
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، دورة "إعداد وتأهيل أمناء سر لجان الشراء"، التي ينظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع دائرة المشتريات واللوازم، ويشارك فيها 16 موظفا من الدائرة.
وشدد عبيدات في افتتاح الدورة على أهمية إعداد كوادر الجامعة البشرية إعدادًا متميزًا يتواءم مع متطلبات العمل، ويعزز معارف العاملين ومهاراتهم، جنبًا إلى جنب مع تهيئة منسوبي الجامعة، على اختلاف مستوياتهم الإدارية، في سبيل ديمومة العمل وضمان إنجازه في الصورة الفضلى.
وأضاف أن عقد هذه الدورة يأتي من حرص "اليرموك" ونهجها في إكساب كوادرها المعارف الجديدة، والتدريب المناسب بما يمكنهم من أداء مهامهم على أكمل وجه.
بدوره، أشار مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، إلى الجهود التي يضطلع بها المركز في خدمة المجتمع وتدريب كوادر الجامعة، في مختلف صنوف المعرفة، بما يصقل مهاراتهم، ويعزز معارفهم بمستجدات التطور العلمي والتقني الذي يشهده العالم.
وأضاف أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات المتخصصة التي يعقدها المركز مع وحدات الجامعة المختلفة.
من جهته، أكد مدير دائرة المشتريات واللوازم الدكتور أحمد الخطايبة، على حرص الدائرة على رفع إنتاجية كوادرها من خلال إلحاقهم بالدورات المختصة في مجال عملهم، لافتا إلى أن هذه الدورة من شأنها تأهيل كوادر الدائرة، في حقل الإدارة والاختصاص، بما يحقق أهداف الجامعة بالاستثمار في رأس المال البشري.
ويحاضر في هذه الدورة، كل من نبيل الجنايدة وعبد الرحمن عبد الطه من دائرة المشتريات، ومدتها 30 ساعة تدريبية.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، المبادرة التي أطلقتها مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة، لإهداء نحو خمسة ألاف كتاب لإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في مديرية الأمن العام، وعدد من مدارس محافظة إربد والجمعيات الخيرية، بمناسبة اليوبيل الفضي، لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، بحضور مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد فلاح المجالي، ومدير المكتبة الدكتور محمد شخاترة.
وأكد ربابعة حرص جامعة اليرموك على التعاون والانفتاح الدائم مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، والتواصل معها تعزيزا لرسالتها الهادفة إلى خدمة المجتمع وتنميته بمختلف المجالات الثقافية، مشيدا بجهود أسرة مكتبة الحسين بن طلال لتنظيمها هذه المبادرة التي تجسد فكر "اليرموك" وثقافتها.
وشدد على أهمية تعزيز ثقافة القراءة لدى أبناء المجتمع، نظرا لأهميتها في توسيع مدارك الطلبة وتنمية قدراتهم لجعلهم قادرين على تطوير ذاتهم وخدمة وطنهم.
بدوره أكد العميد المجالي الاهتمام الذي توليه إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في مديرية الامن العام، بتوطيد علاقاتها وتعاونها مع مختلف المؤسسات الوطنية بما يحقق المصلحة العامة، مشيرا إلى أهمية هذه المبادرة التي من شأنها رفد المكاتب التابعة لمراكز الإصلاح والتأهيل، بمجموعة من الكتب العلمية والثقافية والأدبية الهادفة.
وأشار مدير المكتبة الدكتور محمد الشخاترة، إلى أن مضمون الكتب المهداة منتقاة بهدف نشر ثقافة القراءة، مبينا أنه تم اختيار الكتب بما يتناسب والمستوى المعرفي والفكري والثقافي لطلبة المدارس ونزلاء مراكز الإصلاح.
بدورهم ثمن مديرو المدارس، هذه المبادرة الفاعلة من جامعة اليرموك، والتي من شأنها إثراء مكتبات مدارسهم بكتب ثقافية ومعرفية تفيد الطلبة والمعلمين والمجتمع، بما يعزز الوعي المعرفي والثقافي لديهم.
