
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور اكرم رواشدة افتتاح ورشة تدريبية حول "المنصات التعليمية"، بالتعاون مع شركة الطيف لإدارة وتطوير المشاريع، بهدف تأهيل الطلبة والخريجين وتمكينهم من امتلاك أدوات المعرفة والمهارات.
تحدث بالورشة المدير العام للشركة الدكتور فتحي خيري صالح، والذي تناول سوق العمل وحاجاته الى المهارات والمعارف والكفايات التي من شأنها فتح فرص عمل للشباب الواعد بكل يسر وسهولة لان حاجة السوق في الوقت الحاضر ترتكز على المهارات كمعيار رئيسي للمستقبل الوظيفي.
وأشار الرواشده الى ان مثل هذه المحاضرات تاتي لرأب الصدع بين الجوانب النظرية والمعرفية التي تقدمها الجامعات وبين الخبرات العملية والمهارات والدورات التدريبية التي يزودها السوق لطلبة الجامعات ضمن مساقات التدريب الميداني لطلبة كلية السياحة والفنادق في برامجها الثلاث الإدارة الفندقية والإدارة السياحية والإرشاد السياحي علما بان ثلث خطط البرامج هي تركز على التدريب الميداني في وكالات السياحة والسفر والفنادق والإرشاد السياحي.
ومن جهته أشار الصالح الى ان شركة الطيف تمتلك من المنصات التعليمية ما هو مخصص للتدريب، ومنها ما هو مخصص للتأهيل، ومنها للتوظيف، وأخرى لتسوق الكفايات الأردنية داخليا وخارجيا، مبيناً للطلبة بان هذه المنصات التدريبية في المجالات السياحية والفندقية والتي سيتم اطلاقها خلال شهر من تاريخه ستتيح للطلبة فرصة التسجيل في هذه المنصات وبالتالي اختيار الدورة التدريبية التي يرغب بتلقيها عن بعد من مزودين عالميين من مختلف دول العالم مجانا لتكون بمثابة ردم للفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي في المجال السياحي والفندقي وحاجة سوق العمل، الامر الذي يمكن الطلبة من الانخراط في سوق العمل مباشرة بعد التخرج.
حضر اللقاء أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وعدد من الطلبة الخريجين ومن هم على مقاعد الدراسة، وتم فتح باب النقاش والاجابة على أسئلة المشاركين.
يذكر ان هذه الورشة تأتي تنفيذا لمذكرة التفاهم التي وقعتها الجامعة مع شركة الطيف لإدارة وتطوير المشاريع.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد عناقرة، الندوة التي نظمها قسم التاريخ والحضارة، بمناسبة ذكرى الاستقلال الخالدة، تحدث فيها كل من الدكتور عمر العمري والدكتور غالب العربيات من جامعة البلقاء التطبيقية، فيما ادارها الدكتور غازي العطنة.
وقال عناقرة إن الملك المؤسس اتبع نهج البناء المتدرج في بناء الدولة الأردنية، كما وأن النضال الوطني استمر على المستويين الرسمي والشعبي من أجل الحصول على الاستقلال، مبينا أن بريطانيا بقيت تماطل في تحقيق المطالب الوطنية، إلا أن الأمير عبد الله تمكن بسياسته المميزة من إجراء تعديلات على المعاهدة الأردنية البريطانية لصالح الأردن عام 1934م، وعام 1939م، تمثلت في تخفيف قيود الانتداب من جميع النواحي.
وأضاف في 20 شباط عام 1946م سافر الأمير عبد الله يرافقه رئيس الوزراء إبراهيم هاشم إلى لندن، وفي هذه الزيارة تم التوصل إلى معاهدة صداقة وتحالف بين الحكومتين، تم التوقيع عليها في 22/3/1946م، مبينا أن توقيعها كان بمثابة إشارة إلى انتهاء عهد الانتداب البريطاني وظهور الأردن دولة مستقلة ذات سيادة.
