
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أقام مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك حفل تخريج الطلبة المشاركين في عدد من الدورات التدريبية التي نظمها الصندوق خلال الفصل الدراسي الثاني، وذلك تحت رعاية عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وسلم شطناوي شهادات المشاركة للخريجين، مقدما لهم التهنئة والتبريك، ومشيدا بإقبالهم على المشاركة في هذه الدورات، وما أبدوه خلالها من اهتمام وتفاعل مع محاورها المختلفة، وكذلك حرصهم على اجتيازها بنجاح، معربا عن أمنياته لهم بدوام التوفيق والنجاح، والمستقبل المشرق الذي ينشدونه.
وقال شطناوي، إن الوصول إلى مرحلة التخريج في هذه الدورات يعد مصدر اعتزاز وفخر لعمادة شؤون الطلبة التي استطاعت ومن خلال الصندوق ترجمة توجيهات رئاسة الجامعة وتطلعاتها نحو تخريج جيل من الشباب الجامعي المتمكن، المسلح بالمهارات، والقدرات، والمعرفة العلمية في شتى المجالات، جيل يتمتع بالثقة بالنفس والقدرة على المنافسة، وصنع الإنجاز ببصمة يرموكية.
كما وجه المشاركين إلى استثمار سنوات الدراسة الجامعية في بناء الذات وتنميتها، والاستعداد لأداء دورهم نحو مجتمعهم ووطنهم، ليكونوا كما أراد لهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، بناة للمستقبل، فرسانا للتغيير.
بدوره بين مدير دائرة الخدمات الطلابية، مشرف الصندوق في العمادة، مهند هناندة أن الحفل شمل تخريج المشاركين في ثلاث دورات وهي “مقدمة في علم الفضاء” قدمها المهندس عمر مقابلة من المجتمع المحلي، و“أساسيات لغة الإشارة” وقدمها مترجم لغة الإشارة في قسم رعاية الطلبة المعاقين في العمادة معاوية البزور، ودورة “ تطبيقات في التقديم الإذاعي” والتي قدمها مدير البرامح في إذاعة “يرموك أف أم” أنس العمري.
وقال هناندة، أن هذه الدورات جزء من سلسلة دورات تدريبية مجانية متنوعة ومتخصصة أطلقها الصندوق مؤخرا، وحرص من خلالها على إثراء معارف المشاركين، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، بما يعزز سيرهم الذاتية، ويمنحهم المزيد من المزايا التي تؤهلهم لاستحقاق فرص العمل وعن جدارة.
حضر الحفل نائب العميد الدكتور زهير الطاهات، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من الطلبة.
رعى عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الدكتور محمد خلف ذيابات، الورشة التدريبية التي نظمتها الكلية بعنوان " الاستعداد لسوق العمل" قدمتها الأستاذة نادية جودة.
وأكد ذيابات، أن الكلية تسير وفق رؤية الجامعة، بضرورة تعزيز مهارات الطلبة، ليس فقط بمجال التخصص وإنما في المهارات الحياتية المختلفة، والتي من شأنها بناء شخصية الطالب الجامعية، وصقل مهاراته بما يخدم حياته المهنية المستقبلية.
من جهتها، عرضت جودة أهمية هذه الورشة وقيمتها وما تسعى إليه في مساعدة الطلبة بالحصول على فرصة عمل مناسبة والانخراط في سوق العمل، الأمر الذي يتطلب اكتساب مهارات شخصية كمهارة الذكاء العاطفي ومهارة حل المشكلات ومهارات العرض والالقاء وغيرها من المهارات التقنية واللغوية.
وشددت على أهمية الاستعداد لسوق العمل من خلال إعداد سيرة ذاتية متقنة واحترافية، بوصفه "جواز سفر" لعالم العمل ووسيلة أولية للتعريف بالنفس والتسويق للمؤهلات والمهارات والخبرات وبدونها لن يصل الواحد منا إلى المقابلة الشخصية التي بدورها تحتاج إلى الإعداد بشكل جيد حتى نتمكن من إثبات أنفسنا وإقناع مسؤولي التوظيف بالتعيين في الوظيفة المرجوة.
