
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، فعاليات يوم اللغة الصينية، ضمن فعاليات أسبوع اللغات الرابع الذي تنظمه كلية الآداب بالتعاون مع مركز اللغات.
وأكد العتوم أهمية التعددية اللغوية والثقافية في عالمنا المعاصر، مبينا أن هذه التعددية تُمكن أصحابها من الانخراط في مختلف مجالات العمل، كما وأنها تضعُ المزيد من الفرص في أسواق العمل المختلفة، لافتا إلى اهتمام جامعة اليرموك الدائم في تطوير مهارات طلبتها وتعزيز قدراتهم في مجال تعلم اللغات الأخرى، من خلال طرحها لحزم اللغات والتي تشمل اللغة الصينية بمستوياتها المختلفة.
وأشار إلى أن سوق العمل الصيني بات من أهم الأسواق في وقتنا الحالي، وأن تعلم اللغة الصينية بات استثمارا حقيقيا في المستقبل، من شأنه تمكين الطلبة من الحصول على فرص عمل مناسبة، فضلا عن إمكانية استكمالهم لدراساتهم العليا في الجامعات الصينية المختلفة.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة، إننا نحتفل اليوم بإحدى أقدم اللغات وأغناها حضارةً وثقافةً، وهي اللغة الصينية، التي باتت اليوم تحتل مكانة بارزة على الساحة العالمية، ليس فقط لكونها لغة أكثر من مليار نسمة، بل لأنها باتت جسرًا مهمًا للتواصل والتفاهم بين الشعوب، ووسيلة لتعميق الحوار الثقافي والتجاري والعلمي بين الشرق والغرب.
وأشار إلى أن تعلم اللغة الصينية اليوم لم يعد مجرد خيار أكاديمي، لما تمثله الصين من دور محوري في الاقتصاد العالمي، ولما تتيحه هذه اللغة من فرص في مجالات البحث والتبادل الثقافي والتعاون الدولي.
وأكد على ان كلية الآداب ومن خلال قسم اللغات الحديثة تسعى إلى تعزيز حضور اللغة الصينية بين طلبتها، من خلال الأنشطة المتنوعة، والبرامج التعليمية، والتعاون المثمر مع المؤسسات الثقافية والسفارات المعنية.
رئيس قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر، أشارت إلى أن اللغة الصينية أصبحت اليوم من اللغات العالمية التي تفتح آفاقا واسعة للتبادل الأكاديمي والاقتصادي والثقافي، وأن الاحتفاء بهذه اللغة هو تذكير بجمال التنوع اللغوي، وبأهمية الحوار الثقافي في عالمنا المتداخل والمترابط اليوم.
وقالت بني بكر إن هناك إقبالا متزايدا من طلبة الجامعة على تعلم اللغة الصينية سواء كان ذلك في كلية الآداب أو في مركز اللغات، من خلال الشراكة مع المركز الثقافي الصيني والسفارة الصينية في الأردن، مشيدة بالمستوى المتميز لطلبة البرنامج وجهودهم في تعلم اللغة والتعرف على ثقافتها.
مساعد مديرة المركز الثقافي الصيني في الأردن احمد العقرباوي، ألقى كلمة أكد فيها على أهمية اللغة الصينية في العالم والفرص التي توفرها للأفراد والدول، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد والسياحة والتبادل الثقافي بين الصين والدول العربية.
وأشار إلى أن اللغة الصينية تعد الأكثر انتشارًا من حيث عدد الناطقين، إذ يتحدث بها حوالي واحد من كل ستة أشخاص في العالم، لافتا إلى انه ونظرًا للنمو السريع للاقتصاد الصيني، أصبحت الصين قوة اقتصادية مؤثرة في العالم في القطاعات التجارية وقطاع تكنولوجيا والمعلومات، إضافة إلى قطاع السياحة.
ولفت إلى دور المركز الثقافي الصيني في عمان في تعزيز التبادل الثقافي بين الأردن والصين، والاحتفال بالأعياد الصينية، وتنظيم الندوات الثقافية، وإقامة فعاليات ثقافية تستهدف مختلف الفئات العمرية، مثل أسبوع الفيلم الصيني، وتدريس اللغة الصينية، والمشاركة في الفعاليات الثقافية الأردنية، مثل مهرجان جرش.
