
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
في إطار تعاونها مع وزارة التربية والتعليم، وسعيها المستمر لتحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الكوادر التعليمية، نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك، دورة تدريبية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد لـ 300 معلم موجّه من مديريات التربية والتعليم لألوية الرمثا، والكورة، وبني عبيد، وبني كنانة، والمزار الشمالي، نفّذها ثلاثة من مدرّبي المعلمين، بهدف إتمام متطلبات التدريب العملي للبرامج المختلفة في الكلية.
وأكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، أهمية مثل هذه البرامج في استدامة الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ممثلة بمديرياتها المختلفة والمديرين والمعلمين الموجهين، ودعم المعلمين وتمكينهم من أداء دورهم بفعالية في ظل التحديات التعليمية الحديثة، وتبادل الخبرات معهم حول أحدث الاستراتيجيات والأساليب التربوية التي تعزز من جودة التعليم وتحقيق أهداف برامج الكلية.
وأضاف أن التدريب اشتمل التركيز على مهارات الدعم والتوجيه، التي يجب أن يمتلكها المعلم الموجه، بالإضافة إلى مقدمة عن برامج إعداد المعلمين والتدريب العملي فيها، وتعريفهم بدورهم الدقيق في توجيه المعلمين الطلبة، وامتلاكهم مهارات التواصل الفعال، إضافة إلى صياغة الأسئلة وتقديم التغذية الراجعة وفق النماذج المعتمدة.
وتميزت الدورة بالتفاعل بين المشاركين والمدربين، إذ قدم كل منهم خبراته العملية التي تعكس تحديات العمل في الغرف الصفية، وطرق التغلب عليها ومواجهتها.
يذكر أن هذه المبادرة تعكس التزام الكلية بتحقيق التميز التعليمي وتطوير القوى البشرية في ميدان التعليم، وحرصها على الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية لتفعيل دور الشراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي بما يعزز مهارات العاملين في الميدان التربوي.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، فعاليات الندوة التثقيفية، التي نظمتها الكلية بالتعاون مع ملتقى القدس الثقافي بعنوان " الأقصى كل السور"، بمشاركة الدكتور محمد البزور والدكتورة أماني الحديد ورؤى وليد، وأدارتها الدكتورة إيمان رسمي من قسم المناهج وطرق التدريس.
وبيّن المشاركون في الندوة مكانة المسجد الأقصى في الوجدان العربي والإسلامي، وأبعاده التاريخية والحضارية، إضافةً إلى دوره في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية، بوصفه من أقدس المقدسات الإسلامية، وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى النبي محمد ﷺ في رحلة الإسراء والمعراج، ويضم العديد من المعالم التاريخية المهمة، أبرزها: قبة الصخرة المشرفة، والجامع القبلي الذي يُعد المصلى الرئيسي داخله.
وأشاروا إلى ان هذه المعالم تُبرز الأهمية الدينية والتاريخية للأقصى، الذي يمثل رمزًا للحضارة الإسلامية والتراث العربي، مستعرضين المخاطر التي تحيط به، وسبل تعزيز الوعي المجتمعي بأهميته.
وأشاد المشاركون بالدور الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية في القدس، إذ تُعد الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى والمقدسات أمانة تاريخية حملها الهاشميون، وتواصلت عبر الأجيال حتى عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مشيرين إلى أن الوصاية الهاشمية تكفل صيانة المسجد الأقصى والحفاظ على هويته الإسلامية، إضافةً إلى دعم العاملين فيه وحماية دوره كموقع ديني وتاريخي مهم.
وتطرق المشاركون إلى الدور الذي تقوم به المبادرة في تدريب المعلمين على توظيف المحتوى الثقافي والتاريخي حول المسجد الأقصى في المناهج الدراسية، بما يسهم في تعزيز وعي الطلبة وتنمية إحساسهم بالمسؤولية تجاه التراث والمقدسات الإسلامية.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الكلية، دار نقاش بين الحضور حول أهمية المسجد الأقصى كرمز حضاري وثقافي، وضرورة تكثيف الجهود لنشر الوعي بأهميته عبر مختلف الوسائل.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، فعاليات الندوة العلمية "أفلا يتدبرون القرآن"، التي نظمتها الكلية في إطار جهودها لتعزيز الفكر القرآني وترسيخ منهجية التدبر، والتي قدّمها الدكتور آدم نوح القضاة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتور محمد العزام من كلية العلوم التربوية، وأدارها الدكتور مؤيد مقدادي.
وفي بداية الندوة أكد الشريفين حرص الكلية على تنظيم الندوات الفكرية والتربوية التي تسهم في تعزيز الفهم العميق لمبادئ ديننا الحنيف، داعيا الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية إلى المشاركة الفعالة في النقاشات العلمية التي تربط بين العلوم الإسلامية وواقع الحياة المعاصرة.
