
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك محاضرة علمية بعنوان "ترميم وصيانة اللوحات الفنية في الأردن وطرق كشف تزويرها"، والتي ألقاها الدكتور أحمد بني عيسى، المتخصص في موضوع ترميم اللوحات الفنية وصيانتها.
وأوضح بني عيسى مفهوم "الترميم"، مشيرا إلى أن كليات الاثار في الجامعات الأردنية تقوم بتدريس هذا العلم، بينما في دول أخرى تتولى كليات الفنون هذه المهمة، سيما وأن الفنان المرمم هو الأدرى بمكونات اللوحة وهو من يملك الحس الفني لإعادة صيانتها.
وبيّن أن ما ينطبق على ترميم الاثار ليس بالضرورة أن ينطبق على ترميم اللوحات الفنية، حيث أن اللوحات الفنية لها خصوصية في موضوع الاستكمال، لافتا إلى أن هناك تراث تشكيلي كبير في الأردن يقدر بالآلاف من اللوحات لرواد الفنانين الأردنيين والعرب علينا ان نحافظ عليه.
وبين بني عيسى مكونات اللوحة الفنية من حيث تعدد طبقاتها وطرق الفحص والتحليل، موضحا أهم مظاهر التلف التي تصيب اللوحات الفنية وطرق العلاج والترميم.
وكما أشار إلى عملية تزوير اللوحات الفنية وطرق التزييف والتزوير التي يستخدمها المزورون، مبينا أهم طرق كشف هذه العمليات من خلال استخدام أجهزة فحص حديثة وتحليل مثل الاشعة فوق بنفسجية والاشعة السينية، والميكروسكوبيات المختلفة، وأجهزة تحليل حيود الاشعة السينية وتحليل طيف الاشعة تحت الحمراء، وبرامج الذكاء الصناعي الحديثة.
وخلال المحاضرة عرض بعض الفيديوهات التي تبين عمليات الترميم، ومراحلها، واهم اللوحات الفنية التي قام بترميمها في قسم الترميم التابع لمتحف هندية للفنون.
وتطرق كذلك الى ترميم الايقونات وقال ان لها خصوصية خاصة في الترميم وان كانت تتشابه الى حد كبير مع ترميم اللوحات الفنية.
واستمع إلى المحاضرة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليتي الفنون والآثار وجمع من طلبة الجامعة.
عقدت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك، الاجتماع الثاني لمجلسها الاستشاري، في مبنى المؤتمرات والندوات.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، إن تشكيل هذا المجلس جاء حرصا من جامعة اليرموك على تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المحلي في تطوير مؤسسات التعليم العالي، والاستفادة من التجارب الوطنية لأعضاء المجلس بما يعزز التعاون والشراكة المستدامة على مستوى كليات الجامعة المختلفة.
وعرض ذيابات خلال الاجتماع ملخصا عن انجازات الكلية وفعالياتها ونشاطاتها خلال الفترة الماضية، والتي تضمنت مجموعة من الندوات والورش التدريبية الموجهة للطلبة بهدف تعميق مهاراتهم، بما يحقق رؤية الكلية وتطلعاتها المنسجمة مع خطة الجامعة والمتمثلة في ربط المفاهيم النظرية بالممارسة العملية التطبيقية في المجال الرياضي، مشيرا إلى قرار مجلس التعليم العالي الأخير، بناء على تنسيب مجلس أمناء الجامعة، والمتمثل بتغير مسمى الكلية من "كلية التربية الرياضية" إلى كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني "الحالي" من العام الجامعي 2023-2024.
ولفت إلى أن تغيير مسمى الكلية، يأتي في سياق الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، بتحويل كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة إلى كلية تطبيقية، تكون نسبة المواد العملية التطبيقية فيها ما يعادل 52% من مساقاتها الدراسية، وبالتالي فهذا التغيير في المسمى يساعد في ربط العلوم المتمثلة بالجوانب التطبيقية في المجال الرياضي والتداخل الكبير والمتكامل بينها وبين العلوم الأخرى كالعلوم التربوية والنفسية وعلوم الحركة البشرية والصحة والرياضة ووظائف الأعضاء للرياضيين وغير الرياضيين والتشريح والتغذية وعلوم الإدارة والتدريب والرياضة للجميع.
