
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

رعى نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور أمجد الناصر، انطلاق فعاليات هاكاثون "إربد للتكنولوجيا المبتكر" الذي تنظمه مبادرة "إرادة" إحدى ا
مبادرات وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وتنفذها الجمعية العلمية الملكية، بالتعاون مع مركز الريادة والابتكار، ومركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة.
ويهدف الهاكاثون الذي يشارك فيه 32 مشاركا من طلبة الجامعة والمجتمع المحلي، وتسمر فعالياته على مدار خمسة أيام في قاعة زنك بمبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، إلى تعزيز الاستفادة من التقنيات الحديثة والناشئة في معالجة التحديات التكنولوجية، واستكشاف حلول مبتكرة لتحسين كفاءة استخدام الموارد الرقمية والتقليل من الفجوات التكنولوجية.
كما ويهدف النشاط إلى تشجيع ودعم الشباب والمطورين على الابتكار والإبداع في مجال التكنولوجيا والصحة الرقمي، و إيجاد حلول ومنصات وتطبيقات رقمية ذكية لمعالجة التحديات التكنولوجية التي تواجه محافظة إربد، وتطوير حلول جديدة تسهم في تقليل التحديات التكنولوجية وتحسين الكفاءة التشغيلية للقطاعات المختلفة.
كما وتشتمل مسارات الهاكاثون على التكنولوجيا في الاستدامة البيئية، والتكنولوجيا في الصحة الرقمية، التكنولوجيا كمنصات ذكية لمراقبة المياه والطاقة، والتكنولوجيا في البنية التحتية الذكية، والتكنولوجيا في إدارة النفايات الرقمية والصناعية، والتكنولوجيا في التحول الرقمي الصناعي والتجاري، التكنولوجيا في التعليم الرقمي.
وأكد الناصر في كلمته الافتتاحية على أن جامعة اليرموك وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية، تسعى إلى توفير بيئة داعمة ومشجعة للريادة والابتكار، وتطوير مهارات وقدرات طلبتها من أصحاب الأفكار والمشاريع الإبداعية، مشيرا إلى أن هذا الهاكاثون هو انموذجا مميزا للشراكات الفاعلة التي تسهم في تمكين الشباب ورفع كفاءتهم في كافة مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي.
وأضاف أن هذه الفعالية تشكلُ فرصة مميزة تجمع العقول المبدعة والخلاقة من مختلف التخصصات، لتطوير حلول مبتكرة تسهم في مواجهة العوائق والتحديات في مختلف قطاعات التكنولوجيا الحديثة، آملاً أن تكون هذه الفعالية منطلقًا لأفكار ومشاريع ريادية قابلة للتطبيق، ولها أثرها الإيجابي في المجتمع .
بدوره أشار مدير مركز الريادة والابتكار الدكتور موفق عياد، الى أن المركز يسعى إلى توفير البيئة الملائمة لتحفيز الابتكار في كافة المجالات المختلفة وضمن الأولويات التي تفرضها الاحتياجات الوطنية، وأن يكون نواة لنشر ثقافة الإبداع والابتكار وصولا إلى المشاريع الناشئة وريادة الأعمال، مثمناً جهود الجامعة في دعم المركز وتطوير برامجه لتشمل كافة المجالات.
وحضر افتتاح الهاكاثون مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبد الباسط عثامنة، وعدد من ممثلي الجمعية العلمية الملكية، ومبادرة "إرادة".






أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ضرورة اتخاذ خطوة نحو التقريب بين علوم المواد، وتحديدا علم المواد وتكنولوجيا النانو، وأن الأردن لديه مقومات تجعله مركزا للأفكار الخلاقة، خصوصا في مجالات السيراميك، والبوليمرات، والديناميكا الحرارية، والطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل افتتاح فعاليات مدرسة البترا الدولية في الفيزياء الحادية عشرة، تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية"، والذي نظمته كليتا العلوم في جامعة اليرموك والجامعة الأردنية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية في مدينة ترييستي الإيطالية.
