أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر الشقيقة، اعتماد جامعة اليرموك للدراسة على النفقة الخاصة، من بين 16 جامعة عربية في تخصصات العلوم الاجتماعية والآداب والإنسانيات والإدارة.
وقالت الوزارة في خبر على موقعها الإلكتروني الرسمي، إن هذا الاعتماد ارتبط بتصنيف الجامعات حسب المسارات الدراسية، والتي من شأنها تيسير الوصول إلى الجامعات الأكثر ملاءمة للدراسة حسب التخصص.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن إعادة اعتماد جامعة اليرموك من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، يعكس جدارة الخطة الاستراتيجية التي تعكف الجامعة على تنفيذها والمتمثلة في جامعة رائدة ومتميزّة تحقق تنمية مستدامة وتُسهم في بناء مجتمع المعرفة، من خلال تعميق قيم الجودة والتميّز الأكاديمي.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، انطلاق فعاليات مؤتمر النقد الدولي 19 المتخصص والمُحكم بعنوان "الدراسات الأدبية والنقدية واللسانية المعاصرة في ضوء التحولات إلى المعرفية والعرفانية" الذي تنظمه كلية الآداب على مدار ثلاثة أيام في مبنى المؤتمرات والندوات. وقال إن جامعة اليرموك تحرص على استمرارية هذا المؤتمر التاريخي واستدامته، لما حققه وما سيحققه من إنجازات تتناغم وحرصها على إنجاز المعارف الإنسانية وتعميقها، والتمسك بفواعل الريادة والابتكار. وأضاف أن فعاليات المؤتمر تنسجم مع رؤية الجامعة التي تسعى إلى التميز الذي بدت أثاره واضحة في التصنيفات الأخيرة التي حققتها الجامعة، مشيداً بجهود الرعيل الأول من الأساتذة العلماء في قسم اللغة العربية الذين أسسوا لهذا المؤتمر. وأكد ربابعة أن المؤتمر علامة من علامات سعي الجامعة إلى تحقيق رؤيتها الاستراتيجية، المتمثلة في التطور في كل المجالات التي ترتقي بالسمعة العلمية للجامعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وأوضح أن العرفانية ورهاناتها واشتراطاتها أسهمت في دحض الفكرة التي تؤسس لعزل الذهن والجسد عن باقي عناصر العالم الخارجي، مبينا أن العرفانية تشتبك مع علوم أخرى، إذ تتقاطع مع علم النفس واللسانيات والأنثروبولوجيا وعلم الأعصاب والفلسفة وعلوم الحاسوب، وعليه فهي ليست علما خالصا، وإنما تتداخل مع علوم أخرى الأمر الذي من شأنه أن يجعلها علامة على الدراسات البينية التي تقوم على التعدد. عميد الكلية الدكتور محمد عناقرة، أشار إلى أن هذا المؤتمر والذي كانت انطلاقته الأولى عام 1987، ويجمع نقاد العربية وعلماءها كل سنتين على مائدة البحث والنقاش والحوار حول العديد من القضايا النقدية والأدبية التي تهم أبناء اللغة العربية وباحثيها وطلبتها في كافة أقطار الوطن العربي. وبين أن المؤتمر يناقش موضوع إشكالي يستحق الدرس والمدارسة وهو (الدراسات الأدبية والنقدية واللسانية المعاصرة في ضوء تحولها إلى المعرفية والعرفانية) وهما قطبان جليلان يرفدان الرؤى النقدية ويسهمان في توسيع حلقات البحث والحوار الذي ستشهد أروقة الجامعة سجلاته وحواراته من قبل أساتذة متخصصين ونقاد لهم حضورهم النقدي الفاعل في الساحة النقدية العربية والإقليمية. من جانبه، أكد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها - رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور بسام قطوس، أن هذا المؤتمر الذي يعقده القسم، حقق ومنذ بدايته قبل سبع وثلاثين سنة، منجزات على المستوى العربي والإقليمي والدولي، وما كرسه من مستوى إبداعي وعمل مؤسسي ناجز، حيث قرب الرؤى النقدية الغربية إلى القارئ العربي تنظيرا وتطبيقا. وأشار إلى أن المؤتمر، يفتح مجالا واسعا لتساؤلات الذهن والحوار في