وأشار ذيابات إلى أن الاجتماع، ناقش أيضا بحضور نواب العميد ومساعدوه ورؤساء الأقسام الأكاديمية، خطط الكلية قصيرة وبعيدة المدى، والتي تم مناقشتها من قبل أعضاء المجلس وتبادل وجهات النظر حولها للبناء عليها وتطويرها، مبينا أن أعضاء المجلس شددوا على أهميةً تظافر الجهود لضمان نجاح المؤتمر العلمي الذي تتطلع الكلية لعقده، وتأكيدهم على أن يكون مؤتمرا نوعيا يليق بتاريخ الكلية وسمعة جامعة اليرموك.
من جهتم، أشاد أعضاء المجلس، بمسيرة الكلية، وما تم تنفيذه من برامج ونشاطات خلال الفترة السابقة، وما تتطلع إليه من برامج وخطط مستقبلية، تعزز من مكانتها ومسيرتها بين سائر "كليات الرياضة" في الجامعات الأردنية والعربية، مؤكدين دعمهم واستعدادهم لدعم هذه الخطط لتنفيذها.
يذكر أن المجلس يضم في عضويته كل من الوزير الأسبق والعين عاكف الزعبي، ونائب سمو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الدكتور ساري حمدان، ورئيس المجلس الأعلى للشباب الأسبق سامي المجالي، وأمين عام وزارة الشباب الأسبق المهندس عبد الغني طبلت، ونائب سمو رئيس الاتحاد الأردني لكرة الطائرة - رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة للنادي الفيصلي سابقا جهاد قطيشات، وأمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الأسبق – عميد كلية التربية الرياضية سابقا الدكتور حسين ابو الرز، ورئيس جامعة إربد الأهلية الأسبق وعميد كلية التربية الرياضية سابقا الدكتور زياد الكردي.
أختتمت في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، الدورة التدريبية في نظام الشراء الإلكتروني JONEPS، التي عقدها المركز بالتعاون مع دائرة العطاءات الحكومية، قدمتها مديرة وحدة العلاقات الدولية في دائرة العطاءات الحكومية المهندسة هديل فرح وبحضور مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة.
اشار العثامنه الى أهمية الدورة في تدريب الموظفين المعنيين بالشراء في دوائر الجامعة المختلفة على استخدام نظام الشراء الإلكتروني، إذ أكتسب المشاركون فيها معارف جديدة في حقل العطاءات والمشتريات في أنظمتها الإلكترونية، وحث المشاركين على الاستفادة من الدورة على النحو الأمثل.
مؤكدا على الشراكة والتنسيق في تنظيم هذه الدورة بين المركز ودائرة المتشريات واللوازم في الجامعة.
واشاد العثامنة بدائرة العطاءات الحكومية على تعاونها مع الجامعة في عقد هذه الدورة، التي استمرت لمدة أربعة أيام.
ومن جانبها أكدت فرح استعداد دائرة العطاءات الحكومية للتعاون مع الجامعات الأردنية والمؤسسات الوطنية في التدريب على نظام الشراء الإلكتروني لما له من أهمية في تيسير عمليات الشراء.
وفي نهاية الدورة سلم العثامنه الشهادات للمشاركين.