وأشار عناقرة إلى أن المجالس البلدية قامت برفع توصياتها لمجلس الوزراء بضرورة إعلان النظام الملكي في الأردن، وفي صباح يوم 25/4/1946م عقد المجلس التشريعي الأردني جلسة خاصة قدم خلالها قرار مجلس الوزراء، وقرارات المجالس البلدية المتضمنة رغبة البلاد بالاستقلال، كما أعلن قراراً بالإجماع يقضي بما يلي: "إعلان استقلال البلاد الأردنية باسم: المملكة الأردنية الهاشمية، والبيعة لسيّد البلاد ومؤسسها عبد الله بن الحسين ملكاً دستورياً، وتعديل القانون الأساسي".
وتابع أُعلن هذا القرار بعد توشيحه بالإرادة الملكّية السامية على الشعب الأردني، والأمة العربية، ثم أجريت مراسم البيعة للملك عبد الله في قاعة العرش، وجرى استعراض حافل للجيش العربي، شهده الكثير من أبناء الأردن والأقطار العربية، وتقرر اعتبار يوم 25/5/1946م يوم عيد استقلال للمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال العطنة إن الأردنيين يستذكرون هذا اليوم الخالد والمشرّف، في تاريخ الوطن، عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم، مجددين العهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية، مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في مسيرة بطولية، منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى، في العاشر من حزيران عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي.
وأضاف تأتي هذه المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى، ويلتف حولها الأردنيون كافة.
ورأى العربيات أن مقومات الاستقلال الوطني الأردني، ترسخت استنادا إلى دور القيادة الهاشمية وقدرتها على التفاوض مع بريطانيا ووحدة ابناء الأردن خلف قيادتهم، والدعم الشعبي ووقوف وتجمع ابناء القبائل الأردنية تحت راية الهاشميين لتحقيق هدف الاستقلال المتمثل بالانعتاق والتحرر من الاستعمار، وإرساء وتأسيس الدولة الحديثة والتطور الإداري ببناء بنية تحتية أساسية مؤسسية، وبناء قوات مسلحة قادرة على حماية الأردن من الأخطار الخارجية والداخلية وضمان الاستقرار.
وأكد أن معززات الاستقلال تمثلت بوجود قيادة هاشمية حكيمة ممتدة ذات رؤية ثاقبة ومتزنة واستقرار سياسي ساعد على الاستقلال بدءا من عام 1947 وتعزيز الوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع الأردني وايجاد مجتمع متماسك داعم للدولة ومؤسساتها، وإقامة علاقات خارجية ودبلوماسية متوازنة مع الدول الكبرى والصديقة وانضمام الأردن للأمم المتحدة، والاهتمام بالبنى المؤسسية والتنمية الاقتصادية والتعليمية والصحية والنقل لأحداث اقتصاد مستدام.
من جهته، أكد العمري أن الأردنيين في هذا اليوم العزيز يستحضرون أمجاد الوطن وتضحيات الآباء والأجداد مفتخرين بما تحقق من إنجازات في جميع المجالات، مجددين العهد والولاء على مواصلة البناء والعطاء تحت ظل الراية الهاشمية.
وعرض العمري مرتكزات الاستقلال الأردني في مرحلة التأسيس والمتمثلة في مؤتمر السلام عام 1919، مبينا أنه وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عقدت الدول المنتصرة ما عُرف بمؤتمر السلام لتقرير مصير الدول المهزومة والشعوب التي خرجت من تحت حكم تلك الشعوب، مشيرا إلى أن المرتكز الثاني يتمثل في عصبة الأمم المتحدة، والتي جاء تأسيسها ترجمة لقرارات مؤتمر السلام، وكان أول بنودها أن الشعوب النامية أمانة في عنق الحضارة، واحتوت مبادئها على ما عُرف فيما بعد بمفهوم الانتداب، أي رعاية الدول والشعوب الضعيفة وتدريبها على الحكم والإدارة وإدارة شؤونها بنفسها.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع حول موضوعها وما احتوته من محاور ووجهات نظر.
