
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
في سياق خطتها الاستراتيجية القائمة على التطوير والتحديث وتعزيز العلاقات الأكاديمية الدولية، وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ومدير جامعة الوصل في مدينة دبي الإماراتية الدكتور محمد عبد الرحمن، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعميق التعاون الأكاديمي المتبادل بين الطرفين.
وأشار مسّاد إلى اهتمام الجامعة بالعلوم الإنسانية والعمل على تطوير خططها وبرامجها بحسب المستجدات المجتمعية ومتطلبات سوق العمل من حيث التدريب العملي، وتطوير المهارات الذاتية، والابتكار.
وأكد حرص الجامعة الدؤوب على استخدام كافة مواردها، لتكن قادرة على تخريج طلبة مؤهلين لسوق العمل، وإعداد الكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم القادرين على نقل المعرفة من جيل إلى جيل مع الحفاظ على الإرث ومواكبة الحداثة، لافتاً الى أن "اليرموك" من أوائل الجامعات الأردنية الرائدة في إقرارها تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، الذي سيتم تطبيقها على جميع الأعمال الأكاديمية والبحثية في الجامعة.
ومن جانبه، أشاد عبد الرحمن، بالسمعة الأكاديمية المتميزة لجامعة اليرموك، ما جعل منها وجهة للتعاون العلمي والأكاديمي من مختلف المؤسسات التعليمية الدولية.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي في مجالات التعليم والبحث العلمي مع جامعة اليرموك، خاصة في كليتي الآداب والشريعة والدراسات الإسلامية، مبينا أن جامعة الوصل هي مؤسسة تعليمية غير ربحية من مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تأسست عام 1986.
ونصت مذكرة التفاهم على تبادل الأكاديميين والطلبة والإداريين لفترات قصيرة، وتعيين ممتحنين خارجيين للامتحانات الشفوية (Viva Voce)، وتبادل المنشورات والتقارير والمواد والمعلومات الأكاديمية، وتقاسم الأنشطة والبرامج في مجالات الاهتمام المشترك.
وحضر توقيع المذكرة، كل من نائب رئيس للجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة .
مندوباً عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات الدولية الدكتور موفق العتوم، انطلاق فعاليات مسابقة "هاكثون WEFE Nexus”، التي تنظمها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بالتعاون مع جامعة H-BRS الألمانية، وبدعم من مؤسسة "DAAD" الألمانية، وبمشاركة 32 طالباً وطالبة من جامعتي اليرموك والبترا.
وأكد العتوم في كلمته الافتتاحية حرص جامعة اليرموك، على تأهيل طلبتها للمشاركة في مختلف المسابقات والفعاليات التي من شأنها إثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم في مجال تخصصهم، مشيرا إلى التعاون الفاعل بين "اليرموك ومؤسسة DAAD وجامعة H-BRS الألمانية"، وأوضح العتوم أن "هاكثون WEFE Nexus يتضمن إجراء الطلبة لمشاريع ريادية في مجال الغذاء والطاقة والبيئة والمياه، مبينا أنه تم اختيار هذه الموضوعات لإجراء المشاريع في سياقها نظرا لما تعانيه الأردن من تحديات في هذه المجالات، وبالتالي محاولة إيجاد حلول ناجعة لها يُمكن تطبيقها على أرض الواقع من خلال نتائج هذه المشاريع.
وأضاف العتوم أن هذه المسابقة تُتيح للطلبة الفائزين فرصة السفر إلى المانيا وعرض مشاريعهم والاطلاع على التجارب والخبرات التي تتمتع بها جامعة تطبيقية كجامعة H-BRS في دولة صناعية كألمانيا.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من المسابقة مجموعة من المحاضرات قدمها محاضرين من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وجامعة H-BRS الألمانية حول تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في مجال الاستدامة، وإلكترونيات وأنظمة الطاقة، وريادة الأعمال وتطويرها، والبحث والابتكار الموجه لإدارة الاستدامة.
وحضر حفل الافتتاح عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي والدكتور علي شحادة مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية.
رعت الشريفة نوفة بنت ناصر، افتتاح فعالية "اليوم الوردي لجامعة اليرموك"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، التي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، وذلك ضمن شهر التوعية بسرطان الثدي.
