
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، العدد (12) من نشرتها الدورية الإلكترونية باللغة الإنجليزية.
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي في كلمته الترحيبية على أهمية تعزيز ثقافة التعاون والابتكار عبر إشراك جميع أسرة الكلية، حيث أن الابتكار لا يحدث في عزلة، فهو يزدهر عندما تجتمع وجهات النظر والخبرات المتنوعة، مؤكدا ان هذا ما تهدف الكلية إلى تعزيزه من خلال تنفيذ مشاريع بحثية متعددة التخصصات، وتعزيز شراكاتها مع القطاع الصناعي، مما يسهم في صقل مهارات خريجي الكلية التقنية والقيادية وينمي القيم والأسس الأخلاقية لديهم الأمر الذي يمكنهم من صناعة مستقبلهم.
وأضاف الزبيدي أن الكلية ستتابع مسيرة الإنجاز التي تسارعت خطاها خصوصًا في الآونة الأخيرة مما يدفعنا للسعي نحو مستقبل يقوده الإبداع نحو المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشار الزبيدي إلى أن هذا العدد من النشرة، تضمن التعريف بمجموعة جديدة من الخريجين والمتميزين من الكلية، بالإضافة إلى أنشطة الطلبة والكلية وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية.
يُمكن تصفح العدد من خلال الرابط التالي:
https://hijjawi.yu.edu.jo/images/docs/newsletter/issue12.pdf
كما يُمكن تصفح الأعداد السابقة من النشرة، من خلال هذا الرابط:
https://hijjawi.yu.edu.jo/index.php/publications/newsletter
عقدت كلية القانون في جامعة اليرموك، ورشة تدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية حول " التقييم الذاتي لأعضاء الهيئة التدريسية ".
واستعرض نائب عميد الكلية الدكتور عدنان العمر، خلال الورشة أهم محاور ملف التقييم الذاتي والمتمثلة بقاعدة البيانات المعتمدة، والتعليم والتعلم، والبحث العلمي، وخدمة القسم والكلية والجامعة، وبرامج التطوير المهني وخدمة المجتمع، موضحاً الوثائق اللازمة لكل محور وكيفية الحصول عليها وتحميلها.
وأشار إلى أن الحد الأقصى من الوثائق لكل محور هي 5 وثائق فقط، مبينا أن كل محور مخصص له نسبة معينة من النقاط، وأن محور التعليم والتعلم له أكبر وزن وهو 45%.
وشدد على ضرورة قيام أعضاء الهيئة التدريسية بتعبئة التقييم، وضرورة الاستفادة ما أمكن من الورش التدريبية التي يعقدها مركز الاعتماد وضمان الجودة حول تعبئة نموج التقييم الذاتي لعضو هيئة التدريس.
نظمت كلية العلوم في جامعة اليرموك لقاءً تعريفيا للجمعية الكيميائية الأردنية، بحضور عميد الكلية الدكتور أمجد الناصر، وتحدثت خلاله رئيسة الجمعية الدكتورة عبير البواب.
واستعرضت البواب خلال اللقاء نشأة الجمعية الكيميائية وأنشطتها في المجالات الكيميائية المتنوعة، ومشاركاتها المتعددة في الاولمبياد الكيميائية على مستوى المدارس والجامعات محلياً واقليماً ودولياً.
وبينت آلية انتساب خريجي تخصص الكيمياء الى الجمعية والشروط الواجب توافرها، بما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجمعية.
وكانت رئيس قسم الكيمياء الدكتورة تغريد الجزازي قد أكدت في بداية اللقاء حرص القسم على تعريف طلبته بمختلف المؤسسات والجمعيات المختصة بعلم الكيمياء، وفرص العمل المتاحة لهم بعد التخرج.
كما قدم مجموعة من طلبة القسم عدد من الفقرات التعليمية حول دور الكيمياء وتأثيرها في حياتنا اليومية، مثل (التدخين، المستحضرات التجميلية، والنباتات والكيمياء الجنائية).
وفي نهاية اللقاء الذي أداره الطالب سيف عناب من قسم الكيمياء، وحضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم، وجمع من خريجي القسم وكلبته، أجابت البواب على أسئلة واستفسارات الحضور المتعلقة بالجمعية الكيميائية.
نظم مركز الاعتماد وضمان الجودة في جامعة اليرموك، سلسلة من ورش العمل التدريبية حول "تسكين المؤهلات في الإطار الوطني الأردني"، وذلك بالتعاون مع عدد من كليات الأعمال، والعلوم التربوية، والعلوم.
