
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، فعاليات ندوة "الموقف الأردني من القضية الفلسطينية"، التي نظمها قسم التاريخ والحضارة بالتعاون مع فريق الاستدامة الطلابي في الكلية، بمشاركة كل من رئيس القسم الدكتور مهند الدعجة، ومساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور غازي العطنه، والدكتور عبدالله العزام من جامعة فيلادلفيا.
وأشار العناقرة إلى الموقف الأردني الداعم للاشقاء في فلسطين، مؤكدا أن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية قضيته المركزية الأولى، وينظر إليها بوصفها أولوية في سياسته الخارجية، بوصفها قضية محورية أساسية لأمن المنطقة، ويُمثّل حلها مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة.
ومن جهته، تحدث العطنه عن مواقف المملكة بقيادة جلالة الملك الثابتة والراسخة والواضحة؛ والتي تنادي بضرورة حل الصراع العربي الإسرائيلي من خلال تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته.
من جهته، أكدالدعجة أنّ المملكة تؤمن بأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تُمثّل مصلحة وطنية أردنية عليا، وأنّ المنطقة لن تنعم بالأمن إلا بحلٍ عادلٍ للقضية الفلسطينية.
بدوره، أشار العزام إلى الموقف الأردني الراسخ من القضية الفلسطينية، مستعرضا طبيعة الموقف الأردني منذ عهد الملك المؤسس مرورا بعهدي الملك طلال والملك الحسين بن طلال، مبينا أنّ الموقف الأردني يستند دوما على ضرورة نصرة الأشقاء في فلسطين، والوقوف إلى جانبهم لنيل حقوقهم المشروعة.
وفي نهاية الندوة، جرى حوار موسع مع الطلبة تمت الاشادة فيه بالموقف الأردني تجاه الأشقاء في فلسطين، وتضحيات القوات المسلحة الأردنية على ثرى فلسطين.
نظم قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب، ندوة بعنوان " التحديات التي تواجه المنطقة العربية في عهد ترامب"، بمشاركة كل من الدكتور وليد عبد الحي، والدكتور نظام بركات، وأدارها رئيس القسم الدكتور خالد الدباس، بحضور نائبا عميد الكلية الدكتور مضر طلفاح، والدكتور حسان زيوت.
واستعرض بركات التحديات التي تواجه المنطقة العربية في عهد الرئيس ترامب، وخاصة فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، مبينا الأهداف التي تسعى الإدارة الامريكية الجديدة إلى تحقيقها، ومنها: القضاء على المقاومة الفلسطينية، وكل محاور المقاومة في المنطقة، واحقاق التطبيع، وإنفاذ صفقة القرن، وعزل إيران عن دول الجوار الجغرافي.
من جهته، أكد عبد الحي أن الولايات المتحدة الأمريكية، تمثل دولة المؤسسات، وتتبع منهجا ثابتا في سياساتها الخارجية نحو المنطقة العربية، وأن هامش الفروق بين الحزبين الجمهوري، والديمقراطي، يعد هامشا بسيطا.
وأشار إلى أن الرئيس ترامب سيعمد إلى تقليص النفوذ الصيني في المنطقة العربية، وسيكون الاقتصاد القضية المركزية الأولى في أولوياته، وسيعمد إلى الابتعاد عن الحروب، واللجوء إلى سياسة العقوبات، مستعرضا أبرز الخصائص الشخصية للرئيس الأمريكي ومدى تأثيرها على أولوياته في المنطقة.
وفي نهاية الندوة، التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم الدراسات السياسية والدولية، وجمع من طلبته، دار نقاش موسع بين الأساتذة والطلبة لاستشراف واقع المنطقة العربية في خضم التحولات الهائلة التي تشهدها.
رعى عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، ورشة التأهيل الوظيفي التي نظمها قسم هندسة العمارة، بعنوان " الربط بين سوق العمل والتدريس الجامعي".
وتناولت الورشة موضوعات تتعلق بمتطلبات سوق العمل وتطوير المهارات المهنية للطلبة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الزبيدي على أهمية تعزيز الروابط بين التعليم الجامعي وسوق العمل، مشيرًا إلى أن الورشة تأتي ضمن جهود الكلية لتزويد الطلبة بمهارات عملية تمكنهم من التفوق والمنافسة في المجالات المهنية محليًا ودوليًا.
وأشاد بالدور الفعّال الذي يلعبه قسم هندسة العمارة في تنظيم مثل هذه الفعاليات، مؤكدًا على الدور المحوري لمساقات التأهيل الوظيفي المضافة حديثًا في الكلية لتعزيز التأهيل الوظيفي للطلبة .
