
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت جامعة اليرموك في الأسبوع الدولي للتدريب، الذي عقد في جامعة توشا بمدينة فيتيربو-روما الإيطالية، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي والثقافي مع الجامعات العالمية.
ومثّل الجامعة في هذه الفعالية الأكاديمية، نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، ونائب عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة ديمة درادكة.
ويُعتبر الأسبوع الدولي منصة رائدة لتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي، التدريس، التدريب، وتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، كما ويهدف إلى تطوير برامج بكالوريوس ودراسات عليا مشتركة، وفتح آفاق جديدة أمام الطلبة للدراسة خارج الأردن والحصول على شهادات مشتركة دوليًا.
واشتمل البرنامج التدريبي على مجموعة واسعة من المحاضرات والورش التدريبية التي تناولت فرص التعاون بين الجامعات الأوروبية والمؤسسات الأكاديمية في مختلف أنحاء العالم.
وركزت الأنشطة على مجالات حيوية تشمل إدارة المياه، البيئة، الأمن الغذائي، تطبيقات التكنولوجيا في الزراعة، حقوق الإنسان، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات الأكاديمية.
وتخلل الأسبوع جلسات نقاشية جمعت ممثلي الجامعات المشاركة، بما في ذلك جامعة اليرموك، لتحديد الفرص المشتركة وتطوير برامج أكاديمية وبحثية تلبي احتياجات المجتمع، وناقشت الجلسات إمكانية توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون تسهل التبادل الأكاديمي والتدريبي، بالإضافة إلى تعديل الخطط الدراسية لاستحداث برامج مشتركة.
وشهد الأسبوع مشاركة أكثر من 100 ممثل من 20 دولة، مما أتاح فرصة لتبادل الخبرات وتوسيع شبكات التعاون الأكاديمي بين المؤسسات المشاركة.
وأكدت مياس أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات لتعزيز مكانة جامعة اليرموك على المستوى الدولي وفرص التعاون المشترك، ودورها الريادي في دعم الأبحاث والمبادرات الأكاديمية المشتركة.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، من الأخوة المسيحيين، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأعرب مسّاد عن تمنياته ودعواته، أن يعيد الله هذا العيد على الإخوة المسيحيين بوافر الخير والفرح والسعادة، وأن يحفظ الأردن آمنا منيعاً عصيا على كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وأضاف مسّاد أن الأردن الغالي يمثلُ لوحة زاهية بألوان التآخي والتسامح، وطناً تتعانق فيه مآذنُ المساجدِ وأجراسُ الكنائس، وتسودُ بين أبنائه روحُ الوئام والتواصل، بما يُجسدُ عمق التاريخ والحضارة لهذه الأرض المباركة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، فعالية "حوارات اليرموك للتنمية السياسية" التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك.. يلا نتحزب".
وتضمنت الفعالية جلستين، شارك في الأولى كل من رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، والعين الدكتور عاكف الزعبي، والوزير الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، وأدارها المتحدث الرسمي للمبادرة الدكتور علي قواقزة، فيما تحدث في الجلسة الثانية كل من أمين عام حزب الميثاق الوطني أحمد هناندة، وأمين عام حزب إرادة المحامي زيد العتوم، ورئيس محكمة حزب الوسط الإسلامي الدكتور هاشم البلص، ورئيس المبادرة سيف بني مصطفى، وأدارها عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو.
وأكد مسّاد أن الدولة الأردنية وبتوجيهات من جلالة الملك، مهدت الطريق أمام الجامعات للاضطلاع بدورها في العملية السياسية، مبينا أن هناك توجها ملكيا واضحا بأن تأخذ الحياة السياسية شكلا جديدا بوجود أحزاب تقوم على برامج تنعكس إيجابيا على حياة الأردنيين.
وأضاف أنه يتوجب على أفراد المجتمع بشكل عام، وطلبة الجامعات بشكل خاص الاطلاع على برامج الأحزاب، سواء أكانت ثقافية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية، وأن يكون الانتماء الحزبي على أساس التوافق مع التطلعات لتقديم أفكار ريادية قادرة على دفع عجلة التنمية في الأردن وتحقيق رفعته، مؤكدا أن المواطن الصالح المنتمي لوطنه وقيادته يعي أهمية موضوع الأحزاب والانتماء اليها.
