
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث برنامج اللغات الحديثة / اللغة الإسبانية –اللغة الإنجليزية في كلية الآداب، اعتبارا من العام الجامعي القادم 2025-2026.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد عناقرة، إن هذا البرنامج يهدف إلى تمكين الطلبة من اكتساب مهارات متقدمة في اللغة الإسبانية والإنجليزية مع التركيز على التطبيقات العملية وتطوير مهارات الكتابة والترجمة والتحليل اللغوي.
وأضاف يهدفُ البرنامج إلى تحقيق التميز في تأهيل أفضل الكوادر في تخصص اللغة الإسبانية والانجليزية علميا ومهنيا لتحقيق التواصل المعرفي والثقافي مع دول العالم بما يخدم المجتمع وإعداد كوادر مؤهلة علميا ومهنيا في مجال اللغة الإسبانية والانجليزية وتمكينها بالمهارات الأساسية للمنافسة في سوق العمل وتعزيز مهارات البحث العلمي وخدمة المجتمع من خلال برنامج أكاديمي مصمم وفقا للمعايير الوطنية والعالمية في بيئة أكاديمية متميزة.
وعن مجالات العمل لخريجي البرنامج، أشار عناقرة إلى أن رؤية البرنامج تقوم على رفد سوق العمل بمتحدثين باللغتين الإسبانية والإنجليزية في مجالات الاقتصاد والصحافة، والاعلام، والتعليم، والسياسة، إضافة إلى رفد السوق المحلي والإقليمي والعالمي بكفاءات مؤهلة باللغتين الاسبانية والانجليزية لتسهيل التواصل المعرفي والثقافي والتجاري مع الدول الناطقة باللغة الإسبانية، إضافة إلى العمل كأدلاء سياحيين قادرين على التواصل باللغتين الاسبانية والانجليزية وموظفين للعمل في الفنادق والوكالات السياحية، والعمل كمترجمين وفتح آفاق متجددة أمام الطلبة لإكمال دراساتهم العليا في مجال تخصصهم.
وعن مميزات البرنامج، أكد عناقرة أنها مجموعة من المميزات التي تجعله فريدًا وملائمًا للطلبة الراغبين في اكتساب مهارات عملية في اللغتين الإسبانية والانجليزية، من خلال تركيزه على التطبيقات العملية واستخدام اللغة في مجالات مهنية مختلفة، وتنمية المهارات اللغوية الشاملة والاطلاع على الثقافة الإسبانية والانجليزية من خلال دراسة الأدب، الفنون، والتاريخ، ما يعزز قدرة الطلبة على فهم وتقدير الحضارات المختلفة التي تتحدث اللغة الإسبانية، إضافة إلى التدريب العملي مع مؤسسات وشركات تعتمد على اللغة الإسبانية والإنجليزية في عملها.
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث ستة برامج على مستوى الدبلوم المتوسط في الكلية التقنية بجامعة اليرموك، اعتبارًا من العام الجامعي القادم 2025-2026.
والبرامج الجديدة هي، تكنولوجيا أشباه الموصلات، تصميم المحتوى الرقمي، إدارة فنون الطهي، إدارة عمليات وكالات السفر، هندسة الإنشاءات ودبلوم الهندسة الكهربائية والإلكترونية وهي برامج تقنية تأتي في سياق جهود جامعة اليرموك لتطوير التعليم التقني وتعزيز كفاءة الخريجين وربط المخرجات الأكاديمية باحتياجات سوق العمل محليا وإقليميا ودوليا.
وفي عرض تعريفي حول هذه البرامج، نجد أن دبلوم تكنولوجيا أشباه الموصلات (Semiconductor Technology) هو الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويقوم على تقديم كوادر فنية متخصصة في تصميم وبرمجة دوائر FPGA واختبار الأنظمة الإلكترونية، للعمل في الصناعات الإلكترونية الدقيقة.
اما دبلوم تصميم المحتوى الرقمي (Digital Content Design)، فهو برنامج يهدفُ إلى إعداد محترفين في إنتاج وإدارة المحتوى الرقمي بكافة أشكاله، مع تركيزه على التسويق الرقمي وتحليل البيانات وسلوك الجمهور.
