
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
المجالي: الحسين واجه المرض بالإيمان والتحدي
المجالي يدعو الطلبة والشباب الأردني للمحافظة على منعة ووحدة جبهتنا الداخلية
أكد العين حسين هزاع المجالي على أن الحسين الباني -طيب الله ثراه- كان يستمد قوته من قوة الأردن وأبنائه، مبينا أن هذه القوة كانت هي المحفز والدافع أمام جلالته لمواجهة التحديات وبناء الأردن ومؤسساته.
وأضاف خلال جلسة حوارية نظمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، بعنون "في ذكرى الحسين بن طلال" بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسَاد، وكل من النائب هالة الجراح، والنائب مصطفى العماوي، والنائب محمد الجراح، أن الأردن استطاع مواجهة هذه التحديات بحلم وقوة وحنكة جلالته، فـ"الحسين" كان ملكا وإنسانا وبانيا وسياسيا وأبا وقائدا، قاد دفة الحكم وهو بعمر 18 عاما وتحمل ثقل المسؤولية في ظل ظروف صعبة، فكان الأب الحاني والقائد المخلص الذي يتمتع بنظرة مستقبلية مكنته من بناء الأردن الحديث.
ولفت المجالي إلى أن الحسين كان قائدا سياسيا له وزنه وثقله بين قادة وسياسيي دول العالم المختلفة، فكان صوته مسموعا وله بصمته الواضحة رغم أن الأردن بلدٌ يفتقرُ للإمكانات والمقومات، إلا أن "الحسين" كان مؤمنا بقدرة وإمكانيات الإنسان الأردني، وهذا ما تجلى في مقولته الخالدة "الإنسان أغلى ما نملك"، مشددا على أن الأردن مستمر في هذا النهج منذ عهد الملك المؤسس وصولا إلى عهد الملك المعزز عبدالله الثاني.
وتابع المجالي: "الحسين" تعلم من "الوطن" العز والفخار والتجارب والنظرة المستقبلية نحو غد أفضل، فعمل على بناء دولة عمادها المؤسسات وما تضمه من جامعات ومستشفيات ومدارس ومؤسسات وطنية مختلفة، جعلت من الأردنِ بلدا قويا عزيزا منيعا قادر على خدمة وحماية الأمة العربية والإسلامية، والدفاع عن قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وعن فترة مرض جلالته، شدد المجالي على أن "الحسين" واجه المرض بالإيمان والتحدي، واضعا الأردن وخدمته أولوية رغم مرضه.
وأكد المجالي أن جلالة الملك عبدالله الثاني، يشكل امتداد مجيدا في سلسلة الحكم بالدولة الأردنية المبنية على الدستور والشرعية الدينية وشرعية الإنجاز الموجود والمتجذر والمتسلسل في العائلة الهاشمية، لافتا إلى سلاسة انتقال السلطة من "الحسين" الباني إلى جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز، والتي تعكس متانة مؤسسات الدولة الأردنية، وشرعية نظام الحكم الملكي الأردني الدستورية والدينية والقانونية.
ودعا المجالي الطلبة وجيل الشباب الأردني إلى المحافظة على منعة ووحدة جبهتنا الداخلية، محذرا من الفتنة والانجرار خلفها، سيما وأن قوتنا وصلابتنا تكمن في وحدتنا، مستذكرا حديث "الحسين"، بإن " من يفرق بين المنابت والأصول هو عدوي إلى يوم الدين".
وفي نهاية الجلسة التي أدارها مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رياض ياسين، وحضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وجمع من الطلبة، دار نقاش موسع، أجاب فيه المجالي عن أسئلة الطلبة حول الملك الراحل وصفاته كقائد خالد وحكمته وكيفية تعامله مع التحديات التي واجهت الدولة الأردنية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، فعاليات اليوم الوطني لهندسة الطب والأحياء "IEEE EMBS National Day"، الذي نظمه فرع IEEE EMBS في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك بمشاركة فروع جامعات الألمانية الأردنية، والعلوم والتكنولوجيا الأردنية، والهاشمية، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، وعميد "كلية الحجاوي" الدكتور محمد الزبيدي، ورئيس فرع IEEE في الأردن الدكتور موسى الأخرس، ورئيس فرع IEEE EMBS في الأردن الدكتور هشام المؤقت.