ويذكر أن عدد المشاركين في فعاليات الدورة ثلاثة وعشرون موظفًا من موظفي قسم المشتريات، ولجان المشتريات بالجامعة، من المعنيين حاليًا أو مستقبلاً بعمليات الشراء، حيث سيتم مناقشة عدة موضوعات كنظام الشراء الالكتروني والهدف منه ومميزاته ونطاق عمله، والبوابة الالكترونية (PORTAL)، وكيفية اعداد العطاءات وملحقاتها وعروضها واللجان الخاصه بها، والاحالات المدبئية للعروض.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع وزارة الشباب محاضرة تعريفية حول "جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي"، تحدث فيها عضو ومقرر لجنة التقييم والتحكيم للجائزة، رئيس المكتب التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للشباب في الوزارة الدكتور جهاد مساعدة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وقال شطناوي، إن جامعة اليرموك تولي العمل التطوعي جل اهتمامها ومتابعتها، وأن تفعيل مشاركة الطلبة في الأعمال التطوعية الهادفة يتقدم أولويات عمل الجامعة وعمادة شؤون الطلبة، إذ تؤمن "اليرموك" بأن العمل التطوعي بمثابة حجر الأساس لبناء مجتمع واع، منتم لوطنه وأمته، يسعى لرفعة الوطن وتقدمه.
وأشار إلى اهتمام الجامعة وحرصها الكبير على تعريف الطلبة بهذه الجائزة الوطنية القيمة، داعيا الطلبة للتعرف على الجائزة، والسعي نحو الحصول عليها.
وقال مساعدة، إن جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، هي جائزة وطنية هادفة، أطلقها سمو ولي العهد، في الخامس من كانون أول عام 2021، احتفالا باليوم العالمي للمتطوعين، إيمانا من سموه بأهمية العمل التطوعي، ودوره في تنمية المجتمع، وتعزيز قيم العطاء بين أفراده.
وأضاف أن الجائزة تسعى إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية، وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات القائمة على الأعمال التطوعية المتميزة، وذات الأثر الإيجابي في عملية التنمية المستدامة.
وأشار المساعدة إلى أهمية هذه الجائزة في تقدير عطاء المتطوعين، ونشر ثقافة التطوع، وتجويد الأداء التطوعي، داعيا الطلبة إلى التعرف على ماهية الجائزة، وأهدافها، والسعي نحو الفوز بها في دورتها الثانية 2023-2024، مبينا أن الجائزة تعمل وفق مجموعة من الأهداف، والمرتكزات، والشروط، وتتمثل رؤيتها في التميز في العمل التطوعي لخدمة المجتمع الأردني.
وعن فئات الجائزة، قال مساعدة إنها تضم أربع فئات، هي فئة أفضل عمل تطوعي فردي متميز، فئة أفضل فريق عمل تطوعي متميز، فئة المشروع التطوعي (المسؤولية المجتمعية) المتميز للمؤسسات الربحية وفئة المشروع التطوعي المتميز للمؤسسات غير الربحية.
أما مجالات العمل التطوعي للجائزة، فقد أشار إلى أنها تشمل المجال الاجتماعي، التعليمي أو التدريبي، الفني والثقافي، الريادة والابتكار، الصحي، الرياضي، البيئي والسياحي.
وعن شروط التقدم للجائزة، بين المساعدة أن هناك مجموعة من الشروط الخاصة بالعمل التطوعي، منها أن يكون العمل متوافقا مع التشريعات والقوانين الأردنية، وأن يكون له أثر ومردود إيجابي وملموس على الفئة المستهدفة، لافتا إلى الشروط الخاصة بالمترشح وهي أن يكون المتقدم مؤسسة مرخصة، أو مواطن/ مواطنون أو مقيم/ مقيمون على أرض المملكة، وغيرها من الشروط.
ودعا مساعدة الطلبة إلى زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة والاطلاع على كافة الشروط، للتعرف على الإطار الزمني لمراحل الجائزة، الدورة الثانية، ومحاور ومعايير الجائزة، وطبيعة الجوائز المقدمة، وكذلك خطوات تقديم الطلب للتسجيل للجائزة، مؤكدا أهمية وعي الشباب الجامعي بدورهم بناة للمستقبل، قادرين على صنع التغيير الإيجابي.
وتوجه مساعدة بالشكر لجامعة اليرموك وعمادة شؤون الطلبة على اهتمامها بعقد هذه المحاضرة التعريفية المهمة، وحرصهما على توعية الطلبة حول أهمية الجائزة كجائزة وطنية تعنى بتعزيز قيم الخير والعطاء، وخدمة المجتمع.
