
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت جامعة اليرموك في ورشة العمل "الطاولة المستديرة للأحزاب والجامعات"، والتي نظمها معهد السياسة والمجتمع وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، ومدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت، بمشاركة عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الحكومية وأمناء عامي الأحزاب السياسية.
وضم وفد "اليرموك" المشارك بالورشة كل من عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ومشرف صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة مهند هناندة، ومساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة موفق البطاينة.
وتضمن برنامج الورشة ثلاث جلسات نقاشية تناولت موضوعات العمل الحزبي في الجامعات، بعنوان الأحزاب والجامعات من الواقع إلى المأمول، تحديات العمل الحزبي في الجامعات من وجهة نظر كل من الجامعات والأحزاب، وآليات تجويد العمل الحزبي والاستقطاب داخل الجامعات.
وأشار شطناوي الى إن "اليرموك" وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، عملت على تكريس كافة إمكاناتها في سبيل توعية طلبة الجامعة بأهمية الانخراط في العمل السياسي، وخوص غمار العمل الحزبي الوطني الهادف، استعدادا للقيام بدورهم المستقبلي في قيادة العمل والمشاركة في صنع واتخاذ القرار، وبناء المستقبل المنشود لهم وللأجيال القادمة.
وبين أن العمادة ومن خلال قسم الهيئات الطلابية أعدت ومنذ وقت مبكر كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة لإقامة الأنشطة الطلابية الحزبية داخل الجامعة، وبما يتوافق مع التعليمات المعمول بها في الجامعة، حيث شهد حرم الجامعة وعلى مدار العام الجامعي إقامة العديد من الجلسات الحوارية والفعاليات بمشاركة أعضاء من الأحزاب السياسية، تمحورت حول أهمية العمل الحزبي، وتشجيع الطلبة على الانضمام للأحزاب الوطنية، والمشاركة في العملية الانتخابية على أساس حزبي، يحقق تطلعات الدولة الأردنية، ومصلحتها العليا.
وأكد شطناوي، أن عمادة شؤون الطلبة لن تتوان عن تنفيذ كافة الفعاليات التي من شأنها تفعيل مشاركة الطلبة في الحياة السياسية والحزبية.
استضافت كلية العلوم، أستاذة علم البيئة في جامعة ويسكونسن وايت ووتر الدكتورة أندريا روميرو، في جلسة حوارية بعنوان "إعادة إحياء الغابات، إعادة إحياء الأمل "، أدارها رئيس قسم العلوم الحياتية الدكتور مثنى الكركي.
وأشارت روميرو خلال المحاضرة، التي حضرها عميد الكلية الدكتور امجد الناصر، الى جانباً من تجاربها وأبحاثها العملية، مسلطةً الضوء على التحديات والفرص التي تواجه جهود المحافظة على الغابات الاستوائية المطيرة.
واستعرضت روميرو تجربتها في الأبحاث الميدانية في غابات كوستاريكا الاستوائية المطيرة لمدة تقارب العشرين عاماً، بالإضافة إلى أبحاثها في جنوب إفريقيا والولايات المتحدة وغرناطة والأردن حالياً.
ومن جهته، أكد الكركي أهمية دور الأبحاث العلمية والتعاون الدولي في مواجهة التحديات البيئية، وتعزيز الأمل في مستقبل مستدام يحقق التوازن بين التنمية والمحافظة على الطبيعة.
وتأتي هذه الجلسة بتنظيم من قسم العلوم الحياتية بالتعاون مع قسم علوم الأرض والبيئة، في إطار جهود كلية العلوم لتعزيز المعرفة والبحث العلمي في مجال البيئة والمحافظة على النظم البيئية.
حضر المحاضرة مجموعة من طلبة الدراسات العليا في الكلية، وأعضاء الهيئة التدريسية المهتمين من مختلف كليات الجامعة.
يذكر ان الدكتورة روميرو هي باحثة من اللجنة الأمريكية للتبادل التعليمي " Fulbright" وتجري حاليا أبحاثاً علمية في المملكة.
نظم مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك ندوة بعنوان "الحوكمة في البلديات ومجالس المحافظات ودورها في تعزيز المشاركة المجتمعية" والتي جاءت ضمن مشروع "تعزيز دور المشاركة المجتمعية لكل من (المرأة، الرجل، ذوي الاحتياجات الخاصة، كبار السن) في عملية صنع القرار" المنفذ من قبل مركز الحياة راصد، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية AECID، وذلك بمشاركة عدد من العاملين في البلديات، والخبراء في مجال الإعلام، والمختصين في مجال الحوكمة، بحضور مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن.
