
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حرص الجامعة على تعزيز البيئة الأكاديمية وتحسين المرافق التعليمية، بهدف توفير بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وعبر خلال زيارة له إلى كلية العلوم التربوية وتجواله فيها، عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها الكلية في تطوير مرافقها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، مؤكدًا استمرار دعم الجامعة للمشاريع التطويرية التي تسهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي.
واطلع مسّاد خلال الجوالة التي رافقه فيها نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة وعميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين وعدد من اساتذة الكلية، على أحدث الأعمال والتجهيزات المتعلقة بالبنية التحتية للكلية والقاعات الدراسية المجهزة، والتي تشمل القاعات المخصصة لمناقشة الرسائل والأطروحات الجامعية، والتي تم تجهيزها لتوفير أجواء أكاديمية مناسبة للمناقشات الجامعية والباحثين وطلبة الدراسات العليا، ما يسهم في تعزيز العملية البحثية على مستوى الكلية والجامعة.
كما واطلع مسّاد على تجهيزات مختبر علم النفس الإرشادي، في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي لتوفير تدريب عملي متخصص للطلبة.
ويضم المختبر شاشة عرض، ومقاعد وطاولات مستديرة، إضافة إلى أجهزة ومعدات صوتية متقدمة (Media Lab)، ويُستخدم المختبر في تسجيل الجلسات الإرشادية والإشرافية للطلبة في البرامج لمرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وفي مختبر القياس النفسي، أشاد مسّاد بمستوى التجهيزات التي أنشئ المختبر وفقًا لها، بهدف دعم مساقات الدراسات العليا المتعلقة بالتقييم النفسي وبناء الاختبارات، و يحتوي المختبر على مجموعة حديثة من الاختبارات النفسية واختبارات القدرات والاختبارات النفس-عصبية، إلى جانب شاشة عرض تُستخدم في تقديم مواد تعليمية تفاعلية، مما يعزز تجربة التعلم التطبيقي للطلبة.
في ذات السياق، أشار الشريفين إلى أن العمل متواصل لتجهيز مجموعة أخرى من القاعات التي ما زالت قيد التجهيز والتطوير، بما يتماشى مع رؤية الجامعة في توفير بيئة أكاديمية حديثة تلبي احتياجات العملية التعليمية والبحثية.
واستعرض الشريفين بحضور الطاقم الإداري للكلية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، أبرز الإنجازات والتحديثات التي شهدتها الكلية خلال الفترة الماضية، مؤكدا التزام الكلية بمواصلة العمل لتحقيق أهداف الجامعة المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أن "اليرموك" ومنذ نشأتها قدمت وتقدم للوطن الكثير، و"الأساس فيها أساس قوي ومتين"، مشددا على أنها كمؤسسة هي استثمار للدولة الأردنية يجب المحافظة عليه.
وأضاف خلال حديثه ضمن برنامج "المسافة صفر" عبر إذاعة نون مع الزميل سمير الحياري مساء الاثنين، أن الجامعة وفي سياق خطتها للتطوير والتحديث، تتجه إلى تعيين أعضاء هيئة تدريس من الأساتذة الممارسين أصحاب الخبرات العملية، التي لا تشترط المؤهلات العلمية المتثملة بدرجتي الماجستير والدكتوارة.
وأشار مسّاد إلى أنّ وجود هذا النوع من الأساتذة يمثلُ حلقة مفقودة في موضوع التعليم، على اعتبار أن نقل المهارات والخبرات العملية للطلبة هي نقطة مهمة لتجويد العملية الأكاديمية.
وتابع: أن تعيين قاضِ من محكمة التمييز مثلا، لا يحمل شهادة الدكتوراة، سيكون له أثره الإيجابي الكبير في التدريس وسيحقق الفائدة المرجوة للطلبة.
ولفت مسّاد خلال اللقاء إلى أن الجامعة قبل عام 2021 كان لديها برنامجا واحدا معتمدا اعتمادا دوليا، في كلية السياحة والفنادق، فيما بات لديها 17 برنامجا حاصلة على الاعتماد الدولي في كليات "الحجاوي للهندسة التكنولوجية، تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، العلوم، الطب، الصيدلة، الأعمال"، مشيرا إلى أهمية هذه الاعتمادات في استقطاب الطلبة من داخل المملكة وخارجها.
