
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
استقبلت كلية العلوم التربوية فريقا من قسم الإشراف التربوي يضم خبراء تربويين من وزارة التربية والتعليم لتنفيذ جلسات تدريبية داعمة للمعلمين الطلبة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين ضمن مبادرة المعلم الذي نريد.
واشتملت الجلسات على محاور عدة ذات صلة بأهداف برنامج الدبلوم، أبرزها: مؤشرات المدرسة الفاعلة، والتنمية المهنية المستدامة، واستراتيجية التعلم باللعب، واستراتيجية الاستقصاء، والشراكة المجتمعية وتفعيل التكنولوجيا في التعليم، فيما قدم الجلسات من فريق الإشراف التربوي الدكتورة رانيا عبيدات والدكتورة سناء حمادنة والدكتورة لبى الرشدان والدكتورة إيمان الغزو والدكتور حسام غباشنة والأستاذة أسيل القضاة.
من جانبه، رحب عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، بفريق الإشراف، شاكرا ومقدرا كل الجهود المبذولة في تنسيق الجهود بين الكلية وفريق الإشراف بما يحقق الأهداف المشتركة لكليهما، كما أشار إلى أهمية موضوعات الجلسات التدريبية التي طرحها فريق الإشراف التربوي مشكورا في تطوير المعلمين الطلبة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وتطويرهم المهني.
وتركزت الجلسات التدريبية حول مؤشرات المدرسة الفاعلة والتنمية المهنية المستدامة التي تعدّ من الركائز الأساسية في تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء التعليمي، وتشمل هذه المؤشرات البيئة التعليمية المحفزة، وفاعلية القيادة المدرسية، ومستوى التحصيل الدراسي، وتوافر الموارد التعليمية المناسبة.
يذكر أن هذه الجلسات تأتي ضمن جلسات الدعم للمتحدثين الزائرين التي ينفذها برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية المختلفة، وتعد استجابة في الوقت ذاته لمتطلبات الخطة التنفيذية في برنامج الدبلوم بما ينسجم مع الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك.
عقدت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك جلسة المتحدث الداعم بعنوان "التعليم الدامج"، والتي قدمها الدكتور محمد مهيدات، عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، بهدف توضيح أهمية التعليم الدامج في تطوير العملية التعليمية، وتمكين "المعلمين الطلبة" من اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التحديات المعاصرة.
عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين أكد في بداية الجلسة على أهمية توضيح مفهوم البيئة الصفية الدامجة، واستراتيجيات توفيرها، وطرق مواجهة التحديات التي تعترض هذه البيئات، سيما وأن ذلك ينسجم مع الخطة العشرية لوزارة التربية والتعليم.
من جهته، أوضح المهيدات بأن التعليم الدامج لذوي الإعاقة خطوة حيوية نحو بناء مجتمع متكافئ وشامل، يهدف هذا النوع من التعليم إلى دمج الطلاب ذوي الإعاقة في الصفوف الدراسية العادية، حيث يتعلمون جنبًا إلى جنب مع أقرانهم غير المعاقين.
وأشار إلى سعي برنامج التعليم الدامج إلى تهيئة بيئة تعليمية تتسم بالمرونة والتكيف، مما يضمن توفير الفرص التعليمية العادلة للجميع بصرف النظر عن اختلافاتهم الجسدية أو العقلية، كما يعزز هذا النهج الشعور بالانتماء والتقدير لدى الطلبة ذوي الإعاقة، ويسهم في تنمية مهاراتهم الاجتماعية والأكاديمية، من خلال تعزيز قيم التسامح والتعاون، وبناء جيل واعٍ وقادر على التفاعل مع التنوع البشري بفعالية وإيجابية.
وأوضح المهيدات أن "التعليم الدامج" يتطلب توفير برامج تدريبية متخصصة للمعلمين تركز على تقنيات التعليم الدامج واستراتيجيات التدريس الفردية، وتوفير موارد تعليمية وأدوات مساعدة تكنولوجية تسهم في تسهيل عملية التعلم، وتعزيز التعاون بين المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، بالإضافة إلى تفعيل دور الأسرة في العملية التعليمية، وتقديم الدعم العاطفي والتحفيزي للطلبة.
