كلية العلوم التربوية تنظم جلسة بعنوان وقفات تربوية لمعلم القرن الحادي والعشرين
نظمت كلية العلوم التربوية وفي إطار التعاون والتنسيق بين أقسامها الأكاديمية، جلسة بعنوان وقفات تربوية لمعلم القرن الحادي والعشرين، قدمها عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي الدكتور مؤيد مقدادي.
وأشار عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إلى أن عقد هذه الجلسات يأتي ضمن جهود الكلية المستمرة لتحسين جودة التعليم وتوفير الدعم اللازم للطلبة لمواجهة التحديات المتجددة ولاسيما أنهم يستعدون لبدء العمل في الميدان التربوي.
وقدم مقدادي خلال الجلسة مواضيع عدة تناولت أحدث الأساليب التربوية وتقنيات التعليم الحديثة، إضافة إلى مناقشة قضايا التعليم الراهنة وتبادل الخبرات بين الطلبة. مع التركيز بشكل خاص على تطوير مهارات التواصل الفعّال مع الطلبة وأهمية تبني نهج التعليم الشامل الذي يراعي الفروق الفردية بينهم.
وأكد على دور المعلم كركيزة أساسية في بناء جيل متعلم ومثقف، قادر على مواجهة تحديات المستقبل، ورفع مستوى الأداء التعليمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وعبر العديد من الطلبة المشاركين عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين الفائدة الكبيرة التي تحققها هذه الوقفات في تحسين مهاراتهم وزيادة معرفتهم بأحدث المستجدات التربوية، وخصوصا أن هذه الجلسات تأتي تحقيقا لمتطلبات الجودة والاعتماد الدولي في تبني الممارسات الفضلي في التعليم.
"تربوية اليرموك" تنظم جلسة لدعم المعلمين الطلبة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك جلسة لدعم المعلمين الطلبة في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي المفيدة لهم كمعلمين في المستقبل. وقدم الجلسة مدير مركز التعلم الإلكتروني وعضو هيئة التدريس في قسم المناهج وطرق التدريس الدكتور علاء المخزومي، وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من مبادرات الكلية الرامية إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم وتحسين جودة التدريس. وأشار عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين أن هذه الجلسة تمثل جزءا من التزام كلية العلوم التربوية بتطوير قطاع التعليم ورفع كفاءة المعلمين، من خلال توفير الأدوات والموارد اللازمة لتحقيق تعليم عالي الجودة يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي. وحضر الجلسة عدد من المعلمين الطلبة، حيث تم استعراض مجموعة متنوعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها لتحسين تجربة التعليم والتي تسهل على المعلم أداء متطلباته المهنية مع الاحتفاظ بحقه في إضفاء الأصالة على جميع الممارسات التربوية، كما اشتملت الجلسة على شرح تفصيلي لكيفية استخدام هذه التطبيقات في إعداد الدروس، وتصميم الأنشطة التفاعلية، وتقييم أداء الطلاب بشكل دقيق وسريع. وبيّن المخزومي فوائد الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل القدرة على تقديم محتوى تعليمي مخصص يلائم احتياجات كل طالب على حدة، والمساعدة في تتبع تقدم الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، كما تم استعراض تطبيقات تستخدم تقنيات التعلم الآلي لإعداد المحتوى التعليمي وتقديمه بأشكال مختلفة. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة قوية يمكنها إحداث تحول كبير في طرق التدريس والتعلم. لافتا إلى أن الكلية ومركز التعلم الإلكتروني سيواصلان دعم المعلمين الطلبة ومدرسي المعلمين وتوفير التدريبات اللازمة لضمان استفادتهم القصوى من الأدوات التكنولوجيا والرقمية. وقد أبدى المعلمون الطلبة تفاعلهم في الجلسة، مؤكدين على القيمة الكبيرة التي تضيفها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين عملية التعليم وجعلها أكثر فعالية وتفاعلًا. وأعربوا عن أملهم في تنظيم المزيد من هذه الجلسات التدريبية في المستقبل، لضمان مواكبتهم للتطورات التكنولوجية المستمرة في مجال التعليم.