وقالت الشريفة نوفة إن هذه الفعالية الوطنية الهامة، تأتي لتحقيق هدف إنساني مبارك وهو الحد من انتشار سرطان الثدي من خلال زيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر.
وخاطبت النساء قائلة: أنتن عنوان الحياة وركن الأسرة الثابت القوي، وكل واحدة منكن قادرة على مواجهة هذا المرض، ونشر ثقافة مواجهته سيما وأن النساء يمتلكن المعرفة وينطقن بكلمة الحق في القلوب والعقول ويتوجن الحياة بالمحبة والفرح.
وأكدت الشريفة نوفة أنه من الواجب علينا حماية النساء وتوفير كافة الظروف اللازمة لمواجهة أسباب هذا المرض وأعراضه حتى يخلو مجتمعنا منه، مشددة على ضرورة التحصن بالوعي والمعرفة الكافية بأهمية الفحص والكشف المبكر الذي ينقذ الحياة.
وأشادت بجهود جامعة اليرموك بالتوعية والتثقيف حول آليات الاكتشاف والمواجهة وبناء مجتمعات آمنة تُشجع النساء على التعبير عن أنفسهن ومواجهة التحديات المختلفة من خلال توفير الدعم والرعاية والتمكين لهن.
من جهته، قال مسّاد إن جامعة اليرموك وضعت خدمة الوطن والمجتمع المحلي هدفا من أهدافها الرئيسية، وأنها تابعت منذ تأسيسها كل التحديات التي تواجه المجتمع الأردني في مختلف المجالات، وساهمت في مواجهتها ومعالجتها بالبحث العلمي والجهد التطوعي والعمل النوعي.
وتابع: لقد أولت "اليرموك" القطاع الطبي جانبا واسعا من اهتمامها وسعت إلى بناء منظومة توعوية مجتمعية تقوم على بناء الوعي الناضج بهدف تعزيز الثقافة الصحية المجتمعية، لافتا إلى أن فعالية اليوم تأتي ضمن فعاليات شهر التوعية من سرطان الثدي كدليل حقيقي على جهود أساتذة وضعوا علمهم في خدمة المجتمع ومتطوعين أنجزوا المهمة كما يجب ومنظمين يؤمنون بـ "اليرموك" ورؤيتها.
وأكد مسّاد على أن العمل المشترك هو الأساس لمواجهة سرطان الثدي، من خلال تعزيز التعاون بين فعاليات المجتمع المختلفة والمؤسسات الصحية والحكومية عبر تبادل الخبرات والمعارف، وتنظيم حملات التوعية، وتوفير المراكز التي تقدم الفحص المبكر لتحسين معدلات الكشف المبكر والعلاج الفعال، مبينا أن العمل الجماعي في البحث العلمي وتوجيه الدعم المناسب له يمثلُ خطوة هامة نسعى لتحقيقها ومحاولة فهم هذا المرض وتطوير أساليب علاجه.
ولفت إلى أن الجامعة تسعى إلى توظيف قدرات المختصين بعلم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والإعلام لبناء بيئة آمنة تساهم في مواجهة مثل هذا المرض، وتوفير كافة الوسائل والأدوات الممكنة لصناعة الرسائل التوعوية المهنية التي تشجع المجتمع على مواجهة المرض وتجنب آثاره النفسية والاجتماعية المؤلمة والوقوف إلى جانب كل من يستشفي منه ودعم رحلة علاجه.
مديرة "المركز" الدكتورة بتول المحيسن أكدت على أن هذا اللقاء، يأتي لرفع شعار التوعية بسرطان الثدي ومحاولة الحد من انتشاره من خلال الكشف المبكر، لافتة إلى أن الشهر الجاري يُمثلُ حملة عالمية تُنظم سنويا في جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي بسرطان الثدي، بهدف تشجيع النساء والرجال على إجراء فحص منتظم، والبحث عن علامات مبكرة للكشف عنه.
عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، ألقت كلمة خلال الفعالية أشارت فيها إلى أن خدمة المجتمع باتت إحدى المهام المنوطة بالكليات الصحية من خلال جعل قضايا المجتمع مدمجة في خطط هذه الكليات، إضافة إلى إدماج الطالب في مجتمعه ضمن خطط تدريبية تتيح له المشاركة في تقديم الخدمة في الأماكن الأقل حظا والفئات المهمشة فيها، مشيرة إلى أن على الكليات الصحية توجيه باحثيها إلى تقديم حلول علمية لكل التحديات الصحية من خلال إجراء بحوث علمية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
بدورها قدمت مديرة برنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني عرضا تقديميا عن "البرنامج" الذي تأسس عام 2007 بوصفه مبادرة وطنية شاملة تعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة، بهدف تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء في الأردن، والسعي إلى تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، عن طريق الانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة-الرابعة) إلى تشخيصه في مراحله المبكرة (صفر- الثانية) حيث تكون فرص الشفاء ومعدل النجاة أعلى وتكاليف العلاج أقل.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية بعنوان "سرطان الثدي الوقاية ورحلة التشخيص والعلاج"، شارك فيها كل من الدكتور محمد الخراشقة، والدكتورة أسماء المنيص، والدكتورة نور المومني، وأدارها الدكتورة ريما كراسنة.
كما واشتمل "اليوم الوردي" على مجموعة من المحطات والنشاطات التوعوية.
رعت سمو الأميرة آية بنت فيصل، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر، الذي تنظمه كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك بعنوان "تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة"، على مدار ثلاثة أيام.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، في كلمته خلال حفل افتتاح فعاليات المؤتمر، أن رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في التحديث السياسي والاقتصادي والإداري حاضرة في كل خطوة من خطوات جامعة اليرموك نحو التقدم والتميز، سيما وأن "اليرموك" تسير بُخطى ثابتة على طريق النجاح من خلال وضعها لخطط استراتيجية وتنفيذية، هدفها تقديم كفاءات مؤهلة علميا وعمليا.
وأشار إلى أن رعاية سمو الأميرة آية بنت فيصل، لهذا الحدث العلمي الرياضي، يؤكد اهتمام سموها في تعزيز مسيرة الرياضة والتعليم، إلى جانب حرص سموها على دعم وتطوير الحركة الرياضية بشكل عام والفعاليات والنشاطات اﻷكاديمية بشكل خاص.
ولفت مسّاد إلى العمل الدؤوب لجامعة اليرموك بمختلف كلياتها الإنسانية والعلمية والصحية فيما يتعلق باستحداث تخصصات جديدة وتحديث ومراجعة الخطط الدراسية لكافة البرامج الأكاديمية، إضافة إلى إيلاء موضوع الاعتماد جل اهتمامها ورعايتها، بوصفه خارطة الطريق لتحقيق الممارسة الفضلى للمواد الدراسية، فضلا عن اهتمامها بمعايير "الجودة" الامر الذي مكنها من تحقيق تقدم ملحوظ في ملف التصنيفات العالمية وحصولها على عدة اعتمادات دولية.
وبين أن الجامعة تحرص على مواكبة التغيرات والمستجدات العالمية في مختلف المجالات ومن أبرزها إدخال مفهوم الذكاء الاصطناعي في خططها وبرامجها الدراسية وفي خطط البحث العلمي والرسائل الجامعية لمرحلة الدراسات العليا مما يُمكن الطلبة والباحثين من مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال تخصصهم وعكس هذه المعارف على مهاراتهم وقدراتهم.
وأوضح أن المؤتمر يجمعُ نخبة من العلماء والخبراء والمهتمين في العلوم الرياضية من مختلف الدول الشقيقة، كما ويُسلط الضوء على أحدث الدراسات العلمية والممارسات الميدانية الرياضية، بهدف تطوير البحث العلمي في مجاﻻت التربية البدنية والرياضية وتقديم دراسات مبتكرة تسهم في حل التحديات الرياضية والمجتمعية، إضافة إلى تعزيز دور الرياضة في التنمية المستدامة.
بدوره قال عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، رئيس المؤتمر الدكتور محمد خلف ذيابات، إن المؤتمر يُعقد بمشاركة نخبة من الأكاديميين أصحاب المعرفة والخبرة، كما ويعكسُ التزام الجامعة وحرصها الدائم على مواكبة التطورات العلمية في مختلف المجالات، تجسيدا لفلسفتها ورسالتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأكد أن "الذكاء الاصطناعي" عمل على تغيير العالم، وأن استخدام هذا العلم في علوم الرياضة، بات حاضرا في تحليل الأداء والبحث والتسويق وفي مختلف التخصصات المرتبطة بعلوم الرياضة، مشيرا إلى أن الكلية واكبت التطورات التقنية والتكنولوجية، وعملت على تطوير خططها وبرامجها لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، لتصبح أكثر عمقا وشمولية ومواءمة لآخر المستجدات.
