
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ندوة أعلام من الشعر الأردني: راشد العيسى، يوسف عبد العزيز، مهدي نصير، "شهادات إبداعية"، التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية.
وأكد ربابعة على جهود جامعة اليرموك في إقامة نشاطات علمية وإبداعية متنوعة تجمع بين حقول المعرفة المختلفة، لتحقيق صورة من التكامل العلمي والمعرفي، مشددا على حرص الجامعة على إقامة الفعاليات والأنشطة التي تتجاوز الحاضر وتستشرف الرؤى المستقبلية برؤى التحديث والتطوير.
وأضاف أن الجامعة تنهض برسالتها العلمية والثقافية، وأن "اليرموك" أضحت رائدة في عدة مجالات، بما تحمله من رؤية تتسم بمواكبة العصر في برامجها الجديدة، وأن "اليرموك" أخذت على عاتقها الاندماج والتفاعل مع مؤسسات الوطن العامة والخاصة، لتشكل تشاركية ونموذجية، تتحقق من خلالها الغاية المنشودة من رسالتها التي تنهض بها.
وأشار ربابعة الى أن كرسي عرار ومنذ نشأته يقوم بدوره الثقافي والأدبي، عن طريق استضافة قامات إبداعية صاحبة رسالة تستمد من عزيمتها من وتراثها وإرثها، معربا عن شكره للشعراء المشاركين بالندوة، لأن الشهادات الإبداعية التي سيقدمونها ماهي الا ترجمة لوعي الانسان بالآخر، وبالوطن، وبرؤية العالم أجمع.
بدورها قالت شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتورة ليندا عبيد، أن هذه الندوة تأتي ضمن رؤية كرسي عرار ومسيرته التي تعنى بأهم الابداعات من إبداعنا الأردني، الذي يستحق أن نسلط الضوء عليه، وعلى مسيرة إبداعه ليأخذ مكانه المستحق أسوة بغيره من الأعمال الأدبية العربية.
وضمن فعاليات الندوة، تم عرض فيلم قصير حول الشعراء موضوع الندوة، وجلسة علمية أدارتها عبيد تضمنت شهادات إبداعية، وقراءات شعرية قدمها كل من، الشاعر الدكتور راشد العيسى، والشاعر يوسف عبد العزيز، والشاعر مهدي نصير.
حضر الندوة، عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والمسؤولين في الجامعة وجمع من طلبتها، والمهتمين من المجتمع المحلي.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، النشاط التفاعلي الذي نظمته كلية الأعمال ضمن مبادرة "بصير تيك" في إطار مساق القيادة والريادة والابتكار، بهدف دمج الطلبة المكفوفين في العملية التعليمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بإشراف مدرسة المساق مروى أبو عباس، وبحضور عميد الكلية الدكتور ميشيل سويدان.
وقال عبيدات إن احتضان "اليرموك" لهذه المبادرة، إنما هو تأكيدٌ على عمق رسالتها الوطنية السامية، وأن الجامعة ليس مجرد صرح أكاديمي فحسب؛ وإنما هي منصة للريادة والابتكار والدمج الاجتماعي، مبينا أن مبادرة "بصير تيك" عبارة عن خطوة أخرى نحو تعزيز رؤية "اليرموك" الطموحة للتعليم الدامج، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لاستراتيجيتنا الجامعية، وخطوة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتأكيدا من الجامعة بالتزامها المستمر بتقديم الدعم اللازم للطلبة المكفوفين وذوي الإعاقة بشكل عام، ليس فقط في الجانب الأكاديمي، وإنما في بناء قدراتهم وإعدادهم ليكونوا قادة وروادًا في مجتمعاتهم.
وأضاف أن تحقيق هذا يكون من خلال العمل على عدة محاور كتهيئة البنية التحتية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا المساندة، وتطوير سياسات تعليمية شاملة، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات الوطنية والدولية، وإطلاق المبادرات الهادفة كمبادرة "بصيرتك" التي تجسد رؤية مبتكرة لدمج التكنولوجيا بالتعليم.
وشدد عبيدات على إيمان "اليرموك" بأن التعليم الدامج ليس رفاهية أو خيارًا، وإنما هو حق أساسي وأداة لتمكين جميع الطلبة من الوصول إلى طاقاتهم الكامنة، والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبلهم ومجتمعهم، لافتا إلى أن هذه المبادرة جاءت لتفتح الآفاق أمام الطلبة المكفوفين، لتوفر لهم التكنولوجيا والتدريب اللازمين للاندماج الكامل في العملية التعليمية، وتحدّي الحواجز التي تواجههم في بيئة التعليم التقليدية.
عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان، أوضح أن التعليم الدامج ليس مجرد نهج تربوي أو نظام أكاديمي، بل هو التزام أخلاقي واجتماعي لإتاحة الفرص المتساوية للجميع، بصرف النظر عن القدرات والاحتياجات، كما وأنه يعبر عن رؤية الجامعة في بناء مجتمع متكامل يحتضن التنوع ويمكّن أفراده من الإسهام في تطوره، مشددا على إيمان الكلية بأن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا مجرد فئة تحتاج إلى الدعم، وإنما هم شركاء في النجاح والابتكار.
ولفت إلى أن الكلية تسعى وفق الخطة الاستراتيجية للجامعة، لتوفير بيئة تعليمية تتيح لطلبتها الوصول إلى الموارد، والمشاركة الفاعلة، وتحقيق إمكاناتهم الكامنة.
من جهتها، أوضحت أبو عباس أن التعليم الدامج نموذج من نماذج التعليم الذي نسعى من خلاله لجعل التعليم شامل لجميع الطلبة، لافتة إلى أن مبادرة "بصير تك" تسعى إلى دمج الطلبة من ذوي الإعاقة وخاصة الإعاقة البصرية في التخصصات التي يصعب عليهم الالتحاق بها، إضافة إلى تدريب الطلبة المكفوفين على استخدام الأجهزة الحديثة بدلاً من الطابعات التقليدية "طابعة برايل"، لافتة إلى أن هذه الأجهزة مزودة ببرامج تكنولوجية متقدمة تساعد الطلبة المكفوفين على الاندماج في بيئتهم التعليمية والمجتمعية.
وخلال النشاط سلّم عبيدات أجهزة الحاسوب المحمول الخاصة بالمكفوفين لـ 20 طالبا وطالبة من ذوي الإعاقة البصرية، التي تم توفيرها للطلبة ضمن المبادرة.
كما تضمن النشاط جلسة حوارية تناولت محاور حول السياسات العامة الخاصة بدمج ذوي الإعاقة تحدث فيها مدير المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص من ذوي الإعاقة في إربد أحمد الخصاونة، والمحور الثاني حول تأهيل الكوادر التدريسية والمساقات التعليمية تحدث فيها الدكتور أنس القضاة من كلية الأعمال، والمحور الثالث يعنى بكيفية تعامل أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة مع أبنائهم تحدثت فيها السيدة أحلام قصراوي، والمحور الرابع يناقش وجهة نظر الطلبة من ذوي الإعاقة والتحديات التي تواجههم، تحدث فيه الطالب أحمد صبيحات.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيســـة ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني الدكتورة ريم البغدادي، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتورة رويدا المعايطة، مذكرة تفاهم، بهدف توسيع وتطوير وتنسيق علاقات التعاون الثنائي في مجال تمكين المرأة وتعزيز التشاركية في مجال تبادل المعلومات ورفع الوعي بثقافة حقوق وتمكين المرأة وعقد الندوات والورشات وغير ذلك من أطر التعاون المستمر.
وأكد مسّاد، أهمية تعزيز علاقات الشراكة مع مختلف المؤسسات الوطنية الرائدة، لما فيه مصلحة المرأة الأردنية، مشيرا الى أن الجامعة من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، تتطلع الى دعم وتنفيذ المشاريع الهادفة للنهوض بالمرأة في كافة المجالات، وتمكينها في القطاعين العام والخاص، من خلال تنفيذه للدراسات البحثية المحكمة وتنفيذ برامج تدريبية وأنشطة توعوية هادفة.
وشدد مسّاد على سعي الجامعة ومن خلال هذه التشاركية مع "الملتقى" إلى تعزيز مساهمة المرأة الأردنية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفد الاقتصاد الوطني بالقدرات النسائية الكفؤة المدربة
من جانبها، أعربت البغدادي عن سعادتها بهذه الشراكة مع الجامعة التي تحتضن العديد من الكفاءات العلمية المتميزة في مختلف المجالات، وتعد صرحا علميا رائدا، ويحظى خريجوها بسمعة علمية وعملية متميزة على المستوى المحلي والإقليمي، مشيرة الى الدور الوطني الذي تقوم به الجامعة فيما يخص قضايا المرأة ودعمها وتمكينها.
ونصت المذكرة على أن يتم التعاون وتنسيق الجهود بين الجامعة والملتقى في مجال اعداد الدراسات المشتركة ذات العلاقة بحقوق المرأة، والتعاون في تنفيذ أنشطة وندوات متخصصة في مجال حقوق الإنسان وتحديدًا ما يتعلق بحقوق المرأة والقضايا المتصلة بها، وأن يزوّد كل منهم الآخر بالمراجع والوثائق الخاصة بتمكين المرأة، وبالمعلومات ذات العلاقة بإعداد التقرير السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في المحور الخاص بحقوق المرأة.
