
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد كلية القانون الأستاذ الدكتور محمد البشايرة، المحاضرة العلمية بعنوان "العربية لغة القانون والأدب"، التي نظمتها الكلية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وشارك بها كل من رئيس قسم القانون الخاص في الكلية الأستاذ الدكتور نعيم العتوم، والقانوني والأديب أكرم الزعبي من المجتمع المحلي.
وقال البشايرة إن تنظيم هذه المحاضرة جاء ترجمة لحرص الجامعة على تعزيز حضور اللغة العربية، واهتمام الكلية بترسيخ أهمية وجود اللغة العربية كأساس لدراسة تخصص القانون وممارسة المهن القانونية، وإذكاء الرغبة في استعمالها لدى طلبة الكلية.
ومن خلال ورقة عمل بعنوان "التفكير بالقانون من خلال الأدب" تحدث البشايرة عن العلاقة والتداخل بين النصوص الأدبية والقانون، مبينا أن بعض النصوص الأدبية تقدم معلومات حول المجتمع والقضايا العامة تستدعي من خلالها الجوانب القانونية، وتلفت لكيفية التعامل القانوني معها، مشددا على أهمية قراءة النصوص الأدبية في تقوية اللغة لدى المختصين بالقانون، وتمكينهم من إجادتها بشكل تام، بما يمكنهم من إتقان تماسك النص والكتابة بلغة سليمة معززة بالمفردات، وتحسين الذائقة اللغوية.
بدوره، قدم الزعبي ورقة عمل بعنوان "سلامة اللغة في القانون والأدب"، أشار خلالها إلى أهمية إتقان دارسي القانون للغة العربية وإجادتها بشكل تام، مبينا أن اللغة العربية هي هوية التواصل بالنسبة للقانونيين، فهي وسيلتهم لإيصال المعنى الصحيح، وضبط الفكرة، وصياغة المرافعات والمراجعات الختامية، وهي ضرورة للشرح والإيجاز، داعيا طلبة الكلية للإقبال على تطوير لغتهم العربية، لافتا لغنى اللغة العربية بالمفردات بحيث تضم حوالي 12 مليون مفردة.
من جانبه، وعبر ورقة علمية بعنوان" لغة القانون: تشخيص الواقع واستراتيجيات الارتقاء"، تحدث العتوم حول الأخطاء اللغوية الشائعة لدى طلبة كلية القانون، رادا ذلك إلى تراجع مستوى اللغة العربية لدى طلبة الكلية.
وقال: إن تحسين مستوى أداء الطلبة في اللغة العربية لا بد له من ركيزتين أساسيتين، الأولى تفعيل قرار الكلية الخاص بضعف اللغة العربية لدى الطلبة، والالتزام بالمناهج المعتمدة للمساقات لضمان توحيد المصطلحات والمعايير اللغوية، مقترحا إضافة مساق جديد خاص باللغة العربية لطلبة الكلية.
وكانت الدكتورة نسرين العدوان، قد قدمت وأدارت المحاضرة، مشيرة إلى أن الكلية عقدت وبوقت سابق دورة تدريبية لطلبة الكلية خاصة بتطوير أدائهم للغة العربية.
كما ألقى الطالب أحمد عبندة، كلمة باسم الطلبة المشاركين في الدورة شكر خلالها الكلية على حسن اهتمامها بتجويد وتطوير أداء طلبة الكلية.

نظم قسم هندسة النظم الطبية والمعلوماتية الحيوية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، محاضرة توعوية حول متلازمة توريت، قدمتها سفيرة متلازمة توريت حنين التميمي، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وخلال المحاضرة، قدمت التميمي شرحا حول متلازمة توريت، أسبابها وأعراضها، وطرق التعامل معها، وأبرز أشكال الدعم النفسي والمجتمعي التي يحتاجها المصابون بها، كما شاركت الحضور تجربتها الشخصية مع المتلازمة، والتحديات التي واجهتها، وكيف استطاعت تحويل تلك التحديات إلى قصة إلهام.
ولفتت إلى أن ضعف وعي المجتمع حول هذه المتلازمة، يضاعف من معاناة المصابين، ويبقيهم محاصرين بنظرات الخوف، والشفقة، والاستغراب، وأكدت أن تثقيف المجتمع وتوعيته حول هذه المتلازمة، يلعب دورا كبيرا في الحد من تلك المعاناة.
