
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
عقد مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين، صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة، وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، ورشتين تدريبيتين بعنوان "مقدمة في آليات التصنيع الرقمي"، شارك بهما 75 من طلبة الجامعة.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي، إن إقامة هاتين الورشتين المتخصصتين جاء في سياق سعي العمادة الدائم نحو تحقيق تطلعات الجامعة بتخريج جيل من الشباب الجامعي المبدع المبتكر، والمتمكن بالمهارات التي تؤهله للانخراط في سوق العمل، وفي مقدمتها المهارات الرقمية، مشيرا إلى أن إتقان استخدام أدوات وآلات التصنيع الرقمي قد يصبح الفيصل في استحقاق شخص ما لفرصة العمل دون غيره.
وتابع، بأن الرقمنة وإتقان استخدام التكنولوجيا الرقمية أصبح جزء رئيس من حياتنا اليومية، ودعا الطلبة إلى استثمار هاتين الورشتين لإثراء مخزونهم المعرفي الرقمي، بما ينعكس إيجابا على تجويد حياتهم العلمية والعملية.
من جانبه، أشار مشرف الصندوق في العمادة مهند هناندة، إلى أن الورشتين تضمنتا تعريف المشاركين بعدد من التقنيات والمختبرات الرقمية، وطريقة الانتاج باستخدام الأدوات الرقمية، مشيرا أن هاتين الورشتين جاءتا ضمن سلسلة من الورش التدريبية المجانية المتخصصة التي يواصل الصندوق عقدها حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي، مثمنا اهتمام رئاسة الجامعة والعمادة، وحرصهما على مضي الصندوق في برامجه النوعية.
فيما أعرب مدربو المؤسسة عن شكرهم للجامعة على اهتمامها بتمكين الطلبة في الجوانب الرقمية، وأشاروا إلى أن مخرجات الورشتين تتضمن تعريف الشباب بتكنولوجيا التصنيع الرقمي والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتوعية المشاركين بمراحل تصميم المنتجات وتصنيعها محليا، وتوعيتهم بأهمية النمذجة الأولية السريعة، والمهارات التقنية اللازمة لتصميم وتصنيع المنتجات التي تقدم حلول ملموسة.
حضر الورشتين منسقي الدورات في الصندوق أحمد تلاحمة ومحمد الناصر.
نظم الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي (ASEE-YU) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك ورشة عمل متخصصة بعنوان "العقود الهندسية والتحكيم"، بهدف عرض ومناقشة مجموعة واسعة من المحاور الهامة التي تشمل أنواع العقود الهندسية المختلفة، من حيث نطاق المقاولة أو طريقة سداد المستحقات، واستعراض أنواع النزاعات الهندسية الشائعة وأسباب نشأتها، ومناقشة مراحل إعداد المطالبات وطرق فض النزاعات المختلفة.
وأشاد القائم بأعمال عميد الكلية الدكتور زيد بطاينة، بجهود الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي في تنظيم هذه الورشة الهامة، مؤكداً أن هذه الورشة من شأنها تعزيز مكانة الجامعة كمركز رائد للتعليم الهندسي وتنمية المهارات العملية للطلبة.
وبدوره أكد المهندس المدني الخبير والاستشاري في العقود والتحكيم، المهندس إحسان أبوزيتون، على أهمية الخبرة العملية في مجال العقود الهندسية لحل النزاعات التي قد تنشأ بين الأطراف المختلفة، مشيرا إلى أن النزاعات الهندسية تتطلب دراسة متأنية لكل حالة على حدة، وتطبيق المعايير الهندسية والقانونية بشكل دقيق.
ودعا الطلبة المشاركين في الورشة إلى الاستفادة منها ما أمكن مما يسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية العقود الهندسية الصحيحة وكيفية إدارة النزاعات التي قد تنشأ.
من جانبه، أكد مشرف الفرع في الجامعة الدكتور علي شحادة، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار اهتمام الفرع بتطوير المهارات الهندسية لدى الطلبة، وتعريفهم بأحدث التطورات في مجال العقود الهندسية وحل النزاعات، داعياً الى ان تكون هذه الورشة بداية لسلسلة من الورش والفعاليات التي تساهم في تطوير القطاع الهندسي في الأردن.
