
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في جامعة اليرموك، جلسة تفاعلية بعنوان "صناعة الأفلام"، ضمن مشروع "الانطلاق نحو العالمية افتراضياً Virtually Going Global" الذي تنفذه جامعة اليرموك وجامعة شيناندواه الامريكية، والمدعوم من مبادرة stevens initiative، الهادفة إلى توسيع مجال التعلم الافتراضي بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وتمكين الشباب من مواجهة التحديات العالمية بكافة أنواعها.
وأكدت مديرة فريق المشروع في جامعة اليرموك الدكتورة سوسن الدرايسة، على أهمية هذا المشروع الذي يسعى إلى تعزيز التواصل بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية عبر الحدود وتعزيز ثقافة التعلم والإبداع لديهم.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لفريق عمل المشروع من جامعة شيناندواه، الذين أسهموا بشكل كبير في نجاح المشروع من خلال تنظيم فعاليات حول "التفاؤل الفعّال" التي قدمها صانع الأفلام "كريس تيمبل"، وفعالية "يوم الموتى المكسيكية".
وثمنت الدرايسة الدعم الذي قدمته مبادرة "ستيفنز" للمشروع، الذي كان له دورٌ رئيسي في تمكين وإنجاح هذه الشراكة بين الجامعتين.
خلال الفعالية التي شارك فيها رئيس قسم بناء القدرات في الهيئة الملكية للأفلام في الأردن عبد السلام الحاج، تم تقديم شرح حول صناعة الأفلام وأهميتها، إذ أكد الحاج أن الأفلام ليست مجرد فن، بل هي مجال واسع يحمل إمكانيات مهنية كبيرة.
وأوضح أن صناعة الأفلام تشمل مجالات عديدة تتعدى التمثيل، و كتابة السيناريو، التصوير السينمائي، المونتاج، تصميم الإنتاج، هندسة الصوت، والإخراج، وما بعد الإنتاج، وغيرها الكثير، لافتا إلى أن السينما توفر فرصاً متنوعة للأشخاص الطموحين والمبدعين والمستعدين لبناء مهاراتهم وتطويرها.
ودعا الحاج الطلبة إلى الانفتاح على الأفكار الجديدة، والسعي وراء الفرص واغتنامها للوصول إلى تحقيق ذاتهم.
ويتألف فريق عمل المشروع من كل من الدكتور بلال صباحين والدكتورة ريم الخاروف، والدكتور رأفت الروسان، والدكتورة غادة سعسع، والدكتور عبدالرحمن أبو هلال والدكتورة رائدة رمضان، والدكتور مجدي أبو دلبوح والدكتورة أسماء الحيح والدكتورة أسماء البلص، والدكتور عبدالله الدقامسة، والدكتور عبدالعزيز جرادات، والدكتور عقاب شواشرة، والدكتور رشيد الجراح، والدكتورة منى ملكاوي، والدكتور إبراهيم الحياري، والدكتور مأمون الشتيوي، والدكتور حسين عبيدات، والدكتورة نانسي الدغمي من كلية الآداب، والدكتور أكرم الرواشدة من كلية السياحة، والدكتورة نسرين العبدالله من كلية الإعلام، والدكتور يمان سكينه من كلية الفنون الجميلة، والدكتور أحمد كليب من كطلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتورة ديمة درادكة والدكتور عنان أبو حمور من كلية الأعمال، والدكتور علي شحادة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بالإضافة إلى الدكتور محمد محروم من كلية الإعلام المسؤول عن الجانب الإعلامي عن المشروع.
وحضر الجلسة عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من طلبتها.
نظمت كلية العلوم في جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، محاضرة علمية متخصصة بعنوان "الكوارث الطبيعية: الزلازل"، وذلك في مدرج عدنان بدران، بحضور عميد الكلية الدكتور أمجد الناصر، وبمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين، وادارتها الدكتورة حنان ملكاوي.
