
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
تأهل فريقان من جامعة اليرموك الى نهائيات المسابقة العالمية IEEEDuino والتي عُقدت على مستوى المنطقة الثامنة، التي تضم كل من أوروبا وآسيا وأفريقيا وهي مسابقة مختصة في برمجة معدات الأردوينو، التي تعتبر واحدة من أنواع المتحكمات الدقيقة.
وشارك في التصفيات أكثر من 60 فريقا من جميع دول المنطقة الثامنة، تأهل 15 فريقا منها إلى النهائيات من بينهم ثلاثة فرق أردنية، كان لجامعة اليرموك النصيب الأكبر بواقع فريقين.
الفريق الأول الذي حمل أسم SKB وضم كل من الطالب محمد كراسنة من قسم هندسة الحاسوب ، والطالبة رنيم البدر من قسم هندسة الحاسوب ، والطالب يزيد الصبح من قسم هندسة الحاسوب .
وضم الفريق الآخر الذي حمل أسم MediDuino كل من الطالب قصي مشرقي من قسم هندسة الحاسوب ، والطالبة فرح الزبيدي من قسم الهندسة الطبية.
وأكد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، على أن نجاح الفرق الطلابية في مثل هذه المسابقات، جاء انطلاقا من رؤية الجامعة لطلبتها للمشاركة في مثل هذه النشاطات.
وأضاف أن طلبة الكلية وضعوا أولى بصماتهم في المحافل والمسابقات الدولية، مبينا أن هذه البصمات ما هي إلا إنعكاس للتميز، معرباً عن فخره بإنجازات هذه الفرق متمنيا لهم التوفيق والفوز في هذه المسابقة المرموقة.
من جهته، أشار نائب عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومستشار معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع جامعة اليرموك الدكتور زيد البطاينة، إلى أن تميز الطلبة في مثل هذه المسابقات جاء نتيجة للدعم المستمر والعمل الدؤوب لسنوات عديدة.
من جهته، أكد رئيس الفرع الطلابي لمجمع مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي الطالب علي جواهرة، على أن الفرع حقق تقدمًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، وأثبت مكانته بشكل كبير كفرع مميز في المنطقة الثامنة.
حقق طلبة المدرسةِ النَّموذجيةِ لجامعةِ اليَرموكِ نتائجَ متميزة في اختبارات الأولمبياد الوطني للأمن السيبراني للناشئين (NJCO) الذي نظمه مؤسسة "الأفكار المثالية لتنظيم المعارض العلمية والهندسية" بالتعاونِ مع المركز الوطني للأمن السيبراني، بمشاركة (926) طالبًا من (179) دولة، في مختبرات الكلية العلمية الإسلامية في عمان.
وتأهل فريق المدرسة النموذجية إلى التّصفيات النهائية العالمية (IJCO) التي ستُعقد في مدينة إسطنبول التركية نهاية العام الجاري.
وجاءت نتائج فريق المدرسة النموذجية على النحو التالي: - الطالب إسلام طلال دراغمة/ الميدالية الذهبية على مستوى العالم.
-الطالب أحمد زكريا شطناوي/ الميدالية الفضية على مستوى العالم.
-الطالب همام أيمن منسي/ الميدالية البرونزية على مستوى العالم.
-الطالب إبراهيم بلال الشياب/ الميدالية البرونزية على مستوى العالم.
وكان المدير العام للمدرسة الدكتور أسامة العمري، ومشرف الفريق الأستاذ علي الدبابي، قد رافقا الطلبة في هذه المسابقة.
يذكر أن المدرسة النموذجية هي المدرسة الوحيدة التي شاركت في الأولمبياد من مدارس إقليم الشمال.
أثنى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، على الجهود التي قامت وتقوم بها الدولة الأردنية ومؤسساتها في خدمة قضايا اللاجئين واللجوء، مبينا أن الأردن بقيادته الهاشمية قدم وما يزال يُقدم كل ما بوسعه لتمكين اللاجئين ورعايتهم انطلاقا من قيمه الوطنية والقومية والإنسانية.
وأضاف خلال ترؤسه اجتماع لمجلس مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، بحضور رئيس المجلس نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط و البحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، وأعضاء المجلس كل من الشريفة هبه بنت محمد، وعضو مجلس الاعيان الدكتورة عبلة عماوي، و طارق ناصر جودة، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، وعميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان، وعميد كلية القانون الدكتورة مها خصاونة، ومديرة المركز الدكتورة ربى العكش، ونائب مديرة المركز الدكتور محمود عبدالعال.