وأوضح أن الكلية ستواصل العمل على استحداث كل ما هو جديد، إيمانا بدورها في تطوير الانجازات وتعزيز المكتسبات، وأن تكون متميزة على المستوى الوطني والعربي، من خلال السعي إلى الإبداع والمساهمة في تحسين نوعية التعليم والبحث العلمي وفق أعلى المستويات العالمية.
الدكتور مسعود غرابة من جامعة طنطا المصرية، ألقى كلمة باسم المشاركين في المؤتمر أشاد فيها بجهود جامعة اليرموك بتنظيم هذا المؤتمر الذي يناقش موضوعا حيويا وهاما في وقتنا الحالي، لانعكاسه على تطوير الرياضة ومجالاتها المتشعبة في مختلف بلدان الوطن العربي وتمكين الرياضة العربية من الوصول إلى العالمية.
وفي نهاية حفل الافتتاح، كرمت سمو الأميرة آية بنت فيصل، الجهات والمؤسسات الداعمة للمؤتمر.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الذي يشارك فيه 46 باحثا من سبعة دول عربية إضافة إلى باحثين من الجامعات والمؤسسات الرياضية الأردنية، عقد ثلاث جلسات علمية، ناقشت ثمانية أوراق عمل علمية شملت: "تحديات برامج الذكاء الاصطناعي في برامج كليات التربية الرياضية"، و" فوائد الذكاء الاصطناعي في المجالات الرياضية "، و"إسهامات الذكاء الاصطناعي في تعزيز ريادة الأعمال والحوكمة الرشيدة في إدارة الرياضة"، و"واقع تحديات تطبيق الذكاء الاصطناعي لدى العاملين بالاتحادات الرياضية العمانية في ضوء رؤية عمان 2040"، و"تقنية FAR وتطبيقاته في البطولات الرياضية لكرة القدم: من المتعة والفرح إلى الصدمة والاحباط الجماهيري: رؤية المتابعين"، وغيرها من الأوراق العلمية.
حققت المجلة الأردنية في العلوم التربوية، والموطنة في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك إنجازاً جديداً بحصولها على المرتبة 59 عربياً من مجموع إجمالي المجلات البالغ عددها 1201 مجلة، وفق معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية / ارسيف- ARCIF أحد مبادرات قاعدة بيانات "معرفة" للإنتاج والمحتوى العلمي.
وصُنفت المجلة على المستوى العربي ضمن الفئة (Q1) وهي الفئة العليا ضمن تصنيف ارسيف في تخصص العلوم التربوية من إجمالي عدد المجلات 127 على المستوى العربي، وحصلت على معامل ارسيف 0.9865.
كما وصُنفت المجلة الأردنية للفنون على المستوى العربي ضمن الفئة (Q2) وهي الفئة المتوسطة المرتفعة ضمن تصنيف ارسيف في تخصص الفنون من إجمالي عدد المجلات 17 على المستوى العربي وحصلت على معامل ارسيف 0.1667.
و نجحت المجلتان في تحقيق معايير اعتماد معامل "ARCIF ارسيف" المتوافقة مع المعايير العالمية والتي يبلغ عددها 32 معياراً، إذ أن معامل التأثير "ARCIF ارسيف" يخضع لإشراف مجلس الإشراف والتنسيق والذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية مثل مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا ومكتبة الإسكندرية بالإضافة إلى لجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول.
يذكر أن المجلة الأردنية في (العلوم التربوية، والمجلة الأردنية للفنون) هي مجلات مدعومة من قبل صندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت الدكتورة نائب الرئيس لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي فاديا مياس، افتتاح فعاليات الورشة الإقليمية لمشروع "تحسين القدرات البحثية والتشخيصية لمرض الجمرة الخبيثة"، والمدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وينفذه قسم العلوم الحياتية في كلية العلوم بالتعاون مع باحثين وخبراء من دول باكستان، وأفغانستان، واليمن، والجزائر، ومصر بالإضافة إلى الأردن، وبحضور رئيس المشروع-رئيس الجامعة السابق الدكتور نبيل هيلات.