واعتبر مسّاد أن المشكلة الاقتصادية لأي مؤسسة كانت ومنها الجامعة ليست شبحا، مشددا على أن الجهود ماضية في توفير الحلول لهذه المشكلة، لافتا إلى أن من أسبابها في الجامعة يعود إلى الحاكمية وسياسات التعليم العالي، والتوسع الكبير بعدد الجامعات الأردنية.
وبيّن مسّاد أن جامعة اليرموك تمثل خطوة رائدة في فكر الدولة الأردنية من حيث تنمية المحافظات، مستعرضا الأثر الاقتصادي والحضاري والثقافي والمجتمعي الذي احدثته وتحدثه جامعة اليرموك في شمال المملكة.
وشدد على أنّ الوضع المالي الصعب في الجامعة ليس حديثًا، وإنما له أسبابه المرتبطة به، كتداعيات جائحة كورونا وزيادة فوائد البنوك وتأخر سداد الجهات المانحة التي أثقلت موازنة الجامعة، مشيرا إلى أن وضعها أي الجامعة يعتمد على ما بُني في السنوات السابقة.
وأوضح مسّاد أن الجامعة قبل عام 2021 كانت تشهد ايقافا لـ 38 برنامجا اكاديميا على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وعليه عملت على معالجة هذه النقطة، من خلال الابتعاث والتطوير، والتعيين بناءً على الكفاءة لا الوساطة، مبينا أن هذا الأمر "جعله يخسر مجموعة من أصدقائه".
وفي ختام اللقاء، تعهد مسّاد بإن يترك "اليرموك" أفضل مما تسلمها قبل عام 2021.
هنأ رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال إن هذا الشهر الفضيل، يُجسد عبادة جليلة، تتخطى اعتبارات الطعام والشراب، إلى قيمٍ إيمانية يعلمها الله لما لهذا الركن العظيم من مكانة في ديننا الحنيف، تتمثل بالطاعة والاستقامة والصبر والتكافل كروح سامية تُطهر قلوبنا وتُزكي أخلاقنا.
وأضاف في شهر رمضان، أنزل الله -سبحانه وتعالى- كتابه العزيز على نبيه الأمين في ليلة مباركةٍ هي خيرٌ من ألف شهر، وعليه فهو شهر العمل والاجتهاد الذي يغرس في نفوسنا الرحمة، وفي قلوبنا التقوى، وفي صدورنا الخشية، والإقبال على الأعمال الصالحة التي تقربنا من الله.
وتوجه مسّاد، بالدعاء إلى العلي القدير، أن يُعيد هذا الشهر الكريم وفضائله العظيمة على وطننا وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم والأسرة الأردنية الواحدة والأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات، داعيا أسرة الجامعة إلى تعزيز قيم الخير والتراحم والتكافل والإحسان، لما يقوم عليه هذا الشهر، من فضائل ومحاسن ونفحات رحمانية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والجودة والتطوير الدكتورة فاديا مياس، الندوة البحثية لطلبة كلية الطب، بحضور عميدة الكلية الدكتورة جمانة السليمان.
وأكدت مياس على أن هذه الندوة تعكس التزام كلية الطب بتعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار بين طلبتها، وتشجيعهم على التفاعل مع القضايا الصحية المعاصرة من منظور علمي متجدد، مشيدة بطلبة الكلية الذين أثبتوا قدرتهم على تحقيق إنجازات بحثية متميزة، تمتد من الدراسات السريرية إلى الأبحاث في الصحة العامة والطب الحيوي، مما يُسهم في تطوير المعرفة الطبية وتحسين الخدمات الصحية.
وتابعت: أن أطباء الغد في جامعة اليرموك يسيرون بخطى ثابتة نحو التميز، حاملين معهم روح الإبداع والبحث والاستقصاء العلمي، بوصفه من الركائز الأساسية في تكوين الطبيب القادر على إحداث فرق في مجتمعه وعالمه.
وشددت مياس على دعم الجامعة المستمر للبحث العلمي والجودة، والتزامها بتوفير البيئة المناسبة لتنمية مهارات الطلبة البحثية، وتعزيز شراكاتهم مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية، إيمانًا منها بأن البحث العلمي هو العمود الفقري لتطوير الطب والرعاية الصحية.
من جهتها، أشارت السليمان الى أن هذا اليوم العلمي المتميز، يُمثل منصة فريدة للاحتفاء بالبحث العلمي والإبداع الفكري، بوصفه امتدادا لرؤية الكلية في تعزيز ثقافة البحث العلمي بين طلبتها وخريجيها وتشجيعهم على تبني منهجية التفكير النقدي والاستقصاء العلمي في مسيرتهم المهنية.