سيتدرب الطلبة في هذا الدبلوم، على إنتاج محتوى مخصص للمنصات الرقمية، وتحليل الأداء باستخدام أدوات مثل Google Analytics وMeta Insights، مما يهيئهم للعمل في مجالات الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني وصناعة المحتوى التفاعلي.
البرنامج الثالث، هو دبلوم إدارة فنون الطهي (Culinary Arts Management) ويُعِدّ هذا البرنامج الطلبة للعمل في قطاع الضيافة والطهي، مع اهتمامه بالتدريب العملي الشامل في إعداد الأطباق وتقديمها، إلى جانب إدارة المطبخ وضبط الجودة.
ويُوفر البرنامج لخريجيه فرص العمل كطاهٍ، شيف معجنات، أو مدير مطبخ في المطاعم والفنادق الكبرى.
في ذات السياق، يركّز دبلوم إدارة عمليات وكالات السفر (Tour Operations) على أنظمة الحجز الإلكتروني والسياحة الرقمية والتسويق السياحي، بوصفه برنامجا تقنيا الأول من نوعه على مستوى الكليات الجامعية المتوسطة والجامعات الأردنية، ويمنح الخريجين فرصًا للعمل في وكالات السياحة وشركات الطيران والفنادق، إضافة إلى العمل كمنظمي للرحلات.
كما وتشمل البرامج المستحدثة أيضا، دبلوم هندسة الإنشاءات Construction Engineering الذي يُركّزُ على تطوير المهارات الفنية للطلبة في تقنيات البناء والإنشاء، والعمل بعد التخرج كمساعد مهندس مدني، فني مساح، مشرف مواقع، وفني صيانة مبانٍ.
البرنامج الأخير، هو دبلوم الهندسة الكهربائية والإلكترونية Electrical and Electronics Engineering ُ ويُقدّم للطالب أساسيات الكهرباء والإلكترونيات والتحكم، ويوفر فرص العمل كفني كهرباء وفني إلكترونيات وتحكم وصيانة.
من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن هذه البرامج تعكسُ الرؤية الاستراتيجية لجامعة اليرموك فيما يخص تحديث البرامج الأكاديمية وتطوير المهارات العملية للطلبة، بما يتوافق والمتطلبات الديناميكية لسوق العمل والمجالات التكنولوجية والاقتصادية الحديثة، وبالتالي توفير فرصٍ تشغيلية حقيقية لخريجيها محليًا ودوليًا.
وأضاف أن الكلية التقنية بوصفها الكلية الأحدث على مستوى الجامعة بعد موافقة مجلس التعليم العالي على استحداثها في شهر شباط الماضي، تمثلُ خطوة استراتيجية من جانب جامعة اليرموك لتعزيز التعليم المهني والتقني على المستوى الوطني، تماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك، باعتبار التعليم التقني عاملا أساسيا في تحسين زيادة فرص التوظيف للشباب ودعم الاقتصاد الأردني.
وشدد مسّاد على أن الكلية التقنية تُجسدُ التزام جامعة اليرموك بإعداد جيل قادر على المنافسة والريادة، من خلال برامج عصرية بمعايير دولية تجمع بين العلم والمهارة والابتكار، بما يُرسخ دور الجامعة كمؤسسة وطنية سبّاقة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تواصل جامعة اليرموك مسيرتها التصاعدية في عدد من التصنيفيات الأكاديمية الدولية، فبعد تقدمها الأخير بواقع فئتين الأسبوع الماضي على سلم تصنيف QS العالمي للجامعات بوصولها إلى الفئة (851-900)، حافظت وللعام الثاني على التوالي على موقعها بالمرتبة الثالثة على مستوى الجامعات الأردنية، في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية.
وتقدمت "اليرموك" في هذا التصنيف U.S. News، 93 مرتبة على المستوى العالمي، و 23 مرتبة على مستوى قارة آسيا، في دلالة واضحة على زيادة إنتاجها البحثي، وبالتالي تعزيز سمعتها على الخارطة الأكاديمية الدولية، الأمر الذي يُجسدُ مكانتها كإحدى المؤسسات الرائدة في قطاع التعليم العالي الأردني والعربي.
