قرر مجلس جامعة اليرموك في جلسته التي عُقدت بتاريخ 2024/11/21، تغيير مسمى قسم "رعاية الطلبة الوافدين" في عمادة شؤون الطلبة ليصبح "قسم رعاية شؤون الطلبة الدوليين". ويهدف تغيير المسمى إلى مواكبة التطورات الحديثة في التعليم العالي وتعزيز شمولية الخدمات المقدمة للطلبة الدوليين، بما يسهم في تحقيق اندماجهم الأكاديمي والاجتماعي وتفعيل دورهم في الأنشطة الجامعية المختلفة. كما يأتي هذا القرار انطلاقا من حرص الجامعة على تعزيز مكانتها كوجهة تعليمية عالمية، ودعم الجهود الوطنية لتعزيز العلاقات الدولية وترسيخ مكانة الأردن كوجهة للعلم والمعرفة. وأوضح عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو أن هذا التغيير يأتي ضمن خطة العمادة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للطلبة الدوليين، وتوفير بيئة داعمة تُمكّنهم من تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمشاركة الفاعلة في الحياة الجامعية. يُذكر أن جامعة اليرموك تضم حوالي 3200 طالب وطالبة دوليين من 45 جنسية مختلفة، ويُشرف القسم على تقديم خدمات متكاملة تشمل الرعاية الأكاديمية والاجتماعية، إضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والاندماج داخل المجتمع الجامعي.
اختتم في مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك المرحلة الخامسة لمشروع "تصميم برامج تعويضية لصعوبات التعلم للطلبة السوريين" الذي نفذه "المركز" بالشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، وبنك التنمية الإسلامي، وصندوق تضامن الإسلامي، وجمعية التميز الإنساني. وعقد "الوفد الشريك في المشروع" والذي ضم كل من مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية المهندس بدر سعود الصميط، و رئيس مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني الدكتور خالد محمد الصبيحي، ومحمد الهادي، والدكتور أشرف خدام / البنك الإسلامي للتنمية، ومدير البرامج التعليمية بالهئية الخيرية الإسلامية عبد الرحمن المعمري ، وعضو الفريق الأكاديمي للمشروع الدكتور عبد الحميد صبري، ومدير قطاع التعليم في جمعية التميز الإنساني الدكتور مدحت محمود محمد، جلسة ختامية في "مركز اللاجئين" لمناقشة المشروع وتقييمه. وقالت مديرة "المركز" الدكتورة ربى العكش، إن "المركز" وانطلاقا من رسالة جامعة اليرموك، دأب على الانخراط بأنشطة ومشاريع من شأنها خدمة المجتمع الأردني والعربي، تحقيقا لرؤيته وخطته الاستراتيجية الداعية الى تعزيز الشراكات البحثية وتوطيد العلاقات مع المؤسسات والهيئات والمراكز البحثية محليا وعربيا ودوليا. كما وزار "الوفد" كلية العلوم التربوية، للإطلاع على تجربة نقل "وحدة معالجة صعوبات التعلم" التي تضمنها "المشروع" من "مركز اللاجئين" إلى الكلية. وقال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن قطاع التعليم يُمثلُ حجر الأساس لتصويب واقع المهارات والاحتياجات من الموارد البشرية، وأن تمكين الطلبة من تجاوز أي عقبات تحدّ من إدراكهم أو استثمار قدراتهم، هو الخطوة الأولى للإرتقاء بهذه المنظومة، مشددا على أهمية استكمال العمل على هذا "المشروع" الذي يأتي تنفيذه جزءا لا يتجزأ من الدور الذي دأبت عليه جامعة اليرموك لخدمة المجتمع المحلي والإقليمي بكافة فئاته. وشدّد أعضاء الوفد على أن "المشروع" يهدف بشكل عام إلى تشخيص ومعالجة صعوبات التعلم للطلبة السوريين الدارسين في مدارس مخيمات اللاجئين السوريين ومدارس الفترة المسائية في قصبة إربد. كما وأكد أعضاء الوفد على أن "المشروع" استهدف حصر صعوبات التعلم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، معبرين عن تطلعاتهم لاستكمال مراحله بما يحقق استدامة الخدمات المتميزة التي يقدمها وصولا إلى التنفيذ السليم بعد التدريب، ورفع قدرات المعلمين في التعامل مع الطلبة وتجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجههم أثناء العملية التعليمية، لافتين إلى أنه وضمن مراحل "المشروع" سيتم اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن استدامته وتحقيق الفوائد القصوى منه. وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد التقى أعضاء "الوفد" الذي أكد على أهمية استدامة "المشروع"، وتعزيز سُبل التعاون المستقبلي من خلال "مركز اللاجئين"، بما يخدم أبناء المجتمع الأردني واللاجئين.
