“مهارات الإلقاء والتحدث” دورة تدريبية في عمادة شؤون الطلبة
انطلقت في عمادة شؤون الطلبة فعاليات الدورة التدريبية التي ينظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، بعنوان "مهارات الإلقاء والتحدث"، التي قدمها واصل العمري من قسم الهيئات الطلابية، بمشاركة 40 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، أن عقد هذه الدورة جاء ترجمة لحرص العمادة على تنفيذ توجهات رئاسة الجامعة بعقد برامج تدريبية للطلبة تحقق رسالة الجامعة، وتسهم في صنع جيل من الشباب الجامعي المتمكن من المهارات، والمؤهل لقيادة دفة العمل والإنجاز، والمساهمة في تنمية المجتمع، وصنع المستقبل المشرق الذي يستحقه أردننا العزيز.
بدوره، أوضح مدير دائرة الخدمات الطلابية، مشرف الصندوق في العمادة مهند هناندة أن هذه الدورة المجانية تتضمن تدريب الطلبة على مجموعة من المحاور المتعلقة بمهارات الإلقاء والتحدث، كبناء الرسالة الاتصالية، ولغة الجسد ودلالاتها، وسمات المتحدث الجيد، وغيرها من المهارات الاتصالية التي أصبحت متطلبا ومؤهلا للحصول على فرصة عمل.
وحضر انطلاق أعمال الدورة كل من أخصائي الإرشاد الوظيفي في الصندوق أحمد تلاحمة، ومنسق الدورات التدريبية في الصندوق محمد الناصر.
اليرموك: منتدون يؤكدون دور الإعلام في نقل الحقيقة وأهمية احترام أخلاقيات العمل الصحفي
أكد منتدون في جامعة اليرموك أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الاعلامية الأردنية في نقل وتوثيق الحقائق، وخدمة القضايا المحلية والعربية، وتشكيل رأي عام إيجابي نحوها.
كما أشاروا إلى ضرورة احترام العالم للمواثيق والإعلانات الدولية المتعلقة بحقوق وحرية الصحافة والإعلام، وإتاحة المجال أمام المؤسسات الصحفية والإعلامية للقيام بواجبها بنزاهة وحيادية.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظمتها كلية الإعلام وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة حول “أخلاقيات العمل الصحفي”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف في الثالث من أيار من كل عام، وشارك فيها عميد كلية الإعلام الدكتور أمجد القاضي، وعدد من أوائل خريجي قسم الصحافة (كلية الإعلام حاليا)، اللواء المتقاعد الدكتور أحمد العياصرة، ومستشار الهيئة الملكية للأفلام، مدير التوجيه المعنوي الأسبق العميد المتقاعد مخلص المفلح، والمدير السابق لإذاعة إربد الكبرى الدكتور بشار القبلان، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وقال القاضي إن حلول اليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام لم يكن مدعاة للاحتفال في ظل العدوان على قطاع غزة، وما رافقه من عمليات تضييق على الصحفيين والإعلاميين، ومنعهم من توثيق الحقائق ونقلها للعالم الخارجي.
واستعرض القاضي المواثيق الدولية المتعلقة بحرية وحقوق الصحافة، وأشار إلى أهمية احترام الدول والمنظمات لهذه المواثيق، وعدم التعامل بازدواجية مع أي من القضايا الإعلامية وتحديدا المتعلقة بالشأن الإنساني.
ولفت إلى ضرورة تنظيم العمل الإعلامي العربي، ووجود ميثاق شرف إعلامي يخدم الإعلاميين في كل مكان، مشيدا بمهنية وسائل الإعلام الأردنية وجهودها الدائمة في خدمة القضايا الإنسانية، ودعم الموقف الوطني الأردني المشرف منها.
بدوره، قال العياصرة، إن وسائل الإعلام الأردنية كانت أبرز من نقل الحقائق المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة، وقدم الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مواقف مشرفة في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، كما شارك جلالته في عمليات الإنزال الجوي الأردني لتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية لأبناء قطاع غزة، إلا أن هذه المواقف المشرفة لم تعط حقها على المستوى الإعلامي العالمي.
و أشار العياصرة إلى ضرورة احترام العالم لمواثيق وأخلاقيات الصحافة كحق الحصول على المعلومة، والحفاظ على الحيادية والنزاهة، وغيرها من الأخلاقيات التي تنادي بها الدول، وعدم التعامل بمعايير مزدوجة، وتغليف المصالح الشخصية بطابع إنساني، كما لفت إلى أهمية مواكبة وسائل الإعلام لمستجدات العصر وتحديدا فيما يتعلق بالتكنولوجيا بما يمكنها من الحفاظ على أخلاقيات العمل الصحفي، ومواجهة التحديات.
