
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
يتقدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وأسرة الجامعة الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة، بأصدق معاني التهنئة والمباركة لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بمناسبة العيد الـ 77 لاستقلال الأردن.
وأكد مسّاد أن هذه المناسبة غالية على قلوب الأردنيين جميعا لما تحمله من معاني الفخار والاعتزاز بهذا الوطن الغالي، فالاستقلال محطة تاريخية أسست لتحرُّر القرار الوطني، وأطلقت طاقات أبناء الأردُن وإبداعاتهِم، لبناء دعائم الدولة الحديثة وتعزيز مَسيرة الأردن، ليكون وطناً حُراً مُستقلّاً، يحفظ كرامة أبنائه، وسنداً قوياً صَلباً لقضايا أُمته.
ودعا الله عزوجل أن يعيد هذه المناسبة الخالدة على وطننا الأردن وهو يتزينُ بأثواب العِزّة والمجد والأمان، بقيادة آل هاشمٍ الأطهار، الذينَ صنعوا المجد وشيّدوا صُروح الوطن الشامخة بحكمةٍ واقتدار.
وأكد أن جامعة اليرموك ممثلة بأسرتها الأكاديمية والإدارية والطلبة يؤكدون التزامهم بالعهد والوعد بأن يبقوا الجند الأوفياء لهذا الوطن، واضعين نصب أعينهم إعلاء مكانة الأردن وتعظيم منجزاته، مهتدين برؤى وتوجيهات ودعم قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
احتفلت المدرسة النموذجية في جامعة اليرموك بالذكرى 77 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وتضمنت فعاليات الاحتفال مسيرة طلابية انطلقت من أمام المدرسة وصولا إلى مبنى رئاسة الجامعة، حيث كان في استقبال الطلبة نائبا رئيس الجامعة الدكتور رياض المومني، والدكتور سامر سمارة، ومساعد الرئيس الدكتور زياد زريقات.
وشارك في المسيرة طالبات وطلاب المدرسة من مختلف المراحل، رافقهم مدير المدرسة الدكتور محمد المومني، ومدراء المراحل، ومعلمي ومعلمات المدرسة.
وخلال فعاليات الاحتفال عبر طلبة المدرسة عن اعتزازهم بهذه المناسبة التي تبعث في نفوس الأردنيين مشاعر الكبرياء والفخر بوطننا الغالي، وقدموا فقرات غنائية وطنية ورقصات شعبية.
وتم استكمال فعاليات الاحتفال في مسرح المدرسة، بحضور عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين الذي أشار في كلمته إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في الأردن منذ اعلان استقلالها عام 1946، معربا عن فخر اليرموك واعتزازها بالدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته ورؤيته الملكية الاستشرافية من أجل مواصلة مسيرة البناء والنماء والعطاء في الأردن.
وقال الشريفين إننا نحي هذه المناسبات الوطنية فخرا واعتزازا، ونمضي بثبات وعزيمة خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة في مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة في مختلف المجالات لنبني معا مستقبلا واعدا تتطلع إليه الأجيال المقبلة.
كما ألقى مدير المدرسة الدكتور محمد المومني كلمة قال فيها إننا نجتمع اليوم بهذا العرس الوطني الذي تعلن فيه الأردن ولادة عام جديد من الاستقلال والحرية، حيث يستذكر الأردنيون في هذا اليوم الخالد والمشرف في تاريخ الوطن عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم.
وأشار إلى أن هذا المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين تأتي وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الإنجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى.
وأكد المومني ان المدرسة النموذجية تسعى دائما بكافة السبل من خلال الفعاليات والأنشطة المنهجية واللامنهجية التي تنظمها المدرسة بهدف غرس معاني الوطنية والولاء والانتماء لوطننا الحبيب.
وقدم الطلبة العديد من الفقرات المتنوعة التي جسدت الولاء والانتماء للوطن والقائد، تضمنت أغان وطنية "موطني" و"عربي الراية يا وطني"، وقصائد وطنية عبر فيها الطلبة عن عشقهم لثرى الأردن الطهور، ودبكات ورقصات وطنية.
وحضر فعاليات الاحتقال عدد من المسؤولين في الجامعة، واعضاء مجلس محافظة اربد وصفي بني حمد، وليلاس الدلقموني، ووليد النعيمات.
