
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح "المعرض العلمي للبحوث الاستقصائية" لطلبة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي نظمته كلية العلوم التربوية.
وأكد مسّاد في كلمته الافتتاحية، اعتزاز جامعة اليرموك بكلية العلوم التربوية، بوصفها مثالا حيا لما تسعى إليه "اليرموك" بمعناها الحقيقي كجامعة يتكاتف فيها جهود أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية لتحقيق أهداف وسياسات محددة للوصول إلى الجودة في كافة برامجها.
وأشاد بمستوى التميز والجودة الذي يُدار فيه ملف برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في جامعة اليرموك، وخصوصا في كيفية التعامل مع "الطلبة المعلمين" وبذات من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتذليل الصعوبات التي من الممكن ان تواجههم خلال فترة دراستهم الاكاديمية وما يتصل بها من تطبيقي عملي ميداني، داعيا كافة كليات الجامعة للاستفادة من تجربة "البرنامج" بهذا الصدد، بإن تكون هناك سياسة مكتوبة لكيفية التعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لتكون "اليرموك" بيئة جاذبة لهم.
وعبر مسّاد عن اعتزاز "اليرموك" بشراكتها الاستراتيجية الفاعلة مع وزارة التربية والتعليم، والمجلس الدولي للبحوث والتبادل – آيركس، في تنفيذ هذا البرنامج الذي يسعى لتخريج الكوادر البشرية المؤهلة، مما يُبشر بمستقبل مشرق للعملية التعليمة في الأردن، سيما وأننا في حاجة لأن ننهض لنعيد مخرجات كليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية إلى قمة الهرم من جديد.
وأثنى مسّاد على جهود وكفاءة خريجي "الدبلوم العالي لإعداد المعلمين" الذين أنهوا دراستهم الأكاديمية والتدريبية في هذا البرنامج، بإجراء بحوث علمية استقصائية قادرة على تصويب الأخطاء وتحسين الأداء فيما يتعلق بالعملية التعليمية في المدارس، تحقيقا لمستقبل أفضل لطلبة المدارس، بناء على تغذية راجعة عمادها بحث علمي وضع بعناية من خلال دراسات استقصائية ومسحية، لها أثرها الكبير في تجديد العملية التعليمية، معتبرا أن هذه البحوث علامة فارقة لـ "برنامج الدبلوم" وتُبرهن على أنه يسيرُ في الطريق الصحيح.
وشدد مسّاد على حرص جامعة اليرموك، في تطبيق ما جاء في الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني " بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة"، من خلال سعيها الدؤوب نحو تحقيق الجودة في برامجها الأكاديمية، لافتا إلى ما حققته الجامعة من تقدم في التصنيفات العالمية، وكيف أنها صُنفت ضمن أفضل 375 جامعة على مستوى العالم في تأثير الخريجين وتبوئهم لمناصب قيادية.
من جهته، قال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن تنظيم هذا المعرض يعكس التزام الجامعة بكل ما ينهض بالعملية التعليمية والبحثية، لتطوير مجتمعنا الأردني وتعزيز قدراته، والمساهمة في تنميته الشاملة والمستدامة، مشيرا إلى أن عنوان هذا اليوم يثير مجموعة من التساؤلات والرؤى والمقاربات التي ينبغي أن تأخذ بالاعتبار العلاقات القائمة بين تحليل نتائج الدراسات، والممارسات الفضلى داخل غرفة الصف لقيادة التطوير المنشود، ووضع الحلول، ومعالجة القضايا والإفادة من التجارب؛ لإعداد الجيل الجديد ليكونوا سعداء واثقين من أنفسهم، ومبدعين مستعدين للحياة، وبناء المستقبل بطموح وثقة.
وأضاف أن هذا المعرض، جاء ليترجم الإيمان العميق لدى الكلية، بضرورة تحسين جودة التعليم، وإعداد المعلمين وتأهيلهم، وتوفير بيئة تعليمية محفزة على النمو والتطور المهني المستمر، والذي يتوقع أن يصبح نهجا يلتزم به المعلمون الطلبة عند بدء خبرتهم في الميدان التربوي.