انتخب عضو هيئة التدريس في قسم التاريخ والحضارة في كلية الآداب الدكتور رياض ياسين، نائباً لرئيس الهيئة الإدارية في انتخابات رابطة الكتاب الأردنيين 2024 التي جرت يوم الجمعة الماضي.
يذكر أن ياسين، باحث وأديب متخصص في التاريخ الإسلامي الوسيط، وحاصل على الدكتواره من الجامعة الأردنية عام 2009، كما وأنه عضو في عدد من اللجان المهتمة بالتراث والثقافة والفكر.
التقى عميد الكلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، بحضور رئيس قسم علم النفس الإرشادي والتربوي الدكتور علاء عبيدات والدكتور محمد مهيدات. فريقاً من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بهدف بحث سبل التعاون لتفعيل برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج.
وأشار الشريفين خلال اللقاء الى أهمية التدريب على التعليم الدامج في تعريف المعلمين بمجموعة واسعة من الأساليب التعليمية التي تتيح لهم تلبية احتياجات الطلاب المتنوعة، من خلال استخدام تقنيات التعلم النشط والتفاعلي والتشجيع على تبني أساليب تدريس متعدد ة واستكشاف أفضل الممارسات والتقنيات التعليمية الحديثة التي تحقق فكرة دمج الطلبة في بيئة تعليمية آمنة محفزة.
ومن جانبه، أكّد فريق الوكالة الألمانية للتعاون الدولي على أهمية الشراكة بين القطاعين التعليمي والتنموي في تحقيق أهداف البرنامج، معربين عن استعدادهم للعمل المشترك، بما يخدم أهداف الكلية في رفد الميدان التربوي ووزارة التربية والتعليم بمعلمين مؤهلين قادرين على التعامل مع تنوع الطلبة في البيئة الصفية، وتطبيق استراتيجيات التعليم المتمايز، ولا سيما الطلبة من ذوي الإعاقة، سواء كان ذلك بتدريب للمعلمين الأُصَلاء أو المعلمين المساندين.
كما وتضمن اللقاء مناقشات واسعة حول كيفية تطوير المناهج وتنفيذ البرنامج بطريقة فعّالة ومبتكرة، بهدف تحسين جودة التعليم وتعزيز القدرات التربوية في المجتمع، مع التأكيد على ضرورة تحديد فئات الإعاقة التي يستهدف البرنامج تدريب المعلمين على التعامل معها، وقد شارك فريق الكلية تجربة الكلية السابقة في دبلوم التعليم الدامج مستعرضين أهم التحديات التي واجهتهم في تنفيذ البرنامج سابقا، والتأكيد على تحديد الخطوات اللازمة لتخطي هذه التحديات وتجنّب تكرارها.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه الجهود تعكس شراكة فاعلة في تحسين مخرجات التعليم في كلية العلوم التربوية وبما يحقق أهداف الخطة التنفيذية للكلية، وينسجم مع رؤية الجامعة الهادفة إلى تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات لدى الطلبة.
نظمت كلية العلوم التربوية بالتعاون مع كرسي "الإلكسو" للبحوث والدراسات التربوية، يوماً تدريبا لتطوير المهارات الشخصية باعتبارها جزءاً أساسياً من مسار التعليم الجامعي للطلبة.
وأكد عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، أن هذه الفعاليات التدريبية تأتي استجابة لاحتياجات الطلبة، وتعكس رغبة الكلية والكرسي في تمكين طلبتها وتزويدهم بمهارات وكفايات تعينهم في مختلف جوانب حياتهم المهنية والشخصية، لتخريج طلبة ممتلكين للكفاءات المتعددة في مختلف مجالات حياتهم.
وتضمّن التدريب محاور متعددة تستهدف تعزيز مهارات الاتصال، والقيادة، والتعاون، وحل المشكلات، والتفكير النقدي، حيث قدمت الدكتورة آمنة رواشدة من قسم الإدارة وأصول التربية تدريباً يهدف الى إكساب المشاركين مهارات حياتية تعتبر بوصلة حاسمة لاتخاذ القرارات الصائبة في حياتهم الشخصية والمهنية.