اختارت هيئة التحرير في مجلة (Archaeometry) الدكتورة سحر الخصاونة من قسم صيانة المصادر التراثية وأدارتها في كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، عضوا في هيئة تحرير المجلة، تقديراً لجهدها البحثي والعلمي الذي تقدمه في مجال العلوم التطبيقية في الآثار. ومجلة (Archaeometry) من المجلات المرموقة والتابعة لدار النشر العالمية (Wiley-Blackwell) بالنيابة عن (Research Laboratory for Archaeology and the History of Art) في جامعة أكسفورد، بريطانيا. والمجلة مفهرسة ضمن قواعد بيانات سكوبس للفئة الأولى (Q1) و (Analytics Clarivate) بمعامل تأثير 1.52 وهي متخصصة في نشر الأبحاث عالية الجودة في مجال العلوم التطبيقية والقياسات الأثرية. يذكر أن الخصاونة، تحمل رتبة أستاذ مشارك في قسم صيانة المصادر التراثية وأدارتها في كلية الآثار والأنثروبولوجيا وحاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم التطبيقية في الآثار من جامعة برلين الحرة عام 2016، وهي عضو ناشط في عدد من المشاريع الدولية وعضو تحرير لمجلة (Ancient TL) المتخصصة في التأريخ المطلق باستخدام التألق الضوئي والرنين المغناطيسي الإلكتروني. والتالي رابط المجلة https://onlinelibrary.wiley.com/journal/14754754
اختارت مجلة Biomedical Engineering and Computational Biology الدكتور معتز الدويري من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، محرر ضيف، للإشراف على المجموعة الخاصة بعنوان "التطورات في النمذجة الحاسوبية والفيزيائية الحيوية في أبحاث السرطان". وتهدف هذه المجموعة الخاصة إلى جمع الأبحاث الرائدة في مجال النمذجة الحاسوبية والفيزيائية الحيوية وتطبيقاتها في أبحاث السرطان، مع التركيز على المنهجيات الجديدة التي تقدم رؤى مبتكرة حول نمو الأورام، وتحسين العلاجات، وتوقع المرض، لتلبية الاحتياجات التجريبية والسريرية. يذكر أن الدكتور الدويري يشغل حاليا رتبة أستاذ مساعد بتعيين مشترك في قسمي الهندسة المدنية وهندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، كما وأن مجلة Biomedical Engineering and Computational Biology تحمل معامل تأثير IF 2.3.
رعت الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها العلي، بحضور نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، افتتاح الجلسة الحوارية التي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة، بالتعاون مع "اللجنة" ومنظمة العمل الدولية، ضمن حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، بعنوان "العنف الاقتصادي ضد المرأة في الأردن: التحديات والحلول". وأشارت العلي إلى أن هذه الفعاليات تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية رفض العنف الموجه ضد النساء، مؤكدة حرص "اللجنة" على تنفيذ برنامج الحملة بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الوقاية والحماية في كل من عمان وإربد والزرقاء والكرك. وأضافت أن التمكين الاقتصادي للمرأة يُعدّ ركيزة أساسية لتعزيز امكانياتها ومشاركتها بشكل فاعل في الحياة الاجتماعية والسياسية، مؤكدة حرص "اللجنة" على رصد أي تمييز ضد المرأة في المجال الاقتصادي، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للمرأة للأعوام 2020-2025 تولي اهتماما فيما يخص التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال خطتها التنفيذية التي شملت مبادرات تستهدف تعزيز إمكانات المرأة العاملة وتحسين بيئة العمل لتكون داعمة وصديقة لها وتشجيع ريادة الأعمال النسائية.
