
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
استذكرت جامعة اليرموك، رئيس الوزراء الأسبق – ورئيس مجلس أمنائها الراحل زيد سمير الرفاعي، بندوة وفاءٍ نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية، ورعاها النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان العين سمير الرفاعي، بعنوان "زيد الرفاعي رجل الدولة مسيرة العطاء والإنجاز 1936-2024"، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتورة رويدا المعايطة، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد.
وشارك في فعاليات الندوة، كل من نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، ورئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين وزير الصناعة والتجارة والتموين الأسبق حمدي الطباع، ووزير العدل الأسبق محمد العلاونة، ورئيس الجامعة الأسبق الدكتور فايز الخصاونة.
وقال العين الرفاعي إن تنظيم هذه الندوة ليس بغريب عن جامعة اليرموك التي اختارت لها عنوان "الوفاء" لافتا إلى أن الكلمات لا تكفي للتعبير عن الشكر والعرفان لما وجدناه من هذه الجامعة، من حفاوة اللقاء وصدق العاطفة والشهادات الحية بحق المرحوم "الرفاعي".
وتابع: "اليرموك" أحد أهم وأقدم منارات العلم الأردنية التي لطالما كان لها مكانة خاصة في قلوب الأردنيين جميعا وفي قلوب عائلة الرفاعي خصوصا، مؤكدا أن الحب والإخلاص للقيادة الهاشمية الحكيمة هو شعار نعتز ونفخر به جميعا، إلى جانب العمل الجاد من أجل مصلحة الأردن والأردنيين الذي أحبه "الرفاعي" حاله حال كل الأردنيين المُفعمين بالولاء والانتماء للأردن الغالي.
وثمن الرفاعي هذه المبادرة من جامعة اليرموك ومن كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية، مشيدا بالمشاركة الطيبة من المتحدثين والشهادات الحق والوفاء التي قدموها سيما وأنهم عرفوا المرحوم "الرفاعي" وعرفوا مقدار حبه للأردن الغالي.
في ذات السياق، أكد مسّاد حرص "اليرموك" على تنظيم مثل هذه الندوات واللقاءات التي تتناول الرجالات والقامات الوطنية التي ساهمت وتُساهم في بناء الأردن وتعزيز مسيرته، مبينا أن تاريخنا السياسي في القرن العشرين يزخرُ بالشخصيات التي ساهمت في ترسيخ الدولة الحديثة، وتركت بصماتها الواضحة في تعميق المنجزات وتحقيق الاستقرار السياسي، وفي مقدمة هذه الشخصيات يبرزُ اسم المرحوم زيد الرفاعي، الذي ارتبط اسمه بمراحل مفصلية من تاريخ المملكة، سواء من خلال المناصب التي تقلدها أو عبر الأدوار التي لعبها في صياغة السياسات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن المرحوم "الرفاعي" شكّل نموذجًا للسياسي الأردني المتفاعل مع تطورات الداخل والمنخرط بفعالية في محيطه الإقليمي والدولي، مستندًا في ذلك إلى إرثٍ عائلي عريق، وتجربةٍ دبلوماسية مبكرة، وحنكةٍ قياديةٍ اكتسبها نتيجة قربهِ من مراكزِ صنع القرار، لافتا إلى أن الأدوار السياسية للراحل الرفاعي تزامنت مع مراحلَ دقيقةٍ من تاريخِ الأردن، والتغيرات التي طالت النظام الإقليمي العربي.
وأكد مسّاد أن تجربة "الرفاعي" الثرية والمتنوعة، لم تكن مجرد حضور بروتوكولي أو تمثيلي، بل كانت تعبيرًا عن رؤيةٍ سياسية عميقة، وفهمٍ دقيقٍ لمتطلبات المرحلة، وقدرةٍ واضحةٍ على التكيف مع التحولاتِ المختلفة، لذلك يُعد "الرفاعي" من أكثر الشخصيات التي أثرت في مسار الحكم والسياسة الأردنية، لما اتسمت به شخصيته من اتزانٍ، وحنكةٍ، وثباتٍ في المواقف، مبينا أن "الرفاعي" لم يكن مجرد شخصية سياسية مرموقة في تاريخ الأردن، بل كان عنصرًا فاعلًا في تشكيلِ الدولةِ الأردنية الحديثة، وعاكسًا لجوانبَ متعددةٍ من التحدياتِ والفرص التي مرت بها المملكة.
