
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

استقبل رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري الأستاذ الدكتور مروان الحلبي والوفد المرافق له، في زيارة رسمية بهدف تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين، وبناء شراكات تسهم في تطوير جودة التعليم العالي والقدرات الأكاديمية في المنطقة، وتعميق آليات العمل المشترك لخدمة الشعبين الشقيقين.
وأكد الشرايري أن الجامعة تسعى للاستفادة من خبراتها الأكاديمية والبحثية المتقدمة لدعم الجانب السوري في تطوير المناهج التعليمية والأسس العلمية والمنهجية للتعليم الجامعي المعاصر، من خلال برامج الدراسات العليا والخبرات الأكاديمية المتميزة، التي تشمل إعداد وتطوير المعلمين وفق معايير عالمية، بما يساهم في تأهيل الكوادر التعليمية للانخراط في التطورات التربوية والأكاديمية العالمية.
وأشار إلى أن الجامعة تحتضن حاليًا 467 طالبًا سوريًا في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، توفر لهم أشكالًا متعددة من الدعم الأكاديمي والإرشادي والخدماتي، بما يعكس التزام "اليرموك" بتأمين بيئة تعليمية متكاملة ومساندة لجميع الطلبة الدوليين.
ولفت الشرايري إلى أهمية التعاون مع كلية الطب بالجامعة، لما تمتلكه من خبرات متقدمة ومعترف بها أكاديميًا في مختلف التخصصات الطبية، بما يتيح نقل المعرفة وبناء شراكات استراتيجية في التعليم الطبي والتدريب السريري.
وأكد الشرايري ريادة الجامعة في مجالات علم الآثار والسياحة، إذ تُعد من الكليات الرائدة في المنطقة، مما يسهم في تعزيز المعرفة التاريخية والثقافية وربطها بالتنمية المجتمعية والسياحة، ويفتح آفاقًا واسعة للتعاون الأكاديمي والبحثي مع الجانب السوري في هذه التخصصات، منوها إلى أهمية كلية التمريض، وما تتمتع به المملكة من سمعة دولية مرموقة بهذا المجال، ما يتيح تبادل الخبرات وتطوير برامج تدريبية متقدمة تعزز الكفاءات الطبية والصحية للطلبة، وتدعم جودة التعليم والتدريب في القطاع الصحي.
واستعرض جهود الجامعة في تأهيل الطلبة بمهارات المستقبل، من خلال إدماج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في البرامج الأكاديمية، والانفتاح على المهارات التطبيقية في الكلية التقنية وكلية إعداد المعلمين، بما يتوافق مع المعايير العالمية في التربية الخاصة والدمج، إضافة إلى حزم اللغات الأجنبية التي تشمل الفرنسية والإسبانية والتركية والألمانية والصينية ضمن خطط البكالوريوس، لتأهيل الطلبة لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتعزيز قدرتهم على المنافسة بكفاءة واقتدار.
وأشار الشرايري إلى أن موقع الجامعة الاستراتيجي في قلب مدينة إربد، التي تُعد من أكبر مدن الشمال الأردني وأكثرها حيوية، يمنحها ميزة تنافسية إضافية، حيث يجمع الطلبة في محيط جامعي متكامل يوازن بين أصالة المدينة التاريخية وثراثها الثقافي من جهة، وحيويتها الأكاديمية والاجتماعية من جهة أخرى.
وتابع: أن قرب الجامعة من المراكز الثقافية والخدمية والتجارية، إلى جانب تنوع المجتمع المحلي وانفتاحه، يوفر مناخاً طلابياً داعماً يساعد الطلبة على الاندماج السريع ويعزز من تجربتهم التعليمية والإنسانية.
من جانبه، أكد الحلبي أن هذه الزيارة تمثل باكورة تعاون وخارطة طريق لشراكة دائمة في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، مشيدًا بمكانة جامعة اليرموك الأكاديمية وريادتها العربية.
وأضاف أن الوزارة تهتمُ بتطوير المناهج الجامعية وإعداد الكفاءات وفق المعايير العالمية، مع الاهتمام بمجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصحة والآثار والسياحة، لتعزيز التنمية البشرية والمعرفية الأكاديمية في المنطقة.
وتابع الحلبي: أن رؤية الوزارة ترتكز على دعم حاضنات الابتكار والريادة، والاستثمار في اقتصاد المعرفة، وتمكين الكفاءات السورية بالتعاون مع الجامعات الأردنية الرائدة، وفي مقدمتها جامعة اليرموك، لتعزيز التعليم العالي والبحث التطبيقي في المنطقة.
وحضر اللقاء كل من رئيس هيئة الاعتماد وضمان الجودة الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة، وأمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالوكالة شادي مساعدة.
يذكر أن الوفد السوري ضم كل من معاون الوزير للشؤون التعليمية الدكتور عبد الحميد الخالد، ومعاون الوزير للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، ورئيس الهيئة الوطنية للجودة والاعتماد الدكتور عمر حمادة، ومدير العلاقات الثقافية الدكتور نمير عيسى، ومدير الاتصال والدعم التنفيذي خالد عبد الله، ومدير المكتب الإعلامي أحمد الأشقر. فيما حضره من جانب الجامعة نائبا الرئيس الدكتور أمجد الناصر والدكتورة ربا البطاينة وعدد من عمداء الكليات.