وأشار الشريفين إلى أن "برنامج الدبلوم العالي" يقدم في هذا اليوم، رسالة متمثلة في تنمية مهارات المعلمين الطلبة؛ البحثية التأملية والنقدية والاستقصائية، ملتزمين بالمعايير الأخلاقية في البحث، لافتا إلى أن هذا البرنامج يعد نواة لآفاق مستقبلية قريبة، تتمثل في تطويره، وتوسعة جانب إعداد المعلمين؛ ليستهدف فئات أخرى من المعلمين؛ من خريجي تخصص تربية الطفل ومعلم الصف، جنبا إلى جنب مع التخصصات الأربعة الحالية؛ العلوم والرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية؛ انسجاما مع متطلبات التنمية المستدامة، والنمو الشامل الذي يعزز دور الكلية والجامعة في رفد السوق المحلي والعربي بكفاءات معرفية وأدائية مهنية.
وألقى الطلبة محمود أبو الرب، وصفاء خطايبة، وهبة القصاص، كلمة باسم زملائهم، أكدوا فيها أن هذا اليوم يأتي بعد سنة من الدراسة والجد والتعب، ليكونوا في الفوج الثالث، فوج العراقة والتميز محتفيين بإتمام مرحلة دراسية جديدة في مسيرتهم المهنية المستمرة في طلب العلم واكتساب المعرفة.
وأشاروا إلى أن بوصلتهم لطريق الحق هم المدرسون الأفاضل الذين أسهموا بشكل كبير جدا، لأن يصل الطلبة إلى هذه اللحظة المملوءة بالفخر، مثمنين جهود العقول النيرة التي عملت ودربت، وزرعت فيهم المعاني والقيم السامية، وأكسبتهم المعرفة والخبرة والكفايات التي جعلتهم قادرين على شق طريقهم وحمل أمانة رسالة العلم ونشرها بكل كفاءة واقتدار.
وأكدوا على أنهم كمعلمين طلبة فخورين في حمل آمال الوطن وزرع بذار الخير، وحرصهم على أداء واجبهم كسفراء لجامعة اليرموك، ملتزمين بمعايير المعلمين التي طالما سعوا بجد لتحقيقها، مكرسين كل ما تعلموه من أساتذتهم على أرض الواقع في مدارس التربية والتعليم على النحو الذي يرقى وينهض بمستوى التعليم في الأردن.
من جانبها استعرضت الطالبة آمال عصيدة، وهي من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، قصة نجاحها في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، مشيدة بمدى التعاون من كلية العلوم التربوية وعمادة شؤون الطلبة، لتمكينها من اجتياز متطلبات البرنامج النظرية والعملية بسهولة ويسر.
كما واستعرضت الطالبة رند الشوابكة، قصة نجاحها في البرنامج من خلال تطوعها بأن تكون "المعلم الداعم" للطالبة "عصيدة" ومساعدتها خلال فترة التطبيق العملي في المدارس لتتمكن من تطبيق استراتيجيات التعليم الحديثة، وإثراء كفاياتها ومهاراتها كمعلمة.
وخلال افتتاحه لـ "المعرض العلمي للبحوث الاستقصائية" استمع مسّاد إلى شرح من الطلبة حول هذه البحوث وأهدافها ونتائجها المرجوة، حيث تناولت موضوعات البحوث مجموعة من العناوين مثل " دور التمثيلات الرياضية في تعلم موضوع المتوسط الحسابي لطلبة الصف السابع"، و "ما مدى فاعلية الطريقة الاستقرائية في تحسين تعلم طلاب الصف الثامن الأساسي لدرس الأعداد المركبة"، و "ما مدى فاعلية استخدام استراتيجية لعب الأدوار في تحسين مهارة التحدث مستوى (تنظيم الأفكار) لدى طلاب الصف السادس الأساسي".
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات، وعلى وطننا الأردن بالرفعة والتقدم والازدهار.
وقال مسّاد إن جامعة اليرموك وبهذه المناسبة الجليلة، ترفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، أجمل عبارات التهنئة والمباركة المقرونة بأصدق آيات الولاء والانتماء، داعيا الله عز وجل أن يبقى الأردن واحة أمان واستقرار، شامخا، قويا، عزيزا، قادرا على الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتاجها القدس الشريف.
وقعت جامعة اليرموك وجمعية الأطباء الأردنية الأمريكية ( JAPA) ، مذكرة تفاهم علمية بهدف التعاون لفتح فرص تدريبية أمام طلبة كلية الطب في كافة المؤسسات الصحية الأمريكية والتعاون في المجالات البحثية والتعليمية.
ووقع المذكرة من جانب الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، وعن الجمعية رئيسيها الدكتور رائد حامد، بحضور عميد كلية الطب الدكتورة منار اللواما، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية - مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم.
