
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

شارك رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، في الفعالية التحضيرية للمنتدى العالمي للاجئين 2025.
وشارك في هذه الفعالية التي تضمنت مجموعة من الجلسات التقييمية، عدد من الجهات الحكومية وممثلي السفارات في عمّان والمؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية وغيرهم من المهتمين والخبراء في مجال اللاجئين والهجرات القسرية.
وجاء تنظيم هذه الفعالية من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- الأردن، بهدف تقييم التقدم الجماعي المُتحقق في تنفيذ التعهدات والالتزامات بما يخص قضايا اللجوء في الأردن والمنطقة منذ عام 2023، وتعزيز وتوسيع الشراكات بين أصحاب القرار لإيجاد حلول مبتكرة للنهوض بالميثاق العالمي للاجئين، وتوفير منصة للحوار الاستراتيجي بين أصحاب القرار حول مستقبل الاستجابة للاجئين في الأردن، والمساهمة في تطوير مسارات آمنة ومستدامة للعودة الطوعية اللاجئين السوريين.
وأكد الشرايري خلال مشاركته التي جاءت حول كيفية المساهمة في تأسيس تحالفٍ للتعليم العالي لدعم الجامعات بحيث تُصبح الجامعات جهات فاعلة في الاستجابة لأزمة اللاجئين، إنه من حق الأردنيين الفخر بالجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة الأردنية بقيادتها الهاشمية الرشيدة عبر التاريخ في مد يد العون للاجئين والمحتاجين وتأمين الملاذ الآمن لهم.
وأضاف أن تحالف التعليم العالي، جاء كثمرة للتعاونِ المتميز بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- الأردن وجامعة اليرموك ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، مبينا أنه تم إطلاق مشروع مشترك لزيادة نسبة التحاق الطلبة اللاجئين ببرامج التعليم العالي في الأردن، لرفع نسبة الطلبة اللاجئين المسجلين في مؤسسات التعليم العالي إلى 15% بحلول عام 2030.
ولفت الشرايري إلى أن جامعة اليرموك أعدت وبالتعاون مع "المفوضية" ورقة سياساتٍ مشتركةً، تم تقديمها إلى صناع القرار لدعم تحقيق ذلك الهدف، مبينا إنه تم عقد جلسات تشاورية بمشاركة "المفوضية"، وممثلين عن إدارات الجامعات الحكومية والخاصة، والجهات المانحة، وصناع القرار من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما تولى مجلس أمناء جامعة اليرموك زمام المبادرة في اعتماد توصيات ورقة السياسات، واتخذ قراره بالموافقة على تخفيض الرسوم الدراسية للاجئين من رسوم “البرنامج الدولي" إلى رسوم "البرنامج الموازي" مما يعني تخفيض الرسوم الدراسية بنسبة 30-40%..
وتابع: أن "اليرموك" قامت كذلك بإضافة رقم اللاجئ إلى نظام معلومات الطالب في جامعة اليرموك، الأمر الذي يعني تسهيل الوصول إلى بيانات موثوقة حول أعداد الطلبة اللاجئين.
وأشار إلى أنه في شهر حزيران 2024، أعلنت "المفوضية" عن إنشاء تحالف التعليم العالي، الذي يضم 17 مؤسسة تعليمية، يلتزم بموجبه أعضاء هذا التحالف بزيادة التحاق الطلبة اللاجئين من جميع الجنسيات بمؤسسات التعليم العالي الأردنية، مشددا على أن هذا التحالف ساعد الجامعات على أن تصبح جهات شريكة فاعلة في الاستجابة لقضايا اللاجئين، من خلال الجمع بين الدعم الخارجي والداخلي للاجئين. بالإضافة إلى مساعدته في توطين دعم التعليم العالي للاجئين في الأردن، إذ شاركت الجامعات في تخفيض الرسوم الدراسية، كما وشارك أعضاء آخرون في التحالف من خلال تمويل منح دراسية داخلية مختلفة.
وحضر الفعالية نائب رئيس الجامعة الدكتورة ربا البطاينة، والقائم بأعمال مدير مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور إبراهيم درويش.








رعت الشريفة نوفة بنت ناصر، افتتاح فعالية "اليوم الوردي لجامعة اليرموك"، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، والتي تنظمها كلية الطب بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، ضمن شهر التوعية بسرطان الثدي.