وقال الربابعة إننا نلتقي اليوم في فضاءات العلم والمعرفة والابتكار في جامعة اليرموك التي تحتضن نشاطات علمية متنوعة، تجمع بين حقول المعرفة المختلفة، لتحقق صورة من التكامل العلمي والمعرفي، مؤكدا أن اليرموك كانت ولا زالت تنهض برسالتها العلمية والثقافية، فأضحت رائدة في مجالات عدة، بما تحمله من رؤية تسعى من خلالها إلى التميز، منطلقة من رؤية تحديثية تتسم بمواكبة روح العصر في برامجها الجديدة، وخططها المستقبلية.
وأشار إلى أن استضافة "اليرموك" لفعالية اليوم الوطني لهندسة الطب والأحياء بمشاركة عدد من الجامعات ، ما هو إلا دليل واضح على أهمية هذا الملتقى العلمي، مما يؤكد أن كلية الحجاوي مفخرة لليرموك وأن هذه الفعالية ترجم الوعي العميق بتداخل التخصصات، وتشابكها، وتعانقها، كالهندسة، والطب، والأحياء والفيزياء، والكيمياء، والحوسبة والبرمجة، والأنظمة الحسية، والمعالجة الحيوية، الأمر الذي يؤكد أن العلوم التي تتقاطع، لتسهم في إنجاز الحلول المبتكرة للتحديات العصرية.
بدوره قال الزبيدي إن التطور السريع في العلوم والتكنولوجيا، قد فتح آفاقا واسعة لتحسين الرعاية الصحية وعلاج الأمراض، من خلال تطوير تقنيات طبية تسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية، لافتا إلى تميز قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في الكلية الذي يقدم لطلبته منظومة تعليمية متكاملة تهدف إلى تزويدهم بالمعرفة العلمية والمهارات التقنية اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في مجالات التقنيات الطبية.
وأضاف أن هذا الحدث الذي يجمع نخبة من الأكاديميين والمهنين والطلبة المهتمين في مجال الهندسة الطبية، يعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار والخبرات، وإبراز دور الهندسة الطبية في مواجهة التحديات الصحية المعاصرة.
وأكد الزبيدي أن التعاون بين الجامعات والشركات والمتخصصين في المجال الطبي يعد من أهم عوامل النجاح في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة، لافتا إلى أن "اليرموك" تحرص دائما على أن تقدم لطلبتها البيئة المثالية لتنمية مهاراتهم العلمية والعملية، من خلال انخراطهم في المشاريع البحثية وتنظيم النشاطات التي تسهم في بناء المستقبل المشرق.
من جهته، أشاد مدير فرع IEEE في الأردن الدكتور موسى الأخرس، بجهود كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية التي أطلقت العنان لطلبة فرع IEEE وفرع EMBS IEEE مما مكنهم من تحقيق إنجازات متميزة ونوعية إقليميا ودوليا، سيما وأنه يضم أكبر عدد من الطلبة بعدد أعضاء 348.
ودعا الأخرس إلى أن تكون هذه الفعالية قاعدة لانطلاقة الطلبة من خلال إعداد المشاريع المتميزة في مجال الهندسية الطبية، مؤكدا على ضرورة تشابك العلوم المختلفة واندماجها من أجل إعداد بحوث ومشاريع علمية متميزة قادرة على إيجاد حلول ناجعة لمختلف التحديات.
مدير مجتمع EMBS IEEE في الأردن الدكتور هشام المؤقت، استعرض نشأة الفرع في الأردن عام 2018 و يضم 165 عضوا، ويهدف إلى تطوير تكنولوجيا الهندسة الطبية وتحسين جودة الحياة الصحية في العالم، معربا عن فخره بتميز فرع جامعة اليرموك والمستوى العلمي لطلبته.
الطالب فارس المقبل مشرف المجتمع الطلابي IEEE EMBS في جامعة اليرموك، أشار إلى أن هذا العام كان مليئا بالإنجازات، وتم انجاز 20 نشاطا بما يخص الهندسة بشكل عام والهندسة الطبية بشكل خاص، لافتا إلى أن فرع EMBS تضم ما يقارب 100 عضو ويسهم في تطوير مهارات الطلبة في مجال الهندسة الطبية، مثمنا الدعم والاهتمام الذي تقدمه الكلية للفرع وأعضائه.
وتضمنت فعاليات اليوم جلسة حوارية بعنوان "وظيفة المهندس الطبي في سوق العمل." أدارتها مستشارة فرع EMBs في جامعة اليرموك الدكتورة عاتكة خضر، وتضمنت مناقشة محورين حول واقع المهندس الطبي في سوق العمل، والمعايير ومتطلبات التوظيف للمهندس الطبي.