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس وجيه عزايزة على أهمية الجهود الحكومية في السعي نحو إنجاز عملية التحديث السياسي، حيث تعمل الوزارة على خلق جسر من الحوار المنفتح مع المواطنين بالتركيز على المرأة والشباب داخل الجامعات، ذلك من خلال ورش العمل والحملات الاعلامية والمطبوعات إلى جانب اللقاءات المستمرة مع كافة اطياف المجتمع.
جاء ذلك، اليوم الثلاثاء خلال جلسة حوارية مع عدد من طالبات وطلاب جامعة اليرموك حول "الشباب والعمل السياسي"، بحضور نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي الملكاوي وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والهيئة الإدارية في الجامعة، وأدار الجلسة الحوارية الطالب نادر قديسات.
وأشار عزايزة إلى أن مسار التحديث السياسي كان البداية في تحديث المسارات الثلاث وأهمها؛ لأن تأمين استقرار الاقتصاد وتعزيز كفاءة الإدارة تحتاج إلى مرحلة سياسية متقدمة. مبينا أن ترابط هذه المسارات جاء من أجل تحقيق المصلحة الوطنية العليا في إنجاز هذا العمل وفقا للتوجيهات الملكية السامية والاجماع الوطني حوله.
وحول قانون الانتخاب؛ بين الوزير أن وضع العتبة للقوائم المحلية والوطنية جاء لخلق تحالف الأقوياء للسعي نحو تجاوز هذه العتبة حتى يكون مجلس النواب القادم يتمتع بأكبر قاعدة شعبية، وأن توسيع الدائرة الانتخابية في القانون حتى يكون المرشح على تواصل مع كافة الشرائح المجتمعية داخل محافظته. أما عن قانون الأحزاب؛ عمل على تطوير العمل الحزبي من خلال عدد المؤسسين وانتشارها داخل المحافظات.
ونوه إلى أن العمل الحزبي ينظم شكل العلاقة مع مؤسسات الدولة في ظل وجود أطر مرجعية لممارسة العمل العام وضمان المحافظة على هيبة هذه المؤسسات، لافتا إلى أن التدرج في الوصول إلى الحكومات البرلمانية جاء بهدف الذهاب باتجاه عابر للحكومات في تنفيذ الخطط والبرامج دون التغيير في المفاهيم التوافقية التي تمت في عملية التحديث السياسي.
وبين عزايزة عن جاهزية الوزارة في تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج مع قطاعات متنوعة لإنجاز ها بالشكل المطلوب بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية إلى جانب الأحزاب السياسية. مبينا أن الأحزاب السياسية ليست معادلة رقمية إنما البرامج التي تطرحها هذه الأحزاب يجب أن تركز على القضايا والاحتياجات للمجتمع وإيجاد الحلول المناسبة لها وتأثيرها هذه البرامج على المواطنين.
من جانبه، أكد نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي الملكاوي أن الجامعة تواصل نهجها في عقد حوارات مفتوحة بين طلبة الجامعة وشخصيات وطنية فاعلة لما له أثر كبير في حياة الشباب، مبينا أهمية دور الشباب في كافة نواحي الحياة خاصة في الحياة السياسية والحزبية في ظل الرعاية الملكية التي يوليها جلالة الملك وسمو ولي العهد للشباب.
ولفت ملكاوي إلى أهمية تظافر جهود كافة الجهات من أجل أن يكون للشباب دور فاعل للوصل إلى ما يتم السعي إليه.
وخلال الجلسة دار حوار موسع بين الطالبات والطلاب حول عدد من الموضوعات التي أجاب الوزير عليها كان أبرزها؛ شروط الانتساب للأحزاب، وكيفية تغيير الصورة النمطية في تشكيل الاحزاب، والمحددات التي تؤثر على التنمية السياسية وعملية التحديث السياسي، واليات اقناع المواطن بأهمية العمل السياسي والحزبي بعيدا عن المخاوف الموجودة لدى المواطنين، بالإضافة إلى أهمية الاعلام وتفعيل وسائل التواصل الاجتماعي في تحفيز الشباب للانخراط بالحياة السياسية والعمل الحزبي.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة فعاليات الندوة التي نظمها قسم التاريخ في الكلية بمناسبة ذكرى الاستقلال الخالدة، والتي شارك فيها كل من الدكتور وليد العريض، والدكتور غازي العطنة، والدكتور مهند الدعجة، والدكتور أحمد الجوارنة، بحضور رئيس القسم الدكتور عبد المعز بني عيسى.
