
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

نظّمت كلية الآثار والأنثروبولوجيا، حفل استقبال لطلبتها المستجدين للعام الجامعي 2026-2025، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور خالد البشايرة، ونائبه، ومساعده، ورؤساء الأقسام الأكاديمية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، وجمع من الطلبة ومندوبي اتحاد الطلبة.
وفي بداية اللقاء رحب البشايرة بالطلبة المستجدين مباركا لهم انضمامهم إلى أسرة جامعة اليرموك الطلابية، متمنيًا لهم عامًا دراسيًا حافلًا بالنجاح والتميز.
وقدّم نائب العميد ورؤساء الأقسام تعريفًا بالأقسام الأكاديمية والبرامج التي تطرحها الكلية، وأبرز المساقات التي تقدمها، إضافة إلى استعراض أهم الأنشطة الميدانية والمشاريع البحثية التي نفذتها الكلية، وبينوا أهم الوحدات التابعة الكلية مثل محطة دير علا الأثرية، والمختبرات التعليمية، ومتحف التراث الأردني.
بدوره دعا ممثل الكلية في مجلس اتحاد الطلبة الطالب جمال جرادات، الطلبة المستجدين إلى الإلتزام بالأنظمة والقوانين، والمشاركة في أنشطة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة.
وتضمن اللقاء شرح قدمه مركز اللغات حول حزم اللغات والشريك اللغوي، إضافة إلى عرض قدمه مركز الاعتماد وضمان الجودة حول الاستبانات وأهمية تعبئتها من قبل الطلبة، وامتحان الكفاءة الجامعية






مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعى مدير مكتبة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور محمد الشخاترة، فعاليات مؤتمر الرواية الأردنية الحادي عشر، الذي نظمته جامعة اليرموك بالتعاون مع مدير ثقافة محافظة إربد، وجاء بعنوان: "الرواية الأردنية في مطلع القرن الجديد"، وتناول المؤتمر شخصية الروائي يحيى القيسي.
وأكد الشخاترة في كلمته أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على التجارب الروائية الأردنية وإبراز مكانتها في المشهد الثقافي العربي، مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به جامعة اليرموك في دعم الإبداع والبحث الأدبي، واحتضانها للمبادرات الفكرية والثقافية التي تعزز الحضور الأدبي الأردني على المستويين المحلي والعربي.
من جانبه، أعرب مدير مديرية ثقافة إربد الدكتور سلطان الزغول، عن اعتزازه بالشراكة مع جامعة اليرموك في تنظيم مثل هذه الفعاليات الثقافية التي تشكل منصة مهمة للحوار والتفاعل بين المبدعين والنقاد، وتسهم في إثراء الحركة الأدبية الأردنية وتعزيز حضورها في المحافل العربية.
وتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية والنقدية التي ناقشت تطور الرواية الأردنية وقضايا السرد في القرن الجديد، بمشاركة أكاديميين وأدباء من مختلف الجامعات الأردنية ومؤسسات الثقافة والإعلام.
كما اشتملت الفعاليات المؤتمر على قراءات أدبية ونقاشات مفتوحة حول أبرز التجارب الإبداعية في المشهد الروائي الأردني المعاصر.
وحضر المؤتمر نخبة من الأدباء والباحثين والمهتمين بالشأن الروائي، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.
يذكر أن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية التي تنظمها مكتبة الحسين بن طلال بجامعة اليرموك، في إطار سعيها المتواصل إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والمعرفة وتعزيز الحضور الثقافي للجامعة على الصعيدين الوطني والعربي.









نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، حفل استقبال لطلبتها المستجدين للعام الجامعي 2025/2026، بحضور عميد الكلية الدكتور قاسم الردايده.
وفي بداية اللقاء رحب الردايدة بالطلبة المستجدين مباركا لهم انضمامهم إلى أسرة جامعة اليرموك الطلابية، مؤكدا حرص الكلية على تأهيل طلبتها وتسليحهم بالكفاءات المطلوبة في سوق العمل، نظرا لأهمية تخصصات تكنولوجيا المعلومات في العصر الحديث والمستقبل.
واستعرض نشأة الكلية والأقسام الأكاديمية والبرامج التي تطرحها، مبينا للطلبة الجدد كيفية البدء بالدراسة الجامعية وكيفية التميز على الصعيد الدراسي والأنشطة الموازية التي تفتح لهم مجالات الانخراط المبكر في سوق العمل.
بدوره، أشار مساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتور قصي الزعبي، إلى أهمية التميز الأكاديمي وكيفية استفادة الطلبة من الأنشطة التي تقدمها الكلية لدعمهم في مسيرتهم الدراسية، مستعرضا مجموعة من التعليمات الأكاديمية التي تهم الطلبة.
كما تحدث ممثل الكلية في اتحاد الطلبة الطالب سامر المستريحي، عن دور واهمية اتحاد الطلبة في الجامعة في مساعدة الطلبة في حل مشاكلهم والاستماع لها.
وخلال الحفل قدم مجموعة من الطلبة المتفوقين والمتميزين في الكلية فقرة حول تجربتهم الشخصية ونصائحهم للنجاح في الحياة الجامعية وأهمية وكيفية المشاركة في المسابقات وورش العمل والتفاعل المبكر مع سوق العمل.
كما وتخلل اللقاء استضافة مجموعة من خريجي الكلية الذين التحقوا بسوق العمل للحديث عن تجربتهم في مجال عملهم.
وشارك في الحفل الذي أدارته عضو اتحاد الطلبة الطالبة سارة المومني، والطالبة وسن يعقوب - سفيرة هواوي، التي تحدثت عن أهمية برنامج تكنولوجيا معلومات الأعمال وأهم المسابقات والدروات التي تقدمها أكاديمية هواوي، والسفيرة شركة الدائرة الخضراء للأمن السيبراني الطالبة مجد الناجي قدمت نبذه عن شركة الدائرة وفرص التدريب والعمل، كما تحدث خريج الكلية علي بني حمد عن تجربته المتميزة في جامعة اليرموك.
كما تحدثت سفيرة مبادرة جامعة الحسين التقنية الخريجة راما المومني، عن منصة htux للتدريب لإعداد الطلبة لسوق العمل وعن اتفاقية جامعة اليرموك مع جامعة الحسين التقنية. وتحدثت الطالبة شهلا الزواهرة عن الفريق الطلابي NovaAi والأنشطة التي قام بها العام الماضي والمسابقات التي فاز فيها وشارك فيها الطلبة.
وتحدثت خريجة الكلية البتول شديفات، عن تجربتها في الدراسة في الكلية وعن متابعتها للتطورات التي حصلت في الكلية، كما تحدث الطالبان زيد ابو رمان ومحمد الرشدان عن تجربتهم في الاشتراك بالمسابقات وتنظيمها وفوزهم الأخير بالمركز الأول عربيا في مسابقة تحليل البيانات.
وفي نهاية اللقاء عرض الطالب عباده عبد الله، تجربته في كيفية تصميم الألعاب بمختلف أنواعها ثنائية وثلاثية الأبعاد و أهم المسابقات التي شارك وفاز بها.







نظم قسم التاريخ والحضارة في كلية الآداب، ورشة تدريبية بعنوان "مناهج البحث التاريخي"، بحضور عميد الكلية الدكتور خالد الهزايمة.
وأكد رئيس القسم الدكتور مهند الدعجة، أهمية التعرف والتدرب على أدوات البحث العلمي ومناهجه، لتكون انطلاقة لأفكار علمية خلاقة ذات أصالة وجديّة، داعيا الطلبة إلى أهمية الخروج من التقليد إلى التجديد في ابحاثهم ورسائلهم الجامعية، التي تمثل ضرورة ملحة لسوق العمل واحتياجاته في ضوء رسالة الجامعة وتطبيقاتها.
بدوره، أكد المحاضر في الورشة الدكتور رائد الهياجنة أهمية تخصص التاريخ الذي يتقاطع مع كافة العلوم الأخرى، ومفهوم منهج البحث التاريخي وأدواته، والمصادر والمراجع وكيفية الحصول عليها، مبينا أهمية التنوع في اختيار المادة العلمية للرسالة الجامعية، وضرورة التأني في اختيار عنوان الرسالة، وأهمية العودة للمخطوطات والوثائق العلمية في جمع المادة التاريخية، وصولا إلى إعداد البحث وصفحاته وما تتضمنه من مقدمة وخاتمة وفصول، وكيفية تقسيمها بصورة مثالية محققة لشروط البحث العلمي الناجح.
في ذات السياق، عرض الدكتور غازي العطنة عدد من النصائح البحثية والمنهجية التي تعزز من رفع المستوى البحثي للطلبة، والنماذج البحثية الرصينة التي تم نشرها في مجلات علمية عالمية محكمة.

