
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

رعى سفير الاتحاد الأوروبي في عمّان بيير-كريستوف تشاتزيسافاس، في جامعة اليرموك، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتورة ربا البطاينة، فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع "المختبرات البعيدة والافتراضية لتعليم وتدريب طلبة الهندسة في مؤسسات التعليم العالي في جنوب البحر الأبيض المتوسط وافريقيا جنوب الصحراء، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج ايرازموس بلس.
وألقى تشاتزيسافاس كلمةً عبّر فيها عن تقديره لجهود جامعة اليرموك التي تمثّل نموذجًا في التميّز الأكاديمي والريادة في التعليم الحديث، بالإضافة إلى جهود جميع الشركاء في إنجاح هذا المشروع المميز الذي يمثل محطة مهمة في مسار التعاون الأكاديمي الدولي وتطوير التعليم الهندسي في المنطقة.
وأكد أن هذا المشروع يُجسد رؤية الاتحاد الأوروبي في دعم التعليم العالي القائم على الابتكار والتحول الرقمي، ويساهم في تمكين الطلبة والشباب من اكتساب المهارات التقنية الحديثة، معتبراً أن مثل هذه المشاريع تعزز التنمية المستدامة وتدعم جسور التعاون العلمي والثقافي بين الشعوب.
وأضاف تشاتزيسافاس أن "اليرموك" باعتبارها واحدة من أقدم وأعرق الجامعات الأردنية، قادت هذا المشروع بنجاح بالتعاون مع 15 مؤسسة تعليم عال من المغرب ولبنان وألمانيا وإسبانيا وتنزانيا، مثمنًا حجم الجهد والتعاون بين الشركاء، لافتا إلى أن هذا المشروع يُعد من المشاريع الكبرى التي دعمها الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج "ايراسموس بلس"، سواء من حيث أثره الأكاديمي أو حجم الدعم المالي المخصص له.
وأشار إلى أن عدد الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية الذين يشاركون سنويًا في برامج التبادل بين أوروبا والأردن يتراوح بين 600 - 800 مشارك، لافتًا إلى أن الأردن يعد من أبرز المستفيدين من البرنامج في المنطقة.
بدورها، أشارت البطاينة إلى أن هذا المشروع يُمثلُ تجربة ملهمة جمعت الشركاء من أوروبا، والبحر الأبيض المتوسط، وإفريقيا جنوب الصحراء، ضمن رؤية مشتركة تهدف إلى جعل تعليم الهندسة أكثر مرونة وشمولًا وتطورًا، من خلال توظيف المختبرات الافتراضية والتقنيات الحديثة.
وأكدت أن جامعة اليرموك، بصفتها المؤسسة المنسقة للمشروع، تفخر بما تم تحقيقه من إنجازات متميزة، تمثلت في بناء مختبرات حديثة عن بُعد، وتصميم تجارب يمكن تنفيذها في المنازل، وتدريب الكوادر الأكاديمية، وتعزيز تجربة التعلم للطلبة، مما يعكس أثر التعاون والتكنولوجيا في تطوير التعليم العالي.
وشددت البطاينة على أهمية استدامة هذه الابتكارات وتوسيع نطاقها في مؤسسات التعليم المختلفة، معربة عن شكرها للاتحاد الأوروبي ولجميع الشركاء وكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، متمنية للمشاركين مؤتمرًا مثمرًا ومُلهمًا.
من جهته، قدم مدير المشروع في جامعة اليرموك الدكتور موفق العتوم من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، عرضاً تقديمياً استعرض خلاله أبرز إنجازات المشروع الذي امتد من كانون الثاني 2023 إلى كانون الأول 2025.
وأوضح العتوم أن المشروع ضم 15 مؤسسة شريكة من الأردن، والمغرب، ولبنان، وتنزانيا، وإسبانيا، وألمانيا، مبينا أن من أبرز نتائج المشروع كانت إنشاء خمسة مختبرات عن بُعد وسبعة مختبرات منزلية، استفاد منها أكثر من"8000" طالب وطالبة و"400 " عضو هيئة تدريس وإداري في أكثر من 100 مساق هندسي.
وأشار إلى أن المشروع اشتمل أيضا على تطوير مواد تعليمية وتدريبية رقمية، وتنظيم أكثر من 100 ورشة تدريبية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، مما ساهم في رفع الكفاءة الأكاديمية وتعزيز المهارات العملية والرقمية، مثمنا دعم الاتحاد الأوروبي وبرنامج ايراسموس بلس وجميع الشركاء في تحقيق أهداف المشروع.
وتضمّن برنامج المؤتمر الذي يستمر يومين جلسات تقنية وعلمية تناولت تجارب الجامعات في تنفيذ المختبرات البعيدة والمنزلية، والتحديات التي واجهتها، وأبرز الدروس المستفادة، إضافةً إلى عرض تجارب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
كما تضمنت عقد جلسة نقاشية موسعة بعنوان "الاستدامة ومستقبل المختبرات البعيدة والمنزلية في التعليم الهندسي" بمشاركة ممثلين عن الجامعات الشريكة، والقطاع الصناعي، والاتحاد الأوروبي.








