
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن موضوع التمكين السياسي والحزبي للشباب، يعتبر من المواضيع الهامة التي توليها جامعة اليرموك أهمية جوهرية، كونه ينسجم مع الرؤى المَلكية السامية، المرتكزة على أهمية إيجاد التكامُل بين مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري في الأردن، بما ينعكس إيجاباً على حياةِ المُواطن.
وأضاف خلال رعايته الندوة الحوارية السياسية التي نظمتها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، بعنوان شباب وأحزاب، بمشاركة الأمناء العامين لستة من الأحزاب الأردنية، أن جلالة الملك شدد ويشدد في كافة خطاباته ولقاءاته على أن الدولة الأردنية أمام نقلة نوعية حقيقية باتجاه نظام ديمقراطي مُتقدم ينسجم مع تطورات المرحلة عالمياً.
وأشار إلى أن جلالته يولي الشباب الأردني أهمية كبرى، بوصفهم قادة عملية التغيير، داعياً الجامعات والمؤسسات والهيئات إلى الدفع بأوجه التمكين السياسي والادماج للشباب في البرامج الهادفة وزيادة وعيهم بمُختلف القضايا والتحديات الوطنية، وتوسيع قاعدة مُشاركتهم في الحياة العامة، باعتبارهم أدواتُ التغيير والإصلاح وبُناةُ المُستقبل الواعد الهام في عملية التحديث نحو الإصلاح السياسي.
وشدد مسّاد على أن جامعة اليرموك كانت صاحبة الريادة والصدارة بين شقيقاتها الجامعات الأردنية فيما يخص التمكين السياسي والحزبي للطالب الجامعي، فعملت على تنميته فكراً وتوعيةً، وبناءً، ليكون طلبتها مدعّمين بأعلى المهارات التي تصقُل شخصياتهم وتُنمي مَداركهم وتزيدُ من وعيهم نحو قضايا مُجتمعهم ووطنهم في شَتى مَجالات الحياة لتحقيق الرؤى الفكرية الواعدة والنظام الديمقراطي المنشود.
وتابع: لقد كانت عمادةُ شُؤون الطلبة وكليات الجامعة المختلفة حواضن فاعلة على الدوام لطَلبةِ الجامعة، لتمكينهم على مُستوى الشخصية والمهارات والأنشطة اللامنهجية وادماجهم في البرامج والمُبادرات والندوات واللقاءات المختصة بهذه الموضوعات، والعمل على تثقيفهم وزيادة وَعيهم السياسي بمُختلف القضايا الوطنية وتدريبهم وتشجيعهم على تقبُّل الآراء والتوجُهات المُختلفة، في سعي دائم لأن يكون الطالبُ اليرموكي فاعلاً ومؤثراً في مُحيطه منتمياً لوطنه مُخلصاً لمليكه.
وألقت الطالبة حلا شرادقة، من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، كلمة أكدت فيها أن المرأة لطالما كانت عنوانًا لكل مجتمع يريد النهوض والتقدم، ولطالما كانت أيضا عنوانًا لكل ما هو جديد ومثمر، ممثلة للقيم والأخلاق، معتبرة أن الارتقاء بالأوطان لا يكون إلا من خلال الرجوع إلى المدرسة الأولى وهي المرأة.
وأضافت أن روئ جلالة الملك، كانت هي الضامنة لتمكين المرأة الأردنية في الحياة الحزبية والبرلمانية، وهذا ما يتجلى في قانوني الأحزاب والانتخاب، اللذين ضمنا للجميع المشاركة السياسية الكاملة.
ودعت شرادقة إلى تكاتف الجهود، لجعل الأردن تجربة يحتذى بها، ومثالًا على التقدم المحافظ للقيم ذو طابع حديث لا ينسى جذوره الراسخة وحبه الكبير لدينه وعروبته.
وشهدت الجلسة الحوارية التي ادارتها الطالبة سارة السخني من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والطالب بشار العزام من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مشاركة كل من الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة، والأمين العام للحزب الوطني الدستوري أحمد الشناق، والأمين العام لحزب تقدّم العين الدكتور خالد البكار، والأمين العام لحزب نماء الاقتصادي الدكتور محمد الرواشدة، والأمين العام لحزب عزم المهندس زيـــد نفّاع، وأمين الشؤون السياسية للحزب الديمقراطي الاجتماعي العين الدكتور جميل النمري.