وخلال حفل التوقيع الذي جرى في مقر الولايات المتحدة الأمريكية، قدم مسّاد عرضَا تفصيليًا عن خطة الجامعة لتطوير كلية الطب بكافة المجالات ومنها تحديث التعليمات وتطوير المناهج وتسكينها في إطار المؤهلات الوطنية، بما يعزز مسيرتها وتقدمها.
وأشار إلى استحداث كلية الطب لبرنامج دراسات عليا / ماجستير هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات الأردنية في ضبط العدوى والوبائيات، هدفه رفد القطاع الصحي محليا وعربيا بخريجين مؤهلين بهذا المجال، لافتا إلى أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ومن التخصصات النادرة على المستوى الدولي، إذ تنفرد به بعض الجامعات الدولية.
وتابع: أن الجامعة تنظر بأهمية بالغة إلى موضوع الابتعاث الخارجي لأفضل الجامعات حول العالم وتعيين أفضل الكفاءات التدريسية والإدارية في كلية الطب وباقي كليات ودوائر الجامعة، وعقد الاتفاقيات المحلية والدولية بهدف توفير فرص تدريبية للطلبة وخريجي الجامعة، الأمر الذي ساهم ويساهم في تصنيف الجامعة في مختلف التخصصات ومنها التخصصات الصحية.
واثنى مسّاد على المكانة المرموقة التي يتمتع بها الأطباء الأردنيين العاملين في الخارج، مشيدا في الوقت نفسه بالدور الوطني والريادي المميز الذي تقوم به جمعية الأطباء الأردنية الأمريكية في فتح قنوات التواصل بين الأطباء الأردنيين في الولايات الأمريكية المختلفة ونظرائهم في المستشفيات الأردنية.
من جهته، عبر حامد عن مدى إعجابه بالتطور الكبير الذي وصلت إليه كلية الطب في جامعة اليرموك، وعلى جهود الجامعة ورؤيتها في فتح قنوات التواصل مع كافة الشركاء لتعزيز هذا التطور والبناء عليه، مبديًا استعداد الجمعية للتعاون مع الجامعة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في تطوير التعليم الطبي الأردني.
وأشار إلى ما ساهمت به الجمعية على المستوى الوطني من مشاريع هادفة، كالمساعدة خلال جائحة كورونا، إضافة إلى دعم الجمعية لأول برنامج للعناية الحثيثة في الأردن، لافتا في الوقت نفسه إلى تعاون الجمعية مع كليات الطب في الجامعات الأردنية على صعيد التعليم الطبي عبر منصة أكاديمية تتبع الجمعية بما يعود بالنفع الإيجابي على القطاع الطبي والتعليمي الأردني.
يذكر أن جمعية الأطباء الأردنية الأمريكية، هي جمعية غير ربحية تأسست في العام 2020، وتهدف إلى تشجيع التعاون بين الأطباء الأردنيين في أمريكا، ومساعدة الأطباء الأردنيين بالقدوم إلى الجامعات والكليات الأمريكية لإكمال تخصصاتهم الطبية.
تساهم جامعة اليرموك في إنجاح مشروع مدعوم من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "المناخ للمدن" باسم "مبنى عام متعدد الاستخدامات نظيف وموفر للطاقة" في مدينة إربد.
وقال مدير المشروع في جامعة اليرموك عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور مظهر طعامنة، إن هذا المشروع يأتي بالشراكة مع بلدية إربد الكبرى وجمعية رواد المستقبل، ويُمثلُ خطوة رائدة نحو تعزيز البنية التحتية الذكية والمستدامة في المدينة، في إطار مسؤولية الجامعة تجاه مجتمعها المحلي.
وأضاف أن هدف المشروع "والمُتوقع الانتهاء من تنفيذه في العام 2026" هو تحسين الجودة البيئية والحد من الازدحام المروري في المدينة، من خلال موقعه في الوسط التجاري على قطعة أرض مملوكة "للبلدية" إلى الشمال الغربي من مبناها، والذي يأتي كمبادرة لتعزيز التنمية العمرانية المستدامة من خلال إنشاء مواقف للسيارات متعددة الطوابق، ومساحات خضراء مفتوحة، ومرافق نقل عام متطورة.
وأشار طعامنة إلى أن المشروع يُشجع على التنقل الأخضر كالمشي وركوب الدراجات، ويدمج مفاهيم مثل City Lab لإشراك المواطنين في التصميم التشاركي وصنع القرار، وسيساهم أيضا في تحسين جودة الهواء وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التماسك والاندماج المجتمعي، مما يجعله نموذجاً للابتكار البيئي والاستدامة الحضرية.