الدراسات الأدبية والنقدية واللسانية المعاصرة التي باتت تواجه تحديا معرفيا، وعرفانيا إدراكيا، يفرض نفسه على المشهد البحثي، ويحتم على الباحث تطوير أدواته، وتجديد معارفه، لتلحق بتلك التطورات والرؤى المتمثلة في اشتغال الذهن، والذكاء الاصطناعي، والسعي نحو تضافر الاختصاصات. وقال إن اختيار عنوان هذا المؤتمر يمثل حافزا على مقاربة تلك التحولات التي تحمل الناقد والباحث على تجديد أسئلته، وأدواته المعرفية أجل الانفتاح على إمكانات قرائية جديدة بالتحول من الاهتمام بالبنى التوليدية، إلى الاهتمام بالدلالة، والتوجه نحو العرفانية، واختبار مدى إثرائها الدرس النقدي على مستوى البنية التصويرية ونظرية الأفضية الذهنية، ولا مركزية التركيب، حيث يشكل هذا مدخلا لتطوير البحث النقدي، والحفر على حدود التماس بين الآداب والعلوم الأخرى. الدكتور يوسف عيد من الجامعة اللبنانية، ألقى كلمة المشاركين في المؤتمر، أشار فيها الى أن هذا المؤتمر الذي يشارك فيه ستين مشاركاً، يهدف الى إنعاش حضارة بدأت تغتالها التيارات الذكية والنظيرات الشقية، ويدل على تنظيم مبدع وانضباطية صارمة، وسعة ثقافية شاملة، ومحبة عميقة زاهرة، حتى باتت منصة ود، ومحطة علم ومنارة عقل، تحتضن بأريحية كل أبناء الوطن العربي من دون منه ولا تفرقة، مؤكداً أن "اليرموك" لا تزال موئلاً ومقصداً لكل من أراد المساهمة في الابداع الإنساني الفكري. وتضمنت فعاليات اليوم الأول، عقد ست جلسات علمية نوقش خلالها 24 ورقة علمية قدمها مجموعة من الباحثين المشاركين من دول العراق، قطر، المملكة العربية السعودية، سلطنة عُمان، فلسطين، لبنان، الجزائر، بالإضافة الى الأردن.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس هيئة الأوراق المالية الأردنية الدكتور عادل شرف الدين بينو، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز الشراكة في مجالات نشر الوعي المالي لدى الطلبة وتمكينهم من الاطلاع على الجوانب الفنية ذات العلاقة بسوق رأس المال. وتهدف المذكرة التي جرى التوقيع عليها في مكتب ارتباط الجامعة بالعاصمة عمّان، إلى توفير الكفايات الوظيفية لدى الطلبة والتي تطلبها شركات الوساطة المالية للراغبين منهم بالعمل بهذا المجال بعد التخرج. وأكد مسّاد أن التوقيع على هذه المذكرة، يأتي في إطار سياسة الجامعة لتعزيز التشبيك والتعاون مع المؤسسات الوطنية، لتطوير النشاطات التعاونية الثنائية في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وشدد على أهمية هذه المذكرة بنشر الوعي المالي وإعداد برامج خاصة بالطلبة، تُتيح لهم الفرصة لتقديم أفكار مالية جديدة، وخصوصا تلك المتعلقة بالتكنولوجيا المالية والاستفادة منها لتحفيز قدراتهم. ولفت مسّاد إلى أن جامعة اليرموك ومن خلال كلية الأعمال، أدركت أن الحاجة باتت ماسة في الأسواق المالية المحلية والإقليمية والعالمية إلى برامج متخصصة في التكنولوجيا المالية، وعليه تم استحداث برنامج بكالوريوس في التكنولوجيا المالية والذي سيبدأ في استقبال الطلبة مع بداية العام الجامعي المقبل، وبالتالي مساهمة هذه المذكرة في تحفيز التعاون التقني والفني بين المؤسستين بما ينعكس إيجابيا على البرنامج وطلبته. من جهته، أكد بينو أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية مع جامعة اليرموك، مبينا أن هذه المذكرة تأتي في إطار مشروع تعزيز التعاون المحلي ما بين الهيئة والجهات والمؤسسات المحلية لا سيما الأكاديمية، بهدف نشر الوعي بسوق الأوراق المالية وتشريعاتها المحلية والعالمية، والممارسات الدولية لدى طلبة الجامعة من خلال استقطاب خبراء لتدريس مواد متخصصة عملية حول سوق رأس