كما تضمنت عقد محاضرات حول هندسة المعلوماتية الطبية الحيوية المتنوعه، ومسابقة لأفضل مشروع في الهندسة الطبية الحيوية حيث تألفت لجنة تحكيم المسابقة من كل من الدكتور عوض الزبن من جامعة اليرموك، والدكتور لؤي فريوان من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والدكتور وليد الزيود من الجامعه الألمانية.
وفي نهاية فعاليات اليوم سلّم الربابعة الشهادات التقديريه لفرق المشريع الفائزة وهي: فريق MedTech Mindsمن جامعة عمان الأهلية الذي حصل على المركز الاول وضم كل من الطلبة محمد السيد احمد,وبراء حسانيه وفيحاء الزعبي وبإشراف الدكتور جمال النابلس، وحصل فريق Neck Exoskeleton من جامعة اليرموك على المركز الثاني والذي ضم كل من بتول البعول و انفال حميدات وسندس عكور وخالد العفالقه بإشراف الدكتورة عاتكه خضر، فيما حصل فريق MediTrack من جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا على المركز الثالث والذي ضم كل من قصي مشرقي وفرح الزبيدي ووسام عموره وحسين ديروان.
تمكن فريق بحثي من كلية العلوم في جامعة اليرموك، من تسجيل براءة اختراع بعنوان "تركيبات صيدلانية مشتقة من البينزاوكزازيباين لعلاج مرض السرطان"، لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية للملكية الفكرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويرأس الفريق البحثي كل من الأستاذ الدكتور شحادة مزيد، ويضم في عضويته كل من الدكتور خالد أبو خضره من قسم العلوم الحياتية، والباحثة هدى السعدي، إضافة إلى الأستاذ الدكتور فراس العوادي والأستاذ الدكتور أريج عساف من الجامعة الأردنية.
وقال مزيد إن براءة الاختراع هذه، تتضمن مركبات حلقية غير متجانسة، أظهرت فاعلية عالية في مقاومة بعض الأورام السرطانية، كما وتتضمن تحضير هذه التركيبات وطريقة علاجها للسرطان عن طريق إعطاء كمية فعالة للعلاج.
وأضاف أن هذا الإنجاز العلمي يُمثل أهمية كبيرة لتطوير الصناعات الدوائية والبحث العلمي التطبيقي، بوصفه معيارا هاما لرفع تصنيف الجامعة على المستويين المحلي والدولي، كما وأنه يُقدم مؤشراتِ علمية في مجالات الابتكار والريادة، ويعزز التعاون البحثي بين الجامعات.
وشدد مزيد على أن هذه "البراءة" تعكسُ الجهود البحثية النوعية في جامعة اليرموك، وما تقدمه من دعم ورعاية لباحثيها لإنتاج وتقديم مخرجات بحثية ابتكارية تسهم في تعزيز سمعة الجامعة ومكانتها عالميا، لافتا إلى أن الفريق البحثي يواصل جهوده للعمل على هذه التركيبات الصيدلانية وتطويرها بما يضمن نتائج دقيقة وفعالة.
يذكر أن عملية التسجيل العلمي الرسمي لهذه "البراءة" تمت من خلال قسم نقل التكنولوجيا في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، الذي يُعنى بدعم الابتكار والإبداع والعمل البحثي على مستوى الجامعة، وتحفيز دمج العلوم بالصناعة، من خلال استقباله طلبات تسجيل براءات الاختراع من الباحثين في الجامعة ودراستها والسير بإجراءات تقديم طلبات الإيداع لها.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، فعاليات الندوة التي نظمها قسم التاريخ والحضارة، أمس الخميس، بمناسبة ذكرى ميلاد الملك الحسين بن طلال - طيب الله ثراه-، التي شارك فيها كل من رئيس القسم الدكتور مهند الدعجة، والدكتور احمد الجوارنة، والدكتور جبر الخطيب، والدكتور غازي العطنة.