وكشف طعامنة عن قيام فريق المشروع بالجامعة، بتنفيذ "هاكاثون" ابتكاري أواخر العام الماضي، بهدف استقطاب الأفكار الابتكارية من طلبة الجامعة ورواد الأعمال المحليين، لتطوير حلول مستدامة تدعم البناء الأخضر والنقل المستدام في المدينة، مشيرا إلى أن الجامعة ومن خلال فريق المشروع تعمل حالياً على التحضير للمرحلة الثانية من هذا الهاكاثون في الأيام القادمة، إضافة إلى تنفيذ باقي الأنشطة المناطة بها والمخططة ضمن المشروع، لافتا إلى دورها المحوري في الترويج وتعزيز المشاركة المجتمعية والابتكار.
وتابع: يعكفُ فريق "عمل المشروع" في الجامعة، على إجراء بحوث أكاديمية لرصد التحديات التي قد تواجهه وتقديم الحلول اللازمة في مجال جودة الهواء والنقل واستخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة المشاريع الإنشائية، كما وتقوم الجامعة بتصميم وتنفيذ أنشطة محددة بهدف الاستفادة بشكل أكبر من النتائج وتعزيز الابتكار إضافة إلى تعزيز الشراكات مع "البلدية" والجهات الأخرى لضمان دمج الحلول الابتكارية في السياسات المحلية والوطنية.
وشدد طعامنة على أن هذا المشروع يعكس التزام جامعة اليرموك بالابتكار والاستدامة وتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز مكانتها كمركز للتميز في تطوير البنى التحتية المستدامة وتعليم الهندسة البيئية، بوصفه نموذجاً في تطبيق معايير البناء الأخضر ويعكس جهودها في دمج التقنيات الحديثة وتحقيق تنمية مستدامة تخدم المجتمع المحلي وتعزز من قدرات طلبتها العملية، كما ويمثلٌ خطوة هامة في تحسين نوعية الحياة على مستوى المدينة وبالتالي تحقيق أهداف الجامعة نحو مجتمعها.
يذكر أن فريق المشروع في جامعة اليرموك يضم كل الدكتور أيمن جرادات والدكتور علي شحادة والدكتور أحمد العمري، من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
زار وفد من جامعة اليرموك برئاسة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وعضوية كل من عميد كلية الطب الدكتورة منار اللواما وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية- مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، جامعة دارتموث الأمريكية.
والتقى "وفد اليرموك" مع مسؤولين وأطباء في كلية الطب ومستشفى الجامعة من خلال سلسلة من الاجتماعات مع مديرة برنامج الصحة العالمية الدكتورة ليزا آدمز ورئيس قسم الأطفال الدكتور كيث لاود و رئيسة المقيمين الدكتورة لوسي كارتر ونائب رئيس قسم التعليم الدكتورة كاثي شوبكن ومديرة برنامج المقيمين في قسم الأطفال الدكتورة كارول لين أوديا.
كما والتقى الوفد بالدكتورة كريستين كيلي، أحد الأطباء المقيمين في قسم الأطفال والتي ستزور كلية الطب في جامعة اليرموك بزيارة بحثية وعلمية.
كما وأطلع الوفد على مرافق المستشفى المختلفة ومنها مختبر المحاكاة، إضافة إلى لقاء مجموعة من الأطباء المنخرطين في برنامج الصحة العالمي.
وتناولت اللقاءات مع جامعة دارتموث، بحث آليات تفعيل التعاون المشترك بهدف تسهيل حصول طلبة كلية الطب في جامعة اليرموك على تدريب في "مستشفى جامعة دارتموث" وتسهيل التعاون البحثي بين الجامعتين، وخصوصا أن هذه الزيارة تأتي بعد اعقاب زيارة وفد من جامعة دارتموث لجامعة اليرموك العام الماضي.
وخلال اللقاءات أشار مسّاد إلى تطلعات جامعة اليرموك لتطوير برامجها الأكاديمية تحقيقا لأهداف خطتها الاستراتيجية، لافتا في الوقت نفسه إلى نقاط القوة بالنسبة للجامعة والتي تشكل عنصرا جاذبا للتعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية.