وأشارت العلي إلى أن استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي تضمنت أيضًا عددًا من المبادرات الهادفة إلى زيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة ومضاعفتها لتصل إلى 28% في العام 2033.
بدورها، أكدت مياس أن تنظيم هذه الجلسة يأتي تأكيدا على الأهداف الوطنية والإنسانية لمناهضة العنف الموجه ضد النساء، مشددة على ضرورة بناءِ وعيٍ مجتمعيٍ حيال القضايا المرتبطة بمحيطنا الاجتماعي كالعنفِ الاقتصادي ضد المرأة. وأشارت إلى أن العنف الاقتصادي ضد المرأة، له أبعادهُ التي تُعيقُ تمكين المرأة للحصول على حقوقها المشروعة في العمل والتعليم والعدالة الاقتصادية وبناءِ الفرصِ التي تضمنُ العيشَ الكريم لها وللمجتمع ككل. وقالت إن هذا الجهد الوطني في دعمِ وتمكين المرأة، يرتكزُ بالأساس على قيمنا الإسلامية السمحة، التي دعت وتدعو إلى العدالةِ وتؤكد على حقوق المرأة وتحثُ على تمكينها في جميعِ جوانبِ الحياة، حيث منحها الإسلامُ كاملَ حقوقها الاقتصادية كالتملكِ والميراثِ والعملِ واتخاذِ القراراتِ المالية. وأشارت مياس إلى أن البحثُ العلمي يلعبُ دورهُ المحوري في فهمِ الجذورِ للمشكلاتِ المرتبطةِ بالعنفِ الاقتصادي ضد المرأة، مشيرة إلى أن "اليرموك" وانطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية سعت مبكرا إلى توظيف البحث العلمي للخروجِ بنتائجَ وتوصياتٍ تُعالجُ هذه المشكلة، من خلال تطوير أبحاثٍ متعمقةٍ تُقدمُ حلولاً ملموسةٍ لدعمِ المرأة في جميع القطاعات، وبالتالي رسمُ سياساتٍ وتقاريرَ تُحسنُ من المشاركةِ الفاعلةِ للمرأةِ في سوقِ العملِ وعمليةِ الإنتاج، لإن تمكينها اقتصاديا يعني بناء مجتمعٍ أكثرَ توازنًا وعدالة. وقالت مديرة "المركز" الدكتورة بتول المحيسن، إن تنظيم هذه الجلسة الحوارية يأتي ضمن أنشطة حملة الـ 16 يوما من العمل لمناهضة العنف ضد النساء، سيما وان أشكال العنف متعددة، والحرمان من الموارد والفرص والحقوق الاقتصادية الأساسية هو أحد أشكال العنف المنتشرة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم. وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تتعرض لكل أشكال العنف، منه العنف الاقتصادي سيما وان العدوان الحالي على قطاع غزة تسبب بشل الحركة الاقتصادية التجارية، وعليه أصبحت دورة الأعمال والنشاط الاقتصادي في حالة انهيار مما أدى إلى تراجع القطاعات الاقتصادية المتهالكة في القطاع، وفاقم العنف الاقتصادي الواقع على النساء بشكل خاص. وشددت مديرة برنامج العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية ريم أصلان بالنيابة عن المنسقة القطرية للمنظمة في الأردن آمال موافي، على أن للمرأة الحق في التمتع ببيئة عمل خالية من جميع أشكال العنف التي يمكن أن تسبب لها ضرراً اقتصادياً، مشيرة إلى أن معايير العمل الدولية تلتزم بضمان حماية المرأة من التمييز والاستغلال، مما يتيح لها تحقيق استقلالها الاقتصادي والمساهمة في تنمية مجتمعاتها، مبينه أهم التحديات التي تواجه المرأة في سوق العمل. وأشارت الى التزام الأردن بمواءمة تشريعاته مع معايير منظمة العمل الدولية إدراكاً لأهمية حماية المرأة في سوق العمل وضمان حقوقها، ومن خلال تحديث قوانين العمل وتطوير