
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أصدرت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك العدد الثالث من نشرتها الإخبارية الالكترونية، وقد تضمن العدد كلمة افتتاحية لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أعرب فيها عن فخره بالإنجازات التي حققتها كلية العلوم التربوية والتي أخذت على عاتقها ردم الفجوة بين بين المعرفة والممارسة في سبيل تحقيق اقتصاد معرفي وطني، ورفع كفايات الخريجين بما يلبي متطلبات سوق العمل المحلية والعربية والإقليمية.
كما وتضمن العدد كلمة لعميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، أشار فيها إلى التقدم الملحوظ الذي حققته الكلية في التشبيك مع الشركاء الاستراتيجيين، وتطوير البنية التحتية للكلية، وتوفير المتطلبات الخاصة بالعملية البحثية وربطها بالاحتياجات الحقيقية لسوء العمل.
واحتوى العدد على إحصائيات دقيقة حول أعداد الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بالإضافة إلى الطلبة الدوليين والمنتفعين من ذوي الإعاقة، إلى جانب تسليط الضوء على أعداد الخريجين الذين حصلوا على وظائف في مواقع مختلفة.
وتضمنت النشرة أيضا استعراض الباحثين الأكثر تأثيرًا من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الفعاليات والأنشطة الأكاديمية والمجتمعية التي نظمتها الكلية.
يمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
حقق فريق جامعة اليرموك للشطرنج المركز الثاني في بطولة الأمير الحسين الرابعة للشطرنج، التي نظمتها جامعة عجلون الوطنية، بمشاركة 12 جامعة أردنية.
وهنأ عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، الفريق بهذا الفوز، معربا عن أمنياته لأعضاء الفريق بدوام التفوق والتميز، مؤكدا حرص "اليرموك" الدائم على دعم منتخباتها، ورفع قدراتها، وتأهيلها للمشاركة في المحافل الرياضية المحلية والخارجية، والحفاظ على اسم الجامعة في الصدارة دائما.
وضم الفريق كل من الطلبة: أمجد زقيبة من كلية الطب، ومحمد الشوحة من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وأسامة سلامة وقصي الطويق من كلية الصيدلة، بإشراف مدرب الشطرنج في دائرة النشاط الرياضي في العمادة سامي عبابنة.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، الفعالية التي نظمتها العمادة بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، بعنوان "يوم من الذاكرة"، في مبنى المؤتمرات والندوات.
وتضمنت الفعالية فقرات ثقافية غنائية هدفت إلى إعادة الطلبة إلى طفولتهم الجميلة، كما عبرت عن عمق الحنين إلى الماضي.
وأشار أبو دلو إلى استثنائية هذه الفعالية، وأهميتها في بث الإيجابية والفرح في النفوس، وتعزيز الحس الإنساني، مضيفا أن الحنين إلى الماضي يؤكد أهمية وجود شخصيات قوية مؤثرة، قادرة على التأثير في النفوس وتعزيز إنسانيتها، وزيادة عطائها.
وتوجه أبو دلو بالشكر إلى مؤسسة "شومان" على حسن تعاونها الدائم مع جامعة اليرموك، وحرصها على إثراء الحالة الثقافية في المجتمع.
وخلال الفعالية، قدمت فرقة الكورال والموسيقى الشرقية التابعة لعمادة شؤون الطلبة، مجموعة من أغاني شارات أفلام الكرتون القديمة، وسط تفاعل وإعجاب الجمهور.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، تخريج المشاركين في دورة "مهارات البحث العلمي"، والتي نظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في العمادة، وقدمتها الدكتورة الهنوف الدبايبة من المجتمع المحلي، بمشاركة 35 من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.
وأكد أبو دلو حرص جامعة اليرموك على تعريف طلبتها بمفهوم وأهمية البحث العلمي باعتباره جزءا رئيسا من العملية التعلمية، وإكسابهم المهارات الأساسية اللازمة لإعداد البحث العلمي، وبما يحقق رسالة الجامعة بإنتاج بحث علمي متميز، يسهم في تطور المجتمع، ويحقق التنمية المستدامة.