وأكدت الشريفة نوفة، أن هذه المناسبة تشكل مناسبة وطنية هامة، نتشارك لتحقيق هدفِ إنساني نبيل، وهو الحد من انتشار سرطان الثدي، من خلال الوعي بالكشف المبكر، لافتةً إلى أن هذا الواجب الحقيقي يقع على كل من يؤمن بدوره الإنساني في الأرض للسعي والبناء.
وتابعت: النساء هن عنوان الحياة، وهن فقط القادرات على مواجهة هذا المرض الذي يستهدفهن، عن طريق نشر الثقافة لمواجهته، داعية إلى ضرورة تضافر الجهود للحد من انتشار هذا المرض ومكافحته ليخلوا المجتمع منه، وأن نكون محصنين بالوعي الكافي والمعرفة الكاملة بأهمية الفحص المبكر، وعدم الخوف منه.
وأشارت إلى أن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في الأردن، وأنه يشكلُ تحدياً صحيا كبيرا وأن جميع الإحصاءات تشير إلى أن الكشف المبكر عن هذا المرض يلعبُ دورا حاسما في زيادة فرص الشفاء.
في ذات السياق، أكد الشرايري على أن جامعة اليرموك من خلال هذه الفعالية تنفذُ واجبا وطنيا من واجباتها التنموية بجهدٍ تشاركيٍّ، يضعُ خدمة المجتمع المحلي كهدفٍ رئيسيٍّ يتقاطعُ فيه مع رسالتها في التعليم والبحث العلمي، لافتا إلى أن الجامعة تعملُ من خلال كلياتها ومراكزها البحثية، على تحقيق هذا الهدف، وأن بصماتُ باحثيها العِلمية حاضرةً في كافة الميادين.
وأشار إلى أن هذا النشاط التوعوي المميز الذي تنفذه الجامعة ضمن فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي، ما هو إلا دليلٌ حقيقيٌ على جهودِ أساتذةٍ وطلبةٍ وضعوا عِلمهم وجهدهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم، مثمنا جهود الشركاء والمتطوعين الذين آمنوا "باليرموك" ودورها الوطني والمجتمعي الرائد.
وأضاف الشرايري إن العبء الاقتصادي الذي يفرضه مرض السرطان على وطننا لا يُمكنُ معالجته إلا بالعملِ الجاد والسعي المتواصل، لإيجاد حلول مستدامة وآليات تمويل تضمن حصول جميع المرضى على الرعاية الشمولية اللازمة دون إرهاقهم مالياً، لافتا إلى أن الجميع اليوم مطالبين ببناء مجتمع صحي قادرٍ على مواجهة ِ كافة الأمراض وضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وتوظيفه لمواجهة التحديات الوطنية.وقالت عميد كلية الطب الدكتورة جمانة السليمان، إننا اليوم في جامعة اليرموك نجدد الإيمان برسالتنا بأن نجعل العلم وعيا، والوعي قوة، والقوة حياة، مشيرة إلى أن العالم خصص شهر أكتوبر للحديث عن سرطان الثدي، لكننا في الحقيقة ننتهزه للحديث عن المرأة، وعن صحتها، وقوتها وتأثيرها.
وأشارت إلى أن إطلاق هذه الفعالية في كلية الطب جاءت للتأكيد على أن المرأة هي الحياة نفسها، وأن صحتها ليست خيارا، بل حق ومسؤولية جماعية، لافتة إلى أن الكلية نفذت سلسلة ورش للفحص الذاتي لسرطان الثدي والدعم النفسي والتثقيف الصحي، انطلاقا من إيمانها بإن الوعي هو أول خطوة نحو الوقاية، وأن التمكين يبدأ من المعرفة.
وقالت مديرة البرنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، إن فعالية اليوم تحمل رسالة حياة، حيث نلتقي اليوم تزامناً مع الحملة العربية العاشرة للتوعية بسرطان الثدي، التي يقودها البرنامج الأردني لسرطان الثدي في مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، بمشاركة 16 دولة عربية تحت شعار "أنت الأساس".
