
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد كلية العلوم الدكتور أمجد الناصر، فعاليات اليوم العلمي للفيزياء الطبية، الذي نظّمه قسم الفيزياء بمناسبة اليوم العالمي للفيزياء الطبية تحت شعار "إلهام الأجيال القادمة من الفيزيائيين الطبيين".
وأكد الناصر حرص كلية العلوم على عقد مثل هذه الأنشطة لدورها في صقل شخصية الطالب وتعزيز مهاراته ومعارفه في مجال تخصصه، وتطوير وتحديث البرامج الأكاديمية، بما يخدم الطالب والمجتمع.
و قدم رئيس قسم الفيزياء الدكتور محمد بواعنه، نبذه عن قسم الفيزياء وبرنامج الفيزياء الطبية ومراحل تطوره، لافتا إلى دور الفيزياء الطبية في تحسين الرعاية الصحية للمجتمع.
وأكد البواعنة حرص قسم الفيزياء على تقديم كافة التسهيلات للطلبة خلال دراستهم الجامعية ومتابعتهم بعد التخرج.
وقدمت مجموعة من طلبة الدراسات العليا نبذه عن ابحاثهم في مجال الفيزياء الطبية.
كما قدّم بلال شحرور من مركز العافية للعلاج الاشعاعي والطب النووي، شرحاً عن مجالات الفيزياء الطبية في سوق العمل وعن تطور التقنيات المستخدمة في العلاج الاشعاعي.
وتضمنت فعاليات اليوم، جلسة حوارية تحدثت فيها رولا ملكاوي من المركز السعودي للعلاج بالأشعة، حول مجالات العمل في الفيزياء الطبية.
يذكر أن شحرور والملكاوي، من خريجي قسم الفيزياء في جامعة اليرموك.
نظمت المدرسةُ النموذجيةُ لجامعة اليرموك، لقاء إرشاديا لطلبة الصفوف التاسع والحادي عشر ، حول نطام الثانوية العامة الجديد، تحدث فيه مدير إدارة التخطيط والبحث التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور فيصل الهواري.
وعرض الهواري، خلال اللقاء الذي حضره المدير العام للمدرسة الدكتور أسامة العمري، نظام التشعيب ونطام الثانوية العامة الجديد، الذي بدأ العمل به اعتبارا من بداية العام الدراسي الحالي 2024 -2025.
كما وقدم الهواري عرضا تقديميا عن آليةَ النِّظامِ الجديد، مبينا كيفية اختيار المسارات الأكاديمية التي تنسجم ورغباتِهم، موضحا في الوقت نفسه عددا من الخيارات المتاحة للطلبة والتي تمكنهم من الإبقاء على إمكانية التنقل بين عدة خيارات ضمن الحقول المختلفة.
وفي نهاية اللقاء أجاب الهواري على أسئلة واستفسارات الطلبة حول النظام الجديد، والكيفية التي سيتم من خلالها أداء امتحانات الثانوية العامة في النظام الجديد.
وحضر اللقاء، الذي احتضنه مدرج الكندي في كلية الآداب، كل من مدير الشؤون الإدارية والمالية في مديرية التربية والتعليم لقصبة إربد الدكتورة بسمة فريحات، ورئيس قسم التخطيط عيسى فريحات، و رئيس قسم الامتحانات والاختبارات في المديرية محمد فيصل، و مدراء المراحل في المدرسةِ وعددِ من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في المدرسة.
بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك ورشة تدريبية حول "ثقافة التعليم الدامج" بالتعاون مع كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية والمدرسة الأسقفية العربية، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، وشاغل الكرسي الدكتور عدنان البدري، وبمشاركة مديرة المدرسة صباح زريقات.
وأكد الشريفين حرص الجامعة على توفير بيئة دامجة آمنة تلائم إمكانات الجميع، إضافة إلى حرص الكلية على تزويد المعلمين بالكفايات اللازمة للتعامل مع شرائح الطلبة المختلفة، من خلال تنفيذ برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج، وتخصيص جلسات وأنشطة ذات صلة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، بما يلبي معايير الاعتماد المحلية والدولية.