وأشار ربابعة إلى أن الأردنيين يحيون هذه الذكرى العطرة وهم يحملون في عقولهم ومشاعرهم كل ما يسهم في نهضة الوطن وحماية استقلالهم والمحافظة على مكتسبات الاستقلال ومنجزات الوطن، مشيرا إلى أن هذا اليوم الخالد يستدعي في وعينا المغزى الأساسي من الاستقلال الذي يجسد إشارات الحرية والمجد والإباء.
وقال: لقد سطر الهاشميون مجد الأردن بحروف من نور وذلك بما حققوه من إنجازات جزء ركين من ذاكرة التاريخ جعلت الأردني يفخر بوطنه، فالاستقلال جزء ركين من ذاكرة التاريخ الذي يستذكره الأردنيون بكل مشاعر العز والفخار، مما شكل لحظات تاريخية ستبقى محفورة في الوجدان.
وأشار ربابعة إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني واصل مسيرته الهاشمية في جعل الأردن أنموذجا للعمل الجاد والمخلص في مواجهة العقبات والتحديات، بالإضافة إلى عمله على تجذير الديمقراطية وحقوق الإنسان، حتى أصبح الأردن بلد الامن والأمان.
ومن جانبه أشار العريض من خلال ورقة بحثية مشتركة مع الدكتور عمر العمري من قسم التاريخ بعنوان "القضية الفلسطينية في رسائل الأمير عبدالله بن الحسين (1930-1938)" إلى موقف الأمير عبدالله بن الحسين من القضية الفلسطينية والذي جاء في ثلاثة محاور هي: رسائل الأمير عبدالله إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته بريطانيا، من خلال المندوبين السامين، ورسائل الأمير عبدالله إلى القادة العرب وفي مقدمتهم قادة مصر والسعودية، ورسائل الأمير إلى الزعماء الفلسطينيين وقادة الثورة الفلسطينية، وفي مقدمتهم الحاج أمين الحسيني.
بدوره تحدث الدكتور غازي العطنه عن "عيد استقلال الأردن،،،إنجازات عظيمة من روح الثورة العربية الكبرى"، مشيرا إلى ان الإنجازات العظيمة التي تحققت للأردن من الاستقلال حتى الآن؛ كانت ثمار نضال وجهد وعزم لا يلين للقيادة الهاشمية الفذة، وإيمان الأردنيين والأردنيات الراسخ المستمد من روح الثورة العربية الكبرى في بناء وطنهم حرا مستقلا يلبي طموحاته لغد أفضل.
ولفت إلى ان القيادة الهاشمية واصلت العمل من أجل تقدم الأردن وتحقيق حياة فضلى للأردنيين، مشيرا إلى ان الإنجازات في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني شملت كافة مناحي الحياة حيث تم المضي بعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإداري لتحقيق التنمية المنشودة، حيث ركز جلالته على عنصر الشباب باعتباره العنصر الأهم في قيادة العملية التنموية، وتم إطلاق المبادرات الملكية ووضع فلسفة خاصة بالمراحل المختلفة في عملية التنمية.
فيما أوضح الدعجة عن مفهوم الاستعمار ودواعيه واشكاله على مستوى الوطن العربي، مبينا الرسائل والعبر التي يجب ان تتحقق في اعقاب الاستقلال من خلال توجيه رسائل تعريفية بالغزو الفكري كشكل مستمر للاستعمار في العالم اجمع.
وأشار إلى الدور الريادي للأردن في التصدي لهذا الغزو الفكري من خلال اجهزته الأمنية ووعي ابناءه الكبير، ومن ذلك امثله على الاستشراق والهيمنة الفكرية ومحاولة تشويش وطمس الهوية الفكرية ومحاربة الفكر الضال، كما تضمنت بعض الرسائل توجيه الطلاب ليكون أداة منتجة وحثهم على تعلم حرفة ومهنة تمكنهم من تحقيق سبل العيش فيجمع بذلك طالبنا بين العلم والمعرفة والقدرة على الإنتاجية التي تمكنه من العيش السوي.
فيما تحدث الجوارنه عن "استقلال الأردن في جريدة فلسطين"، مشيرا إلى أن جريدة فلسطين الصادرة في مدينة يافا عام 1911 احتفلت باستقلال الأردن احتفاء كبيرا، جاء ذلك في العدد 74-6330 الصادر صبيحة يوم الأحد 26 أيار 1946م، حيث تناولت عناوينها الرئيسية الاحتفال الرائع بتتويج الملك عبدالله بن الحسين ملكا على الأردن، ومبايعته ملكا على شرق الأردن، واعلان استقلال البلاد الأردنية.