وأشار العناقرة إلى محطات الحسين الخالدة في التاريخ، وانجازاته على المستوى المحلي والعربي والدولي، وأهمية ذلك في رسم ملامح الهوية الأردنية على مختلف الأصعدة، وتحقيق رفعة الأردن وديمومته، مستذكرا بطولات الحسين الراحل وجرأته في طرح القضايا العربية على الساحة الدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
و قال الدعجة إنه في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني من كل عام يصادف ذكرى ميلاد جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الأب الحاني باني نهضة الأردن صاحب الكلمات التي صنعت مجد الوطن، مشيرا إلى أن "الملك الحسين" هو من أطلق عبارة الانسان (أغلى ما نملك)، و(انتم الدرع الواقي) وعبارة (فلنبني هذا البلد ولنخدم هذه الامة) مشددا على أن هذه الكلمات كانت الضوء المنير لدروب الأردنيين كالأوسمة على صدورهم.
وأشار إلى أن "الملك الحسين" كرس سبعة واربعون عاما من حياته خدمة لتراب الوطن ورفعته ونهضته، مؤكدا أن جلالة الملك عبدالله الثاني يواصل طريق الخير والبناء والعطاء بكل اقتدار من خلال السير على نهج الحسين خاصة في سعة الأفق والحنكة في التعامل مع الأحداث الإقليمية والدولية، حتى بات الأردن محط إعجاب وتقدير دول العالم نظرا لإصراره على الانجاز وتأمين الحياة الكريمة للشعب الأردني .
وقدم الجوارنة خلال الندوة ورقة بحثية عن معاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية ووقائعها التي تعد انموذجا لحرص الحسين الراحل على حماية وحفظ حقوق أبناء الشعب الأردني وسيادته وحقوقه، ومنعا لأي تعدي قد يواجهه.
بدوره أكد الخطيب على أهمية الثورة العربية الكبرى، وانعكاسها على مستقبل الأردن وازدهاره في فكر الحسين الراحل، لافتا إلى أثارها الطيبة على كافة الميادين.
وتناول العطنة سيرة الحسين منذ مولده وحتى الوفاة، مستذكرا أبرز المحطات التي خلدها التاريخ في مسيرته وعطاءه الذي لا ينضب، والتي أرست قواعد قوة الدولة الأردنية , على جميع الأصعدة المحلية والعربية والعالمية .
وقدم الأستاذ محمد اليعقوب إحصائية دقيقة لأبرز الإنجازات العلمية والصحية والزراعية وفي كافة الحقول كأثر ملموس على مناقب الحسين واثاره العظيمة على مساحة الوطن.
وخلال الندوة تم عرض فيديو، من إعداد كل من الطالب راشد الفاخري والطالبة بيسان دربز، احتوى على مجموعة من الصور والخطابات الخالدة للملك الراحل.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع، تم الإشادة فيه بجهود الحسين الباني في بناء الوطن وتعظيم منجزاته.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت نائب الرئيس لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، حفل تخريج الدفعة الأولى من دورة "مبادئ طب الكوارث لأطباء المستقبل" التي نظمتها كلية الطب، بحضور عميدة الكلية الدكتورة جمانة السليمان.
وقدّم الدورة التي شارك فيها 50 طالبا وطالبة من الكلية، استشاري طب الطوارئ وطب الكوارث ومسؤول التعليم في برنامج تخصص طب الكوارث في مستشفى BIMDC في الولايات المتحدة الأمريكية، عضو هيئة تدريس في جامعة هارفارد الأمريكية الدكتور فادي عيسى، الذي تناول خلال الدورة أهم 10 محاور نظرية وعملية مكثفة في طب الكوارث.
وأكدت مياس في كلمتها خلال الحفل، على أهمية مواكبة كل ما هو جديد وضروري في التعليم الطبي لتخريج أطباء أكفاء متميزين على المستوى المحلي والعالمي، مشيرة الى أن هذه الدورة تعد بمثابة بادرة لتطوير التعليم الطبي لإعداد كوادر قادرة على التعامل مع الكوارث بأنواعها مما سيعود على المصلحة الإنسانية.
وقالت إن هذه الدورة تأتي انطلاقا من رؤية الجامعة ورسالتها في إعداد الكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم والمعرفة، وحرصا منها على تحقيق أهم قيم الجامعة المتثملة بالجودة والتميز والإبداع والريادة، مشددة على ضرورة السعي الدائم لتطوير منهاج التعليم الطبي بما يواكب الحاجة الملحة والمتزايدة خاصة بما تشهده المنطقة من أحداث.
