
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
يرعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، يوم الاثنين القادم احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال الـ 79، من خلال الاحتفال والفعاليات التي ستنظمها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة، بهذه المناسبة المجيدة.
وتشمل الاحتفالية، مسيرة أعلام ستنطلق من أمام مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، باتجاه عمادة شؤون الطلبة، إضافة إلى فقرات فنية أمام مبنى "العمادة".
كما وتشمل الاحتفالية، افتتاح وتنظيم معرض التراث الشعبي للجاليات العربية والأجنبية، وسط حضور دبلوماسي لعدد من السفراء والملحقيين الثقافيين المعتمدين في عمّان.
كما وتتضمن احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال، تنظيم كلية الفنون الجميلة، معرضا للفن الجداري، لطلبة قسم الفنون التشكيلية بعنوان " على جدراننا.. يُرسم الاستقلال"، أمام مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وكان كل من نائبي رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، قد ترأسا اجتماعين تحضيرين منفصلين، لمتابعة سير وتنظيم هذه الاحتفالات والفعاليات.
وأكدا حرص "اليرموك" واهتمامها الكبير لظهور هذه الفعاليات بالصورة الأبهى، كونها تُعبر عن مناسبة وطنية عزيزة على قلوب الأردنيين جميعا وهي عيد الاستقلال الـ 79.
وفي سياق هذه الاحتفالات، سيتم تنظيم معرض للتراث الشعبي للجاليات العربية والأجنبية، والذي سيكون هذا العام استثنائيا، إذ سيضمُ جناحا أردنيا يحكي تاريخ الأردن، وتراثه العريق، وسيسلط الضوء على معالم النهضة الشاملة التي شهدتها وتشهدها المملكة، والتي أرست دعائمها القيادة الهاشمية بحنكة واقتدار على مر العقود والسنوات.
ودعا كل من ربابعة وعبيدات إلى تكثيف الجهود، وإجراء كافة الترتيبات اللازمة لإقامة هذه الاحتفالات بالصورة التي ترقى إلى تاريخ جامعة اليرموك ومكانتها وقيمتها كمؤسسة وطنية رائدة، وبما يُجسد رعايتها وتقديرها لأبنائها من الطلبة الدوليين.
في ذات السياق، استعرض عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، كافة الترتيبات والإجراءات التي اتخذتها العمادة لإقامة هذه الاحتفالات والفعاليات، مؤكدا أن العمادة لن تدخر جهدا في سبيل ظهور هذه الاحتفالات بالصورة الأفضل، وبما يحقق رسالة جامعة وأهدافها الوطنية، ويرسخ قيم الحوار والتنوع الثقافي والحضاري بين طلبتها.
يذكر أن معرض التراث الشعبي للجاليات العربية والأجنبية، سيعقد على مدار يومين في الساحة المقابلة لمبنى عمادة شؤون الطلبة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والمدير التنفيذي لشركة مستقبل الأردن للتنمية المستدامة زيد عريضة، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعاون الجانبين في مجالات التعليم المهني والتقني، والتوظيف والتشغيل لطلبة الجامعة.
ونصت المذكرة على دراسة فرص تقديم تمويل تعليمي للطلبة الذين يتم ترشيحهم من قبل الجامعة وتنطبق عليهم الشروط وبما يتناسب مع التخصصات التعليمية في مجالات التعليم المهني والتقني في درجات الدبلوم والدبلوم العالي، وتدريب الكفايات قصيرة المدى، بناء على دراسات تقييمية يعدها الجانبان لحاجات سوق العمل.
وأكد مسّاد على أهمية التعاون مع الشركات الأردنية الرائدة الهادفة إلى تطوير المجتمع، ودفع عجلة التنمية المستدامة فيه من خلال تأهيل الموارد البشرية وتنميتها وتطوير مهاراتها.
وأكد على الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بطلبتها وتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات مما يمكنهم من الانخراط بسوق العمل المحلي والعربي بكفاءة واقتدار.
بدوره، أكد عريضة اهتمام الشركة بتنمية مهارات وقدرات الطلبة الأردنيين ودعمهم لاستكمال دراستهم الجامعية، مشيدا بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك والمستوى المتميز لخريجيها من مختلف التخصصات الذين أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم في مجال عملهم.
وحضر اللقاء وتوقيع المذكرة، نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس.