وأثنى الزبيدي على جهود قسم هندسة العمارة، ودور القسم البارز في توجيه الطلبة نحو تحقيق التميز الأكاديمي والمهني، معربا عن شكره لمؤسس شركة BIM Lab المهندس شاكر خليف، الذي قدم محاضرة قيمة خلال الورشة، تناول فيها تجربته وخبرته بمتطلبات سوق العمل وأهمية المهارات التقنية في مجال الهندسة.
وفي ختام الورشة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، أشاد الحضور بالمحتوى العلمي المقدم، معربين عن استفادتهم من النقاشات والتوجيهات التي تسهم في إعدادهم بشكل أفضل للتحديات المستقبلية،
يذكر أن هذه الورشة تأتي كخطوة إضافية في تعزيز التعاون بين الكلية وسوق العمل بما يحقق الفائدة المرجوة للطلبة والمجتمع.
رعت عميدة كلية الطب في جامعة اليرموك الدكتورة جمانة السليمان، افتتاح ورشة العمل التي نظمتها الكلية بعنوان "تطبيقات في إطار الأخلاقيات الطبية والقانون"، بحضور استشاري الطب الشرعي والأستاذ في المعهد القضائي الأردني والشرعي ورئيس لجنة الأخلاقيات الطبية ومؤسس الجمعية الأردنية للدراسات والبحوث الجنائية الدكتور مؤمن الحديدي.
وقالت السليمان إن الكلية، تضع ضمن أولوياتها تنظيم سلسلة من الفعاليات وورش العمل التي تسلط الضوء على هذا الجانب المهم من التعليم الطبي، بوصفه جزءا من استراتيجيتها الشاملة لتطوير العملية التدريسية بما يتماشى مع متطلبات العصر واحتياجات المجتمع، بهدف إعداد أطباء المستقبل للتعامل مع التحديات التي تتطلب توازنًا دقيقًا بين الأخلاق والقانون، واحتياجات المرضى ولما له من تأثير إيجابي على النظام الصحي بشكل عام.وتهدف الورشة، التي قامت على تنظيمها عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتورة سهير قدسية، إلى تعزيز قدرة الأطباء، سواء الجدد أو ذوي الخبرة من أعضاء الهيئة التدريسية، على التعامل مع التحديات الأخلاقية والقانونية في بيئة العمل الطبي، من خلال تقديم مراجعة محدثة تركز على التطبيق السريري للمفاهيم الأخلاقية والقانونية.
كما تهدف الورشة إلى إعداد طلبة لطب في السنوات السريرية (السنة الخامسة والسادسة) للتعامل مع مجموعة متنوعة من التحديات الأخلاقية والمهنية التي قد يوجهونها في المجال الطبي، بوصفه يعد أمرًا ضروريًا لضمان تجهيهم لاتخاذ قرارات مستنيرة وأخلاقية في المواقف الواقعية، مما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية ويعزز الثقة بين المرضى والأطباء.
بدوره قدم الحديدي، رؤى متعمقة حول التحديات التي يواجها الأطباء، خاصة الجدد، في حياتهم العملية، مشددًا على أهمية إلمامهم بالقوانين المتعلقة بممارسة الطب، لأن الجهل بالقانون لا يعفي من المسؤولية.
وشدد على أهمية احترام الإنسان وخصوصيته وكرامته حتى بعد الوفاة، وتناول آلية التعامل مع الشكاوى، وضرورة إعلام المريض بالمضاعفات الخطرة للإجراءات الطبية الخطرة تجنبًا للمساءلة، مبينا ضرورة تسجيل الأطباء في نقابة الأطباء وأهمية اشتراكهم في صندوق التأمين ضد الأخطاء الطبية، وضرورة توثيق أي إجراء كتابيًا في ملف المريض إضافة لغيرها من القضايا والتحديات.
وأشار الحديدي إلى أهمية وضع مرجعية وطنية تتناسب مع احتياجات المجتمع، مع الأخذ بعين الاعتبار المرجعيات العلمية الدولية والإقليمية، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتشكيل لجان متخصصة لدراسة بعض القضايا التي لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث والنقاش، بهدف تطوير سياسات وممارسات طبية وقانونية تلبي احتياجات المجتمع وتحسن من جودة الرعاية الصحية.
من جهتها استعرضت قدسية الأهداف المرجو تحقيقها من هذه الورشة، مؤكدة على التزام كلية الطب المستمر بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات الطلاب، معتبرة أن هذا النوع من الفعاليات يساعد في تطوير العملية التدريسية، مما يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الرعاية الصحية ويعزز الثقة بين المرضى والعاملين في القطاع الطبي.
