
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، فعاليات ندوة "الخلافات الأسرية من وجهة نظر شرعية وقانونية ونفسية"، التي نظمتها كلية العلوم التربوية، بمشاركة رئيس المحكمة العليا الشرعية – رئيس المجلس القضائي الشرعي الدكتور كمال الصمادي، وأستاذ القضاء الشرعي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور يوسف الشريفين، وأستاذ علم النفس الإرشادي الدكتور مؤيد مقدادي، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين.
وأوضح الصمادي في بداية حديثه مفهوم الأسرة وأهميتها في الحفاظ على الوجود البشري من خلال الزواج والتناسل والتكاثر، بوصفها الخلية الأولى لتنشئة الأجيال وتربيتهم، مؤكدا أن صلاح الزواج هو صلاح الأسرة، موضحا الأسس والقواعد التي تكفل نجاح الزواج وبالتالي يكفل بناء مجتمع قوي يسوده الصلاح والاستقامة والعدل، موضحا أن اختيار الشريك يعد من أبرز الأحداث المفصلية والأساسية في حياة الفرد المقبل على الزواج، لافتا إلى أن هناك نصوص شرعية توجه الشباب والشابات لكيفية اختيار الشريك.
واستعرض الصمادي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الخلافات الأسرية ومن أهمها: الانحرافات السلوكية، وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والإدمان على المخدرات، والعنف الأسري.
من جهته، أوضح الشريفين أهم أسباب الخلافات الأسرية والمتمثلة في كيفية اختيار الشريك، وعدم المصارحة بالعيوب قبل الزواج، والاجبار على الزواج، وعدم المعرفة والدراية بأسباب الزواج، والتساهل بالتلفظ بالطلاق، والخيانات الالكترونية، وكثرة تكاليف الزواج، وعدم الانجاب، وتناول المخدرات، والغيرة والشك.
وأشار المقدادي إلى أن الزواج يجب أن يكون قائما على العدل والرحمة وتوازن بين الحقوق والواجبات، مؤكدا على ضرورة إيجاد صيغة جديدة لمفهوم الخلاف الأسري بهدف تحويله من سبب للهدم إلى أداة للبناء، سيما وأن الأسرة لا تبنى على المثالية المطلقة وإنما على القدرة على التعايش والحوار وخلق المساحات للتفاهم.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وجمع من طلبتها، أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور.
فازت ثلاثة مشاريع طلابية من حاضنة الذكاء الاصطناعي في جامعة اليرموك، في فعاليات هاكثون الريادة 2024، الذي نظمته وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بهدف تسليط الضوء على الابتكار التكنولوجي ودعم الحلول الإبداعية للمساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي في المملكة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
وسيتم احتضان المشاريع الفائزة لمدة 6 أشهر، لتحويل الأفكار إلى مرحلة المنتج القابل للتسويق.
والمشروع الطلابي الأول الفائز، يحمل اسم GaZeal ويضم كل من الطالب شاكر كساح من قسم هندسة الحاسوب في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية والطالب محمد خابور من قسم علوم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، ويسعى المشروع للتصدي لتحديات توصيل الغاز غير المستقر وغير المنظم، مثل نفاد الغاز المفاجئ ومخاطر التعامل مع الأسطوانات وتسرب الغاز غير المكتشف، من خلال دمج أنظمة توزيع الغاز المتطورة وأنظمة الغاز الذكية، يضمن المشروع عملية توصيل أكثر أمانًا وكفاءة، ويعزز السلامة ويقلل من المخاطر، إضافة إلى توفير مراقبة في الوقت الفعلي للكشف عن تسريب الغاز وتحسين استخدام الغاز.
المشروع الثاني SHAMS Cloud Infrastructure ويضم الطلبة محمد الرشدان وعمار ابومهنا من قسم نظم المعلومات في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والطالب شاكر كساح من قسم هندسة الحاسوب في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية والطالب محمد خابور من قسم علوم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، ويتصدّى للبنية التحتية السحابية (خوادم الاستضافة الشمسية متعددة الاستخدامات) لتحديات البنية التحتية السحابية الحرجة في الأردن من خلال مراكز بيانات ومنصات حوسبة تعمل بالطاقة الشمسية.
