
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، اليوم التعريفي للمرشحين للقبول في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، الذي نظمته الكلية بهدف تعريف المرشحين بآلية البرنامج ومتطلباته ومراحل الاختيار.
وأشار الشريفين خلال اللقاء إلى أن برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين يمثل ركيزة أساسية في إعداد الكفاءات التربوية القادرة على النهوض بالعملية التعليمية، وأن الكلية تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين المعلمين من امتلاك مهارات التدريس الحديثة والارتقاء بمستوى التعليم في مختلف مراحله.
وتضمن برنامج اليوم التعريف بأداء المهمة الكتابية، والمقابلة الشخصية.
وشملت مهمات الاختيار جميع المرشحين للتخصصات المطروحة في البرنامج، وهي: تدريس اللغة العربية، وتدريس الرياضيات، وتدريس العلوم، وتدريس اللغة الإنجليزية، ومعلم الصف، وتدريس الدراسات الاجتماعية والإسلامية، والتربية المهنية، إضافة إلى تخصصي التربية الخاصة وعلم النفس الإرشادي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الكلية لتعزيز التواصل مع المرشحين، وتوضيح رؤية ورسالة البرنامج، بما يسهم في تهيئتهم للانخراط في العملية التعليمية بكفاءة وفاعلية.
نظمت دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، لقاءً توجيهياً للطلبة الحاصلين على منح التبادل الأكاديمي ضمن برنامج إيراسموس بلس للفصل الدراسي الأول 2025/2026.
وأشار نائب مدير الدائرة الدكتور عبد المنعم رواشدة، إلى أهمية هذه المنح في تعزيز الخبرات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية للطلبة، مشددًا على ضرورة الالتزام بأنظمة وتعليمات جامعة اليرموك والجامعات الشريكة بما يكفل تمثيل جامعتهم بأفضل صورة.
واستعرضت رئيس قسم العلاقات الدولية نيفين أبو الهيجاء، الإجراءات والتدابير الواجب اتباعها قبل وأثناء فترة التبادل، مبينة مجموعة من التوجيهات والإرشادات التي من شأنها أن تعزز من جاهزيتهم للاستفادة من هذه الفرصة الأكاديمية المميزة، مشددة على ضرورة استكمال الطلبة لجميع الوثائق المتعلقة بالمنحة.
وفي نهاية اللقاء شارك عدد من الطلبة الذين سبق لهم الالتحاق ببرنامج إيراسموس بتجاربهم وخبراتهم، مقدمين للطلبة الجدد مجموعة من النصائح المستمدة من واقع تجربتهم والتي تُمكّن الطلبة من تحقيق الاستفادة القصوى من هذه التجربة.
نظمت كلية القانون محاضرة تعريفية بمعهد تدريب المحامين الأردني، قدمها عضو مجلس نقابة المحامين الدكتور إياد البطاينة.
وتناول البطاينة في بداية حديثه تعريف بمهنة المحاماة وأهميتها في الواقع العملي كونها تمثل أبرز أدوات تحقيق العدالة والدفاع عن الحقوق في أي مجتمع من المجتمعات، مستعرضا إجراءات الانتساب للنقابة، ابتداء من التسجيل في سجل المحامين المتدربين، والتسجيل في مكتب أحد المحامين الأستاذة، والفترة اللازمة للتدريب، وأهم الفئات المعافاة من التدريب وشروط هذا الإعفاء.
كما وقدم البطاينة نبذة تعريفية عن معهد تدريب المحامين الذي أنشئ بموجب نظام تدريب المحامين رقم (85) لسنة 2024، ويتولى الإشراف عليه مجلس إدارة برئاسة نقيب المحامين وثمانية أعضاء، مستعرضا أهم المهام والصلاحيات المنوطة بهذا المجلس والتي من أبرزها: رسم السياسة العامة للمعهد؛ وإعداد الخطط المتعلقة بتنظيم شؤون المعهد والإشراف عليها؛ وإقرار الخطط الدراسة وورش العمل؛ وعقد اتفاقيات التعاون مع معاهد المحاماة والمعاهد القضائية داخل المملكة وخارجها.
