
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، السفير السويسري في عمان لوكاس جاسير، وتأتي هذه الزيارة لبحث سبل التعاون بين اليرموك ومختلف مؤسسات التعليم العالي السويسرية فيما يخدم العملية التعليمية في كلا البلدين.
وأشار الكفافي في بداية اللقاء إلى أن اليرموك ترتبط بعلاقات تعاون علمية وبحثية مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة الأمر الذي وفر فرصة لتبادل أعضاء الهيئة التدريسية فيما بينها، بالإضافة إلى توفير فرص لطلبة اليرموك لاستكمال دراستهم العليا في إحدى تلك الجامعات، داعيا السفارة السويسرية لبناء جسر من التعاون الاكاديمي والعلمي في المجالات المتنوعة بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية السويسرية.
وأشار إلى إمكانية إنشاء زاوية للثقافة والعلوم السويسرية في مكتبة الحسين بن طلال مما يسهم في نشر وتعلم الثقافة السويسرية ويتيح الفرصة لطلبة الجامعة للتعرف على منجزات العلماء والباحثين السويسريين في حقول العلوم المختلفة.
بدوره أكد جاسير اهتمام السفارة بمد جسور التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات السويسرية وجامعة اليرموك في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لافتا إلى أن السفارة توفر سنويا عدد من المنح الدراسية للطلبة الأردنيين الراغبين باستكمال دراستهم العلمية لدرجة الدكتوراه، حيث أشار إلى إمكانية استفادة طلبة اليرموك من هذه المنح خلال العام الدراسي القادم 2019/2020.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبدالحق، وعميد كلية الفنون الجميلة الدكتور وائل الرشدان، ومدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، وعدد من المسؤولين في السفارة.
مندوبا عن رئيس الوزراء، رعت وزيرة الثقافة بسمة النسور افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني الأول "قراءة في الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني الحاضر والمستقبل"، والذي نظمه المنتدى الثقافي في اربد بالتعاون مع جامعة اليرموك، وجامعة البلقاء التطبيقية، ووزارة الثقافة، والنادي العربي، ونادي أبناء الثورة العربية الكبرى، ويستمر يومين.
وخلا الافتتاح ألقى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي كلمة قال فيها إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي ليؤكد سعي اليرموك المستمر لتحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح الرائدة في نشر وتعميم الأوراق النقاشية الملكية بين الطلبة، والعمل على تعميمها كرسالة انسانية هادفة كما أمر جلالة الملك، ولتكون رؤيا جلالته نحو التحول الديمقراطي الهادئ الرزين في أردننا الحبيب مثالا يحتذى بين الدول العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن الجامعة بكلياتها المختلفة أصبحت تستشعر مسؤوليتها تجاه تحقيق الرؤية الملكية ورسالتها وأهدافها باعتبارها استراتيجية وطنية كبرى تتسم بشفافية الطرح في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يشهدها الوطن.
ولفت كفافي إلى أن جلالة الملك وضع رؤية واضحة للإصلاح الشامل ومستقبل الديمقراطية في الأردن، عبر عنها من خلال نشره لسبع أوراق نقاشية تضمنت توجيهات ملكية للسياسيين والعلماء والمثقفين والأكاديميين والباحثين والطلبة ورجال الدين ورجال المال والأعمال والمهنيين والعمال وكافة فئات المجتمع الأردني، حيث تغطي كل منها محورا هاما لعناصر التنمية السياسية فالأولى تناولت مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة، والثانية ركزت على تطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الأردنيين، فيما تحدث جلالته في الثالثة عن الأدوار التي تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة، وتناولت الرابعة التمكين الديمقراطي والمواطنة الفاعلة، وركزت الخامسة على تعميق التحول الديمقراطي: الأهداف، والمنجزات، والاعراف السياسية، وأكدت على سيادة القانون كأساس الدولة المدنية الحديثة، وتناولت الورقة النقاشية السابعة بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية باعتبارها جوهر نهضة الأمة.