ونوقش خلال الندوة عدة محاور رئيسية وهي: دور الإعلام في تعزيز الشفافية والمساءلة، واستراتيجيات البلديات للتفاعل مع الجمهور، وأهمية الحوكمة في تحسين هذه العلاقات، كما تم مناقشة التحديات التي تواجه البلديات وسبل استخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل الفعّال.
وأشار عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام الدكتور عصمت حداد إلى أهمية هذا موضوع الحوكمة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البلديات في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكدا أهمية التواصل الفعّال بين البلديات ووسائل الإعلام والجمهور وهو الأمر الذي يعد من الركائز الأساسية لضمان الشفافية والمصداقيه وتعزيز الثقة المتبادلة بين مختلف الأطراف.
كما عرضت كل من المهندسة ليلى يوسف من بلدية اربد الكبرى والمهندسة رولا مسّاد من بلدية بني عبيد، والمهندس علي فياض من منظمة شركاء الأردن، عدد من الدراسات والبحوث التي تدعم تطوير سياسات إعلامية قائمة على الأدلة.
واقر المشاركون مجموعة من التوصيات أهمها: تعزيز الشفافية والمساءلة كإنشاء بوابات إلكترونية للمعلومات تتيح للمواطنين الوصول بسهولة إلى بيانات ومشاريع البلدية، وتنظيم مؤتمرات صحفية دورية لاطلاع وسائل الإعلام والجمهور على آخر المستجدات والقرارات، وتطوير استراتيجيات التواصل مع الجمهور، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل كتطوير تطبيقات ذكية تتيح للمواطنين الإبلاغ عن المشكلات واقتراح الحلول بسهولة.
كما أوصى المشاركون بتعزيز العلاقة بين البلديات ووسائل الإعلام، وبناء علاقات قوية مع وسائل الإعلام المحلية والوطنية لتعزيز التعاون والثقة المتبادلة، وتوفير تدريبات منتظمة للعاملين في البلديات حول كيفية التعامل مع الإعلام بفعالية، وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة كتبني مبادئ الشفافية والمساءلة والنزاهة في جميع جوانب العمل البلدي، ووضع آليات لمراقبة وتقييم الأداء تتيح للمواطنين ووسائل الإعلام متابعة تطور المشاريع والخدمات، والتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث، وعقد شراكات مع الجامعات ومراكز الأبحاث لإجراء دراسات تقييمية حول فعالية السياسات الإعلامية والتواصلية.
وفي نهاية الندوة أكد المشاركون على أهمية فتج أبواب الحوار والتعاون بين البلديات والإعلام والجمهور لتحقيق الشفافية والمساءلة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
كرّم عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، فريقًا من قسم الإشراف التربوي في مديريات التربية والتعليم في اقليم الشمال ضمن مبادرة "المعلم الذي نريد"، التي تهدف الى رفد العملية التعليمية والارتقاء بمهارات المعلمين الطلبة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، وتلبية احتياجاتهم إلى التطوير المهني المستمر.
وأشاد الشريفين بالدور الحيوي الذي المتمثل بتضافر الجهود واستمرار التعاون بين كلية العلوم التربوية ومديريات التربية والتعليم على اختلاف الأقسام فيها، مشيراً إلى أن هذه الجهود تسهم في تنسيق جهود المؤسسات المختلفة لبناء وتخريج أفواج من المعلمين الطلبة القادرين على مواجهة التحديات المعاصرة، المحققين لمعايير المعلمين الوطنية.
وأكد أن هذه المبادرة تأتي في إطار سعي الكلية لتفعيل التواصل مع قسم الإشراف التربوي، والاطلاع على المستجدات في الميدان التربوي.
من جهته، أكد أعضاء فريق الاشراف التربوي أن هذا التكريم يعد حافزاً لمزيد من العمل والابتكار، مشددين على أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات لتحقيق الأهداف المشتركة.
يذكر، أن فريق الإشراف التربوي كان قد عقد جلسات تدريبية للمعلمين الطلبة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، ضمن محاور متعددة تناولت مؤشرات المدرسة الفاعلة، والتنمية المهنية المستدامة، واستراتيجية الاستقصاء، ودورة التعلم الخماسية، والشراكة المجتمعية، وتوظيف التكنولوجيا في التعليم، ضمن جلسات المتحدث الضيف التي تعقد بشكل دوري في برنامج الدبلوم العالي.
