مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والجودة والتطوير الدكتورة فاديا مياس، الندوة البحثية لطلبة كلية الطب، بحضور عميدة الكلية الدكتورة جمانة السليمان.
وأكدت مياس على أن هذه الندوة تعكس التزام كلية الطب بتعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار بين طلبتها، وتشجيعهم على التفاعل مع القضايا الصحية المعاصرة من منظور علمي متجدد، مشيدة بطلبة الكلية الذين أثبتوا قدرتهم على تحقيق إنجازات بحثية متميزة، تمتد من الدراسات السريرية إلى الأبحاث في الصحة العامة والطب الحيوي، مما يُسهم في تطوير المعرفة الطبية وتحسين الخدمات الصحية.
وتابعت: أن أطباء الغد في جامعة اليرموك يسيرون بخطى ثابتة نحو التميز، حاملين معهم روح الإبداع والبحث والاستقصاء العلمي، بوصفه من الركائز الأساسية في تكوين الطبيب القادر على إحداث فرق في مجتمعه وعالمه.
وشددت مياس على دعم الجامعة المستمر للبحث العلمي والجودة، والتزامها بتوفير البيئة المناسبة لتنمية مهارات الطلبة البحثية، وتعزيز شراكاتهم مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية، إيمانًا منها بأن البحث العلمي هو العمود الفقري لتطوير الطب والرعاية الصحية.
من جهتها، أشارت السليمان الى أن هذا اليوم العلمي المتميز، يُمثل منصة فريدة للاحتفاء بالبحث العلمي والإبداع الفكري، بوصفه امتدادا لرؤية الكلية في تعزيز ثقافة البحث العلمي بين طلبتها وخريجيها وتشجيعهم على تبني منهجية التفكير النقدي والاستقصاء العلمي في مسيرتهم المهنية.
وأضافت أن العلوم الطبية هي علوم متجددة قائمة على البحث والاكتشاف والتطوير المستمر، لافتةً الى أن التحديات الصحية التي يواجهها العالم اليوم تستوجب من الأطباء والباحثين أن يكونوا روادا في البحث العلمي، وقادرين على الاسهام في تقديم حلول مبتكرة تعود بالنفع على صحة الانسان والمجتمع.
في ذات السياق، قدم رئيس نادي الخريجين في الكلية الدكتور يوسف أبو الهيجاء، عرضا تناول فيه تعريفا بالنادي الذي تأسس في تمّوز 2020 من قبل مجموعة من خريجي أول أربع دفعات تخرجت من الكلية "أدرينالين وأمل وروح وإكسير".
وبين أبو الهيجاء أن النادي يهدف إلى دعم طلبة الكلية والخريجين من خلال توفير فرص أكاديمية وبحثية وبالتالي مساعدتهم على تحقيق اهتماماتهم وتطويرهم المهني، وتوثيق ترابطهم العلمي والعملي، وتوجيههم إلى مجالات البحث العلمي، وتبادل المعرفة العلمية وتدريبهم على مواجهة المشاكل والتغلب عليها، والاستعانة بالوسائل العلمية والتقنية المستخدمة في التعليم الطبي.
واشتملت الندوة على ورشة عمل قدمتها الدكتورة ريما كراسنة من قسم علوم الأمراض الأساسية، وعلى عدد من العروض الشفوية لطلبة السنة الرابعة في الكلية، وعرضا لمجموعات الأبحاث المتخصصة لطلبة طب (الأطفال، القلب، والأعصاب) ومعرضا للملصقات البحثية الطلابية.