
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن عميد شؤون الطلبة، رعى نائب العميد الدكتور حكم شطناوي تخريج طلبة الجامعة المشاركين في دورة "إعداد المرشد المهني"، التي عقدها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، بمشاركة 70 طالبا من طلبة قسم علم النفس الإرشادي والتربوية في كلية العلوم التربوية .
وأكد شطناوي على أن عقد هذه الدورة المتخصصة جاء ترجمة لرسالة" اليرموك" في إعداد الكفاءات العلمية في مختلف مجالات العلم والمعرفة، لافتا إلى نهج الجامعة لتخريج أجيال من الطلبة المؤهلين لقيادة العمل، وتحقيق الإنجاز الذي يخدم المجتمع، ويصنع المستقبل الأكثر تطورا وازدهارا.
وأشار إلى ضرورة وعي الطلبة بأهمية اكتساب المهارات والخبرات التي تثري قدراتهم، وترفع من مستوى كفاءاتهم في مجال تخصصاتهم الأكاديمية، وتؤهلهم لاستحقاق فرص العمل، داعيا الطلبة إلى الإقبال على الدورات التدريبية التي يعقدها الصندوق على مدار العام الدراسي مجانا بما يُتيح فرصة الاشتراك أمام جميع الطلبة.
مدير دائرة الخدمات الطلابية في العمادة، مشرف الصندوق مهند هناندة، قال إن الصندوق وضمن خطته للعام الدراسي الحالي مستمر في تنفيذ الدورات التدريبية، والتي تهدف إلى توعية المشاركين حول سوق العمل، ومساعدتهم على ترتيب أولوياتهم، وإكسابهم المعارف والمهارات التي يحتاجونها، ليقوموا بدورهم المستقبلي في خدمة وطنهم، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن الدورة تضمنت تدريب المشاركين ليكونوا مرشدين مهنيين مؤهلين لتوجيه الشباب حول سوق العمل، ومتطلباته وصولا لمستقبل عملي ناجح.
وقدم الدورة المرشد في قسم الإرشاد في دائرة الرعاية الطلابية/ أخصائي الإرشاد الوظيفي في الصندوق الدكتور أحمد تلاحمة، واستغرقت الدورة مدة 20 ساعة تدريبية.
وحضر حفل التخريج مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رياض ياسين، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة محمد السعد، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني وائل طبيشات، وعدد من موظفي العمادة.
اختتم في جامعة اليرموك اللقاء الختامي لمشروع "رؤى مستقبل القياديات لتعزيز المهارات القيادية للشابات في مجالس الطلبة في الجامعات الأردنية"، والذي نفذه قسم الهيئات الطلابية في دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع جمعية "عون الأردن الخاصة"، وبدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وشاركت في هذا اللقاء النائب آمال الشقران، ومشاركة مجموعة من طالبات الجامعة من مختلف الكليات.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، حرص جامعة اليرموك على تمكين طالباتها، وإعدادهن للقيام بدورهن في صنع التغيير الإيجابي، والمستقبل المنشود.
وأضاف أن "اليرموك" تضعُ نصب أعينها التوجيهات الملكية السامية بضرورة تمكين الشباب الجامعي، وتوفير مختلف سبل الدعم والرعاية لهم، مؤكدا أن "اليرموك" لن تأل جهدا في سبيل تفعيل مشاركة طالباتها في العملية الانتخابية والحياة السياسية.
وأعرب أبو دلو عن اعتزاز "اليرموك" بالتعاون مع جمعية عون الأردن الخاصة، موجها شكره في الوقت نفسه إلى صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية على دعمه لهذا المشروع الهادف.
من جهتها، قالت الشقران إن الدولة الأردنية وبتوجيه من جلالة الملك وفرت البيئة التشريعية التي عززت من مشاركة وحضور المرأة والشباب، وأتاحت المجال أمامهما للوصول إلى البرلمان، والمساهمة في مسيرة النهضة الشاملة التي يشهدها الأردن.
