
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت كلية القانون محاضرة تعريفية بمعهد تدريب المحامين الأردني، قدمها عضو مجلس نقابة المحامين الدكتور إياد البطاينة.
وتناول البطاينة في بداية حديثه تعريف بمهنة المحاماة وأهميتها في الواقع العملي كونها تمثل أبرز أدوات تحقيق العدالة والدفاع عن الحقوق في أي مجتمع من المجتمعات، مستعرضا إجراءات الانتساب للنقابة، ابتداء من التسجيل في سجل المحامين المتدربين، والتسجيل في مكتب أحد المحامين الأستاذة، والفترة اللازمة للتدريب، وأهم الفئات المعافاة من التدريب وشروط هذا الإعفاء.
كما وقدم البطاينة نبذة تعريفية عن معهد تدريب المحامين الذي أنشئ بموجب نظام تدريب المحامين رقم (85) لسنة 2024، ويتولى الإشراف عليه مجلس إدارة برئاسة نقيب المحامين وثمانية أعضاء، مستعرضا أهم المهام والصلاحيات المنوطة بهذا المجلس والتي من أبرزها: رسم السياسة العامة للمعهد؛ وإعداد الخطط المتعلقة بتنظيم شؤون المعهد والإشراف عليها؛ وإقرار الخطط الدراسة وورش العمل؛ وعقد اتفاقيات التعاون مع معاهد المحاماة والمعاهد القضائية داخل المملكة وخارجها.
وأشار إلى أن الانتساب للمعهد إلزامي لطالبي التسجيل في سجل المحامين المتدربين واختياري للمحامين الأساتذة المسجلين في سجلات النقابة والراغبين بمتابعة التعليم المستمر وتطوير أدائهم المهني وللمحامين غير الأردنيين الذي يقرر مجلس نقابة المحامين قبول انتسابهم.
وتناول البطاينة الشروط الواجب توفرها في طالب التسجيل في سجل المحامين المتدربين: أن يكون أردني الجنسية، أتم الواحدة والعشرين من عمره، وأن يكون محمود السيرة والسمعة وألا يكون قد أدين أو صدر ضده حكم بجريمة أخلاقية أو بعقوبة تأدبيه لأسباب تمس الشرف والكرامة؛ وأن يكون حاصلا على شهادة في القانون من إحدى الجامعات أو المعاهد المعترف بها.
وفي نهاية المحاضرة أجاب البطاينة على أسئلة واستفسارات الحضور من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، والتي تركزت في معظمها حول أهمية توزيع أماكن إعطاء المحاضرات في عدة مناطق في المملكة (عمان، إربد، الكرك)، حتى يتمكن المحامون المتدربون من متابعة دراستهم في المعهد بسهولة ويسر.
نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن/ إربد، وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ورشة تدريبية بعنوان "مهارات القيادة"، بهدف تنمية قدرات طلبة الجامعات وتعزيز مهاراتهم القيادية.
وقال نائب مدير المركز الدكتور طارق الناصر، إن الشراكة ما بين "اليرموك" وهيئة شباب كلنا الأردن تعتبر شراكة تنموية ممتدة منذ تأسيس الهيئة في العام 2006، إذ أسهمت البرامج المشتركة في صقل وتطوير مهارات وخبرات الشباب وخدمة المجتمع المحلي في مجالات مختلفة.
وأكد حرص المركز على خدمة المرأة والأسرة الأردنية من خلال تقديم برامج موجهة في مجالات مختلفة، داعيا الشباب الجامعي لأن يقوموا بدورهم الوطني بكفاءة واقتدار، وأن يوظّفوا الفرص التي تتيحها الجامعة والمؤسسات التنموية لخدمة مجتمعاتهم والارتقاء بمستقبل الأردن.
وقالت منسقة هيئة شباب كلنا الأردن في إربد عبير حتاملة، إن الهيئة كذراع شبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تحرص على بناء مشاريع ومبادرات تخدم الشباب وتزودهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، كما وتسعى لتمكين الشباب اقتصاديا وسياسيا وتفعيل دورهم في الشأن العام.
نظمت كلية الآداب، وكرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بالتعاون مع الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، حلقة نقاشية حول "فرص المشاركة السياسية لطلبة الجامعة في الأحزاب السياسية الأردنية"، قدمها محمد الشياب.
