
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
إعداد الطالبتين- ملك أبو حطب وسدرة نزال/ كلية الصيدلة
بإشراف - الدكتورة مريم العامري/ كلية الصيدلة
يُعد مرض الزهايمر من أكثر الأمراض العصبية شيوعًا في العصر الحديث، لما له من تأثيرات نفسية وعصبية على المصابين، فهو من أبرز مسببات الوفاة عالميًا، وتم تصنيفه حديثاً كخامس سبب رئيسي للوفاة وفق منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن كونه من الأسباب الرئيسية للإعاقة والاعتماد على الآخرين بين كبار السن حول العالم. يتسم هذا المرض بتدهور تدريجي في الذاكرة، بالإضافة إلى تغيّرات في الإدراك والسلوكيات لدى المصابين.
تأثير المرض على الذاكرة والسلوك
يبدأ تأثير مرض الزهايمر بفقدان الذاكرة قصيرة الأمد في المراحل المبكرة، ويظهر على المريض نسيان الأماكن أو الأشخاص المألوفين، وصعوبة تعلم معلومات جديدة، ومع تقدّم المرض تتأثر الذاكرة طويلة الأمد أيضا مما يؤدي إلى فقدانها في المراحل المتقدّمة.
أما من الناحية السلوكية، فيظهر على المريض تغيّرات نفسية مثل الاكتئاب، ونوبات غضب مفاجئة، وسلوكيات جديدة غير معتادة مثل تكرار الحديث، ومع تطور المرض قد يبدأ بالهلوسة، بحيث يرى المريض أشياء غير حقيقية.
مراحل المرض وتطوره:
ينقسم مرض الزهايمر إلى مراحل متعددة، ولكل مرحلة تأثيرات مميزة على سلوك الإنسان ووظائف الدماغ الفسيولوجية:
- المرحلة المبكرة: تشمل هذه المرحلة ما قبل وأثناء التشخيص، تظهر أعراض مثل نسيان بسيط للكلمات والأحداث، صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات، وفقدان القدرة على التخطيط للمهام اليومية، نتيجة لضعف الاتصال بين الخلايا العصبية في الدماغ.
- المرحلة المتوسطة: يعاني المريض من نسيان أسماء الأشخاص المقربين، والأحداث المهمة، وتكرار الأسئلة، وصعوبة التعرّف على الأماكن، وتغير في المزاج، وضعف في القدرة على الحكم والتحليل، نتيجة انتشار فقدان الخلايا العصبية إلى مناطق أخرى من الدماغ.
- المرحلة المتأخرة: يفقد المريض القدرة على التواصل بوضوح، ويصبح غير قادر على التعرّف على أفراد العائلة، وتتفاقم صعوبة الحركة والتحكم في الحركات، إضافة إلى فقدان السيطرة على الوظائف الجسدية مثل البلع والتحكم بالمثانة، وتشهد هذه المرحلة تدميرًا كبيرًا للخلايا العصبية وضمورًا واسعًا في الدماغ.
أعراض مرض الزهايمر:
أسباب مرض الزهايمر:
تشمل العوامل المسببة للمرض التقدّم في العمر، والتاريخ العائلي للإصابة بهذا المرض، إضافة إلى أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري. كما أن نمط الحياة غير الصحي كالتدخين، وقلة النشاط الذهني والبدني، يزيد من خطر الإصابة.
تشخيص المرض:
يعتمد تشخيصه على الأعراض السريرية للمريض، بالإضافة إلى اختبارات الدم لقياس مستوى بروتين "بيتا أميلويد" المرتبط بالمرض بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) للدماغ لتحديد التغيّرات البنيوية فيه.
الوقاية من المرض:
رغم عدم وجود وسيلة مضمونة للوقاية من الزهايمر، إلا أن اتباع نمط حياة صحي قد يساهم في تقليل خطر الإصابة أو تأخير ظهوره. وتشمل طرق الوقاية:
- الحفاظ على النشاط العقلي (مثل القراءة وحل الألغاز).
- ممارسة الرياضة المنتظمة لتحسين الدورة الدموية وتحفيز نمو خلايا عصبية جديدة.
- اتباع نظام غذائي متوازن يشمل:
- المأكولات البحرية.
- المكسرات، خاصة الجوز الغني بأوميغا-3.