بدوره ألقى رئيس المنتدى الثقافي في اربد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد العناقرة كلمة أشار فيها إلى أن الأوراق النقاشية الملكية تعتبر خارطة طريق لبناء أردن قوي بعزيمة قيادته وهمة أبنائه المحافظين على الحقوق والواجبات، الملتزمين بمبدأ سيادة القانون كركيزة لكل مؤسسات الدولة وحقوق أبنائها وبنائها بناء صحيحا، لافتا إلى أن جلالة الملك عرض في الأوراق النقاشية رؤيته لمسيرة الإصلاح الشامل في الأردن في مختلف المجالات كعملية الإصلاح السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والتعليمي، وطرق تنمية القوى البشرية، وذلك بهدف رفعة المجتمع الأردني وارتقائه، حيث حدد جلالة الملك في الأوراق النقاشية التحديات الحالية، مستشرفا المستقبل وما فيه من صعوبات وآمال.
وشدد عناقرة على أهمية دور الأردنيين في المساهمة في الحوار السياسي لبناء الأردن القوي، وإحقاق ركائز الأصالة الأردنية، وبناء مجتمع ديمقراطي، مشيرا إلى أنه يشارك في هذا المؤتمر خمسين مشاركا ومشاركة لمناقشة الأوراق النقاشية الملكية التي يأمل ان تكون نبراسا لعمل كل من القائد والإداري والنائب والوزير والحزبي والمواطن والناخب والمنتخب الأمر الذي يسهم في تشكيل أيقونة من الحب والانتماء والولاء والمواطنة ليعيش الأردن شامخا عزيزا.
من جانبها ألقت الدكتورة عبير الرحباني كلمة المشاركين قالت فيها إن انعقاد هذا المؤتمر في رحاب جامعتي اليرموك، والبلقاء التطبيقية يجسد دور الجامعات في نشر وتعميم الأوراق النقاشية الملكية، بهدف مشاركة الشباب بالأفكار التي تطرحها تلك الأوراق، لاسيما وأنها تعزز الثقافة الديمقراطية، وفكرة التدريب على الحوار وتحليله بصورة موضوعية ومتوازنة، والتنمية الشاملة، والمستقبل الزاهر لمجتمعنا على مختلف الصعد.
وأشارت إلى أن الأوراق النقاشية الملكية تأتي متوافقة مع تأكيد جلالة الملك أن عملية الإصلاح مستمرة، وان ما تم إنجازه هو خطوات تحتاج إلى استكمال، وأن الحديث عن الانجازات ما هو إلا تأكيد على جدية الدولة في الذهاب نحو الإصلاح، حيث تمثل هذه الأوراق الإطار العام الذي تجري فيه عملية النحول الديمقراطي في الأردن.
وحضر فعاليات الافتتاح عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، والمسؤولين في المجتمع المحلي والجامعة، وحشد من طلبة الجامعة.
وتضمنت برنامج المؤتمر في يومه الأول ست جلسات عمل تناولت الأولى موضوعات " الأوراق الملكية رؤية واستراتيجية"، و"قراءة في الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني"، و"رؤية واعتماد الأوراق النقاشية لجلالة الملك في العملية التربوية في جامعة البلقاء التطبيقية"، و"الإعلام الأردني ومستقبله من خلال الأوراق النقاشية لجلالة الملك"، و"قراءة رؤية جلالة الملك المتعلقة بالشباب"، و"رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لمفهوم الدولة المدنية في الأوراق النقاشية"، فيما تناولت الجلسة الثانية موضوعات " الأوراق النقاشية لجلالة الملك: الاطار الحاكم والمنطلق الاستراتيجي للخطة الاستراتيجية والخطط التنفيذية لجامعة مؤتة"، و"صناعة العقول سبيلنا إلى النهضة من خلال الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني"، و" الأوراق النقاشية لجلالة الملك بين فرص التحقيق ومعوقات الانجاز"، و"مفهوم الدولة المدنية في ضوء الأوراق النقاشية الملكية"، و"قراءات في أوراق جلالة الملك النقاشية من منظور اعلامي"، و"مضامين الأوراق النقاشية وتطبيقاتها في المناهج المدرسية".