وأشار سموه إلى أن البحث والملاحظة والتعلم هم جوهر التطور البشري، والحفاظ على هذا الفضول المعرفي، خاصة في أزمنة الحروب الحديثة وتفاقم أزمات البيئة والنزاعات وما تحمله من تشويه للقيم الإنسانية، أمر غاية في الأهمية، مشددا على أن لكل إنسان الحق في التفكير واستخدام المعرفة وتوظيف العلم بما يخدم الإنسانية.
ودعا سموه إلى ضرورة خلق رؤية جديدة في شرق المتوسط تقوم على التكامل في مجالات المياه والطاقة والغذاء والبيئة، والذي أطلق عليه سموه لقب "عنقود الحياة"، وأن العلم يجب أن ينشر على المستوى الشعبي لتتحول الفيزياء وسائر العلوم إلى أدوات للنهضة الإنسانية لا مجرد تخصصات نخبوية.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري، إن مدرسة البترا في الفيزياء تعد من أقدم وأعرق الفعاليات العلمية في الأردن، فمنذ تأسيسها قبل أكثر من أربعين عاما، شكلت منبرا علميا رائدا التقى فيه العلماء من مختلف الأجيال لتبادل الأفكار، وتعلم الاكتشافات الحديثة، وتعزيز روح التعاون العلمي عبر الحدود.
وأشار إلى أن الشراكة المتواصلة بين جامعتي اليرموك والأردنية في تنظيم هذه المدرسة العلمية العريقة تنبع من الرؤية الراسخة نحو الريادة والتميز في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأضاف أن مشاركة الجامعة في هذه المبادرة تعبر عن الإيمان العميق بأن العلم لا يزدهر إلا في بيئة منفتحة يسودها التعاون والفضول العلمي، وعليه تواصل جامعة اليرموك سعيها الدؤوب لتعزيز رسالتها، محققة إنجازات جديدة في التصنيفات العالمية، واعتماد البرامج الأكاديمية، والابتكار البحثي، لافتا إلى أن جامعة اليرموك أسست في السنوات الأخيرة قاعدة أكاديمية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير برامج أكاديمية جديدة تهيئ طلبتها لعصر رقمي وتقني متسارع.
وتابع: انطلاقا من هذه القاعدة، تطمح الجامعة إلى توسيع آفاقها نحو البحث العلمي المعتمد على الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية، لاستكشاف كيف يمكن للأنظمة الذكية أن تعزز الاكتشافات في مجالات الفيزياء والكيمياء والأحياء والدراسات البيئة. وتهدف الجامعة من خلال هذه الجهود إلى بناء شراكات علمية مثمرة تربط بين علوم البيانات والعلوم الطبيعية، بما سيسهم في ترسيخ مكانة جامعة اليرموك كمركز إقليمي رائد للبحث العلمي والابتكارات الناشئة متعددة التخصصات.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، إن انعقاد المدرسة يأتي في ظل ثورة علمية متسارعة يمثلها التقدم في مجالات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، محذرا في الوقت ذاته من التحديات المرتبطة بهذه التحولات، وما قد تحدثه من فجوات متزايدة بين الدول، الى جانب ما تحمله من آثار تستوجب التفكير العميق والاستعداد المسبق.
وأعرب عن اعتزاز الجامعة بشراكتها الأكاديمية مع جامعة اليرموك في تنظيم هذا الحدث العلمي المتميز، الذي يجسد روح التعاون ويستحضر إرث الأنباط في البترا، الذين شيدوا أحد أعظم المدن الإنسانية بعبقرية هندسية تواصل إدهاش العالم حتى اليوم، مؤكدا أن الفيزياء بصفتها تعنى بفهم قوانين الطبيعة، وينبغي أن تسهم في خدمة ورفاهية وكرامة الانسان.
ودعا عبيدات إلى أن تكون العدالة والقيم الإنسانية البوصلة التي توجه مسيرة التطور العلمي، معربا عن شكره لسمو الأمير الحسن لدعمه المستمر لمسيرة الفكر والمعرفة، مؤكدا أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة ووعي شعبه سيبقى منارة للعلم والإبداع.
وفي ذات السياق، أعلن رئيس مدرسة البترا الدولية في الفيزياء الحادية عشر الدكتور نضال إرشيدات، أن الدورة الجديدة من المدرسة خصصت لاستشكاف آفاق الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية، بوصفه مجالا يشهد تحولا غير مسبوق في فهمنا للعالم، مؤكدا أن المدرسة تشكل مساحة للتعلم والتعاون وتبادل الأفكار، آملا ان يلهم المشاركين وتفتح آفاق جديدة للبحث والاكتشاف.
