
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت جامعة اليرموك بوفد ضم كل من عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو ومديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتور بتول المحيسن، ونائب مدير المركز الدكتور طارق الناصر، في الاجتماع التشاوري الذي عقدته اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بهدف عرض النتائج الأولية للدراسة التي تجريها اللجنة بالشراكة مع "المركز".
وخلال الاجتماع الذي حضرته مساعد الأمين العام للجنة الدكتورة نسرين السيد ومساعدة ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن بشرى ابو شحوت، استعرض الناصر الأولويات المنبثقة عن مخرجات الدراسة لأغراض تصميم برنامج تدريبي لتعزيز مشاركة الطالبات في اتحادات الطلبة، والذي سيتم تنفيذه من قبل اللجنة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالتنسيق مع عدد من الجامعات الرسمية.
وقالت المحيسن - رئيسة الفريق البحثي- إن هذه الدراسة جاءت لتوحيد الجهود الوطنية في خدمة قضايا المرأة والشباب، وتطوير برامج العمل في المركز في سياق الآليات الوطنية للعمل مع المرأة وتوظيف البحث العلمي في فهم مثل هذه القضايا الوطنية.
وأكدت حرص الجامعة على توظيف القدرات البحثية والتنموية لخدمة المجتمع الأردني وتزويد صناع القرار بالمعلومات الدقيقة التي تسهم في اتخاذ القرار التنموي الإيجابي.
وفيما يخص الدراسة قالت المحيسن أن المركز شكل فريقا بحثيا لرصد مشاركة الفتيات في اتحادات الطلبة وأنشطتها وقياس اتجاهات الشباب نحو هذا الأمر في ظل مخرجات تحديث المنظومة السياسية.
وأشارت إلى أن الهدف من الاجتماع هو عرض النتائج الأولية والتوصيات على المعنيين، ورصد رجع الصدى حولها للمساهمة في ضبط مخرجات الدراسة، وربط النتائج الميدانية بتصورات عمداء شؤون الطلبة ومدراء مراكز المرأة حول القضية، وبناء برنامج تدريبي متكامل لتمكين الشباب ودمجهم في اتحادات الطلبة.
بدوره أكد أبو دلو على اهتمام اليرموك بالاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالشباب والمرأة، حيث أنها قامت بتعديل تعليمات اتحادات الطلبة والأندية الطلابية لتوسيع قواعد المشاركة في هذا المجال.
ونوه إلى أن النتائج التي خلصت اليها الدراسة ستخدم الجامعات في بناء تصورات أعمق عن واقع حال المشاركة الطلابية في الأنشطة التي تنفذها عمادات شؤون الطلبة والاتحادات الطلابية.
إعداد الطالبتين- ملك أبو حطب وسدرة نزال/ كلية الصيدلة
بإشراف - الدكتورة مريم العامري/ كلية الصيدلة
يُعد مرض الزهايمر من أكثر الأمراض العصبية شيوعًا في العصر الحديث، لما له من تأثيرات نفسية وعصبية على المصابين، فهو من أبرز مسببات الوفاة عالميًا، وتم تصنيفه حديثاً كخامس سبب رئيسي للوفاة وفق منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن كونه من الأسباب الرئيسية للإعاقة والاعتماد على الآخرين بين كبار السن حول العالم. يتسم هذا المرض بتدهور تدريجي في الذاكرة، بالإضافة إلى تغيّرات في الإدراك والسلوكيات لدى المصابين.
تأثير المرض على الذاكرة والسلوك
يبدأ تأثير مرض الزهايمر بفقدان الذاكرة قصيرة الأمد في المراحل المبكرة، ويظهر على المريض نسيان الأماكن أو الأشخاص المألوفين، وصعوبة تعلم معلومات جديدة، ومع تقدّم المرض تتأثر الذاكرة طويلة الأمد أيضا مما يؤدي إلى فقدانها في المراحل المتقدّمة.
