
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك بالوكالة الدكتور سامر سمارة، نائب رئيس جامعة السلطان زين العابدين الماليزية الدكتور فادزلي بن آدم، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين خاصة في مجالات القانون والشريعة والدراسات الإسلامية واللغة العربية.
وأكد سمارة في بداية اللقاء العلاقات المتينة التي تربط "اليرموك" بمختلف المؤسسات التعليمية الماليزية حيث تحتضن الجامعة 628 طالبا ماليزيا يواصلون دراستهم في مختلف المراحل الأكاديمية، مستعرضا نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات لمختلف الدرجات العلمية، وسعيها الدؤوب نحو تحقيق الجودة في كافة برامجها الاكاديمية لتتمكن من تخريج الكفاءات والطاقات الشبابية المؤهلة للانخراط بسوق العمل بكفاءة واقتدار.
وأشار إلى استعداد "اليرموك" لاستقبال طلبة جامعة السلطان زين العابدين الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات بالجامعة الذي قام مؤخرا بإعادة هيكلة خططه الدراسية لتتضمن مستويات مختلفة تتناسب مع قدرات الطلبة اللغوية، مؤكدا استعداد اليرموك للتعاون مع جامعة السلطان زين العابدين وتأطير هذا التعاون من خلال اتفاقية بين الجامعتين.
وقال سمارة إن اليرموك تضم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التي تعد من أكبر كليات الشريعة في الجامعات الأردنية، وتضم حوالي 4000 طالبا وطالبة يواصلون دراساتهم في مختلف التخصصات التي تطرحها الكلية لمراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتستقبل سنويا العديد من الطلبة من مختلف الجنسيات الإسلامية، لافتا إلى إمكانية تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وإجراء البحوث العلمية المشتركة في مجال الشريعة والدراسات الإسلامية والقانون.
بدوره أشاد بن آدم بالسمعة العلمية والأكاديمية المرموقة لجامعة اليرموك التي تضم كفاءات علمية متميزة وتخرج سنويا اجيالا من الطلبة من مختلف الجنسيات الذين أثبتوا جدارتهم وقدرتهم على تقلد المناصب القيادية في مختلف المجالات، مؤكدين حرص جامعة "السلطان زين العابدين" على استمرار التعاون مع "اليرموك" في المجال الأكاديمي والبحثي، وتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية مما يسهم في تعزيز المسيرة التعليمية في كلا الجامعتين ودفعها نحو الأفضل.
واستعرض نشأة جامعة "السلطان زين العابدين" عام 2006 وما تضمه من كليات صحية وعلمية وإنسانية، لافتا إلى إمكانية إنشاء برنامج توأمة بين الجامعتين في تخصصي القانون والشريعة والدراسات الإسلامية.
وحضر اللقاء عمداء كليات: الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد الطلافحة، والقانون الدكتور يوسف عبيدات، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، وعميد كلية الدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور محمد عبدالقوي، والدكتورة زهيره غداس من كلية القانون في جامعة السلطان زين العابدين.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة وفدا من جامعة فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية ضم كل من الدكتور رافييل مونوز والدكتورة نارقيزا لودقيت، حيث تم بحث آفاق التعاون العلمي والبحثي بين الجامعتين، وسبل تفعيل مذكرة التعاون المبرمة بينهما.
وأكد سمارة حرص "اليرموك" على توطيد تعاونها مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة بما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية في الجامعة وعلى مستوى طلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية فيها، لافتا إلى أن اليرموك تضم كفاءات علمية من مختلف التخصصات القادرين على التعاون والتشبيك مع الباحثين من مختلف الجامعات الدولية وذلك لإجراء البحوث والمشاريع العلمية المشتركة في الحقول العلمية والبحثية المتنوعة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة أمريكية متميزة كجامعة "فلوريدا" من شأنه أن يتيح الفرصة لكلا الجامعتين لتبادل الخبرات والمعارف خاصة في مجال تطوير الخطط الدراسية لمختلف التخصصات، وتطوير المساقات وجعلها مواكبة للتغيرات والمستجدات الحديثة في مجالها، لاسيما وأنه تم مؤخرا توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعتين تهدف إلى توفير فرص تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين الطرفين، وإقامة الندوات ووش العمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ولفت سمارة إلى إمكانية التعاون بين الجامعتين في مجال التدريس المشترك للمساقات عن بُعد COILالذي يتيح الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية من "اليرموك" و "فلوريدا" للتدريس المشترك للمساقات التي تطرحها كلا الجامعتين، مؤكدا استعداد اليرموك ممثلة بمركز اللغات فيها لاستقبال طلبة "فلوريدا" الراغبين بتعلم اللغة العربية وذلك ضمن برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي يطرحه المركز ويحظى بسمعة أكاديمية متميزة على المستوى الدولي.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك التي تضم كفاءات علمية وبحثية الأمر الذي جعل منها وجهة للتعاون الأكاديمي والبحثي من مختلف الجامعات الدولية، مؤكدين حرص جامعة "فلوريدا" على تفعيل بنود مذكرة التفاهم المبرمة بين الجامعتين مما يسهم في دفع العملية التعليمية والبحثية في الجامعتين نحو الأفضل.