وتناول القضاة طبيعة العلاقة بين الإنسان والقرآن الكريم، مشيرًا إلى أنها تمر بثلاثة مستويات رئيسية، تبدأ بالتعرف على القرآن كمرحلة أولى لفهم النصوص واستيعابها، ثم الفهم العميق الذي يتجاوز القراءة السطحية إلى إدراك المعاني والمقاصد، وأخيرًا التدبر، وهو التأمل العميق في الآيات والسعي لتطبيقها عمليًا.
وأكد أن التحدي الأبرز الذي يواجه المسلمين اليوم هو الفجوة بين المعرفة والممارسة، حيث تبقى كثير من المفاهيم القرآنية في نطاق الإدراك النظري دون أن تتحول إلى سلوك عملي، مما يضعف الأثر الإيجابي للقرآن في حياة الأفراد والمجتمعات.
واستعرض القضاة الخطوات والمراحل التي يتحقق فيها التدبر بدءًا من صدق التوجه إلى الله عز وجل، وقراءة الإنسان القرآن وكأنه في عين الخطاب الإلهي، وتكرار الآيات والربط فيما بينها والتفاعل معها، ليعمل الإنسان بمقتضى الآيات ويداوم على ذلك، فتصبح مضامين كتاب الله منهج حياة، مستشهدًا بآيات كريمة تؤكد أن الغاية من نزول القرآن ليست مجرد التلاوة، بل التدبر الذي يقود إلى العمل والتغيير.
واستعرض العزام منهجية التدبر الفعّال للقرآن الكريم، والتي تقوم على الإخلاص في طلب الفهم بأن يكون التدبر نابعًا من نية صادقة للبحث عن الهداية، وربط الآيات بسياقها العام لفهم المعاني في إطارها الصحيح، بالإضافة إلى التطبيق العملي للآيات، حيث لا يكتمل التدبر الحقيقي إلا إذا انعكس ذلك على سلوك الإنسان وأخلاقه.
وأكد المتحدثان على أن التدبر لا يقتصر على العلماء، بل هو مسؤولية كل مسلم، وهو السبيل لفهم الرسالة الإلهية وإدراك دور الإنسان في الحياة.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع من طلبة الكلية، أجاب المتحدثان عن أسئلة واستفسارات الحضور حول كيفية تحويل التدبر إلى سلوك يومي، وأهمية إدراجه في المناهج التعليمية والمبادرات والأنشطة المستدامة لتعزيز الفهم الصحيح للقرآن الكريم بين الأجيال الناشئة.
رعى عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان فعاليات اليوم العلمي المفتوح الذي نظمه قسم المحاسبة بالتعاون مع جمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين، بهدف دعم طلبة الكلية في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وشارك باليوم العلمي كل من رئيس مجلس إدارة الجمعية حسام رحّال، وعضو مجلس الإدارة والمسؤول عن التواصل وشؤون العمل المؤسسي حاتم القواسمي، بالإضافة إلى المحاسب القانوني طعمة أبو الشعر.
وأكد سويدان، على أهمية هذه الفعالية، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المهني، وخلق بيئة تعليمية متطورة تلبي طموحات الطلبة وتنسجم مع متطلبات المرحلة القادمة.
بدوره، شدد رئيس قسم المحاسبة الدكتور صلاح الدين الشرمان، على حرص القسم على تنظيم فعاليات التي تسهم في دمج الجوانب الأكاديمية بالتطبيقية، بما ينعكس إيجابًا على جاهزية الطلبة لسوق العمل.واشتمل اليوم على لقاء خاص جمع أعضاء الهيئة التدريسية مع الضيوف، جرى خلاله مناقشة آليات تطوير المناهج الدراسية بما يواكب متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى بحث فرص التدريب الأكاديمي والميداني للطلبة، وسبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الكلية والجمعية.كما واشتمل اليوم العلمي على جلسة حوارية تفاعلية مع طلبة القسم، قدّم خلالها رحّال والقواسمي عرضًا تفصيليًا حول أهمية الشهادات المهنية، لا سيما شهادة المحاسب القانوني الأردني (JCPA)، ودورها في توسيع آفاق العمل أمام الخريجين في القطاعات المالية والمحاسبية.
وفي نهاية الجلسة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، أجاب المتحدثون على أسئلة الطلبة واستفساراتهم حول متطلبات الحصول على الشهادات، واستراتيجيات الاستعداد لها، بالإضافة إلى نقاش مفتوح حول أبرز الفرص الوظيفية المتاحة لحامليها.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التطوير والتصنيفات الدولية الدكتور موفق العتوم، بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية، المهندس أيمن حجاوي، وعميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، طلبة الكلية في قاعة وسام بشناق.
