بمناسبة يوم المعلم العالمي قدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأسرتها الأكاديمية والإدارية التهنئة والشكر الجزيل والتقدير للهيئة التدريسية في المدرسة النموذجية للجامعة على ما بذلوه من جهد طيب أثمر عن تميز كوكبة من خريجي المدرسة الذين حققوا نتائج باهرة جعلتهم من أوائل الثانوية العامة في المملكة، متمنيا للمعلمين عيدا مباركا، وللطلبة دوام النجاح والتفوق والإبداع في ظل المعلم الأول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السكرتير الأول رئيس قسم الثقافة والصحافة في السفارة الألمانية بعمان خايمي شبيربيرغ، وممثلة الهيئة الألمانية للتبادل الاكاديمي في الأردن (الداد) جابريلا فون فيركس، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين اليرموك ومختلف مؤسسات التعليم العالي الألمانية.
وأشار كفافي إلى أن اليرموك ومنذ نشأتها ارتبطت بالعديد من علاقات التعاون العلمية والبحثية مع جامعات ومعاهد ألمانية تمثلت في تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وتنفيذ المشاريع البحثية في مختلف المجالات، داعيا السفارة الألمانية العمل على مد جسور التعاون بين اليرموك ومؤسسات التعليم العالي الألمانية لإعادة الألق وتفعيل التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي فيما بينها.
وأضاف كفافي إلى أن العديد من أعضاء الهيئة التدريسية في اليرموك استفادوا من المنح الألمانية سواء من الداد أو من مؤسسة الكسندر فون همبولت وغيرها من الجهات الألمانية الداعمة للبحث العلمي الأمر الذي من شأنه توطيد العلاقات التعاونية بين اليرموك وهذه الجهات.
بدوره أكد شبيربيرغ حرص السفارة على تأسيس قاعدة تشاركية متينة بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية الألمانية مما يتيح الفرصة لتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة فيما بينها، مؤكدا أهمية زيادة الوعي لدى طلبة وأعضاء هيئة تدريس اليرموك بكيفية الاستفادة من المنح المقدمة من مختلف الجهات الألمانية مما يوفر الفرصة لهم لاستكمال دراستهم العليا، وإجراء البحوث العلمية المتميزة في مختلف حقول العلم.
وحضر اللقاء عميد كلية الآثار الدكتور هاني الهياجنة، ومديرة مركز اللاجئين والنازحين الدكتورة آيات نشوان.
وخلال زيارتهم للجامعة ألقت فون فيركس محاضرة استعرضت فيها نشأة الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (الداد) تعتبر المدخل الكبير إلى عالم التعليم الجامعي الألماني، وتقوم هذه الهيئة برعاية وتشجيع ودعم الدراسة والبحث العلمي في ألمانيا والخارج، وتدعم سنويا العديد من الطلاب والباحثين الألمان والدوليين، وتساعد الدول النامية في بناء أنظمتها التعليمية الأكاديمية، موضحة أنواح المنح المقدمة من الهيئة وهي منح البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، وما بعد الدكتوراه، بالإضافة إلى منحة تعنى بالدراسات العلمية تكون لمدة 12 يوم فقط، والشروط الواجب توافرها في المتقدم لكل نوع من المنح، وآليات التقدم.
كما أوضح السفير العلمي لمؤسسة الكسندر فون همبولت الألمانية في الأردن عميد كلية الآثار في الجامعة الدكتور هاني الهياجنة فرص البحث العلمي لما بعد الدكتوراه في ألمانيا من خلال مؤسسة الكسندر فون همبولت للأكاديميين وأساتذة الجامعات الأردنية، مؤكدا أن التميز في الأداء العلمي والبحثي هو الأساس في اختيار الباحثين المرشحين، مشيرا إلى أن منح المؤسسة تختلف باختلاف المدة التي مضت على إنهاء الباحث لدرجة الدكتوراه فهناك منح لمن مضى على انهائهم الدرجة اربع سنوات، ومنها لمن مضت عليهم ست سنوات، وأخرى للأقل من 12 عام، وهناك نوع آخر لمن مضى 18 عام على حصوله على درجة الدكتوراه والتي تعتبر الأصعب من حيث إمكانية الحصول عليها، موضحا آليات التقدم للمنح والشروط الواجب توافرها.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبة الدارسات العليا أجاب المحاضران على أسئلة واستفسارات الحضور.
استقبلت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك مجموعة من طلبة برنامج مولانا للتبادل الثقافي، البالغ عددهم ثلاثة وعشرين طالبا من جامعات تركية مختلفة هي: سكاريا، أتاتورك، إينونو، دجلة.
