
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
قام وفد من معلمات وطالبات برنامج "بيتك" (BTEC) في الفن والتصميم من مدرسة عنبة الثانوية للبنات – لواء المزار الشمالي، في زيارة كلية الفنون الجميلة، ضمن خطة وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى تعزيز كفاءة التعليم المهني والتقني، وتفعيل الشراكة بين الوزارة ومؤسسات التعليم العالي.
وهدفت الزيارة إلى تعريف الطالبات بالتخصصات التي تقدمها كلية الفنون الجميلة، والاطلاع على أساليب وطرق التدريس الحديثة، إلى جانب زيارة المراسم والمختبرات الفنية، مما يسهم في توسيع آفاق الطالبات المهنية والأكاديمية، ويعزز من توجههن المستقبلي نحو الدراسة الجامعية في مجالات الفنون والتصميم.
وتجولت الطالبات والمعلمات المرافقات في أقسام الكلية المختلفة، حيث زرن قسم الفنون التشكيلية وقسم التصميم والفنون التطبيقية. والتقى الطلبة بأعضاء الهيئة التدريسية في القسم، وقدمت الدكتورة إيناس الخولي، عرضاً لمجموعة من مشاريع الطلبة في مجال التصميم، مستعرضة أهم التجارب الإبداعية ومراحل تطوير الأعمال الفنية.
كما وزار الوفد قسم الموسيقى، و استمعوا إلى معزوفات عالمية قدمها طلبة القسم، مما أضفى على الزيارة طابعاً فنياً مميزاً.
كما وتضمنت الزيارة ورشة تعريفية في الطباعة بالشاشة الحريرية قدمها الدكتور باسل طواها من قسم الفنون التشكيلية، كما وشارك بعض الطالبات في تنفيذ نماذج فنية تطبيقية خلال الورشة.
وأبدى الوفد الطلابي إعجابه بالمستوى الأكاديمي والتقني المتقدم الذي تقدمه الكلية، وبالتجهيزات الحديثة المتوفرة في الأقسام المختلفة.
وقال رئيس قسم الفنون التشكيلية الدكتور محمد سالم، إن هذه الزيارة تأتي انسجاماً مع رسالة الكلية في ترسيخ مفاهيم التعليم التقني، ورفع كفاءة الطلبة المهنيّة، وتطوير مهاراتهم في استخدام الأساليب الفنية والتقنيات المعاصرة.
وأضاف أن الكلية تسعى من خلال هذه الزيارات إلى تعزيز التجربة التعليمية للطلبة، وربطهم المباشر بالواقع الأكاديمي، وإطلاعهم على أحدث المناهج والأساليب التدريسية المعتمدة في مجالات الفنون التشكيلية، الفنون الرقمية، التصميم والفنون التطبيقة، والموسيقى، الدراما مما يعمّق من فهمهم لطبيعة التخصصات الفنية ويشجعهم على مواصلة تعليمهم في هذا المجال الحيوي والمبدع.
يذكر أن جامعة اليرموك تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز التعليم التقني والتطبيقي، إدراكاً منها لأهميته في مواكبة متطلبات العصر والاستجابة لتغيرات سوق العمل. إذ تسعى الجامعة من خلال كلياتها وبرامجها المتخصصة، وعلى رأسها كلية الفنون الجميلة، إلى ترسيخ مفاهيم التعلم العملي، وتنمية المهارات الفنية والتقنية لدى الطلبة بما ينسجم مع التوجهات الوطنية لتطوير التعليم المهني والتقني.
ويأتي هذا التوجه انسجاماً مع رؤية الجامعة في الإسهام ببناء جيل من الخريجين المؤهلين أكاديمياً وعملياً، والقادرين على الاندماج في سوق العمل المحلي والإقليمي، بما يحقق تطلعات المرحلة القادمة نحو تنمية مستدامة قائمة على المعرفة والإبداع.
