
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
عقدت كلية العلوم التربوية جلسة حوارية متخصصة حول امتحان الكفاءة المعرفية، قدمتها الدكتورة آمال الزعبي من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، بحضور نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة المهتمين.
وقدمت الزعبي تعريفًا شاملاً لامتحان الكفاءة المعرفية، الذي يُعد أداةً لقياس مدى تحقيق الطلبة لمخرجات التعلم المستهدفة في البرامج الأكاديمية، كما ويهدف إلى تقييم مستوى الكفايات العامة والتخصيصية التي يمتلكها الطلبة بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل والمعايير الأكاديمية المحلية والعالمية.
واستعرضت نية الامتحان التي تتضمن نوعين من الأسئلة: أسئلة عامة تغطي الكفايات الأساسية المشتركة، وأخرى تخصصية دقيقة ترتبط بمجالات تخصص الطالب. وشملت المحاور التي يغطيها الامتحان كفايات معرفية و مهارية وقيمية، كالتفكير النقدي، وحل المشكلات، والتواصل الفعّال، إلى جانب مهارات تخصصية وفقًا لكل برنامج أكاديمي.
وسُلّط الضوء في الجلسة على الفئات المستهدفة من الامتحان، والتي تشمل طلبة البكالوريوس في مختلف التخصصات، مع شرح تفصيلي للتعليمات المتعلقة بتقديم الامتحان، كآلية التسجيل وأوقات عقده وضوابطه التقنية. وقد تضمنت الندوة عرض نماذج عملية لأسئلة الامتحان بمحاوره العامة والتخصصية الدقيقة، ما ساعد الطلبة على فهم طبيعة الامتحان ومتطلباته بصورة تطبيقية.
وأكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، أن هذه الجلسة تعد الخطوة الأولى نحو تنفيذ الكلية لامتحان كفاءة معرفية تجريبي عبر منصة التعلم الإلكتروني في موعد يُعلن عنه قريبا، بهدف تمكين الطلبة من التفاعل مع أسلوب الامتحان والتعرف على آليات التقييم فيه، مشيرًا إلى أهمية هذا الامتحان في تقديم التغذية الراجعة للمؤسسات التعليمية ذات العلاقة وذوي السياسات التربوية عن مستوى الأداء على المنحى الأفقي والرأسي، كما أنّه تقييم موجّه للإجراءات التحسينية التي تسعى الكلية للعمل على تحقيقها.
افتتح عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، دورة تدريبية حول تدوير الأقمشة، نظمها قسم التصوير وأرشفة الأنشطة الطلابية، في دائرة النشاط الثقافي والفني، بمشاركة 70 طالبا وطالبة من مختلف الكليات، وتستمر لمدة شهر.
وتتمثل فكرة الدورة والتي يقدمها رئيس القسم سفيان هيلات، بتدوير الأقمشة المستعملة، عبر تقطيعها إلى قطع متباينة الحجم، واستخدامها في إنتاج لوحات فنية، واستخدام الألوان في ذلك.
وأثنى أبو دلو على حسن توظيف فكرة التدوير في إقامة هذه الدورة، وتدريب الطلبة على استثمار المواد المستعملة في إنتاج مواد جديدة ومفيدة، الأمر الذي من شأنه توفير منتج جديد بأقل التكاليف، ونشر ثقافة إعادة التدوير وتعزيز الوعي البيئي بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد بإقبال الطلبة على المشاركة في هذه الدورة، وإبداعهم في إنتاج لوحات فنية ذات طابع جمالي خاص، مؤكدا حرص العمادة على ترجمة نهج "اليرموك" في تدريب الطلبة، وإكسابهم المهارات الحياتية المختلفة.
رعى عميد كلية الاداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، الحفل السنوي الذي ينظمه قسم اللغة الانجليزية وآدابها لاستقبال الطلبة المستجدين في برامج اللغة والأدب واللغة الانجليزية التطبيقية.
