
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، رعى الأمين العام الدكتور علي الخوالدة، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، حفل إطلاق مشروع "المرأة في الأحزاب: نحو قيادة فاعلة"، الذي ينظمه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مركز نحن للتنمية المستدامة ومؤسسة كونراد أديناور– مكتب الأردن.
وثمن الخوالدة في كلمته الافتتاحية جهود مؤسسات المجتمع المدني والجامعات في سبيل دعم مشاركة المواطنين وخاصة الشباب والمرأة في العملية السياسية، مؤكدا على ضرورة التأكيد على كافة الأحزاب السياسية لتمكين المرأة في مختلف المجالات وإتاحة الفرصة لها وجعلها شريك أساسي وأصيل بعملية صنع القرار وفق تطلعات الدولة الأردنية
وتابع: إن المتتبع لحركة التطور الحركة السياسية الأردنية يلاحظ أن هناك اهتماما حقيقيا بالمرأة تترجم على شكل تشريعات، مشيرا إلى أن هناك تطورا تشريعيا يسهل وجود المرأة في الجانب السياسي، مشيرا إلى أن هناك تأكيدا مجتمعيا لضرورة وجود مشاركة فعلية للمرأة في عملية التنمية المستدامة، مستعرضا العديد من المؤشرات التي تؤكد أن المرأة الأردنية تخطو بخطوات متسارعة نحو تعزيز مكانتها في العملية السياسية، سيما وأن نسبة مشاركة المرأة في الأحزاب الأردنية وصلت إلى 44%.
بدوره، أكد مساد أن هذا المشروع يجسد إيمان "اليرموك" بدور المرأة الأردنية كشريك فاعل في صناعة المستقبل الواعد، لافتا إلى سعي الجامعة من خلال هذا المشروع إلى تمكين المرأة في العمل الحزبي، كخطوة استراتيجية نحو بناء حياة سياسية تعلي من صوت المشاركة الفاعلة لمختلف فئات المجتمع.
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بتوعية جيل الشباب الناشئ بأهمية الاندماج في مختلف قضايا المجتمع، والانخراط بالعملية السياسية، وأهمية تمكين المرأة في مختلف المجالات، حيث تسعى الجامعة إلى على توظيف قدراتها لبناء برامج مشتركة مع شركاء فاعلين في المجتمع، ضمن الرؤى الملكية السامية، والهوية الوطنية الأردنية المنفردة بخصائصها وسماتها الاجتماعية والفكرية والسياسية.
وشدد مساد على ضرورة تكاتف جهود كافة المؤسسات وأصحاب القرار لدعم المرأة الأردنية المثقفة والواعية وتمكينها من الوصول إلى أعلى الدرجات بجهدها وعلمها وإصرارها على النجاح.
من جهته، ألقى مدير عام مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة عامر أبو دلو، كلمة قال فيها إن مشروع "المرأة في الأحزاب- نحو قيادة فاعلة" يحمل أبعادا استراتيجية تتجاوز حدود التمكين التقليدي، ليسهم في إعادة تشكيل واقع المشاركة السياسية للمرأة الأردنية، لافتا إلى ان الشراكة مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يشكل تحالفا وطنيا يسعى لاستحداث مسارات سياسية، تسهم في إبراز قيادات نسائية فاعلة في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أنه سيتم من خلال هذا المشروع إعداد دليل وطني لأفضل الممارسات في تمكين المرأة داخل الأحزاب، كمرجع تطبيقي يدعم تطوير السياسات الداخلية للأحزاب، وإطلاق حملة إعلامية رقمية تسلط الضوء على النماذج النسائية الملهمة داخل الأحزاب، وتكسر القوالب النمطية حول دور المرأة في العمل السياسي.
وتضمن حفل إطلاق المشروع، عقد جلسة حوارية بعنوان: أربعة أعوام على الانطلاق اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية: أين تقف المرأة الأردنية في المشهد السياسي"، شارك فيها كل من النائب عن الحزب الوطني الإسلامي هالة الجراح، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، وعضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتورة عبير الدبابنة، ومديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، وأدارها نائب مدير المركز الدكتور طارق الناصر.
وحضر حفل إطلاق المشروع النائب عبد الناصر الخصاونة، والنائب شاهر الشطناوي، والنائب طارق بني هاني، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى الربابعة، والدكتورة فاديا مياس، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والمجتمع المحلي.