كما هنأ الطلبة الخريجين، مشيدا بحرصهم على اغتنام الفرص التدريبية الهادفة، وإثراء معرفتهم في المجالات العلمية المختلفة.
في ذات السياق، أعرب الطلبة عن شكرهم للجامعة والعمادة على طرح هذه الدورة الهادفة.
رعى عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان، ندوة متخصصة بعنوان أهمية الشهادات المهنية في تعزيز فرص العمل، نظمها قسم المحاسبة، وتحدث فيها عضو الهيئة الاستشارية لمعهد المحاسبين الأمريكيين في الشرق الأوسط أحمد القواسمي، وأدارها رئيس قسم المحاسبة الدكتور صلاح الشرمان.
وتحدث القواسمي عن أهمية الشهادات المهنية في تعزيز مسارات الطلبة المهنية، موضحاً أبرز الشهادات المتاحة كشهادة المحاسب الإداري المعتمد (CMA)، وشهادة التمويل وإدارة التحليل المالي (FMAA)، وشهادة الاستراتيجية والتحليل التنافسي (CSCA)، موضحاً آليات الحصول على هذه الشهادات، وخطوات اختيار الأنسب منها بما يتوافق مع الأهداف المهنية للطلبة.
وأشار إلى الدور الحيوي لمعهد المحاسبين الإداريين (IMA) كمنصة رئيسية لدعم الطلبة والمحاسبين في تطوير كفاءاتهم المهنية وأبرز أهمية الانتساب له، مشيرا أن المعهد يوفر خمس منح لطلبة قسم المحاسبة في اليرموك للحصول على شهادة المحاسب الإداري المعتمد، مما يعكس التزامه بدعم التعليم المهني وتشجيع الطلبة على تحقيق التميز.
بدوره، أكد الشرمان على أهمية الشهادات المهنية كوسيلة لتزويد الطلبة بالمهارات والمعارف اللازمة لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، مثمنا جهود القواسمي، في توجيه الطلبة نحو تطوير قدراتهم الأكاديمية والمهنية بما يتماشى مع متطلبات بيئة العمل المتغيرة.
وفي ختام الندوة، أكد الطلبة في مداخلاتهم وحواراتهم على أهمية مثل هذه الندوات في تطوير مهاراتهم واستعدادهم للاستفادة من الشهادات المهنية كوسيلة لتحقيق طموحاتهم المستقبلية في سوق العمل،
يذكر أن هذه الندوة تمت بإشراف كل من الدكتورة روان عطوة والدكتورة رويدة حداد من قسم المحاسبة.
قررت لجنة إدارة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار التابع في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الموافقة على تعيين الأستاذ الدكتور شحادة عبدالرحمن مزيد من قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة اليرموك، رئيسا لتحرير المجلة الأردنية في الكيمياء.
يذكر ان المجلة الأردنية في الكيمياء، مدعومة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، وموطنة في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك، وهي مجلة علمية محّكمة.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، فعاليات الندوة التي نظمها قسم اللغات الحديثة في الكلية حول "مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على تشكيل مستقبل المختصين في اللغات الأجنبية"، شارك فيها كل من الدكتور غيث جرادات من جامعة عمان العربية، بإشراف من رئيسة القسم الدكتورة وبتنظيم من الدكتورة منى بني بكر، والدكتورة رهام جرادات.
وفي بداية الندوة أشاد العناقرة بجهود قسم اللغات الحديثة في عقد هذه الندوة العلمية القيم التي تواكب تطورات العصر الذي نعيشه من ثورة تكنولوجية متسارعة في مختلف الحقول العلمية، مؤكدا على أهمية مواكبة التطورات التقنية لتعزيز جودة التعليم، وتعزيز تنافسية خريجي الكلية في سوق العمل.