وأعربت مياس عن شكرها للعيسى على جهوده الكبيرة والمتميزة في الإعداد والإشراف على هذه الدورة، مشيرة الى أن طلبة الطب هم أطباء المستقبل، وهم كنز ثمين إن تم تدريبهم بالشكل المطلوب بوصفهم ثروة وطنية حقيقية إن تم الاستثمار بهم بالشكل الصحيح.
بدوره، ألقى الطالب وليد الشرفات كلمة نيابة عن زملائه الطلبة، أكد فيها أن هذه الدورة تعد بمثابة خطوة جديدة ومميزة في مسيرة الطلبة المهنية، إذ تعلموا فيها أسس ومبادئ التعامل مع الأزمات والكوارث، ليكونوا خط الدفاع الأول في حالات الطوارئ والكوارث.
وأضاف أن هذه الدورة فتحت أمام الطلبة نافذة لفهم مدى أهمية دور الطبيب، ليس فقط في تقديم الرعاية الصحية، وإنما في إدارة الأزمات والمساعدة في تقليل الخسائر البشرية.
وتضمنت فعاليات الدورة التي قام بالتنسيق لها الدكتورة عضو هيئة التدريس في كلية الطلبة الدكتورة سها البيتاوي، مجموعة من الموضوعات منها "مقدمة في طب الكوارث"، و"التأهب للكوارث والتخطيط لها"، و"الرعاية الطبية في حالات الكوارث"، و"الصحة العقلية في الكوارث"، و"سيناريوهات الاستجابة للكوارث"، و"قيادة الأزمات في الكوارث".
وفي نهاية الحفل سلمت مياس شهادات على الطلبة المشاركين في الدورة.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، دورة "إعداد وتأهيل أمناء سر لجان الشراء"، التي ينظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع دائرة المشتريات واللوازم، ويشارك فيها 16 موظفا من الدائرة.
وشدد عبيدات في افتتاح الدورة على أهمية إعداد كوادر الجامعة البشرية إعدادًا متميزًا يتواءم مع متطلبات العمل، ويعزز معارف العاملين ومهاراتهم، جنبًا إلى جنب مع تهيئة منسوبي الجامعة، على اختلاف مستوياتهم الإدارية، في سبيل ديمومة العمل وضمان إنجازه في الصورة الفضلى.
وأضاف أن عقد هذه الدورة يأتي من حرص "اليرموك" ونهجها في إكساب كوادرها المعارف الجديدة، والتدريب المناسب بما يمكنهم من أداء مهامهم على أكمل وجه.
بدوره، أشار مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، إلى الجهود التي يضطلع بها المركز في خدمة المجتمع وتدريب كوادر الجامعة، في مختلف صنوف المعرفة، بما يصقل مهاراتهم، ويعزز معارفهم بمستجدات التطور العلمي والتقني الذي يشهده العالم.
وأضاف أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات المتخصصة التي يعقدها المركز مع وحدات الجامعة المختلفة.
من جهته، أكد مدير دائرة المشتريات واللوازم الدكتور أحمد الخطايبة، على حرص الدائرة على رفع إنتاجية كوادرها من خلال إلحاقهم بالدورات المختصة في مجال عملهم، لافتا إلى أن هذه الدورة من شأنها تأهيل كوادر الدائرة، في حقل الإدارة والاختصاص، بما يحقق أهداف الجامعة بالاستثمار في رأس المال البشري.
ويحاضر في هذه الدورة، كل من نبيل الجنايدة وعبد الرحمن عبد الطه من دائرة المشتريات، ومدتها 30 ساعة تدريبية.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، المبادرة التي أطلقتها مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة، لإهداء نحو خمسة ألاف كتاب لإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في مديرية الأمن العام، وعدد من مدارس محافظة إربد والجمعيات الخيرية، بمناسبة اليوبيل الفضي، لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، بحضور مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد فلاح المجالي، ومدير المكتبة الدكتور محمد شخاترة.
وأكد ربابعة حرص جامعة اليرموك على التعاون والانفتاح الدائم مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، والتواصل معها تعزيزا لرسالتها الهادفة إلى خدمة المجتمع وتنميته بمختلف المجالات الثقافية، مشيدا بجهود أسرة مكتبة الحسين بن طلال لتنظيمها هذه المبادرة التي تجسد فكر "اليرموك" وثقافتها.
وشدد على أهمية تعزيز ثقافة القراءة لدى أبناء المجتمع، نظرا لأهميتها في توسيع مدارك الطلبة وتنمية قدراتهم لجعلهم قادرين على تطوير ذاتهم وخدمة وطنهم.