أطلق رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الموقع الإلكتروني الجديد لمركز اللغات، ليتماشى مع مقتضيات العمل الأكاديمي والتواصل الرقمي بما يحقق أهداف الجامعة والمركز، وتقديم المعلومة الواضحة والمحدثة للجمهور المستفيد، وتسويق برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، وزيادة نسبة الزائرين للموقع والمستفيدين من خدماته، من خلال نسختين متطابقتين باللغتين العربية والإنجليزية.
وأشاد مسّاد بجهود مركز اللغات الذي لا يألوا جهدا في مواكبة التغيرات والتطورات المتسارعة، وتقديم كل ما هو جديد لطلبة المركز، واتباع الطرق الجديدة في التعليم والتدريب، الأمر الذي أسهم ويساهم في أن يصبح المركز من المراكز المتميزة على مستوى المنطقة في تعليم اللغات المختلفة.
وشدد مسّاد على الدور الذي يضطلع به المركز في تحقيق رسالة الدولة الأردنية وجامعة اليرموك، في نشر وتعليم اللغة العربية، من خلال التميز اللافت في تنفيذ برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، والذي يستقطب سنويا العديد من الطلبة من مختلف دول العالم.
وأشارت مديرة المركز الدكتورة رنا قنديل، إلى أنه تم مراعاة تحديث محتوى المساقات التي يُدرسها المركز ضمن مساراته المختلفة في التدريس الأكاديمي للغتين العربية والإنجليزية، وحزم اللغات وبرنامج العربية للناطقين بغيرها.
ولفتت إلى أن الموقع الجديد احتوى على الأهداف والرؤى والخطط الدراسية وفق نماذج الجودة المعمول بها في الجامعة.
وتابعت قنديل: يشتمل الموقع على تحديث برنامج حزم اللغات التي بدأ المركز بتدريسها منذ العام الجامعي 2022/2023، مع ذكر الكليات والتخصصات التي يشملها، مشيرة إلى أن التحديث الجديد للموقع راعى تحسين طرق التواصل مع الجمهور لتسهيل الوصول إلى المعلومة المتعلقة بعمل المركز ونشاطاته وخصوصا برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وبينت أن الموقع الجديد يشتمل على الخطط والأنشطة والفعاليات المجانية التي ينفذها المركز ومجوعة من الصور ومقاطع والفيديو من خلال قناة خاصة للمركز على اليوتيوب.
وفيما يتعلق بمنصة آبسول المستحدثة في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، أوضحت قنديل إلى أنه تم تخصيص "أيقونة" خاصة بها على الموقع تحتوي على معلوماتها، ونماذج الالتحاق والتسجيل للدورات المنعقدة من خلالها للمتدربين طلبة وأساتذة من مختلف أنحاء العالم.
وتاليا رابط الموقع الجديد:
https://langcenter.yu.edu.jo/
- رابط قناة مركز اللغات على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/@YULanguageCenter
- رابط الدخول إلى منصة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها- آبسول
https://apsol.yu.edu.jo/
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إيمان "اليرموك" الراسخ بأن العِلم لم يعد خيارًا، وإنما ضرورة، مبينا أن البحث العلمي هو الطريقُ الأصدق نحو التنميةِ المستدامة، والسيادة المعرفية، والمستقبل الأفضل.
وأضاف خلال افتتاحه فعاليات اليوم العلمي لعمادة البحث العلمي والدراسات العليا بعنوان "آفاق جديدة في البحث العلمي والدراسات العليا: الابتكار والتحديات"، أن البحث العلمي هو السبيل إلى نهضة الأمم وإيجاد الحلول الناجعة لمختلف التحديات التي تواجه المجتمعات.
وشدد مسّاد على حرص جامعة اليرموك على ترجمة التوجيهات الملكية السامية، التي تؤكد على أولوية التعليم، وتمكين الشباب، وتطوير البحث العلمي بوصفه ركيزةً أساسية للتقدم الوطني، وعليه قامت بتشكيل رؤية تتضمن خطوات واضحة ومبادرات نوعية أثمرت عن إنجازات بارزة على المستويين المحلي والإقليمي.