وأضاف أن المؤتمر هذا العام يسلط الضوء على الدور المحوري لعلوم ومبادئ الفيزياء، كالحوسبة الكمومية وعلم المواد والفيزياء الحيوية الحاسوبية، في تطوير الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وأهمية هذه العلاقة في تشكيل مستقبل التكنولوجيا، ليس من خلال النماذج الحسابية والخوارزميات فحسب، بل أيضا عبر تقديم رؤى عميقة حول طبيعة التعلم والمعلومات والأنظمة المعقدة.
من جهته، قال عميد كلية العلوم في الجامعة الأردنية الدكتور محمود الجاغوب إن الذكاء الاصطناعي يعزز العلوم ويمنح العلماء أدوات لاكتشاف الطبيعة وتسريع التقدم في مختلف المجالات، من الفيزياء والكيمياء إلى علوم البيئة والطاقة، منوها أن ما يميز هذا اللقاء جمعه لنخبة من العلماء من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وبناء تعاون يتجاوز الحدود والتخصصات، مع تكاثف الجهود لسد الفجوة بين الأكاديميا والصناعة وتحويل المعرفة لحلول عملية.
وتناقش الجلسات مجموعة من القضايا العلمية المتقدمة التي تبرز العلاقة المتينة بين الذكاء الاصطناعي والفيزياء، بما في ذلك تطور مفاهيم وتطور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتطبيقاتهما في العلوم المختلفة، خاصة في علم المواد القائم على البيانات واكشاف الجينات المسؤولة عن خصائص المواد.
كما يتناول المؤتمر مواضيع كشبكات الرسم البياني العصبية، وقواعد البيانات الذكية، والتعلم النشط، والفيزياء الحيوية الحاسوبية، والديناميكا الجزيئية، والنماذج التوليدية القائمة على الطاقة، والتنبؤ الذكي بالهياكل الذرية، الى جانب مستقبل علم بيانات الكم والحوسبة الكمومية، والأنظمة الجزيئية الحيوية.





رعت مقررة لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان العين الدكتورة سهاد الجندي، إطلاق كلية الطب في جامعة اليرموك لمجموعة TARGET YU، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، بهدف تمكين الشباب الجامعي من تطوير مهارات عملية متقدمة، وتعزيز التعاون بين التخصصات، وتحفيز الإبداع والبحث العلمي، وصولًا إلى مشاريع رائدة تُحدث فرقًا ملموسًا في مستقبل الطب والرعاية الصحية.
وأكدت الجندي أن هذه المبادرة تُجسد روح العصر وتعكس رؤية الأردن في الانفتاح على المستقبل، وأن هذا اللقاء ليس مجرد فعالية بل هو منصة وطنية للابتكار، تعكس توجها وطنيا واضحا نحو التحول الرقمي وتكامل المعرفة بين التخصصات، وتفعيل دور الشباب في صياغة حلول ذكية تسهم في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والتكنولوجيا.
وأشارت إلى أن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، أولى ويولي اهتماما بالغا لملف التكنولوجيا المستقبلية والذكاء الاصطناعي من خلال المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، الذي جاء ليقود هذا التحول على أسس علمية ومنهجية واضحة، تفتح افاقا واسعة أمام الشباب الأردني ليكونوا شركاء للمستقبل لا متلقين له.
وشددت الجندي على أن الدولة الأردنية تسيرُ وفق توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، بخطى واثقة نحو رقمنة الخدمات، وتطوير الأداء المؤسسي بما يعزز الشفافية، والكفاءة والحوكمة، وعلى وجه الخصوص في مجال التعليم والصحة، اللذين يشكلان حجر الزاوية في التنمية المستدامة، مشددة على ضرورة أن يكون طبيب المستقبل صاحب معرفة رقمية إلى جانب المهارة السريرية، ليستعين بها في التشخيص والتحليل والقراءة، مشيرةً إلى أهمية التداخل بين الطب والبرمجيات والهندسة، وبالتالي توظيف الذكاء الاصطناعي بكافة أشكاله لخدمة البشرية.
