
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، السفير الأردني في العاصمة الكويتية الكويت سنان المجالي، على هامش مشاركته في قمة QS للتعليم العالي في الشرق الأوسط.
وأكد مسّاد خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، حرص جامعة اليرموك على تعزيز علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع مختلف الجامعات العربية بشكل عام والكويتية بشكل خاص في مختلف المجالات مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة وحضورها الأكاديمي على الساحة العربية والدولية.
وأشار إلى اهتمام جامعة اليرموك بالطلبة الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية من الدول العربية الشقيقة والأجنبية الشقيقة، متطلعا إلى مد جسور التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة اليرموك ومختلف الجامعات الكويتية من خلال السفارة الأردنية، مما يمكّن "اليرموك" من استقطاب المزيد من الطلبة الكويتيين لمواصلة دراساتهم الجامعية في مختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية التي تطرحها "اليرموك".
واستعرض مسّاد مراحل النمو والتطوير التي شهدتها جامعة اليرموك من خلال استحداث العديد من التخصصات المواكبة للتطورات التكنولوجية الحديثة، ومراجعة وتغيير وتطوير الخطط الدراسية لكافة التخصصات التي تطرحها الجامعة.
بدوره، أكد المجالي بحضور المستشار الثقافي الدكتور عوني طبيشات، استعداد السفارة إلى تعزيز التعاون بين قطاع التعليم العالي الأردني والكويتي بما يحقق مصلحة الجانبان ويدفع بالمسيرة التعليمية في الجامعات الأردنية والكويتية إلى الأمام.
وأشاد بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، الأمر الذي جعل منها وجهة للتعاون مع مختلف الجامعات العربية والدولية، مؤكدا حرص السفارة الأردنية والملحقية الثقافية فيها على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحقيق وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الثقافي والعلمي وقطاع التعليم العالي.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، الفعالية التي نظمها مجتمع الروبوتات والأتمتة في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بعنوان “يوم الروبوتات والالكترونيات".
وفي كلمته الافتتاحية أثنى العتوم على الجهود الكبيرة التي بُذلت في تنظيم الفعالية، معبرًا عن فخره بطلبة كلية الحجاوي وإنجازاتهم المميزة، مشيدًا بدور الفعالية في دعم مسيرة التكنولوجيا والابتكار، مؤكدا حرص جامعة اليرموك على دعم النشاطات المنهجية واللامنهجية، وتشجيع الطلبة على تجاوز التحديات وتحقيق التميز.
من جهتها أكدت رئيس قسم هندسة الإلكترونيات الدكتورة يسرى عبيدات، على أهمية هذه الفعاليات ودورها في تعزيز مهارات الطلبة وربطهم بالمستجدات العلمية، داعية الطلبة إلى اغتنام الفرص لتوسيع آفاقهم وصقل مهاراتهم ومواكبة كل جديد في مجال تخصصهم.
من جانبه، قال مشرف النادي في الكلية الدكتور شادي اللبون، إن الفعالية تسلط الضوء على مجال الروبوتات والأتمتة الذي يشهد تطورًا متسارعًا وواسع التأثير في مختلف القطاعات مثل الصناعة والرعاية الصحية والزراعة والتعليم والخدمات اللوجستية.
وأكد أهمية إعداد جيل قادر على التعامل مع هذه التغيرات كمطوّرين ومبتكرين، لا كمستهلكين فقط.
وألقت رئيس الفرع الطالبة لبنى ارشيدات، كلمة رحّبت فيها بالحضور والضيوف، مؤكدة أهمية هذه الفعالية في إبراز أحد أبرز المجالات التقنية الحديثة، وتشجيع الطلبة على الإبداع والمبادرة في عالم الروبوتات والأتمتة.
وعرض المهندس إسلام الحاج حسن، خلال الفعالية مشروعًا مبتكرًا يربط تطبيقات الروبوتات والإلكترونيات لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، كونه يعمل وفريقه على تطوير جهاز إلكتروني يمكّن فاقدي البصر من "الرؤية".