وأشار إلى أن الانتساب للمعهد إلزامي لطالبي التسجيل في سجل المحامين المتدربين واختياري للمحامين الأساتذة المسجلين في سجلات النقابة والراغبين بمتابعة التعليم المستمر وتطوير أدائهم المهني وللمحامين غير الأردنيين الذي يقرر مجلس نقابة المحامين قبول انتسابهم.
وتناول البطاينة الشروط الواجب توفرها في طالب التسجيل في سجل المحامين المتدربين: أن يكون أردني الجنسية، أتم الواحدة والعشرين من عمره، وأن يكون محمود السيرة والسمعة وألا يكون قد أدين أو صدر ضده حكم بجريمة أخلاقية أو بعقوبة تأدبيه لأسباب تمس الشرف والكرامة؛ وأن يكون حاصلا على شهادة في القانون من إحدى الجامعات أو المعاهد المعترف بها.
وفي نهاية المحاضرة أجاب البطاينة على أسئلة واستفسارات الحضور من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، والتي تركزت في معظمها حول أهمية توزيع أماكن إعطاء المحاضرات في عدة مناطق في المملكة (عمان، إربد، الكرك)، حتى يتمكن المحامون المتدربون من متابعة دراستهم في المعهد بسهولة ويسر.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، حفل تكريم منتسبي "جوالة اليرموك" الذين شاركوا في الدراسة التأهيلية "إعداد مساعد/مساعدة قائد وحدة كشفية"، الذي نظمته دائرة النشاط الرياضي، من خلال قسم المعسكرات والجوالة، بحضور القادة الكشفيين/ هيئة الإشراف والتدريب على الدراسة.
وأكد أبو دلو اعتزاز الجامعة بتشاركيتها بإنجاز هذه الدراسة الكشفية بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، مشيدا بمستوى الدراسة، والتي كان لها أكبر الأثر في تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى المشاركين، وتعميق قيم التطوع والعمل الجماعي لديهم، وإعدادهم ليكونوا قادة قادرين على مواجهة التحديات، وتحقيق الإنجاز الذي يستحقه مجتمعهم ووطنهم.
وشدد على حرص الجامعة على إشراك طلبتها في البرامج الكشفية والتدريبية التي من شأنها تمكينهم وإعداداهم لدورهم المستقبلي، مشيدا بأداء المشاركين، وتحملهم صعوبات ومتطلبات الدراسة على مدار شهرين.
وباسم هيئة الإشراف والتدريب على الدراسة، ألقى القائد الكشفي الدكتور عبد الكريم الدسوقي، كلمة قال فيها إن جامعة اليرموك كانت على الدوام حاضنة للعمل الكشفي والقادة الكشفيين، مبينا أن عقد هذه الدراسة في الجامعة لم يكن لولا اهتمام وحرص الجامعة على بناء جيل من القادة الكشفيين الشباب الحريصين على الابتكار والإبداع.
وتضمن الحفل عرض فيديو قصير حول فعاليات الدراسة، كما وأدى المشاركون "صيحات وتقاليد كشفية"، وفي الختام كرّم أبو دلو هيئة الإشراف والتدريب على الدراسة، كما سلم المشاركين شهادات المشاركة.
وحضر الحفل مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور صالح جرادات، والقائم بأعمال مدير دائرة النشاط الرياضي أيمن سليتي، ورئيس قسم المعسكرات والجوالة "مدير الدراسة" حسن سميرات، وعدد من المدربين في الدائرة، والعاملين في العمادة.
صدر عن دار ركاز للنشر والتوزيع، كتاب "دليل مَشْرُوع الرسائل والبحوث (المَيْدَانِيّة) في الدراسات الإسلامية" للدكتور عدنان خطاطبة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك.
وقال الخطاطبة إن الكتاب يشتمل على دليل علمي متقدم، لكتابة المخططات المقترحة لمشاريع رسائل الماجستير والدكتوراة أو خطط البحوث (الميدانية) في الدراسات الإسلامية، وهي تلك الرسائل أو البحوث التي تكون مشكلة الدراسة فيها عبارة عن فكرة بحثية تطبيقية ذات صلة بالدراسات الإسلامية المختلفة، يستخدم الباحث فيها أداة الاستبانة لجمع الآراء من عينة الدراسة، أو أداة الاستمارة لتحليل المحتوى المكتوب أو المسموع والمشاهد.
