استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وفدا من شبكة ايراسموس الطلابية في الأردن ESN-Jordan ضم كل من رئيسة الشبكة حنين أبو الهيجا، ونائب رئيس الشبكة غسان العجلوني، والمسؤول المالي سارة ناصر، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد مسّاد حرص جامعة اليرموك على توطيد تعاونها مع مختلف الجهات التي تتيح فرص التبادل الطلابي الامر الذي يمكّن طلبة اليرموك من الحصول على منح دراسية لاستكمال دراساتهم العليا في مختلف الجامعات الدولية، أو فرص الزيارات العلمية والثقافية التي تنمي مهاراتهم وتوسع مداركهم من خلال تعرفهم على ثقافات وخبرات متنوعة.
وأشار إلى أن استضافة اليرموك لشبكة ايراسموس الطلابية فرع الأردن ESN-Jordan يعد خطوة مهمة لا سيما وأن هذا الفرع يعتبر الفرع الأول والوحيد لشبكة طلبة إيراسموس الدولية في منطقة الشرق الأوسط مما ينعكس إيجابا على زيادة فرص التعاون والتبادل الثقافي بين اليرموك وبرنامج ايراسموس الأوروبي، وتسهيل دمج الطلبة الدوليين الذين تستضيفهم الجامعات بموجب اتفاقيات التبادل في المجتمعات المحلية.
وأكد مسّاد استعداد اليرموك لإتاحة الفرصة للقائمين على الشبكة لتنفيذ أنشطة وفعاليات الشبكة داخل الجامعة.
بدورها أعربت أبو الهيجا عن شكرها وتقديرها للتعاون الذي أبدته جامعة اليرموك باستضافتها لفرع ESN-Jordan الأمر الذي سيسهم في زيادة نسبة التعاون بين اليرموك بشكل خاص والجامعات منطقة الشرق الأوسط بشكل عام مع برنامج ايراسموس الأوروبي، مؤكدة أنه مشاركة ESN-Jordan في المؤتمرات والفعاليات الدولية ستعمل على زيادة فرص التبادل والتعريف بجامعات المنطقة والتخصصات الرائدة والنوعية التي تطرحها.
وأوضحت ان ESN تضم 515 فرعًا موزعة في 41 دولة حول العالم، وتهدف إلى إنشاء بيئة تعليمية مرنة من خلال دعم وتطوير التبادل الطلابي من مختلف المستويات وتوفير تجربة تعدد الثقافات، ومساعدة الطلبة الدوليين ضمن برامج التبادل على الانخراط في بيئاتهم الجامعية من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والعلمية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الزبيدي، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
تتشرف كل من رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة وأعضاء المجلس، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بأن يرفعوا إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، خالص عبارات التهنئة والمباركة السعيدة، بمناسبة عيد ميلاده الميمون الـ 62، داعين العلي القدير أن يُعيده على جلالته والأسرة الأردنية الواحدة بالعز والفخار.
وإذ تشارك جامعة اليرموك، الوطن الغالي، الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة، فإنها، تنظر بعين الفخر والاعتزاز لمسيرة جلالته الزاخرة في خدمة الإنسان الأردني والوطن المُفدى، مسيرة عنوانها العمل والعطاء والإنجاز والهمة العالية، التي قادت الوطن وأبناءه لنهضة شاملة سياسيا وتعليميا واجتماعيا واقتصاديا وإداريا.
كما وأن جامعة اليرموك، وفي غمرة هذه الاحتفالات الوطنية، لتُحيي المواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين، تجاه القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتاجها القدس الشريف، ودور جلالته في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومساعي جلالته واتصالاته الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي، لوقف العدوان السافر الذي يتعرض له الأهل في قطاع غزة، وجهوده في دعم وتأكيد الحق الفلسطيني في مختلف المنابر.
كل عام وجلالة الملك والعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة بألف خير.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيسة جمعية اتحاد المرأة الأردني آمنة الزعبي، مذكرة تفاهم بهدف ترسيخ وتأطير التعاون بين الجانبين في مجال تبادل الخبرات والدراسات والبرامج التدريبية والتوعوية التي تُعنى بالمرأة.