رعى عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات، افتتاح الورشة التدريبية التي نظمتها الكلية بالتعاون مع الاكاديمية الإسبانية لإعداد اللاعبين ومدربي كرة القدم، بعنوان "الأساليب التدريبية الحديثة المتبعة في تدريب الفئات العمرية في كرة القدم الإسبانية"، قدمها المحاضر والمدرب في أكاديمية برشلونة الإسباني روجر رينر.
وأكد الذيابات سعي الكلية إلى تطوير الجانب التطبيقي المعرفي لدى الطلبة، وبناء قدراتهم وتعزيز مهاراتهم من خلال عقد الدورات التدريبية والتعليمية لهم في مختلف الرياضات سواء من الناحية التدريبية أو التحكيمية.
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه الكلية بتعزيز العلاقة التشاركية مع مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بما يحقق رؤيتها في تخريج كفاءات رياضية مؤهلة علمياً وعملياً.
من جانبه أشار رئيس قسم التربية البدنية التطبيقي الدكتور زياد الزيود، إلى أن تنظيم هذه الورش العلمية يعد مساحة هامة لتبادل الأفكار العلمية مع مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن هذه الورشة ما هي إلا انعكاس للدور الريادي للكلية في تعزيز ثقافة الطلبة ومهاراتهم في رياضة كرة القدم، داعيا الطلبة إلى عكس ما يكتسبوه من معارف ومهارات من هذه الورش التدريبية على أرض الواقع.
وخلال إدارته للورشة التدريبية، ثمن الدكتور محمد مقابلة جهود الجامعة والكلية وحرصهما على توفير بيئة تحفيزية للطلبة تسهم في تحقيق أعلى المستويات العلمية النظرية والتطبيقية.
وخلال الورشة، أوضح رينر فلسفة التدريب بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، وأسلوب التمرين المتكامل والمتطور لجميع اللاعبين، مبينا ان الطريقة المميزة في التمرين تكون مركزة على أساسيات التدريب المعرفي والتطور الفني والتطور التكتيكي وقيم الفرح والرياضة.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالكلية ومجموعة من طلبتها، أجاب المتحدث عن أسئلة واستفسارات الحضور حول الأساليب التدريبية الحديثة بكرة القدم.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي انطلاق فعاليات بطولة خماسي كرة القدم لطلاب الجامعة والتي تنظمها دائرة النشاط الرياضي في العمادة، بمشاركة 17 فريقا، وتستمر مدة أسبوعين.
وقال شطناوي، إن تنظيم هذه البطولة يأتي في سياق برامج الإعداد والتأهيل الرياضي الدورية والتي تنظمها العمادة من خلال الدائرة، بهدف صقل مهارات لاعبي منتخبات الجامعة، وتطوير أدائهم، ومنحهم الفرصة لاكتساب المزيد من الخبرات التي من شانها رفع مستوى أدائهم، وتأهيلهم للمشاركة بكفاءة في البطولات الرياضية المماثلة على الصعيدين المحلي والخارجي.
وأشار إلى أهمية هذه البطولة في إثراء مسيرة منتخب خماسي الجامعة عبر استقطاب لاعبين جدد يتمتعون بمهارة أداء اللعبة.
بدوره، بين مدير دائرة النشاط الرياضي عصام بطاينة أن الفرق المشاركة في البطولة، تمثل جميع كليات الجامعة بواقع فريق لكل كلية، إضافة إلى فريق عمادة شؤون الطلبة، وقال إن الدائرة أجرت كافة الترتيبات اللازمة لضمان سير فعاليات البطولة بيسر وانتظام.
يذكر أن تنظيم ومتابعة البطولة تتم من خلال قسمي التنظيم الرياضي، والتدريب الرياضي.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعت عميد كلية الطب الدكتورة منار اللوما، الندوة العلمية التي نظمتها الكلية بالتعاون مع دائرة الأفتاء العام و إدار مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، حول آفة المخدرات و طرق الوقاية و العلاج منها من منظور أمني وديني وصحي.