وأضاف أنه ومع تقدم الدراسات الإسلامية المختلفة، فقد تم التوجه نحو هذا النوع من الدراسات الميدانية، في عدد من التخصصات، مثل: دراسات الاقتصاد الإسلامي، ودراسات التربية الإسلامية، ودراسات الدعوة والإعلام الإسلامي، ودراسات مناهج التربية الإسلامية وأساليبها في كليات التربية، ودراسات الفقه والتفسير والحديث والقضاء، وغيرها.
وأوضح الخطاطبة أن المنهجية التي تطبق غالبا في الدراسات الميدانية، هي منهجية البحث الوصفي المسحي بأداوته المعروفة، وفي مقدمتها الاستبانة والاستمارة، ويتم فيها التقيد بطريقة التوثيق العالمية المعروفة وفقا لنظام التوثيق (APA)، كما يتم التقيد فيها بطريقة التقسيم للفصول (الخمسة) المعرروفة.
وأكد الخطاطبة إيمانه بالحاجة الماسة لتقديم دليل بحثي للطلبة وللباحثين في حقل الدراسات الإسلامية، والذين يتوجهون نحو اختيار الدراسات الميدانية، حيث عمل على إخراج هذا الدليل البحثي الموثوق، والذي تمت كتابته بأدق المواصفات البحثية والخبرات العلمية، وتقديم الأمثلة التطبيقية والنماذج العلمية على المنهجية البحثية والتوثيقية في الدراسات الميدانية، لكي يتمكن الطلاب والباحثون في الدراسات الإسلامية (الميدانية) من الإفادة منه والقياس عليه وتطبيقه في إخراج مشاريعهم أو بحوثهم العلمية، وكما يفيد هذا الدليل بشكل مباشر فئة الباحثين والطلبة الذين يعملون على كتابة "بحوث ميدانية" في الدراسات الإسلامية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة، وضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي، محاضرة توعوية بعنوان "الجرائم الإلكترونية"، قدمها علي الصليبي، من مركز "العدل للمساعدة القانونية"
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، إن عقد مثل هذه المحاضرات يأتي ترجمة لحرص العمادة والجامعة على توعية الطلبة حول القضايا المجتمعية المهمة، مبينا أن العمادة تعمل على استثمار محاضرات مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي في إثراء الوعي القانوني لدى الطلبة، وتوعيتهم بأهمية حماية أنفسهم من التعرض للمساءلة القانونية حول مختلف القضايا وفي مقدمتها الجرائم الإلكترونية في ظل الانتشار اللامحدود للتكنولوجيا، والاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، تناول الصليبي حول مفهوم وماهية الجرائم الإلكترونية، والقوانين والتشريعات الناظمة لها، داعيا الطلبة إلى ضرورة الالتزام بالاستخدام الإيجابي والواعي لشبكة "الانترنت" ووسائل التواصل الاجتماعي، بعيدا عن الإساءة للآخرين.
وحذر من اتخاذ وسائل التواصل الاجتماعي، كوسائل للابتزاز أو التهديد، أو استخدام المعلومات الشخصية للآخرين، وكذلك تناقل الشائعات والأخبار المضللة، داعيا الطلبة إلى الحذر من الوقوع ضحايا لتلك القضايا.
كتب الطالب: أيهم الخزاعلة / كلية الصيدلة
بإشراف الدكتورة: آلاء يحيى / كلية الصيدلة
يمثل النوم جزءًا أساسيًا من حياتنا، إذ يساعد أعضاء الجسم كالدماغ والكبد والعضلات على أداء وظائفها بتناغم مع الفترات المختلفة من اليوم، وعند الحديث عن النوم، يجب أن نفهم أولًا الإيقاع اليومي أو ما يعرف بالساعة البيولوجية للجسم.
في الفترة الصباحية ترتفع بعض الهرمونات التي تنشط الجسم وتزيد من اليقظة، بينما في الفترة المسائية ترتفع هرمونات أخرى تساعد على الاسترخاء والاستعداد للنوم، هذا الاختلاف الهرموني يساهم في ضبط وظائف الأعضاء بما يتناسب مع كل فترة زمنية.
وعند حدوث اضطراب في هذا الإيقاع، فإن ذلك يؤدي إلى مشكلات في التركيز والطاقة والحالة الداخلية للجسد، في المقابل فإن التناسق بين البيئة الداخلية للجسم والبيئة الخارجية المحيطة يعزز من جودة اليقظة والتركيز والطاقة خلال اليوم.