وأضافت أن العلوم الطبية هي علوم متجددة قائمة على البحث والاكتشاف والتطوير المستمر، لافتةً الى أن التحديات الصحية التي يواجهها العالم اليوم تستوجب من الأطباء والباحثين أن يكونوا روادا في البحث العلمي، وقادرين على الاسهام في تقديم حلول مبتكرة تعود بالنفع على صحة الانسان والمجتمع.
في ذات السياق، قدم رئيس نادي الخريجين في الكلية الدكتور يوسف أبو الهيجاء، عرضا تناول فيه تعريفا بالنادي الذي تأسس في تمّوز 2020 من قبل مجموعة من خريجي أول أربع دفعات تخرجت من الكلية "أدرينالين وأمل وروح وإكسير".
وبين أبو الهيجاء أن النادي يهدف إلى دعم طلبة الكلية والخريجين من خلال توفير فرص أكاديمية وبحثية وبالتالي مساعدتهم على تحقيق اهتماماتهم وتطويرهم المهني، وتوثيق ترابطهم العلمي والعملي، وتوجيههم إلى مجالات البحث العلمي، وتبادل المعرفة العلمية وتدريبهم على مواجهة المشاكل والتغلب عليها، والاستعانة بالوسائل العلمية والتقنية المستخدمة في التعليم الطبي.
واشتملت الندوة على ورشة عمل قدمتها الدكتورة ريما كراسنة من قسم علوم الأمراض الأساسية، وعلى عدد من العروض الشفوية لطلبة السنة الرابعة في الكلية، وعرضا لمجموعات الأبحاث المتخصصة لطلبة طب (الأطفال، القلب، والأعصاب) ومعرضا للملصقات البحثية الطلابية.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التطوير والتصنيفات الدولية الدكتور موفق العتوم، إطلاق الشبكة البحثية المتخصصة في قضايا المرأة والأسرة، في مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية.
وقال العتوم إن الجامعة وضمن خطتها الاستراتيجية تحرص على ممارسة دورها الوطني تجاه القضايا المجتمعية المختلفة بما فيها قضايا المرأة والأسرة من خلال توظيف البحث العلمي الرصين واستثمار الخبرات العلمية الموجودة لدى أساتذة الجامعة وباحثيها.
وأكد أن إطلاق أنشطة هذه الشبكة، يأتي كنتاج عمل مؤسسي لهدف علمي تنموي آمنت وتؤمن به جامعة اليرموك، مبينا أن هذه الشبكة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في البحوث الخاصة بقضايا الأسرة والمرأة خاصة من خلال توظيف الأبحاث المشتركة وتوجيه هذه البحوث إلى القضايا المستحدثة.
وثمن العتوم جهود مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، في بناء هذه الشبكة البحثية وإنتاج البحوث العلمية المتخصصة وبناء البرامج التوعوية والتدريبية
في ذات السياق، أكدت مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، إيمان جامعة اليرموك بدور المرأة الوطني وضرورة توظيف البحث العلمي في تطوير هذا الدور وتعزيز حضورها في المجالات المختلفة.
وأشارت إلى أن المركز سيعمل على تطوير هذه الشبكة البحثية وتسويق قدرات وإنجازات منسوبيها من خلال الأنشطة والبحوث التي ستنفذها الشبكة، وبناء شراكات جديدة تعكس مكانة ودور "اليرموك" في مجال قضايا المرأة
وأكد اعضاء الشبكة إيمانهم بضرورة خدمة اهداف الجامعة التنموية وتوظيف البحث العلمي والمعرفة في خدمة القضايا الوطنية بما فيها القضايا الأسرية والنسوية، لأن هذا الدور البحثي التنموي هو جزء من رسالة الجامعة.
رعت نائب الرئيس لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، فعاليات معرض "المشاريع البحثية المنجزة في الرسائل والأطروحات الجامعية لطلبة الدراسات العليا"، الذي نظمته كلية العلوم التربوية بالتعاون مع عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، بحضور عميدة البحث العلمي الدكتورة وصال العمري، وعميد العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين.
