
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
في سياق شراكتها مع المؤسسات والهيئات الرياضية، نظمت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بالتعاون مع لجنة الشمال في رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية يوم الخميس الماضي، ندوة حوارية رياضية مع مجموعة من اللاعبين الدوليين السابقين.
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، أن تنظيم هذه الفعالية يأتي تعزيزا لرسالة الكلية المنبثقة من رسالة الجامعة، في التفاعل والتواصل مع المؤسسات الرياضية المختلفة، بهدف زيادة المعارف أمام الطلبة واكسابهم مهارات تخدم مسيرتهم الرياضية العلمية والعملية.
وشارك في الندوة، كل من الدكتور عصام جمعة اللاعب الدولي والمدرب ورئيس الاتحاد الأردني لكرة الطائرة الأسبق، والكابتن ناصر علاونة نجم كرة السلة الأردنية، وزيد علوه نجم نادي الحسين والمنتخب الوطني لكرة القدم سابقاً.
واستعرض المتحدون المحطات الرياضية التي مروا بها في رحلتهم الطويلة، فيما ادار الحوار الدكتورة ناهدة مخادمة من كلية الإعلام.
وتخلل الندوة حوارا بناءً توصل فيه المنظمون إلى ضرورة التوسع في ندوات قادمة لتشجيع اللاعبين على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الرياضية والثقافية والمجتمعية المختلفة.
أصدر مركز الاعتماد وضمان الجودة، العدد الأول من نشرته الإخبارية الدورية الإلكترونية باللغتيين العربية والإنجليزية، بهدف تسليط الضوء على المستجدات والإنجازات والأنشطة النوعية التي نفذها وينفذها "المركز"في مجال الجودة والتميز الأكاديمي والإداري.
وقال مدير "المركز" الدكتور علي شحادة، إن هذا العدد يمثل انطلاقةً واعدةً لمنصة تفاعلية، يسعى "المركز" من خلالها إلى نشر ثقافة الجودة وتعزيز الوعي بأهم الممارسات والتجارب الناجحة داخل الجامعة.
وتابع: حرصًا من "المركز" على التطوير المستمر، فإننا ندعو جميع الزملاء من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، للمساهمة في إثراء الأعداد القادمة من خلال مشاركة أفكارهم وتجاربهم المميزة، وطرح مقترحات بما يساهم في تعزيز محتوى النشرة وجعلها أكثر شمولًا وتأثيرًا.
وأشار شحادة إلى أن "المركز" يسعى لأن تكون هذه النشرة، مرجعًا يلقي الضوء على جهود جامعة اليرموك في تحقيق التميز، ومنبرًا لتبادل الرؤى والأفكار التي ترتقي بالمستوى الأكاديمي والإداري.
https://aqac.yu.edu.jo/images/2024/AQACNewsletterA.pdf
https://aqac.yu.edu.jo/images/2024/AQACNewsletterE.pdf
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، ندوة علمية بعنوان "أخلاقيات المعلم: مسؤولية ورسالة"، قدمها الدكتور محمد العزام، عضو هيئة التدريس في قسم المناهج وطرق التدريس، لطلبة الكلية، وتناولت الندوة جملة من القيم الأخلاقية والمهنية التي يجب أن يتحلى بها المعلم، انسجامًا مع معايير المعلمين المعتمدة في وزارة التربية والتعليم.
وأشار الشريفين إلى أهمية اتصاف المعلم في الوقت الحاضر بالصبر وتحمل المسؤولية كقيم جوهرية في شخصية المعلم، والوعي بالقيم الاجتماعية والوطنية والقومية التي ينبغي أن ينشأ أبناؤنا في الميدان عليها لخلق جيل منتمٍ لوطنه وقضايا أمته.
وشدد على أن التدريس ليس مجرد وظيفة، بل رسالة تتطلب شغفًا حقيقيًا لإيصال المعرفة والتأثير في الأجيال القادمة، مؤكدا أن حب المعلم لمهنته ينعكس على أدائه، فيجعل العملية التعليمية أكثر حيوية ويحفّز الطلبة على التعلّم والاستكشاف.
بدوره استهل ّالعزام الندوة بالحديث عن الاحترام وتقدير الذات، مؤكدًا أن المعلم يمثل قدوة لطلبته، ما يحتم عليه أن يتحلى باحترام الذات ليكون نموذجًا إيجابيًا يعزز قيم الاحترام المتبادل في البيئة الصفية، موضحاً أن تقدير المعلم لذاته ينعكس على تفاعله مع الطلبة ويعزز ثقتهم بأنفسهم، وهو ما يتوافق مع معايير بناء الشخصية التربوية المتكاملة.