كما ورد في الجريدة الكلمة التي وجهها الملك عبدالله الأول إلى الشعب الأردني، والتي شكر فيها الشعب الأردني والحكومة لما بايعاه به وحققاه من أمل البلاد وأماني الثورة العربية التحريرية، وذلك بإعلان بلادنا الأردنية دولة مستقلة استقلالا تاما تعتز بأن تظل الوفية لميثاق الوحدة القومية والمثل العربية.
ولفت الجوارنه إلى أنه ورد في جريدة فلسطين، أن جلالة الملك عبدالله توجه الى مطار عمان لحضور حفلة العرض العسكرية الكبير التي قام بها الجيش العربي، حيث استعرض جلالته وحدات الجيش، بحضور أعضاء الوفود العربية ورجال السلك السياسي والبعثات الأجنبية وزعماء البلاد، حيث ألقى جلالة الملك عبدالله الأول كلمة قال فيها: جيشنا الباسل، يسرنا أن نرى في مجالك عزة الوطن والقدرة في الدفاع عن الحوزة وصيانة الحق، يا جنودنا وابناءنا، أنتم سياج وطنكم ويوم الاستقلال هذا هو الفجر اللامع من بريق سلاحكم.
وحضر فعاليات الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم وجمع من طلبته.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، احتفال الجامعة بتكريم الطلبة الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم ومسابقة حافظ الجامعة للعام الجامعي 2023 /2022، التي نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وعمادة شؤون الطلبة، في مبنى المؤتمرات والندوات، والتي تعكف الجامعة سنويا على تنظيمها بدعم سخي من آل عوض والبنك العربي الإسلامي الدولي.
وقال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد الطلافحة، لقد دأبتْ جامعةُ اليرموكِ على إقامةِ الأنشطةِ الثقافيةِ المتعددة، وفي مقدمتها هذه المسابقةُ القرآنيةُ التي تعقد بالتشاركِ ما بين كليةِ الشريعةِ والدراسات الإسلامية وعمادةِ شؤونِ الطلبة، والتي تأتي تحفيزا لطلبة الجامعة للعنايةِ بالقرآنِ حفظاً وتلاوةً وفهماً وتطبيقاً.
وأضاف أن هذا الاحتفال جاء من أجل تكريم الطلبة الفائزين بحفظ القرآن العظيم في الدنيا، مشيرا إلى أن تكريم أهل القرآن الكريم في الآخرة أرقى وأكرم وأجزل، مشيدا بجهود مدرسي ومدرسات التلاوة من قسم أصول الدين ومشرف برنامج القرآن الكريم في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التي أسهمت في إنجاح مسابقة القرآن الكريم، ومسابقة حافظ الجامعة.
وحصل على المركز الأول "القرآن الكريم كاملا" الطالب عمران أحمد أبو عليقة من كلية الطب، فيما حصل على المركز الثاني مكرر كل من الطالب محمد فطري بن روسلن، والطالب معتز خالد طلفاح من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، فيما حصل الطالب محمد محمود أحمد، على المركز الثالث من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
وفي المستوى الثاني "عشرون جزءا"، حصل الطالب الحسن حكمت علي من كلية القانون على المركز الأول، وفي المستوى الثالث "خمسة عشر جزءا " حصل الطالب فاروق عبد الكريم مهيدات من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية على المركز الأول، وفي المستوى الرابع "عشرة أجزاء" حصل الطالب مهند عاكف اللوباني من كلية الصيدلة على المركز الأول.
وفي المستوى الخامس "خمسة أجزاء" حصلت كل من الطالبة عرين حسن محمد خزعلي، والطالبة رهام محمد أبو هدية، من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية على المركز الأول مكرر.
واشتمل الحفل على فيديو تعريفي بمسابقةِ القرآنِ الكريم ومسابقةِ حافظِ الجامعة، تولى الاشراف عليه الدكتور حسام الصقار من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، إضافة إلى وصلةٍ إنشادية بعنوان ما أجملَ القرآنُ، من كلماتُ الدكتورِ سعيدِ البواعنة مساعدِ عميدِ كليةِ الشريعةِ لشؤونِ الطلبة، قدمها الطالبان زينُ الدين الربابعة وعليٌ قاسم.