أما من الناحية السلوكية، فيظهر على المريض تغيّرات نفسية مثل الاكتئاب، ونوبات غضب مفاجئة، وسلوكيات جديدة غير معتادة مثل تكرار الحديث، ومع تطور المرض قد يبدأ بالهلوسة، بحيث يرى المريض أشياء غير حقيقية.
مراحل المرض وتطوره:
ينقسم مرض الزهايمر إلى مراحل متعددة، ولكل مرحلة تأثيرات مميزة على سلوك الإنسان ووظائف الدماغ الفسيولوجية:
- المرحلة المبكرة: تشمل هذه المرحلة ما قبل وأثناء التشخيص، تظهر أعراض مثل نسيان بسيط للكلمات والأحداث، صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات، وفقدان القدرة على التخطيط للمهام اليومية، نتيجة لضعف الاتصال بين الخلايا العصبية في الدماغ.
- المرحلة المتوسطة: يعاني المريض من نسيان أسماء الأشخاص المقربين، والأحداث المهمة، وتكرار الأسئلة، وصعوبة التعرّف على الأماكن، وتغير في المزاج، وضعف في القدرة على الحكم والتحليل، نتيجة انتشار فقدان الخلايا العصبية إلى مناطق أخرى من الدماغ.
- المرحلة المتأخرة: يفقد المريض القدرة على التواصل بوضوح، ويصبح غير قادر على التعرّف على أفراد العائلة، وتتفاقم صعوبة الحركة والتحكم في الحركات، إضافة إلى فقدان السيطرة على الوظائف الجسدية مثل البلع والتحكم بالمثانة، وتشهد هذه المرحلة تدميرًا كبيرًا للخلايا العصبية وضمورًا واسعًا في الدماغ.
أعراض مرض الزهايمر:
أسباب مرض الزهايمر:
تشمل العوامل المسببة للمرض التقدّم في العمر، والتاريخ العائلي للإصابة بهذا المرض، إضافة إلى أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري. كما أن نمط الحياة غير الصحي كالتدخين، وقلة النشاط الذهني والبدني، يزيد من خطر الإصابة.
تشخيص المرض:
يعتمد تشخيصه على الأعراض السريرية للمريض، بالإضافة إلى اختبارات الدم لقياس مستوى بروتين "بيتا أميلويد" المرتبط بالمرض بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) للدماغ لتحديد التغيّرات البنيوية فيه.
الوقاية من المرض:
رغم عدم وجود وسيلة مضمونة للوقاية من الزهايمر، إلا أن اتباع نمط حياة صحي قد يساهم في تقليل خطر الإصابة أو تأخير ظهوره. وتشمل طرق الوقاية:
- الحفاظ على النشاط العقلي (مثل القراءة وحل الألغاز).
- ممارسة الرياضة المنتظمة لتحسين الدورة الدموية وتحفيز نمو خلايا عصبية جديدة.
- اتباع نظام غذائي متوازن يشمل:
- المأكولات البحرية.
- المكسرات، خاصة الجوز الغني بأوميغا-3.
- الخضروات الورقية لاحتوائها على فيتامين K، حمض الفوليك، ومضادات الأكسدة.
- البيض لاحتوائه على الكولين.
- الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على فلافونويدات مفيدة للدماغ.
- النوم جيدًا لمدة 7–8 ساعات يوميًا.
- تجنّب التدخين والكحول.
- الحفاظ على العلاقات الاجتماعية وتجنّب العزلة والاكتئاب.
- مراقبة مستويات الفيتامينات بانتظام وتناول فيتامين B وأوميغا-3 لدعم صحة الدماغ.
علاج المرض:
لا يوجد وسيلة علاجية توفّر علاج شافٍ للزهايمر حتى الآن، إلا أن هناك أدوية واستراتيجيات قد تساعد في تخفيف الأعراض وتأخير تطوّر المرض:
- العلاج الدوائي:
- مثبطات الكولينستيراز ، مثل:
- دونيبيزيل (Aricept)
- ريفاستيجمين (Exelon)
- جالانتامين (Razadyne)
- ميمانتين (Ebixa): حيث يُستخدم في المراحل المتوسطة إلى الشديدة، وينظم نشاط الغلوتامات المرتبط بالتعلّم والذاكرة.