وأشار إلى مبدأ العدالة وتقبل الآخر، مشددًا على أن المعلم يجب أن يكون منصفًا في تقييم الطلبة، ويعاملهم جميعًا دون تحيز أو تمييز، مع احترام اختلافاتهم الفكرية والثقافية، وأن بيئة التعلم العادلة تسهم في خلق مناخ تعليمي إيجابي، مما يعزز الشعور بالانتماء لدى الطلبة ويشجعهم على الإبداع والمشاركة.
وبين أن تنمية أخلاقيات المعلم تمثّل حجر الأساس في بناء منظومة تعليمية ناجحة، وأن أخلاقيات المهنية تشمل التمكن من المعرفة، والأمانة، والمسؤولية، والالتزام، وهي معايير أساسية في سياسات وزارة التربية والتعليم لضمان جودة التعليم وتعزيز الثقة بين المعلم والمجتمع.
وأكد العزام أن التحولات السريعة في المعرفة تفرض على المعلم التعلم المستمر ومواكبة المستجدات التربوية لضمان تحقيق تعليم نوعي وفعال، إلى جانب وعيه بأهمية دوره في توجيه الطلبة وتعزيز قدراتهم وفق متطلبات المجتمع وسوق العمل.
كما وتناولت الندوة ضرورة امتلاك المعلم للمهارات التي يتطلبها العصر الحديث، مثل القدرة على استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتطوير أساليب التدريس التفاعلية التي تتناسب مع احتياجات الأجيال الجديدة.
وقد شهدت الندوة التي حضرها جمع من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، تفاعلًا كبيرًا، أثنى فيها الحضور على أهمية الموضوعات المطروحة، مؤكدين أن مثل هذه الندوات تسهم في تعزيز وعيهم بدورهم المستقبلي كمعلمين قادرين على تحقيق رؤية التعليم وفق معايير وزارة التربية والتعليم.
عقدت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، اجتماعًا مع طلبة مساق التربية العملية، بحضور عميد الكلية الدكتور محمد ذيابات، لمناقشة وإقرار "مدونة سلوك لطلبة التربية العملية، بهدف تعزيز القيم الأكاديمية والأخلاقية للتطبيق العملي في المدارس، التي سيلتحق بها الطلبة ضمن المساق.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض بنود المدونة التي تشمل المعايير والسلوكيات الواجب اتباعها من قبل الطلبة، بما في ذلك احترام الأنظمة المعمول بها في المدارس، والحفاظ على البيئة التعليمية، وتعزيز روح التعاون والانضباط، ومناقشة آليات تطبيق المدونة وضمان تفعيلها بشكل عادل وشفاف.
وأكد الذيابات في كلمته الافتتاحية على أهمية هذه المدونة في تعزيز البيئة الجامعية المثالية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا إلى توفير مناخ تعليمي يحترم القيم الأكاديمية ويدعم التنمية الشاملة للطلبة.
من جانبهم، أعرب الطلبة عن دعمهم للجهود الكبيرة التي تقدمها الكلية الرامية إلى تعزيز الانضباط والالتزام بالقواعد الجامعية، مؤكدين على أهمية مشاركة الطلبة في صياغة مثل هذه السياسات لضمان تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات.
وفي نهاية الاجتماع الذي حضره رئيس قسم التربية البدنية الدكتور زياد الزيود ومنسقة مساق التربية العملية الدكتورة بسمه الغزاوي، تمت الإجابة على جميع استفسارات الطلبة فيما يخص التدريب العملي وآلية التعامل مع كل متغيراته.
يُذكر أن مدونة سلوك الطلبة ستُعرض قريبًا على الجهات المعنية في الجامعة لإقرارها بشكلها النهائي، على أن يتم تطبيقها بدءًا من الفصول القادمة.
افتتحت نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون البحث العلمي والجودة والتطوير الدكتورة فاديا مياس، فعاليات ورشة التهيئة لأعضاء هيئة التدريس الجدد للفصل الدراسي الثاني 2024/2025، التي ينظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، وعلى مدار ثلاثة أيام، بمشاركة 30 عضو هيئة تدريس من مختلف الكليات.
وباركت مياس لأعضاء هيئة التدريس الجدد انضمامهم لأسرة جامعة اليرموك الأكاديمية، مؤكدة على أن الجامعة وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية تسعى رفع كفاءات كوادرها من خلال تنظيم هذه الورش، بهدف تطوير مهارات المشاركين وتعزيز إمكانياتهم، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، لافتة إلى ضرورة الالتزام بالتشريعات والقوانين السارية في الجامعة، وتطوير العملية التعليمية والبحثية.