انطلقت في جامعة اليرموك مبادرة "صيف آمن" التي نظمتها الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مديرية الأمن العام، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وقائد أمن إقليم الشمال العميد عمر الكساسبة.
ويأتي تنظيم هذه المبادرة، بهدف نشر التوعية المجتمعية، وتعزيز بيئة آمنة للمواطنين، واتخاذ التدابير الوقائية للحد من الحوادث والمظاهر السلبية التي تتزامن مع دخول فصل الصيف.
وقال مسّاد في كلمته، إن اطلاق هذه المبادرة من جامعة اليرموك، يأتي ترجمةُ عملية لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخرًا ما بين الجامعة ومديرية الأمن العام، والتي تهدف إلى تعزيز السلم المجتمعي، ونشر الثقافة الأمنية، وترسيخ المسؤولية المشتركة بين المؤسسات الوطنية، مشيرا إلى أن هذه الفعالية تؤكد أن الجامعات ليست منابر علم فحسب، بل منصاتٌ لتشكيل المواطن الصالح، المتوازن، العارف، والمنتمي.
وتابع: إن الشراكة التي تجمع "اليرموك" مع جهاز عريق بحجم مديرية الأمن العام، هي امتداد لتاريخ طويل من التعاون المثمر في التدريب، والبحث، والتوعية، وبناء الإنسان الواعي القادر على التمييز بين الحق والباطل، وبين ما يهدد أمن المجتمع وما يعززه.
وأكد مسّاد ايمان "اليرموك" بان الأمن مسؤولية جماعية، وأن المعرفة الأمنية ضرورة لكل طالب، وأستاذ، وموظف، ومواطن، ولذلك، يأتي تنظيم مثل هذه الفعاليات لتُتيح لجميع أفراد مجتمع الجامعة والمجتمع المحلي فرصة التفاعل والتعلّم، والمشاركة في: معارض توعوية شاملة، بالإضافة إلى مبادرات طلابية هادفة لتعزيز المواطنة الفاعلة، والانخراط في العمل المجتمعي، والتعبير عن رؤية الشباب في صناعة بيئة آمنة متماسكة.
وخاطب مسّاد طلبة الجامعة: أنتم اليوم شركاء حقيقيون في هذه الرسالة، فأنتم طاقة الوطن وأمله ومستقبله، مؤكدا أن الأمنُ لا يتحقق فقط عبر القانون، بل عبر الفكر والسلوك والقيم، لذلك على الطلبة أن يكونوا جزءًا من الحل، وأن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه مجتمعهم وبيئتهم وجامعتهم.
من جهته، قال الكساسبة إن انطلاق هذه المبادرة التي تعزز روح العمل التطوعي والأمن المجتمعي من رحاب جامعة اليرموك، يجسد روح الشراكة الحقيقية بين مؤسسات الدولة والمجتمع وفي طليعتها الجامعات بوصفها البيئة الحاضنة للإبداع ومصدر التغيير الايجابي المنشود في المجتمع.
وأكد أن العمل التطوعي بات اليوم أداة تنموية فاعلة تسهم في بناء شخصية الفرد وتعزيز شعوره بالمسؤولية والانتماء، لافتا إلى أن الأمن المجتمعي يشكل القاعدة الصلبة لاستقرار المجتمعات وتقدمها وهو مسؤولية تشاركيه لا تكتمل إلا بتفاعل كل مكونات المجتمع وعلى راسها الشباب.
وشدد الكساسبة على سعي مديرية الأمن العام إلى ترسيخ مفهوم الأمن الشامل القائم على الدمج بين الأداء الأمني المحترف والعمل المجتمعي المؤثر، من خلال اطلاق برامج ومبادرات تستهدف الشباب وتدعم مشاركتهم في نشر ثقافة القانون، واحترام النظام، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة.
وقال إن مديرية الأمن العام ومن خلال هذا المبادرة تؤكد ايمانها العميق بان شباب الجامعات بما يحملونه من طاقات وقدرات هم الشركاء الحقيقيون في حماية مجتمعاتهم من الظواهر السلبية ومحاربة الجريمة، ونشر التوعية، واصفا إياهم بأنهم السد المنيع في وجه كل ما يهدد أمننا المجتمعي أو يمس نسيجنا الوطني.
وتضمنت فعاليات المبادرة معرضا لآليات ومعدات مديرية الأمن العام التي تستخدم في حالات الإسعاف والإنقاذ، ومسيرة طلابية بمشاركة موسيقات وفرسان الأمن العام جابت أرجاء حرم الجامعة، بالإضافة إلى توزيع نشرات توعوية متنوعة.