كما قدّمت الدكتورة عبير حتاملة من هيئة شباب كلنا الأردن – فرع إربد، مداخلة حول أهمية هذا النوع من الفعاليات في صقل مهارات الشباب التقنية وتعزيز مشاركتهم في التنمية.
وتضمنت الفعالية عرض فيديو لأبرز نشاطات وإنجازات الفرع في الجامعة وفيديو توضيحي لأنشطة الشركات والمؤسسات الداعمة للفعالية.
وفي ختام الفعالية، تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين والداعمين، إلى جانب افتتاح معرض الشركات الراعية والمشاريع الطلابية، وسط حضور واسع من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الكلية والجامعة.
في إنجاز نوعي يعكس التزام جامعة اليرموك بالتميّز والتخطيط القائم على أسس علمية وممارسات عالمية فضلى، أنهى فريق التخطيط الاستراتيجي تنفيذ سلسلة من ورش التخطيط الاستراتيجي مع كافة كليات ودوائر الجامعة الإدارية ضمن المرحلة الرابعة من إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة للأعوام 2026-2030، والتي تُعد من أبرز الخطوات التشاركية في مسار إعداد الخطة.
وكانت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي - رئيس فريق التخطيط الاستراتيجي الدكتورة فاديا مياس، قد ترأست وبمشاركة أعضاء فريق التخطيط الذي يضم كل من مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور علي شحاده، الدكتور سامي الصمادي، الدكتورة إيمان رسمي، الدكتور مأمون شتيوي، الدكتور صالح العمر، الدكتورة رزان مهيدات، إيمان ربابعة، والمهندسة تهاني البدور والطالب عبد الله القضاة.
واشتملت الورش على لقاءات موسعة مع جميع كليات الجامعة ووحداتها الإدارية والمراكز العلمية، نُفذت على مدار أسبوعين متواصلين، بمشاركة واسعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بحضور العمداء ومدراء الوحدات والمراكز إلى جانب ممثلين من المجتمع المحلي والطلبة.
وقالت مياس إن هذه الورش عُقدت بأسلوب تشاركي، جمعت في كل ورشة أربع إلى خمس وحدات لمناقشة محاور الخطة وأهدافها الاستراتيجية ونشاطاتها ومؤشرات الأداء الخاصة بها، مع إمكانية الإضافة أو التعديل بما يتناسب مع طبيعة الجهة المعنية بالتنفيذ.
وأضافت تم خلال هذه اللقاءات مراجعة تفصيلية لجميع محاور الخطة، بمشاركة فاعلة من اللجان الفرعية على مستوى كل وحدة، وبدعم من أعضاء فريق التخطيط الاستراتيجي واللجان الرئيسة المنبثقة عنه، ما ساهم في إثراء النقاش وضمان تكامل الرؤى وتوحيد التوجهات من اجل تحديد النشاطات التنفيذية والتحقق من واقعيتها وطموحها.
وأشارت مياس إلى أن هذه الخطوة تُعد تمهيداً للمرحلة التالية من المرحلة الرابعة، التي ستبدأ خلال الأسبوع القادم، مبينة أن كل كلية ودائرة إدارية ستقوم بالتشاور مع أعضائها بتحديد القيم المستهدفة لمؤشرات الاداء للخمس سنوات المقبلة، بالإضافة إلى تحديد الممكنات المطلوبة من موارد مالية وبشرية وبنى تحتية، تمهيدًا لتعبئة البطاقات التنفيذية التي تُعد آخر عناصر الخطة الاستراتيجية، وتشمل الإنجاز المستهدف والإطار الزمني لتنفيذه.