وفي نهاية الورشة التي شارك فيها 56 طالباً وطالبة، أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الطلبة حول العقود الهندسية والتحكيم.
نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك جلسة حوارية بعنوان "بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية"، وذلك ضمن فعاليات صيف الشباب 2024، تحدث فيها عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتور محمد بني هاني، ومسؤول ملف التعليم في حزب "نماء" الدكتور طلال أبو عليم، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين.
وقال بني هاني، إن الحديث عن التحديات التي تواجه قطاع التعليم في الأردن، يأتي في سياق مواصلة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة الأردنية من خلال وزارة التربية والتعليم، والمؤسسات المعنية، إنفاذا للتوجيهات الملكية السامية بتطوير وتجويد العملية التعليمية، ومواصلة مسيرة التحديث.
وتابع، أن الدولة الأردنية أولت ومنذ نشأتها الشأن التعليمي اهتمامها، فانتشرت المدارس الابتدائية منذ تأسيس الإمارة وكانت على شكل "كتاتيب"، كما تأسست في العام 1923 أول مدرسة ثانوية في السلط، واستمر اهتمام الدولة حتى تمكنت من القضاء على الأمية، وانتشر التعليم الجامعي، مبينا أن عدد الجامعات في الأردن 30 جامعة، بلغ عدد خريجيها مليون وخمس وخمسون ألف خريج، وأن نسبة أعداد الخريجين إلى المجتمع عالية، وأكبر منها في دول المتقدمة.
وقال بني هاني، إن التعليم يواجه تحديات تتمثل بالابتعاد عن التلقين والانتقال من التعليم إلى التعلم، والقضاء على الفجوة الاجتماعية الناتجة عن التعليم بحيث يقدم التعليم الممتاز للجميع بعدالة، وكذلك إعادة النظر بالامتحانات عالية الخطورة، والتوجه نحو التعليم التعاوني بدلا من التنافسي حيث تكبر المعرفة بالتشاركية.
كما أشار إلى أهمية تعليم الطلبة المسؤولية، والاستقلالية، والتوجه لأن يكون المعلم مسهَل للعملية التعليمية، وتوفير التكنولوجيا لغايات التعلم، وأن تكون المدرسة مثالا لنشر الديمقراطية، وكذلك التخلص من الصور الذهنية المعيقة للتعلم، وضرورة تعليم الطلبة المهارات الحياتية المطلوبة لوظائف المستقبل.
بدوره، قال أبو عليم أن النهوض بقطاع التعليم في الأردن أولوية، تتكاتف جهود كافة المؤسسات في سبيل تحقيقها، مشيرا إلى ضرورة تبني الأحزاب السياسية لبرامج داعمة للعملية التعليمية، لرفع سويتها وتحسين مخرجاتها.
وأشار إلى أن التعليم يواجه تحديات تتمثل باكتظاظ الطلبة في الصفوف، ارتفاع أعداد الطلبة في المدارس، والضغط على البنى التحتية جراء ذلك، إضافة لوجود أبنية مدرسية مستأجرة تفتقر لمقومات الجودة، إلى جانب الفاقد التعليمي الناتج عن جائحة "كورونا"، وتوفير التعليم الدامج للطلبة ذوي الإعاقة.
وفي ختام الجلسة التي أدارها كل من الدكتور نواف شطناوي من كلية العلوم التربوية، ومساعد العميد في الكلية الدكتور مؤيد مقدادي، دار حوار تفاعلي بين الحضور والمتحدثين حول موضوع الجلسة.
التقى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وفدا من جامعة كامبردج ومؤسسة الرواد الجناح التسويقي لجامعة كامبردج.
وقدم العناقرة نبذة عن كلية الآداب وعدد الأقسام التابعة لها، مؤكدا اهتمام الجامعة بتوطيد تعاونها المستمر مع مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية مما يُمكّن طلبتها من الاطلاع على تقنيات وأساليب التدريس المتنوعة، وأشار إلى اهتمام الجامعة في تعزيز أطر التعاون مع جامعة كامبردج، فيما يخص المناهج التدريسية والكتب المقررة للمساقات التدريسية في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، نظرا للسمعة الأكاديمية والعالمية لجامعة كامبردج فيما يخص إعداد سلسلة من المقررات التدريسية للغة الإنجليزية.
