أكدت الناطق الإعلامي باسم جامعة اليرموك مديرة دائرة العلاقات العامة والاعلام الدكتورة نوزت أبو العسل عدم حدوث أية مشاجرات طلابية داخل الحرم الجامعي. وشددت على أن ما تم تداوله من صور ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية الالكترونية لتجمعات شبابية كانت خارج أسوار الجامعة. متمنية على مختلف وسائل الإعلام استقاء المعلومة من المصادر الرئيسية والمعتمدة في الجامعة، وعدم نشر أية معلومات مغلوطة قد تضر بسمعة الجامعة.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك الموافقة على أسس منحة شيرين أبو عاقلة لدرجة الماجستير في كلية الاعلام بالجامعة تكريما لذكرى الإعلامية "شيرين أبو عاقلة". وبحسب الأسس فإن المنحة تُطرح مرة واحدة سنويا لمن يرغب بالالتحاق ببرنامج الماجستير في الإعلام بالجامعة على الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي، بحيث تغطي المنحة رسوم القبول والتسجيل ورسوم الساعات المعتمدة باستثناء المساقات الاستدراكية والمساقات المعادة ويكون التقدم لهذه المنحة متاحا لجميع الجنسيات، ويتم اختيار الفائز بالمنحة بناء على أسس مفاضلة يقرها المجلس. وأقرت الأسس عددا من الشروط الواجب توافرها في المتقدم من أهمها أن لا يكون المتقدم حاصلا على منحة أو بعثة من أي جهة أخرى، وان يحقق شروط الالتحاق بالبرنامج المعمول بها بالجامعة، وان يتوفر لديه خبرة عملية في المجال الإعلامي. وبحسب شروط المنحة فإن الحاصل على المنحة يقبل في مسار الرسالة وأن يكون موضوع رسالة الماجستير في القضايا الإعلامية الفلسطينية أو الخاصة بإبراز آثار الاحتلال ومعاناة الشعب الفلسطيني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية.
شاركت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك بثلاثة مشاريع في معرض سوفكس العسكري ٢٠٢٢، الذي انطلق اليوم الثلاثاء في العقبة تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض سوفكس 2022، بمشاركة 38 دولة وأكثر من 300 شركة متخصصة بصناعة المعدات الدفاعية والأسلحة، حيث اختار المركز الأردني للتصميم والتطوير ثلاثة مشاريع من مشاريع تخرج طلبة كلية الحجاوي للمشاركة في المعرض. وأكد رئيس الجامعة الدكتور اسلام مساد خلال حضوره حفل افتتاح المعرض، على فخر اليرموك واعتزازها بهذا الإنجاز الكبير والمتمثل بقدرة طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية على ربط مشاريعهم مع احتياجات اقتصاديات المعرفة المختلفة، سيما وأن هذه المشاركة والتي تعد الأكبر من حيث عدد المشاريع المشاركة على مستوى الجامعات الأردنية هي المشاركة الأولى لجامعة اليرموك في هذا المعرض الذي يعد المعرضَ العسكريَّ الدوليَّ الأكبر في العالم والوحيد في المنطقة المتخصص في مجال معدات العمليات الخاصة والأمن القومي. وأشار إلى ان كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومنذ نشأتها تولي الجانب التطبيقي في برامجها أولوية قصوى، الأمر الذي ينعكس بشكل ايجابي وملحوظ على القيمة التنافسية لخريجيها، لافتا إلى ان اختيار المركز الأردني للتصميم والتطوير للمشاريع الثلاثة يعكس تميز العملية التدريسية والمناهج والخطط الدراسية لبرامج كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية والتي تركز على الجانب التطبيقي ومدى موائمتها لاحتياجات المجتمع والاقتصاد المحلي، لافتا إلى أن الجامعة وضمن استراتيجيتها وخطتها للمرحلة القادمة تسعى إلى تطوير المناهج والخطط الدراسية بحيث تتضمن المهارات العملية والتطبيقية اللازمة لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي. بدوره أوضح عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم أن مراحل اختيار المشاريع الثلاثة بدأت بترشيح ١٣ مشروع من أقسام مختلفة في الكلية، وتم اختيار سبعة مشاريع منها للمقابلة الرسمية من قسم الأبحاث والتعاون العلمي في المركز الأردني للتصميم والتطوير، حيث قدم الطلبة شرحا