وأشار مسّاد إلى أن "اليرموك" كانت أول جامعة أردنية وضعت وبالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، تعليمات جديدة لانتخابات مجلس اتحاد الطلبة، التي أتاحت للطلبة الحزبيين المشاركة بالانتخابات وعززت من مشاركة الطالبات فيها من خلال إقرار "الكوتا" لا سيما وان الطالبات يشكلن 65% من طلبة الجامعة، مشددا على أن التنسيق والتغيير والعمل يجب أن يكون تكامليا بين المؤسسات الوطنية والجامعات والمجتمع والأسرة والحكومة، لافتا إلى ضرورة ممارسة الأحزاب التي تشكلت مؤخرا لعملها وتجسيدها لبرامجها على أرض الواقع، وأن تحمل رسالة ورؤية واضحة نابعة من برامج مدروسة من قبل خبراء ومعدة بشكل جيد نلمس نتائجها تدريجيا.
من جهته، تناول الزعبي دور الجامعات الأردنية في ترسيخ ذهنية التحديث السياسي، وتأكيده على ضرورة تعميق القيم الوطنية التي تعزز الثقافة المجتمعية المتعلقة بالموضوعات السياسية، بما يسهم في جعل مجتمعنا مهيأ للتحديث السياسي، ويعزز فهم الأفراد وإدراكهم لكيفية وأهمية الانخراط بالعمل السياسي والعمل العام، مؤكدا فخر الأردنيين بالنظام السياسي الذي يحفظ كرامة الإنسان ويتيح التطور والإصلاح السياسي، لافتا إلى أن دخول الأحزاب بالعمل النيابي يمثل البداية نحو تعزيز الإصلاح السياسي المنشود وتعميق مفهوم الديمقراطية في الأردن.
وشدد الزعبي على ضرورة زيادة وعي طلبة الجامعات بأهمية باستثمار حياتهم الجامعية لصقل مواهبهم وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات، فضلا عن الجانب الأكاديمي، الأمر الذي يمكنهم من تعزيز قيم الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر وأهمية دور المرأة.
في ذات السياق، شدد عبيدات على أن الأردن وعلى الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة، إلا أنه حقق عبر مسيرته النجاحات الملموسة على صعيد استقراره الأمني والسياسي والاجتماعي، وذلك بحكمة قيادته الهاشمية ووعي الشعب الأردني وجهود الأجهزة الأمنية.
وأشار إلى أن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المتمثلة بقانوني الأحزاب والانتخاب والتحديثات على مستوى الإدارة العامة تؤكد أن الأردن يسير بطريق عمل دؤوب مستدام لاستشراف المستقبل كدولة مؤسسات وقانون لها علاقات راسخة ومعمقة على مستوى المنطقة، مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات النيابية التي جرت مؤخرا والتي أفرزت عن فوز 27 سيدة، و6 نواب يتراوح أعمارهم ما بين 25-35 عاما تؤكد أن الأردن يسير بخطوات جادة نحو الإصلاح والتغيير الإيجابي المنشود.
وفي الجلسة الحوارية الثانية، أكد هناندة أن الحديث عن مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، أظهرت وجود فجوة اجتماعية، فجوة بين السياسة والشباب، والسياسة والمرأة، وعليه لا بد من تفعيل وتعزيز المشاركة الحزبية لكل من الشباب والمرأة، وأن يكون وصولهما لقبة البرلمان عبر التنافس لا من خلال الكوتا، مشيرا إلى أن سد هذه الفجوة يتطلب وجود أحزاب برامجية وطنية.
وتابع: الحزب إطار تنظيمي قانوني للعمل الجماعي، يضم مجموعة من الأشخاص يختلفون في الرؤى، المبادئ، والأفكار وغيرها، ولكن يجمعهم هدف واحد وهو المصلحة الوطنية، مشيرا إلى أنه لا بد من ترجمة التوجيهات الملكية السامية، وتعزيز العمل الجماعي في ثلاثة محاور أساسية هي المحور الاقتصادي، محور تطوير القطاع العام ومحور التحديث السياسي، الذي يُعني بالمشاركة السياسية والتـأثير بالخطة التنموية الشاملة للدولة الأردنية.
