
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
حقق فريق SKB في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، المركز الثاني في مسابقة IEEEDuino العالمية على مستوى المنطقة الثامنة للمسابقة التي تضم قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا.
وعُقدت المسابقة المتخصصة في برمجة معدات "الأردوينو"، على مدار أربعة أشهر، بمشاركة ما يزيد عن 60 فريقًا في تصفياتها الأولية لـ "جامعات المنطقة الثامنة"، تمكّن 15 فريقًا منها من التأهل إلى النهائيات، استطاع فيها فريق SKB من الحصول على المرتبة الثانية، وليكون بذلك المشروع الوحيد الفائز في هذه المسابقة من فرق الجامعات الأردنية.
وضم فريق مشروع SKB كل من الطالب محمد كراسنة، والطالبة رنيم البدر، والطالب يزيد الصبح من قسم هندسة الحاسوب.
وتقوم فكرة المشروع على "حماية البيئة البحرية باستخدام التكنولوجيا" إذ قام الفريق بتطوير تقنية مبتكرة على شكل كبسولة مخصصة للعمل في الأوساط المائية، بحيث تجمع الكبسولة البيانات من الهواء والماء بشكل دوري باستخدام مجموعة من المستشعرات المتعددة وعلى مدى فترات زمنية طويلة، ومن ثم تُخزَّن المعلومات المجمعة في قاعدة بيانات مركزية تتيح للباحثين والمهتمين الاطلاع عليها من خلال واجهة مستخدم ديناميكية.
وتهدف هذه التقنية إلى إثراء المعرفة بالبيئة البحرية وتوفير بيانات يمكن استخدامها لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ووسائل أخرى تسهم في الحفاظ على البيئة وتحسينها.
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي أن "اليرموك" وفق خطتها الاستراتيجية تولي طلبتها المبدعين جل اهتمامها ورعايتها من خلال توفير البيئة التعليمية المحفزة للإبداع ليتمكنوا من إثبات كفاءتهم وجدارتهم في المحافل الدولية المختلفة، وبالتالي التأكيد على السمعة العلمية الأكاديمية للجامعة.
وأضاف أن الفريق أظهر إبداعًا ومهارة عالية في البرمجة والابتكار، مما يعكس رؤية الكلية والجامعة في دعم التميز والإبداع لدى طلبتها.
بدوره، أوضح نائب عميد الكلية ومستشار معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) الدكتور زيد البطاينة، أن حصول الفريق على المركز الثاني يُعد دليلًا على المستوى الرفيع لطلبة الجامعة، وثمرة لجهود الكلية في توفير بيئة تعليمية داعمة للمشاريع الريادية.
وأشار رئيس الفرع الطلابي لـ IEEE في الجامعة الطالب علي جواهرة، إلى أن هذا الإنجاز يعزز مكانة الفرع الطلابي كأحد الفروع الرائدة في المنطقة الثامنة.
يذكر أن فريق SKB حظي بدعم مادي من مؤسسة هشام حجاوي العلمية لتطوير مشروعهم، مما ساهم في تمكينهم من تقديم حلول مبتكرة وإبراز إمكانياتهم في هذه المسابقة العالمية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والجودة والتطوير الدكتورة فاديا مياس، افتتاح فعاليات ندوة "السكان وعرض العمل والبطالة في الأردن"، التي نظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ومركز التنمية المستدامة بالجامعة، بمشاركة رئيس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية والدكتورة رغدة الفاعوري، ورئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، والمدير التنفيذي لمؤسسة إعمار إربد المهندس منذر البطاينة، ومدير المركز الدكتور عبدالباسط عثامنة.
وقالت مياس في كلمتها الافتتاحية لأعمال الندوة، إن التغيرات المتسارعة في سوق العمل وخاصة التكنولوجية تُحتم على الجامعات مواكبة هذه المستجدات وإعداد الخريجين وتزويدهم بالمهارات التقنية والمهنية التي تتواءم مع حاجات سوق العمل، وتعلم مهارات وأدوات الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي والكفايات الرقمية في المسار المهني، بما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تنمية القطاع الاقتصادي وتنميته، وإدماج الشباب ورفع كفاءتهم وتمكينهم من الاضطلاع بمسؤولياتهم وتعزيز سبل التنمية المستدامة لأن يكونوا شركاء في النجاح.