وتناولت الجلسة الثالثة موضوعات " الأوراق النقاشية لجلالة الملك ومستلزمات الإصلاح والتحديث في الأردن"، و"رؤية جامعة العلوم والتكنولوجيا في تطبيق الأوراق النقاشية"، و"الدولة المدنية في الأردن بين النظرية والتطبيق في ضوء الأوراق النقاشية"، و"التحديات الاقتصادية في تخفيف وطأة الفقر في المملكة وفق رؤية جلالة الملك"، و"آفاق التعليم ومستقبله في ضوء الأوراق النقاشية، و"نحو تمكين ديموقراطي وموطنة فاعلة من خلال الورقة النقاشية الرابعة"، و"الانتخابات والمشاركة الفاعلة قراءة في الأوراق النقاشية لجلالة الملك"، وتضمنت الجلسة الرابعة موضوعات "الدولة المدنية كما يراها جلالة الملك"، و"الرؤية الملكية للعلاقات الأردنية الأوروبية وفرص تحقيق التنمية السياسية من خلال الأوراق النقاشية"، و"تطلع القيادة السياسية الأردنية لدولة حديثة ومستقبلية ضامنة للجميع"، و" دور الشباب الأردني في الحياة السياسية والمشاركة في صنع القرار من خلال الأوراق النقاشية لجلالة الملك"، و"الشباب الأردني قراءة في الأوراق النقاشية لجلالة الملك".
وتضمنت الجلسة الخامسة موضوعات "الأحزاب السياسية ودورها في اصلاح وتطور العملية السياسية والديمقراطية في الأردن"، و" الأوراق النقاشية لجلالة الملك: مأسسة الوعي الأردني"، و"أهمية الأوراق النقاشية كمرجعية للنظام الاجتماعي"، و"منطلقات الأوراق النقاشية"، و"دور مناهج تاريخ الأردن في تعزيز قيم الاعتدال والوسطية والمواطنة ونبذ التطرف والإرهاب"، فيما تضمنت الجلسة السادسة موضوعات "ثقافة المواطنة وبناء المجتمع الأردني من خلال تحليل الأوراق النقاشية لجلالة الملك"، و" دور المؤسسات السياسية غير الرسمية قراءة في الأوراق النقاشية لجلالة الملك"، و" قراءة في الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني من خلال الأوراق النقاشية"، و" دور التكنولوجيا وتطبيقاتها في النهوض بالعملية التعليمية في الأردن"، و" الأبعاد التنموية في الأوراق النقاشية لجلالة الملك".
حققت المجلة الأردنية للغات الحديثة وآدابها الصادرة عن عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك ومدعومة من صندوق دعم البحث العلمي، شروط المجلات العالمية من خلال حصولها على الموافقة المبدئية لتضمينها في قواعد البيانات العالمية سكوبس "SCOPUS" مع بداية العام 2018، لتكون المجلة الثالثة بعد المجلة الأردنية للرياضيات والاحصاء والمجلة الأردنية للفيزياء في الجامعة التي حققت هذا الانجاز.
وأشار عميد البحث العلمي الدكتور قاسم الحموري إلى ان المجلة الأردنية للغات الحديثة وآدابها تعتبر مجلة عالمية ومحكمة ومتخصصة ومفهرسة في مجال اللغات الحديثة وآدابها، مؤكدا سعي العمادة لدعم بقية المجلات الصادرة عنها من خلال رفع مستوى جودة نشر الأبحاث فيها لترتقي جميعها إلى مصاف المجلات العالمية المصنفة في قواعد البيانات العالمية.
وأوضح أن قواعد البيانات العالمية SCOPUS التابعة لشركة الطباعة ELSEVIER تهتم بنشر ملخصات وأبحاث وبراءات الاختراع الخاصة بالبحث العلمي والمنشورة في مجلات أكاديمية محكمة، وتغطي تقريبا (22000) عنوانا من أكثر من (5000)ناشر، منها (20000) مجلة يتم تقييمها بواسطة خبراء في التخصصات العلمية والتقنية والطبية والاجتماعية والعلوم الإنسانية.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك على فتح أبوابها لمختلف أشكال التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الأمريكية مما يتيح الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الجامعة للاطلاع على تجارب والثقافات الشعوب الأخرى، حيث يعتبر البرنامج الذي تطرحه السفارة الأمريكية للطلبة الأردنيين الراغبين بالعمل والسفر لفترة محددة إلى الولايات المتحدة الأمريكية من الفرص المهمة للطلبة التي تنعكس إيجابا على مسيرتهم التعليمية وتوسع مداركهم وتعزز مفاهيم الحوار البناء لديهم.