في إطار تعزيز روح المبادرة والعمل التطوعي بين طلبة الجامعة، نظّم عدد من طلبة كلية الآداب مبادرة تطوعية، بهدف تحسين المظهر الجمالي للبيئة الجامعية، تمثلت في دهان أطاريف "البارك" المحيط بمبنى الكلية.
وجاءت هذه المبادرة بمشاركة عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الكلية.
و عبّر الطلبة عن سعادتهم بالمساهمة في تجميل الحرم الجامعي، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس انتماءهم وحرصهم على جعل بيئة الدراسة أكثر جمالًا وراحة.
وأثنى العناقرة على جهود الطلبة، مشيدة بروح التعاون والمبادرة التي أظهروها،
وحضر إطلاق المبادرة نائب العميد للشؤون الأكاديمية الدكتور مضر طلفاح، والدكتور حسان الزيوت نائب العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة والدراسات العليا، ومساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور غازي العطنة، .
يذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الطلابية الهادفة إلى تعزيز القيم الإيجابية، وبث روح العمل الجماعي، والانتماء للجامعة
انطلقت في مدينة أكسفورد البريطانية أعمال مؤتمر "الإعلام الرقمي ونشر ثقافة التسامح والاعتدال والسلم المجتمعي المستدام"، الذي تنظمه كلية الإعلام في جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة النبأ الأردنية لإدارة وتنظيم المؤتمرات الدولية للتدريب، في الحرم الجامعي لجامعة أكسفورد البريطانية.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار عميد كلية الإعلام- رئيس المؤتمر الدكتور أمجد القاضي، إلى أن الإعلام الرقمي يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال والسلم المجتمعي المستدام، منوها إلى أن هناك مؤثرات خارجية، مثل "الذباب الإلكتروني"، التي تسهم في تشكيل انطباعات سلبية عن الإعلام الرقمي، مؤكدا على ضرورة مواجهة هذه التحديات لتعزيز الرسائل الإيجابية والتصدي لخطابات الكراهية والتطرف.
وتطرق القاضي إلى التحديات التي يواجها الإعلام الرقمي في العالم العربي، مؤكدًا أن المنطقة العربية تمر بفترة مقلقة في ظل العدوان الصهيوني المستمر على الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الظروف تجعل الإعلام الرقمي في المنطقة أمام تحديات مضاعفة، إذ يتعرض لضغوطات كبيرة تؤثر على مصداقيته، بينما يُستخدم في كثير من الأحيان كأداة لتشويه الحقائق وتوجيه الرأي العام نحو أهداف سياسية معينة.
. وشدد على ضرورة العمل على تعزيز مهارات الإعلاميين العرب في استخدام هذه الوسائل الحديثة بفعالية، وتطوير أدوات لمواجهة حملات التضليل الإعلامي التي تستهدف المنطقة، ضرورة تكاتف الجهود الأكاديمية والصحفية لتعزيز استخدام الإعلام الرقمي بشكل مسؤول في نشر رسائل إيجابية تساهم في بناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، مؤكدا على الدور الأساسي للإعلام في تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال، مشيرًا إلى أن الإعلام الرقمي يمكن أن يكون أداة فعالة لنشر قيم السلم المجتمعي المستدام.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور الإعلام الرقمي في نشر قيم التسامح والاعتدال، ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بذلك في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.
يذكر أن المؤتمر يتضمن عقد عدد من الجلسات العلمية وورش العمل التي تركز على كيفية استخدام الإعلام الرقمي لتعزيز السلم المجتمعي ومكافحة خطاب الكراهية.
في تجسيد حيّ لدور الأردن الريادي في احتضان اللاجئين وتعزيز التعايش السلمي بين الثقافات، استضافت كلية العلوم التربوية المركز الوطني للثقافة والفنون لتقديم عرض مسرحي تفاعلي بعنوان "قارب".
