
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
حقق الفرع الطلابي لمعهد الخرسانة الأمريكي في قسم الهندسة المدنية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك إنجازًا جديدًا بفوزه بجائزة "الفرع الطلابي المتميز" لعام 2024، التي يمنحها معهد الخرسانة الأمريكي (ACI)، وللمرة الخامسة منذ تأسيس الفرع في "اليرموك" عام 2018، وللمرة الرابعة على التوالي.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، إن هذا التتويج جاء تقديرًا لجهود الفرع المستمرة في تعزيز الأنشطة الطلابية، وتحفيز الابتكار في مجالات الهندسة المدنية وتكنولوجيا الخرسانة، حيث تُمنح هذه الجائزة سنويًا للفروع التي تُظهر تميزًا واضحًا في أنشطتها ومساهماتها في خدمة المجتمع الهندسي محليًا ودوليًا، عن طريق تقييم التقرير السنوي الذي يضم فعاليات وأنشطة الفرع.
وأعرب الزبيدي عن فخره بهذا الإنجاز الذي يؤكد أن النجاحات المتتالية للفرع الطلابي تعكس جودة واستمرارية البرامج والأنشطة التي ينفذها، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات تسهم في إعداد جيل من المهندسين المتميزين، المزودين بمهارات القيادة والعمل الجماعي، والملتزمين بخدمة المجتمع.
وأشار مشرف الفرع الطلابي الدكتور فارس مطالقة، إلى أن حصول الفرع على هذه الجائزة يمثل ثمرة العمل الجماعي والدؤوب الذي بذله أعضاء الفرع، مؤكدًا أن التقرير السنوي الذي قدمه الفرع لعام 2024 كان حافلًا بالإنجازات، وتم تقييمه من قبل لجنة مختصة من معهد الخرسانة الأمريكي.
وتابع: أن التقرير وثّق مجموعة من الفعاليات المتنوعة، من بينها المشاركة وتنظيم 9 مسابقات طلابية محلية ودولية، عكست مدى جاهزية طلبة الفرع ومهاراتهم الهندسية العالية، مبينا أن التقرير شمل أيضا تنظيم أربعة أنشطة تطوعية تعزز من قيم الخدمة العامة والمسؤولية الاجتماعية، ومشاركة الطلبة في أربعة مؤتمرات وورش عمل، إضافة إلى نشر مقالتين في مجلة معهد الخرسانة الأمريكي.
ولفت مطالقة إلى أن التقرير تضمن أيضا فوز طلبة الفرع بثلاث مسابقات محلية خلال العام، مشددا على أن هذا الإنجاز يعكس روح الالتزام والتطوع التي يتمتع بها طلبة الفرع، مشيرًا إلى أن هذا الفوز يسهم في تعزيز هوية الجامعة ورفعة مكانتها في الأوساط الأكاديمية والعلمية، ويشكلُ حافزًا لمواصلة التميز والعمل بروح الفريق.
- مسّاد: الهوية الوطنية الأردنية مصونة.. لا تقبل المساومة أو التفاوض
- عبيدات: "اليرموك" ستبقى مركزا للفكر الوطني الداعم لمواقف القيادة الهاشمية
- النعيمي: على مر التاريخ.. لم يقدم أحد للقضية الفلسطينية كما قدم الأردن بقيادته الهاشمية
- الحوامدة: الأردن بقيادته ومؤسساته كان سباقا بالتضحية في سبيل فلسطين
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إننا كأردنيين نفخر بموقف الدولة الأردنية الثابت، بقيادة جلالة الملك في رفض كل أشكال التهجير، والتصدي الحازم لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية عبر محاولات تغيير الواقعين الديمغرافي والسياسي في المنطقة.
وأضاف خلال رعايته للفعالية الوطنية للاعتزاز بمواقف الأردن وتأييد طلبة الجامعات الأردنية لموقف جلالة الملك عبد الله الثاني في رفض التهجير، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب" ضمن برنامج "حوارات الأردن"، بمشاركة كل من وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، ووزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور تيسير النعيمي، ورئيس لجنة البيئة والمناخ في مجلس النواب النائب حمزة الحوامدة، ورئيس المبادرة سيف الإسلام بني مصطفى، أن لقاء اليوم يأتي في لحظة وطنية فارقة، وسط مشهد إقليمي مضطرب وظروف سياسية متسارعة.