تفصيليا عن مشاريعهم وتم مناقشتها وتشغيلها من قبلهم. وذكر أن المشروع الأول للطالبين إياس أبو موسى ورزان مشعلجي بإشراف الدكتورة يسرى عبيدات من قسم هندسة الإلكترونيات، عبارة عن جهاز تم تطويره لتمييز السوائل من خلال قياس تركيزها تحت خصائص وظروف معينة باستخدام الضوء المنتقل بأطوال موجية مختلفة. أما المشروع الثاني للطالبين محمود فياض ومحمد جوابرة بإشراف المهندس مأمون الطنطاوي من قسم هندسة الإلكترونيات، فهو مشروع يستخدم لالتقاط الحركة بالقصور الذاتي اعتمادًا على أجهزة استشعار مدمجة لاكتشاف الموضع والحركة وتشمل الجيروسكوبات ومقاييس التسارع، والذي يمكن استخدامه في تطبيقات مختلفة مثل متابعة العلاج الرياضي، والأفلام وصناعة ألعاب الكومبيوتر. والمشروع الثالث للطالبات سلسبيل الحسينات، سارة المومني، ونور نصير بإشراف الدكتور شريف عبدالرازق من قسم هندسة الاتصالات، فهو مشروع يستخدم إنترنت الأشياء لتحليل الأرق، حيث من الممكن أن يساعد الأطباء بمعرفة أفضل الظروف والعلامات الحيوية للجسم ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم للحصول على نوم أفضل. ويذكر أن مؤتمر ومعرض سوفكس العسكري يختص في معدات العمليات الخاصة والأمن الداخلي وتكنولوجيا الصناعات الدفاعية، ويوفر منصة لمشاركة صناع القرار والقادة والمسؤولين العسكريين لتبادل الخبرات العملية والنظرية وتحويل الفرص إلى شراكات حقيقية لتحييد التهديدات المستقبلية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، الجلسة النقاشية للسياسات الوطنية لزيادة نسبة التحاق اللاجئين في برامج التعليم العالي في الأردن، والتي عقدتها الجامعة من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بفندق فور سيزونز – عمان.
وقال سمارة في كلمته الافتتاحية، بحضور ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش، إن جامعة اليرموك تنطلق من رسالة قوامها التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتعزيزا لهذا الدور والرسالة، بادرت الجامعة إلى تأسيس برنامج دراسات للهجرة القسرية عام 1992، ومن ثم مركز بحثي مستقل عام 1997، يضع أمام صانع القرار، الحقائق والأرقام، عبر تقديم بحوث ودراسات نوعية تخص اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية.
وأضاف أن هذه الجلسة النقاشية ما هي إلا ثمرة لعمل متواصل استمر لأكثر من ٦ أشهر في دراسة المعيقات والتحديات التي تمنع اللاجئين من الالتحاق ببرامج التعليم العالي، لا بل وتقدم الحلول القابلة للتطبيق، وصولا لرفع نسبة التحاق هؤلاء اللاجئين في هذه البرامج التعليمية، مشيدا بجهود أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة الذين ساهموا في إتمام هذه الخطوة الهامة، وبناء ورقة السياسات هذه، وخصوصا فريق مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة.
كما وتوجه سمارة بالشكر إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقسم التعليم فيها، على دورهم الكبير في إنجاز هذه الورقة، معبرا عن تطلع الجامعة الدائم لتعميق العلاقات والبناء عليها مع "المفوضية"، مشددا على أن البحث العلمي يعتبر الأداة الحقيقية لصناعة المستقبل، وعليه جاءت هذه الورقة وفق منهج علمي واضح يستند على مبادئ التنمية المستدامة وأهدافها، كما ووضعت مجموعة من الخيارات القابلة للتطبيق لتحقيق هدف التعليم للجميع وبالوسائل الممكنة.
وأكد سمارة على سعي جامعة اليرموك المتواصل لإنتاج مثل هذه البحوث العلمية من أوراق العمل والسياسات، انسجاما مع رسالتها الوطنية والإنسانية، بضرورة توفير كل ما يمكن توفيره لخدمة اللاجئين وقضاياهم، لافتا إلى الدور الذي قامت به الدولة الأردنية ومؤسساتها في خدمة الإنسان اللاجئ، فكان أردن الهاشميين واحة الأمن والأمان التي احتضنت كل ملهوف ومستجير، كما وقدمت قيادتنا الهاشمية الحكيمة كل ما يمكنها لتمكين اللاجئين ورعايتهم وفق المعايير الدولية والقيم الإنسانية والوطنية.
وأكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش، على أن التعليم هو طريق للتوظيف، مما يسمح للاجئين بتقديم مساهمات مربحة للمجتمع الذي يعيشون فيه.
وأشار إلى أن رؤية المفوضية في نهاية المطاف، هي أن اللاجئين، مثل أي فرد، يمكنهم إعالة أنفسهم وعائلاتهم.
وعرضت مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، ورقة السياسات حول زيادة نسبة التحاق اللاجئين بالتعليم العالي في الأردن، التي تهدف إلى البحث في إمكانية رفع نسبة اللاجئين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية، لتصل إلى نسبة 15% في عام 2030، بما يتفق مع الميثاق العالمي للاجئين واستراتيجيته في تخفيف الضغط على الدول المضيفة، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، ودعم الظروف في أوطانهم لعودتهم بأمان وكرامة.
وأشارت إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركاءها وضعت 15 هدفا، والذي يعني إلحاق 15% من اللاجئين في مؤسسات التعليم العالي في العالم حتى عام 2030.
ولفتت الخاروف إلى أنه ومع تزايد أعداد اللاجئين وخاصة في منطقتنا العربية وفي الأردن بشكل خاص لا بد من إيجاد الفرص والإمكانيات لزيادة اعداد الطلبة اللاجئين الملتحقين في التعليم العالي نظرا لما يترتب على هذا الأمر من آثار بالغة على اللاجئين أنفسهم وعلى الأردن أو البلد المضيف بشكل عام، مشيرة إلى أن هذه الورقة تهدف إلى مشاركة أهم المخرجات التي تم التوصل اليها من خلال مجموعات التركيز مع الطلبة اللاجئين والخبراء التربويين وخبراء التعليم العالي، وتحفيز نقاش الخبراء بالمضامين المختلفة المتعلقة بحق الحصول على التعليم العالي للطلبة اللاجئين والاردنيين و مناقشة بعض التحديات والفرص والتوصيات.
وتابعت الخاروف أنه وعلى الرغم من أن نسبة التحاق اللاجئين في الجامعات الأردنية وصلت إلى 9%، وهي نسبة تفوق النسبة العالمية للاجئين الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي البالغة 3%، مبينة أنه لا زال هناك حاجة ماسة لدراسة الواقع والمعيقات التي تقف في طريق إمكانية التحاق أعداد أكبر من اللاجئين في مؤسسات التعليم العالي.
كما وتضمنت الجلسة النقاشية، مائدة مستديرة، عرض فيها كل من مدير البرامج في بعثة الاتحاد الأوروبي في عمّان أنش ألفيس، والمدير التقني الأول في مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية جينفر دواير، تجارب مؤسساتهم في دعم برامج تعليم اللاجئين.
وأوصى المشاركين في هذه الجلسة النقاشية بتشكيل لجنة مصغرة من جامعتين وكليتي مجتمع متوسطة لمتابعة تطبيق السيناريو الأمثل الذي سيتم الاتفاق عليه للوصول إلى نسبة التحاق للطلبة اللاجئين في التعليم العالي إلى 15% عام 2030، بحيث تقوم هذه اللجنة وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالطلب من الجامعات في إمكانية رفد الصناديق الداعمة للطلبة الموهوبين والمميزين، وتخصيص اللاجئين بحصة منها، والتأكيد على دور المفوضية في هذا المجال بتشجيع الجامعات على خلق مثل هذه النوافذ وتعظيمها.
كما وأوصت الجلسة بالطلب من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بتخصيص نسبة من أموال الزكاة لتعليم الطلبة اللاجئين وخاصة الموهوبين والمميزين، وكذلك الاقتراح على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة دينار على الرسوم الجامعية تخصص لدعم تعليم الطلبة اللاجئين والطلبة الأردنيين من الأسر العفيفة، وتعديل التشريعات المتعلقة بالتعليم العالي، وخصوصا إعادة النظر بالرسوم للطلبة اللاجئين، وإمكانية تخفيض الرسوم الجامعية وإيجاد الية للدفع بطرق ميسرة مثل التقسيط.