من جهتها، أكدت بني بكر على أن تنظيم هذا النوع من الأنشطة يسهم في تعزيز فهم الطلبة لأهمية الابتكار وتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التحولات التقنية في مجالاتهم المهنية، سيما وأننا نعيش في عصر يتسم بتسارع التطورات التقنية الذي أصبح فيه الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الرئيسية للتغيير في مختلف المجالات، بما في ذلك تعليم اللغات.
وأضافت أن هذه الندوة تقدم رؤى قيمة حول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل المهنيين في مجال اللغات، مؤكدة على أهمية الاستعداد لهذه التحولات من خلال التعليم المستمر واكتساب مهارات جديدة، بما يضمن للمتخصصين الحفاظ على تنافسيتهم في سوق العمل المتغير.
وأشار جرادات إلى دور الذكاء الاصطناعي في التعليم اللغوي، مستعرضا أدواته كتطبيقات الترجمة الفورية، وبرامج التعلم التفاعلي في تحسين تجربة تعلم اللغات، مبينا أن هذه الأدوات تسهم في جعل التعليم أكثر تخصيصًا واستجابة لاحتياجات المتعلمين.
ولفت إلى التحولات في سوق العمل المرتبطة بالمجالات اللغوية، التي أصبحت الكفاءة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من المهارات المطلوبة، لافتا إلى أن المهنيين في هذا المجال يحتاجون إلى التكيف مع الأدوات الحديثة مثل ChatGPT و DeepL لتلبية احتياجات العملاء والمؤسسات
واستعرض التحديات التي تواجه المختصين في اللغات والتي يفرضها الذكاء الاصطناعي، مثل خطر الاعتماد الكامل على التكنولوجيا وما قد يسببه من تراجع في المهارات اللغوية الأساسية، لافتا إلى وجود فرص كبيرة للمتخصصين في اللغات لتوسيع مجالات عملهم من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل إنشاء محتوى تعليمي تفاعلي، وتحليل النصوص، وتطوير تطبيقات تعليمية مبتكرة.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس في القسم وجمع من طلبته، دار نقاش حول كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، ومدى تأثيرها على الأدوار التقليدية للمعلمين والمترجمين.
اختتمت كلية التمريض الجلسة الرابعة من "الامتحان السريري الموضوعي المنظم OSCE، والذي يتم تطبيقه للمرة الأولى في مساقات التمريض السريري لطلبة السنة الثالثة في مساقات (صحة الأم عملي، صحة الطفل عملي) ولمدة أربع أيام متتالية.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة مريم كوافحة، إن تنظيم وتطبيق هذا الامتحان يأتي تماشياً مع رسالة الجامعة والكلية وحرصها على مواكبة الاتجاهات العالمية في تحقيق أعلى مستويات الموضوعية والعدالة في الامتحانات العملية، مضيفة أن عقد هذا الامتحان لأول مرة في هذه المساقات يأتي ضمن خطوات الكلية المستمرة لتحسين التعليم الأكاديمي والعملي للطلبة، مما يسهم في تعزيز قدرتهم على تقديم رعاية صحية متميزة ومستدامة.
وأكدت منسقة المساقات العملية المدرسة نور الرضا، أن التخطيط والتحضير المسبق، والتنظيم الدقيقين كانا العنصرين الأساسيين لضمان سير الامتحانات بسلاسة وفعالية، مؤكدة على التزام الكلية بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تسهم في تطوير المهارات السريرية لدى الطلبة، بما يتماشى مع أعلى المعايير الأكاديمية العالمية.
أجرى مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، بالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، استطلاعا لتحليل التحديات السياسية التي تواجهها المرأة الأردنية في سياق مشاركتها في الحياة السياسية والحزبية.