وضمن فعاليات يوم اللغة الصينية، قدم طلبة البرنامج عددا من الفقرات الغنائية والثقافية باللغة الصينية، بالإضافة إلى عرض للمأكولات والأزياء الشعبية الصينية.
شاركت جامعة اليرموك في اللقاء الأكاديمي العربي – العالمي حول التعاون في مجالات الوظائف الخضراء، الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بالتعاون مع معهد الدراسات السياحية في مالطا.
وكانت جامعة اليرموك قد تلقت دعوة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومعهد الدراسات السياحية في مالطا للمشاركة في هذا اللقاء، من خلال وفد ضم كل من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية السياحة والفنادق الدكتور أكرم رواشدة.
وكان الرواشدة قد قدّم مداخلة استعرض فيها واقع التعليم السياحي في الجامعة، والبرامج الأكاديمية المعتمدة، مشيرًا إلى إنجازات الكلية، التي تُعد أول كلية سياحية في المنطقة تحصل على اعتماد دولي من منظمة السياحة العالمية.
كما وأكد أن الكلية تركز على الإعداد المهني للطلبة وربطهم بسوق العمل المحلي والدولي، من خلال تطوير مهاراتهم وتسويقهم للعمل في مجالات تخصصهم داخل الأردن وخارجه.
وعلى هامش اللقاء، أجرى وفد "اليرموك" سلسلة من اللقاءات والاجتماعات بهدف تعزيز العلاقات بما يخدم مسيرة الجامعة الأكاديمية والبحثية.
أولى اللقاءات كانت مع السفير الأردني في العاصمة التونسية تونس عبد الله أبو رمان، الذي عبر عن فخره واعتزازه بجامعة اليرموك التي تجسد مسيرة التعليم الأردني في بناء الإنسان ونشر العلم والمعرفة، مشيدا في الوقت ذاته بسمعتها العلمية وما تحققه من إنجازات أكاديمية متواصلة.
كما والتقى الوفد، بالمدير العام لمنظمة أليكسو الدكتور محمد ولد أعمر، بحضور الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في "المنظمة"، وخلال اللقاء قدم ربابعة شرحا مفصلا عن جامعه اليرموك وبرامجها ورؤيتها المستقبلية وخطتها الاستراتيجية لعام 2026-2030.
من جهته، أعرب ولد أعمر عن اعتزازه بجامعة اليرموك كمؤسسة اكاديمية عربية عريقة، مشيدا بإنجازاتها الأكاديمية، ومبيدا استعداد "المنظمة" للتعاون وإمكانية دعم كرسي الألكسو في جامعة اليرموك.
حققت فريق جامعة اليرموك/ الطالبات الميدالية الذهبية في بطولة الجامعات الأردنية للشطرنج، التي نظمها الاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية، واستضافتها جامعة الشرق الأوسط، بمشاركة 14 جامعة.
ويضم فريق الجامعة كل من الطالبة رند بني عايش، راما السميرات، ديما العمري، من كلية الصيدلة، نور الهيلات من كلية الطب، وسارة جرادات من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، فيما يتولى الكابتن سامي عبابنة من دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة، تدريب الفريق والإشراف عليه.
وجاء فوز جامعة اليرموك بلقب البطولة، بعد تجاوزه فرق جامعات "الهاشمية والعلوم والتكنولوجيا وآل البيت والزرقاء والزيتونة والأردنية".
وأعرب عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، عن فخر "اليرموك" وسعادتها بهذا الفوز، مؤكدا أهمية مثل هذه النتائج والبطولات في تعزيز مكانة الجامعة من خلال الفعاليات والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية.
فاز الفرع الطلابي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، بست جوائز على مستوى المملكة و"الإقليم رقم 8 الذي يشمل قارتي أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط"، في الاجتماع السنوي لمعهد IEEE لعام 2025، مما يعكس التميز الأكاديمي والمهني للفرع وأعضائه.
فقد حصل الفرع على جائزة أفضل فرع طلابي في الأردن، وجائزة الفرع الطلابي الأكثر عضوية في الأردن، وجائزة أفضل مجموعة طلابية لمجتمع النساء في الهندسة بإشراف الدكتورة يسرى عبيدات من قسم هندسة الإلكترونيات.