وفي نهاية الدورة دار نقاش موسع، اجابت فيه جودة على اسئلة الطلبة واستفساراتهم.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعت عميد كلية الطب الدكتورة منار اللوما، الندوة العلمية التي نظمتها الكلية بالتعاون مع دائرة الأفتاء العام و إدار مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، حول آفة المخدرات و طرق الوقاية و العلاج منها من منظور أمني وديني وصحي.
وخلال الندوة التي تحدث فيها رئيس قسم التوعية والتثقيف في إدارة مكافحة المخدرات الرائد نبيل الرواشدة، الذي استعرض رؤية إدارة مكافحة المخدرات في التوعية و الوقاية و المنع لهذه الآفة الخطيرة، لافتا إلى القوانين الأردنية التي تُجرم متعاطي و مدمني المخدرات.
من جهته، تناول فضيلة الدكتور المفتي محمد الرواشدة من دائرة الأفتاء العام، وجهة نظر الدين و كيفية محاربته لهذه الآفة و الدور التوعوي الذي تقوم به دائرة الافتاء.
وتناول أخصائي الطب النفسي و علاج الإدمان الدكتور محمد الصمادي، أنواع المخدرات و تأثيرها على الصحة و طرق العلاج المختلف.
واشتملت الندوة على عرض مقتنيات المعرض التوعوي المتنقل التابع لإدارة مكافحة المخدرات للتعرف على أشكال و أنواع المخدرات المختلفة.
يذكر أن هذه الندوة التي حضرها جمع من الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، تولى الإعداد والتنسيق لها مساعد العميد لشؤون الدكتوره هبه الزعبي.
أطلق مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك نتائج المسح الميداني لدراسة "تقييم واقع الرضى المجتمعي للبلديات ومدى ممارسة المساءلة المجتمعية" والتي تأتي ضمن مشروع "نزاهة" الذي ينفذه المركز بالشراكة مع مركز الحياة "راصد"، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي الإنمائي.
وتم إجراء الدراسة الميدانية على مناطق بلدية بني عبيد، من قبل مجموعة من الأكاديميين والخبراء في مجال المساءلة المجتمعية وتطوير الحكم المحلي، بهدف تقييم الواقع الحالي للحوكمة في البلديات، وتقييم رضى المواطنين حول الخدمات التي تقدمها البلديات على المستوى المحلي، وتوفير معلومات شاملة وموضوعية حول مساهمة البلديات في تنمية المجتمع ودعم تمكين المرأة، بالإضافة إلى تقديم توصيات تهدف إلى تعزيز النظم الحكومية المحلية وتحقيق تطلعات المجتمعات المحلية نحو التنمية المستدامة والشاملة.
وتمحورت نتائج الدراسة حول أربعة محاور وهي: البيانات العامة للمستجيبين، والمساءلة المجتمعية في تقييم أداء بلدية لواء بني عبيد ومدى الرضا المجتمعي، والمساءلة المجتمعية حول دور البلدية في مناطق بني عبيد في تنمية المجتمع وتمكين المرأة، ومدى التزام البلدية في مناطق لواء بني عبيد في تقديم الخدمات العامة للمواطنين.
وتم خلال الدراسة التي أجريت في مناطق الصريح وايدون والحصن الوصول إلى 902 مستجيب ومستجيبة، شكلت نسبة الإناث منهم 51%، و 49% ذكور، حيث ان 27% من المستجيبين زاروا مقر بلدياتهم مرة واحدة فقط بغاية متابعة معاملة لهم في البلدية أو مساعدة الآخرين، او علاقات خاصة، فيما ان 59% منهم لم يزوروا المقر.
وأوضحت الدراسة أن العديد من المستجيبين يرون أن أداء البلدية غير مرض بمستوى عام، حيث أبدى 33.1% من المستجيبين للدراسة اعتقادهم بوجود نقص في الخبرة لدى موظفي البلدية، وأوضحت أيضا رضى المواطنين بشكل عام عن موضوع تمكين المرأة وتفعيل دورها في البلدية وايمان المجلس البلدي بالنوع الاجتماعي.