وأضافت يعاني الأردن من تحديات كبيرة أهمها زيادة أعداد السكان مع قلة عدد فرص العمل المتوفرة فضلا عن التحديات التي تواجه المنطقة والتي أدت إلى الهجرات القسرية المتعددة، الأمر الذي أدى إلى زيادة أعداد السكان وبالتالي تأثر قطاع العمل من حيث عدد فرص العمل المتوفرة سيما وأن سوق العمل الأردني لا يستوعب إعداد الخريجين المتزايدة من مختلف التخصصات، لافتة إلى أن هذه العوامل جميعها شكلت ضغطا على الحكومة والمؤسسات والشباب لعدم وجود توازن بين عدد فرص العمل المتوفرة واعداد القوة العاملة الباحثة عن عمل.
وأشارت مياس إلى أن "اليرموك" ومن خلال خطتها الاستراتيجية أدركت المشكلة وحجم الفجوة بين فرص العمل المتوفرة وبين اعداد الخريجين، فعملت على تعديل خطتها الاستراتيجية للتوافق مع التغيرات العالمية، وزيادة فرص التشبيك مع القطاع الصناعي والجهات المحلية والدولية، وإبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تخدم الطلبة وتوفر فرص تدريبية لهم مما يمكنهم من الانخراط بكفاءة وجدارة بسوق العمل.
من جهته، قال العثامنة إن تنظيم هذه الفعالية جاء من حقيقة الترابط العضوي بين الديناميات السكانية والبطالة كظاهرة اقتصادية واجتماعية، مشيرا إلى ان الأردن شهد في العقود السبع الماضية تحولات ديموغرافية عميقة، زاد فيها عدد السكان أضعافا مضاعفة، فارتفع عرض العمل وحجم القوى العاملة وطالبي التشغيل إلى مستويات غير مسبوقة، تزامن ذلك مع تسارع مذهل لحجم ووتيرة مخرجات نظم التعليم، وتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي، وانحسار الطلب الخارجي على العمالة الأردنية، ونقص مهارات المتعطلين، وعدم نجاعة السياسات الاقتصادية وخاصة سياسة الأجور، وتراجع دور القطاع العام كمشغل رئيس للقوى العاملة، الأمر الذي أدى لتراجع القدرة الاستيعابية لسوق العمل.
وأكد على قدرة الشباب الأردني وعلى الرغم من الصعاب التي تلفه من كل جانب على تحقيق النجاحات واثبات أنفسهم من خلال إصراره القوي وعزيمته التي لا تلين في ظل وجود بيئة محفزة، ومبادرات تمكين حقيقية، وجسور راسخة للعبور إلى الغد المشرق.
وتضمنت فعاليات الندوة جلستي عمل الأولى بعنوان "دور هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية في الارتقاء بقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في الأردن"، تحدثت خلالها الفاعوري عن نشأة الهيئة عام 2019 كإحدى توصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، حيث تعد الهيئة المظلة المختصة بعمل وتحسين قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني وضمان جودة مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات السوق محليا وإقليميا، مشيرة إلى محاور عمل الهيئة والمتمثلة في ترخيص مزودي التدريب، واعتماد برامج التدريب حسب المعيار المهني، وتدريب المدربين وتصنيفهم، والاختبارات المهنية، واجازات مزاولة المهنة، وغيرها من الأدوار الرامية إلى حوكمة قطاع التدريب المهني بالتنسيق مع أرباب العمل عبر الشراكة مع القطاع الخاص ضمن ما باتت تعرف بمجالس المهارات القطاعية.
وأشارت إلى بعض تحديات قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني ومنها تعدد المرجعيات، والنقص الحاصل في بيانات سوق العمل، وقلة عدد المعايير المهنية، وعدم تطابق المهارات مع سوق العمل، وعدم تحديث المناهج لتتماشى مع سوق العمل والمهارات المطلوبة، فضلا عن التحديات المتعلقة بتطبيق الاطار الوطني للمؤهلات على كافة المستويات، وتطبيق الاعتراف بالتعلم المسبق، وتأهيل الكوادر البشرية في قطاع التعليم والتدريب المهني، مؤكدة أن الهيئة وبالتنسيق والشراكة مع كافة الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص تعمل بأقصى طاقتها لتذليل هذه التحديات وإيجاد حلول منهجية لها.
كما تضمنت الندوة جلسة بعنوان "التأهيل الوظيفي لسوق العمل الأردنية"، أشار خلالها أبو حسان الى أن التشغيل والتأهيل من المواضيع المهمة في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن مثل ارتفاع معدلات البطالة التي وصلت نسبتها في الأردن الى 21.4% ومعدل البطالة لدى النساء 34.7%.