كما قدمت طالبة الدراسات العليا مارينا أبو رحمون، تدريبا حول إدارة الوقت تضمن استراتيجيات وأدوات لفهم أفضل لكيفية الإدارة الفعّالة للوقت، بما في ذلك تحديد الأولويات، وتنظيم الجدول الزمني، وتقنيات التخطيط. ويعدّ ذلك خطوة إيجابية نحو تمكين المشاركين من الاستفادة القصوى من وقتهم وتحقيق أهدافهم في مساراتهم المهنية.
ومن جانب، آخر نفذت طالبة الدراسات العليا حنين مسلم، دورة تدريبية تهدف إلى فهم أفضل لأنماط التعلم وكيفية توجيه التعلم وفقاً لها. اشتمل على مجموعة من المفاهيم مثل الأنماط البصرية والسمعية والحركية، وتكييف طرق التدريس.
يذكر أن الجلسات على تنوعها اتخذت طابعا تفاعليا نقاشيا بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والمدربين، من أجل تعزيز مهارات الطلبة وتحفيزهم لتطوير أنفسهم بشكل مستمر.
أقام مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك حفل تخريج الطلبة المشاركين في عدد من الدورات التدريبية التي نظمها الصندوق خلال الفصل الدراسي الثاني، وذلك تحت رعاية عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وسلم شطناوي شهادات المشاركة للخريجين، مقدما لهم التهنئة والتبريك، ومشيدا بإقبالهم على المشاركة في هذه الدورات، وما أبدوه خلالها من اهتمام وتفاعل مع محاورها المختلفة، وكذلك حرصهم على اجتيازها بنجاح، معربا عن أمنياته لهم بدوام التوفيق والنجاح، والمستقبل المشرق الذي ينشدونه.
وقال شطناوي، إن الوصول إلى مرحلة التخريج في هذه الدورات يعد مصدر اعتزاز وفخر لعمادة شؤون الطلبة التي استطاعت ومن خلال الصندوق ترجمة توجيهات رئاسة الجامعة وتطلعاتها نحو تخريج جيل من الشباب الجامعي المتمكن، المسلح بالمهارات، والقدرات، والمعرفة العلمية في شتى المجالات، جيل يتمتع بالثقة بالنفس والقدرة على المنافسة، وصنع الإنجاز ببصمة يرموكية.
كما وجه المشاركين إلى استثمار سنوات الدراسة الجامعية في بناء الذات وتنميتها، والاستعداد لأداء دورهم نحو مجتمعهم ووطنهم، ليكونوا كما أراد لهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، بناة للمستقبل، فرسانا للتغيير.
بدوره بين مدير دائرة الخدمات الطلابية، مشرف الصندوق في العمادة، مهند هناندة أن الحفل شمل تخريج المشاركين في ثلاث دورات وهي “مقدمة في علم الفضاء” قدمها المهندس عمر مقابلة من المجتمع المحلي، و“أساسيات لغة الإشارة” وقدمها مترجم لغة الإشارة في قسم رعاية الطلبة المعاقين في العمادة معاوية البزور، ودورة “ تطبيقات في التقديم الإذاعي” والتي قدمها مدير البرامح في إذاعة “يرموك أف أم” أنس العمري.
وقال هناندة، أن هذه الدورات جزء من سلسلة دورات تدريبية مجانية متنوعة ومتخصصة أطلقها الصندوق مؤخرا، وحرص من خلالها على إثراء معارف المشاركين، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، بما يعزز سيرهم الذاتية، ويمنحهم المزيد من المزايا التي تؤهلهم لاستحقاق فرص العمل وعن جدارة.
حضر الحفل نائب العميد الدكتور زهير الطاهات، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من الطلبة.
