
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وجه رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، رسالة إلى أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأكد مسّاد في رسالته، أن شهر رمضان المبارك، هو عبادة جليلة، تتخطى بحدودها اعتبارات الطعام والشراب، إلى تجليات وأسرار إيمانية يعلمها الله لهذا الركن العظيم في ديننا الحنيف، وهي الاستقامة والتقوى والمواظبة عليها، وغرس التسامح كثقافة، والحوار كمنهج حياة، وتعميق التكافل كروح سامية في جامعتنا ومجتمعنا.
وتاليا نص الرسالة:
يمثلُ شهر رمضان المبارك، فرصة مواتية لإعادة بناء الذات والتغيير الإيجابي، وتهذيب النفس بما يعزز القيم والدافعية نحو العمل والعطاء بسخاء لما فيه مصلحة جامعة اليرموك وتطلعات أبنائها، لتواصل مسيرتها في مدارج التقدم والإنجاز، على النحو الذي ترضاه ضمائرنا بإيمان وعزم لا يلين.
إن شهر الصيام، عبادة جليلة، تتخطى بحدودها اعتبارات الطعام والشراب، إلى تجليات وأسرار إيمانية يعلمها الله لهذا الركن العظيم في ديننا الحنيف، وهي الاستقامة والتقوى والمواظبة عليها، وغرس التسامح كثقافة، والحوار كمنهج حياة، وتعميق التكافل كروح سامية في جامعتنا ومجتمعنا، بالإقبال على الإيثار ومحبة الناس، بسعة صدر وطاقة لا تنضب في سبيل الخير والإحسان.
في رمضان.. يتجلى الإيمان وحب الأوطان، ولنا في سيرة النبي الكريم الدروس والعبر، في كيفية الانتماء للوطن وحماية كيانه وحفظ ممتلكاته، والتسابق في رفد مؤسساته وخدمة أبنائه بـ إخلاص كعلامة يكتملُ فيها إيمان الواحد منا.
إن شهر رمضان في أردننا العزيز، ليس مناسبة دينية فقط وإنما هوية وطنية، تجمع الأردنيين من شتى المنابت والأصول، بقداسة روحانية حول شجرة باسقة عمادها الإيمان بالأردن وطنا للتآخي، ومشعلا للعِلم والنور، أوقدته أكف بني هاشم منذ فجر التاريخ، واستنار به أحرار الأمة، رافعا راياته سليل آل البيت الأطهار جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
رغم ما يبعثه شهر رمضان المبارك في نفوسنا من بهجة وفرحة، إلا أنه يأتي هذا العام وفي القلب "غصة"، لما يتعرض له الأهل في فلسطين الحبيبة وتاجها القدس الشريف وغزة هاشم، من عدوان تخطى حدود التاريخ والجغرافيا، وبات وصمة عار على جبين المحتل الغاصب الذي شن ويشن حربا سافرة لم تشهد لها الإنسانية مثيل.
كل عام وأنتم بخير.. وحفظ الله أردننا الغالي وقيادتنا الهاشمية المظفرة.. وجامعتنا الغراء.. وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الباسلة.
وقعت جامعة اليرموك وشركة الحوار والفكر لاستشارات التعليم مالكة العلامة التجارية "المناظرات والفكر"، مذكرة تفاهم بين الجانبين، في مجالات تنمية قدرات الشباب واليافعين في المجتمع الأردني عمومًا وطلبة جامعة اليرموك خصوصا.
ووقع المذكرة عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، فيما وقعها عن "شركة الحوار والفكر" مدير عام الشركة عبد الرحمن الفتياني.
وقال مسّاد إن جامعة اليرموك ماضية في ترجمة رسالتها القائمة على تعزيز مهارات طلبتها وبناء شخصيتهم الجامعية عبر سلسلة من الأنشطة والبرامج الهادفة لتنمية الوعي الثقافي والفكري التنويري لدى الطلبة وتوطيد علاقتهم بجامعتهم ومجتمعهم المحلي.
وأضاف أن جامعة اليرموك ومن خلال البرامج والنشاطات التي تنفذها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع كليات الجامعة المختلفة تسعى إلى تنمية قدرات الطلبة وطاقاتهم من خلال توظيفها في أعمال فكرية تطوعية وإبداعية هادفة، بـ استثمار أوقات فراغهم بما يعزز روح الريادة والابتكار في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والفكرية والرياضية.