وتابع: تحتفي جامعة اليرموك اليوم بتكريم كوكبة من الباحثين الأساتذة وطلبة الدراسات العليا، الذين نعتز بما يقدّمونه من أفكار ريادية، وجهودٍ علميةٍ واعدة، تعكسُ وجه جامعة اليرموك المُشرق، وتُسهم في بناء أردن الكفاءة والطموح.
بدورها، أشارت عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة وصال العمري، إلى أن هذا اليوم العلمي يأتي تتويجًا لرؤية استراتيجية طموحة تتبناها الجامعة، هدفها ترسيخ ثقافة البحث العلمي المنتج، وتعزيز بيئة أكاديمية محفزة على الإبداع، قادرة على استيعاب المتغيرات، والتفاعل الواعي مع التحديات بمنهج علمي رصين، وفكر نقدي مسؤول.
وأكدت على أن البحث العلمي والدراسات العليا يشكلان أحد الركائز الأساسية لنهضة المؤسسات الأكاديمية وتميّزها، مبينة أن برامج الدراسات العليا لم تعد مجرّد مراحل تعليمية متقدمة، بل أصبحت منصات للتفكير الخلاق، وحواضن لتوليد المعرفة، ومصانع للقيادات الفكرية القادرة على إحداث الفارق، وصياغة المستقبل.
وضمن فعاليات اليوم العلمي، تحدث الأمين العام للمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور طارق مقطش، حول أهمية البحث العلمي ودوره في تنمية المجتمعات كونه المفتاح للمستقبل وقلب كل تغيير إيجابي ننشده لهذا الوطن، وضرورة إيلاء الدول المختلفة اهتماما خاصا بالبحث العلمي الذي يلعب دورا هاما في رفد الناتج القومي.
ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود ليكون البحث العلمي أولوية حقيقة، ووضع سياسات تدعم البحث العلمي وربط أبحاثه ودراساته بالاحتياجات الوطنية والمجتمعية، وإنشاء صناديق تمويل وطنية للبحث العلمي بالتعاون مع القطاع الصناعي، وإعطاء الشباب فرصة القيادة.
وتخلل حفل الافتتاح، تكريم الباحثين المتميزين في الجامعة للعام 2025 على مستوى الكليات الهندسية والعلمية والصحية والإنسانية.
فعلى مستوى الكليات الهندسية والعلمية، كرم مسّاد كل من الدكتور هيثم بني سلامة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور إياد أبو دوش من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور علي شحادة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وعلى مستوى الكليات الطبية والصحية، كرم مسّاد كل من الدكتور عمر قموه، والدكتورة ميرفت الصوص، والدكتورة حنين عماوي، من كلية الصيدلة.
وعلى مستوى الكليات الإنسانية، كرم مسّاد كل من الدكتور خلف الطاهات من كلية الإعلام، والدكتور خالد البشايرة من كلية الآثار والأنثروبولوجيا، والدكتور سهم النوافلة من كلية الأعمال.
واشتمل اليوم العلمي على معرض ملصقات لأبحاث الطلبة، ومحاضرتين الأولى قدمها رئيس قسم الملكية الفكرية وتوكيلاتها الخارجية - مكتب تتجير الملكية الفكرية المهندس محمد ديـــاب، بعنوان " حماية نتائج البحوث العلمية المبتكرة "، والثانية قدمها الدكتور رامي نصار من مجموعة شركات الأدوية المتعددة الجنسيات بعنوان " كيف يمكن لمنظومة الرعاية الصحية في الأردن الاستعداد للغد؟".
كما وتضمنت الفعاليات جلسة حوارية لعدد من عمداء البحث العلمي، بعنوان الفرص والتحديات للبحث العلمي في الجامعات الأردنية، بالإضافة إلى مسابقة عرض رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه لطلبة الدراسات العليا خلال 5 دقائق 5MT ، وتكريم الطلبة الفائزين في مسابقة أفضل ملصق ومسابقة 5MT.
أوصى المشاركون في المؤتمر الأول للتنمية المستدامة، الذي نظمته جامعة اليرموك من خلال مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة، بعنوان "من الرؤية إلى الواقع: تقييم مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي"، بضرورة تأسيس منصة عربية مشتركة لرصد التقدم المحرز في تحقيق اهداف التنمية المستدامة في الدول العربية، وتعزيز التعليم للتنمية المستدامة لتصبح ثقافة وممارسة مجتمعية.