وأكد مسّاد، أن توقيع مذكرة التفاهم هذه، تأتي في سياق رؤية جامعة اليرموك ومسؤوليتها المجتمعية، في ترسيخ التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية التي تهتم بالمرأة والمجتمع والشباب، مبينا أنها تمثل إطارا جديدا لتبادل الخبرات والدراسات والبرامج التدريبية والتوعوية مع جمعية اتحاد المرأة الأردنية، وتأطير العلاقة بشكل مؤسسي تخدم المجتمع الأردني.
وأضاف أن إنشاء مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، جاء بهدف إشراك المرأة في المجتمع المحلي في القطاعين العام والخاص مع المرأة في القطاع الأكاديمي، بما يعزز ويعكس إنجازات المرأة الأردنية ومساهمتها الفاعلة في خدمة مجتمعها ووطنها.
وشدد مسّاد على أهمية التشاركية والتعاون على صعيد البحث العلمي، وإعداد الدراسات العلمية والبحثية الرصينة فيما يخص المرأة الأردنية، ووضع نتائج هذه الدراسات أمام صانع القرار، لبناء ورسم السياسات اللازمة وفق هذه الدراسات، داعيا إلى تناول القضايا التي تهم المرأة الأردنية في إقليم الشمال في هذه الدراسات، لخصوصية وجود "مركز الأميرة بسمة" بجامعة اليرموك.
بدورها أكدت الزعبي أهمية التعاون مع مؤسسة اكاديمية رائدة كجامعة اليرموك التي حرصت منذ نشأتها على الاضطلاع بمسؤوليتها المجتمعية، مشيرة إلى تطلع "اتحاد المرأة" لتنفيذ جملة من البرامج والأنشطة المشتركة المتعلقة بالمرأة الأردنية وتقدمها.
وثمنت جهود جامعة اليرموك واهتمامها بقضايا المرأة الأردنية ودعمها، وانفتاح "اليرموك" وحرصها الدائم على التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، وتبادل الخبرات معها، بما يخدم المجتمع الأردني.
ونصت المذكرة على تعاون جامعة اليرموك ممثلة بمركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية وجمعية اتحاد المرأة الأردنية لتنفيذ أنشطة وبرامج تستهدف الطالبات وتسهم في تنمية قدراتهن واكسابهن الخبرات فضلا عن تنظيم الفعاليات التوعوية في مختلف المجالات التي تهم المجتمع، وأن تزود جامعة اليرموك "اتحاد المرأة" بأسماء الطالبات الراغبات بالمشاركة كمتطوعات ومتدربات في برامج ومشاريع الاتحاد.
ونصت المذكرة أيضا على ان تعقد "اليرموك" المحاضرات والدورات التدريبية والتوعوية داخل الحرم الجامعي للكوادر الوظيفية والطلبة والمتدربين في المراكز حول العنف الأسري، والتمييز ضد المرأة، والاتجار بالبشر، وحل النزاعات الأسرية بالوسائل البديلة.
ونصت المذكرة كذلك على استقبال "اتحاد المرأة" لطالبات وخريجات قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة اليرموك والمراكز العلمية التابعة للجامعة كمتطوعات ومتدربات بهدف إكسابهن الخبرات العملية في برنامجي (خط الارشاد القانوني والنفسي والاجتماعي) و (دار ضيافة الطفل والارشاد الأسري).
وحضر التوقيع نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور سامر سمارة، ومديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور موسى ربابعة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية افتتاح الدورة التدريبية "تحديث برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها: المنهاج والأساليب التعليمية والتقييم" التي نظمها مركز اللغات بالجامعة لأساتذة اللغة العربية للناطقين بغيرها وللمحاضرين غير المتفرغين بهدف تعريفهم على سلسلة "مفتاح العربية" التي تصدر عن دار "أكدم" للنشر في تركيا، وتدريبهم على أساليب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وطرق تقييمها.
وشارك في افتتاح الدورة التدريبية عبر تقنية الاتصال المرئي "ZOOM" كل من الدكتور أحمد أغير أقجة المؤسس والمستشار التعليمي لأكاديمية اسطنبول في تركيا، والدكتور محمد أغير أقجة المدير العام لأكاديمية اسطنبول، والأستاذ محمد ناجي المدير التنفيذي لدار النشر أكدم، ومؤلف سلسلة "مفتاح العربية" الدكتور أحمد الرهبان.
وأشار الربابعة إلى أن تنظيم هذه الدورة جاء ضمن سلسلة الدورات التي ينظمها مركز اللغات خلال العام الدراسي 2023-2024 والهادفة لتحديث المنظومة التعليمية في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها من خلال رفد أساتذة البرنامج والمحاضرين غير المتفرغين بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات في هذا التخصص العلمي الهام.