ويقدّم المشروع حلولَ Infrastructure-as-a-Service و Platform-as-a-Service المدعومةً بالطاقة المتجددة، مما يجعل الخدمات السحابية أكثر اقتصادية واستدامة للمؤسسات المحليّة.
ويركّز المشروع على توفير حلول بيانات آمنة ومستضافة محليًا مع ميزات متخصصة مثل التخزين اللامركزيّ، ومسرعة الذكاء الاصطناعي/التعلم الآلي، والمنصات المتخصصة لمجالات المعينة (Domain-Centric Platforms). من خلال الجمع بين البرمجيات مفتوحة المصدر (Open-Source Software) والمنصات المتخصصة لمجالات معيّنة.
ويهدف المشروع إلى خدمة قطاعات متنوعة تشمل الهيئات الحكومية والجامعات والشركات الناشئة التقنية، وتضمن البنية اللامركزيّة للمشروع أداءً وأمانًا أعلى مع الحفاظ على سيادة البيانات داخل حدود الأردن، كما ويمثّل المشروع خطوةً مهمّةً نحو التحوّل الرقميّ في مجال الحوسبة السحابية في الأردن."
المشروع الثالث MBAiYU MedX React ويضم الطالبة أسحار أبو الرب من قسم نظم المعلومات في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والطالبة ميري الربضي من قسم الهندسة الطبية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية والطالبة رهف ربابعة من قسم علوم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
ويركز المشروع على التنبؤ بالآثار الجانبية للأدوية باستخدام تقنيات التعلم العميق والتعلم الآلي، إذ يمكن أن يكون للأدوية تأثير كبير على صحة المريض، وعليه يعد فهم الآثار الضارة المحتملة أمرًا بالغ الأهمية.
ويعتمد المشروع على البيانات السريرية المتاحة لتطوير نموذج تنبؤي يساعد المتخصصين في الرعاية الصحية على التنبؤ بالآثار الجانبية للأدوية.
ويهدف المشروع إلى تحسين سلامة المرضى وتعزيز نتائج العلاج من خلال اتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على تحليل عميق للبيانات المتاحة.
يذكر أن حاضنة الذكاء الاصطناعي في الجامعة تحظى بدعم من شركة أنظمة البرمجيات المالية في بريطانيا، كما وان مقترحات المشاريع تمت بإشراف كل من الدكتور محمد أشرف العتوم من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والدكتور ممدوح بركات من شركة أنظمة البرمجيات المالية في بريطانيا.
فازت جامعة اليرموك في مشروع التعليم العالي لأجل الابتكار والنمو HEIG المدعوم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والمُطبق عن طريق مجلس البحوث والتبادلات الدولية IREX ، في قطاع التصنيع الطبي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن الفوز بهذا المشروع يعكس حرص الجامعة على تعزيز جودة التعليم ودعم التشبيك مع القطاع الصناعي، بما يعزز مكانتها محليا ودوليا، مشددا على أهمية مثل هذه المشاريع بتعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة وتعميق الثقة بين الطرفين وتفعيل الجانب التطبيقي لبرامج الجامعة بما يخدم المجتمع المحلي وبالتالي تحقيق رسالة الجامعة في تعزيز خدمة المجتمع المحلي واستغلال الامكانات المتاحة لمعالجة المشاكل الخاصة بالقطاع الصناعي وتعزيز الجانب التطبيقي في كليات الجامعة المختلفة.
من جهته، أكد مدير مشروع التعليم العالي لأجل الابتكار والنمو في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدكتور عبد الله عبد الله، أهمية المشروع فيما يخص تميز الأداء وتطوير التشبيك مع القطاع الصناعي لتعزيز مكانة جامعة اليرموك والجامعات الأردنية بشكل عام فيما يتعلق بدمج الأكاديميا مع الصناعة، والاستخدام الأمثل لإمكانات الجامعة في معالجة المشاكل المتعلقة بالقطاع الصناعي وبالتالي تعزيز هذا التعاون بشكل دائم حتى بعد انتهاء فترة المشروع.