وتابعت: أن محاور وأهداف الخطة الاستراتيجية بالإضافة إلى الرؤيا والرسالة والقيم قد تم إرسالها إلى أكثر من 60 شريكًا استراتيجيًا، بانتظار تغذيتهم الراجعة وملاحظاتهم البنّاءة، تمهيدًا لمراجعة شاملة ونهائية للخطة من قبل فريق التخطيط الاستراتيجي قبل عرضها على المجالس الحاكمية، مؤكدة أن الخطة الاستراتيجية الجديدة تمثل محطة نوعية في مسيرة الجامعة، بفضل اعتمادها على منهجية علمية تشاركية، ورؤية طموحة متجذرة في الواقع، تعكس تطلعات الجامعة وإمكاناتها المستقبلية.
ولفتت مياس إلى أن هذه المراجعات ساعدت في بناء مصفوفة مرجعية دقيقة حددت الأولويات والمحاور الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما يعكس الطموح الواقعي للجامعة وقدرتها على التطوير ضمن إطار تشاركي شامل.
يُذكر أن العمل على الخطة الاستراتيجية، بدأ مطلع العام الجاري، وارتكز على مراجعة شاملة لأكثر من 15 خطة استراتيجية لجامعات محلية وإقليمية وعالمية، وتحليل 8 تقريرًا محليًا ودوليًا، إلى جانب البيانات الداخلية والخارجية للجامعة بكافة وحداتها، بما في ذلك تقارير التحليل الرباعي ونتائج تقييم الأداء الأكاديمي، وتقارير الإنجاز، ونتائج امتحان الكفاءة الجامعية، واستطلاعات آراء الطلبة والعاملين، وتقارير الجوائز.
هنأ رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، الزميلات والزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة من الأخوة المسيحيين من أسرة الجامعة، بمناسبة عيد الفصح المجيد، الذي يصادف الأحد الموافق 20 من شهر نيسان الجاري.
وأعرب مسّاد عن تمنياته بأن يعيد الله هذه المناسبة على الأخوة المسيحيين بوافر الخير والفرح، داعيا الله أن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة، التي حرصت وتحرص على الدوام على ترسيخ قيم التآخي والترابط والتسامح بين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، ليبقى مجتمعنا الأردني أنموذجا في الوئام و التآخي.
حصل كل من عضوي هيئة التدريس في قسم هندسة الاتصالات في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك الدكتور أمجد أبوبكر والدكتور حازم شخاترة، على شهادة من دار النشر "وايلي (WILEY)" عن البحث الأكثر استشهادا خلال العام 2023 ضمن الأبحاث المنشورة في مجلة (Journal of Sensors) وهي مجلة تنشر الأبحاث التي تركز على جميع جوانب أجهزة الاستشعار من نظريتها وتصميمها إلى تطبيقات أجهزة الاستشعار الكاملة.
وحصل أبو بكر والشخاترة، على هذه الشهادة عن بحثهم المعنون بـ "جمع البيانات بكفاءة في شبكات الاستشعار اللاسلكية القائمة على المجموعات بمساعدة الطائرات بدون طيار للبيئة ثلاثية الأبعاد" Efficient Data Collection in UAV-Assisted Cluster-Based Wireless Sensor Networks for 3D Environment: Optimization Study"
ويهدف البحث لاستخدام الطائرات بدون طيار (UAV) لجمع البيانات من شبكة المستشعرات الاسلكية (WSN) الأرضيه بطريقه فعاله في الحالات التي تصبح فيها البنية التحتية غير متوفرة مثل التضاريس الجبلية وحالات الطوارئ والكوارث الطبيعية كالزلازل.
وأوضح كل من أبو بكر والشخاترة، أن هذا البحث يُقدم دراسة جديدة لتحسين عمر شبكات الاستشعار اللاسلكية القائمة على المجموعات بمساعدة الطائرات بدون طيار والمنتشرة في بيئة الواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد.
يذكر أن دار النشر وايلي (WILEY) هي دار نشر أمريكية تأسست عام 1807 وتركز على النشر الأكاديمي والأبحاث العلمية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا.