وأكد العتوم أهمية مثل هذه اللقاءات الحيوية التي تسهم في تحفيز الطلبة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، مشددًا على التزام الجامعة بتطوير الكلية والارتقاء بجودة التعليم، مشيرا إلى أهمية التكامل بين التعليم الأكاديمي والجانب التطبيقي.
وأضاف أن الكلية تحرص على بناء شراكات قوية مع القطاع الصناعي والشركات العالمية، ليتسنى لطلبتها الحصول على فرص تدريب وتوظيف في كبرى الشركات الهندسية، إضافة إلى تركيزها على ريادة الأعمال والابتكار.
وحاور حجاوي طلبة الكلية حول تطلعاتهم المهنية المستقبلية، مؤكدًا أهمية امتلاك رؤية واضحة وتحديد الأهداف والعمل بجدية وإصرار من أجل تحقيقها، مشيرًا إلى أن "كل شيء ممكن، لكن يجب أن نعلم ما نريد"، لافتا إلى أن الكلية تلعب دورًا هامًا في تطوير القطاع الهندسي الوطني، من خلال تأهيل مهندسين قادرين على المنافسة محليًا وعالميًا.
من جهته، أكد الزبيدي حرص الكلية على تعزيز التواصل مع الخريجين والجهات الداعمة، بما ينعكس إيجابًا على مستوى الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل.
وتضمنت الزيارة جولة في وحدة التأهيل الوظيفي بالكلية، والخدمات والبرامج التي تقدمها الوحدة في مجال تدريب الطلبة وتأهيلهم مهنياً.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، عبر الطلبة عن أهمية مثل هذه اللقاءات التي تتيح لهم فرصة التفاعل مع شخصية ناجحة وملهمة، مؤكدين أن النقاشات التي دارت ألهمتهم وعززت حماسهم للمستقبل.
في إطار جهودها لتعزيز بيئة البحث العلمي والدراسات العليا، وترسيخ التواصل الأكاديمي، أطلقت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك العدد الأول من نشرتها الإخبارية الإلكترونية، لتكون منصة تفاعلية تربط الباحثين وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بأحدث المستجدات البحثية والأنشطة الأكاديمية في الجامعة.
وأكدت عميدة البحث العلمي والدراسات العليا، الدكتورة وصال العمري، أن هذه النشرة تأتي ضمن استراتيجية العمادة الرامية إلى دعم الابتكار والتميز في البحث العلمي والدراسات العليا، وتسليط الضوء على الإنجازات البحثية، وتوثيق الحراك الأكاديمي، ومواكبة التطورات العلمية.
وأضافت أن النشرة تسعى إلى تقديم تغطية شاملة للمشاريع البحثية الرائدة، والمؤتمرات، وورش العمل، والندوات العلمية، إلى جانب الإعلان عن الفرص البحثية والمنح، واستعراض قصص نجاح الباحثين والمبادرات الأكاديمية المتميزة.
وأشارت العمري إلى أن العمادة تواصل جهودها في تطوير بيئة أكاديمية محفزة لطلبة الدراسات العليا والباحثين، من خلال دعم الإنتاج العلمي وتعزيز الشراكات البحثية محليًا ودوليًا، بما يسهم في ترسيخ مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة ومؤثرة في المشهد العلمي والمعرفي.
لتصفح العدد الأول من النشرة الإخبارية من خلال الرابط التالي:
https://srgs.yu.edu.jo/images/newsletter/issue01.pdf
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، ندوة بعنوان "على أرض متغيرة: سماسرة الإسكان ونزع ملكية اللاجئين السوريين في غازي عنتاب في تركيا بعد الزلازل"، قدمتها الدكتورة آن كريستين زونتز من جامعة إدنبره البريطانية.
وفي بداية اللقاء، أشارت مديرة المركز الدكتورة ربى العكش، إلى أن المركز وضمن خطته الاستراتيجية ورؤيته باعتباره مرجعا وطنيا واقليميا بحثيا يدعم صناع القرار والباحثين في قضايا اللجوء والهجرة، يحرص على عقد اللقاءات والمحاضرات للمهتمين وأصحاب الاختصاص بهدف التعريف بقضايا اللجوء ومستجداتها، مؤكدة على أن المركز يسعى إلى تعزيز الشراكات بهدف اجراء الدراسات والبحوث النوعية واستطلاعات الرأي وتنفيذ المشاريع ذات العلاقة.