- المعايطة: نحتفي بنخبة نسوية مميزة باعتبارهن رموزا مهنية استثنائية في التفاني والعزيمة والإصرار
- مسّاد: المرأة الأردنية شكلت وتشكل عبر مسيرة الأردن الرائدة نموذجا للتفوق والإتقان والإجادة
رعت رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات الحفل التكريمي لمجموعة من السيدات الأردنيات المتميزات بعنوان "هُنّ الإنجاز: نشميات أردنيات"، الذي نظمه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بمناسبة اليوبيل الفضي.
وقالت المعايطة إن هذا الاحتفال هو رسالة شكر من جامعة اليرموك لكوكبة من النساء المتميزات اللواتي خدمن الوطن وساهمن في تحقيق إنجازات وطنية متقدمة في قطاعات العمل المختلفة، وقدمن بكل اقتدار نموذجا لنشميات أردنيات رائدات، وليكون هذا الحفل شاهدا على إنجاز هذه النخبة الوطنية التي نعتز ونفتخر بتجربتهن، خاصة وأن بصمة كل واحدة منهن هي بصمة راسخة في المؤسسة التي قادتها أو في المجال الذي عملت فيه.
وأشارت إلى أنه ومن خلال هذا الحفل نستلهم من نهج قيادتنا الهاشمية المباركة التي جعلت التقدير والتكريم جزءاً من رسالتها النبيلة، حيث تحتفي "اليرموك" بنخبة نسوية مميزة في مجالات السياسة، والاقتصاد، والتنمية، والعمل المجتمعي والأكاديمي، وغيرها من المجالات، باعتبارهن رموزا مهنية استثنائية يحتذى بها في التفاني والعزيمة والإصرار.
وأكدت المعايطة أن ما نراه اليوم من إنجازات خالدة للمرأة الأردنية، ما هو إلا مسيرة حافلة لصناعة التاريخ جنبا إلى جنب مع شركاءنا الرجال وبدعم كبير من القيادة الرشيدة والملهمة، بحيث اصبحت المرأة الأردنية نموذجا يحتذي به إقليميا وعالميا، وذات حضور قوي وفاعل في ساحات العمل العربي والإقليمي والدولي.
وأشارت إلى أن جلالة الملك وجلالة الملكة، أوليا أهمية خاصة لتمكين المرأة في جميع المجالات لتضطلع بدورها الطبيعي والرائد كشريك فاعل وأساسي في بناء الوطن وقيادة عملية التنمية المستدامة من أجل رفعة هذا الوطن ورسالته الإنسانية.
من جهته، أشار مسّاد إلى فخر "اليرموك" واعتزازها بأن يكون لها السبق في مثل هذه المبادرة الوطنية التي نحتفي من خلالها بإنجازات نخبة مميزة من النساء الأردنيات الرائدات اللواتي رسخن قيم العطاء والتميز وروح الإنجاز والقيادة في هذا الوطن المبارك، مبينا أن هذا الحفل يأتي تأكيدا لرسالة "اليرموك" كمؤسسة أكاديمية وطنية تؤمن بأن المرأة تمثل الركن الأساسي في بناء المجتمعات المتحضرة والمزدهرة.
وأضاف لقد سعت الجامعة منذ تأسيسها، إلى تمكين المرأة الأردنية في المجالات الأكاديمية والاجتماعية من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة، وحرم جامعي متكامل حتى وصلنا اليوم ليكون عدد الطالبات في هذه الجامعة ما يزيد عن ٦٠٪ من إجمالي طلبتها ضمن بيئة جامعية مستدامة يعمل الجميع فيها من أجل رفع الأردن.
ولفت مسّاد إلى أن "اليرموك" استطاعت أن تقدم للوطن نخبة من خريجيها وخريجاتها المميزات اللواتي استطعن إثبات قدراتهن التعليمية والمهنية في كل مكان خدمن فيه الأردن، كما قدمت الأكاديميات في الجامعة نماذج مميزة لباحثات أردنيات تتميز بحوثهن بالرصانة والتطور والإبداع البحثي، فيما عملت الإداريات على تقديم كل ما يمكن لتطوير البيئة الجامعية بجد وإخلاص للارتقاء باليرموك.