وأكد كفافي استعداد اليرموك للاستقبال طلبة الجامعات الأمريكية الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها حيث تعتبر اليرموك ممثلة بمركز اللغات رائدة في هذا المجال، كما أنها تعد بيئة أكاديمية جاذبة تضم طلبة داخل حرمها الجامعي من دول عربية وأجنبية متعددة فضلا من أن مجتمع اربد مجتمع متنوع يتيح الفرصة للطلبة الاجانب لتعلم اللغة والثقافة العربية بشكل أسهل وأسرع.
بدورهم أوضح ولفسبرج وديلاكروز أن برنامج summer work and travel الذي تطرحه السفارة الأمريكية للطلبة الراغبين بقضاء فترة من 3-4 أشهر خلال فترة الصيف للعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، الامر الذي ينعكس إيجابا على تطوير مهاراتهم باللغة الإنجليزية، وتعرفهم على طبيعة وثقافة المجتمع الأمريكي.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبدالحق، والدكتور انيس خصاونة.
وخلال زيارتهم للجامعة نظمت دائرة العلاقات والمشاريع الدولية لقاءا لوفد السفارة الامريكية مع طلبة اليرموك، حيث بين كل من ولفسبرج وديلاكروز كيفية التقدم إلى هذا البرنامج من خلال المكاتب المعتمدة لدى السفارة، والتي بدورها ستعمل على توفير فرصة عمل للمتقدم في إحدى الولايات الأمريكية، موضحة الشروط الواجب توافرها بالمتقدم لهذا البرنامج وهي أن يكون طالبا منتظم بالدراسة سواء في مرحلة البكالوريوس أو الماجستير، وأن يكون التحصيل الأكاديمي للطالب بمستوى جيد فما فوق وأن يجيد التواصل باللغة الإنجليزية.
وفي نهاية اللقاء التي استمع اليها مجموعة من طلبة الجامعة أجاب المتحدثان على اسئلة واستفسارات الحضور.
أعلن الفرع الأردني لمنظمة IEEE الدولية "معهد مُهندسي الكهرباء والإلكترونيات" قبوله للمقترح المقدم من الفرع الطلابي للمنظمة في جامعة اليرموك لاستضافة فرق الجامعات الأردنية المشاركة في النسخة الثانية عشرة من المسابقة الدولية "IEEE Extreme Programming Competition 12.0".
وذكر المشرف على الفرع الطلابي IEEE في اليرموك الدكتور يزن العيسى أنه سيكون لهذه الاستضافة أثر كبير في تحفيز طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية على تعلم البرمجة، والتعريف بجامعة اليرموك كمركز للتدريب على البرمجة، مشيرا إلى أن اليرموك فازت باستضافة الفرق المشاركة في المسابقة بعد منافستها مع جامعة الأميرة سمية، والجامعة الألمانية الأردنية، وجامعة البتراء.
ضمن خطة جامعة اليرموك لأتمتة معظم الطلبات والنماذج الورقية التي يستخدمها العاملون في الجامعة للحصول على الخدمات المختلفة التي تقدمها دوائر ووحدات الجامعة المختلفة، وبهدف توفير الجهد والوقت والمال في الحصول على هذه الخدمات والتخلص من الطريقة الورقية اليدوية التقليدية التي تتم من خلال البريد الداخلي العادي، قام مركز الحاسب والمعلومات وبالتعاون مع كل من دائرة الموارد البشرية ودائرة الخدمات العامة ودائرة الإنتاج والصيانة، بإطلاق 33 خدمة تقديم طلبات الكترونية، تشمل 19 خدمة لدائرة الموارد البشرية، و 12 خدمة لدائرة الخدمات العامة، و خدمتين لدائرة الإنتاج والصيانة.