كما ودعا المشاركون إلى تمويل المشاريع الصغيرة والمبادرات المجتمعية، وتوسيع الشراكات الإقليمية والدولية، من خلال بناء جسور التعاون بين الجامعات، والقطاع الخاص، والحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، وتفعيل منصات الحوار الإقليمي.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، الذي حضر جانبا من فعاليات الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر، أن رؤية الجامعة هي أن يظلَ هذا اللقاء العلمي منبرًا سنويًا للحوار والتخطيط المشترك لمستقبل عربي مستدام، مشددا على أن جامعة اليرموك تمد يد الشراكة للجامعات العربية والمنظمات الدولية ذات الصلة بقضايا التنمية المستدامة للشراكة في تنظيم النسخة الثانية للمؤتمر.
وتابع: في ضوء التوصيات التي خرج بها المؤتمر، لا بد من تطوير منصة إلكترونية إقليمية لجمع وتحليل البيانات التنموية في الدول العربية، بحيث تكون أداة مرجعية لصناع القرار والباحثين.
ولفت مسّاد إلى أهمية دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج التعليمية بمراحلها كافة، وتطوير برامج تدريبية لبناء قدرات المعلمين والمجتمع التربوي.
وكان المؤتمر الذي ألقى بيانه الختامي مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، قد انطلقت أعماله يوم الثلاثاء الماضي برعاية وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، قد شهد عقد 15 جلسة إضافة الى الجلسة الحوارية الرئيسة، قدمت فيها 76 ورقة عمل، كما وشهدت فعاليات المؤتمر جلسات موازية تمثلت بورشات تدريبية، وخلوة لقصص نجاح مؤسسي.
- الرفاعي: المؤتمر يعكسُ التزام الأردن بتحقيق تنمية ومستدامة محليا وعربيا ودوليا
- مسّاد: موضوع المؤتمر يقع في صميم رسالة "اليرموك" الوطنية والعربية
- عثامنة: المؤتمر يأتي استجابة موضوعية لضرورات فرضها الواقع العربي الراهن
- الغصيني تثمن مبادرة "اليرموك" في جمع الباحثين العرب لمناقشة همّ عربي مشترك
مندوبا عن وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، رعى الأمين العام للوزارة مروان الرفاعي، في جامعة اليرموك، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح أعمال المؤتمر الأول للتنمية المستدامة، الذي ينظمه مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ومركز دراسات التنمية المستدامة، بعنوان "من الرؤية إلى الواقع: تقييم مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي".
وثمن الرفاعي في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر جهود جامعة اليرموك لتنظيمها هذا المؤتمر النوعي الهام في الوقت الذي نقترب فيه من منتصف الطريق نحو عام 2030 وهو الموعد المحدد لتحقيق الأهداف الأممية الـ 17، مشددا على أن هذا المؤتمر يعكسُ التزام الأردن المستمر، وبتوجيهات قيادته الحكيمة، بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، على المستويات المحلية والعربية والدولية.
وأكد ان تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا يخلو من التحديات التي تؤثر بشكل مباشر على قدرة الدول على تمويل التنمية، وتقديم الخدمات الأساسية، والاستثمار في المستقبل، وعليه قامت الحكومة بتحديث خارطة الطريق الوطنية للتنمية المستدامة، مع التركيز على مصادر التمويل، وتحسين كفاءة الإنفاق العام، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى إعلان الدولة عن خمسة التزامات رئيسية وهي: الامن الغذائي، والتعليم، والعمل المناخي، والعمل اللائق، وتطوير نظم البيانات.
وشدد الرفاعي على ضرورة مواصلة العمل والانفتاح على التجارب وتكثيف التنسيق للعمل العربي والدولي، وتعزيز تبادل الخبرات وتحفيز التفكير الجماعي واستكشاف حلول مبتكرة.
من جهته، أكد مسّاد أن موضوع المؤتمر يقع في صميم رسالة "اليرموك" الوطنية والعربية، مبينا أن الجامعة ومنذ تأسيسها تضطلعُ بدورٍ رئيسي في القضايا التنموية، من خلال التعليم النوعي، والبحث العلمي الرصين، وخدمة المجتمع، لافتا إلى فلسفة الجامعة القائمة على دمج مفاهيم التنمية المستدامة في برامجها ومبادراتها وخططها الاستراتيجية، باعتبارها أحد المرتكزات الرئيسة للنهوض المجتمعي، وتشجيعها لثقافة الابتكار، وتعزيز البحث التطبيقي، وفتح آفاقٍ جديدةٍ للتعاون الدولي، بما يساهم في تحقيق التنمية المجتمعية.