ويأتي تنظيم هذه الورش في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها المركز لتعزيز كفاءة كوادر الجامعة وتحسين الأداء الأكاديمي، وبهدف مناقشة مواضيع تسكين المؤهلات في الإطار الوطني الأردني للمؤهلات، وتناولها بأسلوب يربط بين مخرجات المؤسسات التعليمية وحاجات سوق العمل من المهارات والكفاءات.
وقد ناقشت ورش العمل النماذج المقدمة من الكليات المشاركة، وتوضيح كيفية تطبيق شروط وأحكام التسكين بما يتماشى مع متطلبات هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
كما وتضمنت الورش نقاشات مستفيضة حول تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل، مع التركيز على العملية التشاركية بين الجامعة والهيئات المختصة، بما يعزز من جودة التعليم العالي ومخرجاته.
وأكد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور علي شحادة، على أن الجامعة تسعى لأن تكون شريكًا أساسيًا في الجهود الوطنية الرامية إلى تحسين جودة التعليم الجامعي، من خلال توفير بيئة تعليمية تتيح للطلاب فرصًا أكبر للإبداع والريادة والتميز، بما يسهم في رفع كفاءة المؤهلات وتأطيرها على نحو يعزز الاستفادة منها.
وشدد شحادة على ضرورة اتباع سياسات شاملة تحكم عملية تسكين المؤهلات، بالاستناد إلى معايير وطنية وعالمية دقيقة، مشيرًا إلى أن الإطار الوطني الأردني للمؤهلات يرتكز على مفهوم مخرجات التعلم، وهو ما يتطلب من المؤسسات التعليمية تصميم برامجها الأكاديمية بناءً على مخرجات واضحة تتوافق مع المستوى المطلوب للتسكين.
وأكد أن هذه الجهود تأتي تماشيًا مع أهداف تطوير التعليم والتدريب التي نصت عليها الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني، والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية.
بدورها أكدت رئيس قسم تسكين البرامج الأكاديمية في المركز سوسن ردايدة، على أهمية الدور الذي تقوم به هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، باعتبارها مرجعًا رئيسيًا في تطوير معايير الاعتماد وضمان الجودة في المملكة، كما وأجابت على أسئلة واستفسارات الحضور حول آليات وإجراءات تسكين المؤهلات وخطواتها التفصيلية.
يذكر أن هذه الورش تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها المركز لتطوير كفاءة أعضاء الهيئة التدريسية والارتقاء بمستويات التعليم والتعلم في الجامعة، بما يتوافق مع أحدث المعايير والممارسات العالمية.
التقى عميد كلية الأعمال الدكتور مشيل سويدان، وفداً من كلية الأعمال في جامعة بوترا الماليزية ضم كل من الدكتورة سيتي بادارني والدكتور محمد رازالي.
وقدم سويدان في بداية اللقاء نبذة عن الكلية وبرامجها وتطلعاتها المستقبلية، مشيراً الى تميز نوعية خريجي الكلية وإثرائهم للموارد البشرية على المستوى المحلي والدولي.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الكليتين في مجال تبادل أعضاء هيئة التدريس، وإجراء بحوث مشتركة، وإنشاء برنامج دكتوراه مشتركة في مجال الأعمال لاسيما أن جامعة بوترا لديها برنامج دكتوراه متميز، بالإضافة الى بحث إمكانية توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعتين.
حضر اللقاء نائب العميد الدكتور سيف عثامنة ومساعد العميد لشؤون الجودة الدكتور صالح العمر.
يذكر أن كلية الاعمال في جامعة بوترا تعتبر من الكليات المتميزة في قطاع الأعمال وحاصلة على المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الماليزية في ماليزيا و24 على مستوى الجامعات الآسيوية، كما وأنها حاصلة على تصنيف (151-200) على نظام QS لبرامج MBA في العام 2024.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالتعاون مع كلية الطب ورشة تدريبية بعنوان " البحث العلمي في مجال صحة اللاجئين"، تحدثت فيها الدكتورة عروب العابد من كلية الدراسات العليا في جامعة بيرزيت.
وتم خلال الورشة مناقشة مجموعة من الموضوعات كمفهوم الهجرة القسرية، وتاريخها، والنازحون قسراً في جميع أنحاء العالم، وأعدادهم، والوضع القانوني للنازحين، والدولة والإقليم والمواطنة والسيادة، والتعريف القانوني للاجئ، وتاريخ اللجوء، وأعداد اللاجئين حول العالم، وإدارة ملف اللاجئين، ووضعهم القانوني في الدولة المستضيفة، وأبرز المواضيع التي تتم دراستها في مجال صحة اللاجئين، وأساسيات البحث العلمي في دراسة قضايا الأزمات فئة اللاجئين.