وفي نهاية الجلسة دار نقاش بين المشاركين تم خلاله تبادل الخبرات ووجهات النظر.
ويذكر أن جلسات "المتحدث الداعم" تأتي استجابة لمتطلبات الجودة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، لتعرف أفضل الممارسات المهنية العالمية واتباعها، كما أنها تمثل استجابة وإجراء تطبيقي للأهداف التي تضمنتها الخطة التنفيذية للبرنامج، بما يمكن الطلبة من تلبية معايير وزارة التربية والتعليم وكفايات معلم القرن الحادي والعشرين.
استقبل عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين وفدا من وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، بحضور كلا من رئيس قسم البحث التربوي في الوزارة الدكتور ماجد الزيود، ورئيسة قسم التطوير التربوي في الوزارة الدكتورة تمارا الحجايا، والمدير التنفيذي لقسم الأبحاث وتطوير البرامج في "المؤسسة" الدكتور روبرت بالمر، وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي الكلية إلى ضرورة وضع نتائج الدراسات والبحوث التي تنفذ بين أيدي صانعي القرار وراسمي السياسات ليتمكنوا من اعتماد أفضل الممارسات واتخاذ القرارات ووضع خطة تنفيذية قابلة للتطبيق والوصول إلى مواجهة التحديات، وتعزيز سبل التعاون البحثي التطبيقي في المجال التربوي بين "اليرموك" و "المؤسسة" و "وزارة التربية والتعليم".
وأكد الشريفين استعداد الكلية للتعاون مع مؤسسة الملكة رانيا وتوجيه باحثيها من مختلف التخصصات لتفعيل أدوارهم في تنفيذ مشروعها الهادف إلى تعزيز الشراكة البحثية بين الجامعات ووزارة التربية والتعليم، ولاسيما وأن الكلية تحتضن قامات علمية وطلبة دراسات عليا لطالما أثبتوا تميزهم وقدرتهم على إجراء البحوث العلمية المتوائمة مع حاجات المؤسسات التعليمية كوازرة التربية والتعليم والمركز الوطني لتطوير المناهج، مشيراً الى ان هذه الجهود مازالت تحتاج إلى رسم سياسات تعاون واضحة بين الأطراف المعنية، حتى تكون الجهود مؤسسية لا مرتبطة بأفراد أو باجتهادات شخصية، وما يتطلبه ذلك من الاتفاق على المنهجيات والآليات الهادفة إلى تعزيز العلاقة البحثية بين الجامعات ووزارة التربية والتعليم في مجال البحوث التربوية.
وأشار الى ضرورة إشراك الباحثين الجامعيّين في أنشطة بناء القدرات من خلال التعلّم بالممارسة، وتقديم سلسلة من الدورات التدريبية القصيرة للباحثين الجامعيّين وأعضاء الفريق البحثي من وزارة التربية والتعليم، وتنظيم منتديات وحلقات نقاشية تجمع بين الباحثين الجامعيّين وصانعي السياسات التعليمية.
من جانبه، أكد بالمر على أهمية التعاون مع كلية العلوم التربوية التي تضم أعضاء هيئة تدريسية وباحثين وطلبة على درجة عالية من الكفاءة والقدرة على إجراء البحوث العلمية الرصينة، مشددا على ضرورة توحيد الجهود ما بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والجامعات للوصول إلى نظام تعليمي متكامل، وأهمية تفعيل دور قطاع التعليم الجامعي في الأردن وإشراكه في توجيه القرارات الحكومية بشأن السياسات التعليمية، موضحا أن المؤسسة تقوم بتحديد الفجوات في نظام التعليم، وتسعى لإيجاد الحلول الناجعة لها من خلال توفير البيانات والأبحاث اللازمة لاتخاذ القرارات المبنية على الأدلة.