المال في الجامعة. وأضاف أن "الهيئة" تسعى من خلال المذكرة إلى تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة للعمل في مؤسسات سوق رأس المال، ضمن مساعيها في تطوير سوق رأس المال، من خلال تعزيز مهارات العاملين في المهن المتخصصة لدى الهيئة، ونشر ثقافة الاستثمار في الأوراق المالية. ونصت المذكرة على تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التدريب وإلقاء المحاضرات، وإعداد البحوث العلمية المشتركة وتبادل الخبرات، والتنظيم المشترك للمحاضرات وورش العمل والندوات والمؤتمرات العلمية، وتبادل المطبوعات والدوريات ونتائج البحوث العلمية. كما ونصت على عقد محاضرات تدريبية دورية للطلبة في تخصصات معنية بأمور الأسواق المالية، وإعداد برنامج خاص بطلبة الجامعات يتيح لهم الفرصة لتقديم أفكار مالية جديدة لاسيما المتعلقة بالتكنولوجيا المالية والاستفادة منها ودعمها بهدف تحفيز قدراتهم، إضافة إلى التعاون التقني والفني بين ذوي الاختصاص من الطرفين، وإعداد مواد تعليمية خاصة من قبل الهيئة يتم تضمينها في مساقات ذات علاقة بسوق رأس المال لنشر الثقافة المالية بين الطلبة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في مؤسسات سوق رأس المال.
وحضر توقيع الاتفاقية عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، انطلاق فعاليات مؤتمر "الثورة الصناعية الرابعة من منظور قانوني: التحديات والحلول"، الذي تنظمه كلية القانون على مدار يومين، بمشاركة باحثين وقانونيين من سبعة دول عربية. وقال ربابعة إن الثورة الصناعية الرابعة وضعت سوق العمل على المحك، وجعلت الإنسان محور هذه الثورة، مما يحتم عليه امتلاك المعارف المتجددة ليتمكن من الانخراط في عالم تكنولوجي متسارع، لافتا إلى أن عجلة الثورة الصناعية الرابعة تسير بخطى حثيثة، وأن آثارها على المؤسسات والحكومات كبيرة، سيما وأنه في الوقت الذي تستحوذ فيه الأتمتة والذكاء الاصطناعي على عالم الأعمال، فإن الإنسان المعاصر يبقى جوهر التطور سلبا أو إيجابا. وشدد على ضرورة أن ينهض القانونيون بدورهم الفاعل في مواجهة التحديات والإشكاليات، التي تنبثق عن توظيف معطيات الثورة الصناعية الرابعة، وما يرافقها من تطور تكنولوجي، مبينا أن التأطير القانوني للمسائل الشائكة الناتجة عن انعكاسات الثورة الصناعية الرابعة أضحى أمرا مهما لا يمكن اغفاله. وأكد ربابعة أن "اليرموك" أخذت على عاتقها اللحاق بركب التطور التكنولوجي متخذة من الرؤية الملكية السامية منطلقا لها، بهدف تحسين العملية التعليمية، مشددا على أنها ستبقى حاملة لمشاعل العلم والنور، ليهتدي بها طلبة العلم، ولن تتوانى عن القيام بدورها الريادي والتنويري في سبيل تحقيق النهضة والتنمية في مختلف المجالات. عميد الكلية الدكتور يوسف عبيدات، أكد أن تنظيم هذا المؤتمر جاء للإجابة على مجموعة من التساؤلات منها: هل المنظومة التشريعية الحالية ــ الوطنية والدولية ــ تغطي بشكل تام وكافٍ الآثار التي تلقيها بظلالها نتيجة الثورة الصناعية الرابعة؟، وهل القواعد القانونية التقليدية كفيلة في مواجهة معطيات الثورة الصناعية الرابعة؟