بدوره، شدد المفلح على أهمية الحفاظ على مهنية العمل الصحفي والإعلامي، وترسيخ كافة الحقوق والأخلاقيات الإعلامية التي نادت بها القوانين والمواثيق الدولية ذات العلاقة، وضرورة الحفاظ على مهنة الصحافة كمهنة إنسانية قائمة على تحقيق المصالح العامة بعيدا عن المصالح أو المنافع الشخصية.
كما دعا المفلح إلى محارية الإشاعة والشائعة، وتجنب نقلهما ونشرهما أو تداولهما بأي شكل كان، نظرا لتأثيرهما السلبي على استقرار المجتمع مشيرا إلى أهمية وعي المجتمع بدور وسائل الإعلام في نشر الحقيقية، وبث الطمأنينة في المجتمع، الأمر الذي يعني ضرورة تولي ذوي الاختصاص والكفاءة العمل في هذا المجال.
فيما تحدث القبلان حول أهمية وجود حرية إعلامية تتيح لوسائل الإعلام القيام بواجبها في خدمة مجتمعها ووطنها، وفي الوقت ذاته وجود حرية إعلامية تنطلق من الرقابة الذاتية للصحفي والإعلامي، ووفقا له، فهي الرقابة التي تحدد الهدف من بث الرسالة الإعلامية، فإما أن تكون رقابة سلبية تشجع على بث الرسالة بهدف تحقيق منفعة شخصية، وإما أن تكون رقابة إيجابية تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة وهي الرقابة التي ينشدها المجتمع.
كما أشار إلى أهمية الممارسة العملية لمهنة الصحافة والإعلام في صقل مهارات الصحفي وتطوير قدراته، وأهمية وجود الجانب العملي ضمن المناهج الدراسية الإعلامية.
وفي نهاية الندوة، دار حوار أجاب خلاله المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور حول أخلاقيات العمل الصحفي.
اليرموك: افتتاح دورة تدريبية حول " نظام الشراء الإلكتروني"
افتتح مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الأستاذ الدكتور عبد الباسط عثامنة، ، الدورة التدريبية في نظام الشراء الإلكتروني JONEPS، التي يعقدها المركز بالتعاون مع دائرة العطاءات الحكومية، تقدمها المهندسة هديل فرح مدير وحدة العلاقات الدولية في دائرة العطاءات الحكومية. ورحب الدكتور العثامنة بالحضور، مؤكدا أهمية الدورة في تدريب الموظفين المعنيين بالشراء في دوائر الجامعة المختلفة على استخدام نظام الشراء الإلكتروني، وحثهم على الاستفادة من الدورة على النحو الأمثل. كما ثمن جهود دائرة المشتريات واللوازم في الجامعة لمشاركتهم في الإعداد لهذه الدورة، ممثلة بمديرها الحالي الدكتور أحمد الخطايبة ومديرها السابق المهندس نعيم الخصاونة. واشاد العثامنة بدائرة العطاءات الحكومية على تعاونها مع الجامعة في عقد هذه الدورة، التي تستمر لمدة أربعة أيام . بدورها شكرت فرح الجامعة على عقدها لهذه الدورة، مؤكدة استعداد دائرة العطاءات الحكومية للتعاون مع الجامعات الأردنية والمؤسسات الوطنية في التدريب على نظام الشراء الإلكتروني لما له من أهمية في تيسير عمليات الشراء. ويذكر أن عدد المشاركين في فعاليات الدورة ثلاثة وعشرون موظفًا من موظفي قسم المشتريات، ولجان المشتريات بالجامعة، من المعنيين حاليًا أو مستقبلاً بعمليات الشراء، حيث سيتم مناقشة عدة موضوعات كنظام الشراء الالكتروني والهدف منه ومميزاته ونطاق عمله، والبوابة الالكترونية (PORTAL)، وكيفية اعداد العطاءات وملحقاتها وعروضها واللجان الخاصه بها، والاحالات المدبئية للعروض.
مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية ينفذ جلسته الثانية في إطار مشروع "خطاب الكراهية وحوار الأديان"
نفذ مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة مسارات Masarat - للتنمية والتطوير، جلسته الثانية ضمن المحور الثاني "التفاهم والتسامح"، وذلك في إطار مشروع "خطاب الكراهية وحوار الأديان".