سياسات تدعم المرأة، إذ يساهم الأردن في تحسين ظروف العمل وتقليل العنف الموجه ضد المرأة بجميع أشكاله. وتضمنت الجلسة الحوارية التي أدارها نائب مدير "المركز" الدكتور طارق الناصر، وتناولت مجموعة من المحاور، كمحور "تعريف العنف الاقتصادي وعرض نتائج دارسة العنف الاقتصادي" وتحدثت فيه مديرة برنامج تمكين المرأة في "اللجنة" شيرا القطارنة. وتناولت ريم أصلان ورقة بعنوان "بيئة العمل اللائق: دعم زيادة مشاركة المرأة الاقتصادية وعرض التعديلات على قانون العمل"، فيما قدم مفتش المحاكم الشرعية في دائرة قاضي القضاة القاضي الدكتور فراس العنانبة، ورقة بعنوان "الملكية والميراث والحصص المالية في الشرع". وقدمت رئيس ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني الدكتورة ريم البغدادي، ورقة بعنوان "الثقافة المالية للنساء: تسليط الضوء على القروض ودورها في تمكين المرأة"، فيما قدمت نائب الممثل القطري لهيئة الأمم المتحدة منال بينكيران، ورقة بعنوان "والعنف الاقتصادي وبيجين 30+". وفي ختام الجلسة، دار نقاش موسع حول موضوع الجلسة وما تضمنته من محاور ووجهات نظر.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات الندوة التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في الجامعة، بعنوان "فخري قعوار أديباً وناشطاً ثقافياً"، بحضور العين هيفاء النجار، وعائلة الراحل فخري قعوار، في قاعة عرار بمبنى المؤتمرات والندوات. وأكد مسّاد في كلمته الافتتاحية أن تنظيم هذا النشاط يأتي انسجاما مع استراتيجية الجامعة القائمة على مبادئ التميز الأكاديمي والابتكار ضمن عالمٍ متغير نُدرك أبعادهُ وتعقيداتهِ، وضرورةِ الانفتاحِ على الجديد عبر الثقافة والتقنية، واستحداث تخصصاتٍ جديدة، وتقديمِ تعليمٍ شمولي يُعنى بالمعرفةِ العلميةِ إلى جانب القيم الإنسانية التي تصنعها العلومُ الإنسانية، ويقودها الإبداع والثقافة. وأضاف نلتقي اليوم لنستذكر قامةً أدبيةً إبداعية أردنية وهو الأديب الكبير فخري قعوار، الذي فجع رحيله الوسطُ الثقافي الأردني والعربي والإنساني، لافتا إلى أن الراحل الأديب عمل في جامعة اليرموك في بداية تأسيسها عام 1977 كموظفٍ في دائرة العلاقات العامة والإعلام. وأشار مسّاد إلى إيمان "اليرموك" برسالتها القائمةِ على تعزيزِ الحياةِ الثقافيةِ الوطنية وإثرائها؛ وهذا يتجلّى من خلال الاحتفاءِ بكبارِ المبدعين ممن أغنوا حياتنا الثقافية، وأرّخوا لقيمِ العدالةِ والمحبةِ والإنسانية بجميلِ إبداعهم، مؤكدا أن الثقافة هي من تشكّلُ هوية المجتمع، وتعمل على بناء إنسان متكامل قادر على المساهمة الفعالة في تطوير مجتمعه. وثمنت النجار مبادرة جامعة اليرموك في استذكار قامة أدبية كبيرة لها وزنها، مشيرة إلى أن فخري قعوار رائدا من رواد القصة الأردنية ومجدديها، أثرى الأدب الأردني لأكثر من 45 عاما، وقدم بحسه العالي أعمالا ملكت قلوب الناس سواء أكانت في الصحافة أو القصة أو الرواية أو البرامج الإذاعية والتلفزيونية، إلى جانب إبداعاته المتعددة في العمل النقابي والسياسي. وقالت شاغل "الكرسي" الدكتورة ليندا عبيد، إن المبدع وحده يبقى خالدا وإن أخذته يد الغياب، ويصبح إبداعه إرثاً عاماً لمجتمعه ووطنه وللإنسانية جمعاء، مشيرة إلى أن هذا