وتاليا رابط البحث:
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1155/2023/9513868
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، المسيرة الحاشدة التي نظمتها الجامعة احتفاء باليوم الوطني للعلم "علمنا عالٍ" والتي انطلقت من المدرسة النموذجية وانتهت أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة.
وعبر ربابعة عن اعتزاز أسرة الجامعة من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة باليوم الوطني للعلم الأردني الذي يصادف السادس عشر من نيسان من كل عام، مؤكدا أن هذه المناسبة الوطنية غالية على كل أردني وأردنية سيما وأن العلم الأردني يُجسد رمزاً للهوية الوطنية الأردنية ومعززا لمعاني وقيم الولاء والانتماء.
وأشار إلى أن الاحتفال بيوم العلم، يُجسد روحا وطنية سامية تتجلى برمزيته الخالدة وما يُجسده من قيمٍ ومعانٍ تتمثل بالفخر والاعتزاز بمسيرتنا ومنجزاتنا الوطنية، والولاء والفداء لقيادتنا الهاشمية المظفرة، التي صاغت حروف البناء والمجد التليد لأردننا العزيز.
وأضاف ربابعة أن جامعة اليرموك، كباقي المؤسسات الوطنية، واحتفالا بهذه المناسبة قامت بإعداد مجموعة من النشاطات والفعاليات للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة، وتزين مداخل ومباني وشوارع الجامعة بالعلم الغالي.
وخلال المسيرة الحاشدة التي شارك فيها نواب رئيس الجامعة الدكتور يوسف عبيدات، والدكتور موفق العتوم، والدكتورة فاديا مياس، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وجمع من طلبتها، وطلبة المدرسة النموذجية، تم رفع العلم الأردني على وقع السلام الملكي، على السارية الأعلى في الحرم الجامعي أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة.
ورفع المشاركون في المسيرة العلم الأردني معبرين عن فخرهم واعتزازهم بهذا الرمز الوطني الذي يجسد هويتنا الأردنية وحضارتنا العربية والإسلامية، متمنيين أن تبقى الراية الأردنية الهاشمية عالية خفاقة على الدوام، وأن يحفظ الله الأردن قويا منيعا عزيزا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
تستنكر جامعة اليرموك و تُدين المخططات الإجرامية التي كانت تستهدف أمن الوطن وسلامة وحياة المواطنين، مشيدةً ومقدرةً في الوقت ذاته جهود دائرة المخابرات العامة و القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، في حماية وصون المقدرات الوطنية والمحافظة على أمن الأردن واستقراره.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن جامعة اليرموك بأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، تقدر عاليا الدور الوطني والبطولي، الذي جسده ويجسده أفراد وضباط أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسحلة الباسلة، في الحفاظ على الأمن الوطني وحماية الإنسان فوق ثرى الأردن الطهور.
وشدد على أن مثل هذه الأفعال المُجرمة لن تزيد الأردنيين إلا منعة وقوة والتفافا حول قيادتنا الهاشمية المظفرة والوقوف صفا واحدا في خندق الوطن والأجهزة الأمنية، وهذا ما تجلى ويتجلى في الموقف الوطني الذي عبر عنه وابداه أبناء الأسرة الأردنية الواحدة في رفض مثل هذه الأفعال واستنكارها، واستعداد أبناء الوطن من جميع المدن والقرى والبوادي والمخيمات للدفاع عن الأردن وحماية مؤسساته.
ودعا مسّاد إلى محاسبة المتورطين بهذه الأفعال المُجرمة، وكل من تسول له نفسه المساس بأمننا الوطني، وعدم التهاون معهم، مؤكدا على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، سيبقى بهمة الأردنيين والنشامى من قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، عصيا على كل طامع، وسيفا هاشميا لكل من يفكر بالاقتراب من حدوده أو المساس بمؤسساته والنيل من مقدراته وانجازاته.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، فعاليات افتتاح اليوم العلمي لمشاريع تخرج طلبة كلية الطب، بعنوان "الطبيب الباحث: تعاون، ابتكار، تأثير".