وخلال الندوة، التي أدارها عميد كلية الآداب – شاغل كرسي سمير الرفاعي للدراسات الأردنية الدكتور محمد العناقرة، قال العناني إن آل الرفاعي أسسوا إرثا وتركوا ميراثا عتيدا من خلال حبهم وخدمة وولائهم وانتمائهم لهذا الوطن، مبينا أن الراحل الرفاعي، كان متقدما في خدمته لوطنه وقيادته الهاشمية، وكانت له رؤية واضحة تنموية فيما يخص الولاية العامة لحكوماته، فقد سعى وفق نهجه الحكومي إلى توسيع ونشر التنمية وتعميق دور الحكومة بهذا المجال، ولكن الظروف المحيطة بالأردن كانت تفرض عليه الاهتمام والتركيز على الجوانب العسكرية وتدعيم وبناء القوات المسلحة، وهنا لا بد من الإشارة إلى جهود حكومات الرفاعي على مر العقود في هذا الشأن.
وأشار إلى الدور المحوري للراحل زيد الرفاعي، على الصعيد السياسي، لافتا في هذا السياق، إلى موقف الرفاعي الوطني الصلب في محادثات مؤتمر جنيف للسلام.
بدوره، استذكر الطباع بداية معرفته بالمرحوم "الرفاعي" عندما التقاه على مقاعد الدراسة في مدرسة المطران عام ١٩٤٦، لافتا إلى الاهتمام الذي أولاه المرحوم "الرفاعي" عندما كان رئيسا للوزراء بتفعيل الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والقطاع الخاص من خلال تأسيس مجلس استشاري اقتصادي عام ١٩٨٦.
ولفت إلى توليه منصب وزير الصناعة والتجارة والتموين عام ١٩٨٨ في عهد حكومة المرحوم "الرفاعي" مؤكدا أن "الرفاعي كان صاحب قرار" وداعمٍ للقرارات التي تتخذها الوزارة لتعزيز البيئة الاستثمارية في الأردن، مشيرا إلى إصدار حكومة "الرفاعي" لعدة قرارات من شأنها الموازنة بين إيرادات الدولة وعمل القطاع التجاري.
ووصف العلاونة المرحوم زيد الرفاعي، برجل الدولة، الحكيم، والسياسي والمشرع، وهو المؤمن بأرض الأردن الطهور وأهل الأردن والقيادة الهاشمية إيمانا راسخا وثابتا.
وأشار إلى أن المرحوم "الرفاعي" شغل عدة مناصب سياسية وقيادية، تاركا خلفه العديد من البصمات، كتوليه رئاسة مجلس الأعيان، واصفا المرحوم الرفاعي بانه "شيخ من شيوخ التشريع" الوطني، ومدرسة في الدولة، كان صبورا متواضعا محبا لوطنه وشديد الإخلاص لقيادته الهاشمية، لافتا إلى أن ميادين عطاءه وعمله متعددة لأنه أمضى حياته في خدمة هذا الوطن.
وقال الخصاونة، إن للمرحوم الرفاعي سيرة عطرة من العطاء والإنجاز في خدمة الوطن، وفق رؤية القيادة الهاشمية، مشيرا إلى أنه كان للمرحوم "الرفاعي" جانبا أكاديميا في مسيرته تمثل بدوره كرئيس لمجلس أمناء جامعة اليرموك، كان الخصاونة حينها رئيسا للجامعة.
وتابع: المرحوم "الرفاعي" كان حريصا على عدم التدخل في إدارة الجامعة، تطبيقا لاستقلالية الجامعات قولا وفعلا، كما وكان حريصا على تطبيق مبدأ المساءلة من خلال تقارير متابعة تعرضُ بين الحين والآخر خلال جلسات مجلس الأمناء، كما وكان لحرص "الرفاعي" على تطبيق مبدأ اقتران المسؤولية بالمساءلة الأثر الأكبر في مساعدة رئيس الجامعة في صنع قراراته، مبينا أن "الرفاعي" لم يتوانى في خدمة مصلحة الجامعة وأسرتها من طلبة وأكاديميين وإداريين في إطار المصلحة الوطنية العليا.
وتخلل الندوة، عرض فيديو تناول سيرة ومسيرة الراحل زيد الرفاعي في خدمة وطنه وقيادته الهاشمية.
رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات يوم اللغة الإنجليزية الذي نظمته كلية الآداب بالتعاون مع مركز اللغات ضمن أسبوع اللغات الرابع.
