
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور أحمد أبو دلو نهائي بطولة الجامعة المفتوحة لكرة الطاولة طلاب، والذي جمع الطالبين نوار قضماني من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وعبد الرحمن أبوسرية من كلية الآداب، وانتهى بفوز قضماني، ليحل أبو سرية ثانيا.
فيما حصل الطالبان محمد أيمن من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ومحمود الحايك من كلية الآداب على المركز الثالث مكرر.
وتوج أبو دلو الفائزين، مقدما لهم التهنئة، مشيدا بموهبتهم، ومستوى أدائهم، وحرصهم على اكتساب المهارات والتميز، كما سلم الطالب الحايك درعا تقديرا لحصوله على المركز الثاني على مستوى قارة آسيا بلعبة كرة الطاولة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا اعتزاز الجامعة به نموذجا يحتذى في قوة الإرادة، وتحدي المعيقات.
وقال إن تنظيم هذه البطولة والتي شارك بها لاعبي منتخب الجامعة، جاء ضمن سلسلة من البطولات التدريبية التي أطلقتها العمادة منذ مطلع العام الدراسي الحالي ضمن خطتها لتجويد أداء منتخبات الجامعة، والحفاظ على جاهزيتها الدائمة للمشاركة في البطولات الرياضية على المستويين المحلي والخارجي، وإعدادها لتبقى في الصدارة دائما، بما يرقى لاسم اليرموك، وحضورها على مستوى الرياضة الجامعية.
نظم البطولة قسم التدريب الرياضي في الدائرة، وشارك بها 43 طالبا من مختلف التخصصات، بإشراف مدرب ألعاب المضرب الدولي في الدائرة فادي قضماني.
ويشار إلى أن الحكم الدولي أحمد بني عواد هو من قام بإدارة المباراة النهائية.
أصدرت كلية العلوم العدد الأول من نشرتها الإخبارية باللغة الإنجليزية، للتعريف بإنجازات الكلية وابتكاراتها الأكاديمية والتزامها بالتميز التعليمي، تماشيا مع رؤية الجامعة.
واحتوى العدد على مقال لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، عبر فيه عن اعتزازه بدور كلية العلوم كركيزة أساسية للجامعة، مشيداً بمساهماتها في تطوير المعارف العلمية والمهارات العملية لطبتها وتقدم المجتمع ورفعة الوطن.
وأضاف مسّاد أنه و من خلال الدراسات البينية، والأبحاث المشتركة، والشراكات الدولية، فقد استطاعت الكلية دفع حدود الابتكار من خلال تعديل الخطط الدراسية الابتكارية التي تتماشى مع متطلبات العصر، مع التركيز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل تجربة التعلم والبحث العلمي.
وأشاد مسّاد بالجهود الجماعية وراء إطلاق هذه النشرة، معرباً عن ثقته بأنها ستكون مصدر إلهام ووحدة نمو فكري لأسرة الكلية، وتسليط الضوء على التزام الكلية بتطوير مناهج حديثة وديناميكية مواكبة للتطور السريع للعلوم والتكنولوجيا، بما يعكس إلتزام الكلية بتزويد طلبتها بالمعرفة والمهارات الحديثة لتحقيق النجاح في سوق العمل التنافسي.
وفي مقال له، قال عميد كلية العلوم الدكتور أمجد ضيف الله الناصر، إننا بينما نختتم عاماً آخر من النجاح والتقدم، نشعر بالفخر بما حققته الكلية من خلال الباحثين أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية القائمين على جميع الإجراءات والمعاملات الاكاديمية والطلبة الذين هم شعلة العملية الاكاديمية.
وتابع: ستستمر كلية العلوم في حمل رسالة الجامعة و دفع حدود الاكتشاف العلمي، وتعزيز الابتكار، وتكريس قيم التميز العلمي والأكاديمي، لافتا إلى احتفال الكلية في العام 2023، بحصول قسم الإحصاء على الاعتماد الدولي (ABET)، ويستعد هذا العام ثلاثة أقسام أخرى — الرياضيات، والكيمياء، والفيزياء — لنيل الاعتماد الدولي ذاته.