رعى وزير الداخلية مازن الفراية، في جامعة اليرموك فعاليات الحملة الوطنية التوعوية تحت شعار "نعم للحياة... لا للمخدرات"، التي أطلقتها مديرية الأمن العام في حرم الجامعة، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، ومحافظ إربد رضوان العتوم
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطر آفة المخدرات وسبل الوقاية منها، في إطار رؤية وطنية شمولية تشاركية تجمع بين المؤسسات الرسمية والأكاديمية والشبابية، مع تركيز خاص على فئة طلبة الجامعات والشباب، بوصفهم الفئة الأقدر على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
وأكد الفراية في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن مكافحة المخدرات مسؤولية وطنية مشتركة لا تقتصر على الجهود الأمنية فقط، بل تتكامل مع دور الأسرة والمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام في حماية المجتمع وتحصين الشباب من هذه الآفة الخطيرة.
وأعرب الفراية عن شكره وتقديره لمديرية الأمن العام على جهودها الكبيرة في مكافحة المخدرات من خلال الملاحقة الأمنية للمروّجين وتنفيذ برامج التوعية والوقاية والعلاج، كما ثمّن دور جامعة اليرموك في احتضان هذه الفعالية، مؤكدًا أهمية الدور التوعوي للجامعات في بناء جيلٍ واعٍ قادرٍ على أن يقول: “نعم للحياة... لا للمخدرات".
من جهته، عبّر الشرايري، عن اعتزاز الجامعة باستضافة هذه الفعالية واختيارها لانطلاق هذه الحملة الوطنية، التي تجسد الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية لخدمة المجتمع، مشيداً بدور طلبة الجامعة في نشر ثقافة الوعي والالتزام، ومساندة الجهود الوطنية في الوقاية من المخدرات.
وشدد على إيمان الجامعة، بأن التعليمَ لا يقتصرُ على المعرفةِ الأكاديمية، بل يمتدُّ ليصقلَ شخصية َالإنسان، ومنحه القدرةَ على التمييزِ بين الصوابِ والخطأ، واختيار حياة ٍمليئة بالعطاءِ والإنتاج، لافتا إلى أن، عمادةُ شؤونِ الطلبةِ في جامعة اليرموك، تتقدمُ لتجسيدِ رسالةِ الجامعةِ في تعزيزِ الانتماء والمسؤوليةِ المجتمعية، وإطلاقِ المبادراتِ الشبابيةِ الهادفةِ إلى الوعيِ والوقاية.
ولفت الشرايري إلى أن رسالة جامعة اليرموك اليومَ إلى كلِّ شابٍ وشابّةٍ واضحة: بأنكم أملُ الأردنِّ ومستقبلُه، فاحموا عقولَكم وقلوبَكم من كلِّ ما يعكرُ صفاءها، واعتنقوا الحياةَ بكلِّ أملٍ وعزم، وتمسكوا بالقيمِ الأصيلةِ التي ورثتموها عن آبائِكم وأجدادِكم: قيمِ العزيمةِ والإرادةِ والكرامة، مثمناً الجهودَ المخلصةَ لمديريةِ الأمنِ العام في حمايةِ شبابِ الوطن، ومقدراً كلَّ من يسهمُ في بناءِ بيئةٍ آمنةٍ وواعية.
من جانبه، أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد حسان القضاة أن المديرية ماضية في جهودها لحماية المجتمع من هذه الآفة عبر استراتيجية متكاملة تشمل المحاور الأمنية والتوعوية والعلاجية، مشيراً إلى أن التصدي للمخدرات مسؤولية جماعية تتطلب وعي المجتمع وتكاتف جميع الجهود الوطنية.
وتخلل الحفل مباراة وديّة جمعت بين لاعبي المنتخب الوطني القدامى والحاليين، أقيمت في أجواء مفعمة بالحماس والروح الرياضية، إيصالاً لرسالة شبابية هادفة مفادها أن الرياضة طريق للحياة... لا للمخدرات.
كما اشتمل الحفل على معرض توعوي خارجي أقيم في ساحات الجامعة، عرضت خلاله مواد مرئية ومنشورات تثقيفية حول أخطار المخدرات ووسائل الوقاية منها، إلى جانب عرض قصص وتجارب ناجحة في العلاج وإعادة التأهيل.
يذكر أن هذه الحملة التوعوية مستمرة على مدار أسبوعين، تتركز خلالها الفعاليات والأنشطة على فئة الشباب بهدف تعزيز قيم الحياة والوعي بخطر المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع.










اعتبرت جامعة اليرموك، أن خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، يمثلُ خارطة طريق وطنية، لتعظيم منجزات الدولة الأردنية والبناء عليها، وتأكيد جلالته على أن خدمة الأردن وأهله واجب مقدس علينا جميعا.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، إن خطاب العرش السامي جاء على عدة مضامين ومرتكزات أساسية، في مقدمتها تأكيد جلالته وإيمانه بالأردنيين بأنهم السند لجلالته والسند للدولة الأردنية ومؤسساتها.
وأضاف أن جلالته أكد على أن الأردن كان على الدوام أقوى من كل الأزمات، وأن الأردنيين على الدوام كانوا أهلا للتحديات وصياغة الإنجازات.