وتناول أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية والفائز بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب للدورة الحالية للعام 2024، عن حقل العلوم الأساسية في موضوع "الكوارث الطبيعية: الزلازل" الدكتور نجيب أبو كركي، الطبيعة الزلزالية للمنطقة، موضحا أن النشاط الزلزالي في الأردن يتراوح بين الضعيف والمتوسط، ويُعد سلوكًا طبيعيًا نظرًا لموقع المنطقة على صدع البحر الميت.
وأكد أبو كركي عدم القدرة علميا او تقنيا للتنبؤ بالزلازل ووقت ومكان حدوثها، مشددا على ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند وقوع الزلازل، مع الالتزام بالمواصفات الهندسية للأبنية للحد من تأثيراتها.
بدوره، قدم أستاذ الهندسة الجيولوجية بجامعة RWTH Aachen والحائز على جائزة Albert Nelson Marquis Lifetime Achievement Award الدكتور رفيق عزام، رؤية حول أحدث الأبحاث العلمية في مجال الزلازل والتوجهات العالمية، لتخفيف خطورتها، مؤكدا على ضرورة فهم آلية حدوث الزلازل، وأهمية دراسة آثارها على البيئة للحد من الانهيارات الأرضية والتخفيف من تبعات النشاط الزلزالي، مشيراً إلى دور مراكز الأبحاث العالمية في هذا المجال.
وأكد أستاذ الهندسة المدنية وعضو مؤسس في الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جيلالي بن نوار، على ضرورة التفريق بين مفهوم الكارثة الطبيعية والظاهرة الطبيعية كالزلازل، موضحًا أن الكارثة غالبًا ما تكون نتيجة عدم استعداد المجتمع للتعامل مع الظواهر الطبيعية.
وأشار إلى أهمية تعزيز المناعة الزلزالية في البناء وتصميم المباني، لتكون متوافقة مع طبيعة المناطق الزلزالية، مؤكدا على ضرورة نشر الوعي المجتمعي حول أهمية التحضير والاستعداد لمثل هذه الأحداث.
وفي ختام المحاضرة، جرى نقاش موسع أجاب فيه المحاضرون على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
في إطار التعاون الدائم بين جامعة اليرموك ومؤسسة ولي العهد، عقدت في جامعة اليرموك، وبتنظيم من المؤسسة، جلستان حواريتان، تناولتا موضوعات حول التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والمباني الخضراء، تحدث فيها عدد من المختصين، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبودلو، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم ردايدة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، ومن العاملين وجمع كبير من الطلبة.
وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "بين التكنولوجيا وريادة الأعمال: كيف تصنع فرصتك في العالم الرقمي"، تحدث فيها كل من المهندس ناصر صالح، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة شركة مدفوعاتكم/ أي فواتيركم، ورامي الكرمي مدير مركز التعلم الرقمي ومنصة HTUX في جامعة الحسين التقنية، والدكتور عدي الطويسي مساعد رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ودينا شاور المدير العام لإنديفور الأردن.
وناقشت الجلسة الثانية موضوع "المباني الخضراء ... كيف تصنع مستقبلا مستداما للبيئة؟"، وتحدث فيها كل من المهندسة بسمة عريقات الشريك المؤسس لشركة "منازل نحن"، ومحمد عصفور رئيس جمعية وادي لتنمية النظم البيئية المستدامة، وعمر الشوشان، رئيس اتحاد الجمعيات البيئية، والمهندسة ميسون خريسات مؤسس ومدير عام لشركة أداء لاستشارات التنمية المستدامة.
وجاءت الجلستان ضمن فعاليّة مؤسسة ولي العهد "المؤسسة في المحافظات"، وأدار الحوار فيهما الدكتور عبدالله الكفاوين إعلامي وأكاديمي
نظمت كلية الأعمال في جامعة اليرموك ندوة بعنوان الحوكمة والاستدامة، تحدث فيها المدير التنفيذي لهيئة الأوراق المالية ومدير بورصة عمان مازن الوظائفي، الذي أكد أهمية الحوكمة في الشركات العامة الأردنية من منظور عملي وواقعي.