وحضر حفل إطلاق المبادرة عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، وعدد من المسؤولين في المكتبة وجمع من الطلبة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس جامعة رادين إنتان الإسلامية الحكومية في اندونيسيا الدكتور وان جمال الدين، مذكرة تفاهم بين الجانبين، بهدف تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي والبحثي والطلابي بين الجامعتين، بحضور وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق الدكتور عبدالناصر أبوالبصل.
ونصت المذكرة على التعاون في تطوير الحرم الجامعي الأخضر، وتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعتين، والإشراف أو المشاركة في الإشراف على طلبة الماجستير والدكتوراه في الجامعتين، وتطوير البرامج التعليمية المشتركة لدرجتي البكالوريوس والماجستير بالإضافة إلى برامج الدبلومات المشتركة، وإجراء المشاريع العلمية المتبادلة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتنظيم التدريب لتحسين المهارات العلمية للأساتذة وطلبة الدراسات العليا والخريجين.
نصت المذكرة أيضا على تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال تطوير أساليب التعليم المتقدمة، وتنظيم الندوات وورش العمل والمؤتمرات المشتركة بين الجانبين.
وأكد مسّاد خلال اللقاء حرص "اليرموك" على تعزيز شبكة تعاونها مع الجامعات حول العالم، لافتا إلى أن "اليرموك" جامعة شاملة بتخصصاتها العلمية والصحية والإنسانية، مشيرا في ذات الوقت إلى سعي الجامعة الدائم وفق خطتها الاستراتيجية إلى استحداث التخصصات النوعية الجديدة التي تلبي احتياجات سوق العمل محليا وعربيا وإقليميا.
وأضاف أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، تعد إحدى نقاط التميز في الجامعة، سيما وأنها تضم 50% من طلبة الشريعة في الأردن، وخرَجت العديد من الطلبة الذين أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مختلف العلوم الشريعة، الذين تقلدوا العديد من المناصب القيادية في البلدان الإسلامية المختلفة.
بدوره، أشاد جمال الدين بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، الأمر الذي جعل منها وجهة للتعاون من مختلف الجامعات الإقليمية والدولية، مؤكدا سعي جامعة رادين إنتان الإسلامية الحكومية لتأطير تعاونها مع جامعة اليرموك، من خلال توقيع مذكرة التفاهم التي تُعنى بتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر توقيع المذكرة نواب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، والدكتورة فاديا مياس، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، وعدد من المسؤولين في جامعة رادين الاندونيسية.
- المعايطة: الحفل يُمثلُ جوهرَ رسالةِ الجامعة القائمة على الإعداد الأمثل للكفاءات العلمية
- مسّاد: الإنجازات البحثية هي "رأس مال اليرموك"
- الجبالي: التكريم اعترافٌ بجهد جماعي لتحقيقِ الرقي العلمي والابتكار
رعت رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا معايطة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، في مبنى المؤتمرات والندوات، حفل تكريم الباحثين المتميزين في الجامعة.
وقالت المعايطة إن الإنسان يمثل العنصر الأساس في عملية البناء والتطوير لأي أمة من الأمم، بوصفه أساس الحضارة ونورها، مشيرة إلى أن الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك، مثلت فكرا نيرا في بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية، لافتة إلى أن جامعة اليرموك التقطت ذلك في خططها المستقبلية بتنمية الفكر الإبداعي لدى طلبتها وأساتذتها، وغرس ثقافة الريادة والابتكار، وتوفير بيئة داعمة ومحفزة له، تضع "اليرموك" في موقع المنافسة أمام المؤسسات التعليمية العالمية، وفي بوتقة التطور المعرفي والإنساني.
وشددت على أن الجامعات تمثل "حجر الأساس" في تطوير الإنسان ورفده بالكفايات العلمية والمهارات الحياتية، لتقديم كفاءات مؤهلة لخدمة التنمية وأغراضها، وهذا ما تسعى إليه جامعة اليرموك، بأن تكون جامعة رائدة ومتميزة في تحقيق تنمية مستدامة تساهم في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة.