ويشارك في الورشة ممثلين عن وزارة الزراعة، وخبراء من المركز الوطني للبحوث الزراعية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعيةAOAO، والمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة الإقليمي FAO ، ومركز مكافحة الأمراض CDCفي الأردن، إضافة إلى أساتذة وخبراء من الجامعة وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ومن الدول المشاركة في المشروع.
وأكدت مياس على اهتمام "اليرموك" بتعزيز تشاركيتها وبناء شبكة من التعاون البحثي مع الجهات المحلية والدولية لإجراء البحوث العلمية في مختلف المجالات وخاصة المرتبطة بصحة الإنسان، مشددة على أهمية التعاون الدولي وتكامل الجهود بين المؤسسات العامة والخاصة ومراكز الأبحاث، نظرا لدورها الريادي في دعم الأبحاث العلمية لمواجهة التحديات الصحية الملحة، وخاصة الأمراض حيوانية المنشأ كالجمرة الخبيثة التي تشكل تهديداً للصحة العامة والإنتاج الحيواني.
وأوضحت مياس التغيرات المناخية وظهور الأمراض الحيوانية المنشأ، كالجمرة الخبيثة والتي تتطلب تكاتف الجهود للوقاية منها سيما وأنها تشكل تهديدًا صحيًا وبيئيًا وبيولوجيًا على المستوى الدولي، لافتة إلى ان استضافة "اليرموك" لهذا المشروع يعكس التزامها بمواجهة هذا التحدي الصحي والبيئي.
وأشادت مياس بدور منظمة الأغذية والزراعة FAO في الوقاية والسيطرة على الأمراض الحيوانية، وبتمكين الطلبة الجامعيين من المشاركة في مثل هذه المشاريع للاستفادة من التجارب البحثية والمعرفة العلمية.
وأعربت عن شكرها للجهات المشاركة والداعمة لهذا المشروع، داعية المشاركين إلى الاستفادة من هذه الورشة العلمية لتبادل المعرفة وتعزيز القدرات التشخيصية بهدف حماية صحة ورفاهية المجتمعات.
من جهته، أوضح هيلات أن الهدف من المشروع هو رفع القدرات البحثية والتشخيصية لمرض الجمرة الخبيثة، الذي يعتبر من الأمراض المشتركة الخطيرة والفتاكة بين الحيوان والإنسان، مبينا أن هذا المشروع يعمل على رفع جاهزية الكوادر البشرية المختصة في التشخيص الدقيق والسيطرة على المرض في الدول المشاركة، ويسهم في تحسين مستوى التعاون والشراكات العلمية بين المختصين والعاملين في هذا القطاع، وزيادة مستوى الوعي والمعرفة عند مربي الثروة الحيوانية من أجل وضع برامج فاعلة للسيطرة على المرض لدى الحيوان والإنسان.
واستعرض هيلات مجموعة من الأمراض حيوانية المنشأ التي انتشرت في العالم، وكان لها تأثير كبير على الثروة الحيوانية والزراعية وعلى الصحة العامة فضلا عن تأثيرها الاقتصادي الكبير في البلدان التي انتشرت فيها هذه الأمراض، لافتا إلى أن الدول الكبرى في العالم تضع ضمن سلم أولوياتها مكافحة هذا النوع من الأمراض.
وتتضمن فعاليات الورشة التي تستمر يومين في مبنى المؤتمرات والندوات، مجموعة من الأوراق العلمية كتشخيص الجمرة الخبيثة والسيطرة عليها في الأردن، والتشخيص الجزيئي للجمرة الخبيثة، ومراقبة واستجابة الجمرة الخبيثة، ونظام المراقبة والاستجابة في باكستان، وأدوات تشخيص الجمرة، والأمن البيولوجي والسلامة البيولوجية للجمرة الخبيثة، واستراتيجية الوقاية من الجمرة الخبيثة في مصر، ودور المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتأثير الجمرة الخبيثة على الإنسان في الأردن، وغيرها من أوراق العمل العلمية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدين صينيين خلال زيارتهم للجامعة.