وقال البطاينة إننا في الأردن بحاجة إلى أحزاب برامجية تتعاطى مع قضايا المجتمع الأردني وهمومه، من خلال برنامج سياسي اقتصادي واجتماعي مؤسسي.
وتابع: هذا لا يعني أن الأيدلوجية غير ضرورية للأحزاب، بقدر ما هي ضرورية ولكن ليس بذاك المفهوم الصرف بعيدا عن البرامجية.
ورأى البطاينة أن البطالة ليس مشكلة في المجتمع الأردني، وإنما هي نتيجة لمشاكل أخرى نعاني منها كالطاقة والضريبة، مثنيا في الوقت نفسه على دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية حدودنا الشمالية والشرقية في الدفاع عن ثرى الأردن الطهور.
من جهته، أكد البكار أن الدولة الأردنية استجابت للرؤية الملكية السامية، وحددت ثلاثة مسارات بعمر الدولة في المئوية الثانية، مبينا أن المسار الأول يتمثل في التحديث السياسي من خلال قانوني الأحزاب والانتخاب وتوصيات متصلة بقانون الإدارة المحلية وتمكين المرأة والشباب.
وأضاف المسار الثاني قوامه الرؤية الاقتصادية التي حددت رافعتين أساسيتين، هما النمو الاقتصادي المستدام وتحسين نوعية الخدمات للمواطنين.
ولفت البكار إلى أن المسار الثالث، هو ما كُلفت الحكومة في تقديمه وهو مسار الإدارة العامة، معتبرا أن دراسة التحديث الإداري جاءت منقوصة، لأنها أغفلت مؤسسات لا يغفل أهميتها كالبلديات والجامعات.
وتساءل النمري عن التغيير الذي نريد؟ مبينا أنه تغيير يقوم على البساطة في الوصول إلى التداول على السلطة التنفيذية عبر صناديق الاقتراع.
واعتبر أن هذا يتطلب وجود أحزاب برلمانية فاعلية، لافتا إلى أن وجود هذه الأحزاب يتطلب قانونا مختلفا للأحزاب وللانتخاب يقوم على اساس المنافسة بين أحزاب سياسية وليس بين أفراد على أساس مناطقي وعشائري ومصالح شخصية تنتج نيابة الخدمات ونائب الواسطة الذي ساد عندنا حتى اليوم.
ورأى النمري أنه ومنذ إقرار التشريعات الجديدة، انتقلت الكرة إلى ملعب الأحزاب والجمهور وكلّ المهتمين بالعمل العام، مشددا على أن المشاركة يجب أن تكون من الجميع، ولا عذر لعدم المشاركة.
فيما قال الشناق إن الأردن يمر بمرحلة انتقالية جاءت بتحديث سياسي على نظام سياسي برمته من خلال تحديث المنظومة السياسية التي جاءت بإرادة ملكية سامية لتلتقي مع رغبة الأردنيين، مؤكدا على أن التحديث السياسي ضرورة وطنية وحتمية تاريخية والهدف الأسمى منه هو الحفاظ على الدولة الوطنية الأردنية وفق مشروع ديمقراطي عماده نموذج أردني متجدد.
وأضاف أن البناء والنهوض بالدولة يقوم على إرادة المواطنين والثقة بمستقبل هذه الدولة ومستقبل الأجيال القادمة، مشيرا إلى أهمية أن تكون برامج الأحزاب قائمة على كيفية مواجهة التحديات بحلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأكد الشناق على أن المرحلة تحتم على الشباب إدارة حوار وطني حول كيفية تحديد الأولويات، وأن تكون المرأة الأردنية قائد مجتمعي قادرة على إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل التي يعاني منها المجتمع.
وأشار الرواشدة إلى أن قطاع الخدمات العامة، اقتصاد المعرفة، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني إضافة إلى الابتكار والتعليم والاتصالات والموارد البشرية هي القطاعات التي ستنمو خلال العشر سنوات القادمة، ولكن هذا النمو لن يكون سليما، من حيث تنمية مناطق على حساب مناطق أخرى.
ورأى أن المنطقة العربية ومنها الأردن سيشهد تباطؤا في النمو الاقتصادي خلال المرحلة القادمة، مبينا أن الحاجة زادت إلى برامج طويلة الأمد قادرة على تطبيق فكرة "محلية التنمية".
