
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكدت الشريفة نوفة بنت ناصر، أهمية علم الآثار بكافة أقسامه وارتباطه الوثيق بتعزيز الهوية الوطنية.
وأضافت خلال محاضرة لها في كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، بعنوان "دور علم الآثار في تعزيز الهوية الوطنية" ، أن علم الآثار علم متشعب يشمل الآثار، والتراث، والنقوش، وصيانة المصادر التراثية، والترميم، والمتاحف، كما يرتبط هذا العلم بالعديد من العلوم الأخرى كالكيمياء، والعلوم الحياتية، وجيولوجيا، والفيزياء، والإعلام، وعلم النفس.
وشددت الشريفة نوفة على ضرورة اضطلاع المختصين بعلم الآثار والطلبة بدورهم في تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة المحافظة على المواقع الأثرية والتراثية، لما تمثله وتعكسه من تاريخ وهوية وحضارة للمجتمعات وماضيها ومدى ارتباطها بحاضر ومستقبل الأمم.
وتابعت: الجمهور وحده لا يستطيع التعرف على الآثار واكتشافها إلا بوجود المختصين بعلم الآثار الذين يجب عليهم تقديم هذه الآثار والتسويق لها بطريقة صحيحة سواء لأبناء المجتمع أو السياح من خارج البلاد.
ودعت الشريفة نوفة طلبة الكلية إلى ضرورة تنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم في مجال تخصصهم ليتمكنوا من إثبات أنفسهم ووضع بصمتهم في ميادين العمل المختلفة المرتبطة بالآثار سواء في العمل الأمني كالجمارك، أو العمل في المواقع الأثرية والتراثية والسياحية المختلفة، والتعليمية كالمدارس والجامعات، والمختبرات، والمتاحف، ووزارات الثقافة والسياحة والآثار والتعليم العالي.
وأشارت إلى أهمية مكافحة الاتجار بالآثار، لما تمثله من تعدٍ على الهوية الوطنية، وتخريب المواقع الأثرية والعبث بها، مشددة على ضرورة تكاتف جهود كافة الجهات وأبناء المجتمع المحلي لزيادة الوعي بأهمية مكافحة هذه الظاهرة وجوانبها وأبعادها القانونية.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عميد الكلية الدكتور مصطفى النداف، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة في الكلية، دار حوار موسع أجابت من خلاله الشريفة نوفة على أسئلة واستفسارات الحضور.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن المشاريع الدولية باتت إحدى أهم الركائز الأساسية التي تعتمد عليها المؤسسات التعليمية لتطوير نفسها، لتكون في مصاف الجامعات الدولية.
وأضاف خلال ورشة العمل التي نظمتها دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، للتعريف ببرنامج ايرازموس بلس، أن "اليرموك" تضم نُخبا أكاديمية وقاماتٍ علميةٍ قادرةٍ على تنفيذ مشاريع علمية، وما ينتج عنها من بحوث على مستوى عال من التقدم والريادة والابتكار، لافتا إلى أن مهام عضو هيئة التدريس تتعدى عمليتي التعليم والتعلم، وإنما تتوسع لتشمل أيضا البحث العلمي وبناء العلاقات والشراكات الأكاديمية.
وأشار مسّاد إلى أن مشاركة الجامعات في مثل هذه المشاريع الدولية، لها قيمتها وأهميتها فيما يخص معايير التصنيف المعتمدة دوليا للجامعات، إضافة إلى شراكاتها الدولية وتشبيكها مع مختلف الجهات الدولية والمؤسسات الداعمة، مشددا على ضرورة إيمان "أسرة اليرموك" بما هي عليه وما وصلت إليه من مكانة أكاديمية، والبناء على الإنجازات ومواجهة التحديات بعزيمة وإصرار نحو التغيير الإيجابي المنشود.
وشدد على أهمية التشاركية بين الباحثين في الجامعة من مختلف الكليات والبرامج الأكاديمية، سيما وأن المشاريع والبحوث التي يجريها الباحثين من الخلفيات العلمية المتنوعة من شأنها أن تنعكس إيجابيا من خلال تقديم مشاريع فاعلة لها أثرها الإيجابي على المجتمعات وتنميتها.