وأكد مسّاد على الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بلغات العالم وثقافاته، تجسيدا لالتزامها بالانفتاح على الحضارات، وتعزيز التعددية اللغوية، وتنمية مهارات التواصل العالمي لدى الطلبة.
وأشار إلى أن اللغة الإنجليزية اليوم هي أكثر من مجرد وسيلة للتواصل؛ فهي لغة العلم، والبحث، والتكنولوجيا، والدبلوماسية، والفكر الإبداعي، وهي أداة رئيسة في التفاعل مع متغيرات العالم المعاصر، ومن هذا المنطلق، فإن جامعة اليرموك تفخر بما يقدّمه قسم اللغة الإنجليزية وآدابها من جهود متميزة تسهم في بناء جيل قادر على التعبير، والتأثير، والإبداع باللغة الإنجليزية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على هويته الوطنية وثقافته الأصيلة.
بدوره، أكد عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، على أهمية الاحتفال باللغة الإنجليزية التي أصبحت أكثر اللغات تأثيرًا وانتشارًا على وجه الأرض، واللغة التي اختارها الملايين حول العالم لتكون بوابتهم نحو التعليم، والتطور، والانفتاح على ثقافات متعددة.
وأشار إلى أن قسم اللغة الإنجليزية وآدابها أصبح علامة فارقة في تاريخ الجامعة الأكاديمي والثقافي، وقد أثبت خريجوه جدارتهم في شتى الميادين، حيث نجدهم اليوم في مواقع ريادية داخل الأردن وخارجه، كمعلمين متميزين، ومترجمين أكفاء، وباحثين مبدعين، وإعلاميين لامعين، يحملون راية الجامعة أينما ذهبوا.
وأكد العناقرة على اهتمام كلية الآداب بتدريس اللغة الإنجليزية وآدابها، وذلك لوعيها التام بأن اللغة ليست فقط كلمات تُقال وتُكتب، بل هي وعاء يحمل القيم، والأفكار، والإبداع، والهوية الثقافية.
وأشارت رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتورة نانسي الدغمي، إلى أن الاحتفال لهذا العام يتزامن مع اعلان القسم لنتائج مسابقة الكتابة الإبداعية باللغة الإنجليزية والتي ينظمها للموسم الرابع، حيث شهد هذا العام تميزًا استثنائيًا في نوعية المشاركات الطلابية، من نصوص أدبية، ومقالات إبداعية، وقصائد شعرية تظهر تميز طلبة القسم وإبداعهم.
وتابعت: اللغة الإنجليزية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي وعاء للقصص والمشاعر والهوية والأحلام ومن خلال الكتابة الإبداعية، يستطيع الطلبة أن يتخيلوا، ويشعروا، ويعبروا عن واقعهم وتحدياتهم.
وخلال الاحتفال، قدم كل من الدكتور أحمد أبو خرمه والمهندس علاء الجمحاوي من الأكاديمية الدولية للتكنولوجيا، عرضا عن الامتحانات الدولية الآيلتس وأهميتها وكيفية التقدم لها بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني.
كما وتضمنت فعاليات يوم اللغة الإنجليزية، عروضا تفاعلية ومسرحية من إعداد وتقديم الطلبة، وفقرات غنائية وقصائد شعرية أظهرت تميز الطلبة واتقانهم للغة الإنجليزية.
كما وقدم الطلبة عرضا لمشاريع القسم الدولية من خلال برنامج التعلم الافتراضي العالمي بالتعاون مع جامعة شيناندوه الأمريكية ونوادي القسم المختلفة كنادي المحادثة ونادي الكتاب.
وفي نهاية الحفل، جرى تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة الكتابة الإبداعية لهذا العام.
وحصل الطالب أسامة العمور على المركز الأول، فيما حصل الطالب نور الدين طوالبة على المركز الثاني، والطالبة آيه حماد على المركز الثالث.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور السفير الفرنسي في عمّان أليكسي لوكور غرانميزون، ومستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية في عمّان لوك شفاييه، فعاليات يوم اللغة الفرنسية، الذي تنظمه كلية الآداب بالتعاون مع مركز اللغات، ضمن أسبوع اللغات الرابع.
