
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور انيس الخصاونة أسرة كلية السياحة والفنادق وذلك ضمن سعي ادارة الجامعة للتواصل المستمر مع كليات الجامعة ووحداتها الادارية المختلفة للاطلاع على حاجاتها وسير العمل بها.
وأشاد خصاونة بالجهود التي قامت بها إدارة كلية السياحة والفنادق والعاملين فيها من الاكاديميين والإداريين والطلبة في الحصول على شهادة الجودة البرامجية في التعليم السياحي، مؤكدا حرص ادارة الجامعة على تقديم كافة أشكال الدعم الى هذه الكلية الفتية التي لم تتجاوز بعمرها السنوات السبع محققة اعتمادا دوليا، الأمر الذي بدوره سيمكن أسرة الكلية من تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم ويعزز من مكانة الكلية على المستويين المحلي والإقليمي.
وبدوره استعرض عميد الكلية الدكتور محمد شناق اهم الانجازات التي حققتها كلية السياحة سواء الترقيات الاكاديمية، وسير العملية التدريسية، وجهود اعضاء الهيئة التدريسية في الكلية للنهوض بها، والتي توجت في حصول قسم السياحة والسفر مؤخرا على شهادة الجودة البرامجية في التعليم السياحي (TedQual) والممنوحة من قبل منظمة السياحة العالمية، مشيرا إلى ان هذه الشهادة هي الاولى اردنيا والثانية عربيا في مجال التعليم السياحي، وقد كان لتظافر جهود اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والمجتمع المحلي الفضل في تحقيق هذا الانجاز اليرموكي وبدعم من الوكالة الامريكية للإنماء الدولي USAID.
وفي نهاية اللقاء دار حديث موسع بين اعضاء هيئة تدريس الكلية ونائب الرئيس حول هموم وتطلعات كلية السياحة والفنادق، كما قام الخصاونة بالاطلاع على قاعات الكلية ومرافقها المختلفة بالإضافة إلى القاعات التي جهزت بدعم من الوكالة الامريكية للإنماء الدولي .
انطلاقا من سعي عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك إلى تعميم فهم وإدراك الطلبة لأهمية موضوع الإرشاد كجزء من مهامها ومسؤولياتها في إعداد وتنشئة الطلبة إعداداً متكامل الجوانب الأكاديمية والنفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى أهمية هذا الجانب في تلمس قضايا المجتمع المحيط بالعمادة بما فيه المجتمع المحلي والعاملين، أشارت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إلى أن العمل جارٍ للانتقال بمسألة الإرشاد من الطريقة المتبعة حالياً لتصبح الكترونية تهدف إلى تسهيل التواصل مع المرشد إما بأخذ موعد لجلسة إرشادية أو تقديم استشارة سريعة تبعاً للقضية موضوع الإرشاد، مشيرة إلى أن التواصل مع قسم الإرشاد التابع لدائرة الرعاية الطلابية وعلاقة المراجعين به تقوم على الاحترام والسرية.
وأضافت أن قسم الإرشاد يقوم بدور كبير في مساعدة مجتمع الجامعة وخاصة الطلبة على حل العديد من القضايا والمشاكل التي تواجههم خلال حياتهم الجامعية وأنه ورغبة من العمادة في إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلبة للتواصل مع القسم فإن العمادة حرصت على تطوير وتحديث خدماتها لتصبح متاحة الكترونيا في الوقت القريب.
وأشارت نصير أن قسم الإرشاد سيقدم الاستشارات اللازمة في مختلف المجالات الأكاديمية والأسرية والنفسية والاجتماعية والمهنية والخدمية، وأنه في حال تم البدء بذلك ستكون جامعة اليرموك هي الأولى بين شقيقاتها الجامعات الأردنية التي تطبق هذا النظام الذي سيكون نافذة تسهل عملية التواصل مع المرشد التربوي الذي ينبغي مراجعته باستمرار إذا ما اعترض أحد الطلبة او العاملين قضية تحتاج إلى من يأخذ باليد لإيجاد حل ناجع لها.
بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية نظمت كلية الطب في جامعة اليرموك نشاط طبي حول الصحة النفسية في مركز صحي عجلون الشامل وذلك بإشراف طبيبتين اختصاصيتين بالأمراض النفسية في الكلية وبمشاركة 28 طالبا وطالبة من طلبة السنة الخامسة.
وتضمنت فعاليات النشاط تقديم الخدمات للمجتمع المحلي في عجلون اشتملت على خدمات التوعية النفسية، وتقييم الأمراض النفسية بطرق ومعايير حديثة، وتقديم إرشادات للعائلات التي تعاني من مشاكل نفسية، وتقييم حالة المرضى ذوي الاضطرابات الشخصية، ومحاولات الانتحار، كما تم تقديم ارشادات توعوية للكادر الطبي في المركز الصحي، وكيفية إدامة الخدمات في المركز، حيث بلغ عدد المراجعين 80 شخص من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
التقى عميد كلية الصيدلة في جامعة اليرموك الدكتور ساير العزام والكادر الاداري الاكاديمي في الكلية مع طلبة الكلية وذلك في انطلاقا من اهتمام إدارة الكلية بضرورة التواصل المستمر مع الجسم الطلابي في الكلية، حيث تمت مناقشة مختلف القضايا التي تهم طلبة الصيدلة كتسجيل وغيرها.
وفي بداية اللقاء رحب العزام بالطلبة الجدد، مستعرضا نشأة الكليات وما تضمه من أقسام اكاديمية وتطلعاتها المستقبلية، مشددا على ضرورة التزام الطلبة بالخطة الاسترشادية الموجودة على الموقع الالكتروني لكلية الصيدلة لتدارك مشاكل التسجيل، مؤكدا أن إدارة الكلية تفتح أبوابها على الدوام لطلبتها لمعالجة مختلف القضايا التي يواجهونها في حياتهم الدراسية، داعيا إياهم إلى التميز في تحصيلهم العلمي ومواصلة ابداعاتهم بعد تخرجهم وأن يحافظوا على سمعة اليرموك العلمية المتميزة أينما حلوا.
وفي نهاية اللقاء أجاب عميد الكلية على أسئلة الطلبة واستمع إلى المشاكل والعقبات التي تواجههم في الجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي رئيس مجلس إدارة كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا حسين آل صالح، حيث تمت مناقشة جملة من القضايا الفنية والأكاديمية المتعلقة بالشراكة بين الجانبين وسبل تعزيزها.
وأكد كفافي حرص اليرموك على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شانها تطوير العملية التعلمية في كلية عُمان على أن لا تتعارض هذه الإجراءات مع الأنظمة والتعليمات المعمول بها في وزارة التعليم العالي الأردنية وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، لافتا إلى إمكانية دراسة مقترح تخفيض عدد ساعات مرحلة البكالوريوس عن 132 ساعة معتمدة نظرا للقوانين المتبعة من قبل وزارة التعليم العالي العُمانية مما ينعكس إيجابا على كلية عُمان من حيث زيادة استقطابها للطلبة الراغبين باستكمال تعليمهم الجامعي.
وأكد حرص اليرموك على تفعيل دورها كشريك أساسي مع كلية عُمان، في مختلف القضايا الأكاديمية، والقيام بدورها الرقابي والاشرافي على البرامج الأكاديمية في الكلية ونقل خبراتها المختلفة إليها مما يسهم في تنميتها وتطويرها، لافتا إلى أن اليرموك شكلت لجنة متخصصة بدراسة إعادة هيكلة كليات الجامعة وبرامجها والتي تشمل دمج تخصصات معينة، واستحداث تخصصات أخرى، وإعادة تسمية بعض الكليات والتخصصات الأمر الذي من شانه مواءمة مخرجات هذه التخصصات مع حاجات سوق العمل، مؤكدا حرص الجامعة على مواكبة التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم في كافة مناحي الحياة.