وأكد عميد كلية الآداب وشاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية الدكتور محمد العناقرة، أن جامعة اليرموك تتطلع للتعاون مع الجمعية وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في إقامة الأنشطة الطلابية التي تهدف الى تحقيق الرؤى الملكية في الإصلاح السياسي.
من جانبه أكد رئيس الجمعية الدكتور خالد شنيكات، على أن الجمعية تسعى للتعاون مع كافة الجامعات وتقديم خبرات اعضائها لطلبة الجامعات الأردنية من خلال المشاريع الهادفة لتعزيز الوعي السياسي والمدني وتوجيه الطلبة بضرورة الانتساب للأحزاب السياسية للعمل على تمكينهم وليكونوا جزءا من عملية الإصلاح الشامل.
وتناول الشياب في حديثه العديد من المحاور تناولت الأطر التنظيمية للعمل الحزبي، وخاصة نظام تنظيم العمل الحزبي في الجامعات، والفرص والمهارات التي تقدمها الاحزاب للشباب والمتمثلة بالتأطير والتأهيل السياسي.
وتطرق الشياب لمعوقات وتحديات الوصول إلى حالة حزبية متقدمة، وما تتطلبه التجربة الحزبية من ضرورات وأولويات للارتقاء بها، مقدما عرضا شاملا لمختلف جوانب التجربة الحزبية الاردنية بما تضمنته من مراحل ومحطات انفتاح وجمود سياسي،
وفي نهاية الجلسة تم اقتراح توصيات من شأنها حث طلبة الجامعات لالتقاط الرسائل الملكية الموجهة لهم والانخراط بشكل أكبر في العمل الحزبي.
نظمت عمادة شؤون الطلبة، وضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي، محاضرة توعوية بعنوان "الجرائم الإلكترونية"، قدمها علي الصليبي، من مركز "العدل للمساعدة القانونية"
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، إن عقد مثل هذه المحاضرات يأتي ترجمة لحرص العمادة والجامعة على توعية الطلبة حول القضايا المجتمعية المهمة، مبينا أن العمادة تعمل على استثمار محاضرات مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي في إثراء الوعي القانوني لدى الطلبة، وتوعيتهم بأهمية حماية أنفسهم من التعرض للمساءلة القانونية حول مختلف القضايا وفي مقدمتها الجرائم الإلكترونية في ظل الانتشار اللامحدود للتكنولوجيا، والاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، تناول الصليبي حول مفهوم وماهية الجرائم الإلكترونية، والقوانين والتشريعات الناظمة لها، داعيا الطلبة إلى ضرورة الالتزام بالاستخدام الإيجابي والواعي لشبكة "الانترنت" ووسائل التواصل الاجتماعي، بعيدا عن الإساءة للآخرين.
وحذر من اتخاذ وسائل التواصل الاجتماعي، كوسائل للابتزاز أو التهديد، أو استخدام المعلومات الشخصية للآخرين، وكذلك تناقل الشائعات والأخبار المضللة، داعيا الطلبة إلى الحذر من الوقوع ضحايا لتلك القضايا.
ضمن خطة مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع لتطوير آليات العمل والتحول الرقمي، أنجز المركز مشروع الأرشفة الإلكترونية، الذي تم البدء بالعمل عليه منذ بداية العام الجاري.
وأشار مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، إلى أن هذا المشروع يهدف إلى حفظ الوثائق والمستندات الورقية الهامة بطريقة آمنة ومنظمة، وتسهيل الوصول إليها عند الحاجة، لافتا إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة تكاتف جهود العاملين في المركز الذين قاموا بأرشفة آلاف الملفات الورقية.
وفي سياق متصل، يواصل المركز تنفيذ برامجه الصيفية المتنوعة، التي لاقت إقبالاً واسعاً من مختلف الفئات المستهدفة، خاصة فئة الصغار من طلبة المدارس، حيث تنوعت الدورات المقدمة ما بين دورات تعليمية، ومهارية، وترفيهية، تُعنى بتنمية المهارات وصقل المواهب لدى الأطفال والشباب.