ودعا الوظائفي هذه الشركات إلى التطبيق الفعلي لمبادئ الحوكمة، كلعدالة والشفافية والمحاسبة و المسؤولية والاستقلالية، مع مراعاة رضا جميع أصحاب المصالح من موظفين ومساهمين وزبائن وكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذه المؤسسات.
وأوضح أن الاستدامة تتعلق بتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات المجتمع الحالي دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها، من خلال الحفاظ على البيئة الطبيعية وصحة المجتمع وثقافته وقيمه، إلى جانب ضمان استمرارية التنمية الاقتصادية بشكل دائم ومتوازن.
وكان عميد الكلية، الدكتور ميشيل سويدان قد أكد في بداية الندوة، أنها تأتي كجزء من سلسلة النشاطات التي تنظمها الكلية بهدف تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات بين الطلبة والمختصين في مجال الأعمال، وتشجيعهم على التفكير النقدي في القضايا المتصلة بموضوع التنمية المستدامة.
وفي ختام الندوة، دار نقاش وحوار موسع حول مفاهيم الحوكمة والاستدامة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، وضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي، محاضرة توعوية حول قانون السير والوقاية من حوادث الطرق، قدمها ملازم أول رعد الفلاح من مديرية سير إربد، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو.
وفي كلمة له، أكد نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حكم شطناوي حرص جامعة اليرموك على تعريف طلبتها بقانون السير (قانون معدل لقانون السير لسنة 2023)، والذي جاء استجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة الحد من حوادث الطرق، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، و توعيتهم حول الاستخدام الآمن للطرق لكل من السائقين والمشاة، حيث يعتبر استخدام الطرقات جزءا من الحياة اليومية لكافة المواطينن.
بدوره، أكد الفلاح على إن الحفاظ على حياة مستخدمي الطرق، والحد من الحوادث المرورية، ومنع حدوثها أولوية تتصدر اهتمامات مديرية الأمن العام، وأن المديرية تولي جل اهتمامها للحفاظ على ديمومة السلامة على الطرقات، والحد من الحوادث، ونشر الثقافة المرورية لدى السائقين والمشاة، مشيرا إلى حملة "شتاء آمن" والتي أطلقتها مديرية الأمن العام مؤخرا بهدف حث السائقين على تجهيز مركباتهم لتكون آمنة للاستخدام خلال فصل الشتاء.
واستعرض الفلاح بنودا من قانون السير وما تضمنه من تعليمات، ومخالفات، مؤكدا أن التزام الجميع بتطبيق هذا القانون يعني مجتمع خال من حوادث الطرق، وتبعاتها من خسائر بشرية ومادية، داعيا السائقين إلى تجنب مسببات حوادث السير كاستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، وعدم استخدام حزام الأمان، أو تجاوز السرعة المقررة، كما دعا المشاة إلى استخدام الطريق بشكل آمن، والتقيد بقطع الشارع عبر ممرات المشاة.
وحضر المحاضرة مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور عماد عياصره، وعدد من أعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية، وجمع من الطلبة.
نظمت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، لقاءً ترحيبياً وإرشادياً شاملاً لطلبة الدراسات العليا الجدد الذين تم قبولهم في مختلف كليات الجامعة للعام الجامعي 2024-2025.
وفي بداية اللقاء، رحبت نائب رئيس الجامعة للتخطيط والجودة والبحث العلمي، بالطلبة مشيدة باختيارهم لجامعة اليرموك، مؤكدةً أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية لتحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز سمعة الجامعة.
ودعت ميّاس الطلبة إلى الابتكار والإبداع في مجالاتهم المختلفة، مستعرضةً مجموعة من الأفكار الهادفة إلى تطوير برامج الدراسات العليا في الجامعة.
بدورها، عرضت عميدة البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة وصال العمري، رؤية العمادة وأهدافها، مشددةً على خصوصية مرحلة الدراسات العليا وأهميتها، لافتة إلى الخدمات التي توفرها العمادة لدعم الطلبة، كالإرشاد الأكاديمي، وتوفير المنصات الإلكترونية، والدورات التدريبية الخاصة بمهارات البحث العلمي.
