
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق محاضرة توعوية حول “السلامة المرورية”، قدمها رئيس الجمعية المهندس وفائي إبراهيم، بحضور مساعد العميد الدكتور محمد الحوري.
وقال الحوري، إن عقد هذه المحاضرة جاء انطلاقا من حرص العمادة على توعية الطلبة حول السلامة المرورية، وكيفية استخدام الطريق والمركبة وأولويات المرور، وضرورة الالتزام بالتعليمات والأنظمة ذات العلاقة حفاظا على الأرواح والممتلكات.
وقال إبراهيم خلال المحاضرة إن ارتفاع عدد حوادث السير في الأردن وما تسفر عنه من خسائر بشرية ومادية يستدعي تكاتف جهود كافة المؤسسات في سبيل نشر التوعية المرورية، وحث مستخدمي الطريق من السائقين والمركبات على الالتزام بما نصت عليه قوانين السير، والتقيد بأولويات المرور، وأن يسهم كل منهم بمكافحة ظاهرة حوادث السير، ونشر الأمان على الطرقات.
ودعا ابراهيم الطلبة إلى تحمل مسؤوليتهم نحو مجتمعهم ووطنهم، من خلال الالتزام بما نصت عليه قوانين وتعليمات السير سواء كانوا سائقين أو مشاة، ورفض كافة السلوكيات المسببة لحوادث السير مثل تجاوز السرعة المحددة لقيادة المركبة، وعدم استخدام حزام الأمان، واستعمال الهاتف النقال أثناء القيادة، وعدم الالتزام بأولويات المرور، وكذلك التغيير المفاجئ للمسرب، وغيرها.
تخلل المحاضرة عرض صور ومقاطع فيديو تؤكد خطورة حوادث السير على الفرد والمجتمع.
شارك مساعد رئيس الجامعة – عضو هيئة التدريس في قسم المعلومات بكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور رامي ملكاوي، في حضور فعاليات مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية، الذي رعاه جلالة الملك عبد الله الثاني في مدينة العقبة أمس الأحد.
وجاء عقد هذا المؤتمر بتنظيم من مختبر الألعاب الأردني، أحد مشاريع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وعدد من الشركاء.
وتضمن المؤتمر جلسات حوارية وورشات عمل ومسابقات بدأت في 20 نيسان، وعقدت في أم قيس وعمان والبترا، وصولا إلى ختامه في العقبة، كما تضمن جلسات لمختصين ولاعبين محترفين بمجال الألعاب والرياضات الإلكترونية من مختلف دول العالم، بحضور أكثر من 1500 مشارك ومشاركة.
وكان مجموعة من طلبة الجامعة من مختلف الكليات واساتذتها، قد شاركوا بالمؤتمر بمرحلة ام قيس يوم السبت الماضي.
في إطار سعيها إلى الاطلاع على التجارب التعليمية والتربوية المميزة إقليميا وعالميا، وبالتعاون مع كرسي الإلكسو للدراسات والبحوث التربوية، استضافت كلية العلوم التربوية الدكتور محمد دورنلّيMehmet Durnali من جامعة بولنت أجاويد التركية.
وتناولت المحاضرة جوانب مختلفة تتعلق بالأنظمة التعليمية العالمية، ومنها نظام التعليم في تركيا، كالتطورات الحديثة في مجال التعليم، والسياسات التربوية الحالية، والتحديات التي تواجهها أنظمة التعليم عالميا.
وتميزت المحاضرة بالمعلومات الدقيقة والتحليلات العميقة لواقع التعليم في تركيا وتطوراته عبر السنوات الأخيرة، بما يُشكل فرصة للاستفادة من التجربة الآنفة الذكر ويعزّز عملية التعلم ويحقق الأهداف التعليمية المرجوة.
وفي إطار المحاضرة، تم استعراض الجهود المبذولة في تركيا لتحسين جودة التعليم وتطوير البنية التحتية التعليمية، بالإضافة إلى تحسين عملية التعلم وتوفير بيئات تعليمية متطورة ومبتكرة، كما اشتملت على عرض لأهم المبادئ التربوية التي يقوم عليها نظام التعليم في تركيا، ومحاولات المقاربة وتحديد نقاط الالتقاء بينه وبين نظام التعليم في الأردن.