وشهدت نتائج هذا التصنيف ولأول مرة، تصنيف تخصصي علوم الحاسوب والهندسة في جامعة اليرموك ضمن تصنيفات U.S. News وفق التخصصات، ما يعكس التقدّم النوعي في البرامج الأكاديمية ذات الصلة بالتكنولوجيا والهندسة على مستوى الجامعة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن أهمية هذا التصنيف تكمنُ في تقديمه صورة شاملة عن تأثير الجامعات على المستوى العالمي، على صعيد الإنتاج والنشر العلمي، مشددا على أن ما حققته الجامعة في هذا التنصيف وسائر التصنيفات ما كانت لتكون لولا الجهود المتواصلة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والباحثين وشركاء الجامعة.
ولفت إلى قرر مجلس العمداء في العام الماضي، وموافقته على تعليمات حوافز النشر العلمي في الجامعة، والتي تم إقرارها في إطار سعي جامعة اليرموك لرفع سمعتها وتحسين أدائها في مختلف التصنيفات العالمية، والتي ساهمت بالارتقاء بنوعية مخرجات البحث العلمي على مستوى الجامعة، وتحفيز الباحثين من خلال تقديم حوافز تشجيعية لقاء النشر العلمي في المجلات العالمية المتميزة، ونشر الكتب في دور النشر العالمية، وبراءات الاختراع.
وأكد مسّاد على التزام جامعة اليرموك الدائم وفق خطتها الاستراتيجية بالتميّز الأكاديمي وتعميق مفاهيم وأدوات الابتكار والريادة البحثية والأكاديمية.
يذكر أن هذا التصنيف، تم إطلاقه لأفضل الجامعات العالمية عام 2014، ويشمل الآن أكثر من 2,500 مؤسسة تعليمية حول العالم، ويعتمد 13 مؤشرًا تقيس الأداء البحثي والسمعة الأكاديمية على المستويين العالمي والإقليمي، بما في ذلك إنتاج الأبحاث والتعاون الدولي وعدد الأوراق البحثية عالية الاستشهاد، والسمعة البحثية العالمية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، فعاليات الملتقى الثالث للشراكة والتوجيه، الذي نظمته كلية العلوم التربوية.
وقال عبيدات، إن هذا الملتقى يُجسد رؤية جامعة اليرموك، في رفد المؤسسات الوطنية وخصوصا التربوية بالكفاءات والخبرات، التي تعلي شأن الفكر والتربية والعلم، من خلال دروب الشراكة والتكامل والتطوير، خدمة لمسيرة التعليم، وبناء لجسور الثقة والتعاون بين الجامعة والميدان التربوي.
وأضاف تدرك جامعة اليرموك أن مسؤولية النهوض بالعملية التعليمية لا تنفصل عن مسؤولية بناء الدولة الحديثة، وأن إعداد المعلم الكفء ليس مشروعا أكاديميا فحسب، وإنما مشروع وطني بامتياز، يسهم في بناء الإنسان الأردني الواعي، المنتج، المؤمن بوطنه، المنتمي لرسالته، المقتدر على التعامل مع تحولات العصر، عملا برؤى جلالة الملك التي تؤكد أن “الاستثمار في المستقبل يبدأ بالتعليم، وبإعداد أجيال تحمل رايات التطوير والإبداع."
وتابع عبيدات: تستلهم جامعة اليرموك من هذه الرؤية الملكية السامية معالم الطريق، مؤمنة بأن كل خطوة تبذل في إعداد معلم مؤهل، هي لبنة صلبة في صرح الدولة المدنية المتقدمة، وركن أساس في مشروعنا الوطني الحداثي.
وشدد على أن كلية العلوم التربوية كانت – ولا تزال – أنموذجا مضيئا في تبني برامج إعداد المعلمين وفق أفضل المعايير العالمية، كما وأنها قدمت، من خلال برامجها المختلفة في تمكين المعلمين وإعدادهم، مثالا يحتذى في المواءمة بين النظرية والتطبيق، والقيم التربوية الأصيلة والمهارات الحديثة، لتكون رافدا نوعيا للمدارس الأردنية بكفاءات تربوية تملك الرؤية والرسالة، والقدرة على إحداث الفرق في الميدان.