بدوره أكد العميد المجالي الاهتمام الذي توليه إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في مديرية الامن العام، بتوطيد علاقاتها وتعاونها مع مختلف المؤسسات الوطنية بما يحقق المصلحة العامة، مشيرا إلى أهمية هذه المبادرة التي من شأنها رفد المكاتب التابعة لمراكز الإصلاح والتأهيل، بمجموعة من الكتب العلمية والثقافية والأدبية الهادفة.
وأشار مدير المكتبة الدكتور محمد الشخاترة، إلى أن مضمون الكتب المهداة منتقاة بهدف نشر ثقافة القراءة، مبينا أنه تم اختيار الكتب بما يتناسب والمستوى المعرفي والفكري والثقافي لطلبة المدارس ونزلاء مراكز الإصلاح.
بدورهم ثمن مديرو المدارس، هذه المبادرة الفاعلة من جامعة اليرموك، والتي من شأنها إثراء مكتبات مدارسهم بكتب ثقافية ومعرفية تفيد الطلبة والمعلمين والمجتمع، بما يعزز الوعي المعرفي والثقافي لديهم.
وحضر حفل إطلاق المبادرة عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، وعدد من المسؤولين في المكتبة وجمع من الطلبة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس جامعة رادين إنتان الإسلامية الحكومية في اندونيسيا الدكتور وان جمال الدين، مذكرة تفاهم بين الجانبين، بهدف تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي والبحثي والطلابي بين الجامعتين، بحضور وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق الدكتور عبدالناصر أبوالبصل.
ونصت المذكرة على التعاون في تطوير الحرم الجامعي الأخضر، وتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعتين، والإشراف أو المشاركة في الإشراف على طلبة الماجستير والدكتوراه في الجامعتين، وتطوير البرامج التعليمية المشتركة لدرجتي البكالوريوس والماجستير بالإضافة إلى برامج الدبلومات المشتركة، وإجراء المشاريع العلمية المتبادلة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتنظيم التدريب لتحسين المهارات العلمية للأساتذة وطلبة الدراسات العليا والخريجين.
نصت المذكرة أيضا على تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال تطوير أساليب التعليم المتقدمة، وتنظيم الندوات وورش العمل والمؤتمرات المشتركة بين الجانبين.
وأكد مسّاد خلال اللقاء حرص "اليرموك" على تعزيز شبكة تعاونها مع الجامعات حول العالم، لافتا إلى أن "اليرموك" جامعة شاملة بتخصصاتها العلمية والصحية والإنسانية، مشيرا في ذات الوقت إلى سعي الجامعة الدائم وفق خطتها الاستراتيجية إلى استحداث التخصصات النوعية الجديدة التي تلبي احتياجات سوق العمل محليا وعربيا وإقليميا.
وأضاف أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، تعد إحدى نقاط التميز في الجامعة، سيما وأنها تضم 50% من طلبة الشريعة في الأردن، وخرَجت العديد من الطلبة الذين أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مختلف العلوم الشريعة، الذين تقلدوا العديد من المناصب القيادية في البلدان الإسلامية المختلفة.
بدوره، أشاد جمال الدين بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، الأمر الذي جعل منها وجهة للتعاون من مختلف الجامعات الإقليمية والدولية، مؤكدا سعي جامعة رادين إنتان الإسلامية الحكومية لتأطير تعاونها مع جامعة اليرموك، من خلال توقيع مذكرة التفاهم التي تُعنى بتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر توقيع المذكرة نواب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، والدكتورة فاديا مياس، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، وعدد من المسؤولين في جامعة رادين الاندونيسية.
- المعايطة: الحفل يُمثلُ جوهرَ رسالةِ الجامعة القائمة على الإعداد الأمثل للكفاءات العلمية
- مسّاد: الإنجازات البحثية هي "رأس مال اليرموك"
- الجبالي: التكريم اعترافٌ بجهد جماعي لتحقيقِ الرقي العلمي والابتكار
رعت رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا معايطة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، في مبنى المؤتمرات والندوات، حفل تكريم الباحثين المتميزين في الجامعة.