وأشار مسّاد إلى سعي جامعة اليرموك الدؤوب نحو العالمية من خلال تحسين ترتيبها في التصنيفات العالمية وحصولها على الاعتمادات الدولية لتخصصات مختلفة، من خلال اتباع خطوات وأدوات عدة، منها اللغة التي تُمكن الجامعة من تخريج الطلبة الأكفاء القادرين على إثبات جدارتهم وتميزهم في مجال عملهم.
وأشار إلى أن الحضور الفاعل للسفارة الفرنسية في عمّان في المشهد الثقافي والعلمي والاجتماعي في الأردن، له أثرٌه العميق والمُلهم، في تعزيز الحوار الحضاري والتبادل الأكاديمي بين البلدين، مشيدا بجهود السفير الفرنسي بمد جسور التعاون بين البلدين الصديقين، ومرحبا بمشاركته في هذا الاحتفال التي تمثل دافعًا لتعزيز الشراكة والتواصل بين الأردن وفرنسا.
وأكد مسّاد ايمان "اليرموك" على الدوام بأن التعدد اللغوي هو مفتاحٌ للفهمِ والتفاعل الإيجابي مع العالم، وعليه كانت "اليرموك" في مقدمة الجامعات الأردنية التي تحتضنُ برنامجًا أكاديميًا مميزًا لتعليم اللغة الفرنسية وآدابها، واصفا إياها بأنها لغة العقل والحجة والاقناع، مشيدا بالمستوى المتميز لقسم اللغات الحديثة الذي يضم أساتذة أكفاء وطلبة شغوفين للتعلم وحب المعرفة.
وأشار إلى رؤية جامعة اليرموك لتأهيل طلبتها لسوق العمل المحلي والعربي والدولي، من خلال استحداث حزم اللغات الأجنبية مع بداية العام الجامعي 2022-2023، ومن ضمنها اللغة الفرنسية، كمتطلبات جامعية اختيارية، بما يعزز من كفاءات الطلبة في التواصل والعمل في بيئات متعددة الثقافات.
بدوره، أكد غرانميزون على عمق العلاقات التي تربط فرنسا بالأردن، والتي أثمرت عن علاقات تعاون أكاديمية وثقافية وطيدة تربط المؤسسات التعليمية الفرنسية والأردنية مع بعضها البعض، مشيدا بالمستوى المتميز لقسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك الذي يخرج سنويا الطلبة المتميزين من برنامج اللغة الفرنسية الذين أثبتوا جدارتهم الأكاديمية واللغوية.
وأكد على أهمية حصول الطلبة على امتحان الديلف وهو الامتحان المعتمد في اللغة الفرنسية، بوصفه بوابة لحصول الطلبة على فرص لاستكمال دراساتهم العليا بالإضافة إلى فرص العمل في مختلف الدول الفرانكفونية.
عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة، أشار إلى أن اللغة الفرنسية هي لغة تجمع بين الجمال والعمق، وبين العراقة والحداثة، وأن تعلمها يعني الانفتاح على عالم واسع من القيم الإنسانية، والإنتاج الفكري، والآفاق المهنية والأكاديمية.
وتابع: لقد شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا مشجّعًا في عدد الطلبة المقبلين على تعلّم اللغة الفرنسية، مما يُعدّ مؤشرًا واعدًا على وعي الطلبة بأهمية التعدد اللغوي، وبما تطيحه هذه اللغة من فرص أكاديمية وثقافية ومهنية في الأردن والعالم.
من جهتها، وقالت رئيس قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر، إن تنظيم هذا اليوم جاء بهدف ترسيخ حب اللغة الفرنسية في قلوب الطلبة، وتعريفهم بجوانب الفرنكوفونية المتعددة، وتعزيز ارتباطهم بها، وفتح آفاق جديدة أمامهم، سواء على الصعيد الأكاديمي أو المهني أو الإنساني، لافتة إلى أن القسم التزم منذ سنوات، بتعزيز تعليم اللغة الفرنسية، وتشجيع التبادل الثقافي والأكاديمي، وفتح أبواب العالم أمام الطلبة.
وأشارت إلى أنه ومن خلال هذا الاحتفال، نحتفي بالتنوع الثقافي، واحترام الآخر، وبالقيم الإنسانية من تضامن وتقاسم التي يقوم عليها هذا الفضاء اللغوي العالمي الواسع.
وتضمنت الفعاليات فيديو تعريفي عن قسم اللغات الحديثة، وفيديو "قصص ملهمة" لطلبة القسم، كما وقدم طلبة القسم عدد من الفقرات الشعرية والغنائية باللغة الفرنسية، وعروض مسرحية، وفقرة عن الأمثال الشعبية واستشهادات لكتاب فرنسيين.