وأضافت أن المرأة الأردنية وبفضل الدعم الملكي الكبير الذي أولاه جلالة الملك لها، وثقته بقدراتها، استطاعت النجاح والوصول إلى مواقع صنع القرار، داعية المرأة إلى مواصلة العطاء، وتكريس طاقتها لاكتساب المعارف، وتنمية مهاراتها، وتطويرها للمساهمة في تحقيق المستقبل الأفضل الذي يستحقه الأردن والأجيال القادمة.
وحثت الشقران الطالبات على استثمار حياتهن الجامعية في الانخراط بالأنشطة الطلابية، وخوض غمار انتخابات اتحاد الطلبة، وأن يواجهن الصعوبات التي قد تعترض طريقهن بعزيمة وإصرار، مشيدة باهتمام جامعة اليرموك بتمكين طالباتها‘ وإتاحة المجال أمامهن للمشاركة في البرامج التدريبية القيادية.
الرئيس التنفيذي لـ "الجمعية" نور الدويري أوضحت أن المشروع تضمن أربع جلسات تدريبية تناولت تمكين الطلبات، وتفعيل مشاركتهن بمجلس اتحاد الطلبة في الجامعة، وإعدادهن لأدوار القيادة، معربة عن اعتزاز الجمعية بالتعاون والشراكة مع الجامعة، وتقديرها لاهتمام الجامعة بالمشروع ونجاحه، مشيدة بالتزام المشاركات، وحرصهن على حضور الجلسات بالرغم من برنامجهن الدراسي، كما توجهت بالشكر للصندوق على دعمه ورعايته للمشروع.
فيما هنأت مستشارة الجمعية مها الطراونة المشاركات بتخرجهن من المشروع، مشيرة إلى أن وصولهن لهذه المرحلة يعني قدرتهن على المثابرة والعطاء، والمشاركة بالعملية الانتخابية.
وفي ختام اللقاء الذي حضره نائب العميد الدكتور حكم شطناوي، ومساعدي العميد الدكتور رياض ياسين والدكتور صالح جرادات، وعدد من المدراء والموظفين في العمادة، تم تخريج المشاركات في المشروع.
رعت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، افتتاح فعاليات الحملة التوعوية بعنوان "أثر الصحة النفسية على المرأة في بيئات العمل"، التي نظمها المركز بالتعاون مع الهيئة الطبية الدولية وكلية العلوم التربوية.
وشارك في الحملة كل من الدكتورة منار بني مصطفى من كلية العلوم التربوية، وكل من ماجد مساعدة وهندية المقابلة وهبة الجراح ومراد أبو جميل وعرين نواصرة ونواف ومعاذ خطاطبة مسؤول، من الهيئة الطبية الدولية.
وألقت المحيسن كلمة أكدت فيها على أن دعم المرأة الأردنية وتمكينها في مختلف المجالات هو عنوان عمل المركز وهدفه الرئيس انطلاقا من رسالة جامعة اليرموك الذي تسعى إلى تحقيقه وفق التوجيهات الملكية السامية، الداعية إلى تمكين المرأة الأردنية، بما يحقق الرفعة لمجتمعها ووطنها.
وأضافت أن تنظيم هذه الفعالية التثقيفية جاء بهدف التركيز على أهمية الصحة النفسية للمرأة في بيئات العمل، مشيرة إلى أن اليوم العالمي للصحة النفسية، يعد فرصة للمنظمات الصحية والحكومات لتعزيز سياسات الصحة النفسية، وتقديم الدعم للأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية، والعمل على تحسين جودة خدمات الرعاية النفسية.
ولفتت المحيسن إلى أن هذا اليوم العالمي للصحة النفسية يسهم في تشجيع الأفراد على طلب المساعدة والدعم في حال احتياجهم، وتعزيز الوعي بأن الصحة النفسية جزءاً لا يتجزأ من الصحة العامة، وأن العناية بها ضرورة لتحقيق حياة متوازنة وصحية.