وتابع: إن المرأة الأردنية شكلت وتشكل عبر مسيرة الأردن الرائدة نموذجا للتفوق والإتقان والإجادة، ورسمت النساء في جنوب الأردن وشماله ووسطه لوحة فسيفسائية خاصة عنوانها الأداء النوعي والقيادة الفريدة، مؤكدا أن "اليرموك" وعبر مسيرتها آمنت بدورها التنموي وعملت من أجل ترسيخ التنمية في كل محافظة من محافظات المملكة، مبينا أن ووجود هذه النخبة اليوم بيننا هو جزء من هذه الرسالة التي تؤمن بها "اليرموك" وتعمل من أجلها.
وفي نهاية الحفل الذي تولت إدارته خريجة الجامعة من قسم الصحافة والإعلام الإعلامية سمر غرايبة، وحضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من طلبة الجامعة وأبناء وبنات المجتمع المحلي، سلمت المعايطة الشهادات التكريمية للسيدات المُكرمات.
كما وتخلل الحفل، عرض فيديو، حمل عنوان "المرأة الأردنية رعاية ملكية ورؤية وطنية"، كما وتخلل الحفل معرض فني للوحات تشكيلية من إعداد طلبة كلية الفنون الجميلة.
وتاليا أسماء المكرمات:
1. الشريفة نوفة بنت ناصر بن جميل
2. معالي وفاء سعيد بني مصطفى
3. معالي الدكتورة نانسي أحمد نمروقة
4. معالي مها محمد الخطيب
5. معالي نسرين زهدي بركات
6. معالي رابحة عبد الفتاح الدباس
7. معالي مجد محمد شويكة
8. معالي مها عبد الرحيم علي
9. معالي ريم ممدوح أبو حسان
10. معالي ياسرة عاصم غوشة
11. معالي هيفاء يوسف النجار
12. معالي خلود محمد السقاف
13. معالي هيفاء تركي الخريشا
14. العين احسان زهدي بركات
15. العين الدكتورة محاسن محمد الجاغوب
16. العين الدكتورة سهاد حسين الجندي
17. الأستاذ الدكتورة ليلى حمدان أبو حسان
18. سمر خالد الحاج حسن
19. آمنة فلاح الزعبي
20. ريم مضر بدران
21. الدكتورة ريم عقلة أبو دلبوح
22. ميادة ابراهيم شريم
23. اللواء المتقاعد الدكتورة نوار حسني فريز
24. اللواء المتقاعد دعد ذخر الدين شوكة
25. الأستاذ الدكتورة سميحة سهيل جراح
26. فالنتينا عيسى قسيسية
27. انعام سهيل البريشي
28. ديما وليد بيبي
29. مي مظهر النابلسي
30. سمر نبيل نصار
31. الدكتورة ريم سمير البغدادي
32. الدكتورة ميرفت محمد المهيرات
33. الدكتورة آمنة عيسى خصاونة
34. فايزة عبد الكريم الزعبي
35. نسرين محمد قطامش
36. المهندسة سناء حكمت مهيار
37. الأستاذ الدكتورة وفاء عوني الخضراء
38. رباب ابراهيم منكو
39. الدكتورة غدير طلال خفش
40. الأستاذ الدكتورة انعام عبد الله خلف
41. الأستاذ الدكتورة فاديا عبد الله مياس
42. الأستاذ الدكتورة حنان عيسى ملكاوي
43. الأستاذ الدكتورة منى ممدوح المولا
44. الأستاذ الدكتورة منار عوض اللواما
45- معالي ناديا السعيد
46. معالي سهير عبد الرحمن العلي
حقق فريق طلابي من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، المركز الأول في مسابقة الجسور الخشبية التي نظمتها نقابة المهندسين الأردنيين - فرع العقبة، برعاية مفوض الشباب وريادة الأعمال في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة رمزي الكباريتي، وبإشراف لجنة المهندسين الشباب، وبمشاركة 8 جامعات أردنية تنافست لتقديم أفضل تصميم وإنشاء جسر خشبي يجمع بين الإبداع الهندسي والكفاءة الهيكلية.
وضم الفريق الفائز كل من الطلبة، تالا المومني، وأحمد الرباع، وفرح بني مصطفى، وحبيب جرادات، وأمل حلالشة، بإشراف الدكتور فارس مطالقة.
وشدد عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، على أهمية هذه النشاطات في صقل شخصية الطالب ورفع جاهزيته للدخول إلى سوق العمل والمنافسة فيه، مشددًا على دور الجامعة في توفير بيئة محفزة لتطوير المهارات الأكاديمية والعملية، مبينا أن هذا الإنجاز النوعي لطلبة الكلية يساهم في تطوير مهارات الطلبة العملية وتعزز قدراتهم الابتكارية.