- الخضروات الورقية لاحتوائها على فيتامين K، حمض الفوليك، ومضادات الأكسدة.
- البيض لاحتوائه على الكولين.
- الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على فلافونويدات مفيدة للدماغ.
- النوم جيدًا لمدة 7–8 ساعات يوميًا.
- تجنّب التدخين والكحول.
- الحفاظ على العلاقات الاجتماعية وتجنّب العزلة والاكتئاب.
- مراقبة مستويات الفيتامينات بانتظام وتناول فيتامين B وأوميغا-3 لدعم صحة الدماغ.
علاج المرض:
لا يوجد وسيلة علاجية توفّر علاج شافٍ للزهايمر حتى الآن، إلا أن هناك أدوية واستراتيجيات قد تساعد في تخفيف الأعراض وتأخير تطوّر المرض:
- العلاج الدوائي:
- مثبطات الكولينستيراز ، مثل:
- دونيبيزيل (Aricept)
- ريفاستيجمين (Exelon)
- جالانتامين (Razadyne)
- ميمانتين (Ebixa): حيث يُستخدم في المراحل المتوسطة إلى الشديدة، وينظم نشاط الغلوتامات المرتبط بالتعلّم والذاكرة.
- أدوية أخرى تُستخدم لمعالجة الأعراض السلوكية مثل القلق، الاكتئاب، الهلوسة، وقد تشمل مهدئات حسب حالة المريض.
-العلاج غير الدوائي: يشمل ألعاب التحفيز الذهني، واتباع أنماط حياة صحية، والدعم النفسي والاجتماعي للمريض.
التعايش مع المرض:
يحتاج مريض الزهايمر إلى تفهّم وصبر من محيطه، ويمكن اتخاذ مجموعة من الخطوات لمساعدته:
- وضع روتين يومي ثابت لتقليل القلق، واستخدام تقويم وساعة كبيرة الحجم لتتبّع الوقت والمواعيد، مع تفعيل المنبّهات للتذكير.
- استخدام ملاحظات لاصقة للتذكير بالأمور المهمة.
- وضع الأغراض الأساسية في أماكن ثابتة.
- الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة.
بعض النصائح لمقدمي الرعاية:
- التحلي بالصبر وتفهّم أن تكرار الأسئلة أو النسيان ليس مقصودًا.
- إزالة الأدوات الحادة والخطرة من المنزل، وتهيئة بيئة آمنة بإضاءة جيدة ولافتات إرشادية.
- أن يكون مقدم الرعاية مصدر أمان ودعم عاطفي للمريض
الخاتمة:
في ضوء ما سبق، يتبيّن أن مرض الزهايمر لا يُمثّل مجرد تدهور في القدرات المعرفية، بل هو حالة صحية معقّدة تنعكس آثارها على الجوانب النفسية والاجتماعية والوظيفية للمريض وللمحيطين به. ولأن المرض لا يزال بلا علاج شافٍ، فإن الجهود يجب أن تتركّز على الوقاية المبكّرة، والتشخيص المبكر، وتطوير السبل العلاجية التي تجمع بين الدواء والدعم النفسي والاجتماعي. كما أن تعزيز الوعي المجتمعي بالمرض يُعد أمرا ضروريا لمواجهة هذا التحدي الصحي المتزايد، وضمان جودة حياة أفضل للمصابين.
رعى عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان، ندوة "قصة نجاح الدفع الإلكتروني في الأردن"، التي نظمها قسم العلوم المالية والمصرفية، وتحدث فيها رئيس مجلس إدارة شركة مدفوعاتكم المهندس ناصر صالح.
وعرض صالح خلال الندوة مسيرة الشركة في مجال ريادة الأعمال الرقمية، ورحلته المهنية، وكيف قادته خبراته المتراكمة إلى تأسيس شركة مدفوعاتكم، التي تقف خلف منصة “إي-فواتيركم".
وتناول أبرز التحديات التي واجهها في مسيرته، وكيف تمكّن من تحويلها إلى فرص ريادية حقيقية أسهمت في تطوير منظومة الدفع الإلكتروني في الأردن وأحدثت نقلة نوعية في التحول الرقمي، وسهّلت على المواطنين إجراء المدفوعات الحكومية والإلكترونية بطرق آمنة وسريعة.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع أجاب فيه صالح على أسئلة الطلبة واستفساراتهم.