وأشارت إلى أهمية تعامل المصابين بهذه المتلازمة على أنها ميزة فريدة وليست مرض، وأن كل شخص يمتلك ما يميزه، ويجعله قادرا على الإبداع والإنجاز.
وفي ختام المحاضرة، ثمن عميد الكلية الأستاذ الدكتور عوض الزبن، جهود التميمي في نشر الوعي حول متلازمة توريت، وتسليط الضوء عليها، كما أكد حرص الكلية على تنظيم نشاطات هادفة تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي، ودعم الصحة النفسية والمعرفية الطلبة.







رعى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور خالد هزايمه، فعاليات اليوم العلمي لنظم المعلومات الجغرافية (GIS Day 2025) التي نظّمها قسم الجغرافيا في الكلية.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار حرص قسم الجغرافيا في تعزيز الوعي بأهمية نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها الأكاديمية والمهنية، وترسيخ مكانة الجامعة كبيئة رائدة في العلوم التقنية، قادرة على إعداد كفاءات مؤهلة لمواكبة التطورات المتسارعة في مجالات ونظم المعلومات الجغرافية، وGeoAI، والاستشعار عن بعد.
وأكد هزايمه في كلمته الافتتاحية، أن هذا اليوم يمثّل نشاطاً تثقيفياً وترفيهياً يعرّف الطلبة بالجغرافيا الحديثة وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية، مشيراً إلى أنه تقليد راسخ في القسم منذ قرابة ثماني سنوات.
بدوره، أشار رئيس قسم الجغرافيا الدكتور محمد زيتون، إلى أن نظم المعلومات الجغرافية باتت تطبيقا يُستخدم في كثير من المؤسسات في القطاعين العام والخاص، لما لهذا التطبيق من دور مهم في التخطيط والتحليل المكاني ودراسة الظواهر البيئية والجغرافية، واقتراح الحلول لكثير من المشكلات التي تواجه المجتمع.
من جهتها، قدّمت ممثلة شركة InfoGraph المتخصصة في حلول وبرمجيات نظم المعلومات الجغرافية المهندسة فاطمة الخمايسة، عرضاً علمياً حول تقنيات GeoAI ودمج التعلم الآلي (Machine Learning) والتعلم العميق (Deep Learning) مع نظم المعلومات الجغرافية، موضحةً دور هذه التقنيات في إدارة البيانات المكانية وتطبيقاتها في التخطيط الحضري والبيئي ودعم اتخاذ القرار.
وتضمّن اليوم الذي شارك فيه طلبة القسم وعدد من طلبة المدرسة النموذجية، على برنامجاً ترفيهياً تعليمياً، شمل فِقرات تعريفية بالبرمجيات الجغرافية والتطبيقات المكانية، وعروضاً توضيحية على الأجهزة، إلى جانب مسابقات معرفية وتجارب عملية لعدد من المشاريع التي قدّمها أعضاء هيئة التدريس، والتي هدفت عزّز المهارات المعرفية والعلمية لدى الطلبة في مجالي الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية.
كما وتضمن اليوم عرضا لمجموعة من مشاريع طلبة القسم والتي أشرف عليهم الدكتور عبد الله الربابعة، في مجال نظم المعلومات الجغرافية، عكست قدرة الطلبة على استخدام أدوات التحليل المكاني في دراسة قضايا حضرية وبيئية ذات صلة باحتياجات المجتمع.









مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعى مدير مكتبة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور محمد الشخاترة، ندوة "الشهيد وصفي التل: إضاءات"، التي نظمتها المكتبة بالتعاون مع كلية الآداب، وتحدث فيها كل من رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية النائب الدكتور حسين العموش، والمؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي والأستاذ الدكتور وائل التل، وأدارها رئيس رابطة كتاب إربد ا أحمد شطناوي.
وقال الشخاترة إن عقد هذه الندوة لم يأت بوصفها استذكارا تاريخيا فحسب، بل وفاء لقامة وطنية أردني شكل بفكره وتجربته السياسية والإدارية نموذجا متقدما في الانتماء الصادق للأردن، والإيمان العميق بالعروبة.