من جانبه ثمن ال صالح الجهود التي تبذلها اليرموك لدعم كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا في الجانبين الأكاديمي والإداري، ومدى تعاونها في اتخاذ الإجراءات التي تسهم في تخطي الكلية للعقبات التي تواجهها في مختلف القضايا، مشيرا إلى أن الكلية تفخر بالارتباط الأكاديمي بجامعة عربية رائدة كجامعة اليرموك، لافتا إلى سعي الكلية إلى استحداث مجموعة من التخصصات كأمن الشبكات الامر الذي من شانه زيادة استقطاب الطلبة لمواصلة دراستهم في الكلية، حيث أكد حرص الكلية على الاستفادة ما أمكن من خبرات اليرموك في كافة القضايا الأكاديمية وتطوير العمل الاداري.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور أنيس خصاونة، ومدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير صندوق الاستثمار وليد حلالشة، وعميد كلية عُمان الدكتور وليد حميدات .
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي فعالية "دور الصيدلاني في الادمان والصحة النفسية" التي نظمتها كلية الصيدلة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة.
وتضمنت الفعالية محاضرة بعنوان "دور إدارة مكافحة المخدرات في حالات الإدمان" قدمها الرائد أنس طنطاوي، حيث أوضح فيها مفهوم المخدرات بأنها كل مادة طبيعية أو مصنعة تغير سير عمل الجسم اذا ما تم تعاطيها، مشيرا إلى أن العصابات المتاجرة والمروجة للمخدرات استطاعت الوصول إلى كل دول العالم حيث أوضحت تقارير هيئة الرقابة الدولية وجود المخدرات في 2018 دولة.
وأشار إلى دور الصيدلاني في مكافحة المخدرات والإدمان وذلك من خلال عدم بيع الأدوية المصنفة تحت قائمة العقاقير الخطرة إلا من خلال وصفة طبية، وأن يكون على قدر عال من الوعي من خلال ملاحظة لمرتادي الصيدلة وطريقة شرائهم لأدوية معينة ومدة تكراراها، لافتا إلى أن الإدمان يختلف تبعا للمدة والشدة والتكرار، وان الدواء يكون صحيحا غذا ما اعطي تحت اشراف طبي وبوصفة طبية للعلاج أو التسكين أو الحد من انتشار المرض.
واستعرض أنواع المخدرات وشدة خطورتها، وهي الهرويين الذي يعتبر الأسرع إدمانا والأصعب علاجا، والكوكائين، الامفتمينات، الحشيش والماريجوانا، بالإضافة إلى الكبتاغون الذي يعتبر حبوبا مخدرة لا يوجد لها استخدام مرضي ولا تباع بالصيدليات ومحرمة على المستوى الدولي، موضحا أن هناك أدوية يساء استخدامها فتصبح مخدرة كليريكا وجاريكا.
كما تضمنت الفعالية فقرة للفنان أحمد السرور طرح فيه موضوع الإدمان وأسبابه، وضرورة اضطلاع وزارات الشباب والتعليم والثقافة والسياحة والمؤسسات التعليمية بدورها في تنفيذ الأنشطة اللامنهجية التي تناسب ميول الباب وتأمن لهم المكان المناسب لتفريغ طاقاتهم في الأنشطة التي تناسب توجهاتهم وتطلعاتهم.
كما تضمنت الفعالية فقرات حول الصحة النفسية والحياة اليومية، والمعالجة عن طريق الموسيقى، ودور الرعاية الصيدلانية في الصحة النفسية.
وحضر افتتاح الفعالية عميد كلية الصيدلة الدكتور ساير العزام، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعميد كلية الطب الدكتور وسام الشحادة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة والمجتمع المحلي وحشد من طلبة الكلية.
دعا سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، إلى استخدام علوم النانو في تطوير سياسات وسيناريوهات مبتكرة تمكننا من التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة.