وفي نهاية الحفل، سلم نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني الشهادات التقديرية على الفائزين في المسابقة والبالغ عددهم 36 طالبا وطالبة من مختلف الكليات.
بدأت في جامعة اليرموك فعاليات أسبوع اللغات الثاني تحت شعار "تعلم لغة تجد فرصة "، الذي تنظمه كلية الآداب في الجامعة، بهدف نشر الاهتمام باللغات (الألمانية والفرنسية والتركية والإسبانية والإيطالية والصينية)، حيث بدأت الفعاليات بيوم اللغة الإسبانية، بحضور كل من السفير المكسيكي روبرتو رودريغث ارناندث، والسفير الفنزويلي عمر بيلمه اوسونا، وسفير بنما السيد خوسيه اوليسيس لوسوري، والقنصل التشيلي تشيلسي رينه روخاس، ونائب سفير إسبانيا السيدة استباليز لوبيث رودريغث.
وأكد عميد الكلية الدكتور موسى ربابعة خلال فعاليات الافتتاح على الاهتمام الذي توليه كلية الآداب بإقامة اسبوع اللغات حرصا منها على زيادة وعي الطلبة بضرورة تعلم اللغات الأجنبية مما يفتح أبوابا للطلبة نحو المستقبل سيما وأن تعلم لغة جديدة يمكنهم من التعرف على الثقافات المختلفة، ويتيح لهم فرص استكمال دراستهم في الدول الناطقة لتلك اللغات.
وأشار ربابعة إلى أن الاهتمام باللغات يندرج في إطار الرؤية التي أطلقتها جامعة اليرموك منذ بداية العام الجامعي 2022-2023 والتي تعرف بحزم اللغات، التي تمكن طلبة بعض الكليات من اختيار أربعة مساقات من لغة أجنبية معينة، تؤهلهم إلى اكتساب مهارات لغوية، يستطيعون من خلالها تحقيق آمالهم وطموحاتهم.
السفير المكسيكي روبرتو رودريغث ارناندث شكر جامعة اليرموك على تنظيمها لفعاليات هذا الاسبوع الذي يتضمن العديد من الفعاليات التي من شانها ان تحفز الطلبة على تعلم هذه اللغات والتعرف عليها، داعيا الطلبة لمزيد من الجد من اجل تعلم اللغة والثقافة الاسبانية.
بدوره تحدث السفير الفنزويلي عمر بيلمه اوسونا عن تاريخ نشأة فنزويلا، وجغرافيتها، وسكانها، مثمنا جهود جامعة اليرموك على تواصلها الدائم مع سفارات الدول المختلفة ولتنظيمها هذه الفعالية التي تؤكد على الدور الهام لتعلم اللغات المختلفة واهميتها في عملية الاتصال والتواصل والتعارف بين الشعوب المختلفة، فضلا عن أثرها في عمليتي التعليم والتعلم سيما وأن تعلم اللغة يمكن الطلبة من الانفتاح على ثقافة الآخر والتعلم من خبراته ومعارفه.
سفير بنما السيد خوسيه اوليسيس لوسوري قال إن بنما من الدول الصغيرة ولكن لديها تواصل تاريخي كبير مع الأردن، مؤكدا سعي سفارة بنما لتعزيز تعاونها مع مختلف الجامعات الاردنية في مختلف المجالات الثقافية والادبية والتعليمية.
وأشار إلى أن هناك العديد من النقاط المشتركة بين "الأردن" و"بنما" في الجانب الثقافي مما يتيح فرصة التعاون بين السفارة وجامعة اليرموك في مجال التبادل الطلابي، مؤكدا على أهمية تعلم الإنسان لأكثر من لغة مما يمكنه من التواصل مع الآخرين والتعرف على الثقافات المختلفة.
من جانبه أكد القنصل التشيلي تشيلسي رينه روخاس أن اختلاف اللغات بين الشعوب واختلاف ثقافاتها يفتح آفاقا للتعاون في مجال التعليم بين مختلف الدول، مشيرا إلى أن اللغة الاسبانية تجمع العديد من الدول كما هو حال اللغة العربية، مثمنا جهود جامعة لتنظيمها فعاليات هذا الأسبوع.