وخلال الجلسة الثانية التي شارك فيها الدكتور خالد الشرمان من قسم أصول الدين في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمحاضرة تفاعلية بعنوان "تفكيك خطاب الكراهية"، وتناول خلالها محاور متعددة منها منهج الإسلام في إرساء منهج التكافل والتسامح، حيث بين الأدلة التي تبين علاقة المسلم بالمسلمين داخل المجتمع، وعلاقة المسلم بغير المسلم والقائمين على التعامل الحسن وإرساء الحقوق والواجبات والعدالة بين أفراد المجتمع المسلم.
وأكد المحاضر على أهمية الكلمة الطيبة والتعامل الحسن كأسلوب أصيل في التعامل، مؤكدا أن الحوار هو الوسيلة الأمثل لبناء الثقافة الايجابية ونزع الكراهية من النفوس، والاستقرار هو الأساس الذي يقوم عليه بناء المجتمع وبداية الاستقرار هو التحية الطيبة بالسلام الذي يعبر عن مكنونات النفوس.
وشدد الشرمان على أهمية الاستخدام الامثل لوسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لبناء العلاقات الطيبة وضرورة ترك كل ما يسيء للعلاقات بين أفراد المجتمع الواحد، لافتا إلى أن ما يميز المجتمع الأردني الواحد هو العلاقات الطيبة القائمة على أساس من الاحترام والتنوع الذي أرشدت اليه الشريعة الإسلامية السمحة.
وحضر اللقاء الأستاذ طلال غنيمات مدير مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير ومديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن ونائب مديرة المركز الدكتور طارق الناصر وعدد من المسؤولين والطلبة في الجامعة.
اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني"
بدأ مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، ضمن إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين، تنفيذ أولى الجلسات الحوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني"، وذلك في إطار مشروع "خطاب الكراهية والحوار الأديان"، الذي تنفذه مسارات الأردنية.
وتتضمن هذه الجلسات مشاركة مجموعة من المتحدثين المتخصصين من رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالإضافة إلى أعضاء هيئة تدريسية من كليات الآداب والشريعة والدراسات الإسلامية والقانون، ضمن الرؤية الملكية السامية لنبذ العنف الطائفي والمذهبي والعقائدي في المنطقة، والتركيز على لغة الحوار القائم على احترام الرأي والرأي الآخر وقبول الآخر.
وخلال الجلسة الأولى شاركت الدكتورة أحلام مطالقة من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وتحدثت حول "السلام والعدالة"، وناقشت موضوع الحوار والتعايش مع الآخر ضمن المحاور الآتية: كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في مؤتمر ميونخ الثاني والخمسين حول ضرورة محاربة فكر الخوارج الذي يعارض خطاب ديننا الحنيف الداعي إلى التقبل والتعايش مع الآخر، ونبذ العنف والفكر المتطرف، وقواعد الإسلام في التعامل مع الآخر القائم على الإحسان والبر والعدل مع غير المسلمين ما داموا في محور المواطنة (غير المسلم المسالم) وهذا يختلف عن معاملة المحارب.
كما ناقشت موضوع صحيفة المدينة المنورة التي أقر فيها النبي (صلى الله عليه وسلم) مبادئ المواطنة القائمة على إقرار الحقوق والواجبات لكل من سكن المدينة من يهود ومشركين ومسلمين مع إقامة مبادئ المساواة والحق ومنع الظلم، وضرورة الحوار لا الجدال مع الآخر والانفتاح المنضبط على الآخر بعيدا عن التيار المنغلق أو التيار المنفتح بلا ضوابط، وضرورة قيام المؤسسات المجتمعية من أسرة ومؤسسات تربوية ووسائل إعلام على تدعيم أسس السلم المجتمعي، ومكافحة استغلال الدين في خطاب الكراهية والعنف.
كما تطرقت المطالقة إلى آثار السلم المجتمعي القائم على توحيد الطاقات وتوجيهها نحو الإبداع، وتحقيق التآلف والتكاتف مع المجتمع، وتحقيق سيل الوئام والحوار والتعايش بسلام، بما يحقق مصلحة الفرد والوطن.
وقد تخلل الجلسة عدة مداخلات من الحضور.
"شطناوي": بناء شخصية الطالب وتمكينه بالمهارات الوظيفية نهج يرموكي يتقدم أولويات العمادة
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي، أن تمكين الطلبة بالمهارات الوظيفية، وتسلحيهم بالقدرات والإمكانات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل، واستحقاق الفرص، أولوية تتصدر برامج عمل العمادة.