وقالت المعايطة إن الإنسان يمثل العنصر الأساس في عملية البناء والتطوير لأي أمة من الأمم، بوصفه أساس الحضارة ونورها، مشيرة إلى أن الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك، مثلت فكرا نيرا في بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية، لافتة إلى أن جامعة اليرموك التقطت ذلك في خططها المستقبلية بتنمية الفكر الإبداعي لدى طلبتها وأساتذتها، وغرس ثقافة الريادة والابتكار، وتوفير بيئة داعمة ومحفزة له، تضع "اليرموك" في موقع المنافسة أمام المؤسسات التعليمية العالمية، وفي بوتقة التطور المعرفي والإنساني.
وشددت على أن الجامعات تمثل "حجر الأساس" في تطوير الإنسان ورفده بالكفايات العلمية والمهارات الحياتية، لتقديم كفاءات مؤهلة لخدمة التنمية وأغراضها، وهذا ما تسعى إليه جامعة اليرموك، بأن تكون جامعة رائدة ومتميزة في تحقيق تنمية مستدامة تساهم في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة.
وأكدت المعايطة أن هذا الحفل يمثلُ جوهر رسالة جامعة اليرموك، القائمة على الإعداد الأمثل للكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم والمعرفة، وإنتاج البحث العلمي الرصين القائم على الإبداع والابتكار، وخدمة المجتمع عبر تعليم متميز في بيئة جامعية محفزة، تقود إلى ربط الدراسات العلمية بالصناعة، وتحفيز الاقتصاد ورفع معدلات النمو، وتحقيق الرفعة للمجتمع وازدهاره.
من جهته، قال مسّاد إن جامعة اليرموك تنظر إلى رؤية التحديث الاقتصادي على أنها رؤية وطنية شاملة، من خلال فلسفة قوامها إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل، مبينا أن هذه الرؤية، حاضرة في فكر واستراتيجيات الخطط المرحلية والتنفيذية للمنظومة الأكاديمية والإدارية في الجامعة، بهدف تقديم كفاءات مؤهلة علميا وعمليا، من خلال استحداث مجموعة من البرامج الأكاديمية المنسجمة وروح العصر، إضافة إلى تحديث الخطط الدراسية، واستقطاب الطلبة من مختلف محافظات المملكة، إضافة إلى استقطاب الطلبة الدوليين من مختلف دول العالم، مما يسهم في دفع عجلة التنمية والنمو الاقتصادي.
وأشار مسّاد إلى أنه يُسجل لجامعة اليرموك، أنها كانت السباقة على مستوى الجامعات الأردنية، في اعتماد سياسات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل الأكاديمي والبحث العلمي في الجامعة، استجابة للتطور السريع في استخدام هذه التطبيقات في البيئات الأكاديمية والبحثية، لافتا إلى أن الجامعة أولت ملف الاعتمادات الأكاديمية الدولية جل اهتمامها في خططها الاستراتيجية والتنفيذية، وأن "اليرموك" تسير بخطى حثيثة لتسكين برامجها الأكاديمية في الإطار الوطني للمؤهلات، تماشيا مع المبادرات والسياسات التعليمية الوطنية.
وتابع: لقد نجحت "اليرموك" ولأول مرة في تاريخها من الدخول إلى تصنيف QS ضمن أول ألف جامعة على مستوى العالم، وحصولها العام الماضي على تقييم خمس نجوم في نظام التقييم العالمي QS Stars للجامعات ومن "أول مرة" تتقدم فيه لهذا التقييم، مشددا على أن هذه الإنجازات ما هي إلا دليلٌ واضحٌ على تميز جامعة اليرموك، وأنها تسير نحو العالمية والجدارة الأكاديمية.
وبارك مسّاد للأستاذة المكرمين، مؤكدا أن إنجازهم البحثي هذا، هو رأس مال "اليرموك"، داعيا إياهم إلى مواصلة نجاحهم بما يلبي طموحهم ويعزز مسيرة الجامعة والوطن.
بدوره، ألقى الدكتور علاء الجبالي من كلية الصيدلة، كلمة نيابة عن الأساتذة المكرمين، أشار فيها الى أهمية البحث العلمي في "اليرموك" التي لطالما كانت حاضنة للعلم والمعرفة، مبينا أن تكريم الباحثين اليوم ما هو إلا اعتراف بجهد جماعي وتعاون بناء يجسد روح الفريق البحثي الذي يعمل يدا بيد من أجل تحقيق الرقي العلمي والابتكار، معربا عن شكره للجامعة على دعمها اللامحدود للبحث العلمي، من خلال المخصصات المالية، وتطوير المختبرات بما يرفع من مستوى الإنتاج العلمي في الجامعة.