كما وحصد الفرع من خلال فريق SKB جائزة المركز الثاني في مسابقة IEEEDuino 2024 ، إضافة إلى جائزة أفضل متطوعة في الهندسة على مستوى الإقليم الثامن من خلال الدكتورة يسرى عبيدات من قسم هندسة الإلكترونيات. كما وحقق الفرع جائزة الفعالية التقنية الأكثر تأثيرًا، بإشراف الدكتورة عاتكة خضر من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد التقى الطلبة خلال زيارته إلى كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وعبر عن فخره واعتزازه بما حققه الطلبة، مؤكداً دعم الجامعة المتواصل للتميز والإبداع الطلابي.
وأضاف بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور موفق العتوم وعميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، أن جامعة اليرموك تنظر إلى هذه الإنجازات على أنها ثمرة لجهود مثابرة، وعمل جماعي، وروح المبادرة والريادة التي يتحلى بها طلبتنا وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، مبينا أن فوز فرع IEEE بهذه الجوائز المرموقة يضع اسم الجامعة في مقدمة المؤسسات الأكاديمية التي تدعم الابتكار والعمل التطوعي والتميّز العلمي.
وأثنى مسّاد على جهود جميع من ساهم في هذا الانجاز، مؤكدا أن الجامعة ستبقى داعماً أساسياً لكل المبادرات التي تعكس صورة مشرقة عن طلبتها على المستويين المحلي والدولي، مشيدا بالوقت نفسه بدور المشرفين على الفرق الفائزة، لما قدّموه من إشراف وتوجيه أسهم في تحقيق هذا النجاح.
يُذكر أن الفرع الطلابي لمعهد IEEE في جامعة اليرموك يُشرف عليه الدكتور زيد البطاينة من قسم هندسة الإلكترونيات، ويحظى بدعم مستمر من مؤسسة هشام حجاوي العلمية.
حصل فريق المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، على المركز الثاني في مجال العمل التطوعي، ضمن فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية الدولي (ELO 2025)، الذي استضافته جامعة العلوم التطبيقية.
وضم فريق المدرسة كل من الطالبات: دينا إسلام العمري، وملك محمود عودات، لانا نضال السيلاوي، رانيا عامر مقابلة، مايا محمد عثامنة ، وفرح علي خصاونة، بإشراف كل من المعلمة فاطمة الشلول، والمعلم محمد الشلول.
وشهدت المسابقة مشاركة أكثر من 1500 طالبا وطالبة يمثلون 18 دولة، تنافسوا في مجالات متعددة تُعنى باللغة الإنجليزية، من ضمنها المناظرات، والكتابة الإبداعية العروض التقديمية، والعمل التطوعي.
وأشاد مدير المدرسة الدكتور أسامة عمري، بهذا الإنجاز المتميز لطلبة المدرسة الذين أثبتوا قدرتهم على تحقيق الابداع أينما حلوا، مبينا أن هذا الفوز يؤكد قدرة طلبة المدرسة على التميز والمنافسة في المحافل التربوية الدولية، ويعكس حرص المدرسة على تنمية مهارات الطلبة وتفعيل دورهم في خدمة المجتمع.
يذكر أن هذه هي المشاركة الأولى للمدرسة النموذجية في هذا المحفل الدولي، وقد تكلّلت بالتميز والنجاح من أول محاولة، ما يعكس مستوى الكفاءة والجدارة لدى طلبتها.
- مسّاد: دور الجامعات يشمل بناء القيم وصناعة الشخصية الوطنية المنتمية لوطنها وقيادتها
- مسّاد: "اليرموك" تؤمن بتكامل الأدوار الوطنية لحماية النسيج الاجتماعي وتعزيز أمن الأردن واستقراره
- الخصاونة: التعليم الجامعي أداة فاعلة في تعزيز هويتنا الوطنية
- الخصاونة يشدد على أهمية المناهج الجامعية بتعميق الأمن الفكري ونبذ العنف لبناء مجتمع مستقر
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات الندوة التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال، بعنوان "دور المؤسسات التعليمية في تحقيق التناسق المجتمعي والأمن الشامل"، وتحدث فيها النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة.
وأكد مسّاد حرص جامعة اليرموك على التواصل الدائم والتفاعل الإيجابي مع محيطها المجتمعي وعُمقها الوطني، تعزيزا لرسالتها ومكانتها ودورها الرائد في البناء الفكري، مشددا على ان دور الجامعات لا يقتصر على نقلِ المعرفةِ، وإنما بناء القيم، وصناعة الشخصية الوطنية المنتمية لوطنها وقيادتها، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح والاعتدال.