وأكدت مياس أهمية التعاون بين مختلف كليات الجامعة وعمادة البحث العلمي مما يسهم في إنجاز بحوث علمية وأطروحات جامعية متميزة، مشيدة بالمستوى المتميز لكلية العلوم التربوية، بوصفها الكلية الأولى عربيًا وفق معامل آرسيف، مما يعكس الجهود المبذولة من قبل أسرة الكلية الأكاديمية والإدارية، فضلا عن تميز أساتذتها وباحثيها الذين صنفوا ضمن فئة الباحثين الأكثر تأثيرًا وفق قاعدة بيانات "آرسيف"، مما يعزز من سمعة الكلية كمركز علمي وبحثي رائد في المنطقة.
بدوره، أكد الشريفين على أهمية هذا المعرض في تعزيز بيئة البحث العلمي وتشجيع الطلبة على الابتكار والإبداع في دراساتهم العليا، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في ربط النظريات الأكاديمية بالتطبيقات العملية، مما ينعكس إيجابيًا على جودة البرامج الأكاديمية في الكلية.
وشارك في المعرض عدد من الباحثين وطلبة الدراسات العليا وخريجي الكلية، الذين قدموا عروضا تناولت قضايا متنوعة في مجالات القيادة التربوية، وجودة الحياة الوظيفية، وأساليب التدريس الحديثة، والتحديات التعليمية، إضافة إلى قضايا تتعلق بالصحة النفسية وتأثيرها على نوعية الحياة.
وتركزت المحاور المطروحة على دور الإدارة الاستراتيجية في تطوير المؤسسات التعليمية، والتحديات التي تواجه مديري المدارس في تحقيق التطوير التربوي، إضافة إلى استراتيجيات إدارة الخلاف في البيئة الأكاديمية وانعكاساتها على الأداء الوظيفي، إضافة إلى الأبحاث التي تناولت أثر توظيف التقنيات الحديثة في تحسين التحصيل الدراسي، وأهمية المفاهيم الزمنية في المناهج التعليمية، إلى جانب العلاقة بين عدم اليقين والضغوط النفسية لدى الأفراد المصابين بأمراض مزمنة.
وناقش الباحثون محاور متعلقة بالتوأمة الإلكترونية ودورها في تعزيز التفاعل بين الطلبة والمؤسسات الأكاديمية على المستوى المحلي والدولي، وأثرها في تطوير المهارات الرقمية وتبادل المعرفة، بالإضافة إلى استعراض أبرز الاستراتيجيات الفاعلة في تدريس المباحث المختلفة، كتوظيف التعلم المقلوب، والتعلم القائم على المشاريع، والتعلم التشاركي باستخدام الوسائط المتعددة، ودورها في تحسين الفهم والاستيعاب لدى الطلبة.
وفي ختتام المعرض، سلمت مياس الشهادات التكريمية لأعضاء هيئة التدريس المشرفين على الرسائل الجامعية التي عُرضت مشاريعهم، إضافة إلى تكريم الباحثين المشاركين تقديرًا لجهودهم البحثية المتميزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، بحضور مدير شرطة إربد العميد الدكتور محمد الزوايدة، ومدير دفاع مدني غرب إربد العقيد عبدالعزيز السرحان، افتتاح "معرض الآليات ومعدات الدفاع المدني واليوم الطبي المجاني"، الذي أقامته مديرية دفاع مدني غرب إربد بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني.
وأكد عبيدات على أهمية الدور الهام والمحوري الذي تقوم به مديرية الدفاع المدني وجهود أفرادها الذين لا يألون جهدا في خدمة وحماية المواطنين وقدرتهم على التعامل المباشر مع كافة حالات الطوارئ بحرفية ومهنية عالية، ودور المديرية التوعوي والإرشادي للمواطنين في مجالات الأمن والسلامة العامة، وكيفية المحافظة على حياتهم وممتلكاتهم وتجنب المخاطر.
وخلال تجوالهم في مختلف أركان المعرض، اطلع عبيدات على محتوياته من الأجهزة والمعدات التي تستخدم في حالات الإسعاف والإنقاذ، مشيدا بمستوى الحداثة والتطور التي تتمتع بها معدات وآليات الدفاع المدني مما يمكنها من الاستجابة بالسرعة القصوى لنداءات الإسعاف والإنقاذ التي تردها من المواطنين، فضلا عن قدرة أفراد المديرية بالتعامل مع مختلف الحوادث بمهنية عالية.
وأكد كل من الزوايدة والسرحان على أهمية التعاون المستمر مع جامعة اليرموك بما يسهم في تنفيذ أنشطة تفاعلية وتشاركية، بهدف زيادة وعي الطلبة والعاملين في الجامعة بطرق الإسعاف الأولي لمختلف الحالات المرضية، وكيفية حماية أنفسهم من المخاطر والحفاظ على السلامة العامة في المجتمع.