وأشار إلى أن مركز اللغات بالجامعة يستقطب العديد من الطلبة من مختلف دول العالم بموجب الشراكات والاتفاقيات والبرامج الدولية المشتركة مع اليرموك، لافتا إلى أن أساتذة البرنامج من ذوي الخبرة والكفاية العالية قد شاركوا في عمليات التدريس والتدريب في برامج متعددة كبرنامج جامعتي فرجينيا – اليرموك، وبرنامج ريتشموند اريزونا، وبرنامج مشترك مع جامعة كوكوشيكان اليابانية، فضلا عن مشاركتهم في تدريس الطلبة من دول ماليزيا واندونيسيا وألمانيا وفرنسا واسبانيا وغيرها من الدول.
ولفت ربابعة إلى ان مركز اللغات قد بدأ خلال العام الجامعي الحالي باتخاذ إجراءات عملية لتحديث منظومة التعليم والتدريب في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث قام المركز باعتماد منهاج "مفتاح العربية" بعد خطوات مكثفة ومهمة علميا ولوجستيا مع مؤلف المنهاج الدكتور أحمد الرهبان ومع المدير التنفيذي لدار نشر "أكدم" الأستاذ محمد ناجي، وذلك من خلال توفير إمكانية الاطلاع على النسخ الالكترونية من المنهاج، وتزويد المركز بكافة مرفقات البرنامج المتاحة الكترونيا، وتأمين الكتب الخاصة بالمنهاج لتسهيل حصول الطلبة عليها.
بدورها ألقت مدير مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل كلمة أكدت فيها سعي المركز إلى تأطير برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها بالمعايير الدولية من خلال طرح تسعة مستويات في تعليم اللغة العربية وفق معايير المجلس الأمريكي للغات الأجنبية "اكتفل" ومعايير الاطار الأوروبي المرجعي المشترك لتعليم اللغات "سفر"، لافتة إلى أنه تم دمجها في وصف مرجعي خاص بجامعة اليرموك لمستويات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ليكون مرجعا دقيقا في المجال يرافقه مراجعة ونقد المختصين الأكاديميين في الإطارين الأمريكي والاوروبي لتعليم اللغات الأجنبية.
وأشارت إلى أن المركز قد اعتمد سلسلة "مفتاح العربية" للتعليم في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها ابتداء من الفصل الثاني من العام الجامعي 2023-2024، موضحة ان هذه السلسلة تصدر عن دار "أكدم" في تركيا لمؤلفيها الدكتور أحمد الرهبان، وراوية المحني، ومعتصم حمد، مثمنة جهود الدكتور الرهبان لتطوعه لتدريب الأساتذة على المنهاج والتعريف به.
وأوضحت قنديل ان "مفتاح العربية" يدرس في مئات المراكز العلمية والأكاديمية والجامعات التركية، وفي العديد من مدارس الأئمة والخطباء فيها، وفي معاهد وجامعات عالمية في أمريكا وروسيا والنرويج والسويد وألمانيا وفنلندا وبلغاريا واوزبكستان واليونان والسعودية والامارات العربية المتحدة، حيث تم إعداد السلسلة في عدة مستويات وكتب مع مراعاة اتباع معايير الإطار الأوروبي المرجعي في تعليم اللغات، وتقديم المادة العلمية بطريقة تفاعلية تهدف إلى اكساب الطلبة المهارات اللغوية الأربعة القراءة والكتابة والمحادثة والاستماع فضلا عن تركيزها على البعد التواصلي في التعليم.
وتتضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تستمر لمدة أربعة أيام مناقشة مجموعة من الموضوعات سلسلة مفتاح العربية، وأساسيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وكيف ندرس الاستماع؟، وملحوظات حول أسئلة الاختبار من متعدد، ومهارة القراءة واستراتيجيات تدريسها، وكيف نقيم الكتابة في المستويات B1 ,B2 حسب الإطار الأوروبي المرجعي المشترك لتعليم اللغات؟.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن "اليرموك" لن تتخلى عن دورها الوطني الريادي، في خدمة مسيرة التعليم العالي الأردني، والبناء عليه، بما يحقق فلسفة رسالتها منذ تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي في خدمة التعليم والبحث العلمي والمجتمع المحلي.
