
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكد رئيس الجامعة الدكتور مالك الشرايري، أن واجب الجامعة هو تمّكين طلبتها، مشددا أن على "اليرموك" تحفيز الطالب المتميز ودعمه وتكريمه.
وأضاف خلال لقائه عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين بحضور رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي الذيابات وعدد من الطلبة ممثلي الكليات، أن الأمم ترتقي وتتقدم باحترام تشريعاتها، والسعي لتطويرها، فالواجب يُحتمُ على كل واحدٍ من أسرة الجامعة العمل بشفافية ومؤسسية لتعظيم الاثر الايجابي "لليرموك" كمؤسسة راسخة ساهمت وتساهم في نماء وازدهار المجتمع.
وشدد الشرايري على أن اتحاد الطلبة وفق التشريعات الناظمة هو الممثل الشرعي والوحيد للجسم الطلابي في الجامعة، داعيا "الاتحاد" إلى التفاعل بإيجابية مع المبادرات والأفكار التي يطرحها الشارع الطلابي وتوظيفها بما يحقق المصلحة العامة وهي النهوض بالجامعة وتعميق رسالتها الأكاديمية والوطنية والإنسانية.
وتابع: الجامعة مُقبلة على استحقاق انتخابي يتمثل بانتخابات اتحاد الطلبة للدورة الـ 30 الأمر الذي يُحتم على الجميع العمل بروح الفريق الواحد المسؤول لتقديم نموذج انتخابي يُشار له بالبنان قوامه الفكر والمصلحة العليا للطالب والجامعة، داعيا عمادة شؤون الطلبة واتحاد الطلبة للبدء بحملات التوعية والتحفيز للمشاركة بهذه الانتخابات مع التأكيد على تطوير الطرق والأساليب في الانتخابات وانتاج تجربة حضارية جديدة في ادارة الحملات الانتخابية تركز على ابراز الفكر وتراعي الاستدامة.
في ذات السياق، أكد الشريفين على أن الأولوية في برامج ونشاطات عمادة شؤون الطلبة هو الطالب، لافتا إلى أن الرؤية تقوم على تفعيل آليات التواصل واللقاء الدائم، واستثمار طاقات الطلبة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية بما يُطور مهاراتهم ويبني شخصياتهم ويعزز فعاليتهم في محيطهم ومجتمعهم.
من جهته، عرض الذيابات فلسفة اتحاد الطلبة القائمة على المساهمة الفاعلة في عملية البناء والنهوض بالجامعة، من خلال تشاركية الجسم الطلابي وإحساسه بالمسؤولية تجاه الجامعة، مبينا أن ما حققه ويحققه طلبة الجامعة من إنجازات في مختلف المجالات هي إحدى أدوات البناء في مسيرة الجامعة ومستقبلها.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري، وفدا من معهد دار العارفين في إندونيسيا، برئاسة مدير المعهد الدكتور زين العارفين، لبحث سُبل التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين.
وأكد الشرايري على أن "اليرموك" من أكثر الجامعات في العالم العربي اهتماما بالعلوم الإنسانية وتعليمها والبحث فيها، لافتا إلى سعي الجامعة المتواصل لتوسيع شبكة تعاونها العلمي والبحثي مع مختلف جامعات ومعاهد الدول الإسلامية وزيادة استقطاب طلبتها الراغبين بالانضمام لأسرتها الطلابية.
وأضاف أن اهتمام "اليرموك" بتعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية يأتي انسجاما مع رؤية الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك ومسؤوليتها في نشر تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتعليم اللغة العربية، لافتا إلى أنها تعامل طلبة الدول الإسلامية الراغبين بدراسة اللغة العربية وتخصصات العلوم الشرعية معاملة الطالب الأردني فيما يخص الرسوم الدراسية.
وأشاد الشرايري بالمستوى المتميز للطلبة الإندونيسيين الدارسين في الجامعة والبالغ عددهم "424" طالبا وطالبة، الذين أثبتوا ويثبتون جدارتهم الأكاديمية والتزامهم بالتعليمات الجامعية، مؤكدا أن "اليرموك" تولي جُل رعايتها واهتمامها بالطلبة الدوليين الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، وتسعى لتأمين بيئة تعليمية سليمة ليكونوا خير سفراء للأردن والجامعة بعد تخرجهم في بلدانهم ومواقع عملهم.