وأشار الناصر إلى أن الكلية بدأت إجراءات الحصول على الاعتماد المحلي وتسكين البرامج الاكاديمية كمتطلب تسعى فيه الجامعة إلى تطبيق أعلى معايير الجودة لجميع برامجها الاكاديمية.
وتضمنت النشرة مجموعة من الأخبار التي تناولت نشاطات الكلية وفعالياتها المختلفة وانجازات باحثيها وأساتذتها المميزين، ضمن فئة أفضل 2% من الباحثين الأكثر استشهاداً بأبحاثهم على مستوى العالم، مما يعكس الأثر الواسع لجودة الأبحاث التي ينشرها أعضاء الهيئة التدريسية في قواعد البيانات المرموقة.
كما تضمن العدد، أخبارا حول تكريم الأساتذة الذين كان لهم الأثر الكبير في بناء الجامعة وغادروها بسبب وصولهم إلى سن التقاعد، والترحيب بمجموعة من الأساتذة الذين تم تعينهم مع بداية العام الحالي 2024\2025.
يمكن تصفح النشرة من خلال الرابط التالي:
https://online.flippingbook.com/view/537176702/
استضاف مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، المنسقة الاقليمية لمشروع النهج القائم على حقوق الانسان من مكتب الاتحاد اللوثري من جنيف اوفيلي شنوبيلين، بحضور مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن.
وأكدت المحيسن خلال اللقاء حرص المركز على تعزيز تعاونه مع مختلف الجهات المحلية والدولية التي تُعنى بشؤون المرأة وخدمة القضايا المتعلقة بها، وذلك لإيجاد فرص للشراكة الفاعلة التي تهدف الى خدمة واقع حقوق المرأة وتمكينها.
وخلال زيارتها للمركز، التقت شنوبيلين طلبة الجامعة من فريق "كسب التأييد" لمناقشة المشاريع والخطط والأنشطة الخاصة بالفريق، إضافة إلى ورشة العمل حول الكتابة الإبداعية، حيث أشادت بالمستوى المتميز لطلبة الفريق والموضوعات التي يتبناها.
وجاء تشكيل فريق كسب التأييد ضمن مشروع النهج القائم على الحقوق كجزء من التعاون بين مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الاردنية والاتحاد اللوثري الخيري لبناء قدرات طلبة الجامعة وتشجيعهم على تنفيذ أنشطة تهدف الى المطالبة بحقوق المرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، الندوة الأدبية التي نظمها قسم اللغات السامية والشرقية بعنوان "الأدب التركي اليوم" بالتعاون مع معهد يونس إمره التركي في عمّان، وتحدث فيها أستاذ الأدب والنقد في جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية الدكتور توران قاراتاش.وأشار العناقرة، إلى أن هذه الندوة تُعد باكورة الأنشطة العلمية التي تُقام في الركن التركي منذ افتتاحه، والذي تم تأسيسه بدعم من الحكومة التركية، بالتعاون مع الوكالة التركية (تيكا) ومعهد يونس إمره، مبينا أن هذه الندوة تهدفُ إلى تعزيز الفهم الثقافي والأدبي بين الطلبة، وتسليط الضوء على تطورات الأدب التركي المعاصر.
وأضاف أن هذه الندوة تأتي تحقيقًا لرؤية الجامعة في دعم التفاعل الثقافي والعلمي والأكاديمي على المستوى الدولي، وتوطيد العلاقات العلمية بين المؤسسات التعليمية في مختلف البلدان.
وأوضح العناقرة الدور الذي يلعبه "الركن التركي" بكلية الآداب، في إثراء المعرفة لدى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، لما يضمه من مصادر ومراجع أدبية ثمينة، تُعد من أعمدة الأدب التركي، لافتا إلى الأهمية الكبيرة التي توفرها التقنيات الحديثة المتاحة فيه، كاللوح الذكي والأجهزة التعليمية المتقدمة، التي تساهم في تعزيز جودة التعليم وتطوير تجربة التعلم بشكل أفضل.
