
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعى نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أمجد ضيف الله الناصر، اختتام فعاليات "هاكثون إربد للتكنولوجيا المبتكرة"، الذي نظمه مركز الريادة والابتكار في الجامعة بالتعاون مع مركز إرادة والجمعية العلمية الملكية.
وأكد الناصر إيمان جامعة اليرموك بالشباب الأردني القادر على الإبداع والتطوير حين تتوفر له البيئة الداعمة والفرص الحقيقية، وأن هذا ما تحقق فعلا من خلال هذا "الهاكثون"، الذي شاهدنا فيه مستوى مميزا من التفكير الابتكاري، والعمل الجماعي، والقدرة على تقديم حلول لتحديات تنموية واقعية، يعكس ما يمتلكه شبابنا من طاقات ينبغي استثمارها وفتح الأبواب لها، لأن المستقبل يبنى بجهودهم وطموحاتهم.
وأشاد بفكرة "الهاكثون" وبمبادرة برنامج إرادة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي القائمة على تنظيمه، مشددا على اهتمام جامعة اليرموك وحرصها الجلي على دعم كافة الفعاليات والأنشطة الريادية، مبينا أن أبواب الجامعة ستبقى مفتوحة أمام أية فكرة ابتكارية إبداعية تسهم في تطوير المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة فيه.
وألقى مدير عام مبادرة برنامج "إرادة" المهندس سامي العليمي، كلمة شكر من خلالها جامعة اليرموك على حسن الاهتمام بتنظيم واستضافة هذا "الهاكثون" الهادف إلى دعم وتمكين الشباب الرياديين لتطوير حلول تقنية مبتكرة تسهم في معالجة التحديات التنموية في القطاعات الحيوية في محافظة إربد، ، من خلال ربط التكنولوجيا الحديثة باحتياجات المجتمع المحلي، لافتا إلى أن فكرة "الهاكثون" انبثقت عن دراسة تحليلية للتحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه المحافظة، مما ساهم في تحديد أولويات التدخل وفتح المجال أمام المشاركين لتقديم حلول إبداعية ومستدامة.
في ذات السياق، ألقت رئيس قسم تصميم المبادرات في وزارة التخطيط والتعاون الدولي - منسق مبادرة برنامج إرادة الدكتورة تماضر عمارنة، كلمة أشارت فيها إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها "الوزارة" في دعم الابتكار والريادة، وتشجيع المواطنين على المبادرة نحو إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تحسين مستوى معيشتهم، وتوفير فرص العمل المستدامة، لافتة لوحدة تمويل المبادرات التنموية ومراكز إرادة الهادفة إلى تقديم الخدمات الاستشارية للمواطنين الراغبين بإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
و أشار مدير مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية محمد عبيدات، إلى أهمية هذا "الهاكثون" في تشجيع الشباب على تقديم أفكار ابتكارية ريادية، وتوجيهم نحو التفكير الإبداعي، وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، داعيا الشباب للإقبال على المشاركة في مثل هذه الفعاليات الهادفة.
وتخلل الحفل، الإعلان عن أسماء المشاريع الخمسة الأولى الفائزة بجوائز هذا "الهاكثون"، حيث تم تسليم الفائزين من طلبة الجامعة ومن المجتمع المحلي الجوائز التي استحقوها، كما تم تكريم كافة الجهات الداعمة.
يذكر أن عدد المسجلين عبر المنصة الإلكترونية لهذا "الهاكثون" 160 مشاركا تأهل منهم للمرحلة التدريبية 30 مشاركا من طلبة الجامعات والمعاهد والخريجين ورواد الأعمال، تأهل منهم 11 فكرة مشروع للمنافسة النهائية.

استقبل رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، وكيل عام دائرة إدارة قضايا الدولة تامر خريس والوفد المرافق له، لبحث آليات تعزيز التعاون في المجالات القانونية والأكاديمية، بما يحقق التطلعات والأهداف المشتركة.
وشهد اللقاء الذي الذي حضره عميد كلية القانون الأستاذ الدكتور محمد البشايرة ومستشار رئيس الجامعة - مدير دائرة الشؤون القانونية الأستاذ الدكتور علي الشطناوي، التوقيع على كتابي إنابة، تتولى بموجبهما دائرة إدارة قضايا الدولة، مهمة الترافع عن الجامعة وصندوق الاستثمار في القضايا المقامة منهما أو عليهما، في خطوة تُجسّد دعم دائرة إدارة قضايا الدولة للجامعة وتعزيز الحماية القانونية لمصالحها.