الاحتفال جاء ليحيي قامة إبداعية كبيرة تركت لنا إرثا أدبيا كبيرا في الرواية والقصة والمقالة والمسرحية، وسيرة ثقافية وإنسانية يُقتدى بها في تشكيل العمل الثقافي ومأسسته، وتفعيل دوره في التعبير عن واقع المكان والإنسان وقضايا الأمة الوطنية والقومية، وهو مثالا للمثقف والأديب التنويري منذ بداية دوره في إنشاء رابطة الكتاب وتفعيل دورها الثقافي والسياسي، وبوصفه برلمانيا وصحافيا وأميناً عاما للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وأشارت إلى إيمان "اليرموك" وكرسي عرار بقيمة المبدع والمثقف في بناء الإنسانية، مؤكدة على ضرورة بذل الجهود من قبل الأفراد والمؤسسات لتسليط الضوء على المبدع الأردني إيمانا بثراء تجربته وتنوعها على اختلاف الحقول الأدبية. ومن جهته، أكد رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور موفق محادين، أن الراحل فخري قعوار كسر الخوف بالتعدد حين قارب بين الحقول الأدبية المتنوعة، بأساليب متعددة من الواقعية إلى الرمزية والتجريبية، وأن الراحل كان من رعيل الكتاب الذين أطلقوا بحذر لا تنقصه شجاعة ثورة الشك على اليقين، فقد كان صوتاً عاليا في الدفاع عن الحريات وحقوق البسطاء والعدالة الاجتماعية، ومفكراً وطنياً لم يساوم قط على مبادئه. وألقت أميمة فخري قعوار، كلمة قالت فيها إن هذه اللحظة تجمع بين الفخر والحزن، حيث نستذكر معكم مسيرة فخري قعوار، الذي كرّس حياته للعمل الثقافي والإبداعي وخدمة قضايا مجتمعه ووطنه، فكان رجل له دورٌ محوري في الحركة الثقافية والفكرية في الأردن والعالم العربي، مشيرا إلى أن الراحل كان رمزًا للإبداع والتفاني وأديبًا وصحفيًا حمل قلمه بكل أمانة ليعبّر عن نبض الشارع ويعكس هموم الناس وآمالهم، من خلال أعماله الأدبية والصحفية، فاستطاع أن يترك بصمة في الساحة الثقافية، ويكون صوتًا للحق والتغيير الإيجابي، مؤمنا أن القلم هو السلاح الأقوى في مواجهة التحديات. وثمنت جهود جامعة اليرموك ممثلة بكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية ومبادرتهم الرائعة في إبقاء المبدعين في ذاكرتنا وذاكرة الأجيال القادمة وعلى جهودهم بتنظيم هذه الندوة الثقافية التي تعكس اسهامات فخري قعوار في نهضة الحياة الأدبية والسياسية والنقابية والنضالية. وضمن فعاليات الندوة، تم عرض فيلم قصير حول حياة الراحل قعوار، وجلسة علمية أدارها رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب الدكتور بسام قطوس، بمشاركة مجموعة من الباحثين والنقاد والأدباء المختصين. فقد قدم الدكتور تيسير أبو عرجة ورقة بعنوان "فخري قعوار.. كاتباً وصحافيا"، فيما قدم الدكتور إبراهيم خليل ورقة بعنوان "فخري قعوار والقصة القصيرة"، فيما قدم الدكتور محمد عبيد الله ورقة بعنوان "معالم التجربة الأدبية للراحل فخري قعوار"، في حين قدمت الدكتورة مها العتوم ورقة بعنوان "تجربة فخري قعوار في أدب الأطفال". كما وتخلل الندوة، تكريم عائلة الراحل، والباحثين والنقاد الذين شاركوا في جلستها العلمية. وحضر فعاليات الندوة نائبي رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة والدكتورة فاديا مياس، وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وحشد من الطلبة وأبناء المجتمع المحلي.