وتابع: أن جامعة اليرموك تؤمن بأهمية تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة، ومن ضمنها الجامعات والسلطة التشريعية، لتحقيق الأهداف الوطنية العليا، وفي مقدمتها الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتعزيز أمن واستقرار الأردن.
وأكد مسّاد على ضرورة وعي الطلبة بحكم التحديات المستقبلية التي تواجه الوطن عامة، وقطاع الشباب خاصة، مما يحتم عليهم أن يجتهدوا على أنفسهم وتنمية مهاراتهم ويعزز قدراتهم وأن يحولوا التحديات إلى فرص حقيقية تُغير من واقعهم نحو الأفضل، مما يمكنهم من ممارسة المواطنة الصالحة تجاه بلدهم وتجسيد قيم الولاء والانتماء له ولقيادته الهاشمية الحكيمة.
وثمن مسّاد مشاركة النائب الخصاونة في فعاليات هذه الندوة التي تعالج موضوعا يُعد من ركائز الاستقرار وأساسه لبناءِ وطنٍ متماسكٍ، يواجه التحديات بثقة وعزيمةٍ لا تلين.
من جهته، قال الخصاونة إن التعليم الجامعي، يمثلُ أداة فاعلة في تعزيز الهوية الوطنية من خلال دوره الهام في ترسيخ الثقافة الوطنية القائمة على المواطنة الصالحة ومبادئ وقيم الديمقراطية.
وأضاف أن التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر واعتماد الحوار المسؤول الهادف وصولا إلى التحاور بين الطلبة يمثلُ نموذجا للالتزام بسلوكيات رفيعة المستوى في نطاق المسؤولية الأكاديمية.
وتابع: أن نداء جلالة الملك بالشباب الأردني "فلتجعلوا جامعاتنا منارات علم وحاضنات وعي واحترام للتنوع وقبول الآخر ورفض الانغلاق "يمثل اعتزاز جلالته بالشباب ومسؤولية كبيرة في تجسيد الهوية الشبابية الوطنية الجامعية.
وأشار الخصاونة إلى حرص سمو ولي العهد في متابعة كافة الأنشطة والفعاليات التي تخص مستقبل الشباب الأردني وانخراطهم في خدمة مجتمعهم وحصولهم على التعليم وفرص العمل، بوصفهم مستقبل الأردن وشريكٌ فاعلٌ في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
ولفت إلى المواقف التي يقودها جلالة الملك الثابتة والراسخة، تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهود القوات المسلحة وكافة المؤسسات الوطنية المختصة بمد يد العون والإغاثة للأهل في غزة.
وشدد الخصاونة على أهمية أن تتضمن مناهج التعليم الجامعي برامج توعوية حول الأمن الفكري، ونبذ العنف والتعامل مع الأزمات مما يساعد في بناء مجتمع أكثر استقرارا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التوعية تساهم في بناء جيل منتمٍ يشعر بالمسؤولية تجاه وطنه ومجتمعه، مبينا في الوقت ذاته أن التعاون ما بين المؤسسات التعليمية والجهات الأمنية يسهم في نشر ثقافة الأمن، ويعزز من دور التعليم في الوقاية من المخاطر، داعيا إلى نشر الوعي والتثقيف حول الفكر المعتدل بين طلبة الجامعات لحمايتهم من التطرف الفكري خاصة وأن التكنولوجيا والتطور التقني المتسارع لا حدود له.
وكان مدير المكتبة الدكتور محمد الشخاترة، قد أشار إلى أن تنظيم هذه الندوة، يأتي انطلاقا من ايمان جامعة اليرموك ومكتبتها بدور التعليم الكبير في بناء مجتمع آمن ومتماسك، مشددا على أن المؤسسات التعليمية لم تكن يوماً مجرد أماكن لتلقي العلم، وإنما هي الحاضنة الأولى لغرس القيم، وتعزيز الهوية الوطنية، وصناعة الأجيال القادرة على صون أمن الوطن واستقراره.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، دار نقاش موسع أجاب فيه الخصاونة على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح فعاليات اليوم العلمي والوظيفي لكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، بعنوان "تكنولوجيا المستقبل".