واستعرض الوفد نشأة جامعة فلوريدا التي تعد واحدة من أفضل خمس جامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر جامعة شاملة بتخصصاتها الأكاديمية حيث تضم كليات إنسانية وصحية وعلمية، وتمنح الدرجات العلمية لمختلف المراحل، لافتين إلى قيام الجامعة بإدخال مساقات الذكاء الاصطناعي في مختلف تخصصاتها بهدف مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، مؤكدين استعداد الجامعة للتعاون مع اليرموك في هذا المجال.
وحضر اللقاء عمداء كليات: الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، والآداب الدكتور محمد العناقرة، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الزبيدي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليات العلوم، والحجاوي للهندسة التكنولوجية، والآداب.
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، الناطق الإعلامي لانتخابات اتحاد الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، أن عدد الطلبة المترشحين لانتخابات اتحاد الطلبة في دورتها الـ 29، بلغ 190 طالبا من أصل 234 طالبا تقدموا بطلبات ترشح.
وأضاف أن جامعة اليرموك، تواصل استعداداتها الفنية واللوجستية، لاجراء هذه الانتخابات يوم الثلاثاء المقبل، وفق الخطة التي جرى الإعداد لها ويجري العمل على تنفيذها.
وأشار شطناوي إلى أن عدد الطالبات المترشحات في هذه الانتخابات هو 32 طالبة من مختلف كليات وأقسام الجامعة الأكاديمية، لافتا إلى وجود 125 طالبا مترشحا ضمن مسار الكليات، وهي تلك الكليات التي تضم ثلاثة أقسام أكاديمية وأكثر، وعلى النحو التالي:
- كلية الآثار والأنثروبولوجيا: 7 مترشحين.
- كلية الفنون الجميلة: 8 مترشحين.
- كلية الآداب: 26 مترشحا.
- كلية الإعلام: 11 مترشحا.
- كلية الأعمال: 13 مترشحا.
- كلية العلوم: 17 مترشحا.
- كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب: 8 مترشحين.
- كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: 13 مترشحا.
- كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية: 22 مترشحا.
في ذات السياق، كشف شطناوي عن تسجيل 20 قائمة محلية، ضمت 40 طالبا مترشحا، ضمن مسار الكليات التي لا تشتمل على أقسام أكاديمية أو عدد أقسامها الأكاديمية أقل من ثلاثة، وجاءت على النحو التالي:
- كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة: 10 مترشحين من خلال خمس قوائم محلية.
- كلية السياحة والفنادق: طالبان في قائمة محلية واحدة.
- كلية التمريض: 4 مترشحين من خلال قائمتين محليتين.
- كلية الطب: 6 مترشحين من خلال ثلاث قوائم محلية.
- كلية الصيدلة: 4 مترشحين من خلال قائمتين محليتين.
- كلية العلوم التربوية: 4 مترشحين من خلال قائمتين محليتين.
- كلية القانون: 10 مترشحين من خلال خمس قوائم محلية.
وبيّن شطناوي أن عدد قوائم الدائرة العامة على مستوى الجامعة ثلاثة قوائم، وعدد المترشحين فيها 25 طالبا، لافتا إلى أن قائمتين من هذه القوائم الثلاث كل واحدة منهما تضم 8 طلبة مترشحين، فيما القائمة الثالثة والأخيرة تضم 9 طلبة مترشحين.