- نسعى لبناء خطة استراتيجية ينبثق عنها خطة تنفيذية قابلة للتطبيق واقعيا
- رؤى التحديث الاقتصادي والإداري هي مرجعيتنا الرئيسية لتطوير الخطة الاستراتيجية
- الجودة لم تعد ترفا.. وإنما متطلبا لها أثرها الإيجابي على سمعة خريجي الجامعة وتصنيفاتها
- نسعى لتحسين الخطة الاستثمارية بما ينعكس إيجابا على الوضع المالي للجامعة
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن المحافظة على "ألق اليرموك" هو واجب ومسؤولية مشتركة على عاتق أسرتها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وحتى الخريجين، بالبناء على ما حققته هذه المؤسسة الأكاديمية الوطنية من إنجازات ومواجهة تحدياتها بالعمل الجاد للمحافظة على سمعتها وعراقتها الأكاديمية، وتخريج الكفاءات البشرية المؤهلة والمدربة القادرة على التمييز في سوق العمل. وأضاف خلال لقائه، بحضور نواب رئيس الجامعة، أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة، والإعلام، والسياحة والفنادق، والطب، والصيدلة، والتمريض، أن "واجب اليرموك" يُحتم علينا تعميق مفهوم الجودة الأكاديمية ونشر ثقافتها بين أسرة الكليات والطلبة، وصولا إلى الجودة الشاملة التي تسعى "اليرموك" إلى تحقيقها في جميع برامجها الأكاديمية، مشددا على أنها أي الجودة لم تعد ترفا أكاديميا وإنما متطلبا أساسيا، له انعكاساته الإيجابية على سمعة خريجي الجامعة وتصنيفها محليا وإقليميا ودوليا. وأشار مسّاد إلى سعي "اليرموك" وانطلاقا من رؤى التحديث الاقتصادي والإداري، إلى بناء خطة استراتيجية واضحة المعالم ينبثق عنها خطة تنفيذية قابلة للتطبيق واقعيا، مبينا أن الإصلاح الإداري هو الأساس في الوصول إلى الإصلاح المالي، مشيرا إلى ان "اليرموك" تسعى إلى تحسين خطتها الاستثمارية مما ينعكس إيجابا على وضع الجامعة المالي. ودعا أعضاء الهيئة التدريسية إلى مواصلة التعلم وتعزيز مهاراتهم وإثراء معارفهم من خلال الاطلاع على تجارب وخبرات مختلف الجامعات الدولية، مما ينعكس على سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة. بدوره، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، على أهمية موضوع تقييم الأداء لأعضاء الهيئة التدريسية سيما وأنه يجعل عضو هيئة التدريس يسعى دائما نحو تطوير معارفه وقدراته والاطلاع على مختلف المستجدات والتطورات في مجال تخصصه مما ينعكس إيجابا على سير العملية التدريسية في الجامعة. في ذات السياق، أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، على أهمية عملية تقييم الأداء الإداري للموظفين الذي يجب ان يتضمن أدلة ووثائق تعزز وتساعد الرئيس المباشر والأعلى في حُسن التقييم، وتقديم أدلة من الرئيس المباشر أو الأعلى على ضعف العلامة في التقييم، مشددا على أن النجاح يتطلب منا التزاما جماعيا من لتحقيق الرؤية المستقبلية للجامعة، مستعرضا حقوق الموظفين الإداريين والواجبات، وآليات نقل الموظفين والتكليف والتعيين بالوظائف الإشراقية. من جهته، استعرض نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، مكانة "اليرموك" في التصنيفات المحلية والعالمية والإنجاز الذي حققته في السنوات الأخيرة في مختلف التصنيفات، داعيا إلى مواصلة الجهود في مختلف كليات الجامعة لتتمكن "اليرموك" من مواصلة هذه الإنجازات وتحسين تصنيف الجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة، مؤكدا