وقدم نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، عرضا تقديميا حول آلية التقدم لمشاريع ارازموس بلس للعام 2025، موضحا أن برنامج ايرازموس بلس من أكثر البرامج دعما للمشاريع الدولية، بموازنة تبلغ حوالي 4 مليار يورو لبرامج التعليم والتدريب، و379 مليون يورو لمشاريع الشباب، و76 مليون يورو لمشاريع الرياضة.
وبين أن أشكال الدعم لمشاريع برنامج ايرازموس بلس، تكون على مستوى الأفراد KA1، أو على مستوى المؤسسات KA2، أو على مستوى الدول KA3، بهدف بناء قدرات الموارد البشرية أو القدرات المؤسسية للجهة التعليمية أو البحثية.
وأشار العتوم إلى أن "البرنامج" مدعوم من 27 دولة مستضيفة من دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى دول شريكة كالجمهورية التركية، وصربيا وشمال مقدونيا، بالإضافة إلى الدول المشاركة وهي الدول التي تتمكن من الحصول على دعم للمشاركة في مشاريع البرنامج.
وأوضح أن الموضوعات التي يطرحها برنامج ايرازموس بلس لعام 2025 تتضمن موضوعات التنوع والدمج، والبيئة والتحول المناخي، والحياة الديمقراطية والعمل المجتمعي، والتحول الرقمي، داعيا أعضاء الهيئة التدريسية إلى ضرورة الاطلاع على هذه الموضوعات وتكوين مجموعات بحثية من مختلف التخصصات للتمكن من تجهيز مقترحات لمشاريع علمية وبحثية والتقدم بها للحصول على دعم من البرنامج والتمكن من تنفيذها على أرض الواقع.
وكان مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور رشيد جرادات، قد أكد في بداية الورشة حرص الدائرة على تعريف أعضاء الهيئة التدريسية بالفرص البحثية والمشاريع العلمية المتاحة بما يمكنهم من التقدم لها بالطريقة والوقت الصحيحين، لافتا إلى أن هذه الورشة هي البداية لسلسلة من الورش التي ستعكف الدائرة على تنظيمها لزيادة الوعي والمعرفة لدى أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين لآلية التقديم لهذه المشاريع من مختلف كليات ومراكز الجامعة العلمية.
وحضر فعاليات الورشة نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، وعدد من عمداء الكليات ومدراء المراكز العلمية، وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
وقعت جامعة اليرموك ووكالة الانباء الأردنية "بترا"، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون في إعداد الكفاءات العلمية وتقديم الفرص التدريبية، وقعها عن الجامعة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة وعن الوكالة المدير العام فيروز المبيضين.
وأكد ربابعة أن جامعة اليرموك تتطلع على الدوام إلى تعميق علاقاتها والبناء عليها مع المؤسسات الوطنية الرائدة في شتى المجالات، وخصوصا في مجال الإعلام، لما يمثله هذا المجال الحيوي في حياتنا من أهمية في ظل ما يشهده العالم من تقدم متسارع، مثمنا الدور الوطني الذي تقوم به وكالة الأنباء الأردنية/ بترا في نقل وبث الخبر الموضوعي الدقيق الذي يحمل رسالة الأردن إلى العالم.
وأضاف أن الجامعة وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية تسعى لتعزيز المهارات الإعلامية الميدانية لدى طلبة كلية الإعلام، وعليه جاءت هذه المذكرة في سياق الجهود الرامية إلى تقديم كفاءات مؤهلة قادرة حمل الرسالة الوطنية بمهنية ومصداقية عالية.
وأشاد بالجهود التي تبذلها وكالة الأنباء الأردنية – بترا فيما يخص التدريب المهني الميداني لطلبة كلية الإعلام، في مختلف أقسام وكالة الأنباء الأردنية، وإسناد بعض المهام الصحفية إليهم دعماً للجانب التدريبي ضمن مساقات الخطة الدراسية.
