
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والمدير العام لشركة تيرن الألمانية “TERN Deutschland GmbH” الدكتور ماتياس ماوخ، مذكرة تفاهم بين الجانبين تُعنى بتطوير مهارات طلبة كلية التمريض في الجامعة ممن يدرسون حزمة اللغة الألمانية التي يطرحها مركز اللغات، بهدف الحصول على شهادة المستوى B2 في اللغة الألمانية.
وأكد مسّاد حرص "اليرموك" الدائم على تعزيز التعاون والتشبيك مع مختلف الجامعات والجهات الدولية في مختلف المجالات مما يتيح الفرص لطلبة الجامعة لاستكمال دراساتهم العليا وتطوير مهاراتهم في مجال تخصصهم والحصول على فرص العمل التي تلبي طموحاتهم.
وأشار إلى أن التعاون مع شركة TERN جاء بهدف تطوير المهارات اللغوية لطلبة كلية التمريض الملتحقين ببرنامج حزمة اللغة الألمانية وتمكينهم من استخدام اللغة الألمانية بشكل أفضل، إضافة إلى تعاون الطرفين في توفير فرص العمل للطلبة في القطاع الصحي الألماني بعد القيام بتنفيذ التدريب المهني لإعداد الطلبة لسوق العمل.
من جهته، أشار ماوخ إلى أن شركة TERN تسعى إلى ربط وتشبيك المواهب والقدرات الشبابية مع أسواق العمل الدولية لتحقيق التكامل المستدام وبناء الثقافة المؤسسية التي تلتزم بمعايير التوظيف، مبينا أنه سيتم بموجب هذه المذكرة فتح الآفاق أمام الطلبة لتعلم اللغة الألمانية بمختلف مهاراتها والتمكن من استخدامها بشكل أفضل، وربط الطلبة مع سوق العمل الألماني.
وحضر توقيع المذكرة، مدير المكتب الاقليمي للشركة في الأردن عمر الأعرج، وعميدة كلية التمريض الدكتورة مريم الكوفحي، ومديرة مركز اللغات والدكتورة رنا قنديل، ومُدرسة اللغة الألمانية في مركز اللغات الأستاذة مها عطيات.
يذكر أن مركز اللغات بدأ بتدريس حزم اللغات في جامعة اليرموك منذ عامين لرفد الطلبة بالمهارات اللغوية المطلوبة في سوق العمل، بوصفه برنامجا رياديا يدعم الطلبة من كافة التخصصات الطبية والعلمية والتطبيقية والانسانية لدراسة واحدة من خمس لغات هي الألمانية، الفرنسية، الاسبانية، التركية، الصينية.
حقق فريق الفرع الطلابي لمعهد الخرسانة الأمريكي في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، المركز الثاني في مسابقة Eco Concrete 2025 العالمية، التي نظمها معهد الخرسانة الأمريكي (ACI) في الولايات المتحدة الأمريكية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، بهدف تطوير خلطات خرسانية مستدامة وصديقة للبيئة.
ويضم الفريق مجموعة من طلبة قسم الهندسة المدنية في الكلية وهم تالا المومني، عهد أحمد، فرح بني مصطفى، علي جمعة، قبس البطوش، وربا العفيف، بإشراف الدكتور فارس مطالقة، وقد أثبت الفريق جدارته من خلال العمل الجماعي، والتطبيق العملي، والحرص على الابتكار في التصميم، إلى جانب الدعم الأكاديمي الذي تلقوه من مشرفهم.
وشهدت المسابقة مشاركة عشرات الفرق من جامعات عالمية مرموقة، تأهل إلى المرحلة النهائية منها، إلى جانب فريق "كلية الحجاوي"، فرق من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين ولبنان وبنغلادش ومصر والإكوادور.
وقال مطالقة إن المسابقة في نسختها لهذا العام، ركزت على تصميم خلطة خرسانية مبتكرة تراعي المعايير البيئية، من خلال تقليل انبعاثات الكربون واستبدال المواد التقليدية ببدائل أكثر استدامة، كالرماد المتطاير (Fly Ash)، وخبث الأفران (Slag)، وغبار السيليكا (Silica Fume) .