على ضرورة تشكيل الفرق البحثية في مختلف الكليات لتتمكن من تنفيذ المشاريع الدولية والحصول على دعم من مختلف الجهات الداعمة. من جهتها، شددت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، على أهمية تحقيق مفهوم الجودة الشاملة في جامعة اليرموك بمختلف أنواعها سواء الأكاديمية، أو البحثية، أو الإدارية، أو البنية التحتية، بحيث يتحقق ذلك من خلال تحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي وزيادة التنافسية، والتحسين المستمر للأداء الأكاديمي والإداري وضمان الكفاءة المستدامة، وتحسين الخدمات الجامعية والمجتمعية، وترتيب وتصنيف الجامعة محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى تحقيق الاعتماد الدولي والاعتراف الأكاديمي، ورفع مستوى الرضا لدى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وأرباب العمل. وخلال اللقاءات دار نقاش موسع أجاب من خلاله رئيس الجامعة ونوابه على أسئلة واستفسارات عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية من مختلف الكليات.
أكدت الشريفة نوفة بنت ناصر، أهمية علم الآثار بكافة أقسامه وارتباطه الوثيق بتعزيز الهوية الوطنية. وأضافت خلال محاضرة لها في كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، بعنوان "دور علم الآثار في تعزيز الهوية الوطنية" ، أن علم الآثار علم متشعب يشمل الآثار، والتراث، والنقوش، وصيانة المصادر التراثية، والترميم، والمتاحف، كما يرتبط هذا العلم بالعديد من العلوم الأخرى كالكيمياء، والعلوم الحياتية، وجيولوجيا، والفيزياء، والإعلام، وعلم النفس. وشددت الشريفة نوفة على ضرورة اضطلاع المختصين بعلم الآثار والطلبة بدورهم في تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة المحافظة على المواقع الأثرية والتراثية، لما تمثله وتعكسه من تاريخ وهوية وحضارة للمجتمعات وماضيها ومدى ارتباطها بحاضر ومستقبل الأمم. وتابعت: الجمهور وحده لا يستطيع التعرف على الآثار واكتشافها إلا بوجود المختصين بعلم الآثار الذين يجب عليهم تقديم هذه الآثار والتسويق لها بطريقة صحيحة سواء لأبناء المجتمع أو السياح من خارج البلاد. ودعت الشريفة نوفة طلبة الكلية إلى ضرورة تنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم في مجال تخصصهم ليتمكنوا من إثبات أنفسهم ووضع بصمتهم في ميادين العمل المختلفة المرتبطة بالآثار سواء في العمل الأمني كالجمارك، أو العمل في المواقع الأثرية والتراثية والسياحية المختلفة، والتعليمية كالمدارس والجامعات، والمختبرات، والمتاحف، ووزارات الثقافة والسياحة والآثار والتعليم العالي. وأشارت إلى أهمية مكافحة الاتجار بالآثار، لما تمثله من تعدٍ على الهوية الوطنية، وتخريب المواقع الأثرية والعبث بها، مشددة على ضرورة تكاتف جهود كافة الجهات وأبناء المجتمع المحلي لزيادة الوعي بأهمية مكافحة هذه الظاهرة وجوانبها وأبعادها القانونية. وفي نهاية الندوة التي حضرها عميد الكلية الدكتور مصطفى النداف، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة في الكلية، دار حوار موسع أجابت من خلاله الشريفة نوفة على أسئلة واستفسارات الحضور.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن المشاريع الدولية باتت إحدى أهم الركائز الأساسية التي تعتمد عليها المؤسسات التعليمية لتطوير نفسها، لتكون في مصاف الجامعات الدولية.
