
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

نظمت دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، لقاءً توجيهياً للطلبة الحاصلين على منح التبادل الأكاديمي ضمن برنامج إيراسموس بلس للفصل الدراسي الأول 2025/2026.
وأشار نائب مدير الدائرة الدكتور عبد المنعم رواشدة، إلى أهمية هذه المنح في تعزيز الخبرات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية للطلبة، مشددًا على ضرورة الالتزام بأنظمة وتعليمات جامعة اليرموك والجامعات الشريكة بما يكفل تمثيل جامعتهم بأفضل صورة.
واستعرضت رئيس قسم العلاقات الدولية نيفين أبو الهيجاء، الإجراءات والتدابير الواجب اتباعها قبل وأثناء فترة التبادل، مبينة مجموعة من التوجيهات والإرشادات التي من شأنها أن تعزز من جاهزيتهم للاستفادة من هذه الفرصة الأكاديمية المميزة، مشددة على ضرورة استكمال الطلبة لجميع الوثائق المتعلقة بالمنحة.
وفي نهاية اللقاء شارك عدد من الطلبة الذين سبق لهم الالتحاق ببرنامج إيراسموس بتجاربهم وخبراتهم، مقدمين للطلبة الجدد مجموعة من النصائح المستمدة من واقع تجربتهم والتي تُمكّن الطلبة من تحقيق الاستفادة القصوى من هذه التجربة.





نظمت كلية القانون محاضرة تعريفية بمعهد تدريب المحامين الأردني، قدمها عضو مجلس نقابة المحامين الدكتور إياد البطاينة.
وتناول البطاينة في بداية حديثه تعريف بمهنة المحاماة وأهميتها في الواقع العملي كونها تمثل أبرز أدوات تحقيق العدالة والدفاع عن الحقوق في أي مجتمع من المجتمعات، مستعرضا إجراءات الانتساب للنقابة، ابتداء من التسجيل في سجل المحامين المتدربين، والتسجيل في مكتب أحد المحامين الأستاذة، والفترة اللازمة للتدريب، وأهم الفئات المعافاة من التدريب وشروط هذا الإعفاء.
كما وقدم البطاينة نبذة تعريفية عن معهد تدريب المحامين الذي أنشئ بموجب نظام تدريب المحامين رقم (85) لسنة 2024، ويتولى الإشراف عليه مجلس إدارة برئاسة نقيب المحامين وثمانية أعضاء، مستعرضا أهم المهام والصلاحيات المنوطة بهذا المجلس والتي من أبرزها: رسم السياسة العامة للمعهد؛ وإعداد الخطط المتعلقة بتنظيم شؤون المعهد والإشراف عليها؛ وإقرار الخطط الدراسة وورش العمل؛ وعقد اتفاقيات التعاون مع معاهد المحاماة والمعاهد القضائية داخل المملكة وخارجها.
وأشار إلى أن الانتساب للمعهد إلزامي لطالبي التسجيل في سجل المحامين المتدربين واختياري للمحامين الأساتذة المسجلين في سجلات النقابة والراغبين بمتابعة التعليم المستمر وتطوير أدائهم المهني وللمحامين غير الأردنيين الذي يقرر مجلس نقابة المحامين قبول انتسابهم.
وتناول البطاينة الشروط الواجب توفرها في طالب التسجيل في سجل المحامين المتدربين: أن يكون أردني الجنسية، أتم الواحدة والعشرين من عمره، وأن يكون محمود السيرة والسمعة وألا يكون قد أدين أو صدر ضده حكم بجريمة أخلاقية أو بعقوبة تأدبيه لأسباب تمس الشرف والكرامة؛ وأن يكون حاصلا على شهادة في القانون من إحدى الجامعات أو المعاهد المعترف بها.
وفي نهاية المحاضرة أجاب البطاينة على أسئلة واستفسارات الحضور من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، والتي تركزت في معظمها حول أهمية توزيع أماكن إعطاء المحاضرات في عدة مناطق في المملكة (عمان، إربد، الكرك)، حتى يتمكن المحامون المتدربون من متابعة دراستهم في المعهد بسهولة ويسر.

نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن/ إربد، وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ورشة تدريبية بعنوان "مهارات القيادة"، بهدف تنمية قدرات طلبة الجامعات وتعزيز مهاراتهم القيادية.
وقال نائب مدير المركز الدكتور طارق الناصر، إن الشراكة ما بين "اليرموك" وهيئة شباب كلنا الأردن تعتبر شراكة تنموية ممتدة منذ تأسيس الهيئة في العام 2006، إذ أسهمت البرامج المشتركة في صقل وتطوير مهارات وخبرات الشباب وخدمة المجتمع المحلي في مجالات مختلفة.
وأكد حرص المركز على خدمة المرأة والأسرة الأردنية من خلال تقديم برامج موجهة في مجالات مختلفة، داعيا الشباب الجامعي لأن يقوموا بدورهم الوطني بكفاءة واقتدار، وأن يوظّفوا الفرص التي تتيحها الجامعة والمؤسسات التنموية لخدمة مجتمعاتهم والارتقاء بمستقبل الأردن.
وقالت منسقة هيئة شباب كلنا الأردن في إربد عبير حتاملة، إن الهيئة كذراع شبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تحرص على بناء مشاريع ومبادرات تخدم الشباب وتزودهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، كما وتسعى لتمكين الشباب اقتصاديا وسياسيا وتفعيل دورهم في الشأن العام.




صدر عن دار ركاز للنشر والتوزيع، كتاب "دليل مَشْرُوع الرسائل والبحوث (المَيْدَانِيّة) في الدراسات الإسلامية" للدكتور عدنان خطاطبة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك.
وقال الخطاطبة إن الكتاب يشتمل على دليل علمي متقدم، لكتابة المخططات المقترحة لمشاريع رسائل الماجستير والدكتوراة أو خطط البحوث (الميدانية) في الدراسات الإسلامية، وهي تلك الرسائل أو البحوث التي تكون مشكلة الدراسة فيها عبارة عن فكرة بحثية تطبيقية ذات صلة بالدراسات الإسلامية المختلفة، يستخدم الباحث فيها أداة الاستبانة لجمع الآراء من عينة الدراسة، أو أداة الاستمارة لتحليل المحتوى المكتوب أو المسموع والمشاهد.
وأضاف أنه ومع تقدم الدراسات الإسلامية المختلفة، فقد تم التوجه نحو هذا النوع من الدراسات الميدانية، في عدد من التخصصات، مثل: دراسات الاقتصاد الإسلامي، ودراسات التربية الإسلامية، ودراسات الدعوة والإعلام الإسلامي، ودراسات مناهج التربية الإسلامية وأساليبها في كليات التربية، ودراسات الفقه والتفسير والحديث والقضاء، وغيرها.
وأوضح الخطاطبة أن المنهجية التي تطبق غالبا في الدراسات الميدانية، هي منهجية البحث الوصفي المسحي بأداوته المعروفة، وفي مقدمتها الاستبانة والاستمارة، ويتم فيها التقيد بطريقة التوثيق العالمية المعروفة وفقا لنظام التوثيق (APA)، كما يتم التقيد فيها بطريقة التقسيم للفصول (الخمسة) المعرروفة.
وأكد الخطاطبة إيمانه بالحاجة الماسة لتقديم دليل بحثي للطلبة وللباحثين في حقل الدراسات الإسلامية، والذين يتوجهون نحو اختيار الدراسات الميدانية، حيث عمل على إخراج هذا الدليل البحثي الموثوق، والذي تمت كتابته بأدق المواصفات البحثية والخبرات العلمية، وتقديم الأمثلة التطبيقية والنماذج العلمية على المنهجية البحثية والتوثيقية في الدراسات الميدانية، لكي يتمكن الطلاب والباحثون في الدراسات الإسلامية (الميدانية) من الإفادة منه والقياس عليه وتطبيقه في إخراج مشاريعهم أو بحوثهم العلمية، وكما يفيد هذا الدليل بشكل مباشر فئة الباحثين والطلبة الذين يعملون على كتابة "بحوث ميدانية" في الدراسات الإسلامية.