نظم مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك ومؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بالتعاون مع صندوق الملك عبد الله الثاني ورشة تدريبية بعنوان "العمل الحزبي والنظام السياسي للدولة الأردنية وقانون الانتخاب" والتي جاءت ضمن مشروع "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات"، وذلك بحضور مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، والدكتور أحمد الجريبيع ورغد رواشدة من مؤسسة مسارات
وتتضمن فعاليات الورشة التي تستمر لمدة يومين ويشارك فيها مجموعة من الأكاديميات والإداريات في الجامعة، مجموعة من المحاضرات، الأولى بعنوان: "المشاركة الديمقراطية والسياسية للمرأة"، قدمها الدكتور أحمد الجريبيع، وتحدث فيها عن المفاهيم والأسس والمجالات السياسية للمرأة.
أما المحاضرة الثانية فكانت بعنوان: "البنية الحزبية"، تناول فيها المفهوم والعناصر والأدوار التي تقوم بها الأحزاب في الأردن، والنظام الأساسي والموارد والمعايير والأيدولوجية للأحزاب.
وأما المحاضرة الثالثة فجاءت بعنوان: "الخلفية التاريخية لمشاركة المرأة الأردنية السياسية والحزبية"، تحدث فيها عن التطور التشريعي وواقع ومستقبل المشاركة السياسية للمرأة.
وفي النهاية الورشة التي حضرها نائب مديرة المركز الدكتور طارق الناصر، جرى نقاش مفتوح حول ما تم تعلمه وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية.
وقعت جامعة اليرموك والجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت، مذكرة تفاهم لتعزيز الصداقة والتفاهم والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي لخدمة اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في كلية الصيدلة.
ونصت المذكرة على تشجيع التبادل المنهجي للموظفين الأكاديميين والمهنيين والطلبة لغايات التدريب المهني والتعليمي والبحثي والمشاركة في الدراسة والبحث والنشر والندوات وغيرها من المشاريع التعاونية ذات المنفعة المتبادلة للمساهمة في التقدم الأكاديمي والبحثي.
وتشمل هذه النشاطات فرص تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة لتنفيذ أنشطة البحث والتدريب المشتركة، إضافة إلى التعاون في البحث والنشر بين أعضاء الهيئة التدريسية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المهنية المشتركة وتبادل المواد والبيانات المتعلقة بالتعليم والتعاون من أجل تعزيز الثقافة والاقتصاد.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أهمية هذا التعاون، لا سيما وأننا في جامعة اليرموك نسعى لتعزيز قدراتنا البحثية في مجال التنمية المستدامة والابتكار.
وأضاف نتطلع من خلال هذه المذكرة مع الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت إلى العمل معًا على تطوير مجموعة من المبادرات الجديدة التي تدعم الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة، والمساهمة في تحقيق الأهداف المشتركة لمستقبل مستدام مدفوع بالتبادل المعرفي والبحثي والثقافي.
من جهته، أكد رئيس الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت الدكتور ميشيل معوض، أن هذه المذكرة تهدف إلى تقوية التعاون بين الجامعتين بما يخدم المصالح المشتركة في سبيل خدمة وتطوير الجامعتين في المجالات المختلفة وكلية الصيدلة بشكل خاص وتعزيز البحث العلمي والتبادل الأكاديمي في كافة المجالات.
يذكر أن الجامعة اللبنانية الامريكية في بيروت هي جامعة خاصة مستقلة مسجلة في نيويورك تتبع جامعة ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية ولها حرم جامعي في العاصمة اللبنانية بيروت.
شكلت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة عبدالحميد شومان، فريق "سفراء شومان" للعام الجامعي القادم 2024-2025، ويضم الفريق 12 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات في الجامعة.
وقالت مساعدة العميد، مشرفة الفريق الدكتورة يارا النمري، إن اختيار أعضاء الفريق جاء عبر مقابلات وجاهية شملت كافة الطلبة المتقدمين للمشاركة، وتمحورت حول العمل التطوعي والثقافي الطلابي، وتطلعات الطلبة من المشاركة في الأنشطة اللامنهجية.