وأكد الشرايري، أن جامعة اليرموك تتطلع وباستمرار للتواصل والتفاعل مع مختلف المؤسسات الوطنية، وتبادل الأفكار والخبرات المعرفية التي تعود بالأثر الإيجابي وتعزز مسيرة الجامعة، وفي ذات الوقت تحقق رؤية المؤسسات الشريكة وأهدافها.
وعبر الشرايري عن اعتزاز جامعة اليرموك بدائرة إدارة قضايا الدولة، بوصفها من الإدارات القانونية الوطنية الرائدة، وبيت خبرة ساهمت وتُساهم في متابعة كافة قضايا الدولة في كل ما يتعلق بتمثيل دوائر الدولة فيما يرفع منها أو عليها أمام المحاكم ولدى هيئات التحكيم والجهات الأخرى التي خولها القانون اختصاصاً قضائياً سواء داخل المملكة أو خارجها، مشددا على أن "التوقيع على كتابي الإنابة" يأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز رسالتها الأكاديمية ودورها في خدمة المجتمع.
من جهته، شدد خريس على أن العلاقة والشراكة ما بين المؤسسات الوطنية، هي علاقة تكاملية قوامها الأساس الصالح العام، لافتا إلى مساهمات جامعة اليرموك الوطنية والأكاديمية والمجتمعية في خدمة وتطوير قطاع التعليم العالي وتعميق الفكر والثفافة وتقديم الكفاءات العلمية والقيادات الوطنية في مختلف العلوم والمجالات المعرفية.
وتم خلال اللقاء، الاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم بين جامعة اليرموك – كلية القانون و دائرة إدارة قضايا الدولة، لتأطير التعاون في مجالات التدريب العملي لطلبة الكلية، وتقديم المحاضرات المتخصصة، وبرامج المحاكاة، وتطوير الشراكات العلمية والبحثية بين الجانبين.
كما وقام أعضاء الوفد بزيارة دائرة الشؤون القانونية، استمعوا خلالها إلى شرح مفصّل حول الهيكل التنظيمي للدائرة وأقسامها الإدارية وكوادرها، ومنهجية عملها، فيما أثنى الوفد على جهودها المبذولة والتطور في بيئة العمل القانوني داخل الجامعة.






حققت جامعة اليرموك تقدما مميزا، في تصنيف QS للاستدامة للعام 2026 بوصولها إلى المرتبة 721 عالميا، من أصل 2002 جامعة شاركت فيه على مستوى العالم.
وعلى مستوى الجامعات في قارة آسيا، حققت جامعة اليرموك المرتبة 220 من بين 827 جامعة شاركت فيه، متقدمةً بذلك نحو 150 مرتبة عالميا مقارنة بما حققته العام الماضي، في تأكيد على التزامها الجاد بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
و يُبنى هذا التصنيف الهام على ثلاثة محاور رئيسية هي: التأثير البيئي، التأثير الاجتماعي، والحوكمة، وقد سجلت الجامعة تميزا لافتا في محور "التعليم البيئي"، بحصولها على المرتبة 482 عالميًا، ما يعكس عمق حضورها الأكاديمي في المجالات البيئية ودورها المتنامي في دعم الاستدامة من خلال التعليم والبحث، كما واحتلت مواقع متقدمة في المحورين الآخرين.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، إن هذا التقدم هو نتاج رؤية استراتيجية واضحة تسيرُ بها الجامعة نحو بناء إرث مؤسسي مستدام منذ انطلاقتها عام 1976، مبينا أن الجامعة تأسست برؤية تنموية هدفها خدمة المجتمع، مبينا أنها اليوم تترجم هذه الرؤية من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في السياسات الجامعية، والبرامج الأكاديمية والأنشطة البحثية، مشيدا بجهود جميع كوادر الجامعة الأكاديمية والإدارية التي ساهمت في تحقيق هذا الانجاز.
في ذات السياق، أكدت نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة رُبا البطاينة، أن رؤية الجامعة لا تقتصر على تحسين موقعها في التصنيفات العالمية، بل تتجاوز ذلك لتؤكد دورها كشريك فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة محليًا وعالميًا، مشددة على أن هذا التقدم يبرهن على أن الاستدامة في جامعة اليرموك ليست مجرد شعار يُرفع، وإنما مسار مؤسسي متكامل تتبناه الجامعة ويُترجم إلى سياسات وممارسات ملموسة.