وأضاف خلال لقائه مجموعة من أعضاء مجلس النواب، بحضور عضو مجلس أمناء الجامعة المهندس انمار الخصاونة، أن جامعة اليرموك تضع ملف الجودة والاعتمادية في سلم أولوياتها الاستراتيجية، رغم ما تواجه من تحديات، مشددا على أن "اليرموك" بهمة أبنائها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبتها، عازمة على تحويل هذه التحديات إلى إنجازات متواصلة.
وأشار مسّاد إلى أن هذه الإنجازات تتمثل في مراجعة الخطط الدراسية في كليات الجامعة الصحية والإنسانية والعلمية، بما يتواكب مع روح العلم والعصر، إضافة إلى استحداث عدد من البرامج والتخصصات غير المسبوقة في تاريخ الجامعة ومسيرتها، مما يفتح الآفاق أمام الطلبة للحصول على فرص العمل.
وتابع: لقد أقرت جامعة اليرموك خطتها الاستراتيجية، التي تتأسس على رؤية حديثة تتطلع إلى بناء المعرفة الإنسانية، التي تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي للدولة الأردنية، مستندة بذلك إلى رؤية استشرافية تقوم على الريادة واقتصاد المعرفة، بما يعزز تطوير الجوانب الاكاديمية والإدارية في الجامعة.
وشدد على أن البرامج الاكاديمية في الجامعة تم تدعيمها بحزم من اللغات الأجنبية، التي من شأنها تعزيز مهارات الطلبة وتوجيهها بما يؤهلهم للدخول إلى سوق العمل الوطني والعربي والإقليمي والمنافسة فيها بكفاءة واقتدار.
وعرض مسّاد، ما حققته جامعة اليرموك، فيما يخص ملف التصنيفات الاكاديمية الدولية، لافتا إلى حصول 13 برنامجا أكاديميا من كليات "الحجاوي للهندسة التكنولوجية، تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، الصيدلة، الطب، العلوم، السياحة والفنادق" على الاعتمادات الدولية، مما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة العلمية وسمعتها على خارطة الجامعات العالمية.
وشدد على أن "اليرموك" تسير بخطى ثابتة، متطلعة إلى تحقيق الإنجازات على كافة المستويات، على الرغم من التحديات المالية الكبيرة، كما وستواصل مسيرتها لتنفيذ خططتها الاستراتيجية والتنفيذية، مستندة في ذلك إلى رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني فيما يخص تطوير منظومة قطاع التعليم العالي.
من جهتهم، أشاد النواب الحاضرون بمكانة جامعة اليرموك، ودورها العلمي والمجتمعي الرائد، على مستوى محافظات المملكة، مشيدين في الوقت نفسه بسمعة خريجيها وكفاءاتهم في مختلف مواقعهم الوظيفية محليا وخارجيا.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن اللقاء والحوار مع الطلبة يمثل طاقة إيجابية، لما يمثله هؤلاء الشباب والطلبة من مكانة ودور هام في مسيرة الجامعة وتقدمها، وانعكاس ذلك على مستقبل الأردن ونهضته.
وأضاف خلال رعايته المسابقة الطلابية التقنية لريادة الأعمال في مجال التغذية، والتي نظمتها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، أن طلبة "اليرموك" هم مصدر النجاح والإنجاز، وعليه يأتي حرص الجامعة الدائم والمستمر على رعايتهم وتذليل العقبات أمامهم ورفدهم بالعلوم والمهارات اللازمة، لصقل شخصياتهم بما يؤهلهم لسوق العمل، مشددا على أن "اليرموك" تنطلق في ذلك من توجيهات القيادة الهاشمية في دعم الشباب وإطلاق العنان لأفكارهم وابداعهم بما بخدم الصالح العام.
وأثنى مسّاد على عنوان المسابقة، وما تمثله من ترابط بين العلوم، من خلال ربط التغذية بالمجال الهندسي، واصفا الجهد الطلابي المتمثل بهذه المسابقة، بالتفكير خارج الصندوق، من خلال دمج موضوع التغذية بالتقنيات الحديثة والتكنولوجيا بشكل متطور وريادي، يقوم على دمج العلوم وتوظيفها بما يحقق التنمية المنشودة.