وبيّن الشرايري أن الشأن الوطني كان جليا في خطاب جلالته السامي، وتوجيه جلالته السامي بضرورة الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، لمواصلة تحقيق النمو وإقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، ودعوة جلالته إلى مجلس الأمة لمتابعة ما تم إنجازه في مسار التحديث السياسي، وتعزيز العمل الحزبي النيابي لخدمة الأردن وأهله.
وتابع: أن جلالة الملك في خطابه السامي كان واضحا وصريحا، وهذا ما يتجلى بمكاشفة جلالته لأبناء شعبه عما يقلقه، وهنا تظهر شخصية القائد الهاشمي المؤمن بالله، المؤمن بأبناء شعبه، وإشارة جلالته إلى أننا لم نعد نملك رفاهية الوقت، وتأكيده السامي على ضرورة المضي قدما في تطوير القطاع العام، ليشعر الإنسان الأردني بقيمة الخدمات وتطورها.
وأشار الشرايري إلى أن المنظومة التعليمية كانت حاضرة في الخطاب السامي، ودعوته السامية إلى ضرورة النهوض بالنظام التعليمي، ليكون أكثر مواكبة لمتطلبات العصر.
ولفت إلى أن جلالة الملك عاود التأكيد على الثوابت الأردنية فيما يخص القضية الفلسطينية بوصفها قضية الأردن المركزية، وإشارة جلالته إلى الكارثة التي يعيشها أهل غزة، وحديث جلالته الصريح: "سنبقى إلى جانبكم بكل إمكانياتنا، وقفة الأخ مع أخيه"، وتأكيد جلالته على استمرارية إرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية، إضافة إلى تأكيد جلالته السامي على أن الأردن لن يقبل استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية.
حصل برنامج الهندسة الصناعية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، على الاعتماد الأردني لمدة ثلاث سنوات وبدرجة "متقن"، ليكون أول برنامج في الجامعة يحصل على الاعتماد الأردني للبرامج الأكاديمية، في إنجاز يعكس التزام الجامعة بتطبيق معايير الجودة والتميّز الأكاديمي في التعليم العالي.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود متكاملة بذلتها الكلية وأعضاء هيئة التدريس وفريق مركز الاعتماد وضمان الجودة، في سبيل تطوير البرامج الأكاديمية وفقًا لمعايير الاعتماد الأردني للبرامج.
وعبّر عميد الكلية الدكتور عوض الزبن، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن حصول البرنامج على درجة "متقن" هو ثمرة عمل جماعي يعكس كفاءة الكوادر الأكاديمية والإدارية في الكلية، وتكامل جهودها لتوفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والتميّز الهندسي.
وأضاف أن هذا الاعتماد يُشكّل انطلاقة نوعية لرحلة الكلية نحو الاعتماد البرامجي الشامل، ويعكس جامعة اليرموك والكلية بترسيخ ثقافة الجودة والتحسين المستمر في التعليم والتعلّم، بما يعزز مكانة الكلية بين سائر الكليات الهندسية وطنيا وعربيا وإقليميا.
وكان لمركز الاعتماد وضمان الجودة دوره المحوري في هذا الإنجاز، من خلال متابعته الحثيثة لجميع مراحل تقديم الطلب، وتقديمه الدعم الفني والإرشاد للكلية في تطبيق معايير الاعتماد الأردني للبرامج الأكاديمية، لضمان جودة المخرجات وتحقيق متطلبات الاعتماد، بما يعكس التزام الجامعة بمنهجية التحسين المستمر والتميز المؤسسي.
يذكر أن جامعة اليرموك تعكف على استكمال متطلبات الاعتماد البرامجي لبقية برامجها الأكاديمية، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى مواءمة مخرجات التعلم مع متطلبات سوق العمل وتعزيز تنافسية خريجيها على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.

قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدها برئاسة نائب رئيس المجلس الأستاذ الدكتور محمود الشياب، الموافقة على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، وإجراء التشكيلات الأكاديمية التالية في الكليات والعمادات على نواب العمداء، وعلى النحو الآتي:
الدكتور عقاب الشوا شره / نائبا لعميد كلية الآداب.
الدكتور محمد النصيرات / نائبا لعميد كلية الآداب.
الدكتور عبد الله الروابدة / نائبا لعميد كلية العلوم.
الدكتور محمد القادري / نائبا لعميد العلوم.
الدكتور محمد حلوش / نائبا لعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
الدكتور مصعب أبو العدوس / نائبا لعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
الدكتور سيف عثامنة / نائبا لعميد البحث العلمي والدراسات العليا.
الدكتور رأفت الشرمان / نائبا لعميد البحث العلمي والدراسات العليا.
الدكتورة زينب البيكاوي / نائبا لعميد كلية التمريض للشؤون الأكاديمية والإدارية والجودة.
الدكتورة روان الشريدة / نائبا لعميد كلية الصيدلة.
الدكتورة مريم العمري / نائبا لعميد كلية الطب لشؤون الكلية والعلوم الأساسية.
الدكتور حسن البلص / نائبا لعميد كلية الطب للشؤون السريرية والمستشفيات.
الدكتور علي الحديد / نائبا لعميد كلية الإعلام.
الدكتور صالح جرادات / نائبا لعميد شؤون الطلبة.