من جانبه، ثمن رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور رباع ربابعة، جهود معهد يونس إمره المستمرة في تعزيز المشهد الأكاديمي، كما وقدم لمحة شاملة عن حياة الضيف، مسلطًا الضوء على أبرز إنجازاته الأكاديمية وأعماله الرائدة في مجالي الأدب والنقد، مشيرا إلى تأثيره البارز في إثراء الفكر الأدبي من خلال أبحاثه ومؤلفاته، التي تُعد إضافة نوعية وأساسية في الدراسات الأدبية المعاصرة.
بدوره، قدم قاراتاش، رؤى حول تطورات الأدب التركي المعاصر، مستعرضًا مكانته على الساحة الأدبية العالمية، موجها نصائحه للطلبة حول أهمية القراءة والكتابة في تشكيل مسار حياتهم الأكاديمية والشخصية، وحثهم على السعي إلى أن يصبحوا مترجمين فاعلين يساهمون في نقل الأدب والعلوم التركية إلى اللغة العربية، بما يعزز التبادل الثقافي ويُثري المكتبة العربية بأعمال أدبية متميزة.
وفي ختام الندوة، دار نقاش حول الأدب التركي المعاصر ودور الترجمة في تحقيق التواصل الثقافي بين الشعوب، أجاب خلاله قاراتاش على الأسئلة والاستفسارات حول موضوع الندوة.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، ختام بطولة الجامعة المفتوحة للشطرنج، التي نظمتها دائرة النشاط الرياضي من خلال قسم التدريب الرياضي، وتأهل للنهائي 45 لاعبا ولاعبة من طلبة الجامعة من أصل 170.
وهنأ أبو دلو الطلبة الفائزين، وأشاد بتميز أدائهم، وقدرتهم على إدارة اللعبة بدقة، كما قلد الفائزين بميداليات البطولة، وسلم كأس البطولة لمستحقيه من اللاعبين.
وأشار إلى حرص العمادة على تنظيم البطولات الرياضية في مختلف الألعاب، بما يسهم في إثراء مهارات اللاعبين، ورفد منتخبات الجامعة بلاعبين مؤهلين قادرين على تلبية الطموح الرياضي للجامعة.
وتضمنت البطولة تسع جولات، وتم اللعب وفق النظام "السويسري"، بواقعِ (10) دقائق لكل لاعب مع إضافة (3) ثوان لكل نقلة، وشهدت لقاءات البطولة تنافسية بين اللاعبين، وجاء في المركز الأول الطالب أسامة ماهر من كلية الصيدلة، وفي المركز الثاني الطالب أمجد زقيبة من كلية الطب، فيما حل الطالب رامي الشوحة من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في المركز الثالث كما حل في المركز الثالث مكرر الطالب قصي طويق من كلية الصيدلة.
فيما حلت الطالبة رند عوايشة في المركز الأول إناث، والطالبة راما سميرات من في المركز الثاني، والطالبة ديما عادل في المركز الثالث، وثلاثتهن من كلية الصيدلة، كما حلت الطالبة هديل جهاد من كلية العلوم في المركز الثالث مكرر.
أشرف على تنظيم البطولة مدرب الشطرنج في دائرة النشاط الرياضي سامي عبابنه، فيما أدار اللقاءات الطالبان محمد الشوحه، ومحمد طعمه من لاعبي منتخب الجامعة للشطرنج.
في سعيها إلى تحقيق معايير الجودة بما يشمل تصميم المؤهلات، وتقييم الأداء، وضمان جودة البرامج من خلال تشكيل لجان مختصة، عقدت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك ورشة عمل حول "تسكين البرامج الأكاديمية ضمن الإطار الوطني للمؤهلات"، قدمها الدكتور خالد غرايبة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، حيث تناولت الورشة العديد من المحاور المهمة المتعلقة بآليات تسكين البرامج الأكاديمية والمواءمة مع متطلبات الإطار الوطني للمؤهلات.