وأضاف خلال ورشة العمل التي نظمتها دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، للتعريف ببرنامج ايرازموس بلس، أن "اليرموك" تضم نُخبا أكاديمية وقاماتٍ علميةٍ قادرةٍ على تنفيذ مشاريع علمية، وما ينتج عنها من بحوث على مستوى عال من التقدم والريادة والابتكار، لافتا إلى أن مهام عضو هيئة التدريس تتعدى عمليتي التعليم والتعلم، وإنما تتوسع لتشمل أيضا البحث العلمي وبناء العلاقات والشراكات الأكاديمية.
وأشار مسّاد إلى أن مشاركة الجامعات في مثل هذه المشاريع الدولية، لها قيمتها وأهميتها فيما يخص معايير التصنيف المعتمدة دوليا للجامعات، إضافة إلى شراكاتها الدولية وتشبيكها مع مختلف الجهات الدولية والمؤسسات الداعمة، مشددا على ضرورة إيمان "أسرة اليرموك" بما هي عليه وما وصلت إليه من مكانة أكاديمية، والبناء على الإنجازات ومواجهة التحديات بعزيمة وإصرار نحو التغيير الإيجابي المنشود.
وشدد على أهمية التشاركية بين الباحثين في الجامعة من مختلف الكليات والبرامج الأكاديمية، سيما وأن المشاريع والبحوث التي يجريها الباحثين من الخلفيات العلمية المتنوعة من شأنها أن تنعكس إيجابيا من خلال تقديم مشاريع فاعلة لها أثرها الإيجابي على المجتمعات وتنميتها.
وقدم نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، عرضا تقديميا حول آلية التقدم لمشاريع ارازموس بلس للعام 2025، موضحا أن برنامج ايرازموس بلس من أكثر البرامج دعما للمشاريع الدولية، بموازنة تبلغ حوالي 4 مليار يورو لبرامج التعليم والتدريب، و379 مليون يورو لمشاريع الشباب، و76 مليون يورو لمشاريع الرياضة.
وبين أن أشكال الدعم لمشاريع برنامج ايرازموس بلس، تكون على مستوى الأفراد KA1، أو على مستوى المؤسسات KA2، أو على مستوى الدول KA3، بهدف بناء قدرات الموارد البشرية أو القدرات المؤسسية للجهة التعليمية أو البحثية.
وأشار العتوم إلى أن "البرنامج" مدعوم من 27 دولة مستضيفة من دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى دول شريكة كالجمهورية التركية، وصربيا وشمال مقدونيا، بالإضافة إلى الدول المشاركة وهي الدول التي تتمكن من الحصول على دعم للمشاركة في مشاريع البرنامج.
وأوضح أن الموضوعات التي يطرحها برنامج ايرازموس بلس لعام 2025 تتضمن موضوعات التنوع والدمج، والبيئة والتحول المناخي، والحياة الديمقراطية والعمل المجتمعي، والتحول الرقمي، داعيا أعضاء الهيئة التدريسية إلى ضرورة الاطلاع على هذه الموضوعات وتكوين مجموعات بحثية من مختلف التخصصات للتمكن من تجهيز مقترحات لمشاريع علمية وبحثية والتقدم بها للحصول على دعم من البرنامج والتمكن من تنفيذها على أرض الواقع.
وكان مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور رشيد جرادات، قد أكد في بداية الورشة حرص الدائرة على تعريف أعضاء الهيئة التدريسية بالفرص البحثية والمشاريع العلمية المتاحة بما يمكنهم من التقدم لها بالطريقة والوقت الصحيحين، لافتا إلى أن هذه الورشة هي البداية لسلسلة من الورش التي ستعكف الدائرة على تنظيمها لزيادة الوعي والمعرفة لدى أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين لآلية التقديم لهذه المشاريع من مختلف كليات ومراكز الجامعة العلمية.
وحضر فعاليات الورشة نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، وعدد من عمداء الكليات ومدراء المراكز العلمية، وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.