وأشار مسّاد إلى ان إنشاء "المركز" في العام 1997 جاء ليكون مركزا متميزا قادرا على إجراء البحوث والدراسات العلمية التي تقدم حلولا ناجعة وواقعية تمكن متخذي القرار وراسمي السياسات من الاستفادة منها لتقديم رؤية واضحة لكيفية مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، سيما وان الأردن استقبل موجات متعددة من اللجوء التي تركت اثارها على القطاعات الصحية والتعليمية والاقتصادية والتنموية.
بدورها، عرضت مياس التطلعات المستقبلية لمركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية والمتمثلة في التوسع في تنفيذ المشاريع التنموية الداعمة للاجئين، وإجراء الدراسات البحثية النوعية القادرة على إعطاء حلول للمشاكل الصحية الاقتصادية، وزيادة الوعي والإدراك المجتمعي بأهمية دعم قضايا اللجوء والنزوح، واستقطاب جهات مانحة لزيادة القدرة على إجراء وتنفيذ المشاريع والدراسات البحثية، إضافة إلى تدريب كوادر المركز وزيادة كفاءتهم الوظيفية.
وخلال الاجتماع قدمت العكش عرضا تقديميا عن "المركز" ورؤيته المتمثلة في أن يكون مرجعا وطنيا وإقليميا بحثيا يدعم صناع القرار والباحثين في قضايا اللجوء والنزوح، لتحقيق رسالته بأن يكون مركزا بحثيا أكاديميا متخصصا في قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، يعمل على تناول ومعالجة القضايا المجتمعية المختلفة المتعلقة باللاجئين من خلال إجراء البحوث وأوراق السياسات واستطلاعات الرأي، وتنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين بيئة وحياة اللاجئين وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام يلبي احتياجاتهم ويساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
وأشارت إلى أهداف "المركز" وتطلعاته المستقبلية، مستعرضة المشاريع واستطلاعات الرأي وأوراق السياسات التي نفذها المركز عبر مسيرته، كما استعرضت الخطة الاستراتيجية للمركز وأهدافها ومنهجيتها والبيانات الاستدلالية.
وخلال الاجتماع ناقش أعضاء المجلس آليات تطوير عمل المركز وكيفية تنفيذ خططه ورؤاه المستقبلية.
حلت جامعة اليرموك في المرتبة 42 على مستوى الجامعات العربية، من بين 246 جامعة، دخلت تصنيف " كيو أس 2025" للجامعات العربية.
ووفق نتائج التصنيف، فإن جامعة اليرموك من أفضل 17% من الجامعات في الوطن العربي، وفي المرتبة الثالثة على مستوى الجامعات الأردنية من بين 24 جامعة دخلت التصنيف.
وشهد التصنيف هذا العام دخول 25 جامعة عربية جديدة، مقارنة 223 جامعة دخلت النسخة الماضية من التصنيف.
وتبرز قيمة هذا التصنيف، بوصفه أحد أهم التصنيفات على مستوى الجامعات العربية، لاعتماده (10) معايير أساسية، هي السمعة الأكاديمية والسمعة الوظيفية ونسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس والتعاون البحثي الدولي ونسبة أعضاء هيئة التدريس الحاملين لدرجة الدكتوراه ونسبة الاستشهاد في عدد الأوراق البحثية المنشورة في قاعدة بيانات "سكوبس" ونسبة الأوراق البحثية المنشورة في قاعدة بيانات "سكوبس" لأعضاء هيئة التدريس، وتأثير الموقع الإلكتروني للجامعة ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين ونسبة الطلبة الدوليين.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد أكد في مداخلة له، خلال جلسة الدائرة المستديرة، التي عقدت أمس الخميس في عمّان، على هامش مؤتمر "كيو أس" العربي، بعنوان "تعزيز البحث التعاوني والأخلاقي لبناء اقتصادات المعرفة في العالم العربي في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن إدماج الذكاء الإصطناعي في التعليم أصبح أمرًا حتميًا، وأن على الجامعات الإستفادة من الفرص المتاحة والتعامل مع التحديات الناتجة عن ذلك.