، أم أننا بحاجة إلى تهذيب هذه القواعد، وجعلها أكثر مواءمة لهذه المستجدات. ولفت إلى أن مصطلح الثورة الصناعية الرابعة ظهر لأول مرة عام 2016 في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس/ سويسرا، حيث تمثل "الروبوتات" والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا "النانو" و"التكنولوجيا الحيوية و"انترنت" الأشياء والطباعة ثلاثية الأبعاد والمركبات ذاتية القيادة من أبرز نماذج هذه الثورة الصناعية الرابعة. ورأى عبيدات إن الثورة الصناعية الرابعة باتت جزءا حتميا من واقع المجتمعات وظاهرة ملموسة لا يمكن لأحد أن يتجاهلها، كما وأبرزت مجموعة من التحديات المتعلقة بحقوق الإنسان، وحقوق الملكية الفكرية، وتلك المتعلقة بحماية الإنسان في سلامة جسده، وبالأمن السيبراني، والجرائم الناجمة عن تقنيات هذه الثورة. وشدد على أن كلية القانون ستبقى على العهد في تناول الموضوعات التي تمليها المستجدات في الحياة العملية لتقوم بدورها في إعداد جيل قانوني متمكن علمياً وعملياً، وترسيخ الثقافة القانونية كمتطلب حياتي في المجتمع، ودفع المشرع نحو المراجعة الدورية الفاعلة للتشريعات النافذة. عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة سيدي محمد بن عبدالله في المملكة المغربية الدكتور محمد بوزلافه، ألقى كلمة باسم المشاركين في المؤتمر، أشاد فيها بجهود كلية القانون في جامعة اليرموك لتنظيمها هذا المؤتمر الذي يعالج إشكالية العلاقة بين الثورة الصناعية الرابعة وكافة جوانب الحياة القانونية والإدارية والأخلاقية، حيث يشارك فيه العديد من الخبراء من الحقول المعرفية المتعددة فمنهم القضاة، والدبلوماسيين، والأطباء، المثقفين، والقانونيين، والحقوقيين. وأكد بوزلافه أهمية مناقشة موضوع الثورة الصناعية الرابعة من منظور قانوني وعلاقته مع مختلف الحقول المعرفية كالقضاء، والطب، والذكاء الاصطناعي، وحقوق الإنسان، وحماية الملكية الفكرية والبيانات الشخصية، والتدبير المالي. وتضمنت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر عقد جلستين علميتين، ترأس الأولى الدكتور يوسف عبيدات عميد كلية القانون، ناقشت مجموعة من الأوراق العلمية القانونية. إذ قدمت عضو المحكمة الدستورية القاضي تغريد حكمت، ورقة بعنوان "هل يمكن للذكاء الاصطناعي ان يحل محل القاضي في المحكمة؟" فيما قدم عميد كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور بشير خصاونة ورقة بعنوان "الطب والذكاء الاصطناعي"، وقدم الدكتور محمد بوزلافة ورقة بعنوان "التجربة الرقمية في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة فاس".
وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان "التحديات القانونية الناتجة عن استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة" والتي ترأستها نائب عميد كلية القانون في جامعة اليرموك الدكتورة مها خصاونة، قدم أستاذ القانون التجاري المشارك في كلية الدراسات التجارية في الكويت الدكتور أحمد رشيد المطيري ورقة بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في دعم حوكمة شركات المساهمة العامة "، وقدم أستاذ القانون العام في كلية القانون بجامعة الامارات العربية المتحدة الدكتور إبراهيم كامل الشوابكة، ورقة حول "التحديات القانونية لإصدار القرارات الإدارية بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي"، وعرض كل من أستاذ القانون الجنائي في جامعة اليرموك، والباحثة في القانون الجنائي الأستاذة براء القواسمة، في ورقة لهما “مدى المسؤولية الجنائية للشركة المصنعة للآلة الطبية الذكية عن الجرائم الناجمة عنها في القانونين الأردني والإماراتي"، كما وقدمت الموظفة الحقوقية في شركات وزارة الكهرباء العراقية وجد كفاح القصاب، ورقة بعنوان" دور المؤسسات الوطنية والدولية في توعية الأفراد بالآثار السلبية لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة". يذكر أن المؤتمر يحظى بمشاركة 28 مشاركاً من سبعة دول عربية هي العراق، المغرب، فلسطين، الكويت، الامارات، سلطنة عُمان إضافة إلى الأردن، فيما يبلغ عدد الأوراق العلمية التي سيتناولها 21 ورقة علمية.
رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، إطلاق منصة أبسول APSOL في مركز اللغات، لتعليم وتدريب اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بُعد. وقال سمارة إن إطلاق هذه المنصة يأتي تجسيدا لرسالة جامعة اليرموك المستمدة من رؤية الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك والقائمة على نشر اللغة العربية وتعليمها بوصفها هوية الأمة وعمق ثقافتها ووعاء فكرها وحضارتها. وأضاف أن "المركز" يسعى دائما لتوسيع برامجه وخططه فيما يخص اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتوفير امكانية الوصول للطلبة وكل من يرغب بتعلمها من مختلف دول العالم، وعليه جاء إطلاق هذه المنصة بالتعاون مع مركزي "الحاسب والمعلومات والتعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة"، بهدف تزويد الطلبة بأساليب فعالة لتعلم وتعليم اللغة العربية كلغة ثانية. من جهتها، أكدت مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، أن المنصة جاءت بهدف التركيز على تطوير مهارات تعليم المفردات والاستماع والتحدث، وتعليم كيفية إنشاء المحتوى الرقمي. وتابعت: سيتولى الإشراف والتعليم عبر هذه المنصة، فريق من اساتذة الجامعة المختصين في مجال تدريب اللغة العربية للناطقين بغيرها، لافتة إلى أن هذه المنصة رائدة وواعدة من حيث استقبالها للطلبة الأجانب للدراسة فيها عن بُعد للغة العربية الفصحى واللغة العربية العامية أو كلاهما معا، من حيث التدريب النوعي وعلى مستوى عال. ولفتت قنديل إلى أن التسجيل في هذه المنصة، متاح من خلال رابط خاص موجود على الحساب الرسمي لمركز اللغات على موقع الجامعة الإلكتروني. يذكر أن مركز اللغات في جامعة اليرموك يتمتع بسمعة عالمية وتاريخية تزيد على أربعة عقود في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها ويرتبط باتفاقيات دولية مع العديد من المؤسسات الأكاديمية الدولية. وتاليا رابط التسجيل في منصة أبسول: https://forms.office.com/pages/responsepage.aspx?id=wMv3S6lxrkyWJW3DdHaMPid2gdZp5QlPrZvndE7au69UQTRTRzVSU1ZIRFZVRlQwWjBDTFBMRkRVOC4u&origin=QRCode
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، افتتاح فعالية "الدراسة في فرنسا" التي نظمها مركز اللغات وكلية الآداب في الجامعة بالتعاون مع وحدة Campus France في السفارة الفرنسية بعمان. وأشار ربابعة إلى ان اليرموك وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية تسعى لتقديم كفاءات مؤهلة علميا ومهاريا وبالتالي صقل شخصياتهم وتعزيز قدراتهم، مشددا على أهمية تعلم الطالب للغات ثانوية غير لغته الأم بما يمكنه من التعرف على الثقافات الأخرى. وأكد أن "اللغة مفتاح ومن لا يتعلم اللغات الأخرى يبقى حبيس الجدران"، مشددا على أن رسالة "اليرموك" تقوم على التنوير والريادة انسجاما مع رؤية جلالة الملك بضرورة التحديث والتطوير التعليمي والاقتصادي والسياسي. وفيما يتعلق باللغة الفرنسية، أشار ربابعة إلى أنه وإدراكا من جامعة اليرموك بأهمية هذه اللغة قامت بإطلاق "حزم اللغات" ومن ضمنها "اللغة الفرنسية" الأمر الذي من شأنه توسيع مدارك الطلبة وآفاقهم ويوجهم نحو استكمالهم دراستهم العليا في فرنسا التي تضم جامعات تتميز بطرحها لتخصصات فريدة ونوعية على مستوى العالم. عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، ألقى