من جهته، قدم عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، عرضا تقديميا تضمن نبذه عامة عن الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وملتقى الشراكة والتوجيه، الذي تنفذه الكلية ويمنح الطالب شهادة جامعية معتمدة من وزارة التربية والتعليم، مدته 27 ساعة معتمدة على مدار عام أكاديمي واحد، ويستهدف معلمي الصفوف من 1-10.
وأوضح الشريفين مزايا البرنامج والمتمثلة بالمعرفة المهنية، والممارسة المهنية، واظهار القدرة على إدارة التعلم والتأمل في ممارساته المهنية، والأخلاقيات المهنية، والانخراط في البحوث والعلوم الحالية في مجال التعليم والتعلم والممارسة المهنية في التعليم بشكل عام وأصول تدريس المبحث بشكل خاص.
وأشار إلى أنه بلغ عدد طلبة البرنامج في العام الماضي 914 طالب وطالبة، لافتا إلى أنه تم إدماج الطلبة ذوي الإعاقة في البرنامج.
بدورها، ألقت مديرة مدرسة ظهر السرور الثانوية للبنات في مديرية التربية والتعليم لمحافظة جرش أمل حوامدة كلمة نيابة عن المدارس المشاركة، أعربت فيها عن اعتزازها بهذا التعاون البناء، مع صرح أكاديمي عريق كجامعة اليرموك، لافتةً الى أن هذا البرنامج التربوي المتقدم نموذجاً عملياً للتكامل بين وزارتي التربية والتعليم وجامعة اليرموك، من خلال شراكة حقيقية بين الجامعات والمدارس، هدفها الأسمى تجويد التعليم والارتقاء بمستوى مخرجاته.
وأشارت إلى أن المعلمات الطالبات في هذا البرنامج ينخرطن في تجربة عملية ومهنية شاملة، ويتدربن على المهام الإدارية التي تؤديها المعلمة في المدرسة، مبينةً أن التفاعل بين المعلمة الطالبة والمعلمة الموجهة يسهم في تجديد الفكر التربوي داخل المدرسة، ويعزز من تبادل الخبرات المشتركة.
وفي نهاية الملتقى، كرم عبيدات مدراء التربية والتعليم ومدراء المدارس والمعلمين والمعلمات في المدراس المتعاونة.
كما وعقد على هامش الملتقى، يوما وظيفيا بمشاركة عدد من المدارس الخاصة.
حققت جامعة اليرموك، المركز الأول والثالث في المسابقة التوعوية، التي نظمتها إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، احتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
فقد فاز الطالب قبس البطوش من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالمركز الأول للمسابقة عن حقل البحث العلمي، فيما فازت الطالبة شهد أبو جارور من كلية الآداب بالمركز الثالث عن حقل القصة القصيرة والمقال للمسابقة.
وخلال الاحتفال الذي رعاه مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، كرم المعايطة الطالبين البطوش وأبو جارور، مشيدا بحرص واهتمام جامعة اليرموك على المشاركة في هذه المسابقة وتشجيع طلبتها على تقديم أعمال توعوية تسهم في إثراء وعي أفراد المجتمع حول خطورة آفة المخدرات، وضرورة مكافحتها.
وعبر عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، عن فخر جامعة اليرموك واعتزازها بالنتائج المميزة لطلبتها في هذه المسابقة الوطنية الهادفة، مبينا أن هذه المشاركة تعكس الشراكة الحقيقية والتعاون المستمر ما بين الجامعة ومديرية الأمن العام، كما وتأتي في سياق دعم الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام في مكافحة آفة المخدرات، وحماية المجتمع من مخاطرها وأضرارها.
وأضاف أن هذه المشاركة الطلابية المميزة، جاءت بإشراف ومتابعة من مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة، مؤكدا حرص واهتمام "العمادة" الدائم على المشاركة في مثل هذه المسابقات الثقافية، لما تمثله من قيمة فكرية تساهم في بناء وصقل شخصية الطالب الجامعية.
وحضر الحفل مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رياض ياسين، ومشرف صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية الدكتور أحمد تلاحمة، كما وشارك وفد "اليرموك" في الجلسات الحوارية المتخصصة التي شهدها الملتقى الشبايي خلال الاحتفال والتي تناولت الأبعاد القانونية والاجتماعية والدينية والتوعوية لقضية المخدرات.