بدورها، أكدت زريقات أهمية تعزيز الوعي بأهمية التعليم الدامج ودعم ذوي الإعاقة، موضحة مفهوم التعليم الدامج وأنواعه، وكيفية التعامل مع المكفوفين، ومتطلبات تحقيق الدمج في التعليم، من حيث: التخطيط الجيد، ووضوح الأهداف، وتغيير ثقافة المجتمع ونشر ثقافة تقبّل الآخر، بالإضافة إلى الإدارة الداعمة وتأهيل المعلمين وإكسابهم الكفايات التي يتطلبها الدمج في التعليم، وتكييف المناهج والوسائل المعينة لتحقيق أهداف التعلم والتعليم.
وشددت على ضرورة إشراك أولياء الأمور وأصحاب العلاقة وتوعيتهم بالمفاهيم ذات الصلة، وسبل تحقيقها.
وتضمنت الورشة معرضًا للوسائل التعليمية المستخدمة في تعزيز تعليم ذوي الإعاقة البصرية، بما يتيح للحضور الاطلاع على أحدث الأدوات والوسائل الداعمة لهذه الفئة.
وقدم الطلبة خلال الورشة نمذجة لكيفية دعم المبصرين للطلبة المكفوفين، كما قد تم توزيع العصا البيضاء على طلبة الجامعة من ذوي الإعاقة البصرية، في خطوة رمزية تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق المكفوفين وتمكينهم من الاعتماد على الذات، والتزام الجامعة بمبادئ الشمولية والتعليم الدامج.
وفي ختام الورشة التي أدارها عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، الدكتور محمد مهيدات، وحضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية وطلبة المدرسة الأسقفية، تمت الإجابة على استفسارات الحضور.
نظمت كلية العلوم في جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، محاضرة علمية متخصصة بعنوان "الكوارث الطبيعية: الزلازل"، وذلك في مدرج عدنان بدران، بحضور عميد الكلية الدكتور أمجد الناصر، وبمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين، وادارتها الدكتورة حنان ملكاوي.
وتناول أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية والفائز بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب للدورة الحالية للعام 2024، عن حقل العلوم الأساسية في موضوع "الكوارث الطبيعية: الزلازل" الدكتور نجيب أبو كركي، الطبيعة الزلزالية للمنطقة، موضحا أن النشاط الزلزالي في الأردن يتراوح بين الضعيف والمتوسط، ويُعد سلوكًا طبيعيًا نظرًا لموقع المنطقة على صدع البحر الميت.
وأكد أبو كركي عدم القدرة علميا او تقنيا للتنبؤ بالزلازل ووقت ومكان حدوثها، مشددا على ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند وقوع الزلازل، مع الالتزام بالمواصفات الهندسية للأبنية للحد من تأثيراتها.
بدوره، قدم أستاذ الهندسة الجيولوجية بجامعة RWTH Aachen والحائز على جائزة Albert Nelson Marquis Lifetime Achievement Award الدكتور رفيق عزام، رؤية حول أحدث الأبحاث العلمية في مجال الزلازل والتوجهات العالمية، لتخفيف خطورتها، مؤكدا على ضرورة فهم آلية حدوث الزلازل، وأهمية دراسة آثارها على البيئة للحد من الانهيارات الأرضية والتخفيف من تبعات النشاط الزلزالي، مشيراً إلى دور مراكز الأبحاث العالمية في هذا المجال.
وأكد أستاذ الهندسة المدنية وعضو مؤسس في الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جيلالي بن نوار، على ضرورة التفريق بين مفهوم الكارثة الطبيعية والظاهرة الطبيعية كالزلازل، موضحًا أن الكارثة غالبًا ما تكون نتيجة عدم استعداد المجتمع للتعامل مع الظواهر الطبيعية.