العوامل المؤثرة في الإيقاع اليومي
من أبرز العوامل التي تضبط الإيقاع اليومي: الضوء ودرجة الحرارة.
يحفز ضوء الشمس الخلايا داخل العين لإرسال إشارات للجسم تحدد ما إذا كنا في فترة الصباح أو المساء. كما أن درجة حرارة الجسم تنخفض أثناء النوم بما يقارب درجة مئوية واحدة، مما يساعد على الاستغراق في النوم. في العصور القديمة، كان غروب الشمس وانخفاض الحرارة يشكلان الإشارة الطبيعية للنوم، بينما اليوم تؤثر الإنارة المنزلية ووسائل التدفئة في هذا النظام البيولوجي.
المدة المثالية للنوم
لا يوجد عدد ساعات ثابت يناسب الجميع، ولكن يمكن اتباع مدة النوم التي ينصح بها من شخص إلى آخر تبعًا للعمر. فالأشخاص من عمر 12–17 عامًا يحتاجون عادةً إلى 8.5–9.5 ساعات نوم يوميًا، أما البالغون فوق عمر 18 عامًا فيكفيهم من 7 إلى 9 ساعات نوم يوميًا.
تعويض النوم
كثير من الأشخاص يلاحظون أنهم ينامون مدة أطول خلال عطلة نهاية الأسبوع.
يسعى الأشخاص العاملون إلى تعويض ساعات النوم المفقودة خلال أيام العمل، بالنوم لساعات أطول خلال أيام العطلة، ولكن ذلك لا يعد فعالاً، إذ أقله النوم المزمنة خلال أيام العمل تؤثر على نوعية النوم حتى في أيام العطلة.
مراحل النوم
يمر الإنسان أثناء نومه بمرحلتين أساسيتين، ويحتاج إلى المرور بكلتا المرحلتين للحصول على نوم صحي متكامل.
1. النوم العميق
في هذه المرحلة يزداد تدفق الدم إلى العضلات، وتبدأ عملية الاستشفاء للأنسجة، كما يتم إفراز هرمونات مهمة للنمو والتطور، لذلك يعد النوم العميق أساساً للنشاط الجسدي والصحي.
2. نوم حركة العين السريعة (REM)
في هذه المرحلة ينشط الدماغ وتبدأ الأحلام، بينما يكون الجسم في حالة ارتخاء تام، تتغير نبضات القلب والتنفس بشكل غير منتظم.
دور الهرمونات في النوم
يلعب هرمون الكورتيزول دورًا مهمًا في تنشيط الجسم صباحًا، إذ يرتفع مستواه عند الاستيقاظ ليزود الجسم بالطاقة اللازمة ليوم جديد، في المقابل يرتفع هرمون الميلاتونين مساءً ليشير إلى الجسم بأنه وقت الاستعداد للنوم، كما وأن التوازن بين هذين الهرمونين يضمن دورة يومية صحية، ويحقق للجسم الراحة المطلوبة.
تأثير الكافيين على النوم
تحتوي مشروبات متعددة على مادة الكافيين مثل: القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، حيث يرتبط تناول الكافيين قبل النوم بتقليل عدد ساعات النوم العميق ويؤثر في قدرة الجسم على الوصول إلى النوم المريح، لذلك يُنصح بتجنب تناوله قبل النوم بثماني ساعات على الأقل.
التمارين الرياضية وجودة النوم
أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن ممارسة التمارين الرياضية تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم، فقد وُجد أن ممارسة التمارين ذات الشدة العالية قبل النوم تؤدي إلى تأخر الدخول في النوم، وقصر مدته، وانخفاض جودته. لذلك يُنصح بالابتعاد عن هذا النوع من التمارين قبل النوم بما لا يقل عن أربع ساعات.
في المقابل هناك بعض أنواع التمارين التي تسهم في تحسين عمق وجودة النوم، مثل تمارين الاسترخاء العضلي التدريجي (PMR)، تمارين التنفس العميق، Yoga، والـ Pilates.
القيلولة وفوائدها
تشير الأدلة العلمية إلى أن التوقيت الأمثل للقيلولة يكون في فترة ما بعد الظهر المبكرة، وتحديدًا بين الساعة الواحدة والثالثة ظهرًا، حيث ينخفض مستوى اليقظة الطبيعي في الجسم (Mednick, 2008).