يُذكر أن صالح حاصل على وسام الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرًا لإسهاماته في تطوير البنية التحتية للدفع الإلكتروني في المملكة، بالإضافة إلى حصوله على جوائز وشهادات تقدير محلية ودولية، تقديرًا لريادته وإسهاماته في قطاع التكنولوجيا المالية "FinTech"
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة الندوة الحوارية التي قسم اللغة العربية وآدابها
بعنوان “ازدهار الرواية العربية في العقدين الماضيين " بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، في " قاعة الحاجة عريفة للأديبة العُمانية بشرى خلفان.
وأعرب العناقرة في كلمة الافتتاحية عن ترحيبه بالضيفة، مشيرا إلى أهمية التعاون الثقافي وضرورة رعاية الأنشطة الثقافية لأهميتها في توسيع آفاق الفكر وزيادة معرفة أهم أقطاب الإبداع في الميدان الثقافي. وأضاف أن كلية الآداب ومنذ تأسيسها وهي صاحبة أقدام ثابتة في الشأن الثقافي؛ فقد دأبت على إقامة هذه الأنشطة الثقافية المفيدة والممتعة.
وأثنى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور بسام قطوس ، على تميز الأديبة خلفان في الكتابة الروائية و امتلاكها أدوات كتابية فريدة أهلتها للحصول على جائزة كتارا للدورة الثامنة عام ٢٠٢٢.
وقدمت الدكتورة سحر الجاد الله من قسم اللغة العربية وآدابها، الأديبة خلفان بقراءة مختارات مجتزأة من قصصها وروايتيها، مشيرة إلى أن القصة والرواية والشعر تتضافر في "شخص بشرى" لتشكل جديلة أدب متميز تليق بأنثى تجمع كل هذا السحر ومضة القصة ورشاقتها، وسرد الرواية وعذوبتها، وكثافة الشعر وسطوته.
وأضافت أن بشری اقتربت من الإنسان بمغامرة لا تعرف الخوف فكانت صوت الروح التي تبوح بأسرار إنسان عمان وتفاصيل هويته، وخارطة ثقافته.
من جهتها، بدأت الأديبة خلفان حديثها، بالإشارة إلى روايتيها (الباغ) و (دلشاد سيرة الجوع والشبع)؛ وأهميتهما في رصد تفاصيل الإنسان وإبراز صوته والإعراب عن ذاته؛ مشيرة إلى أن الرواية تحتاج إلى جهد إبداعي كبير وتخطيط وتنظيم مدروس.
وأشارت إلى عوامل عدة ساهمت في ازدهار الرواية العربية في العقدين الماضيين؛ منها الوضع العربي في الفترة الراهنة وما يصحبه من تغيرات حادة في كل المستويات ومنها نيل الجوائز، وغير ذلك.
في إطار جهود جامعة اليرموك لربط المعرفة الأكاديمية بالأنشطة التفاعلية وتعزيز البعد الثقافي في تعليم اللغات، نظم مركز اللغات بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة، لقاء ثقافيا حواريا مع السفير المكسيكي في عمّان جاكوب برادو غونزالز، للحديث عن أعمال اثنين من أبرز رموز الفن المكسيكي، الفنانة فريدا كالو وزوجها دييغو ريفيرا.
ودار خلال اللقاء نقاش ثقافي تفاعلي بين السفير وطلبة اللغة الإسبانية في "المركز" حول دلالات الأعمال الفنية المعروضة وأبعادها الثقافية والاجتماعية.
وأبدى السفير خلال اللقاء الذي حضره عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور علي الربيعات ومدير مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، إعجابه بمستوى الطلبة وتفاعلهم، مشيدًا بأجواء اللقاء وما تضمنه من حوار ثقافي يعكس اهتمام الجامعة بتعزيز التبادل الحضاري والانفتاح على الثقافات العالمية.
وتخلل اللقاء جولة في المعرض الفني، الذي يضم مختارات من أعمال الفنانين كالو وريفيرا، ويُبرز قضايا الهوية والمجتمع من خلال أساليب تعبيرية مميزة، مما أتاح للمشاركين تجربة ثقافية وفنية ثرية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور محمد الشخاترة، وضمن احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال الـ 79 حفل إهداء مجموعة من الكتب لمؤسسات وجمعيات وطنية، في إطار رسالة الجامعة تجاه المجتمع وتعميق المعرفة والثقافة.