وسلطت المسرحية الضوء على قصص حقيقية لنساء لاجئات عانين من آثار اللجوء النفسية والمادية، كفقدان الوطن والانفصال عن العائلة، والاضطرار للتكيّف مع أوضاع معيشية صعبة، حيث جسدت الشخصيات النسائية محاولة للنجاة من الألم والمعاناة من خلال بناء قارب رمزي بحثًا عن الأمان والكرامة والأمل.
وتميز العرض بطابعه التفاعلي، كما وشارك الجمهور في اقتراح حلول للمواقف الصعبة التي مرت بها الشخصيات، مما أتاح مساحة للتفكير الجماعي في آليات دعم اللاجئين نفسيًا ومجتمعيًا، وإظهار الوعي بثقافة الحوار والتسامح والتضامن.
ويأتي هذا العمل الفني كمبادرة تعكس التزام الأردن، بتعزيز قيم الإنسانية واحترام الآخر، حيث لم يكن دوره محصورًا في تقديم الملاذ الآمن فقط، بل تعدّاه إلى تمكين اللاجئين ودمجهم في النسيج الاجتماعي بطرق حضارية تُبنى على الحوار والقبول.
وتعدّ هذه المسرحية من الأنشطة التي تحقق رؤية الجامعة والكلية، خاصة في مجال احترام التنوع تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي، وتسليط الضوء على طرق التعامل مع مختلف أطياف المجتمع.
في إطار سعيها المستمر لتعزيز مهارات الطلبة وتطوير كفاءاتهم القيادية بما يتماشى مع رؤية الجامعة في الريادة والتميز، نظّمت كلية العلوم التربوية جلسة تدريبية متخصصة بعنوان "بناء الشخصية القيادية وخطوات النجاح"، قدّمها عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، والمدرّب الدولي الدكتور عبدالله المصري، وأدارها الدكتور مؤيد مقدادي.
وأوضح الشريفين مفهوم "الوعي الذاتي" بأنه القدرة على فهم الذات وتقديرها، والتفاعل الواعي مع البيئة والمجتمع، مبينًا أن الوعي الذاتي يشكل الركيزة الأساسية للقيادة الناجحة.
واستعرض أنواع الوعي الذاتي وهي: الوعي الداخلي المرتبط بإدراك المشاعر والدوافع والقيم، والوعي الخارجي الذي يتعلق بفهم كيف يراك الآخرون، مشيرا إلى أنه يتم تصنيف أنماط الناس بناءً على توازن هذين النوعين، مع التأكيد على أهمية السعي لتحقيق التوازن بين أنواع الوعي الذاتي للوصول إلى شخصية متزنة وفعالة. كما سلّط الضوء على "نافذة جهاري" كأداة فاعلة في فهم الذات من خلال التغذية الراجعة والاستبطان، مبيّنًا كيف تساهم في كشف الجوانب الخفية للشخصية، وزيادة مساحة المنطقة المفتوحة مما يُعزز من العلاقات الشخصية والاحترافية.
وتطرق الشريفين إلى إدارة المشاعر وأنماط التفكير، مؤكدًا أن القيادة الناجحة تتطلب السيطرة الواعية على الانفعالات، والقدرة على إعادة توجيه الأفكار بشكل إيجابي، خاصة في مواقف الضغط واتخاذ القرار.
من جانبه قدم المصري تعريفا لأنماط الشخصية، مبينًا كيف يؤثر فهم الإنسان لنمط شخصيته على قدرته في التفاعل مع الآخرين، واتخاذ القرارات المناسبة، موضحا مفهوم الشخصية القيادية، وسماتها الرئيسية، كالقدرة على اتخاذ القرار، والمبادرة، والثقة بالنفس، والقدرة على التأثير والتحفيز.
وأشار إلى أهمية التوازن بين الطموح والواقعية، والحرص على تطوير الذات باستمرار من خلال القراءة والتدريب والمراجعة الذاتية.
وحضر الجلسة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية وطلبة مساق التدريب الميداني في الكلية من مختلف التخصصات.