أظهرت دراسة تجريبية أن القيلولة القصيرة بمدة تتراوح بين 20–30 دقيقة تؤدي إلى تحسن ملحوظ في المزاج، الانتباه، وتشفير الذاكرة دون أن تسبب "خمول ما بعد النوم" (sleep inertia) الممتد لفترة طويلة، في المقابل، أظهرت تحليلات وبائية أن القيلولات الطويلة (>60 دقيقة) قد ترتبط بزيادة خطر اضطراب النوم الليلي وبعض المشكلات القلبية الوعائية.
نصائح لتحسين جودة النوم
1. التعرض لأشعة الشمس صباحاً.
2. تجنب الاعتماد على المنبه التقليدي قدر الإمكان واستبدالها بالمنبهات الطبيعية مثل اختلاف الضوء ودرجة الحرارة.
3. استخدام الوضع الليلي على الأجهزة الذكية.
4. تخفيف الإضاءة في فترة المساء.
5. تقليل الضوضاء أثناء النوم.
6. عدم الذهاب إلى السرير إلا عند الشعور بالنعاس.
7. تجنب القيلولة بعد الساعة الثالثة مساءً.
8. الالتزام بوقت ثابت للنوم والاستيقاظ.
نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، ورشة تدريبية بعنوان " الباحثون المحترفون "، بهدف رفع كفاءة الطلبة في البحث المعمق على دقة الخبر وصحته من خلال ادوات محرك البحث جوجل والذكاء الصناعي، قدمتها المتخصصة في التدريب الإعلامي شذى العزام.وتناولت الورشة التي شارك فيها 50 طالبا وطالبة، استراتيجية التفاعل النقدي والتطبيقات العملية للأطر التنفيذية في التحقق من المعلومات والمرجعيات العلمية لذلك.
وقال نائب مدير المركز الدكتور طارق الناصر، خلال افتتاح الورشة، إن جامعة اليرموك تولي تطوير قدرات الشباب وبناء معارفهم أولوية كبيرة، مبينا أن المركز يقوم بهذا الدور باعتباره ذراعا تنمويا في الجامعة.
وأشار إلى أن العمل على تزويد الشباب بآليات التحقق من المعلومات وأدواته المختلفة يسهم في الحد من تعرض المجتمع للإشاعة الهدامة، ويجعلهم أكثر قدرة على خدمة وطنهم ومجابهة الدعاية الإعلامية الموجهة التي تستغل ارتباطهم بمواقع التواصل الاجتماعي واعتمادهم عليها كمصدر رئيس للمعلومة.
وأكد الناصر على دور الطلبة الكبير في تعميم الفائدة من مثل هذه الورشة في البيئة الجامعية، لافتا إلى أن المركز يعمل وفق رؤية الجامعة على تطوير برامجه التنفيذية لتنسجم مع الخطة الاستراتيجية للجامعة ومع دورها الوطني.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ورشة تدريبية بعنوان " أخلاقيات البحث "، بالتعاون مع جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا- مكتب الأردن، قدمها كل من الدكتور حسين الصغير والدكتور عمار الشلبي.
وفي بداية اللقاء، أشارت مديرة المركز الدكتورة ربى العكش، إلى أن انعقاد هذه الورشة التدريبية يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية ما بين المركز وجمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا، والتي تهدف إلى تعريف العاملين في المركز والباحثين والمهتمين في قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية بأخلاقيات البحث والتعامل مع اللاجئين والفئات المهمشة، تمهيدا لإجراء دراسات علمية مستقبلية.
وتناولت الورشة عدد من المحاور منها: مقدمة في أخلاقيات البحث المبادئ الأخلاقية الأساسية، وآلية جمع البيانات الميدانية، وكيفية التعامل مع الانتهاكات الأخلاقية، ترسيخ ثقافة البحث الأخلاقي، وتحليل البيانات والتقرير الأخلاقي، سرية البيانات والخصوصية والحماية، إرشادات شاملة لإجراء البحوث بما يتماشى مع المعايير الأخلاقية، وكيفية التعامل مع الانتهاكات والمخالفات الأخلاقية.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، وجمع من الطلبة، دار نقاش موسع حول موضوعها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.