وشمل اللقاء أيضاً إرشادات أكاديمية قدمتها نائب العميد لشؤون الدراسات العليا الدكتورة ديمه درادكة، حول تعليمات ومتطلبات درجتي الماجستير والدكتوراه، موضحة الخطوات الأساسية التي يجب على الطلبة اتباعها لتجنب أي عقبات قد تؤثر على مسيرتهم الأكاديمية.
وقدّم نائب العميد لشؤون البحث العلمي الدكتور محمد عبيد العياصرة، عرضاً توضيحياً حول سياسات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في البحث الأكاديمي، مشيراً إلى ضوابط استخدامه بما لا يتجاوز 30% من محتوى البحث، وضرورة الإفصاح عن أي محتوى مولد بالذكاء الاصطناعي لضمان النزاهة الأكاديمية.
كما وتناول العياصرة أيضا تعليمات أخلاقيات البحث العلمي، مستعرضا أبرز المبادئ والقواعد التي يجب اتباعها من قبل الباحثين لضمان الشفافية والالتزام بأعلى معايير النزاهة الأكاديمية.
كما وقدّم توضيحاً لتعليمات الحصول على الجرايات الخاصة بطلبة الدراسات العليا، والشروط والإجراءات اللازمة للاستفادة من هذه الجرايات، وآليات تقديم الطلبات والمعايير المطلوبة للتأهل، بهدف مساعدة الطلبة على استكمال دراساتهم وتعزيز إنتاجهم البحثي.
من جانبها، استعرضت مساعد مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية أرياف الروسان، الفرص المتاحة لطلبة الدراسات العليا للمشاركة في برامج التبادل الأكاديمي والثقافي، داعية الطلبة إلى الاستفادة من منح “إيراسموس موندوس” التي تقدمها الجامعات الدولية لتعزيز المهارات البحثية على المستوى العالمي.
واختتم اللقاء، بفتح باب النقاش والحوار، والإجابة على استفسارات الطلبة، مؤكدين التزام الجامعة بتقديم الدعم اللازم لطلبة الدراسات العليا لتحقيق أهدافهم العلمية، وحثهم على استغلال جميع الموارد المتاحة في الجامعة لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي.
رعى عميد كلية العلوم الدكتور أمجد الناصر، فعاليات اليوم العلمي للفيزياء الطبية، الذي نظّمه قسم الفيزياء بمناسبة اليوم العالمي للفيزياء الطبية تحت شعار "إلهام الأجيال القادمة من الفيزيائيين الطبيين".
وأكد الناصر حرص كلية العلوم على عقد مثل هذه الأنشطة لدورها في صقل شخصية الطالب وتعزيز مهاراته ومعارفه في مجال تخصصه، وتطوير وتحديث البرامج الأكاديمية، بما يخدم الطالب والمجتمع.
و قدم رئيس قسم الفيزياء الدكتور محمد بواعنه، نبذه عن قسم الفيزياء وبرنامج الفيزياء الطبية ومراحل تطوره، لافتا إلى دور الفيزياء الطبية في تحسين الرعاية الصحية للمجتمع.
وأكد البواعنة حرص قسم الفيزياء على تقديم كافة التسهيلات للطلبة خلال دراستهم الجامعية ومتابعتهم بعد التخرج.
وقدمت مجموعة من طلبة الدراسات العليا نبذه عن ابحاثهم في مجال الفيزياء الطبية.
كما قدّم بلال شحرور من مركز العافية للعلاج الاشعاعي والطب النووي، شرحاً عن مجالات الفيزياء الطبية في سوق العمل وعن تطور التقنيات المستخدمة في العلاج الاشعاعي.
وتضمنت فعاليات اليوم، جلسة حوارية تحدثت فيها رولا ملكاوي من المركز السعودي للعلاج بالأشعة، حول مجالات العمل في الفيزياء الطبية.
يذكر أن شحرور والملكاوي، من خريجي قسم الفيزياء في جامعة اليرموك.