كما وأوصى المشاركون في هذه الجلسة باقتراح آلية مناسبة للشراكة ما بين المفوضية ومؤسسات التعليم العالي، بما فيها إمكانية توقيع اتفاقيات وتفاهمات؛ للتسهيل على الطلبة اللاجئين الكثير من الإجراءات، خاصة المتعلقة بالأوراق الثبوتية وأسس القبول والرسوم الجامعية وعكس صفة اللجوء على أنظمة التسجيل في الجامعات، والتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي لتحديث خطة الاستجابة بالنسبة للعام 2023 وما يليه، وتفعيلها لتنفيذ العديد من المشاريع، واستقطاب الدعم الدولي، على أمل أن يتم دمج فرص التعليم العالي خلال السنوات القادمة في حال تم تفعيلها وتخصيص مشاريع لدعم البنى التحتية وانشاء المرافق التعليمية وتطوير التعلم الالكتروني في الجامعات .
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، معرضاً للأجهزة الكهربائية والالكترونية، الذي ينظمه نادي العاملين في الجامعة، بحضور مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات.
وأشاد المومني بهذه المبادرة الفاعلة التي تجسد الهدف المرجو من نادي العاملين بتقديم الخدمات المتنوعة للعاملين بالجامعة.
وأشار رئيس النادي الدكتور نضال بني سعيد أن إقامة هذا المعرض الذي يستمر لمدة أسبوعين تأتي بهدف توفير مختلف الأجهزة الكهربائية والالكترونية والمستلزمات الأخرى بأسعار تناسب العاملين في اليرموك، حيث تتوفر خدمة الشراء لكافة العاملين في الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وفدا من مكتب مؤسسة كونراد أديناور الألمانية في عمان، برئاسة مدير المكتب الدكتور إدموند رتكا، يرافقه سايمون انجلكيز وليان اونيس من المكتب، وذلك لبحث سبل تفعيل التعاون القائم بين الجانبين.
وأكد سمارة أن اليرموك تولي جُل اهتمامها لتوسيع شبكة تعاونها مع مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية بما يعود بالنفع على مسيرتها التعليمية وسمعتها الاكاديمية، ومصلحة طلبتها في مختلف كلياتها وبرامجها، لافتا إلى أهمية تفعيل مذكرة التعاون القائمة بين الجانبين والتي بموجبها تقوم مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بتدريب مجموعة من طلبة كلية الاعمال بالجامعة على مهارات كتابية تتصل بتقديم أوراق سياسات تناقش تحديات اقتصادية في المجتمع الأردني.
ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين ليشمل مجالات أخرى كتمكين طلبة الجامعة في المجالات السياسية، نظرا إلى توجه إدارة الجامعة في الآونة الأخيرة إلى زيادة وعي الطلبة وتمكينهم في الجانب السياسي من خلال إقامة الندوات والفعاليات بمشاركة أصحاب القرار والسياسيين والحزبيين الأمر الذي يسهم في توسيع مدارك الطلبة وزيادة قاعدة مشاركتهم بالحياة السياسية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية للطلبة تمكنهم من الانخراط بسوق العمل المحلي والعربي بكفاءة واقتدار وتزويدهم بمختلف المهارات اللغوية والتقنية ومهارات الاتصال اللازمة للحصول على الفرص الوظيفية المتميزة.
وأشار سمارة إلى إمكانية التعاون بين الجامعة ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية والمؤسسة من خلال إنشاء برامج تعنى بتمكين المرأة في الانتخابات، ودورات تدريبية للطلبة المتطوعين في المركز لزيادة قدرتهم على كتابة أوراق السياسات، إضافة إلى إمكانية دعم المؤسسة للمؤتمر الدولي الذي سينظمه المركز خلال شهر آذار القادم.
من جانبه أشاد رتكا بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك وسعيها الدؤوب للمساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدولة الأردنية من خلال التعاون الدائم مع مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية وتنفيذ البرامج المشاريع اللازمة لتطوير مهارات وإمكانات الطلبة في مختلف المجالات.