وأكدت المعايطة أن هذا الحفل يمثلُ جوهر رسالة جامعة اليرموك، القائمة على الإعداد الأمثل للكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم والمعرفة، وإنتاج البحث العلمي الرصين القائم على الإبداع والابتكار، وخدمة المجتمع عبر تعليم متميز في بيئة جامعية محفزة، تقود إلى ربط الدراسات العلمية بالصناعة، وتحفيز الاقتصاد ورفع معدلات النمو، وتحقيق الرفعة للمجتمع وازدهاره.
من جهته، قال مسّاد إن جامعة اليرموك تنظر إلى رؤية التحديث الاقتصادي على أنها رؤية وطنية شاملة، من خلال فلسفة قوامها إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل، مبينا أن هذه الرؤية، حاضرة في فكر واستراتيجيات الخطط المرحلية والتنفيذية للمنظومة الأكاديمية والإدارية في الجامعة، بهدف تقديم كفاءات مؤهلة علميا وعمليا، من خلال استحداث مجموعة من البرامج الأكاديمية المنسجمة وروح العصر، إضافة إلى تحديث الخطط الدراسية، واستقطاب الطلبة من مختلف محافظات المملكة، إضافة إلى استقطاب الطلبة الدوليين من مختلف دول العالم، مما يسهم في دفع عجلة التنمية والنمو الاقتصادي.
وأشار مسّاد إلى أنه يُسجل لجامعة اليرموك، أنها كانت السباقة على مستوى الجامعات الأردنية، في اعتماد سياسات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل الأكاديمي والبحث العلمي في الجامعة، استجابة للتطور السريع في استخدام هذه التطبيقات في البيئات الأكاديمية والبحثية، لافتا إلى أن الجامعة أولت ملف الاعتمادات الأكاديمية الدولية جل اهتمامها في خططها الاستراتيجية والتنفيذية، وأن "اليرموك" تسير بخطى حثيثة لتسكين برامجها الأكاديمية في الإطار الوطني للمؤهلات، تماشيا مع المبادرات والسياسات التعليمية الوطنية.
وتابع: لقد نجحت "اليرموك" ولأول مرة في تاريخها من الدخول إلى تصنيف QS ضمن أول ألف جامعة على مستوى العالم، وحصولها العام الماضي على تقييم خمس نجوم في نظام التقييم العالمي QS Stars للجامعات ومن "أول مرة" تتقدم فيه لهذا التقييم، مشددا على أن هذه الإنجازات ما هي إلا دليلٌ واضحٌ على تميز جامعة اليرموك، وأنها تسير نحو العالمية والجدارة الأكاديمية.
وبارك مسّاد للأستاذة المكرمين، مؤكدا أن إنجازهم البحثي هذا، هو رأس مال "اليرموك"، داعيا إياهم إلى مواصلة نجاحهم بما يلبي طموحهم ويعزز مسيرة الجامعة والوطن.
بدوره، ألقى الدكتور علاء الجبالي من كلية الصيدلة، كلمة نيابة عن الأساتذة المكرمين، أشار فيها الى أهمية البحث العلمي في "اليرموك" التي لطالما كانت حاضنة للعلم والمعرفة، مبينا أن تكريم الباحثين اليوم ما هو إلا اعتراف بجهد جماعي وتعاون بناء يجسد روح الفريق البحثي الذي يعمل يدا بيد من أجل تحقيق الرقي العلمي والابتكار، معربا عن شكره للجامعة على دعمها اللامحدود للبحث العلمي، من خلال المخصصات المالية، وتطوير المختبرات بما يرفع من مستوى الإنتاج العلمي في الجامعة.