بدورها أشادت مبيضين بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك بشكل العام، والمستوى الأكاديمي المتميز لخريجي كلية الإعلام، بوصفها إحدى الأكاديميات الرائدة في المنطقة العربية، التي قدمت وتقدم كفاءات إعلامية ناجحة ومميزة تأخذ دورها ومكانتها اليوم في مختلف المؤسسات الإعلامية الأردنية والعربية والدولية.
وأكدت حرص وكالة الأنباء الأردنية – بترا على استمرار التعاون مع جامعة اليرموك من خلال تدريب طلبة كلية الإعلام، وإعداد الدورات والورش التدريبية المتخصصة في مجال العمل الصحفي الميداني.
ونصت المذكرة على تقديم التدريب الميداني في مجال العمل الصحفي لطلبة كلية الإعلام والخريجين منهم، ونشر عدد من الأعمال الصحفية المستوفية للشروط المهنية والمتميزة للطلبة المشاركين خلال فترة التدريب، وبث أخبار الجامعة وتغطية نشاطاتها، وتوفير خدمات أرشيف الوكالة (الأخبار والصور) لطلبة الإعلام في الجامعة، وإتاحة الاستفادة من نشرتها العامة والصور مجانًا للجامعة.
كما ونصت المذكرة، على توفير عشر فرص تدريبية من خلال مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية لكوادر "الوكالة" في البرامج التدريبية التي يطرحها المركز في مجالات (اللغة الإنجليزية، اللغة الإنجليزية محادثة وترجمة إنجليزي، المونتاج الإذاعي والتلفزيوني، التصوير الفوتوغرافي، ومهارات الاتصال) بحيث يعامل "متدربو الوكالة" معاملة العاملين بالجامعة، وتزويد مكتبة "الوكالة" بالكتب الصادرة عن الجامعة، وتوفير مدربين للدورات التي ترغب "الوكالة" بعقدها في مركزها التدريبي.
وحضر توقيع المذكرة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، وعميد كلية الإعلام الدكتور أمجد القاضي.
قرر مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الموافقة على تسكين مؤهل "برنامج بكالوريوس دكتور في الطب"/ جامعة اليرموك في المستوى السابع للإطار الوطني للمؤهلات.
وأكدت عميدة الكلية الدكتورة جمانة السليمان، أن تحقيق هذا الإنجاز يأتي كثمرة للعمل الدؤوب والمستمر الذي تقوم به كلية الطب للارتقاء بجودة وسمعة برنامج "دكتور في الطب"، بوصفه انجازا صاغته أسرة الكلية من أعضاء الهئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمراجعة ملفات البرنامج وإتمام عملية التسكين.
وأوضحت أن تسكين هذا البرنامج يضمن توافقه مع أعلى المعايير الوطنية المطلوبة، وتحقيق الجودة في مخرجات التعلم، مما يمكن الكلية من التقدم إلى الاعتمادات المتخصصة لكل مستوى من مستويات الإنجاز التعليمي للطلبة بطريقة رسمية لضمان الاعتراف بالمهارات والمعرفة والكفايات التي اكتسبها الطالب في في مختلف الجامعات بالطريقة نفسها.
وأشارت السليمان إلى أن هذا "التسكين" يصب في مصلحة طلبة وخريجي الكلية، ويعزز من سمعة الكلية الأكاديمية، ويزيد من الإقبال على البرنامج المتوافق مع المعايير المعتمدة، فضلا عن وجود مرجعية متطورة للكلية ولأعضاء الهيئة التدريسية لمراجعة وتطوير البرنامج والارتقاء بالأداء الأكاديمي والمهني.
يذكر أن الإطار الوطني للمؤهلات يتضمن فحص المؤهل من حيث تطابقه مع مواصفات المستوى ونوع المؤهل وصنفه، بهدف ضمان جودة مشتركة للمؤهلات، مما يُتيح تطوير وتقييم وتحسين نوعية التعلم استنادا إلى بناء مخرجات التعلم بحيث تكون عملية ضبط جودة البرنامج وأنظمة تقييمه مرتكزة على أساس تقييم المخرجات وصولا للأنظمة التعليمية المتمحورة حول الطالب.