وأشارت إلى أن الجامعة شهدت بالسنوات الأخيرة تطويرا لأساليب التعليم، وغزارة في الإنتاج البحثي واستحداث لبرامج أكاديمية جديدة تتماشى مع التطور التكنولوجي والبحثي، داعية المشاركين الى التكيف مع هذا التطور ومواكبته.
وأضافت مياس أن هذه الورش التدريبية تم ربطها بتعليمات الترقية، وأنه سيتم إطلاق منصة بالتعاون مع مركز الحاسب والمعلومات ومركز التعليم الالكتروني لتحديد الاحتياجات التدريبية للكفايات الرقمية بناء على احتياجات أعضاء الهيئة التدريسية من خلال استبانة رقمية ترسل لأعضاء هيئة التدريس لتحديد مهاراته التي يتمتع بها والمهارات التي يرغب باكتسابها كل حسب تخصصه، ومشيرة إلى أن هذه المنصة تمثلُ سبقا للجامعة.
بدورها، أكدت مساعد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتورة هبه القرعان، على أهمية هذا البرنامج وما يحتويه من ورش تدريبية تسعى لصقل الشخصية الأكاديمية وتطويرها، داعيةً المشاركين إلى الاستفادة من هذه الورش وتطبيقها في الحياة العملية، مشيرةً إلى أن الجامعة بيئة إبداع وتحفيز، مشيرة إلى أن المركز بكل دوائره وكوادره يعمل بشكل مكثف ودؤوب لتحقيق رسالة الجامعة وقيمها، مؤكدةً على أن الالتزام بالجودة يصنع فرقاً في الحياة المهنية والشخصية.
ومن جهته، أشار مدير دائرة الدراسات والتطوير في "المركز" إبراهيم بلاسمة إلى أن هذا البرنامج تضمن موضوعات متعددة وشاملة حول أهم المحاور كـ "الاتجاهات الحديثة في التدريس الجامعي" للدكتور هادي طوالبة، و"تشريعات الجامعة" للدكتور علاء خصاونة، و"البحث العلمي والمشاريع الممولة" للدكتورة وصال العمري، و "إدارة الموقع الشخصي و منصة الأردن المفتوحة للإبداع" للدكتورة يسرى حرب، و منصة "التعلم الالكتروني" للدكتور علي زحراوي، و "التعريف بالمعايير الخاصة بالبرامج الأكاديمية وضمان الجودة" للدكتور صالح بزّي، و"الشراكة المجتمعية" للدكتور مريم أبو عليم، ، و "استراتيجيات التقويم الحديث و أدواته" للدكتور أحمد عودة، و "مصادر المكتبة / قواعد البيانات العالمية" طارق حداد.
وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم مع منتجع حياة ريجنسي العقبة أيلة، بهدف تطوير برامج التدريب العملي والتوظيف لطلبة كلية السياحة والفنادق.
وجاء توقيع هذه المذكرة في إطار سعي الطرفان لتعزيز المهارات العملية والتطبيقية لطلبة الكلية، وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل الفندقي والسياحي بكفاءة عالية.
ونصت المذكرة على توفير بيئة تدريبية عملية لطلبة قسم الإدارة الفندقية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
كما ونصت المذكرة على إمكانية توقيع عقود توظيف دائمة للطلبة المتميزين أثناء فترة التدريب، وفقاً لأنظمة وزارة العمل الأردنية وسياسات الفندق، إضافة إلى التزام الفندق بمنح الطلبة المتدربين شهادة خبرة عند استكمال فترة التدريب بنجاح، مع توفير فرص توظيف للطلبة المتميزين وفق الأنظمة والتعليمات المعمول بها.
وأكد عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور أكرم الرواشدة، على أنّ توقيع هذه المذكرة يعكس التزام الكلية بتزويد طلبتها بالمهارات العملية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل، والذي يعدّ جزء من استراتيجية الكلية المستمرة لتعزيز التعليم التطبيقي، وسعيها لتطوير مهارات طلبة الكلية العملية والميدانية، بما يسهم في تأهيلهم للعمل في أرقى الفنادق ويعزز من جاهزيتهم لسوق العمل المحلي والإقليمي.