من جانبه، قال العتوم أن مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية أظهرت أن التجربة الحزبية ما زالت بحاجة لمزيد من التطوير، ولا بد للأحزاب من إعادة ترتيب نفسها إداريا وماليا، وتجويد برامجها، وتفعيل دور كل من يرغب بخوض التجربة الحزبية، مشددا على أن تطوير التجربة الحزبية مسؤولية جمعية تتحملها كافة المؤسسات، موضحا أن الأحزاب مؤسسات وطنية جاءت من أجل تأطير الأفكار، وإيصالها بشكل سليم لصانع القرار.
وأشار إلى ضرورة قيام الأحزاب بتحديث وتأطير محورها الفكري والبرامجي، لافتا إلى أهمية تحديد آلية وكيفية تعاطي البرلمان والمؤسسات مع الأحزاب.
من جانبه، قال البلص أن التحديث السياسي للدولة الأردنية لم يعد خيارا، وإنما هو قرار اتخذته الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، ولا بد من تكاتف جهود جميع المؤسسات في سبيل تحقيقه.
ورأى أن تطوير التجربة الحزبية، وتفعيل انخراط الشباب في الأحزاب، والعملية السياسية لم يعد أمرا منوطا بالأحزاب فقط، داعيا إلى تفعيل دور الجامعات في هذا المجال، مشددا على دور الجامعات في ترسيخ ذهنية التحديث السياسي لدى الشباب، وتعزيز مشاركتهم ودمجهم بالعمل الحزبي والسياسي في ظل وجود بيئة تشريعية ملائمة ومحفزة.
بدوره، أكد بني مصطفى أهمية ترسيخ ذهنية التحديث السياسي لدى الشباب الجامعي، مبينا أن الرسائل الملكية واضحة لتعزيز دور الشباب في الانخراط بالعمل السياسي، وأن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، شكلت حافزا قويا للشباب الأردني في الاضطلاع بدوره الوطني لتطوير وتحديث الدولة الأردنية.
ولفت إلى أن مشروع التحديث السياسي، جاء لتحديث الدولة الأردنية في المئوية الثانية، وإعداد وتمكين الشباب الأردني لقيادة دفة العمل والإنجاز، وأن التجربة الحزبية التي خاضها الأردن من خلال الانتخابات النيابية 2024 كانت تجربة ناجحة كبداية.
وفي نهاية الفعالية، دار نقاش موسع، أجاب فيها المتحدثين بالجلسات على أسئلة الطلبة واستفساراتهم.
حصل عضو هيئة التدريس في قسم التسويق بكلية الأعمال في جامعة اليرموك الدكتور صالح بزي، على جائزة أفضل ورقة بحثية
في مؤتمر ريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير للعام 2024، الذي نظمته جامعة قطر.
وجاء فوز الدكتور صالح بزي بهذه الجائزة، عن دراسته العلمية التي حملت عنوان" التصورات الأخلاقية وجودة العلاقة في الاستخدام المستمر لروبوت الدردشة المعتمد على الذكاء الاصطناعي".
ويستكشف البحث تأثير النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا على تجربة العملاء مع برامج الدردشة على مواقع التجارة الاجتماعية، مع التركيز على جودة العلاقة، والإدراك الأخلاقي، والاستمرار في استخدام برامج الدردشات.
وتم جمع البيانات لهذه الدراسة من خلال استبيان من عملاء التجارة الاجتماعية في الولايات المتحدة، باستخدام التحليل نمذجة المعادلات الهيكلية الجزئية لأقل المربعات لنموذج البحث.
وكشفت النتائج عن تأثيرات إيجابية كبيرة لتوقع الأداء، وتوقع الجهد، والدافعية الذاتية، والعادة على جودة العلاقة، ومع ذلك، وجُد أن التأثير الاجتماعي له تأثير غير مهم، في حين أظهرت الظروف الميسرة تأثيرًا سلبيًا على جودة العلاقة.