وأشار الرواشدة إلى أن فكرة "محلية التنمية" تقوم على مبدأ التنمية على مستوى المركز وليس على مستوى المحافظة، وبالتالي تحقيق الاستفادة الأكثر من الخدمات المقدمة للمواطنين من البرامج الحزبية.
وأكد نفاع أن الدعم الأُردني ليس بجديد فيما يخص القضية الفلسطينية، مبينا فيما يخص الصراع مع الاحتلال، أنه لم يبقى إلا أصحاب القضية المدافعين عنها وهم الأردنيون والفلسطينيون.
وشدد على الهوية الأردنية وأهميتها كمظلة جامعة لأبناء الوطن، متسائلا عن دور الأحزاب السياسية في ذلك، معرباً عن رغبتهم أي الأحزاب السياسية في تعزيز الوعي السياسي للشباب من خلال فهم أنماط الأحزاب الأيدولوجية والبرامجية.
ولفت نفاع إلى أهمية الأحزاب السياسية في دعم الديمقراطية وتعزيز الاستثمار وتوفير الفرص للمتوفقين من خلال تجسير الفجوة لينطلق الشباب الأردني إلى سوق العمل بكفاءة واقتدار، على اعتبار أن الأحزاب السياسية هي التي تُكرس العمل الديمقراطي والرافعة للمتفوقين في مختلف المجالات.
في نهاية الندوة دار نقاش موسع بين الطلبة والحاضرين والأمناء العامين للأحزاب حول ما تضمنته من أفكار وطروحات.
وقعت جامعة اليرموك والمجلس الدولي للبحوث والتبادل "آيركس" مذكرة تفاهم، في مكتب ارتباط الجامعة في العاصمة عمّان، لتنسيق الجهود المشتركة لتطوير وتقديم واستدامة وتسويق مشروع التعليم المبكر "أساس" في كلية العلوم التربوية بالجامعة.
ووقع المذكرة عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، ومدير برنامج التعليم المبكر (أساس) في المجلس الدولي للبحوث والتبادل الدكتور كاميرون ميرزا بحضور عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، ومدير أول برامج إعداد المعلمين في "أساس " الدكتور صائب علي خصاونة، ومنسقة المشروع في جامعة اليرموك سيلين نينو.
وأكد مسّاد التزام جامعة اليرموك من خلال كلية العلوم التربوية بتطوير خطة برنامج معلم صف ، والتشريعات المتعلقة بقبول الطلبة المستندة إلى حاجات سوق العمل الأردني والعربي والإقليمي، بحيث تضمن تقديم تعليم نوعي للطلبة، يعزز السمعة العلمية والأكاديمية للجامعة في تنفيذ تخصص معلم الصف في كلية العلوم التربوية وغيرها من التخصصات التي ترفد وزارة التربية والتعليم بمعلمين مؤهلين في جانبي المهارات والكفايات التدريسية.
وأشار إلى خطة الجامعة في تسويق برنامج التعليم في المراحل المبكرة (أساس)، واستقطاب الطلبة النوعيين للدراسة في البرنامج، لافتا إلى حرص الجامعة على المشاركة الفاعلة في اللجان التي تكفل تطوير السياسات والتعليمات المتعلقة بالبرنامج، والتطوير المستمر لأعضاء الهيئة التدريسية وفق احتياجاتهم التدريبية، بما يضمن زيادة الإنتاج البحثي وتعزيز مهارات التفكير الإبداعي والنقدي والتحليلي بالاستناد إلى نتائج التقييمات السنوية، ونقاط القوة في الأداء ومجالات التطوير والجودة.
من جهته، أكد ميرزا أن (أساس) هو مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بهدف تطوير برنامج معلم الصف في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك من خلال تعزيز الأداء المؤسسي للجامعة وتطوير المناهج والمواد التعليمية التعلمية وتعزيز التدريب العملي ودعم البنية التحتية فيها، معبرا عن سعادته بمواصلة الشراكة القوية والمثمرة بين آيركس وجامعة اليرموك من خلال هذا البرنامج، في ظل خطة ورؤية الجامعة الاستراتيجية.
وتابع: " نتطلع إلى التحاق الطلبة بالبرنامج المطور لمعلم الصف في مطلع العام الأكاديمي القادم ليبدأوا رحلتهم كمعلمين مؤهلين للصفوف الثلاث الأولى يخدمون مجتمعاتهم بمستوى عال من المعرفة والمهارات".