الدكتور محمود النعامنه / نائبا لعميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا.
في ذات السياق، قرر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، الموافقة على تنسيب عمداء الكليات والعمادات، وإجراء التشكيلات التالية على نواب ومساعدي العمداء ورؤساء الأقسام الأكاديمية.
كلية الآداب:
الدكتور مهند الدعجة - قائما بأعمال رئيس قسم التاريخ والحضارة.
الدكتور رباع ربابعة / قائما بأعمال رئيس قسم اللغات السامية والشرقية.
الأستاذ بدر عليوه / قائما بأعمال رئيس قسم المساقات الخدمية الإنسانية
الدكتور علاء الدين الغرايبة / قائما بأعمال رئيس قسم اللغة العربية وآدابها.
الدكتور نبيل العواوده / قائما بأعمال رئيس قسم اللغات الحديثة
الدكتور عارف بني حمد / قائما بأعمال رئيس قسم الدراسات السياسية والدولية.
الدكتور مجدي أبو دلبوح / قائما بأعمال رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
الدكتور محمد زيتون / قائما بأعمال رئيس قسم الجغرافيا.
الأستاذ محمد الحراحشة / قائما بأعمال رئيس قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي.
الدكتور رأفت الروسان / قائما بأعمال رئيس قسم الترجمة.
الدكتور غازي العطنة / القيام بأعمال مساعد العميد للشؤون الطلابية والخريجين.
الدكتورة منى ملكاوي / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الجودة والاعتماد والعلاقات والمشاريع الدولية.
كلية العلوم:
الدكتور محمد القضاة / قائما بأعمال رئيس قسم علوم الأرض والبيئة.
الدكتور أيمن بكليزي / قائما بأعمال رئيس قسم الإحصاء.
الدكتور إبراهيم مهيدات / قائما بأعمال رئيس قسم الكيمياء.
الدكتور محمد الجهماني / قائما بأعمال رئيس قسم العلوم الحياتية.
الدكتور واثق بني دومي / رئيسا لقسم الرياضيات.
الدكتور قاسم مهيدات / قائما بأعمال رئيس قسم الفيزياء.
الدكتور طارق الشبول / قائما بأعمال رئيس قسم المساقات الخدمية العلمية.
الدكتورة ربيعة رواشدة / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة.
الدكتور ملهم أعيده / مساعد العميد لشؤون الطلبة.
الدكتور نازم الردايدة / مشرفا لمتحف التاريخ الطبيعي.
كلية الإعلام:
الدكتور محمد حابس / قائما بأعمال رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون.
الدكتور فرحان العليمات / قائما بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان.
الدكتور عصمت حداد / قائما بأعمال رئيس قسم الصحافة والإعلام الرقمي.
الأستاذة دعاء الشكري / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة.
الأستاذ محمد محروم / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة.
كلية الصيدلة:
الدكتور علي الحميدات / قائما بأعمال رئيس قسم الصيدلانيات والتقنية الصيدلانية.
الدكتور يزن عكام / قائما بأعمال رئيس قسم الكيمياء الطبية وكيمياء العقاقير.
الدكتورة سمية أبو لوحة / القيام بأعمال مساعد العميد لشون الجودة والاعتماد.
لوركا الزعبي / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة.
الدكتورة حنين عماوي / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون التدريب.
الدكتورة مريم العامري / القيام بأعمال رئيس قسم الصيدلة السريرية والممارسة الصيدلانية
كلية الأعمال:
الدكتور خلدون الداود/ نائبا لعميد الكلية.
الدكتور علي الروابدة / القيام بأعمال رئيس قسم الإدارة العامة.
الدكتور عمار العلاونة / قائما بأعمال رئيس قسم إدارة الأعمال
الدكتور رائد الهنداوي / قائما بأعمال رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية.
الدكتور أحمد الواكد / قائما بأعمال رئيس قسم الاقتصاد.
الدكتور صلاح الدين الشرمان / قائما بأعمال رئيس قسم المحاسبة.
الدكتور هديل الحداد / قائما بأعمال رئيس قسم التسويق.
الدكتور صالح بزي / القيام بأعمال مساعد العميد لشون الطلبة.
الدكتور محمد عبويني / القيام بأعمال مساعد العميد لشون الاعتماد وضمان الجودة.
كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية:
الأستاذ الدكتور مظهر طعامنة / نائبا للعميد للشؤون الأكاديمية.
الدكتور محمود مساعدة / قائما بأعمال رئيس قسم هندسة الحاسوب.
الدكتورة براء الخطاطبة / قائما بأعمال رئيس قسم هندسة العمارة.
الدكتور معاذ أبو قمر / قائما بأعمال رئيس قسم الهندسة المدنية.
الدكتور حسن الذيابات / قائما بأعمال رئيس قسم هندسة الاتصالات.
الدكتورة يسرى عبيدات / قائما بأعمال رئيس قسم هندسة الالكترونيات.
الدكتور أحمد مومني / قائما بأعمال رئيس قسم الهندسة الصناعية.
الدكتور محمد الزعبي / رئيسا لقسم الهندسة الميكانيكية.