وعرض مسّاد أمام رؤساء الجامعات العربية، الخطوات التي خطتها جامعة اليرموك بهذا المجال، من خلال طرح مساقات إجبارية في الذكاء الاصطناعي في بعض كليات الجامعة، لافتا إلى أهمية النظر لطبيعة التخصص عند تصميم المساق الخاص به.
ولفت مسّاد أيضا إلى قرار مجلس العمداء بوضع وإطلاق سياسة لتنظم استخدامات الذكاء الاصطناعي وأدواته في التعليم والبحث العلمي في الجامعة، بما يعزز الجوانب الأخلاقية، مشيرا في ذات السياق إلى التحديات التي تواجه عملية إدماج الذكاء الاصطناعي في بعض التخصصات والكليات وخصوصا الإنسانية منها.
ودعا إلى ضرورة تعزيز المحتوى العربي في منصات الذكاء الاصطناعي، مبينا أن من التحديات هو العمل على تطوير مهارات المدرسين والمدربين بالجامعات على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصا وأن مدخلات الجامعات من الطلبة قد تغيرت بفضل التطور المتزايد في استخدام التكنولوجيا لدى الأجيال المتعاقبة.
وعن نتائج الجامعة في تصنيف "كيو أس 2025" للجامعات العربية، قال مسّاد، إن هذه النتائج تعكسُ إلتزام جامعة اليرموك عبر سنواتها الطويلة ورؤيتها التحديثية فيما يخص البرامج والجودة الأكاديمية والبحث العلمي، تعزيزا لرسالتها المتمثلة في إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، والإنتاج البحثي النوعي الذي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
ولفت إلى حرص واهتمام "اليرموك" وفق رؤية التحديث للدولة الأردنية والتي انبثقت منها خطتها الاستراتيجية إلى توسيع شبكة علاقاتها الأكاديمية والبحثية مع كبرى الجامعات العربية والعالمية، والاستثمار في التعليم ومواكبة أساليبه الحديثة وغرس قيم ومفاهيم الريادة والابتكار والتنمية المستدامة واستقطاب الطلبة الدوليين، وبالتالي دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية.
وأثنى مسّاد على جهود "أبناء اليرموك" من طلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية وخريجيها، الذين لولا تضافر جهودهم وإخلاصهم ما تحققت لجامعة اليرموك هذه المكانة والسمعة الأكاديمية، التي تؤكد عراقة وتطور مسيرة التعليم العالي الأردني وما يحظى به من رعاية واهتمام من لدن القيادة الهاشمية المظفرة.
وكان نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، قد تسلم شهادة تصنيف الجامعة خلال إعلان النتائج أمس الخميس في عمّان.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، في كلية الطب حفل إطلاق كتيب مبادرة "دير بالك"، والمجموعة البحثية – الصحة العالمية".
وقالت عميدة الكلية الدكتورة منار اللواما، إن من أهم مكونات رؤية ورسالة الكلية هو التشبيك مع المجتمع المحلي، والمشاركة الفاعلة في خدمته، إنطلاقا من رسالة الجامعة، مؤكدة حرص الكلية على رفع سوية خريجيها في الجانبين الأكاديمي والشخصي من خلال تطوير مهاراتهم في الاتصال والتواصل للتمكن من خدمة مجتمعهم وتنميته من خلال علمهم ومعارفهم في المجال الطبي.
وأوضحت ان إطلاق مبادرة "دير بالك" جاءت بهدف إيصال المعلومات التوعوية بلغة مبسطة ليستفيد منها أفراد المجتمع، وبالتالي يُصبح لديهم ثقافة عامة عن الأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها، مشيدة بجهود طلبة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية ممن أشرفوا على مراجعة وتدقيق مواد "كتيب دير بالك" الأمر الذي يدل على مدى حرص أسرة الكلية على تسخير علومها ومعارفها في خدمة وتوعية أفراد المجتمع.
وأشارت اللواما إلى أن مجموعة الاهتمام بأبحاث الصحة العالمية هي مجموعة متعددة التخصصات تضم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الكلية، وتهدف إلى إجراء البحوث العلمية لها وفق مسار بحثي واضح، لافتة إلى أنه يمكن تطبيق توصيات هذه البحوث على أرض الواقع، بما يعزز المعرفة وإيجاد الحلول في المجالات الأساسية للصحة العالمية.