وأوضح شطناوي أن هناك كليات وأقسام أكاديمية حُسمت نتائج انتخاباتها بالتزكية، وهي كلية السياحة والفنادق وقسم إدارة الأعمال في كلية الأعمال وقسم هندسة الإلكترونيات في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وقسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وقسم الموسيقا وقسم الفنون التشكيلية في كلية الفنون الجميلة وقسم الآثار في كلية الآثار والأنثروبولوجيا، لافتا إلى أن هذه الكليات والأقسام ستشهد انتخابات على مستوى القوائم العامة للجامعة.
https://www.yu.edu.jo/index.php/ann-ar/5599-2024
كتب رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، مقالا بمناسبة عيد الاستقلال الـ 78، أكد فيه أنه وفي صُلب الحديث عن الاستقلال ونتاجاته وثماره، فلا بُد من الإشارة إلى أن قطاع التعليم العالي الأردني مُتمثلاً بالجامعات شهد تطوّراً نوعياً في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، منجزات أثرت المُحيط وأسهمت في رفد الوطن والعالم العربي بالكفاءات والقُدرات.
وأضاف أنه ثمة الكثير من التحديات التي يجب الوقوف عندها في ظل السعي الى إيجاد مُعالجات تضمن وتحافظ على ثمار الاستقلال، مؤكدا أن هذا القطاع يحتاجُ إلى الكثير من القائمين عليه كإعادة هيكلته بما ينسجم والاحتياجات الوطنية.
وتاليا نص المقال:
يحتفلُ الأردنيون في الخامس والعشرين من شهر أيار من كُل عامٍ بذكرى الاستقلال المُبارك، هذا اليوم الذي تتجددُ فيه مَعاني الاعتزاز والفَخر، بمُنجزاتٍ الأردن التي تحكي قصة وطنٍ بناهُ الهاشميونَ بإرادة وعزم وشجاعة، وشيّده الأردنيونَ وحافظوا عليه بانتمائِهم وسعيهم ودأبهِم والتفافهِم حول القيادة الهاشمية، التي تحظى بشرعية تاريخية ودينية ودستورية وشعبية عزَّ نظيرُها، ليتشكَل بناءُ الوَطن ولتنهضّ مؤسساته.
فبعزيمة وشجاعة ملكٍ شاب وبتضحيات وإرادة شعبٍ حُرّ تحقق استقلال الأردن وتمت السيادة الكاملة له، على يد "الملك الباني" الحُسين بن طلال طيّب الله ثراهُ، بعد أن وطّدَ أركان الاستقلال الملك المؤسس الشهيد عبدالله بن الحسين رحمه الله عام ١٩٤٦ لتبدأ بعدها مسيرة حافلة من الإنجازات في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والدبلوماسية والعسكرية والأمنية والتنموية، وليبني الملك الراحل الحسين رحمه الله، دولة ناجحة بكل المقاييس حيث لمس المواطن الأردني وعاش تحولاتها ونقلاتها النوعية، واستطاع الارتقاء بالأردن من بلدٍ محدود الموارد إلى بلد يمتلك القدرات والخِبرات والكفاءات التي ساهمت في تنمية وتطوير العديد من دول الإقليم والعالم.
واستمرت المسيرة واستطاع "الملك المُعزز" جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين" حملَ الأمانة بكُلِ عزيمةٍ واقتدارٍ مواصِلاً على خُطى الهاشميين الأبرار، مُعزِزاً لثوابت الاستقلالِ واستحقاقاته في ظلِ تحدياتٍ صعبةٍ ومُتشابكة تمرُ بها المنطقة والإقليم، ليصنعَ دوماً بحكمته الوازنة ورؤيته الثاقبة فُرص التحسين والتطوير بما يخدم الأهداف والمصالح الوطنية العليا للأردن، يسيرُ على خُطاه ولي عهده الأمين الأمير الشاب الحُسين بن عبدالله الثاني، الذي تربى في مَدرسة الهاشمين الأطهار.