بدوره، قال الشرايري إن هذا اللقاء العلمي المميز يُعبّرُ عن روح جامعة اليرموك، وسعيها الدؤوب نحو التجديد والريادة، بما يحققُ جوهرّ رسالتها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، لافتا إلى أن إطلاق هذه المبادرة يعتبر البداية لمرحلة جديدة من التعليم الطبي في المملكة، سيما وأن المبادرة تجمعُ الطب مع الذكاء الاصطناعي، والعِلم مع الإبداع، والطموح مع العمل الجماعي.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من الممارسة الطبية الحديثة، كما وأن قيمته الحقيقية تكمن في الإنسان الذي يوظفها بحكمة لخدمة الحياة، مشددا على سعي الجامعة ممثلة بكلية الطب لمواصلة رسالتها في بناء منظومة وطنية للذكاء الاصطناعي الطبي، تُسهم في تطوير التعليم، والبحث، والخدمات الصحية في المملكة.
وأشار الشرايري إلى إيمان "اليرموك" بأن هدف التعليم هو إعداد قادة قادرين على تحويل المعرفة إلى واقع، وأن هذه المبادرة ما هي إلا صورة حيّة لفلسفة الجامعة من خلال ربطها بمحيطها المجتمعي، وربط المختبر بالمستشفى، والفكرة بالتطبيق، مشيدا بجهود كلية الطب وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة المتميزين الذين لطالما كانوا أصحاب فكر، ومبادرة في تحويل الأفكار إلى مشاريع ملموسة تحدث فرقًا أكاديميا ومجتمعيا.
المشرفة على المبادرة الدكتورة هبة الزعبي، أكدت أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة لا رفاهية، علينا استثماره في خدمة الإنسان وتنمية المجتمعات، مشددة على أن العمل التطوعي والعطاء يجب أن يكون جزءا أساسيا من حياة طالب الطب ليتمكن من تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمريض بشكلها الصحيح.
قائد فريق TARGET الطالب هيثم الشلول قال: إن هذه المبادرة تُجسدُ فلسفة قوامها أن الجامعة للفكر قبل المكان وللطاقات قبل التخصصات، مبينا أن المبادرة تجمع الطبيب والمهندس وطلبة تكنولوجيا المعلومات على طاولة واحدة، تجمعهم إرادة الشباب الأردني الواعي المستشرف لفرص المستقبل، والساعي لتعزيز مكانة وطنه بالعلم والعمل والابتكار.
وتابع: هذه المبادرة تنطلق من جامعة اليرموك التي تجمع في رحابها كليات الطب والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، لتجسد فكرة التعاون بين الفكر والابتكار، وتسعى إلى توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لخدمة القطاع الصحي والارتقاء به، وبناء جسر حقيقي بين العلم والعمل، وبين الطلبة والمستقبل.










استقبل رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري الأستاذ الدكتور مروان الحلبي والوفد المرافق له، في زيارة رسمية بهدف تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين، وبناء شراكات تسهم في تطوير جودة التعليم العالي والقدرات الأكاديمية في المنطقة، وتعميق آليات العمل المشترك لخدمة الشعبين الشقيقين.
وأكد الشرايري أن الجامعة تسعى للاستفادة من خبراتها الأكاديمية والبحثية المتقدمة لدعم الجانب السوري في تطوير المناهج التعليمية والأسس العلمية والمنهجية للتعليم الجامعي المعاصر، من خلال برامج الدراسات العليا والخبرات الأكاديمية المتميزة، التي تشمل إعداد وتطوير المعلمين وفق معايير عالمية، بما يساهم في تأهيل الكوادر التعليمية للانخراط في التطورات التربوية والأكاديمية العالمية.
وأشار إلى أن الجامعة تحتضن حاليًا 467 طالبًا سوريًا في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، توفر لهم أشكالًا متعددة من الدعم الأكاديمي والإرشادي والخدماتي، بما يعكس التزام "اليرموك" بتأمين بيئة تعليمية متكاملة ومساندة لجميع الطلبة الدوليين.
ولفت الشرايري إلى أهمية التعاون مع كلية الطب بالجامعة، لما تمتلكه من خبرات متقدمة ومعترف بها أكاديميًا في مختلف التخصصات الطبية، بما يتيح نقل المعرفة وبناء شراكات استراتيجية في التعليم الطبي والتدريب السريري.