نائب سفير إسبانيا السيدة استباليز لوبيث رودريغث قالت إن اللغة الاسبانية اللغة الثانية المحكية في العالم في اراضيها، وهناك أكثر من ٢٣مليون طالب يتعلمون الاسبانية كلغة ثانية، فتعلم الاسبانية يعد بمثابة مخرجا للمستقبل.
وأشارت إلى ان القرن ٢١ هو قرن اللغة الاسبانية، مؤكدة سعي السفارة الإسبانية لدعم تعليم اللغة الاسبانية للراغبين بتعلمها من الطلبة وأبناء المجتمع المحلي.
وتضمنت فعاليات اليوم فقرات طلابية متنوعة اشتملت على أداء بعض الأغاني باللغة الاسبانية telepatia، وكورال اسباني resistire، كما القى بعض الطلبة قصائد شعرية باللغة الاسبانية، وفقرات ألعاب باللغة الاسبانية كلعبة الألوان ولعبة kahoot، وعرض فيديو عن زيارة المركز الاسباني.
وحضر فعاليات اليوم عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
اختتم في مركز الريادة والابتكار في جامعة اليرموك فعاليات الهاكاثون الريادي بعنوان "استخدام التكنولوجيا في حلول صديقة للبيئة" ضمن مشروع " SAXEED.ECO" المدعوم من الوكالة الألمانية لخدمات التبادل الأكاديمي / الداد.
وجاء هذا الهاكاثون بمشاركة أكثر من ٧٠ طالبا وطالبة من جامعات "كيمنتس الألمانية، عبد الحميد بن باديس مستغانم الجزائرية، ومن المملكة جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا.
وقسم الهاكثون الذي عقد على مدار أسبوع في رحاب جامعة اليرموك، على محورين رئيسين، الأول كان عبارة عن تدريب واعداد الطلبة المشاركين على مبادئ الريادة والابتكار مثل مبادئ النموذج التجاري وتصميم التفكير ومهارات تقديم العروض والأفكار والعديد من المحاضرات والورش في مواضيع التحول الرقمي، وبراءات الاختراع وآلية تسجيلها.
كما وتضمن المحور، دور جامعة اليرموك برعاية الطلبة والأكاديميين في مجال الريادة والابتكار، كما وعقد محاضرة عن تعزيز دور التكنولوجيا في المجالات البيئة وضرورة دمج التكنولوجيا في القضايا البيئية.
وفي المحور الثاني، كان مرحلة المنافسة وعرض الأفكار بعد الانتهاء من مرحلة التدريب والإعداد، بحيث تم تشكيل لجنة مكونة من ٦ أعضاء من أصحاب الخبرة من جميع الجامعات المشاركة والقطاع الخاص، وعليه تأهل للمشاركة ٢٤ فريقا من مختلف الجامعات المشاركة، خصص لكل فريق ٥ دقائق لعرض الأفكار و٥ دقائق للإجابة على أسئلة اللجنة.
وفي ختام اليوم الأخير، حصد طلبة جامعة اليرموك المركزين الأول والثاني في مسابقة الهاكثون الريادي، حيث حصل الفريق الطلابي المكون من الطلبة محمد الرشدان، وعمار مهنا، وعمار المومني من قسم نظم المعلومات / برنامج علم البيانات والذكاء الاصطناعي في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب على المركز الاول عن مشروعهم " نظام ذكي لإدارة المياه والكهرباء في المنازل - هايدرال" حيث يوظّف هايدرال أحدث تقنيات "إنترنت الأشياء وتعلّم الآلة" لمواجهة تحديات شحّ المياه ليصبح منتَجًا رياديًّا يدير استهلاك المياه في المنازل والمؤسسات؛ فيقلل من كمية المياه الضائعة، ومن استهلاك سخانات المياه الكهربائية، من خلال تتبع استهلاك المنزل اليومي والأسبوعي وإعطاء التنبيهات عند حدوث أي هدر، وتقليل دورات تشغيل السخانات بناءً على أنماط استهلاك المنازل للمياه الساخنة بدلًا من التشغيل لفترات طويله.
كما وحصل الفريق الطلابي المكون من الطلبة حازم شطناوي من قسم هندسة الحاسوب، ونوران الصقر من قسم هندسة الاتصالات، وحسان أبو سريس من قسم هندسة الحاسوب في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية على المركز الثاني عن مشروعهم الذي حمل عنوان RoboFish والذي يهدف الى تقليل نسب التلوث في المسطحات المائية عن طريق تحديد أنواع النفايات وجمعها، وارسال تنبيهات للجهات المختصة لإكمال اللازم فيما يخص الاجسام الكبيرة، بالإضافة الى مراقبة الكائنات الحية للمحافظة عليها.