كما وأظهرت نتائج الدراسة أثر الإدراك الأخلاقي للعملاء بشكل إيجابي على كل من جودة العلاقة والاستمرار في استخدام برامج الدردشة، كما وكشفت الدراسة عن أنه يمكن للتطبيقات العملية الناجمة عن هذه الدراسة، مساعدة الشركات في تحسين تنفيذ برامج المحادثة الآلية، وتعزيز العلاقة مع العملاء ومعالجة المخاوف الأخلاقية.
وقعت جامعة اليرموك، وجامعة إلينوي الأمريكية، مذكرة تفاهم عبر تقنية الاتصال المرئي "عن بعد" بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين، وقعها عن "اليرموك" رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وعن "إلينوي" رئيس الجامعة الدكتور تيم كولين.
ونصت المذكرة على تطوير الأنشطة التعاونية في المجالات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل تبادل الزيارات العلمية القصيرة لأعضاء الهيئة التدريسية للمشاركة في التدريس والبحث والتدريب وتبادل المعرفة بين الجانبين، وتسهيل تبادل طلبة مراحل البكالوريوس والدراسات العليا بين الجامعتين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون البحثي بين أعضاء هيئة التدريس من خلال مراكز البحث والتميز في كلا الجامعتين لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، وندوات، وورش عمل، وإقامة المؤتمرات.
ونصت المذكرة أيضا على إطلاق مبادرات مشتركة لتعزيز التعاون بين جامعة إلينوي والمؤسسات المحلية والدولية والشركاء الصناعيين لدعم الابتكار وريادة الأعمال، ودعم برنامج ابتعاث طلبة الدراسات العليا في اليرموك لجامعة الينوي، واستحداث برامج دراسات عليا مشتركة بين الجامعتين.
وأكد مسّاد على رؤية الجامعة الهادفة إلى التوسع في شبكة علاقاتها مع مختلف المؤسسات والجامعات الأكاديمية الرائدة حول العالم ومواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة من خلال الاستفادة من الخبرات المختلفة، مما يمكنها من تطوير مسيرتها البحثية والأكاديمية.
ولفت إلى أهمية التعاون مع جامعة مرموقة كجامعة الينوي الأمريكية الأمر الذي من شأنه تعزيز فرص تبادل المعرفة والخبرات بين أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعتين، ويوفر لطلبة اليرموك الفرصة لاستكمال دراساتهم العليا في مختلف التخصصات التي تطرحها جامعة الينوي الأمريكية.
نظم كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك بالتعاون مع مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، ومديرية ثقافة إربد، والمنتدى الثقافي– إربد، ندوة علمية بعنوان "المبادرات الملكية السامية وإنجازاتها وآثارها في محافظات المملكة الأردنية الهاشمية"، تحدث فيها وزير الاتصال الحكومي السابق الدكتور مهند مبيضين، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، وشاغل الكرسي - عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة.
وقال مبيضين إنه ومنذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، حققت المملكة إنجازات في مختلف الميادين كان لها دور في تحسين ظروف ومستوى معيشة المواطنين، على الرغم مما شهدته الأردن من تحديات نتيجة الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة، وموجات اللجوء المختلفة، والتحديات المناخية والاقتصادية والاجتماعية.
وشدد على حرص جلالة الملك على إطلاق العديد من المبادرات الملكية التي من شأنها تحقيق نهضة تنموية في الحقول العلمية والتعليمية والصحية والصناعية والتنموية والإنتاجية، وتحفيز أفراد المجتمع للاضطلاع بهذا الدور لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
واستعرض مبيضين أبرز المبادرات الملكية وأهمها: صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، الذي يهدف إلى إقامة مشاريع تنموية واجتماعية وتعليمية تهدف إلى توزيع مكتسبات التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطن من خلال إقامة مشاريع إنتاجية وريادية وتشجيع الابداع والتميز عبر شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف أن مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يعد من أبرز المبادرات الملكية، إذ يهدف المركز إلى نشر ثقافة التميز وليكون مرجعية لتحديد التنافسية في الأردن وتبني أفضل الممارسات، لافتا إلى أن المبادرات الملكية شملت أيضا رعاية المقدسات والأماكن الدينية في المملكة والقدس الشريف، وتأمين المساكن للأسر العفيفة، حيث تم تسليم ما يزيد عن 2000 وحدة سكنية لهذه الأسر.