بدوره، أكد مطالقة على أن هذا الإنجاز يعكس التميز الأكاديمي والمهني الذي تحققه الكلية وطلبتها في مختلف المسابقات الطلابية الوطنية والدولية، مضيفا أن هذه المسابقة تعد فرصة لطلبة الهندسة لاختبار مهاراتهم العملية والابتكارية، وتُعزز من قدرتهم على التعامل مع التحديات الهندسية في بيئة تنافسية.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ومدير عام مستشفى إربد التخصصي الدكتور وصفي الرشدان، اتفاقية تعاون بين الجانبين، بهدف تنفيذ برامج الإقامة، وتعزيز علاقات التعاون في المجال الطبي والتعليم والتدريب بين الطرفين، وتوفير فرص تدريبية للكوادر الطبية والفنية لدى الجانبين.
ونصت الاتفاقية على تعاون كلية الطب في الجامعة ومستشفى إربد التخصصي، لإنشاء برامج للاختصاص العالي في طب "الأطفال، والباطني، والجراحة العامة" بحيث تكون مدة التدريب في هذه البرامج حسب تعليمات المجلس الطبي الأردني، وأن يعين الطلبة المقبولين في برامج الاختصاص كمتدربين في المستشفى.
كما نصت الاتفاقية على إمكانية استفادة "اليرموك" من الإمكانيات التدريبية المتوفرة لدى "المستشفى" في تدريب طلبة مرحلة البكالوريوس من كليتي الطب والتمريض، وطلبة الماجستير في تخصصات العلوم الطبية الأساسية.
ونصت الاتفاقية أيضا على إمكانية طلب مستشفى إربد التخصصي لخدمات طبية وغير طبية من قبل أعضاء هيئة التدريس والعاملين في كلية الطب بالجامعة بشكل مؤقت أو منتظم كإجراء العمليات الجراحية، وعمل العيادات الطبية، وإدارة البرامج التعلمية في المستشفى.
وأكد مسّاد أن توقيع هذه الاتفاقية، يعكسُ التزام جامعة اليرموك بدورها الرائد في إعداد كوادر طبية متميزة تخدم القطاع الصحي الأردني والإقليمي، بما يعزز الدور الأكاديمي والطبي لكلية الطب، من خلال استحداث برامج الاختصاص العالي في الطب بالتعاون مع مستشفى إربد التخصصي، بهدف توفير فرص تدريب متقدمة للأطباء الخريجين ضمن بيئة مهنية عالية الجودة.
وأشار إلى أن هذه البرامج تُعد نقلة نوعية لكلية الطب، وتعزز من مكانتها كصرح أكاديمي رائد يقدم تعليمًا طبيًا متكاملاً وتوفر لخريجي الكلية فرصة فريدة للتخصص داخل الأردن وتتيح لهم فرصة التدريب العملي في بيئة طبية حديثة ومتطورة، بما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات الصحية في المجتمع.
من جهته أكد الرشدان على أهمية التعاون مع جامعة اليرموك، بوصفها صرحا علميا عريقا قدم ويقدم الكفاءات الطلابية المتميزة، لافتا إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يعزز المسيرة الطبية والعملية للجانبين.
وحضر توقيع الاتفاقية، نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، وعميدة كلية الطب الدكتورة جمانة سليمان.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح الفعالية التوعوية التي نظمتها كلية التمريض وعمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات ومديرية الإعلام والشرطة المجتمعية في مديرية الأمن العام بعنوان "مكافحة المخدرات وأضرارها"، بحضور قائد أمن إقليم الشمال العميد عمر الكساسبة ومدير شرطة إربد العميد الدكتور محمد الزوايدة ومدير إدارة مكافحة المخدرات العميد حسان القضاة ومدير مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية العقيد محمود الشياب.
وأكد مسّاد أن تنظيم هذه الفعالية في رحاب جامعة اليرموك يعكسُ الجهود المخلصة والمتواصلة لمكافحة آفة المخدرات التي هددت وتهدد حاضر شبابنا ومستقبل أجيالنا، والتي تتطلبُ منا جميعًا العمل معًا لمواجهةِ تداعياتها السلبية، وإقامة الأنشطة التوعوية والمبادرات المجتمعية للمساهمةِ في نشرِ الوعي بمخاطرِ المخدرات وآثارها المدمرة، مبينا أن هذه الفعالية ستساهم بما تطرحه من أفكار وحلول في نشر الوعي وتعزيز دور المؤسسات المختلفة في مكافحة المخدرات.