عقدت كلية الآداب لقاءً إرشاديًا شاملًا لطلبتها المستجدين للعام الجامعي 2025-2026، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور خالد هزايمة، ونوابه، ومساعديه، ورؤساء الأقسام الأكاديمية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، وجمع غفير من الطلبة ومندوبي اتحاد الطلبة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن خطة الكلية الإرشادية لتعزيز التواصل ما بين الكلية والطلبة.
وافتتح اللقاء بعرض تعريفي عن الكلية، تلاه كلمة لعميد الكلية استعرض فيها ملامح الخطة الاستراتيجية للكلية وتأثيرها على المسيرة الأكاديمية للطلبة..
كما وعرض الهزايمة لحزمة من التوجيهات الإرشادية الأساسية للطلبة، من حيث الالتزام بقراءة القوانين والتعليمات الجامعية بدقة وتطوير مهارات التواصل، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي والاستثمار في تعلم لغة ثانية نظرًا لأهميتها في توسيع الآفاق الوظيفية والثقافية.
دعا الهزايمة الطلبة المستجدين إلى المشاركة الفعالة في الأنشطة اللامنهجية وورش العمل والندوات التي تقيمها الكلية والتواصل المستمر مع أساتذة ورؤساء الأقسام في الكلية باعتبارهم المرجع الأول في كل ما يتعلق بالشؤون الأكاديمية والعلمية.
وأشار الهزايمة إلى مكانة كلية الآداب كصرح عريق أسهم في إثراء الحركة الفكرية والثقافية، مؤكدًا أن الكلية تتطلع لأن يكون الطلبة المستجدون هم الجيل القادم الذي يواصل إرث التميز العلمي، وأن تخصصاتها تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وتوجه الهزايمة إلى الطلبة الدوليين الدارسين في الكلية، مرحباً بهم في بلدهم الثاني الأردن، داعيا إياهم إلى ضرورة الاندماج مع الطلبة الأردنيين في الأنشطة والحياة الجامعية، كما ودعا الطلبة الأردنيين إلى الترحيب بهم والانفتاح لهم ومشاركتهم أنشطتهم وفعالياتهم الثقافية والتعليمية.
وتضمن اللقاء كلمة لمندوب اتحاد الطلبة محمود بني عبدالرحمن الذي رحب بالطلبة المستجدين، التي أكد فيها على دور الاتحاد في دعمهم وتوفير بيئة جامعية محفزة، مشددًا على أهمية انخراطهم في الحياة الطلابية والأنشطة اللامنهجية والاستفادة من تجارب زملائهم المتميزين في تحقيق التوازن بين التحصيل الأكاديمي والمشاركة المجتمعية.
واختتم اللقاء بمداخلات إرشادية وتوجيهية متنوعة قدمها نواب العميد ومساعدوه ورؤساء الأقسام، بينوا خلالها مجموعة من النصائح الإضافية تتعلق بالحياة الجامعية وضرورة المثابرة والاجتهاد، معرّفين بأقسامهم وبرامجها. كما دعوا الطلبة إلى مراجعتهم واستشارتهم في مختلف المجالات الأكاديمية وغير الأكاديمة وتقديم مقترحاتهم وآراءهم في ذلك.
نظمت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بالتعاون مع اتحاد الطلبة، حفلاً لاستقبال الطلبة المستجدين للعام الجامعي 2026-2025 في قاعة وسام بشناق
ويأتي هذا النشاط بهدف دمج الطلبة المستجدين في الحياة الجامعية وتعريفهم بمتطلبات التميز الهندسي.
وألقى ممثل اتحاد الطلبة في الكلية الطالب بشار علاونة، كلمة دعا فيها زملاءه الجدد على استكشاف شغفهم الأكاديمي والاجتماعي.
عميد الكلية الدكتور عوض الزبن، أكد في كلمته على أهمية التعليم الهندسي ، لافتا إلى دور كلية الحجاوي الرائد في تخريج مهندسين قادرين على المنافسة محلياً وعالمياً.
في ذات السياق، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين، أن عمادة شؤون الطلبة هي البيت الثاني للطالب في الجامعة، مشدداً على أن الحياة الجامعية ليست مقتصرة على القاعات الدراسية، بل تشمل تنمية الشخصية وصقل المهارات، داعيا الطلبة إلى الانخراط في الأنشطة اللامنهجية، والمبادرات الطلابية، والأندية الثقافية والرياضية التي تنظمها العمادة، لضمان تجربة جامعية متكاملة ومثمرة.
و اشتمل اللقاء، على محاضرة حول الحياة الجامعية الشاملة ومتطلبات سوق العمل قدمها الدكتور محمد روحي رواشدة.
كما وقدم مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور علي شحادة، شرحاً وافياً حول المعايير الأكاديمية التي تلتزم بها الكلية، موضحاً أهمية تطبيق هذه المعايير في بناء سيرة ذاتية قوية وخبرة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن الجودة هي أساس المخرج الهندسي المتميز.
واختتم الحفل بفقرة مسابقات تفاعلية، عززت روح الألفة والتواصل الفعال بين الطلبة وبين أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.