وأوضح الغرايبة المقصود بالإطار الوطني للمؤهلات والمراحل التي مرّ بها عبر السنوات المتعددة، مبينًا أهميته في تحسين جودة التعليم وضمان الاعتراف المحلي والدولي بالمؤهلات الأكاديمية، مشيرا الى أن تسكين البرامج الأكاديمية ضمن هذا الإطار يسهم في تحديد مستوى المؤهلات وربطها بالمهارات والمعارف المطلوبة لسوق العمل، مما يعزز فرص التوظيف للخريجين، كما أن ضبط المخرجات ومواءمتها مع واصفات الإطار الذي يُسكّن فيه البرنامج، يؤثر في جانب عمليات الجودة في التقييم والتدريس وصياغة الأهداف والنتائج.
وتطرق الغرايبة إلى أهمية مواءمة مخرجات التعلم مع أهداف البرنامج والوصف العام له، وأهمية مواءمة أساليب التقييم والتدريس مع هذه الأهداف، مؤكدا على ضرورة تحديد ساعات التعلم الحقيقية والافتراضية بدقة، بالإضافة إلى تشكيل لجان تسكين متخصصة تعمل على إعداد وتصميم المؤهلات وفق معايير محددة.
وشدد الغرايبة على ضرورة تفعيل أدوات جمع البيانات وإشراك أصحاب العلاقة من مؤسسات المجتمع وسوق العمل لضمان تحقيق التوافق بين مخرجات التعلم واحتياجات السوق.
وتضمنت الورشة عرضًا لبعض نماذج تسكين البرامج الأكاديمية ومعايير تقييمها، بهدف تجويد العمل وتحسينه وفق أفضل الممارسات الأكاديمية، كما تم خلال الورشة استعراض تجارب تسكين ناجحة من برامج مختلفة، والتركيز على كيفية تطبيق المعايير بشكل فعّال لتحقيق الجودة المطلوبة في البرامج الأكاديمية.
وفي نهاية الورشة، تم تخصيص وقت للإجابة على أسئلة أعضاء الهيئة التدريسية، حيث تم تبادل الآراء والنقاش حول التحديات التي تواجه تسكين البرامج، وسبل تحسين أساليب التقييم والتدريس بما يتماشى مع متطلبات الإطار الوطني للمؤهلات.
يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورش التي تعقدها الكلية لتحقيق معايير الاعتماد، وأهداف التنمية المستدامة.
شارك عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو في اللقاء الحواري الذي نظمته وزارة الشباب، والذي جمع وزير الشباب المهندس يزن شديفات مع عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية، بحضور المدير التنفيذي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت، ومعنيين من مؤسسات شبابية وطنية.
وأكد أبو دلو خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك على ترجمة التوجيهات الملكية السامية بتمكين الشباب، وإتاحة المجال أمامهم للعمل والإنجاز، للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة، وصنع مستقبل أفضل يستحقه الأردن.
وقال، إن جامعة اليرموك تدرك أهمية دور عمادات شؤون الطلبة في الجامعات في تطوير شخصيات الطلبة، وتزويدهم بالمهارات القيادية التي تمكنهم من التميز في المجتمع، وسوق العمل، مشدداً على أن الجامعة لن تدخر جهدا في سبيل تعزيز تشاركيتها مع مختلف الجهات المعنية، وتكثيف جهودها وصولا لشباب فاعل، ليكونوا كما أراد لهم جلالة الملك المعظم فرسانا للتغيير وبناة للمستقبل.
مندوبا عن رئيس جامعة اليموك، رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة افتتاح فعاليات مهرجان إربد الشعري الرابع الذي تنظمه مديرية ثقافة إربد وكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في الجامعة بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين- فرع إربد.
ورحب العناقرة بالحضور في رحاب جامعة اليرموك التي لطالما كانت شريكا أساسيا في تطوير الحركة الثقافية في مدينة اربد، معربا عن فخر الجامعة بأنها تضم كرسي عرار الذي حرض منذ نشأته على الاضطلاع بدوره التثقيفي في خدمة الثقافة والإبداع بكل أجناسه شعرا ونثرا.