ومن جهته، شكر عميد الكلية الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين، الضيف على المعلومات التي قدّمها، واختتم اللقاء بنقاش حيوي ومثمر بين المشاركين، متبادلين الآراء والخبرات حول فرص التحسين في أنطمة التعليم، وسبل تعزيز التعليم والتعلم في البلدين، كما ويعتبر تنظيم مثل هذه الفعاليات جزءًا مهمًا من الجهود المبذولة لتعزيز التفاعل العلمي وتبادل الخبرات في مجال التعليم بين كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك والمؤسسات الإقليمية والعالمية.
يذكر أن الدكتور دورنلي تم استضافته ضمن برنامج التبادل الأوروبي Erasmus Mobility، فيما تولت الدكتورة آمنة الرواشدة من قسم الإدارة وأصول التربية، التنسيق لهذه المحاضرة.
في إطار سعيها للعمل على تطوير برنامج بكالوريوس معلم صف، وبما ينسجم مع المشروع الوطني للتعليم المبكر “أساس ASAS “، استضافت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك اللجان المحورية للعمل على المشروع من الجامعات الشريكة: الجامعة الأردنية والجامعة الهاشمية، بالإضافة إلى الفريق المنفذ لمشروع "أساس".
وبيّن عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين أن هذه اللقاءات تشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب العلمية بين الخبراء التربويين، بما يضمن العمل وفق رؤى منسجمة بين الجامعات تتواءم مع المعايير المحلية والمعايير العالمية.
وأكد استمرار عقد هذه الاجتماعات لعرض نتائج تحليل المناهج والمساقات الجامعية، ومعرفة نقاط القوة فيها ومجالات التطوير إذا ما قورنت بالمعايير المحلية في هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي ACACHEI ومعايير معلم الصفوف الأولى MOE، ومعاير الاعتماد الدولية NAYEC, NCTM, CAEP في الجامعات بالتنسيق مع منسقي مشروع "أساس" لتطوير المناهج والمواد الدراسية.
كما أكد الشريفين أن هذه الجهود تعكس التزام كلية العلوم التربوية بتطوير التعليم المبكر وتحسين جودة التعليم ومخرجاته، بما ينسجم مع الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك.
وتم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة البدء باتخاذ الإجراءات لاعتماد البرنامج وضمان انطلاقه في بداية العام الجامعي القادم، وما يتطلبه ذلك من مشاركة سير ذاتية لخبراء عالميين في مجال الطفولة المبكرة والتعليم المبكر لمساعدة الجامعات في اختيار الخبراء الذين سيساهمون في تطوير المواد الدراسية، بالإضافة إلى التعاون مع هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي لضمان جودة البرنامج وعقد اجتماع مع ممثلين من الجامعات لمناقشة الإجراءات اللازمة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة فعاليات ندوة "يوم العلم والحضور الملكي في المحافل الدولية خمسة وعشرون عاما من العطاء والإنجاز"، التي نظمها قسم التاريخ والحضارة في كلية الآداب بالتعاون مع مديرية ثقافة اربد والمنتدى الثقافي-اربد بمناسبة عيد اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية ويوم العلم الأردني، بحضور عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة، ومدير مديرية ثقافة اربد الدكتور سلطان الزغول.
وشارك في فعاليات الندوة كلا من العين السابق الفريق المتقاعد غازي الطيب، والدكتور بكر المجالي الكاتب والمؤرخ مدير مركز التوثيق السابق في الديوان الملكي، والدكتور أحمد الجوارنة من قسم التاريخ والحضارة بالجامعة، وأدارها استاذ العلوم السياسية الدكتور وصفي الشرعه، حيث تناولت الندوة ثلاثة محاور اساسية، المحور الاول: ويتعلق بتطور الاقتصاد الوطني في عهد جلال الملك عبدالله الثاني، والمحور الثاني: ويتعلق بيوم العلم، والمحور الثالث: يتعلق بدور جلالة الملك في المحافل الدولية.
وهنأ ربابعة الشعب الأردني بمناسبة صدور الإرادة الملكية بعقد الانتخابات البرلمانية التي تمثل حلقة هامة في منظومة التحديث السياسية التي يرعاها جلالة الملك، مبينا أن يوم العلم يمثل نقطة اهتمام لدى القيادة الهاشمية والتي نقلت الفكرة من فكرة الشعار الرمزي للدولة الاردنية الى فكرة الثقافة الوطنية.