من جانبه، أكد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور علي شحادة، أن هذا التقدم يعكسُ تكامل الجهود على مستوى الجامعة، مثمناً دور قسم التصنيفات في المركز ومكتب الاستدامة فيه، في رصد مؤشرات الأداء، وإعداد التقارير، وتنسيق العمل المؤسسي ضمن محاور التصنيف، مؤكدا أن هذا الإنجاز يعكس أهمية العمل المنهجي المشترك في تعزيز حضور الجامعة على خارطة التعليم العالي العالمية في مجال الاستدامة.


مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعت نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة ربا البطاينة، إطلاق مبادرة "الملتقى التقني والاستثمار الجامعي" التي نظمها فريق ملتقى البرمجة، وبإشراف من عمادة شؤون الطلبة.
وأشارت البطاينة في كلمتها الافتتاحية إلى أن هذا الملتقى يجسد روح المبادرة لدى طلبة الجامعة، ويعبر عن توجه الجامعة في توفير بيئة تعليمية تنمي مهاراتهم وتساعدهم على مواكبة التحولات المتسارعة في عالم التقانة وسوق العمل.
وأضافت أن دور الجامعة لم يعد مقتصرا على التعليم، بل تجاوز إلى بناء جيل مبدع مبتكر قادر على فهم التغيرات وصنع أثر ملموس فيها، مشيرة إلى أن "اليرموك" تواصل تطوير برامجها ومشاريعها التقنية، ومن بينها مشروع الكلية التقنية الذي يشكل خطوة مهمة نحو توفير تخصصات حديثة ومهارات عملية يحتاجها سوق العمل والمسارات المهنية الحديثة.
وشددت البطاينة على أن هذه المبادرة جاءت لتؤكد أهمية انخراط الطلبة في المجالات التقنية والاستفادة من فرص الاستثمار والبرمجة وريادة الأعمال وتطوير الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، داعية إلى أن يكون هذا الملتقى بداية لمسار من الاكتشافات التي تسهم في رفعة وطننا وتنميته.
وخاطبت الطلبة: أنتم في مرحلة تحتاج منكم المبادرة والجرأة والتعلم المستمر، سيما وأن العالم التقني اليوم جزء أصيل من كل مهنة، وأن ما تقوم به كليات الجامعة المختلفة إضافة إلى عمادة شؤون الطلبة من دعم يعزز قدرة الطلبة على تحويل مهاراتهم إلى خطوات عملية ناجحة.
بدوره، أشار عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، إلى أن العالم اليوم تحكمه التقنية، وتتحرك مؤسساته واقتصاداته بقوة البرمجيات، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن هذا الملتقى يجمع بين العقل التقني وروح الريادة ورؤية الاستثمار الجامعي.
وقال الشريفين مخاطبا الطلبة: أنتم اليوم لا تكتفون بالتعلم داخل القاعات، بل تنتقلون إلى مساحة أوسع بما تضمه من التطبيق والمشاريع الفعلية، وبلورة المبادرات التي من الممكن أن تتحول إلى شركات ناشئة أو حلول تقنية أو منتجات فعالة تسهم في تطوير المجتمع والجامعة.
وأكد على أن المبادرات التي تمزج بين التقنية والاستثمار هي التي تصنع الفرق وتفتح الأبواب أمام مستقبل مهني متقدم، مشددا على أن سوق العمل لا يحتاج إلى المعرفة فحسب إنما إلى المهارة والإبداع والقدرة على حل المشكلات والعمل بروح الفريق وامتلاك الجرأة للبدء والتنفيذ والتطوير.
من جهته، أشار عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الأستاذ الدكتور عوض الزبن، إلى الفجوة بين الدول النامية والدول المتقدمة في القطاع الهندسي، والتي ترتكز على اتجاه التكنولوجيا، إذ شهد العالم طفرة هائلة في تقنيات الحوسبة، وأنظمة التحكم، والروبوتات، وتصنيع المكونات الذكية، مما جعل الهندسة الحديثة أكثر دقة وكفاءة واعتمادًا على الأنظمة المتقدمة.