وتحدثت بني مصطفى عن أهمية الصحة النفسية، مؤكدة أن أهم خيارين في الحياة هما: العمل والزواج، مشيرة إلى أهمية العمل والصحة النفسية حيث يقضي الفرد معظم وقته في العمل.
ومن جهته قال مساعدة إنه تم اختيار العاشر من شهر أكتوبر للاحتفال بالصحة النفسية، لتسليط الضوء على المرأة كونها أم ومربية وعاملة وأثر الضغوطات النفسية والتحديات التي تواجهها في المنزل وبيئة العمل.
فيما أوضح أبو جميل آلية عمل الهيئة الطبية الدولية من خلال: تحسين نوعية وإمكانية الحصول على الرعاية الصحية الأولية للأفراد من خلال تقديم الدعم لعيادات الرعاية الصحية الأولية في الأردن مباشرة أو بالاشتراك مع الهيئات والمؤسسات الأردنية الخيرية، ودعم وتعزيز الصحة النفسية والاجتماعية لضمان التنسيق على الأدلة وتقييم البرامج، إضافة إلى تحسين نوعية وإمكانية الوصول إلى خدمات المجتمع في مجال الصحة النفسية للنساء والأطفال في الأردن.
بدورها أشارت الجراح إلى أنه تم إنشاء فرع الهيئة الطبية عام 2008 وتتمثل مهمة الهيئة في الأردن في تحسين نوعية الحياة من خلال التدخلات الصحية والأنشطة ذات الصلة التي تبني القدرات المحلية في جميع أنحاء الأردن، مستعرضة الضغوطات النفسية والتوتر بلغة المضادات الحيوية وكيف نتعامل معها، وبعض المهارات التي تخفف من الضغوطات.
فيما تحدث الرفاعي عن الإسعافات الأولية النفسية، مبينا مفهوم الدعم النفسي الأولي وأهميته في بناء علاقة الثقة بين المعالج وصاحب الحالة لأنه أساس العملية العلاجية من البداية وحتى النهاية، لضمان وصوله للأمان.
من جانبها أشارت النواصرة إلى المعاناة عند المرأة عندما يكون لديها طفل مريض نفسيا مصاب بالتوحد مثلا، وأثره على نفسيتها وانعكاس ذلك على بيئة العمل.
وتحدثت المقابلة عن "وصمة العار" وهي مجموعة من المعتقدات السلبية والاعتقادات الاجتماعية حول الأفراد الذين يعانون من حالات صحية نفسية يمكن أن تؤدي إلى التمييز والتهميش.
وبيّن الخطاطبة أن تطبيق ريلاكس هو تطبيق كامل يشتمل على الصحة النفسية والاضطرابات الشائعة ويمكن تحميله على جهاز الهاتف الخلوي عن طريق (Play Store)، ويمكن للشخص المريض التواصل مع المختصين تحت اسم (مجهول) حتى يستطيع الاستفادة من خبرات المختصين الموجودين لخدمة المتصلين.
نظمت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك ورشة عمل لمناقشة "مقترح الاستراتيجية الوطنية لتطوير البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانيات" التي وردت من مؤسسة عبد الحميد شومان، حيث تتضمن مراجعة شاملة لحالة البحث العلمي في حالات العلوم الاجتماعية والانسانيات في الأعوام من 1990 ولغاية 2021، وتحديد أولويات استراتيجية لتطوير البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والانسانيات.
وأشارت عميدة البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة وصال العمري، إلى ضرورة تعزيز عملية البحث العلمي في مجالات العلوم الاجتماعية، ونشر مخرجات هذه الأبحاث في مجلات مصنفة عالمياً بما يخدم الباحثين، ويساهم في تعزيز مكانة وتصنيف الجامعة.