وأكدت على أن الكشف المبكر ينقذ الحياة حيث تتجاوز نسب الشفاء الـ ٩٠٪، موضحة أنه ومنذ انطلاق البرنامج الأردني لسرطان الثدي، عمل بشراكة وثيقة مع جميع المؤسسات الوطنية على جعل هذه الحقيقة واقعاً ملموساً، من خلال رفع الوعي، وتغيير السلوكيات، وضمان جاهزية خدمات الكشف المبكر، وبناء الشراكات، ودعم صُنّاع القرار بالمعلومة والمعرفة.
القائم بأعمال مدير مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتور طارق الناصر، قال إن المركز يعمل كذراع تنموي لجامعة اليرموك في المجالات المتعلقة بالمرأة والأسرة ويسعى لاستثمار الدور المجتمعي الكبير الذي تمارسه الجامعة، والعمل مع مجموعة كبيرة من الشركاء الفاعلين في المجتمع المحلي وكوادر الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة لتحقيق الأهداف ذات الأولوية.
وأكد الناصر أن الجامعة والمركز ينظران إلى الرؤى الملكية السامية كمرجع ومحفز للعمل في مختلف المجالات الحيوية والتنموية وضمن مساراتها المختلفة.
وكان رئيس لجنة مبادرة "أمل اليرموك الوردي" الدكتور محمد خراشقة قد استعرض في بداية الفعالية نبذة عن المبادرة وأهدافها وانجازاتها.
وتضمن برنامج الفعالية عقد جلستين، الأولى بعنوان "رحلة أمل في أكتوبر الوردي"، والثانية بعنوان "لا تنتظري الأعراض، فالكشف المبكر مفتاح الحياة"، بالإضافة إلى تنظيم بازار خيري للمرأة الريفية الأردنية.






رعى سفير الاتحاد الأوروبي في عمّان بيير-كريستوف تشاتزيسافاس، في جامعة اليرموك، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتورة ربا البطاينة، فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع "المختبرات البعيدة والافتراضية لتعليم وتدريب طلبة الهندسة في مؤسسات التعليم العالي في جنوب البحر الأبيض المتوسط وافريقيا جنوب الصحراء، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج ايرازموس بلس.
وألقى تشاتزيسافاس كلمةً عبّر فيها عن تقديره لجهود جامعة اليرموك التي تمثّل نموذجًا في التميّز الأكاديمي والريادة في التعليم الحديث، بالإضافة إلى جهود جميع الشركاء في إنجاح هذا المشروع المميز الذي يمثل محطة مهمة في مسار التعاون الأكاديمي الدولي وتطوير التعليم الهندسي في المنطقة.
وأكد أن هذا المشروع يُجسد رؤية الاتحاد الأوروبي في دعم التعليم العالي القائم على الابتكار والتحول الرقمي، ويساهم في تمكين الطلبة والشباب من اكتساب المهارات التقنية الحديثة، معتبراً أن مثل هذه المشاريع تعزز التنمية المستدامة وتدعم جسور التعاون العلمي والثقافي بين الشعوب.
وأضاف تشاتزيسافاس أن "اليرموك" باعتبارها واحدة من أقدم وأعرق الجامعات الأردنية، قادت هذا المشروع بنجاح بالتعاون مع 15 مؤسسة تعليم عال من المغرب ولبنان وألمانيا وإسبانيا وتنزانيا، مثمنًا حجم الجهد والتعاون بين الشركاء، لافتا إلى أن هذا المشروع يُعد من المشاريع الكبرى التي دعمها الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج "ايراسموس بلس"، سواء من حيث أثره الأكاديمي أو حجم الدعم المالي المخصص له.
وأشار إلى أن عدد الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية الذين يشاركون سنويًا في برامج التبادل بين أوروبا والأردن يتراوح بين 600 - 800 مشارك، لافتًا إلى أن الأردن يعد من أبرز المستفيدين من البرنامج في المنطقة.
بدورها، أشارت البطاينة إلى أن هذا المشروع يُمثلُ تجربة ملهمة جمعت الشركاء من أوروبا، والبحر الأبيض المتوسط، وإفريقيا جنوب الصحراء، ضمن رؤية مشتركة تهدف إلى جعل تعليم الهندسة أكثر مرونة وشمولًا وتطورًا، من خلال توظيف المختبرات الافتراضية والتقنيات الحديثة.