ولدى رعايته حفل تخريج الطلبة المشاركين في دورة "اضطرابات النطق واللغة"، والتي نظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، قال شطناوي إن العمادة وانسجاما مع توجيهات رئاسة الجامعة، تواصل ومن خلال الصندوق تنفيذ خطتها التدريبية الشاملة الموجهة لطلبة الجامعة، وتتضمن مجموعة من الدورات التدريبية في مختلف المجالات العلمية والإنسانية، يقدمها متخصصون من داخل الجامعة وخارجها، داعيا الطلبة إلى استثمار هذه الفرص، والإقبال على التسجيل في هذه الدورات الهادفة.
كما شدد على أهمية إدراك الطلبة بأن الشهادة الجامعية وحدها لم تعد سببا كافية للحصول على فرصة عمل، بل إن إتقان المهارات والقدرات المواكبة لمستجدات العصر أصبحت متطلبا رئيسا لذلك.
بدورهم، عبر الطلبة المشاركون عن شكرهم، وتقديرهم للجامعة والعمادة على حرصهما الجلي على تمكين الطلبة، وإثراء معرفتهم، وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات، وتمهيد الطريق أمامهم نحو المستقبل العملي الناجح الذي ينشدونه.
وألقى كل من الطالب نسيم حسن الوديان، والطالبة شهد جميل أبوعالول، كلمة عبروا من خلالها عن شكرهم للجامعة والعمادة على إتاحة المجال أمامهم للإشتراك في هذه الدورة المتخصصة، والتي أسهمت في إثراء مهاراتهم في مجال اضطرابات النطق واللغة، كما ثمنوا جهود القائمين على الصندوق في حسن تنظيم وإدارة هذه الدورة.
من جانبه، أوضح مدير دائرة الخدمات الطلابية، مشرف مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مهند هناندة، أن الصندوق مستمر في تنظيم دوراته التدريبية المجانية حتى نهاية الفصل الدراسي الجاري، مقدما التهنئة للطلبة خريجي هذه الدورة.
يذكر أن عدد المشاركين في هذه الدورة بلغ 40 طالبا وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات.
حضر التخريج نائب العميد الدكتور زهير الطاهات، ومنسقي البرامج في الصندوق، وعدد من العاملين في العمادة.
بحث التعاون بين "اليرموك" وجامعة "سان لويس" البلجيكية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، استاذ اللغة العربية في قسم الترجمة في جامعة سان لويس البلجيكية ديفيد فان بفيرين، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجامعتين في مجال برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات في اليرموك. واستعرض ربابعة في بداية اللقاء نشأة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة، مشيرا الى أهميته في تعليم اللغة العربية واستقطاب الطلبة الأجانب من مختلف دول العالم. وأشار الى الدور الريادي الذي يضطلع به مركز اللغات في تعليم اللغة العربية، حيث يعتبر من أهم المراكز الاقليمية والعالمية التي تستقبل البرامج الدولية وتتعاون معها في هذا المجال، مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية المهتمة بتعلم وتعليم اللغة العربية، سيما وان مركز اللغات يقدم دورات تعليمية و"جاهيا" و"عن بعد" لتمكين الطلبة من مختلف انحاء العالم بالالتحاق بالبرنامج. وبدورها رحبت مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل بالتعاون مع جامعة سان لويس، مشيرة إلى دور مركز اللغات في نشر اللغة العربية والثقافة الاردنية في أنحاء العالم خاصة وأن المركز يتمتع بخبرات عالية في هذا المجال ويضم أساتذة من ذوي الخبرة والكفاءة في البرامج الدولية. من جانبه أشاد بيفيرن بسمعة جامعة اليرموك، وبتميزها في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لافتا إلى أنه شارك في البرنامج اللغة العربية عن طريق برنامج تبادل أعضاء الهيئة التدريسية" ايراسموس بلس"، حيث شارك بإلقاء محاضرات اللغة العربية، وحضورها مع أساتذة مركز اللغات. وخلال زيارته للجامعة التقى بيفيرين أساتذة برنامج اللغة العربية في حوار أكاديمي وثقافي حول تعليم اللغة العربية للطلبة الأجانب، حيث تم تبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم، ومناقشة التحديات التي تواجه الطلبة الاجانب في تعلم اللغة العربية في الدول الأوروبية.