واستعرض نشأة مؤسسة كونراد أديناور التي تتوزع أنشطتها في أكثر من 120 دولة، كما أن لديها 16 مكتباً في ألمانيا وأكثر من 80 مكتب في بلدان أخرى، وتهتم في مجال السياسات الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدا اهتمام كونراد أديناور بتوطيد تعاونها مع مختلف المؤسسات والمنظمات الأردنية بشكل عام ومع جامعة اليرموك بشكل خاص وذلك ليتمكن الأردن من تحمل الأعباء الاقتصادية التي تواجهه، جراء تداعيات أزمة اللجوء السوري، وغيرها من الظروف الاقتصادية والسياسية التي أثرت على المنطقة عموما.
وحضر اللقاء مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة الدكتورة ريم الخاروف، ورئيس قسم الدراسات و البحوث في المركز الدكتور طارق الناصر.
و استعرضت الخاروف في لقائها أعضاء الوفد خلال جولتهم في المركز نشأة المركز وأهدافه والخدمات التي يقدمها في مجالات التدريب والبحث وتنفيذ المشاريع، وخطته الاستراتيجية متوسطة المدى للأعوام 2022-2024 ، وتطلعاته المستقبلية بأن يكون مرجع وطني واقليمي بحثي يدعم صناع القرار والباحثين في قضايا اللجوء والهجرة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد اهتمام اليرموك بان تكون شريكا فاعل في التخطيط والتنفيذ لمختلف المشاريع المدعومة من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة الأردنية الهاشمية، نظرا لما تحتضنه اليرموك من كفاءات أكاديمية متميزة في الحقول العلمية المتنوعة.
وأشار مسّاد خلال لقائه وفدا من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة الذي ضم كل من نائب رئيس التعاون، مدير قسم الاقتصاد والبنية التحتية والتجارة الدكتور تيبوه مويير، ومدير برامج الطاقة والبيئة والتغير المناخي الدكتور عمر أبو عبيد، إلى أهمية دمج القطاع الأكاديمي مع مختلف أنشطة وبرامج القطاع العام والخاص ومختلف مؤسسات ومنظمات الدولة مما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع المحلي لاسيما وأن مدينة اربد تعتبر من المدن التي تمتاز بكثافتها السكانية، واستضافتها لعدد كبير من اللاجئين السوريين، فضلا عن تنوعها الجغرافي ومناخها المتميز وطبيعة أراضيها الزراعية الأمر الذي يوفر قواعد علمية متينة لإجراء وتنفيذ المشاريع العلمية المتميزة التي يكون لها دورا هاما في تنمية المجتمع المحلي.
وأضاف ان الجامعة ومن خلال دائرة العلاقات والمشاريع الدولية قامت بإعداد مسودة مشروعين في مجال التنمية المستدامة، والاقتصاد الدائري، اللذين يشكلان نقطة مشتركة للتعاون المستقبلي مع بلدية اربد الكبرى والمجلس الأعلى للسكان وبعثة الاتحاد الأوروبي لتنفيذ هذين المشروعين بدعم من برنامج ايرازموس بلس الأوروبي.
وأضاف مسّاد أن جامعة اليرموك تحتضن مراكزاً علمية تشكل بيئة خصبة للبحث العلمي كمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ومركز التنمية المستدامة، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، مؤكدا استعداد اليرموك لتسخير كافة إمكاناتها العلمية والبحثية للتعاون مع البعثة في مجال تنفيذ المشاريع المشتركة التي لها انعكاس إيجابي على العملية التعليمية والبحثية في الجامعة بشكل خاص، وعلى المجتمع المحلي بشكل عام.
وبدوره أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش على ضرورة جسر الفجوة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي والقطاع العام مما يفتح آفاقا عديدة للتعاون بين مختلف المؤسسات التابعة لتلك القطاعات، مؤكدا حرص اليرموك على المشاركة في المشاريع التي ستدعمها البعثة خلال العام القادم والمتعلقة بالثورة الخضراء وذلك من خلال إعداد مقترحات مشاريع تعنى بموضوعات التنمية المستدامة والتكنولوجيا الخضراء، والذكاء الاصطناعي، والإسكان، والمياه، والطاقة، والمناخ.
ومن جانبه قال مويير إن الأردن يعتبر شريكًا أساسيا للاتحاد الأوروبي على المستويات العالمية والإقليمية، حيث تتمثل مهمة بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة الأردنية الهاشمية في ضمان تنفيذ ومتابعة العلاقات الثنائية في المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والأمنية، وسيادة القانون والمساعدات الخارجية.
