-
- - الاستطلاع شمل 3514 مواطنا يحق لهم الانتخاب بمختلف محافظات المملكة
- - 50.9% ممن شملهم الاستطلاع أبدوا نيتهم بالمشاركة والتصويت
- - 57.8% ممن شملهم الاستطلاع أبدوا رغبتهم بالتصويت للقائمة المحلية والحزبية معا
- - 63.1% ممن شملهم الاستطلاع أبدوا رغبتهم بالتصويت للمرأة
نشر مركز دراسات التنمية المستدامة في جامعة اليرموك، نتائج استطلاع للرأي اجراه حول توجه الأردنيين ودوافعهم نحو المشاركة في الانتخابات البرلمانية، المقررة غدا الثلاثاء.
وقال مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، إنه جرى تنفيذ هذا الاستطلاع في الأيام الثمانية الأولى من شهر أيلول الجاري، أي قُبيل موعد الانتخابات المقررة غدا الثلاثاء، بحيث يكون قرار الناخب أكثر نضوجا.
وأضاف أن هذا الاستطلاع يكتسب أهميته العلمية، لكونه صادرا عن مؤسسة أكاديمية وبحثية، ونفذه مركز متخصص بابعاد التنمية المستدامة واهدافها المختلفة، ومنها الديموقراطية والمشاركة السياسية.
وكان الاستطلاع قد شمل (3514) مواطنا ممن يحق لهم الانتخاب في مختلف محافظات المملكة، وشكلت فئة الشباب دون سن الثلاثين عاما من مجمل من شملهم الاستطلاع 36.8%، فيما بلغت نسبة المستطلعين دون سن العشرين عاما 9.6% من مجمل العينة، في حين بلغت نسبة من فاقت أعمارهم الخمسين عاما 24.5%.
ووفق الاستطلاع، فقد أبدى 50.9% من المشاركين بالاستطلاع نيتهم المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة مقابل 48.2% لم يبدوا رغبة في المشاركة، ولم يحسم 0.9% فقط أمرهم في المشاركة من عدمها.
وابدى ما نسبته 57.8% ممن شملهم الاستطلاع التصويت للقائمة المحلية والقائمة الحزبية معا، فيما ابدى ما نسبته 18.1% ممن شملهم الاستطلاع التصويت للقائمة المحلية فقط، في المقابل ابدى 6.0% ممن شملهم الاستطلاع التصويت للقائمة الحزبية فقط، فيما كان ما نسبته 18.1% ممن شملهم الاستطلاع غير متأكدين من أولوياتهم الانتخابية.
أما من أبدوا رغبتهم في التصويت للأحزاب، فكانت دوافع 65.2% منهم "تبني الحزب لتوجهات وطنية بالدرجة الأولى"، وجاء في المرتبة الثانية أن للحزب خلفية دينية بنسبة 27.9%، وجاء في المرتبة الثالثة الأحزاب التي لديها توجهات قومية بنسبة 22.4%، و8.5% لمن لديها توجهات يسارية، و2.1% فقط عزت للتوجهات الأخرى.
وفيما يخص دوافع المشاركة وانتخاب مرشح بعينه، فقد حددها من شملتهم الدراسة على النحو التالي:
- كفاءة المرشح وخبراته ومراسه السياسي: 50.1%.
- الأساس العشائري: 33.8%.
- القناعة بالبيان الانتخابي: 25.2%.
- المعرفة والصداقة: 19.4%.
- البعد الإيديولوجي: 18.5%.
- الأساس الحزبي: 12.0%.
- دوافع اخرى: 1.2%.
أما بالنسبة لمن لم يبدوا رغبة في المشاركة الانتخابية، فكانت أسباب عدم نيتهم بالمشاركة موزعة على النحو التالي:
- ان المجالس السابقة لم تف بوعودها الانتخابية: 58.1%
- عدم القناعة بطروحات أو كفاءة المرشحين أو القوائم:57.6%
- اعتقادهم بأن المشاركة لن تحدث أي تغيير: 40.3%.
- وجود الناخب خارج الأردن يوم الإنتخابات: 1.3%.
- عدم قدرة الناخب على ذلك لأسباب صحية: 1.0%.
- أسباب أخرى: 23.5%.
وعن العوامل التي تؤثر في اختيار مرشح بعينه أو قائمة دون غيرها، فتوزعت إجابات المستطلعين حسب تبني المرشح أو القائمة للطروحات الرئيسية التالية:
- العدالة والمساواة وسيادة القانون: 57.2%.
- محاربة الفساد: 51.0%.
- معالجة الملف الاقتصادي وخاصه البطالة: 47.9%.
- الاهتمام بفئة الشباب: 38.3%.
- الاهتمام بدعم ملف التعليم والجامعات: 38.3%.
- التركيز على قطاع الزراعة والأمن المائي والغذائي: 31.0%.
- دعم قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية: 28.1 %.
- التركيز على ملف الأمن والسلم المجتمعي: 25.3%.
- تعزيز دور المرأة في المجتمع: 21.0%.
- الاهتمام بأصحاب الإعاقة في المجتمع: 19.1%.
- عوامل أخرى: 4.5%.
وحول النسبة المتوقعة للمشاركة في الانتخابات، فقد رأى ما نسبته 42.1% ممن شملهم الاستطلاع أن نسبة الاقتراع ستكون بين 30% و40% مقابل 28.0% رأوا أن النسبة ستكون أقل من 30%، فيما أفاد ما نسبته 17.5% بأنها ستكون بين 40% و50%، في حين لم يتوقع أن تزيد النسبة عن 50% سوى 12.4% من العينة.
وعن نية أفراد العينة بالتصويت لفئة الشباب، فقد أفاد 75.7% من شملهم الاستطلاع رغبتهم في التصويت لفئة الشباب، مقابل 24.3% لم يرغبوا في ذلك، فيما عزا الراغبون في التصويت لفئة الشباب دوافعهم بذلك للأسباب التالية:
- أن الشباب هم الفئة الكبرى في المجتمع الأردني والأكثر تمثيلا له: 49.2%.
- أن الشباب أكثر قدرة على صناعة التغيير الإيجابي: 40.0%.
- أن الشباب أكثر دراية بمستجدات العصر ومتطلبات المرحلة: 31.1%.
- ان طروحات الشباب أكثر واقعية وقابلة للتنفيذ: 26.2%.
- أن الطروحات الانتخابية للشباب تعكس ما يحتاجه الناخب ويفكر به: 22.8%.
- دوافع أخرى: 0.2%.
وعن رغبة أفراد العينة التي شملها الاستطلاع بالتصويت للمرأة، أفاد 63.1% منهم برغبتهم بذلك، مقابل 19.8% أفادوا بعدم الرغبة، في حين لم يحسم 17.1% منهم أمرهم.