وشدد على أن "اليرموك" بوصفها إحدى المؤسسات الأكاديمية الوطنية الرائدة، فإنها تؤمن بأهميةِ دورها المجتمعي في صناعةِ الوعي وبناء شخصية الطلبة، مشيرا إلى أن الجامعة تدركُ أهميةَ التعاونِ مع الجهات المعنية سواء أكانت أمنيةً أم صحيةً أم اجتماعيةً والعملِ المشترك معها على نشر الوعي وتعزيزِ قيم الصحةِ والوقاية، مشيرا إلى أن التوعية المجتمعية والجهود الأمنية والطبية والتعليمية تتكامل لتشكلَ معا جبهةً واحدةً في مواجهةِ هذه الآفة التي تهدد صحتنا وأمننا.
وأشاد مسّاد برؤيةِ القيادةِ الهاشميةِ السديدة، بوصفها مصدر إلهامٍ، في تقديم الدعم والتوجيه للمبادرات الوطنية الرامية إلى حماية المجتمع نحو مستقبل آمن ومزدهر خالٍ من المخدرات.
بدوره، أشاد الكساسبة بجهود إدارة مكافحة المخدرات، التي استطاعت تحقيق نتائج في محاربة آفة المخدرات من خلال الشراكة الواعية مع المجتمع ومؤسساته الرسمية من خلال تقديم ونشر الوعي وثقافة الوقاية من المخدرات، إضافة إلى جهود علاج المدمنين الذي تبنته مديرية الأمن العام من خلال مركز متخصص بالتعاون مع وزارة الصحة، وصولا إلى النتائج المرجوة في علاج المدمنين والمتعاطين.
وأكد أن محاربة هذه الآفة مسؤولية جماعية على مستوى الدول والأفراد، مبينا أن الأردن نهض بجهود استثنائية في مكافحة المخدرات وقضاياها المختلفة من تجارة وتهريب وتعاطي.
من جهته، أشار القضاة إلى أن مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة مكافحة المخدرات قد حققت الإنجازات وسطرت بدماء ضباطها وأفرادها أروع صور التضحية في سبيل درء خطر المخدرات عن شبابنا ومجتمعنا بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وأوضح أن "إدارة المخدرات" تعمل ضمن ثلاثة محاور في محاربة هذه الآفة والحد منها وهي: المحور الوقائي الذي يعنى بنشر ثقافة الوعي بين فئات المجتمع وخصوصا الشباب من خطر المخدرات من أجل تحصينهم وتعزيز مستواهم الثقافي، فيما يتمثل المحور الثاني بالعلاجي، إذ بادرت إدارة مكافحة المخدرات ومنذ العام 1993 باستحداث أول مركز متخصصٍ لعلاج المدمنين وتقديم الخدمة العلاجية المجانية السرية للمرضى من خلال استحقاق تشريعي يعفي المريض من المسائلة القانونية حاله تقدمه للعلاج من تلقاء نفسه أو بواسطة أحد ذويه، ليتم معالجته على أيدي اطباء واخصائيين مهرة وبأحداث الطرق والأساليب العلاجية الناجعة.
ولفت القضاة إلى المحور الثالث الذي يُعنى بالعمليات، وما تقوم به الإدارة بمنع التعامل غير المشروع بالمواد المخدرة من خلال منع بيعها وترويجها ومنع زراعتها او صناعتها ومنع استغلال الاراضي الأردنية في تهريب المخدرات الى دول الجوار، لافتا إلى أن الأردن قد حقق في ذلك انجازات كبيره وكنا بمثابة حائط صد وخط الدفاع الأول ضد تهريب المخدرات الى المنطقة.
عميدة كلية التمريض الدكتورة مريم كوافحة، قالت إن فعالية اليوم تعكس التزام الجامعة بتوجيه رسائل التوعية الهامة في كافة المجالات التي تهم المجتمع، وخاصة في مجال مكافحة المخدرات، مشيرة إلى أهمية دور مهنة التمريض في مكافحة هذه الآفة، إذ يشكل التمريض خط الدفاع الأول في الرعاية الصحية، سواء من خلال تقديم العناية الطبية للمتعافين من الإدمان أو من خلال دورهم الوقائي في نشر الوعي وتقديم المشورة للمرضى حول مخاطر المخدرات، مثمنة الجهود التي يبذلها رجال الأمن العام الذين يقفون صفاً واحداً لحماية الوطن والحفاظ على أمننا واستقرارنا.
وتضمنت الفعالية عرض فيديوهات توعوية حول المخدرات وآثارها السلبية، والمبادرات المحلية والإقليمية لكيفية التعامل مع المدمنين، ومعرض ومحاضرة توعوية عن آفة المخدرات، ومسرحية هادفة قدمتها إدارة مكافحة المخدرات حول هذه الآفة.
