكد أنكم مَحلَّ الرِهان وعند ثقةِ القائد الذي أولاكم جُلّ رعايته المباشرة"، مضيفا مخاطبا طلبة الجامعة: كنتم وما زلتم أيها الشباب والشابات النشامى والنشميات، تتصدرون سُلّمَ أولويات جلالته في حِلّه وترحاله، وهذا كُله يُحتّم عليكم أن ترتقوا لمستوى الثقة التي أنتم أهلٌ لها، وتكونوا اليدَ التي تبني، والعقل الذي يُفكر ويُميز، ولا يختار إلا ما يتناسب وتاريخَنَا المَجيد وقيمَنا السَمحة، فتكونوا مناراتٍ يهتدي بها السّاعين إلى سُبل السّداد والرشاد.
كما وتخلل الحفل فقرة فنية وطنية متنوعة تغنت بحب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، قدمت خلالها فرقتا الكورال والموسيقى الشرقية، والفلكلور الشعبي التابعتين لقسم النشاط الفني في عمادة شؤون الطلبة مجموعة من المقطوعات الموسيقية، والأغاني الوطنية ترافقها الدبكات الشعبية.
وكان مسّاد قد افتتح أيضا المعرض الفني "إبداعات طلابية"، والذي نظمه المرسم الجامعي التابع للقسم بمشاركة 30 طالب وطالبة من طلبة المرسم، وضم 77 لوحة فنية.
وتضمن المعرض صورا لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وجلالة الملكة رانيا، ولوحات وطنية فنية عبرت عن حب الوطن والانتماء إليه، و"بورتريهات" متنوعة، ومجموعة من اللوحات التي صورت جمال المناطق الطبيعة في مختلف مناطق المملكة، إضافة للوحات فنية تشكيلية، استخدم في تنفيذها الخامات المختلفة من زيت، أكريلك على قماش، ورسم بأقلام الفحم.
كما وضم المعرض مجموعة من اللوحات الفنية الوطنية المشغولة بالألوان الزيتية من أعمال مشرفة المرسم الجامعي دعاء طلافحة.
كما وتضمن المعرض ركن "رسم حناء" – خاص بالطالبات- تم تخصيصه لنقش رسومات ورموز معبرة عن حب الوطن، بمشاركة طالبات فريق رسم الحناء في المرسم الجامعي.
يتقدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد بالتهنئة للعاملات في الجامعة من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطالبات الجامعة، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار من كل عام.
وأعرب مسّاد عن فخر اليرموك واعتزازها باحتضانها مجموعة من المتميزات من الكادر الأكاديمي والإداري في الجامعة اللواتي لطالما أثبتن جدارتهن وقدرتهن على الاضطلاع بدورهن، والقيام بالواجبات الموكولة إليهن على أكمل وجه، وأسهمن إيجابا في مختلف مراحل التطوير التي شهدتها الجامعة منذ نشأتها.
وأكد حرص اليرموك على تمكين المرأة في مختلف الجوانب وتنظيم الدورات والورش التدريبية التي من شانها صقل مهارات وقدرات المرأة الإدارية والقيادية وتمكينها من تقلد المناصب القيادية داخل الجامعة وخارجها، وذلك إيمانا منها بأهمية دور المرأة في عملية التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة الأردنية في مختلف قطاعاتها.
وشدد مسّاد على الدور الهام والمحوري الذي قامت به المرأة الأردنية في بناء مختلف مؤسسات وطننا الأردن، التي لطالما كان لها دور بارز في تنمية وتطوير وتحديث مختلف القطاعات التعليمية والاقتصادية والسياسية، كما أسهمت بشكل فاعل في تنمية وتطوير مجتمعنا الأردني، وأن تكون على قدر من المسؤولية وعند حسن ظن قيادتنا الهاشمية التي آمنت بأهمية دور المرأة وقدرتها على الإنجاز.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إيقاف اقتطاعات قروض صندوق الادخار لشهري آذار ونيسان من عام ٢٠٢٣، للعاملين في الجامعة.
وقال مسّاد إن هذا القرار، يأتي انطلاقا من حرص الجامعة على التخفيف من الأعباء المالية على كوادرها البشرية ومراعاة أوضاعهم المعيشية، سيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.
وبموجب القرار ستعود الاقتطاعات كما كانت مجدولة سابقا اعتبارا من شهر أيار القادم، وعلى من لا يرغب بوقف الاقتطاعات مراجعة الدائرة المالية لاتخاذ الاجراءات اللازمة قبل اعتماد كشوفات الرواتب للشهر الجاري.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.