يذكر أن جامعة دارتموث تأسست في العام 1769 وهي جامعة خاصة ضمن رابطة Ivy League وهي رابطة تجمع أشهر 8 جامعات أميركية في شمال الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأميركية، وتتشارك في كونها ذات مستوى أكاديمي عال، كما وأن جامعة دارتموث تُقدم برامج أكاديمية في الآداب والعلوم والطب والهندسة، ويبلغ عدد طلبتها حوالي خمسة آلاف طالب.
في سياق خطتها الاستراتيجية القائمة على التطوير والتحديث وتعزيز العلاقات العلمية الدولية، أبرمت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم أكاديمية مع كلية وسكانسن الطبية في مدينة ميلواكي الأمريكية، بهدف تعميق التعاون في مجال التعليم الطبي.
وجاء التوقيع على هذه المذكرة، خلال الزيارة التي قام بها وفد الجامعة برئاسة الدكتور إسلام مسّاد رئيس الجامعة، وعضوية كل من عميد كلية الطب الدكتورة منار اللواما، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية - مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، إلى كلية وسكانسن الطبية.
وعقد مسّاد والوفد المرافق سلسلة اجتماعات مع رئيس الكلية الدكتور جون ريموند، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية – عميد كلية الطب الدكتور جوزيف كيريشنر، وعميد كلية الصحة العالمية الدكتورة لورا كاسيدي، ورئيس قسم طب الأسرة الدكتور جوزيف غريفل، ورئيس قسم الهندسة الطبية الدكتور أميت جوشي، ومدير الصحة العالمية الدكتورة تيفاني فريزر.
كما التقى الوفد مع مجموعة من الأطباء الأردنيين والعرب الدارسين والعاملين في الكلية، كما وأطلع الوفد على المرافق التعليمية في كلية الطب وكلية الصيدلة وقسم الهندسة الطبية وأقسام مستشفى الأطفال ومستشفى البالغين.
وقدم مسّاد خلال اللقاءات تعريفًا بجامعة اليرموك ونشأتها ومسيرتها العلمية والبحثية منذ تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي في محافظة إربد، وما ساهمت وتساهم به من تطوير لقطاع التعليم العالي الأردني وتأثيرها الثقافي والفكري والحضاري على المجتمع في شمال المملكة بشكل خاص والمجتمع الأردني بشكل عام.
ولفت مسّاد إلى ما تضمه جامعة اليرموك من كليات صحية وعلمية وإنسانية، إلى جانب مراكزها العلمية التي تضطلع بدور بحثي رائد في القضايا المتصلة باللاجئين والمرأة والتنمية المستدامة، لتحقيق أحد أهدافها الرئيسية المتمثلة في الخدمة المجتمعية، مع التركيز على الجوانب الأكاديمية المتمثلة في الجودة واستحداث وتطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج والحصول على الاعتمادات الدولية.
وشدد على أن هذه الزيارة تأتي في سياق جهود الجامعة الرامية إلى فتح فرص جديدة أمام طلبتها وأساتذتها، وبالتالي تعزيز العملية التدريسية بالنسبة للطلبة واكتسابهم لمعارف ومهارات جديدة، وإجراء دراسات بحثية مشتركة بالنسبة للأساتذة.
من جهته، رحب ريموند بهذه من جانب جامعة اليرموك، مبديا استعداد الكلية للتعاون مع جامعة اليرموك في المجالات التي تضمنتها مذكرة التفاهم وخصوصا تدريب الطلبة والتعاون البحثي.
يذكر أن كلية وسكانسن الطبية تأسست في العام ١٨٩٣ وتضم كليات الطب والصيدلة والدراسات العليا، إضافة إلى مستشفى للأطفال وآخر للبالغين.
يُعد متحف التاريخ الطبيعي الأردني في كلية العلوم بجامعة اليرموك، من المرافق الهامة التي تنفرد بها الجامعة على مستوى المملكة، بعدد موجوداته من العينات الحيوانية والنباتية والجيولوجية وتنوعها وشموليتها.
وقال مشرف المتحف - عضو هيئة التدريس في قسم علوم الأرض والبيئة بكلية العلوم الدكتور عبد الله الروابدة، إن المتحف الذي تم أنشاؤه في العام 1981 يعتبر واجهة حضارية يقصده الطلبة والزوار والباحثين من داخل المملكة وخارجها بهدف التعرف على التغيرات الجيولوجية والبيئة التي حدثت عبر الزمن وتأثيرها على النظام البيئي الحيوي الأردني.