- أدوية أخرى تُستخدم لمعالجة الأعراض السلوكية مثل القلق، الاكتئاب، الهلوسة، وقد تشمل مهدئات حسب حالة المريض.
-العلاج غير الدوائي: يشمل ألعاب التحفيز الذهني، واتباع أنماط حياة صحية، والدعم النفسي والاجتماعي للمريض.
التعايش مع المرض:
يحتاج مريض الزهايمر إلى تفهّم وصبر من محيطه، ويمكن اتخاذ مجموعة من الخطوات لمساعدته:
- وضع روتين يومي ثابت لتقليل القلق، واستخدام تقويم وساعة كبيرة الحجم لتتبّع الوقت والمواعيد، مع تفعيل المنبّهات للتذكير.
- استخدام ملاحظات لاصقة للتذكير بالأمور المهمة.
- وضع الأغراض الأساسية في أماكن ثابتة.
- الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة.
بعض النصائح لمقدمي الرعاية:
- التحلي بالصبر وتفهّم أن تكرار الأسئلة أو النسيان ليس مقصودًا.
- إزالة الأدوات الحادة والخطرة من المنزل، وتهيئة بيئة آمنة بإضاءة جيدة ولافتات إرشادية.
- أن يكون مقدم الرعاية مصدر أمان ودعم عاطفي للمريض
الخاتمة:
في ضوء ما سبق، يتبيّن أن مرض الزهايمر لا يُمثّل مجرد تدهور في القدرات المعرفية، بل هو حالة صحية معقّدة تنعكس آثارها على الجوانب النفسية والاجتماعية والوظيفية للمريض وللمحيطين به. ولأن المرض لا يزال بلا علاج شافٍ، فإن الجهود يجب أن تتركّز على الوقاية المبكّرة، والتشخيص المبكر، وتطوير السبل العلاجية التي تجمع بين الدواء والدعم النفسي والاجتماعي. كما أن تعزيز الوعي المجتمعي بالمرض يُعد أمرا ضروريا لمواجهة هذا التحدي الصحي المتزايد، وضمان جودة حياة أفضل للمصابين.
رعى عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان، ندوة "قصة نجاح الدفع الإلكتروني في الأردن"، التي نظمها قسم العلوم المالية والمصرفية، وتحدث فيها رئيس مجلس إدارة شركة مدفوعاتكم المهندس ناصر صالح.
وعرض صالح خلال الندوة مسيرة الشركة في مجال ريادة الأعمال الرقمية، ورحلته المهنية، وكيف قادته خبراته المتراكمة إلى تأسيس شركة مدفوعاتكم، التي تقف خلف منصة “إي-فواتيركم".
وتناول أبرز التحديات التي واجهها في مسيرته، وكيف تمكّن من تحويلها إلى فرص ريادية حقيقية أسهمت في تطوير منظومة الدفع الإلكتروني في الأردن وأحدثت نقلة نوعية في التحول الرقمي، وسهّلت على المواطنين إجراء المدفوعات الحكومية والإلكترونية بطرق آمنة وسريعة.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع أجاب فيه صالح على أسئلة الطلبة واستفساراتهم.
يُذكر أن صالح حاصل على وسام الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرًا لإسهاماته في تطوير البنية التحتية للدفع الإلكتروني في المملكة، بالإضافة إلى حصوله على جوائز وشهادات تقدير محلية ودولية، تقديرًا لريادته وإسهاماته في قطاع التكنولوجيا المالية "FinTech"
نظّمت كلية العلوم التربوية، بالتعاون مع أكاديمية ودّ ومنتدى تدريب وتمكين المرأة، ندوة تربوية بعنوان: "كيف نُعدّ جيلاً لا يُكسَر؟"، قدمها عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، بهدف تعزيز وعي الطلبة والمجتمع التربوي بآليات بناء المناعة النفسية في ظل ما يشهده العالم من أزمات وضغوطات متزايدة.