مسّاد يلتقي وفدا من مركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك لبحث برنامج STEP الهادف لصقل مهارات رواد الأعمال
التقى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، في مكتب ارتباط الجامعة بالعاصمة عمان، بالمدير العام لمركز تطوير الأعمال غالب حجازي ونيرمين بوجافيتش من منظمة سبارك، لبحث أوجه التعاون في برنامج STEP الهادف إلى صقل مهارات رواد الأعمال وربط المشاركين بسوق العمل وخلق وظائف مستدامة، والذي تنفذه منظمة سبارك في الأردن بالتعاون مع مركز تطوير الاعمال. وأشار مسّاد إلى أهمية مثل هذه البرامج في تعزيز قدرات الشباب وتوفير فرص عمل مستدامة، مشدداً على التزام جامعة اليرموك بدعم المبادرات التي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتي يكون لها أثر إيجابي على الطلبة والخريجين. من جهته، أعرب كل من حجازي وبوجافيتش عن سعادتهم بالتعاون مع جامعة اليرموك، مشيدين بالدور الفعال الذي تقوم به الجامعة في دعم ريادة الأعمال والابتكار وتمكين الشباب. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي جامعة اليرموك لتعزيز شراكاتها مع المنظمات الدولية والمحلية بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتطوير بيئة تعليمية متكاملة تدعم الابتكار والإبداع. وحضر اللقاء كل من مدير مركز الريادة والابتكار الدكتور "محمد أشرف" العتوم، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الزبيدي.
اليرموك: ندوة بعنوان "الحوكمة في البلديات ومجالس المحافظات ودورها في تعزيز المشاركة المجتمعية"
نظم مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك ندوة بعنوان "الحوكمة في البلديات ومجالس المحافظات ودورها في تعزيز المشاركة المجتمعية" والتي جاءت ضمن مشروع "تعزيز دور المشاركة المجتمعية لكل من (المرأة، الرجل، ذوي الاحتياجات الخاصة، كبار السن) في عملية صنع القرار" المنفذ من قبل مركز الحياة راصد، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية AECID، وذلك بمشاركة عدد من العاملين في البلديات، والخبراء في مجال الإعلام، والمختصين في مجال الحوكمة، بحضور مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن. ونوقش خلال الندوة عدة محاور رئيسية وهي: دور الإعلام في تعزيز الشفافية والمساءلة، واستراتيجيات البلديات للتفاعل مع الجمهور، وأهمية الحوكمة في تحسين هذه العلاقات، كما تم مناقشة التحديات التي تواجه البلديات وسبل استخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل الفعّال.
وأشار عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام الدكتور عصمت حداد إلى أهمية هذا موضوع الحوكمة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البلديات في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكدا أهمية التواصل الفعّال بين البلديات ووسائل الإعلام والجمهور وهو الأمر الذي يعد من الركائز الأساسية لضمان الشفافية والمصداقيه وتعزيز الثقة المتبادلة بين مختلف الأطراف.
كما عرضت كل من المهندسة ليلى يوسف من بلدية اربد الكبرى والمهندسة رولا مسّاد من بلدية بني عبيد، والمهندس علي فياض من منظمة شركاء الأردن، عدد من الدراسات والبحوث التي تدعم تطوير سياسات إعلامية قائمة على الأدلة. واقر المشاركون مجموعة من التوصيات أهمها: تعزيز الشفافية والمساءلة كإنشاء بوابات إلكترونية للمعلومات تتيح للمواطنين الوصول بسهولة إلى بيانات ومشاريع البلدية، وتنظيم مؤتمرات صحفية دورية لاطلاع وسائل الإعلام والجمهور على آخر المستجدات والقرارات، وتطوير استراتيجيات التواصل مع الجمهور، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل كتطوير تطبيقات ذكية تتيح للمواطنين الإبلاغ عن المشكلات واقتراح الحلول بسهولة. كما أوصى المشاركون بتعزيز العلاقة بين البلديات ووسائل الإعلام، وبناء علاقات قوية مع وسائل الإعلام المحلية والوطنية لتعزيز التعاون والثقة المتبادلة، وتوفير تدريبات منتظمة للعاملين في البلديات حول كيفية التعامل مع الإعلام بفعالية، وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة كتبني مبادئ الشفافية والمساءلة والنزاهة في جميع جوانب العمل البلدي، ووضع آليات لمراقبة وتقييم الأداء تتيح للمواطنين ووسائل الإعلام متابعة تطور المشاريع والخدمات، والتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث، وعقد شراكات مع الجامعات ومراكز الأبحاث لإجراء دراسات تقييمية حول فعالية السياسات الإعلامية والتواصلية.