وأضاف أن علامات التقييم توزعت على التقرير الفني المقدم من الجامعات المشاركة، إلى جانب فيديو يوضح مراحل العمل على الخلطة الخرسانية، ويعرض أثرها البيئي، ودراسة ديمومتها، وتأهلت الفرق التي حصلت على أعلى التقييمات في المرحلة الأولى إلى المرحلة النهائية، مبينا أن التقييم اشتمل أيضا على مقابلة مرئية مباشرة مع لجنة التقييم التي ضمت مجموعة من الخبراء في هذا المجال الهندسي.
من جهته، أكد عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، أن هذا الإنجاز يعكس الإمكانات العالية لطلبة الكلية وقدرتهم على المنافسة عالميًا بفضل التوجيه الأكاديمي والبيئة التعليمية الداعمة، معربا عن فخره بهذا الفوز، ومؤكدًا أهمية البحث والتطوير في مجالات البناء المستدام، والدور الكبير لمثل هذه المبادرات في تعزيز التميز الأكاديمي، وثقافة الابتكار، والمسؤولية المجتمعية لدى طلبة الكلية والجامعة عموما.
يذكر أن رصيد الجوائز التي حصل عليها الفرع الطلابي لمعهد الخرسانة الأمريكي في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مع هذا الانجاز ارتفع إلى 12 جائزة خلال ست سنوات، منها 4 جوائز محلية و8 جوائز عالمية، ما يعني استمرارية التميز، والعمل الجماعي، والقدرة على المنافسة في محافل ومنافسات أكاديمية طلابية دولية مرموقة.
أطلقت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، موقعها الإلكتروني الجديد، والذي تم تصميمه وتطويره وفقًا لأعلى المعايير العالمية من حيث التصميم وسهولة الاستخدام والمحتوى الأكاديمي.
ويوفر الموقع تجربة رقمية حديثة وسهلة الاستخدام، تعكس هوية الكلية وتخدم الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والخريجين والشركاء الخارجيين.
ويمثل الموقع منصة شاملة ومتكاملة لاستعراض البرامج الأكاديمية والأنشطة البحثية والفعاليات الطلابية، كما ويجسد التزام الكلية بالابتكار والتميز والانفتاح على المجتمع المحلي والدولي.
وأشاد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بجهود الكلية وسعيها المستمر نحو التحديث والتطوير، مبينا أن الموقع الجديد يمثلُ ترجمة عملية لرؤية الكلية في توفير منصة رقمية واضحة وحديثة تعكس تميزها الأكاديمي والبحثي كمؤسسة رائدة في التعليم الهندسي.
وأضاف أن إطلاق هذا الموقع يمثل خطوة متقدمة في تطوير حضور الجامعة الرقمي، ويعكس كيف يمكن للمؤسسات الأكاديمية أن تدمج التميز التعليمي مع الحداثة في التواصل والتفاعل الرقمي.
في ذات السياق، قال عميد الكلية والذي تولى تصميم الموقع الدكتور محمد الزبيدي، إن الموقع يضم صفحات تفصيلية لجميع برامج البكالوريوس والماجستير التي تطرحها الكلية، مع صفحات مخصصة لكل قسم من الأقسام الأكاديمية، إضافة إلى صفحات مستقلة لـ 12 برنامج بكالوريوس و6 برامج ماجستير.
وتابع: تحتوي هذه الصفحات على معلومات شاملة حول الخطط الدراسية، ومخرجات التعلم، وفرص العمل، والعديد من المواد الترويجية مثل الكتيبات والعروض التعريفية.
وأشار الزبيدي إلى أن الموقع يقدم تعريفًا شاملًا بالكلية، ورسالتها ورؤيتها وإدارتها، بالإضافة إلى صفحة خاصة بتكريم العمداء السابقين الذين ساهموا في تطور الكلية عبر السنوات، كما ويُقدم الموقع شهادات الاعتماد المحلية والدولية التي حصلت عليها البرامج الأكاديمية في الكلية، تأكيدا للجودة والاعتراف العالمي بتخصصات الكلية.
ولفت الزبيدي إلى أن الموقع الإلكتروني يسلط الضوء أيضا على مكانة البحث العلمي كركيزة أساسية في الكلية، من خلال استعراض المختبرات البحثية، والمجموعات البحثية المتخصصة، وقاعدة بيانات أعضاء الهيئة التدريسية الباحثين.