الدكتور محمد المومني / قائما بأعمال رئيس قسم هندسة القوى الكهربائية
الأستاذ سامي مشاقبة / قائما بأعمال رئيس قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية
الدكتور عاتكة خضر / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون نشاط الطلاب والخريجين.
كلية القانون:
الأستاذ الدكتور علاء الدين الخصاونة / نائبا لعميد الكلية.
الأستاذ الدكتور نعيم العتوم / رئيسا لقسم القانون الخاص.
الدكتور واصف الزبون / قائما بأعمال رئيس قسم القانون العام.
الدكتور علاء دراوشة / قائما بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلاب.
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية:
الأستاذ الدكتور محمد المحمد / نائبا للعميد.
الأستاذ الدكتور عبد الرزاق رجب / رئيسا لقسم أصول الدين.
الدكتورة نيبال العتوم / قائما بأعمال رئيس قسم الفقه وأصوله.
الدكتور أمجد لطايفة / قائما بأعمال رئيس قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية.
الدكتورة تسنيم المهيدات / قائما بأعمال رئيس قسم الدراسات الإسلامية.
الأستاذ الدكتورة ميساء ملحم / مساعدا للعميد لشؤون الطلبة.
الدكتورة نهيل صالح / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضبط الجودة والتطوير.
الأستاذ مأمون الشمالي / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون المسجد.
الدكتور نذير الشرايري / مشرفا لبرنامج القرآن الكريم.
كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة:
الأستاذ الدكتور خالد الزيود / نائبا للعميد للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية.
الأستاذ الدكتور نزار الويسي / نائبا للعميد للشؤون الطلابية والإدارية.
الأستاذ سعد بني هاني / القيام بأعمال مساعد العميد للتدريب العملي والأنشطة اللامنهجية.
الدكتور يزن حداد / قائما بأعمال رئيس قسم التربية البدنية.
الدكتور سمير قاسم / قائما بأعمال رئيس قسم علوم الرياضة.
الدكتورة غيد عبيدات / مساعد العميد لشؤون الجودة والاعتماد.
كلية الفنون الجميلة:
الأستاذ الدكتور عبد الله عبيدات / نائبا لعميد الكلية.
الدكتور عاصم عبيدات / قائما بأعمال رئيس قسم التصميم والفنون التطبيقية.
الدكتور عمر الشبول / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الجودة والاعتماد.
الدكتور محمد موسى / قائما بأعمال رئيس قسم الفنون التشكيلية.
الدكتورة يارى النمري / قائما بأعمال رئيس قسم الموسيقى.
الدكتور عامر الغرايبة / قائما بأعمال رئيس قسم الفنون الرقمية.
الأستاذ محمد العفان / قائما بأعمال رئيس قسم الدراما.
الأستاذ عبد السلام حداد / قائما بأعمال رئيس قسم التربية الفنية.
الأستاذ خسروف تيف / القيام بأعمال مساعد العميد للشؤون الطلابية.
كلية الطب:
الدكتورة وداد الدولات / قائما بأعمال رئيس قسم الجراحة العامة والتخدير.
الدكتور خالد السوالمة / قائما بأعمال رئيس قسم علوم الأمراض الأساسية.
الدكتورة فاطمة المحاسنة / قائما بأعمال رئيس قسم العلوم الطبية الأساسية.
الدكتورة دينا قعدان / قائما بأعمال رئيس قسم طب الأطفال وطب الأسرة والنسائية والتوليد.
الدكتور علاء العمري / قائما بأعمال رئيس قسم الامراض الباطنية.
الدكتور محمد جراحة / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون التأمين الصحي واللجان الطبية.
الدكتور راشد شطناوي / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون التطوير والجودة والاعتماد.
الدكتورة هديل الهيلات / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة والخريجين. الدكتورة سماح رجوب / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الامتحانات والتقييم.
الدكتورة سها البيتاوي / القيام بأعمال مساعد العميد للبحث العلمي وخدمة المجتمع.
كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب:
الأستاذ الدكتور عماد الشواقفة / نائبا للعميد.
الأستاذ الدكتور خالد نهار / نائبا للعميد.
الأستاذ الدكتور بلال عبد الغني / رئيسا لقسم علوم الحاسوب.
الدكتورة ايناس الخشاشنة / قائما بأعمال رئيس قسم نظم المعلومات.
الدكتور علاء الدين حمود / قائما بأعمال رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات.
الدكتور قصي الزعبي / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة.
كلية التمريض:
الدكتور أنس عبابنة / قائما بأعمال رئيس قسم التمريض الأساسي.
الدكتور هيثم خطاطبة / قائما بأعمال رئيس قسم التمريض السريري.
كلية العلوم التربوية:
الأستاذ الدكتور هادي طوالبة / نائبا للعميد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا.
الأستاذ الدكتورة منيره الشرمان / نائبا للعميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة.
الأستاذ علاء الدين عبيدات / رئيسا لقسم علم النفس الإرشادي والتربوي.
الأستاذ الدكتور يوسف عيادات / رئيسا لقسم المناهج وطرق التدريس.
الدكتورة رنا الصمادي / رئيسا لقسم الإدارة وأصول التربية.
الأستاذ الدكتور سليمان قزاقزة / مساعدا للعميد لوحدة التربية العملية.
الدكتور محمد العزام / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة.