وضم الوفد الأول المستشارة الثقافية في سفارة جمهورية الصينية الشعبية - مديرة المركز الثقافي الصيني في عمْان شي وي، فيما كان الوفد الثاني من جامعة شمال غرب الصين للعلوم التطبيقية NPU وضم كل من عميد كلية الدراسات الأجنبية الدكتور وانغ قازو، ومديرة مركز الدراسات الأردنية في الجامعة الدكتورة لي شي.
وفي بداية اللقاء أكد مسّاد، أهمية تعزيز التعاون بين الأردن والصين على مختلف المستويات الثقافية والأكاديمية وغيرها من القطاعات بما يفتح آفاقا رحبة للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي الأردنية والصينية بشكل عام، ويمكّن "اليرموك" من بناء جسور من التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات الصينية في المجالات ذات الإهتمام المشترك.
وقال إن "اليرموك" ومنذ نشأتها في مدينة إربد، فقد أحدثت نقلة نوعية في المدينة على صعيد الجانب الثقافي والأكاديمي، كما لم تألُ جهداً في الاضطلاع بدورها التنويري والنهضوي وفي تحقيق التنمية في مجتمع إربد، مستعرضا نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات صحية وإنسانية وعلمية.
ولفت إلى حرص الجامعة على توطيد تعاونها مع الجهات التعليمية والثقافية الصينية، من خلال استقبال الطلبة الصينيين الراغبين منهم باستكمال دراستهم في كليات وبرامج الجامعة المختلفة، والمشاركة في تنظيم الفعاليات الثقافية التي تسهم في نشر الثقافة الصينية.
و أكد مسّاد استعداد "اليرموك" للتعاون مع جامعة شمال غرب الصين للعلوم التطبيقية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتأطير هذا التعاون من خلال توقيع مذكرة تفاهم مستقبلا تُعنى بتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعتين خاصة في مجال التخصصات الهندسية وعلوم الحاسوب، فضلا عن إجراء الدراسات البحثية وإقامة الندوات َالمؤتمرات المشتركة.
من جهتها، أكدت المستشارة الثقافية شي وي، استعداد الملحقية الثقافية لمد جسور التعاون الثقافي بين مختلف الجهات التعليمية والثقافية الصينية، مما يسهم في نشر الثقافة واللغة الصينية في المجتمع الأكاديمي الأردني، مشيدة ببرنامج "حزم اللغات" الذي تنفذه جامعة اليرموك، ويشمل اللغة الصينية الأمر الذي مكّن الطلبة في الجامعة من تعلم اللغة الصينية ونشر ثقافتها.
بدورهم، أشاد أعضاء وفد جامعة شمال غرب الصين للعلوم التطبيقية، بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، التي تطرح تخصصات فريدة ونوعية، وتضمُ مراكز للدراسات الثقافية ودراسات التنمية المستدامة وغيرها من المراكز العلمية، مما يشكل قاعدة متينة للتعاون بين الجامعتين.
وعلى هامش الزيارة، احتضنت قاعة عرار في مبنى المؤتمرات والندوات فعالية ثقافية نظمها المركز الثقافي الصيني في عمّان ودائرة الثقافة والسياحة لمقاطعة يونان الصينية، تضمنت موضوعات متنوعة عن الثقافة والتراث في مقاطعة يونان.
كما تم عرض موجز تعريفي عن جمهورية الصين الشعبية بشكل عام، و مقاطعة يونان بشكل خاص، وما تتميز به هذه المقاطعة من تعدد في الموارد الثقافية والسياحية، وما تتمع به من تنوع في التضاريس والجغرافيا وتنوع المناخ، كما وأنها تشتهر بالمهرجانات القومية المختلفة.
وحضر اللقاءان كل من مساعد مدير المركز الثقافي الصيني في عمّان أحمد العقرباوي، و وانغ شياو ليانغ من مقاطعة يونان الصينية، والدكتور ما يون هوا من معهد الفنون القومية في المقاطعة، ونائبا رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، والدكتور موفق العتوم.
ترعى سمو الأميرة آية بنت فيصل، بعد غدِ الثلاثاء، المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر، الذي تنظمه كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك، بعنوان "تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة".
وقال عميد الكلية، رئيس المؤتمر، الدكتور محمد خلف ذيابات، إن المؤتمر يهدف إلى التعرف على الموضوعات الحديثة بعلوم الرياضة وعلاقتها بالصحة والإنجاز الرياضي في عصر التطور الرقمي، والوقوف على آخر المستجدات الحديثة في مجالات التقنية الحديثة المرتبطة بعلوم الرياضة.