وأوصت الدراسة بتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي، وتعزيز التعاون بين البلديات والمؤسسات المجتمعية، وتطوير السياسات والبرامج التنموية ذات الموازنة الجندية.
وأوصت الدراسة كذلك بتوفير فرص التعليم والتدريب للمرأة، وتعزيز النزاهة في إدارة الموارد العامة، وتشجيع المشاركة الشبابية، وتعزيز الكفاءة والفعالية الإدارية، وتعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي.
مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن قالت إن جامعة اليرموك أولت اهتمامها للعمل التنموي وتطوير البيئة الاجتماعية من خلال البحث العلمي والتوعية النوعية وهو الأمر الذي يسعى مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية لتحقيقه من خلال شراكته وتعاونه مع الشركاء في مختلف القطاعات.
وأشارت إلى أن مشروع "نزاهة" يأتي ضمن برنامج زمني محدد الأهداف بحيث نستطيع قياس مدى تطبيق معايير الحوكمة والمساءلة المجتمعية في البلديات ومدى العلاقة بين الفئات المجتمعية المختلفة وبين البلدية وتحديدا النساء وكبار السن وذوي الإعاقة.
وأضافت المحيسن أن المسح الميداني الذي أعده مجموعة من الباحثين المتخصصين يعطينا مجموعة من المؤشرات التي يمكن البناء عليها وتطويرها بحيث تخدم المجتمع وتعزز العمل البلدي في بيئتنا المحلية.
نظمت كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك محاضرة علمية بعنوان "ترميم وصيانة اللوحات الفنية في الأردن وطرق كشف تزويرها"، والتي ألقاها الدكتور أحمد بني عيسى، المتخصص في موضوع ترميم اللوحات الفنية وصيانتها.
وأوضح بني عيسى مفهوم "الترميم"، مشيرا إلى أن كليات الاثار في الجامعات الأردنية تقوم بتدريس هذا العلم، بينما في دول أخرى تتولى كليات الفنون هذه المهمة، سيما وأن الفنان المرمم هو الأدرى بمكونات اللوحة وهو من يملك الحس الفني لإعادة صيانتها.
وبيّن أن ما ينطبق على ترميم الاثار ليس بالضرورة أن ينطبق على ترميم اللوحات الفنية، حيث أن اللوحات الفنية لها خصوصية في موضوع الاستكمال، لافتا إلى أن هناك تراث تشكيلي كبير في الأردن يقدر بالآلاف من اللوحات لرواد الفنانين الأردنيين والعرب علينا ان نحافظ عليه.
وبين بني عيسى مكونات اللوحة الفنية من حيث تعدد طبقاتها وطرق الفحص والتحليل، موضحا أهم مظاهر التلف التي تصيب اللوحات الفنية وطرق العلاج والترميم.
وكما أشار إلى عملية تزوير اللوحات الفنية وطرق التزييف والتزوير التي يستخدمها المزورون، مبينا أهم طرق كشف هذه العمليات من خلال استخدام أجهزة فحص حديثة وتحليل مثل الاشعة فوق بنفسجية والاشعة السينية، والميكروسكوبيات المختلفة، وأجهزة تحليل حيود الاشعة السينية وتحليل طيف الاشعة تحت الحمراء، وبرامج الذكاء الصناعي الحديثة.
وخلال المحاضرة عرض بعض الفيديوهات التي تبين عمليات الترميم، ومراحلها، واهم اللوحات الفنية التي قام بترميمها في قسم الترميم التابع لمتحف هندية للفنون.
وتطرق كذلك الى ترميم الايقونات وقال ان لها خصوصية خاصة في الترميم وان كانت تتشابه الى حد كبير مع ترميم اللوحات الفنية.
واستمع إلى المحاضرة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليتي الفنون والآثار وجمع من طلبة الجامعة.