- التقييم شهد تنافسية عالية وزيادة في عدد الجامعات التي تم تقييمها بنسبة 50% عن العام الماضي
- مسّاد: التقدم يُجسدُ فكرا وإرادة جادة في تبني الابتكار والريادة كمشروعٍ "يرموكيٍّ" مستدام
حققت جامعة اليرموك تقدما أكاديميا لافتا بتقدمها فئتين على سلم تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026، بوصولها إلى الفئة (851-900)، مقارنة بالفئة (951-1000) في العام الماضي.ووفق نتائج التصنيف، فقد تحسنت علامة "اليرموك" الاجمالية بنسبة 70.6% مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي يعكس الاستراتيجية المؤسسية التي تسير عليها "اليرموك" في تعزيز جودة التعليم، والارتقاء بمستوى البحث والنشر العلمي، وتوسيع نطاق التأثير الأكاديمي على المستوى العالمي.
وفي قراءة تحليلية لنتائج هذا التصنيف، فقد شهد هذا العام زيادة ملحوظة في عدد الجامعات التي تم تقييمها بنسبة 50% مقارنة بعدد الجامعات التي تم تقيمها العام الماضي، حيث تم تقييم 8467 جامعة من 106 دولة حول العالم، مقارنة بـ5663 جامعة العام الماضي.
ووفق نتائج التصنيف التي تم إعلانها اليوم الخميس فقد تم تصنيف 1501 جامعة فقط من مجموع الجامعات التي تم تقييمها، منها 112 جامعة دخلت التصنيف لهذا العام مقابل خروج 114 جامعة من مختلف دول العالم، الأمر الذي يعكس شدة المنافسة الأكاديمية وارتفاع معايير التقييم التي شهدها التصنيف لعام 2026على المستوى الدولي.
من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن هذا التقدم النوعي في تصنيف QS العالمي للجامعات يُجسدُ الفكر الأكاديمي والإرادة الجادة في تبني الابتكار والريادة والتعليم الشامل كفكرٍ ومشروعٍ "يرموكيٍّ" مستدام قوامه الجودة الأكاديمية والبحثية والإنتاج العلمي المميز.
وأضاف أن نتائج مثل هذه التصنيفات الأكاديمية الدولية، من شأنه تعزيز مكانة جامعة اليرموك وحضورها على الخارطة العلمية للجامعات والمؤسسات التعليمية عبر الشراكات الدولية، مشددا في الوقت ذاته أن هذا الانجاز هو ثمرة لجهود جماعية متكاملة بذلها جميع أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، ممن عملوا بروح الفريق وعلى أسس من الانتماء المؤسسي والالتزام بأعلى معايير الجودة.
وأكد مسّاد أن هذا الإنجاز يضعنا أمام مسؤولية مضاعفة للحفاظ على هذا النجاح وتوسيع أثره على المستويين المحلي والدولي، وبذل المزيد من الجهد في الأعوام القادمة وصولا إلى المكانة التي تستحقها جامعة اليرموك وقيمتها ومسؤولياتها في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع الأردني والعربي والإنساني.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، استعداد الجامعة للتعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية في جمهورية أذربيجان، من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية واستقبال مركز اللغات في الجامعة للطلبة الراغبين بتعلم اللغة العربية من خلال التحاقهم ببرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وأضاف خلال استقباله السفير الأذربيجاني في عمّان إيلدار سليموف، يرافقه السكرتير الأول بالسفارة علي قديروف، أن برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، يعتبر من البرامج المتميزة التي تطرحها الجامعة على المستوى الدولي، فيما يخص تعليم اللغة العربية.و
لفت مسّاد إلى استعداد "اليرموك" للتعاون مع السفارة الأذربيجانية لمد جسور التعاون العلمي والثقافي مع الجامعات الأذربيجانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في مجالات التعليم التقني لربط المخرجات الأكاديمية باحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
من جهته، أشاد سليموف بالعلاقات الثنائية المتينة والراسخة التي تربط أذربيجان والأردن، مبينا أن هذه العلاقات من شأنها أن تُشكل قاعدة للتعاون الأكاديمي والثقافي والاقتصادي بين البلدين، مؤكدا الاهتمام الذي توليه السفارة بتعزيز التعاون بين قطاع التعليم العالي الأذربيجاني والأردني وخاصة مع جامعة اليرموك من خلال تعزيز برامج التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية بين مختلف الجامعات الأذربيجانية وجامعة اليرموك في مختلف الكليات والبرامج الأكاديمية.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور موفق العتوم، وعميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، ومديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل.