وشملت الفعالية عدة محاضرات وجلسات نقاشية تناولت موضوعات مهمة تتعلق بالأخلاقيات الطبية وتطبيقها وربطها بالقانون ضمن برنامج موجه نحو التطبيق السريري والعملي من خلال تقديم سيناريوهات لحالات مرضية، وكيفية تعامل القانون الأردني مع هذه المواقف.
كما تضمنت الورشة عدة محاور منها: واجبات الطبيب في قانون المسؤولية الطبية، المحظورات التي يجب على الطبيب تجنبها، آليات التحقيق في المخالفات والأخطاء الطبية، السلوكيات التي تستوجب المساءلة المهنية، مفهوم وقف الإنعاش، القتل الرحيم، تغيير الجنس، ومسؤولية المتطوعين في قانون المسؤولية الطبية، كيفية التعويض عن الأضرار الناتجة عن الأخطاء الطبية والإشكاليات الخاصة بالإجهاض وتجميد البويضات.
وفي ختام الورشة التي حضرها أكثر من 250 مشاركًا تم مناقشة أهمية مشاركة المؤسسات التعليمية الوطنية، كجامعة اليرموك، في وضع مرجعية وطنية تتماشى مع احتياجات المجتمع، بالتعاون مع الجهات المعنية.
بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات، نظمت كلية الصيدلة نشاطا توعويا حول مقاومة المضادات الحيوية، بهدف تسليط الضوء على مخاطر الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية وتعزيز الفهم حول كيفية استخدام المضادات الحيوية بشكل صحيح.
وتضمن فعاليات النشاط الذي أشرفت عليه الدكتورة هدية مشاقبة والدكتورة مريم رزيق من قسم الصيدلانيات والتقنية الصيدلانية، جولات ميدانية في مختلف مرافق الجامعة بهدف نشر الوعي بين الطلبة وأفراد المجتمع الجامعي حول مخاطر الاستخدام الذاتي او الخاطئ للمضادات الحيوية وتأثيراته السلبية على صحة الإنسان.
واشتمل النشاط على توزيع المنشورات التوعوية وتوضيح ظاهرة مقاومة الميكروبات للمضادات وطرق الحد منها، وخصوصا أن التقديرات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية، تشير إلى أنه بحلول عام 2050 يمكن أن يصل العالم إلى 10 ملايين حالة وفاة سنوية إذا لم يتم العمل على الحد من هذه الظاهرة عن طريق نشر الوعي الصحي في المجتمعات.
في إطار تنفيذ سياسات الإرشاد الأكاديمي، وحرصًا من كلية القانون على تعزيز وعي الطلبة بالتشريعات والتعليمات المعمول بها بالجامعة، نظّمت الكلية ورشة عمل متخصصة بعنوان: "المخالفات التأديبية: أنواعها وإجراءاتها وعقوباتها"، بحضور عميدة الكلية الدكتورة مها خصاونة، وبمشاركة كل من الدكتور واصف الزبون والدكتور علاء الدراوشة.
واستعرض الزبون أنواع المخالفات التأديبية مع تقديم أمثلة على أكثرها شيوعًا، كما تناول إجراءات التعامل مع المخالفات وآلية الإبلاغ عنها، ودور لجان التأديب في اتخاذ القرارات المناسبة.
من جهته، بيّن الدراوشة مفهوم العقوبات التأديبية، موضحًا المعايير التي تحدد نوع العقوبة وآليات الاعتراض عليها أو استئنافها، كما شدد على أهمية الالتزام بالقوانين داخل الحرم الجامعي وخارجه.
واختُتمت الورشة بمداخلات الطلبة وأسئلتهم التي أثرت النقاش وساهمت في تعميق الفهم حول موضوع المخالفات التأديبية.
نظمت دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة، ورشة عمل توعوية بعنوان "دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي"، بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام، وتستهدف الورشة فئة الطالبات، واستمرت ثلاثة أيام.
وقال مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رياض ياسين، إن عقد هذه الورشة المتخصصة يأتي ترجمة لحرص "اليرموك" على إنفاذ التوجيهات الملكية السامية بتمكين المرأة، وإعدادها لدورها الوطني، مشيرا إلى أهمية هذه الورشة في توعية المشاركات بمخاطر الفكر المتطرف، والظواهر السلبية في المجتمع.