وأكد اهتمام بعثة الاتحاد الأوروبي للتعاون مع اليرموك لتنفيذ مجموعة من المشاريع العلمية والبحثية المدعومة من برنامج ايرازموس بلس وخاصة في مجال الاستجابة للأزمة السورية، بالإضافة إلى إمكانية التعاون لإجراء البحوث العلمية والمشاريع المشتركة في مجال الزراعة وإدارة المصادر نظرا إلى ان جامعة اليرموك تقع في مدينة اربد التي تعد أراضيها من المناطق الزراعية الخصبة في الأردن.
وأشار مويير إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية تلعب دورا هاما وفاعلا في مجال الأمن الغذائي، مستعرضا أهم المشاريع المنفذة في الأردن كمشروع البيئة وتغير المناخي، وتهجير قسري، وحقوق الإنسان والديمقراطية، ومجتمع شامل وحوكمة اقتصادية جيدة، مبينا أهم الموضوعات المشاريع التي تعنى بعثة الاتحاد بدعمها والمشاركة فيها وهي: المياه، والطاقة، والمناخ، والبنية التحتية، والبيئة، والاقتصاد والتجارة.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، والدكتور سامر سمارة، وعميد كلية الحجاوي مدير العلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، والدكتور مظهر طعامنة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وخلال زيارتهم للجامعة التقى أعضاء الوفد مجموعة من طلبة الجامعة، حيث أشاروا أن بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن هي واحدة من أكثر من 130 بعثة للاتحاد الأوروبي حول العالم، وتلعب دورًا دبلوماسيًا في المساعدة على تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الأردن.
موضحين كيفية استفادة الطلبة من المنح الدراسة والتدريب التي توفرها دول الاتحاد الأوروبي.
شاركت مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك الدكتورة ريم الخاروف في ورشة العمل المغلقة للخبراء حول العلاقة بين الاردن وسوريا بعنوان "نهج الأردن تجاه سوريا- الاهتمامات وخيارات السياسة"، والتي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية ومكتب مؤسسة كونراد أديناور في عمان.
وشاركت الخاروف في جلسة عقدت ضمن فعاليات الورشة بعنوان "اللاجئون – الاندماج أم إعادة التوطين أم العودة؟"، تحدثت خلالها عن استقبال الأردن للاجئين السوريين مع بداية الأزمة السورية، لافتة إلى أنه وحسب مصادر الحكومة الأردنية فإن 1.3 مليون لاجئ سوري يقيمون بالأردن، 656 الف منهم مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يقيم 83.3% منهم في مناطق حضرية خارج المخيمات، بينما يقيم 16.7% في مخيمات “الأزرق”، والزعتري”، والمخيم “الأردني- الإماراتي.
واستعرضت خلال الجلسة ورقة سياسات أعدها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة حول السيناريوهات المطروحة حول الحلول المتعلقة بملف اللاجئين السوريين في الأردن، موضحة أن السيناريو الأول المحتمل هو توطين اللاجئين السوريين في الأردن، وهو سيناريو غير مطروح من قبل الحكومة الأردنية.
ولفتت إلى أن السيناريو الثاني هو الإدماج الاقتصادي لللاجئين في المجتمع الأردني، سيما وأن الأردن وفر فرص عمل للاجئين في عدد من القطاعات الاقتصادية، والزراعية، والتجارية، وقطاع الانشاءات، والصناعة والحرف، حيث تم في عام 2021 إصدار 62 ألف تصريح عمل للسوريين، وذلك وفقاً للأرقام التي نشرتها الحكومة والمفوضية، وهو أعلى رقم سنوي منذ استحداث تصاريح العمل للاجئين السوريين، مشيرة إلى أن هذا السيناريو يتضمن عددا من المزايا تتلخص في استثمار اللاجئين كفرصة وكايدي عاملة ماهرة، والتخفيف من حدة الفقر والبطالة لديهم، وإنعاش الاقتصاد الأردني بفعل الاستثمارات التي قد يضخها اللاجئين السوريين من أصحاب رؤوس المال، بالإضافة إلى المساهمة في رفع كفايات المهنين الأردنيين الشباب خاصة في الحرف التي يتقنها اللاجئين السوريين، مما يقلل من البطالة لدى الأردنيين وترفع مستوى المنافسة لديهم في الأسواق الخارجية للحصول على فرص عمل مهنية.