وفي ورقته حول قومية وصفي التل، قال العموش إن شخصية الشهيد كانت تجمع بين مسارين متلازمين، إذ كان قوميا عربيا، ووطنيا أردنيا، كما وكان واضحا في قناعاته ومنطلقاته السياسية، يعلن عن مواقفه بشكل علني، ويعلن قراراته ويتحمل مسؤوليتها، مشيرا إلى صعوبة المرحلة التاريخية التي تولى فيها الشهيد التل مهام رئاسة الحكومة، مضيفا أنه كان مؤمنا بأن العمل العربي الجماعي هو السبيل لتحرير فلسطين.
فيما تناول المجالي، حادثة اغتيال الشهيد التل، واصفا إياها بقضية دولية، مستعرضا عددا من منشورات نسخ الصحف التي صدرت عقب حادثة الاغتيال، وما تضمنه ملف التحقيقات ومحاكمة المتهمين بحادثة الاغتيال، لافتا إلى مواقف الشهيد التل الوطنية.
وبورقته التي حملت عنوان "كيف نحب وصفي التل"، قال الدكتور وائل التل، إن استذكار "وصفي التل" والتعبير عن التقدير لدوره الوطني لا يكون بالكلام، وإنما بالسير على مواقفه الوطنية، بأن يكون حب الأردن، والانتماء والولاء لقيادته الهاشمية الحكيمة في مقدمة أولياتنا، مشيرا لعلاقته بالأرض بإنه كان محبا لها عارفا بتفاصيل جغرافيتها، مبينا أن مشروع وصفي التل الوطني كان يقوم على ثلاثة أركان أساسية هي الأرض، الوعي، والعرش الهاشمي.
كما وتخلل الندوة، عرض فيديو حول حياة الشهيد وصفي التل، تناول سيرة حياته الدراسية والعملية.
حضر الندوة عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور خالد الهزايمة، وعددا من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.



رعى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور خالد الهزايمة، المحاضرة التوعوية التي نظمتها الكلية بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام.
وقال الهزايمة إن عقد هذه المحاضرة، يأتي انطلاقا من حرص الجامعة والكلية على القيام بدورهما المجتمعي والوطني في ترسيخ ثقافة السلم المجتمعي، وبناء شخصية الطالب الجامعي ليصبح أكثر وعيا وقدرة على التمييز بين الخطاب الآمن وغير الآمن، مثمنا جهود المركز في تعزيز الوعي الوقائي لدى طلبة الجامعات، وتمكينهم من مواجهة التحديات الفكرية والرقمية.
وتناولت المحاضرة، التي عملت على إعدادها الدكتور بتول المحيسن من قسم اللغات الحديثة، عدة محاور شملت مفهوم السلم المجتمعي، والتجنيد الإلكتروني، والاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مؤشرات التطرف وسبل الوقاية منه.
وقدم فريق المركز ممثلا بالرائد أنس العودات شرحا علميا حول أساليب الجماعات المتطرفة في التأثير والاستقطاب، وطرق استغلال المنصات الرقمية للوصول إلى الفئات الشابة، مؤكدين أهمية الوعي المبكر وتمييز المحتوى المضلل، كما ركزت المحاضرة على تعزيز مهارات التحقق والتفكير النقدي لدى الطلبة، والتوعية بالهوية الرقمية الآمنة، وأساليب الوقاية من الخداع الإلكتروني، وطرق حماية الحسابات الشخصية من الاختراق أو الاستغلال، بما يسهم في تمكين الطلبة من الاستخدام المسؤول والآمن للفضاء الرقمي.
وأشارت المحيسن إلى أهمية هذه المحاضرة والتي جاءت انسجاما مع رؤية الجامعة في توفير بيئة جامعية آمنة، ودعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى تحصين الشباب من الفكر المتطرف، وتعزيز قيم المواطنة والسلوك الرقمي المسؤول لديهم.
وشهدت المحاضرة أجواء تفاعلية تناول الطلبة خلالها أبرز التحديات الفكرية والرقمية التي تواجه الشباب، كما أكدوا أهمية هذه البرامج في تعزيز وعي الطلبة وقدرتهم على حماية أنفسهم ومجتمعهم.



رعت عميدة كلية الطب الدكتورة جمانة السليمان، فعاليات اليوم التوعوي بمضادات الميكروبات، الذي نظمته الكلية بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، وكلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وبدعم من مختبرات القضاة التخصصية، ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات.