وعلى هامش الاحتفال، قام مستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية في عمّان لوك شفاييه، بزيارة إلى مركز اللغات، التقى خلالها مديرة المركز الدكتورة رنا قنديل وأسرة المركز، لبحث سُبل تعزيز التعاون ما بين الجامعة والسفارة الفرنسية في عمّان، فيما يخص مختلف الجوانب الأكاديمية.
رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، فعاليات يوم اللغة الصينية، ضمن فعاليات أسبوع اللغات الرابع الذي تنظمه كلية الآداب بالتعاون مع مركز اللغات.
وأكد العتوم أهمية التعددية اللغوية والثقافية في عالمنا المعاصر، مبينا أن هذه التعددية تُمكن أصحابها من الانخراط في مختلف مجالات العمل، كما وأنها تضعُ المزيد من الفرص في أسواق العمل المختلفة، لافتا إلى اهتمام جامعة اليرموك الدائم في تطوير مهارات طلبتها وتعزيز قدراتهم في مجال تعلم اللغات الأخرى، من خلال طرحها لحزم اللغات والتي تشمل اللغة الصينية بمستوياتها المختلفة.
وأشار إلى أن سوق العمل الصيني بات من أهم الأسواق في وقتنا الحالي، وأن تعلم اللغة الصينية بات استثمارا حقيقيا في المستقبل، من شأنه تمكين الطلبة من الحصول على فرص عمل مناسبة، فضلا عن إمكانية استكمالهم لدراساتهم العليا في الجامعات الصينية المختلفة.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة، إننا نحتفل اليوم بإحدى أقدم اللغات وأغناها حضارةً وثقافةً، وهي اللغة الصينية، التي باتت اليوم تحتل مكانة بارزة على الساحة العالمية، ليس فقط لكونها لغة أكثر من مليار نسمة، بل لأنها باتت جسرًا مهمًا للتواصل والتفاهم بين الشعوب، ووسيلة لتعميق الحوار الثقافي والتجاري والعلمي بين الشرق والغرب.
وأشار إلى أن تعلم اللغة الصينية اليوم لم يعد مجرد خيار أكاديمي، لما تمثله الصين من دور محوري في الاقتصاد العالمي، ولما تتيحه هذه اللغة من فرص في مجالات البحث والتبادل الثقافي والتعاون الدولي.
وأكد على ان كلية الآداب ومن خلال قسم اللغات الحديثة تسعى إلى تعزيز حضور اللغة الصينية بين طلبتها، من خلال الأنشطة المتنوعة، والبرامج التعليمية، والتعاون المثمر مع المؤسسات الثقافية والسفارات المعنية.
رئيس قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر، أشارت إلى أن اللغة الصينية أصبحت اليوم من اللغات العالمية التي تفتح آفاقا واسعة للتبادل الأكاديمي والاقتصادي والثقافي، وأن الاحتفاء بهذه اللغة هو تذكير بجمال التنوع اللغوي، وبأهمية الحوار الثقافي في عالمنا المتداخل والمترابط اليوم.
وقالت بني بكر إن هناك إقبالا متزايدا من طلبة الجامعة على تعلم اللغة الصينية سواء كان ذلك في كلية الآداب أو في مركز اللغات، من خلال الشراكة مع المركز الثقافي الصيني والسفارة الصينية في الأردن، مشيدة بالمستوى المتميز لطلبة البرنامج وجهودهم في تعلم اللغة والتعرف على ثقافتها.
مساعد مديرة المركز الثقافي الصيني في الأردن احمد العقرباوي، ألقى كلمة أكد فيها على أهمية اللغة الصينية في العالم والفرص التي توفرها للأفراد والدول، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد والسياحة والتبادل الثقافي بين الصين والدول العربية.
وأشار إلى أن اللغة الصينية تعد الأكثر انتشارًا من حيث عدد الناطقين، إذ يتحدث بها حوالي واحد من كل ستة أشخاص في العالم، لافتا إلى انه ونظرًا للنمو السريع للاقتصاد الصيني، أصبحت الصين قوة اقتصادية مؤثرة في العالم في القطاعات التجارية وقطاع تكنولوجيا والمعلومات، إضافة إلى قطاع السياحة.