عقدت جامعة اليرموك من خلال عمادة شؤون الطلبة، ووزارة الشباب، لقاءً تعريفياً بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، بحضور وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسَّاد، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وجمع من طلبة الجامعة.
وفي بداية اللقاء قال الشديفات إن العمل التطوعي ليس مجرد نشاط ثانوي، بل هو ممارسة أصيلة تنبع من فطرة الإنسان على العطاء، وتعكس أسمى معاني الانتماء والتكافل والمسؤولية تجاه المجتمع.
وأشار إلى أن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي تُجسد رؤية سمو ولي العهد في تعزيز ثقافة الريادة والمسؤولية المجتمعية بين الشباب، وتشكل منصة وطنية لتحفيز المبادرات الخلاقة وتكريم الجهود التطوعية ذات الأثر المستدام، على مستوى الأفراد ومستوى المؤسسات.
وأضاف الشديفات أن وزارة الشباب، بالتعاون مع شركائها، تواصل العمل على تطوير أدوات الدعم والتشبيك وتمكين المبادرات التطوعية ضمن السياسات الوطنية، بما يعزز بيئة العمل التطوعي ويرتقي بآثاره على المجتمع، مؤكدا اعتزازه بالتواجد في جامعة اليرموك، لما تمثله من صرح أكاديمي عريق يحتضن الفكر الشبابي والمبادرة الواعية، ودورها في بناء وعي وطني متقدم.
وختم الشديفات بالتأكيد على أهمية تحقيق المعاني الحقيقية للاستقلال، الذي يحتفل به الأردنيون بتجديد العهد والولاء للقيادة الهاشمية، داعيا الشباب إلى الانخراط في العمل التطوعي باعتباره سبيلاً لصناعة التغيير .
وقال مسّاد إن جامعة اليرموك، بوصفها مؤسسة وطنية أكاديمية رائدة، تؤمن بأن رسالتها لا تقتصر على إنتاج المعرفة وتخريج الكفاءات، بل تتجاوز ذلك إلى الإسهام الفاعل في تشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم المشاركة، والانخراط المسؤول في الحياة العامة.
وأضاف يسعدنا اليوم أن نتعرف على محطة جديدة من محطات التمكين الشبابي، من خلال استضافة الجامعة للجلسة التعريفية بـ “جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي" والتي تُجسد أحد أبرز أوجه الرؤية الملكية السامية في تمكين الشباب، وتكريس العمل التطوعي كرافعة تنموية، وأداة لبناء رأس مالٍ اجتماعي قائم على المبادرة، والمسؤولية، والتكافل.
وبين مسّاد أن هذه الجائزة ليست فعالية موسمية، بل مشروعا وطنيا استراتيجيا، يهدف إلى ترسيخ ثقافة التطوع المؤسسي والمنظم، وتحفيز الطاقات الشبابية للمساهمةِ في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال مبادرات نوعية تنبع من المجتمع، وتستجيب لحاجاته، وتترجم قيم الانتماء والولاء إلى واقعٍ ملموس.
وقدّمت عضو لجنة إدارة الجائزة، سمر الداوود، عرضاً تفاعلياً حول الجائزة، تضمن شرحاً لفلسفتها وأهدافها وفئاتها الأربع، فئة الأفراد، فئة الفرق الجماعية، فئة الأعمال التطوعية للمؤسسات الربحية، وفئة الأعمال التطوعية للمؤسسات غير الربحية، إلى جانب معايير التقييم المعتمدة، والتي تشمل التخطيط، والتنفيذ، والنتائج، والاستدامة.
وبيّنت الداوود أن عملية التقييم تعتمد على معايير دقيقة وممارسات عالمية، بإشراف خبراء مختصين في العمل التطوعي، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والنزاهة في اختيار الفائزين بالجائزة.
رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، في كلية السياحة والفنادق، الاحتفال الذي نظمته الكلية لتخريج مجموعة من الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، الحاصلين على شهادات محلية وعالمية في مجال السياحة والضيافة
وأكد مسّاد أهمية التخصصات السياحية والفندقية في الحياة العملية والوظيفية، مشددا على أهمية تسلح الطلبة بالمعارف والمهارات الضرورية للدخول إلى سوق العمل والمنافسة فيه بكل بكفاءة واقتدار.