وتابع مسّاد: شهدت المنطقة العربية خلال العقد الماضي خطوات إيجابية نحو التنمية المستدامة، إلا أن كثيرا من هذه التحديات ما تزال قائمة، مشددا على أن جامعة اليرموك تتطلعُ من خلال هذا المؤتمر إلى تحقيق جملة من الأهداف الأساسية، المتمثلة في إجراءُ تحليلٍ معمقٍ لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة، والتعرف على الفجوات والتحديات القائمة، وتأسيسُ شراكاتٍ مؤثرة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتبادل المعرفة والتجارب الناجحة، والخروجُ بتوصياتٍ عمليةٍ قابلةٍ للتطبيق تُسهم في دعم السياسات الوطنية والإقليمية في مجال التنمية المستدامة.
مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، ومركز التنمية المستدامة الدكتور عبد الباسط عثامنة، أكد أن تنظيم المؤتمر يأتي كاستجابة موضوعية لضرورات فرضها الواقع العربي الراهن، في ظل ما نشهده من تحديات متراكمة، تتقاطع جميعها عند مفترق جوهري عنوانه: مستقبل التنمية المستدامة في منطقتنا العربية.
ورأى أنه وعلى الرغم من اختلاف الأوضاع السياسية والاقتصادية بين الدول العربية، إلا أن هناك جوامع مشتركة لا يمكن إنكارها وطموحات تنموية متشابهة، مشيرا إلى أنه وفي ظل عالم يتجه نحو التكتلات الإقليمية والتعاون العابر للحدود، تصبح الشراكات العربية في ميدان التنمية المستدامة ضرورة لا ترفًا تنظيريًا.
ودعا عثامنة المشاركين بالمؤتمر إلى تقديم توصيات قابلة للتطبيق، تستند إلى دراسات حالة عربية ناجحة، وتجارب تنموية أصيلة، تُمكِّن صُنّاع القرار من المضي بثقة نحو مستقبل مستدام.
بدورها، ألقت الدكتورة نهى الغصيني من الجمهورية اللبنانية الشقيقة، كلمة المشاركين بالمؤتمر، ثمنت فيها جهود "اليرموك" التي لطالما كانت منبراً فاعلاً منفتحاً على قضايا الناس، وطموحات المجتمعات العربية في العدالة والكرامة والاستدامة، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر العلمي يشكّل منصة متقدمة للحوار المعرفي والتشبيك البحثي، ويجمع بين الباحثين والخبراء من بلدان وخلفيات علمية متعددة حول همّ عربي مشترك وتساؤلات حول: أين نحن من أهداف التنمية المستدامة؟ ما الذي تحقق؟ وما الذي تعثّر؟ وكيف نعيدُ رسم المسار بأدوات وشراكات أكثر ابتكاراً وفعالية؟
ودعت إلى ضرورة مراجعة الأولويات والسياسات، واستثمار هذا النوع من المؤتمرات كمنصات لإنتاج حلول واقعية تنطلق من واقعنا العربي وتستجيب لتحدياته عبر تحفيز طاقات الشباب، ودعم الابتكار، وتعزيز ثقافة المواطنة الفاعلة، وتبنّي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بشكل مسؤول وعادل لما بات ضرورة استراتيجية لتحسين الخدمات، وتعزيز الشفافية، ورفع كفاءة الأداء الحكومي، لا سيما في ظل تراجع الموارد وتزايد الأزمات.
وتضمن برنامج اليوم الأول للمؤتمر، عقد جلسة حوارية بعنوان "أهداف التنمية المستدامة في المنطقة: الإنجازات والتحديات بعد عقد من الزمن"، شارك فيها كل من الأمين العام لمنتدى الفكر العربي الدكتور الصادق الفقيه ومدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور حيدر فريحات، ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن ماجدة العساف، ومن وزارة المياه والري المهندس بشار البطاينة.