وفيما يتعلق بالمشاريع التنموية والإنتاجية أشار مبيضين إلى أن جلالة الملك خلال زياراته التفقدية إلى محافظات المملكة ولقاءاته بالمواطنين تم تحديد أولويات المشاريع التنموية في القطاعات التنموية والاجتماعية والإنسانية في المجتمع الأردني، فضلا عن مشاريع الرعاية الصحية المتمثلة في إنشاء العديد من المستشفيات الحكومية أو توسعتها، والمشاريع التي تهدف إلى تحسين واقع التعليم من خلال إطلاق العديد من المبادرات كإنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، وإنشاء وإعادة تأهيل المدارس المهنية في المملكة، بالإضافة إلى المشاريع في قطاع السياحة والطاقة والزراعة والمشاريع التنموية والرياضية والمشاريع التي تدعم قطاع الشباب.
وفيما يخص تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، قال مبيضين إنه وبالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى لذوي الإعاقة تم إنشاء العديد من مراكز تشخيص الإعاقات، والكشف المبكر عن الإعاقة، وتأمين وسائط نقل تخدم هذه المراكز، وتقديم الدعم المباشر لعدد من الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني الراعية لهذه الفئة.
وكان العناقرة قد رحب في بداية الندوة بالحضور، مؤكدا أن المبادرات والمشاريع والمكارم الملكية جاءت لتحقيق الرؤية الملكية بالاهتمام بالمواطنين في مختلف مناطقهم، والمساهمة في تحسين ظروف ومستوى المعيشة في المناطق الأكثر فقراً، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من تشعب المبادرات التي أطلقها جلالة الملك اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، إلا أنها تجمعت في هدف واحد وانصهرت ليكون منتجها نماءً وازدهاراً وتقدماً استهدف جميع شرائح المجتمع الأردني والفئات العمرية.
وأكد العناقرة على أنه لتحقيق التنمية بمفهومها الشمولي والمستدام، تضافرت جهود العديد من المؤسسات العامة والخاصة للانطلاق بجميع متطلبات التنمية في آن واحد لتطبيق المبادرات الملكية.
شارك سبعة من طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، الفائزين في مسابقة "هاكاثون WEFE Nexus" ، في ورشة العمل التي عُقدت في جامعة العلوم التطبيقية بون-راين-زيغ (H-BRS) الألمانية.
ورافق الفريق الطلابي الذي حضر الورشة، نائب رئيس الجامعة ومدير المشروع الدكتور موفق العتوم، وعميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، والدكتور أمجد الفاهوم من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية بالكلية.
وضم الفريق الطلابي كل من فرح الزبيدي وتالا العزام و أنس العمرات ولؤي التميمي وسامر التميمي ومحمود السلمان ومحمد الصمادي.
وخلال الورشة، قدم الطلبة مشاريعهم المبتكرة التي تركزت على حلول مستدامة في مجالات المياه والطاقة والغذاء والبيئة، إذ تم تصميم هذه المشاريع لتلبية احتياجات المناطق التي تواجه تحديات بيئية واقتصادية معقدة، مثل ندرة المياه وتلوث البيئة وزيادة الطلب على الطاقة المتجددة.
كما تضمنت المشاريع استخدام تقنيات متطورة، مثل الأنظمة الذكية لإدارة المياه والطاقة، إضافة إلى حلول مبتكرة لتحسين إنتاجية الغذاء باستخدام التكنولوجيا المستدامة.
وركزت بعض المشاريع أيضًا على تصميم أجهزة مبتكرة لتحلية المياه ومعالجة المياه الملوثة باستخدام أساليب صديقة للبيئة، كما وحظيت هذه المشاريع باهتمام كبير من قبل المشاركين والخبراء الدوليين الذين أشادوا بالقدرة على الدمج بين الابتكار والتطبيق العملي للمشاريع.