يذكر أن الموقع يضمُ أيضا قسمًا خاصًا بعنوان "تواصل مع كلية الحجاوي"، يربط الزائر بثلاث صفحات رئيسية هي الأندية الطلابية والمجتمعات المهنية، ووحدة التأهيل الوظيفي، والنشرة الإخبارية الإلكترونية، بحيث يعكس هذا القسم بيئة الكلية الديناميكية والداعمة لتنمية المهارات خارج القاعات الدراسية.
يُمكن تصفح الموقع الجديد من خلال الرابط التالي :
https://hijjawi.yu.edu.jo
تبادلت أسرة جامعة اليرموك من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والأعياد والمناسبات الوطنية، خلال حفل الاستقبال الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام في قاعة الحسين بن طلال.
وأعرب رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، عن تمنياته لـ أسرة الجامعة بدوام الصحة والعافية، وان يعيد الله سبحانه وتعالى هذه المناسبات السعيدة على الأردن الغالي والأردنيين بالخير واليمن والبركات، في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
وقال مسّاد إن ما يزيد من بهجة عيد الأضحى المبارك تزامنه مع احتفالات المملكة بعيد الجلوس الملكي الـ 26 وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وتأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، لافتا إلى أن "اليرموك" تسيرُ وفق مسيرة تعكسُ التزامها بتحقيق رؤى التحديث الاقتصادي ضمن استراتيجيتها ونهجها القائم على التميز والريادة والإبداع في جميع برامجها، والاضطلاع بدورها في تحقيق التنمية المستدامة بمختلف القطاعات الوطنية السياسية والاقتصادية والإدارية، تنمية لها جذورها في البعد الحضاري، ويرتقي بالمملكة إلى آفاق رحبة من البناء والنماء.
وأضاف أن هذه المناسبات الوطنية تمثلُ محطات وأحداث خالدة في الضمير والوجدان الأردني، وتؤكد سنويا أن مسيرة التنمية والعمران مستمرة ولا حدود لها في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، مشددا أن جامعة اليرموك، تمثلُ شاهدا حيا على مسيرة الإنجاز والعطاء في مسيرة الدولة الأردنية، ويعكس جودة التعليم العالي الأردني وعراقته الأكاديمية.
وأكد مسّاد على أن جامعة اليرموك، وهي تحتفل بهذه المناسبات الوطنية، فإنها تُجدد عهد الولاء لراعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، كما وتجدد في الوقت ذاته انتمائها لثرى الأردن الطهور، مواصلين درب الريادة والبناء والإبداع العلمي والفكري والحضاري.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة على وطننا الأردن بالرفعة والتقدم والازدهار، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وقال مسّاد: في عيد الأضحى المبارك، تتجسدُ المعاني والقيم الإيمانية السامية للفرحِ والسعادة وصفاء الروح، وتتعمق الروابط الاجتماعية، كونه يأتي بعد وقفة يوم عرفة، التي يقفُ فيها حجاج بيت الله الحرام على جبل الرحمة والنور، واقفين عابدين حامدين شاكرين، بعد أن أدوا أهم مناسك الحج الأكبر، وما تمثله هذه المناسك من فريضة عظيمة لها مكانتها وقيمتها الجليلة في ديننا الإسلامي الحنيف.
وأضاف أن جامعة اليرموك، وبهذه المناسبة الدينية العطرة، ترفع إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، وإلى الأسرة الأردنية الواحدة على امتداد ثرى الأردن الطهور، أجمل عبارات التهنئة المقرونة بأصدق آيات الولاء والانتماء، داعين الله عز وجل، أن يُعيد هذه المناسبة، على وطننا الغالي وهو ينعمُ بثوبِ الإيمان والعز والكرامة، وأن يحفظ الأردن واحة أمن واستقرار، مدافعا وناصرا للحقوق والقضايا العربية والإسلامية في شتى المحافل والمنابر وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، المحاضرة التوعوية التي نظمتها كلية العلوم حول "الجرائم الإلكترونية"، وتحدث فيها قدّمها الملازم سليم ملكاوي من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام، في إطار سعي الجامعة المتواصل لتعزيز الوعي الأمني وترسيخ الثقافة القانونية بين طلبتها.
