
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

في إطار مشروع التبادل الافتراضي العالمي (GVE)، والذي يربط جامعة اليرموك بجامعة شيناندواه في ولاية فرجينيا الأمريكية، نظم قسم اللغة الإنجليزية في جامعة اليرموك وبالتعاون مع دائرة العلاقات والمشاريع الدولية فعالية اليوم الثقافي الأمريكي.
وفي كلمة ترحيبية، أشارت مديرة المشروع في الجامعة الدكتورة سوسن الدرايسة إلى أهمية مشروع التبادل الافتراضي العالمي-والذي بدأ عامه الثاني- في تطوير وتعزيز مهارات طلبة الجامعة المشاركين، وإعدادهم لمستقبل مهني في عالم مترابط.
وأوضحت أن المشروع يتضمن ربط طلبة جامعة اليرموك بنظرائهم الأمريكيين خلال الفصل الدراسي من خلال نموذج التعلم الدولي التعاوني (COIL)، وعبر مجموعات مشتركة، وتدريبهم، وتطوير قدراتهم في مجالات اللغة الإنجليزية، العمل الجماعي والأكاديمي، التفكير النقدي، والقيادة، بإشراف أعضاء هيئة التدريس من جامعة اليرموك ونظيرتها الأمريكية، وبمساندة من مرشدين ومدربين مختصين.
وتضمنت الفعالية مجموعة من العروض التي جسدت التقاليد، القيم، العمل التطوعي، والجوانب الثقافية والفنية الأمريكية، وعكست روح التبادل الثقافي.
وحضر الفعالية نائب عميد كلية الآداب الدكتور عقاب الشواشرة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والكادر الإداري والمرشدين في المشروع، وعددا من الباحثين الأمريكيين، وجمع من الطلبة.



في إطار جهود مركز اللغات الرامية إلى دعم متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها وتمكينهم من ممارستها في مواقف تواصل حقيقية، نظم المركز فعالية بعنوان "أبجديات المرح"، بإشراف الدكتورة ريجان عبيدات بالتعاون مع النادي الأردني الثقافي للناطقين بغير العربية/أبجد برئاسة الدكتورة هبة حجازي.
وهدفت الفعالية إلى تعزيز مهارات التواصل اللغوي لدى الطلبة من خلال مجموعة من الألعاب التي جمعت بين المتعة والمنافسة والفائدة، حيث شارك فيها متعلمو العربية الناطقون بغيرها إلى جانب متطوعي نادي أبجد من الناطقين بالعربية، في أجواء مفعمة بالحيوية والتفاعل.
وجاءت هذه الفعالية انسجامًا مع رسالة المركز والنادي في دعم تعلم اللغة العربية بأساليب حديثة تُثري التجربة التعليمية، وتُسهم في بناء جسور التفاهم الثقافي بين المتعلمين العرب وغير العرب.
وتركت الفعالية أثرًا إيجابيًا واضحًا لدى المشاركين الذين عبّروا عن سعادتهم بتجربة تعلم اللغة من خلال اللعب والتفاعل، بما يعزز ثقتهم باستخدام العربية ويعمّق ارتباطهم به.





نظّمت كلية الآثار والأنثروبولوجيا، حفل استقبال لطلبتها المستجدين للعام الجامعي 2026-2025، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور خالد البشايرة، ونائبه، ومساعده، ورؤساء الأقسام الأكاديمية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، وجمع من الطلبة ومندوبي اتحاد الطلبة.
وفي بداية اللقاء رحب البشايرة بالطلبة المستجدين مباركا لهم انضمامهم إلى أسرة جامعة اليرموك الطلابية، متمنيًا لهم عامًا دراسيًا حافلًا بالنجاح والتميز.
وقدّم نائب العميد ورؤساء الأقسام تعريفًا بالأقسام الأكاديمية والبرامج التي تطرحها الكلية، وأبرز المساقات التي تقدمها، إضافة إلى استعراض أهم الأنشطة الميدانية والمشاريع البحثية التي نفذتها الكلية، وبينوا أهم الوحدات التابعة الكلية مثل محطة دير علا الأثرية، والمختبرات التعليمية، ومتحف التراث الأردني.
بدوره دعا ممثل الكلية في مجلس اتحاد الطلبة الطالب جمال جرادات، الطلبة المستجدين إلى الإلتزام بالأنظمة والقوانين، والمشاركة في أنشطة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة.
وتضمن اللقاء شرح قدمه مركز اللغات حول حزم اللغات والشريك اللغوي، إضافة إلى عرض قدمه مركز الاعتماد وضمان الجودة حول الاستبانات وأهمية تعبئتها من قبل الطلبة، وامتحان الكفاءة الجامعية






مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الأستاذ الدكتور قاسم الردايده، افتتاح فعاليات مسابقة هاكاثون تحليل البيانات بعنوان NOVA BRAINLYTICS""، التي أشرف عليها الكلية وعمادة شؤون الطلبة، وبتنظيم تقني من الفريق الطلابي NOVA AI.
وتهدف المسابقة إلى تطوير مهارات المشاركين في تقنيات معالجه البيانات وتحليلها وعرضها باستخدام تقنيات كلغة البرمجه "بايثون" وأدوات عرض مثل Power Bi"" بهدف تصميم ""Dashboards لعرض البيانات بطريقة تساعد على اتخاذ القرار.
كما وتهدف المسابقة إلى تطوير مهارات التواصل soft skills لدى المشاركين. وقد تلقت جميع الفرق المشاركة عدة ورش عمل قبل انطلاق الهاكاثون.
وشارك بالهاكاثون طلبة من الجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، والجامعة الهاشمية وجامعة عمان الأهلية ، وجامعه عمان العربية، وجامعة الزيتونة ، وجامعة البترا، وجامعة الحسين التقنية، وجامعه إربد الأهلية، وجامعة جدارا، وجامعة الزرقاء الخاصة، إضافة إلى جامعة اليرموك.
وضمت لجنة التحكيم كل من: الدكتورة إيناس الخشاشنه، والدكتورة يسرى حرب، والدكتورة هبة القرعان، سهى الربابعه، محمد الرشدان، زيد أبو الخير.
وجاءت نتائج المسابقة على النحو التالي:
-المركز الأول : فريق the outliers من جامعه اليرموك، وضم كل من عمار عبدالله، وريم برقاوي.
- المركز الثاني: فريق Vcoders من جامعة البترا وضم عمر المدني، وعماد الدين
-المركز الثالث: فريق The seals من جامعة الحسين التقنيه والذي ضم كل من عبدالرحمن الهيموني، وزيد أبو السحار، وعبدالرحمن كردي.
يذكر أن مؤسسي فريق NovaAi الطالبات شهلا زواهرة ودانا بعيرات، وبإشراف الدكتورة إيناس خشاشنه. وفكرة الهاكاثون قدمها الطالبان محمد الرشدان وزيد أبو الخير ،الذين وسبق وأن فازا مؤخرا بالمركز الأول عربيا في هاكاثون.







رعى عميد كلية الآداب الدكتور خالد الهزايمة، الندوة التاريخية التي نظمها قسم التاريخ والحضارة بعنوان "الحسين الراحل طيب الله ثراه ملك القلوب والعقول".
وفي بداية اللقاء رحب رئيس قسم التاريخ الدكتور مهند الدعجة بالطلبة الحضور وحثهم على ضرورة الاستفادة من إحياء هذه المناسبات الوطنية التي تذكرنا بماضي الملوك وتاريخهم العريق.
بدوره، أشار أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور عمر العمري، الذي أدار الندوة إلى أهمية ذكرى الملك الباني ودوره المحوري على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وإنجازاته الخالدة في الذاكرة، معددا مآثر جلالته الطيبة التي مست مختلف شرائح المجتمع الأردني.
من جانبه، تحدث الدكتور رائد الهاجنة عن (ما لم يُقل في الحسين طيب الله ثراه) من خلال سبر أعماق التاريخ واستخلاص المآثر الكبيرة والعبر الموجه، كنصائح تفيد الطلبة في رسم ملامح شخصية الراحل من زوايا عميقة في مختلف مناحي الحياة بأسلوب راقٍ وواضح.
وتحدث مساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتور غازي العطنة، عن سيرة الراحل طيب الله ثراه من مولده إلى وفاته في سطور خط بها تاريخا مشرفا لأبرز محطات الحسين على الصعيدين المحلي والإقليمي، معرجا على مختلف القضايا البطولية الجريئة الناصعة البياض، وخص بالذكر موقف الحسين من القضية الفلسطينية التي شكلت هاجسه في جميع المحافل العربية والدولية بصياغة مشوقة وبأسلوب منهجي رصين.


نظم قسم التاريخ والحضارة في كلية الآداب، ورشة تدريبية بعنوان "مناهج البحث التاريخي"، بحضور عميد الكلية الدكتور خالد الهزايمة.
وأكد رئيس القسم الدكتور مهند الدعجة، أهمية التعرف والتدرب على أدوات البحث العلمي ومناهجه، لتكون انطلاقة لأفكار علمية خلاقة ذات أصالة وجديّة، داعيا الطلبة إلى أهمية الخروج من التقليد إلى التجديد في ابحاثهم ورسائلهم الجامعية، التي تمثل ضرورة ملحة لسوق العمل واحتياجاته في ضوء رسالة الجامعة وتطبيقاتها.
بدوره، أكد المحاضر في الورشة الدكتور رائد الهياجنة أهمية تخصص التاريخ الذي يتقاطع مع كافة العلوم الأخرى، ومفهوم منهج البحث التاريخي وأدواته، والمصادر والمراجع وكيفية الحصول عليها، مبينا أهمية التنوع في اختيار المادة العلمية للرسالة الجامعية، وضرورة التأني في اختيار عنوان الرسالة، وأهمية العودة للمخطوطات والوثائق العلمية في جمع المادة التاريخية، وصولا إلى إعداد البحث وصفحاته وما تتضمنه من مقدمة وخاتمة وفصول، وكيفية تقسيمها بصورة مثالية محققة لشروط البحث العلمي الناجح.
في ذات السياق، عرض الدكتور غازي العطنة عدد من النصائح البحثية والمنهجية التي تعزز من رفع المستوى البحثي للطلبة، والنماذج البحثية الرصينة التي تم نشرها في مجلات علمية عالمية محكمة.