وشدد مسّاد على أهمية المناظرات في تعميق ثقافة الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر لدى الطلبة، مشيدا بما حققه فريق الجامعة للمناظرات في البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات بنسختها الثالثة، التي نظمتها مؤسسة المناظرات والفكر واستضافتها جامعة الحسين التقنية، بمشاركة 28 جامعة أردنية، وتحقيقه المركز الثالث في البطولة، مشيدا بتوجه عمادة شؤون الطلبة لتشكيل فريق للمناظرات باسم الجامعة باللغة الإنجليزية.
من جهته، أكد الفتياني أهمية تبني المؤسسات التعليمية لدورها في تنمية قدرات الشباب الأردني في السياق الأكاديمي وغير الأكاديمي وتعزيز دور الجامعات كمنارات للعلم والتغيير الإيجابي في المجتمع.
وأشار إلى تطلع "المناظرات والفكر" الدائم لتعميق علاقات الشراكة والتعاون مع واحدة من المؤسسات الأكاديمية الأردنية العريقة، ممثلة بجامعة اليرموك، مشيدا بالرعاية التي توليها الجامعة لطلبتها من خلال دعمهم وتحفيزهم للمشاركة في مختلف المنافسات الطلابية الهادفة.
وتنص المذكرة، على تنمية مهارات طلبة جامعة اليرموك ورفدهم بالفرص التدريبية والعملية المرتبطة بالمجالات الثقافية والمعرفية والمناظرات والفنون الخطابية والكتابية وباللغتين العربية والإنجليزية، واحتضان برامج تدريبية وتنموية للشباب الأردني في هذه المجالات.
كما ونصت المذكرة على تيسير التواصل مع الهيئات والمؤسسات الرسمية والخاصة بهدف إثراء المشاريع وتوفير الدعم المادي أو اللوجستي لها بما يحقق المصلحة العليا لإنجاح المشروع وضمان الفائدة الأكبر للمشاركين والمساهمين، وتقديم خدمات استشارية خاصة بتصميم وتنظيم المشاريع والمبادرات التوعوية والتثقيفية التي تستهدف فئة الشباب في الجامعة.
وأشارت المذكرة إلى المشاركة الفاعلة في تنمية وتطوير بيئة العمل في حرم الجامعة من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تستهدف الكادر الإداري والتدريسي.
وحضر توقيع المذكرة كل من نائب رئيس الجامعة الدكتور سامر سمارة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة ميرفت حتاملة ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل ومساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة موفق بطاينة.
مندوبا عن الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، رعت منسقة برامج التمكين الاقتصادي في اللجنة ديما عربيات، بحضور عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ورئيس مجتمع النساء في الهندسة فرع الأردن الدكتورة يسرى عبيدات، انطلاق فعالية Empower Her، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، التي ينظمها مجتمع النساء في الهندسة فرع جامعة اليرموك بالتعاون مع مجتمع النساء في الهندسة فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وأكدت عربيات على أهمية الدعم المستمر للمرأة في كافة الميادين وهو الأمر الذي أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لطالما دعم المرأة وثمن جهودها في مختلف المحافل الدولية، معربة عن فخر المرأة الأردنية بجلالة الملكة رانيا العبدالله بمناسبة تقلدها وسام النهضة المرصع لدورها الريادي في النهوض بالمجتمع الأردني وإطلاق طاقاته المبدعة وهي خير قدوة للمرأة القوية الناجحة.
وأشادت بجهود جامعة اليرموك ممثلة بمجتمع النساء في الهندسة فيها لتنظيمه هذه الفعالية المتميزة للاحتفال بيوم المرأة العالمي.
فيما أكد العتوم دعم الكلية لطالباتها والسعي لإشراكهن في الأنشطة المختلفة لما لذلك من أهمية في صقل شخصياتهن وزيادة مهاراتهن على الصعيد العملي والشخصي، داعيا الطالبات إلى الاقبال على المشاركة في انتخابات اتحاد الطلبة ومن خلال الانتخاب والمشاركة في الترشح لتمثيل الطالبات ضمن الكوتا التي خصصتها الجامعة وعمادة شؤون الطلبة لهن.