حصد طلبة المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، مجموعة من الميداليات الذهبية والبرونزية في مسابقة الأولمبياد الدولية للأمن السيبراني للناشئين 2025، والذي تم تنظيمه عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد بمشاركة 22 دولة من آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية.
وتأهل فريق المدرسة النموذجية الذي يشرف عليه الأستاذ علي الدبابي، لتمثيل المملكة في المسابقة الدولية للذكاء الاصطناعي للناشئين المقرر عقدها في الصين نهاية العام الجاري.
وتقوم فكرة الأولمبياد على عدة مراحل من امتحانات وتحديات في الأمن السيبراني والبرمجة، وكيفية التعامل مع الهجمات الإلكترونية.
- وجاءت نتائج طلبة المدرسة النموذجية على النحو الآتي:
الميدالية الذهبية:
- الطالب عبدالله خالد مياس
- الطالب عبادة مهيب عواودة
- الطالب إبراهيم بلال الشياب
- الطالب محمد رضوان الروسان
- الطالب أحمد شطناوي
- الطالب همام المنسي
فيما حصدت الميدالية البرونزية الطالبة نور العزام.
يذكر أن هذا الإنجاز يأتي امتدادًا لنهج جامعة اليرموك والمدرسة النموذجية في دعم الإبداع والتميز في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتعزيز مشاركة الطلبة في المسابقات الدولية النوعية التي تبرز قدراتهم وتواكب تطورات العصر الرقمي.



حققت جامعة اليرموك إنجازًا عالميًا غير مسبوق بتقدمها ٤٠٠ مرتبة على المستوى العالمي ضمن تصنيف التايمز العالمي للجامعات (Times Higher Education World University Rankings 2026)، حيث جاءت هذا العام – حسب الإعلان الرسمي لمؤسسة التايمز العالمية – ضمن الفئة (601–800) من أصل ٢١٩١ جامعة تم تصنيفها عالمياً لهذا العام، بعد أن كانت في تصنيف العام الماضي (2025) ضمن الفئة (1001–1200).
ويُعد تصنيف التايمز العالمي واحدًا من أكثر التصنيفات الأكاديمية موضوعيةً وشموليةً على مستوى العالم، إذ يعتمد على منهجية دقيقة تقوم على خمسة مجالات رئيسية هي: جودة التعليم (Teaching)، البيئة البحثية (Research Environment)، جودة البحوث وتأثيرها (Research Quality)، الانفتاح الدولي (International Outlook)، ونقل المعرفة والابتكار (Industry).
وتستند نتائج التصنيف إلى مؤشرات فعلية وبيانات موثقة من الجامعات ومصادر عالمية موثوقة، تخضع لعمليات تدقيق وتحليل دقيقة، مما يجعل منه مرجعًا معتمدًا لمتخذي القرار والطلبة والباحثين حول العالم.
وأكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري أن هذا التقدم التاريخي جاء ثمرة الإجراءات الاستراتيجية التي تبنتها الجامعة خلال السنوات الماضية لدعم وتمكين البحث العلمي الرصين، وتعزيز بيئة الإنتاج البحثي والنشر في مجلات علمية عالمية مرموقة، إلى جانب تحفيز التعاون الدولي مع مؤسسات بحثية وتعليمية رائدة، والاستثمار في البنية التحتية البحثية والرقمية، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الجامعة تقدمت في جميع المعايير البحثية، وحققت مرتبة عالمية متقدمة (550) في محور الانفتاح الدولي.
وأضاف أن هذا الإنجاز يعكس المكانة الأكاديمية المرموقة التي تتمتع بها الجامعة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ويؤكد قدرتها على المنافسة في مؤشرات الأداء الجامعي الدولي، بما يعزز سمعتها الأكاديمية ويجعلها وجهة مفضلة للطلبة والباحثين من مختلف أنحاء العالم.