بدورها، أكدت رشا العزه ممثلة جامعة كامبردج في الأردن، على حرص الجامعة في مد جسور التعاون مع الجامعات الأردنية وخاصة جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة في عدد من المجالات الأكاديمية والبحثية والإدارية، مؤكدة استعداد كامبردج للتعاون مع اليرموك في عقد امتحانات قبلية وبعدية لتقييم الطلبة قبل وبعد دراسة المناهج المقترحة من جامعة كامبردج، وإمكانية عقد ورش تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها ومركز اللغات.
من جهته، أكد رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتور عبدالله دقامسة، على أهمية التواصل مع المؤسسات التعليمية العالمية المتخصصة في تصميم وإعداد المناهج التدريسية التي تعتمد على النظريات العلمية والعملية الحديثة، مبيناً ان جامعة كامبردج ومؤسسة الرواد مؤسسات مشهود لها بالخبرة والباع الطويل في هذا المجال وأن التعاون مع هذه المؤسسات في إعداد وتصميم مناهج تدريسية يناسب الطلبة في جامعة اليرموك، سيكون له انعكاسا إيجابيا على مستوى الطلبة في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
و حضر اللقاء نائب عميد كلية الآداب الدكتور خالد بني دومي والدكتور عقاب الشواشرة من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
نظم الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي (ASEE-YU) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك ورشة عمل متخصصة بعنوان "العقود الهندسية والتحكيم"، بهدف عرض ومناقشة مجموعة واسعة من المحاور الهامة التي تشمل أنواع العقود الهندسية المختلفة، من حيث نطاق المقاولة أو طريقة سداد المستحقات، واستعراض أنواع النزاعات الهندسية الشائعة وأسباب نشأتها، ومناقشة مراحل إعداد المطالبات وطرق فض النزاعات المختلفة.
وأشاد القائم بأعمال عميد الكلية الدكتور زيد بطاينة، بجهود الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي في تنظيم هذه الورشة الهامة، مؤكداً أن هذه الورشة من شأنها تعزيز مكانة الجامعة كمركز رائد للتعليم الهندسي وتنمية المهارات العملية للطلبة.
وبدوره أكد المهندس المدني الخبير والاستشاري في العقود والتحكيم، المهندس إحسان أبوزيتون، على أهمية الخبرة العملية في مجال العقود الهندسية لحل النزاعات التي قد تنشأ بين الأطراف المختلفة، مشيرا إلى أن النزاعات الهندسية تتطلب دراسة متأنية لكل حالة على حدة، وتطبيق المعايير الهندسية والقانونية بشكل دقيق.
ودعا الطلبة المشاركين في الورشة إلى الاستفادة منها ما أمكن مما يسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية العقود الهندسية الصحيحة وكيفية إدارة النزاعات التي قد تنشأ.
من جانبه، أكد مشرف الفرع في الجامعة الدكتور علي شحادة، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار اهتمام الفرع بتطوير المهارات الهندسية لدى الطلبة، وتعريفهم بأحدث التطورات في مجال العقود الهندسية وحل النزاعات، داعياً الى ان تكون هذه الورشة بداية لسلسلة من الورش والفعاليات التي تساهم في تطوير القطاع الهندسي في الأردن.
وفي نهاية الورشة التي شارك فيها 56 طالباً وطالبة، أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الطلبة حول العقود الهندسية والتحكيم.
نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك يوما وظيفيا لطلبتها بالتعاون مع مديرتي التربية والتعليم لقصبة إربد وبني عبيد وقسم الإرشاد الوظيفي في وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى ممثلي المدارس الخاصة في المديريتين، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين.
وقال الشريفين إن إقامة هذا اليوم الوظيفي يأتي في إطار تفعيل الشراكة والتشبيك مع المديريات ومؤسسات التعليم المختلفة من خلال تعرّف احتياجات الميدان التربوي ولا سيما القطاع الخاص بالمهارات والكفايات التي يتوقع أن يمتلكها معلم القرن الحادي والعشرين.