وأكدت أن جامعة اليرموك، بصفتها المؤسسة المنسقة للمشروع، تفخر بما تم تحقيقه من إنجازات متميزة، تمثلت في بناء مختبرات حديثة عن بُعد، وتصميم تجارب يمكن تنفيذها في المنازل، وتدريب الكوادر الأكاديمية، وتعزيز تجربة التعلم للطلبة، مما يعكس أثر التعاون والتكنولوجيا في تطوير التعليم العالي.
وشددت البطاينة على أهمية استدامة هذه الابتكارات وتوسيع نطاقها في مؤسسات التعليم المختلفة، معربة عن شكرها للاتحاد الأوروبي ولجميع الشركاء وكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، متمنية للمشاركين مؤتمرًا مثمرًا ومُلهمًا.
من جهته، قدم مدير المشروع في جامعة اليرموك الدكتور موفق العتوم من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، عرضاً تقديمياً استعرض خلاله أبرز إنجازات المشروع الذي امتد من كانون الثاني 2023 إلى كانون الأول 2025.
وأوضح العتوم أن المشروع ضم 15 مؤسسة شريكة من الأردن، والمغرب، ولبنان، وتنزانيا، وإسبانيا، وألمانيا، مبينا أن من أبرز نتائج المشروع كانت إنشاء خمسة مختبرات عن بُعد وسبعة مختبرات منزلية، استفاد منها أكثر من"8000" طالب وطالبة و"400 " عضو هيئة تدريس وإداري في أكثر من 100 مساق هندسي.
وأشار إلى أن المشروع اشتمل أيضا على تطوير مواد تعليمية وتدريبية رقمية، وتنظيم أكثر من 100 ورشة تدريبية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، مما ساهم في رفع الكفاءة الأكاديمية وتعزيز المهارات العملية والرقمية، مثمنا دعم الاتحاد الأوروبي وبرنامج ايراسموس بلس وجميع الشركاء في تحقيق أهداف المشروع.
وتضمّن برنامج المؤتمر الذي يستمر يومين جلسات تقنية وعلمية تناولت تجارب الجامعات في تنفيذ المختبرات البعيدة والمنزلية، والتحديات التي واجهتها، وأبرز الدروس المستفادة، إضافةً إلى عرض تجارب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
كما تضمنت عقد جلسة نقاشية موسعة بعنوان "الاستدامة ومستقبل المختبرات البعيدة والمنزلية في التعليم الهندسي" بمشاركة ممثلين عن الجامعات الشريكة، والقطاع الصناعي، والاتحاد الأوروبي.








أوصى المشاركون في مؤتمر التنمية المستدامة وتطبيقاتها من منظور شرعي، االذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك بالتعاون مع رابطة علماء الأردن، بالتأكيد على المرجعية الإسلامية في صياغة مفهوم التنمية المستدامة باعتبارها رؤية شاملة تجمع بين البعدين: الروحي، والمادي، وترتكز على مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الضروريات الخمس، وتحقيق مبدأ الاستخلاف في الأرض وعمارتها.
كما وأوصى المشاركون بضرورة إدماج مفاهيم التنمية المستدامة وقيمها المؤصلة شرعياً في المناهج التعليمية والبرامج الجامعية، بما يسهم في بناء وعي بيئي واقتصادي واجتماعي مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، بما يُرسخ ثقافة التنمية المتوازنة لدى الطلبة في المدارس والجامعات، وتشجيع البحث العلمي التطبيقي في مجالات الاقتصاد والتمويل الأخضر من المنظور الإسلامي؛ من أجل تحقيق تنمية قائمة على العدالة والتكافل والاستدامة البيئية.
ودعا المشاركون إلى تعزيز الشراكات بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم المشاريع التنموية القائمة على البحث العلمي والمبادرات المجتمعية، خصوصاً في مجالات البيئة والطاقة والزراعة المستدامة، والعمل على تطوير التشريعات والسياسات الوطنية بما يتوافق مع مقاصد الشريعة وأهداف التنمية المستدامة وبما يضمن العدالة الاجتماعية ويحفظ كرامة الإنسان وحقوق الأجيال القادمة في الموارد.
وأكد المشاركون أهمية تمكين المرأة والشباب في برامج التنمية المستدامة من خلال دعم أدوارهم القيادية والابتكارية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وترسيخ مفهوم التنمية الشاملة القائمة على التوازن الأسري والمجتمعي المنضبط مقاصدياً، ودعوة المصارف والمؤسسات المالية عموما والإسلامية خصوصا، إلى تبني الصكوك الخضراء، والتمويل الجماعي، والوقف الإنتاجي كآليات تمويل مستدامة للمشاريع البيئية والاجتماعية، مع تطوير الأطر التشريعية الداعمة لذلك.

رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الحادي عشر "التنمية المستدامة وتطبيقاتها من منظور شرعي" الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالتعاون مع رابطة علماء الأردن.
وقال الشرايري في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر إن "اليرموك" حملت على عاتقها السعي في خدمة الإنسان والوطن، وكان لها من دورها الرائد في رفد الوطن بخيرةِ أبنائه، حتى صارت كالقلب النابض في جسد الوطن، تبثُ فيه روح العطاء والبناء بإخلاص لا ينقطع.
وأكد على أن "اليرموك" تواكبُ على الدوام أهم القضايا الحادثة، وتؤدي دورها الريادي والبحثي لتكون منارة من منارات الفكر الرشيد المتجدد، لافتا إلى أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، تضطلع بهذا الدور الشرعي الرائد، حيث تعقد شراكتها مع رابطة علماء الأردن لتعالج موضوعا يتبوّأ مكانة وطنية وعالمية، ألا وهو التنمية المستدامة، مما يمكنها من ان تنهض بمسؤوليتها الأخلاقية في ترجمة رسالة الجامعة وأهدافها في ترك بصمة على جبين العِلم والفكر.
وشدد الشرايري على أن القيام بمتطلبات التنمية المستدامة ضرورة أخلاقية وتشريعية، وإن كان من حق جيل اليوم تلبية احتياجات الحاضر، فإنه ينبغي ألا يكون ذلك بالتعدي والتجاوز على حق الأجيال القادمة في تلبية احتياجاتهم، سيما وأن دور الجامعة اليوم البحث في دعائم التنمية المستدامة، ومعالجة معيقاتها ومثبطاتها، للخروج من واقعنا إلى واقع أرحب وأكثر نفعا، مؤكدا على ضرورة أن نكون جميعا على قدر المسؤولية الوطنية والمجتمعية، والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأفكارها المجتمعية.
من جهته، أشار رئيس رابطة علماء الأردن الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل، إلى أنه قرأ في التراث الفقهي عن مصطلح النعمة المستدامة والطهارة المستدامة والنية المستدامة، ولم يقرأ شيئا عن مصطلح التنمية المستدامة إلا من بضع سنوات، لافتا إلى أنه لا يضير الفقه الإسلامي ولا الفكر والتراث الإسلامي ألا يُعرف مصطلح التنمية المستدامة، وإن كان لدينا مضمون إسلامي حقيقي خاص بنا لمفهوم التنمية، يتم عرضه بأدلته وضوابطه، ونقبل أن نتشاركه مع العالم الموافق للقيم والمفاهيم الإسلامية.
وثمن أبو البصل جهود جميع القائمين على هذا المؤتمر، وأملا أن تثري حواراتهم حول هذا الموضوع من أوراق بحثية ونتائج وتوصيات، تفيد الأمة ويبني عليها الباحثون معرفتهم ودراساتهم، لافتا إلى أن تطبيقا من تطبيقات التنمية المستدامة تحققت في هذا المؤتمر وهو مشاركة المرأة في البحوث والأوراق العلمية، التي زادت عما نسبته 60% من مشاركات المؤتمر البحثية.
وألقى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حسن شموط، كلمة قال فيها إن التنمية المستدامة باتت محور اهتمام الأمم، لأنها تسعى إلى تحقيق التوازن بين الإنسان والبيئة والموارد، لافتا إلى أن النظرة الإسلامية تضيف إلى ذلك بعدًا أعمق وأشمل، مبينا أنها تنظر إلى التنمية لا بوصفها مشروعًا اقتصاديًا فقط، بل منظومة قيمية أخلاقية تنطلق من مفهوم الاستخلاف والمسؤولية أمام الله.
وشدد شموط على ضرورة أن يقدم علماء وباحثي الشريعة نموذجًا تنمويًا مستمدًّا من أصول الشريعة ومقاصدها، نموذجًا يوازن بين الإنتاج والاستهلاك، بين الإنسان والبيئة، وبين المصلحة والمقصد، وإنه يتحتم علينا أن نترجم قيم الإسلام إلى مشاريع تنموية واقعية تسهم في تقدم أوطاننا ورفاه مجتمعاتنا.