استقبل عميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور يحيى ملحم، رئيس غرفة صناعة عمّان المهندس فتحي الجغبير، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين الكلية والقطاع الصناعي.
وخلال اللقاء، قدّم ملحم عرضًا حول رسالة الكلية وبرامجها الأكاديمية، وخططها في تطوير الشراكة مع مؤسسات القطاع الصناعي والتجاري، بما يسهم في مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، مؤكدًا حرص الكلية على بناء شراكات استراتيجية مستدامة مع مؤسسات القطاع الصناعي لخدمة الطلبة والمجتمع.
من جانبه، أشاد الجغبير بدور كلية الأعمال في إعداد الكفاءات الإدارية والاقتصادية المؤهلة، مؤكّدًا أهمية تفعيل قنوات التعاون بين الكلية وغرفة صناعة عمّان في مجالات التدريب العملي، وتنظيم الندوات وورش العمل، ودعم مبادرات ريادة الأعمال بين الطلبة.
وجرى خلال الزيارة بحث آفاق التعاون المشترك من خلال برامج تدريبية متخصصة، وفرص لتدريب الطلبة في المصانع والمؤسسات الصناعية، إلى جانب إقامة أنشطة مشتركة تعزز التواصل بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي.

استقبل عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا الأستاذ الدكتور خالد البشايره، البروفيسور فرانسوا فلينوف من جامعة باريس 1 بانتيون – سوربون، الذي عمل في موقع الذريح لمده اربعين عاما بالتشارك مع كليه الاثار والانثروبولوجيا، وبإشراف الاستاذ الدكتور زيدون المحيسن.
ويقود الدكتور فرانسوا فريقا فرنسيا يقوم بدراسة اللقى الأثرية الموجودة في مستودعات الكلية.
وألقى فلينوف محاضرة علمية أدارها نائب عميد الكلية الدكتور محمود النعامنة بعنوان: "الذريح: أربعون عامًا من التنقيبات الأردنية – الفرنسية واكتشافات جديدة"، قدم خلالها شرحا عن التنقيب الأثري في خربه الذريح المشترك مع كليه الآثار والأنثروبولوجيا خلال العقود الماضية وأهم النتائج التي تم التوصل اليها.
واستعرض التصور النهائي لمعبد الذريح حسب المعثورات التي تم جمعها لغايه الآن .
حضر المحاضرة عددا من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع من طلبة الكلية.
يذكرأنّ المحاضرة تأتي ضمن أنشطة الكلية الهادفة إلى تبادل الخبرات الأكاديمية بين جامعة اليرموك والجامعات العالمية، وتعزيز التعاون البحثي في مجالات التنقيب الأثري وصون التراث الثقافي.



استقبل عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا الأستاذ الدكتور خالد البشايره، وفدا من الجمعية العلمية الملكية ضم المهندسة فاديا العمري والسيد ياسين جانم، لبحث سبل التعاون في الجوانب العلمية والتقنية، وإمكانية تبادل الخبرات الفنية والمخبرية بين "اليرموك" ممثلة بكليتي الآثار والأنثروبولوجيا والعلوم و"الجمعية العلمية"، بما يسهم في مواكبة التطورات والتقنيات المتقدمة.
وخلال اللقاء الذي حضره نائبا عميد الكلية، الأستاذ الدكتور أحمد أبو بكر والدكتور محمود النعامنة، ونائب عميد كلية العلوم الدكتور عبد الله الروابدة ورئيس قسم علوم الأرض الدكتور محمد القضاة، أكد البشايرة حرص جامعة اليرموك على عقد الشراكات والتعاون العلمي والبحثي مع مختلف الجهات بما يثري العملية التعليمية والبحثية في الجامعة وفي مختلف المجالات.
من جهتهم، أعرب وفد الجمعية عن اعتزازه بالتعاون مع جامعة اليرموك وخاصة كليتي الآثار والعلوم، اللتان تضمان عدد من المختبرات العلمية المتميزة، وتعقدان الورش المتطورة.
كما وأشادوا بطريق التحديث والتطوير الذي تسير عليه جامعة اليرموك، معربين عن تطلعاتهم بمواصلة التعاون بين الجانبين، تمهيدا لاستكمال صياغة وتنفيذ أطر التعاون وتبادل الخبرات الفنية والمخبرية بما يخدم الأهداف المشتركة للمؤسستين.
وخلال زيارتهم للجامعة، قام الوفد بجولة على مختبرات كلية الآثار والأنثروبولوجيا، للتعرف على الأجهزة التحليلية الموجودة فيها وآلية عملها وطبيعة العينات الممكن تحليلها، وتعرف على ورشة تحضير العينات وآلية عملها والخدمات التي تقدمها.
كما زار الوفد الورشة الجيولوجية في قسم الجيولوجيا وتعرف على الأجهزة والمعدات المتوفرة فيها وآلية عملها والخدمات التي تقدمها.

إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.