تواصلت فعاليات أسبوع الجودة العالمي في جامعة اليرموك، الذي ينظمه مركز الاعتماد وضمان الجودة تحت شعار "الجودة: من الامتثال إلى الأداء"، ورعاه أمس الثلاثاء رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد.
وجاء تنظيم فعاليات أسبوع الجودة كخطوة مهمة نحو تحقيق التميز والتغيير نحو الأفضل، وللتأكيد أن الجودة هي عملية مستمرة للتطوير وركيزة أساسية في عملية التنمية المستدامة.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني، الذي حضرت فعالياته نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، عقد ورش عمل حول "صياغة مخرجات المساق والبرنامج الأكاديمي" قدمها الدكتور عمر خصاونة من كلية العلوم التربوية، و"تسكين البرامج الأكاديمية" قدمها الدكتور سامي الصمادي من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، و"الاتجاهات الحديثة في التدريس الجامعي" قدمها الدكتور هادي طوالبة من كلية العلوم التربوية، بالإضافة إلى مداخلات لعمداء الكليات ومدراء الدوائر والمراكز الحاضرين، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، افتتاح المعرض الوثائقي الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في القاعة الهاشمية، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية.
واشتمل المعرض على مجموعة من الصور التي تبرز أهم إنجازات جلالة الملك عبد الله الثاني خلال 25 عامًا في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية، كما وتعكس مدى اهتمام جلالته بمختلف المؤسسات الوطنية وحرصه على تنميتها وتطويرها.
كما اشتمل المعرض، على عرض مجموعة من الصور والوثائق لمسيرة المملكة منذ عهد الملك المؤسس ومراحل تطورها وصولا إلى عهد الملك المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني.
وخلال تجواله في المعرض، أكد مسّاد أهمية وقيمة هذه الصور والوثائق في تعريف الطلبة بتاريخنا الوطني العريق، وما تمثله هذه الصور والوثائق من شواهد على انجازات الإنسان الأردني والرعاية والجهود التي أولتها القيادة الهاشمية، لتعظيم هذه المنجزات وبناء الوطن ومؤسساته الرائدة.
وثمن مسّاد جهود المكتبة الوطنية، كمؤسسة وطنية رائدة وحافظة للأرث والتاريخ الوطني، والمرجعية العلمية للمهتمين والباحثين الراغبين بالاطلاع على النتاج الثقافي والتاريخ الوطني من جميع جوانبه ونقله للأجيال القادمة.
من جهته، أشاد العياصرة بالجهود التي بذلتها وتبذلها جامعة اليرموك وتعاونها الدائم مع المؤسسات الوطنية المختلفة، مما يعكس حرصها على أداء رسالتها وقيامها بواجب المسؤولية العلمية والبحثية والخدمة المجتمعية، مؤكدا أن هذا المعرض هو أحد أشكال التعاون المشترك بين المكتبة الوطنية وجامعة اليرموك لخدمة الثفافة والتاريخ الوطني والمصلحة العامة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، افتتاح المعرض الوثائقي الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في القاعة الهاشمية، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية.
واشتمل المعرض على مجموعة من الصور التي تبرز أهم إنجازات جلالة الملك عبد الله الثاني خلال 25 عامًا في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية، كما وتعكس مدى اهتمام جلالته بمختلف المؤسسات الوطنية وحرصه على تنميتها وتطويرها.
كما اشتمل المعرض، على عرض مجموعة من الصور والوثائق لمسيرة المملكة منذ عهد الملك المؤسس ومراحل تطورها وصولا إلى عهد الملك المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني.
وخلال تجواله في المعرض، أكد مسّاد أهمية وقيمة هذه الصور والوثائق في تعريف الطلبة بتاريخنا الوطني العريق، وما تمثله هذه الصور والوثائق من شواهد على انجازات الإنسان الأردني والرعاية والجهود التي أولتها القيادة الهاشمية، لتعظيم هذه المنجزات وبناء الوطن ومؤسساته الرائدة.