ورحب العناقرة بالطلبة الجدد، مهنئاً إياهم قبولهم في قسم اللغة الانجليزية وآدابها، الذي يعد من أهم أقسام جامعة اليرموك لتميز برامجه وخريجيه على المستوى المحلي والدولي، موضحا أهمية التواصل بين الطلبة وأعضاء الهيئة التريسية وإدارة الكلية.
واستعرض مهام نواب ومساعدي العميد فيما يخص شؤون الطلبة وضرورة فتح قنوات التواصل باستمرار في كل ما يحتاجه الطالب في حياته الأكاديمية والجامعية.
ورحبت رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتورة نانسي الدغمي، بالطلبة جميعا مستعرضة أهمية البرامج التي يطرحها القسم وضرورة استفادة الطلبة من كافة الفرص والخدمات التي يوفرها القسم أكاديميا ومجتمعيا، من خلال العديد من النشاطات اللامنهجية كنوادي المحادثة والكتاب ومسابقة الكتابة الإبداعية السنوية ومركز الكتابة وغيرها.
وقدم مجموعة من الطلبة فقرات تعريفية بالشراكات والمبادرات الطلابية التي يشرف عليها القسم كشراكة القسم الدولية مع جامعة شناندواه الأمريكية من خلال برنامج GVE بمشاركة أعضاء الهيئة التدريسية وإدارة الدكتورة سوسن درايسة.
وقدم الدكتور ابراهيم الحياري عرضا لخطة الطلبة الدراسية، فيما قدمت الأستاذة آية الواكد نصائح لاستخدام منصة التعلم الإلكتروني وتطبيقاته في الجامعة.
وحضر اللقاء نواب العميد ومساعد العميد لشؤون الطلبة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع من طلبة القسم.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، افتتاح الندوة العلمية "الرقم الإحصائي وأهميته في التنمية المستدامة"، التي نظمها قسم الجغرافيا في الكلية.
وشارك في الندوة مدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور حيدر فريحات، وأمين عام المجلس الأعلى للسكان الدكتور عيسى المصاروة، ومساعد مدير عام صندوق المعونة الوطنية الدكتور ضيف الله العليمات، ومدير صندوق التنمية والتشغيل بمحافظة إربد وعجلون الدكتور عيسى عواودة، وأدارها الدكتور أحمد الخوالدة، بحضور رئيس القسم الدكتور خالد الهزايمة.
وأشاد عناقرة بجهود قسم الجغرافيا وسعيه الدؤوب للتشبيك مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة، داعيا الطلبة للاستفادة ما أمكن من موضوعات هذه الندوة سيما فيما يخص الأرقام الإحصائية ودورها في صياغة السياسات التنموية.
وأضاف في عالمنا اليوم، باتت الإحصائيات تلعب دورًا حيويًا، في توجيه السياسات، ورسم الاستراتيجيات، التي تسهم في تحقيق رفاه الإنسان، والحفاظ على الموارد، للأجيال القادمة.
وأشار فريحات إلى أهمية الأرقام الإحصائية كأداة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً على دورها في تقييم الأداء التنموي وقياس تأثير السياسات العامة، مشددا على ضرورة دقة البيانات وحداثتها في تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية.
بدوره أشار المصاروة إلى المؤشرات الرقمية المركبة ودورها في تقديم رؤى شاملة عن الفئات السكانية المختلفة، مشيرًا إلى أهمية تحليل متغيرات مثل التعليم والصحة والدخل لتحديد الأولويات التنموية وتقليل الفجوات بين الفئات السكانية.
فيما تطرق العليمات إلى دور الأرقام الإحصائية في إعداد تقارير التنمية الوطنية، موضحًا كيف تُستخدم لتتبع تقدم الخطط الاستراتيجية ورصد تنفيذ المشاريع، مؤكدا على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الإحصائية لضمان توحيد البيانات واعتمادها كمرجعية للتخطيط التنموي.
من جهته، أوضح العواودة العلاقة المباشرة بين الأرقام الإحصائية والتنمية الاقتصادية مسلطًا الضوء على كيفية استخدام البيانات لتحديد فجوات سوق العمل وتصميم برامج تشغيلية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا بما يساهم في تقليل معدلات البطالة والفقر.