وأتاحت هذه الورشة للطلبة فرصة التفاعل مع أكاديميين وخبراء صناعيين، مما أضاف قيمة كبيرة لتجربتهم التعليمية، كما وعرض الطلبة أفكارهم وحلولهم أمام عدد من كبار المختصين في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا، ما يعكس جودة التعليم والتدريب الذي يتلقاه الطلبة في مساقاتهم الدراسية العلمية والعملية، كما ووفرت لهم هذه المشاركة الفرصة لاكتساب خبرات عملية تؤهلهم للعمل في بيئات متعددة الثقافات، وتزيد من قدرتهم على تقديم حلول فعّالة للمشكلات العالمية مستقبلا.
وأشاد العتوم بالمستوى المتميز الذي أظهره الطلبة خلال الورشة، مبينا أن هذه المشاركة العلمية الدولية تمثل فرصة كبيرة أمامهم لصقل مهاراتهم وتوسيع آفاقهم.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات ليست مجرد نشاط أكاديمي، بل هي منصة حقيقية لطلبة الكلية لعرض أفكارهم المبتكرة أمام جمهور عالمي، ما يساهم في تطوير مهاراتهم العلمية والعملية، إضافة إلى أن هذه المشاركة توفر للطلبة فرصة الإلتقاء والتفاعل مع مبتكرين وخبراء من مختلف أنحاء العالم، مما يوسع من دائرة معارفهم ويوفر لهم بيئة ملهمة ومحفزة للاحتكاك بالتحديات المعاصرة في مجالات التكنولوجيا والهندسة.
وأكد العتوم أن هذه التجارب تسهم في تعزيز القدرة على التفكير النقدي والإبداعي، بوصفها خطوة كبيرة نحو تأهيلهم لمواجهة متطلبات سوق العمل العالمي والتكيف مع تحدياته المستقبلية، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك تسعى جاهدة لتوفير هذه الفرص التعليمية التي تساهم في تعزيز مكانتها كأحد أبرز المراكز التعليمية في المنطقة، مؤكداً أن مثل هذه المشاركات الدولية تضع الجامعة في مصاف الجامعات العالمية الرائدة.
في ذات السياق، أعرب الزبيدي عن فخره بالإنجازات التي حققها طلبة الكلية، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس بوضوح الجهود المستمرة المبذولة في دعم الطلبة وتعزيز قدراتهم في مجالات التكنولوجيا والهندسة، مشيرا إلى أن الكلية تسعى لتقديم تعليم متميز يعتمد على دمج المعارف الأكاديمية بالخبرات العملية، مما يسهم في تشكيل جيل من المهندسين والمبدعين القادرين على تقديم حلول مبتكرة للمشكلات التكنولوجية المعقدة.
وأضاف أن هذه التجربة الدولية تتيح للطلبة فرصة للاحتكاك بمجموعة من أفضل العقول في مجالاتهم، مما يساعدهم على تبادل الأفكار والرؤى والتعلم من تجارب الآخرين.
وشدد الزبيدي على أن هذا النوع من المشاركات يعزز من قدرة الطلبة على التفاعل مع بيئات العمل متعددة الثقافات ويزيد من مرونتهم وقدرتهم على التكيف مع التحديات العالمية، مبينا أن الكلية تسعى لتزويد الطلبة بالأدوات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المستمرة، من خلال توفير بيئة تعليمية تشجع على الابتكار والتفكير النقدي، ما يساهم في توفير فرص جديدة للطلبة سواء في سوق العمل المحلي أو العالمي.
يُذكر نه تم عقد هاكاثون WEFE Nexus في وقت سابق من هذا العام بجامعة اليرموك، تنافس الطلبة فيه لتقديم حلول مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات في مجالات المياه والطاقة والغذاء والبيئة، أسفر عن فوز عدة مشاريع متميزة، تأهل أصحابها لتمثيل الجامعة والمملكة في هذه الورشة الدولية بألمانيا.
فاز فريق بحثي من كلية العلوم بجامعة اليرموك، بالمركز الثاني لجائزة صندوق الحسين للإبداع والتفوق/ مجال الزراعة والأمن الغذائي، التي نظمها "الصندوق" بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية.
وضم الفريق البحثي كل من الدكتور مهيب عواوده والدكتور عبد الله الروابدة وطالبة الماجستير نور نبيل القطب من قسم علوم الأرض والبيئة، والدكتور محمد أبو قمر من قسم العلوم الحياتية، والدكتور فلوريان السابر من جامعة تونتي الهولندية.