رعى عميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور يحيى بني ملحم، احتفال الكلية بيوم المحاسبة العالمي، الذي نظمته لجنة التدريب والتأهيل واللجنة الاجتماعية في قسم المحاسبة بالكلية.
وفي كلمة له، أشار رئيس القسم الدكتور صلاح الدين الشرمان، إلى أهمية هذه المناسبة في تسليط الضوء على علم المحاسبة، وإبراز الدور المحوري الذي يلعبه المحاسبون في تعزيز الشفافية، ودعم بيئة الأعمال والتنمية الاقتصادية، معربا عن اعتزاز الكلية بطلبتها وخريجيها، وحرصها على تعزيز التواصل معهم.
وتخلل الحفل عرض قصص نجاح لعدد من خريجي الكلية، الذين استطاعوا تحقيق النجاح العملي والانضمام لقائمة رواد الأعمال وهم فراس أبو طويلة، وجدي أبو زيد وعلاء أبو نبعة.
واستعرض كل منهم مسيرته المهنية في عالم الاقتصاد والأعمال، مؤكدين أهمية الجمع بين المعرفة الأكاديمية، والخبرة العملية كأساس لبناء مسيرة مهنية ناجحة.
وفي ختام الحفل، كرم بني ملحم عددا من طلبة القسم الحاصلين على الشهادات المهنية المعتمدة في مجال المحاسبة، كما سلم الدروع التقديرية لمستحقيها من المشاركين وضيوف الحفل تقديرا لمساهماتهم.
وحضر الحفل عددا من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم المحاسبة وكلية الأعمال، وجمع من طلبة الكلية.

نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بالتعاون مع مركز الاعتماد وضمان الجودة، لقاءً تعريفياً لطلاب الكلية المتوقع تخرجهم في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2025/2026، حول امتحان الكفاءة الجامعية وأهميته ومتطلباته.
عميد الكلية الدكتور محمد الطلافحة، أكد أن "طالب الشريعة" يحمل رسالةً عظيمة، فهو يمثل واجهة الكلية أمام المجتمع، مشيراً إلى أن نجاحه في امتحان الكفاءة الجامعية يعد انعكاساً لمستوى التعليم والمهارات التي اكتسبها خلال فترة دراسته، حاثا الطلبة على بذل قصارى جهدهم لتحقيق أفضل النتائج التي تليق بهم وبسمعة الكلية والجامعة.
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز ثقافة الجودة الأكاديمية، وتحقيق معايير الاعتماد الوطني والدولي.
بدورها، أكدت مساعد عميد الكلية لشؤون الاعتماد وضمان الجودة الدكتورة نهيل صالح، أهمية الامتحان كأحد المؤشرات الأساسية لتقييم جودة مخرجات التعليم، مشيرة إلى ان عقد هذا اللقاء جاء بهدف توعية الطلبة بأهمية هذا الامتحان والتعريف بمحاوره وبنيته وطبيعة الأسئلة، مما يسهم في تحسين أدائهم وتعزيز مستوى الكفاءة الأكاديمية للكلية.
وقدمت الصالح عرضاً لطريقة التقدم لامتحان الكفاءة ونماذج متنوعة لأسئلة شملت جميع تخصصات الكلية.
وحضر اللقاء مساعد عميد كلية الشريعة لشؤون الطلبة الدكتورة ميساء ملحم، ورئيس قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية الدكتور أمجد لطايفة.



استقبل عميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور يحيى ملحم، رئيس غرفة صناعة عمّان المهندس فتحي الجغبير، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين الكلية والقطاع الصناعي.
وخلال اللقاء، قدّم ملحم عرضًا حول رسالة الكلية وبرامجها الأكاديمية، وخططها في تطوير الشراكة مع مؤسسات القطاع الصناعي والتجاري، بما يسهم في مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، مؤكدًا حرص الكلية على بناء شراكات استراتيجية مستدامة مع مؤسسات القطاع الصناعي لخدمة الطلبة والمجتمع.
من جانبه، أشاد الجغبير بدور كلية الأعمال في إعداد الكفاءات الإدارية والاقتصادية المؤهلة، مؤكّدًا أهمية تفعيل قنوات التعاون بين الكلية وغرفة صناعة عمّان في مجالات التدريب العملي، وتنظيم الندوات وورش العمل، ودعم مبادرات ريادة الأعمال بين الطلبة.
وجرى خلال الزيارة بحث آفاق التعاون المشترك من خلال برامج تدريبية متخصصة، وفرص لتدريب الطلبة في المصانع والمؤسسات الصناعية، إلى جانب إقامة أنشطة مشتركة تعزز التواصل بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي.

إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.