وأشار إلى أن غرفة صناعة اربد قامت بتأسيس وحدة الدعم والتشغيل عام 2015 والتي تهدف الى مساعدة الباحثين عن عمل في إيجاد فرص عمل مناسبة.
بدوره استعرض البطاينة محركات التأهيل الوظيفي لسوق العمل الأردنية، والتي تشمل مسار التعليم المهني التقني في وزارة التربية والتعليم، والجامعات، وكليات المجتمع، ومؤسسة التدريب المهني، والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب.
ودعا البطاينة الى تبني عدد من التوصيات، كإعادة النظر بتبعية كليات المجتمع لجامعة البلقاء، وإيجاد مظلة مستقلة (هيئة للتعليم التقني)، وتعزيز استقلالية مؤسسة التدريب المهني، بما في ذلك ايجاد أنظمة خاص للموارد البشرية والانظمة المالية واللوازم، والتشبيك بين مؤسسات التعليم المهني والتقني، وتوفير شراكات مع الشركات الكبرى في مختلف القطاعات، والتنويع ببرامج التدريب، وخاصة قصيرة الأمد، والتركيز على برامج التدريب المستمر.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة، وجمع من طلبتها، والمهتمين من المجتمع المحلي، أجاب المتحدثون عن أسئلة الحضور واستفساراتهم.
قرر مجلس جامعة اليرموك في جلسته التي عُقدت بتاريخ 2024/11/21، تغيير مسمى قسم "رعاية الطلبة الوافدين" في عمادة شؤون الطلبة ليصبح "قسم رعاية شؤون الطلبة الدوليين".
ويهدف تغيير المسمى إلى مواكبة التطورات الحديثة في التعليم العالي وتعزيز شمولية الخدمات المقدمة للطلبة الدوليين، بما يسهم في تحقيق اندماجهم الأكاديمي والاجتماعي وتفعيل دورهم في الأنشطة الجامعية المختلفة.
كما يأتي هذا القرار انطلاقا من حرص الجامعة على تعزيز مكانتها كوجهة تعليمية عالمية، ودعم الجهود الوطنية لتعزيز العلاقات الدولية وترسيخ مكانة الأردن كوجهة للعلم والمعرفة.
وأوضح عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو أن هذا التغيير يأتي ضمن خطة العمادة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للطلبة الدوليين، وتوفير بيئة داعمة تُمكّنهم من تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمشاركة الفاعلة في الحياة الجامعية.
يُذكر أن جامعة اليرموك تضم حوالي 3200 طالب وطالبة دوليين من 45 جنسية مختلفة، ويُشرف القسم على تقديم خدمات متكاملة تشمل الرعاية الأكاديمية والاجتماعية، إضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والاندماج داخل المجتمع الجامعي.
اختتم في مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك المرحلة الخامسة لمشروع "تصميم برامج تعويضية لصعوبات التعلم للطلبة السوريين" الذي نفذه "المركز" بالشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، وبنك التنمية الإسلامي، وصندوق تضامن الإسلامي، وجمعية التميز الإنساني.
وعقد "الوفد الشريك في المشروع" والذي ضم كل من مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية المهندس بدر سعود الصميط، و رئيس مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني الدكتور خالد محمد الصبيحي، ومحمد الهادي، والدكتور أشرف خدام / البنك الإسلامي للتنمية، ومدير البرامج التعليمية بالهئية الخيرية الإسلامية عبد الرحمن المعمري ، وعضو الفريق الأكاديمي للمشروع الدكتور عبد الحميد صبري، ومدير قطاع التعليم في جمعية التميز الإنساني الدكتور مدحت محمود محمد، جلسة ختامية في "مركز اللاجئين" لمناقشة المشروع وتقييمه.
وقالت مديرة "المركز" الدكتورة ربى العكش، إن "المركز" وانطلاقا من رسالة جامعة اليرموك، دأب على الانخراط بأنشطة ومشاريع من شأنها خدمة المجتمع الأردني والعربي، تحقيقا لرؤيته وخطته الاستراتيجية الداعية الى تعزيز الشراكات البحثية وتوطيد العلاقات مع المؤسسات والهيئات والمراكز البحثية محليا وعربيا ودوليا.
كما وزار "الوفد" كلية العلوم التربوية، للإطلاع على تجربة نقل "وحدة معالجة صعوبات التعلم" التي تضمنها "المشروع" من "مركز اللاجئين" إلى الكلية.