وأشار إلى أهمية تعزيز المناعة الزلزالية في البناء وتصميم المباني، لتكون متوافقة مع طبيعة المناطق الزلزالية، مؤكدا على ضرورة نشر الوعي المجتمعي حول أهمية التحضير والاستعداد لمثل هذه الأحداث.
وفي ختام المحاضرة، جرى نقاش موسع أجاب فيه المحاضرون على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
في إطار التعاون الدائم بين جامعة اليرموك ومؤسسة ولي العهد، عقدت في جامعة اليرموك، وبتنظيم من المؤسسة، جلستان حواريتان، تناولتا موضوعات حول التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والمباني الخضراء، تحدث فيها عدد من المختصين، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبودلو، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم ردايدة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، ومن العاملين وجمع كبير من الطلبة.
وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "بين التكنولوجيا وريادة الأعمال: كيف تصنع فرصتك في العالم الرقمي"، تحدث فيها كل من المهندس ناصر صالح، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة شركة مدفوعاتكم/ أي فواتيركم، ورامي الكرمي مدير مركز التعلم الرقمي ومنصة HTUX في جامعة الحسين التقنية، والدكتور عدي الطويسي مساعد رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ودينا شاور المدير العام لإنديفور الأردن.
وناقشت الجلسة الثانية موضوع "المباني الخضراء ... كيف تصنع مستقبلا مستداما للبيئة؟"، وتحدث فيها كل من المهندسة بسمة عريقات الشريك المؤسس لشركة "منازل نحن"، ومحمد عصفور رئيس جمعية وادي لتنمية النظم البيئية المستدامة، وعمر الشوشان، رئيس اتحاد الجمعيات البيئية، والمهندسة ميسون خريسات مؤسس ومدير عام لشركة أداء لاستشارات التنمية المستدامة.
وجاءت الجلستان ضمن فعاليّة مؤسسة ولي العهد "المؤسسة في المحافظات"، وأدار الحوار فيهما الدكتور عبدالله الكفاوين إعلامي وأكاديمي
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور أحمد أبو دلو نهائي بطولة الجامعة المفتوحة لكرة الطاولة طلاب، والذي جمع الطالبين نوار قضماني من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وعبد الرحمن أبوسرية من كلية الآداب، وانتهى بفوز قضماني، ليحل أبو سرية ثانيا.
فيما حصل الطالبان محمد أيمن من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ومحمود الحايك من كلية الآداب على المركز الثالث مكرر.
وتوج أبو دلو الفائزين، مقدما لهم التهنئة، مشيدا بموهبتهم، ومستوى أدائهم، وحرصهم على اكتساب المهارات والتميز، كما سلم الطالب الحايك درعا تقديرا لحصوله على المركز الثاني على مستوى قارة آسيا بلعبة كرة الطاولة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا اعتزاز الجامعة به نموذجا يحتذى في قوة الإرادة، وتحدي المعيقات.
وقال إن تنظيم هذه البطولة والتي شارك بها لاعبي منتخب الجامعة، جاء ضمن سلسلة من البطولات التدريبية التي أطلقتها العمادة منذ مطلع العام الدراسي الحالي ضمن خطتها لتجويد أداء منتخبات الجامعة، والحفاظ على جاهزيتها الدائمة للمشاركة في البطولات الرياضية على المستويين المحلي والخارجي، وإعدادها لتبقى في الصدارة دائما، بما يرقى لاسم اليرموك، وحضورها على مستوى الرياضة الجامعية.
نظم البطولة قسم التدريب الرياضي في الدائرة، وشارك بها 43 طالبا من مختلف التخصصات، بإشراف مدرب ألعاب المضرب الدولي في الدائرة فادي قضماني.
ويشار إلى أن الحكم الدولي أحمد بني عواد هو من قام بإدارة المباراة النهائية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، وضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي، محاضرة توعوية حول قانون السير والوقاية من حوادث الطرق، قدمها ملازم أول رعد الفلاح من مديرية سير إربد، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو.