كلية السياحة والفنادق:
الأستاذ الدكتورة فخريه درابسة / نائبا لعميد الكلية
الدكتور عمر طه / قائما بأعمال رئيس قسم الإدارة الفندقية.
الدكتورة سوسن خريس / قائما بأعمال رئيس قسم السياحة والسفر.
الأستاذ فرات المحيسن / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة والاتفاقيات.
الأستاذ زاهر خصاونة / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الجودة والتدريب.
كلية الآثار والانثروبولوجيا:
الدكتور ماهر طربوش / قائما بأعمال رئيس قسم الآثار.
الدكتور حسين الصبابحة / قائما بأعمال رئيس قسم المصادر التراثية وإدارتها.
الدكتور علي خويلة قائما بأعمال رئيس قسم الانثروبولوجيا.
الدكتور حسين الصبابحة / أمينا لمتحف التراث الأردني.
الأستاذ ناصر غرايبة / القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون ضبط الجودة.
عمادة البحث العلمي والدراسات العليا:
الدكتورة غيناء أبو ذياب / قائما بأعمال رئيس قسم نقل التكنولوجيا.
عمادة شؤون الطلبة:
الأستاذ موسى الزعبي / القيام بأعمال مساعد العميد.
الدكتور محمد الحوري / القيام بأعمال مساعد العميد.
الدكتورة رشا الحوراني / القيام بأعمال مساعد العميد.

رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، الفعالية التي نظمتها كلية الصيدلة للإعلان عن نتائج بطولة استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير تطبيقات الكترونية في المجال الصيدلاني، والتي أطلقتها الكلية بهدف تقديم الحلول لبعض التحديات في المجال الصيدلاني وتطوير وسائل للتعلم الجامعي وتعزيز فرص استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وأكد الشرايري سعي "اليرموك" ومنذ نشأتها نحو الريادة والتميز والابتكار، من خلال مواكبتها للتطورات التكنولوجية المتسارعة، وتمكين كوادرها التدريسية والإدارية والطلبة من الاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة في التعليم الجامعي.
وأضاف إننا نعيش في عصر التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي، وعليه فإن اشتمال الخطط الدراسية على مساقات وأنشطة تعزز من بناء معرفة واعية وعلمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بات ضرورة لتمكين الطالب من استخدام الأدوات الرقمية وبخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تنمية مهاراته وقدراته على حل المشكلات وتخريج جيل من الشباب الأردني المواكب لتغيرات العصر المتسلح بالمهارات اللازمة لتعزيز تنافسيته في سوق العمل.
وشدد الشرايري على أن "اليرموك" تسعى لتجسيد توجيهات سمو ولي العهد نحو أردن رقمي مزدهر، لافتا إلى اهتمام سموه في مجال دعم المبادرات الاستراتيجية التي تعزز التحول الرقمي وتمكين الشباب وتعزيز الريادة، بوصفها مرتكزات أساسية لبناء الاقتصاد الحديث والمجتمع المعرفي.
ودعا الطلبة إلى الاستفادة من رحلتهم التعلمية في الجامعة من خلال مشاركتهم في تنفيذ المبادرات الطلابية الهادفة إلى تعزيز العمل الجماعي للخروج بنتائج من شأنها دعم تنمية المجتمعات وتطويرها.
بدوره، أشار عميد الكلية الدكتور علاء الجبالي، الى أن اللقاء يُمثلُ فرصة أمام الطلبة لإطلاق العنان لأفكارهم الإبداعية، وتحويل معارفهم العلمية إلى حلول علمية تخدم المجتمع وتواجه تحديات الواقع، مبينا أن هذه البطولة ليس مجرد منافسة، بل تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين العلم والعمل، بين الفريق الواحد والفكر الحر، وتغرس روح المبادرة والمسؤولية لدى الطلبة.
من جانبها، أكدت الدكتورة ألاء يحيى باسم اللجنة التنظيمية للبطولة، أن تنظيم هذه البطولة تمثل رؤية الجامعة ورسالتها في جعل الطالب محور العملية التعليمية ومحركاً للتنمية، لافتة إلى أن على الأستاذ الجامعي تجاوز دور الملقن ليصبح مرشدا ومحفزاً، حيث يقع على عاتقه مسؤولية توجيه الطلبة نحو الاستكشاف النشط للوسائل والمنصات الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وألقى كل من الطلبة سيف كساسبة وسرى أبو فضالة ورغد خشاشنة، كلمات تناولوا فيها آلية اشتراكهم في هذه البطولة، وأهمية العمل الجماعي، والتحديات التي واجهتهم خلال هذه التجربة.
وكانت رئيس قسم نقل التكنولوجيا في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا- عضو اللجنة التنظيمية للبطولة الدكتورة غيناء أبوذياب، قد أعلنت أسماء الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، وهم:
- المركز الأول: الفريق Digital Achievers For Science وضم كل من الطلبة، آلاء الجابري، دعاء مشاعلة، فارس أشرق لبن وصهيب نجادات.
- المركز الثاني: الفريق Scooby-Dooby-Doo ، وضم كل من الطلبة أيهم الربيقي، سيف كساسبه وأسامة سلامة.