وأضاف أن هذا اليوم الوظيفي سبقه تدريب للطلبة على إعداد السيرة الذاتية وتسويق المهارات، مشيراً الى الدور الذي تضطلع به المدارس الخاصة ومعلموها في المديريات المتعددة في دعم الطلبة وتوجيههم، وبما يضاف إليه الآن من دور في استقبال السير الذاتية للخريجين وإجراء المقابلات معهم، لما لذلك من أثر الحصول على تغذية راجعة متبادلة بين جهات التوظيف وكلية العلوم التربوية بوصفها مزود خدمة للميدان التربوي.
من جهتها، قدمت مديرة التربية والتعليم للواء بني عبيد الدكتورة فاطمة طلافحة، عرضا لأهم المهارات التي يتطلبها العمل في القطاع الخاص من امتلاك المهارات التكنولوجية والإلمام بأدوات التعلم الرقمية، وقيم المواطنة الصالحة، والتكيف والتعامل مع التحديات والمتغيرات المتلاحقة، واستخدام أساليب التقييم المتنوعة واستراتيجيات التدريس المتنوعة.
في ذات السياق، شدد رئيس قسم التعليم الخاص في مديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد الدكتور حسين خصاونة، على ضرورة الالتزام بالتطوير المهني المستمر، والقدرة على التعامل مع التنوع والاحتياجات المختلفة للطلبة، وهي أبرز المهارات التي يتطلبها العمل في القطاع الخاص، مبيناً أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة في حفظ حقوق الطلبة وحفظ حقوق المعلمين، مستعرضاً الدور الذي قامت به مديرية قصبة إربد في دعم الطلبة في برامج الكلية في درجة البكالوريوس والدبلوم.
أشار رئيس قسم الإرشاد الوظيفي في وزارة التربية والتعليم الدكتور طلال أبو عليم، إلى ضرورة تطبيق أفضل الممارسات المهنية في التعليم، والاستفادة من مساقات التدريب الميداني في إعداد المعلم مهنيا ووفق معايير وزارة التربية والتعليم.
يذكر أن هذا اليوم الوظيفي يأتي ضمن سلسلة نشاطات الكلية في تسويق مهارات خريجيها واطلاعهم على فرص العمل المتاحة في السوق المحلي، وتعزيز التعاون بين الجامعة والقطاع التعليمي ولا سيما الخاص، وتعزيز فرص الحصول على وظائف مناسبة.
نظمت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك محاضرة تثقيفية بعنوان "صفات القائد السياسي الناجح"، وذلك ضمن فعاليات صيف الشباب 2024، تحدثت فيها ذكرى نعامنه، مدربة في مجال التمكين السياسي والشبابي من المجتمع المحلي.
وقالت نعامنة إن نجاح القائد السياسي في دوره القيادي يتطلب منه إتقان جملة من المهارات القيادية التي تمكنه من تنفيذ الخطط والبرامج وتحقيق الأهداف المنشودة، وتوجيه الجمهور نحوها.
وذكرت أن من صفات القائد السياسي الناجح أن يتمتع بالحكمة في اتخاذ القرار، القدرة على ضبط النفس بالتحكم بالانفعالات والسيطرة على لغة الجسد، والحرص الدائم على الظهور بعقلية الوعي، وإتقان مهارات الحوار والتواصل بنجاح، وغيرها من المهارات التي تعد ضرورات لاستمرارية الإدارة ونجاحها.
واستمع إلى المحاضرة مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري، وجمع من طلبة الكلية والجامعة.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وضمن فعاليات أسبوع اللغات الذي تنظمه الكلية، أحتفل قسم اللغات الحديثة بيوم اللغتين الفرنسية والألمانية.
وأكد عناقرة على حرص كلية الآداب على إقامة فعاليات هذا الأسبوع سنويا والذي يعد مناسبة هامة للاحتفاء بالتنوع الثقافي واللغوي الذي يثري حياتنا الأكاديمية والشخصية، مبينا أهمية اللغة وقيمتها، بوصفها كنز ثمين يحمل في طياته تراثا غنيا وتجارب إنسانية عميقة.