وهدف الاستطلاع إلى جمع المعلومات حول العوائق التي تحول دون انخراط النساء بشكل فعّال في العمل السياسي، بما في ذلك التحديات الثقافية و الاجتماعية و والمؤسسية، كما وسعى الاستطلاع إلى فهم دوافع وتجارب النساء اللواتي شاركن في العمليات السياسية، إضافة إلى تصوراتهن حول نزاهة الانتخابات ودور المرأة في المشهد السياسي الأردني.
وتكمن أهمية الاستطلاع، بكون نتائجه ستسهم في تطوير استراتيجيات وبرامج تدعم تمكين المرأة سياسياً.
وشمل الاستطلاع عينة من النساء بواقع (1484) امرأة في المجتمع الأردني، ووفق النتائج فإن ما نسبته (41.6%) من المستجيبات شاركن في الأنشطة السياسية في السنوات الخمس الماضية، وأن ثلث السيدات اللواتي شملهن الاستطلاع اقتصرت مشاركتهن على التصويت في الانتخابات فقط بنسبة (34.1%)، في حين شكلت نسبة النساء اللواتي أنضمن إلى الأحزاب السياسية (12.1%).
وأشارت ما نسبته (16.7%) من السيدات اللواتي شملهن الاستطلاع إلى
أن الواجب الوطني هو ما دفعهن للمشاركة السياسية، وأن ثلثي المشاركات في الاستطلاع أي ما نسبته ((%70.3 يريين أن العائق وراء عدم مشاركتهن السياسية هو أن مشاركتهن لن تحدث أية فرقاً، في حين أن (14.6%) من السيدات المشاركات بالاستطلاع صرحن بأنهن واجهن أكثر من عائق لعدم مشاركتهن السياسية، كمعارضة العائلة، نقص المعرفة بالعمل السياسي، ضيق الوقت بسبب مسؤوليات العائلة أو العمل.
وكشفت النتائج أيضاً، أن ثلث المشاركات بالاستطلاع، أي ما نسبته (36.1%) يشعرن بأن الأحزاب السياسية الأردنية تشجعهن على المشاركة السياسية بشكل فعّال ومتساوي، وكشفت النتائج أيضا أن أكثر من نصف أفراد الدراسة أي ما نسبته (57.9%) يرين أن تقديم الدعم المتمثل بالتدريب القيادي وتطوير المهارات، الدعم المالي للحملات الانتخابية، الإصلاحات القانونية والسياسية، التوجيه من السياسيات ذوات الخبرة، دعم إعلامي لتسليط الضوء على قضايا المرأة، زيادة مشاركة منظمات المجتمع المدني، سيساعد النساء في التغلب على التحديات السياسية، بينما أشارت ما نسبته (12.4%) من المشاركات بأنهن بحاجة لدعم يتعلق بالتدريب القيادي وتطوير المهارات، و أن (5.5%) من السيدات اللواتي شملهن الاستطلاع يرين أنهن بحاجة لدعم يتعلق بالإصلاحات القانونية والسياسية.
وأكدت النتائج أن ما نسبته (40.4%) من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع، أن ثقتهن عالية بقدرة النساء المنتخبات على تمثيل مصالح النساء في البرلمان، بينما أبدت (8.0%) من السيدات اللواتي شملهن الاستطلاع، بإنه ليس لديهن ثقة بقدرة النساء المنتخبات على تمثيل مصالح النساء في البرلمان.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن ما نسبته (40.7%) من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع يعتقدن بأن البرلمان الحالي يعالج القضايا المهمة للنساء، كما وأظهرت النتائج أن ما بنسبته (26.1%) من المشاركات في الاستطلاع يرين أن هناك عدة عقبات تواجه النساء في المشاركة السياسة، وتتمثل بالتوقعات الثقافية والاجتماعية، نقص الدعم من العائلة أو المجتمع، التحديات المالية، نقص التعليم والوعي السياسي، التمييز أو التحيز داخل المؤسسات السياسية، التمثيل المحدود في الأحزاب السياسية، نظرة المجتمع للمرأة، ونقص الثقة لدى المواطن بالمرأة بشكل عام.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.