وتعكس الفعالية دور كلية الطب في نشر الوعي الصحي بين الطلبة والمجتمع حول مخاطر سوء استخدام المضادات الحيوية، وارتفاع معدلات مقاومة الميكروبات لها، بما ينسجم مع الجهود الوطنية والدولية للحد من انتشار العدوى المقاومة، وتحسين الممارسات العلاجية في القطاع الصحي.
وفي مستهل الفعاليات وقع المشاركون على لوحة تعهد بالاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، بما يعكس الالتزام المجتمعي نحو ترشيد الاستخدام وتعزيز الوعي بمخاطر الإفراط في وصف المضادات الحيوية دون داعٍ طبي، والتأكيد على أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والصحية في مواجهة التحديات المتصاعدة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات.
وتضمنت فعاليات اليوم سلسلة من المحاضرات المتخصصة التي تناولت المحاور الرئيسية لمشكلة مقاومة المضادات الحيوية، قدمت فيها كل من الدكتورة بتول الدوس والدكتورة ولاء القضاة ، محاضرة طبية تناولتا خلالها نشأة المضادات الحيوية، وتطور المقاومة الميكروبية وصولا إلى الممرضات المتعددة المقاومة، كما تطرقن إلى مسؤوليات مقدمي الرعاية الصحية في الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وخصوصا في مجال طب الأطفال حيث ترتفع معدلات وصف المضادات الحيوية مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، كما أكدن ضرورة اتباع الإرشادات العلمية الحديثة في هذا المجال.
كما قدم الدكتور محمد المقابلة، عرضا علميا لعدد من الدراسات الوطنية الأخيرة حول أنماط إساءة استخدام المضادات الحيوية في الأردن، وأثر ذلك على زيادة معدلات العدوى المقاومة والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في التعامل مع هذه المشكلة.
كما وتضمنت الفعاليات جلسة نقاشية موسعة جمعت خبراء من مختلف التخصصات الطبية والصحية، منهم الأستاذ الدكتور حامد الزعبي أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وعضو المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية وعضو اللجنة الوطنية لمقاومة المضادات الحيوية في وزارة الصحة، والدكتورة ريما خصاونة من طب الأطفال والأمراض المعدية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية،والدكتورة سلام المومني ممثلة عن المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، والدكتورة ريما كراسنة من الصحة العامة في كلية الطب في الجامعة، إضافة إلى مشاركة الدكتورة بتول الدوس من طب الأسرة، وقد أدارت الجلسة الدكتورة أسماء المنيّص الأستاذ المشارك في كلية الطب والتي قادت الحوار حول أحدث المستجدات العلمية في مجال مقاومة مضادات الميكروبات، والاستراتيجيات الوطنية والدولية المتبعة للتعامل مع المشكلة، ودور المؤسسات التعليمية في رفع الوعي وتعزيز السلوكيات الصحية لدى الطلبة والمجتمع، كما أكد المتحدثون خلال الجلسة على أهمية التعاون بين الجهات الأكاديمية والبحثية والمختبرات الطبية في دعم البرامج التوعوية والبحثية الهادفة إلى الحد من انتشار العدوى المقاومة.
وفي ختام الفعالية أكد المشاركون حرص الكلية المستمر على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في توعية الطلبة وتوجيههم نحو تبني ممارسات طبية سليمة تسهم في حماية صحة الفرد والمجتمع والحفاظ على فعالية العلاجات الدوائية للأجيال القادمة.



نظمت كليه الاثار والانثروبولوجيا، دورة تدريبية بعنوان "الكشف عن اصاله القطع الاثريةً"، قدمها عميد كليه الاثار والسياحة والفندقة في جامعه باشن الأمريكية الدكتور اسماعيل ملحم، بحضور عميد الكلية الدكتور خالد البشايرة.