وأثنى مسّاد على الجهود التي بذلها الطلبة والأساتذة في الحصول على هذه الشهادات المخصصة في مجال السياحي والفندقي، مشيدا في ذات السياق، على السمعة والمكانة العلمية والعملية التي وصلت إليها كلية السياحة والفنادق على المستويين المحلي والدولي.
من جهته، أشار عميد الكلية الدكتور أكرم رواشدة، إلى جهود أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، بتزويد الطلبة بالمهارات والمعارف، والتي كان لها الدور الأكبر في حصول الطلبة على مثل هذه الشهادات، لافتا إلى أن ما نسبته 25 % من طلبة الكلية يعملون في القطاع السياحي والفندقي وهم على مقاعد الدراسة، بما يُجسد حجم ومستوى الكفاءة والمهارة العلمية والعملية التي يتسلحون بها.
وكان مجموعة من طلبة الكلية، قد حصلوا على شهادة "اماديوس" العالمية في حجوزات الطيران والممنوحة من شركة اماديوس الأردن، كما وحصل مجموعة من الطلبة على شهادة جاليليو في نظام حجوزات الطيران من قبل الملكية الأردنية، بعد اجتيازهم لامتحان مخصص لهذه الغاية.
كما وحصل مجموعة من الطلبة على شهادات مصدقة من جامعة SHENANDOAH الامريكية والسفارة الأمريكية في عمّان في مجال التبادل الطلابي الافتراضي العالمي .
وتخلل الاحتفال، تكريم مجموعة من أساتذة قسم الإدارة الفندقية، لحصولهم على التدريب في مجال نظام (OPERA CLOUD ) لحجوزات الفنادق العالمية والممنوحة من شركة اوراكل، إضافة الى تكريم مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة في قسم السياحة والسفر، لجهودهم في الحصول على شهادة الجودة في التعليم السياحي والممنوحة من منظمة السياحة العالمية (TEDQUAL) للدورة الثالثة على التوالي من العام 2024-2027
رعى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة السابق أحمد هناندة، انطلاق فعاليات الأسبوع الدولي الخامس لجامعة اليرموك بعنوان " شراكات عالمية من أجل التحول الرقمي، والشمول، والتعليم العالي المستدام من أجل حياة أفضل"، والذي تنظمه دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في عمّان، والهيئات الحكومية الأجنبية والمنظمات الدولية، وبمشاركة 250 مشاركا ومشاركة من 24 دولة.
وأكد هناندة أن الثورة الرقمية هي المحرك الأساسي، الذي بات يُشكل أساس الحياة العصرية، مشددا على ضرورة مواكبة أفراد المجتمع لهذا التحول الرقمي، بإن يكونوا مواطنين رقميين مواكبين لهذه المتغيرات التكنولوجية الهائلة وبالتالي قادرين على خدمة وتنمية مجتمعاتهم ووطنهم، لافتا إلى أن هذه الابتكارات الرقمية ستكون المحرك الرئيسي لاقتصادات الدول مستقبلا.
وأشار إلى وعي الأجيال الشابة المتزايد ومعرفتها وتوجهها نحو المستقبل الرقمي، مما يحتم على القطاعات التعليمية السعي لمواكبة التحولات الرقمية والتطورات التكنولوجية لإنشاء بيئة ونظم تعليمية قادرة على استيعاب حجم هذه المتغيرات ودمج الطلبة فيها، متسائلا عن مدى مواكبة القطاع التعليمي لهذه التحولات، وهل نحن نسير بالطريق الصحيح في أنظمتنا التعليمية وطرق التدريس؟
ولفت هناندة إلى الدور الريادي للأردن في القطاع الرقمي، داعيًا إلى بذل جهود جماعية لبناء نظام تعليمي متطور وجاهز للمستقبل، يُمكّن الشباب ويدعم التقدم الوطني على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
من جهته، قال مسّاد إن تنظيم جامعة اليرموك لفعاليات هذا الأسبوع الدولي سنويا يعد شهادة واقعية على حضورها على الساحة الأكاديمية الدولية، والتعلم المشترك، وأواصر الصداقة التي تربطها بالمؤسسات التعليمية والبحثية من مختلف الدول حول العالم، مما يجسد جوهر الانسجام العالمي من خلال الثقافات والأفكار والتطلعات المتنوعة من أجل بناء عالم أفضل وأكثر وعيًا.