كلمة أكد فيها أن هذه الفعالية تعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الأردن وفرنسا، وتقديم معلومات قيّمة حول فرص الدراسة والتبادل الأكاديمي بين اليرموك والجامعات الفرنسية، لافتا إلى أن العلاقة الثقافية والأكاديمية بين اليرموك والمؤسسات الأكاديمية الفرنسية لها تاريخ طويل ومثمر، وأن كلية الآداب جزءاً من هذا التعاون المستمر. وقال العناقرة إن الدراسة في الخارج، وبالأخص في فرنسا، تفتح آفاقاً واسعة أمام الطلبة للاطلاع على ثقافات جديدة، وتوسيع معارفهم الأكاديمية، واكتساب خبرات حياتية فريدة. ودعا الطلبة إلى الاستفادة ما أمكن من هذه الفعالية للتعرف على الفرص التعليمية المتاحة في فرنسا، بما في ذلك البرامج الأكاديمية، والمنح الدراسية، وسبل الدعم المتاحة للطلبة الدوليين، مثمنا جهود القائمين على هذه الفعالية التي ستسهم في تطوير مهارات الطلبة الأكاديمية والشخصية، وتعزز من قدراتهم على المنافسة في سوق العمل العالمي. من جانبها، قالت مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، إن قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب بالجامعة يعتبر من الأقسام المتميزة الذي خرج المئات من الطلبة المتميزين في مجال اللغة الفرنسية، وقد حرص منذ نشأته على تطوير أساليب تدريس اللغة الفرنسية، إضافة إلى ادخال "اللغة الفرنسية" ضمن برنامج "حزم اللغات" وتدريسه لطلبة الجامعة من مختلف الكليات. وأشارت إلى أن تعاون المركز مع قسم اللغات الحديثة والسفارة الفرنسية في عمّان ساهم في تنظيم هذه الفعالية، سعيا منه لتعريف الطلبة بفرص وآليات الدراسة في الجامعات الفرنسية. بدورها أكدت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر، أن "الدراسة في فرنسا" تعتبر فرصة ثمينة للطلبة الراغبين باستكمال دراساتهم العليا وتطوير معارفهم الأكاديمية وتعزيز ثقافتهم نظرا إلى جودة التعليم في فرنسا التي تتميز بنظام تعليمي ذو جودة عالية ومعترف به عالميا، كما ان الدراسة في فرنسا من شأنها منح الطلبة فرصة تعلم اللغة الفرنسية والانغماس في ثقافتها. وعن مميزات "الدراسة في فرنسا" أشارت أبو بكر إلى أن فرنسا تعتبر من الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي حيث تتيح الجامعات والمؤسسات البحثية الفرنسية موارد كثيرة وفرص للعمل البحثي مع الخبراء والمختصين، كما تتيح فرنسا الفرص للطلبة لبناء شبكات مهنية سواء بين الطلبة أنفسهم أو ما بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، لافتة إلى أن تنوع فرص المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات الفرنسية للطلبة الدوليين الدارسين فيها. مسؤول وحدة Campus France في السفارة الفرنسية بعمان زهير تفاحة، قدم ايجازا عن الوحدة، وما تقدمه من تسهيلات لمساعدة الطلبة للدراسة في الجامعات الفرنسية من حيث اختيار التخصص، وارفاق الوثائق المطلوبة، والصول على القبول في الجامعة، وغيرها من الخدمات الطلابية. وتضمنت الفعالية التي حضرها عددا من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وجمع من طلبة الجامعة، مناقشة مجموعة من الموضوعات كأهمية نظام التعليم العالي الفرنسي، وأهمية تعلم اللغة والثقافة الفرنسية، وامتحانات DALF، DELF ،TCF في اللغة الفرنسية، والمنح المقدمة من الجامعات الفرنسية، ومن برنامج ايراسموس .