ولفت إلى دور المركز الثقافي الصيني في عمان في تعزيز التبادل الثقافي بين الأردن والصين، والاحتفال بالأعياد الصينية، وتنظيم الندوات الثقافية، وإقامة فعاليات ثقافية تستهدف مختلف الفئات العمرية، مثل أسبوع الفيلم الصيني، وتدريس اللغة الصينية، والمشاركة في الفعاليات الثقافية الأردنية، مثل مهرجان جرش.
وضمن فعاليات يوم اللغة الصينية، قدم طلبة البرنامج عددا من الفقرات الغنائية والثقافية باللغة الصينية، بالإضافة إلى عرض للمأكولات والأزياء الشعبية الصينية.
شاركت جامعة اليرموك في اللقاء الأكاديمي العربي – العالمي حول التعاون في مجالات الوظائف الخضراء، الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بالتعاون مع معهد الدراسات السياحية في مالطا.
وكانت جامعة اليرموك قد تلقت دعوة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومعهد الدراسات السياحية في مالطا للمشاركة في هذا اللقاء، من خلال وفد ضم كل من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية السياحة والفنادق الدكتور أكرم رواشدة.
وكان الرواشدة قد قدّم مداخلة استعرض فيها واقع التعليم السياحي في الجامعة، والبرامج الأكاديمية المعتمدة، مشيرًا إلى إنجازات الكلية، التي تُعد أول كلية سياحية في المنطقة تحصل على اعتماد دولي من منظمة السياحة العالمية.
كما وأكد أن الكلية تركز على الإعداد المهني للطلبة وربطهم بسوق العمل المحلي والدولي، من خلال تطوير مهاراتهم وتسويقهم للعمل في مجالات تخصصهم داخل الأردن وخارجه.
وعلى هامش اللقاء، أجرى وفد "اليرموك" سلسلة من اللقاءات والاجتماعات بهدف تعزيز العلاقات بما يخدم مسيرة الجامعة الأكاديمية والبحثية.
أولى اللقاءات كانت مع السفير الأردني في العاصمة التونسية تونس عبد الله أبو رمان، الذي عبر عن فخره واعتزازه بجامعة اليرموك التي تجسد مسيرة التعليم الأردني في بناء الإنسان ونشر العلم والمعرفة، مشيدا في الوقت ذاته بسمعتها العلمية وما تحققه من إنجازات أكاديمية متواصلة.
كما والتقى الوفد، بالمدير العام لمنظمة أليكسو الدكتور محمد ولد أعمر، بحضور الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في "المنظمة"، وخلال اللقاء قدم ربابعة شرحا مفصلا عن جامعه اليرموك وبرامجها ورؤيتها المستقبلية وخطتها الاستراتيجية لعام 2026-2030.
من جهته، أعرب ولد أعمر عن اعتزازه بجامعة اليرموك كمؤسسة اكاديمية عربية عريقة، مشيدا بإنجازاتها الأكاديمية، ومبيدا استعداد "المنظمة" للتعاون وإمكانية دعم كرسي الألكسو في جامعة اليرموك.
حققت فريق جامعة اليرموك/ الطالبات الميدالية الذهبية في بطولة الجامعات الأردنية للشطرنج، التي نظمها الاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية، واستضافتها جامعة الشرق الأوسط، بمشاركة 14 جامعة.
ويضم فريق الجامعة كل من الطالبة رند بني عايش، راما السميرات، ديما العمري، من كلية الصيدلة، نور الهيلات من كلية الطب، وسارة جرادات من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، فيما يتولى الكابتن سامي عبابنة من دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة، تدريب الفريق والإشراف عليه.
وجاء فوز جامعة اليرموك بلقب البطولة، بعد تجاوزه فرق جامعات "الهاشمية والعلوم والتكنولوجيا وآل البيت والزرقاء والزيتونة والأردنية".
وأعرب عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، عن فخر "اليرموك" وسعادتها بهذا الفوز، مؤكدا أهمية مثل هذه النتائج والبطولات في تعزيز مكانة الجامعة من خلال الفعاليات والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية.
فاز الفرع الطلابي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، بست جوائز على مستوى المملكة و"الإقليم رقم 8 الذي يشمل قارتي أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط"، في الاجتماع السنوي لمعهد IEEE لعام 2025، مما يعكس التميز الأكاديمي والمهني للفرع وأعضائه.