ودعا المشاركات إلى تحمل مسؤولياتهن في مواجهة هذا الفكر، والقيام بدورهن في تحقيق الأمن والسلم المجتمعي، وغرس ثقافة التسامح، معربا عن اعتزاز "اليرموك" بالتعاون الدائم مع مديرية الأمن العام، ومساندة جهودها في الحفاظ على أمن وسلم المجتمع.
بدورها، أشارت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، إلى أهمية انخراط المشاركات في هذه الورشة النوعية الهادفة، لما تمثله من أهمية في صقل مهاراتهن وشخصيتهن.
واستعرض المشاركون من مركز السلم المجتمعي الدور الكبير الذي تقوم به مديرية الأمن العام في حماية المجتمع، والحفاظ على سلمه وأمنه، ونشر التوعية المجتمعية ضد الفكر المتطرف، والأفكار المضللة.
وتضمنت الورشة مجموعة من المحاضرات تناولت موضوعات حول التجنيد النسائي، والإلكتروني لصالح الفكر المتطرف، وأثر خطاب الكراهية والشائعات على السلم المجتمعي، وكذلك استراتيجية مركز السلم المجتمعي، ودور كل من الأسرة، الجامعات والإعلام في تحقيق السلم المجتمعي.
وحضر الافتتاح مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة وائل طبيشات، وعدد من العاملين في
بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة، نظمت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك، اليوم الرياضي المفتوح للأشخاص ذوي الاعاقة بعنوان "برياضتنا نتحدى ونبدع ونلهم"، بالتعاون مع جمعية ودق للفنون الدرامية.
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد ذيابات على ضرورة تضافر الجهود لتذليل الصعوبات التي تحول دون مشاركة الأشخاص ذوي الاعاقة في مختلف الأنشطة الحياتية العامة، مشددا على أهمية توفير الفرص التي تُمكن هذه الفئة من تحقيق ذاتها وإفراغ طاقاتها بالصورة الصحية والمناسبة.
من جهته، قال رئيس قسم علوم الرياضة ومشرف النشاط الدكتور سمير قاسم، إن تنظيم هذا النشاط جاء بهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول حقوق واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة في الأنشطة المجتمعية المختلفة.
في ذات السياق، أكد أمين عام اللجنة البارالمبية الأردنية معتز الجنيدي، على ضرورة مواصلة الأشخاص ذوي الإعاقة لتطوير مهاراتهم ومواهبهم وعدم الاستسلام واستغلال أقصى الإمكانات وصولا إلى العالمية، مستعرضا تجربته الشخصية في هذا المجال.
واشتمل النشاط على مجموعة من الألعاب الشعبية والترفيهية، وكرة السلة للكراسي المتحركة، والريشة الطائرة، وتقديم عرض "بوشيا" من قبل لاعبة المنتخب الوطني لرياضة " البوشيا" حنين المجدوبة.
يذكر أن النشاط شهد مشاركة ما يزيد عن 70 شخصا من ذوي الإعاقات التطورية والحركية والحسية، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المتطوعين من طلبة الكلية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة/ مديرية الأمن العام، محاضرة توعوية بعنوان "حماية الحق في البيئة والقوانين الناظمة لها"، قدمتها كل من الرائد منتهى شطناوي، والرائد ميساء الرواشدة، بحضور نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حكم شطناوي.
وقال شطناوي إن عقد هذه المحاضرة جاء انطلاقا من حرص "اليرموك" على توعية طلبتها بمفهوم البيئة، والأمن البيئي، ودورهم في الحفاظ على النظم البيئية آمنة من العبث والتلوث، مشيدا بتعاون مديرية الأمن العام في عقد مثل هذه النشاطات التوعوية الهادفة.
بدورهما، قالت المتحدثتان إن الأمن البيئي، والحفاظ على النظم البيئة، أولوية لدى مديرية الأمن العام تحرص على تحقيقها، ونشر التوعية المجتمعية حولها بالتعاون مع مختلف الجهات ومؤسسات المجتمع المدني.
واستعرضتا الجهود الملكية السامية في سبيل الحفاظ على الأمن البيئي للأردن، مشيرتا إلى جملة من التشريعات، والتعليمات، والقوانين البيئية المعمول بها في الأردن، كما ودعتا الطلبة إلى إدراك دورهم في الحفاظ على البيئة وتقليل المخاطر التي تؤثر على سلامتها.
وفي ختام المحاضرة دار حوار تفاعلي أجابت خلاله المتحدثات على أسئلة واستفسارات الحضور.
يذكر أن عقد هذه المحاضرة جاء ضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي الذي تشرف عليه العمادة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.