رعى مساعد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زياد زريقات، بحضور رئيس المحكمة العُليا الشَّرعيَّة القاضي الدكتور كمال الصمادي، الاحتفال الذي نظمته المدرسة النموذجية لتكريم ثلاثةَ عشرَ حافظًا وحافظة للقرآن الكريم كاملاً من المرحلة الثانوية.
وأشاد زريقات خلال الحفل بجهود إدارة المدرسة وحرصها على تنظيم المسابقات الدينية للطلبة مما يعمق القيم الدينية لديهم، ويعزز وعيهم بمدى أهمية حفظهم وتلاوتهم لكلام الله تعالى.
وأعرب عن فخر اليرموك بالمستوى المتميز لطلبة المدرسة من حفظة القرآن الكريم مؤكدا انهم خير قدوة لزملائهم سيما وأن الحافظ لكتاب الله هو من يعمل بتعاليمه ويحرص على تجسيدها في حياتيه اليومية.
وبدوره أشار مدير عام المدرسة الدكتور حمزة ربابعة إلى أن المدرسة قد أجرت مسابقة حفظ سور من القرآن الكريم لكافة الصفوف خلال شهر رمضان المبارك حيث تم تكريم خمسمئةٍ وثلاثةَ عشرَ طالبًا وطالبة من المشاركين.
كما أجرت المدرسة مسابقة مقرئ المدرسة، وقد تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الذكور والإناث، بالإضافة إلى تكريم الفائزين بمراكز مُتقدمة على مستوى مديرية تربية وتعليم قصبة إربد في الحديث الشريف وتحدي القراءة وأولمبياد الرياضيات والعلوم والمسابقات الثقافية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مدراء المراحل في المدرسة وعدد من أعضاء هيئتيها الأكاديمية والإدارية، وذوي الطلبة، سلم زريقات الشهادات التكريمية للطلبة من حفظة القرآن الكريم.
عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع الشرطة المجتمعية، في مديرية شرطة إربد وإدارة حماية الأسرة والأحداث، محاضرة توعوية بعنوان “ الأسرة والمجتمع”، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.وقال شطناوي إن توجه العمادة لعقد هذه المحاضرة جاء في إطار حرص الجامعة على توعية الطلبة بكافة القضايا الحياتية، ومنها الشأن الأسري والمجتمعي، معربا عن اعتزاز الجامعة بالتعاون مع مديرية الأمن العام، ودعم جهودها في الحفاظ على الأسرة والمجتمع.ومن جانبه أكد رئيس قسم حماية الأسرة والأحداث في محافظة إربد الرائد حسام أبو عنزة على إن مديرية الأمن العام تولي رعاية الأسرة والحفاظ على سلامة الفرد والمجتمع جل اهتمامها، وتعمل من خلال برامج التدخل المبكر والبرامج التوعوية والتدريبية على حماية الأرواح والممتلكات ومنع العنف والجريمة، وتعزيز دور الأسرة في حماية أفرادها، وتنشئتهم تنشئة صالحة تسهم في إيجاد مجتمع سليم قادر على العمل والعطاء، مشيرا إلى أن المديرية أطلقت مؤخرا حملة “ أسرتي سندي” ، والتي تهدف إلى تعزيز دور الأسرة في رعاية وحماية أفرادها.وبدورها أشارت النقيب لبنى المحارمة من إدارة حماية الأسرة والأحداث الى أهمية قيام الأسرة بدورها في رعاية أفرادها، وإحاطتهم بالرعاية، ومنحهم الطمأنينة، ومتابعة كافة شؤونهم، وحمايتهم من الوقوع في الخطأ أو تعرضهم لأي نوع من أنواع التهديد والابتزاز.
وأكد المتحدثان أن مديرية الأمن العام تتابع كافة القضايا الأسرية التي تردها والتي يتم التبليغ عنها عبر مختلف وسائل التبليغ الخاصة بها، وضمن سرية تامة.تخلل المحاضرة عرض مجموعة من الفيديوهات التوعوية حول الأسرة والمجتمع.