في البداية الورشة استعرض نائب العميد الدكتور محمد عياصرة، محاور الاستراتيجية الخمسة، والجهات المسؤولة عن تنفيذ هذه المحاور ومناقشة سبل تطبيقها والتي تُعنى بزيادة النشر في هذه المجالات، وانشاء قاعدة بيانات وطنية للباحثين في مجالات العلوم الاجتماعية والانسانيات وتأسيس مجلة علمية محكمة ذات طابع متعدد للنشر للباحثين في هذه التخصصات، ودعم وتوجيه الأبحاث بما يخدم التنمية المجتمعية ويحقق الأثر المعرفي والاجتماعي.
حضر الاجتماع عدد من رؤساء اقسام من مختلف الكليات الإنسانية في الجامعة، للوقوف على سبل دفع عملية البحث العلمي والنشر في مجالات العلوم الاجتماعية والانسانيات.
اختتمت الورشة بمجموعة من المداخلات والنقاشات البناءة، وتم رصد مجموعة من الملاحظات ليتم إرسالها لمؤسسة عبد الحميد شومان لأخذها بعين الاعتبار.
رعت عميدة كلية القانون الدكتورة مها خصاونة، حفل استقبال للطلبة المستجدين، بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدراية.
وفي بداية اللقاء، رحبت الخصاونة بالطلبة المستجدين، داعية إياهم إلى الافتخار للالتحاقهم بجامعة عريقة بحجم جامعة اليرموك، وكلية لها سمعتها العلمية، وهذا التخصص الذي يفتح مجموعة من الآفاق الوظيفية، مستعرضه الخطة الدراسية والخطة الاسترشادية لبرنامج البكالوريوس.
وتناولت الخصاونة أيضا، دور وأهمية الإرشاد الأكاديمي الذي يقوم به الكادر الإداري في الكلية من تعريف الطلبة بأهداف الكلية وأقسامها، والخدمات التي يقدمها خلال عملية التسجيل واختيار المساقات المناسبة في كل فصل دراسي.
بدورها، تحدثت نائب عميد الكلية الدكتورة ديالا الطعاني، عن أهم التعليمات والأنظمة والارشادات الخاصة بالحياة الجامعية، فيما تناولت مساعد العميد لشؤون الطلبة وخدمة المجتمع الدكتورة نسرين العدوان، أهم الأنشطة اللامنهجية التي تنوي الكلية عقدها خلال العام الدراسي، حاثة الطلبة على المشاركة والانخراط فيها، لأهميتها في صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته.
كما وتضمن اللقاء، عرض فيديو تعريفي وتوضيحي لأقسام الكلية وأهم المرافق التي تتضمنها الكلية، وخاصة العيادة القانونية والمحاكمة الصورية وقاعة رسائل الماجستير، كما وتم فتح باب الحوار مع الطلبة والإجابة عن تساؤلاتهم المتعددة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا:
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، حفل إطلاق مبادرة "أنثى جليلة"، التي يقوم عليها مجموعة من طالبات كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وعبر العتوم عن فخره بطلبة الجامعة وتميزهم في كافة الجوانب وقدرتهم الكبيرة على إطلاق مبادرات مميزة تخدم الجامعة وكلياتهم والمجتمع، مؤكدا على الدعم المستمر من قبل إدارة الجامعة للأنشطة المنهجية واللامنهجية الخاصة بالطلبة.
بدوره أشاد الزبيدي بفكرة مبادرة "أنثى جليلة" والأهداف التي انطلقت لأجلها، مؤكدا على أهمية دعم المرأة نظرا لمكانتها العظيمة في الإسلام، ولقوتها وعظمتها ودورها التاريخي الذي يؤكد ان المرأة نموذجاً يحتذى به في الصبر والثبات والعزيمة.
وأكد أن فريق هذه المبادرة يجسد روح التعاون والابتكار، ويعكس التزام الكلية بتعزيز دور المرأة في مختلف المجالات، موضحاً سعي فريق "أنثى جليلة" إلى دمج أكبر عدد من الطالبات الإناث في الأنشطة المنهجية واللامنهجية، مما يساعدهن على كسر حواجز الخوف والتوتر الناجمة عن الظروف الاجتماعية والنفسية، ويعزز المهارات العلمية والعملية وتأهيلهن للدخول إلى سوق العمل، بما يساهم في بناء مجتمع قوي ومتين.