وذكر مدير مركز الحاسب والمعلومات المهندس اسحق مطالقة أنه تتوفر في هذه الخدمات ميزات متابعة حالة الطلبات والإجراءات والموافقات التي تمت عليها، وتقييم الخدمة لبعض الخدمات (طلبات الحركة/ دائرة الخدمات، وطلبات دائرة الصيانة).
وأشار إلى أن المركز سيقوم بالتنسيق مع الدوائر المعنية باستكمال أتمتة بقية نماذج تقديم الخدمات الورقية لتشمل طلبات دائرة اللوازم، وطلبات الاجازات والمغادرات، وطلبات خدمات مركز الحاسب.
برعاية وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، نظمت منظمة اليونسكو - مكتب عمان وبالتعاون مع جامعة اليرموك فعالية "تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال الوصول إلى المعلومات" وذلك بمناسبة اليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات.
وأكدت غنيمات ايمان الحكومة على المستوى الوطني بحق الناس بالمعرفة ما يحفزها على تحسين التشريعات الناظمة لحق الحصول على المعلومات وتكريسه على أرض الواقع.
وقالت ان الحصول على المعلومة الخام قد يكون امرا سهلا لكن استخدامها لإحداث فرق في مستقبلنا وحياتنا هو الامر المهم باعتبار المعلومة تنطوي على قيمة واستثمار مهم، مضيفة ان الحكومة احالت اخيرا لمجلس النواب قانون معدل لقانون حق الحصول على المعلومات لمناقشته واقراره معتبرة ان تعديلاته وان كانت محدودة الا انها تكرس حق الوصول الى المعلومات بشكل ايجابي وميسر بتقليص فترة الشهر الى اسبوعين بالنسبة لإجابة طلب المعلومات وتوسيع عضوية مجلس المعلومات الوطني لتضم نقيبي الصحفيين والمحامين.
ولفتت غنيمات الى أن ما يسمى تسونامي المعلومات الذي يجتاح العالم وبكم هائل بين ان 40 بالمئة مصدره السوشيال ميديا ما استدعى ان تتولى الحكومة اعداد منصة الكترونية لرصد الاخبار وفرزها وتوضيحها في سبيل الحقيقة وفق منهجية الانفتاح على الاخر والتحاور معه ووضعه بصورة الحقائق.
واعتبرت المنصة هدفا حكوميا يمكن الاستفادة منه في تقليص الفجوة التي تعتري العلاقة مع المواطنين الى جانب استعادة الثقة بالإعلام الرسمي كمصدر مهم للمعلومات التي تتمتع بالمصداقية خاصة وان غياب المصداقية من شأنه توفير بيئة خصبة للأخبار الكاذبة التي تضر مناحي الحياة كافة.
بدوره ألقى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي كلمة قال فيها إننا اليوم ومن منبر اليرموك ومنصّاتها الإعلامية وقاعاتها الأكاديمية نشارك العالم أجمع احتفالاته " باليوم الدولي لتعميم الانتفاع بالمعلومات "، لافتا إلى أن مشاركة اليرموك مع منظمة اليونسكو لتنظيم هذا الاحتفال لم يكن وليد الصدفة، فاليرموك صاحبة التجربة العميقة في إرسال دعائم الحريات الإعلامية، وقدمت للمجتمع المحلي والعالم الإقليمي والدولي كوكبة الإعلاميين الذين أسهموا ولا يزالوا في خدمة الحقيقة وتكريس الحريات عبر مواقعهم الصحفية والإعلامية.
وأشار إلى أن اليرموك تفخر بشراكتها مع منظمة اليونسكو حيث تعتبر شراكة استراتيجية طويلة وثرية في مجال المعرفة والثقافة والإعلام، وخاصة مع كلية الإعلام، لافتا إلى أننا نرى ثمرة هذه الشراكة تجسدت في مشاريع إعلامية انعكس أثرها الكبير على الكلية، حيث ساهمت اليونسكو ومن خلال الاتحاد الأوروبي بالمساعدة على تحديث المنظومة الإعلامية بالكلية عبر تزويدها بأحدث التجهيزات والمعدّات والبرمجيات ومن خلال إنشاء اكبر مختبرات الملتي ميديا في الأردن، وإعادة تأهيل ثاني أكبر استوديو تلفزيوني في الأردن، وتدريب الكوادر الأكاديمية والفنية على أساليب التدريس الحديثة، وتعديل الخطة الدراسية للكلية بما يتناسب والمعايير الدولية في التدريب الصحفي، لافتا إلى أن إدارة الجامعة تولي كلية الإعلام جل اهتمامها لتبقى رائدة في تأهيل الإعلاميين ورفد سوق العمل بالصحفيين القادرين على أداء رسالتهم في دعم حرية التعبير وتنمية الشفافية وتعزيز الديمقراطية.