حققت المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك المركز الأول في مسابقة تحدي ناسا للابتكار على المستوى الوطني، والتي تُعقد بالتزامن مع فعاليات مماثلة في أكثر من 150 دولة حول العالم، بهدف إيجاد حلول مبتكرة باستخدام البيانات المفتوحة من وكالة ناسا.
وقدم فريق المدرسة مشروعا مبتكرا بعنوان Keeko، تقوم فكرته على تقديم أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة لمساعدة الباحثين في مجال العلوم الفضائية، مما يؤهلهم للمنافسة في المراحل اللاحقة من المسابقة في الولايات المتحدة الأمريكية
وفي مسابقة، CTF العالمية للأمن السيبراني، فقد شاركت المدرسة بفريق طلابي في مراحل التصفية الدولية، وتمكنوا من إحراز مركز متقدم ضمن أفضل 100 فريق عالمي، مما أهلهم للمرحلة النهائية التي ستُعقد في المملكة العربية السعودية.
وأظهر طلبة الفريقين الذي ضم كل من مالك جوارنة وإبراهيم الشياب وعبد الله مياس، أداءً متميزًا ومهارات تقنية عالية في مجالات التشفير والتحليل الرقمي والتعامل مع السيناريوهات الأمنية المعقدة، بما يعكس عمق التدريب والإعداد الذي تلقوه لتمثيل الأردن في هذه المنافسات الدولية.
وتعكس هذه الإنجازات تأكيدًا على كفاءة طلبة المدرسة النموذجية وتميزهم في مجالات الابتكار الرقمي والتقنيات الحديثة، وتجسيد رؤية المدرسة في بناء جيلِ واعٍ ومبدع قادر على الإسهام في مستقبل المعرفة والتكنولوجيا.



أكد رئيس الجامعة الدكتور مالك الشرايري، أن واجب الجامعة هو تمّكين طلبتها، مشددا أن على "اليرموك" تحفيز الطالب المتميز ودعمه وتكريمه.
وأضاف خلال لقائه عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين بحضور رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي الذيابات وعدد من الطلبة ممثلي الكليات، أن الأمم ترتقي وتتقدم باحترام تشريعاتها، والسعي لتطويرها، فالواجب يُحتمُ على كل واحدٍ من أسرة الجامعة العمل بشفافية ومؤسسية لتعظيم الاثر الايجابي "لليرموك" كمؤسسة راسخة ساهمت وتساهم في نماء وازدهار المجتمع.
وشدد الشرايري على أن اتحاد الطلبة وفق التشريعات الناظمة هو الممثل الشرعي والوحيد للجسم الطلابي في الجامعة، داعيا "الاتحاد" إلى التفاعل بإيجابية مع المبادرات والأفكار التي يطرحها الشارع الطلابي وتوظيفها بما يحقق المصلحة العامة وهي النهوض بالجامعة وتعميق رسالتها الأكاديمية والوطنية والإنسانية.
وتابع: الجامعة مُقبلة على استحقاق انتخابي يتمثل بانتخابات اتحاد الطلبة للدورة الـ 30 الأمر الذي يُحتم على الجميع العمل بروح الفريق الواحد المسؤول لتقديم نموذج انتخابي يُشار له بالبنان قوامه الفكر والمصلحة العليا للطالب والجامعة، داعيا عمادة شؤون الطلبة واتحاد الطلبة للبدء بحملات التوعية والتحفيز للمشاركة بهذه الانتخابات مع التأكيد على تطوير الطرق والأساليب في الانتخابات وانتاج تجربة حضارية جديدة في ادارة الحملات الانتخابية تركز على ابراز الفكر وتراعي الاستدامة.
في ذات السياق، أكد الشريفين على أن الأولوية في برامج ونشاطات عمادة شؤون الطلبة هو الطالب، لافتا إلى أن الرؤية تقوم على تفعيل آليات التواصل واللقاء الدائم، واستثمار طاقات الطلبة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية بما يُطور مهاراتهم ويبني شخصياتهم ويعزز فعاليتهم في محيطهم ومجتمعهم.
من جهته، عرض الذيابات فلسفة اتحاد الطلبة القائمة على المساهمة الفاعلة في عملية البناء والنهوض بالجامعة، من خلال تشاركية الجسم الطلابي وإحساسه بالمسؤولية تجاه الجامعة، مبينا أن ما حققه ويحققه طلبة الجامعة من إنجازات في مختلف المجالات هي إحدى أدوات البناء في مسيرة الجامعة ومستقبلها.



قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك، في جلسته التي عقدها برئاسة نائب رئيس المجلس الأستاذ الدكتور محمود الشياب، الموافقة على استقالة كل من التالية اسماؤهم بناء على طلبهم من عضوية مجلس العمداء:
كما وقرر المجلس الموافقة على تعيين التالية اسماؤهم أعضاء في مجلس العمداء، اعتبارا من تاريخ 5-10-2025:

أنهت عمادة شؤون الطلبة واتحاد الطلبة في جامعة اليرموك، عملية الإرشاد للطلبة المُستجدين الذين تم قبولهم في مختلف كليات الجامعة الإنسانية والعلمية والصحية للعام الجامعي 2025-2026، والمُقدر عددهم بخمسةِ آلاف طالب وطالبة.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، إن "العمادة" أعدت خطة شاملة للتعامل مع كافة استفسارات الطلبة المستجدين، وشكلت فريقا طلابيا من نحو 200 طالب يمثلون اتحاد الطلبة والفرق الطلابية التطوعية في الجامعة، يُضاف لهم فريق إرشادي أكاديمي وإداري من مختلف كليات ودوائر الجامعة بهدف تعزيز التواصل بين الجسم الأكاديمي والإداري والطلبة المُستجدين.
وأضاف أن عمادة شؤون الطلبة واللجنة العليا لإرشاد الطلبة المستجدين، كانت قد باشرت عمليات الإرشاد من خلال منصات رقمية استحدثتها لأول مرة للتواصل مع الطلبة وأولياء أمورهم للإجابة عن استفساراتهم فور إعلان نتائج القبول الموحد.
وتابع أبو دلو: أن "العمادة" قامت في ذات السياق بتنفيذ خطة إرشاد وجاهي تضمنت استكمال إجراءات التسجيل وتنظيم عمليات التقدم لامتحانات المستوى المحوسبة والتعريف بالجامعة وبرامجها وتعليماتها، بهدف تهيئة بيئة جامعية ميسرة للطلبة المُستجدين، مبينا أن اتحاد الطلبة قام أيضا بتنفيذ مجموعة من الأنشطة الترحيبية المرافقة لعمليات الإرشاد بهدف دمج الطلبة المُستجدين بالمجتمع الجامعي.
من جهته، قال رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي الذيابات، إن "الاتحاد" سيواصل جهوده في تقديم مختلف خدمات الإرشاد والدعم للطلبة المُستجدين، سواء عبر اللقاءات المباشرة في الحرم الجامعي أو من خلال القنوات الإلكترونية المتاحة، بما يضمن تسهيل اندماجهم في الحياة الجامعية ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي يمكن أن تواجههم.





التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري، وفدا من معهد دار العارفين في إندونيسيا، برئاسة مدير المعهد الدكتور زين العارفين، لبحث سُبل التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين.
وأكد الشرايري على أن "اليرموك" من أكثر الجامعات في العالم العربي اهتماما بالعلوم الإنسانية وتعليمها والبحث فيها، لافتا إلى سعي الجامعة المتواصل لتوسيع شبكة تعاونها العلمي والبحثي مع مختلف جامعات ومعاهد الدول الإسلامية وزيادة استقطاب طلبتها الراغبين بالانضمام لأسرتها الطلابية.
وأضاف أن اهتمام "اليرموك" بتعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية يأتي انسجاما مع رؤية الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك ومسؤوليتها في نشر تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتعليم اللغة العربية، لافتا إلى أنها تعامل طلبة الدول الإسلامية الراغبين بدراسة اللغة العربية وتخصصات العلوم الشرعية معاملة الطالب الأردني فيما يخص الرسوم الدراسية.
وأشاد الشرايري بالمستوى المتميز للطلبة الإندونيسيين الدارسين في الجامعة والبالغ عددهم "424" طالبا وطالبة، الذين أثبتوا ويثبتون جدارتهم الأكاديمية والتزامهم بالتعليمات الجامعية، مؤكدا أن "اليرموك" تولي جُل رعايتها واهتمامها بالطلبة الدوليين الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، وتسعى لتأمين بيئة تعليمية سليمة ليكونوا خير سفراء للأردن والجامعة بعد تخرجهم في بلدانهم ومواقع عملهم.
وأكد استعداد "اليرموك" للتعاون مع معهد "دار العارفين" لتبادل الخبرات العلمية والمعرفية واستقبال الطلبة الإندونيسيين الراغبين بتعلم اللغة العربية من خلال منصة "أبسول" في مركز اللغات التي تشمل برامج تعليم الطلبة وتعليم مدربي اللغة العربية.
من جهته، أكد زين العارفين على سعي المعهد للتعاون مع جامعة اليرموك لما تتمتع به من سمعة اكاديمية، ونوعية خريجيها من الطلبة الإندونيسيين خصوصا في مجال اللغة العربية والعلوم الشرعية.
ولفت إلى أن أبواب الشراكة مع جامعة اليرموك لها أبوابها متعددة، وأن الرغبة حاضرة لدينا لفتح آفاق رحبة من هذه العلاقات العلمية والثقافية، التي تصب في خدمة الطلبة ومسيرتهم التعليمية.
وعلى هامش الزيارة، التقى الشرايري برفقة الوفد الإندونيسي مجموعة من الطلبة الإندونيسيين الدارسين في الجامعة في القاعة الدائرية بمبنى المؤتمرات والندوات.
وأكد الشرايري في لقائه مع الطلبة، أن دراستهم في جامعة اليرموك هو "رحلة تعلمية" داعيا إياهم لأن يعيشوا هذه الرحلة بما تتضمنه من حياة أكاديمية وأنشطة وفعاليات جامعية من شأنها صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم وبالتالي تمكينهم من الاندماج بالجسم الطلابي والمجتمع الأردني.






افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري، فعاليات ورشة التهيئة لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد للفصل الدراسي الأول 2025/2026، التي ينظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، وعلى مدار ثلاثة أيام، بمشاركة 13عضو هيئة تدريس من مختلف الكليات.
وبارك الشرايري للأساتذة الجدد انضمامهم لأسرة الجامعة الأكاديمية، مؤكدا على ضرورة الاستقبال الأول لعضو الهيئة التدريسية في بلورة رؤيته المشتركة مع باقي أسرة الجامعة، ليبدأ في تلقي مهامه والانخراط في عمله ضمن منظومة تشريعية وبيئة رقمية والتفاعل معها بإيجابية.
وأشار الى أن "الطالب" هو محور العملية التعليمية، وأن هذه العملية لا تقتصر على التدريس فقط، وأن على الجامعة المحافظة على المستوى المتميز لمخرجاتها من الموارد البشرية، لافتا إلى أن مهام الجامعة الرئيسية تتمثل في التعلم الجيد المتزامن مع اكتساب المهارات والعلوم، والبحث العلمي المُحكم الذي يترك أثره الإيجابي على المجتمع، والمسؤولية المجتمعية التي تخدم التنمية الشاملة بكافة أشكالها.
وشدد الشرايري على أن الجامعة لن تألُ جهدا لضمان جودة العملية الأكاديمية والإدارية وفق متطلبات نظم الجودة المحلية والعالمية، داعيا الأساتذة الجدد إلى بذل أقصى الجهود والاستفادة ما أمكن من الموضوعات المطروحة في هذه الورشة، لضرورة إلمامهم بالقوانين والأنظمة والتعليمات الجامعية السارية، وأساليب التعليم المتنوعة وغيرها من الموضوعات الهامة.
وتضمن برنامج الورشة، التي أشرف على تنفيذها عدد من أساتذة الجامعة من كلياتها المختلفة، مواضيع مختلفة تتعلق بـ "الاتجاهات الحديثة في التدريس الجامعي"، و"مصادر المكتبة وقواعد البيانات العالمية"، و"تشريعات الجامعة"، و"التعريف بالمعايير الخاصة بالبرامج الأكاديمية وضمان الجودة في التعليم العالي"، و"البحث العلمي والمشاريع الممولة"، و"منصة التعلم الإلكتروني E-Learning"، وإدارة الموقع الشخصي، والشراكة المجتمعية.