وبينت الخاروف أن السيناريو الثالث المطروح هو العودة الطوعية للاجئين السوريين لبلدهم من خلال توفير العودة الآمنة والحفاظ على الحياة الكريمة لهم، حيث يتضمن هذا السيناريو عدة مزايا تتلخص في لم شمل اللاجئين مع عائلاتهم، وتمكينهم من المساهمة في إعادة اعمار سوريا من ابنائها العائدين، وإنعاش الاقتصاد السوري من قبل أصحاب رؤوس الأموال والمصانع، بالإضافة الى توجيه المساعدات الدولية تجاه إعادة اعمار سوريا بدلا من المساعدات الإنسانية للاجئين في البلدان المضيفة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وفدا من جامعة لايدن الهولندية ضم كل من مستشار المنح التعليمية والمشاريع الدولية كاثلين سميتس، مديرة برنامج التنقل الدولي في مكتب ايرازموس بلس الهولندي الكسندرا ريميكرز، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين.
وأكد مسّاد ان أبواب اليرموك مفتوحة على الدوام للتعاون العلمي والبحثي مع المؤسسات التعليمية الدولية المختلفة، لافتا إلى ارتباط اليرموك بالعديد من اتفاقيات التعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية دولية تقوم الجامعة بموجبها بتنفيذ المشاريع والبحوث العلمية، وتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، خاصة من خلال برنامج ايرازموس بلس الذي قامت الجامعة من خلاله بتنفيذ العديد من المشاريع العلمية المشتركة مع جامعات وباحثين من مختلف دول أوروبا.
وأشاد مسّاد بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة لايدن الهولندية مما يؤكد ضرورة توطيد التعاون بين الجامعتين في المجالات الأكاديمية والبحثية المختلفة وخاصة في مجال الآثار والأنثروبولوجيا لا سيما وأن اليرموك تضم كلية للآثار تعتبر رائدة على مستوى المنطقة وتضم كفاءات علمية متميزة على المستويين الاكاديمي والبحثي، فضلا على ما تضمه الأردن من مناطق تاريخية وأثرية متميزة تجعل منها بيئة خصبة لتنفيذ المشاريع البحثية في ذا المجال.
بدورهم أكد أعضاء الوفد أن جامعة اليرموك تعد وجهة أكاديمية جاذبة للتعاون لجامعات ومؤسسات التعليم العالي الدولية نظرا لتنوع التخصصات التي تطرحها وانفرادها بطرح تخصصات أخرى، مشيرين إلى أهمية تنفيذ مشاريع علمية وبحثية مشتركة بين الجانبين ومن خلال برنامج ايرازموس بلس الدولي وخاصة في مجال الآثار والانثروبولوجيا.
واستعرض أعضاء الوفد نشأة جامعة لايدن التي يدرس فيها أكثر من 150 برنامجاً دراسياً ، كما انها تحتل مركزا متقدما بين أفضل جامعات العالم في التصنيفات العالمية، وتضم أكثر من 40 معهداً بحثياً وطنياً ودولياً.
ومن جهة ثانية استقبل مسّاد، الدكتور فيليب موريو من مكتب العلاقات الدولية في جامعة سانت لويس في بلجيكا، حيث تأتي زيارة الضيف بهدف تعزيز سبل التعاون القائم بين الجامعتين.
وأكد مسّاد أهمية استمرار التعاون بين الجانبين خاصة في مجال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، لافتا إلى أنه وبموجب هذا التعاون الذي جاء من خلال برنامج ايرازموس بلس الدولي تم ابتعاث 6 طلاب، وعضوي هيئة تدريس، وعضو من الهيئة الإدارية إلى جامعة سانت لويس للاستفادة من خبرات الكفاءات التي تضمها سانت لويس في مجال اللغة الفرنسية، كما استقبلت اليرموك 4 من طلبة سانت لويس للالتحاق ببرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي يطرحه مركز اللغات باليرموك.
وأكد موريو أهمية استمرار هذا التعاون الاكاديمي الفاعل بين الجانبين بما يعزز المسيرة التعليمية والثقافية في كلتا الجامعتين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، ومدسر العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.