وثمن العتوم الدعم المتواصل من إدارة الجامعة للمرأة من خلال العمل على تمكينها في مختلف المجالات فضلا عن تقلدها لمختلف المناصب القيادية في الجامعة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة يسرى عبيدات رئيسة مجتمع النساء في الهندسة فرع الأردن ومشرفة المجتمع في جامعة اليرموك على مكانة المرأة في الاسلام، والدور الكبير الذي لعبته المرأة في المجتمعات القديمة والحديثة ونجاحها في كافة المجالات، ودعم القيادة الهاشمية لمشاركة المرأة في اتخاذ القرار وتوليها المناصب القيادية والسياسية.
وخلال الفعالية أكدت الطالبة نغم صوالحة على أهمية دور المرأة في المجتمع وعن أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الداعمة للمرأة على اختلاف أدوراها في المجتمع.
كما أعربت الطالبة لن الزهد رئيسة مجتمع النساء في الهندسة فرع اليرموك عن سعادتها بالمشاركة بتنظيم هذا النوع من الفعاليات التي تعزز من قدرات الطالبات وتصقل من شخصياتهن، مستعرضة عدد من القصص الملهمة عن أهمية دعم المرأة ومساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات.
وتضمنت الفعالية جلسات نقاشية وقصص نجاح مميزة لنساء أردنيات سطرن نجاحهن وتركن الأثر الكبير في المجتمع، وهن الأستاذة رياض الزهد، والدكتورة الآء العزام والمهندسة سلمي عمايري والطيارة نادين قطامين والطبيبة سماح العجاوي.
وكما تضمنت الفعالية معرض لمشاريع هندسية من أعمال الطالبات، وأخرى حرفية وفنية من أعمال شابات أردنيات مبدعات، وأخرى طبية وتوعية.
حضر الفعالية عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية المختلفة، وعدد من طلبتها .
فاز الفرع الطلابي لمعهد الخرسانة الأمريكي في قسم الهندسة المدنية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك بجائزة الفرع الطلابي المتميز من معهد الخرسانة الأمريكي للسنة الثالثة على التوالي.
وأشار عميد الكلية الدكتور موفق العتوم أن هذا الانجاز يأتي نتيجة العمل المستدام للفرع الطلابي في الكلية في تعزيز النشاطات الطلابية وتحفيز الابتكار في مجال الهندسة المدنية وتكنولوجيا الخرسانة، لافتا إلى ان الجوائز المتكررة التي يحصل عليها "فرع اليرموك " خير دليل على جودة واستدامة الأنشطة والبرامج التي ينفذها الفرع، والتي بدورها تسهم في بناء جيل من الطلبة الملهمين والملتزمين بالتفوق في ميدان الهندسة، وتعزز مهاراتهم في مجالات القيادة والعمل الجماعي وخدمة المجتمع.
كما أكد العتوم على ان هذا الفوز يعكس إشادة الخبراء الدوليين بالجهود المستمرة والإسهامات الملحوظة التي يقدمها الفرع الطلابي في جامعة اليرموك.
وأشار مشرف الفرع الطلابي في جامعة اليرموك الدكتور فارس مطالقة، إلى أن هذه الجائزة تأتي تتويجاً للعمل الجماعي والمستمر الذي أظهره الفرع الطلابي في الجامعة في تعزيز الوعي بأهمية مجالات الهندسة المدنية، حيث قدّم الفرع الطلابي تقريرًا سنويًا شاملًا عن أنشطته خلال عام 2023، والذي تم تقييمه من خبراء في معهد الخرسانة الأمريكي وبناء على نتائج التقييم حصل الفرع الطلابي لجامعة اليرموك على هذه الجائزة.
وتابع مطالقة: أن التقرير السنوي تضمن توثيق 16 فعالية متنوعة، شملت المشاركة في 7 مسابقات طلابية محلية ودولية تعكس مستوى التحضير الأكاديمي والمهارات الهندسية للطلاب، بالإضافة إلى تنظيم الفرع الطلابي 4 أعمال تطوعية تعزز قيم الخدمة العامة والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب، كما تضمن التقرير مشاركة الطلبة في 3 مؤتمرات محلية ودولية بالإضافة لنشر مقالتين في مجلة معهد الخرسانة الأمريكي.