وفي نهاية الحفل سلمت المعايطة بحضور مسّاد، الشهادات التقديرية والهدايا التكريمية على الأساتذة المتميزين بحثيا على مستوى الكليات، من حيث عدد الأبحاث العلمية المنشورة في قاعدة بيانات العلمية / سكوبس خلال الفترة من عام 2019-2023 وهم:
- الدكتور علاء الجبالي/ كلية الصيدلة
- الدكتور مظهر الزعبي/ كلية الطب
- الدكتورة هيام القرعان / كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية
- الدكتور محمد حابس / كلية الإعلام
- الدكتور عبد الكريم العمري / كلية العلوم
- الدكتور خالد النهار / كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب
- الدكتور عمر عنانزة / كلية السياحة والفنادق
- الدكتور مالك زريقات / كلية الآداب
- الدكتور رمزي الحوراني / كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة
- الدكتورة دينا الجمل / كلية العلوم التربوية
- الدكتورة لارا حداد / كلية الأعمال
- الدكتور واصف السخاينة / كلية الآثار والأنثروبولوجيا
- الدكتور أسامة الكوري/ كلية التمريض
- الدكتور يمان سكينه/ كلية الفنون الجميلة
- الدكتور علاء الدين الخصاونة / كلية القانون
- الدكتور مفلح الجراح / كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
كما وتم تكريم باحثي الجامعة، ممن نشروا ما يزيد عن 30 بحثا خلال ذات الفترة في قاعدة البيانات العلمية/ سكوبس وهم:
- الدكتورة ريما كراسنة / كلية الطب
- الدكتور محمد نصير / كلية الصيدلة
- الدكتور محمد العياصرة / كلية الصيدلة
- الدكتور بهاء الدين طراد / كلية العلوم
- الدكتور رشيد أبو دواس/ كلية العلوم
- الدكتور معاوية خطاطبة/ كلية الطب
- الدكتور زيد بطاينة / كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية
- الدكتور محمود القضاة / كلية العلوم.
كما وتم تكريم الأساتذة الأكثر تأثيرا عربيا، ضمن المؤلفين العشرة الأكثر تأثيرا في مجال العلوم التربوية وهم:
- الدكتور معاوية أبو غزال/ كلية العلوم التربوية والحاصل على المرتبة الرابعة عربيا.
- الدكتور فيصل الربيع/ كلية العلوم التربوية والحاصل على المرتبة السابعة عربيا.
كما وتم تكريم عمداء الكليات الحاصلة على برامجها الاعتمادات الدولية وهي كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وكلية العلوم، الحاصلة على الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا ABET ، وكلية الصيدلة الحاصلة على الاعتماد الدولي الأمريكي ACPE عام 2023، وكلية الطب الحاصلة على شهادة الاعتمادية الدولية الفيدرالية للتعليم الطبي WFME، و كلية السياحة والفنادق الحاصلة للدورة الثالثة على التوالي على شهادة الاعتماد الدولي في جودة التعليم السياحي والفندقي.
كما وتم تكريم المجلة الأردنية في اللغات الحديثة وآدابها لتصنيفها هذا العام ضمن الربع الأول Q1 في قاعدة بيانات سكوبس، وتسلم الشهادة التقديرية الدكتور فواز عبد الحق، الذي تولى رئاسة تحرير المجلة خلال الفترة من 7-1-2019 إلى 6-1-2022.
كما وتم تكريم من ساهموا في إدارة ملف تصنيفات الجامعة والاعتماد وهم، عضو مجلس أمناء الجامعة الدكتور معتصم عبد الجابر، والدكتور أنس السعود، وأسرة مركز الاعتماد وضمان الجودة لدوره ومساهمته في ملف الجودة والاعتماد والتصنيفات الأكاديمية الدولية، وتسلم الشهادة مدير المركز الدكتور علي شحادة، إضافة إلى تكريم طلبة الجامعة لجهودهم الكبيرة في تعزيز مسيرة الجامعة وتميُزهم في مختلف النشاطات والفعاليات الطلابية محليا ودوليا وتسلمها رئيس مجلس اتحاد الطلبة الطالب عدي ذيابات.
كما وكرم مسّاد مجلس أمناء الجامعة لدوره الكبير في تفعيل الحاكمية الرشيدة على مستوى الجامعة، وتسلمتها رئيس المجلس الدكتورة رويدا المعايطة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، واستنادا لأحكام المادة (17/أ/ه/2) من قانون الجامعات الأردنية رقم (18) لسنة 2018، تكليف الدكتورة جمانه السليمان القيام بأعمال عميد كلية الطب.
يذكر أن السليمان عضو هيئة تدريس في قسم العلوم العلوم الطبية السريرية/ طب الأطفال وطب الأسرة والنسائية والتوليد في كلية الطب، و تحمل رتبة أستاذ مشارك في أمراض الحساسية و المناعة عند الأطفال.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حفل استقبال الطلبة العرب والأجانب المستجدين، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، في مبنى المؤتمرات والندوات.