وتناول الشريفين مفهوم الصلابة النفسية بوصفها قدرة الفرد على الصمود أمام الأزمات والتحديات والضغوط النفسية، والاحتفاظ بتوازنه الانفعالي دون أن يفقد قدرته على العمل والإنجاز، موضحا أن هذه الصلابة لا تُكتسب صدفة، بل تُبنى عبر عملية تربوية واعية تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة والمجتمع.
وأشار إلى مفهوم المرونة النفسية، والتي تُعد إحدى أدوات التكيف الأساسية في القرن الحادي والعشرين، وتتيح للفرد القدرة على التعافي النفسي بعد التعرض للضغوط أو الصدمات، مبيناً أن تعليم الأطفال مهارات التكيف، وإدارة الانفعالات، وحل المشكلات بطرق إبداعية يعزز من مرونتهم النفسية، ويحميهم من الانهيار في وجه الأزمات.
وأكد الشريفين على دور الأسرة المحوري في تشكيل المناعة النفسية للطفل، مشيرًا إلى أن غياب الاحتواء العاطفي، أو الإفراط في الحماية أو الإهمال، كلها أنماط تربوية تؤدي إلى هشاشة في البناء النفسي. ودعا إلى ضرورة ترسيخ بيئة منزلية قائمة على الحوار، وتفهم المشاعر، وتعزيز الثقة والاستقلالية، بما يهيئ الطفل لاكتساب مهارات المواجهة والمسؤولية.
وفي حديثه عن المدرسة، شدّد على أن دورها لا ينبغي أن ينحصر في التحصيل الأكاديمي، بل يجب أن تمتد وظيفتها إلى تنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية للطلبة، من خلال إدماج برامج تدريبية تركز على حل المشكلات، والتفكير الناقد، وإدارة الانفعالات، والتعاون والعمل ضمن الفريق، داعيا إلى تطبيق أنشطة صفية ولا صفية تعزز هذه القيم.
وتناول الشريفين أهمية ترسيخ "عقلية النمو" لدى الأبناء، وهي العقلية التي تقوم على الإيمان بأن القدرات لا تولد ثابتة، بل يمكن تنميتها بالتعلم والمثابرة، مشيراً إلى ضرورة تحصين الأبناء ضد ما وصفه بثقافة التفاهة والاستهلاك، وأهمية تعليمهم مهارات التفكير الناقد، وتمييز المحتوى الجيد من الرديء، وتغذية وجدانهم بنماذج ملهمة تعزز فيهم الشعور بالهوية والكرامة والمسؤولية.
وتم خلال الندوة تقديم جُملة من المقترحات لتنفيذ الأنشطة التدريبية في البيئات المنزلية والمدرسية، مثل كتابة اليوميات الانفعالية، وتمارين اليقظة الذهنية، وأنشطة التعبير الفني، والتعاون الجماعي، مؤكداً أن هذه الأنشطة تعزز الصلابة النفسية من خلال تطوير مهارات الوعي بالذات والتعبير العاطفي واتخاذ القرار.
في إطار جهود جامعة اليرموك لربط المعرفة الأكاديمية بالأنشطة التفاعلية وتعزيز البعد الثقافي في تعليم اللغات، نظم مركز اللغات بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة، لقاء ثقافيا حواريا مع السفير المكسيكي في عمّان جاكوب برادو غونزالز، للحديث عن أعمال اثنين من أبرز رموز الفن المكسيكي، الفنانة فريدا كالو وزوجها دييغو ريفيرا.
ودار خلال اللقاء نقاش ثقافي تفاعلي بين السفير وطلبة اللغة الإسبانية في "المركز" حول دلالات الأعمال الفنية المعروضة وأبعادها الثقافية والاجتماعية.
وأبدى السفير خلال اللقاء الذي حضره عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور علي الربيعات ومدير مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، إعجابه بمستوى الطلبة وتفاعلهم، مشيدًا بأجواء اللقاء وما تضمنه من حوار ثقافي يعكس اهتمام الجامعة بتعزيز التبادل الحضاري والانفتاح على الثقافات العالمية.