على صعيد متصل، أكدت مديرة المشروع في جامعة اليرموك نائب عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتورة دانيا بني هاني، على أهمية المشروع للجامعة والمتمثلة في المرحلة الأولى بدراسة الاحتياجات المتعقلة بالتحسين المستمر للجامعة وتلبية تلك الاحتياجات.
وأضافت أن المرحلة الثانية من المشروع، تهدف إلى التشبيك مع القطاع الصناعي وحل المشاكل الخاصة بالقطاع في إطار حرص الجامعة على خدمة المجتمع المحلي.
يذكر أن فريق المشروع يضم مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في كليات الصيدلة والحجاوي للهندسة التكنولوجية والطب.
احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية، افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور الوزير الأسبق نايف استيتية، معرضا فنيا للفنان التشكيلي السعودي خريج كلية الفنون الجميلة أحمد أشقر بعنوان "تجليات في روحانية الحرف".
وأكد مسّاد خلال تجواله في المعرض، على قيمة المحتوى الفني الذي يجسده المعرض، من حيث اهتمامه باللغة العربية وقيمتها، مشيدا بالحس الفني العالي الذي يتمتع به الفنان أحمد أشقر، معربا عن اعتزاز الجامعة به بوصفه أحد خريجي كلية الفنون الجميلة، الذين خطوا مسيرتهم الفنية بنجاح باهر على الساحة الفنية السعودية والعربية.
ويركز المعرض على تقديم تجربة فريدة تجمع بين الخط العربي والزخارف الإسلامية بأسلوب معاصر ومبتكر، كما وتتميز أعمال الفنان أشقر بدمجها بين التقنية الرقمية والأساليب الكلاسيكية، باعتماده على تقنيات الرسم الرقمي (Digital Painting) مع تدخلات يدوية بالألوان والمواد، مما يمنح لوحاته طابعًا فنيًا مزدوجًا.
كما ويعكس هذا التمازج رؤية الفنان المبدعة التي تربط بين التراث العربي والإسلامي وبين الحداثة والتكنولوجيا، كما وتبرز في أعمال الفنان أشقر استخدامه للتراكيب اللونية المتنوعة والتوازن البصري الذي يضفي عمقًا فكريًا وجماليًا على اللوحات، من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة مع المحافظة على أصالة الخط العربي، كما ويطرح أشقر أعمالًا فنية تستكشف أبعادًا جديدة للتعبير الفني.
ويأتي هذا المعرض ليؤكد على دور قسم الفنون التشكيلية بكلية الفنون الجميلة في دعم خريجيه وتعزيز تواصلهم مع الجامعة، من خلال توثيق الصلات الفنية والمهنية معهم، ومساعدتهم على عرض إبداعاتهم في إطار يبرز تميزهم وارتباطهم بالجذور الأكاديمية والثقافية التي أسهمت في بناء شخصياتهم الفنية.
استضافت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مأمون حمادشة – صاحب الإنجاز العالمي في اختراع علاج مبتكر لمرض القلب النشواني، من خلال لقاء تفاعلي مع الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتورة فاديا مياس، وعميد كلية الصيدلة الدكتور غيث الطعاني، وعميدة كلية الطب الدكتورة جمانة السليمان.
واستعرض حمادشة خلال اللقاء مسيرته العلمية، التي بدأت بتخرجه من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ليتابع بعدها مسيرته الأكاديمية في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصوله على درجة الدكتوراه من جامعة توليدو في أوهايو، ثم أكماله لزمالاته البحثية في جامعات مرموقة مثل Portland State University وStanford University، قبل أن التحاقه بجامعة المحيط الهادئ كباحث وأكاديمي.