واختُتمت الندوة بجلسة نقاشية مفتوحة أتاحت للحضور فرصة طرح الأسئلة وتبادل الأفكار مع المتحدثين وقد أظهرت النقاشات أهمية تعزيز دور الأرقام الإحصائية في صياغة السياسات التنموية ومتابعة تنفيذها ما يعكس حرص الجامعة على تناول قضايا محورية ذات أبعاد وطنية ودولية ودورها في دعم الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبودلو الندوة الحوارية "الشباب وصناعة التغيير"، التي نظمتها العمادة بالتعاون مع معهد "السياسة والمجتمع"، بحضور مدير الإعلام والاتصال في المعهد أحمد القضاة، وبمشاركة رئيس اتحاد طلبة الجامعة الطالب عدي ذيابات.
وقال أبودلو إن الجامعة وإنفاذا للتوجيهات الملكية السامية، وترجمة لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وضعت تمكين الطلبة في صدارة أولويات ومحاور عملها، وأصبح بناء شخصيات طلبة الجامعة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم كفئة قادرة على صنع التغيير الإيجابي، محورا رئيسا لتوجيهات الجامعة، وبرنامج عملها، واعتبار ذلك جزءا من العملية التعليمية.
وأشار إلى أن الجامعة حريصة على التواصل الدائم مع كافة طلبتها، والاستماع إلى آرائهم، وتلبية مطالبهم وفقا للإمكانات المتاحة، وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في الأنشطة والفعاليات اللامنهجية داخل الجامعة وخارجها بهدف زيادة وعيهم، وإثراء خبراتهم، وإعدادهم لدورهم الوطني.
فيما استعرض مساعد العميد الدكتور صالح جرادات جهود العمادة في مجال تمكين الطلبة، وقال إن العمادة تولي اتحاد طلبة الجامعة جل اهتمامها، وتعمل على التواصل الدائم معه، وتعزيز حضوره كممثل للجسم الطلابي، وتوعيته بدوره في صناعة المستقبل، ومواصلة التجربة عبر المشاركة السياسية وصولا لصنع القرار الذي يحقق المصلحة الوطنية العليا.
من جانبه، أشار القضاة إلى أهمية وعي الشباب بأنهم بناة المستقبل وقادته، وتقع على عاتقهم مسؤولية البناء والعطاء، داعيا الطلبة إلى الانخراط في البرامج التدريبية، والعمل على تطوير قدراتهم، والاستعداد لدورهم في تحقيق التنمية المستدامة، معربا عن اعتزاز المعهد بالتعاون والتشاركية مع جامعة اليرموك، والعمل معا نحو شباب جامعي فاعل.
بدوره، شكر ذيابات الجامعة والعمادة على حرصهما الجلي على إعداد وتمكين طلبة الجامعة، وتقديرهما لدور الاتحاد كممثل للجسم الطلابي، وسعيهما نحو تجويد أداء أعضائه، بما ينعكس على تمثيل أفضل
وفي ختام الندوة التي حضرها جمع من طلبة الجامعة، دار حوار تفاعلي حول الشباب، ودوره المستقبلي.
حققت جامعة اليرموك الميدالية الذهبية في مسابقة "رمي الرمح" في بطولة ألعاب القوى التي ينظمها الاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية، بمشاركة 21 جامعة.
وجاء هذا الفوز عن طريق الطالب جلال التميمي، كما وحققت "اليرموك" كأس المركز الثالث على مستوى مجموع الفرق.
وهنأ عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، اللاعبين الفائزين، معربا عن سعي "اليرموك|" الدائم لرفع كفاءة منتخبات الجامعة، وتعزيز قدراتهم وخبراتهم لتحقيق نتائج متقدمة.