وأعرب ربابعة في كلمته الافتتاحية عن فخر واعتزاز جامعة اليرموك بكلية الطب بوصفها منارة أكاديمية وطنية، أسهمت وتساهم في صناعة مستقبل الطب والرعاية وبناء الإنسان الأردني، مبينا أن هذه الكلية ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل هي سردية من النجاحات، ومهدٌ يتخرج منه حماة الصحة، وأصحاب الرسالة السامية في رعاية الأرواح وتخفيف الآلام.
وأكد على أهمية الوعي بدور الجامعة في تطوير المعرفة الطبية، وتعزيز أسس البحث العلمي، وربط العلم بالواقع، والابتكار بالتطبيق، مشيراً الى التحديات المتسارعة في عالم الطب، من تغيرات صحية، وتطور التكنولوجيا الطبية، لافتا إلى أنه بات على الطلبة أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يواكبوا كل جديد، وليس فقط مستهلكين للمعرفة، بل كمُنتجين لها.
وأشار ربابعة إلى إن "اليرموك" اليوم تتقدم نحو العالمية بهمة أبنائها، مشددا على أن رسالتها وخطتها الاستراتيجية تتأسس بشكل جوهري على عناصر الشفافية والنزاهة والريادة والابتكار والتميز، مؤكدا أن الجامعة تتطلع إلى احتلال مكانة متقدمة بين الجامعات الوطنية والعربية والعالمية، وقد استطاعت أن تحقق رتبا متقدمة في السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز خطته أقلام الباحثين المتميزين والمخلصين لوطنهم وأمتهم.
بدورها، قالت عميدة الكلية الدكتورة جمانة السليمان، إن هذا اليوم هو يوم للاحتفال بالفكر، وبالاجتهاد، وبروح البحث والاكتشاف، وتتويجا لجهود علمية مميزة بذلها الطلبة المثابرين، بإشراف نخبة من أساتذة الكلية.
وأشارت إلى أن البحث العلمي لم يعد ترفا أكاديميا، بل أصبح ضرورة في مسيرة الطبيب الناجح، وأنه يجب على الطبيب اليوم ليس فقط امتلاك المهارات السريرية فحسب، بل أن يكون مفكرا ناقدا، وباحثا فاعلا، وقادرا على الإسهام في تطوير المعرفة العلمية والممارسة الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى الأميرة رحمة التعليمي الدكتور زيدون الشرمان، في كلمته التي القاها بالنيابة عن مدراء المستشفيات الشريكة مع كلية الطب، أن جامعة اليرموك لا تألو جهداً لتقديم الجودة في المخرج، مبينا أن كلية الطب وضعت أمام تحدٍ كبير وهو تحدي التميز وأنها ليست نسخة معادة أو مكررة، وهي قادرة دائما على التميز العلمي.
وأضاف أن الأبحاث التي تم عرضها في هذا اليوم العلمي، ركزت واهتمت على إدامة وتعزيز أوجه الاتصال المشترك بين الكلية والمستشفيات التعليمية، وأن هذه المنهجية التي تقوم على التعاون ما بين المؤسسات الطبية وكليات الطب الجامعية، سيؤدي الى الانتفاع بثمرات العقول ومحصولها، مشيراً الى أن هذا العمل التشاركي الدؤوب يؤهل الطلبة للتفوق والابداع.
وقدمت الطالبة يارا كساسبة، كلمة نيابة عن الطلبة الخريجين، أشارت فيها إلى أن مشاريع التخرج لم تكن مجرد مهمة ينهي فيها الطلبة هذا العام، وإنما هي مرآة تعكس شغفهم وأفكارهم وطموحاتهم، كجيل قادم إلى عالم الطب.