ورحب عميد الكلية الدكتور أسامة الفقير بطلبة البرنامج الذي يعتبر من البرامج الهامة التي تنفذها الجمهورية التركية مع جامعات العالم الإسلامي مما يخلق فرصة للطلبة من مختلف جامعات للتعرف على ثقافة مجتمعات البلدان الأخرى.
وأكد الفقير استعداد الكلية لتوفير كل ما يحتاجه طلبة البرنامج لتحقيق الاستفادة المرجوة منه، لافتا إلى ان ثلاثة من طلبة الكلية توجهوا لدراسة فصل دراسي واحد وهو الفصل الحالي، في كليات الدراسات الإسلامية بالجامعات التركية.
وحضر اللقاء عدد من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
ويذكر أن برنامج مولانا لتبادل الثقافي التركي ينفذه مجلس التعليم العالي التركي بالتعاون مع الخارجية التركية، وتشارك فيه جامعات من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، مما يتيح الفرصة للطلبة من مختلف دول العالم لفهم الثقافة التركية من جهة، ويمنح الفرصة أيضا للطلاب الأتراك لفهم الثقافات المختلفة من جهة اخرى.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تكريم اللجنة المنظمة لاحتفالات أهالي سما الروسان بالذكرى المئوية لتأسيس و بدء الدراسة في مدرسة سما الروسان، والذي جرى تنظيمه في منزل نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق.
وأكد كفافي على اضطلاع اليرموك بالقيام بدورها تجاه المجتمع المحلي، والتعاون مع مختلف جمعيات ومؤسسات وأفراد المجتمع من أجل خدمة الوطن وتحقيق تنميته على متخلف الصعد، والبناء على انجازات الأردنيين في مختلف المناطق والسعي إلى تعزيزها، مشيرا إلى ان هذه المناسبة تمثل واحدة من الأنشطة الوطنية التي تؤرخ تاريخنا الوطني، مستعرضا تاريخ مدينة اربد بمناطقها المختلفة والحضارات المختلفة التي مرت على أراضيها.
بدوره أشاد عبد الحق بالدور الكبير الذي تقوم به لجنة سما الروسان وتنظيمها لعديد من الفعاليات التي من شانها خدمة البلدة وتنميتها من النواحي الثقافية والمجتمعية، مبينا أن التأريخ لبلدة سما الروسان هو بالتأكيد جزء من التاريخ الأردني الذي نعتز به.
وشدد على ضرورة تضمين مثل هذه الأنشطة في برامج التربية الوطنية وعرضها في وسائل الإعلام، ليتعرف الأردنيين على تاريخهم بما يعزز معاني الانتماء في نفوسهم ويزيد الوعي الثقافي لديهم.
وحضر حفل التكريم مديرا دائرتي الرئاسة، والعلاقات العامة والإعلام، وأعضاء لجنة احتفالات سما الروسان، وعدد من المسؤولين والفاعلين في المجتمع المحلي.
ويذكر أن مدرسة سما أنشأت عام 1914 و بدأت الدراسة فيها عام 1918، وساهمت بدورها التربوي والثقافي في خدمة أبناء المنطقة وضواحيها.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، مدير معهد الثقافة في الشارقة الدكتور عبدالعزيز المسلم وذلك خلال زيارته للأردن للمشاركة في مؤتمر حوران.
وأشار عبد الحق في بداية اللقاء إلى استعداد اليرموك ممثلة بكليتي السياحة والفنادق والآثار والأنثروبولوجيا لتوطيد تعاونها العلمي والثقافي مع المعهد الثقافي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى إمكانية ابرام اتفاقية تعاون بين الجانبين وإنشاء كرسي علمي باسم الشيخ الدكتور سلطان القاسمي.
بدوره أشاد الضيف بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها اليرموك بشكل عام، والمستوى المتميز لأعضاء هيئتها التدريسية وخريجيها الذي أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مختلف المجالات، مؤكدا سعي المعهد لتعزيز تعاونه مع اليرموك بما يحقق الاستفادة المرجوة لكلا الجانبين.
وحضر اللقاء عميدا كليتي السياحة، والآثار، الدكتور محمد الشناق والدكتور هاني هياجنة.
شارك عميد كلية التربية في جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور نواف شطناوي في الندوة الاقليمية التي نظمها مكتب اليونسكو الاقليمي للدول العربية والتي عقدت في مسقط - عُمان في الفترة من ١-٣ تشرين الاول وحملت عنوان " ادماج التربية على المواطنة العالمية في برامج إعداد المعلمين"، بمشاركة عدد من الخبراء في الوطن العربي ومراكز دولية مرموقة.
وأشار شطناوي إلى أنه تم خلال الندوة الاتفاق على تضمين المناهج في البلدان العربية لمواد وأنشطة تعزز القيم الانسانية المشتركة، وتدعم الحوار والتواصل الانساني.