وأكد سموه، خلال رعايته المؤتمر التاسع لمدرسة البترا الدولية للفيزياء، في الجامعة الأردنية، بعنوان: (فيزياء النانو: الأساسيات والتطبيقات)، والذي نظمته الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك بالتعاون مع مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية،ومقره إيطاليا، أهمية تعزيز مفهوم الأخلاق في العلوم والابتكار بما يضع الأنسان وكرامته في سلم الأولويات.
وأشار إلى أهمية استخدام علوم النانو، وما لها من تأثير على مختلف القطاعات ومناحي الحياة والعلوم، مؤكدا الحاجة إلى تطوير القدرة الاحتمالية للإقليم وتطوير المشتركات الاقليمية لمواجهة التحديات من خلال إقامة نظم المعلومات ودعمها وتفعيلها إقليمياً ووطنياً، والنظرَ إلى الإقليم من ناحية البيئة الإنسانية والاقتصادية والطبيعية.
ودعا سموه إلى تحديد الأولويات والمفاهيم والرؤية الشاملة قبل التوجه للبرامج والمشاريع، وتطوير منظومة تمكننا من الانتقال من إدارة الأزمات إلى منع الأزمات.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر نائب عميد كلية العلوم في الجامعة الأردنية الدكتور محمود الحسين إن علوم النانو وهندستها تشكل الأساس لثورة صناعية جديدة وستؤدي إلى قفزات هائلة في جميع فروع العلوم الأساسية والهندسة، مثلما أنها تمثل فرصة كبيرة للدول المحدودة الموارد لبناء اقتصاد معرفي إيجاد حلول للمشاكل المجتمعية.
وبين أن تقنية النانو أصبحت محط اهتمام عدد كبير من الجامعات ومراكز البحث العلمي، لافتا الى أن الجامعة الأردنية تسعى لإنشاء مركز وطني لأبحاث تكنولوجيا النانو بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا.
ويهدف المؤتمر التاسع لمدرسة البترا الدولية للفيزياء، الذي يشارك فيه نحو 130 باحثا من أمريكا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وماليزيا ومصر ولبنان وفلسطين إضافة إلى الأردن إلى تحفيز وتنشيط البحث العلمي في الفيزياء والعلوم الأساسية، وتوفير منبر لتبادل الأفكار العلمية والخبرات بين الباحثين.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر من الخارج الدكتور منير نايفة من جامعة النوي الأمريكية، والدكتور ديفيد درابولد من جامعة أوهايو الأمريكية، والدكتور روزاريو فازيو من مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية، والدكتور آرجيه فوربس من جامعة سري البريطانية، والدكتور مساتومو ياشيما من المعهد الياباني التكنولوجي، والدكتور روسلان بن هاشم من جامعة ساينس الماليزية، اضافة إلى الدكتور مالك طبال من الجامعة الأمريكية في بيروت.
يشار إلى أن سمو الأمير الحسن بن طلال هو مؤسس مدرسة البترا الدولية للفيزياء عام 1980، وعقدت أول مؤتمراتها 1982 وتوالى عقدها إلى يومنا هذا بتنظيم من الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك بالتعاون مع مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية.
نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية
نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي قاعة "محمود الزعبي" في كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، والتي أنشأت بدعم من الدكتور محمود الزعبي ممثل المجتمع المحلي في مجلس الكلية.
وأعرب كفافي عن شكره وتقديره لمبادرة الدكتور الزعبي والتي تعتبر مثالا يحتذى باضطلاع أفراد المجتمع المحلي بدعم المؤسسات التعليمية التي تعنى بتخريج أجيالا من الشباب الذين يدفعون بعجلة التنمية في وطننا العزيز.
وقال كفافي إن كلية الآثار ومنذ نشأتها تحتضن الكفاءات العلمية المتميزة التي أسهمت وبشكل فاعل في إثراء علوم الآثار المختلفة على المستويين المحلي والإقليمي، وذلك بهدف المحافظة على الهوية الوطنية وعلى الإرث الثقافي والحضاري في المنطقة، مشددا على ضرورة مواصلة الكلية لتميزها العلمي لتتمكن من أخذ مكانها المناسب لها في ظل التنافسية العالية محليا وعالميا.