وتابع: إن التحديات التي نواجهها اليوم والمتمثلة في تغيرات المناخ، وأزمات الصحة العامة، والهجرة القسرية والنزوح، والمساواة في التعليم، وتسارع وتيرة التحول التكنولوجي وغيرها لا تقتصر على دولة أو منطقة محددة، وإنما هي تحديات عالمية تحتم على الجميع التعاون والتنسيق المشترك بين الدول المختلفة ومن أهم هذه الشراكات التعاون بين الباحثين والمختصين من الجامعات والمعاهد العالمية مع بعضهم البعض لتشكيل أساس للتضامن العالمي والابتكار والعمل الجماعي، وبالتالي إيجاد الحلول الناجعة لمختلف التحديات.
وأشار مسّاد إلى شبكة التعاون الأكاديمية الواسعة لجامعة اليرموك مع مختلف المؤسسات التعليمية العالمية، انطلاقا من ايمانها بأن التعليم هو أقوى قوة نملكها لبناء السلام والازدهار والتقدم المشترك، مثمنا جهود القائمين على الأسبوع الدولي والمشاركين فيه، والطلبة الدوليين الذين تحتضنهم الجامعة، وتعتبرهم جزءا من عائلتها الأكاديمية، لافتا إلى أن فعاليات الأسبوع الدولي تعتبر فرصة لتجربة العالم وبناء جسور المعرفة والثقافة والحوارات الهادفة والشراكات المستدامة.
وأكد القائم بأعمال السفير الأمريكي في عمّان روهيت نيبال، على المكانة الأكاديمية المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك، مشيدا بدورها في تعزيز البيئة التعليمية والبحثية.
وأعرب عن ترحيبه بتوسيع آفاق التعاون بين جامعة اليرموك ونظيراتها من الجامعات والمؤسسات التعليمية الأمريكية في مختلف المجالات العلمية والبحثية، لا سيما في مجالات الريادة، والابتكار، والاستدامة، لما لهذه المجالات من أثر مباشر في تنمية المجتمعات.
وأشار نيبال إلى الأعداد الكبيرة من الطلبة الأردنيين الذين يدرسون حالياً في أكثر من 3000 جامعة أمريكية، وينهلون من المعرفة ويكتسبون المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل المحلي والدولي.
وسلط نيبال الضوء على اهتمام جامعة اليرموك بالتطور التكنولوجي كإحدى نقاط القوة التي تسهم في تعزيز قدرتها التنافسية أكاديمياً وبحثياً، مشيرا إلى جهود السفارة الأمريكية في دعم عدد من المبادرات، منها برنامج تدريب الطلبة الأردنيين بالتعاون مع شركة مايكروسوفت في عدد من المحافظات، بالإضافة إلى برامج تدريس اللغة الإنجليزية التي يشرف عليها خبراء أمريكيون، والتي تساهم في رفع كفاءة الطلبة والكوادر التعليمية.
وأكد على الدور البارز لبرنامج "فولبرايت" (Fulbright) في دعم تبادل الخبرات الأكاديمية، من خلال تقديم عدد كبير من المنح الدراسية للطلبة والباحثين الأردنيين، ما يعزز جسور التفاهم والتعاون بين الشعبين الأردني والأمريكي.
وأشارت مديرة مديرية حقوق الإنسان في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفيرة سجى المجالي، إلى الدور الهام لمؤسسات التعليم العالي في ظل التحديات التي نواجهها، لا سيما في بلدٍ محدود الموارد كالأردن، إذ لا يمكن تحقيق الرخاء إلا من خلال مواصلة الاستثمار النوعي في الموارد البشرية، مشددة على ضرورة تركيز مؤسسات التعليم العالي على تحسين جودة التعليم، وتمويل البحوث، ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، والاستثمار في مهارات ريادة الأعمال لدى الشباب، ومعالجة أوجه عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية ومواطن الضعف، وتمكين المرأة.
وبينت أن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025) يؤكد على دور التعليم كمحركٍ رئيسيٍّ لضمان النمو الاقتصادي، ولتحويل التحديات إلى فرصٍ للنمو والتنمية، مشيرة إلى جهود الأردن المتواصلة في النهوض بالتعليم للجميع وحمايته وتعزيزه، وجعل الأنظمة التعليمية تتميز بالشمول، والتنوع، والإنصاف، وعدم التمييز، والمساواة بين الجنسين.