وجاءت هذه المذكرة استجابة لرغبة الجامعة ومجلس البحوث والتبادل، في تنسيق جهودهم لتطوير برنامج التعليم في المراحل المبكرة واستدامته وتسويقه، وتحديث خطة برنامج بكالوريوس معلم الصف في كلية العلوم التربوية بالجامعة قبل بداية العام الدراسي 2024-2025، وتطوير تشريعات قبول الطلبة والأنظمة المتعلقة بذلك، بما يتماشى ونموذج العرض والطلب الوطني مع التركيز على النوعية لا الكمّ.
كما ونصت المذكرة على تسويق النشاط عبر القنوات الإعلامية المختلفة بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي المتوفرة، ودعم تنفيذ تحليل الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس، والمشاركة الفاعلة في أداة تقييم جودة مؤسسات التعليم العالي (“HEIQAT") التي سيتم إجراؤها وتسهيلها من قبل آيركس، وتنفيذ توصياتها ضمن إطار زمني متفق عليه، وإنشاء مجتمع تعلمي افتراضي بدعم من آيركس؛ لتعزيز حصول أعضاء هيئة التدريس والخريجين على الدعم المتبادل.
كما ونصت المذكرة على تعزيز مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المشاريع البحثية التعاونية، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في قاعدة بيانات Scopus وISI في مجال التعليم للمراحل المبكرة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، افتتاح معرض " التقنيات المبتكرة في خدمات الدفاع المدني"، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مديرية دفاع مدني غرب إربد/ مديرية الأمن العام بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني، بحضور مدير دفاع مدني غرب إربد العقيد محمد أبو الزينات.
وأشار سمارة إلى اعتزاز جامعة اليرموك بالتطور الكبير الذي تشهده خدمات الدفاع المدني في مختلف مجالات الإسعاف والإنقاذ، وما تشهده المديرية العامة للدفاع المدني من مهنية عالية تتجلى بسرعة الاستجابة والحرفية التامة، الأمر الذي يؤكد حرص المديرية على توفير أقصى درجات الجاهزية لإنقاذ الأرواح، والحد من وقوع الخسائر البشرية في مختلف أنواع الحوادث التي تتعامل معها.
ولدى تجواله في المعرض، أشاد سمارة بالمستوى المتطور والمتقدم للمعدات والتقنيات التي تستخدمها المديرية العامة للدفاع المدني في التعامل مع الحوادث المختلفة، واهتمامها باستحداث مختلف التقنيات التي من شأنها تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.
واشتمل المعرض على أحدث المعدات والتقنيات والسيارات التي تستخدمها المديرية في مجالات الإسعاف والإنقاذ، ومختلف الحالات الطارئة، كما تضمن إجراء فحوصات قياس مستوى الضغط، والسكر في الدم، إضافة إلى توزيع منشورات توعوية.
وعلى هامش المعرض، نفذت المديرية عددا من تمارين الدفاع المدني تضمنت التعامل مع حادثة انهيار مبنى وإخلاء الإصابات الناتجة عن ذلك، تمرين إخلاء إصابات من مناطق مرتفعة باستخدام العبارة الهوائية، واستخدام سيارة "بروندو"، إضافة إلى تمرين استعراض مهارة الإنزال من على سطح مبنى.
وحضر الفعالية مساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، وعميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ونائب ومساعدي العميد، وعدد من العاملين في العمادة والجامعة وجمع من الطلبة.
مندوبا عن الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، رعت منسقة برامج التمكين الاقتصادي في اللجنة ديما عربيات، بحضور عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ورئيس مجتمع النساء في الهندسة فرع الأردن الدكتورة يسرى عبيدات، انطلاق فعالية Empower Her، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، التي ينظمها مجتمع النساء في الهندسة فرع جامعة اليرموك بالتعاون مع مجتمع النساء في الهندسة فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وأكدت عربيات على أهمية الدعم المستمر للمرأة في كافة الميادين وهو الأمر الذي أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لطالما دعم المرأة وثمن جهودها في مختلف المحافل الدولية، معربة عن فخر المرأة الأردنية بجلالة الملكة رانيا العبدالله بمناسبة تقلدها وسام النهضة المرصع لدورها الريادي في النهوض بالمجتمع الأردني وإطلاق طاقاته المبدعة وهي خير قدوة للمرأة القوية الناجحة.