وفي كلمة له، أكد نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حكم شطناوي حرص جامعة اليرموك على تعريف طلبتها بقانون السير (قانون معدل لقانون السير لسنة 2023)، والذي جاء استجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة الحد من حوادث الطرق، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، و توعيتهم حول الاستخدام الآمن للطرق لكل من السائقين والمشاة، حيث يعتبر استخدام الطرقات جزءا من الحياة اليومية لكافة المواطينن.
بدوره، أكد الفلاح على إن الحفاظ على حياة مستخدمي الطرق، والحد من الحوادث المرورية، ومنع حدوثها أولوية تتصدر اهتمامات مديرية الأمن العام، وأن المديرية تولي جل اهتمامها للحفاظ على ديمومة السلامة على الطرقات، والحد من الحوادث، ونشر الثقافة المرورية لدى السائقين والمشاة، مشيرا إلى حملة "شتاء آمن" والتي أطلقتها مديرية الأمن العام مؤخرا بهدف حث السائقين على تجهيز مركباتهم لتكون آمنة للاستخدام خلال فصل الشتاء.
واستعرض الفلاح بنودا من قانون السير وما تضمنه من تعليمات، ومخالفات، مؤكدا أن التزام الجميع بتطبيق هذا القانون يعني مجتمع خال من حوادث الطرق، وتبعاتها من خسائر بشرية ومادية، داعيا السائقين إلى تجنب مسببات حوادث السير كاستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، وعدم استخدام حزام الأمان، أو تجاوز السرعة المقررة، كما دعا المشاة إلى استخدام الطريق بشكل آمن، والتقيد بقطع الشارع عبر ممرات المشاة.
وحضر المحاضرة مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور عماد عياصره، وعدد من أعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية، وجمع من الطلبة.
نظمت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، لقاءً ترحيبياً وإرشادياً شاملاً لطلبة الدراسات العليا الجدد الذين تم قبولهم في مختلف كليات الجامعة للعام الجامعي 2024-2025.
وفي بداية اللقاء، رحبت نائب رئيس الجامعة للتخطيط والجودة والبحث العلمي، بالطلبة مشيدة باختيارهم لجامعة اليرموك، مؤكدةً أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية لتحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز سمعة الجامعة.
ودعت ميّاس الطلبة إلى الابتكار والإبداع في مجالاتهم المختلفة، مستعرضةً مجموعة من الأفكار الهادفة إلى تطوير برامج الدراسات العليا في الجامعة.
بدورها، عرضت عميدة البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة وصال العمري، رؤية العمادة وأهدافها، مشددةً على خصوصية مرحلة الدراسات العليا وأهميتها، لافتة إلى الخدمات التي توفرها العمادة لدعم الطلبة، كالإرشاد الأكاديمي، وتوفير المنصات الإلكترونية، والدورات التدريبية الخاصة بمهارات البحث العلمي.
وشمل اللقاء أيضاً إرشادات أكاديمية قدمتها نائب العميد لشؤون الدراسات العليا الدكتورة ديمه درادكة، حول تعليمات ومتطلبات درجتي الماجستير والدكتوراه، موضحة الخطوات الأساسية التي يجب على الطلبة اتباعها لتجنب أي عقبات قد تؤثر على مسيرتهم الأكاديمية.
وقدّم نائب العميد لشؤون البحث العلمي الدكتور محمد عبيد العياصرة، عرضاً توضيحياً حول سياسات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في البحث الأكاديمي، مشيراً إلى ضوابط استخدامه بما لا يتجاوز 30% من محتوى البحث، وضرورة الإفصاح عن أي محتوى مولد بالذكاء الاصطناعي لضمان النزاهة الأكاديمية.
كما وتناول العياصرة أيضا تعليمات أخلاقيات البحث العلمي، مستعرضا أبرز المبادئ والقواعد التي يجب اتباعها من قبل الباحثين لضمان الشفافية والالتزام بأعلى معايير النزاهة الأكاديمية.