وأكد الشخاترة حرص جامعة اليرموك، من خلال مكتبتها على تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتوفير الموارد العلمية والثقافية التي تسهم في التنمية المجتمعية المستدامة، مبينا أن تقديم هذه الاهداءات جاء احتفالا بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79، التي نستحضر فيها معاني التضحية والبناء والنهضة، ونستذكر فيها بكل فخر إنجازات وطننا الغالي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وتابع: في هذه الأجواء الوطنية، تأتي مبادرة مكتبة الحسين بن طلال، بإهداء مجموعة من الكتب المتنوعة والهادفة إلى عدد من الجمعيات والمدارس والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، إيماناً من جامعة اليرموك بأهمية الشراكة المجتمعية، ودور المعرفة في بناء الإنسان وتعزيز الوعي، خاصة لدى الأجيال الصاعدة.
وفي ختام الحفل، عبّر ممثلو المؤسسات والجمعيات عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي تُعد تجسيدًا حقيقيًا لدور الجامعة في خدمة المجتمع.
يذكر أن مجموع الكتب التي تم اهداؤها خمسة آلاف كتاب، موزّعة على 4230 عُنوانًا، استفادت منها الجهات التالية:
• محكمة استئناف إربد الشرعية
• جمعية صلاح الدين الأيوبي الخيرية الكردية
• جمعيّة عجلون للبحوث والدراسات
• مدرسة الساخنة الأساسية المختلطة
• روضة ومدارس البشر الدولية
• مدرسة وروضة غرب إربد النموذجية
• مدرسة زْمْال الثانوية للبنات
• مدرسة كُفرلما الثانوية للبنات
• مدرسة تُبنَة الثانوية للبنين
• مدرسة بيت إيدِس الثانوية للبنات
• مدرسة كُفر عوان الثانوية
عقد قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب، امتحانًا تجريبيًا لاختبار اللغة الإنجليزية الدولي (IELTS)، في إطار سعي الكلية لتعزيز مهارات الطلبة اللغوية وتهيئتهم لاجتياز الاختبارات الدولية بنجاح. وتضمن الامتحان في المرحلة الثانية جلستين صباحية ومسائية بإشراف أكاديمية البيضاوي الدولية وبالتعاون مع مكتبة الحسين بن طلال. و تقدم للامتحان ثلاثون طالبا وطالبة بعد عدة مراحل تجريبية، يتمكن فيها الطالب من اختبار قدراته اللغوية في الاستيعاب القرائي والاستماع والكتابة والمحادثة، ويحصل على تقييم دولي معتمد من جامعة كامبردج البريطانية يمكنه من معرفة تحصيله في اللغة قبل التقدم للامتحان الحقيقي في المستقبل.
وأكد عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، خلال تفقده الجلسة الأولى للامتحان، بأن الكلية تحرص على تمكين طلبتها في اللغات المختلفة لا سيما اللغة الإنجليزية، بوصفها لغة البحث والعلوم في العالم، مشيراً إلى أن عقد مثل هذه الشراكات مع المؤسسات الدولية المختلفة تخدم الطلبة من كافة التخصصات، وتمكنهم من معرفة تحصيلهم في اللغة الإنجليزية، وتؤهلهم لسوق العمل ومتابعة دراستهم الأكاديمية العليا سواء في داخل المملكة أو خارجها.
بدورها، قالت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتورة نانسي الدغمي، أن هذا الامتحان يأتي ضمن خطة القسم لتطوير مهارات الطلبة اللغوية، ورفع جاهزيتهم لاجتياز الاختبارات الدولية، بما يساهم في تعزيز فرصهم الأكاديمية والمهنية، مؤكدة بأنه تم توفير بيئة تحاكي ظروف امتحانات IELTS الحقيقية من حيث شروط قاعة الامتحان وتجهيزها ومستوى الصوت وتعليمات التقدم للممتحنين.
وأضافت أن هذا الامتحان يعقد مجانا للطلبة، ويعتزم القسم تنظيم المزيد من هذه الفعاليات التدريبية في المستقبل، بالتعاون مع مراكز متخصصة، لتوفير الدعم اللازم للطلبة في مسيرتهم التعليمية.