وجاءت نتائج مشاركة جامعة اليرموك في البطولة على النحو التالي:
- الطالب بهاء الدين المومني والطالبة ولاء دودين/ الميدالية البرونزية “رمي الرمح"
- "رمي القرص" حققت "اليرموك" المركز الثاني على مستوى الجامعات المشاركة، عن طريق الطالب محمد المومني والطالبة ولاء دودين/ الميدالية الفضية.
- "الوثب العالي" جاءت "اليرموك" بالمركز الثالث، عن طريق الطالب حمزة بطاينة والطالبة راما الشرمان الميدالية البرونزية، كما أحرز كل من الطالب أيمن فضل برونزية 800 متر، والطالبة إيمان جوارنة برونزية "وثب طويل"، فيما أحرزت الطالبات لين الشناق، راما الغزاوي، سلمى عبيدات وإيمان جوارنة برونزية "تتابع 4x100 متر".
وفي بطولة "كرة اليد"، فاز منتخب اليرموك على منتخب الجامعة الهاشمية بنتيجة 30/20، ومنتخب جامعة الطفيلة التقنية بنتيجة 33/10، و أقيم اللقاءان في صالة الأميرة سمية، في مدينة الحسين للشباب.
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالتعاون مع دائرة قاضي القضاة، محاضرة علمية بعنوان: "دور مكتب الإصلاح الأسري في تخفيض حالات الطلاق وتعزيز الاستقرار الأسري"، استضافت فيها رئيس ومفتش مجمع المحاكم الشرعية في إربد القاضي الدكتور محمد علي المومني.
وبيّن المومني خلال المحاضرة التي حضرها نائب العميد الدكتور محمد زهير المحمد، وادارها رئيس قسم الفقه وأصوله الدكتور قاسم الحمود، أن السبب الأول للخلافات الزوجية يتمثل في ضعف الوازع الديني عند الزوجين، مستعرضا بعض الإحصائيات التي تُظهر تزايد أعداد اتفاقيات الإصلاح الأسري، بما يُظهر أهمية الدور الذي تقوم به مكاتب الإصلاح الأسري في حل الخلافات الزوجية.
وأشار إلى الإجراءات المتبعة في مكاتب الإصلاح الأسري، والتي تساعد الأزواج على الثقة بهذه المكاتب واللجوء إليها؛ من ذلك: رمزية الرسوم المالية أو المجانية لبعض الخدمات، وتنوع المؤهلات العلمية للعاملين في هذه المكاتب، بين الشريعة وعلم النفس وعلم الاجتماع والقانون والتربية، إضافة إلى السرية واحترام الخصوصية
وفي نهاية المحاضرة أجاب المومني عن أسئلة الطلبة واستفساراتهم.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول محيسن، فعاليات الاحتفال الخاص بمناسبة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة " تحت شعار "أصوات مُمكنة"، الذي نظمه المركز بالتعاون مع الاتحاد اللوثري الخيري.
وأشارت محيسن في كلمتها الافتتاحية إلى مفهوم الحملة الدولية، التي يقودها المجتمع المدني وتقام سنويا، وتبدأ في 25 تشرين الثاني، وهو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 كانون الأول، اليوم الذي تُحيا فيه مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأضافت أن العنف ضد المرأة هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً في جميع أنحاء العالم، مبينة أن هذه الحملة تُستخدم كاستراتيجية تنظيمية من قبل الأفراد والمنظمات في جميع أنحاء العالم للدعوة إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه.
ودعت محيسن جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف لدعم قضايا المرأة، وخاصة المرأة الفلسطينية التي تتعرض لكافة أشكال العنف من الاعتقال، والضرب، والجوع، مشددة على ضرورة مناهضة العنف الموجه ضدها، والعمل معًا نحو بناء مجتمع آمن وعادل يعزز من مكانة المرأة كشريك أساسي في التنمية المستدامة.
من جانبها أكدت ممثل الاتحاد اللوثري الخيري في الأردن وسوريا أميرة خميس، على أن هذه الحملة تمثل دعوة صادقة للتضامن والعمل المشترك لمواجهة أحد أهم التحديات التي تعترض طريق تحقيق العدالة والمساواة في مجتمعاتنا، مشددة على أهمية التضامن والعمل المشترك لمواجهة أحد أخطر التحديات التي تعيق تطور مجتمعاتنا واستقرارها.