وقال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن قطاع التعليم يُمثلُ حجر الأساس لتصويب واقع المهارات والاحتياجات من الموارد البشرية، وأن تمكين الطلبة من تجاوز أي عقبات تحدّ من إدراكهم أو استثمار قدراتهم، هو الخطوة الأولى للإرتقاء بهذه المنظومة، مشددا على أهمية استكمال العمل على هذا "المشروع" الذي يأتي تنفيذه جزءا لا يتجزأ من الدور الذي دأبت عليه جامعة اليرموك لخدمة المجتمع المحلي والإقليمي بكافة فئاته.
وشدّد أعضاء الوفد على أن "المشروع" يهدف بشكل عام إلى تشخيص ومعالجة صعوبات التعلم للطلبة السوريين الدارسين في مدارس مخيمات اللاجئين السوريين ومدارس الفترة المسائية في قصبة إربد.
كما وأكد أعضاء الوفد على أن "المشروع" استهدف حصر صعوبات التعلم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، معبرين عن تطلعاتهم لاستكمال مراحله بما يحقق استدامة الخدمات المتميزة التي يقدمها وصولا إلى التنفيذ السليم بعد التدريب، ورفع قدرات المعلمين في التعامل مع الطلبة وتجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجههم أثناء العملية التعليمية، لافتين إلى أنه وضمن مراحل "المشروع" سيتم اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن استدامته وتحقيق الفوائد القصوى منه.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد التقى أعضاء "الوفد" الذي أكد على أهمية استدامة "المشروع"، وتعزيز سُبل التعاون المستقبلي من خلال "مركز اللاجئين"، بما يخدم أبناء المجتمع الأردني واللاجئين.
اختارت هيئة التحرير في مجلة (Archaeometry) الدكتورة سحر الخصاونة من قسم صيانة المصادر التراثية وأدارتها في كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، عضوا في هيئة تحرير المجلة، تقديراً لجهدها البحثي والعلمي الذي تقدمه في مجال العلوم التطبيقية في الآثار.
ومجلة (Archaeometry) من المجلات المرموقة والتابعة لدار النشر العالمية (Wiley-Blackwell) بالنيابة عن (Research Laboratory for Archaeology and the History of Art) في جامعة أكسفورد، بريطانيا. والمجلة مفهرسة ضمن قواعد بيانات سكوبس للفئة الأولى (Q1) و (Analytics Clarivate) بمعامل تأثير 1.52 وهي متخصصة في نشر الأبحاث عالية الجودة في مجال العلوم التطبيقية والقياسات الأثرية.
يذكر أن الخصاونة، تحمل رتبة أستاذ مشارك في قسم صيانة المصادر التراثية وأدارتها في كلية الآثار والأنثروبولوجيا وحاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم التطبيقية في الآثار من جامعة برلين الحرة عام 2016، وهي عضو ناشط في عدد من المشاريع الدولية وعضو تحرير لمجلة (Ancient TL) المتخصصة في التأريخ المطلق باستخدام التألق الضوئي والرنين المغناطيسي الإلكتروني.
والتالي رابط المجلة https://onlinelibrary.wiley.com/journal/14754754
اختارت مجلة Biomedical Engineering and Computational Biology الدكتور معتز الدويري من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، محرر ضيف، للإشراف على المجموعة الخاصة بعنوان "التطورات في النمذجة الحاسوبية والفيزيائية الحيوية في أبحاث السرطان".
وتهدف هذه المجموعة الخاصة إلى جمع الأبحاث الرائدة في مجال النمذجة الحاسوبية والفيزيائية الحيوية وتطبيقاتها في أبحاث السرطان، مع التركيز على المنهجيات الجديدة التي تقدم رؤى مبتكرة حول نمو الأورام، وتحسين العلاجات، وتوقع المرض، لتلبية الاحتياجات التجريبية والسريرية.
يذكر أن الدكتور الدويري يشغل حاليا رتبة أستاذ مساعد بتعيين مشترك في قسمي الهندسة المدنية وهندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، كما وأن مجلة Biomedical Engineering and Computational Biology تحمل معامل تأثير IF 2.3.
رعت الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها العلي، بحضور نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، افتتاح الجلسة الحوارية التي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة، بالتعاون مع "اللجنة" ومنظمة العمل الدولية، ضمن حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، بعنوان "العنف الاقتصادي ضد المرأة في الأردن: التحديات والحلول".