وتضمن المعرض ركنا لإجراء الفحوصات الطبية لمرضى السكري والضغط، إضافة إلى توزيع نشرات توعوية متنوعة تتضمن مختلف خطوات السلامة العامة وإجراءات الإسعافات الأولية لمختلف الحالات.
وحضر افتتاح المعرض عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، وعدد من المسؤولين والعاملين في الجامعة وجمع من طلبة الجامعة والمدرسة النموذجية، وعدد من ضباط وأفراد مديرية دفاع مدني غرب اربد.
مندوباً عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات الدولية الدكتور موفق العتوم، فعاليات حفل افتتاح الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين ASCE-YU، بحضور رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، وعميد كلية الحجاوي الدكتور محمد الزبيدي. وأكد العتوم أن هذه المبادرات الطلابية، هي نتاج دعم الجامعة لجسور التواصل العلمي والبحثي داخليًا وخارجيًا، بما يحقق شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المحلي والإقليمي، مشددا على ضرورة إعداد وتطوير الطلبة في كافة المجالات الهندسية، واكسابهم المعرفة العلمية المتميّزة، والمهارات الفردية التي تعزّز من قدرتهم على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
وآشار الى مسؤولية الجامعة لتطوير القدرات الابتكارية لطلبتها وتمكينهم من تحقيق إبداعاتهم، وتعزيز الروح الريادية بين الطلبة وتشجعهم على المشاركة الفعالة في تطوير المجتمع والمساهمة في النهضة العلمية والوطنية الشاملة.
من جهته، عبر الكوفحي عن فخره واعتزازه بوصفه أحد خريجي "كلية الحجاوي" في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، مشددا على أن جامعة اليرموك جعلت من مدينة إربد المدينة الثانية في المملكة، ولها مساهماتها الدائمة والمستمرة في البحث العلمي من خلال أساتذتها من مختلف كلياتها العلمية والإنسانية والصحية، من خلال اخضاع مختلف القضايا التي تهم المدينة للبحث والدراسة العلمية الموضوعية والمساهمة في حلها.
وأشار إلى ضرورة تعزيز سبل التعاون ما بين البلدية و الجامعة من أجل خدمة المجتمع المحلي وتطويره، عن طريق توجيه البحث العلمي والرسائل الجامعية والمشاريع الجادة لخدمة قضايا المدينة.
في ذات السياق، لفت الزبيدي إلى أن هذا الحدث المتميز يشكل خطوة مهمة نحو تمكين الطلبة وتعزيز حضورهم في المجتمع الهندسي العالمي، مبينا أن افتتاح الفرع في جامعة اليرموك يُجسد رؤية الكلية في دعم الابتكار والتميز، وإعداد جيل من المهندسين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
وأضاف أن كلية "الحجاوي" كانت وما زالت بيئة حاضنة للإبداع والتفوق، وتسعى لتمكين طلبتها من الانخراط في المنظمات الهندسية العالمية، لتعزيز فرصهم في التعلم والتطوير المهني، مبينا أن هذه المبادرات تسهم في ربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي، لضمان تخريج مهندسين يمتلكون المهارات اللازمة لسوق العمل.
من جانبه، قال رئيس الفرع الدكتور محمد التميمي، إن هذا الفرع هو أول فرع في جامعات الشمال، والثاني على مستوى المملكة، مبينا أن هذا الفرع سيوفر للطلبة فرصة الوصل الى أحدث الأبحاث والتقنيات في مجالات البنية التحتية والاستدامة وإدارة المشاريع والتصميم الانشائي، كما سيوفر إمكانية المشاركة في مسابقات عالمية، وورش عمل متخصصة ومؤتمرات علمية تجمع بين الخبراء والمهنيين من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف هذه الفعالية في كلية "الحجاوي" إلى الإعلان الرسمي عن إطلاق الفرع، وتعريف الطلبة بأهمية الجمعية ودورها في دعم المهندسين المدنيين، وتعزيز التواصل بين الطلبة والجهات الداعمة، وتبادل الخبرات مع المختصين في القطاع الهندسي. يذكر أن الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين "American Society of Civil Engineers" هي جمعية غير ربحية تأسست عام 1852 لتمثل المهندسين المدنيين حول العالم، وتعد أكبر تجمع للمهندسين المدنيين في العالم إذ يزيد عدد أعضائها عن 140,000 عضو حول العالم.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والمدير العام لمركز البحوث الزراعية الدكتور خالد أبو حمور، مذكرة تفاهم بين الجانبين في المجالات البحثية، والعلمية والتدريبية بين الباحثين من كلا الطرفين، بهدف تعزيز ودعم أُطر التعاون المشترك في مجال تطوير البحث العلمي والقطاع الزراعي في المملكة.