- المركز الثالث: الفريق Pharmapocket ، وضم كل من الطلبة لين عمر، واسراء شريدة، وآلاء قبلان وذكرى حجات .
وسلم الشرايري في نهاية الفعالية الشهادات التقديرية للجهات الداعمة، وأعضاء اللجنة التنظيمية، التي ضمت كل من الدكتورة آلاء يحيى، والدكتور غيناء أبو ذياب، والدكتورة هدية مشاقبة، والدكتور غيث الطعاني من كلية الصيدلة، والدكتور زيد الهيلات من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
كما سلم شهادات المشاركة والجوائز على أعضاء الفرق الفائزة.








استقبل رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور مالك الشرايري، الشاعرة الأمريكية فيليس ليفين أستاذة اللغة الإنجليزية الفخرية في جامعة هوفسترا في نيويورك والكاتبة والمحررة للعديد من المجموعات الشعرية والمجلات المتخصصة.
وجاءت الزيارة إلى الجامعة بهدف المشاركة في الندوة الشعرية التي نظمها قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب.
وأكد الشرايري، على أن استضافة الجامعة للشاعرة ليفين، يُجسد حرصها على الانفتاح على كافة الثقافات، لتعزيز الشراكات الدولية المختلفة، التي من شأنها إتاحة العديد من الفرص للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية على حد سواء.
من جانبها، أعربت ليفين عن شكرها للجامعة على حسن الاستضافة، مشيرة إلى أهمية الفنون والآداب باختلاف أشكالها، في تعزيز الترابط بين الشعوب على اختلاف لغاتها.
وألقت ليفين مجموعة من أعمالها في الندوة الشعرية التي نظمها نائب عميد كلية الآداب الدكتور عقاب الشواشرة والدكتورة نانسي الدغمي، من ديوانها الأخير "مختارات المطر ٢٠٢٥ " لاقت استحسان الحضور من أساتذة وطلبة القسم.
يذكر أن الشاعرة ليفين حاصلة على العديد من الجوائز، كجائزة نورما فاربر من جمعية الشعر الأمريكية وزمالات مؤسسة غوغنهايم والصندوق الوطني للفنون، وهي محررة لكتاب "بنغوين للسوناتة: ٥٠٠ عام من التقاليد الكلاسيكية في اللغة الإنجليزية" ٢٠٠١، كما وتتميز أشعارها ببراعة الاستخدام الشعري الجديد للأشكال الشعرية التقليدية مثل السوناته والهايكو اليابانية.






حصدت كلية القانون في جامعة اليرموك ثلاث جوائز في مسابقة المحاكمة الصورية الوطنية لطلبة كليات الحقوق في الجامعات الأردنية، التي نظمها مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين، بالتعاون مع مؤسسة SecDev الكندية.
وهدفت المسابقة إلى محاكاة قضية جزائية تتناول الجرائم الإلكترونية المرتكبة بحق النساء والفتيات، وفقًا لقانون الجرائم الإلكترونية الأردني رقم (17) لسنة 2023، وقد تمكنت كلية القانون في جامعة اليرموك من حصد ثلاثة جوائز.
وتمثلت هذه النتائج في تحقيق المركز الثاني ضمن دور الادعاء العام، والمركز الثالث في دور الدفاع، إلى جانب حصول الطالب فراس الخلايلة على جائزة أفضل مترافع على مستوى الجامعات المشاركة.
وضم فريق الكلية كل من الطالب ينال السعدي، حمزة خضيرات، معاذ طلافحة وفراس الخلايلة، فيما تولى كل من الدكتور مأمون أبو زيتون والدكتور مروان الزعبي والدكتور عماد عمارين والدكتور سيف الجنيدي، الإشراف على فريق الكلية وتدريبه.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد البشايرة، إن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص الكلية على تنفيذ رؤية الجامعة في افساح المجال أمام الطلبة للتفاعل الإيجابي في نشاطات علمية ومهنية هادفة، وبالتالي تعزيز معارفهم و تنمية مهاراتهم وصقل شخصياتهم وربط الجانب النظري للقانون بالتطبيق والممارسة العملية.



رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، الاحتفال الذي نظمه كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية بالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد، بمناسبة منح القاص محمود الريماوي "جائزة عرار للإبداع الأدبي لعام 2025" عن حقل القصة القصيرة.
وقال الشرايري إننا نجتمع اليوم للإعلان عن الفائز بجائزة عرار للإبداع الأدبي في حضرة نخبة من الأساتذة والمثقفين والنقاد والمبدعين، مبينا أنه تم هذا العام اختيار أن تكون الجائزة في حقل القصة القصيرة سيما وأننا نعيش في زمن السرد الذي صار أقدر الفنون الكتابية وغير الكتابية على مقاربة الواقع الاجتماعي، وفهم مكوناته وأسراره، واستجلاء خبايا النفس الإنسانية على اختلاف المجتمع، واختلاف الشعوب والثقافات.
وأكد أن جانبا مهما من رسالة "اليرموك" منذ انطلاقتها هو تعزيز الحياة الثقافية في بلدنا وإثراءها، من خلال الاحتفاء بكبار المبدعين ممن أغنوا الحياة الثقافية، وأسهموا في مخاطبة وجداننا بجميل إبداعهم على اختلاف أجناسهم الأدبية.