نظمت المدرسةُ النموذجيةُ لجامعة اليرموك، لقاء إرشاديا لطلبة الصفوف التاسع والحادي عشر ، حول نطام الثانوية العامة الجديد، تحدث فيه مدير إدارة التخطيط والبحث التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور فيصل الهواري.
وعرض الهواري، خلال اللقاء الذي حضره المدير العام للمدرسة الدكتور أسامة العمري، نظام التشعيب ونطام الثانوية العامة الجديد، الذي بدأ العمل به اعتبارا من بداية العام الدراسي الحالي 2024 -2025.
كما وقدم الهواري عرضا تقديميا عن آليةَ النِّظامِ الجديد، مبينا كيفية اختيار المسارات الأكاديمية التي تنسجم ورغباتِهم، موضحا في الوقت نفسه عددا من الخيارات المتاحة للطلبة والتي تمكنهم من الإبقاء على إمكانية التنقل بين عدة خيارات ضمن الحقول المختلفة.
وفي نهاية اللقاء أجاب الهواري على أسئلة واستفسارات الطلبة حول النظام الجديد، والكيفية التي سيتم من خلالها أداء امتحانات الثانوية العامة في النظام الجديد.
وحضر اللقاء، الذي احتضنه مدرج الكندي في كلية الآداب، كل من مدير الشؤون الإدارية والمالية في مديرية التربية والتعليم لقصبة إربد الدكتورة بسمة فريحات، ورئيس قسم التخطيط عيسى فريحات، و رئيس قسم الامتحانات والاختبارات في المديرية محمد فيصل، و مدراء المراحل في المدرسةِ وعددِ من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في المدرسة.
بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك ورشة تدريبية حول "ثقافة التعليم الدامج" بالتعاون مع كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية والمدرسة الأسقفية العربية، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، وشاغل الكرسي الدكتور عدنان البدري، وبمشاركة مديرة المدرسة صباح زريقات.
وأكد الشريفين حرص الجامعة على توفير بيئة دامجة آمنة تلائم إمكانات الجميع، إضافة إلى حرص الكلية على تزويد المعلمين بالكفايات اللازمة للتعامل مع شرائح الطلبة المختلفة، من خلال تنفيذ برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج، وتخصيص جلسات وأنشطة ذات صلة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، بما يلبي معايير الاعتماد المحلية والدولية.
بدورها، أكدت زريقات أهمية تعزيز الوعي بأهمية التعليم الدامج ودعم ذوي الإعاقة، موضحة مفهوم التعليم الدامج وأنواعه، وكيفية التعامل مع المكفوفين، ومتطلبات تحقيق الدمج في التعليم، من حيث: التخطيط الجيد، ووضوح الأهداف، وتغيير ثقافة المجتمع ونشر ثقافة تقبّل الآخر، بالإضافة إلى الإدارة الداعمة وتأهيل المعلمين وإكسابهم الكفايات التي يتطلبها الدمج في التعليم، وتكييف المناهج والوسائل المعينة لتحقيق أهداف التعلم والتعليم.
وشددت على ضرورة إشراك أولياء الأمور وأصحاب العلاقة وتوعيتهم بالمفاهيم ذات الصلة، وسبل تحقيقها.
وتضمنت الورشة معرضًا للوسائل التعليمية المستخدمة في تعزيز تعليم ذوي الإعاقة البصرية، بما يتيح للحضور الاطلاع على أحدث الأدوات والوسائل الداعمة لهذه الفئة.
وقدم الطلبة خلال الورشة نمذجة لكيفية دعم المبصرين للطلبة المكفوفين، كما قد تم توزيع العصا البيضاء على طلبة الجامعة من ذوي الإعاقة البصرية، في خطوة رمزية تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق المكفوفين وتمكينهم من الاعتماد على الذات، والتزام الجامعة بمبادئ الشمولية والتعليم الدامج.
وفي ختام الورشة التي أدارها عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، الدكتور محمد مهيدات، وحضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية وطلبة المدرسة الأسقفية، تمت الإجابة على استفسارات الحضور.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.