وأشار إلى أن "الشعر" يعد تعبيرا عن الهوية سيما وأنه كان ولا يزال ديوانا للعرب وحافظ تاريخهم وآثارهم ووقائعهم.
بدوره أكد مدير مديرية ثقافة اربد الدكتور سلطان الزغول على أهمية التعاون بين مديرية الثقافة وجامعة اليرموك واصفا إياها بأنها بيت خبرة على مستوى الوطن لقراءة المشهد الثقافي الأردني، مشيرا إلى ان هذا المهرجان يؤكد على دور مديرية الثقافة في إبراز الإبداع الأردني وتسليط الضوء عليه.
ولفت ان المهرجان يتضمن جلسة نقدية تتناول الشعر الأردني وموقعه في الشعر العربي الحديث، وقراءات لشعراء من إربد والوطن يمثلون المشارب الشعرية المتنوعة.
ومن جهتها أشارت شاغل كرسي عرار الدكتورة ليندا عبيد إلى الدور الهام الذي يقوم به الكرسي ضمن رؤية تقوم على التشاركية في تقديم العمل الثقافي والأدبي بين الجامعة والمجتمع المحلي، مما ساهم في خلق حركة ثقافية لافتة كانت لها أصداؤها وآثارها في إربد وفي الساحة الثقافية الأردنية.
وتحدثت عن دور الإبداع في تغيير المجتمعات بوصفه وسيلة متحضرة واعية للتغيير، فضلا عن دور المبدع والشاعر على وجه الخصوص في نفض الاستلاب والتأريخ للواقع قبحا وجمالا للنهوض بالمجتمعات.
نظم مركز اللغات لقاء تعريفيا حول برنامج "الشريك اللغوي والثقافي" في مرحلته الثالثة وهو برنامج تابع لبرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويهدف إلى تنمية المهارات الّلغوية لدى المتعلمين من الناطقين بغير العربية، عن طريق إدماجهم في مواقف حياتية مع طلبة من أبناء اللغة العربية الذين يدرسون في جامعة اليرموك، يتحدثون معهم في موضوعات متنّوعة، ويتبادلون الخبرات.
وجرى خلال اللقاء التعارف بين الشركاء من الطلبة الأجانب والطلبة الأردنيين، واطلاعهم على تعليمات البرنامج، وعلى النوادي التي ينظمها المركز، بهدف تطوير مهارات الطلبة وتنويع ثقافتهم، عن طريق ممارستهم لأنشطة تراعي ميولهم ورغباتهم.
ويسعى البرنامج إلى أن يلتقي الطلبة بشركائهم بما لا يقل عن عشر ساعات أسبوعيا في أوقات تناسبهم، يتخللها التحدث باللغة العربية الفصيحة والعامية، ليعزز التفاعل الاجتماعي بينهم في المواقف المختلفة بحسب حاجاتهم، كما ينظم البرنامج أنشطة جماعية يلتقي فيها الطلبة عموما تكون على هيئة ندوات ورحلات ومسابقات.
وأعرب الطلبة عن سعادتهم بإطلاق هذا البرنامج، لأنه يمكنهم من ممارسة اللغة العربية خارج الغرف الصفية، ويعزز اكتسابهم للغة العربية وثقافتها.
حضر اللقاء مديرة مركز اللغات ورئيسة فريق البرنامج الدكتورة رنا قنديل، ومساعدة المديرة ومنسقة البرنامج الدكتورة صفاء الشريدة، ومشرف البرنامج الدكتور هاني ذيب، ومشرفة الدعم الفني واللوجيستي والتوثيقي ميسون الوقفي، وعدد من أساتذة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومشاركين في البرنامج من الشركاء والمتطوعين.
يذكر أن البرنامج يشهد إقبالا وزيادة ملحوظة في أعداد المشاركين بالبرنامج من الطلبة الأجانب والأردنيين، وهناك تنوع في الجنسيات، وارتفع عدد المشاركين في البرنامج من60 مشاركا في المرحلة الثانية إلى90 مشاركا في مرحلته الثالثة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.