وتابع: أن هذه الظروف تُحتم علينا جميعًا، وخاصة مؤسسات التعليم العالي، الاضطلاع بدور محوري في تحصين الوعي الوطني، وترسيخ خطاب عقلاني متوازن، يستند إلى فهم عميق للواقع، ويقف بثبات إلى جانب ثوابت الدولة وشرعيتها، مؤكدا أن "اليرموك" تجدد التزامها بأن تكون على الدوام حاضنة للوعي الطلابي، ومنصة للحوار الحر، وجسرًا يصل بين المعرفة والواجب الوطني، لتظل جامعة منخرطة في قضايا الوطن، داعمة لقيادته المظفرة.
وأشار مسّاد إلى أن جلالة الملك أكد بكل وضوح وحزم، أن الأردن لن يكون طرفًا في أية صيغة تُفضي إلى توطين الفلسطينيين أو تهجيرهم قسرًا، وأن الهوية الوطنية الأردنية مصونة، لا تقبل المساومة أو التفاوض، وأن فلسطين لأهلها، والقدس بمقدساتها أمانة في أعناق الهاشميين، ومعهم الشعب الأردني كله.
وشدد مسّاد على أن المواقف الأردنية الهاشمية لا تنبع فقط من التزام تاريخي وأخلاقي، وإنما من رؤية سياسية ذات سيادة، ترتكز على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتدافع عن حق العودة، وترفض الاحتلال والاستيطان والتهجير، لافتا إلى أن مسؤولية طلبة الجامعات اليوم لا تقل أهمية عن أي مسؤولية سياسية أو دبلوماسية، فهم الأمل والرهان، والكتلة الحاسمة في معادلة التغيير والتأثير، مشيرا إلى أنه تقع على عاتقهم مسؤولية حماية السردية الوطنية من التحريف، وبناء وعي نقدي صلب، يميز بين الحق والدعاية، وبين القيم والمصالح الضيقة.
بدوره، قال عبيدات إن "اليرموك" كانت وما زالت مركزا لنشر الأفكار التي تحاكي كل الأفكار التي من شأنها أن تعزز الفكر الوطني الداعم لمواقف القيادة الهاشمية، مما يمكننا من خلق جيل من الشباب الأردني الواعي بقضايا وطنه وأمته.
وأضاف أنه ومنذ بدء القضية الفلسطينية وعطاء الأردن ومدده موجود، مبينا أن الدعم الأردني لهذه القضية هو دعمٍ مستدام من واجبه الإنساني والعروبي وأنها في الوقت ذاته قضيته المركزية، لافتا إلى أن الدعم الأردني للدولة الفلسطينية، يتجلى بعدة صور سواء من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتضحيات والبطولات التي سطرها أبطال الجيش العربي في الدفاع عنها، ومواقف جلالته ورفضه للتهجير خلال لقاءه الرئيس الأمريكي مؤخرا.
وشدد عبيدات على ضرورة التكاتف الوطني لكافة مؤسسات وأفراد المجتمع لبناء جبه داخلية متينة قادرة على رفض أي نوع أو شكل من أشكال الفتنة الداخلية التي يعزف على أوتارها البعض باسم حرية التعبير من خلال التشكيك بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومواقف الدولة الأردنية، داعيا الشباب الأردني لأن يكونوا مواطنين صالحين فاعلين في المجتمع، وعدم الالتفات وراء الشائعات وعدم السماح لأي أحد أو جهة بالعبث بأمن الأردن واستقراره.
من جانبه، أكد النعيمي على مدى قرب الشعب الفلسطيني من الأردني، وأنه لم يقدم أحد للقضية الفلسطينية كما قدم الأردن بقيادته الهاشمية على مر التاريخ بالدم والشهداء والسياسة والدبلوماسية، وفي المواقف التي لا تتبدل في الإغاثة والعلاج، فضلا عن سياسته المشهودة والواضحة في كل المحافل بقيادة جلالة الملك اردنيا وعربيا ودوليا.
وأشار إلى أن ثبات الشعب الفلسطيني على ترابه هو أهم أهداف وأولويات جلالة الملك، لافتا إلى أن دعم الأشقاء في فلسطين لا يكون إطلاقا بالعبث بأمن الأردن واستقراره وسلامة شعبه وأرضه، لافتا الى دور جلالة الملك للوقوف أمام المخططات الصهيونية والإقليمية الأخرى.