ودعا الى حب لغتنا الأم والى تقدير اللغات الأخرى، فهي تعبير عن جمال التنوع البشري وعظمته. كما وأشار العناقرة الى تميز قسم اللغات الحديثة وطلبته بالفعاليات التي يقومون بها دائما ومن جانبه شجع الطلاب على الاستمرار في العطاء وتقديم دائما كل ما يعكس المستوى اللغوي والثقافي لدى طلبة القسم.
من جانبها، أشارت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر، إلى أهمية تعليم اللغات وتعلمها معتبرة إياها ركيزة أساسية في الحياة البشرية والاجتماعية، بوصفها جسرا للتواصل بين القلوب والعقول، نافذة نطل منها على ثقافات الآخرين ونفهم من خلالها تاريخهم وحاضرهم وأحلامهم، في كل كلمة نخوض رحلة، وفي كل جملة نستكشف عالما جديدا.
وأكدت بني بكر على ان اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي أداة للتعبير عن أعمق مشاعرنا وأفكارنا، وهي التي تفتح لنا أبواب المعرفة والفهم والتعاون، فاللغة تجعلنا نتجاوز حدود المكان والزمان، وتجعلنا نحلق في فضاءات من الإبداع والتفكير، فهي التي تجمعنا رغم اختلافاتنا، وتوحدنا في إنسانيتنا المشتركة، في تعلم لغة جديدة، نجد فرصة لإعادة اكتشاف أنفسنا والعالم من حولنا، لنصبح أكثر تسامحا وانفتاحا على الآخر.
وتابعت: اللغة الفرنسية ليست فقط وسيلة للتواصل، بل هي نافذة على ثقافة غنية وتاريخ طويل من الأدب والفنون والفكر، فهي التي تعرف بلغة الحب والجمال، قد أثرت العالم بأسره من خلال كتابها وشعرائها وفلاسفتها وعلمائها. من فولتير إلى سارتر، ومن موليير إلى بودلير، حيث ترك لنا الأدب الفرنسي أعمالا خالدة تأسر القلوب وتلهم العقول.
وتضمن يوم اللغتين الفرنسية والألمانية فقرات وعروضا ثقافية فنية ومسرحية هادفة عرضت القيم الإنسانية والاجتماعية التي يجب ان يتحلى بها المرء، إضافة الى ابداع الطلبة في اعداد فيديوهات باللغة الفرنسية حول جامعة اليرموك وكلياتها.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى مساعد رئيس الجامعة- مدير دائرة الموارد البشرية الدكتور زياد زريقات، افتتاح ندوة "نظام الموارد البشرية ومستقبل الإدارة ادارة العامة في الأردن"، التي نظمها مركز دراسات التنمية المستدامة، وتحدث فيها رئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة سامح الناصر.
ورحب زريقات في بداية الندوة بالمشاركين والحضور، مؤكدا أهميتها في الإجابة على مجموعة التساؤلات التي تدور حول نظام الموارد البشرية وانعكاساته على سوق العمل، مؤكدا حرص جامعة اليرموك على تزويد طلبتها بالمهارات والكفايات التي تعزز من تنافسيتهم في سوق العمل، لافتا في الوقت نفسه إلى ما انجزته الجامعة على صعيد تحديث وتطوير الخطط الدراسية لجميع كلياتها وبرامجها الأكاديمية.
من جهته، أكد الناصر أن "نظام إدارة الموارد البشرية الجديد" جاء لغايات تطوير منظومة الموارد البشرية في القطاع العام تحقيقاً لمتطلبات التحديث الإداري، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد البشرية، ومأسسة السياسة العامة لإدارة الموارد البشرية في القطاع العام بما يسهم في زيادة إنتاجية الموظفين وكفاءتهم والتحول نحو إدارة الموارد البشرية المبينة على الكفايات وصولا لقطاع عام ممكن وفعّال قادر على خدمة متلقي الخدمة من المواطنين والمستثمرين.