ودعا مسّاد طلبة الجامعة إلى الإقبال على انتخابات اتحاد الطلبة، مؤكدا أن "اليرموك" تنظر إلى هذه الانتخابات على أنها "استحقاق"، وعليه بدأت استعداداتها المبكرة لإجرائها خلال الفصل الدراسي الثاني القادم، مشددا على أهمية اختيار الطلبة للمرشح الأكفأ من زملائهم بعيدا عن العواطف لتمثيل الجسم الطلابي وتحقيق تطلعاته لما فيه مصلحة الطلبة والجامعة.
مسابقة الريادة في التغذية والتي نظمتها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ضمن فعاليات أسبوع الريادة التابع للجنة الريادة في منطقة أوروبا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي (IEEE)
وذكرت الطالبة سيلين خالد البخاري من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، سفير لجنة الريادة في منطقة أوروبا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن فكرة المسابقة جاءت من أهمية التغذية والفرص المتاحة لإيجاد حلول تقنية تساهم في حل المشاكل المتعلقة بالتغذية.
وأشارت إلى ان المسابقة تُعنى في ايجاد حلول لمشاكل الغذاء، كالنظام الغذائي وفرط السمنة وتغذية الأطفال وسوء التغذية والأمن الغذائي وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.
وأضافت البخاري أنه تم في هذه المسابقة تقييم 12 مشروعًا رياديًا في المرحلة الأولى من المسابقة تقدمت لها، فرق من الجامعة الاردنية، البلقاء التطبيقية، العلوم التطبيقية، العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بالإضافة إلى جامعة اليرموك، تأهل منها إلى المرحلة النهائية سبعة مشاريع من جامعتي اليرموك والعلوم التطبيقية الخاصة.
وشهدت المسابقة أفكار لجملة من المشاريع الريادية، كتطبيق هاتف ذكي لمرضى الحساسية المرتبطة في الغذاء، وإعادة تدوير الطعام لإنتاج غاز الميثان باستخدام الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء، وتوفير برامج غذائية لطلبة المدارس الحكومية، وتطبيق هاتف ذكي لتوفير وجبات صحية بيتية لطلبة الجامعات في السكنات بعيدا عن أسرهم.
وتخلل المسابقة تفاعل من طلبة الجامعة من كلياتها وأقسامها الأكاديمية المختلفة، كهندسة القوى الكهربائية، والهندسة الطبية الحيوية، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الحاسوب، والصيدلة، والاحصاء، والرياضيات، والتغذية السريرية، وإدارة سلاسل التوريد، وإدارة اعمال، وغيرها من التخصصات.
كتب رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، مقالا في جريدة الرأي، بعنوان " عيدُ ميلادِ المَلك... مَساحةٌ لاستلهامِ رؤاهُ ورسائِلُه لنهضة المنظومة التعليمية وتعزيز جودَتِها"، أكد فيه أن رأس مال الدولة الأردنية وثروتها، هو العنصر البشري.
وشدد مسّاد في مقاله على أن جلالته عَكف ومنذ توليه سُلطاته الدستورية في العام 1999 على إيلاء التعليم الذي يُعتبر كَنز الوطن ومَورده جُل العناية والاهتمام، لدوره الجوهري في بناءِ كفاءة العُنصر البشري الأردني وتطوير إمكاناته، الذي ساهم ويساهم في نهضة التعليم في العديد من دول المنطقة.
يُمثل عيدُ ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين مُناسبةً غالية على قلوب الأردنيين، فهو المَثل الأعلى، الذي يقتدي به أبناءُ شعبهِ، لِما للهاشِميين من مَكانة عالية لدى الأردنيين، بما قدموهُ على مَر التاريخ حيثُ كانوا الجامع الأول للأردنيين حولهُم، وهي رسالة بليغةٌ للعالم مفادُها أن الأردن أسرة واحده تلتّفُ حول قيادتها الهاشمية، التي أسهمت وبشكلٍ جليّ في بناء وطنٍ مُتماسك حافل بكافة المبادئ الدينية والإنسانية الجامعة غير المُفرّقة، وطنٌ مُتسامحٌ مِعطاءٌ، رغم شُحِ إمكاناته.
فالأردن يَعتبِرُ رأس مَاله وثروتهُ عُنصره البشري، حيثُ عَكف جلالته ومنذ توليه سُلطاته الدستورية في العام 1999 على إيلاء التعليم الذي يُعتبر كَنز الوطن ومَورده جُل العناية والاهتمام، لدوره الجوهري في بناءِ كفاءة العُنصر البشري الأردني وتطوير إمكاناته، الذي ساهم ويساهم في نهضة التعليم في العديد من دول المنطقة.