شاركت جامعة اليرموك في فعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع المختص في السياحة التعليمية في مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، والذي تم افتتاحه برعاية محافظ مدينة أربيل أوميد خوشناو بحضور القنصل الأردني العام في مدينة أربيل فؤاد المجالي. وجاءت مشاركة الجامعة ضمن جناح خاص بدعم من هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع وحدة شؤون الطلبة الوافدين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والقنصلية الأردنية العامة في مدينة أربيل. وقدم كل من رئيس قسم التسويق والاعلان شذا سعدون، ورئيس قسم الوثائق والمعلومات رامي الخطيب خلال تمثيلهم لـ "اليرموك" في المعرض برشورات تعريفية عن الجامعة والتخصصات المتنوعة التي تطرحها لمراحل البكالورويوس والماجستير والدكتوراه في مختلف كلياتها، ورسوم الساعات المعتمدة فيها، وفرص العمل لخريجيها، إضافة إلى التخصصات التي استحداثتها جامعة اليرموك مؤخرا وسيتم البدء في تدريسها ابتداء من العام الجامعي المقبل 2024/2025، وذلك ضمن خطة الجامعة التطويرية لتقديم تعليم جامعي نوعي ينسجم مع روح العصر والحداثة والتطور التكنولوجي و يواكب متطلبات أسواق العمل العالمية. كما التقى السعدون والخطيب القنصل الأردني في أربيل فؤاد المجالي خلال جولته على أروقة أجنحة الجامعات الأردنية في المعرض، حيث أشاد المجالي بسمعة جامعة اليرموك والمستوى المتميز لخريجيها، مؤكدا أهمية مشاركة الجامعات الأردنية في مثل هذه المعارض التعليمية الدولية مما يمكنها من التسويق لتخصصاتها المختلفة واستقطاب الطلبة الدوليين لاستكمال دراساتهم فيها، سيما وأن قطاع التعليم العالي الأردني قد تميز وعلى مر السنوات بتخريج أجيال من الطلبة الدوليين الذين أثبتوا جدارتهم ومدى كفاءتهم في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. ويذكر ان أن مشاركة الأردن في هذا المعرض تأتي بعد إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إقليم كردستان العراق الشقيق قراراها الإعتراف رسمياً بجميع الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، والتي شاركت في فعاليات ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني (أربيل-2024) والذي عقد في شهر آيار الماضي من عام (2024)، حيث قامت الجامعات المشاركة بتوقيع اتفاقيات مع الجامعات الكردستانية في محافظات أربيل، والسليمانية، ودهوك خلال فترة إقامة الملتقى.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، سفير المملكة المتحدة في عمّان فيليب هول، يرافقه مدير المجلس الثقافي البريطاني في الأردن اليكس لامبرت، لبحث آفاق التعاون بين جامعة اليرموك ومختلف المؤسسات والمعاهد التعليمية البريطانية في المجالات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد مسّاد حرص جامعة اليرموك على تعزيز شبكة تعاونها مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية البريطانية مما يسهم في تبادل الخبرات والمعارف، وبالتالي إتاحة الفرصة أمام طلبة الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية لإثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم من خلال توفير فرص التبادل بين "اليرموك" والجامعات البريطانية في مختلف التخصصات والمجالات، مؤكدا أن "اليرموك" تحرص على الاستثمار في مواردها البشرية من خلال ابتعاث الكفاءات المميزة من طلبتها لاستكمال دراساتهم العليا في عدد من الجامعات الدولية المرموقة.
واستعرض مسّاد خلال اللقاء نشأة جامعة اليرموك والكليات التي تضمها والبرامج الاكاديمية التي تطرحها، لافتا إلى التأثير الإيجابي الذي احدثته جامعة اليرموك من تطوير وتنمية مجتمعية في محافظة إربد في شتى المجالات، وتطلعاتها المستقبلية بالبناء على إنجازاتها ورفع تصنيفها على المستوى الدولي، مما ينعكس إيجابا على تجويد العملية الأكاديمية.
وأكد مسّاد سعي ورؤية "اليرموك" في دفع عجلة التطوير والتحديث من خلال تحديث وتعديل الخطط الدراسية لكافة الكليات والبرامج الأكاديمية من جهة، واستحداث تخصصات جديدة تلبي طموحات الشباب وتواكب التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم من جهة أخرى، وبالتالي تقديم كفاءات شبابية مؤهلة قادرة على القيام بدورها المستقبلي في بناء وتطوير المؤسسات الوطنية بما يحقق التنمية المستدامة، وتمكينه من الانخراط بسوق العمل المحلي والعربي والاقليمي والدولي بكفاءة واقتدار.
ولفت مسّاد إلى أن "اليرموك" وانطلاقا من سعيها إلى تأهيل طلبتها وتزويدهم بمختلف مهارات الاتصال والتواصل ومنحهم قيمة مضافة في سوق العمل قامت بطرح "حزم اللغات" التي تتيح لطلبة الجامعة تطوير مهاراتهم اللغوية في إحدى اللغات " الاسبانية، والألمانية، والفرنسية، والتركية، والصينية".