كما تضمنت فعاليات اليوم الأول عقد ثلاث جلسات علمية، الأولى بعنوان "التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية: الإنجازات والفجوات"، والجلسة الثانية "الأبعاد القانونية والمؤسسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية"، والثالثة بعنوان "الصحة والتنمية المستدامة: الفرص والتحديات".
يذكر أن فعاليات وجلسات المؤتمر ستعقد على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة باحثين وخبراء من 17 دولة عربية، سيناقشون فيها 80 ورقة بحثية تتناول محاور مؤتمر عديدة، منها التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية والحاكمية الرشيدة وآليات المؤسسات لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتصدي لتغير المناخ وتعزيز النمو الأخضر، ودور التكنولوجيا والابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مندوباً عن وزير الشباب، رعى مساعد الأمين العام للشؤون الفنية والاستراتيجية الدكتور ياسين الهليل، فعاليات مؤتمر TEDxYarmouk University، الذي نظمته كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، بمشاركة نخبة من المتحدثين الأردنيين وحضور نوعي ضمّ قيادات أكاديمية، وطلبة، ومهتمين بالثقافة، والإبداع، والتكنولوجيا.
وأكد الهليل في كلمته الافتتاحية، أن هذا المؤتمر يعكس الهوية الأردنية الشابة التي تنسج من الشغف والتميز منصة عالمية موجهة للجميع، مؤكدًا أن TEDx Yarmouk University يُمثل تجربة فريدة من نوعها في شمال المملكة.
من جانبه، عبّر عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، عن اعتزازه بتنظيم هذا الحدث النوعي في رحاب جامعة اليرموك، مؤكداً أن TEDxYarmouk University لا يُمثل مجرد فعالية، وإنما هو تجسيد لرؤية الجامعة ودورها الريادي في تمكين الطلبة، وتعزيز ثقافة الإبداع والمشاركة المجتمعية.
وأضاف أن مشاركة الجامعة في تنظيم هذه الفعالية، يأتي انطلاقاً من إيمانها بأن دور المؤسسات الأكاديمية لم يعد مقتصرا على نقل المعرفة، وإنما يمتد ليشمل بناء بيئة محفزة للتفكير النقدي والتجريب والريادة، مضيفًا أن كلية "الحجاوي" تفتخر بأنها لا تخرّج فقط مهندسين أكفاء، وإنما تصنع شخصيات قادرة على التأثير وخدمة مجتمعاتهم.وأشاد الزبيدي بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطلابي المنظم لهذه الفعالية، والمكوّن من ٤١ طالبًا وطالبة، مثمنًا دورهم في إخراج الفعالية بمستوى راقٍ يليق بالجامعة، ومعربا عن شكره العميق لجميع المتحدثين والرعاة والداعمين.
بدوره، قال رئيس المؤتمر الطالب حسان أبو سريس، إن رحلته مع TEDx بدأت عام ٢٠٢٢ كمنظم مبتدئ في مؤتمر صغير، لكنّ الشغف دفعه للعمل على إنشاء تجربة أكثر عمقًا واتساعًا في TEDxYarmouk University 2025، مؤكدًا أن ما حدث اليوم هو تجربة صُنعت من قلوب الشباب، ومن رؤية طلابية تسعى لأن تصل أصوات الأردنيين وأفكارهم المُلهمة إلى العالم.
واستعرض المؤتمر مجموعة من المتحدثين الملهمين الذين تنوعت خلفياتهم وتجاربهم.
يذكر أن مؤتمر TEDxYarmouk University هو من أبرز الفعاليات الشبابية التي تقام في شمال المملكة تحت رخصة TEDx العالمية، والذي جاء هذا العام تحت شعار: "من قلب الأردن إلى العالم"، مجسداً الروح الأردنية المبدعة، التي تسعى لأن تصنع أثرًا يتجاوز الحدود.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، فعاليات اليوم التوعوي الذي نظمه فريق التنمية المستدامة في كلية الصيدلة بعنوان "من أجل صحة أفضل"، بحضور نائب نقيب الصيادلة الدكتور وصفي النوافلة، وعميد الكلية الدكتور غيث الطعاني.
وأشادت مياس بجهود كلية الصيدلة ودورها الريادي والتثقيفي والأكاديمي والمجتمعي، وما يُجسده هذا النشاط من دورٍ تنموي تضطلعُ به "اليرموك" من خلال كلياتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن أهمها الصحة الجيدة بمختلف مستوياتها كالوقاية من الأمراض، وتعزيز الصحة النفسية، وجودة الحياة، والتوعية والتثقيف.