وفي هذا المقام لا بُدّ لنا أن نشير إلى ما قدّمته الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك التي تحمِلُ عنوان "بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة"، من رؤيةً ثاقبةً نحوَ ما يكتنِفُ ملفَّ التعليم من تحديات كبيرة توجب بذل الجهود لتجاوزها، وابتكار الحُلول الناجعة لها، وُصولاً إلى نظامٍ تعليميٍّ حَديث، يُشكِّلُ مُرتكزًا أساسيًّا في بناء المُستقبل الزاهر الذي يسعى إليه الأردن.
وقد أكد جلالته فيها على أن كُلَّ أردنيٍّ يَستحقُّ الفرصة بأن يتميزَ وأن يُبدعَ وأن ينفتِحَ على الثقافات، وأن ذلك يقعُ على عاتَقِ الجميع، شعباً وحكومةً ومؤسساتً خاصةً وعامة، لتوفير البيئة الحاضنة لبناء القُدرات البشرية من خلال منظومة تعليمية سليمة، ودعا جلالته إلى مواكبة رَكبِ الحضارةِ وتطوُّرِ العلومِ والمعارِف في ضوءِ ما يشهَدُهُ العالَم من تطوُّرٍ تكنولوجيٍّ هائِل، وحَث العُنصرَ البشريَّ الأُردُنيّ إلى امتلاكِ المهارات وتوسيع المدارك ولا سيما الاتصال والتواصُل ومبادئ العمل المهنية والتحليل والتفكير الناقد للمُشاركة الفاعلة في إنتاج المعرفة وتطويرها، إيماناً من جلالته بمِحوريَّةِ التعليم العالي كقطاعٍ استراتيجيٍّ أساسيٍّ لا غِنى عنهُ في نهضةِ الأُردُنِّ الشّاملة.
فكانت تلك الورقة الملكية بما حوتهُ من نظرةٍ طَموحَةٍ من جلالته بأن يكون للأردُنِّ تجرُبةٌ جاذِبةٌ مُؤثِّرةٌ في الآخرين عنوانُها التميُّزُ والنّجاح، ليبقى وطنُنا ومؤسساتِهِ التعليميّةِ رائداً وقائداً لمسيرة تحديث التعليم في العالم العربي، وسبّاقاً في إحداث التحوُّلِ نحوَ مُجتمع المعرفة، فجاءت الورقة بمثابَةِ خارِطَةِ طريقٍ، ودعوةٍ من جلالته نحو التوجُّهِ لتحقيق الريادةِ الإقليميّةِ والعالَميّة في مؤسسات التعليم العالي الأردني مُتمثِّلَةً في الجامعات وذلك بما تضمّنتهُ من طُروحاتٍ خلّاقة تعكِسُ رؤيةً ملكيةً واقعيةً لجميع التحديات التي تُواجه هذا القطاع الذي يُمثِّلُ أَحَدَ أهمِّ الثّرَواتِ الوطنيّةِ ومداخيل الأردن الرئيسة.
أما جامعةُ اليرموك فهي سبّاقةٌ على الدوام لالتقاط الرّسائل الملكية السامية وترجمتها على أرض الواقع، والسّيِر على هَديِ جلالة الملك ورؤاهُ، تُولي العُنصُرَ البشريَّ الأولويّةَ لتحقيقِ البرامِجِ التنمويّةِ ولتمكينِ الجامعة من دُخولِ سوق المُنافَسَةِ العالميّة، لا سيما ما تعلّق منها بالاقتصاد المعرفِيِّ القائِمِ على رأسِ المالِ البشريّ سواء كان أكاديميًّا أو إداريًّا أو الطالب الذي يُعتبرُ العُنصُرَ الديناميكيَّ والمُحرِّكَ الأساسيَّ في الجامعة، نظراً لما يمتَلِكُهُ الشبابُ من طاقاتٍ هائلة وإمكاناتٍ مُتجدّدةٍ يجبُ استثمارُها، فأهمية تحفيز الشباب على الرّيادَةِ والإِبداعِ والتميُّز هو حَجرُ الأساس لكثيرٍ منَ الخرائِطِ والسّياساتِ التنمويّةِ الناجحةِ والرؤى الإصلاحيّةِ في الجّامعات.