وأشادت بجهود جامعة اليرموك ممثلة بمجتمع النساء في الهندسة فيها لتنظيمه هذه الفعالية المتميزة للاحتفال بيوم المرأة العالمي.
فيما أكد العتوم دعم الكلية لطالباتها والسعي لإشراكهن في الأنشطة المختلفة لما لذلك من أهمية في صقل شخصياتهن وزيادة مهاراتهن على الصعيد العملي والشخصي، داعيا الطالبات إلى الاقبال على المشاركة في انتخابات اتحاد الطلبة ومن خلال الانتخاب والمشاركة في الترشح لتمثيل الطالبات ضمن الكوتا التي خصصتها الجامعة وعمادة شؤون الطلبة لهن.
وثمن العتوم الدعم المتواصل من إدارة الجامعة للمرأة من خلال العمل على تمكينها في مختلف المجالات فضلا عن تقلدها لمختلف المناصب القيادية في الجامعة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة يسرى عبيدات رئيسة مجتمع النساء في الهندسة فرع الأردن ومشرفة المجتمع في جامعة اليرموك على مكانة المرأة في الاسلام، والدور الكبير الذي لعبته المرأة في المجتمعات القديمة والحديثة ونجاحها في كافة المجالات، ودعم القيادة الهاشمية لمشاركة المرأة في اتخاذ القرار وتوليها المناصب القيادية والسياسية.
وخلال الفعالية أكدت الطالبة نغم صوالحة على أهمية دور المرأة في المجتمع وعن أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الداعمة للمرأة على اختلاف أدوراها في المجتمع.
كما أعربت الطالبة لن الزهد رئيسة مجتمع النساء في الهندسة فرع اليرموك عن سعادتها بالمشاركة بتنظيم هذا النوع من الفعاليات التي تعزز من قدرات الطالبات وتصقل من شخصياتهن، مستعرضة عدد من القصص الملهمة عن أهمية دعم المرأة ومساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات.
وتضمنت الفعالية جلسات نقاشية وقصص نجاح مميزة لنساء أردنيات سطرن نجاحهن وتركن الأثر الكبير في المجتمع، وهن الأستاذة رياض الزهد، والدكتورة الآء العزام والمهندسة سلمي عمايري والطيارة نادين قطامين والطبيبة سماح العجاوي.
وكما تضمنت الفعالية معرض لمشاريع هندسية من أعمال الطالبات، وأخرى حرفية وفنية من أعمال شابات أردنيات مبدعات، وأخرى طبية وتوعية.
حضر الفعالية عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية المختلفة، وعدد من طلبتها .
تفقد نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، انتخابات رئيس الهيئة الإدارية لنادي العاملين في جامعة اليرموك من الزملاء أعضاء الهيئة العامة.
وأكد سمارة خلال جولته على مركز الاقتراع لانتخابات النادي، على أهمية المشاركة في هذه الانتخابات، باعتبارها شكلا من أشكال العمل الديمقراطي في الحرم الجامعي مؤكدا أهمية الدور الذي يقوم به نادي العاملين في خلق جو من الألفة والمحبة بين العاملين في اليرموك.
ودعا سمارة رئيس الهيئة الإدارية الجديدة المنتخب للنادي، لتقديم أفكار وبرامج نوعية تخدم النادي واعضاء هيئته العامة، وبما ينعكس إيجابا على الجامعة ومسيرتها.
وأشاد بجهود الهيئة الإدارية الحالية للنادي التي تتولى الإشراف على هذه الانتخابات، مثنيا في الوقت نفسه على جهود رئيس وأعضاء لجنة الانتخاب والفرز، التي تُدير شؤون هذه العملية الانتخابية بشكل كامل.
وبدوره أوضح رئيس الهيئة الإدارية لنادي العاملين بالجامعة رئيس اللجنة العليا لانتخابات النادي الدكتور نضال بني سعيد أن عدد أعضاء الهيئة العامة للنادي الذين يحق لهم الانتخاب يبلغ 736 عضوا، مشيرا إلى أن انتخابات أعضاء الهيئة الإدارية للنادي من الأكاديميين والإداريين انتهت بالتزكية على النحو الآتي:
أعضاء الهيئة الإدارية من الأكاديميين: الدكتور عمر العمري، والدكتور طارق الناصر، والدكتور حسن خريشا.