نظمت كلية الأعمال في جامعة اليرموك، وبالتعاون مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، مبادرة توعوية بعنوان "أسبوع اليرموك للتوعية بالنزاهة"، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس مجلس الهيئة الدكتور مهند حجازي.
وقال مسّاد إن إطلاق هذه المبادرة، ضمن مساق "مهارات القيادة والريادة والابتكار، يعُكس التزام جامعة اليرموك في تعميق المعاني الوطنية وغرس القيم السامية المتمثلة بالنزاهة والصدق والأمانة، مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه “الهيئة" كمؤسسة وطنية رائدة تقوم بمكافحة الفساد وأشكاله، وتطويقه، وعزله، ومنع انتشاره والحد من آثاره، والمحافظة على الموارد الوطنية.
وأشار إلى أن "اليرموك" تلتقي مع "الهيئة" في الرؤية والأهداف المتمثلة بتعزيز القيم الإنسانية، وإعداد جيلٍ واعٍ مسؤولٍ وقادرٍ على مواجهةِ التحديات وبناء وطنٍ مزدهر، من خلال تفعيل منظومة النزاهة الوطنية وترسيخ قيم النزاهة ومعايير السلوك الفردي والمؤسسي، وتأصيل قيم الحوكمة الرشيدة وسيادة القانون والشفافية والمحاسبة والمساءلة والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وبالتالي التأسيس لبيئة مناهضة ورافضة للفساد.
وأوضح مسّاد أن الفساد معضلةٍ أخلاقية تهدد النسيج المجتمعي، وعليه تأتي هذه المبادرة الطلابية بأسلوب جديد تقوم على المشاركة والتفاعل المباشر في عملية التوعية من خلال سلسلة الأنشطة التفاعلية التي تعزز قيم النزاهة وتحلل أضرار الفساد على جميع المستويات.
من جهته، قال حجازي إن الشباب هم سفراء للهيئة في ترسيخ ونشر مفاهيم النزاهة لدى أقرانهم، كما وأنهم شريك أساسي في مكافحة الفساد ونبذ أفعاله، بوصفه واجبا وطنيا مقدسا، مشيرا إلى أن النزاهة ليست مصطلحا مستحدثا، وإنما هي قيم أخلاقية متجذرة، يجب أن تكون راسخة داخل كل إنسان لتنعكس على معاملاته اليومية وحياته العملية، فالنزاهة ليست خيارا إنما متطلبا أساسيا، يجب أن تسود في كافة القرارات المهنية الشخصية، مؤكداً على أن التحلي بالأخلاق المهنية ليست مجرد إلتزام قانوني، وإنما هي حجر الزاوية لبناء الثقة مع المواطنين والمجتمع.
ونوه إلى أن "الهيئة" في مجال مساعيها لتعزيز النزاهة الوطنية والوقاية من الفساد، أطلقت حاضنة ابتكارية للنزاهة ومكافحة الفساد وهي منصة إلكترونية لاستقبال مقترحات الشباب وأفكارهم الإبداعية لاحتضانها وترجمتها إلى واقع يساهم في تحقيق أهداف الهيئة ورؤيتها.
ولفت حجازي إلى أن الهيئة ستطلق قريباً مؤشر النزاهة الوطني بالتعاون مع عدد من الشركاء الوطنيين، والذي كان للشباب دور فاعل وحقيقي في إنجاحه بنسخته الأولى، معرباً عن أمله بأن يكون للشباب دور أكبر في المؤشر الذي يعتبر أداة لقياس مستوى امتثال مؤسسات الإدارة العامة لمعايير النزاهة الوطنية والمتمثلة بسيادة القانون والمساءلة والمحاسبة والشفافية، والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، والحوكمة الرشيدة.
وأعرب حجازي عن شكره وتقديره لجامعة اليرموك والقائمين على هذه المبادرة التفاعلية الموجهة للطلبة، مؤكداً على أهميتها في حث الشباب والطلبة على أداء دورهم بفاعلية وتمكينهم من وضع بصمة إيجابية تجاه مجتمعهم، بوصفهم قادة المستقبل، وإن مسؤوليتهم لا تقتصر فقط على فهم القوانين، وإنما على ضمان تطبيقها بعدالة وإنصاف.
بدوره أكد نائب عميد كلية الأعمال الدكتور خلدون الداود، أن تنظيم الكلية لهذه المبادرة يأتي تجسيدا لرؤية الكلية في ربط التعليم الأكاديمي بالقيم الإنسانية والوطنية، بحيث تسهم هذه المبادرة في تعلم قيم النزاهة ومكافحة الفساد، والمشاركة بفعالية في استنتاج الحلول وتعزيز الوعي المجتمعي، سيما وان النزاهة ليست مجرد مفهوم يُدرس، وإنما أسلوب حياة وأساس للنجاح في أي قطاع من قطاعات الحياة.