يذكر أن هذه الفعالية تأتي في إطار أهداف الجامعة الاستراتيجية الهادفة إلى إعداد خريجين يمتلكون أدوات القيادة، والقدرة على التميّز في بيئات العمل التنافسية محليًا ودوليًا.
في إطار تعاونها مع وزارة التربية والتعليم، وسعيها المستمر لتحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الكوادر التعليمية، نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك، دورة تدريبية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد لـ 300 معلم موجّه من مديريات التربية والتعليم لألوية الرمثا، والكورة، وبني عبيد، وبني كنانة، والمزار الشمالي، نفّذها ثلاثة من مدرّبي المعلمين، بهدف إتمام متطلبات التدريب العملي للبرامج المختلفة في الكلية.
وأكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، أهمية مثل هذه البرامج في استدامة الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ممثلة بمديرياتها المختلفة والمديرين والمعلمين الموجهين، ودعم المعلمين وتمكينهم من أداء دورهم بفعالية في ظل التحديات التعليمية الحديثة، وتبادل الخبرات معهم حول أحدث الاستراتيجيات والأساليب التربوية التي تعزز من جودة التعليم وتحقيق أهداف برامج الكلية.
وأضاف أن التدريب اشتمل التركيز على مهارات الدعم والتوجيه، التي يجب أن يمتلكها المعلم الموجه، بالإضافة إلى مقدمة عن برامج إعداد المعلمين والتدريب العملي فيها، وتعريفهم بدورهم الدقيق في توجيه المعلمين الطلبة، وامتلاكهم مهارات التواصل الفعال، إضافة إلى صياغة الأسئلة وتقديم التغذية الراجعة وفق النماذج المعتمدة.
وتميزت الدورة بالتفاعل بين المشاركين والمدربين، إذ قدم كل منهم خبراته العملية التي تعكس تحديات العمل في الغرف الصفية، وطرق التغلب عليها ومواجهتها.
يذكر أن هذه المبادرة تعكس التزام الكلية بتحقيق التميز التعليمي وتطوير القوى البشرية في ميدان التعليم، وحرصها على الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية لتفعيل دور الشراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي بما يعزز مهارات العاملين في الميدان التربوي.
عقدت كلية العلوم التربوية ندوة علمية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد بعنوان "أخلاقيات البحث العلمي"، بالتعاون مع عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في هذا المجال، قدّمها رئيس مجلس أخلاقيات البحث العلمي الدكتور محمد نصير والدكتورة ريم عليان من عمادة البحث العلمي، وبإدارة الدكتورة آمال الزعبي من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي.
وأشار نصير إلى المبادئ الأساسية لأخلاقيات البحث العلمي، والتحديات التي قد تواجه الباحثين، وأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في مختلف مراحل البحث، خاصة تلك التي تتعلق بالمشاركين من البشر، مبيناً جملة من المحاور المهمة، أبرزها احترام كرامة الإنسان وحقوق المشاركين في الأبحاث، والحصول على الموافقة المستنيرة، والحفاظ على خصوصية البيانات وسريتها، والنزاهة الأكاديمية وتجنب السرقات العلمية، إلى جانب التأكيد على الأمانة في تحليل النتائج ونشرها، والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية للباحثين، وكذلك مراعاة الجوانب الأخلاقية الخاصة عند التعامل مع الفئات الضعيفة أو الحساسة في الأبحاث.
بدورها، أكدت الزعبي على أهمية تعزيز ثقافة البحث الأخلاقي والمسؤول في البيئة الأكاديمية، لا سيما في ظل التوسع الكبير في العمل البحثي ومشاركة طلبة الدراسات العليا في المشاريع البحثية.
حضر الندوة عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، وجمع من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، كما وشهدت الندوة حضورا فاعلا من طلبة الدراسات العليا من خلال مداخلاتهم وأسئلتهم القيمة، مما أسهم في إثراء النقاش وتسليط الضوء على قضايا محورية في المجال البحثي.