وتخلل اللقاء جولة في المعرض الفني، الذي يضم مختارات من أعمال الفنانين كالو وريفيرا، ويُبرز قضايا الهوية والمجتمع من خلال أساليب تعبيرية مميزة، مما أتاح للمشاركين تجربة ثقافية وفنية ثرية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور محمد الشخاترة، وضمن احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال الـ 79 حفل إهداء مجموعة من الكتب لمؤسسات وجمعيات وطنية، في إطار رسالة الجامعة تجاه المجتمع وتعميق المعرفة والثقافة.
وأكد الشخاترة حرص جامعة اليرموك، من خلال مكتبتها على تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتوفير الموارد العلمية والثقافية التي تسهم في التنمية المجتمعية المستدامة، مبينا أن تقديم هذه الاهداءات جاء احتفالا بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79، التي نستحضر فيها معاني التضحية والبناء والنهضة، ونستذكر فيها بكل فخر إنجازات وطننا الغالي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وتابع: في هذه الأجواء الوطنية، تأتي مبادرة مكتبة الحسين بن طلال، بإهداء مجموعة من الكتب المتنوعة والهادفة إلى عدد من الجمعيات والمدارس والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، إيماناً من جامعة اليرموك بأهمية الشراكة المجتمعية، ودور المعرفة في بناء الإنسان وتعزيز الوعي، خاصة لدى الأجيال الصاعدة.
وفي ختام الحفل، عبّر ممثلو المؤسسات والجمعيات عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي تُعد تجسيدًا حقيقيًا لدور الجامعة في خدمة المجتمع.
يذكر أن مجموع الكتب التي تم اهداؤها خمسة آلاف كتاب، موزّعة على 4230 عُنوانًا، استفادت منها الجهات التالية:
• محكمة استئناف إربد الشرعية
• جمعية صلاح الدين الأيوبي الخيرية الكردية
• جمعيّة عجلون للبحوث والدراسات
• مدرسة الساخنة الأساسية المختلطة
• روضة ومدارس البشر الدولية
• مدرسة وروضة غرب إربد النموذجية
• مدرسة زْمْال الثانوية للبنات
• مدرسة كُفرلما الثانوية للبنات
• مدرسة تُبنَة الثانوية للبنين
• مدرسة بيت إيدِس الثانوية للبنات
• مدرسة كُفر عوان الثانوية
نشرت عضو هيئة التدريس في قسم اللغات الحديثة بكلية الآداب الدكتورة ندى الناصر، أربعة مؤلفات في الأدب الفرنسي المعاصر، ثلاثة منها حول الأدب الفرنسي المقارن، وكتاب في المسرح الكندي الكيبيكي.
وقالت الناصر إلى انه تم اختيار المؤلفات الأربعة للنشر بأكثر من خمسة لغات عالمية: الإنجليزية، الإيطالية، الألمانية، الاسبانية، البولندية، الروسية بالإضافة إلى نسختها الفرنسية، كما تم إدراجها على المواقع الإلكترونية العالمية لبيع الكتب.
وجاء الكتاب الأول بعنوان "قدسية الخيمياء الشعرية في ديوان الزهور لبودلير"، وترى فيه الناصر أن هناك علاقة قوية تربط الخيمياء، وهو أصل الكيمياء، بالظواهر الجمالية والأسلوبية في الأدب، وأن الأفكار العبقرية كانت في أصلها أفكار بسيطة ساذجة تحولت مع الوقت لأفكار استثنائية، وأن هذا التحول في الأفكار وفي الصورة أو حتى في المشاعر أصبحت في الأدب مصدر الإلهام الذي لا ينضب.
الكتاب الثاني بعنوان "هذا يقتل ذاك: تطورات في الفكر الإنساني من وجهة نظر فيكتور هيجو" ويهدف إلى تتبع وجهة نظر الكاتب الفرنسي فيكتور هيجو حول تطور الفكر الإنساني انطلاقا من البدائية وانتهاء بالاتجاهات الفلسفية المعقدة، كما ويسلط الضوء على عدة أفكار أهمها: أن الهندسة المعمارية ماهي إلا الأدب الأول للإنسانية، وأن الأدب ما هو إلا الوسيلة الثانية للتعبير عن الفكر الإنساني.