ونصت المذكرة على تعاون أعضاء الهيئة التدريسية في كلية العلوم بالجامعة والباحثين من المركز وتبادل الخبرات في المجالات و
العلمية والبحثية والتدريبية، إضافة إلى تعاون الجانبين في إجراء البحوث العلمية التطبيقية وإعداد الدراسات والمقترحات للمشاريع المشتركة في مجال بحوث البيئة والمياه والتغير المناخي ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ونمذجة البيانات البحثية العلمية، وبذل الجهود المشتركة لاستقطاب التمويل من مختلف المصادر الدولية والإقليمية والوطنية في المجالات المشتركة بين الجانبين.
ونصت المذكرة التي حضر توقيعها عميد كلية العلوم الدكتور أمجد الناصر، على تبادل الزيارات العلمية، والبحثية والتدريبية والثقافية بين الطرفين، وتنفيذ ورش العمل والدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات العلمية المشتركة في المجالات المشتركة.
كما ونصت المذكرة على أن تقدم "اليرموك" و "المركز" الخدمات الفنية والمخبرية واللوجستية المتوفرة لديهما كلٌ حسب إمكانياته استناداً إلى مبدأ التشاركية في خدمة القطاع الزراعي، سواء كان ذلك باستخدام المختبرات وتنفيذ الدورات العلمية والاستشارات الفنية، وإشراك باحثي "المركز" في الإشراف على مشاريع التخرج لطلبة البكالوريوس وأبحاث ورسائل طلبة الدراسات العليا، والسماح للباحثين من كل طرف من استخدام قاعدة البيانات والمراجع العلمية والاستفادة من خدمات، ومختبرات، وتقنيات المكتبة.
ونصت المذكرة أيضا على أن يقوم "المركز" ممثلا بمركز الاستشارات والتدريب الزراعي التابع له، بتدريب وتأهيل طلبة الجامعة سنوياً في المجالات التي تدخل ضمن اختصاصه.
وقال مسّاد إن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون بين "اليرموك" والمركز الوطني للبحوث الزراعية، بهدف توحيد الجهود البحثية والعلمية في المجالات الزراعية والتكنولوجية، لافتا إلى أنه ومن خلال هذه الشراكة، سيتم تطوير مشاريع بحثية تطبيقية تسهم في تحسين الإنتاج الزراعي، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية والمناخية، بالإضافة إلى تعزيز استخدام التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في تطوير القطاع الزراعي بالمملكة.
وشدد على أهمية هذه المذكرة، التي ستمكن الباحثين الإحصائيين من تقديم تحليلات متقدمة للبيانات الزراعية، مما يعزز دقة ونتائج الأبحاث ويساعد في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية.
واكد مسّاد على أن تعاون "اليرموك" مع المركز يعكس مدى التزام جامعة اليرموك بدعم البحث العلمي التطبيقي وتفعيل دوره في خدمة المجتمع، حيث ستوفر للباحثين والطلبة فرصًا للاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لدى المركز الوطني للبحوث الزراعية، إضافة إلى أن هذه المذكرة ستمكن باحثي المركز من التعاون مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في تنفيذ دراسات متقدمة وتطوير حلول علمية قابلة للتطبيق لمواجهة التحديات الزراعية.
من جهته، شدد أبو حمور على أهمية التعاون مع جامعة اليرموك في مجال بناء القدرات ونقل المعرفة والعلوم بين الطرفين وخاصة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن التعاون المشترك مع جامعة اليرموك ليس بجديد من خلال عقد الورشة التدريبية المتخصصة حول "تطبيقات الزراعة الذكية باستخدام الطائرات المسيرة بدون طيار والاستشعار عن بعد لمكافحة آفات النخيل" في مختبر الجيوانفورماتكس التطبيقي، بقسم علوم الأرض والبيئة بكلية العلوم، ضمن نشاطات مشروع "تمكين تطوير الزراعة في الأردن من خلال بناء القدرات في علوم الجيوانفورماتكس".
وثمن أبو حمور التعاون مع جامعة اليرموك في العديد من العلوم الزراعية والذي سيكون له انعكاس واضح على تطوير القطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.