
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أصدرت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك العدد الأول من نشرتها الإخبارية الإلكترونية، التي تأتي في سياق خطة الجامعة في إصدار نشرات إخبارية دورية للتعريف بالكليات وأنشطتها وفعالياتها وإنجازات طلبتها.
وتضمن العدد مقالا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أكد فيه أن الرياضة وعلومها باتت من مجالات الحياة الأساسية في عصرنا الحالي، واستراتيجية تعتمدها الدول ومجالا خصبا للاستثمار والتعريف بأيديولوجياتها ومعتقداتها وثقافتها وعاداتها وتقاليدها وقيمها، وعليه فقد حرصت جامعة اليرموك، وتعميقا لفلسفة رسالتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، إلى إنشاء كلية اكاديمية تُعنى بالجوانب العلمية للرياضة وألعابها المختلفة.
وأضاف أن جامعة اليرموك تسعى من خلال كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، بوصفها إحدى الكليات الرائدة في علوم الرياضة في الجامعات الأردنية والعربية، إلى إغناء المعرفة العلمية المتصلة بالخبرات والمهارات للطلبة الدارسين في برامجها سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا، من خلال وجود كادر تدريسي وإداري مؤهل وقادر على خدمة المسيرة التعليمية والتطبيقية في الكلية والارتقاء بها وتقديم كفاءات رياضية مؤهلة علميا وعمليا للدخول إلى سوق العمل المحلي والعربي والإقليمي والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار.
وأشار مسّاد إلى أن قرار جامعة اليرموك بتغيير مسمى الكلية، والذي جرى مؤخرا في ضوء قرار مجلس التعليم العالي، إلى مسماها الجديد، كلية "التربية البدنية وعلوم الرياضة" يأتي في سياق الخطة الاستراتيجية للجامعة، بالوصول بهذه الكلية إلى كلية تطبيقية، بحيث تكون نسبة المواد العملية التطبيقية فيها ما يعادل 52% من مساقاتها الدراسية، من خلال ربط العلوم المتمثلة بالجوانب التطبيقية في المجال الرياضي والتداخل الكبير والمتكامل بينها وبين العلوم الأخرى كالعلوم التربوية والنفسية وعلوم الحركة البشرية والصحة والرياضة والإعلام ووظائف الأعضاء للرياضيين وغير الرياضيين والتشريح والتغذية وعلوم الإدارة والتدريب والرياضة للجميع.
كما وتضمنت النشرة مقالا لعميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، أكد فيه أنه ومنذ تأسيس الكلية مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وهي تعمل بكل كوادرها الأكاديمية والفنية والادارية على تحقيق رؤية الجامعة وترجمة رسالتها في خدمة الوطن والإنسان، ضمن أقصى طاقات وإمكانات متاحة حيث وجدت الكلية دعما كبيرا واهتماما واسعا من ادارات الجامعة التي آمنت بضرورة إعداد جيل من بنات وأبناء الوطن المؤهلين في مختلف موضوعات وعلوم الرياضة وتشعباتها المتنوعة ليصب ذلك في إنفاذ رؤى وتطلعات القيادة الهاشمية في تخريج الكفاءات النوعية القادرة على إحداث التغيير وإسناد جهود تعزيز التنمية المستدامة في المملكة الاردنية الهاشمية.
وأضاف أن الكلية واكبت التطورات التقنية والتكنولوجية وعملت على تطوير خططها وبرامجها للبكالوريوس والماجستير لتصبح أكثر عمقا وشمولية ومواءمة لآخر المستجدات، بالتوازي مع الحرص على تعزيز قيم الحب والولاء والانتماء للأردن ارضا وقيادة وتاريخا ورسالة.
وأكد ذيابات أن الكلية ستواصل العمل على استحداث كل ما هو جديد ايمانا بدورها في مراكمة الانجازات وتعزيز المكتسبات التي تعتبر مسيرة التعليم العالي في الأردن جزءا منها.
كما وتضمنت النشرة، مجموعة من الأخبار التي غطت النشاطات والفعاليات والدورات التدريبية التي نظمتها الكلية.