وأشار الشرايري إلى أننا نحتفي اليوم بتكريم مبدع كبير رفد المنجز الإبداعي الأردني بإنتاجه الأدبي الغزير رواية وقصة ضمن تجربة فنية ثرية ومسيرة تقرب الخمسين عاما، لافتا إلى أن منح جائزة عرار للإبداع لهذا العام للقاص "الريماوي" جاء ضمن إجراءات متعددة جرى فيها التدقيق بالأسس الناظمة لهذه الجائزة والصادرة بموجب تعليمات الكراسي المعمول بها في الجامعة، وبناء على تنسيب لجنة التحكيم، وضمن أسس موضوعية وفنية وجمالية ودراسة وتمحيص وعمل دؤوب.
المدير التنفيذي لمؤسسة إعمار إربد المهندس منذر البطاينة، القى كلمة أشاد فيها بالتشاركية الفاعلة بين "المؤسسة" وجامعة اليرموك التي تعد من المؤسسات الوطنية المتميزة التي تضطلع بمسؤوليتها المجتمعية على الدوام.
وأشار إلى أن مؤسسة إعمار إربد وضعت وفي سلم أولوياتها دعم جهود المبدعين في الحياة الفكرية والثقافية، تجسيدا لمسؤوليتها المجتمعية واهتمامها بالنشاط الثقافي، لافتا إلى أننا نجتمع اليوم لتكريم علم من أعلام الثقافة والأدب، ممن قدموا لبلدهم ولثقافتهم العربية عصارة فكرهم وجميل إبداعهم.
وأكد البطاينة على تميز هذه الجائزة التي تُعنى بمجالات الإبداع الأدبي (الشعر والقصة والرواية والنقد الأدبي) على صعيد محافظة إربد، التي تهدف إلى تعزيز وتشجيع وتحفيز المبدعين من جهة وإثراء الإنتاج الأدبي في إربد من جهة أخرى.
شاغل كرسي عرار الدكتورة ليندا عبيد، قالت في كلمتها إننا جئنا نحتفي اليوم بجائزة عرار للإبداع الثقافي التي دأب كرسي عرار بالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد على منحها كل عام لمبدع قدم الكثير للأدب الأردني، حيث منحت في دورتها الأولى في حقل الشعر للشاعر حيدر محمود، وفي مجال المقالة الأدبية للدكتور خالد الكركي، وفي مجال الشعر مرة أخرى للمرحوم الشاعر محمود فضيل التل، ثم في الرواية للروائي محمود موسى، لافتة إلى أنه وفي هذا العام تم اختيار فن القصة القصيرة التي تعد من أحدث الأجناس الأدبية في الكتابة السردية.
من جهته، عرض رئيس لجنة تحكيم الجائزة الدكتور صلاح جرار، تقرير لجنة التحكيم المؤلفة من الأعضاء الدكتور إبراهيم السعافين، والدكتور يحيى عبابنة، مبينا أنه وحسب تقرير اللجنة فقد منحت الجائزة للقاص "الريماوي" استنادا لجملة من المعايير والمسوغات أهمها: غزارة انتاجه في مجال قصة القصيرة وريادته فيها، والاستمرارية في اصدار مجموعاته القصصية، وترجمة أعماله، حيث ترجمت العديد من أعماله إلى اللغات الإيطالية والبلغارية وغيرها، والمسوغ الرابع حصوله على جوائز عربية ومحلية، كما عُني "الريماوي" بإبداعه القصصي بواقع الإنسان العربي وفئة المهمشين والأحداث السياسية في المنطقة العربية.
المُحتفى به "الريماوي" أعرب عن فخره واعتزازه بهذا التكريم الذي يعد تكريما للمبدعين الأردنيين، ولمسيرة الإبداع الأدبي، مشيرا غلى أن هذه جائزة السنوية تقترن باسم الشاعر المتفرد عرار، وأن هذا الاقتران يمنح الجائزة قيمة مضافة تستلهم القيم التي نذر الشاعر الكبير حياته وعطاءه لها، وهي قيم الدفاع عن الحرية والاستبسال في الدفاع عن حمى الوطن، ومناصرة قضايا الضعفاء والمهمشين، ورفع راية الأخوة الانسانية العابرة لكل حدود.
وأضاف أنه قد استلهم هذه التجربة في قصة بعنوان "عودة عرار"، مبينا أن "عرار" قد ترك شيئا من روحه الغنية ومن عنفوان رؤاه، ومن عمق حِسّه الانساني، في العديد من تجارب المبدعين الأردنيين في سائر حقول الإبداع الأدبية.
وعبر الريماوي عن شكره لجامعة اليرموك لتفاعلها مع المجتمع المحلي وعلى وجه الخصوص الحياة الثقافية، مما جعل منها مثالا يحتذى، في إزلة الحواجز بين الجامعة كمؤسسة أكاديمية ومنارة للعِلم، وبين الحراك الاجتماعي وما يتمخض عنه من إبداع وابتكار في سائر الحقول.
وفي نهاية الحفل سلم الشرايري الدرع التكريمي وجائزة عرار للإبداع الأدبي للقاص الريماوي.