ويهدف مشروعهم البحثي الذي يحمل عنوان "الكشف عن الإصابة بسوسة النخيل الحمراء باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد" إلى تطوير تقنية عملية للكشف الدقيق والمبكر عن آفة سوسة النخيل الحمراء في الأردن باستخدام الخصائص الطيفية المستخلصة من بيانات الاستشعار عن بعد، بواسطة الطائرات المسيرة بدون طيار، في ظل ما تعانيه أشجار النخيل في الأردن من هذه الآفة.
وتتسبب هذه الآفة بوفيات سريعة لأشجار النخيل، إضافة إلى تأثيراتها الاقتصادية والبيئية الخطيرة، على الرغم من الجهود الكبيرة للسيطرة على انتشارها، إلا أنها ما زالت منتشرة، الأمر الذي دفع الوزارة إلى إطلاق خطة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الهندية الحمراء في الأردن للأعوام (2023-2025).
وتتميز طرق الاستشعار عن بعد، التي يقدمها المشروع البحثي، بأنها توفر تقنيات متقدمة للتعرف المبكر على سوسة النخيل الحمراء من أجل زراعة مستدامة، كما وتُتيح دقة مكانية عالية للتعرف على أماكن الإصابة، وتقليل الاستخدام المكلف والواسع النطاق للمبيدات الحشرية لحماية المحاصيل وبالتالي المحافظة على البيئة.
يُذكر أنه تقدم لهذه الجائزة 212 مشروعا، استبعدت اللجنة الإدارية للجائزة 167 مشروعا منها لعدم مطابقتها للشروط الأولية للجائزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ندوة أعلام من الشعر الأردني: راشد العيسى، يوسف عبد العزيز، مهدي نصير، "شهادات إبداعية"، التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية.
وأكد ربابعة على جهود جامعة اليرموك في إقامة نشاطات علمية وإبداعية متنوعة تجمع بين حقول المعرفة المختلفة، لتحقيق صورة من التكامل العلمي والمعرفي، مشددا على حرص الجامعة على إقامة الفعاليات والأنشطة التي تتجاوز الحاضر وتستشرف الرؤى المستقبلية برؤى التحديث والتطوير.
وأضاف أن الجامعة تنهض برسالتها العلمية والثقافية، وأن "اليرموك" أضحت رائدة في عدة مجالات، بما تحمله من رؤية تتسم بمواكبة العصر في برامجها الجديدة، وأن "اليرموك" أخذت على عاتقها الاندماج والتفاعل مع مؤسسات الوطن العامة والخاصة، لتشكل تشاركية ونموذجية، تتحقق من خلالها الغاية المنشودة من رسالتها التي تنهض بها.
وأشار ربابعة الى أن كرسي عرار ومنذ نشأته يقوم بدوره الثقافي والأدبي، عن طريق استضافة قامات إبداعية صاحبة رسالة تستمد من عزيمتها من وتراثها وإرثها، معربا عن شكره للشعراء المشاركين بالندوة، لأن الشهادات الإبداعية التي سيقدمونها ماهي الا ترجمة لوعي الانسان بالآخر، وبالوطن، وبرؤية العالم أجمع.
بدورها قالت شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتورة ليندا عبيد، أن هذه الندوة تأتي ضمن رؤية كرسي عرار ومسيرته التي تعنى بأهم الابداعات من إبداعنا الأردني، الذي يستحق أن نسلط الضوء عليه، وعلى مسيرة إبداعه ليأخذ مكانه المستحق أسوة بغيره من الأعمال الأدبية العربية.
وضمن فعاليات الندوة، تم عرض فيلم قصير حول الشعراء موضوع الندوة، وجلسة علمية أدارتها عبيد تضمنت شهادات إبداعية، وقراءات شعرية قدمها كل من، الشاعر الدكتور راشد العيسى، والشاعر يوسف عبد العزيز، والشاعر مهدي نصير.
حضر الندوة، عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والمسؤولين في الجامعة وجمع من طلبتها، والمهتمين من المجتمع المحلي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.