وأضاف أن المؤتمر يهدفُ أيضا إلى دراسة موضوعات علوم الطب الرياضي المرتبطة بالأداء البدني والإنجاز الرياضي، والتعرف إلى المستجدات الحديثة في النشاط الحركي وصحة المجتمع، وتطوير واقع الرياضة المحلية والعربية والعالمية والارتقاء بها في ضوء متطلبات التحول الرقمي، إضافة إلى تبادل المعارف والخبرات بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية الرياضية المتخصصة، بما يساهم في تطوير الثقافة البحثية لدى طلبة الدراسات العليا باستخدام وسائل الذكاء الاصطناعي.
ويتناول المؤتمر العديد من المحاور، مثل الميكانيكا الحيوية في المجال الرياضي، وفسيولوجيا الجهد البدني، والتعلم والتطور الحركي، وعلم النفس الرياضي التطبيقي والذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي واستراتيجيات ومناهج التربية الرياضية والتسويق والاعلام الرياضي والإدارة الرياضية وعلم الاجتماع الرياضي.
ويشهد المؤتمر، بحسب ذيابات، مشاركة 46 باحثا من سبعة دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة إضافة إلى باحثين من الجامعات والمؤسسات الرياضية الأردنية، من خلال 44 ورقة علمية.
وبين أن المؤتمر يُمثل فرصة حقيقية أمام هؤلاء الباحثين والخبراء المهتمين في الشأن والعلوم الرياضية لتبادل الأفكار وآخر الدراسات العلمية في مجال التطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العلوم الرياضية المختلفة.
ولفت الذيابات إلى أن هذه الأوراق العلمية ستُنشر في المجلة الأردنية للتربية البدنية وعلوم الرياضة (JIPESS) مع إمكانية النشر في مجلد خاص في مجلة علمية عالمية محكمة (Q2) باللغة الإنجليزية وفقاً لشروط النشر المعمول بها في هذه المجلة.
وأكد أن الكلية وبالتعاون مع دائرة العلاقات العامة والإعلام وباقي الدوائر الإدارية في الجامعة، أتمت استعداداتها لعقد وتنظيم هذا المؤتمر العلمي الدولي، بما يليق بسمعة وعراقة جامعة اليرموك.
- مياس: الجودة في جامعة اليرموك ليست خطوة.. وإنما رحلة مستمرة
- شحادة يستعرض نشأة "مركز الجودة" ودوره في تعزيز مسيرة "اليرموك"
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن عالم "التعليم العالي" عالمٌ يتطوّر بسرعة، يرافقه زيادة في سقف طموحات الطلبة وزيادة المسؤوليات الملقاة على الجامعات.
وأضاف خلال رعايته لورشة نشر ثقافة الجودة التي نظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة بمشاركة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ونواب العمداء ومساعديهم ورؤساء الأقسام الأكاديمية ومدراء المراكز العلمية والدوائر الإدارية.
وشدد مسّاد على أن الجودة، والاعتماد، والتصنيفات، والتطوير المهني أصبحت الجبال الرواسي التي يعتمد عليها نجاح جامعة اليرموك في المستقبل، مؤكدا على أن التميز هو المعيار الذي تسيرُ عليه "اليرموك" وأن تحقيق ذلك يكون من خلال تجسيد مبدأ الجودة في الخطط الدراسية، والقاعات الصفية، والأبحاث، والخدمات الطلابية، وتبني ثقافة التحسين المستمر.
وتابع: يجب أن نبني أنظمة تُمكننا من تقييم نقاط قوتنا والتعامل مع نقاط ضعفنا دون تردد.
وأشار إلى أن تحقيق مفهوم "الاعتماد" هو وعدٌ لطلبة "اليرموك" بأنهم يتلقون تعليمًا يرقى إلى المعايير الدولية، وشهادة أن الجامعة ملتزمة بالمحاسبة والشفافية والتعلم مدى الحياة، مشددا على أنه ليس كافيًا أن نسعى للحصول على الاعتماد محليا كان أم عالميا، بل يجب أن نحافظ عليه من خلال التقييم الذاتي الدقيق والاستعداد للتكيف مع المتغيرات.