وفي صُلب الحديث حول الاستقلال ونتاجاته وثماره لا بُد من الإشارة إلى أن قطاع التعليم العالي الأردني مُتمثلاً بالجامعات قد شهد تطوّراً نوعياً في عهد جلالته ومُنجزاتٍ أثرت المُحيط وأسهمت في رفد الوطن والعالم العربي بالكفاءات والقُدرات، ولكن ثمة الكثير من التحديات التي يجب الوقوف عندها في ظل السعي الى إيجاد مُعالجات تضمن وتحافظ على ثمار الاستقلال فهذا القطاع يحتاجُ الكثير من القائمين عليه كإعادة هيكلته بما ينسجم والاحتياجات الوطنية، ومُعالجة أوجه الخلل أينما وُجدت وتعظيم المنجزات، لتعزيز الأداء وتنمية الجامعات والعمل على تجويد الأنظمة، وتفعيلِ تبادل الخبرات وتقديم أفضل الممارسات، وسلك سبُل التطوير والتحديث المستمر لمواكبة مستجدات جودة التعليم العالي الدولية ومتطلبات التنمية المُستدامة، وتقديم أفضل السياسات والمُمارسات والعمل على تطبيقها بدرجة عالية من الجودة.
أما جامعةُ اليرموك أحد أهم جامعات الوطن فتعبيرها في الاستقلال هو تعبيرٌ يُترجَمُ من خلالِ مُنجزاتها التي تؤمن بها وتسيرُ قُدُماً في تحقيقها على كافة المسارات على مستوى التطوير الأكاديمي والبحث العلمي وخدمة المُجتمع وإفادته على المستوى المحلي والانطلاق الى المُجتمع العربي الكبير، فضلاً عن مساعيها الدائبة والطموحة نحو العالمية، في جهود جادّة وحثيثة في مجال التجويد ومُتابعة كل ما هو مُجارٍ لركب التطور الحضاري والتكنولوجي والعلمي، ومتابعة التميّز في حقول المعرفة.
وقد خطت "اليرموك" خُطواتٍ مدروسة وجادة اثمرت إنجازاتٍ كثيرة مُحققةً تقدماً مشهوداً في ترتيبها العالمي في التصنيفات العالمية التي تعتمد مؤشراتٍ رئيسة هامة وهي السمعة الأكاديمية، وتقييم المُشغلين وأرباب العمل، ونسبة الاستشهاد للأوراق العلمية المنشورة من قبل المؤسسة، ومعامِلات التأثير البحثي وكذلكَ البحوث الدولية المُشتركة.
واننا ليَحدونا الفخر والاعتزاز بما حققته الجامعة من تقدُّم وتطور طيلة سنوات مسيرتها المباركة، واستدامة تميّزها مما عكسَ قدرتها على مواكبة المسُتجدات العالمية في مجال التعليم الحديث، وإعداد وتأهيل أجيال قادرة على بناء المستقبل والانخراط في سوق العمل الإقليمي والدولي على حدٍ سواء، وما هذا التقدّم إلا ثمرة لجهود كبيرة ومتكاملة لأبنائها من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في مختلف الكليات، نتيجة لعمليات تحديث وهيكلة شاملة لعملية التعليم والتعلم في الجامعة، ابتداء من مراجعة الخطط الدراسية للتخصصات الأكاديمية وتحديثها، وتوفير المختبرات والأجهزة العلمية، والأساليب التدريسية، ودعم البحث العلمي في مختلف الحقول العلمية، وكل ما من شأنه أن يؤثر إيجابا على سمعة الجامعة وتميزها الأكاديمي.
واستكمالاً لمسيرة التجويد فإننا سائرون في اليرموك في عمليات التجديد والتطوير، والنهوض بطرائق التدريس في ظل ثورة التكنولوجيا والرقمنة، وتطوير المُحتويات الدراسية وتحسين أساليب التعليم والتعلُّم، وتفعيل استفادة الجامعة كمؤسسة تعليم عالٍ ذات نظرة استشرافية من استخدامات شبكة المعلومات الدولية للأغراض التعليمية والحصول على تعليمٍ فعال، وتعميق الاستفادة التربوية والأكاديمية، وتوفير فرص تعليمية مُثرية للطالب وتطوير مهاراته الى أبعد من مُجرد تعلُّم المحتوى المُتخصص، فضلاً عن المساعي الحثيثة في توفير فرص التعلُّم دون الانحسار في الغرف الصفيّة، بل التركيز على المهارات والأنشطة اللامنهجية لصقل شخصية الطالب وتعزيز نمائه الاجتماعي، نريد أن نعطي دوراً جديداً للمُدرس الجامعي، ليكون مُرشداً ومُوجهاً بالتزامُن مع تطوير مهاراته الأكاديمية والمهنية.