كما وعرض حمادشة تجربته وقصة النجاح الملهمة التي استطاع تحقيقها، والتحديات التي واجهها خلال رحلته العلمية والإنجازات التي حققها في مجال الكيمياء الصيدلانية والتكنولوجيا الحيوية، مستعرضا أبرز أبحاثه الرائدة في تطوير العلاجات للأمراض المرتبطة باضطرابات البروتين، مثل transthyretin amyloidosis. وأبرزها تطوير المثبت الجزيئي AG10، الذي يمثل إنجازًا علميًا مميزا حظي باعتراف دولي بعد حصوله على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)
وفي نهاية اللقاء أعرب الحضور عن تقديرهم لعمادة الكلية، على تنظيمها هذا اللقاء الذي أتاح لهم الفرصة للالتقاء بقامة علمية أردنية تتمتع برؤى علمية متميزة، مشيرين إلى أن قصة نجاحه تعتبر مصدر إلهام للأجيال القادمة من الطلبة والباحثين داخل الأردن وخارجه.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد التقى بالحمادشة، وأعرب له عن فخره واعتزازه بالإنجاز العلمي الذي حققه، مؤكدا أن هذا النجاح يعتبر حافزا للطلبة والباحثين في وطننا ليعززوا روح الابتكار لديهم وليجتهدوا ما أمكن ليصلوا إلى مبتغاهم في تحقيق الريادة والتميز في مجال تخصصهم.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الفعالية الثقافية التي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة.
وقال ربابعة إن العالم يُحيي في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للغة العربية، احتفاءً بإرث لغوي وثقافي عريق يثري الحضارة الإنسانية، ويظل ركيزة أساسية لها، حيث اعتمدت الأمم المتحدة اللغة العربية ضمن لغاتها الرسمية، في خطوة تمثل اعترافًا عالميًا بمكانة هذه اللغة وأهميتها، ليس فقط كوسيلة للتعبير، بل كجسر حضاري يصل الماضي بالحاضر، ويفتح آفاق المستقبل.
وأشار إلى أن اللغة العربية تعيش حالة من التنافس مع اللغات الأخرى، في عصر الرقمنة والثورة التكنولوجية، وتسارع المعارف، مشددا على ضرورة التمسك باللغة، الذي يفرضه الموقف الديني والوطني والثقافي.
وأكد ربابعة على أهمية العمل على زيادة محتوى اللغة العربية على الشبكة العنكبوتية، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لنشرها وتعزيز مكانتها، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى الى ادماج الذكاء الاصطناعي في برامجها الدراسية، وخاصة في الكليات الإنسانية لتنهض برسالتها لخدمة الوطن والأمة.
من جهته، قال العناقرة إن تنظيم هذا اليوم يأتي لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافتها وتطورها، مشيرا إلى أن اللغة العربية فضلا عن أنها لغة قرآننا الكريم، ومصدر ديننا القويم، وعقيدتنا، فهي لغة أكثر من أربع مئة وخمسين مليون متكلم بها، لافتا إلى قدرة هذه اللغة على التعريب والاشتقاق واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بالإضافة إلى خصائصها كالترادف والأضداد والمشتركات اللفظية وما تمتلكه من فصاحة وبلاغة قل نظيرها.
ولفت إلى أن اللغة العربية، سادت لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرا مباشرا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى، مثل: التركية والفارسية وبعض اللغات الإفريقية كالهاوسا وبعض اللغات الأوروبية وبخاصة المتوسطية منها مثل الإسبانية والبرتغالية.
بدوره، ألقى رئيس القسم الدكتور بسام قطوس، كلمة أكد فيها أن اللغة العربية لغة دين وتراث وحضارة، والقياس بغيرها غير وارد، إلا ان رضينا أن نكون بلا ماض ولا تراث متصل ولا تاريخ ثقافي وروحي، مشددا على ضرورة وعي العرب بأن اللغة العربية هي هويتنا، وحياتنا، ووجودنا الأصيل.
وأشار إلى أن هناك عدة وسائل لإحياء اللغة كمناهضة كافة أشكال تسطيح اللغة بمعرفة قواعدها وأصولها، والحفر في اللغة حتى أعماق سحيقة بغرض تجديدها وإعادة ابتكار التراكيب الجديدة، لافتا إلى أن أبرز مشاكل لغتنا اليوم هو إحساسها بالغربة من إهمال أهلها.