بدورها، أوضحت الدكتور دينا قعدان، أن الفكرة العامة من إطلاق هذا الكتيب، جاء بهدف بناء جسرٍ من التواصل الفاعل مع المجتمع المحلي، وتقديم معلومات طبية بمواضيع شتى تتوافق واحتياجات الكثير من أفراد المجتمع.
وأشارت ألى أن الكُتيب يتضمن الكتيب العديد من المعلومات عن أمراض القلب، والجهاز والتنفسي وصحة الجلد، والأعصاب، وأمراض حديثي الولادة، وصحة الأم الحامل، والجهاز الهضمي، وأمراض الغدد الصماء، وصحة المسالك البولية وسبل الوقاية من هذه الأمراض.
في ذات السياق، أوضحت كل من الدكتورة علا سوداح والدكتور معاوية خطاطبة، والدكتورة ريما كراسنة، أن مجموعة الاهتمام بأبحاث الصحة العالمية ركزت على مجموعة من الموضوعات في أبحاثها وهي: صحة اللاجئين، والأمراض المعدية وغير المعدية، وتأثيرات التغير المناخي والصحة البيئية، بهدف إيجاد بيئة تعليمية حيوية وليس فقط تعزيز الفهم الأكاديمي وإنما لفتح نافذة على العالم من خلال تعزيز التعاون بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وبالتالي المساهمة في تحقيق العدالة الصحية والابتكار في مجال الصحة العالمية.
وحضر الفعالية نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتورة فاديا مياس، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة وصال العمري، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وجمع من طلبتها.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، ورشة العمل التفاعلية التي تنظمها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالتعاون مع مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية بعنوان "تصميم حياة ذات هدف"، ويتحدث فيها الخبراء من شركة "Real Resilience" السويسرية الدكتور كريستوفر اوت، وجوسيا اوت.
وأكد العتوم اهتمام جامعة اليرموك بتطوير مهارات طلبتها وتعزيز قدراتهم مما يسهم في صقل شخصيتهم وتطوير ذاتهم وتمكينهم من الانخراط في البيئة الجامعية والحياة العملية بعد التخرج بكفاءة واقتدار.
وأشاد بالتعاون الفاعل بين كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومؤسسة هشام أديب حجاوي، والتي أثمرت عن تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة التي انعكست وتنعكس إيجابا على المسيرة العلمية للكلية والمستوى المهاري لطلبتها.
ودعا العتوم الطلبة المشاركين في الورشة إلى الاستفادة من مفرداتها ما أمكن وتجسيدها في حياتهم اليومية عن طريق تطوير ذاتهم، والقدرة على اتخاذ القرارات المهمة على الجانبين الشخصي والعملي.
من جهته، قال عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، إن تنظيم هذه الورشة جاء بهدف تطوير قدرات الطلبة على منهجية تصميم الحياة، وعلم النفس الإيجابي وتطوير الذات، وتمكينهم من التعامل مع القرارات التي تخص حياتهم الشخصية والمهنية والقيم التي يتمسك بها بطريقة إبداعية وابتكارية من خلال استخدام طرق التفكير التصميمي.
وثمن الزبيدي جهود فريق شركة "Real Resilience" لإشرافهم على هذه الورشة التي توفر الفهم العميق للنمو والتطور البشري، وتساعد الطلبة المشاركين فيها على بناء المرونة اللازمة للتغلب على التحديات وصياغة مسار يتماشى مع قيمهم وشغفهم وأهدافهم.
وتضمنت فعاليات الورشة التي يشارك فيها 60 طالبا وطالبة من مختلف أقسام الكلية، مجموعة من الأنشطة التعاونية والفعاليات والمناقشات المحفزة للتفكير بهدف تكوين منصة لدى الشباب لتمكينهم من اكتشاف شغفهم الفردي ومواءمته مع المسارات المهنية.
كما ويتضمن برنامج الورشة توضيح مجموعة من المفاهيم المتعلقة بعلم النفس وعلم الأعصاب والتفكير الاستراتيجي، والتطوير الشخصي، وتطوير ممارسات الوعي الذاتي.
يذكر أن نائب عميد الكلية الدكتورة دانيا بني هاني، ومساعد العميد الدكتور محمد التميمي، هما من تولى التنسيق والإعداء لهذه الورشة الطلابية الهادفة.