ورحب مسّاد في كلمته بطلبة الجاليات العربية والأجنبية، مباركا لهم انضمامهم إلى أسرة جامعة اليرموك، مؤكدا أن "اليرموك" لطالما كانت الصرح العلمي العريق الذي يتميز بتنوع بيئته الأكاديمية والثقافية، وخرج الآلاف من الطلبة من مختلف دول العالم، مزودين بالعلوم والمعارف والمهارات التي تجعل من خريج "اليرموك" الأميز والأكفأ في سوق العمل على المستوى المحلي والعربي والإقليمي.
وأشاد بجهود عمادة شؤون الطلبة التي تحرص على السير بنهج سليم قائم على رعاية طلبة الجامعة بشكل عام وطلبة الجاليات بشكل خاص ودمجهم بالجسم الطلابي في الجامعة من خلال اشاركهم بمختلف الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والرياضية والثقافية التي تنمي مهاراتهم وتعزز قدراتهم في مختلف المجالات.
ودعا الطلبة الوافدين ليكونوا خير سفراء للأردن ولجامعة اليرموك في بلدانهم، وأن يعكسوا ما اكتسبوه من خبرات ومعارف في ميادين العمل المختلفة، وأن يحافظوا على تميزهم في الحياة الأكاديمية، مؤكدا أن الدراسة في بلد آخر من شأنها أن تفتح آفاقا أمام الطلبة وأن تعزز وعيهم وتمكنهم من تقبل آراء الآخرين ووجهات نظرهم.
بدوره، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، سعي "العمادة" الدؤوب لتنمية شخصية الطالب وتطويرها من خلال تنفيذها لمجموعة من الأنشطة المتنوعة في المجالات الرياضية والمعرفية والثقافية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على مسيرتهم الأكاديمية ويصنع منهم قادة للمستقبل ليكونوا قادرين على الاضطلاع بدورهم التنموي والنهضوي في بلدانهم.
رئيس نادي الطلبة العرب والأجانب الطالب محمد المهري من المملكة العربية السعودية، ألقى كلمة دعا فيها الطلبة العرب والأجانب في الجامعة إلى التعرف والمشاركة في مختلف الأنشطة التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة، مما يسهم في تنمية مهاراتهم الاجتماعية ومهارات الاتصال والتواصل لديهم.
وتوجه المهري بالشكر إلى جامعة اليرموك التي لم تألو جهدا في رعاية الطلبة الوفدين واحتضانهم وتزويدهم بمختلف العلوم والمعارف، ليكونوا بناة وقادة قادرين على خدمة بلدانهم وتطويرها.
وتضمن حفل الاستقبال، قصيدة شعرية ألقتها الطالبة سميرة محمد داوود من الجالية السودانية، وفقرة إنشادية قدمها طلبة الجالية الماليزية.
وفي نهاية الحفل سلم مسّاد الشهادات التقديرية للطلبة ممثلي الجاليات العربية والأجنبية.
استقبل عميد كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الشريفين، عميد كلية العلوم التربوية في جامعة مالايا الماليزية الدكتور أحمد بن عبد الرزاق، والوفد المرافق له والذي ضم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين في مختلف المجالات وخصوصا في مجال تطوير المناهج التعليمية والبحث العلمي المشترك، إضافة إلى تبادل الخبرات في إعداد المعلمين وتطوير برامج تعليم الطفولة المبكرة والتعليم الشامل.
كما وتخلل اللقاء عرض مجموعة من التجارب الناجحة للجامعتين في مجال تحسين جودة التعليم.
وأكد الشريفين حرص جامعة اليرموك على توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات التعليمية الدولية والاطلاع على تجاربها والإفادة منها، بما يسهم في تحسين مستوى التعليم العالي ورفع كفاءة البرامج الأكاديمية وتطوير المهارات الطلابية، لافتا إلى أن التعاون مع جامعة مالايا الماليزية من شانه تعزيز التعاون بين الجامعتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل وتبادل الأفكار الأكاديمية والثقافية فيما بينها.