وأكد قطوس على أن المبدعين والشعراء والروائيين والقاصين وسواهم، هم من يجددون ولادة اللغة وينفون موتها، سيما وأن اللغة قد تموت عندما يصيبها الهزال والضعف بسبب عدم تغذيتها أو تركها خاملة في مكان مغلق لا تخالط الناس ولا تتفاعل مع جوانب الحياة.
وألقى الطالب محمد ريدي، كلمة بالنيابة عن الطلبة الناطقين بغير العربية، بين فيها طرق تعلم اللغة العربية في بلادهم قبل المجيء للدراسة في "اليرموك"، والتي كانت عن طريق المدارس والمعاهد الإسلامية التي بناها المثقفون والمتخرجون من الأقطار العربية، معربا عن امتنانه للجامعة على احتضانها لهم وتذليل الصعوبات امامهم لتعلم اللغة العربية.
وتضمن برنامج الاحتفال، قصيدة عن اللغة العربية القاها الطالب ماجد حسن، ومساجلة شعرية لطلبة القسم.
كما وتخلل الاحتفال، عقد جلستين الأولى بعنوان "إبداعات الهيئة التّدريسيّة في قسم اللغة العربيّة وآدابها"، شارك فيها كل من الدّكتور يحيى عبابنة، والدّكتور يوسف جوارنة والدّكتورة سحر جاد الله، والدّكتور عمر العامري، وأدارها الدّكتور صدّام مقدادي.
فيما تضمنت الجلسة الثانية التي أدارتها الدكتورة آلاء الخلفات، نشاطات لطلبة قسم اللغة العربيّة وآدابها من مسابقات ثقافية وخواطر وطرائف لغوية ونصوص شعرية، شارك فيها كل من الطلبة: سمية المحسن، وآلاء ملحم، وزهراء مقدادي، ورهام دويكات، وزين العابدين صبيحات.
وحضر الفعالية عددا من العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من الطلبة وأبناء المجتمع المحلي.
فاز فريقان من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب بجامعة اليرموك، بجائزتين في أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية للجامعات، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة مجموعة من الجامعات الأردنية والعربية.
وحصل الفريق الأول، الذي تولى الإشراف عليه الدكتورة سوسن درايسة، على جائزة أفضل فريق للعمل الجماعي، فيما حصل الفريق الثاني، الذي تولى الإشراف عليه الدكتور إبراهيم الحياري، على جائزة أفضل فريق في خدمة المجتمع.
وضم الفريقان كل من الطلبة، ريا أبو خضرا، مروة زياد، أحلام خالد، فاطمة عدوس، آيات العمري، أسامة العمور، شيراز جابر، آية قدومي، عمادة فودة.
وشهد الأولمبياد مشاركة 57 فريقا من 24 جامعة أردنية، إضافة إلى فرق من جامعات سعودية وقطرية وبحرينية وعراقية وفلسطينية، تنافسوا على مدار ثلاثة أيام في بيئة غنية بالتحديات تجمع بين الإبداع والعمل الجماعي والتفكير خارج الصندوق، ضمّ كل فريق خمسة طلبة عملوا على محاور عدة شملت كتابة وتمثيل عمل مسرحي أمام لجنة تحكيم وإعداد وتقديم بحث علمي، واجتياز اختبار للغة الإنجليزية لتقييم الكفاءة، وتنفيذ عمل تطوعي موثق بفيديو وعرض تقديمي وتحليل شامل له.
وأشار مشرفو الفريقين إلى أن الجائزة الكبرى التي اكتسبها طلبة القسم من هذه التجربة، هي صقل شخصياتهم وتعزيز مهاراتهم علميًا وفكريًا واجتماعيًا ولغويا، لما مثله الحدث من منصة شاملة لتطوير إمكانات الطلبة من جميع النواحي، ليكونوا مؤهلين للتحديات المستقبلية.
يذكر ان الدكتور محمد عفان من كلية الفنون الجميلة، قد ساهم في تدريب الطلبة على التمثيل المسرحي للمشاركة في هذا الأولمبياد.