وأشارت إلى أن التنمية المستدامة هي جزءٌ من الهوية المؤسسية وعنصرٌ أساسي لتحقيق التنمية المجتمعية وتعزيز الأثر المجتمعي وتمكين الطلبة ومواجهة التحديات المجتمعية.
وأكدت مياس على أن التنمية المستدامة، لم تعد شعارا يُرفع في جامعة اليرموك، وإنما التزامٌ ورؤية وما نقوم به من نشاطات وفعاليات هو خيرُ دليلٍ على ذلك، لافتة إلى أن العمل الميداني والتطوعي هما امتدادٌ للعمل الأكاديمي والبحثي.
وثمنت جهود فرق التنمية المستدامة في كليات الجامعة المختلفة، ومساهمتها في صقل شخصيات الطلبة والاستثمار في أوقاتهم وتعزيز روح المبادرة والعمل المجتمعي وجاهزيتهم لسوق العمل.
بدوره، قال النوافلة إن الحديث عن الصحة لا ينحصرُ بالقطاع الطبي فقط، وإنما هي مسؤولية جماعية تتقاطع فيها سياسات التعليم والإعلام وأنماط الحياة اليومية، مبينا أن دور الصيدلاني ليس مقتصرا على صرف الدواء، وإنما هو مثقفٌ صحي ومستشارٌ علاجي وشريكٌ أساسي في الوقاية، مضيفا أن هذا اللقاء يعبر عن وعي متقدم يتبناه طلبة كلية الصيدلة في جامعة اليرموك.
وشدد على ضرورة التوسع في الدور التوعوي والوقائي للصيدلاني بوصفه الركيزة الأساسية لتقدم النظام الصحي، وتقليل العبء على المستشفيات، وتحقيق العدالة في الوصول الى الخدمة الصحية.
من جهته، قال عميد الكلية الدكتور غيث الطعاني، إن القطاع الصحي من أكثر القطاعات تداخلا مع التنمية المستدامة، وله انعكاسه المباشر على جودة الحياة، وتقدم المجتمعات، مؤكدا أن الكلية تؤمن بأن دورها لا يقتصرُ على التعليم والتأهيل، وإنما يشمل خدمة المجتمع، وتمكين الطللبة ليكونوا فاعلين ومبادرين في مواجهة التحديات الصحية التي يواجهها وطننا ومحيطنا.
وأشار إلى ان فعالية اليوم تعتبر مثالا حيا على الربط العملي بين المعرفة الأكاديمية والعمل الميداني، والقيم المهنية والمشاركة المجتمعية.
وألقت مسؤولة فريق التنمية المستدامة في الكلية الدكتورة ريم أبو هشهش، كلمة أشارت فيها إلى أن هذه الفعالية "، تتزامن مع الإعلان الرسمي عن انطلاقة فريق التنمية المستدامة – PURE، أحد فرق التنمية التي تم تشكيلها في الجامعة، والتي تسعى الجامعة من خلالها إلى تعزيز دور الطلبة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثالث، وهو الصحة الجيدة والرفاه.
واستعرضت الأنشطة التي نفذها طلبة الفريق ومساهمتها في تعزيز الحس الإنساني والمسؤولية المجتمعية لدى الطلبة، وربط التعليم النظري بالواقع الميداني واحتياجات الناس.
وتضمنت الفعالية إجراء فحوصات للضغط والسكري، والبشرة، والعيون، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، واستشارات صيدلانية ومسابقات ثقافية وعلمية.
ترعى وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، غدا الثلاثاء في جامعة اليرموك، فعاليات المؤتمر الأول للتنمية المستدامة، الذي ينظمه مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ومركز دراسات التنمية المستدامة، وعلى مدار ثلاثة أيام بعنوان "من الرؤية إلى الواقع: تقييم مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي".
وقال مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، إن المؤتمر يهدفُ إلى تقديم تحليل شامل لجهود المنطقة العربية في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ورسم خارطة طريق للمستقبل ما بعد عام 2030، مبينا أن المؤتمر يكتسب أهميته في الفهم الدقيق للتقدم والتحديات والفرص المتاحة لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة وإصلاح السياسات، كما وسيسلط الضوء على الإنجازات العربية في السنوات العشر الماضية، ويحدد الحواجز التي تعيق تحقيق الأهداف.