كما وقدّم توضيحاً لتعليمات الحصول على الجرايات الخاصة بطلبة الدراسات العليا، والشروط والإجراءات اللازمة للاستفادة من هذه الجرايات، وآليات تقديم الطلبات والمعايير المطلوبة للتأهل، بهدف مساعدة الطلبة على استكمال دراساتهم وتعزيز إنتاجهم البحثي.
من جانبها، استعرضت مساعد مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية أرياف الروسان، الفرص المتاحة لطلبة الدراسات العليا للمشاركة في برامج التبادل الأكاديمي والثقافي، داعية الطلبة إلى الاستفادة من منح “إيراسموس موندوس” التي تقدمها الجامعات الدولية لتعزيز المهارات البحثية على المستوى العالمي.
واختتم اللقاء، بفتح باب النقاش والحوار، والإجابة على استفسارات الطلبة، مؤكدين التزام الجامعة بتقديم الدعم اللازم لطلبة الدراسات العليا لتحقيق أهدافهم العلمية، وحثهم على استغلال جميع الموارد المتاحة في الجامعة لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، الندوة الأدبية التي نظمها قسم اللغات السامية والشرقية بعنوان "الأدب التركي اليوم" بالتعاون مع معهد يونس إمره التركي في عمّان، وتحدث فيها أستاذ الأدب والنقد في جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية الدكتور توران قاراتاش.وأشار العناقرة، إلى أن هذه الندوة تُعد باكورة الأنشطة العلمية التي تُقام في الركن التركي منذ افتتاحه، والذي تم تأسيسه بدعم من الحكومة التركية، بالتعاون مع الوكالة التركية (تيكا) ومعهد يونس إمره، مبينا أن هذه الندوة تهدفُ إلى تعزيز الفهم الثقافي والأدبي بين الطلبة، وتسليط الضوء على تطورات الأدب التركي المعاصر.
وأضاف أن هذه الندوة تأتي تحقيقًا لرؤية الجامعة في دعم التفاعل الثقافي والعلمي والأكاديمي على المستوى الدولي، وتوطيد العلاقات العلمية بين المؤسسات التعليمية في مختلف البلدان.
وأوضح العناقرة الدور الذي يلعبه "الركن التركي" بكلية الآداب، في إثراء المعرفة لدى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، لما يضمه من مصادر ومراجع أدبية ثمينة، تُعد من أعمدة الأدب التركي، لافتا إلى الأهمية الكبيرة التي توفرها التقنيات الحديثة المتاحة فيه، كاللوح الذكي والأجهزة التعليمية المتقدمة، التي تساهم في تعزيز جودة التعليم وتطوير تجربة التعلم بشكل أفضل.
من جانبه، ثمن رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور رباع ربابعة، جهود معهد يونس إمره المستمرة في تعزيز المشهد الأكاديمي، كما وقدم لمحة شاملة عن حياة الضيف، مسلطًا الضوء على أبرز إنجازاته الأكاديمية وأعماله الرائدة في مجالي الأدب والنقد، مشيرا إلى تأثيره البارز في إثراء الفكر الأدبي من خلال أبحاثه ومؤلفاته، التي تُعد إضافة نوعية وأساسية في الدراسات الأدبية المعاصرة.
بدوره، قدم قاراتاش، رؤى حول تطورات الأدب التركي المعاصر، مستعرضًا مكانته على الساحة الأدبية العالمية، موجها نصائحه للطلبة حول أهمية القراءة والكتابة في تشكيل مسار حياتهم الأكاديمية والشخصية، وحثهم على السعي إلى أن يصبحوا مترجمين فاعلين يساهمون في نقل الأدب والعلوم التركية إلى اللغة العربية، بما يعزز التبادل الثقافي ويُثري المكتبة العربية بأعمال أدبية متميزة.
وفي ختام الندوة، دار نقاش حول الأدب التركي المعاصر ودور الترجمة في تحقيق التواصل الثقافي بين الشعوب، أجاب خلاله قاراتاش على الأسئلة والاستفسارات حول موضوع الندوة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.