وأكد الشرايري ريادة الجامعة في مجالات علم الآثار والسياحة، إذ تُعد من الكليات الرائدة في المنطقة، مما يسهم في تعزيز المعرفة التاريخية والثقافية وربطها بالتنمية المجتمعية والسياحة، ويفتح آفاقًا واسعة للتعاون الأكاديمي والبحثي مع الجانب السوري في هذه التخصصات، منوها إلى أهمية كلية التمريض، وما تتمتع به المملكة من سمعة دولية مرموقة بهذا المجال، ما يتيح تبادل الخبرات وتطوير برامج تدريبية متقدمة تعزز الكفاءات الطبية والصحية للطلبة، وتدعم جودة التعليم والتدريب في القطاع الصحي.
واستعرض جهود الجامعة في تأهيل الطلبة بمهارات المستقبل، من خلال إدماج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في البرامج الأكاديمية، والانفتاح على المهارات التطبيقية في الكلية التقنية وكلية إعداد المعلمين، بما يتوافق مع المعايير العالمية في التربية الخاصة والدمج، إضافة إلى حزم اللغات الأجنبية التي تشمل الفرنسية والإسبانية والتركية والألمانية والصينية ضمن خطط البكالوريوس، لتأهيل الطلبة لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتعزيز قدرتهم على المنافسة بكفاءة واقتدار.
وأشار الشرايري إلى أن موقع الجامعة الاستراتيجي في قلب مدينة إربد، التي تُعد من أكبر مدن الشمال الأردني وأكثرها حيوية، يمنحها ميزة تنافسية إضافية، حيث يجمع الطلبة في محيط جامعي متكامل يوازن بين أصالة المدينة التاريخية وثراثها الثقافي من جهة، وحيويتها الأكاديمية والاجتماعية من جهة أخرى.
وتابع: أن قرب الجامعة من المراكز الثقافية والخدمية والتجارية، إلى جانب تنوع المجتمع المحلي وانفتاحه، يوفر مناخاً طلابياً داعماً يساعد الطلبة على الاندماج السريع ويعزز من تجربتهم التعليمية والإنسانية.
من جانبه، أكد الحلبي أن هذه الزيارة تمثل باكورة تعاون وخارطة طريق لشراكة دائمة في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، مشيدًا بمكانة جامعة اليرموك الأكاديمية وريادتها العربية.
وأضاف أن الوزارة تهتمُ بتطوير المناهج الجامعية وإعداد الكفاءات وفق المعايير العالمية، مع الاهتمام بمجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصحة والآثار والسياحة، لتعزيز التنمية البشرية والمعرفية الأكاديمية في المنطقة.
وتابع الحلبي: أن رؤية الوزارة ترتكز على دعم حاضنات الابتكار والريادة، والاستثمار في اقتصاد المعرفة، وتمكين الكفاءات السورية بالتعاون مع الجامعات الأردنية الرائدة، وفي مقدمتها جامعة اليرموك، لتعزيز التعليم العالي والبحث التطبيقي في المنطقة.
وحضر اللقاء كل من رئيس هيئة الاعتماد وضمان الجودة الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة، وأمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالوكالة شادي مساعدة.
يذكر أن الوفد السوري ضم كل من معاون الوزير للشؤون التعليمية الدكتور عبد الحميد الخالد، ومعاون الوزير للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، ورئيس الهيئة الوطنية للجودة والاعتماد الدكتور عمر حمادة، ومدير العلاقات الثقافية الدكتور نمير عيسى، ومدير الاتصال والدعم التنفيذي خالد عبد الله، ومدير المكتب الإعلامي أحمد الأشقر. فيما حضره من جانب الجامعة نائبا الرئيس الدكتور أمجد الناصر والدكتورة ربا البطاينة وعدد من عمداء الكليات.




حصد طلبة المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، مجموعة من الميداليات الذهبية والبرونزية في مسابقة الأولمبياد الدولية للأمن السيبراني للناشئين 2025، والذي تم تنظيمه عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد بمشاركة 22 دولة من آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية.