وخلال الندوة التي تحدث فيها رئيس قسم التوعية والتثقيف في إدارة مكافحة المخدرات الرائد نبيل الرواشدة، الذي استعرض رؤية إدارة مكافحة المخدرات في التوعية و الوقاية و المنع لهذه الآفة الخطيرة، لافتا إلى القوانين الأردنية التي تُجرم متعاطي و مدمني المخدرات.
من جهته، تناول فضيلة الدكتور المفتي محمد الرواشدة من دائرة الأفتاء العام، وجهة نظر الدين و كيفية محاربته لهذه الآفة و الدور التوعوي الذي تقوم به دائرة الافتاء.
وتناول أخصائي الطب النفسي و علاج الإدمان الدكتور محمد الصمادي، أنواع المخدرات و تأثيرها على الصحة و طرق العلاج المختلف.
واشتملت الندوة على عرض مقتنيات المعرض التوعوي المتنقل التابع لإدارة مكافحة المخدرات للتعرف على أشكال و أنواع المخدرات المختلفة.
يذكر أن هذه الندوة التي حضرها جمع من الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، تولى الإعداد والتنسيق لها مساعد العميد لشؤون الدكتوره هبه الزعبي.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي تخريج الطلبة المشاركين في دورة “مهارات الإلقاء والتحدث”، والتي عقدها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وقدمها واصل العمري من قسم الهيئات الطلابية في دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة.
وهنأ شطناوي الخريجين، معربا عن أمنياته لهم بدوام التوفيق والنجاح، وقال إن إقبال الطلبة على الدورات التدريبية التي ينظمها الصندوق تشكل مصدر اعتزاز للعمادة والجامعة، إذ تؤكد وعي الطلبة، وإدراكهم لأهمية استثمار سنوات الدراسية الجامعية باكتساب المهارات، والقدرات التي من شأنها تطوير شخصياتهم، ومنحهم المزايا التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل، واستحقاق الفرص عن جدارة.
كما أشار إلى حرص العمادة على مواصلة نهج التدريب والتمكين الطلابي، وأنها لن تتوان عن ترجمة رؤية وأهداف الجامعة، والمساهمة في صنع المستقبل الأفضل لخريجيها.
من جانبه، شكر مدير دائرة الخدمات الطلابية، مشرف الصندوق مهند هنانده الجامعة على اهتمامها الحقيقي بالصندوق، ودعمها الموصول لخطته التدريبية، موضحا أن الصندوق ماض في تنفيذ البرامج التدريبية المتنوعة والمتخصصة، وبما يلبي احتياجات الطلبة.
بدورهم، شكر الطلبة الجامعة والعمادة على إتاحة المجال أمامهم للاشتراك في هذه الدورة التي مكنتهم من إتقان مجموعة من مهارات الاتصال والتواصل التي تعتبر من متطلبات الكثير من فرص العمل.
حضر التخريج مساعد العميد الدكتور محمد الحوري، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني ميرفت حتاملة، ومساعد المدير موفق بطاينة، وكل من أخصائي الإرشاد الوظيفي في الصندوق أحمد تلاحمة، ومنسق الدورات التدريبية في الصندوق محمد الناصر.
نظمت كلية الآداب ندوة بعنوان"انخراط الطلبة في العمل في القطاع السياحي" بهدف تعريف الطلبة بواقع العمل في القطاع السياحي وسبل الانخراط به لطلبة اللغات التي تدرس في أقسام الكلية المختلفة.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد عناقرة، إن الأردن يمتلك العديد من المواقع الأثرية الهامة، التي مكنته من أن يكون وجهة سياحية على مستوى الإقليم والعالم، مبينا أن جامعة تسير في خطة هدفها تعزيز العلاقات مع القطاعات الخاصة بالسياحة وتشجيع طلبة اللغات على الانخراط في قطاع السياحة من خلال التوسع في برامج التدريب وبناء القدرات، التي تقدمها كليتي السياحة والفنادق والآثار والأنثروبولوجيا.