وأكد على أن هذا الإنجاز يعكس الالتزام وروح التطوع الكبيرين لطلبة الفرع، وأن الفوز بالجائزة يسهم في تعزيز هوية الجامعة وتميزها في المجال الأكاديمي والعلمي.
ويذكر ان هذه الجائزة السنوية تُمنح للفروع الطلابية التي تبرز بأنشطتها ومساهماتها المتميزة في مجتمع الهندسة المحلي والعالمي.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أسرة الجامعة من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، اعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات.
وقال إن شهر رمضان المبارك، يعتبر من أعظم الشهور عند الله، فهو شهر القرآن والخيرات والتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات، كما وأنه شهر الإصلاح والتسامح، مبينا أن الصيام وسيلة للتقوى، وهذه التقوى تكون في طاعة الله ورسوله بفعل ما أمر وترك ما نهى عنه إخلاصا لله ومحبة ورغبة إلى الله ورهبة منه.
وأعرب مسّاد عن تمنياته، بأن يُعيد هذا الشهر الفضيل على وطننا الغالي وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين والشعب الاردني والأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات، وأن يخفف الله من معاناة أهلنا في عموم فلسطين وفي قطاع غزة على وجه الخصوص في ظل ما يتعرضون له من عدوان سافر.
ودعا مسّاد أسرة الجامعة إلى تعزيز قيم الخير والتراحم والتكافل والإحسان، لما لهذا الشهر الفضيل، من مكانة جليلة في نفوس المسلمين.
حقق فريق كلية القانون في جامعة اليرموك، جائزة المركز الأول أمام المحكمة الجنائية الدولية في مسابقة المحكمة الصورية العربية العاشرة التي استضافتها كلية القانون الكويتية العالمية بدولة الكويت الشقيقة.
وضم الفريق كل من الطالبات، حراء شعبان ونُلا الحلاج وإسلام المومني وسارة الأسمر، فيما تولّى تدريب الفريق الدكتور واصف الزبون كمدرب رئيس، والدكتور علاء الدراوشة والدكتورة ديالا الطعاني؛ بعد عقد 5 جولات للمسابقة في مراحلها (التمهيدية، ربع النهائي، نصف النهائي، النهائي) ترافعت فيها 18 جامعة من 13 دولة عربية مشاركة.
وتحاكي المسابقة الاعتداءات اليومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على الآمنين العزّل في قطاع غزة و غيرها من المناطق الآمنة، الأمر الذي يتطلب معه تغيير طريقة عرض الحق الفلسطيني القانوني أمام المحاكم الدولية، حيث كانت المنافسة النهائية بين جامعة اليرموك مع جامعة القاضي عياض من المملكة المغربية.
يذكر أن جامعة اليرموك تأهلت للمشاركة في هذه المسابقة، بعد حصولها على المرتبة الأولى في التصفيات الوطنية للمحكمة الصورية التي نظمتها كلية القانون الكويتية العالمية على مستوى الجامعات الأردنية.
وهنأ رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أسرة الجامعة بشكل عام وكلية القانون بشكل خاص، على هذا الإنجاز، مؤكدا اهتمام الجامعة ورؤيتها الدائمة على دعم طلبتها وتحفيزهم لتحقيق الانجازات التي تليق بسمعة جامعة اليرموك وتاريخها ومكانتها العلمية، مما يُجسد اهتمامها بتعزيز الجوانب العملية التطبيقية لدى طلبتها بما يؤهلهم لسوق العمل.
وأضاف أن الفوز بهذه الجائزة، إنما يؤكد نجاح المسار الذي تنتهجه كلية القانون فيما يخص التدريب العملي لطلبتها على مدار العام الدراسي والمتزامن مع الجانب النظري العلمي، مشيدا في الوقت نفسه بالمستوى العلمي والعملي المتميز لأساتذة الكلية، وطلبتها المميزين واجتهادهم وقدرتهم الدائمة على الإبداع والتمييز بهكذا مسابقات قانونية.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير، اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعتين، بهدف تنظيم قبول طلبة برنامج الموازي من أبناء العاملين في كلتا الجامعتين.