وتابعت: العنف ليس مجرد قضية تخص النساء فحسب، وإنما قضية مجتمع بأسره، لأنه يمس جوهر القيم الإنسانية وينعكس على الأسرة والمجتمع بمختلف جوانبه، مبينة دور الجامعات والمراكز البحثية، كجامعة اليرموك في هذا الجهد، من خلال التعليم، والبحث العلمي، وبرامج التوعية، من أجل زرع قيم المساواة والاحترام في نفوس الشباب، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة ليكونوا قادة في مواجهة هذه القضية.
وعلى هامش الاحتفال، عُقدت جلسة نقاشية، أدارتها الإعلامية أريج القاسم، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين، الذين قدموا مجموعة من أوراق العمل.
فقد قدمت إسلام شديفات من الاتحاد اللوثري الخيري ورقة حملت عنوان “دور كسب التأييد في الحد من العنف ضد المرأة" فيما قدم الدكتور حمزة ربابعة من كلية العلوم التربوية ورقة بعنوان "المظاهر الضمنية للعنف"، فيما قدم نائب مدير مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتور طارق الناصر ورقة بعنوان "الإعلام كأداة للحماية والتوعية المجتمعية"، في حين تناولت بثينة فريحات من المركز الوطني لحقوق الإنسان "الأطر القانونية لحماية المرأة من العنف"
كما تضمن الاحتفال الذي حضره جمع من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة ونشطاء في مجال حقوق الانسان والمرأة من المجتمع المحلي، معرضا فنيا لكلية الفنون الجميلة وعمادة شؤون الطلبة وبازارا خيريا.
استقبل عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، فريقا من مبادرة " مدرستي"، لبحث التعاون المشترك بين الطرفين وتنفيذ مشروع التوأمة الإلكترونية ESEP ، أحد مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي. ويركز "المشروع" على تطوير التفكير الحسابي، الإبداع، والمهارات التكنولوجية مع توفير موارد مجانية ودعم للمؤسسات والمدارس.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي الكلية للتشبيك مع مؤسسات التعليم المحلية والدولية، وتعزيز تعليم البرمجة والمهارات الرقمية.
وضمّ اللقاء، كل من الدكتورة دينا الجمل والدكتورة أمل الناطور من قسم المناهج وأساليب تدريسها، ومديرة مبادرة مدرستي الآنسة تالا صويص، ومديرة البرامج التعليمية الدكتورة مانيا المبسلط، وسفير التوأمة الإلكترونية الدكتور عامر بني يونس، للاطلاع على فكرة المشروع ومناقشة المحاور المتعلقة به وخطة تنفيذه.
وأشار الشريفين إلى ضرورة بناء خطة تنفيذية للتعاون بين الجانبين، تشمل عقد ورش تعريفية بمنصة التوأمة الإلكترونية تستهدف طلبة الدراسات العليا وأعضاء الهيئة التدريسية، لتعزيز التفاعل وتبادل الخبرات بين الباحثين التربويين المعلمين والطلبة من دول مختلفة، وإقامة فعاليات كاليوم المفتوح لتسليط الضوء على أبرز الإنجازات في هذا السياق.
بدوره استعرض بني يونس فكرة المشروع وأهميته، من حيث التعريف بمنصة التوأمة الإلكترونية وعرض خصائصها وآليات مشاركة المعلمين والطلبة، خاصة طلبة الدراسات العليا، مع توضيح كيفية البحث عن المشاريع واكتشاف أفكارها عبر المنصة.
ومن جانبه أكد الفريق الممثل للكلية على استعداده للتعاون في كافة المجالات التي تدعم البحث العلمي ونشره، الذي يمثل أحد أهم أهداف الخطة التنفيذية للكلية، والتي تشكل انعكاسا لأهداف جامعة اليرموك الاستراتيجية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.