وقال كفافي إن عصرنا اليوم هو عصر الإعلام الحر غير المقنّن، الأمر الذي يبرز أهمية الحوار الإعلامي وقدرته على إشغال الرأي العام، لافتاً الى أن التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وفرت مناخاً بسعة أكبر لكافة العاملين في حقول الكتابة والإعلام الجديد ليكونوا إعلاميين بدرجات تأثير متفاوتة وفقاً لأساليب الطرح والقدرة على الإقناع، مشدداً على ضرورة تحلي المنخرط في العمل الإعلامي بالمهنية والأخلاق الصحفية، وأن يكون على دراية بدور المدون والكاتب الصحفي.
وشدد كفافي على أهمية الاتفاق على وثيقة شرف مهنية لا تنحصر على الصحفيين بحسب، وإنما على كل المدونين، تتضمن ضرورة التمسك بلغة الضمير وتغليب روح الإنسانية المتعلقة على المصلحة الفردية والمتعة الذاتية، فالإعلاميين بشكل عام وطلبة كلية الإعلام بشكل خاص مدعوين الى توظيف ما تعلموه أثناء فترة دراستهم وتدريبهم وتوخي الدقة والمهنية في عملهم الإعلامي، ونقل الأحداث بكل موضوعية وأمانه وحيادية ودقة، بعيداً عن التحريف والتهويل، وإعلاء الحقيقة وإبرازها وفق الأصول المهنية المتبعة لتشكيل رأي عام متماسك وواضح يخدم الوطن وينخرط في إشراك المواطنين في عملية صنع القرار وعملية الإصلاح الديمقراطي المنشود.
وقالت ممثلة اليونسكو في الاردن كوستانزا فارينا ان الفعالية التي تأتي احتفاء باليوم الدولي للانتفاع بالمعلومات فرصة لتسليط الضوء على اهمية الوصول للمعلومة بسهولة ويسر خاصة لتحقيق اجندة اليونسكو لعام 2030 في مجالات تحقيق التنمية المستدامة.
واكدت ان اليونسكو تنظر بإيجابية لتعزيز ثقافة الحوار وتنوع وجهات النظر بما يؤدي لتعزيز القيم الايجابية واثراء الحضارة عبر تبادل الخبرات وتنوع الثقافات عموما لافتة الى ان الاردن انضم الى المنظمة بمجال الاحتفال بهذه اليوم الذي يعكس اهمية المعلومات كحق يعزز هذه الثقافة ويدعو لضمان وصول الجميع للمعلومات وحماية الحريات الأساسية.
وتضمنت الفعالية جلسات حوارية، الأولى بعنوان "دور الوصول إلى المعلومات الأساسي في مجتمعنا وتكوين مستقبلنا"، تضمنت مداخلات لكل من سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن السيد أندريا فونتانا الذي تحدث عن "الوصول إلى المعلومات كأداة لإنهاء كل أشكال انعدام المساواة: كيف يمكن ان يقلص الوصول إلى المعلومات من التفاوتات الاقتصادية"، ومداخلة لمقدم البرامج والمعلق الرياضي محمد العلي بعنوان "الوصول إلى المعلومات من أجل التنمية".
والجلسة الثانية بعنوان "أهمية الوصول إلى المعلومات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، حيث تضمنت مداخلات لكل من الصحفي الاستقصائي من قناة المملكة علاء شماع الذي تحدث حول "استخدام حق الحصول على المعلومة للصحافة الاستقصائية"، ومداخلة للمدير التنفيذي لمؤسسة دوت الأردن نور الحمود "النساء والانترنت: كيف يمكننا سد الفجوة"، ومداخلة أخرى لرامي زلوم حول "الوصول إلى المعلومات لتحسين قدرات الأشخاص ذوي الاعاقة في الحياة".