وقدمت زونتز شرحا تفصيليا عن وضع اللاجئين السوريين القانوني في تركيا بشكل عام وفي مدينة غازي عنتاب وما حولها بشكل خاص، لافتة إلى أثر الزلازل والكوارث الطبيعية على وضع اللاجئين السوريين في منطقة غازي عنتاب، مضيفة بأن مسألة العودة الطوعية للاجئين السوريين تعتبر معقدة أكثر مما يعتقد الكثيرون، بسبب تشعباتها القانونية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، وبعض من أفراد المجتمع المحلي المهتمين في قضايا اللجوء، دار نقاش موسع حول موضوعها.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، ندوة "ذكرى معركة الكرامة الخالدة"، التي نظمتها قسم التاريخ والحضارة في الكلية، وتحدث فيها كل من رئيس قسم التاريخ الحضارة الدكتور مهند الدعجة، والدكتور غازي العطنة، والدكتور جبر الخطيب، والأستاذ محمد اليعقوب، وأدارها الدكتور رياض ياسين.
وقال العناقرة إن الدروس المستفادة من "معركة الكرامة" عديدة، والبطولات التي حققها الجيش الأردني مفخرة لكل عربي ومسلم، إذ ضرب جيشنا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، واستطاع أن يحطم فيها الأساطير الإسرائيلية التي عرف عنها من أن جيشها لا يقهر، كما أذل كبرياءه وغروره.
وأشار إلى التحول التاريخي الذي نتج عن هذه المعركة، وكيف أعادت الروح المعنوية للأمة العربية، فهي نقطة تحول في تاريخ الصراع بعد أن توهم الجيش الإسرائيلي أن المواجهة ستكون نزهة فإذا به يتفاجأ أنها تحولت إلى فاجعة وانسحب بعدها الجيش الإسرائيلي وطلبت فيها حكومته وقف إطلاق النار.
واستذكر العناقرة شهداء الكرامة الخالدة من أبناء الجيش العربي الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء.
وقدم العطنة عرضا تاريخيا أضاء فيه على بطولات وتضحيات الجيش العربي في الصراع مع العدو، مؤكدا أن معركة الكرامة من المعارك الخالدة التي قدم فيها جيشنا العربي أروع التضحيات والبطولات دفاعا عن أرض الأردن الطهور، واعادت الاعتبار للجيوش العربية وكسرت شوكة العدو الذي لا يقهر.
وقال إن المعركة شكلت نصرا لكرامة الأمة، بوصفها نزالا بين الحق والباطل رغم أن المعدات العسكرية لم تكن متكافئة بين القوات المسلحة الأردنية والعدو الإسرائيلي، إلا أن قوة العزيمة والمناورة وحسن التخطيط وبراعة القيادة قلصت الفارق بين الجانبين.
ومن جهته، قال الخطيب إن معركة الكرامة الخالدة أعادت تعريف موازين القوى وفتحت الباب امام توازنات استراتيجية فرضتها هذه المعركة الفاصلة في تاريخ المنطقة عموما، فيما قدم اليعقوب ورقة علمية تضمنت الحديث عن مصادر دراسة معركة الكرامة، مشيرا إلى المصادر المكتوبة من وثائق وخطابات وصحف ومجلات وغيرها، وقدم صورة وثائقية لكثير من شهداء الكرامة وأماكن استشهادهم.
وأشار الدعجة إلى أن معركة الكرامة قد قلبت الموازين وحطمت اسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وأشار ياسين إلى أن معركة الكرامة نقطة تحول في تاريخ أمتنا العربية، وأعادت الاعتبار للتوازنات الاستراتيجية.
نظم فريق التنمية المستدامة في كلية الطب بالتعاون مع مكتبة الحسين بن طلال، نشاطًا توعويًا طبيًا بعنوان "الذبحة الصدرية واحتشاء عضلة القلب"، بحضور مدير المكتبة الدكتور محمد شخاترة، وبإشراف الدكتورة فاطمة المحاسنة من كلية الطب.
وتضمن النشاط تعريف الذبحة الصدرية، واحتشاء عضلة القلب وأسباب حدوثهما، والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين، والسمنة، وقلة النشاط البدني، والتوتر النفسي، وطرق الوقاية وأهمية اتباع نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين، وإجراء الفحوصات الدورية، بالإضافة إلى توضيح كيفية التعامل مع الأعراض الطارئة والإجراءات الطبية المتبعة في الحالات الحادة.
كما تضمن النشاط تقديم محاضرات قصيرة من قبل طلبة كلية الطب حول آلية حدوث الذبحة الصدرية واحتشاء عضلة القلب، وتوزيع منشورات تثقيفية تحتوي على معلومات عن الأعراض، الوقاية، والعلاج، والإجابة على استفسارات الحضور من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وتصحيح بعض المفاهيم الشائعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.