وأشاد ربابعة بالمستوى المتميز لكلية الآداب التي أثبتت أنها تسير بخطى ثابته نحو تطوير عمليتها الاكاديمية، مؤكدا أهمية إجراء التشبيك مع المجتمع المحلي من ناحية خدمية، وبين التخصصات المختلفة في الكلية من ناحية علمية وبحثية.
بدوره أكد العناقرة إن تنظيم هذه الفعالية الوطنية جاء انطلاقا من رؤية الجامعة للتركيز على الاحداث الوطنية وتوجيه اعضاء هيئة التدريس والطلبة للتفاعل معها، باعتبارها محطات هامة في تاريخ الوطن.
وأشار العناقرة بأن الراية الهاشمية مرت بمراحل تطور مختلفة منذ انطلاق الثورة العربية الكبرى وحتى اللحظة، فهي تقدم سردية تاريخية هامة في عمر المملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد أهمية التعاون والتشاركية بين الجامعة ومديرية ثقافة اربد، لتنظيمها مختلف الأنشطة الخاصة بالفعاليات الوطنية، مثمنا استجابتها للمساهه في خلق الوعي والثقافة تجاه المسائل الوطنية.
من جانبه اكد مدير ثقافة اربد الدكتور سلطان الزغول على حرص وزارة الثقافة على الاحتفال بمثل هذه المناسبات الوطنية التي تعمل على تعزير الهوية الوطنية لدى الطلبة، وغرس قيم الانتماء والولاء لثرى الأردن الطهور وقيادته الهاشمية، مشيرا الى ان مظاهر الاحتفال بالرَّاية عديدة، فعندما رفع جلالة الملك عبد الله الثاني راية الثورة العربية الكبرى في العقبة وكذلك راية المملكة الأردنية الهاشميَّة في حديقة القصور الملكيَّة في عمَّان قبل عشرين عامًا من إعلان يوم العلم حديثًا؛ فإنَّما يدل ذلك على حرص جلالته على تعزيز روح المواطنة والانتماء وتوجيه الثقافة الوطنيَّة نحو تعظيم دور العلم.
الدكتور وصفي الشرعه خلال إدارته للندوة لخّص المحطات الهامة في عمر الدولة الاردنية خلال ال25 عاما، بعنوان التحديات الكبرى، فقد نودي بالملك عبدالله الثاني ملكا خلفا لوالده المغفور له بأذن الله الملك حسين عام 1999، في الوقت الذي تسارعت به الاحداث نحو انجرار المنطقة الى حروب واحداث خطيرة متواترة بدات عام2001، ثم 2003، 2011، 2015، 2023، لكن حكمة جلالة الملك ورجاحة عقله استطاع تجنيب المملكة الكثير من الازمات الإقليمية، مشيرا إلى أن الدولة الاردنية قد تطورت في مجالات عدة حتى اضحت ركنا هاما في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بيوم العلم فقد بيّن الشرعة بأن العلم يمثل رمزا هاما من الرموز الوطنية للدولة الاردنية، ومن المهم ان يتم التركيز على خلق الثقافة الوطنية نحو العلم الاردني لدى الشباب الاردني عبر الندوات والمحاضرات الاكاديمية.
ففي المحور الاول قدّم الطيب ورقة حوارية بعنوان "الاقتصاد الوطني وتحديات مجابهة العصر خلال خمسة وعشرون عاما من جلوس جلالة الملك على العرش"، مشيرا فيها إلى ان جلالة الملك ومنذ تولي سلطاته الدستورية وضع خارطة طريق لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، وقد برز ذلك في الناتج المحلي الاجمالي للمملكة والذي ارتفع تسعة اضعاف ما كان عليه قبل عشرين عاما، فقد كان الناتج المحلي الاجمالي للاردن عام 1999 لا يتجاوز 5 مليار دولار امريكي ارتفع عام2021 الى 45 مليار دولار تقريبا.
واستعرض المحطات الهامة في عمر الاقتصاد الاردني والتي تمثلت بمشاريع التنمية الاقتصادية وتشجيع التجارة الخارجية ومكافحة الفساد الاقتصادي واتباع برنامج الخصصة وجلب الاستثمارات الاجنبية وتشجيع الصادرات والانخراط بالعولمة وتشجيع الشراكة بين القطاع العام والخاص وغيرها من المحطات الهامة.