وأكد استعداد "اليرموك" للتعاون مع معهد "دار العارفين" لتبادل الخبرات العلمية والمعرفية واستقبال الطلبة الإندونيسيين الراغبين بتعلم اللغة العربية من خلال منصة "أبسول" في مركز اللغات التي تشمل برامج تعليم الطلبة وتعليم مدربي اللغة العربية.
من جهته، أكد زين العارفين على سعي المعهد للتعاون مع جامعة اليرموك لما تتمتع به من سمعة اكاديمية، ونوعية خريجيها من الطلبة الإندونيسيين خصوصا في مجال اللغة العربية والعلوم الشرعية.
ولفت إلى أن أبواب الشراكة مع جامعة اليرموك لها أبوابها متعددة، وأن الرغبة حاضرة لدينا لفتح آفاق رحبة من هذه العلاقات العلمية والثقافية، التي تصب في خدمة الطلبة ومسيرتهم التعليمية.
وعلى هامش الزيارة، التقى الشرايري برفقة الوفد الإندونيسي مجموعة من الطلبة الإندونيسيين الدارسين في الجامعة في القاعة الدائرية بمبنى المؤتمرات والندوات.
وأكد الشرايري في لقائه مع الطلبة، أن دراستهم في جامعة اليرموك هو "رحلة تعلمية" داعيا إياهم لأن يعيشوا هذه الرحلة بما تتضمنه من حياة أكاديمية وأنشطة وفعاليات جامعية من شأنها صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم وبالتالي تمكينهم من الاندماج بالجسم الطلابي والمجتمع الأردني.
حققت جامعة اليرموك من خلال كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، جائزتي "أفضل تصميم " و "أفضل برمجة" في البطولة الوطنية الرابعة لروبوتات السومو SUMO Fourth National Contest 2025 ، التي نظمتها جامعة الحسين التقنية بمشاركة 230 فريقًا من مختلف الجامعات الأردنية.
وشاركت كلية الحجاوي بخمسة فرق، تمكن فريقان منها من اعتلاء منصات التتويج، بحصولهما على المركز الأول في فئتين رئيسيتين، الأولى جائزة أفضل تصميم، والتي فاز فيها الطالب مجدي المناصير، من قسم هندسة الإلكترونيات، وجائزة أفضل برمجة، وفاز بها فريق الروبوتيكس في الكلية، والذي يضم كل من الطالب محمد الزومط من قسم هندسة الإلكترونيات، والطالبة رنيم ياسين من قسم هندسة الإلكترونيات، والطالب إبراهيم المجلي من قسم هندسة الحاسوب، والطالب مجد بدور من قسم علم البيانات والذكاء الاصطناعي/ كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والطالبة سارة البدر من قسم هندسة الحاسوب/إنترنت الأشياء، والطالبة هبة برغوث من قسم هندسة الإلكترونيات والطالبة نمارق البشارات من قسم هندسة النظم الطبية الحيوية والطالبة ميساء الحمد من قسم هندسة النظم الطبية الحيوية والطالب محمد عناقره من قسم هندسة النظم الطبية الحيوية.
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، أن هذا الإنجاز يعكس المستوى المتميز لطلبة الكلية في مجالات التصميم والبرمجة، ويعزز مكانتها كمركز ريادي في الابتكار والتكنولوجيا على مستوى المملكة.
وشدد على الدعم الذي توليه الجامعة لطلبتها وحرصها على تهيئة بيئة تعليمية وبحثية متميزة، شاكرا في الوقته نفسه مؤسسة حجاوي العلمية، على دعمها لهذه المشاركة الطلابية الهادفة.
يذكر أن كل من الدكتور زيد بطاينة / مشرف فريق الروبوتيكس في الكلية والدكتور شادي اللبون من قسم هندسة الإلكترونيات، هما من توليا الإشراف الأكاديمي على الطلبة في هذه المسابقة.
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك، في جلسته التي عقدها برئاسة نائب رئيس المجلس الأستاذ الدكتور محمود الشياب، الموافقة على استقالة كل من التالية اسماؤهم بناء على طلبهم من عضوية مجلس العمداء:
كما وقرر المجلس الموافقة على تعيين التالية اسماؤهم أعضاء في مجلس العمداء، اعتبارا من تاريخ 5-10-2025:
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري، فعاليات ورشة التهيئة لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد للفصل الدراسي الأول 2025/2026، التي ينظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، وعلى مدار ثلاثة أيام، بمشاركة 13عضو هيئة تدريس من مختلف الكليات.