أعضاء الهيئة الإدارية للنادي من الإداريين: زكي ملكاوي، ويحيى الجراح، ومحمد السعدي، وهديل الدلقموني.
كما بيّن بني سعيد أنه ووفقا للتعليمات الخاصة بانتخابات نادي العاملين سيقوم رئيس الجامعة بترشيح عضو من الأكاديميات للهيئة الإدارية للنادي، سيما وأنه لم يترشح أي من الأكاديميات لعضوية الهيئة الإدارية للنادي.
أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، على إذاعة جامعة اليرموك "يرموك أف أم"، بميدالية اليوبيل الفضي، تسلمها مديرها الدكتور زهير الطاهات، على هامش الزيارة الملكية السامية إلى محافظة إربد، ولقاء جلالته بوجهاء وممثلين عن أهالي المحافظة في حدائق الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وجاء هذا الأنعام السامي على إذاعة "يرموك أف أم" وغيرها من الشخصيات والمؤسسات في محافظة إربد، تقديرا لمساهماتهم في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.
في ذات السياق، أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن هذا التكريم الملكي السامي، لواحدة من الدوائر التي تحتضنها الجامعة، ممثلة بإذاعة يرموك أف أم في كلية الإعلام، إنما هو تكريم لجامعة اليرموك ككل ومسيرتها الزاهرة في خدمة قطاع التعليم العالي الأردني.
وأضاف أن إذاعة يرموك أف أم، تشرفت واستحقت هذا التكريم السامي، لجهودها الإعلامية التي خطتها منذ تأسيسها عام 2006 وتحقيقا لواحد من أهداف جامعة اليرموك المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، من خلال نقل وتوصيل رسالة "اليرموك" إلى مجتمعها المحلي في إقليم الشمال بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
وأثنى مسّاد على جهود الطلبة وكادر إذاعة يرموك أف أم، الذين يواصلون مسيرتهم الإعلامية الإبداعية، بما ينمي ويطور مهاراتهم الإذاعية، تحقيقا لمسؤولية جامعة اليرموك في تقديم كفاءات إعلامية مميزة قادرة على حمل الرسالة الإعلامية الوطنية وتعزيز مسيرتها وفق القيم السامية لمهنة الصحافة.
حقق فريق كلية القانون في جامعة اليرموك، جائزة المركز الأول أمام المحكمة الجنائية الدولية في مسابقة المحكمة الصورية العربية العاشرة التي استضافتها كلية القانون الكويتية العالمية بدولة الكويت الشقيقة.
وضم الفريق كل من الطالبات، حراء شعبان ونُلا الحلاج وإسلام المومني وسارة الأسمر، فيما تولّى تدريب الفريق الدكتور واصف الزبون كمدرب رئيس، والدكتور علاء الدراوشة والدكتورة ديالا الطعاني؛ بعد عقد 5 جولات للمسابقة في مراحلها (التمهيدية، ربع النهائي، نصف النهائي، النهائي) ترافعت فيها 18 جامعة من 13 دولة عربية مشاركة.
وتحاكي المسابقة الاعتداءات اليومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على الآمنين العزّل في قطاع غزة و غيرها من المناطق الآمنة، الأمر الذي يتطلب معه تغيير طريقة عرض الحق الفلسطيني القانوني أمام المحاكم الدولية، حيث كانت المنافسة النهائية بين جامعة اليرموك مع جامعة القاضي عياض من المملكة المغربية.
يذكر أن جامعة اليرموك تأهلت للمشاركة في هذه المسابقة، بعد حصولها على المرتبة الأولى في التصفيات الوطنية للمحكمة الصورية التي نظمتها كلية القانون الكويتية العالمية على مستوى الجامعات الأردنية.
وهنأ رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أسرة الجامعة بشكل عام وكلية القانون بشكل خاص، على هذا الإنجاز، مؤكدا اهتمام الجامعة ورؤيتها الدائمة على دعم طلبتها وتحفيزهم لتحقيق الانجازات التي تليق بسمعة جامعة اليرموك وتاريخها ومكانتها العلمية، مما يُجسد اهتمامها بتعزيز الجوانب العملية التطبيقية لدى طلبتها بما يؤهلهم لسوق العمل.