وذهب المركز الثالث للطالب زكريا بني دومي من جامعة العلوم والتكنولوجيا عن مشروعه في مجال الزراعة المائية، والذي يهدف إلى عمل تصميم جديد لنظام الاكوابونيك (الزراعة المائية) القادر على حل المشاكل المتعلقة بالنظام على المستوى العالمي ورفع مستوى الانتاج الزراعي في مساحات صغيرة.
وعبر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، عن فخره بإنجازات طلبة الجامعة المتميزين في المجالات العلمية، والتي تعكس التفوق الأكاديمي والمعرفي لهؤلاء الطلبة، وما حققوه من تميز ملحوظ حازوا فيه على مراكز متقدمة في المسابقات والفعاليات العلمية والابتكارية التي شاركوا فيها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف أن جامعة اليرموك تولي أهمية كبيرة لدعم طلابها في جميع التخصصات الأكاديمية، وتشجعهم على المشاركة والانخراط في الفعاليات والأنشطة العلمية التي تساهم في تنمية مواهبهم وتثري معرفتهم وثقافتهم، وتعزز ثقتهم بأنفسهم، لافتا إلى دور الجامعة في تحفيزهم للابتكار والريادة، ومساعدتهم في توجيه طاقاتهم الإبداعية في الاتجاه الصحيح، وتحقيق أفكارهم الابتكارية واقعيا.
وأشار مسّاد إلى أن جامعة اليرموك تحرص دائما على توفير الفرصة المناسبة للتواصل والحوار مع الخبراء والشخصيات العلمية والقيادية المؤثرة على المستوى المحلي والعالمي من خلال المشاريع الدولية التي تشترك بها الجامعة، تنفيذاً لرؤية الجامعة وتطلعاتها التي تستمد من الرؤى والتطلعات الملكية السامية، التي تولي اهتماماً كبيراً بالشباب الأردني باعتبارهم حاضر الأردن ومستقبله المشرق.
من جانبه، أثنى مدير مركز الريادة والابتكار الدكتور "محمد أشرف" العتوم، على التميز اللافت لطبة الجامعة الذين شاركوا في المسابقة وقدموا مشاريع وأفكار ريادية وابتكارية متميزة قابلة للتحويل إلى مشاريع ملموسة ومبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وتعمل على حل التحديات والمشاكل المعاصرة خصوصا البيئية منها.
وأضاف بان جامعة اليرموك ممثلة بمركز الريادة والابتكار تقوم باحتضان الأفكار الريادية والابتكارية وتقديم كافة وسائل الدعم الممكنة لتمكين الطلبة من تحويل أفكارهم الى منتجات أولية قابله للتطبيق والتسويق والتتجير.
إشارة الى الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي والخبر المنشور عبر المواقع الإلكترونية لرقصة في معرض الجاليات الذي عقد في الجامعة بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة يوم أمس بحضور عدد من السفراء والملحقين الثقافيين المعتمدين في الأردن وممثلي الجاليات في الجامعة وطلبتها.
ويأتي تنظيم هذا المعرض السنوي الدوري لطلبة الجاليات الدارسين في الجامعة لعرض عاداتهم وتقاليدهم وموروثهم عبر اجنحة المعرض التي احتوت على عروض فنية وثقافية متنوعة وأزياء تراثية وصور ولوحات وجداريات ومجسمات فنية وفلكلور شعبي وأغاني وموسيقى وطنية، تولى إعدادها وادائها طلبة الجاليات للدول المشاركة في المعرض.
أما الرقصة الشعبية التي ظهرت في الفيديو المتداول فهي رقصة شعبية قدمها طلبة الجالية الاندونيسية ممن يدرسون تخصص الشريعة والدراسات الإسلامية، وتخصص اللغة العربية وهم مسلمو الديانة يتمتعون بأخلاق عالية وأدب جمّ ومنهم من يحفظ القرآن الكريم كاملاً.
ووفق ما أفادت به الجالية الاندونيسية فقد مثّلت الرقصة ثقافة وفلكلور شعبي تاريخي في اندونيسيا، أما المجسم الذي عرض خلالها فهو يمثل رمز ثقافي لديهم، ليس له بُعد ديني.