وكان مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور رشيد جرادات، قد أكد إننا نلتقي اليوم لنؤكد على أهمية الشراكات العالمية في عملية التحول الرقمي، وأهمية الابتكار والابداع لتحقيق التنمية المستدامة في قطاعات التعليم العالي، داعيا المشاركين إلى تبادل الأفكار والخبرات التي تعزز التعاون البحثي والعلمي بين الجهات المشاركة من مختلف الدول.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للأسبوع الدولي الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام، عقد عدة جلسات عمل تناولت موضوعات حول مدى فعالية برامج التبادل في تعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات التعليمية، وفرص دعم الولايات المتحدة الامريكية لقطاع التعليم العالي الأردني، برنامج إيراسموس بلس في الأردن، وفرص الدعم التي تقدمها مؤسسة الداد الألمانية، وطرق دمج الأكاديميا بالصناعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح فعاليات اليوم العلمي المخصص لاستعرض البحوث الاستقصائية والوسائل التعليمية الخاصة بطلبة كلية العلوم التربوية.
وقال مسّاد إن "اليرموك"، تُمثلُ القلب النابض في خدمة الوطن والإنسان، من خلال تكريس الجهود للاهتمام بالتعليم النوعي، والبحث العلمي والابتكار، والانخراط الفاعل في قضايا المجتمع واحتياجاته.
وأشار إلى أن معرض "البحوث الاستقصائية والوسائل التعليمية" يجسد ثمرةَ جهدٍ علميٍ وتربويٍ متكاملٍ، ويترجم توجهات كلية العلوم التربوية في تعزيز البحث العلمي التطبيقي وتكامل النظرية بالممارسة، ويتيح لمساقات الإعداد التربوي أن تلتقي مع حاجات الميدان التربوي، ويسهم في فتح آفاق جديدة للتكامل بين الجامعة والمؤسسات الوطنية المعنية بالتعليم.
ولفت مسّاد إلى أن خطة الجامعة الاستراتيجية الطموحة، تُجسدها مؤشرات حقيقية على أرض الواقع ومنها تطوير البرامج الأكاديمية وتحسين مخرجات التعلم، وتعزيز الإنتاج البحثي، وتطوير البنية التحتية الرقمية، إضافة إلى الانفتاح المستمر على المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، ومد جسور الشراكة والتعاون معهما.
وتابع: تُدرك "اليرموك" أن المستقبل لا يُبنى إلا بالشراكة الصادقة مع كافة المؤسسات التربوية والوطنية، استنادا إلى رؤى جلالة الملك التي تؤكد مرارا وتكرارا، أن التعليم النوعي هو المدخل الأول للتنمية المستدامة، ومفتاح التغيير الإيجابي في المجتمع.
من جهته، قال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن تنظيم هذا المعرض العلمي للبحوث الاستقصائية في دورته الثالثة، يأتي إيمانًا من الكلية برسالتها ومواكبة للمستجدات العلمية والتربوية، والممارسات الفضلى عالميًا وتلبية لاحتياجات عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن هذا المعرض يُسهم في إثارة تساؤلات ورؤى ومقاربات جديدة، تسعى إلى صياغة استراتيجيات تدريس مبتكرة والارتقاء بالممارسات التربوية للمعلمين، لافتا إلى أن البحث الاستقصائي يعد أداة فعالة تعين المعلمين على فهم احتياجات الطلبة وإرشادهم لاستكشاف المفاهيم العلمية.
وأشاد الشريفين بالشراكة الاستراتيجية الفاعلة بين الجامعة ووزارة التربية والتعليم، ومثمنا جهود المدربين في البرنامج وأكاديمية الملكة رانيا، الذين اضطلعوا بدور هام في تدريب مدرسي المعلمين، والمعلمين الموجهين والمعلمين الطلبة، وضبط جودة أدائهم.
وألقى كل من المعلم الطالب محمد العزام، والمعلم الطالب علي مياس، كلمة باللغتين العربية والإنجليزية، أكدا خلالها أن "اليرموك" لطالما كانت الحاضنة الحقيقية لمسيرة الطلبة الأكاديمية، واهتمامها وتشجيعها على الانطلاق وتوسيع الدائرة في التعليم الجامعي، الذي يمثل حجر الزاوية في نهوض مجتمعاتنا ورفعتها.