وأضاف أن استراتيجية جامعة اليرموك تدعو إلى التوسع في برامج الوعي السياحي والأثري لدى الطلبة وأفراد المجتمع، ودفع عجلة التنمية السياحية التي تُعد أحد أهم المصادر الرئيسية للدخل القومي، وتعزيز الانتماء والشعور بالهوية الثقافية والتعريف بالحضارة الأردنية والحضارات التي عاشت على الأرض الأردنية. علاوة على ذلك، تساهم هذه البرامج في الحفاظ على الآثار من السلوكيات والممارسات السلبية في المواقع الأثرية والمتاحف.
وأكد عناقرة أن تنظيم هذه الندوة، يأتي استمراراً للندوات التي تقوم بها الجامعة ومنها كلية الآداب بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص وممثلين عن جمعيات الفنادق، ووكلاء السياحة والسفر، والأدلاء السياحيين. علاوة على ذلك، مبينا أن هذه الندوة تعد منبرا مهما للحوار مع طلبة كلية الآداب وأقسام اللغات لتسليط الضوء على الفرص الواعدة لهم في القطاع السياحي.
وخلال الندوة، التي ادارها رئيس قسم الترجمة الدكتور بلال صياحين، أكد مدير عام جمعية الفنادق الأردنية مصطفى كعوش، على دور الشباب في تطوير هذا القطاع الحيوي، مشددا على أهمية استثمار الطاقات الشابة وتوظيف مهاراتها في دفع عجلة النمو السياحي.
ولفت إلى دور القطاع الفندقي في تطوير وتدريب الكوادر العاملة بشكل مستمر، مشيرًا إلى أهمية تطوير الموارد البشرية لضمان تقديم خدمات عالية الجودة للزوار.
من جهته، قال ممثل جمعيه مكاتب وشركات السياحة والسفر الأردنية محمود الخصاونة، إن سوق العمل في مجال المكاتب السياحية بحاجه ماسة جدا لطلبه اللغات الأجنبية، كونهم يستطيعون العمل في مختلف الأقسام، كالحجوزات والمبيعات والتنظيم، شريطه ان يكون لدى الطالب القدرة على المحادثة والكتابة في اللغات المطلوبة.
وأضاف أن عمل المكاتب السياحية في استقبال السياح الأجانب بحاجه إلى طلبه لديهم مهارات الاتصال والتواصل مع السياح لمعرفتهم باللغات واتقانها بوصفها أفضل وسيله للتواصل واقناع السائح في اختيار الأردن كواجهة سياحية.
ودعا عضو هيئه إدارة جمعية الادلاء السياحيين الأردنية مروان محمود السعد، الطلبة إلى اعتبار مهنة الدليل أو المرشد السياحي إحدى الخيارات المطروحة امامهم وبقوة، باعتبارها مهنة ذات دور كبير في إنجاح العملية السياحية في الأردن.
وأضاف أنه لا يشترط على حامل شهادة بكالوريوس ارشاد سياحي الخضوع لدورة تأهيلية بل يكتفي بامتحاني أتقان اللغة وتقييم معرفي في مجال التاريخ والآثار، وبذلك يتم الحصول على رخصة مزاولة مهنة الدليل عن طريق وزارة السياحة والآثار.
مساعد عميد كلية الآداب الدكتور سامر الحموري، قال إن السمعة الاكاديمية لأي جامعة تلعب دورا مهما في تصنيف الجامعات، بوصفه من أهم المعايير الاكاديمية، وعليه جاءت فكرة تشجيع طلبة أقسام اللغات للعمل في القطاع السياحي (العمل المهني) وعليه لا بد من تأهيلهم لغويا وتعليمهم وتدريبهم في كيفية انخراطهم في هذه المهنة.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع حول موضوعها وما تضمنته من محاور.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.