وشدد النعيمي على أن الأردنيين لا يقبلون المزاودة أو الاساءة لدورهم المشرف قيادةً وجيشا وشعبا تجاه القضية الفلسطينية، ولا يقبلون أن يحاول البعض استغلال مشاعر الغضب والألم الصادقة لديهم، مؤكداً على أن امتحان الوطنية الأول في هذه المرحلة الحرجة المليئة بالتحديات والأخطر التي تعصف في المنطقة أن يكون الأردنيين جميعا مع الأردن كأولوية وهدف ومصير.
من جهته، أشار الحوامدة إلى أن "اليرموك" كانت على الدوام بوصلة جامعات الشمال وتخرج الكفاءات المتميزة من الطلبة الذي أسهموا في دعم مسيرة الأردن وتطويره.
وأكد على أن هناك التزام تاريخي واجتماعي وعقد سياسي حقيقي بين الأردن وفلسطين، سيما وأن الدولة الأردنية بقيادتها ومؤسساتها ومجتمعها كانت السباقة في التضحية في سبيل القضية الفلسطينية.
وأشار الحوامدة إلى أن موقف الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، كان على الدوام داعما للقضية سواء ببعدها الإنساني، أو الدبلوماسي، أو السياسي، أو العسكري، داعيا الجميع إلى المحافظة على ثوابت الدولة الأردنية ورواسخها.
وكان رئيس المبادرة سيف الإسلام بني مصطفى، قد أشار إلى أن انطلاقة هذه الفعالية الوطنية كان في جامعة اليرموك حاضنة العقول الشبابية النيرة، وسينطلق منها إلى باقي الجامعات الأردنية، بهدف الخروج بخطاب شبابي موحد من مؤسسات التعليم العالي ومن طلبتها لدعم مواقف الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن جميع الأطياف السياسية تتفق على حب الوطن والقيادة والشعب وأهمية الحفاظ على أمنه واستقراره.
وفي نهاية الفعالية، التي حضرها نواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، أجاب المتحدثون على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
أعلن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسَاد، عن البدء في تنفيذ برامج الاختصاص العالي في كلية الطب بالتعاون مع مستشفى إربد التخصصي، بهدف توفير فرص تدريبية للكوادر الطبية والفنية، مبينا أنه سيتم الإعلان عن فتح باب التقديم لهذه البرامج منتصف نيسان الحالي، على ان يبدأ تنفيذها مطلع تموز المقبل.
وأضاف خلال مشاركته في فعاليات اليوم العلمي الخامس لمستشفى إربد التخصصي بعنوان "أمراض القلب: واقع وتحديات"، الذي رعاه الدكتور يوسف القسوس، أن هذه البرامج تشمل طب الأطفال والباطني والجراحة العامة، مشيرا إلى أن استحداث هذه البرامج يأتي استجابة لحاجة وطنية في إعداد وتأهيل أطباء اختصاصيين أكفاء، وانطلاقة نحو التعليم الطبي التخصصي في "اليرموك"، وتوسيع آفاق التدريب السريري المتقدم.
وشدد مسّاد على أن جامعة اليرموك تخطو خطوات واسعة نحو الريادة الأكاديمية من خلال تحديث الخطط والبرامج الأكاديمية في جميع كليات الجامعة، مبينا أن 17 برنامجا أكاديميا من برامج الجامعة حصلت على الاعتماد الدولي، منها كلية الطب والصيدلة.
وأشار بحضور عميدة كلية الطب الدكتورة جمانة السليمان إلى إن موضوع هذا اليوم العلمي "أمراض القلب" لا يمس فقط جانبا طبيا تخصصيا، وإنما يعبر عن قضية إنسانية وصحية تتطلب وعيا وجهدا مشتركا من جميع القطاعات، سيما وأن أمراض القلب تعد من الأسباب الرئيسة للوفيات حول العالم، كما أنها مرآة حقيقية لحجم الضغوطات الصحية، ولضرورة التركيز على الوقاية، والتشخيص المبكر، والتدريب المستمر، مؤكدا على أهمية اللقاءات العلمية المتخصصة التي تجمع النخب من المختصين والأطباء والباحثين لتبادل الخبرات ومناقشة المستجدات، ولطرح رؤى جديدة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
ولفت مسّاد إلى أن مشاركة "اليرموك" في هذا الحدث العلمي، تأتي تأكيدا على عمق الشراكة التي تجمعها مع مستشفى إربد التخصصي، مبينا أن هذه الشراكة نموذجا ناجحا للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصحية الخاصة، مبينا أن كلية الطب تواصل العمل على تطوير بيئة تعليمية متكاملة، توفر للطلبة فرصا حقيقية للتعلم من خلال المحاكاة والتدريب العملي مما يعزز من قدراتهم السريرية والمهنية.