وأشارت العلي إلى أن هذه الفعاليات تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية رفض العنف الموجه ضد النساء، مؤكدة حرص "اللجنة" على تنفيذ برنامج الحملة بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الوقاية والحماية في كل من عمان وإربد والزرقاء والكرك.
وأضافت أن التمكين الاقتصادي للمرأة يُعدّ ركيزة أساسية لتعزيز امكانياتها ومشاركتها بشكل فاعل في الحياة الاجتماعية والسياسية، مؤكدة حرص "اللجنة" على رصد أي تمييز ضد المرأة في المجال الاقتصادي، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للمرأة للأعوام 2020-2025 تولي اهتماما فيما يخص التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال خطتها التنفيذية التي شملت مبادرات تستهدف تعزيز إمكانات المرأة العاملة وتحسين بيئة العمل لتكون داعمة وصديقة لها وتشجيع ريادة الأعمال النسائية.
وأشارت العلي إلى أن استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي تضمنت أيضًا عددًا من المبادرات الهادفة إلى زيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة ومضاعفتها لتصل إلى 28% في العام 2033.
بدورها، أكدت مياس أن تنظيم هذه الجلسة يأتي تأكيدا على الأهداف الوطنية والإنسانية لمناهضة العنف الموجه ضد النساء، مشددة على ضرورة بناءِ وعيٍ مجتمعيٍ حيال القضايا المرتبطة بمحيطنا الاجتماعي كالعنفِ الاقتصادي ضد المرأة.
وأشارت إلى أن العنف الاقتصادي ضد المرأة، له أبعادهُ التي تُعيقُ تمكين المرأة للحصول على حقوقها المشروعة في العمل والتعليم والعدالة الاقتصادية وبناءِ الفرصِ التي تضمنُ العيشَ الكريم لها وللمجتمع ككل.
وقالت إن هذا الجهد الوطني في دعمِ وتمكين المرأة، يرتكزُ بالأساس على قيمنا الإسلامية السمحة، التي دعت وتدعو إلى العدالةِ وتؤكد على حقوق المرأة وتحثُ على تمكينها في جميعِ جوانبِ الحياة، حيث منحها الإسلامُ كاملَ حقوقها الاقتصادية كالتملكِ والميراثِ والعملِ واتخاذِ القراراتِ المالية.
وأشارت مياس إلى أن البحثُ العلمي يلعبُ دورهُ المحوري في فهمِ الجذورِ للمشكلاتِ المرتبطةِ بالعنفِ الاقتصادي ضد المرأة، مشيرة إلى أن "اليرموك" وانطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية سعت مبكرا إلى توظيف البحث العلمي للخروجِ بنتائجَ وتوصياتٍ تُعالجُ هذه المشكلة، من خلال تطوير أبحاثٍ متعمقةٍ تُقدمُ حلولاً ملموسةٍ لدعمِ المرأة في جميع القطاعات، وبالتالي رسمُ سياساتٍ وتقاريرَ تُحسنُ من المشاركةِ الفاعلةِ للمرأةِ في سوقِ العملِ وعمليةِ الإنتاج، لإن تمكينها اقتصاديا يعني بناء مجتمعٍ أكثرَ توازنًا وعدالة.
وقالت مديرة "المركز" الدكتورة بتول المحيسن، إن تنظيم هذه الجلسة الحوارية يأتي ضمن أنشطة حملة الـ 16 يوما من العمل لمناهضة العنف ضد النساء، سيما وان أشكال العنف متعددة، والحرمان من الموارد والفرص والحقوق الاقتصادية الأساسية هو أحد أشكال العنف المنتشرة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم.
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تتعرض لكل أشكال العنف، منه العنف الاقتصادي سيما وان العدوان الحالي على قطاع غزة تسبب بشل الحركة الاقتصادية التجارية، وعليه أصبحت دورة الأعمال والنشاط الاقتصادي في حالة انهيار مما أدى إلى تراجع القطاعات الاقتصادية المتهالكة في القطاع، وفاقم العنف الاقتصادي الواقع على النساء بشكل خاص.
وشددت مديرة برنامج العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية ريم أصلان بالنيابة عن المنسقة القطرية للمنظمة في الأردن آمال موافي، على أن للمرأة الحق في التمتع ببيئة عمل خالية من جميع أشكال العنف التي يمكن أن تسبب لها ضرراً اقتصادياً، مشيرة إلى أن معايير العمل الدولية تلتزم بضمان حماية المرأة من التمييز والاستغلال، مما يتيح لها تحقيق استقلالها الاقتصادي والمساهمة في تنمية مجتمعاتها، مبينه أهم التحديات التي تواجه المرأة في سوق العمل.