وبارك الشرايري للأساتذة الجدد انضمامهم لأسرة الجامعة الأكاديمية، مؤكدا على ضرورة الاستقبال الأول لعضو الهيئة التدريسية في بلورة رؤيته المشتركة مع باقي أسرة الجامعة، ليبدأ في تلقي مهامه والانخراط في عمله ضمن منظومة تشريعية وبيئة رقمية والتفاعل معها بإيجابية.
وأشار الى أن "الطالب" هو محور العملية التعليمية، وأن هذه العملية لا تقتصر على التدريس فقط، وأن على الجامعة المحافظة على المستوى المتميز لمخرجاتها من الموارد البشرية، لافتا إلى أن مهام الجامعة الرئيسية تتمثل في التعلم الجيد المتزامن مع اكتساب المهارات والعلوم، والبحث العلمي المُحكم الذي يترك أثره الإيجابي على المجتمع، والمسؤولية المجتمعية التي تخدم التنمية الشاملة بكافة أشكالها.
وشدد الشرايري على أن الجامعة لن تألُ جهدا لضمان جودة العملية الأكاديمية والإدارية وفق متطلبات نظم الجودة المحلية والعالمية، داعيا الأساتذة الجدد إلى بذل أقصى الجهود والاستفادة ما أمكن من الموضوعات المطروحة في هذه الورشة، لضرورة إلمامهم بالقوانين والأنظمة والتعليمات الجامعية السارية، وأساليب التعليم المتنوعة وغيرها من الموضوعات الهامة.
وتضمن برنامج الورشة، التي أشرف على تنفيذها عدد من أساتذة الجامعة من كلياتها المختلفة، مواضيع مختلفة تتعلق بـ "الاتجاهات الحديثة في التدريس الجامعي"، و"مصادر المكتبة وقواعد البيانات العالمية"، و"تشريعات الجامعة"، و"التعريف بالمعايير الخاصة بالبرامج الأكاديمية وضمان الجودة في التعليم العالي"، و"البحث العلمي والمشاريع الممولة"، و"منصة التعلم الإلكتروني E-Learning"، وإدارة الموقع الشخصي، والشراكة المجتمعية.
وجه رئيس الجامعة الدكتور مالك الشرايري، رسالة إلى أسرة الجامعة، بعد صدور الإرادة الملكية السامية بتعيينه رئيسيا للجامعة.
وأكد الشرايري في رسالته، أنه ومع صدور الإرادة الملكية السامية بتعيينه برئاسة الجامعة، يجد نفسه أمام مسؤوليات جسام وفرص عظام، ضمن مسيرة نقترب فيها من اليوبيل الذهبي لجامعتنا العريقة، التي مثّلت منذ تأسيسها إحدى القلاع الوطنية للعلم والمعرفة، وواحدة من منارات الثقافة والفنون، ومصنعاً للقيادات والكفاءات التي ساهمت في نهضة الأردن ودولاً شقيقة وصديقة.
وأضاف أنه يعود اليوم إلى جامعة اليرموك في موقع المسؤولية الأول، بعد أن أمضى في رحابها أكثر من تسع سنوات بين طالب على مقاعد الدراسة وعضواً في هيئتها التدريسية، مشددا على حرصه للعمل مع أسرة الجامعة الحاملين لشعلة اليرموك التي لم تنطفئ يوماً لنستكمل مسيرة البناء لمن سبقونا خلال تسعة وأربعين عاماً مضت، متوكلاً على الله، ومكرماً بثقة ملكية سامية، ومستنداً إلى عزيمتكم الصادقة التي أشترك معكم بها، ومتسلحاً بخبرة وشغف ورؤية.
وتاليا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الزملاء والزميلات الكرام،
أحبائي الطلبة الأعزاء،
أسرة الجامعة الكبيرة من خريجي اليرموك الأوفياء في الوطن وكل مكان،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مع صدور الإرادة الملكية السامية بتكليفي رئيساً لجامعة اليرموك، أجد نفسي أمام مسؤوليات جسام وفرص عظام، ضمن مسيرة نقترب فيها من اليوبيل الذهبي لجامعتنا العريقة، التي مثّلت منذ تأسيسها إحدى القلاع الوطنية للعلم والمعرفة، وواحدة من منارات الثقافة والفنون، ومصنعاً للقيادات والكفاءات التي ساهمت في نهضة الأردن ودولاً شقيقة وصديقة.