في إطار تعاونها مع مديريات التربية والتعليم، وسعيها المستمر لتحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الكوادر التعليمية، نظمت كلية العلوم التربوية، دورة تدريبية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بٌُعد لـ 300 معلم موجّه من مديريات التربية والتعليم لألوية الكورة، بني كنانة، المزار الشمالي، بني عبيد قصبة إربد، نفّذها خمسة من مدرّبي المعلمين، بهدف إتمام متطلبات التدريب العملي للبرامج المختلفة في الكلية.
وأكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، أهمية مثل هذه البرامج في استدامة الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ممثلة بمديرياتها المختلفة والمديرين والمعلمين الموجهين، ودعم المعلمين وتمكينهم من أداء دورهم بفعالية في ظل التحديات التعليمية الحديثة، وتبادل الخبرات معهم حول أحدث الاستراتيجيات والأساليب التربوية التي تعزز من جودة التعليم وتحقيق أهداف برامج الكلية.
وشمل التدريب التركيز على مهارات الدعم والتوجيه، التي يجب أن يمتلكها المعلم الموجه، بالإضافة إلى مقدمة عن برامج إعداد المعلمين والتدريب العملي فيها، وتعريفهم بدورهم الدقيق في توجيه المعلمين الطلبة، وامتلاكهم مهارات التواصل الفعال، إضافة إلى صياغة الأسئلة وتقديم التغذية الراجعة وفق النماذج المعتمدة.
وتميزت الدورة بالتفاعل بين المشاركين والمدربين، إذ قدم كل منهم خبراته العملية التي تعكس تحديات العمل في الغرف الصفية، وطرق التغلب عليها ومواجهتها.
يذكر أن هذه المبادرة تعكس التزام الكلية بتحقيق التميز التعليمي وتطوير القوى البشرية في ميدان التعليم، وحرصها على الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية لتفعيل دور الشراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي بما يعزز مهارات العاملين في الميدان التربوي.
عقدت كلية العلوم التربوية ندوة علمية بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم "، قدمتها الدكتورة آلاء مخيمر من كلية الصيدلة، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين.
وأكد الشريفين في بداية الندوة على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة في قطاع التعليم، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة أساسية في تطوير العملية التعليمية وتحسين جودة المخرجات الأكاديمية، مشددا على ضرورة تكامل التكنولوجيا مع أساليب التدريس التقليدية، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج التعليمية وتعزيز مهارات الطلبة.
واستعرضت المخيمر أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، موضحة دوره في التعلم في تقديم محتوى تعليمي مخصص وفقًا لاحتياجاتهم الفردية، بالإضافة إلى أنظمة التدريس الذكية التي توفر دعماً فورياً للطلبة من خلال التفاعل مع تقنيات التقييم المختلفة، مبينة أبرز التطبيقات التي تسهم في تقديم محتوى تعليمي تفاعلي للطلبة.
كما وتم خلال الندوة مناقشة التحديات التي تواجه إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل: ضرورة تحقيق توازن بين التكنولوجيا والدور الإنساني للمعلم والتزامه المعايير الأخلاقية في توظيفه، والتزامه بسياسات توظيف الذكاء الاصطناعي التي أقرتها جامعة اليرموك، إضافة إلى تحديات الفجوة الرقمية وإمكانية توفير هذه التقنيات في جميع المؤسسات التعليمية.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية وجمع من الطلبة، دار نقاش موسع حول سبل الاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وآثاره على مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة.
استضاف قسم الفنون الرقمية في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك، المنتج السينمائي العالمي رمزي الريحاني، في لقاء حواري مع طلبة القسم وطلبة قسم الدراما.
واستعرض الريحاني خلال اللقاء مسيرته السينمائية وتجربته في الإنتاج العالمي، معبرًا عن إعجابه بمستوى طلبة الكلية ومعرفتهم بالمعايير الاحترافية في مجال الإنتاج السينمائي.
كما وشهد اللقاء، تبادلا للأفكار والخبرات، وفي إطار تعزيز مهارات الطلبة، تم الاتفاق على تقسيم طلبة القسم إلى فرق تدريبية للعمل في مواقع تصوير سينمائية حقيقية، بهدف منح الطلبة فرصا عملية لاكتساب الخبرة المباشرة باستخدام أحدث المعدات والتقنيات.
في ذات السياق، طرح رئيس القسم الدكتور عامر غرايبة، فكرة إنتاج مسلسل تلفزيوني يمنح الطلبة تجربة شاملة في الكتابة والتصوير والإخراج والتمثيل، وقد أبدى الريحاني دعمه الكامل للمشروع، مبديا استعداده للتعاون وتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة، في خطوة تهدف إلى تمكين الطلبة من خوض تجربة عملية احترافية في عالم الإنتاج السينمائي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.