وأشار عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد الطلافحة، إلى ان تنظيم الكلية لفعاليات هذا المؤتمر العلمي، يأتي انطلاقًا من الرسالة الحضارية لديننا الإسلامي في بناء مجتمع متكامل يحفظ الحقوق ويحقق العدالة والتنمية معًا، لافتا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" قد استجد في الفكر المعاصر كإطار لتحقيق التوازن بين ضرورات الحاضر واستشراف المستقبل.
وأضاف أن الشريعة الإسلامية، قررت قبل قرون طويلة مبادئ راسخة للاستخلاف والإعمار بما يحقق مقاصدها العليا ويصون الحقوق عبر الأجيال، مبينا أن مقاصد الشريعة الإسلامية متوافقة عمليا مع أهداف التنمية المستدامة.
يذكر أن المؤتمر الذي تستمر فعالياته وجلساته على مدار يومين في مبنى المؤتمرات والندوات، مجموعة من المحاور التي تتصل بالتعريف بمفهوم التنمية المستدامة وأهدافها ومجالاتها، والتأصيل الشرعي لمفاهيم التنمية المستدامة وتطبيقاتها في العلوم الشرعية، وتحديات التنمية المستدامة وحلولها من منظور شرعي.







رعى وزير الداخلية مازن الفراية، في جامعة اليرموك فعاليات الحملة الوطنية التوعوية تحت شعار "نعم للحياة... لا للمخدرات"، التي أطلقتها مديرية الأمن العام في حرم الجامعة، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، ومحافظ إربد رضوان العتوم
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطر آفة المخدرات وسبل الوقاية منها، في إطار رؤية وطنية شمولية تشاركية تجمع بين المؤسسات الرسمية والأكاديمية والشبابية، مع تركيز خاص على فئة طلبة الجامعات والشباب، بوصفهم الفئة الأقدر على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
وأكد الفراية في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن مكافحة المخدرات مسؤولية وطنية مشتركة لا تقتصر على الجهود الأمنية فقط، بل تتكامل مع دور الأسرة والمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام في حماية المجتمع وتحصين الشباب من هذه الآفة الخطيرة.
وأعرب الفراية عن شكره وتقديره لمديرية الأمن العام على جهودها الكبيرة في مكافحة المخدرات من خلال الملاحقة الأمنية للمروّجين وتنفيذ برامج التوعية والوقاية والعلاج، كما ثمّن دور جامعة اليرموك في احتضان هذه الفعالية، مؤكدًا أهمية الدور التوعوي للجامعات في بناء جيلٍ واعٍ قادرٍ على أن يقول: “نعم للحياة... لا للمخدرات".
من جهته، عبّر الشرايري، عن اعتزاز الجامعة باستضافة هذه الفعالية واختيارها لانطلاق هذه الحملة الوطنية، التي تجسد الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية لخدمة المجتمع، مشيداً بدور طلبة الجامعة في نشر ثقافة الوعي والالتزام، ومساندة الجهود الوطنية في الوقاية من المخدرات.
وشدد على إيمان الجامعة، بأن التعليمَ لا يقتصرُ على المعرفةِ الأكاديمية، بل يمتدُّ ليصقلَ شخصية َالإنسان، ومنحه القدرةَ على التمييزِ بين الصوابِ والخطأ، واختيار حياة ٍمليئة بالعطاءِ والإنتاج، لافتا إلى أن، عمادةُ شؤونِ الطلبةِ في جامعة اليرموك، تتقدمُ لتجسيدِ رسالةِ الجامعةِ في تعزيزِ الانتماء والمسؤوليةِ المجتمعية، وإطلاقِ المبادراتِ الشبابيةِ الهادفةِ إلى الوعيِ والوقاية.
ولفت الشرايري إلى أن رسالة جامعة اليرموك اليومَ إلى كلِّ شابٍ وشابّةٍ واضحة: بأنكم أملُ الأردنِّ ومستقبلُه، فاحموا عقولَكم وقلوبَكم من كلِّ ما يعكرُ صفاءها، واعتنقوا الحياةَ بكلِّ أملٍ وعزم، وتمسكوا بالقيمِ الأصيلةِ التي ورثتموها عن آبائِكم وأجدادِكم: قيمِ العزيمةِ والإرادةِ والكرامة، مثمناً الجهودَ المخلصةَ لمديريةِ الأمنِ العام في حمايةِ شبابِ الوطن، ومقدراً كلَّ من يسهمُ في بناءِ بيئةٍ آمنةٍ وواعية.