ونصت الاتفاقية على أن يلتزم كلا الجانبين بقرارات مجلس التعليم العالي الخاصة بقبول الطلبة في البرنامج الموازي بحيث لا تشمل هذه الاتفاقية الأعداد المحددة للطلبة المقبولين في البرنامج العادي المخصصة لأبناء العاملين لدى الفريق الآخر.
كما نصت أيضا أن يشمل قبول الطلبة بموجب هذه الاتفاقية أبناء كل من أعضاء الهيئة التدريسية وأعضاء هيئة الباحثين والموظفين العاملين بحيث تطبيق عليهم الأسس المعمول بها في كلتا الجامعتين، بالإضافة إلى إعطاء الصلاحية لرئيس كل الجامعة من تحديد عدد الطلبة الذين سيتم قبولهم في كل عام جامعي على أن يكون القبول على أساس نصف رسوم الموازي، وألا يقل سعر الساعة المعتمدة عن سعر الساعة في البرنامج العادي.
وأكد مسّاد أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات الأردنية بما يسهم في الارتقاء بمستوى مؤسسات التعليم العالي الأردنية، لافتا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية مع جامعة أردنية متميزة كجامعة آل البيت من شأنه أن يتيح الفرصة للطلبة لاختيار الجامعة التي سيواصلون دراستهم فيها بما يتناسب وتطلعاتهم وظروفهم.
وأشار مسّاد إلى الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بالعاملين فيها من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وتوفير كافة الظروف الملائمة لهم مما يمكنهم من الاستمرار في خدمة هذه المؤسسات التعليمية بجد وإخلاص.
من جهته، أكد نصير أن هذا التعاون العلمي والأكاديمي مع جامعة اليرموك يأتي في إطار خطة الجامعتين في إدارة المسؤولية المجتمعية نحو العاملين فيهما، تطبيقاً للمعايير الفضلى لتنظيم قبول الطلبة من أبناء العاملين في الجامعتين.
وأكد حرص جامعة آل البيت على توفير البيئة الخدمية المناسبة للعاملين فيها بما يحفزهم على العطاء أكثر، سيما وأن هذه الاتفاقية تهدف إلى تقديم خدمات تدريسية جديدة للعاملين في كلا الجامعتين وبما يخدم المجتمع الجامعي والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة لهم.
وحضر توقيع الاتفاقية نائبي رئيس جامعة اليرموك كل من الدكتور موسى ربابعة، والدكتور سامر سمارة، ومدير دائرة القبول والتسجيل ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتور نوزت أبو العسل.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن موضوع التمكين السياسي والحزبي للشباب، يعتبر من المواضيع الهامة التي توليها جامعة اليرموك أهمية جوهرية، كونه ينسجم مع الرؤى المَلكية السامية، المرتكزة على أهمية إيجاد التكامُل بين مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري في الأردن، بما ينعكس إيجاباً على حياةِ المُواطن.
وأضاف خلال رعايته الندوة الحوارية السياسية التي نظمتها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، بعنوان شباب وأحزاب، بمشاركة الأمناء العامين لستة من الأحزاب الأردنية، أن جلالة الملك شدد ويشدد في كافة خطاباته ولقاءاته على أن الدولة الأردنية أمام نقلة نوعية حقيقية باتجاه نظام ديمقراطي مُتقدم ينسجم مع تطورات المرحلة عالمياً.
وأشار إلى أن جلالته يولي الشباب الأردني أهمية كبرى، بوصفهم قادة عملية التغيير، داعياً الجامعات والمؤسسات والهيئات إلى الدفع بأوجه التمكين السياسي والادماج للشباب في البرامج الهادفة وزيادة وعيهم بمُختلف القضايا والتحديات الوطنية، وتوسيع قاعدة مُشاركتهم في الحياة العامة، باعتبارهم أدواتُ التغيير والإصلاح وبُناةُ المُستقبل الواعد الهام في عملية التحديث نحو الإصلاح السياسي.
وشدد مسّاد على أن جامعة اليرموك كانت صاحبة الريادة والصدارة بين شقيقاتها الجامعات الأردنية فيما يخص التمكين السياسي والحزبي للطالب الجامعي، فعملت على تنميته فكراً وتوعيةً، وبناءً، ليكون طلبتها مدعّمين بأعلى المهارات التي تصقُل شخصياتهم وتُنمي مَداركهم وتزيدُ من وعيهم نحو قضايا مُجتمعهم ووطنهم في شَتى مَجالات الحياة لتحقيق الرؤى الفكرية الواعدة والنظام الديمقراطي المنشود.