وفي الختام الاستقلال مُنجز عظيم وكبير يحتاج الحفاظ عليه وعلى مكتسباته، نُبارك للوطن وللشعب الأردني وللقائد المُفدّى صاحب الجلالة الهاشمية المَلك عبد الله الثاني ابن الحُسين المُعظّم حفظه الله وأعز مُلكه، ونعاهده دوماً وأبداً بأن نكونَ جنوداً أوفياء مُخلصين نذودُ عن حِمى الوطن ونفديه بالمُهج والأرواح ونترجم رؤاه في مواقع العمل والبناء مخُلصين لهذا الثرى المُبارك على الدوام، ونباركُ لولي العهد الأمير الحُسين بن عبد الله الثاني عَضد سيّد البلاد.
وكُل عام والأردن بأفراحٍ ومسرّات ينعمُ بالأمن والأمان والرفعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، النشاط الفني الطلابي الذي نظمتها كلية الفنون الجميلة بعنوان "اليرموك تنتخب"، في سياق استعداداتها الجامعة لانتخابات اتحاد الطلبة المقررة الثلاثاء المقبل، في مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وأشار ربابعة في حديثه للطلبة إلى أن الجامعة سخرت كل امكانياتها في سبيل إنجاح العملية الانتخابية، وتوفير مختلف الإجراءات لضمان سير العملية الديمقراطية بالطريقة المثلى، من اجل بناء الشخصية الطلابية المتكاملة الواعية لقضايا أمتها، وتعزيز الانتماء للوطن والجامعة والأمة وتمثيل الجسم الطلابي بما يحقق تطلعاته ويخدم الجامعة ومسيرتها.
وأشاد بالجهود المبذولة في إنجاح هذا النشاط، من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، والأعمال الفنية المعروضة وإبداعات طلبة الكلية التي تعد نموذجاً يحتذى به.
من جهته أكد عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور علي الربيعات، أن هذه الفعالية الفنية جاءت في إطار حرص الكلية على تحقيق الرؤية العامة للجامعة التي تسعى إلى إنجاح انتخابات اتحاد الطلبة لهذا العام، وتشجيع الطلبة للمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الديمقراطي، بروح تنافسية شريفة، وإخراجها بصورة تليق بجامعة اليرموك.
وأشار مساعد عميد الكلية لشؤون الطلبة الدكتور محمد سالم بني احمد، على دور الفن في نشر الوعي في الكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية والإنسانية، مبينا أن إقامة هذه الفعالية الفنية يأتي تفعيلاً لدور الفن ورسالته السامية في نشر الوعي بين الطلبة وتعزيز روح الانتماء والحس الوطني من خلال الفن.
واشتمل النشاط على مجموعة من الفعاليات الفنية الطلابية، كمعرض لـ البوسترات الفنية، ضم أكثر من 40 عملا فنيا نفذها طلبة قسم الفنون التشكيلية، وفلم قصير عن الانتخابات قدمه طلبة قسم الدراما، إضافة إلى عرض مسرحي، يهدف إلى تشجيع الطلبة على الانتخابات واختيار المرشح الذي يخدم مصلحة الطلبة والجامعة، فيما قدم طلبة قسم الموسيقى وصلات موسيقية خلال النشاط.
قررت اللجنة العليا لانتخابات اتحاد طلبة جامعة اليرموك، برئاسة نائب رئيس الجامعة الدكتور سامر سمارة، تسمية عضو اللجنة - عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ناطقا إعلاميا لانتخابات اتحاد الطلبة في دورتها الـ 29.
وكانت جامعة اليرموك، قد حددت يوم الثلاثاء المقبل، الموافق الـ 28 من الشهر الجاري، موعدا لاجراء انتخابات اتحاد الطلبة للدورة 29.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، تأجيل اقتطاع الأقساط الشهرية المستحقة لشهر أيار الجاري على المستفيدين من قروض الادخار للعاملين في الجامعة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
وشدد مسّاد على أن هذا القرار يأتي حرصا من جامعة اليرموك على اتخاذ كافة الاجراءات والقرارات التي من شأنها التخفيف من الأعباء المالية على كوادرها البشرية، وخاصة وأننا مقبلون على عيد الأضحى المبارك وبالتالي مساعدة كوادرها على تأمين مستلزماتهم واحتياجات أسرهم.