وأكد مسّاد في كلمته الافتتاحية إيمان "اليرموك" بأن دورها لا يقتصر على التعليم والتأهيل الأكاديمي، بل يمتد إلى الإعداد المهني، وبناء شخصية الطالب وتمكينه بالمعارف والمهارات اللازمة ليكون فاعلًا في مجتمعه، وعليه جاء تأسيس كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بهدف رفد سوق العمل بخريجين مزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة لحل المشكلات في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات المختلفة.
وأشار إلى دعم الجامعة المستمر لكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، من خلال تعيين نخبة من الأساتذة القادرين على دعم المسيرة التعليمية والبحثية في الكلية وتطويرها ومواكبة المستجدات التكنولوجية الحديثة، فضلا عن ابتعاثها لمتميزين من طلبة الكلية لأفضل وأرقى الجامعات العالمية لاستكمال دراساتهم العليا مما يسهم في تشكيل قاعدة اكاديمية متينة من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية مستقبلا.
وشدد مسّاد على مواكبة كافة التخصصات الصحية والعلمية والتكنولوجية والإنسانية للتطورات والمتغيرات المتسارعة في مجالات وضرورة دمج التكنولوجيا الحديثة والمهارات الرقمية فيها مما يسهم في تحسين نوعية مخرجات هذه التخصصات من الموارد البشرية التي تعتبر فرصة استثمارية ثمينة قادرة على دعم وتنمية المجتمعات.
وأشار إلى أن تنظيم هذا اليوم العلمي والوظيفي يُجسد فكر الجامعة وجوهر رسالتها في بناء الإنسان، كما ويحقق فلسفة الكلية في توفير بيئة أكاديمية إيجابية هدفها توفير تعليم وبرامج متميزة تركز على البحث العلمي وتنمية قدرات الطلبة العلمية، إضافة إلى ان هذا اليوم يُجسّد روح التعاون بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعات العمل المختلفة، ويُتيح للطلبة فرصة ثمينة للانفتاح على سوق العمل، والاطلاع على أحدث التطورات في مجالات التكنولوجيا، والالتقاء بخبراء وممثلين عن مؤسسات وشركات محلية وإقليمية.
وقال عميد الكلية الدكتور قاسم الردايدة، إنه تم اختيار عنوان هذا اليوم ليكون: "تكنولوجيا المستقبل"، تماشيا مع قرار الحكومة الأردنية بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل هذا العام بمتابعة مباشرة من سمو ولي العهد وبرئاسة رئيس الوزراء.
وأشار إلى أن كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب وانسجاما مع رؤية ورسالة الجامعة، تسعى لأن تكون عنوانا للإبداع والتميز، من خلال الإنجازات المتتالية على الصعيدين التعليمي والبحثي، سيما وأن الكلية تضم مجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس، بتخصصات لها علاقة بتكنولوجيا المستقبل، من علم البيانات وتخصصاته الفرعية، وعلم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وعلوم الأمن السيبراني.
واستعرض إنجازات الكلية من البحوث المنشورة في مجلات عالمية مصنفة، إضافة إلى إنجاز العديد من رسائل الماجستير في الأقسام المختلفة، ومشاركة أعضاء هيئة التدريس في بعض المشاريع الدولية والمحلية، وتسجيل براءات اختراع من الأكاديميين في قسم علوم الحاسوب.
وضمن فعاليات اليوم العلمي والوظيفي، افتتح مسّاد معرض مشاريع التخرج لطلبة الكلية.
واشتمل اليوم العلمي على عدد من المحاضرات العلمية تناولت موضوعات حول الأمن السيبراني، وذكاء الأعمال، وتطوير الألعاب الإلكترونية، تحدث فيها كل من خبيرة تطوير الألعاب في جامعة الحسين التقنية دانية السعيد، ومحلل البيانات في "مايكروسوفت" عبدالله أبو عليان، ومدير شركة الدائرة الخضراء محمد الخضري، والمدرب المعتمد ومختبر الاختراق أحمد تسلاق.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور السفير التركي في عمّان يعقوب جايماز أوغلو، افتتاح فعاليات "يوم اللغة التركي"، الذي نظمته كلية الآداب بالتعاون مع مركز اللغات، ضمن أسبوع اللغات الرابع.
وأشار مسّاد إلى إيمان جامعة اليرموك بأهمية التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة والانفتاح عليها، لا سيما تركيا وما يتطلبه ذلك من تهيئةٍ لطلبتها، وصقلٍ لشخصياتهم، وتطويرٍ لمهاراتهم، وبالتالي إعدادهم الإعداد الأمثل للدخول إلى سوق العمل.