وأضاف أن المتحف يحتفظُ بسجل الحياة كما كانت في الماضي، وكما هي عليه الآن، وما ستكون عليه مستقبلا، من خلال جمع وعرض العينات الحيوانية والنباتية والجيولوجية الممثلة للبيئة الطبيعية الأردنية خلال الفترات الزمنية المختلفة، بهدف دراسة وتوثيق وتفسير التغييرات التي طرأت خلال هذه الفترات.
وأشار الروابدة إلى أن المتحف يضمُ عدداً من الأقسام كقسم الحيوان، الذي يضم عينات مختلفة من الثدييات والطيور والأسماك والزواحف والبرمائيات والحشرات واللافقاريات والهياكل العظيمة، إضافةً إلى ورشة تحنيط تحتوي على عدد من العينات التي تم جمعها من خلال الرحلات العلمية الميدانية من قبل كادر المتحف من جميع انحاء المملكة خلال الفصول المختلفة.
وتابع: هناك أيضا قسم الطيور وقسم الأسماك والحيوانات البحرية، الذي يشمل حيوانات بحرية مختلفة كالأسماك والقواقع والمرجان، كاشفا عن وجود أسماك سامة يتم تعريف الزائر بها كعقرب البحر والسمكة الصخرية.
وأوضح الروابدة أن غالبية هذه العينات تم جمعها من خليج العقبة وبعضها تم جمعه من المياه العذبة، وتم حفظها بمحلول "الفور ملين" أو بطريقة التجفيف ومن ثم تصنيفها وعرضها للزوار، لافتا لقسم الزواحف والبرمائيات الذي تشمل عيناته على ما يقارب (85) نوعا من السحالي والعضيات والثعابين والحراذين والضفادع والسلاحف وغيرها، إلى جانب قسم الحشرات والعناكب الذي يعتبر من أكبر الأقسام في علم الحيوان من حيث الأنواع والأطوار والأشكال وأماكن التواجد وقد تم جمعها وتصنيفها وحفظها بطريقة التصبير /التجفيف أو حفظها بالكحول "الاثيلي" المخفف كونها سهلة التلف لهشاشتها.
وعن قسم النبات (المعشب)؟، لفت الروابدة إلى أنه يحتوي على عينات نباتية تنمو طبيعياً في البيئة الأردنية، إضافة إلى قسم الجيولوجيا الذي يحتوي على عينات متنوعة من الصخور والمعادن والمستحاثات.
وأشار إلى أن المتحف يقوم بمهمة وطنية تتمثل بالمحافظة على العينات للنباتات المهددة بالانقراض والنادرة، إذ يحتوي قسم النبات على العديد من هذه الأنواع كالنرجس البري وبعض أنواع السوسن والتيوليب ولأوركيد والزعفران البري، من هنا تأتي أهميته كمركز علمي ومرجع عام للدراسات الطبيعية والبيئية، ومكانا لاستقطاب الباحثين والمهتمين.
وبيّن الروابدة أن المتحف يقوم بإعداد النشرات والدراسات والأبحاث والتقارير والكتب الخاصة بالمتحف وموجوداته والمشاركة في ورشات العمل البيئية بهدف التعريف بالحياة البيئية الأردنية، واجراء البحوث والدراسات البيئية الميدانية التي تركز على الحياة البرية وحماية التنوع الحيوي في الأردن، وعرض عينات تعود لكائنات منقرضة أو على وشك الانقراض للحفاظ على ديمومتها، من خلال أهدافه المتمثلة بدراسة وحصر أشكال الحياة البرية والبحرية الأردنية، وجمع العينات التي تمثلُ الثروات الطبيعية وحفظها بالطرق المناسبة تمهيدا لدراستها وتصنيفها وتوثيقها وعرضها بالطرق الملائمة لتعريف جميع فئات المجتمع بها.
ويهدف المتحف وفق الروابدة إلى توفير نماذج وعينات لخدمة البحث العلمي تحقيقا لرسالة جامعة اليرموك ونشر الثقافة والمعرفة البيئية في المجتمع المحلي وتشجيع السياحة الداخلية وإجراء بحوث ودراسات ميدانية تتناول الأنواع الحيوانية والنباتية المختلفة وتقديم التوصيات لحمايتها، ومساهمته الفاعلة في تدريس بعض المساقات العلمية.