وخلال فعاليات اليوم العلمي، افتتح مسّاد معرض " البحوث الاستقصائية والوسائل التعليمية"، الذي تضمن مجموعة من البحوث الاستقصائية التي أعدها طلبة البرنامج باللغتين العربية والانجليزية، تناولت موضوعات مدى فعالية التعلم باللعب، وفاعلية استراتيجية حل المشكلات في تنمية تعلم الطلبة، ومدى فاعلية استراتيجية الألعاب اللغوية في تحسين مهارة المحادثة، ودور استراتيجية الاستقصاء الرياضي في تعلم مساحة المثلث، بالإضافة إلى عرض لمجموعة من الوسائل التعليمية الابتكارية التي أعدها طلبة البرنامج.
اختتمت في جامعة اليرموك فعاليات جلسات الأسبوع الدولي الخامس للتعليم، الذي تنظمه دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، بعنوان "شراكات عالمية من أجل التحول الرقمي، الإدماج، والتعليم العالي المستدام لحياة أفضل".
وشهدت الجلسات زخماً معرفياً لافتاً من خلال جلسات علمية وورش عمل تفاعلية ناقشت أبرز القضايا العالمية في التعليم العالي، بمشاركة أكاديميين وخبراء من دول عديدة.
وخلال الجلسة التي سلطت الضوء على موضوع التحول الرقمي والابتكار في التعليم، وأدارها نائب عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد نصير، جرى مناقشة التحولات التي تشهدها بيئة التعليم الجامعي في ضوء توسع استخدام الذكاء الاصطناعي، واعتماد نماذج التعليم المدمج، وتطبيقات التبادل الافتراضي، قدّم خلالها المتحدثون نماذج من تجارب جامعاتهم في تطوير التعليم الذكي وتعزيز بيئات التعلّم الرقمية.
كما وقدم الدكتور طارق عطوان من المركز الثفافي الأمريكي / السفارة الأمريكية في عمّان، ورقة بعنوان "الثورة الجينية للذكاء الاصطناعي في التعليم: الفرص، المسؤوليات، والعدالة في الوصول"، تناول فيها تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على ممارسات التعليم والتعلم، مستعرضا تقنيات حديثة كأنظمة التعليم الشخصية والذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط، مشدداً على ضرورة الموازنة بين الابتكار والمسؤولية الأخلاقية لضمان عدالة الوصول.
وفي الجلسة المتخصصة في الاستدامة والعمل المناخي في التعليم العالي، والتي أدارها الدكتور مهيب عواودة من كلية العلوم، بمشاركة عدد من الباحثين الذين عرضوا مبادرات جامعية تهدف إلى دمج أهداف التنمية المستدامة في المناهج الأكاديمية، وتحفيز السلوك البيئي الواعي لدى الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية.
وفي ورشة فرص التعليم العالي والمنح الدراسية حول العالم، وأدارتها الدكتورة يسرى عبيدات من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، قدم المشاركون فيها عروضاً وافية عن برامج المنح وفرص التبادل الأكاديمي في عدد من الدول، مستعرضين واقع التعليم العالي والفرص المتاحة للطلبة في عدد من الدول.
فقد عرض الدكتور مأمون الشتيوي من كلية الآداب الفرص المتاحة للدراسة في الجامعات الفرنسية والبلجيكية، موضحاً متطلبات التقديم وبرامج التمويل المتنوعة، فيما شارك الدكتور عمر الشبول من كلية الفنون الجميلة، تجربته الأكاديمية في إسبانيا، مشيراً إلى آليات التقديم إلى الجامعات الإسبانية وبرامج الدعم المقدمة للطلبة الدوليين.
كما قدمت الدكتورة رنا الصمادي من كلية العلوم التربوية عرضاً موسعاً حول الفرص التعليمية المخصصة للطلبة العرب في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الأمريكية.
بدورها، تناولت الدكتورة ندى الناصر من كلية الآداب، فرص التعليم العالي في كندا، مستعرضة المسارات الأكاديمية المختلفة وأهم شروط القبول، فيما عرض الدكتور محمد روحي الرواشدة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، على آليات التقديم للدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، مقدما مجموعة من النصائح العملية المبنية على خبرته الأكاديمية.