يذكر أن هذه الجهود تعكس خرص الكلية والتزامها بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة؛ لتطويع البحوث التربوية فيما يتعلق برسم السياسات وإثرائها وسد الفجوات البحثية، وتعزيز قنوات التواصل بين كافة الأطراف ذات العلاقة.
رعى مساعد رئيس جامعة اليرموك الدكتور رامي ملكاوي، حفل ختام ورشة "دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي"، التي نفذها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الامن العام، بحضور مساعد مدير الأمن الوقائي للشؤون الأمنية العقيد محمد عبيدات، ومدير مركز "السلم المجتمعي" المقدم عمر الخلايلة، ومديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن.
وأكد ملكاوي على الدور الهام والمحوري الذي يضطلع به مركز السلم المجتمعي من خلال تنظيمه للعديد من الفعاليات والأنشطة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع بمختلف القضايا السياسية والاجتماعية والأمنية.
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بتفعيل دور المرأة في المجتمع بشتى المجالات نظرا لدورها الهام في التنشئة الأسرية وزرع القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس أبنائها وبالتالي الوصول إلى جيل من الشباب المنتمي لوطنه وقيادته.
من جانبه أشار عبيدات إلى التحديات الأمنية الطارئة التي تواجه المجتمعات في عصرنا الحالي، والتي تحتاج إلى المزيد من الحلول الفكرية، وتتطلب منا جميعاً الوقوف والتكاتف في وجهها ومواجهتها بالوعي وتغليب مصلحة الوطن على كل الاعتبارات، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه مديرية الأمن العام بتفعيل شراكتها مع المؤسسات الوطنية المختلفة وخاصة الجامعات كونها الشريك الحقيقي لمواجهة كافة الظواهر السلبية في المجتمع، وتحصين الشباب الأردني فكرياً من أي أفكار دخيلة.
وأضاف أن المرأة هي السبيل لنهضة المجتمعات وهي المقياس الحقيقي لتقييم أي مجتمع وجزء من الحلول الآنية لمواجهة التحديات الأمنية والمجتمعية، لذلك تم استكمال ورشة العمل بنسختها الرابعة المعنية بدور المرأة والتنشئة الأسرية في مواجهة التطرف.
وفي نهاية الحفل سلم الملكاوي وعبيدات الشهادات للمشاركات في الدورة والبالغ عددهن 25 مشاركة.
يذكر أن الورشة عقدت على مدار ثلاثة أيام، واشتملت على عدة موضوعات أهمها الفكر المتطرف، والتنبؤات الأولية للشخصية المتطرفة، ودور الأسرة ومؤسسات المجتمع في تحقيق السلم المجتمعي، وأثار الظواهر السلبية على المجتمع.
احتفاء بعيد الاستقلال 78، نظمت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك نشاطا ثقافيا تمثل بإهداء 8 آلاف كتاب إلى18 مدرسة في محافظة عجلون وألوية بني عبيد وبني كنانة والكورة وقصبة إربد.
وأكد مدير المكتبة الدكتور أحمد أبودلو أن تنظيم جامعة اليرموك لهذا النشاط بالتعاون وزارة التربية والتعليم جاء ليؤكد حرص الطرفين وسعيهما لغرس ثقافة وحب القراءة لدى الجيل الجديد، ورفع مستواهم المعرفي.
ولفت أبو دلو إلى أن المكتبة قد قامت ومنذ سنوات بإهداء المكتبات ذات النفع العام والمكتبات المدرسية عناوين شتى وفي مختلف الموضوعات حيث بلغ عدد العناوين حوالي 42 ألف عنوان، وفي شتى المواضيع، إضافة إلى استضافتها لمشروع تحدي القراءة العربي الثامن على مستوى إقليم الشمال، وتنظيمها المحاضرات والندوات واللقاءات الأدبية على مدار العام.