بدوره، أشاد عبد الرزاق بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك والمستوى المتميز لكلية العلوم التربوية فيها، وما تضمه من كفاءات أكاديمية متميزة في مختلف المجالات التربوية، مؤكدا حرص جامعة مالايا الماليزية على توطيد تعاونها مع جامعة اليرموك، بما ينعكسُ إيجابا على المسيرة التعليمية والبحثية في الجامعتين.
وفي ختام اللقاء، قام الوفد الماليزي بجولة في مرافق الكلية، اطلع خلالها على التجهيزات والمختبرات وأبرز البرامج الأكاديمية المتاحة، معربين عن إعجابهم بما أبدت كلية العلوم التربوية من تطور واهتمام بتطوير العملية التعليمية.
كما وقام الوفد بجولة في المدرسة النموذجية للجامعة، التقى خلالها بالمدير العام للمدرسة الدكتور أسامة عمري، الذي قدم إيجازا عن المدرسة ونشأتها وإنجازاتها وخططها المستقبلية، كما تم تقديم مجموعة من الفقرات الفنية والمعزوفات الموسيقية من قبل طلبة المدرسة.
يذكر أن جامعة مالايا الماليزية، تحتل المرتبة 60 عالميا وفق تصنيف "كيو اس" الأخير للجامعات حول العالم.
حلت جامعة اليرموك في المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الأردنية، والرابعة عربيا، وفق معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية "أرسيف"، الذي شهد مشاركة 1165 جامعة ومؤسسة علمية وبحثية، بمعدل زيادة وصل إلى ما يقارب 12 % عن العام الماضي.
وبلغ عدد الاستشهادات العلميّة التي حصل عليها أساتذة جامعة اليرموك وفق معامل "أرسيف" 6545 استشهاداً علمياً، فيما بلغ عدد المقالات العلميّة المنشورة لهم والمستشهد بها 1437 مقالاً
وترتبط هذه النتائج، بـ "التأثير أو الأثر البحثي" التي حصل عليها المؤلفون المنتسبون للمؤسسات العلمية والبحثية العربية، وحجم الإنتاج العلمي المنشور باللغة العربية وتأثيره، من خلال قياس عدد الاستشهادات التي حققتها المجلات العلمية الصادرة عن هذه الجامعات والمؤسسات.
ويعد "أرسيف" أداة مهمة لقياس تأثير البحث العربي، ويدعم الباحثين في الوصول إلى المجلات ذات الجودة العالية في العالم العربي، بوصفه معامل قياس إقليمي يختص بتصنيف المجلات العلمية العربية، كما وأنه يُعَدّ أحد أهم المؤشرات لقياس جودة البحث العلمي باللغة العربية ويمثل خطوة هامة نحو تحسين وتطوير البحث العلمي باللغة العربية.
في ذات السياق، حل الدكتور معاوية أبو غزال من كلية العلوم التربوية في المرتبة الرابعة، والدكتور فيصل الربيع من كلية العلوم التربوية في المرتبة السابعة عربيا، في مجال العلوم التربوية من إجمالي عدد المؤلفين المستشهد بمقالاتهم في هذا المجال، والبالغ عددهم 20800 أستاذا في الأعوام الممتدة من 2012-2022.
كما وبلغ الدكتور فيصل الربيع المرتبة الأولى في مؤشر هيرش (H-index )، إذ بلغ المؤشر لديه (9)، فيما جاء كل من الدكتور أحمد الشريفين والدكتور عبد الناصر الجراح والدكتور معاوية أبو غزال، والدكتور هادي طوالبة والدكتور محمود بني خلف من كلية العلوم التربوية، في المرتبة (19) عن المؤشر نفسه بقيمة (7) عن العام 2024.
وتشمل معامل التأثير "ارسيف" مؤشران، الأول يقيس حجم الإنتاج والتأثير الذي يحققه المؤلفون الذين ينتسبون أو يعملون في هذه الجامعات والمؤسسات، خلال الفترة التي يغطيها التقرير، وهو مؤشر "يقيس عدد الاستشهادات التي حققها المؤلفؤن الذين ينتسبون إلى هذه الجامعات والمؤسسات العلمية، في أبحاثهم المنشورة باللغة العربية، في مختلف الدول العربية والأجنبية.