فقد حصل الفرع على جائزة أفضل فرع طلابي في الأردن، وجائزة الفرع الطلابي الأكثر عضوية في الأردن، وجائزة أفضل مجموعة طلابية لمجتمع النساء في الهندسة بإشراف الدكتورة يسرى عبيدات من قسم هندسة الإلكترونيات.
كما وحصد الفرع من خلال فريق SKB جائزة المركز الثاني في مسابقة IEEEDuino 2024 ، إضافة إلى جائزة أفضل متطوعة في الهندسة على مستوى الإقليم الثامن من خلال الدكتورة يسرى عبيدات من قسم هندسة الإلكترونيات. كما وحقق الفرع جائزة الفعالية التقنية الأكثر تأثيرًا، بإشراف الدكتورة عاتكة خضر من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد التقى الطلبة خلال زيارته إلى كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وعبر عن فخره واعتزازه بما حققه الطلبة، مؤكداً دعم الجامعة المتواصل للتميز والإبداع الطلابي.
وأضاف بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور موفق العتوم وعميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، أن جامعة اليرموك تنظر إلى هذه الإنجازات على أنها ثمرة لجهود مثابرة، وعمل جماعي، وروح المبادرة والريادة التي يتحلى بها طلبتنا وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، مبينا أن فوز فرع IEEE بهذه الجوائز المرموقة يضع اسم الجامعة في مقدمة المؤسسات الأكاديمية التي تدعم الابتكار والعمل التطوعي والتميّز العلمي.
وأثنى مسّاد على جهود جميع من ساهم في هذا الانجاز، مؤكدا أن الجامعة ستبقى داعماً أساسياً لكل المبادرات التي تعكس صورة مشرقة عن طلبتها على المستويين المحلي والدولي، مشيدا بالوقت نفسه بدور المشرفين على الفرق الفائزة، لما قدّموه من إشراف وتوجيه أسهم في تحقيق هذا النجاح.
يُذكر أن الفرع الطلابي لمعهد IEEE في جامعة اليرموك يُشرف عليه الدكتور زيد البطاينة من قسم هندسة الإلكترونيات، ويحظى بدعم مستمر من مؤسسة هشام حجاوي العلمية.
حصل فريق المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، على المركز الثاني في مجال العمل التطوعي، ضمن فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية الدولي (ELO 2025)، الذي استضافته جامعة العلوم التطبيقية.
وضم فريق المدرسة كل من الطالبات: دينا إسلام العمري، وملك محمود عودات، لانا نضال السيلاوي، رانيا عامر مقابلة، مايا محمد عثامنة ، وفرح علي خصاونة، بإشراف كل من المعلمة فاطمة الشلول، والمعلم محمد الشلول.
وشهدت المسابقة مشاركة أكثر من 1500 طالبا وطالبة يمثلون 18 دولة، تنافسوا في مجالات متعددة تُعنى باللغة الإنجليزية، من ضمنها المناظرات، والكتابة الإبداعية العروض التقديمية، والعمل التطوعي.
وأشاد مدير المدرسة الدكتور أسامة عمري، بهذا الإنجاز المتميز لطلبة المدرسة الذين أثبتوا قدرتهم على تحقيق الابداع أينما حلوا، مبينا أن هذا الفوز يؤكد قدرة طلبة المدرسة على التميز والمنافسة في المحافل التربوية الدولية، ويعكس حرص المدرسة على تنمية مهارات الطلبة وتفعيل دورهم في خدمة المجتمع.
يذكر أن هذه هي المشاركة الأولى للمدرسة النموذجية في هذا المحفل الدولي، وقد تكلّلت بالتميز والنجاح من أول محاولة، ما يعكس مستوى الكفاءة والجدارة لدى طلبتها.
- مسّاد: دور الجامعات يشمل بناء القيم وصناعة الشخصية الوطنية المنتمية لوطنها وقيادتها
- مسّاد: "اليرموك" تؤمن بتكامل الأدوار الوطنية لحماية النسيج الاجتماعي وتعزيز أمن الأردن واستقراره
- الخصاونة: التعليم الجامعي أداة فاعلة في تعزيز هويتنا الوطنية
- الخصاونة يشدد على أهمية المناهج الجامعية بتعميق الأمن الفكري ونبذ العنف لبناء مجتمع مستقر
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات الندوة التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال، بعنوان "دور المؤسسات التعليمية في تحقيق التناسق المجتمعي والأمن الشامل"، وتحدث فيها النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة.