ولتصفح العدد يرجى الضغط على الرابط التالي:
https://sports.yu.edu.jo/Images/files/physicaledu_news.pdf
نظمت دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، لقاءا توجيهياً للطلبة الذين تم ترشيحهم لمنح التبادل الطلابي ضمن برنامج ايراسموس الأوروبي للفصل الدراسي الأول 2024/2025 لاطلاعهم على الإجراءات والتدابير الواجب اتباعها وتحضيرهم لخوض تجربة مميزة في الجامعات الأوروبية، بهدف تعزيز التواصل مع الطلبة.
واستهلت مساعد مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية أرياف الروسان، اللقاء بالترحيب بالطلبة الحاصلين على المنحة، داعية إياهم إلى الاجتهاد والمواظبة على دراستهم والانخراط في الحياة والأنشطة الطلابية والتعرف على الثقافات المختلفة في البلد المستضيف بحيث يكونوا خير سفراء يمثلون الأردن وجامعة اليرموك خير تمثيل.
وشاركت الطالبة لانا زاهر من كلية السياحة وإدارة الفنادق بعرض فيديو لمشاركتها في برنامج إيراسموس في جامعة Palermo الإيطالية، عرضت فيه تجربتها والتدابير الواجبة على الطالب التقيد بها في أوروبا كونها تختلف عن عاداتنا وتقاليدنا، كما وشاركتهم أهم التطبيقات التي سوف تسهل عليهم حياتهم اليومية.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب النقاش والإجابة عن أسئلة واستفسارات الطلبة، وخصوصا أن اللقاء شهد مشاركة بعض الطلبة (فاطمة الزامل، محمد هيلات، وضياء الدين طراد) ممن خاضوا تجربة ايراسموس في السنوات السابقة.
يذكر أن عدد طلبة جامعة اليرموك الذين سيشاركون في برنامج إيراسموس على الفصل الدراسي الأول القادم هو 31 طالبا وطالبة في مختلف الجامعات الأوروبية.
ضمن أنشطة مساق تخريج الأحاديث النبويّة الشريفة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، نظمت الكلية ورشة تدريبية بعنوان "الاعتبار وسبر طرق الأحاديث النبويّة" قدمتها الاستاذ المشارك في الحديث الشريف وعلومه في الجامعة الأردنية الدكتورة شفاء الفقيه، بإشراف الدكتورة نجاح العزام من قسم أصول.
وتضمنت الورشة مناقشة مجموعة من المحاور التي من شأنها الارتقاء بالمستوى التعلميّ التعليمي لدى الطالب خاصة بما يتعلق بمجاراة الواقع الإلكتروني المنتشر، وتوظيفه في خدمة السنّة النبويّة ونشرها، حيث ناقش المحور الأول بيان مفهوم الاعتبار وأهميته في الكشف عن مواطن التفرد بين الرواة، ومواطن الاتفاق والافتراق، فيما تعلق المحور الثاني بكيفية الحكم على الحديث من خلال عمليّة الاعتبار وفق شواهد عمليّة تطبيقيّة.
وذكرت الدكتورة العزام أن تنظيم هذه الورشة جاء لتدريب الطلبة على استيعاب مفهوم الاعتبار وأهميّته في الحكم على الرواة، والوقوف على أحكام بعض نقاد الحديث على الرواة ومروياتهم من خلال عمليّة الاعتبار، وتوظيف المصادر الإلكترونيّة في إجراء هذه العمليّة الدقيقة.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، بحضور مدير تربية قصبة إربد الدكتور حمزة نجادات، ومدير تربية لواء بني عبيد الدكتورة فاطمة طلفاح، الحفل التكريمي الذي نظمته الكلية لمديري المدارس، والمعلمات، والمرشدين والمرشدات، ممن تتعاون معهم الكلية ضمن متطلبات مساقات التدريب العملي في برامج الكلية المتعددة، وذلك في إطار سعيها لتطوير الشراكة والتوجيه وتوثيق قنوات التواصل والتشبيك مع الشركاء الاستراتيجيين.