وفي نهاية الندوة أكد المشاركون على أهمية فتج أبواب الحوار والتعاون بين البلديات والإعلام والجمهور لتحقيق الشفافية والمساءلة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
"رياضة اليرموك" تُصدر العدد الأول من نشرتها الإخبارية إلكترونيا- رابط
أصدرت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك العدد الأول من نشرتها الإخبارية الإلكترونية، التي تأتي في سياق خطة الجامعة في إصدار نشرات إخبارية دورية للتعريف بالكليات وأنشطتها وفعالياتها وإنجازات طلبتها.
وتضمن العدد مقالا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أكد فيه أن الرياضة وعلومها باتت من مجالات الحياة الأساسية في عصرنا الحالي، واستراتيجية تعتمدها الدول ومجالا خصبا للاستثمار والتعريف بأيديولوجياتها ومعتقداتها وثقافتها وعاداتها وتقاليدها وقيمها، وعليه فقد حرصت جامعة اليرموك، وتعميقا لفلسفة رسالتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، إلى إنشاء كلية اكاديمية تُعنى بالجوانب العلمية للرياضة وألعابها المختلفة.
وأضاف أن جامعة اليرموك تسعى من خلال كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، بوصفها إحدى الكليات الرائدة في علوم الرياضة في الجامعات الأردنية والعربية، إلى إغناء المعرفة العلمية المتصلة بالخبرات والمهارات للطلبة الدارسين في برامجها سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا، من خلال وجود كادر تدريسي وإداري مؤهل وقادر على خدمة المسيرة التعليمية والتطبيقية في الكلية والارتقاء بها وتقديم كفاءات رياضية مؤهلة علميا وعمليا للدخول إلى سوق العمل المحلي والعربي والإقليمي والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار.
وأشار مسّاد إلى أن قرار جامعة اليرموك بتغيير مسمى الكلية، والذي جرى مؤخرا في ضوء قرار مجلس التعليم العالي، إلى مسماها الجديد، كلية "التربية البدنية وعلوم الرياضة" يأتي في سياق الخطة الاستراتيجية للجامعة، بالوصول بهذه الكلية إلى كلية تطبيقية، بحيث تكون نسبة المواد العملية التطبيقية فيها ما يعادل 52% من مساقاتها الدراسية، من خلال ربط العلوم المتمثلة بالجوانب التطبيقية في المجال الرياضي والتداخل الكبير والمتكامل بينها وبين العلوم الأخرى كالعلوم التربوية والنفسية وعلوم الحركة البشرية والصحة والرياضة والإعلام ووظائف الأعضاء للرياضيين وغير الرياضيين والتشريح والتغذية وعلوم الإدارة والتدريب والرياضة للجميع.
كما وتضمنت النشرة مقالا لعميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، أكد فيه أنه ومنذ تأسيس الكلية مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وهي تعمل بكل كوادرها الأكاديمية والفنية والادارية على تحقيق رؤية الجامعة وترجمة رسالتها في خدمة الوطن والإنسان، ضمن أقصى طاقات وإمكانات متاحة حيث وجدت الكلية دعما كبيرا واهتماما واسعا من ادارات الجامعة التي آمنت بضرورة إعداد جيل من بنات وأبناء الوطن المؤهلين في مختلف موضوعات وعلوم الرياضة وتشعباتها المتنوعة ليصب ذلك في إنفاذ رؤى وتطلعات القيادة الهاشمية في تخريج الكفاءات النوعية القادرة على إحداث التغيير وإسناد جهود تعزيز التنمية المستدامة في المملكة الاردنية الهاشمية.
وأضاف أن الكلية واكبت التطورات التقنية والتكنولوجية وعملت على تطوير خططها وبرامجها للبكالوريوس والماجستير لتصبح أكثر عمقا وشمولية ومواءمة لآخر المستجدات، بالتوازي مع الحرص على تعزيز قيم الحب والولاء والانتماء للأردن ارضا وقيادة وتاريخا ورسالة.
وأكد ذيابات أن الكلية ستواصل العمل على استحداث كل ما هو جديد ايمانا بدورها في مراكمة الانجازات وتعزيز المكتسبات التي تعتبر مسيرة التعليم العالي في الأردن جزءا منها.
كما وتضمنت النشرة، مجموعة من الأخبار التي غطت النشاطات والفعاليات والدورات التدريبية التي نظمتها الكلية.