وتابع: لقد كانت عمادةُ شُؤون الطلبة وكليات الجامعة المختلفة حواضن فاعلة على الدوام لطَلبةِ الجامعة، لتمكينهم على مُستوى الشخصية والمهارات والأنشطة اللامنهجية وادماجهم في البرامج والمُبادرات والندوات واللقاءات المختصة بهذه الموضوعات، والعمل على تثقيفهم وزيادة وَعيهم السياسي بمُختلف القضايا الوطنية وتدريبهم وتشجيعهم على تقبُّل الآراء والتوجُهات المُختلفة، في سعي دائم لأن يكون الطالبُ اليرموكي فاعلاً ومؤثراً في مُحيطه منتمياً لوطنه مُخلصاً لمليكه.
وألقت الطالبة حلا شرادقة، من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، كلمة أكدت فيها أن المرأة لطالما كانت عنوانًا لكل مجتمع يريد النهوض والتقدم، ولطالما كانت أيضا عنوانًا لكل ما هو جديد ومثمر، ممثلة للقيم والأخلاق، معتبرة أن الارتقاء بالأوطان لا يكون إلا من خلال الرجوع إلى المدرسة الأولى وهي المرأة.
وأضافت أن روئ جلالة الملك، كانت هي الضامنة لتمكين المرأة الأردنية في الحياة الحزبية والبرلمانية، وهذا ما يتجلى في قانوني الأحزاب والانتخاب، اللذين ضمنا للجميع المشاركة السياسية الكاملة.
ودعت شرادقة إلى تكاتف الجهود، لجعل الأردن تجربة يحتذى بها، ومثالًا على التقدم المحافظ للقيم ذو طابع حديث لا ينسى جذوره الراسخة وحبه الكبير لدينه وعروبته.
وشهدت الجلسة الحوارية التي ادارتها الطالبة سارة السخني من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والطالب بشار العزام من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مشاركة كل من الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة، والأمين العام للحزب الوطني الدستوري أحمد الشناق، والأمين العام لحزب تقدّم العين الدكتور خالد البكار، والأمين العام لحزب نماء الاقتصادي الدكتور محمد الرواشدة، والأمين العام لحزب عزم المهندس زيـــد نفّاع، وأمين الشؤون السياسية للحزب الديمقراطي الاجتماعي العين الدكتور جميل النمري.
وقال البطاينة إننا في الأردن بحاجة إلى أحزاب برامجية تتعاطى مع قضايا المجتمع الأردني وهمومه، من خلال برنامج سياسي اقتصادي واجتماعي مؤسسي.
وتابع: هذا لا يعني أن الأيدلوجية غير ضرورية للأحزاب، بقدر ما هي ضرورية ولكن ليس بذاك المفهوم الصرف بعيدا عن البرامجية.
ورأى البطاينة أن البطالة ليس مشكلة في المجتمع الأردني، وإنما هي نتيجة لمشاكل أخرى نعاني منها كالطاقة والضريبة، مثنيا في الوقت نفسه على دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية حدودنا الشمالية والشرقية في الدفاع عن ثرى الأردن الطهور.
من جهته، أكد البكار أن الدولة الأردنية استجابت للرؤية الملكية السامية، وحددت ثلاثة مسارات بعمر الدولة في المئوية الثانية، مبينا أن المسار الأول يتمثل في التحديث السياسي من خلال قانوني الأحزاب والانتخاب وتوصيات متصلة بقانون الإدارة المحلية وتمكين المرأة والشباب.
وأضاف المسار الثاني قوامه الرؤية الاقتصادية التي حددت رافعتين أساسيتين، هما النمو الاقتصادي المستدام وتحسين نوعية الخدمات للمواطنين.
ولفت البكار إلى أن المسار الثالث، هو ما كُلفت الحكومة في تقديمه وهو مسار الإدارة العامة، معتبرا أن دراسة التحديث الإداري جاءت منقوصة، لأنها أغفلت مؤسسات لا يغفل أهميتها كالبلديات والجامعات.