وأشارت الى التزام الأردن بمواءمة تشريعاته مع معايير منظمة العمل الدولية إدراكاً لأهمية حماية المرأة في سوق العمل وضمان حقوقها، ومن خلال تحديث قوانين العمل وتطوير سياسات تدعم المرأة، إذ يساهم الأردن في تحسين ظروف العمل وتقليل العنف الموجه ضد المرأة بجميع أشكاله.
وتضمنت الجلسة الحوارية التي أدارها نائب مدير "المركز" الدكتور طارق الناصر، وتناولت مجموعة من المحاور، كمحور "تعريف العنف الاقتصادي وعرض نتائج دارسة العنف الاقتصادي" وتحدثت فيه مديرة برنامج تمكين المرأة في "اللجنة" شيرا القطارنة.
وتناولت ريم أصلان ورقة بعنوان "بيئة العمل اللائق: دعم زيادة مشاركة المرأة الاقتصادية وعرض التعديلات على قانون العمل"، فيما قدم مفتش المحاكم الشرعية في دائرة قاضي القضاة القاضي الدكتور فراس العنانبة، ورقة بعنوان "الملكية والميراث والحصص المالية في الشرع".
وقدمت رئيس ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني الدكتورة ريم البغدادي، ورقة بعنوان "الثقافة المالية للنساء: تسليط الضوء على القروض ودورها في تمكين المرأة"، فيما قدمت نائب الممثل القطري لهيئة الأمم المتحدة منال بينكيران، ورقة بعنوان "والعنف الاقتصادي وبيجين 30+".
وفي ختام الجلسة، دار نقاش موسع حول موضوع الجلسة وما تضمنته من محاور ووجهات نظر.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات الندوة التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في الجامعة، بعنوان "فخري قعوار أديباً وناشطاً ثقافياً"، بحضور العين هيفاء النجار، وعائلة الراحل فخري قعوار، في قاعة عرار بمبنى المؤتمرات والندوات.
وأكد مسّاد في كلمته الافتتاحية أن تنظيم هذا النشاط يأتي انسجاما مع استراتيجية الجامعة القائمة على مبادئ التميز الأكاديمي والابتكار ضمن عالمٍ متغير نُدرك أبعادهُ وتعقيداتهِ، وضرورةِ الانفتاحِ على الجديد عبر الثقافة والتقنية، واستحداث تخصصاتٍ جديدة، وتقديمِ تعليمٍ شمولي يُعنى بالمعرفةِ العلميةِ إلى جانب القيم الإنسانية التي تصنعها العلومُ الإنسانية، ويقودها الإبداع والثقافة.
وأضاف نلتقي اليوم لنستذكر قامةً أدبيةً إبداعية أردنية وهو الأديب الكبير فخري قعوار، الذي فجع رحيله الوسطُ الثقافي الأردني والعربي والإنساني، لافتا إلى أن الراحل الأديب عمل في جامعة اليرموك في بداية تأسيسها عام 1977 كموظفٍ في دائرة العلاقات العامة والإعلام.
وأشار مسّاد إلى إيمان "اليرموك" برسالتها القائمةِ على تعزيزِ الحياةِ الثقافيةِ الوطنية وإثرائها؛ وهذا يتجلّى من خلال الاحتفاءِ بكبارِ المبدعين ممن أغنوا حياتنا الثقافية، وأرّخوا لقيمِ العدالةِ والمحبةِ والإنسانية بجميلِ إبداعهم، مؤكدا أن الثقافة هي من تشكّلُ هوية المجتمع، وتعمل على بناء إنسان متكامل قادر على المساهمة الفعالة في تطوير مجتمعه.
وثمنت النجار مبادرة جامعة اليرموك في استذكار قامة أدبية كبيرة لها وزنها، مشيرة إلى أن فخري قعوار رائدا من رواد القصة الأردنية ومجدديها، أثرى الأدب الأردني لأكثر من 45 عاما، وقدم بحسه العالي أعمالا ملكت قلوب الناس سواء أكانت في الصحافة أو القصة أو الرواية أو البرامج الإذاعية والتلفزيونية، إلى جانب إبداعاته المتعددة في العمل النقابي والسياسي.