من جانبه، أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد حسان القضاة أن المديرية ماضية في جهودها لحماية المجتمع من هذه الآفة عبر استراتيجية متكاملة تشمل المحاور الأمنية والتوعوية والعلاجية، مشيراً إلى أن التصدي للمخدرات مسؤولية جماعية تتطلب وعي المجتمع وتكاتف جميع الجهود الوطنية.
وتخلل الحفل مباراة وديّة جمعت بين لاعبي المنتخب الوطني القدامى والحاليين، أقيمت في أجواء مفعمة بالحماس والروح الرياضية، إيصالاً لرسالة شبابية هادفة مفادها أن الرياضة طريق للحياة... لا للمخدرات.
كما اشتمل الحفل على معرض توعوي خارجي أقيم في ساحات الجامعة، عرضت خلاله مواد مرئية ومنشورات تثقيفية حول أخطار المخدرات ووسائل الوقاية منها، إلى جانب عرض قصص وتجارب ناجحة في العلاج وإعادة التأهيل.
يذكر أن هذه الحملة التوعوية مستمرة على مدار أسبوعين، تتركز خلالها الفعاليات والأنشطة على فئة الشباب بهدف تعزيز قيم الحياة والوعي بخطر المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع.










استقبل نائب رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور أمجد ضيف الله الناصر، الملحق الاقتصادي والتجاري في السفارة الصينية في عمّان تشنغ يونغرو، والوفد المرافق له، لبحث سُبل تعزيز العلاقات ما بين جامعة اليرموك والسفارة الصينية في عمّان.
وأكد الناصر خلال اللقاء تطلع جامعة اليرموك الدائم نحو توسيع شبكة علاقاتها مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية الصينية، بما يحقق تطلعاتها المستقبلية، باعتبارها جزءا من علاقات الصداقة التي تمتد لعقود طويلة بين الأردن والصين، مستعرضا نشأة الجامعة وكلياتها ومراكزها البحثية، ومساهمتها في عملية البناء والتطوير لقطاع التعليم العالي الأردني وازدهاره.
وأضاف أن العلاقة ما بين جامعة اليرموك والسفارة الصينية تتخذ أشكالا متعددة، وأن الزيارات المتبادلة لم تنقطع، لافتا إلى زيارة المستشار الثقافي للسفارة الصينية في عمّان قبل أسبوعين إلى الجامعة لبحث تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي، وحضوره سلسلة من الفعاليات الثقافية الصينية التي نظمها المركز الثقافي الصيني في عمّان بمكتبة الحسين بن طلال ضمن مهرجان "منتصف الخريف" الصيني.
وأشار الناصر إلى أن جامعة اليرموك كانت من الجامعات السباقة في تدريس اللغة الصينية من خلال إدماج حزم مساقات لعدد من اللغات الأجنبية كالفرنسية والإسبانية والتركية والألمانية ومنها الصينية في الخطط الدراسية لبرامج البكالوريوس لجميع طلبتها، إيماناً منها بضرورة تأهيل طلبتها بمهارات تفتح أمامهم فرصا إضافية مما يؤهلهم للدخول إلى أسواق العمل المختلفة والمنافسة فيها بكفاءة واقتدار.
من جهته، تشنغ يونغرو، أن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقة التشاركية ما بين السفارة الصينية وأقسامها المتعددة مع جامعة اليرموك، بوصفها من الجامعات الأردنية والعربية صاحبة التاريخ الأكاديمي العريق.
وشدد على أن السفارة الصينية في عمّان، تُشجع دائما التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة، بما يعزز بناء شراكات مستدامة تقوم على جملة من الأفكار البناءة.