وثمن مسّاد جهود المكتبة الوطنية، كمؤسسة وطنية رائدة وحافظة للأرث والتاريخ الوطني، والمرجعية العلمية للمهتمين والباحثين الراغبين بالاطلاع على النتاج الثقافي والتاريخ الوطني من جميع جوانبه ونقله للأجيال القادمة.
من جهته، أشاد العياصرة بالجهود التي بذلتها وتبذلها جامعة اليرموك وتعاونها الدائم مع المؤسسات الوطنية المختلفة، مما يعكس حرصها على أداء رسالتها وقيامها بواجب المسؤولية العلمية والبحثية والخدمة المجتمعية، مؤكدا أن هذا المعرض هو أحد أشكال التعاون المشترك بين المكتبة الوطنية وجامعة اليرموك لخدمة الثفافة والتاريخ الوطني والمصلحة العامة.
- مسّاد: "اليرموك" رسمت طريقها وخططها الاستراتيجية والتنفيذية إيماناً منها بضرورة التغيير نحو الأفضل
- مياس: الجودة عملية للتطوير وركيزة أساسية للتنمية المستدامة
- شحادة: "مركز الجودة" حلقة الوصل بين الرؤية المستقبلية للجامعة والتطبيق الميداني المحكم
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إنطلاق فعاليات أسبوع الجودة العالمي، الذي ينظمه مركز الاعتماد وضمان الجودة، تحت شعار "الجودة: من الامتثال إلى الأداء".
وقال مسّاد نلتقي اليوم لنجدد العهد بأن تكون الجودة هي البوصلة التي ترشد مسيرتنا في جامعة اليرموك نحو التميز والريادة، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك رسمت طريقها وخططها الاستراتيجية والتنفيذية إنطلاقا من إيمانها بضرورة التغيير نحو الأفضل مسترشدين ومستلهمين ذلك من رؤى جلالة الملك وخطة التحديث الاقتصادي والإداري والسياسي، لافتا إلى أن خطاب العرش السامي في افتتاح مجلس الأمة العشرين، تضمن رسائل أكدت ضرورة إصلاح القطاع العام، والمساواة، والعدالة وتكافؤ الفرص.
وأكد أن الموارد البشرية الأردنية الكفؤة هي رأس مال الأردن وسبيله نحو تحقيق التميز والريادة، مشددا على أننا في جامعة اليرموك نؤمن بضرورة المحافظة على نوعية وجودة التعليم، وإعداد الطلبة الإعداد الأمثل وتزويدهم بالمهارات المتنوعة ليكونوا صناعا للتغيير قادرين على رسم المستقبل الأفضل.
وأضاف في جامعة اليرموك نحتاج لأبناء الأردن المخلصين المؤمنين بثقافة الجودة وضرورة تطبيق معاييرها لتحقيق الممارسات الفضلى في مختلف المجالات، مبينا أن الجودة مسؤولية جماعية تستمد قوتها من العمل المتكامل والوعي المشترك، بوصفها التزاما يبدأ من الإدارة العليا للجامعة، وينسابُ إلى جميع مكوناتها ليشمل كل فرد في أسرتها من الطلبةً والأساتذةً والإداريين.
وأشار مسّاد إلى أن رؤية "اليرموك" نحو الجودة تمتد لتتجاوز حدود الامتثال إلى تحقيق الأداء المتميز الذي يعكس تفوقنا في ميادين التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مشددا على أن "اليرموك" جامعة تحمل إرثا عميقا متجذرا وأصيلا، وجامعة تستحق أن تكون في مكان أفضل وفي مصاف الجامعات إقليميا ودوليا، والاستمرار بتحقيق النجاحات على مختلف المستويات.
وتابع: تسيرُ "اليرموك" وفق رؤى استراتيجية طموحة تعزز من تنافسيتها في التصنيفات العالمية، وتطور بنيتها التحتية، وترتقي بقدرات مواردها البشرية، بما يتماشى مع تطلعات العصر ومتطلباته.
نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، قالت إن تنظيم فعاليات أسبوع الجودة يأتي كخطوة مهمة نحو تحقيق التميز والتغيير نحو الأفضل، مؤكدة أن عملية الجودة هي عملية مستمرة للتطوير وركيزة أساسية في عملية التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن كل ما نقوم به في جامعة اليرموك من تخطيط استراتيجي إلى إصدار التشريعات والتعليمات والسياسيات إلى إطلاق الورش التدريبية واستحداث البرامج الأكاديمية واعتمادها وتسكينها، وتطوير البُنى التحتية، وتعزيز مرتبة "اليرموك" في التصنيفات العالمية هو جهد جماعي متكامل لترسيخ مبادئ ومعايير الجودة الشاملة سواء الأكاديمية أو البحثية أو الإدارية منها، والتي نسعها من خلالها للحصول على رضى الطلبة والعاملين في الجامعة وأرباب العمل والمشغلين.
مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور علي شحادة، قال إن شعار أسبوع الجودة "الجودة: من الامتثال إلى الأداء"، يحمل في جوهره رسالةً عميقةً تعكس تطلع "اليرموك" إلى تحويل الجودة من مجرد التزام نظري إلى أداء فعلي يرتقي بمؤسستنا إلى قمم الريادة والتميز، لافتا إلى أن "المركز"يعمل على تكريس الجودة كمنظومة متكاملة وشاملة، تسهم في تحقيق الاستدامة والابتكار.
وأوضح أن "المركز" بمثابة منصة استراتيجية لتمكين كل فرد في الجامعة من تحقيق التميز الأكاديمي والمؤسسي، وأن يكون حلقة الوصل بين الرؤية المستقبلية للجامعة وبين التطبيق الميداني المحكم، مما يجعل من الجودة حجر الأساس في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر.
وتضمنت فعاليات الافتتاح، جلسة حوارية بعنوان "رحلة الجودة: من الامتثال إلى الأداء" بمشاركة نواب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتورة فاديا مياس الدكتور موفق العتوم ، وأدارها مدير "المركز" الدكتور علي شحادة.
وخلال الجلسة، أكد ربابعة أن "اليرموك" انطلقت نحو التغيير الأفضل من خلال استحداث عدد من البرامج الاكاديمية الجديدة المواكبة لروح العصر واحتياجات سوق العمل و الثورة الصناعية الرابعة والتسارع التكنولوجي، فضلا عن قيامها بتعديل الخطط الدراسية لبعض البرامج الأخرى وتغيير مسمياتها.
وشدد على أهمية موضوع التقييم الذاتي لأعضاء الهيئة التدريسية، بوصفه خطوة إيجابية نحو تحقيق التغيير المنشود، ليكون ثقافة ونهجا نسيرُ عليه، لافتا إلى أن عملية التقييم هي عملية مرنة تمتاز بالشفافية.
بدورها أكدت مياس أن بناء ثقافة الجودة يُمثلُ قيمة المؤسسة، كما وتعكسُ القناعة التامة والإيمان الراسخ بأهمية التشاركية، لافتة إلى أن تحقيق معايير الجودة هي مسؤولية الجميع من الأكاديميين والإداريين والطلبة.
وتابعت: سيتم إطلاق مجموعة من المبادرات الهادفة التي تجعل من "الجودة" ثقافة متجذرة ومتأصلة في نهجنا كورش العمل التفاعلية، وتسليط الضوء على قصص النجاح التي أحدثت فرقا في موضوع الجودةإضافة إلى إدخال التحول الرقمي والأتمتة والتكنولوجيا في مختلف ميادين العمل في الجامعة.
من جهته، أوضح العتوم أن التصنيفات الأكاديمية عبارة عن أدوات أو مؤشرات تقيس مدى الإنجاز المتحقق في أي مؤسسة، لافتا إلى أن تطوير وتحديث الخطط الاستراتيجية والتنفيذية والبناء عليها وتحسين وتجويد الأداء الأكاديمي والإداري تصب جميعها في تحسين مرتبة الجامعة في التصنيفات العالمية.