أفتخر بأنني أمضيت في رحابها أكثر من تسع سنوات بين طالب على مقاعد الدراسة وعضواً في هيئتها التدريسية، نهلت من معينها، وتعلمت من أساتذتها، وتشرفت بخدمة أبنائها وتدريس طلبتها. واليوم أعود إليها في موقع المسؤولية الأول، حريص على العمل معكم حاملين سوياً شعلة اليرموك التي لم تنطفئ يوماً لنستكمل مسيرة البناء لمن سبقونا خلال تسعة وأربعين عاماً مضت، متوكلاً على الله، ومكرماً بثقة ملكية سامية، ومستنداً إلى عزيمتكم الصادقة التي أشترك معكم بها، ومتسلحاً بخبرة وشغف ورؤية.
زملائي الكرام، أكاديميين وإداريين وكوادر مساندة،
أنتم الفريق. أفخر بكم جميعاً فخراً ما بعده فخر، كيف لا ومنكم أساتذتي ممن أقدرهم وأتشرف بهم خير القدوة، ومنكم رفاق دراسة وعمل تزاملنا في رحلتي في التعلم والعمل، ومنكم طلبتي الذين ما ادخرت جهد المعلم معهم وكانوا من خيرة الخيرة، ومنكم نخبة من الأكاديميين المرموقين على المستوى العالمي والاداريين المميزين وعلى درجة رفيعة من الكفاءة. أعود اليوم لأكون معكم وبينكم، قائدًا لفريق واحد، أصيب وأخطئ، واضعاً نصب عيني المصلحة العليا خالصة للجامعة، مقسماً "على اليرموك" بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع داعماً لهم في خدمة الجامعة، لا أعرف انحيازاً إلا للكفاءة والقدرة والإنجاز والعطاء، لأكون معكم لليرموك "الحصن الأمينا". وكلنا مسؤولون. فعلى كاهل كل واحد منا مسؤولية الاخلاص بعمله كل في موقعه، لا يؤديه فحسب، بل يتوخى الجدية والالتزام بإتقانه والتميز به.
معاً نؤدي رسالة التعليم وإنتاج العلم وخدمة المجتمع. واسمحوا لي أن اوصيكم ونفسي بأن نولي أبنائنا الطلبة أكبر اهتمام، وأن نجتهد لتوسيع مداركهم ورفع مهاراتهم، وتمكينهم وتحفيزهم لإطلاق طاقاتهم. لنكن لهم مرشدين وقدوة ولنحرص على ان ينالوا أعظم فائدة. نضعهم الأولوية الأولى لنا، فهم السبب الرئيسي لوجودنا في هذا الصرح. علينا ان لا ندخر جهداً في إثراء رحلتهم التعلمية، باستخدام أحدث طرق التعلم وإكساب المهارات، وتعزيز برامجهم بالتكنولوجيا والعلوم الحديثة والبعد التطبيقي والريادي. فمن واجبنا أن نعظم خبراتهم وأن نعرضهم لفرص العمل وانشاء الأعمال. اجعلوا منهم أمة جاهزة لمستقبلنا. فالعالم غداً يرانا من خلالهم. فلننظر اليوم الى غدنا من خلالهم.
أجدنا جميعاً ملتزمين بهدي الرؤية الملكية السامية في الورقة النقاشية السابعة لسيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، التي أكدت بوضوح لا يقبل التأويل أنه:
"لم يعد من المقبول أن نسمح للتردد والخوف من التطوير ومواكبة التحديث والتطور في العلوم، أن يهدر ما نملك من طاقات بشرية هائلة... وعلى المؤسسات التعليمية أن تؤمن بما يتمتع به أبناء هذا الشعب من طاقات هائلة، وقدرات كبيرة، ومواهب متنوعة، وتسعى لاكتشاف هذه الطاقات، وتنميتها وصقلها وتحفيزها إلى أقصى حدودها، عبر أحدث الأساليب التعليمية التي تشجع على الفهم والتفكير، وتجمع بين العلم والعمل، والنظرية والتطبيق."
أحبائي الطلبة،
سأنظر في عيونكم كل صباح لأتزود بالعزيمة والإصرار والدافعية. أستقبل معكم عامكم الدراسي الجديد، وأوصيكم وأشحذ هممكم بما قاله سيدي سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، الذي وضع الشباب في أعلى الأولويات:
"إن التاريخ سطر ريادة الأردن وإبداع أبنائه، وسيشهد المستقبل لشباب هذا الوطن، تشييدهم بروجا من المعرفة والنهضة، وصولًا إلى الأردن الأفضل، بإذن الله، وأن شباب الأردن لم يكن يومًا متكلا أو غير مكترث، بل نحن دوما جيلًا بعد جيل، لا نأخذ شيئًا كتحصيل حاصل، لا أمنًا ولا علمًا ولا رزقًا، لا نأخذ، بل نعطي."