بدوره ثمن عميد الكلية الدكتور هاني الهياجنة هذا الدعم من قبل عضو مجلس الكلية الدكتور الزعبي، لافتا إلى أن إنشاء مثل هذه المرافق العلمية المتميزة يسهم في تنمية مهارات طلبتنا لتتمكن الكلية من مواصلة قصة نجاحها في قطاع التعليم العالي الأردني التي تتمثل في تميز مواردها البشرية من أعضاء الهيئة التدريسية وخريجيها، لافتا إلى أنه تم تجهيز القاعة بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة للعملية التعليمية من خلال تعاون العاملين بالكلية الذين عملوا بروح الفريق الواحد ليتمكنوا من تجهيزها بأسرع وقت ممكن.
وخلال حفل الافتتاح الذي حضره عميد كلية السياحة وأعضاء هيئة تدريس كلية الآثار وطلبتها، سلم كفافي الدرع التكريمي للدكتور الزعبي تقديرا لجهوده ودعمه للكلية.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك رعت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير محاضرة حول الجرائم الإلكترونية نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة وجمعية الوقاية من الجرائم الإلكترونية.
الدكتور أحمد توفيق الطعاني من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة قال بأن الجريمة الالكترونية هي كل جريمة ترتكب عبر شبكات الحاسوب وبوسائل عديدة، مشيرا إلى ان مرتكبي هذه الجرائم عادة ما يكونوا متخصصين مما يستدعي من جميع مستخدمي الأجهزة الإلكترونية الحذر في التعامل مع أية رسائل تردهم من جهات غير معروفة وتحديدا تلك التي تطلب المعلومات الشخصية بدعوى حصول الشخص على امتيازات أو الفوز بشيء ما، موضحا ان مرتكبي الجرائم الإلتكرونية قد يكونوا هواه أو متعمدين للانتقام من مستخدمين معينين للأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي.
بدوره أكد المقدم الدكتور رمزي الدبك رئيس شعبة بحث جنائي إقليم الشمال في مديرية الأمن العام أن وعي مستخدمي الأجهزة الإلكترونية الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي بات ضرورة في ظل وقوع الكثير ضحايا لجرائم إلكترونية أوالسماح بأن يكونوا كذلك.
وعرف الدبك الجريمة الإلكترونية بأنها كل فعل أو سلوك يرتكب بواسطة الشبكة المعلوماتية أو أنظمة معلومات أو وسيلة تقنية معلومات، ومن يرتكبها يجرّم ويعاقب وفقا للقانون، مؤكدا ضرورة حفاظ مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي على خصوصياتهم وعدم إتاحتها للأخرين حماية لأنفسهم من الوقوع في مشاكل مختلفة.
وأشار إلى أن الأردن أولى موضوع الجرائم الإلكترونية أهمية كبيرة ووضع القوانين اللازمة للحفاظ على حقوق متسخدمي الإجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي وعدم حدوث فوضى في هذا المجال حيث يوجد في الأردن أكثر من سبعة ملايين مستخدم لـ" الفيسبوك" وأكثر من تسعة ملايين خط هاتف نقال مستخدم.
من جانبه قال الدكتور أحمد الشوحة رئيس جمعية الوقاية من الجرائم الالكترونية أن الجمعية وانطلاقا من أهمية وعي أفراد المجتمع بوجود جرائم إلكترونية وكيفية الوقاية منها والتعامل معها عملت على تنظيم محاضرات توعوية حول آلية استخدام الإجهزة الالكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي ومعرفة منافعها وخطورتها في ذات الوقت.
واستمع إلى المحاضرة عدد من المسؤولين في الجامعة ومسؤولين من المجتمع المحلي وجمع كبير من طلبة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.