نظمت دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، لقاءا توجيهياً للطلبة الذين تم ترشيحهم لمنح التبادل الطلابي ضمن برنامج ايراسموس الأوروبي للفصل الدراسي الأول 2024/2025 لاطلاعهم على الإجراءات والتدابير الواجب اتباعها وتحضيرهم لخوض تجربة مميزة في الجامعات الأوروبية، بهدف تعزيز التواصل مع الطلبة. واستهلت مساعد مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية أرياف الروسان، اللقاء بالترحيب بالطلبة الحاصلين على المنحة، داعية إياهم إلى الاجتهاد والمواظبة على دراستهم والانخراط في الحياة والأنشطة الطلابية والتعرف على الثقافات المختلفة في البلد المستضيف بحيث يكونوا خير سفراء يمثلون الأردن وجامعة اليرموك خير تمثيل. وشاركت الطالبة لانا زاهر من كلية السياحة وإدارة الفنادق بعرض فيديو لمشاركتها في برنامج إيراسموس في جامعة Palermo الإيطالية، عرضت فيه تجربتها والتدابير الواجبة على الطالب التقيد بها في أوروبا كونها تختلف عن عاداتنا وتقاليدنا، كما وشاركتهم أهم التطبيقات التي سوف تسهل عليهم حياتهم اليومية. وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب النقاش والإجابة عن أسئلة واستفسارات الطلبة، وخصوصا أن اللقاء شهد مشاركة بعض الطلبة (فاطمة الزامل، محمد هيلات، وضياء الدين طراد) ممن خاضوا تجربة ايراسموس في السنوات السابقة. يذكر أن عدد طلبة جامعة اليرموك الذين سيشاركون في برنامج إيراسموس على الفصل الدراسي الأول القادم هو 31 طالبا وطالبة في مختلف الجامعات الأوروبية.
"اليرموك" و"اللبنانية الأمريكية" توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العلمي والبحثي في كلية الصيدلة
وقعت جامعة اليرموك والجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت، مذكرة تفاهم لتعزيز الصداقة والتفاهم والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي لخدمة اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في كلية الصيدلة.
ونصت المذكرة على تشجيع التبادل المنهجي للموظفين الأكاديميين والمهنيين والطلبة لغايات التدريب المهني والتعليمي والبحثي والمشاركة في الدراسة والبحث والنشر والندوات وغيرها من المشاريع التعاونية ذات المنفعة المتبادلة للمساهمة في التقدم الأكاديمي والبحثي.
وتشمل هذه النشاطات فرص تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة لتنفيذ أنشطة البحث والتدريب المشتركة، إضافة إلى التعاون في البحث والنشر بين أعضاء الهيئة التدريسية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المهنية المشتركة وتبادل المواد والبيانات المتعلقة بالتعليم والتعاون من أجل تعزيز الثقافة والاقتصاد.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أهمية هذا التعاون، لا سيما وأننا في جامعة اليرموك نسعى لتعزيز قدراتنا البحثية في مجال التنمية المستدامة والابتكار.
وأضاف نتطلع من خلال هذه المذكرة مع الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت إلى العمل معًا على تطوير مجموعة من المبادرات الجديدة التي تدعم الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة، والمساهمة في تحقيق الأهداف المشتركة لمستقبل مستدام مدفوع بالتبادل المعرفي والبحثي والثقافي.
من جهته، أكد رئيس الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت الدكتور ميشيل معوض، أن هذه المذكرة تهدف إلى تقوية التعاون بين الجامعتين بما يخدم المصالح المشتركة في سبيل خدمة وتطوير الجامعتين في المجالات المختلفة وكلية الصيدلة بشكل خاص وتعزيز البحث العلمي والتبادل الأكاديمي في كافة المجالات.
يذكر أن الجامعة اللبنانية الامريكية في بيروت هي جامعة خاصة مستقلة مسجلة في نيويورك تتبع جامعة ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية ولها حرم جامعي في العاصمة اللبنانية بيروت.
"تربوية اليرموك" تنظم حفلا تكريميا لشركائها في الميدان التربوي
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، بحضور مدير تربية قصبة إربد الدكتور حمزة نجادات، ومدير تربية لواء بني عبيد الدكتورة فاطمة طلفاح، الحفل التكريمي الذي نظمته الكلية لمديري المدارس، والمعلمات، والمرشدين والمرشدات، ممن تتعاون معهم الكلية ضمن متطلبات مساقات التدريب العملي في برامج الكلية المتعددة، وذلك في إطار سعيها لتطوير الشراكة والتوجيه وتوثيق قنوات التواصل والتشبيك مع الشركاء الاستراتيجيين.