وتأهل فريق المدرسة النموذجية الذي يشرف عليه الأستاذ علي الدبابي، لتمثيل المملكة في المسابقة الدولية للذكاء الاصطناعي للناشئين المقرر عقدها في الصين نهاية العام الجاري.
وتقوم فكرة الأولمبياد على عدة مراحل من امتحانات وتحديات في الأمن السيبراني والبرمجة، وكيفية التعامل مع الهجمات الإلكترونية.
- وجاءت نتائج طلبة المدرسة النموذجية على النحو الآتي:
الميدالية الذهبية:
- الطالب عبدالله خالد مياس
- الطالب عبادة مهيب عواودة
- الطالب إبراهيم بلال الشياب
- الطالب محمد رضوان الروسان
- الطالب أحمد شطناوي
- الطالب همام المنسي
فيما حصدت الميدالية البرونزية الطالبة نور العزام.
يذكر أن هذا الإنجاز يأتي امتدادًا لنهج جامعة اليرموك والمدرسة النموذجية في دعم الإبداع والتميز في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتعزيز مشاركة الطلبة في المسابقات الدولية النوعية التي تبرز قدراتهم وتواكب تطورات العصر الرقمي.



حققت جامعة اليرموك إنجازًا عالميًا غير مسبوق بتقدمها ٤٠٠ مرتبة على المستوى العالمي ضمن تصنيف التايمز العالمي للجامعات (Times Higher Education World University Rankings 2026)، حيث جاءت هذا العام – حسب الإعلان الرسمي لمؤسسة التايمز العالمية – ضمن الفئة (601–800) من أصل ٢١٩١ جامعة تم تصنيفها عالمياً لهذا العام، بعد أن كانت في تصنيف العام الماضي (2025) ضمن الفئة (1001–1200).
ويُعد تصنيف التايمز العالمي واحدًا من أكثر التصنيفات الأكاديمية موضوعيةً وشموليةً على مستوى العالم، إذ يعتمد على منهجية دقيقة تقوم على خمسة مجالات رئيسية هي: جودة التعليم (Teaching)، البيئة البحثية (Research Environment)، جودة البحوث وتأثيرها (Research Quality)، الانفتاح الدولي (International Outlook)، ونقل المعرفة والابتكار (Industry).
وتستند نتائج التصنيف إلى مؤشرات فعلية وبيانات موثقة من الجامعات ومصادر عالمية موثوقة، تخضع لعمليات تدقيق وتحليل دقيقة، مما يجعل منه مرجعًا معتمدًا لمتخذي القرار والطلبة والباحثين حول العالم.
وأكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري أن هذا التقدم التاريخي جاء ثمرة الإجراءات الاستراتيجية التي تبنتها الجامعة خلال السنوات الماضية لدعم وتمكين البحث العلمي الرصين، وتعزيز بيئة الإنتاج البحثي والنشر في مجلات علمية عالمية مرموقة، إلى جانب تحفيز التعاون الدولي مع مؤسسات بحثية وتعليمية رائدة، والاستثمار في البنية التحتية البحثية والرقمية، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الجامعة تقدمت في جميع المعايير البحثية، وحققت مرتبة عالمية متقدمة (550) في محور الانفتاح الدولي.
وأضاف أن هذا الإنجاز يعكس المكانة الأكاديمية المرموقة التي تتمتع بها الجامعة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ويؤكد قدرتها على المنافسة في مؤشرات الأداء الجامعي الدولي، بما يعزز سمعتها الأكاديمية ويجعلها وجهة مفضلة للطلبة والباحثين من مختلف أنحاء العالم.

حققت المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك المركز الأول في مسابقة تحدي ناسا للابتكار على المستوى الوطني، والتي تُعقد بالتزامن مع فعاليات مماثلة في أكثر من 150 دولة حول العالم، بهدف إيجاد حلول مبتكرة باستخدام البيانات المفتوحة من وكالة ناسا.
وقدم فريق المدرسة مشروعا مبتكرا بعنوان Keeko، تقوم فكرته على تقديم أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة لمساعدة الباحثين في مجال العلوم الفضائية، مما يؤهلهم للمنافسة في المراحل اللاحقة من المسابقة في الولايات المتحدة الأمريكية
وفي مسابقة، CTF العالمية للأمن السيبراني، فقد شاركت المدرسة بفريق طلابي في مراحل التصفية الدولية، وتمكنوا من إحراز مركز متقدم ضمن أفضل 100 فريق عالمي، مما أهلهم للمرحلة النهائية التي ستُعقد في المملكة العربية السعودية.