التزموا بالجدية ولا تخافوا من السؤال أو التجربة أو الفشل، بل إملأوا قلوبكم بالشغف وعقولكم بالفضول، آمنوا بأنفسكم وتأكدوا أن تأثيركم سيصنع فرقاً وتغييراً ايجابياً ولو بعد حين، لا تملوا من التفكير والإبداع والابتكار، ولا تكلوا من مواكبة التكنولوجيا الحديثة، ولا تضعوا حداً بالنظر الى المستقبل، وتزودوا بالصبر والمثابرة في الريادة. أخلصوا بحبكم لأوطانكم ومجتمعاتكم وابدأوه براً بوالديكم -المدرسة الأولى، واجهروا بإيجابيتكم وبجرأة، واجعلوها هدوءً يرافقها ضجيج الانجاز والسعي المخلص، وتأكدوا دائماً أن اليرموك كانت وستبقى المنصة والبيت الذي يفتح لكم أبواب الأمل والتجربة والنجاح لتكون حاضنة للموهبة.
أبناء اليرموك من خريجيها الأوفياء،
أنتم اليوم أسرة كبيرة تنتشر حول العالم يقترب تعدادكم بحلول يوبيل اليرموك الذهبي من ربع مليون خريج، تقودون الأعمال والمؤسسات وتسطرون النجاحات وتساندون الاوطان وتساهمون بفاعلية في نمو اقتصاداتها وتعزيز رفاهية مجتمعاتها. تجتمعون على حب اليرموك. تحملون اسمها وتتمتعون بذكريات منها وتفخرون بها في المحافل. اوصيكم بتعظيم تأثيركم بإنارة الدروب لغيركم وساهموا بدعم الموهبة وتطويرها. حافظوا على الوصل بينكم ومع جامعتكم. فما من خير او انجاز يصيبها الا وأصابكم رغماً عنكم.
إخوتي وأحبتي من داخل الجامعة وخارجها،
أمامنا جميعاً فرص كبيرة لنسير بجامعة اليرموك إلى قمم أعلى وآفاق أوسع وأرحب، لتكون صرحاً جاذباً وحاضناً للموهبة والكوادر المتميزة والإيجابية، ووجهة للطلبة والشركاء من كل مكان، تنفتح على العالم وتبني جسور التنوع والشراكة والتبادل المعرفي، لتكون مؤسسة مرنة تنتمي للمستقبل في التعليم والبحث والابتكار، مستقرة مالياً وشريكاً محلياً ووطنياً وإقليمياً في التنمية الاقتصادية.
أدعوكم جميعاً أن نسابق الزمن في مضمار العمل الجاد ما استطعنا، نعمل بروح الفريق الواحد، شركاء في النجاح والإنجاز، ونسطر معاً فصلاً جديداً من مسيرة اليرموك، نضع فيه بصمتنا، ونمهد فيه الطريق للأجيال القادمة، ونبني من خلاله جامعة أكثر إشراقاً وحضوراً وريادة. وأعدكم أن أبقى بينكم ومعكم، أخاً وزميلاً قبل أن أكون رئيساً، أعمل بجد واجتهاد لتظل اليرموك في المقدمة.
وفقنا الله جميعا لخدمة الأردن العزيز، وخدمة جامعتنا الحبيبة، وبسم الله وعلى بركة الله أبدأ، في ظل راعي مسيرة العلم والعطاء، مولاي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وقدوة الشباب الطموح المعطاء، سيدي سمو ولي عهده الأمين، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم/
الأستاذ الدكتور مالك أحمد الشرايري
رئيس جامعة اليرموك
يوم الخميس الموافق 25/9/2025
: The following is the text of the message in English
In the Name of God, the Most Merciful, the Most Compassionate
Dear colleagues, academic and administrative staff,
My beloved students,
The huge Yarmouk family of loyal alumni across Jordan and around the world,
Peace, mercy, and blessings of God be upon you,
With the issuance of the Royal Decree appointing me as President of Yarmouk University, I find myself entrusted with great responsibilities and important opportunities, as we approach the Golden Jubilee of our distinguished university. Since its founding, Yarmouk has stood as one of the national fortresses of knowledge, a beacon of culture and arts, and a cradle of leaders and talents who have contributed to Jordan’s progress and to that of many friendly nations.