ولفت إلى أن جامعة اليرموك تطرح برنامجا للغة التركية، كبرنامج مستقل، لتكون بذلك الجامعة الوحيدة على مستوى المملكة التي تمنحُ درجة البكالوريوس في اللغة التركية، بالإضافة إلى أنه ومع بداية العام الجامعي 2022-2023 استحدثت حزمَ اللغات الأجنبية ومنها اللغة التركية انطلاقا من خطة الجامعة الاستراتيجية لتأهيل طلبتها بمهارات تفتح أمامهم أسواقا جديدة للعمل، وفي سياق جهودها المستمرة لتحديث خططها الدراسية لمواكبة المستجدات العلمية.
وشدد مسّاد على أن إحياء يوم اللغة التركية في الجامعة ما هو إلا تعبيرٌ عن احترام التاريخ الطويل من التبادل الثقافي بين الأردن وتركيا، وحرصٌ من الجامعة على حب المعرفة والانفتاح على الثقافات الأخرى في نفوس طلبتها.
وتابع: أن اللغة التركية ليست مجرد وسيلةً للتواصل فحسب، وإنما هي جسرٌ للثقافةِ يربطُ بين الشعوب، ومفتاحٌ لفهم حضارة غنية بالإبداع والتاريخ العميق، فقد أعطت هذه اللغة للعالم عددا من الشعراء، والفلاسفة، والأدباء، وجعلت من إسطنبول ملتقى للحضارات والتفاعل الإنساني.
من جانبه، أعرب أوغلو عن سعادته بحضور هذه الفعالية الاستثنائية والمميزة في جامعة عريقة عملت على تخصيص يومٍ للاحتفال باللغة التركية، بما يعكسُ مدى اهتمامها بتعليم اللغات في موادها الأكاديمية والعلمية، ومدى التقارب الوثيق بين الشعبين التركي والأردني، الذي يجمعهم تاريخ وثقافة ودين مشترك.
وأشار إلى مكانة الأردن العالمية في العلم والمعرفة بفضل جامعاتها المتقدمة، وتركيزها على النوعية والكفاءة في جميع مراحل التعليم وبأعلى المستويات، لافتا إلى مدى اهتمام جامعة اليرموك بتدريس اللغات لا سيما التركية التي تشهد اقبالا متزايدا على تعلمها بين الطلبة الأردنيين من مختلف التخصصات.
وأكد أوغلو على أهمية تعزيز التعاون المشترك مع الجامعات، بوصفه أفضل وأمتن وسيلة لدعم واستدامة العلاقات بين الشعوب والبلدان، مبديا عزمه على زيادة التعاون المعرفي والثقافي وتنويعهما لمستقبل العلاقات التركية الأردنية التي تستمد قوتها من عمق تاريخي وإدارة سياسية قوية.
من جهته، أكد عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة، إيمان الكلية بأن اللغة ليست وسيلة للتواصل فقط، بل مدخلا لفهم الإنسان وثقافته وتاريخه، ولهذا تُدرَّس الكلية برامج العربية، والإنجليزية، والتركية، والفرنسية، والألمانية، مشيرا إلى أن هذا التنوع اللُغوي يمنح الطلبة فرصة لاكتساب أدوات تحليل متعددة، ويفتح أمامهم نوافذ تطلّ على حضارات وتجارب إنسانية مختلفة.
وثمّن جهود السفارة التركية في عمّان ومعهد يونس أمره، على دعمهم المستمر لكلية الآداب من خلال دعمهم للعديد من المحطات الثقافية والأكاديمية، وأهمها إنشاء الركن التركي في الكلية، بما يحمله من كتب ومصادر علمية، وأجهزة حديثة تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلبة في تعلم اللغة التركية والاطلاع على الثقافة التركية من نافذتها الحقيقية، مما يعزّز روح التواصل الحضاري، ويفتح المجال أمام شراكات أكاديمية أوسع وأعمق.
رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور رباع ربابعة، أشار إلى أن تاريخ اللغة التركية ليس مجرد سردٍ زمني، بل هو قصةُ شعوبٍ هاجرت، واستوطنت، ودوّنت، وأبدعت، كما انها لغة عريقة، عبر بها الشعراء والأدباء عن الحُبّ والخسارة، وعن الانتصار والانكسار، وعن الحكمة والعاطفة، بلغةٍ أنيقة، تنبض بالحياة.