حصلت الطالبة نغم الصوالحة، من قسم هندسة النظم الطبية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، على جائزة أفضل طالبة متطوعة لمجتمعات النساء في الهندسة على مستوى المنطقة الثامنة، التي تضم إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وجاء حصول الطالبة الصوالحة على هذه الجائزة، لدورها القيادي ونشاطها الفاعل ضمن مجتمع النساء في الهندسة، ودورها البارز في تنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات التي ساهمت في تمكين الطالبات وتعزيز حضور المرأة الأردنية في المجالات الهندسية والتكنولوجية.
وقالت الصوالحة إن الحصول على هذه الجائزة، يعني قدرة المرأة الأردنية عموما والطالبة في جامعة اليرموك خصوصا على الإبداع والتميز، شاكرة في الوقت ذاته جامعة اليرموك وكلية "الحجاوي" على ما توفرانه من دعمٍ وحرصٍ على تمكين الطلبة من تحقيق الإنجازات الأكاديمية والطلابية في المحافل الإقليمية والدولية.
في ذات السياق، عبرت رئيس قسم هندسة الإلكترونيات و مشرفة فرع مجتمع النساء في الهندسة – فرع جامعة اليرموك الدكتورة يسرى عبيدات، عن اعتزازها بما حققته الطالبة نغم الصوالحة، مشيرة إلى أن هذه الجائزة، تعكسُ ما قدمته من نشاطٍ متميزٍ خلال فترة تطوعها كرئيسة سابقة للمجتمع، إضافة إلى مهاراتها القيادية وقدرتها على الإبداع والتواصل والمساهمة في تنظيم العديد من الفعاليات المميزة.
بدوره، أكد عميد الكلية الدكتور عوض الزبن، أن حصول إحدى طالبات الكلية على هذه الجائزة، إنما يُجسدُ إبداع المرأة الأردنية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، مشددا على حرص واهتمام جامعة اليرموك، بدعم وتشجيع وتمكين طلبتها للنجاح في حياتهم العلمية والعملية، وتقديمهم كقادة قادرين على التأثير الإيجابي في مجتمعهم ووطنهم.


اعتبرت جامعة اليرموك، أن خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، يمثلُ خارطة طريق وطنية، لتعظيم منجزات الدولة الأردنية والبناء عليها، وتأكيد جلالته على أن خدمة الأردن وأهله واجب مقدس علينا جميعا.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، إن خطاب العرش السامي جاء على عدة مضامين ومرتكزات أساسية، في مقدمتها تأكيد جلالته وإيمانه بالأردنيين بأنهم السند لجلالته والسند للدولة الأردنية ومؤسساتها.
وأضاف أن جلالته أكد على أن الأردن كان على الدوام أقوى من كل الأزمات، وأن الأردنيين على الدوام كانوا أهلا للتحديات وصياغة الإنجازات.
وبيّن الشرايري أن الشأن الوطني كان جليا في خطاب جلالته السامي، وتوجيه جلالته السامي بضرورة الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، لمواصلة تحقيق النمو وإقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، ودعوة جلالته إلى مجلس الأمة لمتابعة ما تم إنجازه في مسار التحديث السياسي، وتعزيز العمل الحزبي النيابي لخدمة الأردن وأهله.
وتابع: أن جلالة الملك في خطابه السامي كان واضحا وصريحا، وهذا ما يتجلى بمكاشفة جلالته لأبناء شعبه عما يقلقه، وهنا تظهر شخصية القائد الهاشمي المؤمن بالله، المؤمن بأبناء شعبه، وإشارة جلالته إلى أننا لم نعد نملك رفاهية الوقت، وتأكيده السامي على ضرورة المضي قدما في تطوير القطاع العام، ليشعر الإنسان الأردني بقيمة الخدمات وتطورها.
وأشار الشرايري إلى أن المنظومة التعليمية كانت حاضرة في الخطاب السامي، ودعوته السامية إلى ضرورة النهوض بالنظام التعليمي، ليكون أكثر مواكبة لمتطلبات العصر.
ولفت إلى أن جلالة الملك عاود التأكيد على الثوابت الأردنية فيما يخص القضية الفلسطينية بوصفها قضية الأردن المركزية، وإشارة جلالته إلى الكارثة التي يعيشها أهل غزة، وحديث جلالته الصريح: "سنبقى إلى جانبكم بكل إمكانياتنا، وقفة الأخ مع أخيه"، وتأكيد جلالته على استمرارية إرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية، إضافة إلى تأكيد جلالته السامي على أن الأردن لن يقبل استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية.

إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.