واشتملت الدورة على جزئين: الأول محاضرة نظرية عرض خلالها ملحم تعريفا بالمفاهيم العامة بالأصالة والتزييف والتزوير، وضرورة التعرف على الأصالة للقطع الأثرية ، مبينا كيفية الكشف عن القطع الأثرية المزيفة من خلال الفحوصات الحسية والمخبرية،
والجزء الثاني تدريب عملي للطلبة المشاركين في الدورة على قطع أثرية متنوعة مثل العملات والفخار والزجاج والتماثيل والسبائك وغيرها، مبينا خلال التدريب آلية التعرف على أصالتها أو تزويرها أو تزييفها، كما وقام الطلبة بفحص هذه المواد وبيان أسباب اختيارهم لأصالتها أو تزييفها حسب البروتوكول المستخدم للكشف عن أصالة القطع الأثرية الذي تدربوا عليه.
يذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن برنامج الكلية للارتقاء بمهارات الطلبة واكسابهم الخبرات الضرورية لربط الجانب النظري بالجانب العملي.

في إطار تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع وغرس القيم الإيجابية، نفذت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية من خلال الدكتورة أسماء الشبول / قسم الدراسات الإسلامية مبادرة طلابية قيمية بعنوان "نظافتي... بصمتي الإيجابية"، استهدفت طلبة الصفين السابع والثامن في المدرسة النموذجية، وبالتعاون مع المعلمتين سراب السباح وتهاني القضاة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الأنشطة اللامنهجية والتطبيق العملي لمساق "مبادئ وقيم التربية الإسلامية" (ISS 413)، والهادف إلى تطبيق المعارف النظرية وتنمية مهارات الخدمة المجتمعية لدى طالبات المساق.
وركّزت المبادرة بشكل أساسي إلى توجيه الطالبات للاهتمام العميق بـالنظافة الشخصية والمدرسية، وربط هذه القيمة بالمسؤولية الذاتية كجزء لا يتجزأ من التربية الإسلامية.
كما واشتملت المبادرة على عدد من الأنشطة التفاعلية التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الطالبات، أبرزها: توضيح الأهمية القصوى للنظافة الشخصية والمدرسية من منظور إسلامي وقيمي، ومناقشة موضوعات الطهارة وأحكام البلوغ بما يتناسب مع هذه المرحلة العمرية الحساسة، وعرض فيديو قصير ومؤثر حول أهمية المحافظة على النظافة في البيئة المدرسية، وتوزيع هدايا وتوزيعات تشمل مستلزمات النظافة الأساسية لتعزيز التطبيق العملي.
وأكدت الدكتورة أسماء الشبول على أهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز دور الجامعة المجتمعي الفاعل والمستدام، مشددة على ضرورة غرس القيم الإيجابية العليا في نفوس الأجيال الصاعدة لضمان بناء مجتمع واعٍ ونظيف.



مندوبًا عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، رعى عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين الجلسة الحوارية التي نظمها برنامج "أنا أشارك" في الهيئة المستقلة للانتخاب، بعنوان "العنف الجامعي: الأسباب والتحديات والحلول"، في القاعة الرئيسية بمبنى المؤتمرات.
وشارك في الجلسة كل من مدير برنامج "أنا أشارك" أوس قطيشات، وتناول قطيشات أشكال العنف في البيئة الجامعية، والعوامل المؤدية إليه، مسلطًا الضوء على أهمية تنمية وعي الشباب وتمكينهم من أدوات الحوار والتعبير البنّاء كأحد المسارات الفاعلة للحد من الظاهرة.
بدوره أكد الشريفين أن جامعة اليرموك تعمل باستمرار على تعزيز بيئة جامعية يسودها الاحترام والمسؤولية، من خلال برامج توعوية وأنشطة تنمي ثقافة الحوار وتدعم الطلبة في إدارة الخلافات بطريقة إيجابية، مشيرًا إلى أن مواجهة العنف الجامعي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الطلبة والإدارات والجهات الوطنية المعنية.
وطرح الطلبة في نقاشاتهم خلال الجلسة، تساؤلات ورؤى متنوعة حول دور الخدمات الطلابية، والأنشطة اللامنهجية، والإرشاد النفسي في الحد من مظاهر العنف، إلى جانب التأكيد على ضرورة تعزيز التواصل بين الطلبة والإدارة الجامعية لإيجاد حلول عملية ومستدامة.وفي ختام الجلسة تم التأكيد على أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات التشاركية، التي تُعد مساحة فاعلة لتعزيز الوعي الطلابي وبناء ثقافة جامعية إيجابية تعكس قيم الانفتاح والمسؤولية والانتماء.