وشدد على أهمية اتقان طلبة البرنامج لمهارات اللغة التركية الأربع: الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة، سيما وان كل مهارة تفتح نافذة مختلفة على العلم والثقافة، وتمنح المتعلّم قدرةً أوسع على الفهم والتعبير.
وضمن فعاليات "يوم اللغة التركية"، التي حضرها نائبا رئيس الجامعة الدكتور يوسف عبيدات، والدكتورة فاديا مياس، ومدير معهد يونس إمره التركي أنصار فرات، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، قدم طلبة البرنامج فقرات غنائية وشعرية وثقافية وفنية باللغة التركية.
كما وقام مسّاد وأوغلو، بزيارة إلى الركن التركي في كلية الآداب، الذي يضم مكتبة تشمل على مجموعة من الكتب الأدبية باللغة التركية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، افتتاح فعاليات "أسبوع اللغات" الرابع، الذي تنظمه كلية الآداب بالتعاون مع مركز اللغات، بهدف نشر الاهتمام بعدد من اللغات، التي بدأت اليوم بيوم اللغة العربية.
وقال عبيدات إن هذا الأسبوع والذي يعقد للمرة الرابعة، يكرس تعليم اللغات بوصفها مهارات تصقل شخصية الطالب في التواصل مع أقرانه والمجتمع، وهو ما يتماشى مع رؤية الجامعة نحو تحديث خططها، وتوفير مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية التي تغطي عددا من اللغات العالمية، واستحداث حزم اللغات التركية والألمانية والفرنسية والإسبانية والصينية كمتطلبات جامعية اختيارية؛ لتحديث خططها الدراسية ومواكبة ما يستجد في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار إلى إن إتقان اللغات، والتمكن من مهاراتها، أمران لم يعودا بحاجة إلى إثبات في تأهيل الطلبة، وهو ما تدركه الجامعة وتسعى إليه بخطى حثيثة، سواء في استحداث البرامج الجديدة، ومنها برنامج اللغة العربية التطبيقية الذي تم إقراره والبدء به مطلع الفصل الدراسي الأول من هذا العام.
ولفت عبيدات إلى أن وعينا الحقيقي بقيمة اللغة العربية الأم، لا يمنعنا من إدراك قيمة اللغات الأخرى. لهذا، حرصت الجامعة على أن يكون هذا الأسبوع شاملا ومنوعا، بحيث يخصص لكل لغة يوما مستقلا يعطي فرصا متكافئة لكل أقسام الكلية، لعرض ما لديها من أفكار ونشاطات لامنهجية، تقوي من أواصر التعاون بين اللغة العربية واللغات الأخرى التي أصبح إتقانها ضرورة لازمة في عالم متغير.
بدوره أكد عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، أن لكل حضارة مقومات، أهمها اللغة، بوصفها وعاء الفكر وهوية الأمة، بها يتم التفاعل والتواصل، ومن خلالها تتوارث الأمم مخزوناتها من المقدرات الحضارية الكبيرة، مشيرا إلى أن كلية الآداب للسنة الرابعة تحتفي بأسبوع اللغات، فتستعد لهذا الطقس الاحتفالي الكبير بما أوتيت من قوة، لدفع مسيرة تعليم اللغات بإبراز دورها الكبير في التشييد والبناء والرفعة والنماء.
وقدم الدكتور محمود الخريسات من قسم اللغة العربية وآدابها، كلمة بالنيابة عن رؤساء الأقسام الاكاديمية في الكلية، أكد فيها على أن أسبوع اللغات هو نشاط لا صفي منهجي دأبت الكلية على تنظيمه لزيادة الوعي بأهمية اللغات ودورها في صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته.
واشتملت فعاليات اليوم على جلستين أدارهما كل من الدكتور عمر العامري، والدكتور علاء الدين الغرايبة، ومحاضرة علمية للدكتور يحيى عبابنة بعنوان (برزخية اللغة)، أدارها الدكتور يوسف الجوارنة، كما اشتمل اليوم على فقرات طلابية متنوعة كالمسابقات القرآنية، والمساجلات الشعرية والموشحات الأندلسية والقصائد.
يذكر أن الدكتورة سحر جادة، هي من تولت إدارة الحفل، والإشراف على الطلبة وتدريبهم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.