I take pride in having spent more than nine years within its campus — first as a student, then as a member of its faculty — drawing from its rich knowledge, learning from its distinguished professors, and having the honor of teaching its students. Today, I return to it in the highest position of responsibility, eager to work alongside you, carrying together the torch of Yarmouk, which has never been extinguished, continuing the journey of those who came before us through the past 49 years. I do so with reliance on God, honored by the Royal trust, strengthened by your sincere determination, and armed with experience, passion, and vision.
Esteemed colleagues — academic, administrative, and support staff,
You are the team. I am immensely proud of you all: my teachers, whom I deeply respect and take as role models; my classmates and colleagues, who accompanied me on my journey of learning and work; and my students, whom I had the privilege to teach and who were among the very best, and fellow academics who are globally distinguished and administrative staff who are highly competent. Today, I return to be among you and with you — a leader of one team. I will succeed at times and falter at others, but I place before me only the higher interest of the University. I pledge “by Yarmouk” to stand at an equal distance from all, supporting you in service to our University, with no bias except toward merit, ability, achievement, and dedication. Each and every one of us is accountable. Each of us carries the duty not only to perform our role faithfully but to strive for excellence.
Together, we uphold the mission of education, knowledge creation, and community service. Let us never forget — our students must remain our highest priority. We must dedicate ourselves to broadening their horizons, enhancing their skills, empowering them, and inspiring them to unleash their full potential. Let us be their mentors and role models, ensuring that they benefit from us to the fullest. For they are the primary reason for our existence in this institution. We must enrich their educational journey with modern teaching methods, innovative assessment, and impactful research, while integrating advanced technologies, applied learning, and entrepreneurship. We must maximize their experiences, open for them opportunities in employment and innovation, and prepare them for the future. Tomorrow, the world will see us through them; let us see our future through them today.
We are all committed to the vision of His Majesty King Abdullah II Ibn Al Hussein, as expressed in the Seventh Discussion Paper, which emphasized:
“It is no longer acceptable to allow hesitation and fear of development and modernization in science to waste the immense human potential we possess. Educational institutions must believe in the vast energy, great capacities, and diverse talents of our youth, and strive to discover, nurture, refine, and stimulate them to their fullest, through the most modern educational methods that encourage understanding and critical thinking, and integrate science with practice, theory with application.”
My beloved students,
Each morning I will look into your eyes to draw strength, determination, and motivation. As you begin this new academic year, I remind you of the words of His Royal Highness Crown Prince Al Hussein bin Abdullah II, who has always placed youth at the very top of priorities:
“History has recorded Jordan’s leadership and the creativity of its sons and daughters. The future will bear witness to this nation’s youth building towers of knowledge and progress, moving us toward a better Jordan, God willing. Jordan’s youth have never been complacent or indifferent; generation after generation, we take nothing for granted — not our security, not our knowledge, not our livelihood. We do not simply take; we give.”
Be earnest and committed, do not fear asking, experimenting, or even failing. Fill your hearts with passion and your minds with curiosity. Have faith in yourselves — your influence will bring positive change, sooner or later. Do not tire of thinking, innovating, or being creative. Keep pace with modern technology. Place no limits on your vision of the future. Persevere with patience and determination in your pursuit of leadership. Be sincere in your love for your country and community, beginning with honoring your parents — your first school. Speak with positivity and courage, let it be calmness accompanied by the resounding noise of achievement and sincere striving. Always remember that Yarmouk has been, and will remain, your platform and home — the place that opens doors of hope, opportunity, and success, nurturing talent and ambition.
Our loyal alumni,
As Yarmouk approaches its Golden Jubilee, you now number nearly a quarter of a million worldwide — leading businesses and institutions, achieving success, supporting nations, contributing to economies, and enriching societies. You are united by your love for Yarmouk, carrying its name, cherishing its memories, and taking pride in it in every forum. I urge you to amplify your impact by lighting the way for others, supporting and developing talent, and keeping your bonds strong with one another and with your university. For every success Yarmouk achieves, you share in it — whether you realize it or not.
Dears within and beyond the University,
Together we face immense opportunities to lead Yarmouk University to greater heights — to make it a hub that attracts and nurtures talent, positivity, and distinction; a destination for students and partners from all over; an institution open to the world, building bridges of diversity, partnership, and knowledge exchange; a flexible university rooted in the future of education, research, and innovation; financially stable; and a trusted partner locally, nationally, and regionally in economic development.