وفي نهاية الحفل سلمت المعايطة بحضور مسّاد، الشهادات التقديرية والهدايا التكريمية على الأساتذة المتميزين بحثيا على مستوى الكليات، من حيث عدد الأبحاث العلمية المنشورة في قاعدة بيانات العلمية / سكوبس خلال الفترة من عام 2019-2023 وهم:
- الدكتور علاء الجبالي/ كلية الصيدلة
- الدكتور مظهر الزعبي/ كلية الطب
- الدكتورة هيام القرعان / كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية
- الدكتور محمد حابس / كلية الإعلام
- الدكتور عبد الكريم العمري / كلية العلوم
- الدكتور خالد النهار / كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب
- الدكتور عمر عنانزة / كلية السياحة والفنادق
- الدكتور مالك زريقات / كلية الآداب
- الدكتور رمزي الحوراني / كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة
- الدكتورة دينا الجمل / كلية العلوم التربوية
- الدكتورة لارا حداد / كلية الأعمال
- الدكتور واصف السخاينة / كلية الآثار والأنثروبولوجيا
- الدكتور أسامة الكوري/ كلية التمريض
- الدكتور يمان سكينه/ كلية الفنون الجميلة
- الدكتور علاء الدين الخصاونة / كلية القانون
- الدكتور مفلح الجراح / كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
كما وتم تكريم باحثي الجامعة، ممن نشروا ما يزيد عن 30 بحثا خلال ذات الفترة في قاعدة البيانات العلمية/ سكوبس وهم:
- الدكتورة ريما كراسنة / كلية الطب
- الدكتور محمد نصير / كلية الصيدلة
- الدكتور محمد العياصرة / كلية الصيدلة
- الدكتور بهاء الدين طراد / كلية العلوم
- الدكتور رشيد أبو دواس/ كلية العلوم
- الدكتور معاوية خطاطبة/ كلية الطب
- الدكتور زيد بطاينة / كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية
- الدكتور محمود القضاة / كلية العلوم.
كما وتم تكريم الأساتذة الأكثر تأثيرا عربيا، ضمن المؤلفين العشرة الأكثر تأثيرا في مجال العلوم التربوية وهم:
- الدكتور معاوية أبو غزال/ كلية العلوم التربوية والحاصل على المرتبة الرابعة عربيا.
- الدكتور فيصل الربيع/ كلية العلوم التربوية والحاصل على المرتبة السابعة عربيا.
كما وتم تكريم عمداء الكليات الحاصلة على برامجها الاعتمادات الدولية وهي كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وكلية العلوم، الحاصلة على الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا ABET ، وكلية الصيدلة الحاصلة على الاعتماد الدولي الأمريكي ACPE عام 2023، وكلية الطب الحاصلة على شهادة الاعتمادية الدولية الفيدرالية للتعليم الطبي WFME، و كلية السياحة والفنادق الحاصلة للدورة الثالثة على التوالي على شهادة الاعتماد الدولي في جودة التعليم السياحي والفندقي.
كما وتم تكريم المجلة الأردنية في اللغات الحديثة وآدابها لتصنيفها هذا العام ضمن الربع الأول Q1 في قاعدة بيانات سكوبس، وتسلم الشهادة التقديرية الدكتور فواز عبد الحق، الذي تولى رئاسة تحرير المجلة خلال الفترة من 7-1-2019 إلى 6-1-2022.
كما وتم تكريم من ساهموا في إدارة ملف تصنيفات الجامعة والاعتماد وهم، عضو مجلس أمناء الجامعة الدكتور معتصم عبد الجابر، والدكتور أنس السعود، وأسرة مركز الاعتماد وضمان الجودة لدوره ومساهمته في ملف الجودة والاعتماد والتصنيفات الأكاديمية الدولية، وتسلم الشهادة مدير المركز الدكتور علي شحادة، إضافة إلى تكريم طلبة الجامعة لجهودهم الكبيرة في تعزيز مسيرة الجامعة وتميُزهم في مختلف النشاطات والفعاليات الطلابية محليا ودوليا وتسلمها رئيس مجلس اتحاد الطلبة الطالب عدي ذيابات.
كما وكرم مسّاد مجلس أمناء الجامعة لدوره الكبير في تفعيل الحاكمية الرشيدة على مستوى الجامعة، وتسلمتها رئيس المجلس الدكتورة رويدا المعايطة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.