اما الكتاب الثالث بعنوان "غرائبية صورة الشيطان في ديوان زهور الشر"، وفيه تحاول الكاتبة بيان منطق النظرية الجمالية للشاعر والناقد الفرنسي شارل بودلير، وهو نابغة من نوابغ شعراء القرن التاسع عشر، الذي يرى أن الجمال والقبح، الخير والشر ما هي إلا مسائل نسبية، فما يبدو جميلا عند أحدهم قد يكون قبيحا عند آخر وما يمكن أن يكون خيرا عند شخص قد يكون شرا عند شخص آخر.
وترى الناصر وفقا للنظرية الجمالية أن الشاعر الحقيقي هو من يمتلك القدرة على استخراج الخير من الشر والجمال من القبح، فقد يرى للشر زهورا وقد يرى للشيطان براءة، كل ذلك يظهر بواقعية طبيعة النفس البشرية التي تفتقر الكمال في الأشياء والخصال والطبائع.
وفي الكتاب الأخير "الصوت، اللغة والعنف: ممارسات، قضايا وتطبيقات" تناولت الناصر المسرح الكندي الكيبيكي، من خلال تسليط الضوء على نظريات الصوت والعنف واللغة، مبينة دور كل من المسائل الثلاث في هذا العمل المسرحي.
استضاف قسم الترجمة في كلية الآداب، خبيرة التسويق الذكي والإعلام ومؤسّسة شركة "ويش بوكس ميديا " رنا صويص، في لقاء حواري ضمن نشاطات مساق "موضوع خاص بالترجمة"، الذي تتولى منسقة مشروع الترجمة الإبداعية الدكتورة نانسي مصلح تدريسه.
وشارك في اللقاء طلبة المساق الذين شاركوا في مشروع الترجمة الإبداعية من خلال ترجمتهم للملف التعريفي الخاص بـ "المؤسسة"، وهو ما تم استخدامه فعليًا في السياق التسويقي للمؤسسة، الأمر الذي منح الطلبة تجربة تطبيقية حقيقية لما تعلموه في المساق.
وقدمت صويص تغذية راجعة قيّمة حول الترجمات التي أنجزها الطلبة، مشيدة بإبداعهم في صياغة المحتوى العربي، كما وقدمت مجموعة من النصائح المهمة حول صفات المترجم المحترف والمبدع، وآليات صقل المهارات في هذا المجال المتطور.
وحضر اللقاء، رئيس قسم الترجمة الدكتورة رائدة رمضان، التي أثنت على جهود الطلبة والمشرفين، مؤكدة أهمية هذا النوع من الأنشطة التطبيقية، التي تحقق أهداف كلية الآداب في التعليم والتدريب للطلبة.
وفي ختام اللقاء، تم توزيع شهادات تدريبية على الطلبة المشاركين.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الدكتور محمد الذيابات، الفعالية التوعوية "لا تنخدع.. كلها سموم”، بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، انطلاقاً من رسالة الجامعة في تعزيز الوعي الصحي لدى الطلبة، وحرصاً على بناء بيئة جامعية خالية من السلوكيات الضارة.
وهدفت الفعالية إلى تثقيف الطلبة بمخاطر التدخين بشكليه التقليدي والإلكتروني، وتسليط الضوء على الآثار الصحية والاجتماعية والنفسية الخطيرة المرتبطة بها.
وتضمّنت الفعالية محاضرات علمية متخصصة، وعروضًا مرئية تفاعلية، ومجسمات توضيحية، بالإضافة إلى نشرات توعوية، قدّمها مختصين من مؤسسة الحسين للسرطان.
وشهدت الفعالية التي شارك فيها مجموعة من الشركات والمؤسسات الطبية والصحية والمختبرات الطبية، حضورًا وتفاعلًا واسعًا من الطلبة الهيئتين التدريسية والإدارية، مما يعكس وعي المجتمع الجامعي بأهمية تبني أسلوب حياة صحي خالٍ من السموم والعادات السلبية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.