وأشار مسّاد إلى أن جامعة اليرموك، بوصفها واحدة من المؤسسات الوطنية، فإنها تسعى دائما وباستمرار على الدوام للاضطلاع بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع وأفراده من خلال اتباع مختلف التدابير التي تنعكس ايجابا على الوضع المعيشي للعاملين فيها.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، اعتزاز أسرة الجامعة، بالقوات المسلحة وأجهزتنا الأمنية ومنتسبيها ومتقاعديها، مشيدا بالدور الوطني والريادي الكبير الذي تؤديه القوات المسلحة الباسلة، ومساهمتها الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة، من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية ومنها جامعة اليرموك.
وأضاف خلال استقباله مدير التربية والتعليم والثقافة العسكرية العميد خالد محمود الشمايلة، أن جامعة اليرموك ترحب ومستعدة دائما للتعاون والبناء على علاقات الشراكة مع مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية، لخدمة أبنائنا الطلبة، انطلاقا من رسالة الجامعة التعليمية والوطنية.
كما وتخلل اللقاء، بحث آلية التعاون المشترك فيما يخص ابتعاث الطلبة الدارسين على نفقة المكرمة الملكية السامية لأبناء العاملين والمتقاعدين العسكريين في مختلف كليات الجامعة، والاستعداد للعام الجامعي المقبل.
من جهته، أشاد الشمايلة بالتحديث والتطوير المستمر في مسيرة جامعة اليرموك وما تطرحه من تخصصات وبرامج اكاديمية حديثة مواكبة للتطورات العلمية، من خلال رفدها لسوق العمل المحلي والعربي والدولي بكفاءات قادرة على المنافسة بجدارة علمية ومهارات عملية تطبيقية مميزة.
وحضر اللقاء عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
- مسّــاد: نتطلع لفـضاء رحـب مـن التـعاون العـلمي المــشترك
- النعيمي: زيارة بالغة الأهمية.. للمُضي قدما بعلاقات أكاديمية وبحثية مثمرة
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مع مدير جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور حميد مجول النعيمي، سُبل تعزيز العلاقات الأكاديمية، والرؤى العلمية والبحثية المشتركة ويخدم أبناء المجتمع في الأردن والإمارات.
وأضاف خلال استقباله النعيمي والوفد المرافق له، أن جامعة اليرموك تتطلع للانطلاق إلى فضاء رحب من التعاون البناء لهذه الزيارة، فضاء عماده العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع الأردن والإمارات بفضل حرص وتوجيه القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين، مبديا استعداد "اليرموك" لتعميق هذه الشراكة مع جامعة الشارقة بشتى المجالات التعليمية والأكاديمية والثقافية.
وعرض مسّاد خلال اللقاء نشأة الجامعة ومسيرتها العلمية والبحثية على مدى 47 عاما، ومراحل التطوير والتحديث حتى باتت اليوم واحدة من أعرق الجامعات على المستوى الوطني والعربي والإقليمي والدولي، من خلال 16 كلية وعمادتين واحدة تُعنى بالطلبة وشؤونهم والثانية بالبحث العلمي والدراسات العليا، مبينا أن "اليرموك" تطرح 72 برنامجا على مستوى البكالوريوس و70 برنامجا في الماجستير و16 برنامج دكتوراه.
وأشار إلى ما تضطلع به "اليرموك" من دور رائد ومشهود على صعيد الخدمة المجتمعية، وتأثيرها الايجابي على التنمية المحلية والنشاط التجاري الذي احدثته بحكم موقعها الجغرافي في محافظة إربد شمال المملكة، لافتا إلى ما تمثله مدينة إربد من خصوصية بوصفها مدينة جامعية، تزخر بجميع الخدمات التي يحتاجها الطالب،
وبيّن ما حققته وتحققه "اليرموك" من إنجازات في ملف التصنيفات الأكاديمية الدولية، وخصوصا في السنوات الثلاث الأخيرة، مشددا على أن كلياتها وبرامجها حصلت على هذه الاعتمادات الاكاديمية الدولية من "الزيارة الأولى" للفرق المتخصصة بعملية التقييم.