وحضر الفعالية عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين من الجامعة والمجتمع المحلي.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مديرة مركز الآثار البريطاني لدراسات بلاد الشام كارول بالمر، رافقها مساعد مدير المركز اندريا زيربيني، حيث تم بحث إمكانية مشاركة اليرموك في مشروع "الإرث الثقافي والتنمية المستدامة في الأردن" المدعوم من صندوق نيوتن – خالدي.
وأكد كفافي في بداية اللقاء حرص أساتذة اليرموك وباحثيها للمشاركة في المشاريع العلمية في مختلف المجالات خاصة تلك المدعومة من جهات دولية حيث أنها توفر قاعدة واسعة للبحث العلمي والاطلاع على تجارب مختلف الدول في حقول العلوم المتنوعة، مشيرا إلى استعداد اليرموك ممثلة بكلية الآثار للمشاركة في مشروع "الإرث الثقافي والتنمية المستدامة في الأردن" بموجب الشروط التي سيتم الاتفاق عليها بين الجانبين.
وقال كفافي إن هذا المشروع يعتبر هاما جدا نظرا إلى أنه يجمع الباحثين والمختصين من مختلف الجامعات الأردنية والبريطانية للبحث في الإرث الثقافي في الأردن ودوره في التنمية المستدامة وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأردنيين.
بدورها أكدت بالمر حرص المركز على استقطاب الباحثين المتميزين للمشاركة في هذا المشروع حيث تعتبر كلية الآثار باليرموك خير شريك في هذا المشروع لما تضمه من كفاءات علمية متميزة في مجال البحث في الإرث الثقافي الأردني، موضحة أن المشروع يسعى لجمع الباحثين والمهتمين في هذا المجال سواء من الأكاديميين أو العاملين في المتاحف، أو المؤسسات والجمعيات الثقافية والتراثية، أو المؤسسات المجتمعية مما يشكل فريقا بحثيا متكاملا قادرا على تنفيذ مشروع متميز يتضمن إعادة كتابة التاريخ الأردني من خلال تحليل المخطوطات والوثائق التاريخية والمكتشفات الأثرية، واستخدام التكنولوجيا في تفسير وعرض وترميم الإرث الثقافي، وعلاقة الإرث الثقافي في تحقيق النمو المستدام، والمتاحف والمشاركة المجتمعية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية الدكتور فواز عبدالحق، وعميد كلية الآثار الدكتور هاني الهياجنة، ومديرا العلاقات والمشاريع الدولية، والعلاقات العامة والإعلام، الدكتور موفق العتوم، ومخلص العبيني.
تفقد نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق إجراءات قبول الطلبة المستجدين الذين قبلوا للعام الجامعي الحالي 2018/2019 في مختلف التخصصات العلمية، وذلك في مبنى الخوارزمي بالجامعة، حيث اطلع خلال جولته على إجراءات عقد امتحانات المستوى في مساقات اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والحاسوب.
ودعا عبدالحق العاملين في مختلف دوائر ووحدات الجامعة الى ضرورة توفير كافة الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لتسيير عملية قبول وتسجيل الطلبة المستجدين بكل يسر وسهولة، وتذليل اي صعوبة تواجههم، مؤكدا أن اليرموك تولي طلبتها جُل اهتمامها وتحرص على تزويدهم بمختلف العلوم والمهارات التي تمكنهم من التميز في مجال تخصصهم.
وثمن الدور الفاعل الذي تقوم به عمادة شؤون الطلبة ودائرة القبول والتسجيل خلال فترة قبول وتسجيل الطلبة المستجدين وسعيهم الدائم لاتخاذ الإجراءات التي من شانها تسهيل وتسريع هذه العملية على الطلبة، مشيدا بالجهود التي بذلها اتحاد طلبة الجامعة من خلال اللجان الارشادية التي استقبلت الطلبة المستجدين وعملت على مساعدتهم وتعريفهم على مختلف الكليات التي يضمها الحرم الجامعي، والتعليمات والأنظمة المعمول بها بالجامعة.
ورافق نائب الرئيس خلال جولته التفقدية، عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.