في ذات السياق، شددت منسقة المساق ومشرفة المبادرة الدكتورة خلود الزعبي، على أهمية دور الطالب الجامعي في تعزيز الوعي المجتمعي بمفهوم النزاهة وأهمية تطبيق معاييرها في الحياة اليومية.
ولفتت إلى أن هذه المبادرة التي تأتي بمشاركة 900 طالب وطالبة من طلبة المساق، تتضمن مجموعة من الورش التفاعلية بالتنسيق مع قسم التوعوية في "الهيئة"، إضافة إلى ورش عمل وأنشطة تفاعلية مع الطلبة، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تمثلُ نموذجا فريدا يجمع بين التعليم التوعوي والتفاعلي، من خلال تطوير برنامج تفاعلي شامل.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، انطلاق فعالية "اليوم العالمي للتطوع" التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.
وأكد عبيدات أن العمل التطوعي ممارسة إنسانية تنبع من ذات الإنسان وباختياره دون أي إلزام عليه، وقد يكون بدافع ديني أو اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي، لافتا إلى أن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحثُ على القيام بالأعمال التطوعية والخيرية، بوصفها وسيلة مهمة من وسائل الارتقاء الذاتي والراحة النفسية.
وأشار إلى أن جامعةِ اليرموكِ شجعت وتدعم كافة المبادرات التطوعية الهادفة إلى تعزيز العمل التطوعي بكافة أشكاله، بهدف تأسيس نسيج متكامل من كوادر الجامعة المختلفة ورفدهم بالقِيَمِ الإنسانية وتعزيزها وتأصيلها في نفوسِهمْ.
وشدد عبيدات على أن الاستثمار في العمل التطوعي ليس فقط تعزيزًا للقيم الإنسانية، وإنما هو وسيلة فاعلة لتعزيز رأس المال الاجتماعي، وتعزيز روح المواطنة الفاعلة، ودعم أهداف التنمية المستدامة، لأنه عندما تتكاتف جهود الأفراد مع رؤى الحكومات والمنظمات، يصبح التطوع قوة قادرة على إحداث تغيير إيجابي مستدام.
وأشار إلى أن الرؤية الهاشمية الحكيمة تسعى إلى بناء المواطن مثلما تسعى إلى بناء الوطن، مشددا على أن هذه الغاية الساميةُ ترتقي بالكثير من القيَم، التي لا يمكن صناعتها إلا من خلال تعزيز قيم ومبادئ العمل والمبادرات التطوعية.
بدورها، أكدت مديرة المركز الدكتور ربى العكش، أن التطوع فعل إنساني نبيل يحمل في طياته قيم المحبة والتعاون والإيثار، فمن خلاله نعزز روح الانتماء والمسؤولية الاجتماعية، ونمد جسور التواصل بين الأفراد والثقافات، مثمنة جهود كافة العاملين في المجال التطوعي كالمتطوعين في مجالات الإغاثة الإنسانية، أو الذين يعملون في مشاريع التعليم، وحماية البيئة، ورعاية الفئات المهمشة، وصولًا إلى من يقدمون أوقاتهم لدعم الأفراد والمجتمعات الصغيرة في محيطهم.
ودعت إلى تعزيز ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع والمساهمة بوقتهم وخبراتهم لإحداث فرقٍ إيجابي وأثر عميق ومستدام في المجتمع، مشيرة إلى أن دور المتطوعين أصبح أكثر أهمية نظرا لما يواجهه العالم من تحديات، كتغير المناخ والنزاعات والفقر، إذ يسهم المتطوعون في تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل.
ومن جهتها، أكدت مديرة جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا- مكتب الأردن نانسي المومني، على أهمية العمل التطوعي للمجتمع والفرد، مبينة أن التطوع من القيم النابعة من تراثنا الأردني الأصيل، مشددة على ضرورة زرع وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتنظيم الجهود التطوعية لدى الشباب بما يلبي احتياجات المجتمعات المحلية.
وخلال الفعالية تم عرض مجموعة من التجارب في العمل التطوعي من خلال مشاركة اللجنة الدولية للإغاثة، والجمعية الطبية السورية الأمريكية، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية "جهد"، جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا، منظمة العمل لمكافحة الجوع، ومؤسسة أردن أخضر.
وحضر الفعالية عدد من العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وأبناء المجتمع المحلي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.