عقدت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك، الاجتماع الثاني لمجلسها الاستشاري، في مبنى المؤتمرات والندوات.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، إن تشكيل هذا المجلس جاء حرصا من جامعة اليرموك على تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المحلي في تطوير مؤسسات التعليم العالي، والاستفادة من التجارب الوطنية لأعضاء المجلس بما يعزز التعاون والشراكة المستدامة على مستوى كليات الجامعة المختلفة.
وعرض ذيابات خلال الاجتماع ملخصا عن انجازات الكلية وفعالياتها ونشاطاتها خلال الفترة الماضية، والتي تضمنت مجموعة من الندوات والورش التدريبية الموجهة للطلبة بهدف تعميق مهاراتهم، بما يحقق رؤية الكلية وتطلعاتها المنسجمة مع خطة الجامعة والمتمثلة في ربط المفاهيم النظرية بالممارسة العملية التطبيقية في المجال الرياضي، مشيرا إلى قرار مجلس التعليم العالي الأخير، بناء على تنسيب مجلس أمناء الجامعة، والمتمثل بتغير مسمى الكلية من "كلية التربية الرياضية" إلى كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني "الحالي" من العام الجامعي 2023-2024.
ولفت إلى أن تغيير مسمى الكلية، يأتي في سياق الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، بتحويل كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة إلى كلية تطبيقية، تكون نسبة المواد العملية التطبيقية فيها ما يعادل 52% من مساقاتها الدراسية، وبالتالي فهذا التغيير في المسمى يساعد في ربط العلوم المتمثلة بالجوانب التطبيقية في المجال الرياضي والتداخل الكبير والمتكامل بينها وبين العلوم الأخرى كالعلوم التربوية والنفسية وعلوم الحركة البشرية والصحة والرياضة ووظائف الأعضاء للرياضيين وغير الرياضيين والتشريح والتغذية وعلوم الإدارة والتدريب والرياضة للجميع.
وأشار ذيابات إلى أن الاجتماع، ناقش أيضا بحضور نواب العميد ومساعدوه ورؤساء الأقسام الأكاديمية، خطط الكلية قصيرة وبعيدة المدى، والتي تم مناقشتها من قبل أعضاء المجلس وتبادل وجهات النظر حولها للبناء عليها وتطويرها، مبينا أن أعضاء المجلس شددوا على أهميةً تظافر الجهود لضمان نجاح المؤتمر العلمي الذي تتطلع الكلية لعقده، وتأكيدهم على أن يكون مؤتمرا نوعيا يليق بتاريخ الكلية وسمعة جامعة اليرموك.
من جهتم، أشاد أعضاء المجلس، بمسيرة الكلية، وما تم تنفيذه من برامج ونشاطات خلال الفترة السابقة، وما تتطلع إليه من برامج وخطط مستقبلية، تعزز من مكانتها ومسيرتها بين سائر "كليات الرياضة" في الجامعات الأردنية والعربية، مؤكدين دعمهم واستعدادهم لدعم هذه الخطط لتنفيذها.
يذكر أن المجلس يضم في عضويته كل من الوزير الأسبق والعين عاكف الزعبي، ونائب سمو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الدكتور ساري حمدان، ورئيس المجلس الأعلى للشباب الأسبق سامي المجالي، وأمين عام وزارة الشباب الأسبق المهندس عبد الغني طبلت، ونائب سمو رئيس الاتحاد الأردني لكرة الطائرة - رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة للنادي الفيصلي سابقا جهاد قطيشات، وأمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الأسبق – عميد كلية التربية الرياضية سابقا الدكتور حسين ابو الرز، ورئيس جامعة إربد الأهلية الأسبق وعميد كلية التربية الرياضية سابقا الدكتور زياد الكردي.
اختتم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك جلساته الحوارية ضمن إطار مشروع "خطاب الكراهية وحوار الأديان" والتي نفذها المركز بالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، بحضور مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، والمدير التنفيذي لمؤسسة مسارات الاستاذ طلال غنيمات.