من جهتها، قالت رئيسة قسم هندسة الإلكترونيات ومشرفة المبادرة الدكتورة يسرى عبيدات إن الأنثى الناجحة والمميزة لها أثر ورونق خاص في كل مكان تعمل فيه من خلال الجهد الذي تبذله ودقة العمل والأداء، معربة عن فخرها بطالبات كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية من مؤسسات الفريق.
وخلال الفعالية، تم عرض فيديو يبرز دور المرأة الأردنية في كل المجالات، وما تحظى به من دعم من لدن القيادة الهاشمية، وإيمان جلالة الملك بدورها الفاعل في المجتمع وتسليط الضوء على أهم الأدوار التي تقوم به في كل القطاعات. كما تضمنت الفعالية، إلقاء مجموعة من الكلمات للطالبات المؤسسات للمبادرة: نور الدويري، وسلسبيل العمايرة، ورانيا بطاينة، أوضحن أهمية فكرة المبادرة وأهدافها ومميزاتها ورؤيتها المستقبلية، إضافة إلى طبيعة النشاطات والفعاليات التي سيتم تنفيذها لتحقيق أهدافها المرجوة.
كما تحدث كل من مدير مركز إكساب للتنمية المستدامة المهندس مازن أبو قمر، والدكتورة خلود الزعبي عن أهمية العمل التطوعي ودعم المبادرات المجتمعية والطلابية، ودور المرأة وأهمية بناء شخصيتها لتطوير مجتمع فعّال.
كما وتم عرض مجموعة من قصص النجاح لكل من الشيف نهاية السعدي، ورغد صبري، والمهندسة سوار أعيدة.
وحضر الفعالية عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، وجمع من الطلبة.
نظمت كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك لقاء ترحيبيا وتعريفيا بطلبتها الجدد 2024 المقبول في اقسام الكلية المتمثلة في الإدارة السياحية والإدارة الفندقية والارشاد السياحي وذلك بحضور عميد الكلية الدكتور أكرم الرواشدة ومديرة مركز اللغات للحديث الدكتورة رنا قنديل.
وقد بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية القاها الرواشدة مباركا للطلبة الجدد انضمامهم إلى اسرة الجامعة، مبينا لهم اهمية هذا التخصص والمجالات التي يدرسها الطلبة في البرامج الثلاث، والفرص الوظيفية المستقبلية للتخصصات السياحية والفندقية بعد التخرج وفرص حصولهم على عقود توظيف وتدريب وهم على مقاعد الدراسة.
وبين الرواشدة ان معايير دخول سوق العمل والانخراط به بكل سهولة بعد التخرج تتمثل في اتقان لغة او مجموعة لغات ومعرفتهم بالمهارات الحاسوبية ونظم الحجوزات في عالم الطيران والفنادق، بالإضافة الى مهارات الاتصال والتواصل، مشددا على استعداد اعضاء الهيئة التدريسية في الكلية لتقديم عصارة خبرتهم وعلمهم لطلبة الكلية في كافة المجالات العلمية والعملية من التدريس وتقديم المهارات والمعارف والكفايات الى مرحلة التدريب الميداني.
ومن جهتها تحدثت قنديل عن الخدمات وحزم اللغات التي يوفرها المركز للطلبة، لتنمية مهارتهم اللغوية في اي لغة تتوافق مع رغباتهم واهميتها لبناء قواعدهم المعرفية، مشدده على حاجة طلبة الجامعة وخاصة كلية السياحة والفنادق إلى اللغات الأخرى لدخول سوق العمل بقوة وسهولة.
وأشارت قنديل الى الامتحانات الدولية المعتمدة في اللغات المختلفة التي يعقدها المركز، ودور المركز في تدريب الطلبة على امتحان مستوى اللغة الانجليزية المقدم لغايات التبادل الثقافي لطلبة الجامعة والكلية بشكل خاص تحت مظلة اتفاقية ايرازموس.