وأضاف أن المؤتمر يسعى إلى الكشف عن استراتيجيات مبتكرة لتسريع هذه المسيرة في العقد المقبل، عبر جلسات عامة معمقة، ودراسات حالة للدول، ونقاشات خبراء، وورش عمل تفاعلية.
وتابع: أن المؤتمر يشكلُ نقطة تحول محورية في مسيرة التنمية المستدامة بالوطن العربي، ذلك أن الهدف هو ليس فقط تقييم ما تم إنجازه، بل الأهم هو تحديد مسارات واضحة وعملية لتسريع تحقيق الأهداف في ظل التحديات المتزايدة.
ولفت العثامنة إلى أن المؤتمر يتناول محاور عديدة، تشمل التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، مع التركيز على قصص النجاح والتحديات في كل بلد؛ والحاكمية الرشيدة وآليات المؤسسات لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتصدي لتغير المناخ وتعزيز النمو الأخضر، بما في ذلك تسريع التحول إلى الطاقة المتجددة؛ ودور التكنولوجيا والابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة الفجوة الرقمية.
يذكر ان المؤتمر يستقطب مشاركة نوعية من نخبة من صناع القرار، وممثلو مجالس المحافظات والبلديات، إضافة إلى مشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين، وممثلو المنظمات الدولية البارزة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ، بالإضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص، والمجتمع المدني، إضافة إلى أوراق بحثية من باحثين من الأردن، والسعودية، والجزائر، والإمارات، وفلسطين، والمغرب، ومصر، والعراق، ولبنان، وسلطنة عمان، والبحرين وتونس، سوريا، واليمن، وقطر، وليبيا، والسودان.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، حفل تخريج المشاركين في الدورة التدريبية التي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الإنسان، بعنوان "حقوق الإنسان في بيئة العمل" بمشاركة عدد من الإداريين والإداريات من مختلف وحدات الجامعة.
واستهدفت الدورة بناء قدرات المشاركين في فهم المبادئ العامة لحقوق الإنسان وانعكاساتها على الواقع العملي داخل المؤسسات، إلى جانب تطوير وعيهم بالمعايير التي تضمن كرامة الموظف وتحميه من التمييز في بيئة العمل.
وثمن العتوم الجهود التي يبذلها "مركز الأميرة بسمة" من خلال تعزيزه للشراكات الاستراتيجية الفاعلة التي تنعكس إيجابا على البيئة الجامعية وتساهم في توسيع مدارك منسوبيها من الطلبة والعاملين فيها بمختف المجالات، مشيدا بالتعاون المثمر مع المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي جاء بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين بهدف تعزيز التعاون في مجالات التدريب والبحث والتوعية بمجالات حقوق الإنسان، وتمكين المرأة، وتعزيز بيئة العمل القائمة على العدالة والمساواة، مشددا على أهمية تعميم هذه المبادرات في باقي المؤسسات التعليمية والإدارية.
وأكدت مديرة "مركز الأميرة بسمة" الدكتورة بتول المحيسن، على أهمية نشر الوعي الحقوقي في المجتمعات لحماية الحقوق الفردية وخاصة حقوق النساء في بيئات العمل المختلفة، مشيرة إلى استمرار المركز في تطوير برامجه وتوظيف شراكاته لخدمة العاملين في الجامعة والمجتمع المحلي بما ينعكس على دور الجامعة التنموي.
من جهته، ثمّن رئيس وحدة التوعية والتدريب في المركز الوطني لحقوق الإنسان المحامي عمر بني مصطفى، التعاون المثمر بين المركز وجامعة اليرموك، مؤكدًا على أهمية استدامة هذا التعاون الأكاديمي في نشر ثقافة حقوق الإنسان داخل المؤسسات التعليمية.
وأضاف أن تنظيم هذا النشاط يأتي ضمن جهود المركز الوطني الرامية إلى دمج مفاهيم حقوق الإنسان في العمل المؤسسي، من خلال الشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية والمجتمع المدني.
وفي ختام الدورة، سلم العتوم الشهادات للمشاركين في الدورة التدريبية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.