ودعا المشاركين في اليوم العلمي إلى الخروج بتوصيات ومخرجات تسهم في تحقيق التقدم المنشود في مجال أمراض القلب والرعاية الصحية، وإثراء البرامج الأكاديمية والبحثية، وتوجيه بوصلة العمل نحو خدمة الإنسان، وتحقيق التكامل بين النظرية والتطبيق.
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، خلال لقائه وفدا من جامعة اليرموك، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يواصل مسيرته الإصلاحية بثقة وثبات، مستندًا إلى رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز التنمية والاستقرار، وتوسيع المشاركة المجتمعية في بناء المستقبل.
وخلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، شدد العيسوي على أن المرحلة الراهنة تشهد إطلاق مشاريع استراتيجية طموحة تُركّز على تطوير الإنسان الأردني، وتحديث المنظومة السياسية والاقتصادية والإدارية وترسيخ سيادة القانون، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.
وأضاف أن التوجيهات الملكية تشكّل ركيزة أساسية في دعم الإصلاح المؤسسي وترسيخ دولة القانون، حيث يقود جلالة الملك رؤية إصلاحية واضحة تسعى لتعزيز قوة الدولة وتمكين مؤسساتها، بينما يجسد النهج الهاشمي في العطاء والانتماء الوطني نموذجًا راسخًا في وجدان الأردنيين.
كما أشار العيسوي إلى حرص جلالة الملك على تمكين المواطن ليكون شريكًا فاعلًا في صناعة القرار، بما يرسخ وحدة الصف ويعزز القدرة على مواجهة التحديات.
وأشاد في هذا السياق بالدور الحيوي الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم المبادرات المجتمعية، خاصة في مجالات التعليم، والصحة، وتمكين المرأة والطفل، وهو ما أسهم في تعزيز صورة الأردن دوليًا.
وقدر العيسوي عاليا على جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، دعم الشباب وتحفيزهم على الانخراط في الشأن العام، مؤكدًا أن سموه يعكس روح الحداثة والاستمرارية في النهج الهاشمي.
ونوّه العيسوي بالدور المحوري الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، معتبرًا إياها حجر الأساس في حفظ الأمن والاستقرار، ومصدر اعتزاز وفخر لكل الأردنيين.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدّد العيسوي التأكيد على ثبات الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الي رفض الأردن القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين، يأتي ضمن التزامه بحل الدولتين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، لا يزال فاعلًا أساسيًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين، من خلال تحركات دبلوماسية وإنسانية تعكس القيم الهاشمية ومبادئ الثورة العربية الكبرى.
من جهتهم، أعرب الحضور عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية ودعمهم الكامل لجلالة الملك وسمو ولي العهد، مؤكدين وقوفهم خلف الجهود الوطنية المبذولة لخدمة الوطن والمواطن.
وأعربوا عن اعتزازهم بالمواقف الشجاعة التي يتخذها جلالة الملك دفاعًا عن القضية الفلسطينية، لا سيما وقوفه الحازم ضد التهجير ومواقفه الثابتة في رفض الوطن البديل والتوطين وجهود جلالته المشرفة والمتقدمة من أجل نصرة ودعم ومساندة الأشقاء في قطاع غزة سياسيا وإنسانيا، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك، داعمين لمواقفه.
وأشاروا إلى أن التحرك الإغاثي والإنساني الذي تقوده المملكة، بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، يعكس البُعد الأخلاقي والإنساني للدبلوماسية الأردنية، التي لم تتوقف عن تقديم الدعم السياسي والميداني للشعب الفلسطيني رغم التحديات.
وأكدوا أن المواقف الأردنية تستند إلى ثوابت راسخة تستمد قوتها من مبادئ الثورة العربية الكبرى، ومن الإرث الهاشمي في نصرة قضايا الأمة.
وقالوا إن جلالة الملك لم يدّخر جهدًا في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية، والتي تشكل عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة.
كما أكد المتحدثون أن جلالته كان سبّاقًا في دعم المرأة ومشاركتها السياسية والاقتصادية، من خلال التشريعات والسياسات الوطنية التي عززت حضورها في الحياة العامة.