وتضمن اللقاء عرضاً تقديمياً عن أقسام الكلية ومجالات التدريب الميداني، بالإضافة إلى عرض عدد من قصص نجاح خريجي الكلية.
اختتمت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك فعاليات ورشة العمل التفاعلية "تصميم حياة ذات هدف"، والتي نظمتها الكلية بالتعاون مع مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية، وبمشاركة خبراء من شركة "Real Resilience" السويسرية، الدكتور كريستوفر أوت وجوسيا أوت، وبحضور عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي.
وتم خلال الورشة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام مناقشة عدة موضوعات ركزت على تطوير مهارات الطلبة في منهجية تصميم الحياة، وعلم النفس الإيجابي، والتفكير التصميمي، بهدف إعدادهم لتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية، ومساعدتهم على اتخاذ قرارات تعكس قيمهم وتطلعاتهم.
وفي ختام الورشة التي حضرها نائب عميد الكلية الدكتورة دانيا بني هاني، ومساعد العميد الدكتور محمد التميمي، قام الزبيدي بتوزيع الشهادات على الطلبة المشاركين البالغ عددهم (60) طالبا وطالبة من مختلف أقسام الكلية، مشيدًا بتفاعلهم ومشاركتهم الفاعلة في الأنشطة والمناقشات التي شملتها الورشة.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد قد التقى كل من الدكتور كريستوفر أوت وجوسيا أوت من شركة"Real Resilience، حيث أشاد مسّاد بالجهود المبذولة من قبل الخبراء والمحاضرين في تقديم محتوى مميز ساهم في تعزيز مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنـا:
رعت عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، الحملة التوعوية الشاملة التي نظمتها الكلية حول الصحة النفسية لطلبة الجامعات، بالتعاون مع مبادرة HUMAN4 الإنسانية والهيئة الطبية الدولية، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.
وهدفت الحملة إلى تعزيز الوعي بالصحة النفسية لدى طلبة الجامعات، نظرًا للآثار النفسية التي قد تؤثر على صحتهم وأدائهم الأكاديمي خلال فترة دراستهم، نظرًا لأهمية الصحة النفسية التي تمس جميع أفراد المجتمع وخصوصا الطلبة، فإن المبادرة تسعى لنشر الوعي بشكل يعزز المعرفة المجتمعية.
واشتملت الحملة على عدة محاضرات وجلسات نقاشية تناولت موضوعات مهمة تتعلق بالصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات النفسية، قدمها مجموعة من الخبراء في مجال الطب النفسي والعلاج السلوكي، اشتملت على رؤى متعمقة حول التحديات النفسية التي تواجه الطلبة في حياتهم الجامعية.
وأكدت الدكتورة دينا قعدان من كلية الطب، التزام الكلية المستمر بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز صحة الطلبة النفسية وتوفير بيئة أكاديمية داعمة، مشيرة إلى أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة ونجاح الطلبة الأكاديمي والشخصي.
في ذات السياق، قدمت ممثلة مبادرة 4HUMAN الإنسانية هندية مقابلة، عرضا شاملا حول دور المبادرة في تعزيز الوعي بالصحة النفسية بين الشباب وأهمية التوعية في بناء مجتمع صحي، وكيفية التعامل مع التحديات النفسية التي يواجهها الشباب.
كما قدمت الاخصائية والمعالجة النفسية ريم نقشبندي، جلسة مميزة تناولت فيها أهمية تعزيز الوعي النفسي وتحسين خدمات الرعاية النفسية في المجتمع الأكاديمي، مؤكدةً على أهمية الوقاية والتثقيف.
واختتمت الفعالية بكلمة ألقاها ممثل الهيئة الطبية الدولية معاذ خطاطبة ، سلط الضوء فيها على الخدمات التي تقدمها الهيئة لدعم الفئات المستضعفة، بما في ذلك برامج الدعم النفسي الاجتماعي.
وكانت الفعالية قد شهدت تفاعلاً كبيرا من الطلبة والحضور.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.