وقالت شاغل "الكرسي" الدكتورة ليندا عبيد، إن المبدع وحده يبقى خالدا وإن أخذته يد الغياب، ويصبح إبداعه إرثاً عاماً لمجتمعه ووطنه وللإنسانية جمعاء، مشيرة إلى أن هذا الاحتفال جاء ليحيي قامة إبداعية كبيرة تركت لنا إرثا أدبيا كبيرا في الرواية والقصة والمقالة والمسرحية، وسيرة ثقافية وإنسانية يُقتدى بها في تشكيل العمل الثقافي ومأسسته، وتفعيل دوره في التعبير عن واقع المكان والإنسان وقضايا الأمة الوطنية والقومية، وهو مثالا للمثقف والأديب التنويري منذ بداية دوره في إنشاء رابطة الكتاب وتفعيل دورها الثقافي والسياسي، وبوصفه برلمانيا وصحافيا وأميناً عاما للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
وأشارت إلى إيمان "اليرموك" وكرسي عرار بقيمة المبدع والمثقف في بناء الإنسانية، مؤكدة على ضرورة بذل الجهود من قبل الأفراد والمؤسسات لتسليط الضوء على المبدع الأردني إيمانا بثراء تجربته وتنوعها على اختلاف الحقول الأدبية.
ومن جهته، أكد رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور موفق محادين، أن الراحل فخري قعوار كسر الخوف بالتعدد حين قارب بين الحقول الأدبية المتنوعة، بأساليب متعددة من الواقعية إلى الرمزية والتجريبية، وأن الراحل كان من رعيل الكتاب الذين أطلقوا بحذر لا تنقصه شجاعة ثورة الشك على اليقين، فقد كان صوتاً عاليا في الدفاع عن الحريات وحقوق البسطاء والعدالة الاجتماعية، ومفكراً وطنياً لم يساوم قط على مبادئه.
وألقت أميمة فخري قعوار، كلمة قالت فيها إن هذه اللحظة تجمع بين الفخر والحزن، حيث نستذكر معكم مسيرة فخري قعوار، الذي كرّس حياته للعمل الثقافي والإبداعي وخدمة قضايا مجتمعه ووطنه، فكان رجل له دورٌ محوري في الحركة الثقافية والفكرية في الأردن والعالم العربي، مشيرا إلى أن الراحل كان رمزًا للإبداع والتفاني وأديبًا وصحفيًا حمل قلمه بكل أمانة ليعبّر عن نبض الشارع ويعكس هموم الناس وآمالهم، من خلال أعماله الأدبية والصحفية، فاستطاع أن يترك بصمة في الساحة الثقافية، ويكون صوتًا للحق والتغيير الإيجابي، مؤمنا أن القلم هو السلاح الأقوى في مواجهة التحديات.
وثمنت جهود جامعة اليرموك ممثلة بكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية ومبادرتهم الرائعة في إبقاء المبدعين في ذاكرتنا وذاكرة الأجيال القادمة وعلى جهودهم بتنظيم هذه الندوة الثقافية التي تعكس اسهامات فخري قعوار في نهضة الحياة الأدبية والسياسية والنقابية والنضالية.
وضمن فعاليات الندوة، تم عرض فيلم قصير حول حياة الراحل قعوار، وجلسة علمية أدارها رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب الدكتور بسام قطوس، بمشاركة مجموعة من الباحثين والنقاد والأدباء المختصين.
فقد قدم الدكتور تيسير أبو عرجة ورقة بعنوان "فخري قعوار.. كاتباً وصحافيا"، فيما قدم الدكتور إبراهيم خليل ورقة بعنوان "فخري قعوار والقصة القصيرة"، فيما قدم الدكتور محمد عبيد الله ورقة بعنوان "معالم التجربة الأدبية للراحل فخري قعوار"، في حين قدمت الدكتورة مها العتوم ورقة بعنوان "تجربة فخري قعوار في أدب الأطفال".
كما وتخلل الندوة، تكريم عائلة الراحل، والباحثين والنقاد الذين شاركوا في جلستها العلمية.
وحضر فعاليات الندوة نائبي رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة والدكتورة فاديا مياس، وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وحشد من الطلبة وأبناء المجتمع المحلي.