رعت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة فاديا مياس، اللقاء التعريفي الذي نظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، بالمنح الدراسية وفرص إعادة التوطين في بلد ثالث المُقدمة للاجئين، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا – مكتب الأردن / wusc ، في قاعة زنك - مبنى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأكدت مياس أن "اليرموك" تولي الجهد البحثي جل اهتمامها، وعليه يأتي حرصها على العمل بجد واجتهاد لتحقيق رؤيتها بما ينسجم مع الجهد الملكي والاهتمام بقضايا اللجوء ورعاية اللاجئين، والعمل معهم لحماية وصناعة المستقبل ضمن المصلحة الوطنية العليا، لافتة إلى أن "المركز" وانطلاقا من خطته الاستراتيجية يحرص على تقديم جهد نوعي فيما يخص قضايا اللجوء من خلال جميع الأدوات الممكنة.
وشددت على أن النظرة باتجاه المستقبل يجب أن تكون شاملة وواضحة، وأن تتجاوز واقع الحال باتجاه مستقبل مبدع ومبتكر يساهم في حل المشكلات وتطوير القدرات وبناء الفرص الحقيقية لمواجهة كل السلبيات المرتبطة بالأزمات والقضايا الطارئة.
في ذات السياق، أكدت مديرة المركز الدكتورة ربى العكش، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي انطلاقا من حرص المركز على تعزيز الشركات في مختلف المجالات بما يخدم الطلبة اللاجئين فيها، وتوفير الفرص التي تمكنهم من التحاقهم ببرامج التعليم العالي، واكسابهم المهارات اللازمة بما يخدمهم مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وأضافت أن هذا اللقاء يهدف إلى تعريف الطلبة اللاجئين بالمنح الدراسية المقدمة من مختلف الجهات المانحة، والتي تساهم في التحاقهم ببرامج التعليم العالي في ظل عدم قدرتهم على تحمل رسوم الدراسة الجامعية بعد انتهاء تعليمهم الثانوي الذي يعتبر السبب الرئيسي وراء انخفاض معدلات التسجيل للطلبة اللاجئين في مؤسسات التعليم العالي، خاصةً مع زيادة عدد اللاجئين في العالم.
وشددت العكش أن التعليم العالي ضروري عندما يتعلق الأمر بتوفير حلول تنموية طويلة الأمد للاجئين، سواء في البلدان المضيفة التي يعيشون فيها و/أو في حالة إعادة التوطين في بلد ثالث، و/أو عند عودتهم إلى بلدهم الأصلي.
يذكر أن اللقاء هدف أيضا إلى تعريف الطلبة اللاجئين ممن يمتلكون المهارات الحرفية بالفرص التي تمكنهم من إعادة توطينهم في بعض الدول في ظل حاجتها لتلك المهن.
حققت جامعة اليرموك من خلال فريق نهضة الطلابي المركز الأول في مجال الصحة لمسابقة "غَزَّثون"، التي استضافتها جامعة الحسين التقنية، بمشاركة مجموعة من طلبة الجامعات الأردنية.
كما وحققت المركز الثالث عن مشروع "إسوارة الحياة" في مجال الإيواء وتقييم الأضرار
وتهدف المسابقة إلى إيجاد حلول مرتبطة بالمشاكل التي تواجه قطاع غزة ضمن ثلاثة مجالات (إدارة و معالجة المياه، الصحة، الإيواء وتقييم الأضرار) بمشاركة عدّة فرق ومحكّمين، وبالتعاون مع مؤسسات مختلفة، بهدف تسخير جهود الشباب الأردني لخدمة القضيّة الفلسطينيّة، والتعبير عن الموقف الأردني الداعم لها.
وجاء فوز "اليرموك" في المركز الأول لهذه المسابقة عن المشروع الطلابي المبتكر "نظام عون"، الذي يقوم عليه كل من الطالبة أصالة التميمي والطالبة لبنى كنعان من قسم هندسة الحاسوب في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والطالبة محاسن التميمي من قسم علم الحاسوب، والطالبة أنوار القضاة من قسم تكنولوجيا المعلومات في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
وقدم الفريق نتائج مميزة بابتكاراتهم وحلولهم الإبداعية للتحديات التي تواجه قطاع غزة نتيجة الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع، كما ويهدف المشروع إلى تعزيز الرعاية الصحية بالقطاع في ظل محدودية الموارد.
و يعتمد النظام الذي ابتكره الطلبة على تشخيص المرضى من خلال إشراك المجتمع المحلي والأطباء المختصين من خارج القطاع، باستخدام أدوات تشخيص تقليدية وتطبيق ذكي يعمل حتى في حال عدم توفر الإنترنت.