وتخلل الورشة، تدريب عملي قدمه الدكتور شادي اللبون من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، حول كيفية بناء خطاب أكاديمي مقنع يعكس أهداف الطالب وخبراته البحثية، فيما سلطت الدكتورة كورينا بارنا من رومانيا، الضوء على برامج الاتحاد الأوروبي في دعم البحث العلمي، وخصوصاً برنامج "ماري سكودوفسكا-كوري" الذي يوفر فرصاً متميزة للباحثين ولطلبة الدكتوراه للتنقل الأكاديمي داخل أوروبا.
وفي الجلسة الختامية للجلسات، والتي أدارها الدكتور عبدالباسط عثامنة، دار نقاش موسّع حول الإدماج والتكافؤ في التعليم العالي، استعراض فيها جهود الجامعات في دعم الفئات المهمشة، خاصة الطلبة اللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز بيئات تعليمية أكثر عدالة وتنوعاً.
كما ناقش المشاركون في الورشة أهمية التبادل الثقافي وبناء الشراكات الدولية، من خلال برامج Erasmus+، باعتبارها أدوات فاعلة لتعزيز التعاون الأكاديمي والتنمية المؤسسية.
وأكد المشاركون في فعاليات الأسبوع الدولي، قدرة ونجاح جامعة اليرموك، في تنظيم حدث أكاديمي دولي بهذا الحجم، بما يعزز من موقعها الرائد على مستوى المنطقة، ويترجم رؤيتها نحو الانفتاح والتعاون الدولي في مجالات التعليم والبحث العلمي المختلفة.
ضمن سعيها الدائم لتعزيز موقعها الأكاديمي وتبادل الخبرات مع المؤسسات الإقليمية والدولية، شاركت جامعة اليرموك عبر تقنية الإتصال المرئي عن بُعد، في ورشة العمل الإقليمية بعنوان "معايير ضمان الجودة والمواءمة مع الخطة الاستراتيجية"، بمشاركة نخبة من ممثلي الجامعات العربية وخبراء الجودة والتخطيط الاستراتيجي في التعليم العالي في العالم.
وشاركت جامعة اليرموك، بهذه الورشة من خلال نائب رئيس الجامعة للتخطيط والجوده والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، ومدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور علي شحادة، والدكتور مأمون الشتيوي، من قسم اللغات الحديثة، عضو الجنة الاقليمية للاعتماد والجودة في الوكالة الجامعية الفرانكوفىية.
وقدمت مياس عرضاً شاملاً حول تجربة الجامعة في صياغة وتنفيذ خطتها الاستراتيجية القادمة، مشيرة إلى التكامل والتشاركية بين وحدات الجامعة المختلفة في سبيل تحسين الأداء المؤسسي والارتقاء بالمخرجات التعليمية والبحثية والإدارية.
كما وسلطت مياس الضوء على أبرز الأدوات والمرجعيات التي تم استخدامها في إعداد الخطة الاستراتيجيه لضمان انسجامها مع الممارسات والمعايير العالمية للجودة.
في ذات السياق، قدم شحادة عرضاً فنياً حول منظومة الاعتماد وضمان الجودة في جامعة اليرموك، موضحاً السياسات التي تنتهجها الجامعة في هذا السياق، والإجراءات المعتمدة لضمان التحسين المستمر في العملية التعليمية والحوكمة والإدارة الجامعية. كما بيّن أهمية الانفتاح على التجارب الإقليمية والدولية، والاستفادة منها في تطوير معايير الأداء وضمان الاستدامة الأكاديمية.
من جهته، قدم الشتيوي مداخلة حول "مواءمة معايير الجودة مع الخطط الاستراتيجية: رؤية تطبيقية" ، استعرض فيها الإطار النظري لمفهوم المواءمة الاستراتيجية، وربط ذلك بخبرة الجامعة والجامعات الأجنبية في تطوير سياساتها الداخلية بما يخدم تحقيق معايير الجودة والتميز الأكاديمي.
وكان لمداخلات ومشاركة جامعة اليرموك تفاعلاً إيجابياً من المشاركين، الذين أشادوا بالمستوى المتقدم الذي بلغته الجامعة في مجال الجودة والتخطيط، مؤكدين أهمية تعميم هذه التجارب ومشاركتها على نطاق أوسع داخل المنطقة.
وتعكس هذه المشاركة الفاعلة التزام جامعة اليرموك بدورها الريادي في قيادة التغيير الأكاديمي، وتطوير منظومة التعليم العالي على أسس علمية واستراتيجية رصينة، بما يضمن تحقيق رؤيتها ورسالتها في التميز على المستويين المحلي والدولي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.