كما أن بِناءُ الإنسانِ المُتعلِّمِ القادِرِ على المُشارَكةِ الفاعِلَةِ يُلزِمُ أن يكونَ مُسلّحاً بالعِلمِ والمهاراتِ جنباً إلى جنب، حيثُ حرَصَت الجامعةُ عبرَ برامِجَ وخُطَطٍ أكاديميّةٍ وأُخرى لا منهجيّة على تزويدِ طلبَتِها بالمهاراتِ الذاتيّةِ ومهاراتِ الاتّصالِ والتّواصُل، والمُرونةِ العقليّةِ والحِوار والقُدرَةِ على تقبُّلِ التّغييرِ والتّأقلُمِ مَعَه، وفي خِضَمِّ ذلك لم تُغفل الجامعةُ الجَّانِبَ التّقنيّ الذي يتعلّقُ بالتعامُلِ مَعَ الحَوسَبَةِ والرَّقمَنَةِ والذّكاءِ الاصطناعيّ وغيرِها مِنَ التّقنيّاتِ والمهاراتِ التّخصُّصيّة.
أما ما نستلهِمُهُ في هذه المُناسبة الغالية من مؤشّرات مُرتبطة بما يريدُه سيّد البلاد للوطن وإنسانه، فتتركز في ضرورةُ تكثيفِ الجُّهودِ المبذولةِ لتطويرِ (الجامعات) والارتقاءِ بها لاسيما وأنها لا تزالُ تُعاني من عَثَراتٍ ومُعيقات كضَعفِ البُنى التحتيّة التي يرتَكِزُ عليها تفعيلُ الرّيادَةِ الجّامعيّةِ التي لن تتحقّقَ دونَ النُّهوضِ بالعمليّةِ التدريسيّةِ برُمّتِها، والبحثِ العِلميِّ الجّادِّ والرّصين المَربوطِ بقضايا المُجتَمَعِ واحتياجاتِه، ودونَ أن تمتلِكَ الجامعات ميّزَةً تنافُسيّةً جاذبة، إضافةً إلى وُجوبِ الاستفادَةِ مِنَ الخِبراتِ العالميّةِ للجّامِعاتِ الرّائِدَة عن طريقِ برامِجِ التّوأَمَةِ والشّرِاكات البحثيّة، وتفعيلِ القياداتِ الشّبابيّة، وإيجادِ وتعزيزِ رُؤيَةٍ وثقافَةٍ رائدة وامتلاكِ إمكانيّاتٍ ماديّةٍ وبشريّةٍ مؤهَّلَة.
في عيدِ ميلادِ القائد ثَمّةَ الكثيرُ من الرّسائِلِ التي يجب أن نتفحّصَها في ميادينِ العَمَلِ والبِناء في مُختَلَفِ مؤسّساتِنا وقِطاعاتِنا، وعلى رأسِها الجّامِعات التي تُعتَبَرُ حواضِن فكريّة وثقافيّة، وبيوتَ خِبرَةٍ، يجبُ أن تُسهِمَ إسهاماً حقيقيّاً في رِفعَةِ الوطَنِ وإِعلاءِ شأنِه.
وقعت سمو الأميرة عالية بنت الحسين المدير التنفيذي لمؤسسة الاميرة عالية، والدكتور إسلام مسّاد رئيس جامعة اليرموك، مذكرة تفاهم بين الجانبين تهدف إلى تعاون الجانبين في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المسؤولية المجتمعية في الموضوعات التي تخص المرأة.
وأكدت سمو الأميرة عالية، أهمية التعاون والشراكة مع جامعة اليرموك، بوصفها إحدى جامعتنا ومؤسساتنا الأكاديمية التي تميزت على الدوام بالريادة العلمية والخدمة المجتمعية.
وأضافت سموها إلى أن "المؤسسة" تنظر بأهمية بالغة إلى هذه المذكرة وتوظيفها في مختلف المجالات وخصوصا المرأة وفرص العمل المستدامة والبيئة.
وأشارت سموها إلى أن رسالة مؤسسة الأميرة عالية، تقوم على التأثير الفعال في المجتمع المدني وجميع الشركاء، والجهات ذات العلاقة من خلال العمل الخيري والمسؤولية المجتمعية.