وتساءل النمري عن التغيير الذي نريد؟ مبينا أنه تغيير يقوم على البساطة في الوصول إلى التداول على السلطة التنفيذية عبر صناديق الاقتراع.
واعتبر أن هذا يتطلب وجود أحزاب برلمانية فاعلية، لافتا إلى أن وجود هذه الأحزاب يتطلب قانونا مختلفا للأحزاب وللانتخاب يقوم على اساس المنافسة بين أحزاب سياسية وليس بين أفراد على أساس مناطقي وعشائري ومصالح شخصية تنتج نيابة الخدمات ونائب الواسطة الذي ساد عندنا حتى اليوم.
ورأى النمري أنه ومنذ إقرار التشريعات الجديدة، انتقلت الكرة إلى ملعب الأحزاب والجمهور وكلّ المهتمين بالعمل العام، مشددا على أن المشاركة يجب أن تكون من الجميع، ولا عذر لعدم المشاركة.
فيما قال الشناق إن الأردن يمر بمرحلة انتقالية جاءت بتحديث سياسي على نظام سياسي برمته من خلال تحديث المنظومة السياسية التي جاءت بإرادة ملكية سامية لتلتقي مع رغبة الأردنيين، مؤكدا على أن التحديث السياسي ضرورة وطنية وحتمية تاريخية والهدف الأسمى منه هو الحفاظ على الدولة الوطنية الأردنية وفق مشروع ديمقراطي عماده نموذج أردني متجدد.
وأضاف أن البناء والنهوض بالدولة يقوم على إرادة المواطنين والثقة بمستقبل هذه الدولة ومستقبل الأجيال القادمة، مشيرا إلى أهمية أن تكون برامج الأحزاب قائمة على كيفية مواجهة التحديات بحلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأكد الشناق على أن المرحلة تحتم على الشباب إدارة حوار وطني حول كيفية تحديد الأولويات، وأن تكون المرأة الأردنية قائد مجتمعي قادرة على إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل التي يعاني منها المجتمع.
وأشار الرواشدة إلى أن قطاع الخدمات العامة، اقتصاد المعرفة، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني إضافة إلى الابتكار والتعليم والاتصالات والموارد البشرية هي القطاعات التي ستنمو خلال العشر سنوات القادمة، ولكن هذا النمو لن يكون سليما، من حيث تنمية مناطق على حساب مناطق أخرى.
ورأى أن المنطقة العربية ومنها الأردن سيشهد تباطؤا في النمو الاقتصادي خلال المرحلة القادمة، مبينا أن الحاجة زادت إلى برامج طويلة الأمد قادرة على تطبيق فكرة "محلية التنمية".
وأشار الرواشدة إلى أن فكرة "محلية التنمية" تقوم على مبدأ التنمية على مستوى المركز وليس على مستوى المحافظة، وبالتالي تحقيق الاستفادة الأكثر من الخدمات المقدمة للمواطنين من البرامج الحزبية.
وأكد نفاع أن الدعم الأُردني ليس بجديد فيما يخص القضية الفلسطينية، مبينا فيما يخص الصراع مع الاحتلال، أنه لم يبقى إلا أصحاب القضية المدافعين عنها وهم الأردنيون والفلسطينيون.
وشدد على الهوية الأردنية وأهميتها كمظلة جامعة لأبناء الوطن، متسائلا عن دور الأحزاب السياسية في ذلك، معرباً عن رغبتهم أي الأحزاب السياسية في تعزيز الوعي السياسي للشباب من خلال فهم أنماط الأحزاب الأيدولوجية والبرامجية.
ولفت نفاع إلى أهمية الأحزاب السياسية في دعم الديمقراطية وتعزيز الاستثمار وتوفير الفرص للمتوفقين من خلال تجسير الفجوة لينطلق الشباب الأردني إلى سوق العمل بكفاءة واقتدار، على اعتبار أن الأحزاب السياسية هي التي تُكرس العمل الديمقراطي والرافعة للمتفوقين في مختلف المجالات.
في نهاية الندوة دار نقاش موسع بين الطلبة والحاضرين والأمناء العامين للأحزاب حول ما تضمنته من أفكار وطروحات.