استقبل نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أنيس خصاونة، المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا لتصنيف QS العالمي الدكتور آشون فيرناندس، وذلك لبحث المعايير التي يعتمدها QS لتصنيف الجامعات.
وفي بداية اللقاء أكد خصاونة حرص اليرموك على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها رفع تصنيف جامعة اليرموك على كافة المستويات حيث تولي الجامعة البحث العلمي جل اهتمامها وتسعى على الدوام على تشجيع باحثيها لإجراء البحوث العلمية المتميزة ونشرها في المجلات العالمية المحكمة، بالإضافة إلى تشجيعهم للمشاركة في المؤتمرات العالمية، مما يسهم في المحافظة على سمعة اليرموك الأكاديمية على الرغم مما تعانيه من تحديات أهمها المالية وزيادة الطاقة الاستيعابية للطلبة.
ودعا خصاونة القائمين على تصنيف QS لإقامة الورش التعريفية في رحاب اليرموك بهدف تعريف أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين بالجامعة بأهمية المعايير العالمية لتصنيف الجامعات وكيفية تحقيقها مما ينعكس إيجابا على رفع تصنيف اليرموك في السنوات القادمة.
بدوره أوضح فيرناندس أهمية سعي اليرموك لتحقيق المعايير العالمية التي يعتمدها تصنيف QS وذلك من خلال الترويج للجامعة وبرامجها الاكاديمية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، والاهتمام بنشر الأبحاث العلمية في قواعد البيانات المشهورة ك SCOPUS" " ومشاركة اعضاء الهيئة التدريسية في المؤتمرات والندوات العلمية العالمية الأمر الذي من شانه ان يفتح قنوات للتواصل بين اليرموك ومختلف مؤسسات التعليم العالي الدولية، مؤكدا استعداد المسؤولين في QS لإقامة ورش تعريفية في المستقبل لأعضاء الهيئة التدريسية باليرموك لنشر الوعي بثقافة التصنيف وأهميته للجامعات.
وحضر اللقاء مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ورئيس قسم التدريب والتطوير في مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور نادر الرفاعي، ومدير العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
أطلقت جامعة اليرموك المرحلة الثانية من مشروعي PFISR وTEFSR المدعومين من الاتحاد الاوروبي ضمن برنامج HOPES -MADAD الذي ينفذ بالتعاون مع مؤسسة الداد الالمانية.
وذكر ضابط ارتباط المشروعين عضو هيئة التدريس في قسم نظم المعلومات الحاسوبية الدكتور انس الصبح أنه تقدم ما يقارب 700 متدرب ومتدربة من الجالية السورية في الاردن وأبناء المجتمع المحلي لبرنامجين Providing Fundamental ICT Skills for Syrian Refugees" " و “Transferring E-business Fundamental to Syrian Refugees” حيث تم اختيار 153 متدرب للالتحاق بالبرنامجين، وتم البدء فيهما بتاريخ 22/9/2019 ولغاية 29/12/2018.
وأوضح الصبح ان المشروعين يهدفا الى نقل المهارات الاساسية في تكنولوجيا الويب والتجارة الالكترونية الى اللاجئين السوريين وأبناء المجتمع المحلي لتمكينهم من استكمال دراستهم الجامعية، وزيادة فرصهم لتكوين اعمالهم الخاصة والحصول على فرص عمل مميزة.
كما أوضح كل من الدكتور محمد الجراح والدكتور امين الجراح من قسم هندسة الحاسوب والدكتورة أماني شطناوي من قسم نظم المعلومات الإدارية ان البرنامج يعمل على تأهيل المتدربين وتطوير مهارات وقدرات الطلاب الاردنيين والسوريين في مجال صيانة الحواسيب وشبكات الانترنت، ويساعد الطلاب من ناحية اخرى على الانخراط في سوق العمل وبشكل خاص الطلاب السوريين من خلال الدورات المكثفة التي تعطى لهم بهدف تأهيلهم وتدريبهم على تدريب الآخرين وطريقة التعامل معهم (TOT).
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تكليف كل من الدكتور نضال عبيدات القيام بأعمال مساعد عميد كلية الفنون، والدكتور بسام الردايدة القيام بأعمال رئيس قسم التصميم، والدكتور محمد الملاح القيام بأعمال رئيس قسم الموسيقا، وتجديد تكليف كل من الدكتور قاسم الشقران القيام بأعمال رئيس قسم الفنون التشكيلية، والدكتور غسان حداد القيام بأعمال رئيس قسم الدراما.
كما قرر كفافي تكليف الدكتور علاء الدين الفراجي القيام بأعمال مساعد عميد كلية الاعلام لشؤون الاعتماد وضبط الجودة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