وأعرب الشريفين عن شكره وتقديره لمديري التربية وممثلي التعليم الخاص؛ لتعاونهم ودورهم في تسهيل مهمة الطلبة خلال فترات التدريب العملي، ممّا مكّنهم من أداء مهماتهم بفعالية واقتدار.
وأكد على أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به مديرو المدارس والمعلمات والمرشدات والمرشدون التربويون؛ الذين يمثلون الداعمَ الأساسيَ في إتمامِ متطلباتِ برامج الكلية المختلفة وفي تمكين الطلبة من تحقيق الكفايات المتعددة، بما يقدمونه من المساعدةِ والإرشادِ ليتعلم الطلبةُ وتنمو مهاراتُهم ومعارفُهم، إضافة إلى نمذجة مهارات العمل التعاوني ومجتمعاتِ التعلم المهني التي يؤسسونها مع المعلمين الطلبة ذات أثر بالغ في تطوير المسيرة المهنية، والقيام دور مكمّل متناغم مع ما يمرّ به الطلبة في المساقات الجامعية.
من جهته أكد كل من النجادات والطلفاح الاستعداد المديريتين لاستمرار التعاون وتوثيق الصلات مع كلية العلوم التربوية، بما يحقق أهداف الكلية في تمكين التربويين وإعدادهم، ويرفد الميدان التربوي بالكفايات والمهارات المهنية، إضافة إلى تقديرهما كافة الجهود التي يبذلها التربويون بوصفهم سدَنة العلم وحاملي رسالة التعليم، مثبِتين أنهم أهلها وحُماتها، وتحفيزهما وتشجيعهما لهم للاستمرار في مسيرة البذل والعطاء وتقديم النماذج المضيئة في التعاون وامتلاك مهارات معلم القرن الحادي والعشرين.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من التربويين في المدارس الشريكة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، تم تسليم الشهادات التقديرية للمديرين والمعلمات والمرشدات والمرشدين، عرفانًا من إدارة الكلية بجميل تعاونهم وإقرارا بتشاركهم المسؤولية جنبًا إلى جنبٍ معها في تخريج معلمين يحققون كفايات ومعايير وزارة التربية والتعليم.
يُذكر أنه قد أتيح المجال للنقاش بين الشركاء وإدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس للحصول على تغذية راجعة حول أهم نقاط القوة في فترة التدريب العملي، وأهم مجالات التحسين والتطوير بهدف الارتقاء بجودة البرامج.
استقبلت كلية العلوم التربوية فريقا من قسم الإشراف التربوي يضم خبراء تربويين من وزارة التربية والتعليم لتنفيذ جلسات تدريبية داعمة للمعلمين الطلبة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين ضمن مبادرة المعلم الذي نريد.
واشتملت الجلسات على محاور عدة ذات صلة بأهداف برنامج الدبلوم، أبرزها: مؤشرات المدرسة الفاعلة، والتنمية المهنية المستدامة، واستراتيجية التعلم باللعب، واستراتيجية الاستقصاء، والشراكة المجتمعية وتفعيل التكنولوجيا في التعليم، فيما قدم الجلسات من فريق الإشراف التربوي الدكتورة رانيا عبيدات والدكتورة سناء حمادنة والدكتورة لبى الرشدان والدكتورة إيمان الغزو والدكتور حسام غباشنة والأستاذة أسيل القضاة.
من جانبه، رحب عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، بفريق الإشراف، شاكرا ومقدرا كل الجهود المبذولة في تنسيق الجهود بين الكلية وفريق الإشراف بما يحقق الأهداف المشتركة لكليهما، كما أشار إلى أهمية موضوعات الجلسات التدريبية التي طرحها فريق الإشراف التربوي مشكورا في تطوير المعلمين الطلبة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وتطويرهم المهني.
وتركزت الجلسات التدريبية حول مؤشرات المدرسة الفاعلة والتنمية المهنية المستدامة التي تعدّ من الركائز الأساسية في تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء التعليمي، وتشمل هذه المؤشرات البيئة التعليمية المحفزة، وفاعلية القيادة المدرسية، ومستوى التحصيل الدراسي، وتوافر الموارد التعليمية المناسبة.