وقعت جامعة اليرموك والمجلس الدولي للبحوث والتبادل "آيركس" مذكرة تفاهم، في مكتب ارتباط الجامعة في العاصمة عمّان، لتنسيق الجهود المشتركة لتطوير وتقديم واستدامة وتسويق مشروع التعليم المبكر "أساس" في كلية العلوم التربوية بالجامعة.
ووقع المذكرة عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، ومدير برنامج التعليم المبكر (أساس) في المجلس الدولي للبحوث والتبادل الدكتور كاميرون ميرزا بحضور عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، ومدير أول برامج إعداد المعلمين في "أساس " الدكتور صائب علي خصاونة، ومنسقة المشروع في جامعة اليرموك سيلين نينو.
وأكد مسّاد التزام جامعة اليرموك من خلال كلية العلوم التربوية بتطوير خطة برنامج معلم صف ، والتشريعات المتعلقة بقبول الطلبة المستندة إلى حاجات سوق العمل الأردني والعربي والإقليمي، بحيث تضمن تقديم تعليم نوعي للطلبة، يعزز السمعة العلمية والأكاديمية للجامعة في تنفيذ تخصص معلم الصف في كلية العلوم التربوية وغيرها من التخصصات التي ترفد وزارة التربية والتعليم بمعلمين مؤهلين في جانبي المهارات والكفايات التدريسية.
وأشار إلى خطة الجامعة في تسويق برنامج التعليم في المراحل المبكرة (أساس)، واستقطاب الطلبة النوعيين للدراسة في البرنامج، لافتا إلى حرص الجامعة على المشاركة الفاعلة في اللجان التي تكفل تطوير السياسات والتعليمات المتعلقة بالبرنامج، والتطوير المستمر لأعضاء الهيئة التدريسية وفق احتياجاتهم التدريبية، بما يضمن زيادة الإنتاج البحثي وتعزيز مهارات التفكير الإبداعي والنقدي والتحليلي بالاستناد إلى نتائج التقييمات السنوية، ونقاط القوة في الأداء ومجالات التطوير والجودة.
من جهته، أكد ميرزا أن (أساس) هو مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بهدف تطوير برنامج معلم الصف في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك من خلال تعزيز الأداء المؤسسي للجامعة وتطوير المناهج والمواد التعليمية التعلمية وتعزيز التدريب العملي ودعم البنية التحتية فيها، معبرا عن سعادته بمواصلة الشراكة القوية والمثمرة بين آيركس وجامعة اليرموك من خلال هذا البرنامج، في ظل خطة ورؤية الجامعة الاستراتيجية.
وتابع: " نتطلع إلى التحاق الطلبة بالبرنامج المطور لمعلم الصف في مطلع العام الأكاديمي القادم ليبدأوا رحلتهم كمعلمين مؤهلين للصفوف الثلاث الأولى يخدمون مجتمعاتهم بمستوى عال من المعرفة والمهارات".
وجاءت هذه المذكرة استجابة لرغبة الجامعة ومجلس البحوث والتبادل، في تنسيق جهودهم لتطوير برنامج التعليم في المراحل المبكرة واستدامته وتسويقه، وتحديث خطة برنامج بكالوريوس معلم الصف في كلية العلوم التربوية بالجامعة قبل بداية العام الدراسي 2024-2025، وتطوير تشريعات قبول الطلبة والأنظمة المتعلقة بذلك، بما يتماشى ونموذج العرض والطلب الوطني مع التركيز على النوعية لا الكمّ.
كما ونصت المذكرة على تسويق النشاط عبر القنوات الإعلامية المختلفة بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي المتوفرة، ودعم تنفيذ تحليل الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس، والمشاركة الفاعلة في أداة تقييم جودة مؤسسات التعليم العالي (“HEIQAT") التي سيتم إجراؤها وتسهيلها من قبل آيركس، وتنفيذ توصياتها ضمن إطار زمني متفق عليه، وإنشاء مجتمع تعلمي افتراضي بدعم من آيركس؛ لتعزيز حصول أعضاء هيئة التدريس والخريجين على الدعم المتبادل.
كما ونصت المذكرة على تعزيز مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المشاريع البحثية التعاونية، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في قاعدة بيانات Scopus وISI في مجال التعليم للمراحل المبكرة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.