مديرة المركز الدكتورة ربى العكش أكدت أن عقد مثل هذه الورش النوعية جاء انطلاقا من رؤية المركز باعتباره مرجعا وطنيا واقليميا بحثي يدعم صناع القرار والباحثين في قضايا اللجوء والهجرة، والحرص على تعزيز الشراكات في مجال التعاون الأكاديمي والبحثي مع المؤسسات الدولية والباحثين والمختصين بهدف زيادة الوعي لدى المهتمين وطلبة الجامعة بفئة اللاجئين ضمن اختصاصاتهم، وتعريفهم بأهمية البحث العلمي بناء على المستجدات في قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية.
وحضر الورشة عدد من العاملين في المركز، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب، ومجموعة من طلبة الكلية، والطلبة المتطوعين في المركز.
أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، حرص جامعة اليرموك على أن يكون اليوم الجامعي الأول لطلبتها المستجدين يوما إيجابيا بامتياز، بما يعزز دافعية المستجدين نحو المزيد من الجد والاجتهاد، والرغبة بالمضي باليرموك نحو معارج الحداثة والتقدم.
وأضاف خلال لقائه لجنة الإرشاد الطلابي، الذي نظمته العمادة من خلال قسم الهيئات الطلابية في دائرة النشاط الثقافي والفني، بمشاركة اتحاد طلبة الجامعة، وحضور الطلبة أعضاء لجنة الإرشاد.
وقال أبو دلو إن تشكيل هذه اللجنة جاء انطلاقا من حرص الجامعة على حسن استقبال وإرشاد طلبتها المستجدين، موضحا أن تشكيل هذه اللجنة جاء بالتعاون مع عمداء الكليات وإتحاد طلبة الجامعة، ويستمر عملها على مدار ثلاثة أيام، وهي أيام السبت الموافقة لـ 5,12,19/10/2024، وهي التواريخ المحددة لأداء الطلبة المستجدين لامتحانات المستوى "اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الحاسوب".
وشدد على أهمية دور اللجنة في استقبال الطلبة المستجدين بصورة حضارية ترقى لتاريخ اليرموك وعراقتها ودور عمادة شؤون الطلبة في رعاية ودعم أبنائها الطلبة، وتشجيع الطلبة المستجدين على الانخراط في الحياة الجامعية، والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية، مجددا ثقة الجامعة باتحاد الطلبة، ولجنة الإرشاد وقدرتهما على القيام بهذا الدور.
واستعرض أبو دلو مسار عمل اللجنة والذي يبدأ باستقبال الطلبة المستجدين داخل حرم الجامعة وتسهيل وصولهم إلى مواقع أداء امتحانات المستوى، ومن ثم حضور المحاضرات التوعوية الخاصة بالمستجدين والتعلم الإلكتروني، وتاليا مساعدتهم على استكمال ما تبقى من إجراءات القبول في عمادة شؤون الطلبة، وتعريفهم كذلك بمرافق الحرم الجامعي.
بدوره، أعرب رئيس الطلبة اتحاد الطلبة الطالب عدي ذيابات عن اعتزاز الاتحاد بالمشاركة في عملية إرشاد الطلبة المستجدين، داعيا الطلبة أعضاء اللجنة إلى التقيد التام بتعليمات عمل اللجنة، والقيام بدورهم الإرشادي بكل دقة.
فيما استعرض الطالب علي الزبون ممثل قسم اللغات الحديثة في اتحاد الطلبة، مسار عمل اللجنة والذي يبدأ من أمام مبنى الخوارزمي، ثم مدرج الكندي في كلية الآداب نهاية بعمادة شؤون الطلبة، مشيرا إلى ضرورة حضور الطلبة في الوقت المحدد قبل بدء عملية الإرشاد، وارتداء البطاقات التعريفية الخاصة به " الباجات"، والزي المخصص لعملية الإرشاد.
حضر الاجتماع نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حكم شطناوي، ومساعد العميد الدكتور صالح جرادات، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة وائل طبيشات، فيما أدار اللقاء مساعد المدير موفق بطاينة.
استضافت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك اللقاء التشاوري الثالث الذي دعت إليه الهيئة المستقلة للانتخاب، استعدادا لإطلاق مشروعها "تعزيز قدرات الاتحادات الطلابية"، بمشاركة ممثلين عن مجالس اتحادات الطلبة لعدد من الجامعات الأردنية.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور أحمد أبو دلو، إن جامعة اليرموك تولي مجلس اتحاد طلبتها جل اهتمامها، إدراكا منها لأهميته كممثل شرعي ووحيد لطلبة الجامعة، مبينا أن تفعيل دور هذا المجلس وتعزيز حضوره في الحياة الجامعية، وتلبية احتياجاته، أولوية تتصدر عمل الجامعة باعتباره شريك أساسي في عملية التطوير والتحديث الشامل التي تنتهجها.