مندوباً عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات الدولية الدكتور موفق العتوم، فعاليات "اليوم العالمي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات " IEEE Day ، الذي يعد حدثا سنويا لأكبر جمعيّة مهنيّة على مستوى العالم، يضم أكثر من (420) ألف عضو في (160) بلداً حول العالم.
ويهدف المعهد إلى تحقيق التقدم التعليميّ والتقنيّ في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونيّة.
وأكد العتوم في كلمته الافتتاحية على مسؤولية جامعة اليرموك بتطوير القدرات الابتكارية لطلبتها وتمكينهم من تحقيق إبداعاتهم، وتعزيز الروح الريادية بين الطلبة وتشجعهم على المشاركة الفعالة في تطوير المجتمع والمساهمة في النهضة العلمية والوطنية، مشيرا إلى تميز الفرع الطلابي في الجامعة، وما حصلت وتحصل عليه من جوائز متميزة على مستوى الفروع الطلابية في الأردن ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال افريقيا، مشددا على أن كلية "الحجاوي" تمثلُ قصة فخر ونجاح لجامعة اليرموك بتميز طلبتها وابداعهم في مجال الريادة والابتكار.
وأشار عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، إلى أن هذه الفعالية ليست مجرد حدث عابر، بل هي منصة للإبداع والابتكار، وفرصة لتعزيز قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم التقنية والاجتماعية، معربا عن شكره لكل من ساهم في تنظيم هذه الفعالية المميزة من طلبة وأعضاء هيئة تدريسية وإدارية.
بدوره، أكد المستشار الأكاديمي للفرع الطلابي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي في كلية الحجاوي الدكتور زيد بطاينة، على ضرورة الانخراط في الأنشطة الطلابية، بوصفها الركيزة الأساسية لتنمية مهارات الطلبة وصقل شخصيتهم، مشيرا إلى أن كل نشاط يتم المشاركة فيه يبني جسورا نحو مستقبل مهني مزدهر، معربا عن امتنانه للجامعة والكلية التي وفرت الدعم اللامحدود لأنشطة النادي، الأمر الذي مكنه من إقامة ورش عمل، ومؤتمرات ومحاضرات تخصصية ساهمت في تعزيز المعرفة العملية والمهارات التطبيقية للطلبة.
من جانبه، أكد رئيس الفرع الطلابي الطالب علي جواهرة، على أن فرع جامعة اليرموك يعد من أكبر الفرع من حيث الانتشار وعدد الأعضاء وعدد الأنشطة المتنوعة التي عقدت، وأن فرق الفرع تأهلت إلى مسابقات عالمية وحصلت على مراكز متقدمة في هذه المسابقات.
واشتملت الفعالية على معرض لإنجازات الفرع الطلابي في الجامعة.
في سياق الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، وانسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي، أطلقت جامعة اليرموك من خلال عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع مركز الحاسب والمعلومات، موقعا إلكترونيا تجريبيا "Study@YU"، لاستقطاب الطلبة الدوليين الراغبين بالالتحاق بكليات وبرامج الجامعة الأكاديمية في الكليات الصحية والعلمية والإنسانية.
ويُوفر الموقع معلومات شاملة حول البرامج الأكاديمية وشروط القبول، والخدمات التي توفرها الجامعة للطلبة الدوليين، إضافة إلى تسهيل عملية التواصل والتقديم بطلبات الإلتحاق.
يذكر أن جامعة اليرموك، تضم ما يقارب 3500 طالبا دوليا من مختلف الجنسيات والدول حول العالم، تتولى الجامعة رعايتهم ومتابعة شؤونهم من خلال قسم رعاية شؤون الطلبة الدوليين في دائرة الرعاية الطلابية بعمادة شؤون الطلبة، الذي يسعى إلى توفير بيئة داعمة تُمكّن الطلبة الدوليين من تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمشاركة الفاعلة في الحياة الجامعية.
يمكن زيارة الموقع التجريبي من خلال الرابط التالي:
https://study.yu.edu.jo/index.php
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.