كما ثمّنوا الجهود الملكية الهادفة إلى دعم المرأة الريفية والمنتِجة، وتوسيع فرص التعليم والعمل، وضمان تمثيلها العادل في مواقع صنع القرار، ما يجعل من الأردن نموذجًا إقليميًا في العدالة الجندرية.
كما أكدوا دعمهم المطلق للرؤية الملكية في ترسيخ سيادة القانون كمرتكز أساسي لبناء الدولة الحديثة، مشيدين بتوجيهات جلالة الملك المستمرة نحو تطوير منظومة العدالة وتعزيز النزاهة والشفافية، بما يسهم في حماية الحقوق وترسيخ الثقة بين الدولة والمواطنين.
وأشاروا إلى أن هذه الرؤى الإصلاحية تمثل خارطة طريق نحو أردن قوي، ديمقراطي، وعادل.
وأعربوا عن فخرهم بما يتميز به الأردن من نموذج رائد في التعايش الديني والتآخي المجتمعي، في ظل القيادة الهاشمية التي أرست دعائم الاحترام المتبادل والتضامن بين المسلمين والمسيحيين، وجعلت من قيم التسامح والحوار قاعدة صلبة لوحدة النسيج الوطني.
وأكد المشاركون أهمية تعزيز هذه القيم التي تجسد دوره الإنساني كمنارة للسلام في الإقليم والعالم.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الندوة الأدبية التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية، بعنوان "المسرح في الأردن: سيرة ومسيرة"، في مبنى المؤتمرات والندوات.
وأكد ربابعة في كلمته الافتتاحية الدور الريادي والتنويري الذي تنهض به "اليرموك" التي كان لها دور وإسهامات حقيقية في هذا المجال الثقافي والفني من خلال تنظيمها للأنشطة المسرحية وإنشاء كلية متخصصة بالفنون الجميلة التي خرجت وتُخرج أجيالا من المبدعين الذين اشتهروا محليا وعربيا.
وأشار إلى أن كرسي عرار ومنذ تأسيسه في "اليرموك" يسعى إلى ترجمة المنظورات الثقافية والنقدية والأدبية، من خلال عقد الفعاليات الثقافية، الأمر الذي من شأنه أن يكرس رسالة جامعة اليرموك التي تنسجم مع رؤى التحديث في الجوانب الاجتماعية والعلمية والثقافية، مشيرا إلى أن رسالة الجامعة واستراتيجيتها تتأسس بشكل جوهري على عناصر الشفافية والنزاهة والريادة والابتكار والتميز.
بدورها، ألقت شاغل الكرسي الدكتورة ليندا عبيد، كلمة قالت فيها إننا نلتقي اليوم لنحتفي بالفن المسرحي في الأردن ضمن ندوة من ندوات كرسي عرار التي جاء تنظيمها انطلاق من إيمان جامعة اليرموك بقيمة الإبداع عموما والمسرح على وجه الخصوص في بناء المجتمعات والإنسانية، وضرورة بذل الجهود ما أمكن من قبل الأفراد والمؤسسات لتسليط الضوء على مبدعنا الأردني وتجربته الثرية المتنوعة، مؤكدة أن كرسي عرار يسهم على الدوام في فتح بوابة الجامعة لتكون منهلا عذبا يلتقي فيه المبدعون الفنانون والمثقفون.
من جهته، ألقى الأديب مفلح العدوان، كلمة أكد فيها على أهمية الدور الذي يقوم به كرسي عرار للدراسات القافية والأدبية، سيما وأن عنوانه يحمل التمازج الخلاق بين القيمة الأكاديمية للكرسي البحثي والقيمة الإبداعية لعرار شاعر الأردن الكبير، كما وأن القائمين على الكرسي انتهجوا بالانفتاح على المبدعين خارج أسوار الجامعة، ليكون هذا التكامل بين الأكاديمي والابداع، وبين النقدي والمعرفي.
وأشاد بموضوع هذه الندوة، مبينا أن "المسرح" أبا للفنون وله أهمية وقيمة وحضور على المستوى المحلي والعربي والعالمي، لافتا إلى إسهامات الكثير من المبدعين الأردنيين، في تطوير الفعل المسرحي، الذي انعكس هذا كتابة واخراجا وتمثيلا، وما يترافق معه من جهود الفنيين المبدعين الذين استطاعوا أن يحققوا حضورا وفاعلية وابداعاً تجلى في الجوائز والمهرجانات والمؤتمرات والفعاليات المسرحية وما رافق هذا الحراك المسرحي من إسهامات نقدية من قبل المؤسسة الأكاديمية والنقدية، والمتابعات الصحفية والإعلامية.