هذا وتؤكد إدارة الجامعة التزامها العميق بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف واحترام العادات والتقاليد لكافة البلدان الشقيقة والصديقة بما ينسجم مع عاداتنا وتقاليدنا العربية الاصيلة الراسخة، علماً بأن إدارة الجامعة قد شكّلت لجنة تحقق للوقوف على حيثيات الموضوع وأبعاده، مؤكدة رفضها لكل ما يسئ لديننا الإسلامي الحنيف أو للطلبة الدارسين فيها من مختلف الدول والجنسيات.
كما تشدد جامعة اليرموك على التزامها برسالتها ورؤيتها واحترامها للجميع بما يُعزز ثقافة التنوع وقبول الآخر والتبادل والاندماج الثقافي، دون المساس بثوابتنا المنطلقة من عاداتنا وتقاليدنا الراسخة وديننا الإسلامي الحنيف وهي الأهداف التي تسعى الجامعة الى تعزيزها بين جيل الشباب من الطلبة من مختلف الجنسيات والدول الشقيقة والصديقة متميزةً باحتوائها على مجتمع طلابي حافل بالتنوع اذ تضم ما يقارب من 3300 طالبا وافدا يمثلون 48 جنسية حول العالم.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور عدد من السفراء المعتمدين في عمّان والمحلقين الثقافيين لعدد من سفارات الدول الشقيقة والصديقة، معرض التراث الوطني للجاليات العربية والأجنبية.
وحضر افتتاح المعرض كل من السفير المكسيكي روبيرتو رودريغيز هرنانديز، وسفير بنما خوسيه أوليسيس ليسكوره، و السفير الفنزويلي عمر فيالما اوسونا، والسفير الاندونيسي ادي بادمو سارونو، ونائب السفير البحريني حسين محمد آل محمود، ونائب الإسباني إستباليز رودريغيز، والقنصل التشيلي رينيه روجاز، والملحق الثقافي السعودي الدكتور عيسى الرميح، والملحق الثقافي الماليزي الدكتور رضوان عبد رشيد، المحلق الباكستاني خادم علي.
وسبق افتتاح المعرض الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة على مدار ثلاثة أيام، على مسيرة أعلام حملها طلبة الدول المشاركة، انطلقت من أمام مبنى رئاسة الجامعة إلى مكان إقامة المعرض أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة.
ويشتمل المعرض على مجسمات وأزياء تراثية وصور ولوحات وجداريات فنية وفلكلور وأغاني وموسيقى وطنية، تولى إعدادها وادائها طلبة الجاليات للدول المشاركة في المعرض.
وخلال تجواله في المعرض برفقة السفراء والملحقين الثقافيين، أكد مسّاد اهتمام وحرص جامعة اليرموك، وفق خطتها الاستراتيجية على توسيع قاعدة علاقاتها وشراكاتها مع مختلف السفارات والملحقيات الثقافية للدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة في عمّان، الأمر الذي انعكس وينعكس إيجابا على تعزيز روابط التعاون وتوفير الرعاية المثلى لطلبة هؤلاء الدول الدارسين في كليات الجامعة وبرامجها الاكاديمية المختلفة.
وأضاف أن جامعة اليرموك، تولي طلبتها الوافدين من مختلف الجنسيات، جل الرعاية والاهتمام والمتابعة لشؤونهم ونشاطاتهم، مبينا أن تنظيم هذا المعرض اليوم يمثلُ جانبا وصورة حيّة تعكس الرعاية والاهتمام، من خلال إفساحها الباب على مصراعيه أمام هؤلاء الطلبة للتعريف بتاريخ بلدانهم وحضاراتهم الثقافية أمام زملائهم الأردنيين وزملائهم من الدول الأخرى، بما يحقق التفاعل الثقافي داخل الحرم الجامعي.
من جانبهم، ثمن السفراء والملحقون الثقافيين الذين حضروا افتتاح فعاليات المعرض، أهميته بوصفه مساحة ثقافية مهمة لتعزيز التواصل والتلاقي الحضاري بين الشعوب، معربين في الوقت نفسه عن سعادتهم لمشاركتهم طلبة جامعة اليرموك لهذا النشاط المميز الذي يعكس مدى اهتمام الجامعة بطلبتها بشكل عام والطلبة الوافدين بشكل خاص.
يذكر أن جامعة اليرموك تضم ما يقارب 3300 طالبا وافدا يمثلون 48 جنسية حول العالم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.