كلية السياحة والفنادق تنظم محاضرة لجمعية مكاتب السياحة الوافدة JITOA
نظمت كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك محاضرة توعوية لطلبة الكلية حول جمعية مكاتب السياحة الأردنية، ألقاها أمين السر والناطق الإعلامي باسم جمعية مكاتب السياحة الأردنية الوافدة نضال بني عيسى، بحضور عميد الكلية الدكتور أكرم رواشدة. وأكد الرواشدة على أهمية عقد مثل هذه الأنشطة لما لها من أثر في توعية الطلبة بأهمية تخصصات الكلية والفرص العمل المتاحة لخريجيها في سوق العمل المحلي والعربي والدولي، وكيفية الربط المباشر بين تخصصات الكلية وشركاء العمل من الجمعيات السياحية المتخصصة. بدوره أعرب بني عيسى عن تقديره لدور كلية السياحة والفنادق في التشبيك مع شركاء العمل وصناع القرار في القطاع، موضحا ان جمعية مكاتب السياحة الوافدة ترحب دوما بعقد مثل هذه اللقاءات الهادفة والتي تعزز جسور التعاون بين المؤسسات الاكاديمية وشركاء العمل في القطاع السياحي بما ينعكس على الطلبة ويدعم فرص حصولهم على فرص تدريبية وفرص عمل وبما يزيد الوعي لديهم بالأدوار التي تقوم بها الجمعيات السياحية المتخصصة التي تعتبر لاعب رئيسي في قطاع السياحة والسفر. وفي نهاية المحاضرة دار نقاش مفتوح اداره منظم الفعالية رئيس قسم السياحة والسفر الدكتور محمد ابو حجيلة، طرح من خلاله الطلبة العديد من الأسئلة فيما يتعلق ببعض الأمور الاكاديمية وتم التركيز خلال النقاش على اهم المهارات التي يجب على الطلبة اتقانها للانخراط بسوق العمل بشكل أفضل، وأهمية الربط بين المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع السياحة والسفر، والموضوعات البحثية التي يقوم بها طلبة الدراسات العليا في كليات السياحة والفنادق. حضر اللقاء عدد من وعدد من أعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية في كلية وجمع من طلبة البكالوريوس والماجستير في الكلية.
كلية العلوم التربوية تستضيف لقاء للجامعات الأردنية الشريكة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين
استضافت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك وبالتعاون مع مجلس البحوث والتبادل الدولي IREX اللقاء ربع السنوي لكوادر برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في الجامعات الشريكة، وهي الأردنية، ومؤتة، والهاشمية.
وقال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن تنظيم هذا اللقاء يأتي ضمن سعي الكلية لعرض تجربة جامعة اليرموك في تنفيذ البرنامج وتبادل الخبرات مع الجامعات الأخرى، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها فريق الدبلوم من الكادر الإداري والتدريسي في الكلية لتنفيذ البرنامج وفق الاعتماد الدولي CAEP .
وأكد أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات الدورية بين الجامعات، لبناء تجربة وطنية مشتركة وفق توجيهات الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك في يخص تطوير قطاع التعليم وتعزيز منجزاته والبناء عليها.
وأشارت مديرة شراكات الجامعات في البرنامج لانا المومني، إلى تقديرها لما تبذله كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك وما تقوم به من خطوات جادة في التطور واستدامة البرنامج.
من جانبها، قدمت مديرة التربية العملية في الكلية الدكتورة عبير الرفاعي، عرضا توضيحيا عن الخبرات المدرسية وما تقوم به الوحدة من تسكين الطلبة في مدارس قريبة لأماكن سكنهم، وما قامت به الوحدة من تدريب اعداد كافية من الموجهين لاستيفاء متطلبات البرنامج.
كما وقام "فريق الدبلوم" بعرض تجربتهم في البرنامج، والعمل على توعية المعلمين الطلبة بالتنوع وتعاملهم مع الطلبة في المدارس على اختلاف خصائصهم النمائية واحتياجاتهم، إضافة إلى تقديم عرض يوضح خطة البرنامج في التسويق والاستقطاب، وثمار التعاون مع مركز التعلم الإلكتروني، بالإضافة إلى عرض تقديمي حول جودة البرنامج وأدوات جمع البيانات.
وتخلل اللقاء أيضا، جلسات نقاشية متعددة تناولت موضوعات متعددة ذات صلة بالبرنامج واستدامته وكتابة الدراسة الذاتية SSR.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.