وتابع : أن الاتجاه الآخر للفجوة هو البرمجية والذكاء الاصطناعي، إذ أصبح الذكاء الاصطناعي العصب المحرك لمعظم التطبيقات الهندسية، بدءًا من تحليل البيانات الضخمة، مرورًا بالتعلّم الآلي، وأنظمة المحاكاة، وصولًا إلى التطبيقات الصناعية الذكية التي تغيّر شكل العالم اليوم، مشددا على ضرورة وضع الطلبة في قلب هذه المنظومة الحديثة، وأن نتيح لهم فرص تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي والخوارزميات، إلى جانب فهم المكوّنات الإلكترونية وأنظمة التحكم، لتقليص هذه الفجوة.
وفي ذات السياق قال قائد الفريق الطالب حسن الدلالعة، أن هذه المبادرة لم تكن مجرد مبادرة طلابية، بل هي رؤية تؤمن بأن التكنولوجيا لم تعد مهنة مثل أي مهنة، بل أصبحت ضرورة لكل من يسعى للتميز والإبداع في مجاله، ولكل من يؤمن بأن المستقبل يصنع بالعلم والمعرفة.
وأكد أن الفريق يطمح إلى جعل جامعة اليرموك مركزا نابضا بالإبداع التقني، وأن يعيد تعريف النشاط الجامعي ليكون أكثر تأثيرا وواقعية، لافتا إلى أن كل الفعاليات والورش والافكار في هذه المبادرة ولدت لتصنع تجربة تعلم حقيقية، تقرب الطالب من سوق العمل وتفتح أمامه أبوابا جديدة للابتكار والتميز.
وأشار إلى أن أولى ورشات المبادرة ستكون حول تصميم مواقع الويب في تاريخ الثامن من كانون الأول المقبل، لتكون البداية لمسار ممتد من الورشات التعليمية التي سوف اطلاقها، بحيث تحمل كل ورشة فكرة جديدة تنمي مهارات الطلبة وتفتح أمامهم آفاقا أوسع للتعلم والتطبيق.
وتضمن برنامج الافتتاح مداخلات لكل من الدكتور معتز الدويري، والدكتور محمد أبو هدهود، الذين استعرضا أهم النقاط الواجب توافرها في مجالات التطوير والإبداع، وأهمية اختيار التخصص الجامعي، وكيفية وأهمية اختيار الزملاء في الحياة الجامعية، وضرورة الجد والاجتهاد للوصول إلى التميز المنشود في أي مجال من المجالات، والتفاني والإخلاص في العمل، وضرورة تطوير الطلبة لمهاراتهم التنافسية التي تمكنهم من الانخراط بأسواق العمل.











تمكن الأستاذ الدكتور أحمد السلمان، من قسم الرياضيات في كلية العلوم بجامعة اليرموك، من حل مسألة في الرياضيات مفتوحة منذ عام 1992.
ويعكس حل هذه المعادلة، ثمرة جهدٍ امتدّ لأكثر من سبعةٍ وعشرين عامًا من العمل البحثي، أسهم في مناقشة وحلّ جزء من إحدى أكثر المسائل استعصاءً في التحليل التوافقي، إذ شكّلت المسألة تحدّيًا لكبار علماء الرياضيات على مدى العقود الماضية.
وأشار السلمان إلى أنه ومن المتوقّع أن تسهم الأفكار والطرائق المطروحة في هذا البحث في تطوير دراسات (Rough Oscillatory Singular Integral Operators)، وفتح آفاق جديدة في هذا المجال الحيوي من التحليل التوافقي، الأمر الذي سيشكّل حافزًا للباحثين وطلبة الدراسات العليا لمزيد من البحث والاستقصاء في هذا الفرع الهام من الرياضيات.
ولفت السلمان إلى أنه تم نشر هذا الإنجاز العلمي في واحدة من مجلات الرياضيات المرموقة (Forum Mathematicum) تحت عنوان (On Rough Oscillatory Singular Integral Operators).
عميد الكلية الأستاذ الدكتور مهيب عواوده، أشاد بهذا الإنجاز العلمي المتميز لـ"السلمان" والذي يعكس مدى تميز كلية العلوم وما تضمه من كفاءات وقامات علمية متميزة على المستوى الوطني والعربي و الدولي، الأمر الذي ينعكس إيجابا على تطوير مسيرة الكلية العلمية والبحثية في مختلف تخصصات العلوم.
يذكر أن السلمان هو عضو في أكاديمية العلوم العالمية (TWAS) منذ عام2019، و تهدف الأكاديمية إلى تعزيز القدرات العلمية والتميز من أجل التنمية المستدامة في دول العالم الثالث ، وجاء اختيار السلمان لهذه العضوية نظرا لإسهاماته العلمية القيّمة في الرياضيات.