في حين تحدث المجالي في ورقته الحوارية في المحور الثاني عن "يوم العلم: نحو خلق ثقافة وطنية"، مبينا أن اعتماد يوم 16 نيسان كيوم للعلم الاردني يأتي في غمرة احتفالاتنا بمئوية الدولة الاردنية تقديرا لرمزية العلم بابعاده المعنوية والتاريخية، حيث نرى في تصميم العلم توازي الالوان؛ الاسود العباسي مع الابيض الاموي ثم الاخضر الفاطمي ويأتي الاحمر الهاشمي ليتصل بهذه الحضارات، وكأنه يعبر عن التصميم والارادة لأن تبقى الحضارة العربية بارثها الكبير خالدة في النفوس. واستعرض المحطات الهامة في تغيير ترتيب الالوان في الراية الهاشمية سواء في عهد الملك فيصل في سوريا 1920، وفي عهد الملك عبدالله المؤسس اثناء فترة الامارة وصدور القانون الاساسي 1928 الذي بيّن شكل راية شرق الأردن ومقاييسها، وصولا الى عهد الاستقلال عام 1946 واعتماد ترتيب وتوازي الالوان بصورته الحالية خلال عهد جلالة الملك حسين.
وأضاف المجالي إنه في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني كان للراية الهاشمية اهتمام أخر، فقد انصب اهتمام جلالة الملك على خلق ثقافة وطنية نحو العلم من خلال التركيز على تقديم الراية في الفعاليات الوطنية المدنية والعسكرية.
اما الجوارنة فقد اشار في المحور الثالث وبورقته المعنونة بـ "دور جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية"، الى سعي جلالة الملك باستمرار لخلق استقرار الاردن في وسط حالة عدم الاستقرار في الشرق الاوسط، لاسيما وانه تلازم تاريخيا مع القضية الفلسطينية املا والما، فكان اول من دفع الثمن بدم الشهيد الملك عبدالله الاول طيب الله ثراه في باحة المسجد الاقصى، ولذلك كرّس جلالة الملك عبدالله الثاني جل وقته واهتمامه لحمل القضية الفلسطينية الى جميع المحافل الدولية، داعيا الى حل الدولتين وتشكيل الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الملك لم يغفل النظر عن القضايا الاستراتيجية الاخرى المتعلقة بأمن الاردن ومشكلاته الاقتصادية والامنية، حيث بنا شراكات استراتيجية هامة مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والصين وروسيا.
وبيّن الجوارنه بأنه ومن خلال رصده لنشاط جلالة الملك عبر موقعه الاليكتروني، فقد اتضح بأن للملك نشاط كبير في المحافل الدولية فقد شارك خلال الخمس وعشرين عاما بما يقرب من 250 نشاطا دوليا كبيرا وفي كافة المجالات.
وفي نهاية الندوة دار نقاش موسع أجاب من خلاله المتحدثون على اسئلة واستفسارات الحضور.
نظم قسم المعسكرات والجوالة في دائرة النشاط الرياضي بعمادة شؤون الطلبة دورة تدريبية بعنوان "تعزيز المهارات الكشفية لدى طلبة المعسكرات والجوالة"، قدمها المدرب أنس طخشون من المجتمع المحلي، بمشاركة 35 من الطلبة منتسبي القسم.
مدير الدائرة عصام بطاينة أشار إلى أهمية هذه الدورة في إكساب الطلبة مزيد من المهارات في مجال العمل التطوعي، وكذلك تعريفهم بالتقاليد الكشفية الصحيحة، ومهام القائد الكشفي، ودوره في خدمة المجتمع.
القائم بأعمال رئيس قسم المعسكرات والجوالة في الدائرة تيريز حداد قالت، إن عقد هذه الدورة جاء ضمن خطة العمادة لتنمية مهارات طلبة المعسكرات والجوالة، وإعادة تأهيلهم لأداء دورهم بالصورة الأفضل التي تليق بجامعة اليرموك وتاريخها العريق.
وتضمنت الدورة والتي عقدت في صالة “خالد بن الوليد- الجمنازيوم”، تعريف الطلبة بالتقاليد الكشفية وأهمية الالتزام بها، ومواصفات القائد الكشفي الناجح، وغيرها.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ورشة تدريبية بعنوان "القانون الدولي للاجئين: إطار الحماية الوطني والدولي للاجئين في الأردن"، قدمها كمال مشرقي، من قسم التطوير وبناء القدرات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتضمنت الورشة التي عقدت على مدار يومين، وحضورها كادر "مركز اللاجئين" وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة، الإطار الدولي والوطني لحماية اللاجئين ومبادئ الحماية وإجراءات عدم الإعادة القسرية، وحماية البيانات والمصادر واهميتها في التعامل مع اللاجئين، وتقييم المصادر والبيانات وأثرها في حماية اللاجئين.