وشارك في النشاط الثقافي الدكتور إبراهيم محاسنة مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون، والدكتور موسى المومني رئيس قسم النشاط الثقافي في وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى مدراء ومديرات المدارس المعنيين وأمناء المكتبات فيها.
رعى عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور اكرم رواشدة افتتاح ورشة تدريبية حول "المنصات التعليمية"، بالتعاون مع شركة الطيف لإدارة وتطوير المشاريع، بهدف تأهيل الطلبة والخريجين وتمكينهم من امتلاك أدوات المعرفة والمهارات.
تحدث بالورشة المدير العام للشركة الدكتور فتحي خيري صالح، والذي تناول سوق العمل وحاجاته الى المهارات والمعارف والكفايات التي من شأنها فتح فرص عمل للشباب الواعد بكل يسر وسهولة لان حاجة السوق في الوقت الحاضر ترتكز على المهارات كمعيار رئيسي للمستقبل الوظيفي.
وأشار الرواشده الى ان مثل هذه المحاضرات تاتي لرأب الصدع بين الجوانب النظرية والمعرفية التي تقدمها الجامعات وبين الخبرات العملية والمهارات والدورات التدريبية التي يزودها السوق لطلبة الجامعات ضمن مساقات التدريب الميداني لطلبة كلية السياحة والفنادق في برامجها الثلاث الإدارة الفندقية والإدارة السياحية والإرشاد السياحي علما بان ثلث خطط البرامج هي تركز على التدريب الميداني في وكالات السياحة والسفر والفنادق والإرشاد السياحي.
ومن جهته أشار الصالح الى ان شركة الطيف تمتلك من المنصات التعليمية ما هو مخصص للتدريب، ومنها ما هو مخصص للتأهيل، ومنها للتوظيف، وأخرى لتسوق الكفايات الأردنية داخليا وخارجيا، مبيناً للطلبة بان هذه المنصات التدريبية في المجالات السياحية والفندقية والتي سيتم اطلاقها خلال شهر من تاريخه ستتيح للطلبة فرصة التسجيل في هذه المنصات وبالتالي اختيار الدورة التدريبية التي يرغب بتلقيها عن بعد من مزودين عالميين من مختلف دول العالم مجانا لتكون بمثابة ردم للفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي في المجال السياحي والفندقي وحاجة سوق العمل، الامر الذي يمكن الطلبة من الانخراط في سوق العمل مباشرة بعد التخرج.
حضر اللقاء أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وعدد من الطلبة الخريجين ومن هم على مقاعد الدراسة، وتم فتح باب النقاش والاجابة على أسئلة المشاركين.
يذكر ان هذه الورشة تأتي تنفيذا لمذكرة التفاهم التي وقعتها الجامعة مع شركة الطيف لإدارة وتطوير المشاريع.
ضمن أنشطة مساق تخريج الأحاديث النبويّة الشريفة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، نظمت الكلية ورشة تدريبية بعنوان "الاعتبار وسبر طرق الأحاديث النبويّة" قدمتها الاستاذ المشارك في الحديث الشريف وعلومه في الجامعة الأردنية الدكتورة شفاء الفقيه، بإشراف الدكتورة نجاح العزام من قسم أصول.
وتضمنت الورشة مناقشة مجموعة من المحاور التي من شأنها الارتقاء بالمستوى التعلميّ التعليمي لدى الطالب خاصة بما يتعلق بمجاراة الواقع الإلكتروني المنتشر، وتوظيفه في خدمة السنّة النبويّة ونشرها، حيث ناقش المحور الأول بيان مفهوم الاعتبار وأهميته في الكشف عن مواطن التفرد بين الرواة، ومواطن الاتفاق والافتراق، فيما تعلق المحور الثاني بكيفية الحكم على الحديث من خلال عمليّة الاعتبار وفق شواهد عمليّة تطبيقيّة.