وأكد مسّاد حرص جامعة اليرموك على التواصل الدائم والتفاعل الإيجابي مع محيطها المجتمعي وعُمقها الوطني، تعزيزا لرسالتها ومكانتها ودورها الرائد في البناء الفكري، مشددا على ان دور الجامعات لا يقتصر على نقلِ المعرفةِ، وإنما بناء القيم، وصناعة الشخصية الوطنية المنتمية لوطنها وقيادتها، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح والاعتدال.
وتابع: أن جامعة اليرموك تؤمن بأهمية تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة، ومن ضمنها الجامعات والسلطة التشريعية، لتحقيق الأهداف الوطنية العليا، وفي مقدمتها الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتعزيز أمن واستقرار الأردن.
وأكد مسّاد على ضرورة وعي الطلبة بحكم التحديات المستقبلية التي تواجه الوطن عامة، وقطاع الشباب خاصة، مما يحتم عليهم أن يجتهدوا على أنفسهم وتنمية مهاراتهم ويعزز قدراتهم وأن يحولوا التحديات إلى فرص حقيقية تُغير من واقعهم نحو الأفضل، مما يمكنهم من ممارسة المواطنة الصالحة تجاه بلدهم وتجسيد قيم الولاء والانتماء له ولقيادته الهاشمية الحكيمة.
وثمن مسّاد مشاركة النائب الخصاونة في فعاليات هذه الندوة التي تعالج موضوعا يُعد من ركائز الاستقرار وأساسه لبناءِ وطنٍ متماسكٍ، يواجه التحديات بثقة وعزيمةٍ لا تلين.
من جهته، قال الخصاونة إن التعليم الجامعي، يمثلُ أداة فاعلة في تعزيز الهوية الوطنية من خلال دوره الهام في ترسيخ الثقافة الوطنية القائمة على المواطنة الصالحة ومبادئ وقيم الديمقراطية.
وأضاف أن التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر واعتماد الحوار المسؤول الهادف وصولا إلى التحاور بين الطلبة يمثلُ نموذجا للالتزام بسلوكيات رفيعة المستوى في نطاق المسؤولية الأكاديمية.
وتابع: أن نداء جلالة الملك بالشباب الأردني "فلتجعلوا جامعاتنا منارات علم وحاضنات وعي واحترام للتنوع وقبول الآخر ورفض الانغلاق "يمثل اعتزاز جلالته بالشباب ومسؤولية كبيرة في تجسيد الهوية الشبابية الوطنية الجامعية.
وأشار الخصاونة إلى حرص سمو ولي العهد في متابعة كافة الأنشطة والفعاليات التي تخص مستقبل الشباب الأردني وانخراطهم في خدمة مجتمعهم وحصولهم على التعليم وفرص العمل، بوصفهم مستقبل الأردن وشريكٌ فاعلٌ في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
ولفت إلى المواقف التي يقودها جلالة الملك الثابتة والراسخة، تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهود القوات المسلحة وكافة المؤسسات الوطنية المختصة بمد يد العون والإغاثة للأهل في غزة.
وشدد الخصاونة على أهمية أن تتضمن مناهج التعليم الجامعي برامج توعوية حول الأمن الفكري، ونبذ العنف والتعامل مع الأزمات مما يساعد في بناء مجتمع أكثر استقرارا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التوعية تساهم في بناء جيل منتمٍ يشعر بالمسؤولية تجاه وطنه ومجتمعه، مبينا في الوقت ذاته أن التعاون ما بين المؤسسات التعليمية والجهات الأمنية يسهم في نشر ثقافة الأمن، ويعزز من دور التعليم في الوقاية من المخاطر، داعيا إلى نشر الوعي والتثقيف حول الفكر المعتدل بين طلبة الجامعات لحمايتهم من التطرف الفكري خاصة وأن التكنولوجيا والتطور التقني المتسارع لا حدود له.
وكان مدير المكتبة الدكتور محمد الشخاترة، قد أشار إلى أن تنظيم هذه الندوة، يأتي انطلاقا من ايمان جامعة اليرموك ومكتبتها بدور التعليم الكبير في بناء مجتمع آمن ومتماسك، مشددا على أن المؤسسات التعليمية لم تكن يوماً مجرد أماكن لتلقي العلم، وإنما هي الحاضنة الأولى لغرس القيم، وتعزيز الهوية الوطنية، وصناعة الأجيال القادرة على صون أمن الوطن واستقراره.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، دار نقاش موسع أجاب فيه الخصاونة على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.