ويتضمن المشروع أيضا إنشاء قاعدة بيانات صحية شاملة تساعد الجهات المختصة في تحسين الخدمات الصحية.
و حصل فريق Engineers الطلابي على المركز الثالث في مجال الإيواء وتقييم الأضرار عن مشروعهم "إسوارة حياة".
ويضم الفريق كل من الطالب حبيب جرادات من قسم الهندسة المدنية والطالب عبد الله نعامنة من قسم هندسة الإلكترونيات والطالب حمزة الزعبي والطالب مفيد خربط من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
ويهدف المشروع إلى مساعدة فرق الإنقاذ في العثور على الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وتحديد هوياتهم، من خلال إسوارة يرتديها الشخص، تحتوي هذه "الإسوارة" على شريحة تحدد موقعه كما وتوفر معلومات أساسية عنه.
وتكمن أهمية هذا الابتكار، أنه يُساهم في تسريع عمليات الإنقاذ وزيادة فرص النجاة في حالات الكوارث.
يذكر أنه شارك في هذه المسابقة 130 مشاركا فيما تولى تحكيم مشاريعها 15 حكما.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس الكلية الإسلامية التكنولوجية العالمية في ولاية بينانج الماليزية الدكتور وان نجمي محمد فيصل، بهدف تعاون الجانبين في المجالات الأكاديمية وخاصة في برامج الشريعة والدراسات الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم.
وأشار مسّاد إلى أن "اليرموك" ومنذ نشأتها تسعى لاستقطاب الطلبة الدوليين لاستكمال دراستهم فيها، وإيلائهم جُل رعايتها واهتمامها، وعليه فقد استطاعت عبر مسيرتها منذ سبعينيات القرن الماضي تخريج آلاف الطلبة الوافدين من مختلف الدول العربية والإسلامية والأجنبية ومن مختلف التخصصات، والذين سيكونون خير سفراء للأردن و"اليرموك" في بلدانهم، مشيدا بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين في الجامعة ومدى التزامهم بالأنظمة والتعليمات المعمول بها بالجامعة.
وأكد حرص الجامعة الدؤوب نحو بناء مجتمع المعرفة وإعداد الكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم والمعرفة، وإنتاج البحوث العلمية الإبداعية التي تخدم المجتمع من خلال تقديم تعليم متميز في بيئة جامعية محفزة، مبديا استعداد "اليرموك" للتعاون مع الكلية الإسلامية التكنولوجية العالمية من خلال استقبالها لطلبة الكلية الراغبين باستكمال دراستهم في الجامعة، وتأطير هذا التعاون من خلال اتفاقية تعاون تمكّن "اليرموك" من استقبال طلبة "الكلية" مع بداية العام الجامعي القادم.
بدوره، قال فيصل إن "الكلية" تسعى لتحقيق رؤيتها في أن تكون مؤسسة أكاديمية مميزة في منطقة جنوب شرق آسيا، وقادرة على إعداد جيل من الشباب الماليزي الكفؤ والمؤهل في الجوانب الشرعية والدينية، مؤكدا حرص "الكلية" على توسيع شبكة تعاونها الأكاديمي على المستوى الدولي، وخاصة مع جامعة اليرموك التي تعتبر من الجامعات المتميزة على مستوى المنطقة وتطرح العديد من التخصصات النوعية وخاصة في مجال برامج الشريعة والدراسات الإسلامية.
وأضاف أن الكلية تسعى للتعاون مع "اليرموك" من خلال توقيع إتفاقية تُعنى بإطلاق برنامج دراسي مشترك يشمل سنتين دراسيتين في الكلية الجامعية، وسنتين في "اليرموك" في برنامج دبلوم الشريعة، ودبلوم الدراسات الإسلامية ودبلوم تحفيظ القرآن الكريم.
ونصت المذكرة على تعاون الطرفين في مجال تنفيذ الأنشطة البحثية المشتركة في مجال الشريعة وتحفيظ القرآن الكريم، وتنظيم الندوات والدورات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر توقيع المذكرة نواب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، والدكتورة فاديا مياس، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة.
ويذكر أن الجامعة تضم 616 طالبا ماليزيا في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، كما وأنها خرجت منذ نشأتها 2532 خريجا ماليزيا من مختلف الدرجات العلمية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.