وأوضحت النمري أن عمل الفريق يتضمن تنفيذ سلسلة من الأنشطة الثقافية الهادفة إلى صقل مهارات الطلبة، وإثراء معرفتهم، وتفعيل مشاركتهم في العمل التطوعي، بما يلبي تطلعات العمادة وحرصها على ترجمة رؤى الجامعة بوجود فرق طلابية نشيطة ومميزة تسهم في ابتكار وتنظيم مبادرات ريادية.
كما شارك في مقابلة الطلبة كل من مساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة موفق البطاينة، وأخصائي الاتصال والتسويق في المؤسسة يزن أبو العظام.
نظمت كلية العلوم التربوية وفي إطار التعاون والتنسيق بين أقسامها الأكاديمية، جلسة بعنوان وقفات تربوية لمعلم القرن الحادي والعشرين، قدمها عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي الدكتور مؤيد مقدادي.
وأشار عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إلى أن عقد هذه الجلسات يأتي ضمن جهود الكلية المستمرة لتحسين جودة التعليم وتوفير الدعم اللازم للطلبة لمواجهة التحديات المتجددة ولاسيما أنهم يستعدون لبدء العمل في الميدان التربوي.
وقدم مقدادي خلال الجلسة مواضيع عدة تناولت أحدث الأساليب التربوية وتقنيات التعليم الحديثة، إضافة إلى مناقشة قضايا التعليم الراهنة وتبادل الخبرات بين الطلبة. مع التركيز بشكل خاص على تطوير مهارات التواصل الفعّال مع الطلبة وأهمية تبني نهج التعليم الشامل الذي يراعي الفروق الفردية بينهم.
وأكد على دور المعلم كركيزة أساسية في بناء جيل متعلم ومثقف، قادر على مواجهة تحديات المستقبل، ورفع مستوى الأداء التعليمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وعبر العديد من الطلبة المشاركين عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين الفائدة الكبيرة التي تحققها هذه الوقفات في تحسين مهاراتهم وزيادة معرفتهم بأحدث المستجدات التربوية، وخصوصا أن هذه الجلسات تأتي تحقيقا لمتطلبات الجودة والاعتماد الدولي في تبني الممارسات الفضلي في التعليم.
نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك جلسة لدعم المعلمين الطلبة في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي المفيدة لهم كمعلمين في المستقبل.
وقدم الجلسة مدير مركز التعلم الإلكتروني وعضو هيئة التدريس في قسم المناهج وطرق التدريس الدكتور علاء المخزومي، وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من مبادرات الكلية الرامية إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم وتحسين جودة التدريس.
وأشار عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين أن هذه الجلسة تمثل جزءا من التزام كلية العلوم التربوية بتطوير قطاع التعليم ورفع كفاءة المعلمين، من خلال توفير الأدوات والموارد اللازمة لتحقيق تعليم عالي الجودة يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
وحضر الجلسة عدد من المعلمين الطلبة، حيث تم استعراض مجموعة متنوعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها لتحسين تجربة التعليم والتي تسهل على المعلم أداء متطلباته المهنية مع الاحتفاظ بحقه في إضفاء الأصالة على جميع الممارسات التربوية، كما اشتملت الجلسة على شرح تفصيلي لكيفية استخدام هذه التطبيقات في إعداد الدروس، وتصميم الأنشطة التفاعلية، وتقييم أداء الطلاب بشكل دقيق وسريع.
وبيّن المخزومي فوائد الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل القدرة على تقديم محتوى تعليمي مخصص يلائم احتياجات كل طالب على حدة، والمساعدة في تتبع تقدم الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، كما تم استعراض تطبيقات تستخدم تقنيات التعلم الآلي لإعداد المحتوى التعليمي وتقديمه بأشكال مختلفة.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة قوية يمكنها إحداث تحول كبير في طرق التدريس والتعلم. لافتا إلى أن الكلية ومركز التعلم الإلكتروني سيواصلان دعم المعلمين الطلبة ومدرسي المعلمين وتوفير التدريبات اللازمة لضمان استفادتهم القصوى من الأدوات التكنولوجيا والرقمية.
وقد أبدى المعلمون الطلبة تفاعلهم في الجلسة، مؤكدين على القيمة الكبيرة التي تضيفها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين عملية التعليم وجعلها أكثر فعالية وتفاعلًا. وأعربوا عن أملهم في تنظيم المزيد من هذه الجلسات التدريبية في المستقبل، لضمان مواكبتهم للتطورات التكنولوجية المستمرة في مجال التعليم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.