وأكد مسّاد على أن التطوير المهني ضروري لهيئتين التدريسية والإدارية ويتحقق من خلال تعزيز المهارات، وتوسيع الآفاق، ومواكبة المتطلبات المتغيرة في المشهد الأكاديمي العالمي، حيث يمكننا حينئذ خلق فرصًا للنمو.
وفيما يتعلق بالتصنيفات، لفت إلى أنها ليست هدفا بحد ذاتها، ولكنها انعكاس لجهد الجامعة في تحسين العملية التعليمية والبحثية والخدمات المجتمعية، مشددا على ضرورة الاستمرار في رفع سقف الابداع والابتكار، وتعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة، وخلق بيئة يمكن للجميع أن يزدهر فيها.
بدورها، قدمت نائب الرئيس للتخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، عرضا تقديميا أوضحت فيه مفهوم الجودة، وأقسامها التي تخص الجامعات، من حيث الجودة في التعليم والتي تعني تقديم تعليم يتماشى مع المعايير العالمية ويحقق النتائج المرجوة، والجودة الشاملة والتي تُعني بتحقيق معايير عالية في جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية والخدمية لضمان تقديم تعليم متميز وتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها.
وأوضحت أن اهتمام الجامعة بنشر ثقافة الجودة وتطبيق معاييرها جاء انطلاقا من أهميتها في تحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي وزيادة التنافسية، والتحسين المستمر للأداء الأكاديمي والإداري وضمان الكفاءة المستدامة، وتحسين الخدمات الجامعية والمجتمعية، وتحسين ترتيب وتصنيف الجامعة محلياً وعالمياً، وتحقيق الاعتماد الدولي والاعتراف الأكاديمي، واستقطاب الطلبة وبالذات الدوليين.
وأكدت مياس على أن الجودة ليست خطوة بل رحلة مستمرة، تبدأ بالتخطيط والتنفيذ ثم التقييم والتحسين، من أجل إعادة التخطيط من جديد، مشيرة إلى أن الجودة تبدأ من الأفراد، فكل فرد في الجامعة هو جزء من رحلة الجودة ومحور التحسين المستمر، مشيرة إلى احتياجات الجودة والتي تتمثل ببناء ثقافة جودة، والتوثيق الدقيق، التنظيم الجيد، والتدريب المستمر، التزام وتعاون.
كما وتطرقت الى الجودة في العصر الرقمي، مشيرة إلى أن الأتمتة والتحليل الرقمي للبيانات هو مفتاح تسريع وتحسين إجراءات الجودة، وأن الجامعة حققت نسبة 88% من الإجراءات المحوسبة.
وأشارت مياس الى الرؤية والرسالة في الجودة، والتي تتمثل بالتميز في جودة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية تتسم بالابتكار والجودة وتعزز دور الجامعة كمركز رئيسي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، مشددة على أن الجودة ليست خياراً، بل ضرورة لتحقيق الرؤية المستقبلية لجامعة اليرموك النجاح يتطلب التزامًا جماعيًا من الجميع.
من جهته استعرض مدير المركز الدكتور علي شحادة، نشأة المركز ورؤيته ورسالته وأهدافه، وقيمه المتمثلة في تحقيق التميز، والنزاهة، والتعاون، والابتكار، والاستدامة، والشمولية، بالإضافة على المهام المنوطة بالمركز والتي ينفذها من خلال دوائره الثلاث: الاعتماد، وضمان الجودة، والدراسات والتطوير.
وأشار شحادة إلى أن دليل التدريب الذي أطلقه المركز يتضمن مجموعة من المحاور أهمها: محور التعليم والتعلم والتقويم، ومحور الكفايات الرقمية، ومحور البحث العلمي، ومحمور ضمان الجودة، والقيادة والإدارة، لافتا إلى البرامج التي تم تسكينها في مختلف كليات الجامعة، وتطلعات المركز المستقبلية.
وخلال الورشة تم عرض فيديو حول الجودة ومفهومها، وتسكين البرامج، من إعداد قسم التسويق والإعلان في دائرة رئاسة الجامعة، لمشاهدة الفيديو اضغط هنا.
وفي نهاية الورشة جرى حوار موسع بين الحضور حول آليات تطبيق معايير الجودة ونشر ثقافتها في مختلف كليات الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.