وذكرت الدكتورة العزام أن تنظيم هذه الورشة جاء لتدريب الطلبة على استيعاب مفهوم الاعتبار وأهميّته في الحكم على الرواة، والوقوف على أحكام بعض نقاد الحديث على الرواة ومروياتهم من خلال عمليّة الاعتبار، وتوظيف المصادر الإلكترونيّة في إجراء هذه العمليّة الدقيقة.
نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام، ورشة تدريبية بعنوان: "دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي"، بمشاركة 25 مشاركة من الاكاديميات والإداريات في الجامعة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وخلال فعاليات الورشة قدم رئيس مركز السلم المجتمعي المقدم عمر الخلايلة إيجازا عن مركز السلم المجتمعي وأقسامه المختلفة والادوار المنوطة به، مؤكدا على دور المرأة الهام والمحوري في تحقيق السلم والأمن الوطني.
بدورها أكدت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن أن مسؤولية الدفاع عن الوطن وأرضه مسؤولية كافة المواطنين رجالا ونساء، مشيدة بجهود جهاز الامن العام بمختلف أقسامه الذين يواصلون الليل بالنهار للحفاظ على امن الوطن.
وتضمنت جلسات اليوم التدريبي الأول بالحديث التعريف بمركز السلم المجتمعي ونشاته وآلية عمله، ثم التطرق بالحديث عن السلم المجتمعي من منظور ديني، وتوضيح المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالفكر المتطرف من خلال واقع وتحديات هذا الفكر.
وحضر افتتاح نائب مديرة المركز الدكتور طارق الناصر، والمقدم محمود السكر، والنقيب محمد الربيحات، والنقيب محمد الغرايبة، والملازم أول آلاء الحراسيس.
التقى عميد الكلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، بحضور رئيس قسم علم النفس الإرشادي والتربوي الدكتور علاء عبيدات والدكتور محمد مهيدات. فريقاً من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بهدف بحث سبل التعاون لتفعيل برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج.
وأشار الشريفين خلال اللقاء الى أهمية التدريب على التعليم الدامج في تعريف المعلمين بمجموعة واسعة من الأساليب التعليمية التي تتيح لهم تلبية احتياجات الطلاب المتنوعة، من خلال استخدام تقنيات التعلم النشط والتفاعلي والتشجيع على تبني أساليب تدريس متعدد ة واستكشاف أفضل الممارسات والتقنيات التعليمية الحديثة التي تحقق فكرة دمج الطلبة في بيئة تعليمية آمنة محفزة.
ومن جانبه، أكّد فريق الوكالة الألمانية للتعاون الدولي على أهمية الشراكة بين القطاعين التعليمي والتنموي في تحقيق أهداف البرنامج، معربين عن استعدادهم للعمل المشترك، بما يخدم أهداف الكلية في رفد الميدان التربوي ووزارة التربية والتعليم بمعلمين مؤهلين قادرين على التعامل مع تنوع الطلبة في البيئة الصفية، وتطبيق استراتيجيات التعليم المتمايز، ولا سيما الطلبة من ذوي الإعاقة، سواء كان ذلك بتدريب للمعلمين الأُصَلاء أو المعلمين المساندين.
كما وتضمن اللقاء مناقشات واسعة حول كيفية تطوير المناهج وتنفيذ البرنامج بطريقة فعّالة ومبتكرة، بهدف تحسين جودة التعليم وتعزيز القدرات التربوية في المجتمع، مع التأكيد على ضرورة تحديد فئات الإعاقة التي يستهدف البرنامج تدريب المعلمين على التعامل معها، وقد شارك فريق الكلية تجربة الكلية السابقة في دبلوم التعليم الدامج مستعرضين أهم التحديات التي واجهتهم في تنفيذ البرنامج سابقا، والتأكيد على تحديد الخطوات اللازمة لتخطي هذه التحديات وتجنّب تكرارها.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه الجهود تعكس شراكة فاعلة في تحسين مخرجات التعليم في كلية العلوم التربوية وبما يحقق أهداف الخطة التنفيذية للكلية، وينسجم مع رؤية الجامعة الهادفة إلى تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات لدى الطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.