نظمت عمادة شؤون الطلبة، وضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي، محاضرة توعوية بعنوان "الجرائم الإلكترونية"، قدمها علي الصليبي، من مركز "العدل للمساعدة القانونية"
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، إن عقد مثل هذه المحاضرات يأتي ترجمة لحرص العمادة والجامعة على توعية الطلبة حول القضايا المجتمعية المهمة، مبينا أن العمادة تعمل على استثمار محاضرات مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي في إثراء الوعي القانوني لدى الطلبة، وتوعيتهم بأهمية حماية أنفسهم من التعرض للمساءلة القانونية حول مختلف القضايا وفي مقدمتها الجرائم الإلكترونية في ظل الانتشار اللامحدود للتكنولوجيا، والاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، تناول الصليبي حول مفهوم وماهية الجرائم الإلكترونية، والقوانين والتشريعات الناظمة لها، داعيا الطلبة إلى ضرورة الالتزام بالاستخدام الإيجابي والواعي لشبكة "الانترنت" ووسائل التواصل الاجتماعي، بعيدا عن الإساءة للآخرين.
وحذر من اتخاذ وسائل التواصل الاجتماعي، كوسائل للابتزاز أو التهديد، أو استخدام المعلومات الشخصية للآخرين، وكذلك تناقل الشائعات والأخبار المضللة، داعيا الطلبة إلى الحذر من الوقوع ضحايا لتلك القضايا.



ضمن خطة مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع لتطوير آليات العمل والتحول الرقمي، أنجز المركز مشروع الأرشفة الإلكترونية، الذي تم البدء بالعمل عليه منذ بداية العام الجاري.
وأشار مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، إلى أن هذا المشروع يهدف إلى حفظ الوثائق والمستندات الورقية الهامة بطريقة آمنة ومنظمة، وتسهيل الوصول إليها عند الحاجة، لافتا إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة تكاتف جهود العاملين في المركز الذين قاموا بأرشفة آلاف الملفات الورقية.
وفي سياق متصل، يواصل المركز تنفيذ برامجه الصيفية المتنوعة، التي لاقت إقبالاً واسعاً من مختلف الفئات المستهدفة، خاصة فئة الصغار من طلبة المدارس، حيث تنوعت الدورات المقدمة ما بين دورات تعليمية، ومهارية، وترفيهية، تُعنى بتنمية المهارات وصقل المواهب لدى الأطفال والشباب.
وأشار العثامنة إلى أنه تم تنظيم دورات السباحة والجمباز والرسم للصغار، إلى جانب دورات اللغة الإنجليزية، ودورات الحاسوب بالتعاون مع المدرسة النموذجية، هدفت إلى تنمية المهارات الأساسية لدى المشاركين وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والتقنية، حيث شارك في هذه الدورات أكثر من 500 شخص في أكثر من 15 دورة صيفية.
ولفت إلى أن هذه الدورات تؤكد التزام المركز بتقديم خدمات نوعية ومتكاملة تخدم مختلف شرائح المجتمع المحلي، وتسهم في بناء قدرات الأفراد وتطوير معارفهم في بيئة تعليمية متجددة.

نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، ورشة تدريبية بعنوان " الباحثون المحترفون "، بهدف رفع كفاءة الطلبة في البحث المعمق على دقة الخبر وصحته من خلال ادوات محرك البحث جوجل والذكاء الصناعي، قدمتها المتخصصة في التدريب الإعلامي شذى العزام.وتناولت الورشة التي شارك فيها 50 طالبا وطالبة، استراتيجية التفاعل النقدي والتطبيقات العملية للأطر التنفيذية في التحقق من المعلومات والمرجعيات العلمية لذلك.
وقال نائب مدير المركز الدكتور طارق الناصر، خلال افتتاح الورشة، إن جامعة اليرموك تولي تطوير قدرات الشباب وبناء معارفهم أولوية كبيرة، مبينا أن المركز يقوم بهذا الدور باعتباره ذراعا تنمويا في الجامعة.
وأشار إلى أن العمل على تزويد الشباب بآليات التحقق من المعلومات وأدواته المختلفة يسهم في الحد من تعرض المجتمع للإشاعة الهدامة، ويجعلهم أكثر قدرة على خدمة وطنهم ومجابهة الدعاية الإعلامية الموجهة التي تستغل ارتباطهم بمواقع التواصل الاجتماعي واعتمادهم عليها كمصدر رئيس للمعلومة.
وأكد الناصر على دور الطلبة الكبير في تعميم الفائدة من مثل هذه الورشة في البيئة الجامعية، لافتا إلى أن المركز يعمل وفق رؤية الجامعة على تطوير برامجه التنفيذية لتنسجم مع الخطة الاستراتيجية للجامعة ومع دورها الوطني.






نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ورشة تدريبية بعنوان " أخلاقيات البحث "، بالتعاون مع جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا- مكتب الأردن، قدمها كل من الدكتور حسين الصغير والدكتور عمار الشلبي.
وفي بداية اللقاء، أشارت مديرة المركز الدكتورة ربى العكش، إلى أن انعقاد هذه الورشة التدريبية يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية ما بين المركز وجمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا، والتي تهدف إلى تعريف العاملين في المركز والباحثين والمهتمين في قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية بأخلاقيات البحث والتعامل مع اللاجئين والفئات المهمشة، تمهيدا لإجراء دراسات علمية مستقبلية.
وتناولت الورشة عدد من المحاور منها: مقدمة في أخلاقيات البحث المبادئ الأخلاقية الأساسية، وآلية جمع البيانات الميدانية، وكيفية التعامل مع الانتهاكات الأخلاقية، ترسيخ ثقافة البحث الأخلاقي، وتحليل البيانات والتقرير الأخلاقي، سرية البيانات والخصوصية والحماية، إرشادات شاملة لإجراء البحوث بما يتماشى مع المعايير الأخلاقية، وكيفية التعامل مع الانتهاكات والمخالفات الأخلاقية.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، وجمع من الطلبة، دار نقاش موسع حول موضوعها.






نظّم فرع مجتمع الحاسوب IEEE Computer Society في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، فعالية طلابية بعنوان Think Tech، بحضور عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، وبإشراف الدكتورة منال البزور.
وأكد الزبيدي خلال افتتاح الفعالية على أهمية دمج التعليم الأكاديمي بالواقع العملي، مشددًا على دعم الكلية المتواصل للأنشطة الطلابية التي تسهم في تعزيز ارتباط الطلبة بالصناعة وسوق العمل.
وأشار إلى حرص الكلية على تطوير برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية، إذ قامت باستحداث تخصص هندسة إنترنت الأشياء لتلبية متطلبات السوق المحلي والإقليمي.
من جهته، ألقى رئيس فرع مجتمع الحاسوب الطالب أحمد العمري كلمة تحدث فيها عن دور الفرع في دعم الطلبة أكاديميًا وعمليًا، وأبرز الأنشطة التي ينظمها لتعزيز المهارات التقنية والريادية لدى الطلبة، خصوصًا في مجالات الحوسبة والهندسة التكنولوجية.
بدوره، استعرض نائب رئيس لجنة المهندسين للشباب والرياضة في نقابة المهندسين/ فرع إربد المهندس محمد طبيشات ، جهود النقابة في دعم المهندسين حديثي التخرج، عبر برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز جاهزيتهم المهنية وزيادة فرص اندماجهم في سوق العمل.
وتخلل الفعالية عدد من المشاركات المميزة، فقد قدمت شركة Blackbox – وهي شركة ناشئة متخصصة في مجال إنترنت الأشياء – عرضًا تناولت فيه رحلة تأسيس الشركة التي انطلقت كمشروع طلابي، وتطورت لتصبح من الشركات الرائدة في هذا المجال، بخدمات منتشرة في الأردن و الإمارات، وبقاعدة واسعة من العملاء.










إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.