وتابع: حصلت سبعة أقسام أكاديمية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وثلاثة أقسام في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، إضافة إلى قسم الإحصاء في كلية العلوم على الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا ABET، كما وحصلت كلية الصيدلة على الاعتمادية الدولية للتعليم الصيدلاني ACPE، وحصلت كلية الطب على شهادة الاعتمادية الدولية الفيدرالية للتعليم الطبي WFME)
وتناول مسّاد أيضا ما انجزته الجامعة فيما يخص التحديث الشامل للخطط الدراسية لتعميق المفاهيم النظرية والمهارات العملية التطبيقية، وزيادة عدد المساقات التي تُدرس باللغة الإنجليزية لعدد من كلياتها، وطرحها حزمٍ لعدد من اللغات "الإسبانية، التركية، والألمانية، والفرنسية، والصينية" لطلبتها، بهدف تأهيلهم لسوق العمل المحلي والعربي والدولي بتنافسية عالية.
وفيما يخص الطلبة الدوليين، أشار مسّاد إلى حجم الرعاية والاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك لطلبتها العرب والأجانب الملتحقين في مختلف كلياتها وبرامجها الاكاديمية، مبينا أن الجامعة تضم ما يقارب 3233 طالبا اجنبيا من 49 دولة حول العالم، مشددا على أنها تسير في خطة طموحة هدفها استقطاب المزيد من هؤلاء الطلبة، من خلال مساواة الطالب الدولي مع الطالب الأردني من حيث رسوم الساعات الدراسية في البرنامج الموازي، لافتا إلى أن عدد خريجي الجامعة من الطلبة الأجانب يزيد عن 15 ألف خريج منذ العام 1976.
ولفت مسّاد إلى أنه تخرج من جامعة اليرموك 116 طالبا إماراتيا من مختلف الكليات والبرامج الأكاديمية، فيما تضم الجامعة اليوم على مقاعدها الدراسية 17 طالبا إماراتيا لمرحلة البكالوريوس وثلاثة طلاب في برامج الدراسات العليا.
من جهته، عبر النعيمي عن سعادته بهذه الزيارة لواحدة من الجامعات الأردنية والعربية العريقة، مبينا أن جامعة الشارقة تأسست في العام 1997 وهي الجامعة الأولى والوحيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي توظف مفهوم مجالات التخصصات الأكاديمية، من خلال تواجد فعلي للكليات والمراكز المماثلة في حقول قريبة.
وأضاف أن هذه الميزة فريدة بالنسبة للجامعة، فهي تسهل تقاسم الموارد المشتركة، كالمختبرات والمكتبات بين الكليات، كما وتسمح للطلبة من حقول مشابهة بالتفاعل وتبادل الخبرات والتحديات.
ولفت النعيمي إلى أن الجامعة تضم 14 كلية وتقدم 127 برنامجاً أكاديميا على مستوى الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه، مشددا على أنها تنظر لهذه الزيارة لجامعة اليرموك بأهمية بالغة للسير قدما بعلاقات اكاديمية وعلمية مثمرة.
وتخلل اللقاء عرض فيديو تعريفي عن نشأة الجامعة ومسيرتها وما تضمه من كليات ومراكز علمية وما تطرحه من برامج اكاديمية.
كما وقام الوفد، بزيارة إلى متحف التراث الأردني في كلية الآثار والأنثروبولوجيا، استمعوا خلالها إلى شرح قدمه عميد الكلية الدكتور مصطفى النداف، عن مقتنيات المتحف وما يمثله من قيمة حضارية وتاريخية.
وضم الوفد المرافق للنعيمي، كل من نائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع الدكتور صلاح الحاج ومدير مكتب رابطة الخريجين الدكتورة أمل آل علي ومدير المركز الإعلامي الدكتورة شريفة المرزوقي ومدير مشروع المراصد الفلكية الدكتور عوني الخصاونة ومدير إدارة السكن الطلابي ناصر محمد وضابط أول شؤون الخريجين مريم الشامسي، ورضوة البلوشي من المركز الإعلامي للجامعة.
فيما حضر اللقاء من طرف جامعة اليرموك، كل من نائبي رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة والدكتور سامر سمارة، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي وعميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم وعميد كلية الطب الدكتورة منار اللوما وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الزبيدي ومدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبد الباسط عثامنة ومدير دائرة القبول والتسجيل خالد الحموري.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.