وأضاف أن جامعة اليرموك وغيرها من الصروح العلمية الوطنية كانت وما زالت المصدر الرئيسي للموارد البشرية التي تتمتع بالكفايات والمؤهلات التي تمكنها من الانخراط بأسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، فإن "النظام الجديد للموارد البشرية" يُمثلُ مرحلة انتقالية مهمة في مجال الإصلاح الإداري والسياسي والاقتصادي، مشددا على أن مسار الإصلاح الإداري هو الرافعة الحقيقية للإصلاح السياسي والاقتصادي، سيما وأننا مقبلون على استحقاق دستوري يمثل بالانتخابات البرلمانية.
ولفت الناصر إلى وجود 75 ألف خريج سنويا، 48% منهم من خريجي المهن التعليمية، مبينا أن القطاع الحكومي الأردني لا يستطيع ان يستوعب اكثر من 10% منهم فقط، وان هذه النسبة تتلاءم مع احتياجات الدوائر الحكومية الفعلية وبما يضمن الابتعاد عن البطالة المقنعة.
وأشار إلى أن هذه المعطيات تحتم على الخريجين التمتع بالكفايات الوظيفية والمهارات الحياتية التي تزيد من تنافسيتهم في سوق العمل، لافتا إلى أن مهام هيئة الخدمة والادارة العامة تقوم على عدة مكونات رئيسية تتمثل بالموارد البشرية، القيادات، الخدمات الحكومية، إدارة الأداء، الحوكمة وإعادة التنظيم.
واستعرض الناصر الملامح العامة "لنظام الموارد البشرية في القطاع العام " والمتمثلة بزيادة انتاجية وكفاءة موظفين القطاع العام، وإدارة الموارد البشرية بكفاءة وفعالية، والاستقطاب التنافسي، والتصنيف الجديد للوظائف وربط الراتب بطبيعة ونوع الوظيفة، وتنظيم العلاقة التعاقدية بين الموظف والدائرة، وربط الأدلة بمستوى الانجاز وتحفيز الإنجازات الفردية، التوجه نحو مركزية السياسات والرقابة ولا مركزية التنفيذ.
وعن ايجابيات نظام ادارة الموارد البشرية في القطاع العام، أشار الناصر إلى أن هذا النظام من شأنه تعزيز التحليل والتقييم الكمي والموضوعي من حيث قدرة الدوائر على استقطاب وتعيين الكفاءات من خلال رفع تنافسية الرواتب وتحقيق عدالة الأجور في القطاع العام، ورفع قدرات وتعزيز مهارات وكفاءات الموظف من خلال استحداث وظيفة المرشد الوظيفي، وإقرار فترة التجربة والتعيين على عقود محدودة المدة بدوام كامل أو جزئي،
وتابع: أن الترقية لم تعد مرتبطة بالسلم الوظيفي المرتبط بمرور السنوات، وإنما أصبحت وفقا "للنظام الجديد" تستند على معايير الجدارة والاستحقاق، إضافة إلى التحفيز الاستثنائي (الحوافز التشجيعية) والتي تضمنها النظام لأول مرة لموظفي القطاع العام أسوة بالممارسات الإدارية الفضلى، وتقييم أداء الإدارة الوسطى، وتعزيز العدالة وتكافؤ الفرص في التعيينات على الوظائف.
وكان مدير مركز التنمية المستدامة الدكتور عبد الباسط عثامنة، قد استعرض هيكل سوق العمل في المملكة، وعدد المشتغلين الأردنيين حسب الجنس والقطاعين العام والخاص، ومعدل البطالة بين الذكور والإناث حسب الفئة العمرية، والمستوى التعليمي، وتوزيع المشتغلين وفقا لمتوسط الاجر الشهري.
وطرح عثامنة مجموعة من التساؤلات حول القطاع العام منها: هل سيظل القطاع العام المشغل الرئيسي للأردنيين؟، وهل سيساهم نظام الموارد البشرية في تعزيز المسؤولية المجتمعية للدولة الأردنية؟، وهل سيعزز النظام كفاءة وحاكمية الأداء الحكومي لتصبح كما هي في القطاع الخاص؟، وهل سيؤدي النظام الجديد إلى تحقيق وفر مالي في الموازنة العامة؟، وهل سيصبح القطاع العام قطاعا رشيقا ذا إنتاجية عالية؟
وفي نهاية الندوة أجاب الناصر على أسئلة واستفسارات الحضور التي تمحورت حول نظام الموارد البشرية الجديد ومواده المختلفة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.