حضر المحاضرة مساعد العميد الدكتور محمد الحوري، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من الطلبة.
أطلق مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك نتائج المسح الميداني لدراسة "تقييم واقع الرضى المجتمعي للبلديات ومدى ممارسة المساءلة المجتمعية" والتي تأتي ضمن مشروع "نزاهة" الذي ينفذه المركز بالشراكة مع مركز الحياة "راصد"، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي الإنمائي.
وتم إجراء الدراسة الميدانية على مناطق بلدية بني عبيد، من قبل مجموعة من الأكاديميين والخبراء في مجال المساءلة المجتمعية وتطوير الحكم المحلي، بهدف تقييم الواقع الحالي للحوكمة في البلديات، وتقييم رضى المواطنين حول الخدمات التي تقدمها البلديات على المستوى المحلي، وتوفير معلومات شاملة وموضوعية حول مساهمة البلديات في تنمية المجتمع ودعم تمكين المرأة، بالإضافة إلى تقديم توصيات تهدف إلى تعزيز النظم الحكومية المحلية وتحقيق تطلعات المجتمعات المحلية نحو التنمية المستدامة والشاملة.
وتمحورت نتائج الدراسة حول أربعة محاور وهي: البيانات العامة للمستجيبين، والمساءلة المجتمعية في تقييم أداء بلدية لواء بني عبيد ومدى الرضا المجتمعي، والمساءلة المجتمعية حول دور البلدية في مناطق بني عبيد في تنمية المجتمع وتمكين المرأة، ومدى التزام البلدية في مناطق لواء بني عبيد في تقديم الخدمات العامة للمواطنين.
وتم خلال الدراسة التي أجريت في مناطق الصريح وايدون والحصن الوصول إلى 902 مستجيب ومستجيبة، شكلت نسبة الإناث منهم 51%، و 49% ذكور، حيث ان 27% من المستجيبين زاروا مقر بلدياتهم مرة واحدة فقط بغاية متابعة معاملة لهم في البلدية أو مساعدة الآخرين، او علاقات خاصة، فيما ان 59% منهم لم يزوروا المقر.
وأوضحت الدراسة أن العديد من المستجيبين يرون أن أداء البلدية غير مرض بمستوى عام، حيث أبدى 33.1% من المستجيبين للدراسة اعتقادهم بوجود نقص في الخبرة لدى موظفي البلدية، وأوضحت أيضا رضى المواطنين بشكل عام عن موضوع تمكين المرأة وتفعيل دورها في البلدية وايمان المجلس البلدي بالنوع الاجتماعي.
وأوصت الدراسة بتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي، وتعزيز التعاون بين البلديات والمؤسسات المجتمعية، وتطوير السياسات والبرامج التنموية ذات الموازنة الجندية.
وأوصت الدراسة كذلك بتوفير فرص التعليم والتدريب للمرأة، وتعزيز النزاهة في إدارة الموارد العامة، وتشجيع المشاركة الشبابية، وتعزيز الكفاءة والفعالية الإدارية، وتعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي.
مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن قالت إن جامعة اليرموك أولت اهتمامها للعمل التنموي وتطوير البيئة الاجتماعية من خلال البحث العلمي والتوعية النوعية وهو الأمر الذي يسعى مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية لتحقيقه من خلال شراكته وتعاونه مع الشركاء في مختلف القطاعات.
وأشارت إلى أن مشروع "نزاهة" يأتي ضمن برنامج زمني محدد الأهداف بحيث نستطيع قياس مدى تطبيق معايير الحوكمة والمساءلة المجتمعية في البلديات ومدى العلاقة بين الفئات المجتمعية المختلفة وبين البلدية وتحديدا النساء وكبار السن وذوي الإعاقة.
وأضافت المحيسن أن المسح الميداني الذي أعده مجموعة من الباحثين المتخصصين يعطينا مجموعة من المؤشرات التي يمكن البناء عليها وتطويرها بحيث تخدم المجتمع وتعزز العمل البلدي في بيئتنا المحلية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.