وجاءت هذه الفعالية كجزء من سلسلة الأنشطة التي تنفذها الجامعة بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، بهدف توعية الطلبة بمخاطر الفضاء الرقمي، وتمكينهم من أدوات الحماية الرقمية في ظل ما يشهده العالم من تطور تقني متسارع وتزايد في التهديدات السيبرانية.
واستعرض ملكاوي خلال المحاضرة المفاهيم الأساسية للجريمة الإلكترونية، مبيناً أشكالها المختلفة، كاختراق الحسابات، وسرقة البيانات، والابتزاز الإلكتروني، وانتحال الشخصية، ونشر الشائعات، إضافة إلى الجرائم المتعلقة بالإتجار بالمعلومات والمحتوى غير القانوني، مركّزا على الآثار السلبية التي تترتب على هذه الجرائم، سواء من الناحية القانونية أو النفسية أو الاجتماعية.
وأوضح ملكاوي أن الجريمة الإلكترونية لم تعد محصورة في النطاق الشخصي فحسب، بل أصبحت تمسّ مؤسسات ومجتمعات بأكملها، مشيراً إلى أن التطور التقني يقابله أيضاً تطور في أساليب الجرائم، ما يستدعي يقظة دائمة وتحديثاً مستمراً لأساليب الوقاية والتوعية.
وقدّم خلال المحاضرة عدداً من النماذج الواقعية لحالات تعرّض فيها أشخاص للابتزاز أو النصب والاحتيال الإلكتروني نتيجة مشاركة معلومات خاصة أو التفاعل غير الحذر مع الغرباء عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن هذه الحالات ليست نادرة، وإنما تتكرّر يومياً، وتستهدف بشكل خاص فئة الشباب.
وأكّد ملكاوي أهمية بناء ثقافة رقمية قائمة على الوعي والمسؤولية، محذّراً من التهاون في مشاركة الصور والمعلومات الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، أو التعامل مع الروابط والمواقع المشبوهة داعيا الطلبة إلى التحقق الدائم من مصادر الأخبار والرسائل الإلكترونية، وعدم الانسياق وراء الإعلانات المضللة أو الجوائز الوهمية.
من جهته، أعرب عميد الكلية الدكتور أمجد ضيف الله الناصر، عن شكره وتقديره لمديرية الأمن العام، ممثلة بوحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، على تعاونها المثمر مع الجامعة، مؤكداً حرص الكلية على تنظيم المزيد من المحاضرات والورش التوعوية التي تواكب التحديات المعاصرة، وتُسهم في بناء بيئة جامعية آمنة وواعية.
وفي نهاية المحاضرة، التي شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل الطلبة، دار حوار مفتوح أجاب خلاله ملكاوي على استفسارات الحضور، مبيناً الإجراءات التي يجب اتباعها عند التعرّض لأي نوع من أنواع التهديد أو الابتزاز الإلكتروني، ومشدداً على ضرورة التواصل الفوري مع وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية التي تعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات وتقديم الدعم الفني والقانوني اللازم.
يُذكر أن جامعة اليرموك تحرص بشكل مستمر على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الوطنية والأمنية، في إطار رؤيتها الهادفة إلى إعداد جيل واعٍ ومحصّن قانونياً وتقنياً، قادر على التعامل بكفاءة مع تطورات العصر الرقمي ومخاطره.
- مسّاد: في هذه المناسبات يستذكر "أبناء اليرموك" محطات هامة من التاريخ الأردني والعربي المجيد في البناء والنهضة
تحتفل الأسرة الأردنية الوحدة، في هذه الأيام من شهر حزيران من كل عام، بعيد الجلوس الملكي ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، وما تُجسدهُ هذه المناسبات الوطنية الثلاث، من معانٍ سامية في العمل والبناء لدولة وضع أساساتها آل هاشم وصان منجزاتها الأردنيون، حتى باتت دولة عصرية في شتى الميادين والمجالات.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن الاحتفال بهذه المناسبات الغالية على قلوبنا، إنما هو احتفالٌ يستذكرُ به الأردنيين ومعهم أحرار الأمة، محطات هامة لا تُنسى من التاريخ الأردني والعربي المجيد، بوصفها محطات شيد فيها الأردنيون والعرب، مراحل عظيمة ومشهودة في البناء والنهضة الوطنية والعربية الشاملة.