وأضاف أن الفوز بهذه الجائزة، إنما يؤكد نجاح المسار الذي تنتهجه كلية القانون فيما يخص التدريب العملي لطلبتها على مدار العام الدراسي والمتزامن مع الجانب النظري العلمي، مشيدا في الوقت نفسه بالمستوى العلمي والعملي المتميز لأساتذة الكلية، وطلبتها المميزين واجتهادهم وقدرتهم الدائمة على الإبداع والتمييز بهكذا مسابقات قانونية.
يتقدم رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا معايطة، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بالتهنئة لكوادر الجامعة من الأكاديميات والإداريات وطالبات الجامعة، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار من كل عام.
وأكدت كل من معايطة ومسّاد، على اعتزاز جامعة اليرموك بكوادرها من الأكاديميات والإداريات اللواتي أثبتن قدرتهن على العطاء والإنتاج ودفع عجلة التنمية والتقدم على المستوى الوطني والجامعة، ومساهمتهن الفاعلة في عملية التطوير والتحديث في القطاعات المختلفة التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى سعيهن نحو الانخراط بشكل فاعل في القطاع السياسي.
وأشارا إلى أن "اليرموك" تحتضن نسبة كبيرة من الطالبات اللواتي حققن تفوقا أكاديميا وبحثيا يشار إليه بالبنان ويبشر بمستقبل مزدهر لوطننا الغالي ولجامعتنا الزاهرة.
وشددت كل من معايطة ومسّاد على حرص "اليرموك" على تمكين المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، وتقلدها المناصب الإدارية والأكاديمية التي تتواءم مع قدراتها وتطلعاتها، لتضطلع بدورها التنموي والنهضوي، ولتكون عند حسن ظن قيادتنا الهاشمية التي لطالما آمنت بأهمية دور المرأة في الابتكار والإبداع والإنجاز.
تشارك جامعة اليرموك، من خلال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، في اجتماعات الدورة الـ 56 للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية، الذي تستضيفه جامعة بغداد في جمهورية العراق الشقيق خلال الفترة من 3-6 من الشهر الجاري.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي الدكتور نعيم العبودي، قد افتتح فعاليات المؤتمر، الذي يشارك فيه رؤساء الجامعات العربية، وممثلو المنظمات العربية والإقليمية والدولية، بهدف توثيق أواصر التعاون بين الجامعات العربية وتنسيق الجهود بينها، والجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة، خاصة فيما يواكب مستجدات العصر وتقنيات التعليم وأنماطه الحديثة.
وقال ربابعة إن مشاركة جامعة اليرموك في هذا المؤتمر، تأتي تأكيدا لحضورها الفاعل في لجان اتحاد الجامعات العربية وجمعياته المنبثقة عنه، والمستمدة من عراقتها الاكاديمية كواحدة من الجامعات العربية التي ساهمت وتساهم في خدمة التعليم والبحث والنشر العلمي والمجتمع الأردني والعربي والإنساني.
وأضاف أن جامعة اليرموك تحتضن مقر الأمانة العامة لجمعية كليات الآداب العربية، التي يصدر عنها المجلة العلمية لكليات الآداب في الوطن العربي، في إشارة منه إلى مساهمة "اليرموك" في اتحاد الجامعات العربية، مبينا أن المجلة الصادرة عن جمعية كليات الآداب العربية، هي مجلة علمية محكَّمة، مفهرسة، دورية، معتمدة، ويرأس تحريرها الأمين العام للجمعية - عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك.
وأشار ربابعة إلى أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن عقد سلسلة من الجلسات والحوارات، المتصلة بعدد من المواضيع التي اعدتها الأمانة العامة للاتحاد، كالتعاون الدولي ومشروع التصنيف العربي للجامعات العربية، إضافة إلى عقد اجتماعات اللجان الفرعية للاتحاد لمناقشة البنود المحالة إليها، وجلسة مخصصة لعرض مشاريع اتحاد الجامعات العربية.
يذكر أن اتحاد الجامعات العربية، هو مؤسسة عربية ذات شخصية اعتبارية مستقلة مقره في العاصمة عمّان، وجاء تأسسيه بمبادرة من الإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية عام 1964، بهدف دعم وتنسيق جهود الجامعات العربية لإعداد الإنسان القادر على خدمة أمته العربية والحفاظ على وحدتها الثقافية والحضارية وتنمية مواردها البشرية بما يحقق تطلعاته.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.