يذكر أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من النشاطات التنفيذية المتضمنة في خطة الكلية، والتي تهدف إلى تطوير المهارات البحثية وتعزيز البيئة الأكاديمية الداعمة للبحث العلمي الرصين والملتزم بأخلاقيات المهنة.
نظمت مكتبة الحسين بن طلال، ورشة تدريبية ضمن سلسلة النشاطات التي تُعنى بالتنمية البشرية بعنوان "دور النشاطات اللامنهجية في تنمية قدرات الطلبة في الجامعات الأردنية".
وقال مدير المكتبة الدكتور محمد الشخاترة، إن تنظيم هذه الورشة يأتي تماشيا مع الخطة الاستراتيجية للمكتبة وتعزيز النشاطات التفاعلية الثقافية التي تعقدها، واستقطاب أنشطة نوعية، تعزيزا لدورها في خدمة الحركة الثقافية والأدبية على مستوى الجامعة والمجتمع المحلي، لتكون منبرا ثقافيا مميزا تطل من خلال أنشطتها المتنوعة على طلبتها وأبناء المجتمع المحلي بما يسهم في إثراء حصيلتهم الثقافية والابداعية.
وتحدَّث في الورشة مدرب التنمية البشرية ثائر عاشور، عن أهمية النشاطات اللامنهجية كجزء أساسي من التجربة الجامعية، ودورها في بناء شخصية الطالب، وتطوير مهاراته القيادية والتواصلية، وتعزيز الثقة بالنفس، والتفكير الإبداعي.
وأشار إلى أهمية التطرق للأثر الإيجابي لهذه النشاطات على الأداء الأكاديمي من خلال زيادة الدافعية، وتحسين التركيز، وتوفير بيئة تفاعلية داعمة.
وفي نهاية الورشة دار نقاش موسع حول موضوعها وما تضمنته من نقاط ووجهات نظر.
رعى عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان فعاليات اليوم العلمي المفتوح الذي نظمه قسم المحاسبة بالتعاون مع جمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين، بهدف دعم طلبة الكلية في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وشارك باليوم العلمي كل من رئيس مجلس إدارة الجمعية حسام رحّال، وعضو مجلس الإدارة والمسؤول عن التواصل وشؤون العمل المؤسسي حاتم القواسمي، بالإضافة إلى المحاسب القانوني طعمة أبو الشعر.
وأكد سويدان، على أهمية هذه الفعالية، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المهني، وخلق بيئة تعليمية متطورة تلبي طموحات الطلبة وتنسجم مع متطلبات المرحلة القادمة.
بدوره، شدد رئيس قسم المحاسبة الدكتور صلاح الدين الشرمان، على حرص القسم على تنظيم فعاليات التي تسهم في دمج الجوانب الأكاديمية بالتطبيقية، بما ينعكس إيجابًا على جاهزية الطلبة لسوق العمل.واشتمل اليوم على لقاء خاص جمع أعضاء الهيئة التدريسية مع الضيوف، جرى خلاله مناقشة آليات تطوير المناهج الدراسية بما يواكب متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى بحث فرص التدريب الأكاديمي والميداني للطلبة، وسبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الكلية والجمعية.كما واشتمل اليوم العلمي على جلسة حوارية تفاعلية مع طلبة القسم، قدّم خلالها رحّال والقواسمي عرضًا تفصيليًا حول أهمية الشهادات المهنية، لا سيما شهادة المحاسب القانوني الأردني (JCPA)، ودورها في توسيع آفاق العمل أمام الخريجين في القطاعات المالية والمحاسبية.
وفي نهاية الجلسة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، أجاب المتحدثون على أسئلة الطلبة واستفساراتهم حول متطلبات الحصول على الشهادات، واستراتيجيات الاستعداد لها، بالإضافة إلى نقاش مفتوح حول أبرز الفرص الوظيفية المتاحة لحامليها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.