وشارك في الجلسة الختامية الدكتور مأمون الشتيوي الذي تحدث عن "الحوار الفعّال وتبادل الخبرات وتحدي التحيزات"، بمشاركة مجموعة من طلبة قسم اللغات الحديثة/اللغة الفرنسية ومن التخصصات الأخرى، حيث هدفت الجلسة إلى تطوير مهارات التواصل وبناء العلاقات المتينة، وأهمية الحوار الفعّال في بناء جسور التواصل المفتوح.
وبدأت الجلسة بنشاط كسر الجليد، حيث تم تقسيم المشاركين إلى فرق لتبادل تجاربهم الشخصية وتقديم بعضهم البعض للمجموعة، هذا النشاط ساعد على خلق جو من الألفة والتعاون بين المشاركين.
كما تضمنت الجلسة مناقشة محورين رئيسيين؛ تناول الأول مفهوم الحوار الفعّال وأهم عناصره، مع نقاش جماعي حول التحديات التي يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية، أما المحور الثاني فركز على التحيزات التي قد تؤثر على تفاعلاتنا اليومية، حيث كتب المشاركون أمثلة عن تحيزات تعرضوا لها، وتم مناقشتها بشكل جماعي.
واختتمت الجلسة بنشاط ختامي حيث شكل المشاركون مجموعات صغيرة لمناقشة مواقف افتراضية تتطلب الحوار وتحدي التحيزات، ثم جرى نقاش مفتوح حول ما تم تعلمه وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية.
ويشار إلى أن تنفيذ مثل هذه الجلسات الحوارية في مركز الأميرة بسمة يأتي تأكيدا على تعزيز اطر التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي بما يتوافق مع رؤية ورسالة المركز لتعزيز التفاعل مع مجتمع الجامعة خاصة فئة الطلاب.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع وزارة الشباب محاضرة تعريفية حول "جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي"، تحدث فيها عضو ومقرر لجنة التقييم والتحكيم للجائزة، رئيس المكتب التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للشباب في الوزارة الدكتور جهاد مساعدة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وقال شطناوي، إن جامعة اليرموك تولي العمل التطوعي جل اهتمامها ومتابعتها، وأن تفعيل مشاركة الطلبة في الأعمال التطوعية الهادفة يتقدم أولويات عمل الجامعة وعمادة شؤون الطلبة، إذ تؤمن "اليرموك" بأن العمل التطوعي بمثابة حجر الأساس لبناء مجتمع واع، منتم لوطنه وأمته، يسعى لرفعة الوطن وتقدمه.
وأشار إلى اهتمام الجامعة وحرصها الكبير على تعريف الطلبة بهذه الجائزة الوطنية القيمة، داعيا الطلبة للتعرف على الجائزة، والسعي نحو الحصول عليها.
وقال مساعدة، إن جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، هي جائزة وطنية هادفة، أطلقها سمو ولي العهد، في الخامس من كانون أول عام 2021، احتفالا باليوم العالمي للمتطوعين، إيمانا من سموه بأهمية العمل التطوعي، ودوره في تنمية المجتمع، وتعزيز قيم العطاء بين أفراده.
وأضاف أن الجائزة تسعى إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية، وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات القائمة على الأعمال التطوعية المتميزة، وذات الأثر الإيجابي في عملية التنمية المستدامة.
وأشار المساعدة إلى أهمية هذه الجائزة في تقدير عطاء المتطوعين، ونشر ثقافة التطوع، وتجويد الأداء التطوعي، داعيا الطلبة إلى التعرف على ماهية الجائزة، وأهدافها، والسعي نحو الفوز بها في دورتها الثانية 2023-2024، مبينا أن الجائزة تعمل وفق مجموعة من الأهداف، والمرتكزات، والشروط، وتتمثل رؤيتها في التميز في العمل التطوعي لخدمة المجتمع الأردني.
وعن فئات الجائزة، قال مساعدة إنها تضم أربع فئات، هي فئة أفضل عمل تطوعي فردي متميز، فئة أفضل فريق عمل تطوعي متميز، فئة المشروع التطوعي (المسؤولية المجتمعية) المتميز للمؤسسات الربحية وفئة المشروع التطوعي المتميز للمؤسسات غير الربحية.