وأعرب الشريفين عن شكره وتقديره لمديري التربية وممثلي التعليم الخاص؛ لتعاونهم ودورهم في تسهيل مهمة الطلبة خلال فترات التدريب العملي، ممّا مكّنهم من أداء مهماتهم بفعالية واقتدار.
وأكد على أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به مديرو المدارس والمعلمات والمرشدات والمرشدون التربويون؛ الذين يمثلون الداعمَ الأساسيَ في إتمامِ متطلباتِ برامج الكلية المختلفة وفي تمكين الطلبة من تحقيق الكفايات المتعددة، بما يقدمونه من المساعدةِ والإرشادِ ليتعلم الطلبةُ وتنمو مهاراتُهم ومعارفُهم، إضافة إلى نمذجة مهارات العمل التعاوني ومجتمعاتِ التعلم المهني التي يؤسسونها مع المعلمين الطلبة ذات أثر بالغ في تطوير المسيرة المهنية، والقيام دور مكمّل متناغم مع ما يمرّ به الطلبة في المساقات الجامعية.
من جهته أكد كل من النجادات والطلفاح الاستعداد المديريتين لاستمرار التعاون وتوثيق الصلات مع كلية العلوم التربوية، بما يحقق أهداف الكلية في تمكين التربويين وإعدادهم، ويرفد الميدان التربوي بالكفايات والمهارات المهنية، إضافة إلى تقديرهما كافة الجهود التي يبذلها التربويون بوصفهم سدَنة العلم وحاملي رسالة التعليم، مثبِتين أنهم أهلها وحُماتها، وتحفيزهما وتشجيعهما لهم للاستمرار في مسيرة البذل والعطاء وتقديم النماذج المضيئة في التعاون وامتلاك مهارات معلم القرن الحادي والعشرين.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من التربويين في المدارس الشريكة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، تم تسليم الشهادات التقديرية للمديرين والمعلمات والمرشدات والمرشدين، عرفانًا من إدارة الكلية بجميل تعاونهم وإقرارا بتشاركهم المسؤولية جنبًا إلى جنبٍ معها في تخريج معلمين يحققون كفايات ومعايير وزارة التربية والتعليم.
يُذكر أنه قد أتيح المجال للنقاش بين الشركاء وإدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس للحصول على تغذية راجعة حول أهم نقاط القوة في فترة التدريب العملي، وأهم مجالات التحسين والتطوير بهدف الارتقاء بجودة البرامج.
"تربوية اليرموك" تستقبل فريقا من "الإشراف التربوي" لتنفيذ جلسات تدريبية ضمن مبادرة "المعلم الذي نريد"
استقبلت كلية العلوم التربوية فريقا من قسم الإشراف التربوي يضم خبراء تربويين من وزارة التربية والتعليم لتنفيذ جلسات تدريبية داعمة للمعلمين الطلبة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين ضمن مبادرة المعلم الذي نريد.
واشتملت الجلسات على محاور عدة ذات صلة بأهداف برنامج الدبلوم، أبرزها: مؤشرات المدرسة الفاعلة، والتنمية المهنية المستدامة، واستراتيجية التعلم باللعب، واستراتيجية الاستقصاء، والشراكة المجتمعية وتفعيل التكنولوجيا في التعليم، فيما قدم الجلسات من فريق الإشراف التربوي الدكتورة رانيا عبيدات والدكتورة سناء حمادنة والدكتورة لبى الرشدان والدكتورة إيمان الغزو والدكتور حسام غباشنة والأستاذة أسيل القضاة.
من جانبه، رحب عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، بفريق الإشراف، شاكرا ومقدرا كل الجهود المبذولة في تنسيق الجهود بين الكلية وفريق الإشراف بما يحقق الأهداف المشتركة لكليهما، كما أشار إلى أهمية موضوعات الجلسات التدريبية التي طرحها فريق الإشراف التربوي مشكورا في تطوير المعلمين الطلبة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وتطويرهم المهني.
وتركزت الجلسات التدريبية حول مؤشرات المدرسة الفاعلة والتنمية المهنية المستدامة التي تعدّ من الركائز الأساسية في تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء التعليمي، وتشمل هذه المؤشرات البيئة التعليمية المحفزة، وفاعلية القيادة المدرسية، ومستوى التحصيل الدراسي، وتوافر الموارد التعليمية المناسبة.
يذكر أن هذه الجلسات تأتي ضمن جلسات الدعم للمتحدثين الزائرين التي ينفذها برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية المختلفة، وتعد استجابة في الوقت ذاته لمتطلبات الخطة التنفيذية في برنامج الدبلوم بما ينسجم مع الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.