وأظهر طلبة الفريقين الذي ضم كل من مالك جوارنة وإبراهيم الشياب وعبد الله مياس، أداءً متميزًا ومهارات تقنية عالية في مجالات التشفير والتحليل الرقمي والتعامل مع السيناريوهات الأمنية المعقدة، بما يعكس عمق التدريب والإعداد الذي تلقوه لتمثيل الأردن في هذه المنافسات الدولية.
وتعكس هذه الإنجازات تأكيدًا على كفاءة طلبة المدرسة النموذجية وتميزهم في مجالات الابتكار الرقمي والتقنيات الحديثة، وتجسيد رؤية المدرسة في بناء جيلِ واعٍ ومبدع قادر على الإسهام في مستقبل المعرفة والتكنولوجيا.



أكد رئيس الجامعة الدكتور مالك الشرايري، أن واجب الجامعة هو تمّكين طلبتها، مشددا أن على "اليرموك" تحفيز الطالب المتميز ودعمه وتكريمه.
وأضاف خلال لقائه عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين بحضور رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي الذيابات وعدد من الطلبة ممثلي الكليات، أن الأمم ترتقي وتتقدم باحترام تشريعاتها، والسعي لتطويرها، فالواجب يُحتمُ على كل واحدٍ من أسرة الجامعة العمل بشفافية ومؤسسية لتعظيم الاثر الايجابي "لليرموك" كمؤسسة راسخة ساهمت وتساهم في نماء وازدهار المجتمع.
وشدد الشرايري على أن اتحاد الطلبة وفق التشريعات الناظمة هو الممثل الشرعي والوحيد للجسم الطلابي في الجامعة، داعيا "الاتحاد" إلى التفاعل بإيجابية مع المبادرات والأفكار التي يطرحها الشارع الطلابي وتوظيفها بما يحقق المصلحة العامة وهي النهوض بالجامعة وتعميق رسالتها الأكاديمية والوطنية والإنسانية.
وتابع: الجامعة مُقبلة على استحقاق انتخابي يتمثل بانتخابات اتحاد الطلبة للدورة الـ 30 الأمر الذي يُحتم على الجميع العمل بروح الفريق الواحد المسؤول لتقديم نموذج انتخابي يُشار له بالبنان قوامه الفكر والمصلحة العليا للطالب والجامعة، داعيا عمادة شؤون الطلبة واتحاد الطلبة للبدء بحملات التوعية والتحفيز للمشاركة بهذه الانتخابات مع التأكيد على تطوير الطرق والأساليب في الانتخابات وانتاج تجربة حضارية جديدة في ادارة الحملات الانتخابية تركز على ابراز الفكر وتراعي الاستدامة.
في ذات السياق، أكد الشريفين على أن الأولوية في برامج ونشاطات عمادة شؤون الطلبة هو الطالب، لافتا إلى أن الرؤية تقوم على تفعيل آليات التواصل واللقاء الدائم، واستثمار طاقات الطلبة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية بما يُطور مهاراتهم ويبني شخصياتهم ويعزز فعاليتهم في محيطهم ومجتمعهم.
من جهته، عرض الذيابات فلسفة اتحاد الطلبة القائمة على المساهمة الفاعلة في عملية البناء والنهوض بالجامعة، من خلال تشاركية الجسم الطلابي وإحساسه بالمسؤولية تجاه الجامعة، مبينا أن ما حققه ويحققه طلبة الجامعة من إنجازات في مختلف المجالات هي إحدى أدوات البناء في مسيرة الجامعة ومستقبلها.



قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك، في جلسته التي عقدها برئاسة نائب رئيس المجلس الأستاذ الدكتور محمود الشياب، الموافقة على استقالة كل من التالية اسماؤهم بناء على طلبهم من عضوية مجلس العمداء:
كما وقرر المجلس الموافقة على تعيين التالية اسماؤهم أعضاء في مجلس العمداء، اعتبارا من تاريخ 5-10-2025: