
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي تخريج الطلبة المشاركين في دورة “مهارات الإلقاء والتحدث”، والتي عقدها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وقدمها واصل العمري من قسم الهيئات الطلابية في دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة.
وهنأ شطناوي الخريجين، معربا عن أمنياته لهم بدوام التوفيق والنجاح، وقال إن إقبال الطلبة على الدورات التدريبية التي ينظمها الصندوق تشكل مصدر اعتزاز للعمادة والجامعة، إذ تؤكد وعي الطلبة، وإدراكهم لأهمية استثمار سنوات الدراسية الجامعية باكتساب المهارات، والقدرات التي من شأنها تطوير شخصياتهم، ومنحهم المزايا التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل، واستحقاق الفرص عن جدارة.
كما أشار إلى حرص العمادة على مواصلة نهج التدريب والتمكين الطلابي، وأنها لن تتوان عن ترجمة رؤية وأهداف الجامعة، والمساهمة في صنع المستقبل الأفضل لخريجيها.
من جانبه، شكر مدير دائرة الخدمات الطلابية، مشرف الصندوق مهند هنانده الجامعة على اهتمامها الحقيقي بالصندوق، ودعمها الموصول لخطته التدريبية، موضحا أن الصندوق ماض في تنفيذ البرامج التدريبية المتنوعة والمتخصصة، وبما يلبي احتياجات الطلبة.
بدورهم، شكر الطلبة الجامعة والعمادة على إتاحة المجال أمامهم للاشتراك في هذه الدورة التي مكنتهم من إتقان مجموعة من مهارات الاتصال والتواصل التي تعتبر من متطلبات الكثير من فرص العمل.
حضر التخريج مساعد العميد الدكتور محمد الحوري، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني ميرفت حتاملة، ومساعد المدير موفق بطاينة، وكل من أخصائي الإرشاد الوظيفي في الصندوق أحمد تلاحمة، ومنسق الدورات التدريبية في الصندوق محمد الناصر.
نظمت كلية الآداب ندوة بعنوان"انخراط الطلبة في العمل في القطاع السياحي" بهدف تعريف الطلبة بواقع العمل في القطاع السياحي وسبل الانخراط به لطلبة اللغات التي تدرس في أقسام الكلية المختلفة.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد عناقرة، إن الأردن يمتلك العديد من المواقع الأثرية الهامة، التي مكنته من أن يكون وجهة سياحية على مستوى الإقليم والعالم، مبينا أن جامعة تسير في خطة هدفها تعزيز العلاقات مع القطاعات الخاصة بالسياحة وتشجيع طلبة اللغات على الانخراط في قطاع السياحة من خلال التوسع في برامج التدريب وبناء القدرات، التي تقدمها كليتي السياحة والفنادق والآثار والأنثروبولوجيا.
وأضاف أن استراتيجية جامعة اليرموك تدعو إلى التوسع في برامج الوعي السياحي والأثري لدى الطلبة وأفراد المجتمع، ودفع عجلة التنمية السياحية التي تُعد أحد أهم المصادر الرئيسية للدخل القومي، وتعزيز الانتماء والشعور بالهوية الثقافية والتعريف بالحضارة الأردنية والحضارات التي عاشت على الأرض الأردنية. علاوة على ذلك، تساهم هذه البرامج في الحفاظ على الآثار من السلوكيات والممارسات السلبية في المواقع الأثرية والمتاحف.
وأكد عناقرة أن تنظيم هذه الندوة، يأتي استمراراً للندوات التي تقوم بها الجامعة ومنها كلية الآداب بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص وممثلين عن جمعيات الفنادق، ووكلاء السياحة والسفر، والأدلاء السياحيين. علاوة على ذلك، مبينا أن هذه الندوة تعد منبرا مهما للحوار مع طلبة كلية الآداب وأقسام اللغات لتسليط الضوء على الفرص الواعدة لهم في القطاع السياحي.
وخلال الندوة، التي ادارها رئيس قسم الترجمة الدكتور بلال صياحين، أكد مدير عام جمعية الفنادق الأردنية مصطفى كعوش، على دور الشباب في تطوير هذا القطاع الحيوي، مشددا على أهمية استثمار الطاقات الشابة وتوظيف مهاراتها في دفع عجلة النمو السياحي.
ولفت إلى دور القطاع الفندقي في تطوير وتدريب الكوادر العاملة بشكل مستمر، مشيرًا إلى أهمية تطوير الموارد البشرية لضمان تقديم خدمات عالية الجودة للزوار.
من جهته، قال ممثل جمعيه مكاتب وشركات السياحة والسفر الأردنية محمود الخصاونة، إن سوق العمل في مجال المكاتب السياحية بحاجه ماسة جدا لطلبه اللغات الأجنبية، كونهم يستطيعون العمل في مختلف الأقسام، كالحجوزات والمبيعات والتنظيم، شريطه ان يكون لدى الطالب القدرة على المحادثة والكتابة في اللغات المطلوبة.
وأضاف أن عمل المكاتب السياحية في استقبال السياح الأجانب بحاجه إلى طلبه لديهم مهارات الاتصال والتواصل مع السياح لمعرفتهم باللغات واتقانها بوصفها أفضل وسيله للتواصل واقناع السائح في اختيار الأردن كواجهة سياحية.
ودعا عضو هيئه إدارة جمعية الادلاء السياحيين الأردنية مروان محمود السعد، الطلبة إلى اعتبار مهنة الدليل أو المرشد السياحي إحدى الخيارات المطروحة امامهم وبقوة، باعتبارها مهنة ذات دور كبير في إنجاح العملية السياحية في الأردن.
وأضاف أنه لا يشترط على حامل شهادة بكالوريوس ارشاد سياحي الخضوع لدورة تأهيلية بل يكتفي بامتحاني أتقان اللغة وتقييم معرفي في مجال التاريخ والآثار، وبذلك يتم الحصول على رخصة مزاولة مهنة الدليل عن طريق وزارة السياحة والآثار.
مساعد عميد كلية الآداب الدكتور سامر الحموري، قال إن السمعة الاكاديمية لأي جامعة تلعب دورا مهما في تصنيف الجامعات، بوصفه من أهم المعايير الاكاديمية، وعليه جاءت فكرة تشجيع طلبة أقسام اللغات للعمل في القطاع السياحي (العمل المهني) وعليه لا بد من تأهيلهم لغويا وتعليمهم وتدريبهم في كيفية انخراطهم في هذه المهنة.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع حول موضوعها وما تضمنته من محاور.
نفذ مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة مسارات Masarat - للتنمية والتطوير، جلسته الثانية ضمن المحور الثاني "التفاهم والتسامح"، وذلك في إطار مشروع "خطاب الكراهية وحوار الأديان".
وخلال الجلسة الثانية التي شارك فيها الدكتور خالد الشرمان من قسم أصول الدين في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمحاضرة تفاعلية بعنوان "تفكيك خطاب الكراهية"، وتناول خلالها محاور متعددة منها منهج الإسلام في إرساء منهج التكافل والتسامح، حيث بين الأدلة التي تبين علاقة المسلم بالمسلمين داخل المجتمع، وعلاقة المسلم بغير المسلم والقائمين على التعامل الحسن وإرساء الحقوق والواجبات والعدالة بين أفراد المجتمع المسلم.
وأكد المحاضر على أهمية الكلمة الطيبة والتعامل الحسن كأسلوب أصيل في التعامل، مؤكدا أن الحوار هو الوسيلة الأمثل لبناء الثقافة الايجابية ونزع الكراهية من النفوس، والاستقرار هو الأساس الذي يقوم عليه بناء المجتمع وبداية الاستقرار هو التحية الطيبة بالسلام الذي يعبر عن مكنونات النفوس.
وشدد الشرمان على أهمية الاستخدام الامثل لوسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لبناء العلاقات الطيبة وضرورة ترك كل ما يسيء للعلاقات بين أفراد المجتمع الواحد، لافتا إلى أن ما يميز المجتمع الأردني الواحد هو العلاقات الطيبة القائمة على أساس من الاحترام والتنوع الذي أرشدت اليه الشريعة الإسلامية السمحة.
وحضر اللقاء الأستاذ طلال غنيمات مدير مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير ومديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن ونائب مديرة المركز الدكتور طارق الناصر وعدد من المسؤولين والطلبة في الجامعة.
أختتمت في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، الدورة التدريبية في نظام الشراء الإلكتروني JONEPS، التي عقدها المركز بالتعاون مع دائرة العطاءات الحكومية، قدمتها مديرة وحدة العلاقات الدولية في دائرة العطاءات الحكومية المهندسة هديل فرح وبحضور مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة.
اشار العثامنه الى أهمية الدورة في تدريب الموظفين المعنيين بالشراء في دوائر الجامعة المختلفة على استخدام نظام الشراء الإلكتروني، إذ أكتسب المشاركون فيها معارف جديدة في حقل العطاءات والمشتريات في أنظمتها الإلكترونية، وحث المشاركين على الاستفادة من الدورة على النحو الأمثل.
مؤكدا على الشراكة والتنسيق في تنظيم هذه الدورة بين المركز ودائرة المتشريات واللوازم في الجامعة.
واشاد العثامنة بدائرة العطاءات الحكومية على تعاونها مع الجامعة في عقد هذه الدورة، التي استمرت لمدة أربعة أيام.
ومن جانبها أكدت فرح استعداد دائرة العطاءات الحكومية للتعاون مع الجامعات الأردنية والمؤسسات الوطنية في التدريب على نظام الشراء الإلكتروني لما له من أهمية في تيسير عمليات الشراء.
وفي نهاية الدورة سلم العثامنه الشهادات للمشاركين.
ويذكر أن عدد المشاركين في فعاليات الدورة ثلاثة وعشرون موظفًا من موظفي قسم المشتريات، ولجان المشتريات بالجامعة، من المعنيين حاليًا أو مستقبلاً بعمليات الشراء، حيث سيتم مناقشة عدة موضوعات كنظام الشراء الالكتروني والهدف منه ومميزاته ونطاق عمله، والبوابة الالكترونية (PORTAL)، وكيفية اعداد العطاءات وملحقاتها وعروضها واللجان الخاصه بها، والاحالات المدبئية للعروض.
بحث عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي والمستشار التقني مدير مشروع الشراكة في الهيئة المستقلة للانتخاب أوس قطيشات، سبل تعزيز التعاون بين اليرموك والهيئة، بما ينعكس إيجابا على تفعيل مشاركة طلبة الجامعة في البرامج الشبابية الهادفة، وإعدادهم للمشاركة في الحياة السياسية.
وأشاد شطناوي بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به الهيئة في تنظيم وإجراء العمليات الانتخابية، وعلى مستوى عال من الدقة، وحسن التنظيم.
كما أشار إلى حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع الهيئة، والاستفادة من خبراتها الكبيرة، وتجاربها الواسعة كمؤسسة وطنية تعنى بإنجاز العمليات الانتخابية على مستوى الدولة، ومتابعة تمكين الشباب وإعدادهم لدورهم المستقبلي.
بدوره، ثمن قطيشات الجهود الكبيرة التي تقوم بها جامعة اليرموك في تخريج أجيال من الشباب الجامعي الواعي، المؤهل للقيام بدوره في خدمة الوطن وصنع مستقبله، مشيدا باهتمام الجامعة، وحرصها الدائم على إشراك طلبتها بالبرامج التدريبية، والأنشطة اللامنهجية الهادفة.
كما أشاد باهتمام ودعم الجامعة لبرنامج “أنا أشارك” أحد برامج الهيئة والذي يتم تنفيذه في الجامعة بمتابعة وإشراف من عمادة شؤون الطلبة، وقال إن الهيئة لن تتوان عن تقديم الدعم لكافة برامج وأنشطة الجامعة.
حضر اللقاء عدد من منسقي برنامج “أنا أشارك” في الجامعة والهيئة.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، استاذ اللغة العربية في قسم الترجمة في جامعة سان لويس البلجيكية ديفيد فان بفيرين، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجامعتين في مجال برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات في اليرموك.
واستعرض ربابعة في بداية اللقاء نشأة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة، مشيرا الى أهميته في تعليم اللغة العربية واستقطاب الطلبة الأجانب من مختلف دول العالم.
وأشار الى الدور الريادي الذي يضطلع به مركز اللغات في تعليم اللغة العربية، حيث يعتبر من أهم المراكز الاقليمية والعالمية التي تستقبل البرامج الدولية وتتعاون معها في هذا المجال، مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية المهتمة بتعلم وتعليم اللغة العربية، سيما وان مركز اللغات يقدم دورات تعليمية و"جاهيا" و"عن بعد" لتمكين الطلبة من مختلف انحاء العالم بالالتحاق بالبرنامج.
وبدورها رحبت مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل بالتعاون مع جامعة سان لويس، مشيرة إلى دور مركز اللغات في نشر اللغة العربية والثقافة الاردنية في أنحاء العالم خاصة وأن المركز يتمتع بخبرات عالية في هذا المجال ويضم أساتذة من ذوي الخبرة والكفاءة في البرامج الدولية.
من جانبه أشاد بيفيرن بسمعة جامعة اليرموك، وبتميزها في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لافتا إلى أنه شارك في البرنامج اللغة العربية عن طريق برنامج تبادل أعضاء الهيئة التدريسية" ايراسموس بلس"، حيث شارك بإلقاء محاضرات اللغة العربية، وحضورها مع أساتذة مركز اللغات.
وخلال زيارته للجامعة التقى بيفيرين أساتذة برنامج اللغة العربية في حوار أكاديمي وثقافي حول تعليم اللغة العربية للطلبة الأجانب، حيث تم تبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم، ومناقشة التحديات التي تواجه الطلبة الاجانب في تعلم اللغة العربية في الدول الأوروبية.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي انطلاق فعاليات بطولة خماسي كرة القدم لطلاب الجامعة والتي تنظمها دائرة النشاط الرياضي في العمادة، بمشاركة 17 فريقا، وتستمر مدة أسبوعين.
وقال شطناوي، إن تنظيم هذه البطولة يأتي في سياق برامج الإعداد والتأهيل الرياضي الدورية والتي تنظمها العمادة من خلال الدائرة، بهدف صقل مهارات لاعبي منتخبات الجامعة، وتطوير أدائهم، ومنحهم الفرصة لاكتساب المزيد من الخبرات التي من شانها رفع مستوى أدائهم، وتأهيلهم للمشاركة بكفاءة في البطولات الرياضية المماثلة على الصعيدين المحلي والخارجي.
وأشار إلى أهمية هذه البطولة في إثراء مسيرة منتخب خماسي الجامعة عبر استقطاب لاعبين جدد يتمتعون بمهارة أداء اللعبة.
بدوره، بين مدير دائرة النشاط الرياضي عصام بطاينة أن الفرق المشاركة في البطولة، تمثل جميع كليات الجامعة بواقع فريق لكل كلية، إضافة إلى فريق عمادة شؤون الطلبة، وقال إن الدائرة أجرت كافة الترتيبات اللازمة لضمان سير فعاليات البطولة بيسر وانتظام.
يذكر أن تنظيم ومتابعة البطولة تتم من خلال قسمي التنظيم الرياضي، والتدريب الرياضي.
انطلقت في عمادة شؤون الطلبة فعاليات الدورة التدريبية التي ينظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، بعنوان "مهارات الإلقاء والتحدث"، التي قدمها واصل العمري من قسم الهيئات الطلابية، بمشاركة 40 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، أن عقد هذه الدورة جاء ترجمة لحرص العمادة على تنفيذ توجهات رئاسة الجامعة بعقد برامج تدريبية للطلبة تحقق رسالة الجامعة، وتسهم في صنع جيل من الشباب الجامعي المتمكن من المهارات، والمؤهل لقيادة دفة العمل والإنجاز، والمساهمة في تنمية المجتمع، وصنع المستقبل المشرق الذي يستحقه أردننا العزيز.
بدوره، أوضح مدير دائرة الخدمات الطلابية، مشرف الصندوق في العمادة مهند هناندة أن هذه الدورة المجانية تتضمن تدريب الطلبة على مجموعة من المحاور المتعلقة بمهارات الإلقاء والتحدث، كبناء الرسالة الاتصالية، ولغة الجسد ودلالاتها، وسمات المتحدث الجيد، وغيرها من المهارات الاتصالية التي أصبحت متطلبا ومؤهلا للحصول على فرصة عمل.
وحضر انطلاق أعمال الدورة كل من أخصائي الإرشاد الوظيفي في الصندوق أحمد تلاحمة، ومنسق الدورات التدريبية في الصندوق محمد الناصر.
أكد منتدون في جامعة اليرموك أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الاعلامية الأردنية في نقل وتوثيق الحقائق، وخدمة القضايا المحلية والعربية، وتشكيل رأي عام إيجابي نحوها.