وتضمنت فعاليات الندوة جلسات علمية ومشاركات حول نشأة المسرح في الأردن ومبدعيه فنانين وكتابا، كما وتضمنت الندوة جلسة حول دراسات في المسرح ترأسها رئيس قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة الدكتور بلال ذيابات، نوقش خلالها أوراق علمية بعنوان "النص المسرحي في الأردن بين التأسيس والتأصيل"، قدمتها أستاذة الأدب والنقد الحديث في جامعة الزيتونة الدكتورة صبحة علقم، و"المسرح في الأردن، واقع وتحديات" قدمها رئيس قسم المسرح في الجامعة الأردنية الدكتور عدنان المشاقبة، و"بدايات المسرح في جامعة اليرموك"، قدمها المخرج المسرحي الأستاذ باسم الدلقموني، و"مسرح الطفل في الأردن" قدمها الأستاذ حسن ناجي.
كما وتضمنت الندوة، جلسة بعنوان "شهادات إبداعية مسرحية" شارك فيها ثلة من المبدعين في كتابة المسرح في الأردن وهم: الأستاذ هزاع البراري، والأستاذ مفلح العدوان، والأستاذ هاشم غرايبة، والأستاذة أمل المشايخ بشهادة إبداعية حول تجربة المبدع الراحل عاطف الفراية.
حصل خريج قسم علوم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة اليرموك لمرحلتي البكالوريوس والماجستير الطالب أحمد محمود العمري، على جائزة "بحث التخرج في هندسة الحاسوب" research graduation awards in computer engineering.
وصُنف البحث الذي قدمه في مجال الذكاء الاصطناعي، كثاني أفضل بحث على مستوى الجامعات الأمريكية.
والبحث الذي نشره العمري، عباره عن تصميم خوارزمية تعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي والكم الفيزيائي على تصميم سينسورات ذكية لجمع البيانات داخل الحاسوب بكفاءة عالية.
ويواصل الطالب العمري دراسته لمرحلة الدكتوراه في هندسة الحاسوب في جامعة ولاية كليفلاند الأمريكية، كما ويعمل حاليا في مجال التعلم الآلي الكمي quantum machine learning ، ولديه لغاية الآن سبع دراسات علمية منشورة في هذا المجال.
يرعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، يوم بعد غد الثلاثاء الندوة التي ينظمها، كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية بعنوان "المسرح في الاردن، سيرة ومسيرة"، في قاعة عرار بمبنى المؤتمرات والندوات.
وقالت شاغل الكرسي الدكتورة ليندا عبيد إن هذه الندوة تأتي ضمن برامج وندوات كرسي عرار الذي يُعنى ويحتفي بالحياة الثقافية الأردنية والأدب الأردني ومبدعيه على اختلاف حقوله وأجناسه، انسجاما مع فلسفة "اليرموك" التي تؤمن بقيمة الإبداع والانفتاح على المجتمع المحلي على اختلاف شرائحه ومكوناته لتصبح الجامعة منبرا علميا وثقافيا.
وأضافت أن الندوة ستتضمن جلسات علمية ومشاركات حول نشأة المسرح في الأردن ومبدعيه فنانين وكتابا، كما وستتضمن جلسة حول دراسات في المسرح يرأسها رئيس قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة الدكتور بلال ذيابات، وستناقش أوراق علمية بعنوان "ورقتها النص المسرحي في الأردن بين التأسيس والتأصيل"، تقدمها أستاذة الأدب والنقد الحديث في جامعة الزيتونة الدكتورة صبحة علقم، و"المسرح في الأردن، واقع وتحديات" يقدمها رئيس قسم المسرح في الجامعة الأردنية الدكتور عدنان المشاقبة، و"بدايات المسرح في جامعة اليرموك"، يقدمها المخرج المسرحي الأستاذ باسم الدلقموني، و"مسرح الطفل في الأردن" يقدمها الأستاذ حسن ناجي.