وأشار العثامنة إلى أنه تم تنظيم دورات السباحة والجمباز والرسم للصغار، إلى جانب دورات اللغة الإنجليزية، ودورات الحاسوب بالتعاون مع المدرسة النموذجية، هدفت إلى تنمية المهارات الأساسية لدى المشاركين وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والتقنية، حيث شارك في هذه الدورات أكثر من 500 شخص في أكثر من 15 دورة صيفية.
ولفت إلى أن هذه الدورات تؤكد التزام المركز بتقديم خدمات نوعية ومتكاملة تخدم مختلف شرائح المجتمع المحلي، وتسهم في بناء قدرات الأفراد وتطوير معارفهم في بيئة تعليمية متجددة.
اختتمت في جامعة اليرموك فعاليات الورشة التدريبية الثانية، التي نظّمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، بعنوان "بناء قدرات الأكاديميات في المجال السياسي"، بالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، وبتمويل من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية.
وتأتي هذه الورشة، ضمن مشروع شبكة أكاديميات حزبيات، واستمرت أربعة أيام، بمشاركة مجموعة من الأكاديميات والإداريات من مختلف كليات ودوائر ومراكز الجامعة.
وأكّدت مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، أن هذه الورشة تأتي ضمن جهود المركز لتمكين المرأة الأكاديمية والإدارية، وتعزيز حضورها في الحياة السياسية وصنع القرار، مشيرة إلى أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، وعلى رأسها مؤسسة مسارات وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، في دعم البرامج التنموية الهادفة، مؤكدة أن هذه الشراكات تسهم في تجسيد الرؤى الملكية حول التحديث السياسي وتمكين المرأة.
ولفتت إلى حرص الجامعة على توفير الدعم والإمكانات اللازمة لإنجاح مثل هذه المبادرات التي تستهدف تنمية القدرات وتعزيز المشاركة السياسية لكوادر الجامعة من الزميلات.
وتضمن التدريب، الذي قدّمه المحامي عماد أبو صالح، محاور في التثقيف السياسي والقانوني وتنمية المهارات القيادية اللازمة للانخراط في العمل الحزبي بفاعلية.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ورشة تدريبية بعنوان " أخلاقيات البحث "، بالتعاون مع جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا- مكتب الأردن، قدمها كل من الدكتور حسين الصغير والدكتور عمار الشلبي.
وفي بداية اللقاء، أشارت مديرة المركز الدكتورة ربى العكش، إلى أن انعقاد هذه الورشة التدريبية يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية ما بين المركز وجمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا، والتي تهدف إلى تعريف العاملين في المركز والباحثين والمهتمين في قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية بأخلاقيات البحث والتعامل مع اللاجئين والفئات المهمشة، تمهيدا لإجراء دراسات علمية مستقبلية.
وتناولت الورشة عدد من المحاور منها: مقدمة في أخلاقيات البحث المبادئ الأخلاقية الأساسية، وآلية جمع البيانات الميدانية، وكيفية التعامل مع الانتهاكات الأخلاقية، ترسيخ ثقافة البحث الأخلاقي، وتحليل البيانات والتقرير الأخلاقي، سرية البيانات والخصوصية والحماية، إرشادات شاملة لإجراء البحوث بما يتماشى مع المعايير الأخلاقية، وكيفية التعامل مع الانتهاكات والمخالفات الأخلاقية.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، وجمع من الطلبة، دار نقاش موسع حول موضوعها.
نظّم فرع مجتمع الحاسوب IEEE Computer Society في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، فعالية طلابية بعنوان Think Tech، بحضور عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، وبإشراف الدكتورة منال البزور.
وأكد الزبيدي خلال افتتاح الفعالية على أهمية دمج التعليم الأكاديمي بالواقع العملي، مشددًا على دعم الكلية المتواصل للأنشطة الطلابية التي تسهم في تعزيز ارتباط الطلبة بالصناعة وسوق العمل.
وأشار إلى حرص الكلية على تطوير برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية، إذ قامت باستحداث تخصص هندسة إنترنت الأشياء لتلبية متطلبات السوق المحلي والإقليمي.