وشدد على أن المتحف يسعى وفق خطة جامعة اليرموك لأن يصبح مركزا إقليميا للأبحاث والدراسات المتعلقة بالتاريخ الطبيعي والتغيرات البيئية وتحليل الخصائص البيئية وتفاعلها وما أثرت به على الكائنات الحية، وإنشاء مبنى وفق المعايير الدولية للمتاحف، وجمع العينات الصخرية والأحافير الموجودة بالصخور وفق أعمارها المختلفة وبناء سلم الزمن الجيولوجي الأردني، واستكمال مسح الحياة البرية الأردنية وتوثيقها بشكل كامل ودقيق واستكمال جمع العينات غير الموجودة في المتحف.
كتب رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، مقالا في جريدة الرأي، بعنوان "" خطاب الملك ... رسالة قائد لشعب عظيم"، أكد فيه أن جلالته أعاد التذكير بخطابه السامي بأبرز العوامل التي أدت إلى تحقيق الانجازات التي شهدتها المملكة خلال ربع قرن من مسيرة خدمته للوطن وأهله.
وأضاف أن هذا الخطاب الملكي الاستثنائي، كان واقعيا على درجة رفيعة من الحكمة التي تميزت بها سنوات حكم جلالته، وأن الإشارة الأهم تجسدت في التوازن الذي تحدث عنه القائد عندما أشار إلى فخره بما تم تحقيقه رغم شُح الامكانات وندرة الموارد في الوقت الذي جاء تأكيد جلالته على التحديات التي عصفت بالإقليم والتي لم تكن لتمر دون أن تترك آثارها على الأردن الذي عرف كيف يتعامل مع تداعياتها بحنكة وإصرار على تجاوزها لا بل واستثمارها بالوجهة الصحيحة التي شهد فيها القاصي والداني للأردن بتراكم المكتسبات وتعزيز الإصلاح ضمن مساراته الثلاثة المتمثلة بالجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وتاليا نص المقال:
أعاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في خطابه الذي ألقاه في الاحتفال الوطني الكبير بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية، التذكير بأبرز العوامل التي أدت إلى تحقيق الانجازات التي شهدتها المملكة خلال ربع قرن من مسيرة خدمته للوطن وأهله، وإذا كان للمحلل أن يقف عن جوهر ما أراد الملك إيصاله للناس هو رسالته لأبناء شعبه الوفي واعتزازه بكل مواطن أردني وتقديره لعطائه وتفانيه في إسناد مسيرة البناء والتنمية، والأمر على هذا النحو كان واضحًا في خطاب ملكي جاء شاملًا ومُحكمًا وصاغ جلالته كل مفردة منه بعناية كانت لمقصد نبيل، ولا يمكن لمتتبع الخطاب إلا أن تستوقفه عبارات هي وسام فخر وغار على جبين كل أردني، وفي ذلك نقرأ قوله (هذا هو الأردني الذي أعرفه وأباهي به العالم، بفخر الواثق بشعبه شعب نال احترام الأمم لمواقفه ومبادئه وإنسانيته وأخلاقه النبيلة).
الخطاب الملكي الاستثنائي( الذي كان لي شرف الاستماع اليه من الولايات المتحدة الأمريكية ) كان واقعيا على درجة رفيعة من الحكمة التي تميزت بها سنوات حكم جلالة الملك، والإشارة الأهم بنظري تجسدت في التوازن الذي تحدث عنه القائد عندما أشار إلى فخره بما تم تحقيقه رغم شُح الامكانات وندرة الموارد في الوقت الذي جاء تأكيده على التحديات التي عصفت بالإقليم والتي لم تكن لتمر دون أن تترك آثارها على الأردن الذي عرف كيف يتعامل مع تداعياتها بحنكة وإصرار على تجاوزها لا بل واستثمارها بالوجهة الصحيحة التي شهد فيها القاصي والداني للأردن بتراكم المكتسبات وتعزيز الإصلاح ضمن مسارات ثلاثة (سياسية واقتصادية واجتماعية) كانت رؤية جلالته أنها مسارات متكاملة لا يمكن إتمام مسيرة التحديث الشامل بأي منها بمعزل عن الآخر، ويحضرني في هذا المقام مقتبسًا من خطاب جلالته إلى الشعب الأردني في عيد استقلال المملكة السادس والسبعين في الخامس والعشرين من أيار لسنة 2022 ( إن تلازم المسارات الثلاثة للتحديث والإصلاح شرط لا بد منه لتحقيق الأهداف المطلوبة فلا يمكن التقدم في المجال الاقتصادي دون إدارة حصيفة وكفؤة ولا يمكن لمسار التحديث السياسي والديمقراطي أن يصل إلى غايته دون تحسين الواقع المعيشي للمواطنين وكسر ثنائية البطالة والفقر وتوفير فرص العمل لآلاف الشباب).