وأشارت عبيد إلى أن الندوة ستتضمن أيضا عقد جلسة بعنوان "شهادات إبداعية مسرحية" تترأسها الفنانة جولييت عواد، ويشارك فيها ثلة من المبدعين في كتابة المسرح في الأردن وهم: الأستاذ هزاع البراري، والأستاذ مفلح العدوان، والأستاذ هاشم غرايبة، والأستاذة أمل المشايخ بشهادة إبداعية حول تجربة المبدع الراحل عاطف الفراية.
قال مدير مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك الدكتور محمد الشخاترة، إن المكتبة بوصفها من المكتبات الرائدة على مستوى الجامعات الأردنية والعربية، فقد رتب عليها ذلك مسؤولية مجتمعية، إضافة إلى مسؤوليتها الأكاديمية والبحثية.
وأضاف أن هذا كان دافعا لها للعمل على دمج أبناء المجتمع المحلي في خدماتها المتنوعة ومنها برامجها الثقافية والعلمية والفنية ومعارض الكتب والندوات والمحاضرات الأدبية، سعيا منها لنشر الثقافة والعلم وبناء جسور التواصل مع أبناء المجتمع المحلي ومؤسساته، تعزيزا لرسالة جامعة اليرموك في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأشار الشخاترة إلى أهم هذه المشاريع، المتمثلة بمشروع "فيض خزانة الأدب" الذي تقوم من خلاله مكتبة الحسين بن طلال بإهداء ما يفيض عن حاجتها من الكتب المهداة إلى الهيئات العامة ومؤسسات النفع العام من المدارس والنوادي الثقافية وغيرها الكثير، مبينا أنه في العام الماضي 2024 أهدت المكتبة ما يزيد عن (13) ألف كتاب لـ (28) هيئة ومؤسسة وطنية .
في ذات السياق، لفت الشخاترة إلى أن المكتبة تضمُ ما يقارب (580) ألف وعاء معلومات، وما يزيد عن (16) ألف رسالة جامعية، وما يزيد عن (350) ألف بحث ومقال تم رقمنته واتاحته أمام الطلبة والباحثين من خلال مشروع "المكتبة العربية الرقمية".
يُذكر أن مكتبة الحسين بن طلال تأسست مع تأسيس الجامعة في العام 1976 وتسعى منذ ذلك الحين، لأن تكون سباقة ورائدة في امتلاك وتوفير مصادر المعلومات بمختلف أنواعها والبحث عن كل ما هو جديد في مجال المعرفة وخدمة الطلبة والباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية لغايات الارتقاء بالعملية التعليمية والمستوى الأكاديمي.
أقرّ مجلس العمداء في جامعة اليرموك، استحداث مساقين إجباريين لجميع طلبة الجامعة في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، في خطوة ريادية غير مسبوقة على مستوى الجامعات الأردنية.
وقال رئيس المجلس – رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن هذا القرار يأتي ضمن رؤية جامعة اليرموك لتزويد الطلبة بالمعارف والمهارات العملية في المجالات التقنية الحديثة، بما يُمكنهم من مواكبة التطورات المتسارعة في سوق العمل العالمي، مبينا أنه سيتم البدء تدريسهما بداية العام الجامعي القادم 2025-2026.
وأضاف أن قرار استحداث المساق الأول الذي يحمل عنوان "مقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني"، وهو مساق إجباري على مستوى الكليات بواقع ساعتين معتمدتين، وسيتم طرحه إلكترونيا بشكل كامل، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تصميم محتواه سيتم بالشراكة والتعاون ما بين مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعلم المفتوحة، وكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وتابع: المساق الثاني، فسيكون مساقا تطبيقيا تخصصيا بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في (موضوع التخصص)"، بحيث يكون المساق الأول متطلبًا سابقًا له، لافتا إلى أن هذا المساق "الثاني" يُدرّس بشكل عملي ووجاهي بواقع ساعة معتمدة واحدة فقط، ويُعد من المتطلبات الإجبارية ضمن الخطة الدراسية لكل تخصص.
وشدد مسّاد على أن هذا القرار يُجسدُ التزام جامعة اليرموك بتحديث مناهجها الأكاديمية بما يتماشى مع مستجدات الثورة الصناعية الرابعة، وحرصها على تأهيل طلبتها معرفيًا ومهنيًا، وتمكينهم من خوض غمار العالم الرقمي بكفاءة واقتدار، مما يعزز من موقعها كجامعة سبّاقة في تبني مفاهيم التعليم العصري.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.