كما أشاروا إلى ضرورة احترام العالم للمواثيق والإعلانات الدولية المتعلقة بحقوق وحرية الصحافة والإعلام، وإتاحة المجال أمام المؤسسات الصحفية والإعلامية للقيام بواجبها بنزاهة وحيادية.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظمتها كلية الإعلام وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة حول “أخلاقيات العمل الصحفي”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف في الثالث من أيار من كل عام، وشارك فيها عميد كلية الإعلام الدكتور أمجد القاضي، وعدد من أوائل خريجي قسم الصحافة (كلية الإعلام حاليا)، اللواء المتقاعد الدكتور أحمد العياصرة، ومستشار الهيئة الملكية للأفلام، مدير التوجيه المعنوي الأسبق العميد المتقاعد مخلص المفلح، والمدير السابق لإذاعة إربد الكبرى الدكتور بشار القبلان، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وقال القاضي إن حلول اليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام لم يكن مدعاة للاحتفال في ظل العدوان على قطاع غزة، وما رافقه من عمليات تضييق على الصحفيين والإعلاميين، ومنعهم من توثيق الحقائق ونقلها للعالم الخارجي.
واستعرض القاضي المواثيق الدولية المتعلقة بحرية وحقوق الصحافة، وأشار إلى أهمية احترام الدول والمنظمات لهذه المواثيق، وعدم التعامل بازدواجية مع أي من القضايا الإعلامية وتحديدا المتعلقة بالشأن الإنساني.
ولفت إلى ضرورة تنظيم العمل الإعلامي العربي، ووجود ميثاق شرف إعلامي يخدم الإعلاميين في كل مكان، مشيدا بمهنية وسائل الإعلام الأردنية وجهودها الدائمة في خدمة القضايا الإنسانية، ودعم الموقف الوطني الأردني المشرف منها.
بدوره، قال العياصرة، إن وسائل الإعلام الأردنية كانت أبرز من نقل الحقائق المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة، وقدم الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مواقف مشرفة في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، كما شارك جلالته في عمليات الإنزال الجوي الأردني لتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية لأبناء قطاع غزة، إلا أن هذه المواقف المشرفة لم تعط حقها على المستوى الإعلامي العالمي.
و أشار العياصرة إلى ضرورة احترام العالم لمواثيق وأخلاقيات الصحافة كحق الحصول على المعلومة، والحفاظ على الحيادية والنزاهة، وغيرها من الأخلاقيات التي تنادي بها الدول، وعدم التعامل بمعايير مزدوجة، وتغليف المصالح الشخصية بطابع إنساني، كما لفت إلى أهمية مواكبة وسائل الإعلام لمستجدات العصر وتحديدا فيما يتعلق بالتكنولوجيا بما يمكنها من الحفاظ على أخلاقيات العمل الصحفي، ومواجهة التحديات.
بدوره، شدد المفلح على أهمية الحفاظ على مهنية العمل الصحفي والإعلامي، وترسيخ كافة الحقوق والأخلاقيات الإعلامية التي نادت بها القوانين والمواثيق الدولية ذات العلاقة، وضرورة الحفاظ على مهنة الصحافة كمهنة إنسانية قائمة على تحقيق المصالح العامة بعيدا عن المصالح أو المنافع الشخصية.
كما دعا المفلح إلى محارية الإشاعة والشائعة، وتجنب نقلهما ونشرهما أو تداولهما بأي شكل كان، نظرا لتأثيرهما السلبي على استقرار المجتمع مشيرا إلى أهمية وعي المجتمع بدور وسائل الإعلام في نشر الحقيقية، وبث الطمأنينة في المجتمع، الأمر الذي يعني ضرورة تولي ذوي الاختصاص والكفاءة العمل في هذا المجال.
فيما تحدث القبلان حول أهمية وجود حرية إعلامية تتيح لوسائل الإعلام القيام بواجبها في خدمة مجتمعها ووطنها، وفي الوقت ذاته وجود حرية إعلامية تنطلق من الرقابة الذاتية للصحفي والإعلامي، ووفقا له، فهي الرقابة التي تحدد الهدف من بث الرسالة الإعلامية، فإما أن تكون رقابة سلبية تشجع على بث الرسالة بهدف تحقيق منفعة شخصية، وإما أن تكون رقابة إيجابية تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة وهي الرقابة التي ينشدها المجتمع.
كما أشار إلى أهمية الممارسة العملية لمهنة الصحافة والإعلام في صقل مهارات الصحفي وتطوير قدراته، وأهمية وجود الجانب العملي ضمن المناهج الدراسية الإعلامية.
وفي نهاية الندوة، دار حوار أجاب خلاله المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور حول أخلاقيات العمل الصحفي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.