يتحدث جلالة الملك في يوبيله الفضي ويوجه شكره للأردنيين، وتلك كانت دلالة أخرى حري بنا اليوم التوقف عليها والإمعان في مضامينها والمضي في العمل بجد وإخلاص لكي نرقى لمستوى الثقة والحب الكبيرين اللذين يكنهما القائد لكل فرد من أفراد شعبه الذي يتصل بقائده اتصال الروح بالجسد ويترجم قناعة الملك ويعيد إلى الأذهان قوله السامي (الأردن قصة الكفاح والعطاء، المجبولة بالدم والعرق، مسيرة الأردنيين جميعا، جنودا وعمالا ومزارعين وكفاءات في كل الميادين وبناء مؤسسات وطنية رائدة)، هذا الأردن الذي أراده الملك ليكون وطنًا يخدم الأجيال الشابة لأنها بنظر القائد هي التي سترسم له معالم الطريق بقوة طموحها وعلمها والانفتاح على المستقبل وحركة التطور العالمية التي لا مكان فيها لشعب يتخلف عن ركبها السريع.
خلاصة القول إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني الذي وجهه للشعب والأمة بمناسبة، حفل بجملة من الإشارات التي أكد فيها جلالته على عدة حقائق في مقدمتها إيمانه وثقته بأن المسيرة تمضي بالاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأهداف والغايات في بناء الدولة الأردنية العصرية، وتحقيق التنمية بمفهومها الشمولي والاعمار والإصلاح على مختلف المستويات والصعد.
وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم علمية مع مؤسسة CLS Health الأمريكية، بهدف تعزيز التعاون العلمي في مجال التعليم الطبي، وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، فيما وقعها من طرف "المؤسسة" نائب الرئيس الدكتور محمود دويك.
وخلال مراسم التوقيع التي جرت في مقر "المؤسسة" في مدينة هيوستن تكساس الأميركية، عرض مسّاد من خلال شرح شمولي نشأة الجامعة وخططها الاستراتيجية فيما يخص استحداث البرامج الأكاديمية المواكبة للتطورات العلمية، إضافة إلى الدور الرائد الذي تضطلع به الجامعة على صعيد خدمة المجتمع والتواصل معه.
وفيما يخص كلية الطب، استعرض مسّاد جهود جامعة اليرموك في تطويرها، وكيف أنها استطاعت خلال سنوات قليلة من مواكبة أحدث استراتيجيات التعليم والبحث العلمي الطبي، مبينا أن كلية الطب تمتاز بوجود كادر تدريسي نوعي في جميع التخصصات الطبية الأساسية والسريرية ومن خريجي أرقى الجامعات حول العالم.
وتابع: أن حصول كلية الطب العام الماضي على شهادة الاعتمادية الدولية الفيدرالية للتعليم الطبي WFME لبرنامج البكالوريوس "دكتور في الطب"، إنما هو تأكيد على نجاح الرؤية والفلسفة التي تسير عليها الكلية، والتي بات لخريجيها بموجب هذه "الاعتمادية الدولية" مزاولة مهنة الطب في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، واستكمال دراستهم العليا في مختلف المؤسسات التعليمية الدولية المرموقة.
من جهته، أثنى دويك على الخطوات التي قامت وتقوم بها جامعة اليرموك لتطوير التعليم الطبي في الأردن، مبديا استعداد "المؤسسة" للتعاون و دعم هذه الجهود من خلال الشراكة في مجموعة من الفعاليات و الأنشطة العلمية الهادفة.
وتشمل مذكرة التعاون، تدريب طلبة "طب اليرموك" في العيادات المختصة التابعة "للمؤسسة" والموزعة في 33 موقعا في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يشرف عليها أكثر من 160 طبيبا مختصا.
كما وشملت المذكرة، تعزيز التعاون البحثي المشترك، وعقد المؤتمرات العلمية المتخصصة في أحدث علوم وتكنولوجيا الطب.
يذكر أن مؤسسة CLS Health تُعنى بتقديم الرعاية الصحية الأولية والعيادات المختصة في جميع التخصصات الطبية، كما وتُعنى بالبحث العلميّ السريري، وتقديم الفرص التدريبية المميزة للتعرف على النظام الصحي في أميركا تحت إشراف أطباء من أصحاب الكفاءة العلمية والمهارة الطبية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.