I invite you all to race against time in the spirit of teamwork, as partners in success and achievement, to write a new chapter in Yarmouk’s journey. Let us leave our mark, pave the way for future generations, and build a brighter, stronger, and more pioneering university. I promise you that I will remain among you and with you — a colleague and brother before being a President — working with dedication so that Yarmouk will always lead from the front.
May God grant us all success in serving our beloved Jordan and our cherished university. With God’s blessing, I hereby begin — under the leadership of the patron of knowledge and progress, His Majesty King Abdullah II Ibn Al Hussein, and the role model of ambitious and dedicated youth, His Royal Highness Crown Prince Al Hussein bin Abdullah II.
Peace, mercy, and blessings of God be upon you.
Yours sincerely,
Prof. Dr. Malek Ahmad Alsharairi
President of Yarmouk University
Date: Thursday 25/9/2025
أنهت عمادة شؤون الطلبة واتحاد الطلبة في جامعة اليرموك، عملية الإرشاد للطلبة المُستجدين الذين تم قبولهم في مختلف كليات الجامعة الإنسانية والعلمية والصحية للعام الجامعي 2025-2026، والمُقدر عددهم بخمسةِ آلاف طالب وطالبة.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، إن "العمادة" أعدت خطة شاملة للتعامل مع كافة استفسارات الطلبة المستجدين، وشكلت فريقا طلابيا من نحو 200 طالب يمثلون اتحاد الطلبة والفرق الطلابية التطوعية في الجامعة، يُضاف لهم فريق إرشادي أكاديمي وإداري من مختلف كليات ودوائر الجامعة بهدف تعزيز التواصل بين الجسم الأكاديمي والإداري والطلبة المُستجدين.
وأضاف أن عمادة شؤون الطلبة واللجنة العليا لإرشاد الطلبة المستجدين، كانت قد باشرت عمليات الإرشاد من خلال منصات رقمية استحدثتها لأول مرة للتواصل مع الطلبة وأولياء أمورهم للإجابة عن استفساراتهم فور إعلان نتائج القبول الموحد.
وتابع أبو دلو: أن "العمادة" قامت في ذات السياق بتنفيذ خطة إرشاد وجاهي تضمنت استكمال إجراءات التسجيل وتنظيم عمليات التقدم لامتحانات المستوى المحوسبة والتعريف بالجامعة وبرامجها وتعليماتها، بهدف تهيئة بيئة جامعية ميسرة للطلبة المُستجدين، مبينا أن اتحاد الطلبة قام أيضا بتنفيذ مجموعة من الأنشطة الترحيبية المرافقة لعمليات الإرشاد بهدف دمج الطلبة المُستجدين بالمجتمع الجامعي.
من جهته، قال رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي الذيابات، إن "الاتحاد" سيواصل جهوده في تقديم مختلف خدمات الإرشاد والدعم للطلبة المُستجدين، سواء عبر اللقاءات المباشرة في الحرم الجامعي أو من خلال القنوات الإلكترونية المتاحة، بما يضمن تسهيل اندماجهم في الحياة الجامعية ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي يمكن أن تواجههم.
حصلت جامعة اليرموك على منحة من البرنامج التابع لمكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأميركية، الذي ينفذه الاتحاد الأميركي للكليات والجامعات AAC&U، بهدف إنشاء مركز تميز في التبادل الافتراضي/ التعلم التعاوني عبر الإنترنت COIL
وقال قائد المشروع من جامعة "اليرموك" نائب الرئيس لشؤون التصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، إن هذا المشروع يأتي في إطار مبادرة السفير الراحل كريستوفر ستيفنز للتبادل الافتراضي، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل بين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة عبر الحوار والتعلم المشترك.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يؤكد التزام جامعة اليرموك بتعزيز حضورها الدولي، وتبني أدوات تعليمية مبتكرة تواكب التحول الرقمي، وتسهم في إكساب طلبتها مهارات التواصل والتعاون والعمل في بيئات متعددة الثقافات.
وكان الاجتماع الافتتاحي لشركاء المشروع قد تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، جرى خلاله بحث الخطوات القادمة نحو تفعيل المركز ليكون منصة للتبادل المعرفي والثقافي بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس محلياً ودولياً.
يذكر أن فريق عمل المشروع، يضم كل من أستاذ التمويل والمصارف الدكتورة ديمه درادكه، والاستاذ المساعد في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتورة سوسن الدرايسة، والأستاذ المساعد في قسم المناهج وطرق التدريس الدكتور علاء المخزومي، ورئيس قسم العلاقات الثقافية والخارجية آلاء الحسن.