وأكد اعتزاز الجامعة بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، واهتمامها بتعزيز الحوار بين الشباب الجامعي، وإشراكهم في عملية صنع واتخاذ القرار، مشددا على أن جامعة اليرموك تؤمن بأن الشباب هم عماد الوطن، وبناة المستقبل، وأن الجامعة لن تأل جهدا في سبيل تفعيل دور الشباب الجامعي كفئة قادرة على إحداث التغيير الإيجابي الذي يلبي تطلعات جلالة الملك، والسير بالأردن الغالي نحو مدارج التقدم وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
بدوره، قال المستشار التقني، مدير مشروع الشراكة في الهيئة المستقلة للانتخاب أوس قطيشات، إن توجه "الهيئة" لعقد هذا اللقاء التشاوري جاء انطلاقا من حرص الهيئة على الحوار والتواصل الدائم مع الشباب الجامعي، ومجالس اتحادات الطلبة كممثلين عن الطلبة، وأن الهيئة حريصة على توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، والتعرف إلى آمالهم وتطلعاتهم، وإطلاق المشاريع القادرة على تلبية طموحهم كشباب جامعي يشكلون اللبنة الأساسية لبناء المستقبل المنشود.
فيما عبر الطلبة الحضور عن آرائهم واقتراحاتهم حول سبل تطوير وتعزيز قدرات مجالس اتحادات الطلبة، وتطلعاتهم، مؤكدين حرصهم على خدمة جامعاتهم، ومجتمعهم ووطنهم، وسعيهم الدائم لأن يكونوا كما أراد لهم جلالة الملك، فرسانا للتغيير قادرين على تحقيق المزيد من النهضة الشاملة التي يستحقها أردننا العزيز.
وفي مداخلة له، أشار مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة وائل طبيشات إلى أهمية هذه اللقاءات الحوارية في تعزيز حضور اتحادات طلبة الجامعات، ومنحهم المزيد من الثقة كممثلين عن الطلبة قادرين على تحقيق الأفضل على مستوى الجامعة والوطن.
فيما أكد مساعد المدير موفق بطاينة اهتمام الجامعة بمشاركة أعضاء مجلس اتحاد الطلبة في مثل هذه اللقاءات التي من شأنها إثراء معلوماتهم حول دورهم كممثلين حقيقيين لطلبة الجامعة، وتوعيتهم حول حقوقهم وواجباتهم، مشيرا إلى أن تجربة انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في جامعة اليرموك هذا العام كانت من أنجح التجارب.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي حفل تكريم طلبة الجامعة المتطوعين في المبادرة الطلابية "نبض اليرموك"، والذي نظمته دائرة الرعاية الطلابية في العمادة من خلال قسم الطلبة ذوي الإعاقة.
وهدفت المبادرة إلى مساعدة طلبة الجامعة من ذوي الإعاقة على مواصلة مسيرتهم الدراسية، ومتابعة برنامجهم الدراسي بيسر وسهولة، واستطاعت منذ انطلاقتها مطلع الفصل الدراسي الماضي توفير 25 ألف ورقة دراسية بتسجيل صوتي لخدمة الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وبديلا لهم عن النسخ الورقية من الكتب الدراسية.
وقال شطناوي، إن دعم الطلبة ذوي الإعاقة، وتمكينهم من مواصلة دراستهم الجامعية بكل يسر وبعيدا عن أية معيقات أولوية لدى الجامعة، لا تأل جهدا في سبيل تحقيقها، مؤكدا اعتزاز الجامعة وفخرها بالطلبة ذوي الإعاقة أنموذج العطاء وقوة الإرادة، والثقة بالنفس.
وأشاد بالطلبة المتطوعين في هذه المبادرة، وقال إن مشاركة الطلبة في المبادرات التطوعية الهادفة يشكل مصدر فخر الجامعة ومحط تقديرها، وأنها لن تتوان عن دعم وتشجيع الأفكار الريادية البناءة، وتفعيل مشاركة الطلبة في الحياة الجامعية، وإعدادهم ليكونوا قادة للعمل والإنجاز.
بدوره أكد مدير دائرة الرعاية الطلابية محمد السعد على أن الدائرة ومن خلال قسم الطلبة ذوي الإعاقة تحرص على ترجمة اهتمام الجامعة بفئة الطلبة ذوي الإعاقة، بتوفير مختلف سبل الدعم والرعاية لهم، وتمكينهم من تجاوز أية معيقات قد تحول دون مواصلة دراستهم الجامعية.
يذكر أن عدد المستفيدين من هذه المبادرة بلغ 40 طالبا وطالبة، فيما بلغ عدد الطلبة المشاركين في المبادرة 35 طالبا وطالبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.