- نسعى لبناء خطة استراتيجية ينبثق عنها خطة تنفيذية قابلة للتطبيق واقعيا
- رؤى التحديث الاقتصادي والإداري هي مرجعيتنا الرئيسية لتطوير الخطة الاستراتيجية
- الجودة لم تعد ترفا.. وإنما متطلبا لها أثرها الإيجابي على سمعة خريجي الجامعة وتصنيفاتها
- نسعى لتحسين الخطة الاستثمارية بما ينعكس إيجابا على الوضع المالي للجامعة
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن المحافظة على "ألق اليرموك" هو واجب ومسؤولية مشتركة على عاتق أسرتها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وحتى الخريجين، بالبناء على ما حققته هذه المؤسسة الأكاديمية الوطنية من إنجازات ومواجهة تحدياتها بالعمل الجاد للمحافظة على سمعتها وعراقتها الأكاديمية، وتخريج الكفاءات البشرية المؤهلة والمدربة القادرة على التمييز في سوق العمل.
وأضاف خلال لقائه، بحضور نواب رئيس الجامعة، أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة، والإعلام، والسياحة والفنادق، والطب، والصيدلة، والتمريض، أن "واجب اليرموك" يُحتم علينا تعميق مفهوم الجودة الأكاديمية ونشر ثقافتها بين أسرة الكليات والطلبة، وصولا إلى الجودة الشاملة التي تسعى "اليرموك" إلى تحقيقها في جميع برامجها الأكاديمية، مشددا على أنها أي الجودة لم تعد ترفا أكاديميا وإنما متطلبا أساسيا، له انعكاساته الإيجابية على سمعة خريجي الجامعة وتصنيفها محليا وإقليميا ودوليا.
وأشار مسّاد إلى سعي "اليرموك" وانطلاقا من رؤى التحديث الاقتصادي والإداري، إلى بناء خطة استراتيجية واضحة المعالم ينبثق عنها خطة تنفيذية قابلة للتطبيق واقعيا، مبينا أن الإصلاح الإداري هو الأساس في الوصول إلى الإصلاح المالي، مشيرا إلى ان "اليرموك" تسعى إلى تحسين خطتها الاستثمارية مما ينعكس إيجابا على وضع الجامعة المالي.
ودعا أعضاء الهيئة التدريسية إلى مواصلة التعلم وتعزيز مهاراتهم وإثراء معارفهم من خلال الاطلاع على تجارب وخبرات مختلف الجامعات الدولية، مما ينعكس على سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة.
بدوره، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، على أهمية موضوع تقييم الأداء لأعضاء الهيئة التدريسية سيما وأنه يجعل عضو هيئة التدريس يسعى دائما نحو تطوير معارفه وقدراته والاطلاع على مختلف المستجدات والتطورات في مجال تخصصه مما ينعكس إيجابا على سير العملية التدريسية في الجامعة.
في ذات السياق، أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، على أهمية عملية تقييم الأداء الإداري للموظفين الذي يجب ان يتضمن أدلة ووثائق تعزز وتساعد الرئيس المباشر والأعلى في حُسن التقييم، وتقديم أدلة من الرئيس المباشر أو الأعلى على ضعف العلامة في التقييم، مشددا على أن النجاح يتطلب منا التزاما جماعيا من لتحقيق الرؤية المستقبلية للجامعة، مستعرضا حقوق الموظفين الإداريين والواجبات، وآليات نقل الموظفين والتكليف والتعيين بالوظائف الإشراقية.
من جهته، استعرض نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، مكانة "اليرموك" في التصنيفات المحلية والعالمية والإنجاز الذي حققته في السنوات الأخيرة في مختلف التصنيفات، داعيا إلى مواصلة الجهود في مختلف كليات الجامعة لتتمكن "اليرموك" من مواصلة هذه الإنجازات وتحسين تصنيف الجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة، مؤكدا على ضرورة تشكيل الفرق البحثية في مختلف الكليات لتتمكن من تنفيذ المشاريع الدولية والحصول على دعم من مختلف الجهات الداعمة.
من جهتها، شددت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، على أهمية تحقيق مفهوم الجودة الشاملة في جامعة اليرموك بمختلف أنواعها سواء الأكاديمية، أو البحثية، أو الإدارية، أو البنية التحتية، بحيث يتحقق ذلك من خلال تحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي وزيادة التنافسية، والتحسين المستمر للأداء الأكاديمي والإداري وضمان الكفاءة المستدامة، وتحسين الخدمات الجامعية والمجتمعية، وترتيب وتصنيف الجامعة محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى تحقيق الاعتماد الدولي والاعتراف الأكاديمي، ورفع مستوى الرضا لدى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وأرباب العمل.
وخلال اللقاءات دار نقاش موسع أجاب من خلاله رئيس الجامعة ونوابه على أسئلة واستفسارات عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية من مختلف الكليات.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.