وقالت مديرة المركز الدكتور ربى العكش، إن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية ما بين جامعة اليرموك ممثلة بمركز اللاجئين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف تعريف كادر المركز والباحثين والمهتمين في قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية بكيفية التعامل مع اللاجئين، والإطار القانوني المتعلق بقضايا اللجوء، تمهيدا لإجراء دراسات علمية مستقبلية.
وأكدت على أهمية استمرارية هذا النوع من التدريبات بدعم فني وتقني من "المفوضية" باعتبارها بيت اختصاص وخبرة في مجال التعامل مع اللاجئين ومختلف قضاياهم.
نظمت كلية السياحة والفنادق محاضرة حول أنظمة التصنيفات العالمية لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، تحدث فيها رئيس قسم ضمان الجودة والتصنيفات في مركز الاعتماد وضمان الجودة رامي حداد، بحضور عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور أكرم رواشدة، ومنسق المحاضرة مساعد العميد لشؤون الجودة الدكتورة فخرية الدرابسة.
وتناول حداد أنظمة التصنيفات العالمية الرئيسية والمتمثلة في نظام Shanghai university ranking- china ، ونظام Ranking web of universities- Spain ، وكذلك نظام QS World universities rankings – UK بالإضافة إلى نظام THE البريطاني، موضحا أسس ومعايير هذه التصنيفات وكيف للكليات والاقسام الاكاديمية السعي إلى مستويات متقدمة فيها.
وركزت المحاضرة على نظام QS البريطاني وأسسه وطرق تقييم هذا النظام للبرامج الاكاديمية لوضعها على خارطة التعليم العالمي وكيفية المحافظة والتقدم في هذا المستوى وكيفية انعكاس الترتيب المتقدم على الكليات ومدى الفائدة التي تجنيها من هذا الترتيب.
يذكر أن كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك قد حققت مستوى متقدم لعام 2024 تبعا لهذا التصنيف على المرتبة 101-150 على مستوى كليات السياحة والفنادق العالمية.
وجاء ذلك نتيجة لغزارة الإنتاج العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية ومدى الاستشهاد بأبحاثهم ومدى رضا أرباب العمل والمشغلين عن خريجي الكلية وطريقة التدريب الميداني للطلبة، إضافة إلى نسبة عدد الطلبة إلى الأساتذة في الكلية وتوظيف الخريجين.
وفي ختام المحاضرة شكر الرواشدة طاقم مركز الاعتماد وضمان الجودة على الجهود الرائعة التي يبذلونها في رفع سمعة الجامعة الاكاديمية ووضعها على خارطة التعليم العالي، كم دار نقاش موسع بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
نظمت كلية العلوم التربوية بالتعاون مع كرسي الإلكسو للدراسات والبحوث التربوية محاضرة بعنوان "الإدارة والقيادة واستخدام التكنولوجيا في التعليم"، تحدث فيها الدكتور محمد دورنلّي من جامعة بولنت أجاويد التركية، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين.
وتناول الدورنلي خلال المحاضرة موضوع التعليم الحديث والتحديات التي تواجهه في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، مبيناً دور القيادة الفعّالة في تحقيق تكامل التكنولوجيا في مجال التعليم.
واكد على أهمية إدارة التقنيات الحديثة بشكل يعزز من عملية التعلم ويحقق الأهداف التعليمية المرجوة.
وعرض الدورنلي أمثلة عملية على كيفية استخدام التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم، وتفعيل دور المعلم كمرشد ومحفز للتعلم النشط التفاعلي، مبينا أهمية استراتيجيات القيادة الحديثة التي يمكن أن تسهم في تطوير بيئات تعليمية تعتمد على التكنولوجيا بشكل فعّال منظم.
ومن جهته، شكر الشريفين الدكتور الدورنلي على المعلومات التي قدّمها خلال المحاضرة والتي فتحت أبواب النقاش والتفاعل بين الحضور من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في سياق التعليم الإلكتروني التفاعلي.
ويذكر أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التي تعقدها الكلية للاستفادة من الممارسات الفضلى في مجال التعليم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.