أما المؤشر الثاني، فيشمل نتائج ومرتبة الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية العربية، باعتبارها جهات ناشرة للإنتاج العلمي أو البحثي باللغة العربية، في مجلاتها الصادرة عنها، وقد تم تحديد مرتبة الجامعات والمؤسسات، وفق قياس تأثيرها من خلال “عدد الاستشهادات في المقالات البحثيّة المنشورة في المجلات العلمية، الصادرة عن هذه الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية “، والبالغ عددها 379 جامعة ومؤسسة.
وتعكس نتائج هذين المؤشرين حجم الاستفادة من الإنتاج العلمي الذي تصدره جامعة اليرموك، ومن الأساتذة الذين ينتسبون لها، ومدى تأثيره في البحث العلمي أو النهضة العلمية العربية.
ويخضع معامل التأثير "أرسيف" لمجلس إشراف وتنسيق مكوّن من ممثلي لجهات عربية ودولية عدّة، منها مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية -بيروت، ولجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، إضافة إلى لجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية وأجنبية.
يُذكر أن هذه النتائج، تُجسد سعي جامعة اليرموك الدائم في دعم البحث العلمي وتعزيز معامل التأثير وزيادة الإسهامات البحثية محليا ودوليا، ورفع ترتيب الجامعة وزيادة تأثير بحوثها في المجتمع الأكاديمي، بما يدعم رؤيتها نحو الريادة العلمية والإسهام الفاعل في حل المشكلات في الميدان التربوي.
عقدت في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك اجتماعا مع إدارة مشروع تعزيز جودة التعليم الدامج في الأردن PROMISE، الذي تنفذه الجامعة بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، ومديرة المشروع الكا هانك، وعميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل تطوير برنامج التعليم الدامج، والتعرف على التحديات التي واجهت طلبة البرنامج وإدارته في أثناء تطبيقه، والعمل على توفير الحلول المناسبة لرفع مستوى تنفيذه وتعزيز الأداء.
وطرح العتوم خلال الاجتماع عددا من الأفكار التي من شأنها أن تعزز استدامة برنامج التعليم الدامج، كتقييم أثره على الطلبة الملتحقين به والطلبة في المدارس، مشددا على ضرورة تسليط الضوء على قصص النجاح المتميزة التي حققها طلبة البرنامج، وتعزيز استخدام أساليب وطرق التسويق للبرنامج بهدف استقطاب المزيد من المعلمين محلياً وإقليمياً.
وبدورهم أكد كل من الشريفين، ورئيس قسم علم النفس الإرشادي والتربوي الدكتور علاء عبيدات، حرص إدارة الكلية على الحصول على التغذية الراجعة من الطلبة حول تنفيذ البرنامج؛ لإشراكهم بشكل أساسي في عمليات الجودة من خلال تعرف التحديات التي تواجههم وتفعيل دورهم أيضا في اقتراح الحلول والتحسينات الممكنة.
وأوضحوا أن تحديد بعض المساقات الإلكترونية بما يتناسب مع معايير هيئة الاعتماد والتعليم العالي؛ من شأنه أن يستقطب فئات أكثر تنوعًا من الطلبة للدراسة في البرنامج، وخدمة الطلبة في المناطق الجغرافية المتعددة في شمال الأردن وجنوبه، وشرقه وغربه، مما يعكس فكرة الدمج في التعليم على كافة المستويات والأصعدة في تنفيذ البرنامج.
من جهتها أشادت مديرة المشروع هانك بالجهود التي تبذلها جامعة اليرموك ممثلة بكلية العلوم التربوية وذلك لتقديم برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج، معربة عن استعداد GIZ للتعاون من أجل دعم استمرارية البرنامج بما يضمن تلبية معايير وزارة التربية والتعليم، ورفد الميدان التربوي بمعلمين ذوي كفايات ومهارات تؤهلهم لقيادة المواقف الصفية والمدرسية بمهنية واقتدار.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.