وتاليا رابط صفحة الدكتور السلمان على موقع TWAS التابع لليونسكو
https://twas.org/directory/al-salman-ahmad

بحث رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، في لقاء مشترك ضم كل من رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام، ورئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، سبل تعزيز التعاون في مجال تنشيط القطاع التجاري والسياحي على مستوى المدينة والمحافظة.
وأكد الشرايري خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك على تسخير إمكانياتها العلمية والأكاديمية وتفعيل الشراكة الحقيقية مع بلدية اربد الكبرى وغرفة التجارة لخدمة المجتمع المحلي، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود لوضع مجموعة من الخطط والبرامج المستقبلية لإعادة إحياء تراث المدينة، وتنشيط الحركة السياحية على مستوى المحافظة لاسيما وأنها تضم عناصر جذب سياحية وتراثية هامة، مشددا على أهمية التسويق لهذه العناصر عالميا.
وتابع: جامعة اليرموك وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية، فإنها تسعى إلى مضاعفة أعداد طلبتها الدوليين من مختلف الدول حول العالم، بهدف تحقيق المنفعة الاقتصادية المتبادلة التي تعود على مدينة إربد بالفائدة عن طريق زيادة فعالية القطاعات التجارية والفعاليات السياحية.
ودعا الشرايري إلى تأطير العلاقة مع بلدية إربد الكبرى، بمذكرة تفاهم، هدفها تنظيم آلية العمل في مختلف الجوانب التنموية والفنية، بما يحقق المصلحة العامة لمختلف المؤسسات الوطنية وبالتالي تحقيق المنفعة المجتمعية.
بدوره، قال العزام إن "البلدية" تسعى إلى تعميق التعاون الاستراتيجي مع كافة المؤسسات الوطنية في المدينة وفي مقدمتها جامعة اليرموك، لما تملكه من طاقات تتمثل بالبحث العلمي والخبرات الأكاديمية، بهدف تطوير الخطط والمشاريع التي تسعى "البلدية" إلى تنفيذها للنهوض بالمدينة، مبينا أن البلدية بحاجة ماسة للاستفادة من الإمكانات البحثية والفنية المتوفرة في كليات الجامعة المختلفة لتنفيذ مشاريعها التنموية الكبرى، خاصة في مجالات التخطيط الهندسي والبيئي وإدارة المشاريع.
وأشار إلى أن "البلدية" تعمل بشكل موازٍ ومكثف لتنفيذ جملة من الإجراءات الهادفة إلى دعم الحركة التجارية وتحسين البنية التحتية للمدينة، مؤكدا أنها بدأت فعلياً في مشروع إحياء وسط المدينة التاريخي، بالتعاون مع غرفة التجارة والجهات المعنية، لتحويل الوسط التجاري إلى وجهة مفضلة للمتسوقين والزوار على حدٍ سواء.
من جهته، أعرب الشوحة عن استعداد غرفة التجارة الكامل لإبرام شراكة استراتيجية مع جامعة اليرموك لما تشكله من مصدر أساسي لرفد السوق التجاري في المدينة بالقوة الشرائية واستدامة الحركة الاقتصادية على مستوى المحافظة.
وأضاف أن هناك اجتماعات مكثفة بين "غرفة التجارة والبلدية"، بهدف تحسين الواقع الخدمي والتنظيمي في محيط جامعة اليرموك، بما يضمن بيئة ملائمة للطلبة ويدعم استمرارية ونمو المنشآت التجارية حول الحرم الجامعي.
وعلى هامش اللقاء، تم زيارة قاعة المسكوكات في كلية الآثار والأنثروبولوجيا، لما تمثله من معلمٍ أكاديمي وثقافي ووطني وإنساني تعرض من خلالها جامعة اليرموك نشأة المسكوكات وتطورها عبر العصور.





رعى وزير الشباب الدكتور رائد العدوان، بحضور رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، فعالية الشباب للصحة "Youth for Health" التي نظمتها كلية الطب من خلال مبادرة The Good Doctors"" الطلابية، بحضور كل من العين الأستاذ الدكتورة سهاد الجندي، والنائب الدكتور مؤيد علاونة والنائب طارق بني هاني والنائب الدكتور عبد الناصر خصاونة.