يذكر أن هذه الجلسات تأتي ضمن جلسات الدعم للمتحدثين الزائرين التي ينفذها برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية المختلفة، وتعد استجابة في الوقت ذاته لمتطلبات الخطة التنفيذية في برنامج الدبلوم بما ينسجم مع الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك.
عقدت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك جلسة المتحدث الداعم بعنوان "التعليم الدامج"، والتي قدمها الدكتور محمد مهيدات، عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، بهدف توضيح أهمية التعليم الدامج في تطوير العملية التعليمية، وتمكين "المعلمين الطلبة" من اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التحديات المعاصرة.
عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين أكد في بداية الجلسة على أهمية توضيح مفهوم البيئة الصفية الدامجة، واستراتيجيات توفيرها، وطرق مواجهة التحديات التي تعترض هذه البيئات، سيما وأن ذلك ينسجم مع الخطة العشرية لوزارة التربية والتعليم.
من جهته، أوضح المهيدات بأن التعليم الدامج لذوي الإعاقة خطوة حيوية نحو بناء مجتمع متكافئ وشامل، يهدف هذا النوع من التعليم إلى دمج الطلاب ذوي الإعاقة في الصفوف الدراسية العادية، حيث يتعلمون جنبًا إلى جنب مع أقرانهم غير المعاقين.
وأشار إلى سعي برنامج التعليم الدامج إلى تهيئة بيئة تعليمية تتسم بالمرونة والتكيف، مما يضمن توفير الفرص التعليمية العادلة للجميع بصرف النظر عن اختلافاتهم الجسدية أو العقلية، كما يعزز هذا النهج الشعور بالانتماء والتقدير لدى الطلبة ذوي الإعاقة، ويسهم في تنمية مهاراتهم الاجتماعية والأكاديمية، من خلال تعزيز قيم التسامح والتعاون، وبناء جيل واعٍ وقادر على التفاعل مع التنوع البشري بفعالية وإيجابية.
وأوضح المهيدات أن "التعليم الدامج" يتطلب توفير برامج تدريبية متخصصة للمعلمين تركز على تقنيات التعليم الدامج واستراتيجيات التدريس الفردية، وتوفير موارد تعليمية وأدوات مساعدة تكنولوجية تسهم في تسهيل عملية التعلم، وتعزيز التعاون بين المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، بالإضافة إلى تفعيل دور الأسرة في العملية التعليمية، وتقديم الدعم العاطفي والتحفيزي للطلبة.
وفي نهاية الجلسة دار نقاش بين المشاركين تم خلاله تبادل الخبرات ووجهات النظر.
ويذكر أن جلسات "المتحدث الداعم" تأتي استجابة لمتطلبات الجودة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، لتعرف أفضل الممارسات المهنية العالمية واتباعها، كما أنها تمثل استجابة وإجراء تطبيقي للأهداف التي تضمنتها الخطة التنفيذية للبرنامج، بما يمكن الطلبة من تلبية معايير وزارة التربية والتعليم وكفايات معلم القرن الحادي والعشرين.
التقى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، في مكتب ارتباط الجامعة بالعاصمة عمان، بالمدير العام لمركز تطوير الأعمال غالب حجازي ونيرمين بوجافيتش من منظمة سبارك، لبحث أوجه التعاون في برنامج STEP الهادف إلى
صقل مهارات رواد الأعمال وربط المشاركين بسوق العمل وخلق وظائف مستدامة، والذي تنفذه منظمة سبارك في الأردن بالتعاون مع مركز تطوير الاعمال.
وأشار مسّاد إلى أهمية مثل هذه البرامج في تعزيز قدرات الشباب وتوفير فرص عمل مستدامة، مشدداً على التزام جامعة اليرموك بدعم المبادرات التي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتي يكون لها أثر إيجابي على الطلبة والخريجين.
من جهته، أعرب كل من حجازي وبوجافيتش عن سعادتهم بالتعاون مع جامعة اليرموك، مشيدين بالدور الفعال الذي تقوم به الجامعة في دعم ريادة الأعمال والابتكار وتمكين الشباب.
