مسّاد يُجددُ عهد ووعد "أبناء اليرموك" بأن يبقوا الجند الأوفياء لإعلاء مكانة الأردن وتعظيم منجزاته
يتشرف رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وأسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، أن يرفعوا إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، أصدق معاني التهنئة والمباركة المقرونة بالولاء للعرش الهاشمي المفدى والانتماء لثرى الأردن الطهور، بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79.
وقال مسّاد، إن هذه المناسبة العزيزة، تمثلُ يوما خالدا في التاريخ والوجدان الأردني، بوصفه محطةً مفصليةً في تاريخ الدولة الأردنية الحديثة، ويُعيد إلى ذاكرة الأردنيين تلك اللحظة المؤسسة، التي التقت فيها إرادة القيادة الهاشمية بحلم الأردنيين في السيادة والبناء على أسس من الحرية والكرامة والنهضة الشاملة.
وأضاف نحتفل اليوم بعيد الاستقلال وما يمثلهُ هذا اليوم من رمزيةٍ ومعانٍ وطنية سامية، مستحضرين في الوقت ذاته السردية الأردنية بكل أبعادها، منذ لحظة الاستقلال، مرورًا بمراحل التأسيس، وصولًا إلى عهد التمكين والإنجاز بقيادة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وتابع مسّاد: يُجسد الاستقلال روح التحرر للقرارِ الوطني، التي أطلقت طاقات أبناء الأردُن وإبداعاتهِم، في بناء دعائم الدولة الحديثة والمتطورةِ إداريا واقتصاديا وأكاديميا وتكنولوجيا، ليكون الأردنُ وطناً حُراً مُستقلّاً، يحفظ ُكرامة أبنائه، ويساندُ ويدافعُ عن قضايا العروبة والإسلام في شتى المواقف و المنابر الدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتوجه مسّاد إلى العلي القدير، أن يُعيدَ هذه المناسبة المجيدة على وطننا الأردن، وهو يتزينُ بأثوابِ العِزّة والفخارِ والأمان، بقيادة آل هاشمٍ الأطهار، الذينَ صنعوا المجدَ وشيّدوا صُروحه الشامخة بحكمةٍ واقتدار، مجددا التزام جامعة اليرموك بالعهد والوعد، بأن يبقى أبنائها الجند الأوفياء للوطن، واضعين نصب أعينهم إعلاء مكانة الأردن وتعظيم منجزاته، مهتدين برؤى ودعم قائد المسيرة الملك المعزز وقرة عينه سمو ولي عهده الأمين.