وأكد العدوان أهمية المبادرات الطلابية التطوعية القائمة على جهود شبابية مفعمة بالتجديد والتطوير،
مشيدا بحرص جامعة اليرموك على تنظيم المبادرات التطوعية التي تزرع الوعي، وتحمي الصحة، وتبني الإنسان، مبينا أن هذه المبادرة حين تتجاوز حدود القاعة الدراسية تصبح مشروع وعي، معربا عن فخر الوزارة واعتزازها بالشباب المتطوع في مختلف المجالات.
وأشاد العدوان بالدور الذي يقوم به طلبة كليات الطب في تعزيز الإنسانية ونشر الوعي الصحي في المجتمع، معتبرا إياهم الوجه المشرق لجيلٍ يجمع بين العلم والرحمة، وبين المعرفة والإنسانية، مشيدا بمبادرة "Youth for Health ، معتبرا أنها تمثل فكرا شبابيا ناضجا يدرك أن الطبيب الحقيقي لا ينتظر المريض في العيادة، بل هو من يذهب إليه في مجتمعه، يثقّفه، ويقيه، ويحميه، داعيا الطلبة إلى مواصلة عطائهم، ليكونوا نبض الوطن وصوته، وأن يجعلوا من العِلم سبيلا للرحمة، ومن التطوع جسرا للعطاء، ومن العمل الجماعي طريقا لنهضة الأردن.
من جهته، أكد الشرايري إيمان جامعة اليرموك ومنذ تأسيسها بأن الشباب هم القلب النابض للأمة والعقل المبدعُ القادرُ على النهوض بالمجتمع علميا وإنسانيا.
وتابع: إن جامعة اليرموك، تفخر بأنها تفتح أبوابها دوما لكل فكرة مبدعة، ولكل مبادرة تحمل الخير والعلم والعطاء، لأنها جامعة آمنت وتؤمن بطلبتها والشباب، وعليه وضعتهم في قلب رسالتها الأكاديمية والمجتمعية.
وأشار الشرايري إلى أننا نلتقي اليوم في فعالية تحمل عنوان " الشباب من أجل الصحة (Youth for Health)" بوصفها مناسبة وطنية ريادية تجسد رؤية قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي ما فتئت تؤكد أن الشباب هم رواد المستقبل وفرسانه، وبهِمّتهم وعزيمتهم يمضي الأردن بثقةٍ في مسيرة البناء والإنجاز، تأكيدا لاهتمام الدولة الأردنية المتزايد بقطاعي الصحة والشباب، وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة تمكين الشباب، وإتاحة الفرصة أمامهم ليكونوا جزءًا من منظومة التطوير الصحي الوطني.
وتخلل الفعالية جلسة حوارية تحدث فيها عميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور محمد القضاة وأدارتها عميد كلية الطب الدكتورة جمانة السليمان، تخللها عرض قصص نجاح لأطباء من حول العالم استطاعوا تحقيق نجاح استثنائي بعيدا عن المجال الطبي.
وأشار القضاة إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به الطبيب بعيدا عن المجال الطبي، وقدرة الأطباء على تحقيق النجاح، وصنع تغيير شامل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وألقى كل من الطالب أحمد سناجلة والطالب حذيفة مقابلة، مؤسسي مبادرة The Good Doctors" " كلمة تحدثا خلالها عن تأسيس المبادرة، أهدافها وأنشطتها.
وعلى هامش الفعالية، افتتح العدوان المعرض الطبي التوعوي المتنوع، الذي شارك به طلبة عدد من المبادرات من الكليات الصحية في كل من الجامعة الأردنية، العلوم والتكنولوجيا، مؤتة، الهاشمية إضافة لجامعة اليرموك، تخلله عددا من الزوايا التي تناولت موضوعات صحية وطبية مختلفة كأمراض القلب، الجراحة، الفحص المبكر عن سرطان الثدي، الأشعة، الأسنان، وغيرها.












حصل فريق بحثي من قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم على دعم مشروع بحثي من وزارة العلوم والابتكار والجامعات الإسبانية، لاستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد الفائق الطيفي (Hyperspectral Remote Sensing) والانعكاس الطيفي (Reflectance Spectroscopy) والذكاء الاصطناعي، بغرض التعرف على المناطق التي تتعرض للتلوث نتيجة لأعمال التعدين في الاردن وإسبانيا .
ويشارك في المشروع جامعتان اسبانيتان هما جامعة ليون وجامعة ميغيل هرنانديز-التشي وجامعة تونتي الهولندية.