وأكد استعداد جامعة اليرموك لاستقبال الطلبة البريطانيين الراغبين بتعلم اللغة العربية في مركز اللغات بالجامعة، مبينا أن الجامعة تطرح برنامجا متميزا لتعليم اللغة والثقافة العربية، موضحا أن المركز أطلق منصة إلكترونية عن بُعد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وفيما يتعلق بإجراءات اعتماد جامعة اليرموك، كمركز لعقد امتحان الايلتس "IELTS" في إقليم الشمال من خلال المجلس الثقافي البريطاني، أكد مسّاد أن هذا التعاون سيكون له أثر كبير في تذليل الصعوبات أمام أبناء إقليم الشمال من طلبة وأبناء المجتمع المحلي الراغبين بالتقدم لهذا الإمتحان في حرم الجامعة.
بدوره، أشاد السفير هول بالسمعة الأكاديمية المتميزة لجامعة اليرموك، مؤكدا حرص السفارة على مد جسور التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات البريطانية وجامعة اليرموك في المجالات ذات الاهتمام المشترك والتبادل للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وإجراء الدراسات والمشاريع البحثية المشتركة.
وشدد على ان مراحل التحديث والتطوير التي تشهدها "اليرموك" تؤكد مدى حرصها لتكون أحد أهم الجامعات في المنطقة والتي تقدم تعليما نوعيا وتُخرج شبابا جامعيا يشار إليه بالبنان من حيث المعرفة العلمية والمهارة التطبيقية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، ومدير مركز اللغات الدكتور رنا قنديل، ومدير دائرة الرقابة الداخلية الدكتور عبدالله علان، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
فيما حضر اللقاء من جانب السفارة مدير دائرة الأعمال في الأردن وأفريقيا الوسطى في المجلس الثقافي البريطاني روبرت فولي، و رئيس الامتحانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المجلس أنس محمد، وديما عبيدات والاء غيث من السفارة البريطانية.
كما وقام السفير هول بجولة في الحرم الجامعي رافقه فيها نائب رئيس الجامعة الدكتور سامر سمارة، شملت مختبرات مبنى الخوازمي في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب ومكتبة الحسين بن طلال.
يرعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مسّاد، يوم الأثنين القادم مؤتمر "الثورة الصناعية الرابعة من منظور قانوني: التحديات والحلول"، الذي تنظمه كلية القانون، على مدار يومين في حرم الجامعة. وقال عميد الكلية - رئيس المؤتمر الدكتور يوسف عبيدات، إن المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور الدول في بسط رقابتها التشريعية والأمنية والإدارية والقضائية على معطيات الثورة الصناعية الرابعة، بما يضمن حماية الأفراد ومصالح الدول على الصعد كافة. وأضاف أن المؤتمر يهدفُ إلى الوقوف على التحديات التي تفرضها هذه الثورة وطرح الحلول المناسبة لها، مبينا أن المؤتمر يأتي انسجاما مع رؤية الجامعة للارتقاء بالبحث العلمي وتوظيف نتائجه لخدمة المجتمع. وتابع: أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بمحاوره المختلفة، كمحور أبرز التحديات التي أفرزتها الثورة الصناعية الرابعة، ومحور أطر السياسات التشريعية لمواكبة التطورات التقنية التي أفرزتها الثورة الصناعية الرابعة، ومحور التكاتف العالمي في التعاطي مع تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ومحور الدور الرقابي الوطني والدولي للوقائية من أخطار الثورة الصناعية الرابعة، ومحور التوعية المجتمعية من الآثار السلبية لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وأشار عبيدات إلى أن عدد المشاركين في المؤتمر 28 مشاركاً من سبعة دول عربية هي العراق، المغرب، فلسطين، الكويت، الامارات، سلطنة عُمان إضافة إلى الأردن، فيما يبلغ عدد الأوراق العلمية 21 ورقة علمية. وأكد عبيدات أن الكلية وبالتعاون مع مختلف الدوائر الإدارية في الجامعة أنهت كافة استعداداتها وترتيباتها لعقد هذا المؤتمر بما يليق بتاريخ وسمعة جامعة اليرموك.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.