هنأ رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447، مبينا أن الهجرة النبوية الشريفة شكلت حدثا تاريخيا عظيما، ومرحلة أساسية في تاريخ الأمة الإسلامية، كما وشكلت الانطلاقة الحقيقية نحو تأسيس وبناء دولة إسلامية عمادُها العدل والتسامح.
وأضاف أن الهجرة النبوية الشريفة، حملت وتقدمُ لنا مجموعة من الدروس والقيم الجليلة في العزم والصبر والثبات على الحق، لافتا إلى أنها جسدت وتُجسد ركنا هاما من أركان بناء الحضارة الإسلامية على مر الزمان والعقود.
وتوجه مسّاد بالدعاء إلى العلي القدير، أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على وطننا الأردن وقيادته الهاشمية المظفرة، بالخير والنماء والازدهار، معربا عن تقديره وأسرة الجامعة، للجهود الخيرة التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في تجسيد معاني الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية ومناصرتها في شتى المحافل والمنابر الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والمدير العام لشركة تيرن الألمانية “TERN Deutschland GmbH” الدكتور ماتياس ماوخ، مذكرة تفاهم بين الجانبين تُعنى بتطوير مهارات طلبة كلية التمريض في الجامعة ممن يدرسون حزمة اللغة الألمانية التي يطرحها مركز اللغات، بهدف الحصول على شهادة المستوى B2 في اللغة الألمانية.
وأكد مسّاد حرص "اليرموك" الدائم على تعزيز التعاون والتشبيك مع مختلف الجامعات والجهات الدولية في مختلف المجالات مما يتيح الفرص لطلبة الجامعة لاستكمال دراساتهم العليا وتطوير مهاراتهم في مجال تخصصهم والحصول على فرص العمل التي تلبي طموحاتهم.
وأشار إلى أن التعاون مع شركة TERN جاء بهدف تطوير المهارات اللغوية لطلبة كلية التمريض الملتحقين ببرنامج حزمة اللغة الألمانية وتمكينهم من استخدام اللغة الألمانية بشكل أفضل، إضافة إلى تعاون الطرفين في توفير فرص العمل للطلبة في القطاع الصحي الألماني بعد القيام بتنفيذ التدريب المهني لإعداد الطلبة لسوق العمل.
من جهته، أشار ماوخ إلى أن شركة TERN تسعى إلى ربط وتشبيك المواهب والقدرات الشبابية مع أسواق العمل الدولية لتحقيق التكامل المستدام وبناء الثقافة المؤسسية التي تلتزم بمعايير التوظيف، مبينا أنه سيتم بموجب هذه المذكرة فتح الآفاق أمام الطلبة لتعلم اللغة الألمانية بمختلف مهاراتها والتمكن من استخدامها بشكل أفضل، وربط الطلبة مع سوق العمل الألماني.
وحضر توقيع المذكرة، مدير المكتب الاقليمي للشركة في الأردن عمر الأعرج، وعميدة كلية التمريض الدكتورة مريم الكوفحي، ومديرة مركز اللغات والدكتورة رنا قنديل، ومُدرسة اللغة الألمانية في مركز اللغات الأستاذة مها عطيات.
يذكر أن مركز اللغات بدأ بتدريس حزم اللغات في جامعة اليرموك منذ عامين لرفد الطلبة بالمهارات اللغوية المطلوبة في سوق العمل، بوصفه برنامجا رياديا يدعم الطلبة من كافة التخصصات الطبية والعلمية والتطبيقية والانسانية لدراسة واحدة من خمس لغات هي الألمانية، الفرنسية، الاسبانية، التركية، الصينية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.