وشدد على أهمية الحصول على التصنيفات العالمية في عملية التحسين المستمر لأي مؤسسة، لافتا إلى الانعكاس الإيجابي للبحث العلمي التشاركي وزيادة التعاون مع القطاع الصناعي وزيادة عدد الطلبة الدوليين في تحقيق المعايير التي تتطلبها الاعتمادات الدولية وبالتالي تحقيق معايير الجودة.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من "أسبوع الجودة"، مجموعة من الجلسات العلمية حول "أهمية الجودة لمؤسسات التعليم العالي وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة"، و"دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز استراتيجيات النمو وتحسين جودة العمليات في الجامعات"، وعرض قصص نجاح لكليات الجامعة الحاصلة على الاعتمادات الأكاديمية الدولية لبرامجها المختلفة، إضافة إلى معرض اشتمل على انجازات الجامعة فيما يخص التصنيفات والاعتمادات الدولية.
كما وتضمنت فعاليات اليوم الأول، إطلاق الدليل التدريبي للأكاديميين في الجامعة، وإطلاق مبادرة سفراء الجودة، ومسابقة الريادة في الجودة، وإطلاق مبادرة التنمية المستدامة للكليات.
ثمنت جامعة اليرموك خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين.
ووصف رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، خطاب جلالته بالتاريخي، لما حمله ويحمله من رسائل وقيم وطنية سامية، تُجسد فكر الدولة الأردنية للمرحلة القادمة، وهذا ما يتجلى في تأكيد جلالته على أن هذا المجلس يُمثل الخطوة الأولى والبداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي الوطني.
وأضاف أن هذا الخطاب السامي، يمثلُ بوصلة عمل لمجلس الأمة العشرين، من خلال تأكيد جلالته، على أن هذا المجلس أمامه مسؤوليات كبيرة لإرساء قواعد عمل وممارسات برلمانية يكون التنافس فيها على أساس البرامج والأفكار، وصولا إلى الرفعة والازدهار للمجتمع الأردني وأبنائه، من خلال تعظيم منجزات مؤسساته وتعميق الخطط المدروسة والأدوات الهادفة إلى غرس فكر وثقافة الريادة وتحفيز شبابه وتمكينهم علميا ومهاريا لصناعة المستقبل، من خلال تأكيد جلالته على تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني ورفع معدلات النمو.
وبين مسّاد أن خطاب العرش السامي، ركز على أهمية تطوير القطاع العام من خلال رؤية شاملة تقوم على التحديث في الأفكار والبرامج والخطط التنفيذية للإدارة العامة والاستثمار في الكفاءات والموارد البشرية، وتعميق مفاهيم النزاهة والعدالة وتكافؤ الفرص.
وشدد على أن خطاب جلالته، كان مباشرا وصريحا في حماية الأردن ومصالحه العليا، والتأكيد السامي على أن مستقبل الأردن والأردنيين لا يخضع لأي سياسات لا تتوافق ومبادئه التي بُني على أساسها هذا الحمى العربي، وهذا ما بدا جليا وواضحا في التأكيد السامي على ثوابت الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف، بأنها كانت وستبقى أولوية أردنية هاشمية.
ولفت مسّاد إلى أن جلالته قدم لنا درسا حيا مفعما بالوطنية، حينما أمر الحاضرين لحفل الافتتاح، بتأدية التحية لأبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، بوصفهم درع الوطن وسياجه المنيع، الساهرين على أمن الوطن وأبنائه.
وتابع مسّاد: اتسم خطاب جلالته بالشمولية تجاه مختلف القضايا الوطنية والعربية والدولية، كما ومثل هذا الخطاب رسالة إلى العالم، لوقف الحرب الغاشمة على الأهل في قطاع غزة، ودعوة العالم لتحمل مسؤولياته الإنسانية في تأمين سُبل العيش والحياة الكريمة لأبناء غزة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.