أما مجالات العمل التطوعي للجائزة، فقد أشار إلى أنها تشمل المجال الاجتماعي، التعليمي أو التدريبي، الفني والثقافي، الريادة والابتكار، الصحي، الرياضي، البيئي والسياحي.
وعن شروط التقدم للجائزة، بين المساعدة أن هناك مجموعة من الشروط الخاصة بالعمل التطوعي، منها أن يكون العمل متوافقا مع التشريعات والقوانين الأردنية، وأن يكون له أثر ومردود إيجابي وملموس على الفئة المستهدفة، لافتا إلى الشروط الخاصة بالمترشح وهي أن يكون المتقدم مؤسسة مرخصة، أو مواطن/ مواطنون أو مقيم/ مقيمون على أرض المملكة، وغيرها من الشروط.
ودعا مساعدة الطلبة إلى زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة والاطلاع على كافة الشروط، للتعرف على الإطار الزمني لمراحل الجائزة، الدورة الثانية، ومحاور ومعايير الجائزة، وطبيعة الجوائز المقدمة، وكذلك خطوات تقديم الطلب للتسجيل للجائزة، مؤكدا أهمية وعي الشباب الجامعي بدورهم بناة للمستقبل، قادرين على صنع التغيير الإيجابي.
وتوجه مساعدة بالشكر لجامعة اليرموك وعمادة شؤون الطلبة على اهتمامها بعقد هذه المحاضرة التعريفية المهمة، وحرصهما على توعية الطلبة حول أهمية الجائزة كجائزة وطنية تعنى بتعزيز قيم الخير والعطاء، وخدمة المجتمع.
رعى عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات، افتتاح الورشة التدريبية التي نظمتها الكلية بالتعاون مع الاكاديمية الإسبانية لإعداد اللاعبين ومدربي كرة القدم، بعنوان "الأساليب التدريبية الحديثة المتبعة في تدريب الفئات العمرية في كرة القدم الإسبانية"، قدمها المحاضر والمدرب في أكاديمية برشلونة الإسباني روجر رينر.
وأكد الذيابات سعي الكلية إلى تطوير الجانب التطبيقي المعرفي لدى الطلبة، وبناء قدراتهم وتعزيز مهاراتهم من خلال عقد الدورات التدريبية والتعليمية لهم في مختلف الرياضات سواء من الناحية التدريبية أو التحكيمية.
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه الكلية بتعزيز العلاقة التشاركية مع مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بما يحقق رؤيتها في تخريج كفاءات رياضية مؤهلة علمياً وعملياً.
من جانبه أشار رئيس قسم التربية البدنية التطبيقي الدكتور زياد الزيود، إلى أن تنظيم هذه الورش العلمية يعد مساحة هامة لتبادل الأفكار العلمية مع مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن هذه الورشة ما هي إلا انعكاس للدور الريادي للكلية في تعزيز ثقافة الطلبة ومهاراتهم في رياضة كرة القدم، داعيا الطلبة إلى عكس ما يكتسبوه من معارف ومهارات من هذه الورش التدريبية على أرض الواقع.
وخلال إدارته للورشة التدريبية، ثمن الدكتور محمد مقابلة جهود الجامعة والكلية وحرصهما على توفير بيئة تحفيزية للطلبة تسهم في تحقيق أعلى المستويات العلمية النظرية والتطبيقية.
وخلال الورشة، أوضح رينر فلسفة التدريب بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، وأسلوب التمرين المتكامل والمتطور لجميع اللاعبين، مبينا ان الطريقة المميزة في التمرين تكون مركزة على أساسيات التدريب المعرفي والتطور الفني والتطور التكتيكي وقيم الفرح والرياضة.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالكلية ومجموعة من طلبتها، أجاب المتحدث عن أسئلة واستفسارات الحضور حول الأساليب التدريبية الحديثة بكرة القدم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.