وأضاف في مناسبة عيد الجلوس الملكي الـ 26 لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم على عرش المملكة الأردنية الهاشمية، نقفُ أمام مسيرة زاهية من البناء والتقدم العصري نحو آفاق رحبة وواثقة نحو المستقبل، مسيرة عنوانها الجد والاجتهاد نحو الريادة والابتكار وتعميق التنمية المستدامة.
وشدد مسّاد على أن الاحتفال بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، يمثلُ احتفالا بهيبة الوطن وعنوان أمنه واستقراره، فقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية هي الحامية لمنجزاتنا الوطنية، والحاملة لرسالة ثورة العرب الكبرى، التي رفع الهاشميون لوائها، في سبيل الكرامة والاستقلال والوحدة والحرية للأمة العربية.
وبهذه المناسبات، يتشرف رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وأسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بأن يرفعوا إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، أصدق مشاعر التهنئة والمُباركة السعيدة، داعين العلي القدير، أن يعيدها على الأردن وشعبه العظيم وأمتنا العربية، بالخير والرفعة والازدهار.
وشدد مسّاد على أنه وبهذه المُناسبات الوطنية العزيزة، تُجدد أسرة الجامعة عهد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة، التي تقود مسيرة البناء والعطاء والتطوير، وقد تحققت في عهد جلالته الميمون العديد من الإنجازات التي أسهمت في إعلاء صروح الوطن وصون مقدّراته، متطلعين بجد وأمل نحو مستقبل وطني مشرق.
وتابع مسّاد: أن أبناء "اليرموك" كانوا وما زالوا على العهد، الجنود الأوفياء لدعم مسيرة وطننا الأعز، مُجسّدين توجيهات جلالته على الدوام بما ينهض بالأردن ويُعلي شأنه، ليبقى نموذجاً يحتذى للدولة الحضارية التي تستمدُّ قوتها من تعاضُد أبناء شعبها وثوابتهم الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي نادت بها الثورة العربية الكبرى، سائلين المولى عز وجل ان يعيد هذه المناسبات على جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية والشعب الأردني والعربي بالمزيد من الرفعة والتقدم.
فاز فريق بحثي يضم عضو هيئة التدريس في قسم الصحافة والإعلام الرقمي بكلية الإعلام في جامعة اليرموك الدكتورة ناهدة مخادمة، بالمركز الثالث في المسابقة البحثية Robert L. Stevenson"، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الـ 108 لرابطة التعليم في الصحافة والاتصال الجماهيري AEJMC، المقرر عقده في شهر آب المقبل في مدينة سان فرانسيسكو/أمريكا.
وضم الفريق البحثي كل من الدكتور براين ج. باو من جامعة غرب واشنطن، وهو باحث زائر في جامعة اليرموك ضمن منحة فلبرايت على الفصل الأول 2024/2025، والباحثة نداء بسومي من الجامعة العربية الأمريكية بفلسطين.
وأشارت المخادمة إلى أن الدراسة الفائزة تحملُ عنوان "معايير مجتمع فيسبوك: حارس البوابة الجديد للمؤسسات الإخبارية الفلسطينية"، وتتناول تأثير سياسات المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي – وخاصة على منصة فيسبوك – على المؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
وأضافت أن الدراسة تناولت كيف يُمكن أن تعمل معايير مجتمع فيسبوك كـ "حارس بوابة رقمي"، يحدد ما يمكن وما لا يمكن مشاركته من محتوى يتعلق بالقضية الفلسطينية، إضافة إلى استعراض الطرق التي يلجأ إليها الصحفيون الفلسطينيون للتحايل على هذه القيود والتعامل مع الرقابة الرقمية.
ولفتت مخادمة إلى أن مسابقة Robert L. Stevenson تسلط الضوء على الأوراق البحثية التي تهتمُ بالجوانب الدولية للاتصال الجماهيري، وأنها سُميت بهذا الاسم نسبةً للعالم المعروف بمجال الاتصال الدولي روبرت ستيفنسون، ومن المقرر أن تُعرض هذه الدراسة في جلسة خاصة ضمن فعاليات المؤتمر.