وحضر افتتاح الجلسات مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور محمد الشخاترة، مساعد المدير المكتبة رائد غرايبة ومشرفي الامتحان من أكاديمية البيضاوي.
استضاف قسم الترجمة في كلية الآداب، خبيرة التسويق الذكي والإعلام ومؤسّسة شركة "ويش بوكس ميديا " رنا صويص، في لقاء حواري ضمن نشاطات مساق "موضوع خاص بالترجمة"، الذي تتولى منسقة مشروع الترجمة الإبداعية الدكتورة نانسي مصلح تدريسه.
وشارك في اللقاء طلبة المساق الذين شاركوا في مشروع الترجمة الإبداعية من خلال ترجمتهم للملف التعريفي الخاص بـ "المؤسسة"، وهو ما تم استخدامه فعليًا في السياق التسويقي للمؤسسة، الأمر الذي منح الطلبة تجربة تطبيقية حقيقية لما تعلموه في المساق.
وقدمت صويص تغذية راجعة قيّمة حول الترجمات التي أنجزها الطلبة، مشيدة بإبداعهم في صياغة المحتوى العربي، كما وقدمت مجموعة من النصائح المهمة حول صفات المترجم المحترف والمبدع، وآليات صقل المهارات في هذا المجال المتطور.
وحضر اللقاء، رئيس قسم الترجمة الدكتورة رائدة رمضان، التي أثنت على جهود الطلبة والمشرفين، مؤكدة أهمية هذا النوع من الأنشطة التطبيقية، التي تحقق أهداف كلية الآداب في التعليم والتدريب للطلبة.
وفي ختام اللقاء، تم توزيع شهادات تدريبية على الطلبة المشاركين.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الدكتور محمد الذيابات، الفعالية التوعوية "لا تنخدع.. كلها سموم”، بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، انطلاقاً من رسالة الجامعة في تعزيز الوعي الصحي لدى الطلبة، وحرصاً على بناء بيئة جامعية خالية من السلوكيات الضارة.
وهدفت الفعالية إلى تثقيف الطلبة بمخاطر التدخين بشكليه التقليدي والإلكتروني، وتسليط الضوء على الآثار الصحية والاجتماعية والنفسية الخطيرة المرتبطة بها.
وتضمّنت الفعالية محاضرات علمية متخصصة، وعروضًا مرئية تفاعلية، ومجسمات توضيحية، بالإضافة إلى نشرات توعوية، قدّمها مختصين من مؤسسة الحسين للسرطان.
وشهدت الفعالية التي شارك فيها مجموعة من الشركات والمؤسسات الطبية والصحية والمختبرات الطبية، حضورًا وتفاعلًا واسعًا من الطلبة الهيئتين التدريسية والإدارية، مما يعكس وعي المجتمع الجامعي بأهمية تبني أسلوب حياة صحي خالٍ من السموم والعادات السلبية.
نظمت كلية الصيدلة محاضرة توعوية بعنوان: "الهشاشة النفسية في عصر التقنية"، ضمن الأنشطة اللامنهجية الهادفة إلى دعم الصحة النفسية لدى الطلبة، قدمها المدرب المتخصص في مجالات المهارات الرقمية بدر الحسبان، بإشراف الدكتورة دنيز الطوالبة من قسم الكيمياء الطبية والعقاقير.وتناولت المحاضرة، مظاهر الهشاشة النفسية الناتجة عن الاستخدام المفرط أو غير الواعي للتقنيات الحديثة، لا سيّما منصات التواصل الاجتماعي، وأهمية تعزيز الوعي الذاتي الرقمي وتمكين الطلبة من أدوات عملية لحماية صحتهم النفسية في ظل تسارع الحياة الرقمية.وفي نهاية المحاضرة، شارك الطلبة تجاربهم الشخصية حول موضوع المحاضرة وطرحوا الأسئلة ودار نقاش موسع، ما أضفى طابعاً تفاعلياً مميزاً على اللقاء، ورسّخ أهمية إدماج مثل هذه المواضيع في البيئة الجامعية.يذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود الكلية لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الطلبة، ودعمهم في بناء توازن صحي بين متطلبات الحياة الأكاديمية والتحديات الرقمية المعاصرة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.