من جهته، ألقى رئيس فرع مجتمع الحاسوب الطالب أحمد العمري كلمة تحدث فيها عن دور الفرع في دعم الطلبة أكاديميًا وعمليًا، وأبرز الأنشطة التي ينظمها لتعزيز المهارات التقنية والريادية لدى الطلبة، خصوصًا في مجالات الحوسبة والهندسة التكنولوجية.
بدوره، استعرض نائب رئيس لجنة المهندسين للشباب والرياضة في نقابة المهندسين/ فرع إربد المهندس محمد طبيشات ، جهود النقابة في دعم المهندسين حديثي التخرج، عبر برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز جاهزيتهم المهنية وزيادة فرص اندماجهم في سوق العمل.
وتخلل الفعالية عدد من المشاركات المميزة، فقد قدمت شركة Blackbox – وهي شركة ناشئة متخصصة في مجال إنترنت الأشياء – عرضًا تناولت فيه رحلة تأسيس الشركة التي انطلقت كمشروع طلابي، وتطورت لتصبح من الشركات الرائدة في هذا المجال، بخدمات منتشرة في الأردن و الإمارات، وبقاعدة واسعة من العملاء.
نظّم قسم الفنون التشكيلية في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك، محاضرة متخصصة بعنوان "الفن الجداري المكسيكي وفريدا كاهلو: بين التعبير الجمالي والهوية الوطنية"، قدّمها الفنان التشكيلي سعيد حدادين، في قاعة جاليري الفنون، بحضور السفير المكسيكي في عمّان جاكوب برادو، إلى جانب نخبة من المثقفين والمهتمين من طلبة قسم الفنون التشكيلية.
واستهلت المحاضرة، بكلمة لرئيس قسم الفنون التشكيلية الدكتور محمد سالم، أكد فيها أهمية هذا اللقاء الثقافي والفني ضمن سلسلة الأنشطة التي يجسد من خلالها تعاونه المثمر مع السفارات والمؤسسات الدولية في سبيل تعزيز الفنون البصرية وتبادل الخبرات.
وقدّم حدادين قراءة نقدية ومعرفية عميقة في تجربة الفن الجداري المكسيكي، مستعرضًا أبعاده التاريخية والنضالية، ودوره البارز في التعبير عن تطلعات الشعب المكسيكي في الحرية والعدالة الاجتماعية، مبينا أن هذا الفن شكّل نقطة تحوّل مفصلية في تاريخ الفنون العالمية، نظرًا لما يحمله من قيمة إنسانية وجمالية عالية، والتزامه بقضايا الشعوب، وهو ما جعله يلهم أجيالًا من الفنانين حول العالم.
وشدد على أن الفن الحقيقي يجب أن يكون نابعًا من وجدان الإنسان، ومعبرًا عن همومه وآلامه، لافتًا إلى أن الفنان هو ضمير أمّته، وأن مهمته لا تنفصل عن قضايا مجتمعه، بل تسهم في صياغة وعيه وتحفيز وجدانه.
وفي سياق المحاضرة، توقف حدادين مطولًا عند تجربة الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، مؤكدًا مكانتها البارزة في الثقافة المكسيكية والعالمية، ومحللًا بأسلوب نقدي فني مجموعة من أبرز أعمالها، مبرزًا فرادتها الأسلوبية، وقدرتها الفذة على تحويل الألم إلى تعبير بصري عميق، نابع من صدق التجربة الإنسانية وحسها العميق بالمسؤولية تجاه ذاتها ومجتمعها.
وقد تفاعل الطلبة الحاضرون مع المحاضرة، وطرحوا العديد من الأسئلة التي عكست وعيًا فنيًا ونقديًا متقدمًا، أجاب خلالها حدادين على استفساراتهم بروح معرفية ملهمة، داعيا إياهم إلى الإخلاص لقضاياهم الفنية والإنسانية، والابتعاد عن النزعة التجارية في العمل الفني، مشددًا على أن اللوحة يجب أن تكون مرآة لروح الفنان وأفكاره، لا مجرد تقليد بصري للواقع.
وفي ختام اللقاء، عبّر حدادين عن إعجابه الكبير بمستوى الحضور الطلابي وتفاعلهم، مشيدًا بحرصهم على الاستماع والتفاعل، ومؤكدًا أن هذا الجيل قادر على صناعة مستقبل مشرق للفنون التشكيلية في الأردن والعالم العربي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.