يُذكر أن مؤتمر AEJMC (Association for Education in Journalism and Mass Communication) هو أحد أبرز المؤتمرات الأكاديمية العالمية المتخصصة في مجال الصحافة والإعلام الذي انطلق في العام 1912، ويجمع آلاف الأكاديميين والباحثين والممارسين الدوليين سنوياً لمناقشة أحدث الاتجاهات العالمية والبحوث الإعلامية، بما في ذلك الصحافة الرقمية، وأخلاقيات الإعلام، والتعليم الإعلامي، والتكنولوجيا الجديدة.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدا من جامعة إلينوي الأمريكية ضم كل من نائب رئيس الجامعة للعلاقات المؤسسية والتنمية الاقتصادية الدكتور براديب خانا، ومستشار رئيس الجامعة الدكتور ديبا دوتا، والدكتورة نادرة صويص من كلية الطب في جامعة الينوي، لبحث سبل تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة بين الجامعتين.
وأكد مسّاد أن "اليرموك" وتعزيزا لمسيرتها التعليمية والبحثية، تسعى إلى توسيع قاعدة تعاونها وشراكاتها مع مختلف الجامعات العالمية المرموقة، بما ينعكس إيجابا على العملية التدريسية والبحثية في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، مؤكدا اهتمام "اليرموك" بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم المُبرمة مع جامعة إلينوي بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل الطلبة والزيارات العلمية والمشاركة في التدريس والبحث والتدريب وتبادل المعرفة.
وأضاف خلال اللقاء الذي حضره نواب رئيس الجامعة وعدد من العمداء والمدراء وعدد من أعضاء هيئة التدريس، أن "اليرموك" قامت بالعديد من الإجراءات التي من شأنها تطوير العملية التعليمية والبحثية خلال استحداث جملة من التخصصات المواكبة للتغيرات العالمية المتسارعة في مجال التكنولوجيا، إضافة إلى مراجعة وتطوير الخطط الدراسية لجميع البرامج الأكاديمية، وطرح برنامج حزم اللغات بهدف تطوير مهارات الطلبة ويعزز من تنافسيتهم في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
وفيما يخص البحث العلمي، قال مسّاد إن "اليرموك" قامت بإعادة ترتيب أولوياتها المتعلقة بالبحث والنشر العلمي وحوافزه بما يعزز من مسيرة الجامعة البحثية، وينمي ثقافة البحث العلمي وضرورته بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الجامعة.
وخلال اللقاء، استعرضت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات، ومراحل تطورها، وتطلعاتها المستقبلية، وسعيها الدؤوب لتحسين تصنيفها على مستوى الجامعات العالمية، مشيرة إلى حصول العديد من برامجها على الاعتمادات الدولية.
وأشارت إلى ان اليرموك تضم العديد من المراكز العلمية التي تعد من مراكز التميز في الجامعة كمركز اللغات، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ومركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ومركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، التي تنفذ مهامها وفق خطة طموحة هادفة إلى رفع مستوى الجامعة وزيادة نسبة الطلبة الدوليين فيها، والتشبيك مع الجامعات والمراكز الدولية، والتعاون مع مؤسسات المتجمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، والتعامل مع قضايا اللجوء والاستجابة لها بالطريقة الصحيحة بما يتوافق مع توجهات الدولة الأردنية، وخدمة المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، وتعزيز قدرات العاملين في الجامعة وتطويرها.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بجامعة اليرموك التي تسير وفق رؤية واضحة لتنفيذ رسالة هادفة لتعزيز مسيرتها وتطوير برامجها ومواكبة المتغيرات العلمية، مؤكدين استعداد جامعة إلينوي للتعاون مع في مجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في الكليات الصحية والحوسبة كالذكاء الاصطناعيوالأمن السيبراني.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن التطوير الذي قامت به "اليرموك" في خطة عمل مركز اللغات يُشكل نقطة هامة للتعاون بين الجانبين من خلال إمكانية استقبال طلبة "إلينوي" الراغبين بتعلم اللغة العربية إما وجاهيا أو عن بعد من خلال منصة "أبسول" التي أطلقها المركز.
وعلى هامش الزيارة، قام الوفد بجولة رافقتهم فيها الدكتورة فاديا مياس، شملت متحف التراث الأردني، وكلية الطب.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.