ويتكون الفريق المشارك من جامعة اليرموك من عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور مهيب عواوده كمنسقٍ للمشروع في الأردن ، والأستاذ الدكتور حابس غريفات، وطالب الدراسات العليا في برنامج ماجستيرالجيوانفورماتكس التطبيقي في الكلية أسامة قواسمة.
و سيتم خلال المشروع التحاق القواسمة في برنامج الدكتوراة لجامعة ليون تخصص علوم وتكنولوجيا البيئة.
كما وسيقوم فريق بحثي من جامعة ليون، يضم كل من الدكتور ادواردو مندليزا والدكتورة فيرير مونتسيرات بزيارة عمل ميدانية إلى المملكة في شهر كانون الأول القادم.
يذكر أن هذا التعاون يأتي امتدادا لشراكات سابقة بين جامعة اليرموك وجامعتي ليون و تونتي.

- سموه التقى برؤساء الجامعات الأردنية لمناقشة أهمية البحث العلمي والتجسير بينه وبين القطاع الصناعي
- الشرايري: "اليرموك" ومؤسسات التعليم العالي الأردنية تعمل على إعداد جيلٍ يحملُ رسالة الهاشميين في خدمة الوطن والإنسانية
زار سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأربعاء، مدينة الحسن الصناعية وجامعة اليرموك في محافظة إربد.
والتقى سموه خلال الزيارة بعدد من القيادات الصناعية والأكاديمية، تأكيدا على أهمية تعزيز التكامل بين التعليم والبحث العلمي وقطاع الصناعة في دعم التنمية الوطنية المستدامة.
واستمع سمو الأمير خلال زيارته إلى مدينة الحسن الصناعية، إلى إيجاز حول آخر التطورات والمستجدات في المدينة، واطلع على أبرز الإنجازات في مجالات الصناعة والاستثمار والتشغيل.
وأكد سموه في حوار مفتوح مع عدد من المختصين في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار، إلى جانب أكاديميين ورجال أعمال، ضرورة ربط الشركات الصناعية بمؤسسات التدريب المهني والجامعات، وبما يسهم في تطوير المهارات التقنية ورفع كفاءة القوى العاملة لخدمة الاقتصاد الوطني.
وشدد سموه على أهمية إيجاد فرص العمل وتعزيز التمكين الاقتصادي بما يضمن زيادة الإنتاجية ويواكب التحولات العالمية في الانتقال من أنماط العمل التقليدية إلى المنظومات الرقمية الحديثة، داعيًا إلى تعزيز الميزة التنافسية لمدينة الحسن الصناعية كمركز جذب للاستثمار والإنتاج الصناعي النوعي في شمال المملكة.
وأوصى سموه بضرورة مواصلة العمل على تجسير العلاقة بين الجانب الأكاديمي وقطاع الصناعة، بما يعزز منظومة الابتكار الوطني ويحقق التكامل بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
كما التقى سمو الأمير الحسن خلال زيارته إلى جامعة اليرموك، التي رافقته فيها سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رؤساء الجامعات الأردنية في اجتماع خُصص لمناقشة محورين رئيسيين؛ الأول أهمية البحث العلمي والتجسير بينه وبين القطاع الصناعي، والثاني التحضيرات الجارية لمؤتمر الشباب والنهضة المزمع عقده في شهر نيسان المقبل.
وأعرب رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، عن تقديره لزيارة سموهما إلى الجامعة، مشيدًا بالدور الريادي الذي يضطلع به سمو الأمير الحسن في دعم مسيرة الفكر والعلم والإنسانية.
وأكد أن سمو الأمير الحسن شكّل عبر مسيرته الطويلة أنموذجًا للفكر الهاشمي المستنير وصوتًا للعقل والضمير، وركنًا راسخًا في ترسيخ قيم العدالة، مشيرا إلى أن سموه أسّس منابر فكرية وعلمية وشبابية حملت رسائل جامعة للعالم، أسهمت في جعل الأردن مقصدًا لرواد الفكر والعلم من مختلف أنحاء العالم.
وتابع الشرايري: أن جامعة اليرموك، شأنها شأن مؤسسات التعليم العالي الأردنية كافة، تجدد التزامها برسالة العلم والحوار وبناء الإنسان، وتعمل على إعداد جيل واعٍ يحمل رسالة الهاشميين في خدمة الوطن والإنسانية.