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي جامعة اليرموك لتعزيز شراكاتها مع المنظمات الدولية والمحلية بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتطوير بيئة تعليمية متكاملة تدعم الابتكار والإبداع.
وحضر اللقاء كل من مدير مركز الريادة والابتكار الدكتور "محمد أشرف" العتوم، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الزبيدي.
رعى مساعد رئيس جامعة اليرموك الدكتور رامي ملكاوي، حفل ختام ورشة "دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي"، التي نفذها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الامن العام، بحضور مساعد مدير الأمن الوقائي للشؤون الأمنية العقيد محمد عبيدات، ومدير مركز "السلم المجتمعي" المقدم عمر الخلايلة، ومديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن.
وأكد ملكاوي على الدور الهام والمحوري الذي يضطلع به مركز السلم المجتمعي من خلال تنظيمه للعديد من الفعاليات والأنشطة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع بمختلف القضايا السياسية والاجتماعية والأمنية.
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بتفعيل دور المرأة في المجتمع بشتى المجالات نظرا لدورها الهام في التنشئة الأسرية وزرع القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس أبنائها وبالتالي الوصول إلى جيل من الشباب المنتمي لوطنه وقيادته.
من جانبه أشار عبيدات إلى التحديات الأمنية الطارئة التي تواجه المجتمعات في عصرنا الحالي، والتي تحتاج إلى المزيد من الحلول الفكرية، وتتطلب منا جميعاً الوقوف والتكاتف في وجهها ومواجهتها بالوعي وتغليب مصلحة الوطن على كل الاعتبارات، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه مديرية الأمن العام بتفعيل شراكتها مع المؤسسات الوطنية المختلفة وخاصة الجامعات كونها الشريك الحقيقي لمواجهة كافة الظواهر السلبية في المجتمع، وتحصين الشباب الأردني فكرياً من أي أفكار دخيلة.
وأضاف أن المرأة هي السبيل لنهضة المجتمعات وهي المقياس الحقيقي لتقييم أي مجتمع وجزء من الحلول الآنية لمواجهة التحديات الأمنية والمجتمعية، لذلك تم استكمال ورشة العمل بنسختها الرابعة المعنية بدور المرأة والتنشئة الأسرية في مواجهة التطرف.
وفي نهاية الحفل سلم الملكاوي وعبيدات الشهادات للمشاركات في الدورة والبالغ عددهن 25 مشاركة.
يذكر أن الورشة عقدت على مدار ثلاثة أيام، واشتملت على عدة موضوعات أهمها الفكر المتطرف، والتنبؤات الأولية للشخصية المتطرفة، ودور الأسرة ومؤسسات المجتمع في تحقيق السلم المجتمعي، وأثار الظواهر السلبية على المجتمع.
احتفاء بعيد الاستقلال 78، نظمت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك نشاطا ثقافيا تمثل بإهداء 8 آلاف كتاب إلى18 مدرسة في محافظة عجلون وألوية بني عبيد وبني كنانة والكورة وقصبة إربد.
وأكد مدير المكتبة الدكتور أحمد أبودلو أن تنظيم جامعة اليرموك لهذا النشاط بالتعاون وزارة التربية والتعليم جاء ليؤكد حرص الطرفين وسعيهما لغرس ثقافة وحب القراءة لدى الجيل الجديد، ورفع مستواهم المعرفي.
ولفت أبو دلو إلى أن المكتبة قد قامت ومنذ سنوات بإهداء المكتبات ذات النفع العام والمكتبات المدرسية عناوين شتى وفي مختلف الموضوعات حيث بلغ عدد العناوين حوالي 42 ألف عنوان، وفي شتى المواضيع، إضافة إلى استضافتها لمشروع تحدي القراءة العربي الثامن على مستوى إقليم الشمال، وتنظيمها المحاضرات والندوات واللقاءات الأدبية على مدار العام.
وشارك في النشاط الثقافي الدكتور إبراهيم محاسنة مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون، والدكتور موسى المومني رئيس قسم النشاط الثقافي في وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى مدراء ومديرات المدارس المعنيين وأمناء المكتبات فيها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.