وأضافت أن هذه المشاريع القائمة ماهي إلا بداية، وأول الخطوات نحو أبحاث أعمق وأفكار أوسع وعطاء لا ينقطع، معربةً عن شكرها لفريق الاشراف وأساتذتها الذين كانوا سنداً ودعما ولم يبخلوا عليهم بالجهد والوقت والمعلومة.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي، على معرض للملصقات البحثية الطلابية، إضافة إلى عرض لمشروع ايرازموس بالشراكة مع نظيراتها من كليات الطب في الجامعات الرسمية الأردنية، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي، بهدف تطوير الخطط التدريسية في تخصص الطب.
كما تضمن اليوم العلمي خمسة عروض شفوية تناولت موضوعاتها "الأثر النفسي للحرب على غزة باستخدام معامل IES-R ، و التأثير التنبؤي للتشوهات النمطية والمعايير السريرية في الأورام الخبيثة الدموية لدى مرضى وحدة العناية المركزة، وطرق علاج حصوات الكلى، وطرق علاج التليف النقوي، و فقر الدم الحملي وكآبة ما بعد الولادة.
وقعت نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التخطيط والتطوير والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور مصطفى أبو الصفا، مذكرة تفاهم بين الجامعتين بهدف توطيد علاقات التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي فيما بينهما.
وأكدت مياس حرص جامعة اليرموك على تعزيز تعاونها مع جامعة بوليتكنك فلسطين انطلاقا من عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، لافتة إلى أن ابرام هذه المذكرة بين الجامعتين من شأنه المساهمة في تطوير العملية التدريسية والبحثية في الجامعتين من خلال تعزيز التعاون بين الباحثين والاستفادة من الخبرات المتوفرة.
وأشارت إلى أن "اليرموك" تسعى ومن خلال خطتها الاستراتيجية إلى مواكبة التطورات الحديثة المتعلقة بالتحول الرقمي والابتكار، وتطوير مهارات ومعارف طلبتها في هذا المجال من خلال استحداثها لعدد من التخصصات التي تلبي حاجات سوق العمل الحديث، وإقرارها لمساقين إجباريين لجميع طلبة الجامعة في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وشددت مياس على حرص الجامعة على تطوير قدرات العاملين في الجامعة من الأكاديميين والإداريين من خلال إطلاقها لمنصة خاصة لقياس الكفايات الرقمية التي تُمكّن الجامعة من قياس وتحديد مستوى العاملين فيها وحاجاتهم في المجال الرقمي.
بدوره، أشاد أبو الصفا بالسمعة العلمية المرموقة لمؤسسات التعليم العالي الأردنية بشكل عام، وبالمستوى المتميزة لجامعة اليرموك التي خرجت كفاءات مؤهلة ساهمت وتساهم في دفع عملية التحديث والتطوير داخل الأردن وخارجه، لافتا إلى المستوى المتميز لخريجي اليرموك العاملين في جامعة بوليتكنك فلسطين.
وأكد على أهمية التعاون مع جامعة اليرموك والاستفادة من خبراتها وتجربتها خاصة في المجالات التكنولوجية الحديثة والإجراءات التي اتخذتها لمواكبة التحول الرقمي.
.
ونصت المذكرة على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحث العلمي المشترك بين "اليرموك" وبوليتكنك فلسطين"، وتنظيم الجانبين للأنشطة الأكاديمية والعلمية المشتركة، والمشاركة في المؤتمرات والحلقات الدراسية والندوات والمحاضرات التي تنظمها الجامعتين.
كما ونصت المذكرة على تبادل الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين، وتبادل الطلبة بين الجامعتين وتدريبهم في المختبرات أو المشاغل أو المراسم في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والاستفادة من المختبرات العلمية والمكتبات الورقية والرقمية الموجودة في كلا الجامعتين، والمشاركة في الهيئات التحريرية والاستشارية للمجلات العلمية الصادرة عن الجانبين.
وحضر توقيع الاتفاقية عميد كلية العلوم الدكتور أمجد الناصر، ومدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور علي شحادة، والدكتورة سمية القضاة المسؤولة عن ترجمة الأطر الأوروبية للكفايات الرقمية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.