وقال مسّاد، إن جامعة اليرموك، وانطلاقا من فلسفة رسالتها، تتطلع دائما لتوسيع شبكة علاقاتها مع المؤسسات الوطنية الفاعلة في الخدمة الاجتماعية والمجتمعية، مبينا أن مؤسسة الأميرة عالية، في مقدمة هذه المؤسسات الأردنية الرائدة على صعيد المرأة والعمل الاجتماعي والتطوعي، وعليه فمذكرة التفاهم هذه، تكتسب أهميتها البالغة فيما يخص العمل التشاركي التفاعلي الذي يحقق أهداف "الجامعة والمؤسسة" تجاه المجتمع الأردني وابنائه.
وأضاف أن جامعة اليرموك على استعداد، لتوظيف امكانياتها وخبرات كوادرها البشرية، في خدمة مؤسسة الأميرة عالية وأهدافها وبرامجها ونشاطاتها، من خلال اجراء البحوث والدراسات العلمية، لافتا إلى أن هذا الدور لجامعة اليرموك تضطلع به كلياتها المتعددة ومراكزها العلمية، ومنها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية.
ولفت مسّاد إلى جهود مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ورؤيته عبر ريادة علمية في مجال البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة الأردنية، والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع يتميز بمزيد من التنوع والديمقراطية واحترام حقوق الانسان، تتمتع فيه المرأة بتكافؤ الفرص وسبل التقدم في مختلف مناحي الحياة.
ونصت المذكرة التي حضرت توقيعها مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الدكتورة بتول المحيسن، على تمكين "المؤسسة" من استخدام المرافق والموارد البشرية والاستعانة بالخبرات والكوادر التعليمية في جامعة اليرموك لتنفيذ الأنشطة والبرامج التي تستهدف الطالبات وتسهم في تنمية قدراتهن واكسابهن الخبرات، وتزويد "المؤسسة" كذلك بأسماء الطالبات الراغبات بالمشاركة كمتطوعات أو متدربات في برامج ومشاريع "المؤسسة"، وأن تقوم الجامعة بتسويق برامج "المؤسسة" لدى طلبة الجامعة والعاملين فيها.
ونصت المذكرة أيضا على تعاون الطرفين لبناء أوراق السياسات في مجالات العمل المشتركة، وتنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية والمحاضرات التوعوية في مختلف المجالات التي تهم المجتمع، وبناء شبكة شركاء في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ونصت أيضا على أن تقوم مؤسسة الأميرة عالية بمشاركة خبراتها مع جامعة اليرموك لبناء المشاريع التنموية والسعي للحصول على التمويلات لتنفيذ المشاريع المشتركة، ومشاركة "المؤسسة" في المبادرات والمشاريع التي تنفذها الجامعة وتقديم الخبرات والمعرفة والدعم اللوجستي خلال تنفيذ الأنشطة المشتركة، إضافة إلى تقديم "المؤسسة" التدريبات المتخصصة التي تسهم في بناء قدرات كوادر الجامعة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تأهل فريق كلية القانون في جامعة اليرموك، إلى مسابقة المحكمة الصورية العربية العاشرة في دولة الكويت الشقيقة، وليمثل المملكة في هذه المسابقة الطلابية العربية في شهر آذار القادم.
ويضم الفريق كل من الطالبات، حراء شعبان، إسلام المومني، سارة الأسمر ونُلا الحلاج، فيما يتولى كل من الدكتور واصف الزبون والدكتور علاء دراوشة والدكتورة ديالا الطعاني، تدريب الفريق والإشراف عليه.
وجاء تأهل فريق جامعة اليرموك، بعد حصوله على المرتبة الأولى في التصفيات الوطنية للمحكمة الصورية التي نظمتها كلية القانون الكويتية العالمية على مستوى الجامعات الأردنية.
وتمحورت منافسات المسابقة الوطنية بين الجامعات الأردنية، على تقديم مرافعة تحاكي الواقع الفلسطيني الحالي أمام المحكمة الجنائية الدولية، من خلال محاكاة الاعتداءات اليومية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وغيرها من المناطق الآمنة.
وتمكن فريق جامعة اليرموك، من تقديم مرافعة تطلبت تغير طريقة عرض الحق الفلسطيني القانوني أمام القضاء الدولي بصورة وجود طرف يُثبت بالأدلة والقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية التهم الجنائية الدولية على المتهمين في الدولة المعتدية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وفي مسابقة المحكمة الصورية العربية العاشرة في الكويت، سيقدم فريق جامعة اليرموك، مرافعات قانونية حول القضية أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
يذكر أنه سبق لطلبة كلية القانون، أن فازوا بمثل هذه المسابقات الصورية التي تحاكي المرافعات القانونية أمام المحاكم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.