باشر رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري عمله، بعد صدور الإرادة الملكية السامية أمس الأربعاء بتعيينه رئيسا للجامعة لمدة أربع سنوات متتالية.
وأكد الشرايري أن جامعة اليرموك دائما ما تنبضُ بالعطاء والتميز والإبداع، الأمر الذي يُحتم على كل واحدٍ منا تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للبناء على إنجازات "اليرموك" والعمل على رفعتها وتقدمها، سيما وأننا كلنا شركاء في مسيرة نجاح هذه المؤسسة التعليمية العريقة.
وأضاف خلال حفل الاستقبال الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام، بمناسبة صدور الإرادة الملكية السامية بتعيينه رئيسا للجامعة، أن جامعة اليرموك تُكمل في العام القادم 50 عاما من عمرها، بعد أن نهل من علمها أكثر من ربع مليون خريج منذ نشأتها، الذين يثبتون اليوم تميزهم وكفاءتهم في مختلف المواقع والتخصصات، مشددا على أن الاعتماد الكامل على سمعة "اليرموك" المتميزة لا يكفي، بل يجب علينا التحلي بالإيجابية والطاقة والعطاء للمحافظة على المكتسبات وتعظيمها والبناء عليها.
وأكد الشرايري على أن "الطالب" هو محور العملية التعليمية، وعلى الجامعة المحافظة على المستوى المتميز لمخرجاتها من الموارد البشرية، لافتا إلى أن مهام الجامعة الرئيسية تتمثل في التعلم الجيد المتزامن مع اكتساب المهارات والعلوم، والبحث العلمي الرصين الذي يترك أثره الإيجابي على المجتمع، فضلا عن المسؤولية المجتمعية التي تقوم بها الجامعة من خلال تعاونها وانخراطها مع مجتمع مدينة إربد بأفراده ومؤسساته وجمعياته، مشددا على أن جامعة اليرموك هي من الروافع الأساسية لاقتصاد محافظة إربد والمملكة.
كما ووجه الشرايري، اليوم رسالة إلى أسرة الجامعة، أكد فيها أنه ومع صدور الإرادة الملكية السامية بتعيينه رئيساً للجامعة، يجدُ نفسه أمام مسؤولياتٍ جسام وفرص عظام، واضعاً نصب عينيه المصلحة العليا خالصة للجامعة، مقسماً "على اليرموك" بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع داعماً لهم في خدمة الجامعة.
وشدد الشرايري في رسالته، على أنه لا يعرفُ انحيازاً إلا للكفاءة والقدرة والإنجاز والعطاء، مضيفا (لأكون معكم لليرموك "الحصن الأمينا")، مبينا أنه على كاهل كل واحد منا مسؤولية الاخلاص بعمله كل في موقعه، لا يؤديه فحسب، بل يتوخى الجدية والالتزام بإتقانه والتميز به.
وخاطب الشرايري طلبة الجامعة: سأنظر في عيونكم كل صباح لأتزود بالعزيمة والإصرار والدافعية، مستقبلا معكم عامكم الدراسي الجديد، داعيا إياهم للالتزام بالجدية وعدم الخوف من السؤال أو التجربة أو الفشل، بل الإيمان بأنفسهم بأنهم سيصنعون فرقاً وتغييراً ايجابياً ولو بعد حين.
وتوجه الشرايري في رسالته إلى خريجي الجامعة، مؤكدا لهم أن أمامنا جميعاً فرصا كبيرة للسير بالجامعة إلى قمم أعلى وآفاق أوسع وأرحب، لتكون صرحاً جاذباً وحاضناً للموهبة والكوادر المتميزة والإيجابية، ووجهة للطلبة والشركاء من كل مكان، منفتحين على العالم لنبني جسور التنوع والشراكة والتبادل المعرفي، لتكون مؤسسة مرنة تنتمي للمستقبل في التعليم والبحث والابتكار، مستقرة مالياً وشريكاً محلياً ووطنياً وإقليمياً في التنمية الاقتصادية.
وكان الشرايري قد استهل باكورة أعماله، بجولة على مختلف دوائر وعمادات الجامعة، شملت المدرسة النموذجية، وعمادة شؤون الطلبة، ودائرة العلاقات العامة والاعلام، ودائرة القبول والتسجيل، والدائرة المالية والموارد البشرية، أكد خلالها أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز مسيرة الجامعة وتقدمها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.